الأزهر الشريف

  • الرئيس السيسى يعزى شيخ الأزهر فى وفاة شقيقته ويوفد مندوبا لتقديم واجب العزاء

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصالا هاتفيًّا بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لتعزية فضيلته فى وفاة شقيقته التى وافتها المنية صباح أمس /الأربعاء/، كما أوفد الرئيس مندوبًا عنه لتقديم واجب العزاء فى مدينة القرنة بمحافظة الأقصر.

    جاء ذلك فى بيان رسمى صادر عن مشيخة الأزهر الشريف اليوم /الخميس/.

    وأكد الرئيس السيسى خالص تعازيه وصادق مواساته لشيخ الأزهر، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جنانه، وأن يلهم الأسرة الكريمة الصبر والسلوان.

    من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن شكره وخالص تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقديم واجب العزاء، داعيًا المولى عز وجل أن يمنَّ عليه بدوام الصحة والعافية، وأن يحفظ أهله وذويه، وأن يوفقه لما فيه صلاح البلاد والعباد.

  • الرئيس السيسى يعزى شيخ الأزهر فى وفاة شقيقته ويوفد مندوبا لتقديم واجب العزاء

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصالا هاتفيًّا بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لتعزية فضيلته فى وفاة شقيقته التى وافتها المنية صباح أمس ، كما أوفد الرئيس مندوبًا عنه لتقديم واجب العزاء فى مدينة القرنة بمحافظة الأقصر.

    جاء ذلك فى بيان رسمى صادر عن مشيخة الأزهر الشريف اليوم

    وأكد الرئيس السيسى خالص تعازيه وصادق مواساته لشيخ الأزهر، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جنانه، وأن يلهم الأسرة الكريمة الصبر والسلوان.

    من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن شكره وخالص تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقديم واجب العزاء، داعيًا المولى عز وجل أن يمنَّ عليه بدوام الصحة والعافية، وأن يحفظ أهله وذويه، وأن يوفقه لما فيه صلاح البلاد والعباد.

  • تشييع جنازة شقيقة شيخ الأزهر الشريف بمقابر العائلة فى الأقصر.. صور

    شيع الأهالى وعائلة الطيب والمئات من أبناء مدينة القرنة بالأقصر، اليوم الأربعاء، جثمان الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب شقيقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والتي وافتها المنية عن عمر يناهز 90 سنة، بعد أيام من حجزها داخل مستشفى الكرنك الدولى التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمدينة الأقصر، وذلك في مقابر العائلة بمدينة القرنة.

    ونعى المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، المغفور لها بإذن الله شقيقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والتي وافتها المنية مساء أمس.

    وأعرب المحافظ عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الراحلة الكريمة داعيا المولى عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

    كما تقدمت كافة القيادات التنفيذية بمحافظة الأقصر، بخالص العزاء والمواساة لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف في وفاة شقيقة فضيلته سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته.

    وكانت قد شهدت مدينة الأقصر، مساء الثلاثاء، وفاة الشقيقة الكبرى للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهى الحاجة سميحة التي بلغت عمر 90 سنة قبل وفاتها، عقب دخولها لمستشفى الكرنك الدولى التابعة لهيئة الرعاية الصحية لتلقي الفحوصات الطبية اللازمة، وفارقت الحياة مساء.

    وكانت قد دخلت الحاجة سميحة الطيب البالغة من العمر 90 سنة، إلى مستشفى الكرنك الدولى التابعة لهيئة الرعاية الصحية لتلقي الفحوصات الطبية اللازمة، منذ أسبوعين وتلقت الفحوصات الطبية داخلها، وقد زارها أشقاؤها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والشيخ محمد الطيب وباقي أفراد العائلة، ولكنها فارقت الحياة مساء الثلاثاء.

    تلقى العزاء فى شقيقة شيخ الأزهرتلقى العزاء فى شقيقة شيخ الأزهر

    جانب من تشييع جثمان شقيقة شيخ الأزهر بالقرنةجانب من تشييع جثمان شقيقة شيخ الأزهر بالقرنة

    جانب من تشييع جثمان شقيقة شيخ الأزهرجانب من تشييع جثمان شقيقة شيخ الأزهر

    فعاليات تشييع جثمان شقيقة شيخ الأزهرفعاليات تشييع جثمان شقيقة شيخ الأزهر

    فعاليات تلقى العزاء فى شقيقة شيخ الأزهرفعاليات تلقى العزاء فى شقيقة شيخ الأزهر

    مشاركة الأهالى فى تشييع جثمان شقيقة شيخ الأزهرمشاركة الأهالى فى تشييع جثمان شقيقة شيخ الأزهر

  • شيخ الأزهر يقطع زيارته لأذربيجان لتلقى العزاء فى وفاة شقيقته الكبرى

    قرَّر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قطعَ زيارته الحالية لأذربيجان والعودة إلى أرض الوطن لتلقى العزاء فى وفاة شقيقته الكبرى، الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، التي وافتها المنية صباح اليوم الأربعاء.

    وستقام مراسم العزاء -بإذن الله تعالى- مساء اليوم بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر.

    يشار إلى أن الحاجة سميحة الطيب دخلت مستشفى الكرنك الدولى منذ أسبوعين، وتلقت الفحوصات الطبية داخلها، وقد زارها أشقاؤها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والشيخ محمد الطيب وباقي أفراد العائلة، ولكنها فارقت الحياة في الساعات الاولي من صباح اليوم، ويجرى التجهيز لدفنها في مدافن العائلة بمنطقة القرنة في غرب محافظة الأقصر .

  • الأزهر يُدين مجازر السودان الوحشيَّة ويطالب بمحاسبة مرتكبيها

    أدان الأزهر الشريف بشدَّة، المجازر الوحشية التي تُرتكب على أرض السودان الشقيق، وبخاصة في قرى غرب ولاية الجزيرة وجنوبها وشرقها، التي راح ضحيتها ما يقارب خمسمائة من الشباب والأطفال والنساء والشيوخ، إلى جانب مئات الجرحى والمفقودين.

    وأكِّد الأزهر أن ترويع المدنيين الآمنين، وقتلهم والانتقام منهم من أجل تصفية حسابات سياسيَّة، هي جريمة إرهابية نكراء في حق الإنسانية، ويعدها ديننا الحنيف من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، مطالبًا المجتمع الدولي بالتكاتف لدعم الشعب السوداني، والتصدي لهذه المذابح الوحشية، ومحاكمة مرتكبيها.

    والأزهر إذ يدين هذه المجازر الوحشية، فإنَّه يعزي الشعب السودان الشقيق، ويدعو الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يشفي المصابين، وأن يفرِّج كرب أبناء السودان، ويوحِّد كلمتهم لما فيه مصلحة بلادهم، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه.

  • السبت غلق باب المرحلة الثانية للتقدم للمدينة الجامعية بجامعة الأزهر

    تواصل الإدارة المركزية للمدن الجامعية بالأزهر، تلقي طلبات مرحلة التسجيل الإلكتروني والتقدم للالتحاق بالمدن الجامعية – جامعة الأزهر” طلاب وطالبات المستجدين ثانوية أزهرية المتخلفين عن التقدم بالمرحلة السابقة)”، بناء على توجيهات رئيس جامعة الأزهر، حيث تقرر بدء مرحلة التقدم والتسجيل الإلكتروني للالتحاق والقبول بالمدن الجامعية – جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم بالوجه البحري والقبلي، وذلك:

    لطلاب وطالبات المستجدين ثانوية أزهرية / المتخلفين عن التقدم بالمرحلة السابقة .

    وذلك في الفترة من اليوم الثلاثاء الموافق 2024/10/15 . وحتى يوم السبت الموافق 2024/10/26 .

    يتم التسجيل الإلكتروني من خلال موقع خدمات جامعة الأزهر والتسجيل متاح لطلاب وطالبات المستجدين ثانوية أزهرية المتخلفين عن التقدم بالمرحلة السابقة ويراعى تسجيل البيانات بدقة

    ” أسم الطالب خماسي / أسم ولى الأمر رباعي / الرقم القومي / الكلية / الفرقة / التقدير . . إلخ “

    مع التأكد من الكلية المرشح لها الطالب وطبقا لبطاقة الترشيح من مكتب تنسيق القبول جامعة الأزهر”

    و حال عدم صحة البيانات المدونة بمعرفة الطالب / الطالبة “يسقط حقه بالسكن الجامعي طبقا للائحة المدن الجامعية” .

    التسجيل الإلكتروني للتنسيق بالقبول بالمدن الجامعية وتفاصيل التقدم متاحة من خلال موقع خدمات

    الجامعة على الرابط التالي :

    ‏https://azu.edu.eg/azharsr/Home/StartPage‏

    التسجيل متاح : – للطلاب والطالبات المستجدين ثانوية أزهرية .

    لطلاب وطالبات سنوات النقل مختلف الكليات المتخلفين عن التقدم بالمرحلة السابقة

    وتهيب الإدارة المركزية للمدن الجامعية بكافة الطلاب والطالبات بالتسجيل الإلكتروني عبر موقع خدمات الجامعية ” التسكين متاح فقط للمتقدمين إلكترونيا”.

  • شيخ الأزهر يسأل ممثل الاتحاد الأوروبي: هل هناك حل للمهزلة التاريخية الكبرى في غزة؟!

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء بمشيخة الأزهر، جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، يرافقه وفدٌ رفيعُ المستوى ضم السيد سفن كوبمانس، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، والسفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.

    وقال شيخ الأزهر إن الكلمات والعبارات تقف عاجزة عن التعبير عما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء العدوان والمجازر والمذابح اليومية التي يتعرض لها والتي لم يشهد تاريخ الحروب والصراعات مثيلًا لها، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له أهل غزة؛ وحشيَّةٌ لا تعرفها لغات الإنسان، وأنه ليست من الشجاعة أو المروءة أن يقوم رجل مسلح بالاعتداء على النازحين الأبرياء وقتلهم، مصرحا فضيلته: «يمكنني أن أقول أنَّ هذه الوحشية لم نرَها في عالم الحيوانات والوحوش، فهذا الكيان تجاوز كل المعايير الإنسانية وارتكب أبشع الجرائم وتحوَّل إلى وحشٍ متعطش للدماء وقتل الأبرياء».

    وتساءل شيخ الأزهر: هل هناك حل لهذه المهزلة التاريخية الكبرى التي نراها في غزة؟! ومن يستطيع إيقاف هذا العدوان الغاشم؟! العالم اليوم منقسم بين فرقتين إما مشارك وداعم بالأسلحة ومتورط في قتل شعب أعزل، وإما عالم آخر مشارك في المأساة بالصمت أو بالحديث عنها بالإدانة والشجب. هل هناك بارقة أمل في هؤلاء الذين يصدرون الأسلحة للكيان المحتل أن يوقفوا دعمهم وأن تستيقظ ضمائرهم وإنسانيتهم؟! هل هناك أمل أن يتحول من يعزي ويواسي الفلسطينيين بالكلام من أصحاب القرار السياسي إلى القيام بدور حقيقي وحاسم تجاه ما يحدث في غزة، وهم يستطيعون القيام ذلك إن أرادوا؟!

    وأشار شيخ الأزهر إلى أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط أصبح صعبًا للغاية، محذرا أنه إن لم يتم تدارك هذا الوضع المتأزم سينزلق العالم كله نحو خطر كبير لا يمكن التنبؤ بحجم الكوارث المترتبة عليه، مؤكدا أن الكيان الصهيوني زُرع في المنطقة لجعلها مسرحا دائما للحروب والصراعات وإضعافها -عسكريا وسياسيا واقتصاديا- والاستيلاء على مواردها وثرواتها.

    من جانبه، أعرب السيد جوزيب بوريل، عن تقديره لشيخ الأزهر ودوره المحوري في نشر ثقافة السلام والدفاع عن حقوق المستضعفين، وإسهامات فضيلته المهمة في تعزيز الحوار بين الأديان، مشيرًا إلى أنه يتشارك مع شيخ الأزهر في الرؤية المتعلقة بتحديات الشرق الأوسط والمنطقة، وأنه لا حل لهذه الأزمات إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وحصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم، والعمل على تغيير موازين القوى وأن تنمو الدولة الفلسطينية تدريجيا، مؤكدا أن ما يتعرض له الفلسطينيون من مذابح ومجازر هو إبادة جماعية، ونبذل جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة، ونأمل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إرساء قواعد السلام والتوصل لهدنة إنسانية تفضي إلى وقف كامل للعدوان.

    وأشار الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية، أنه لم يرَ طوال حياته قضية أشد تعقيدا وانقساما داخل الاتحاد الأوروبي كالقضية الفلسطينية وما يحدث في غزة، فحينما نرى مواقف بعض دول الاتحاد الأوروبي من وقف تصدير الأسلحة للجيش المحتل، لا تزال هناك بعض الدول داخل الاتحاد مستمرة في دعمه بالأسلحة وفي ميادين السياسة العالمية، مبينا أن الاتحاد قدم مقترحا لفرض عقوبات على بعض مسئولي الكيان المحتل ردا على سياساتهم العدائية وتصريحاتهم التي تحض على الكراهية، وأيضا اقترح فرض عقوبات على كل من شارك في جرائم الإبادة والمذابح التي تحدث في غزة، ولكن تقف سلطتنا عند مجرد الاقتراح ولا بد من موقف موحد للدول الأعضاء لإقرار العقوبة وهو ما لم يتحقق، مؤكدا استمرار الاتحاد في ممارسة المزيد من الضغط لوقف العدوان على غزة.

  • مرصد الأزهر يعلن بدء النسخة الثانية من البرنامج التثقيفى باللغات الأجنبية

    يعلن مرصد الأزهر عن بدء النسخة الثانية من البرنامج التثقيفي باللغات الأجنبية “اعرف أكثر” (Know More)
    في إطار حرص #مرصد_الأزهر لمكافحة التطرف على التواصل الفعال مع مختلف شرائح المجتمع تعزيزًا للوعي ودرءًا لمخاطر التطرف، يعلن المرصد عن بدء برنامجه الصيفي لهذا العام “اعرف أكثر” (Know More)، الموجّه إلى أبنائنا الطلاب في مراحل التعليم ما قبل الجامعي. يتناول البرنامج هذا العام عددًا من القضايا المهمة التي تشغل أذهان أبنائنا، ومنها:

    • أهمية الدين في حياة الإنسان.
    • رياضة التأمل في الإسلام.
    • العلاقة بين الشباب والفتيات وضوابطها في الإسلام.
    • مخاطر الإنترنت العميق وكيفية الحماية منها.
    • الطرق الصحيحة للتعامل مع الخواطر والأسئلة التي تطرأ للإنسان عن الذات الإلهية.
    • التوعية بظاهرة العنف المجتمعي وكيفية الوقاية منه.
    • وضع خطة لاستثمار أوقات الشباب لا سيما وسط هذا العالم المفتوح.
    • تأكيد العلاقة التكاملية بين العلم والدين.

    تبدأ فعاليات البرنامج يوم الأحد الموافق الثامن من سبتمبر 2024، وتنتهي يوم الثلاثاء الموافق 10 من سبتمبر 2024 م، لطلاب من سن 15-18 سنة، بمقر المرصد بمشيخة الأزهر الشريف بالدراسة، على أن يكون التقديم عبر الرابط المرفق بالإعلان في الفترة من 26 من أغسطس إلى 6من سبتمبر 2024 م.

    في انتظار الترحيب بأبنائنا في رحاب الأزهر… نسمع منهم… نجيب عن أسئلتهم… نرشّد شواغلهم… نطمئن نفوسهم.

    https://docs.google.com/…/1FAIpQLSfRIUzYrexCm2…/viewform

  • شيخ الأزهر: الكيان المحتل زُرع بمنطقتنا لإضعافنا وتشتيتنا وليس ليعيش في سلام

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، شودري سالك حسن، وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني، اليوم الإثنين بمشيخة الأزهر، لبحث سُبُل دعم الأزهر الدعوي والتعليمي في باكستان.

    وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ عالمنا الإسلامي يمر بفترة صعبة بسبب حالة التفرق والتشرذم التي أصابته وأضعفته، مؤكدًا أنه لا حل لعلاج هذا المرض إلا بالامتثال لما أخبر به المولى عز وجل في قوله: {ولا تنازعوا فتفشلوا}، مؤكدًا أن الأزهر حريص على وحدة العالم الإسلامي وقوته وازدهاره، وأن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أوجه الدعم الدَّعوي والتَّعليمي إلى مختلف دول العالم الإسلامي.

    وأشار شيخ الأزهر إلى أنَّ الظروف الراهنة أثبتت الحاجة الملحة لوحدة عالمنا الإسلامي وتلاحمه والتفافه حول قضاياه، مصرحًا “أنا ممن يؤمنون أن الكيان المحتل قد زُرِعَ في بلادنا ومنطقتنا ليس ليعيش في سلام جنبًا إلى جنب مع فلسطين والعالم العربي؛ وإنَّما لإضعاف منطقتنا وتشتيت تركيزها عن قضاياها المهمة، ولو فرضًا أن أمانيهم الخبيثة قد تحققت، وأخذوا فلسطين كاملة -ولن يتحقق لهم ذلك بإذن الله- فسيبدأون في اليوم التالي التخطيط للاستيلاء على جزءٍ جديدٍ من عالمنا العربي، والسَّطو على خيراته وموارده”.

    وشدَّد شيخ الأزهر أنه في ظل الاهتمام العالمي بحقوق المرأة وعقد الكثير من المؤتمرات الدولية التي تنادي بحقوقها وحمايتها وإعطائها حقوقها غير منقوصة نجدُ أن أكثر الشهداء في غزة من النساء والأطفال، وكأنَّ المرأة الفلسطينيَّة استثناء من هذا الاهتمام العالمي، فلم نجد مَن يناصرها، أو ينادي بمنحها أقل حقوقها وهو الطَّعام والدواء والإيواء، فهي المرأة الأقل حظا في العالم، فهي إما فاقدة لحياتها برصاص الغدر أو بسبب الجوع وقلة الدواء.

    من جانبه، أعرب وزير الشؤون الدينية الباكستاني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وسعي بلاده الدائم لتعزيز التعاون مع الأزهر في معالجة بعض التَّحديات الداخلية، وفي مقدمتها مكافحة التطرف، من خلال استضافة أئمَّة باكستان وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمَّة والوعاظ وفقًا لمنهج أكاديمي رُوعِي فيه التحديات الداخلية لبلادنا.

    وأكد الوزير الباكستاني رغبة بلاده في زيادة أعداد الطلاب الباكستانيين الوافدين للدراسة في الأزهر، مشيرًا أن خريجي الأزهر في باكستان يشاركون بدورٍ إيجابيٍّ في حماية البلاد من مخاطر التطرف الفكري، ونشر صحيح الدين الإسلامي، وأنهم يحظون بمكانة ومصداقية لدى الشعب الباكستاني ويتولون أعلى المناصب في المؤسسات والهيئات الدينيَّة.

    كما قدَّم الوزير الباكستاني دعوةً رسميةً لشيخ الأزهر لزيارة البلاد، مؤكدًا تطلع الشعب الباكستاني لهذه الزيارة المهمة، التي سيكون لها صدى كبير على مختلف المستويات؛ حيث رحَّب فضيلته بالدعوة الكريمة واستعداده لتلبيتها في أقرب فرصة، والعودة مرة أخرى للالتقاء بعلماء باكستان وزيارة الأماكن التي زارها فضيلته من أكثر من ربع قرن حينما شغل منصب عميد كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد.

  • مرصد الأزهر عن الوضع فى “الأقصى”: أكثر من 48 ألف مستوطن اقتحموا المسجد

    كشف مرصد الأزهر في تقرير له سلط فيه الضوء علي الأوضاع في المسجد الاقصي، حيث رصد رقم قياسي جديد لأعداد المقتحمين لـ المسجد الأقصى المبارك مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي.

    وأضاف أن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى -إلى الآن- تجاوز الـ 48 ألف مقتحم مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي في زيادة مطردة على مدار السنوات الأخيرة.

    كما سجَّل نفس التوقيت من العام الماضي اقتحام نحو 42 ألف مستوطن، وفي عام 2015 نحو 39,637 مقتحما، وفي عام 2016 نحو 18,400 مقتحما.

    وأشار إلي أن السبب وراء زيادة أعداد المقتحمين هو تقليص مدة إبعاد المستوطنين المخالفين للإجراءات الصـهـيونية مقابل زيادة مدة الإبعاد للفلسطينيين وتقليص مدة الإبعاد، وجعله في أضيق الحدود سياسة جديدة للحكومة الأشد تطرفًا للتشجيع على تنفيذ المزيد من الاقتحامات.

    ولفت إلي أن الرئيس التنفيذي لمنظمة بيادينو المتطرفة قال: سنواصل العمل حتى يتمكن اليهـود من التجول بحرية داخل ساحات الحرم القدسي وممارسة حقهم في العبادة بحرية،مشيرا الي تصريحات “بن جفير”: (جبل الهيـكل) هو أقدس مكان لليهـود، ويجب أن يكون تحت السيطرة (الإسرائيلية) الكاملة.

    كما أن شرطة الاحتـلال ذكرت إن رجال الشرطة العاملون في المنطقة يقومون بحماية المستوطنين وحقهم المزعوم في (الدخول) بشكل آمن، وزيارة المكان أصبحت ممكنة بفضل نشاط الشرطة والأرقام تشهدُ على ذلك،موضحا انه بعد الانتقادات الوزير الصـهـيوني الذي شارك “بن جفير ” اقتحام الأقصى: نتـنياهو كان على علم بذلك منذ أسبوعين.

  • الأول بالثانوية الأزهرية علمى: “مصدقتش النتيجة لما شيخ الأزهر بارك لى”

    أكد عمر محمد الأول على الجمهورية الشعبة العلمية فى الثانوية الأزهرية، والحاصل على مجموع 99.69%، أنه لم يتوقع أن يكون من أوائل الجمهورية ولكن كل أفراد الأسرة كانوا متوقعين ذلك.

    وأضاف عمر محمد أنه كان يذاكر بشكل طبيعي وعادي، مشيرا إلي أنه حلم منذ عدة أيام بأنه حصل على المركز الرابع، ولكن فضل الله كان كبيرا عليه.

    وأشار إلى أنه كان ينام مبكرا ويستيقظ مبكرا، وكان عدد ساعات المذاكرة عادية وتتراوح ما بين 4 أو 5 ساعات على مدار اليوم، وأكد أن والده ووالدته لهما فضل كبير عليه فى هذا السنة.

    وأضاف أن اتصال شيخ الأزهر ومكالمته كانت أكبر تقدير حصلت عليه، وشعرت بسعادة كبيرة جدا وفرحة أول مرة أحس بها، وقال: “أنا مش مصدق ولا مستوعب، وعند إبلاغي بأنى أنا الأول على الجمهورية افتكرته بيهزر وقلت له احلف”.

    وقال الدكتور محمد عطية والد عمر، إنه كان يقوم بالتخفيف عن عمر فى الأوقات الصعبة والحرجة، وكنت داعما له دائما، ولكن كان مع بداية الثانوية طلبت من عمر ترك التليفون المحمول، وبالفعل لم يمسك التليفون المحمول طول فترة الدراسة، مضيفا أن نتيجة ما قمت به هو الحمد لله الحصول على المركز الأول واتصال شيخ الأزهر.

    وقالت الدكتورة والدة عمر إنها كنت بجوار عمر فى اللحظات الصعبة، مضيفة: كنت أشرح له بعض الصعوبات التى يواجهها فى بعض المواد وأحاول أن أيسر عليه الأمر، والحمد لله ربنا كلل تعبه بالنجاح “.

    وامتلأ منزل عمر بالمهنئين من كل أفراد القرية، قدموا التهنئة فرحين بالنتيجة التى وصل له عمر.

  • آلاف المصلين من مختلف الجنسيات يؤدون صلاة التراويح بالجامع الأزهر.. صور

    شهد آلاف المصلين اليوم الاثنين صلاتي العشاء والتراويح في الجامع الأزهر، في الليلة السادسة عشرة من شهر رمضان الفضيل، وقد جاؤوا من مختلِف محافظات الجمهورية، كما يحضر إلى الجامع الطلاب ‏الوافدون بالأزهر من أكثر من مئة دولة، وتؤدى صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر بالقراءات العشر ويؤمها نخبة من قراء القرآن الكريم في الأزهر الشريف، ويقوم المركز الإعلامي ‏للأزهر الشريف بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على ‏مواقع التواصل ‏الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر، مع التغطية الإعلامية لكل فعاليات الجامع خلال شهر رمضان.

    وتقدم المصلين الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور فتحي الفقي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وجمعٌ من علماء الأزهر، وتقام صلاة العشاء الليلة من سورة الكهف برواية ‏حفص عن عاصم، وتقام صلاة التراويح من سور: الكهف ومريم وطه، برواية شعبة عن الإمام عن عاصم الكوفي، ورواية رويس عن يعقوب الحضرمي، ورواية خلاد عن الإمام حمزة الكوفي.

    وأوضح الدكتور أحمد همام، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر، أنه يؤم المصلين اليوم في الجامع الأزهر في صلاتي العشاء والتراويح الدكتور حمادة السيد خطاب، المدرس بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا، والشيخ عيد كامل بركات، مدرس القرارات بمعهد قراءات الخازندارة بشبرا، والشيخ عادل محمود، معلم القرآن الكريم بمنطقة المنيا الأزهرية، والشيخ أحمد نور، معلم القرآن الكريم بمنطقة سوهاج الأزهرية. ويؤم المصلين في صلاة فجر الثلاثاء الشيخ عادل محمود، مع التلاوة من سورة طه، تحت إشراف فضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف.

    ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث ٢٠ ركعة يوميًّا بالقراءات العشر-  ٣٠ درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم).

    IMG-20240325-WA0023
    صلاة التراويح بالجامع الأزهر

    IMG-20240325-WA0024
    صلاة التراويح بالجامع الأزهر

    IMG-20240325-WA0030
    صلاة التراويح بالجامع الأزهر

    IMG-20240325-WA0035
    صلاة التراويح بالجامع الأزهر

    IMG-20240325-WA0038
    صلاة التراويح بالجامع الأزهر

     

  • نخبة من أكبر القراء يؤمون آلاف المصلين في العشاء والتراويح بالجامع الأزهر

    قدم آلاف المصلين اليوم السبت إلى الجامع الأزهر لأداء صلاتي العشاء والتراويح، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان الفضيل، وقد جاؤوا من مختلِف محافظات الجمهورية، كما يحضر إلى الجامع الطلاب ‏الوافدون بالأزهر من أكثر من مئة دولة، وتؤدى صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر بالقراءات العشر ويؤمها نخبة من قراء القرآن الكريم في الأزهر الشريف، ويقوم المركز الإعلامي ‏للأزهر الشريف بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على ‏مواقع التواصل ‏الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر، مع التغطية الإعلامية لكل فعاليات الجامع خلال شهر رمضان.

    وتقدم المصلين الدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وجمعٌ من علماء الأزهر، وتقام صلاة العشاء الليلة من سورة الحجر برواية ‏حفص عن عاصم، وتقام صلاة التراويح من سورتي الحجر والنحل، برواية هشام عن الإمام ابن عامر الشامي، ورواية الدوري عن الإمام أبي عمرو البصري، ورواية روح عن الإمام يعقوب الحضرمي.

    وأوضح الدكتور أحمد همام، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر، أنه يؤم المصلين اليوم في الجامع الأزهر في صلاتي العشاء والتراويح الدكتور محمد العوضي، كبير باحثين بالأزهر الشريف، والدكتور محمد رفاعي زلط، والدكتور حمادة السيد خطاب، المدرسان بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا، والشيخ عيد كامل بركات، مدرس القرارات بمعهد قراءات الخازندارة بشبرا. ويؤم المصلين في صلاة فجر الأحد الشيخ عيد كامل بركات، مع التلاوة من سورة النحل، تحت إشراف فضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف.

    ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (130 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث 20 ركعة يوميًّا بالقراءات العشر-  30 درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم 7 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى 150 ألف وجبة طوال الشهر الكريم.

    الجامع الأزهر يؤم آلاف المصلينالجامع الأزهر يؤم آلاف المصلين

  • رئيس الإمارات وشيخ الأزهر يؤكِّدان ضرورة وصول المساعدات إلى قطاع غزة

    – الشيخ محمد بن زايد وشيخ الأزهر يؤكدان أهمية استمرار الجهود العربية والإسلامية والدولية من أجل وقف إطلاق النار فى غزة

    تبادل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، التَّهنئة بحلول شهر رمضان المبارك مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال اتصال هاتفي، داعينَ المولى -عز وجل- أن يُعيد هذه المناسبة على الأمة العربية والإسلامية والإنسانية بالخير واليمن والاستقرار. 
    وخلال الاتصال، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقدير الأزهر لما تقوم به دولة الإمارات من جهود دؤوبة في تعزيز السِّلم ونشر الأخوة والتسامح، والجهود المخلصة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد من أجل إيصال المساعدات الإنسانية وإغاثة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
    من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقديره للأزهر  الشريف، ولما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين من جهودٍ لتعزيز السِّلم والأخوة والتعايش الإنساني، وتقديم علوم الدين لأبناء المسلمين وتعزيز الفكر الإسلامي الوسطي المستنير.
    وفي ختام الاتصال، أكد الجانبان أهمية استمرار الجهود العربية والإسلامية والدولية من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وبذل كل الجهود لإيصال المساعدات للأشقاء في قطاع غزة.

  • شيخ الأزهر: شهداء غزة أيقظوا القضية الفلسطينية وهدموا دعم الغرب لإسرائيل

    تحدث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن آلام أهل غزة، قائلا:” آلامهم وصبرهم على البلاء سيجعل لهم منزلة كبيرة عند الله يوم القيامة، ولن يبلغوا منزلة الشهيد يوم القيامة دون أن يحدث لهم ما حدث”.

    وأضاف الإمام الأكبر خلال برنامج “الإمام الطيب” المذاع على قناة “الحياة”، أنه لولا شهداء غزة ما استيقظت القضية الفلسطينية في الضمير الإنساني العالمي، وأنه من ضمن ما ترتب على العدل الإلهي هنا أن القضية الفلسطينية قد دبت فيها الحياة من جديد ولا يمكن أن تُنسى مرة ثانية رغم ما تكبده أهل غزة من ثمن.

    وأكد الطيب أن العالم كله ثار وتظاهر تحية إجلال وتقدير لهذا الشعب الأبي، وأصبحت سمعة “الغزاويين”وصبرهم حديث العالم كله، كما تحقق عدل الله حينما نرى الكيان الصهيوني يفقد هذا الظهير الشعبي الغربي الذي انهدم، كما سقطت صورة إسرائيل المظلومة المحاصرة، ولن تعود مرة أخرى، وهذا عدل الله.

  • مرصد الأزهر: المناهج التعليمية لدى الكيان الصهيونى سلاح لتزييف التاريخ وتغييب الوعى

    قال مرصد الأزهر فى تقرير له إن المناهج الدراسية من الوسائل الرئيسة المؤثرة فى تكوين أفكار الأجيال الصاعدة، وتشكيل الوعى لدى النشء والشباب، ولكن الكيان الصهيونى يستغل تلك الوسيلة فى غرس الفكر المتطرف والتربية على العنصرية والتمييز، بأن جعل من المقررات الدراسية وعاءً لكثير من النفايات العقلية، والتشوهات المعرفية التى تحفز التعصب الفكرى وتقود الطلاب والدارسين نحو هاوية التطرف والإرهاب.

    وتابع المرصد أن الأهداف التربوية للكيان الصهيونى تنطلق من الإيمان المطلق بحق الكيان الصهيونى فى جميع أرض فلسطين، وكثير من الدول العربية، وزعمهم ملكيتهم لها، وتضمين المقررات والمناهج الدراسية فى الكيان الصهيونى فكرة التوسع والاحتلال والعنف وكراهية العرب؛ وذلك بحجة إنقاذ الأرض التى يدعون ملكيتها منذ فجر التاريخ، وأن عمل المناهج الدراسية تقوم على بث الشعور بالقلق والتوتر، وأن الكيان يواجه تهديدًا وجوديًّا، لضمان استمرار الحماس والإحساس بالاضطهاد عند الأجيال المتعاقبة، بما يضمن للكيان الصهيونى تحقيق الوحدة بين عناصر المجتمع الصهيوني، والتكاتف بين أتباعه، خصوصًا أنهم من جنسيات وثقافات ودول مختلفة من شتى بقاع العالم. كما تركز هذه الأهداف على تأكيد التفوق العبرى الحضارى عبر العصور لتكوين الإحساس بالتمايز والتفوق والشعور بالاستعلاء عند الأجيال المتعاقبة فى الكيان الصهيوني، وعودة “الشعب المختار” إلى “الأرض الموعودة”، وهذا خلاف تاريخهم المشبع بالخيانة والمؤامرات والتمرد وسلب الحقوق، وكأن الكيان الصهيونى يستعمل فكرة الاستعلاء لتكون قرارات الكيان فوق تعاليم الديانات السماوية، وفوق كل القيم الإنسانية والقوانين والأعراف والمواثيق الدولية. كما تعتمد الأهداف التربوية على كراهية العرب وتشويه العربى وتقزيم صورته فى نظر الطالب الصهيونى مقابل ترسيخ صورة الصهيونى باعتباره البطل الذى لا يقهر، والشخصية المثالية، مع توظيف بعض النصوص الدينية والفتاوى الحاخامية لخدمة هذه الأغراض حسب الحاجة. من أجل تنشئة أجيال صهيونية متعصبة جدًّا لصهيونيتها بكل ممارساتها، مؤمنة بذلك مهما ارتكبت من مجازر وجرائم فى حق الشعوب الأخرى، فنادرًا ما تجد منهم صوتًا إنسانيًّا منصفًا يدين ما يرتكبه الكيان من إرهاب ووحشية

    وتابع المرصد أن هذه الأهداف قد استُمدت من التلمود وهو ليس نصوص من التوراة بل عبارة عن شروح بشرية تراوحت بين النقل بالمشافهة والكتابة على مدار قرون طويلة، والشاهد على ذلك الأسفار والنصوص التى تحرض على القتل والعنف، والخراب والدمار، وقتل الأطفال والنساء والشيوح وحتى الحيوانات، كما استمدت هذه المناهج أهدافها من الفكر الاستعمارى لا سيما لدى الصهاينة المتأثرين بالحضارة الغربية باعتبارها الوطن الأصلى لمعظم أفراد المجتمع الصهيوني؛ إذ يتأثر الصهاينة أيما تأثر بالفكر الاستعمارى الغربى وكذلك الحركة الصهيونية التى جاءت خلاصة ونتاجًا للتفاعل ما بين الديانة اليهودية والحضارة الغربية علاوة على الاستعلاء والإيمان بفكرة “شعب الله المختار” وتمايزهم على كل الشعوب الأخرى باعتبارهم من “الأغيار” الذين لا قيمة لهم ولا وزن، فالصهاينة لا يعرفون لغة التعايش السلمى مع الشعوب الأخرى، الأمر الذى يفسر سوابق طردهم وتهجيرهم من دول كثيرة

     ودعا المرصد فى ظل هذا الخطر والإرهاب الصهيونى الناشئ عن فكر ومناهج متطرفة قائمة على العنصرية والتمييز إلى ضرورة إنشاء مركز بحثية متخصصة فى تحليل المقررات والمناهج التعليمية داخل الكيان الصهيونى فى جميع المراحل التعليمية، وذلك لوضع خطط لمواجهة الخطر الناجم عن تدريس تلك المقررات هذا من ناحية، وفهم الشخصية الصهيونية والتشوهات المعرفية لديها من ناحية أخرى، مع الوقوف على ما نتج عن النفايات الفكرية والمعرفية التى يتلقاها النشء الصهيونى من مناهج مسمومة أُعدت خصيصًا لخدمة خطط الكيان الصهيونى وأفكاره. وتبنى خطابٍ إعلامى موحدٍ على المستوى العربى يكون قادرًا على بناء النفوس وتهذيبها، وعلى فضح الادعاءات الصهيونية، وتوحيد الفكر والقضايا العربية، والدفاع عن الحقوق العربية المغتصبة أمام العالم أجمع. تنبيه القائمين على وضع وتدريس المناهج التربوية فى الدول العربية والإسلامية لتضمين المقررات المدرسية المعلومات الكافية للتصدى للاتجاه الموجود فى بعض الكتب الدراسية لدى الكيان الصهيوني، خصوصًا تركيزه على العنف والكره ضد العرب بحجة إنقاذ السامية؛ على أن يُراعى فى ذلك ألا نقع فى مستنقع التشويه والتزييف والتحقير كما وقع فيه من يزعمون أنهم واحة الديمقراطية فى المنطقة وروح الغرب فى منطقة الشرق! تعاون الأدباء والتربويين والمؤرخين العرب من أجل العمل على التوعية بأهمية التاريخ، باعتباره أحد الأسلحة التى يلعب بها الكيان الصهيونى ويسعى لتوظيفها لخدمة أغراضه وأهدافه الخبيثة، والعمل على فضح الأكاذيب والمغالطات المتعمدة من جانب الصهاينة.

  • مركز الأزهر للفتوى يوضح أحكام الصيام فى شهر شعبان

    قال مركز الازهر العالمى للفتوى الالكترونية، إن شعبان شهر كريم، نبه سيدنا النبي ﷺ إلى فضله، وكان يُكثر الصوم فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: «ما رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه]
    ▪ يستحب الإكثار من الصيام في شعبان، وهو شهر تُرفع فيه أعمال العباد إلى ربهم، وَرَفْعُها حال صَوم العبد أَرْجَى لقبولها؛ فعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». [أخرجه النسائي] 
    ▪ يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن أراد صوم فرض كقضاء رمضان فائت وكفارة نذر، أو وافق الصوم فيه عادة له كصوم الاثنين والخميس، ولمن وصل صيام النصف الثاني منه بأيام من النصف الأول، أما ابتداء الصوم في النصف الثاني منه في غير الحالات المذكورة فلا يشرع؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا». [أخرجه الترمذي]
    ▪ نهى سيدنا النبيُّ ﷺ عن صيام يوم الشك (وهو اليوم الثلاثين من شهر شعبان) بقوله: «لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ» [متفق عليه]، ومن حكم ذلك الفصل بين النَّفل والفرض، للتَّقَوِّي على صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه، وهذا ما لم يوافق هذا اليوم عادة أو قضاءً أو كفارة نذر.
  • شيخ الأزهر للدكتور مجدى يعقوب: ستبقى فخرًا لكل مصرى وعربى

    هنَّأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام 2024، وذلك من خلال كلمة متلفزة لفضيلته في حفل تكريم الفائزين الذي عُقِدَ في صَرحِ زايد المؤسس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، بحضور الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، و الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، وعددٍ من قادة الفكر والأديان والسياسة من حول العالم.

    وفي تهنئته للدكتور مجدي يعقوب قال فضيلة الإمام الأكبر: “السير مجدي يعقوب، طبيب القلوب، أهنِّئكُم بفوزكم المستحَقِّ بــ: «جائزة زايد للأُخوَّةِ الإنسانيَّة».. فقد ضَربتُم المثل الأعلى في استثمار ما حباكم الله به من عِلْمٍ ومَعْرِفةٍ لإنقاذِ الأطفال من مهالك مُحقَّقة، ومن إتاحة الفُرَص أمامهم في حياةٍ جديدةٍ كريمةٍ، كما ضربتم المثل في الإيثار ونكران الذات، والاعتلاء على المصالح الصغيرة الضَّيقة، وتغليب مصلحة المحتاجين من مرضى القلب، وكنتُم ولا زلتم مثالًا في العمل لما فيه خدمة أبناء وطنكم وأبناء الإنسانيَّة جمعاء، فهنيئًا لكُم هذه الجائزة التي ستظلُّ شاهد صدق على إنجازاتكم المحـليَّة والإقليميَّة والعالميَّة، وسَــتبقَون معـــها -دائمًا- فخرًا لكلِّ مصريٍّ وعربي.

    كما هنأ فضيلته الأخت نيللي ليون كوريا، الناشطة في حقوق المرأة من دولة تشيلي، بفوز مؤسَّستها (مؤسسة المرأة الصامدة) بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، مشيرًا إلى اطلاع فضيلته على طائفةٍ من مجهوداتها المشكورة والمقدَّرة في مجالات دعم المرأة واحتضانها في تشيلي؛ وبخاصَّةٍ هؤلاء القابعاتُ وراء القضبان في السجون، وتقديمِ المساعدة لهُنَّ لاستعادة ثقتهنَّ، والحفاظ على حقوقهنَّ وكرامَتهنَّ، وتلبيةِ احتياجاتهنَّ واحتياجات عائلاتهنَّ وتوفير أماكنَ لإيواءِ غيرِ القادرات مِنهُنَّ بعد خروجهنَّ للحياةِ مَرَّةً أُخرى، مضيفا: “هنيئًا لكِ هذه الجائزة المستحَقة، وهنيئًا للإنسانيَّة بأمثالِك، وأتمنَّى لكِ ولمؤسَّستِك المزيد من التَّوفيق والسَّداد في المستقبل”.

    كما تقدَّم شيخ الأزهر بخالص التَّهنئة إلى جمعية نهضة العلماء وجمعية المحمدية من جمهورية إندونيسيا الحبيبة، لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام، مؤكدًا أنها جاءت تتويجًا لجهود المؤسستين الكبيرتين في مجالات العمل الإنساني وبناء السلام محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وتنمية المجتمع الإندونيسي من خلال تمويل بناء المدارس والمستشفيات وإدارة المشروعات الخيرية ودعم الفقراء والمحتاجين، مقدمًا تهنئة خاصة للدكتور حيدر ناصر، رئيس الجمعيَّة المحمديَّة، والسيد يحيي خليل ستاقوف، رئيس جمعية نهضة العلماء، مضيفا “أهنِّئُ الشعبَ الإندونيسي وأُهنِّئكُم مَرَّةً أُخرى لحصول الجَمْعيَّتيْن المباركتَين على الجائزة، وأدعو الله أن يُباركَ جهودكم، وأنْ يُوفِّقَ مساعيَــكم للعمل من أجل خيرِ بلادكم وخير الإنسانيَّة، واستمرار العمل معًا من أجلِ إسعاد الفُقراء والمحتاجين والضُّعفاء، وتخفيف معاناتهم وحفظ كرامتهم”.

    كما أعربَ فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تقديرِه وامتنانه لأعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة، والذين واصَلوا العمل، وأتقنوه، من أجلِ استنهاض الهِمَمِ في التَّنقيب عن إنجازات الأفراد والمؤسَّسات حولَ العالم، واختيار أبرز ما تمَّ تقديمه من مشاريع إنسانية تهدف إلى تحفيز الشَّباب والنشء، وتشجيعِهم على نشرِ مبادئ الأُخوَّة، وتقديم نماذجَ مُلهمةٍ لتكون قدوة للجميع في التَّحَلِّي بها والسَّيْر على دَرْبِها.

    وضمت لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام: الكاردينال ليوناردو ساندري، العميد المتفرِّغ لدائرة الفاتيكان للكنائس الشرقية، والسيدة ريبيكا جرينسبان مايوفيك، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، والسيد أبراهام كوبر، رئيس اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، والسيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العام السابقة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والمستشار محمد عبد السلام، أمين عام مجلس حكماء المسلمين.

  • شيخ الأزهر يدعو إلى وقف الحروب والصراعات في غزة والسودان

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إننا إذ نحيي اليوم الذكرى الخامسة لميلادِ وثيقة الأُخوَّة الإنسانيَّة، فإنَّنا نُؤكِّدُ على أنَّ عالمنا اليوم لم يَكُن في حاجةٍ ماسَّةٍ لإحياء المبادئ الأخلاقية العليا التي اشتملت عليها هذه الوثيقة، مثل ما هو عليه اليوم وفي مقدمتها، بل أولها: الدَّعوةُ الجادَّة لوقفِ الحروب والصِّراعات التي تدورُ رَحاها بغيرِ توقُّفٍ في الشَّرقِ الأوسط، وبخاصَّةٍ تلك التي تدورُ على أرض غزة في فلسطين وعلى أرض السودان وفي البحر الأحمر، وغيرها من البلاد المشتعلة في أنحاءِ العالَم.
    وأضاف شيخ الأزهر خلال كلمته المسجلة التي عرضت في مجلس الأخوة الإنسانية، الذي يعقد لأول مرة تزامنًا مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، أنه مِمَّا يُؤسَف له الأسفَ كلَّه أنْ تأتيَ الذكرى الخامسة لهذه الوثيقةِ التاريخيَّة مُتزامنةً مع ما يُكابده عالَمُ اليوم وتُعانيه حضارتنا المعاصرة من صِراعاتٍ وحروبٍ، مِمَّا يضعنا جميعًا أمامَ مسؤوليَّةٍ كُبرى، يُحاسبنا الله عليها يومَ نَلْقاه، ويُحتِّم علينا ضرورةَ مُواصَلة العمل من أجلِ إنقاذِ إخوتنا وأخواتنا وأطفالنا من المستضعفين الذين تُهْدَر دماؤهم، وتُزْهَق أرواحهم رخيصة بلا ثمن آناء الليل وأطراف النهار.
    ووجه فضيلته الشكر والتقدير إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، راعي وثيقة الأُخوَّة الإنسانيَّة وداعمها منذُ ولادتها ومتعهدها برعاية دائمةً كريمة مَكَّنتها من اكتشافِ النُّخَب الإنسانيَّة التي تعملُ في صمتٍ وإخلاصٍ وتجرُّدٍ وحسبة لله تعالى، واحترامًا للضميرِ الإنسانيِّ، وحبًّا للخير ومَن يبذلونه مِمَّن لا تُسَلَّط الأضواء على الخدمات الإنسانيَّة الرَّاقية التي يُقدِّمونها للإنسانيَّةِ الفقيرة المعذَّبة، والمكروبة في شتَّى بقاع الأرض، بغضِّ النَّظرِ عن اختلافِ أعراقِهم وأديانِهم وأذواقِهم ومَشاربِهم.
    كما وجه رئيس مجلس حكماء المسلمين الشكر إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، قائلًا: يُسعدني أن أُشاركَكُم ـ اليوم احياء الذكرى الخامسةِ لتوقيعِ وثيقة الأُخوَّة الإنسانيَّةِ التي وقَّعناها سويًّا في الرابع من فبراير من عام ٢٠١٩م على أرض أبوظبي الطَّيِّبة، ومنذ ذلكم التاريخ، والشرق والغرب يشهدان على إخلاصكم الدَّائم في رعايةِ هذه الوثيقة، وسعيكم المشكور المتواصل من أجل دعم الفقراء والمحتاجين، ونصرة المظلومين والمضطهدين، وبث روح الأُخوَّة والسَّلام بين الجميع.
  • مرصد الأزهر: الإخفاء القسرى جريمة ضد الإنسانية تستوجب محاكمة قادة الاحتلال

    قال مرصد الازهر لمكافحة التطرف، تتواصل الحرب على غــزة للشهر الرابع على التوالي، مما يتكشف يوميًا مدى وحشية الاحتـــلال ضد الفلـسـطينيين في قطاع غزة، ووفق شهادات أربعة فلـسطينيين تم إطلاق سراحهم في الأيام الأخيرة، فإن عمليات تعذيبٍ ممنهجٍ وتنكيلٍ وتجويعٍ وإذلالٍ نفذت بحق المعتقلين صغارًا كانوا أم شيوخًا، رجالًا أم نساءً، وشملت تلك الانتهاكات التقييد داخل سياج شائك لساعات مع تكبيل اليدين وتعصيب العينين معظم اليوم، والضرب المبرح على جميع أنحاء الجسد، وإحراق الجلود بالولاعات، وإطفاء السجائر في الرقبة والظهر، والصعق بالصدمات الكهربائية.

    بل ويقوم جنود الاحتـلال بالتبول على المعتقلين، والبصق عليهم، ومنعهم من النوم والطعام، وإمعانًا في إذلالهم يمنعونهم من الوصول إلى المرحاض حتى يقضوا حاجاتهم على أنفسهم، بل ويطالبونهم بالرقص وهم عراة.

    جاءت هذه الانتهاكات الجسيمة إثر اعتقالهم في السابع من ديسمبر المنصرم، وهم عراة لا يرتدون سوى ملابس داخلية، معصوبي الأعين، وتم تكديسهم في شاحنات عسكرية كالماشية، واقتيادهم إلى أماكن مجهولة، وإمعانًا في الجريمة صادقت الهيئة العامة للكنـيـست على تمديد سريان القوانين التي تحرم معتقلي غـزة من لقاء المحامي، أربعة أشهر إضافية.

    وأكد مرصد الأزهر أن الاحتــــلال بهذه الخطوة يهدف إلى كسر صمود الشعب الفلـسـطيني، وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 30 ألف شهيد ما بين قتيل ومفقود تحت الأنقاض، وما يزيد على 60 ألف جريح منذ بدء عدوانه في السابع من أكتوبر الماضي.

    وشدد المرصد على أن جريمة الإخفاء القسري هي جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لحقوق المعتقلين الفلسطينيين، تستوجب محاكمة الاحتلال وقادته أمام المحاكم الدولية.

  • شيخ الأزهر يهنِّئ الرئيس السيسي لفوزه فى الانتخابات الرئاسية 2024

    تقدَّم فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التَّهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيسِ الجمهوريَّة؛ بمناسبة فوزه فى الانتخابات الرئاسيَّة 2024م، وتجديد الشَّعب المصرى ثقتَه فى السَّيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذه المرحلة المهمَّة لقيادة الوطن واستكمال خطط البناء والتَّنميةِ والاستقرار؛ لتحقيق نهضة الوطن ونموِّه وازدهارِه.

    وتوجَّه شيخ الأزهر بالدُّعاء إلى الله أن يوفِّقَ الرئيس عبد الفتاح السيسى فى فترتِه الرئاسيَّة الجديدة؛ لتحقيق آمال الشَّعب المصرى وتطلعاتِه وأحلامِه، والوصول بمصرَ إلى مصافِّ الدول المتقدِّمة، وتبوء المكانةَ اللائقةَ بين الأمم، وأن يديمَ عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يحفظَ وطننا الغالى من كل مكروهٍ وسوءٍ.

    وكانت قد قالت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2024 تاريخية مقارنة بالانتخابات السابقة.

    وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوى، عن انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية فى ولاية ثالثة، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الرسمية اليوم الاثنين.

  • مرصد الأزهر: القمع الرقمى يتواصل.. “ميتا” تحذف 94٪ من المحتوى الخاص بحرب غزة

    قال مرصد الأزهر فى تقرير له، كشفت مجلة “فوربس” في تقريرها الصادر مؤخرًا عن إرسال مكتب المدعي العام للكيان الصـ هـ يوني -منذ السابع من أكتوبر- ما يقرب من 9500 طلب إلى شركة “ميتا” التي تملك كل من الفيسبوك وإنستجرام، وتيك توك، لحذف المحتوى المتعلق بالحرب الغاشمة على قطاع غزة، ونتيجة لتلك الطلبات، فإن ما يقرب من 94٪ من المحتوى تم حذفه.
    يأتي تقرير “فوربس” ليكشف حجم التناقضات على الساحة الإعلامية، فوسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها أحد المنابر الإعلامية سارت على نفس نهج الوسائل التقليدية، فمنذ اندلاع العدوان الصـ هـ يوني على غزة قامت الوسائل التي تملكها “ميتا” بحذف الآلاف من المنشورات المؤيدة لفلسطين استجابة لطلب من الكيان المحتل.
    لهذا يؤكد مرصد الأزهر، أن السبيل لمواجهة القمع الرقمي هو مواصلة النشر وسرد الحقائق بغض النظر عن عمليات الترصد والحذف للمنشورات الداعمة للحق الفلسطيني من قبل “ميتا”، فإنه السلاح الذي يجيده المحتل ويبرع فيه وعلينا الأخذ بنفس السلاح وإتقان العمل به نصرة للشعب الفلسطيني.
  • الأزهر : نقدر الموقف الشجاع والشهم للأمين العام للأمم المتحدة

    أصدر الأزهر الشريف بيانا ، بشأن الأحداث في غزة ، مشيدا فيه بالشعب الفلسطينى وبسالته وشجاعته، ومثمنا الموقف الرجولي الشجاع والشهم الذي وقفه السيد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، مشيدا بكل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت، وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية التي تُرتكب في غزة، وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء.

    وجاء نص البيان بشأن الأحداث في غزة ، كالآتى:

    تحية طيبة من عند الله مباركة للمقاومة الفلسطينية، وأهل غزة الأبرياء رمز العزة والصمود، وأطفالها ونسائها الصابرات، تحية طيبة لكم وأنتم تواجهون بأجسادكم الناحلة وصدوركم العارية هذه النيران، يرسلها عليكم جيش إرهابي انتزع الله الرحمة من قلبه، وتجرد من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباح شتى الجرائم الوحشية؛ من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.

    تحية لكم أيها الأبطال وأنتم تواجهون بإيمانكم البوارج وحاملات الطائرات وقاذفات الصواريخ وتتصدون لها من منصة الإيمان بالله غير خائفين ولا متذللين.

    أيها الأبطال: استمدوا قوتكم من قرآنكم الكريم، واستعينوا بقول الله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.

    هذا، ويسجل الأزهر وبكل اعتزاز وتقدير بالغ الموقف الرجولي الشجاع والشهم الذي وقفه السيد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وهو يدعو، غير خائف ولا مجامل، إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين في غزة، تحية لك أيها الرجل الشجاع وأنت تصدح بكلمة الحق والعدل.

    ويشجِّع الأزهر موقف كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت، وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية التي تُرتكب في غزة، وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء.

    ويُهيب الأزهر بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارعوا لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم.

  • مجلس جامعة الأزهر يؤكد دعمه الكامل لجهود القيادة السياسية فى دعم الأشقاء بفلسطين

    أعلن مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه الشهري، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وجميع أعضاء مجلس الجامعة، دعمه الكامل لجهود القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.

    واستهل مجلس الجامعة جلسته الشهرية بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء فلسطين وقراءة الفاتحة؛ ترحمًا عليهم.

    وأوضح رئيس الجامعة أنه لا يخفى علينا جميعًا أن فلسطين تمر بنكبة يندى لها جبين الإنسانية وسيسجلها التاريخ كوصمة عار في سجل الدول التي تتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان.

    وأشار رئيس الجامعة إلى أنه من أوجب الواجبات في وقتنا الحالي أن تتوحد كلمة المسلمين، لافتا أنه إن لم يوحدنا هذا الظرف الطارئ فمتى نتحد؟! وقد أثبتت الوقائع أن البقاء للأقوى عندما يخفت صوت الحكمة.

    قائلًا: إنه من واجبنا كعلماء أن نجعل دعواتنا وصلواتنا وقيام ليلنا بأن يوحد الله كلمتنا وينصر الفلسطينيين ويثبتهم في وجوه الأعداء المتغطرسين، وأن نوعي أبناءنا بأن الدفاع عن مقدساتنا وأراضينا هو من أساس ديننا ومن شيم رجالنا.

    وحيا مجلس الجامعة موقف الأزهر الشريف وإمامنا الجليل لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، وثمن مجلس الجامعة ما قام به فضيلة الإمام الأكبر من إرسال عدد 18 شاحنة محملة بالمساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني.

    وأعلن مجلس الجامعة تفويضه للقيادة السياسية في اتخاذ ما تراه مناسبًا لحماية الوطن والدفاع عنه.

    ووجه مجلس الجامعة الشكر لأبنائه الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم؛ لوعيهم ووقفتهم التضامنية دعمًا للأشقاء في فلسطين، خاصة وأنهم عبروا بتحضر عن القضية الفلسطينية داخل المدينة الجامعية، وداخل الحرم الجامعي، ونظموا وقفات تضامنية دعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم.

    وقدم مجلس جامعة الأزهر خالص العزاء للأشقاء الفلسطينيين الذين فقدوا أهاليهم جراء الإجرام الإنساني وأقول لهم: لكم أن تفخروا بمن فقدتموهم فقد سبقوكم للجنان، واستشهدوا دفاعًا عن أوطانهم، ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

    كما قدم مجلس جامعة الأزهر خالص التهنئة للدكتور محمد الضويني؛ لثقة فضيلة الإمام وصدور قرار التجديد له من رئيس الجمهورية.

    وقدم مجلس الجامعة العزاء والمواساة في وفاة الدكتور نجاة داود، أستاذ ورئيس قسم الفقه العام ووكلية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة السابقة، سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.

  • مرصد الأزهر: التجرؤ الصهيوني بإغلاق الأقصى استفزاز لأكثر من مليار مسلم

    بالتزامن مع الاعتداء الغاشم الذي يشنه الكيان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، وفي خطوة تصعيدية جديدة ضد المسجد الأقصى المبارك، قام الاحتلال ظهر امس الثلاثاء بإغلاق أبواب المسجد الأقصى بشكل تام ومفاجئ، ومنعت المصلين من الدخول إليه.
    وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن الاحتلال يفرض منذ الصباح تشديدًا كبيرًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حيث كان يسمح لكبار السن بالدخول فقط، لكنه تراجع عن ذلك ورفض دخول أي شخص إليه، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يغلق فيها الاحتلال “الأقصى” منذ عدة شهور.
    ومن جانبه، حذرمرصد الأزهر لمكافحة التطرف من خطورة هذه الخطوة التصعيدية التي أقدم عليها الاحتلال في هذا التوقيت الذي ينفذ فيه حرب إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
    وشدد المرصد على أن التجرؤ الصهيوني بإغلاق الأقصى المبارك يمثل استفزازًا صارخا لمشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم، كما ينذر بعواقب وخيمة خاصة في ظل المجازر التي يرتكبها الاحتلال بالفلسطينيين الأبرياء داخل قطاع غزة المحاصر،  وأكد المرصد على أن الأقصى رغم كل ما يتعرض له يظل مسجدًا وحرمًا إسلاميًا خالصًا، ولا يمكن قبول أي مساس بوضعه التاريخي والديني والقانوني القائم.

  • الأزهر يجدِّد تحيته لصمود أبناء فلسطين وتشبثهم بأرضهم الغالية

    جدد الأزهر الشريف تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، ويوجِّه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.
    وطالب الأزهر الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.
    كما دعا الأزهر الدول العربية والإسلامية، بأن تستشعرَ واجبها ومسئولياتها الدينية والتَّاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة، ويبيِّنُ الأزهر أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.
    وسجِّل الأزهر أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيونَ، والحصارَ الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وبخاصة المستشفيات والمراكز الصحية -كلُّ ذلك هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم.
    إنَّ الدعم الغربي اللامحدود واللاإنساني للكيان الصهيوني ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين.
    وليعلم العالم أجمع بل لتعلم الدنيا كلها أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوالٍ، إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أم قصُر
  • الأزهر يجدِّد تحيته لصمود أبناء فلسطين وتشبثهم بأرضهم الغالية

    جدد الأزهر الشريف تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، ويوجِّه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.

    وطالب الأزهر الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.

    كما دعا الأزهر الدول العربية والإسلامية، بأن تستشعرَ واجبها ومسئولياتها الدينية والتَّاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة، ويبيِّنُ الأزهر أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.

    وسجِّل الأزهر أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيونَ، والحصارَ الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وبخاصة المستشفيات والمراكز الصحية -كلُّ ذلك هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم.

    إنَّ الدعم الغربي اللامحدود واللاإنساني للكيان الصهيوني ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين.

    وليعلم العالم أجمع بل لتعلم الدنيا كلها أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوالٍ، إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أم قصُر

  • الأزهر يحيي صمود الشعب الفلسطينى ويدعو الله أن يلهمهم الصمود فى وجه الطغيان

    تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبية، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية، ويدعو الله أنْ يلهم الشعب الفلسطيني الصمود في وجه طغيان وإرهاب الصهاينة.
    ويحيِّي الأزهر بكل فخر جهود مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي، مطالبا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين، وأنَّ هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى ازدواجية المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
    ويشد الأزهر على قلوب وأيادي الشعب الفلسطيني الأبيِّ الذي بث فينا الروح والثقة وأعاد لنا الحياة بعد أنْ ظنَنَّا أنها لن تعود مرة أخرى، ويدعو الله أنْ يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال إنْ آجلاً أم عاجلاً، طال الأمد أو قصر.
  • الأزهر يحيي صمود الشعب الفلسطينى ويدعو الله أن يلهمهم الصمود فى وجه الطغيان

    تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبية، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية، ويدعو الله أنْ يلهم الشعب الفلسطيني الصمود في وجه طغيان وإرهاب الصهاينة.

    ويحيِّي الأزهر بكل فخر جهود مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي، مطالبا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين، وأنَّ هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى ازدواجية المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.

    ويشد الأزهر على قلوب وأيادي الشعب الفلسطيني الأبيِّ الذي بث فينا الروح والثقة وأعاد لنا الحياة بعد أنْ ظنَنَّا أنها لن تعود مرة أخرى، ويدعو الله أنْ يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال إنْ آجلاً أم عاجلاً، طال الأمد أو قصر.

  • اليابان تعرب عن تقديرها لجهود شيخ الأزهر فى تعزيز الحوار بين الأديان

    أعرب سفير اليابان فى مصر أوكا هيروشي، عن تقدير ‏بلاده وعميق احترامها لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجهوده الرامية إلى ‏تعزيز الحوار بين الأديان وتقديم ‏رسالة التسامح التي يبعثها فضيلته إلى العالم من المكان الأكثر احترامًا ‏بين المجتمع الإسلامي.‏

    وأضاف سفير اليابان، في رسالة مكتوبة بعثها إلى شيخ الأزهر: “من المؤكد ‏أنَّ رسالتكم وجهودكم تلقى ‏تقدير المجتمع الإنساني الأوسع نطاقًا بوصفها رسالة تحقق السلام والتعايش ‏المتناغم بين مختلف الشعوب ‏العالم”، مؤكدًا حرص اليابان على تعزيز التعاون في الأيام المقبلة مع الأزهر بطريقة ملموسة بما في ذلك ‏تبادل الطلاب والمنح الدراسية ‏وكذلك تعزيز تعليم اللغة.‏

    وفي رسالته، تقدم سفير اليابان بخالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر على ما حظي به من اهتمام ‏وتقدير خلال لقائهما بمشيخة الأزهر الشهر الماضي، وأنَّ اللقاء كان “مناقشة مثمرة للغاية تناولت العديد ‏من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفرصة طيبة لمشاركة فكر فضيلة شيخ الأزهر ووقته الثمين”، ‏معربًا عن تطلعه لمقابلة أخرى في المستقبل القريب.‏

زر الذهاب إلى الأعلى