الأزهر الشريف

  • ذكرى غزوة بدر، الأزهر يدعو المسلمين للدفاع عن المسجد الأقصى

    تقدَّم فضيلة أ.د أحمـــد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بخالص التهنئة إلى الأُمَّتين العربيَّة والإسلاميَّة، بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى، والتي تحل ذكراها في السَّابع عشر من شهر رمضان المبارك من كلِّ عام.

    ذكرى غزوة بدر الكبرى

    ويُذكِّر الأزهر بأنَّ غزوة بدر الكُبرى كانت حدثًا تاريخـــيًّا فاصلًا، فرَّق الله -عزَّ وجلَّ- به بين الحق والباطل، ومَكَّن به للمسلمين ونَصَرَهُم على المشركين، رُغم قِلَّة عددهم وعتادهم، فكان نصر الله حليفًا لمن آمن به وصبر في شهر رمضان المبارك؛ شهر الفتوحات والانتصارات والخيرات، والبرهنة على أنَّ الصِّيامَ لا يُعوِّق الإرادة القويَّة لتحقيق ما نسعى إليه في مختلف المجالات.

    وبهذه المناسبة الكريمة، يدعو الأزهر الشريف جموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لاستلهام روح النَّصر والصَّبر في شهر رمضان الكريم؛ وألَّا ييأسوا من دفاعهم عن المسجد الأقصى والوقوف صَفًّا واحدًا في الذود عنه، وفي دفع أذى الماكرين والمتربصين بعيدًا عنه وعن ساحته وعن بلاد المسلمين.. وعلى الجميع أن يجتهد في أخذ أسباب القُوَّة والعِزَّة قدر طاقته، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أنْ يحفظَ عالمنا الإسلامي، والإنسانيَّة جمعاء، من كُلِّ مكروهٍ وسوء، وأنْ يُديمَ علينا نِعَم الأمن والأمان والسَّلامة والاستقرار.

    الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى

    ويحتفل الجامع الازهر الشريف، اليوم السبت ١٧ من رمضان لعام ١٤٤٤ من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم،  بذكرى غزوة بدر الكبرى.

    حيث يعقد الجامع الازهر الليلة عقب الركعة الثامنة من صلاة التراويح، احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى العطرة، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من أجل تذكير المسلمين بالاحداث العظيمة التي عاشها النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، خاصة الانتصارات العظيمة التي وقعت في الشهر الفضيل.

    قيادات الأزهر الشريف

    ياتي ذلك بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الازهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ولفيف من القيادات والعلماء بالأزهر الشريف.

    ويحاضر في هذه الاحتفالية فضيلة الدكتور، عبد الفتاح خضر، عميد كلية القرآن الكريم بطنطا.

  • شيخ الأزهر: رخصة التعدد في الزواج ليست مطلقة وإنما مقيدة بقيود مثل العدل

    قال فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، استكمالا لحديثه عن مشكلة «غلاء المهور»، مما تسبب فى انتشار ظاهرة العنوسة، وظاهرة الطبقية، اللتين حرص الإسلام منذ بواكيره الأولى على القضاء عليهما؛ أن هناك ظاهرة سلبية أخرى أثرت تأثيرًا سيئًا على شخصية المرأة والأسرة، وأربكت حياتها، وحياة أطفالها، هذه الظاهرة هى ظاهرة «فوضى الزواج الطلاق»، وكلاهما أثر من آثار فهم نصوص الشريعة فهمًا فيه من وحى العادات والتقاليد أضعاف ما فيه من وحى القرآن الكريم والسنة النبوية، لافتا أنه رغم امتلاك أمتنا من التعاليم التى تكفل رقى المرأة وقدرتها على تحمل مسؤولياتها التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلا أنها لازالت تراوح بين مد وجزر، وتقدم وتقهقر على طريق النهضة والإصلاح.

     وأوضح شيخ الأزهر خلال حلقته السادسة عشر ببرنامجه “الإمام الطيب أن سبب تقهقر رقى المرأة وقدرتها على تحمل مسؤولياتها التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية يرجع – فيما يرى- إلى أمرين: الأول: أنه حدث فى مسيرة تشريعنا الفقهى ما يشبه السير فى اتجاه عكس اتجاه النصوص، وذلك حين طغى منطق العادات والتقاليد والعرف المتوارث، على «التشريعات» القرآنية والنبوية الواردة فى شأن إنصاف المرأة وتمكينها من حقوقها، حتى صارت التقاليد كأنها «الأصول»، وصارت النصوص كأنها فروع خادمة لهذه «الأصول»، وبعبارة أخرى: تحكمت العادات والتقاليد فى فهم النصوص، وكان المفروض أن يحدث العكس وتتحكم النصوص فى تهذيب العادات المتسلطة على حقوق المرأة، وقد نتج عن هذا الوضع المعكوس فقه صادر على المرأة بعضًا من حقوقها الشرعية، أو حال بينه وبينها، وكانت الثمرة المُرة لهذا الوضع أن أصبحت المرأة المسلمة التى حرر الإسلام عقلها منذ قرون عدة من قيود الجهل، وأطلق إرادتها من التبعية العمياء،و أصبحت مضرب الأمثال فى الضعف والاستكانة والانزواء بين الجدران، أما السبب الثانى فى تعقيد وضع المرأة المسلمة اليوم فهو، فى كلمة واحدة: اختلاط العادات والسياسات بالدين وإخضاعه لأهوائها وتقلباتها، وتحت هذه الكلمة غور بعيد من البحث والدرس، ليس فقط فيما يتعلق بأسباب التراجع فى مجال نهضة المرأة المسلمة وقدراتها الهائلة فى بناء مجتمعها، بل فيما يتعلق بأسباب الضعف العام فى جميع مجالات المجتمع العربى المعاصر.

    وأضاف فضيلته، أن مع هذا الإرث المتراكم فقدت المرأة المسلمة كثيرا من ثوابت شخصيتها، وظلت فى حالة كر وفر بين فقه موروث يحتاج إلى تجديد، وفقه غربى طارئ على ثقافتها الضاربة فى جذور أعماقها الفكرية والنفسية؛ ولسنا فى حاجة لضرب العديد من الأمثال للتدليل على أن فقه التقاليد والموروثات من شأنه أن يحرم المرأة –باسم الشريعة- من حقوق كثيرة ما كان لها أن تنالها لولا هذه الشريعة السمحاء، ولكن أكتفى بالإشارة إلى بعض أمثلة لهذا الصراع بين صحيح الدين، من ناحية، وسيطرة العادات وما ينتج عنها من مآسٍ فى حياة المرأة المسلمة المعاصرة من ناحية ثانية

    وبين شيخ الأزهر أن من أمثلة الصراع بين فقه صحيح الدين وفقه العادات والتقاليد هذا الالتواء فى تفسير نصوص القرآن الكريم والسنة المشرفة التواء شوه صورة الأسرة المسلمة، وأدى إلى ما يمكن تسميته: «ظاهرة فوضى الزواج» و«فوضى الطلاق» أيضًا، وما نشأ عنهما من ضرر بالزوجات والأمهات فى حالات فوضى التعدد، ومن حرمان الكثير من الأطفال من حقوقهم فى عيش آمن وأسرة مستقرة، واستقطابهم فيما يعرف ب: «أطفال الشوارع» واستغلالهم فى جرائم الجنس والسرقة وترويج المخدرات، والمتاجرة بطفولتهم البريئة فى الإعلانات، وإجبارهم على أعمال لا يطيقونها ولا حيلة لهم فى الصبر عليها.

     ولفت فضيلته أنه ليس من دعاة تحريم تعدد الزوجات، ولكنه من دعاة ضرورة الفصل الحاسم بين فهم نصوص القرآن الكريم وأحكام شريعته فى هذه «القضية»، فهمًا صحيحًا، مرتبطا بمقاصد هذه النصوص وغاياتها، وبين الفهم الملتوى المشوش لهذه المصادر المقدسة، والذى كان من أهم أسباب تعثر المجتمع المسلم، وكبواته المتكررة على طريق التنمية والتقدم، مضيفا أن نصوص القرآن -بكل يقين وتأكيد- لم تبح للمسلم أن يتزوج ثانية وثالثة ورابعة إباحة مطلقة، بغير قيد أو شرط، وإنما أباحت له ذلك من أجل الضرورات، المشروطة بالعدل المطلق فى كل تصرف صغير أو كبير يصدر من الزوج تجاه زوجتيه أو زوجاته، وهو العدل فى الإنفاق وفى الطعام وفى الملبس والمسكن والمبيت؛ ولم يستثن الشرع من ذلك إلا ما يتعلق بدائرة المشاعر والأحاسيس القلبية، انطلاقًا من أن هذه المشاعر من طبيعتها أن تعلو على الإرادة الإنسانية، وتخرج عن سيطرة حرية الاختيار، وأنه ليس للزوج أو الزوجة من أمر المشاعر القلبية شيء، وليس فى يد أى منهما أن يتصرف فيها بتغيير أو تعديل، ومن هنا لم يتعلق بها تكليف شرعى بأمر أو نهى، ولو أن الله –تعالى!– جعل مسألة «الحب» من قبيل الأمور التى تخضع لتصرف العبد لأوجب على الزوج أن يعدل فى محبته بين الزوجات.

    ويذاع برنامج «الإمام الطيب» يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك» والصفحات الرسمية للأزهر ‏الشريف على مواقع التواصل الاجتماعى.

  • مرصد الأزهر يدعو العالم إلى وقف الإرهاب الصهيونى على الأقصى

    أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى، والاعتداء الغاشم على المصلين والمعتكفين بداخله وإجبارهم بالقوة على الخروج منه.

     كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الليلة المُصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت داخل المسجد من خلال نوافذه التي حطمت عددًا منها، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح بالهراوات على المعتكفين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين صفوفهم، إضافة إلى قيام شرطة الاحتلال باعتقال عشرات الفلسطينيين ممن تحصنوا بالمسجد ورفضوا الخروج.

     من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن شرطة الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الدخول إلى المسجد الأقصى وإسعاف المُصابين.

     وأكد مرصد الأزهر أن الاحتلال يهدف من جريمته هذه إلى إخلاء الأقصى المبارك من المعتكفين والمرابطين، بهدف تمكين منظمات الهيكل والمستوطنين المتطرفين من اقتحامه صباحًا احتفالًا بما يطلقون عليه “عيد الفصح”.

     وشدد المرصد على أن ما يقوم به الاحتلال يعد انتهاكًا صارخًا قد يؤدي إلى انفجار في الأوضاع داخل الأقصى والمنطقة بأسرها، وأن سلطات الاحتلال تتحمل المسئولية بمفردها، داعيًا العالم العربي والإسلامي لنصرة الأقصى، والسعي الجاد لوقف الإرهاب الصهيوني.

  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم مستقرة

    أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر؛ وصول الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إلى مطار القاهرة الدولى على متن طائرة خاصة قادما من مالطا.

    وبعث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر برسالة طمأنة إلى محبي العالِم الجليل داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن حالته الصحية مستقرة ويخضع للعلاج والإشراف الطبي فى إحدى مستشفيات القاهرة، لافتا إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، يتابعان حالته منذ وصوله بسلامة الله إلى أرض الوطن.

    ووجه نائب رئيس الجامعة الشكر للسفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج؛ لجهودها المخلصة في متابعة الدكتور أحمد عمر هاشم، فلها كل الشكر والتقدير هي وفريق العمل الدبلوماسي في السفارة المصرية بمالطا.

  • شيخ الأزهر: قوامة الرجل على المرأة إدارة وتيسير أعمال وليست رئاسة أو سيطرة

    واصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، حديثه عن مفهوم “القوامة”، الوارد في قوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}، وذلك خلال الحلقة التاسعة من برنامج فضيلته الرمضاني “الإمام الطيب”، موضحا أن أول ما يتبادر من الآية الكريمة هو: تقرير مبدأ قوامة الرجال على النساء بعامة، وبما يعني ضمنا قوامة الزوج على الأسرة: زوجة وأولادا.

    وكشف فضيلة الإمام الأكبر عن أن المراد بـ”القوامة” في تلك الآية هي القوامة المحدودة بنطاق إدارة أمور الأسرة، وما تحتاجه من رعاية وحماية، بمعنى أنها قوامة إدارة وتسيير أعمال، وليست “قوامة” مطلقة على الزوجة لا حدود لها، أو قوامة رئاسة وسيطرة، بل قوامة شورى وشراكة وتوزيع أدوار وتبادل حقوق وواجبات، مؤكدا أن أفضلية “القوامة” ليست أفضلية “تشريف”، لكنها أفضلية اختيار للأنسب، والأكثر احتمالا لمشاق الأسرة، وصبرا على تكاليفها.

    وأضاف شيخ الأزهر أن المتأمل في الآية الكريمة يتضح له أنها عللت اختصاص الرجال بالقوامة دون النساء بسببين؛ أولهما تلك الفروق بين الرجال والنساء في القدرات، والتي ترشح الزوج للفوز بهذا المنصب، ليس لأنه أفضل من زوجته جنسا أو نوعا أو دينا أو خلقا أو منزلة عند الله أو قدرا عند الناس، ولكن لأصلحيته لأعباء هذه القيادة، وهذا هو معنى قوله تعالى في الأمر الأول: {بما فضل الله بعضهم على بعض} [النساء: 34]، موضحا أن السبب الثاني هو ما يوجبه الشرع على الزوج تجاه زوجته من مهر وإنفاق عليها وعلى أبنائها، وواجبات مالية أخرى تستحقها الزوجة شرعا حال حياته وبعد وفاته، على ما هو مفصل في كتب التشريع، وكما ورد في قوله تعالى {وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34].

    وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن “القوامة” إذا كانت محدودة بنطاق شؤون الأسرة؛ فإنها ليست حقا مطلقا للزوج، بل هي حق في مقابل واجب وهو: الإنفاق على الزوجة وعلى الأولاد، مؤكدا أن واجب الإنفاق هذا ليس أمرا متروكا للزوج، إن شاء التزمه، وإن شاء أعفى نفسه منه، بل هو تكليف شرعي مطلوب على سبيل الوجوب، بما يوضح أننا أمام حق هو القوامة على الزوجة والأولاد، يقابله واجب هو: إنفاق الزوج عليهم، ولسنا أمام قوامة مستحقة للزوج استحقاقا مطلقا، أو استحقاقا ذاتيا لا يقابله واجب، بدليل أن الزوج لو امتنع عن الإنفاق فإن قوامته على زوجته تسقط من فورها، فيما يذهب إليه كثير من الفقهاء، وللقاضي -حينئد- أن يخير الزوج الممتنع عن الإنفاق بين أمرين لا ثالث لهما: إما الإنفاق أو الطلاق، وأن يطلق عليه زوجته إذا استمر في الامتناع من الإنفاق عليها.

    وأعرب الإمام الأكبر عن أسفه الشديد لتفسير الكثيرين لمفهوم القوامة في الآية الكريمة بأنه إباحة التسلط على الزوجة، وسلب إرادتها ومصادرة حق التعبير عن رأيها، وأنها لا كلمة لها أمام كلمة زوجها، وأنه لا حرج من أن يقوم أمر الأسرة على أسلوب الأوامر والنواهي والاستبداد من جانب الزوج، والطاعة التي تقرب من طاعة العبيد من جانب الزوجة، مؤكدا أن القوامة بهذا التفسير اللاإنساني أمر لا يعرفه الإسلام ولا تقره شريعته، وأن فهمها في هذا الإطار يمثل نشازا، بل خروجا صريحا على منظومة الآيات التي نزلت من فوق سبع سماوات لتحمي المرأة، زوجة كانت أو غير زوجة، وتصون إنسانيتها، وتحفظ حقوقها.

    وعلل الإمام الأكبر ما سبق بأن الكتاب الإلهي (القرآن الكريم)الذي قنن حياة الأسرة في إطار العدل المشوب بالمودة والرحمة والمعاشرة بالمعروف والنهي الصريح عن الضرر والمضارة – هذا الكتاب يستحيل أن تأتي فيه آية تقر بالنقص والهدم على كل هذه الثوابت والأصول الخلقية والإنسانية في بناء العلاقات الأسرية، لتقول بعد ذلك: إن علاقة الأسرة هي علاقة تسلط وتسخير وطاعة، وأن هذا هو معنى قوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء}.

  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم مستقرة

    أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر؛ وصول الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إلى مطار القاهرة الدولى على متن طائرة خاصة قادما من مالطا.

    وبعث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر برسالة طمأنة إلى محبي العالِم الجليل داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن حالته الصحية مستقرة ويخضع للعلاج والإشراف الطبي فى إحدى مستشفيات القاهرة، لافتا إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، يتابعان حالته منذ وصوله بسلامة الله إلى أرض الوطن.

    ووجه نائب رئيس الجامعة الشكر للسفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج؛ لجهودها المخلصة في متابعة الدكتور أحمد عمر هاشم، فلها كل الشكر والتقدير هي وفريق العمل الدبلوماسي في السفارة المصرية بمالطا.

  • الإمام الأكبر: الجامع الأزهر جوهره رسالة ومنهج وخطاب فكري مستنير يحمل الخير للبشرية

    قال فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في ذكرى تأسيس الجامع الازهر الشريف، 1083 عامًا والأزهر الشريف هو المنارة التي ادخرتها العناية الإلهية لتكون مركزًا لحكمة القرآن والسُّنة، وعلوم العقل والنقل، وأذواق القلب ومواجيده، ومعارف الروح وأسرارها، متفردًا بمنهجه الوسطي المستنير، فهو ليس مجرد معهد عريق أو جامعة عالمية هي الأقدم في تاريخ الإنسانية وحسب، بل هو في جوهره رسالة ومنهج وخطاب فكري مستنير يحمل الخير للبشرية جمعاء ..

    نسأل الله العون على حمل هذه الرسالة وأداء الأمانة ..

    وكانت قد امتلأت أروقة الجامع الأزهر اليوم الأربعاء بالمصلين من ربوع محافظات الجمهورية ومن مختلف الجنسيات التي تمثل قارات العالم، لأداء صلاتي العشاء والتراويح خاشعين لله في سابع أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بعد إقامة احتفالية الأزهر اليوم بمناسبة مرور 1083 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، ويقوم المركز الإعلامي للأزهر الشريف بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر.

    وتقدم المصلين الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر، وأمَّ المصلين الشيخ محمد علاء الدين سباعي، والشيخ محمود محمد عزازي، والشيخ كمال محمد علي، والدكتور عماد الدين عبد النبي، وأقيمت صلاة العشاء من سورة الأنعام برواية حفص عن عاصم، وأقيمت صلاة التراويح من سورتي الأنعام والأعراف برواية ورش عن نافع المدني، ورواية أبي جعفر المدني.

    ويقدُم المصلون إلى الجامع الأزهر من مختلِف محافظات الجمهورية، كما يؤدي الطلاب الوافدون بالأزهر من أكثر من مئة دولة صلاة العشاء والتراويح بالجامع الأزهر، وتؤدى صلاتي العشاء والتراويح بالقراءات العشر ويؤمها قراء الجامع الأزهر وهم من خيرة قراء القرآن في الأزهر الشريف، أعرق مؤسسة دينية وتعليمية في العالم.

    ويباشر الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 4000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين).

  • مرصد الأزهر: حديث “أمرت لأقاتل الناس” تستغله الجماعات المتطرفة لاستقطاب الشباب

    تحدث الدكتور أحمد فيصل عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف حول مفهوم الجهاد فى الإسلام وقال: إن حديث “أمرت لأقاتل الناس” صحيح لكن الإشكال فى فهم الحديث، وهذا الحديث تستغله الجماعات المتطرفة لاستقطاب الشباب. 
    وأضاف أحمد فيصل، خلال استضافته ببرنامج رسائل رمضانية الذى يقدمه الإعلامى أحمد عبد الرازق على قناة “إكسترا نيوز”، أن سيدنا النبى عندما قال هذا الحديث كان لفهم ووضع معين، فكلمات النبى كانت معدودة وألفاظه بليغة.
    أوضح أحمد فيصل أنه إذا تم فهم حرفين فى هذا الحديث سيغير مفهوم كثير عن الآلاف من الشباب الذين قد يفهموا الحديث بالخطأ، لافتا إلى أن الألف واللام كانت للتخصيص وهم من أخرجوه من مكة والمدينة وأرادوا أن يقتلوه وأخذوا أمواله وأموال الصحابة وهجروهم، وهذا هو المراد بالناس.
    وحذر أحمد فيصل، من يقول لك حديثا فأذهب إلى متخصص فاهم فى الدين كى يبينه لك، فلا تأخذ دينك من أى أحد.
  • الأزهر: الإرهاب واستفزاز مشاعر المسلمين «وجهان لعملة واحدة» ومتساويان فى الخطر

    أدان الأزهر الشريف ويستنكر بشدة إقدام مجموعة من المتطرفين على حرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، مؤكِّدًا أن تكرار هذا العمل التحريضي المستفز لمشاعر المسلمين حول العالم خاصةً في شهر رمضان المبارك؛ عملٌ إرهابيٌّ مقيت وفكر جاهلي أهوجُ، لا يعبر إلا عن تعصب وكراهية تجاه المسلمين، وهو جريمة كراهية، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، التي تؤجِّج العنف والإساءة بين أتباع الأديان.

    وأشاد الأزهر على أن الإرهاب واستفزاز مشاعر الآخرين وجهان لعملة واحدة، متساويان في الخطر والبُغض والتدمير، ورغبة عدائية واضحة لقطع جُسور الحوار التي بناها عقلاء العالم وقاداته الدينيون، ودليل فاضح -يشهده العالم- على تجرد عقول مرتكبي هذه الجرائم من أي قيمة إنسانية، مجددًا دعوته للمجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية للإسراع في استصدار قوانين رادعة تجرم الإساءة للأديان ومقدساتها، والضرب على يد العابثين برموز الأديان، ووضع حدٍّ لفوضى إساءة استخدام مصطلح “حرية التعبير”، وإلا فالكارثة سوف تحل بالجميع.

  • هل يشترط التلفظ بالنية في كل يوم من أيام رمضان؟.. مركز الأزهر للفتوى يجيب

    هل يشترط التلفظ بالنية في كل يوم من أيام رمضان؟، سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، وجاء رد المركز كالآتى:
    لا يشترط التلفظ بالنية في الصيام ما دام الإنسان قد نوى الصيامَ بقلبه؛ وإنما يُشترط تبييت النية قبل الفجر؛ لقول النبي ﷺ: «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» [أخرجه النسائي]،  لكنَّه ينبغي أن يعلم أن لكل يوم نيةً مخصوصةً -كما ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء-، وذهب المالكية إلى أن المسلم لو نوى أول الشهر صيام الشهر كله صحَّ صومه.
    وكان قد أوضح المركز أن الوضوء عند تلاوة القرآن من الأمور المستحبة، وتجوز تلاوة غير المتوضئ للقرآن دون مس المصحف، لأن المس يحتاج إلى طهارة وهو قول جمهور الفقهاء.
    ولا يعد مس أسطح الهواتف الذكية حين قراءة القرآن بواسطتها من مس المصحف، ولا يلزم له الوضوء.

  • شيخ الأزهر: من بشائر الأمل افتتاح صرحين عملاقين يرمزان إلى تعانق العلم والعبادة

    قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال افتتاح مركز مصر الثقافي بالعاصمة الإدارية الجديدة: “إن من بشائر الأمل والفأل الحسن أن تتزامن الساعات الأولى شهر رمضان بافتتاح صرحين عملاقين، هذا المسجد الكبير، ومركز مصر الثقافي الإسلامى، فى رمز يشير إلى تعانق العلم والعبادة في الإسلام”.

    وأضاف شيخ الأزهر: “إن هذا الشهر الكريم الذى نستفتح فى ساعاته الأولى صيامه فرض قبل فرض الزكاة، رغم أنه يذكر بعدها وتفسيره أنه أشد أركان الإسلام مشقة على النفس، ولذلك جاء ترتيب الأركان من الأخف على النفس كما يقول العلماء، ومشقة الصوم تنبع من فلسفة الترك والترفع والاستغناء من الامتناع عن لذائذ النفس، فالصائم بالاستغناء كأنه يعبد ربه بصفة من صفته تعالى”.

    وقدم شيخ الأزهر التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى والأمة العربية والإسلامية ملوكا وقادة وأمراء وشعوبا، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.

    ويعد مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة إنجازًا كبيرًا ومن أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، وتم إنشاء المركز الثقافي الإسلامي بأحدث الإمكانيات العالمية ليكون مركزا بمستوى عالمي يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي، فيعد هذا المركز من المراكز الثقافية المهمة فى مصر وأفريقيا أيضًا.

    مشروع مركز مصر الثقافي الإسلامي يقع فى قلب الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويحده طريق رقم 11 والمحور الرئاسي وساحة الشعب من جهة الشمال، وطريق محمد بن زايد الشمالي من جهة الجنوب، على هضبة بارتفاع 24 مترا.

    تبلغ مساحة مسجد مصر 19100 مترا مربعا ويحتوى على 3 مداخل رئيسية يعلوها قبب إسلامية، بالإضافة إلى مدخل خدمى رابع، ويتكون المسجد من صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع ويسع 12000 مصلى يعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلي 29.5 متر، و6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 م2 وتعلو كل منها قبة إسلامية كما أن للمسجد فراغات خدمية مختلفة .

    يبلغ عدد المصلين بالساحة العلوية: 40 ألف مصلٍ، يبلغ عدد المصلين بالساحة السفلية: 55 ألف مصلٍ، يبلغ إجمالي عدد المصلين 107 آلاف مصلٍ، وترتفع المأذنتين حوالى 140 مترًا عن سطح الساحة العلوية، تبلغ المساحة الكلية للواحدة 1600 م2.

  • الجامع الأزهر يستقبل المصلين لأداء أول تراويح فى شهر رمضان المبارك

    تنطلق اليوم فى رحاب الجامع الأزهر الشريف أول صلاة تراويح لشهر رمضان المبارك لهذا العام 1444هـ- 2023م، حيث أجرى الجامع استعداداته لاستقبال المصلين بالطاقة الاستيعابية الكاملة فى أروقته العريقة وصحنه الواسع، وتعود معه أجواء شهر رمضان وروحانياته وبركاته، ويقوم المركز الإعلامى للأزهر ببثها مباشرة عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحة الجامع الأزهر.

    وقال الدكتور هانى عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إنَّ أنشطة وفعاليات الجامع ضمن خطته العلمية والدعوية تتضمن خلال الشهر المبارك: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بجزء كامل بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث فى العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 4000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين بإجمالى 120 ألف وجبة خلال الشهر).

    وتبدأ المقارئ بالجامع الأزهر من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، بقراءة الإمام حفص والقراءات العشر، بواقع (10) مقارئ يوميًّا، تستهدف الرجال والنساء، وتكون مباشرة وأونلاين، ويقوم عليها المحفظون المعتمدون بالرواق الأزهري.

    وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهرى، أن الجامع ينظم «ملتقى الظهر» بإجمالى (52) درسًا تتنوع بين دروس خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء، حيث يقوم بـ«ملتقى الرجل» (26) واعظًا بمعرفة الأمانة العامة للدعوة والإعلام الدينى وبمشاركة باحثى الجامع الأزهر، أما «ملتقى المرأة» فيقوم به (26) واعظةً بمعرفة الأمانة العامة للدعوة والإعلام الدينى لشؤون الواعظات، ومركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية وبمشاركة باحثات الجامع الأزهر أساتذة الجامعة، بواقع درس للرجال ودرس للنساء يوميًّا ما عدا يوم الجمعة.

    أما «ملتقى العصر» فينظمه الجامع بإجمالى (26) ملتقى، يقوم به (26) محاضرًا، بمعرفة لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر ونخبة من أساتذة الجامعة، و(26) محاضرًا، بمعرفة لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، تناقش جميعها أبرز القضايا المعاصرة، لرفع الوعى الدينى والفكرى لدى رواد الجامع.

    وتعد صلاة التراويح ودروسها الحدث الأبرز الذى ينظمه الجامع الأزهر كل عام بالتعاون مع المركز الإعلامى للأزهر، مع نقلها مباشرة عبر صفحات ومنصات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تؤدى صلاة التراويح هذا العام بواقع (20) ركعة يوميًّا، يؤديها (12) قارئًا، مع تنظيم «درس التراويح» ويحاضر فيه بالتعاون مع هيئة كبار العلماء وأساتذة جامعة الأزهر الشريف، كما ينظم الجامع أداء صلاة التراويح بمسجد مدينة البعوث الإسلامية، بواقع (20) ركعة يوميًّا، يؤديها (12) قارئًا.

    كما أعد الجامع الأزهر جدولًا المرشحين لإمامة صلاة التهجد وعددهم (12) قارئًا، يؤدون صلاة التهجد بالقراءات، بواقع (8) ركعات يوميًّا من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك.

    ويشهد الجامع خلال شهر رمضان المبارك 6 احتفالات كبرى، تتمثل في: الاحتفال السنوى للجامع الأزهر، ومرور 1083 عامًا على إنشائه، الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، الاحتفال بذكرى غزوة بدر، الاحتفال بذكرى فتح مكة، الاحتفال بليلة القدر، الاحتفال بليلة عيد الفطر المبارك. كما يشهد الجامع إفطارًا جماعيًّا للطلاب الوافدين يوميًّا من 105 ألف وجبة على مدار الشهر، وبواقع 4000 وجبة يوميًّا للطلاب الوافدين، مع قابليتها للزيادة خلال الشهر، وسيكون الحجز عبر بوابة الأزهر الإلكترونية كما هو متبع كل عام.

  • شيخ الأزهر يعلن موقفه من دمج الديانات الثلاث في الديانة الإبراهيمية

    كشف الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والمشرف على الأروقة العلمية بالأزهر الشريف، تفاصيل رفض الأزهر دعاوى دمج الديانات الثلاث في الديانة الإبراهيمية.

    موقف الأزهر الشريف من الديانة الإبراهيمية
    وقال “فؤاد” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة “صدى البلد”: “الأزهر الشريف لا يعرف ما يسمى بالديانة الإبراهيمية وإنما يعرف أن لكل أمة خصوصية وشريعة والدين الذي جاء به إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام هو دين الله والاعتراف بإله واحد ودين واحد وهو الإسلام، وسيدنا إبراهيم مسلم وكل الأنبياء كذلك، ومن هنا الأزهر والمسلمون لم يدعوا إلى ما يسمى بالديانة الإبراهيمية، بل غير المسلمين هم الذين يرجون ذلك، ومع ذلك لم يقبلوا ولم يندمجموا مع الأديان بل يريدون من الأديان أن تندمج في ديانتهم ويحدث خلط في الأديان”.

    وأكد: العقائد لا يمكن المساومة عليها على الإطلاق، لذا الأزهر الشريف يعلنها صراحة أن لكل عقيدة ودين استقلاله.

    دعوة إلى دين جديد
    ولفت: هناك دعوة إلى دين جديد يندمج وتذوب فيه الأديان ولا تظهر الخصوصيات على الإطلاق، ويبقى دين مختلط ولا يبقى هناك حلال ولا حرام وهذا الدين من صنع البشر، والأزهر الشريف يرفض ذلك رفضا تاما

    التعايش المشترك مع كل الأديان
    وتابع: الأزهر يقول إنه لا مانع من التعاون والتعايش المشترك مع كل الأديان، والنبي صلي الله عليه وسلم تعايش مع اليهودي في المدينة المنورة وفتح أبوابه لنصارى نجران ودعا إلى احترام أهل الكتاب

    حقيقة دعم شيخ الأزهر دمج الديانات الثلاث
    وأكمل: البعض زعم بأن الأزهر يرحب بفكرة دمج الديانات الثلاث في الديانة الإبراهيمية، ولم يثبت لحظة واحدة ولا في كلمة واحدة أو سطر واحد أن شيخ الأزهر دعا إلى هذا الدمج، إنما يدعو إلى التعاون المشترك والمحبة والإخاء بين كل الأديان

    المزاعم ضد شيخ الأزهر
    ولفت:”أحد الناس الذين لا نعرف هويتهم العلمية عمل فيديو يدعو فيه علي شيخ الأزهر أنه وافق على اقتراح دمج الديانات الثلاث وأن الأزهر بعد عن الإسلام وضل، وهذا كله غير صحيح لأن الأزهر اليوم هو المتحدث الرسمي باسم الإسلام وسماحة وبيان والإسلام والتعاون مع البشرية جمعاء، نحن لا نرفض أحدا ولكن لا نساوم على عقيدتنا علي الإطلاق”.

    وتابع:”عبط فكري ولا يليق أن يشكك احد في شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أو الأزهر الشريف بزعم أنه داعم لدمج الديانات الثلاث”.

  • تحذير عاجل من الأزهر بشأن دعوات القبول بالديانة الإبراهيمية

    أصدرت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية ب الأزهر الشريف بيانًا ذكرت فيه أنه إشارة إلى ما يثار من دعاوى حول تكوين كيان عقدي يجمع الديانات السماوية الثلاثة في دينٍ واحد تحت مسمى (الديانة الإبراهيمية) وما يرتبط بها من بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد بمقولة إن ذلك يعد مدخلًا سريعًا للتعاون الإنساني والقضاء على أسباب النزاعات والصراعات في العالم، ونظرًا لما تنطوي عليه تلك الدعاوى من خطر على الدين والدنيا معًا فإن مجمع البحوث الإسلامية يود أن يوضح للعالم ما يلي:

    رفض الأزهر لدعوات الديانة الإبراهيمية

    أولًا: إن اختلاف الناس في معتقداتهم وتوجهاتهم سنة كونية وفطرة طبيعية فطر الله الناس عليها، قال تعالى: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ﴾ [هود: 118- 119]، وأنه لو شاء أن يخلقهم على شاكلة واحدة، أو لسان واحد أو عقيدة واحدة لخلقهم على هذا النحو، لكنه أراد ذلك الاختلاف ليكون أساسًا لحريتهم في اختيار عقيدتهم، قال تعالى: ﴿فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: 29].

    وأضاف البيان أن حرية اختيار المعتقد، لا تمنع التواصل الإنساني مع أتباع الديانات الأخرى والتعاون معهم على البر والتقوى وليس على الإثم والعدوان، لأنهم أهل كتب سماوية، والتعامل معهم على أساس العدل والاحترام المتبادل مما يدعو إليه الإسلام، ولا يجوز الخلط بين احترام عقائد الآخرين والإيمان بها، لأن ذلك الخلط سيؤدي إلى إفساد الأديان والتعدي على أثمن قيمة كفلها الله للإنسان، وهي حرية المعتقد، والتكامل الإنساني فيما بين البشر، ولهذا قال سبحانه: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ [البقرة: 256]، وقال سبحانه: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾[المائدة: 48].

    موقف الأزهر من الدين الإبراهيمي

    وتابع البيان أن الدعوة التي تطارد مسامع الناس اليوم بما يقال عن وحدة الأديان أو ما يسمى (الدين الإبراهيمي)، قد سبق أن أثيرت من قبل، وحسم الأزهر الشريف أمرها وبيَّن خطورتها، وأنها لا تتفق مع أصول أي دين من الأديان السماوية ولا مع فروعه، ولا مع طبيعة الخلق وفطرتهم التي تقوم على الاختلاف في اللون والعرق وحرية العقيدة، كما أنها تُخالف صحيح ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وما اتفق عليه إجماع علماء كل دين من الأديان وكل ملة من الملل.

    وأكد البيان أن الأزهر الشريف يرفض رفضًا قاطعًا مثل هذه الدعاوى، كما يؤكد أن هذا الرفض لا يتعارض مع التعاون في المشتركات بين الأديان لتقديم العون والمساعدة للناس وتخفيف آلامهم وأحزانهم، وعلى هؤلاء الداعين لمثل هذا التوجه أن يبحثوا عن طريق آخر يحققون به مصالحهم وينفذون به أجنداتهم بعيدًا عن قدسية أديان السماء وحرية الاختيار المرتبطة بها، وأن يتركوا الدين لله ويذهبوا بأغراضهم حيث يريدون، فإن الله لم ينزل دينه ليكون مطية لتحقيق المآرب السياسية، أو أداة للانحرافات السلوكية والأخلاقية.
    وأشار إلى أن الأزهر الشريف ليؤكد على أن انفتاحه على المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها، إنما هو انفتاح غايته البحث عن المشتركات الإنسانية بين الأديان السماوية والتعلق بها لانتشال الإنسانية من أزماتها المعاصرة، ونزاعاتها المتناحرة حتى تستطيع مواجهة ما حاق بها من ظلم الغادرين وبغي الأقوياء، وغطرسة المتسلطين على المستضعفين، وحتى لا تقعد بها الصراعات العقدية والنزاعات الدينية عن الوصول لتحقيق غايتها الإنسانية النبيلة.

  • شيخ الأزهر لوزير خارجية أرمينيا: ثقافة السلام ينبغي أن تسود العالم

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، أرارات ميرزويان، وزير خارجية أرمينيا، والوفد الرسمي المرافق له، لمناقشة سبل التعاون العلمي والثقافي بين الأزهر وأرمينيا، وتعزيز ثقافة التسامح الديني.

    لقاء شيخ الأزهر مع وزير خارجية أرمينيا

    ورحب فضيلةُ الإمام الأكبر وعلماءُ الأزهر بوزير خارجية أرمينيا والوفد الرسمي المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا حرص الأزهر على تعزيز التعاون العلمي والثقافي مع أرمينيا انطلاقًا من العلاقات التاريخية بين مصر وأرمينيا ودور الأزهر في نشر سماحة الإسلام وقيمه التي تدعو للسلام والتعايش بين الناس على اختلاف معتقداتهم وثقافاتهم.

    ثقافة السلام

    وأكد شيخ الأزهر أن ثقافة السلام ينبغي أن تسود العالم في ظل ما ذاقته الشعوب والأمم من ويلات الحروب والصراعات، وأهمية تغليب صوت الحكمة ولغة الحوار، ونبذ العنف والكراهية، وأن الأزهر مستعد دائمًا لبذل كل الجهود في سبيل تحقيق هذه الغايات النبيلة التي تحافظ على الإنسان وتحفظ الأمن والاستقرار للبلدان والشعوب.

    من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأرميني عن إيمان بلاده بأهمية التسامح الديني، واحترام الأديان وحرية العبادة وهي من المبادئ والحقوق الأساسية التي تقوم عليها بلاده، وتقدير بلاده لما يقوم به الأزهر الشريف وشيخه الأكبر من جهود في خدمة التسامح الديني والسلام العالمي، وحرص بلاده على الاستفادة من خبرات الأزهر وتاريخه العريق في الحوار بين أتباع الأديان.

    وأشار وزير خارجية أرمينيا إلى امتلاك بلاده لنسخ نادرة من القرآن الكريم مكتوبة بخط اليد ونسخ من مخطوطات إسلامية تاريخية، متقدمًا باقتراح إلى شيخ الأزهر لاستضافة الأزهر معرضًا دائمًا لعرض هذه النسخ والمخطوطات، وهو ما رحب به فضيلة الإمام الأكبر مؤكدًا استعداد الأزهر لتنفيذ هذا المقترح في أقرب وقت.

    وفي سياق آخر أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تضامن الأزهر الكامل؛ أساتذة وعلماء وطلابا، مع مسلمي الروهينجا الذي تضرروا من الحريق الهائل الذي نشب في أحد مخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار في بنجلاديش، وأسفر عن حرق ما يزيد على ٢٠٠٠ خيمة، وتدمير المراكز الصحية والتعليمية والمساجد، وتضرر الآلاف من مسلمي الروهينجا ونزوحهم من المخيمات بحثًا عن الأمن.

    ووجه فضيلته المسئولين في الأزهر لسرعة دراسة احتياجات المتضررين، وإرسال إعانات إغاثية عاجلة من خيم وكساء وغطاء ومواد طبية وغذائية، والتواصل مع الجهات ذات الصلة لتسهيل وصول الإعانات لمستحقيها في أقرب وقت ممكن.

  • شيخ الأزهر ورئيس وزراء المجر يؤكدان تضامنهما فى الحفاظ على كيان الأسرة

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المجر والأزهر الشريف.

     وفي بداية اللقاء، رحب فضيلة الإمام الأكبر برئيس وزراء المجر والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، تلك المؤسسة العلمية والثقافية التي تضرب بجذورها في عبق التاريخ، وهي مقصد لطلاب العلم من حول العالم، وقبلة العلماء والباحثين في مختلف العلوم الإسلامية والعربية والتطبيقية، مؤكدا أن جوهر رسالة الأزهر هو البحث عن السلام ونشره انطلاقا من فلسفة الإسلام، وهو ما جعل الأزهر صامدا لأكثر من 1000 عام، ومصدر ثقة لكل المسلمين حول العالم، يوفدون إليه أبناءهم للدراسة فيه والنهل من منابعه الوسطية، ليكونوا بعد ذلك سفراء للأزهر في بلادهم.

    وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر تبنى استراتيجية لمجابهة التطرف داخليا وخارجيا، فعلى المستوى الداخلي، أنشأ الأزهر بيت العائلة المصرية، بالتعاون مع الكنائس المصرية، لمكافحة التطرف والتشدد الديني، تلك الظاهرة التي أصبحت أحد أبرز سمات التطرف الحديث، كما انشأ مرصدا لمكافحة التطرف ب 13 لغة، يقوم بتفنيد روايات الجماعات المتطرفة والرد عليها، وعلى المستوى الخارجي انفتح الأزهر إيجابيا على مختلف المؤسسات الدينية حول العالم، وعقد المؤتمرات والندوات مع مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، كما عقد ملتقى “شباب صناع السلام” بالتعاون مع كنيسة كانتربري في إنجلترا، وتوجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع البابا فرنسيس، في عام 2019.

     وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لموقف المجر من التمسك بقيم الدين والأخلاق، ورفض الأمراض والسلوكيات المجتمعية التي يحاول البعض ترويجها لهدم كيان الأسرة ونشر العلاقات الجنسية خارج منظومة الزواج، وتطبيع الشذوذ الجنسي في المجتمعات تحت لافتة الحقوق والحريات، وهو ما يأتي متسقا مع موقف الأزهر من هذه الأمراض والسلوكيات الخبيثة التي لا تستهدف سوى إقصاء الدين، وتنحية الأخلاق، وتشويه المجتمعات، وتدمير الإنسان بتأليه شهواته، والسعي المطلق وراء إشباعها.

     وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن تجار هذه الأمراض لم يكتفوا بترويجها داخل بلادهم ومجتمعاتهم، ولكنهم يحاولون فرضها على مختلف المجتمعات بغض النظر عن تمسك هذه المجتمعات بقيم الدين والأخلاق، ويستغلون في ذلك التأثير القوي للإعلام وبخاصة الإعلام الإلكتروني العابر للحدود ومواقع التواصل الاجتماعي، ويحاولون تطبيعها بشتى الطرق، وفرضها على الأفراد والمجتمعات والشباب والنشء حتى أصبحنا اليوم مضطرين للحديث عن أن منظومة الزواج تقوم على أساس العلاقة بين الرجل والمرأة وليس رجلا ورجل أو امرأة وامرأة! معربا عن تقديره للمجر التي أدرجت في مواد دستورها وقوانينها نصوصا تحافظ على كيان الأسرة، وترفض الشذوذ الجنسي.

     من جانبه، أعرب رئيس الوزراء المجري عن تقديره واحترامه لشيخ الازهر وما يقوم به شيخ الأزهر من جهود لنشر السلام في ظل عالم ملئ بالمخاطر، وما يتحمله من أعباء في سبيل نشر التفاهم والأخوة وترسيخ ثقافة التعايش والاندماج الإيجابي، مؤكدا أن المجر يعتز بعلاقاته مع الأزهر الشريف، وتبادل الزيارات مع قادة وعلماء تلك المؤسسة الدينية الأهم في العالم الإسلامي.

     وأكد رئيس الوزراء المجري أن المجر تحاول مقاومة توجهات العالم المدمرة والتي لا تتسق مع القيم الدينية والأخلاقية، خاصة في ظل ترويج هذه السلوكيات في العالم الغربي كالشذوذ وهدم قيم الأسرة والترويج للعلاقات خارج إطار الزواج، ونتابع ما تقومون به في هذا الشأن، والتوعية بخطورة هذه السلوكيات، وهي المهمة التي نتشارك فيها معا، مؤكدا أن الخطأ في تسمية هذه السلوكيات بأسمائها الحقيقية وبيان خطرها على المجتمع تحت لافتة حرية التعبير؛ سوف يقود في النهاية للانخداع بها وترويجها بين فئات الشباب والنشء، ولذلك يتضاعف دورنا في التصدي لهذه الأمراض التي تستهدف تشويه المجتمع.

     رافق رئيس وزراء المجر خلال لقائه شيخ الأزهر، وفد رفيع المستوى، ضم كلا من؛ السيد بيتر زيجارتو، وزير الشؤون الخارجية والتجاري المجري، والسيد مارتون ناجي، وزير التنمية الاقتصادية، السيد أندراس كوفاكس، سفير المجر لدى القاهرة، والسيد بالاز أوربان، مدير الشؤون السياسية لرئيس الوزراء المجري، والسيد جوزيف كوفاكس، وزير الدولة للإعلام الوطني، والسيد ميكولس ماروث، مبعوث رئيس الوزراء المجري.

     كما حضر اللقاء وفد أزهري رفيع المستوى، ضم كلا من؛ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، و الدكتورسلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.

  • مرصد الأزهر يحذر من اشتعال الوضع فى القدس جراء الإرهاب الصهيونى المتواصل

    أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإجراءات الأخيرة ضد الفلسطينيين، ما هى إلا إرهاب صهيوني، محذرًا من اشتعال الوضع في القدس المحتلة جراء السياسات الصهيونية المتطرفة التي تأتي بعد تصدي الفلسطينيين لخطط الاحتلال الخبيثة وإفشال مساعيه لضم القدس الشرقية إلى سيادته، وتهويدها وفرض السيادة الصهيونية عليها.

    وكانت أحياء القدس الشرقية بما فيها مخيم شعفاط، والعيسوية، وعناتا، وجبل المكبر والرام، فجر اليوم الأحد، قد أعلنت العصيان المدني، تنديدًا بجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين، والتي تشمل القتل والاعتقالات اليومية وهدم المنازل وتشريد أهلها، فضلًا عن الاعتداءات اليومية على حاجز شعفاط العسكري.

    وقد أُغلقت مداخل أحياء القدس الشرقية، من الساعة الثالثة فجرًا، ودارت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر، والتي لا تزال مستمرة.

    في المقابل، أصدر وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، تعليماته إلى شرطة الاحتلال بمواصلة النشاط الأمني في القدس الشرقية، وعدم التسامح مطلقًا مع أهلها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين.

  • مرصد الأزهر يحذر من اشتعال الوضع فى القدس جراء الإرهاب الصهيونى المتواصل

    أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإجراءات الأخيرة ضد الفلسطينيين، ما هى إلا إرهاب صهيوني، محذرًا من اشتعال الوضع في القدس المحتلة جراء السياسات الصهيونية المتطرفة التي تأتي بعد تصدي الفلسطينيين لخطط الاحتلال الخبيثة وإفشال مساعيه لضم القدس الشرقية إلى سيادته، وتهويدها وفرض السيادة الصهيونية عليها.
    وكانت أحياء القدس الشرقية بما فيها مخيم شعفاط، والعيسوية، وعناتا، وجبل المكبر والرام، فجر اليوم الأحد، قد أعلنت العصيان المدني، تنديدًا بجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين، والتي تشمل القتل والاعتقالات اليومية وهدم المنازل وتشريد أهلها، فضلًا عن الاعتداءات اليومية على حاجز شعفاط العسكري. 
    وقد أُغلقت مداخل أحياء القدس الشرقية، من الساعة الثالثة فجرًا، ودارت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر، والتي لا تزال مستمرة.
    في المقابل، أصدر وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، تعليماته إلى شرطة الاحتلال بمواصلة النشاط الأمني في القدس الشرقية، وعدم التسامح مطلقًا مع أهلها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين.
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج

    تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع المسلمين حول العالم بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، داعيا المولى -عز وجل- أن يعيد تلك المناسبة العطرة على الأمة الإسلامية بالخير والأمن والسلام.

    وأكد شيخ الأزهر أن رحلة “الإسراء والمعراج” منحة ربانية، ورسالة سماوية، ومعجزة خارقة لنواميس الطبيعة، جاءت تثبيتا وتكريما لسيد البشر، ستظل شاهدة على عظم مكانته صلى الله عليه وسلم عند خالقه -عز وجل-، فمكّن له في الأرض، ورفع قدره في السماء، وجعله للأنبياء إماما، وأراه ملكوت السماوات والأرض، وجعله في مكانة لم يصل إليها مخلوق غيره.

    ودعا الأزهر الشريف جموع المسلمين في شتى بقاع الأرض لاستلهام العبر والدروس الفياضة من نبع تلك المعجزة الربانية، التي أكدت أن العبودية لله مقام رفيع وشرف عظيم، وأن الحياة بدونها تيه وذل ومهانة، وأن المحن لا بد أن تقود إلى مٌصرّف الأكوان ليصرفها ويدفعها، وأن المسجد الأقصى وما حوله أرض مباركة، على المسلمين أن يتمسكوا بها ويصونوها ويحفظوها من كيد الجائرين المعتدين، وأن التهديد للمسجد الأقصى وأهله، إنما هو تهديد للمسجد الحرام وأهله.

  • الأزهر يندد بالحملات الممنهجة لمحو كل أثر إسلامي في القدس المحتلة

    مرصد الأزهر، قامت جماعات المستوطنين بحملة تحريضية ممنهجة -بدعمٍ من المنظمات اليمينية المتطرفة- خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل هدم القبة الذهبية وأحد طوابق مسجد “الرحمن” الواقع بقرية بيت صفافا الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة؛ بزعم البناء بدون ترخيص.

    وبدأت الحملة التحريضية على الهدم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وانتهت بتقديمهم طلب رسمي إلى بلدية الاحتلال بالقدس لهدم القبة الذهبية وأحد الطوابق العليا بالمسجد، والتي بدورها تقدمت بطلب إلى محكمة الاحتلال من أجل تنفيذ عملية الهدم، الذي كان مقررًا تنفيذه العام الماضي، وتم تأجيله خشية وقوع تصعيد ومواجهات في القدس. ورغم التأجيل إلا إن وسائل إعلام عبرية لتفتت إلى إمكانية تنفيذ الهدم في ظل دعوة وزير الأمن القومي المتطرف “إيتمار بن جفير”.

    مسجد الرحمن ذو القبة الذهبية
    ويعد مسجد “الرحمن” ذو القبة الذهبية القائم منذ أكثر من مائة عام أحد أربعة مساجد للمسلمين في قرية #بيت_صفافا. وقد تمت توسعته وإضافة القبة الذهبية له قبل قرابة العام، تلك القبة التي أثارت حفيظة المستوطنين لتطابق شكلها مع قبة مسجد الصخرة المشرفة، حتى صار يُعرف بالمسجد الأقصى الجديد بين أوساط المستوطنين ووسائل الإعلام العبرية.

    قرية بيت صفافا
    وتعدُّ قرية “بيت صفافا” طريق رئيس للمستوطنين الذين يصرون على هدم قبة المسجد حتى لا تصبح المنطقة “حرمًا شريفًا”، على غرار محاولاتهم في القدس كي لا تصبح حسب ادعائهم كمكة المكرمة.

    مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
    من جهته، يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تلك الحملات الصهيونية الممنهجة والتحريض المستمر على كل ما هو فلسطيني، ومحاولات محو كل أثر إسلامي في مدينة القدس المحتلة وقُراها، وهو ما يتماشى مع السياسات الصهيونية المتطرفة التي تسعى بكل قوة إلى إرضاء المستوطنين المتطرفين من خلال تسريع وتيرة تهويد مدينة القدس المحتلة.

    كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في تقريره الشهري حول الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، عن اقتحام 4,516 مستوطن لباحات الأقصى المبارك خلال شهر يناير الماضي، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني، وبقيادة عدد من الحاخامات الصهاينة المتطرفين.

    تكرار أداء الطقوس العلنية داخل باحات الأقصى
    وأكد المرصد في تقريره أن تكرار أداء الطقوس العلنية داخل باحات الأقصى، مثل: طقس الانبطاح أو “السجود الملحمي” يمثل تجرؤًا على تنفيذ المزيد من الطقوس التي ترى المنظمات الصهيونية المتطرفة أن تنفيذها يتيح لهم المزيد من السيطرة على الأقصى، ويُحرض على المُطالبة ببناء كنيس صهيوني داخل باحاته، كهدف قريب، حتى يتحقق لهم هدفهم الخبيث في بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض الأقصى المبارك.

    وإلى جانب طقس “الانبطاح – السجود الملحمي” عند باب القطانين، شهد الأقصى عددًا من الانتهاكات الأخرى، مثل: رفع علم الكيان الصهيوني، وقيام جنود الاحتلال الصهيوني بأداء الصلاة أكثر من مرة في باحاته. فيما تركزت أكثر الاقتحامات بالتزامن مع رأس الشهر العبري “شباط” الذي وافق 23 يناير ؛ حيث اقتحم المسجد في هذا اليوم نحو 350 مستوطنًا.

    كما لفت المرصد إلى أن التحريض والاستفزاز بلغ ذروته مع قيام وزير الأمن الصهيوني “إيتمار بن جفير” باقتحام ساحات الأقصى، يوم 3 يناير، ومطالبته بتغيير الوضع الراهن في الأقصى، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه سيجدد اقتحامه للأقصى خلال الفترة المُقبلة، في تهديد فعلي بالتصعيد.

    وظهر تأثير حكومة اليمين المتطرف على وضع “الأقصى” في تقرير نشرته القناة السابعة العبرية أشارت فيه إلى ارتفاع عدد المستوطنين المشاركين في تدنيس الأقصى منذ وصول حكومة نتنياهو إلى الحكم، حيث شهدت الفترة الأخيرة زيادة بنحو 7% مقارنة بالعام الماضي. كما تطرق تقرير القناة العبرية إلى الدور الذي لعبه اقتحام الوزير الصهيوني في زيادة أعداد المُقتحمين، وأن هناك ارتياح كبير بين صفوف المستوطنين منذ توليه الحقيبة الوزارية في الحكومة الجديدة.

  • شيخ الأزهر يدعو العالم لإنقاذ ضحايا زلازل تركيا وسوريا: انفطرت قلوبنا ألمًا

    نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضحايا الزلازل المدمرة فى سوريا وتركيا.

    وقال فضيلة الإمام في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، “انفطرتْ قلوبنا ألمًا؛ بسبب المشاهد المروعة جراء الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتركيا، أدعو العالمَ للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصرين والمنكوبين، وتقديم يد العون والمساعدة للجرحى والمشردين، والإسراع لإنقاذ الأرواح من تحت الأنقاض.. اللهم رحماك بعبادك المستضعفين”.

    وفى سياق متصل واصلت دول العالم، اليوم الأربعاء، تقديم المساعدات إلى ضحايا الزلازل فى سوريا وتركيا.

    فمن جانبها، أرسلت كازاخستان، طائرة ثانية إلى تركيا تحمل على متنها مجموعة من فرق الإنقاذ والمستلزمات الطبية، للمشاركة بعمليات الإنقاذ والبحث عن ضحايا الزلزال المدمر.

    وذكرت وزارة الطوارىء بكازاخستان ـ حسبما أوردت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية ـ أن الطائرة الثانية تضم 60 شخصا من بينهم رجال إنقاذ وأطباء، مضيفة أن عمليات البحث والإنقاذ ستتركز في أنطاكيا.

    من ناحيتها، أرسلت روسيا فريق إنقاذ إلى تركيا، للمشاركة في أعمال الإغاثة والإنقاذ في المناطق المنكوبة التي ضربها الزلزال المدمر.
    كما ذكرت قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية أن فريق الإنقاذ الروسي يعمل بأدوات هي الأحدث على مستوى العالم في مجال الإنقاذ.

    بدوره، قال دانييل مارتينوف مستشار وزير الطوارئ الروسية “إن الفريق يتكون من أكثر من 100 منقذ جميعهم أصحاب كفاءة دولية ولديهم خبرات عمل في جميع أنحاء العالم”.. مضيفا”أن الفريق لديه كافة المعدات اللازمة ومجموعة من المختصين برفقة كلاب مدربة للبحث عن العالقين تحت الأنقاض” مشيرا إلى أن الفريق يملك أيضا مستشفى متنقلة لمساعدة المصابين.

    وأمر وزير الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف بإرسال مجموعة إضافية من رجال الإنقاذ إلى تركيا التي ضربها الزلزال.

    وأفاد المكتب الصحفي لوزارة الطوارئ الروسي بأن “الوزير أمر بإرسال مجموعة إضافية من رجال الإنقاذ إلى تركيا، وفي الوقت الحالي، يجري يتم إعداد رجال الإنقاذ للرحلة إلى منطقة الطوارئ” مشيرا إلى أنه إجمالا، وصل أكثر من 100 رجال إنقاذ يقومون بأعمال البحث والإنقاذ في محافظة كهرمان مرعش التي تضررت أكثر من غيرها.

    وفي السياق، سيرت سلطنة عمان، جسرا جويا لنقل مواد إغاثية وطبية للمناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا؛ لتقديم العون والمساعدة انطلاقًا من واجبها الإنساني.

    وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن هيئة الدفاع المدني والإسعاف تشارك في عمليات البحث والإنقاذ جنوب تركيا جراء الزلزال، حيث غادرت اليوم عبر طيران سلاح الجوّ السُّلطاني العُماني مضيفة أنه منذ إعلان السُّلطات التركية عن الزلزال، تواصلت هيئة الدفاع المدني والإسعاف مع الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ التابعة لمكتب الأمم المتحدة (انسراج) مؤكدة على وضع هذه القوة في أتم الجاهزية للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ.

    وأوضحت أنه منذ إعلان السُّلطات التركية عن الزلزال، تواصلت هيئة الدفاع المدني والإسعاف مع الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ التابعة لمكتب الأمم المتحدة (انسراج) وأكدت على وضع هذه القوة في أتم الجاهزية للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ.

    كما وصل فريق إنقاذ صيني مكون من 82 عضوا إلى مطار أضنة التركي، بعد قطعه أكثر من 8 آلاف كيلومتر على متن طائرة مستأجرة تابعة لشركة (آير تشاينا) للمساعدة في جهود الإنقاذ في المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا.

    وقال رئيس فريق الإنقاذ الصيني تشاو مينغ، وفقا لوكالة الأنباء الصينية، إنه بناء على الأوضاع المحلية، بدأ فريق الإنقاذ الصيني على الفور أعمال التفريغ والنقل، وقام بالتنسيق مع السفارة الصينية في تركيا والحكومة المحلية ووكالات الأمم المتحدة المعنية في أقرب وقت ممكن، موضحا أن الفريق تولى مهمات بحث وإنقاذ محددة بناء على تقدم عملية الإنقاذ في الوقت الحالي، ويخطط لإرسال فريق إنقاذ لمسح موقع المهمة واختيار أماكن آمنة ومناسبة لإقامة مخيمات.

    وبدوره، أوضح نائب رئيس فريق الإنقاذ الصيني وانغ مو أنه بصفته فريق بحث وإنقاذ حضري ثقيل معتمد من الأمم المتحدة، فإن الفريق مجهز بأفراد وموارد ممتازة، ويمكنه إجراء عمليات بحث وإنقاذ في موقعي عمل مختلفين في نفس الوقت”، مضيفا أن الفريق سيستخدم أجهزة كشف الحياة بالصوت والصورة ومعدات طبية وكلاب إنقاذ إلى منطقة الكارثة وسيبدأ عملية البحث والإنقاذ على الفور.

    من ناحيتها.. أعلنت المكسيك إرسال “كلاب إنقاذ” إلى تركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد، لاسيما أن المكسيك تشتهر بالكلاب المدربة تدريبا عاليا والمتخصصة في البحث والإنقاذ.

    وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أنه من المقرر أن يتوجه فريق الكلاب إلى أضنة، وهي مدينة تقع جنوبي تركيا بالقرب من مركز الزلزال.

    وكان وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، قد أعلن أمس إرسال فريق بحث وإنقاذ إلى تركيا يضم 35 خبيرا في البحث والإنقاذ من فريق الاستجابة الفورية للطوارئ بالجيش المكسيكي و37 فردا من البحرية و15 عضوا في الصليب الاحمر.

    كما أشار وزير الخارجية الكيني ألفريد موتوا – حسبما ذكر تليفزيون “إيه نيوز” التركية – إلى أن بلاده تعتزم إرسال فرق بحث وإنقاذ لمساعدة كل من تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي خلف آلاف القتلى والمصابين.

    وقال موتوا “ننسق مع الوكالات الحكومية الأخرى لنتمكن من إرسال فرق متخصصة في البحث والإنقاذ إلى البلدين للمساعدة في العمليات الجارية”.. مضيفا:”أن بلاده سترسل مساعدات لتخفيف المعاناة الإنسانية في تركيا، داعيا الكينيين إلى التبرع بالإمدادات بما في ذلك الطعام والملابس والأدوية بالإضافة إلى الأموال لمساعدة جهود الإغاثة في المناطق المتضررة بتركيا.

    ودعا موتوا المتطوعين، وخاصة الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في المجال الطبي، للسفر إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للذين تم إنقاذهم والمصابين.

  • مجلس جامعة الأزهر يعلن إنشاء كلية الإعلام للبنات وإتاحتها بتنسيق عام 2024

    أكد الدكتور محمد الشربينى، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، أن مجلس جامعة الأزهر في جلسته الأخيرة، وافق على إنشاء كلية الإعلام للبنات، وذلك بتحويل قسم الإعلام للبنات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة إلى كلية مستقلة.

    وسيكون مقرها بمبنى كلية الدراسات الإسلامية للبنات بمدينة نصر وستعمل بنفس لائحة نظيرتها بفرع البنين، و ستكون متاحة في رغبات القبول للعام الجامعي المقبل (2024/2023).

    وكان قد أكد رئيس جامعة الأزهر الشريف الدكتور سلامة داوود على الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية لدعم التعليم فى مصر وتطويره وخاصة جامعة الأزهر، مشيرا إلى أن الأزهر هو القوة الناعمة للدولة المصرية فى الخارج ويمثل الاعتدال والوسطية فى الإسلام.

    وأضاف أن الأزهر بمختلف مؤسساته التعليمية والتى تبلغ 180 مؤسسة تعليمية وتعتبر أكبر جامعة على مستوى العالم تقدم خدماتها التعليمية للعالم أجمع مشيرا إلى أن الأزهر حاليا يوجد به أكثر من 60 ألف وافد من مختلف بلدان العالم منهم 10 ألاف وافد ” طالب” يحصلون على منحة مصرية حيث يكفل الأزهر الشريف بكافة تكاليف إقامتهم فى مصر.

    وأضاف أن هؤلاء الوافدين يعتبروا رسل الدولة المصرية والأزهر للعالم كله كما أن خريجى جامعة الأزهر متواجدين فى العالم عن طريق البعثات العلمية مشيرا إلى وجود فرع لجامعة الأزهر فى كازخستان وأن الأزهر حاليا يبحث إقامة فروع له فى بلدان أخرى.

    وتابع رئيس جامعة الأزهر أن هناك إنشاءات جديدة لجامعة الأزهر حيث من المقرر العام الدراسى القادم افتتاح كلية جديدة للهندسة الزراعية بمحافظة بنى سويف لخدمة الطلاب من محافظات الصعيد.

  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الشهادتين الابتدائية والإعدادية للفصل الدراسى الأول

    أناب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، الخميس، محمد ‏الضويني، وكيل الأزهر، لاعتماد نتيجة الفصل الدراسي الأول للشهادتين الابتدائية والإعدادية ‏للعام الدراسي 2022- 2023م.

    وبلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للامتحان في العام الدراسي الحالي بالشهادة الابتدائية ( 164639) طالبا وطالبة، حضر منهم( (162736)، وبلغ إجمالي الحاصلين على 50 % فأكثر (136591) بنسبة (83.93%)، فيما بلغ عدد الحاصلين على أقل من 50 % (26145) بنسبة 16.07%.

    بينما بلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الإعدادية (158360) طالبا وطالبة، حضر منهم (155486)، وبلغ إجمالي الحاصلين على 50 % فأكثر (136587) بنسبة 87.85%، والحاصلين على أقل من 50 % (18899 ) بنسبة ( 12.15%).

    وتيسيرًا على طلاب الأزهر، وجه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بنشر النتيجة على موقع بوابة الأزهر الإلكترونية، حتى يتمكن الطلاب وأولياء الأمور من معرفة النتيجة من خلال بوابة الأزهر عبر ‏الإنترنت، ومن خلال المعاهد التابع لها الطلاب والطالبات، من خلال الرابط التالي:

    https://azhar.gov.eg/static/results.aspx

  • مرصد الأزهر: الهجوم على كنيستين بإسبانيا إجرام وإرهاب غاشم تبرأ منه الأديان

    أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الهجوم الإرهابي الآثم ضد كنيستين  بمنطقة الجزيرة الخضراء التابعة لمحافظة قادش بإقليم أندالوثيا جنوبي إسبانيا وكهنتهما وإراقة الدماء البريئة، مؤكداعلى أن الإسلام بريء من كل عمل إرهابي حقير يستهدف الأبرياء خاصة في أماكن العبادة الآمنة.
    وتابعت وحدة الرصد باللغة الإسبانية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيستين بمنطقة الجزيرة الخضراء التابعة لمحافظة قادش بإقليم أندالوثيا جنوبي إسبانيا، ويباشر مكتب المدعي العام التحقيقات بنفسه بسبب احتمالية أن يكون الحادث هجومًا إرهابيًا، حيث هاجم شخص كنيسة لا بالما بالجزيرة الخضراء بسلاح أبيض حوالي الساعة السابعة من مساء أمس الأربعاء، ما تسبب في وفاة شخص واحد على أبواب الكنيسة وإصابة شخص آخر على الأقل. وقد ألقت الشرطة الوطنية القبض على مرتكب الواقعة.
    وأشارت الصحف الإسبانية إلى أن خادم كنيسة لا بالما الأب دييجو بالنسيا قتل في الحادث. كما هاجم المتهم نفسه كنيسة سان إيسيدرو المجاورة، وطعن كاهن الكنيسة أنطونيو رودريجيث، لكن حالته مستقرة. ونفذ المتهم جريمته بسيف ياباني كبير، كاتانا، بحسب المصادر.
    وأفادت شرطة البلدية أن المعتقل مغربي الأصل، ويبلغ من العمر 40 عامًا تقريبًا ويدعى ياسين كنزا، وأنه تصرف بمفرده كذئب منفرد. لكن الشرطة الوطنية ما زالت تحقق، إذ لا تستبعد أن يكون هناك المزيد من الأشخاص المتورطين.
    وكان مرصد الأزهر قد حذر من احتمالية وقوع هجمات إرهابية في أوروبا على يد ذئاب منفردة، وهو الخيار الأسهل للجماعات الإرهابية التي تعتمد على هذه العناصر الفردية لتنفيذ مخططاتها في إشاعة الذعر بين مواطني الدول وتهديد السلم بها. ويحذر المرصد من وقوع المزيد من الهجمات في ظل استمرار التنظيمات الإرهابية في تلقين ذئابها المنفردة الأفكار الانتقامية والأيدولوجيات المتطرفة.
    كما يرى المرصد ضرورة توفير الحماية اللازمة لدور العبادة لمنع مثل هذه الحوادث مستقبلا.
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس والشعب بذكرى عيد الشرطة وثورة يناير المجيدة

    تقدم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووزارة الداخلية: قيادةً وضباطًا وأفرادًا، وجموع الشعب ‏المصري، بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير.

    رسالة شيخ الأزهر في عيد الشرطة

    ويعربُ الأزهر الشريف عن اعتزازه وتقديره لما قدَّمه رجال الشرطة البواسل في ملحمة الإسماعيلية من تضحياتٍ غالية وبذلوا أرواحهم في سبيل حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن الوطن، فسطَّروا بذلك صفحة من صفحات الشرف والفخر في التاريخ المصري، لتظل هذه الذكرى تاريخًا تتجدد معه عزيمة المصريين كل عام من أجل العمل والبناء والعطاء للوطن.

    ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة

    كما يهنئُ الأزهرُ الشريف السيد الرئيس وجموع المصريين بذكرى ثورة 25 يناير المجيدة، التي كتبت فصلًا جديدًا في تاريخ النضال المصري والسعي نحو النهوض بالوطن، سائلًا المولى -عز وجل- أن يوفق رئيسنا إلى مواصلة مسيرة البناء والتنمية، وأن يهيئ لمصرنا كل أسباب الرخاء والاستقرار، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.

    عيد الشرطة

    وكان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- تقدم بخالص التهنئة إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وضباط وجنود وأفراد ورجال الشرطة البواسل بمناسبة العيد الوطني الـ 71 للشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام.

    وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم: إنَّ عيد الشرطة ذكرى ملهمة لكل الشعب المصري، تدعوه للعمل والكفاح من أجل رفعة الوطن والحفاظ على مقدراته، كما تدعوه للاصطفاف والتكاتف والتعاون مع رجال قواته المسلحة والشرطة؛ من أجل القضاء على قوى الإرهاب والشر التي لا تريد للوطن سوى الضعف والتشرذم حتى نستطيع جميعًا مواجهة التحديات.

    ووجَّه المفتي التحية لرجال وقوات الشرطة البواسل قائلًا: تحية لرجال الشرطة البواسل ولشهداء الواجب الوطني من رجال الشرطة الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا لحماية تراب وطننا الغالي مصر.

    رسالة مفتي الجمهورية لرجال الشرطة

    وأكد مفتي الجمهورية أنَّ قوات الشرطة بكل أجهزتها تتحمَّل أمانة حماية الجبهة الداخلية المصرية بكل وطنية وشرف في مواجهة جماعات الغدر والإرهاب والتطرف التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

    وأوضح مفتي الجمهورية أن جموع الشعب المصري كافة يقدرون جيدًا التضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال الجيش والشرطة البواسل عن طيب خاطر في السهر على حفظ أمن واستقرار الوطن في مواجهة جماعات الغدر والإرهاب.

    ودعا المفتي جميع أفراد الشعب المصري إلى ضرورة مساندة الجهود والتضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية في حروبهم المستمرة ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر الفوضى والدمار في كل مكان.

    وتضرع مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عزَّ وجلَّ أن يتغمد شهداء الجيش والشرطة الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن بموفور رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته.. وأن يحفظ مصرنا الغالية وأهلها بحفظه الجميل، وأن يَنعم دائمًا وطننا الغالي بالأمن والاستقرار والرخاء.

  • شيخ الأزهر لوزير خارجية إيطاليا: لن يخرج العالم من أزماته إلا بالعودة إلى الدين

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنطونيو تاجاني، وزير الخارجية الإيطالي، نائب رئيس الوزراء، بمقر مشيخة الأزهر، لبحث سبل تعزيز التعاون والحوار الديني والثقافي بين الشرق والغرب.
    ورحَّب فضيلةُ الإمام الأكبر بوزير الخارجية الإيطالي والوفدِ المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، معربًا عن تقدير فضيلته لحرص الوزير الإيطالي على زيارة الأزهر، وأنَّ فضيلته يحتفظ بذكريات شخصية من الاجتماع الأول الذي جمعهما في فلورسنا، خلال مؤتمر الحوار بين الشرق والغرب والذي بدا لفضيلته من خلاله أنَّ أنطونيو صاحب صوتٍ سياسيٍّ ودبلوماسيٍّ حكيم يعترف بصوت الدين والأخلاق.
    وأكد شيخ الأزهر أنَّ الحوار طوق النجاة للإنسانية للخروج من أزماتها المعاصرة، وأنَّ أية رؤية للحوار لا تستند على القيم الدينية والأخلاقية لا يمكن أن تفيد؛ فالعودة إلى الدين هي العاصم والمخرج الآمن من هذه المحن، وقد خسرت الشعوب رهانها عندما سمعت للوعود البرَّاقة التي راهنت فقط على التقدم المادي واستبعدت الدين، فجلب لهم صراع المادة مزيدًا من الفِتن والأزمات والحروب، لذا فالعالم اليوم أحوج ما يكون إلى صوت الدين بجانب التقدم العلمي، وأن يحظى هذا الصوت بالدعمِ السياسيِّ والدبلوماسيِّ الجادّ.
    واستعرض فضيلته جهود الأزهر في مجال الحوار بين أتباع الأديان، والذي أثمر في تعزيز التعاون وتضافر الجهود بين المؤسسات الدينية حول العالم، ونجح الأزهر من خلال هذه الخطوات في تسليط الضوء على القيم المشتركة في الأديان، وتوجت ذلك بتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» التاريخية مع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مشددًا على أنَّنا لا نزال نحتاج إلى بذل الكثير لإطفاء نيران الحروب والصراعات التي تُروج باسم الدين ويروح ضحيتها ملايين الفقراء والمساكين والأطفال والنساء، فلن تسكت أصوات البنادق إلا بتغليب صوت الحكمة والاحتكام إلى الحوار الجاد والحقيقي.
    ولفت شيخ الأزهر إلى أن استجابة الغرب لدعوة الحوار مع الشرق بها شيء غير قليل من البطء والتباطؤ، ومنها إصرار بعض الدول على مساندة ودعم بعض التصرفات التي تعيق الحوار بين أتباع الأديان، وتكريس أموال وحملات ضخمة وغزو ثقافي غير مسبوق لمواصلة سياسة الاستعمار التي ذاق مرارتها الشرق في القرنين الماضيين، معربًا فضيلته عن رغبته لعقد مؤتمر لعلماء الإسلام ورجال الكنائس لإيجاد حلول لهذه التصرفات والاتفاق على تجريم الإساءة لكل مقدسات الأديان ورموزها واحترام ثقافات الشعوب.
    من جانبه، أعرب وزير الخارجية الايطالي عن سعادته وحرصه للقاء شيخ الأزهر، والاستماع إلى كلماته والتعرف عن قرب على رؤية فضيلته  لنشر السلام العالمي، مؤكدًا أنَّ شيخ الأزهر شخصية حكيمة تحظى بقبول عالمي ولها دور فعال وصوت مسموع في العالم، وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تحتاج إلى السلام والاستقرار.
    وأعرب وزير الخارجية الإيطالي عن تقديره لمقترح فضيلة الإمام الأكبر بعقد مؤتمر لعلماء الأديان لمناقشة التصرفات المسيئة لرموز الأديان ومقدساتها، مؤكدًا أنَّ الحوار هو الطريق للسلام، والحوار بين أتباع الأديان مُهمٌّ ليعيش الجميع في سلامٍ وأمان، وأنَّه يجب على الجميع بذل الجهود لتعزيز الحوار، والتخلص من الأحكام المسبقة المتعلقة بالإسلام، والتي تسببت في رفع وتيرة الإسلاموفوبيا مؤخرًا، مشيرًا إلى حرص إيطاليا على خلق كوادر من الأئمة الإيطاليين، لفهم طبيعة المجتمع الإيطالي وجوانبه النفسية والاجتماعية وإمداده بالفكر المعتدل.
  • الأزهر يدين إقدام إرهابيي اليمين المتطرف بالسويد على حرق المصحف الشريف

    أدان الأزهر الشريف، ويستنكر بشدة إقدام مجموعة من الإرهابيين التابعين لليمين المتطرف السويدي على حرق المصحف الشريف، في مشهد متكرر يدل على تواطؤ السلطات السويدية مع هؤلاء المجرمين في محاولة للإساءة المتكررة والمتعمدة للمقدسات الإسلامية واستفزاز المسلمين حول العالم.

    الأزهر يدين حرق المصحف الشريف
    وأعاد الأزهر التأكيد على أن هذه الأفعال الإجرامية الصادرة من الهمج لن تنال من حرمة المصحف الشريف في قلب إنسان متحضر، وسوف يظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية جمعاء، وموجهًا لها لقيم الخير والحق والجمال، لا تنال من قدسيته أحقاد الضالين المجرمين، ولا تصرفات باعثي التعصب والحقد والنفوس المريضة، من أصحاب السجلات السوداء في تاريخ التعصب والكراهية وحروب الأديان.

    فوضى حرية التعبير
    ويطالب الأزهر المجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية وحكماء العالم، بالوقوف في وجه محاولات العبث بالمقدسات الدينية، وإدانة هذه الأفعال الإجرامية، ووضع حد لفوضى مصطلح “حرية التعبير” واستغلاله في سوق السياسات والانتخابات، وإساءة استخدامه فيما يتعلق باستفزاز المسلمين واحترام مقدساتهم، وفتح تحقيق عاجل حول تكرار هذه الحوادث التي لا تقل في خطرها عن مردود الهجمات الإرهابية، مشددا على أن السماح لهؤلاء المجرمين بتكرار هذه الاستفزازات تحت شعار “حرية التعبير”-ولو بالصمت-؛ هو تواطؤ منبوذ يعيق من جهود تعزيز السلام وحوار الأديان والتواصل بين الشرق والغرب، وبين العالم الإسلامي والعالم الغربي.

    مصر تدين إحراق المصحف الشريف في السويد
    وأعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، عن إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، في تصرف شائن يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في كافة أنحاء العالم.

    وحذرت مصر من مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تسيء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف، داعية إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

    إحراق المصحف في السويد
    وكان وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، أكد اليوم السبت، إن الاستفزازات المعادية للإسلام مروعة، وذلك بعد أن قام ناشط ينتمي لليمين المتطرف بإحراق المصحف قرب السفارة التركية وسط احتجاجات متصلة بسعي السويد إلى الانضمام لحلف شمال الأطلسي.

  • الأزهر يعرب عن إدانته ورفضه الشديد لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك

    أعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستيائه البالغ للسلوك الهمجي الذي اقترفه مسؤول صهيوني شديد التطرف باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة غاشمة تتبع الكيان الصهيوني في مشهد مخجل من مشاهد الاحتلال الصهيوني؛ ليواصل من خلاله مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية.

    وشدد الأزهر في بيان له، على أن هذه الأفعال الاستفزازية تعكس بوضوح بربرية الكيان الصهيوني ومحاولة فرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، وتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن التاريخ لن يغفر للكيان الصهيوني ولا لداعميه ولا الصَّامتين عن هذه الجرائم ما اقترفوه من آثامٍ ومواقفَ غير إنسانيَّة وغير أخلاقية تجاه المقدَّسات الدينية وحقوق الفلسطينيين أصحاب الأرض والقضية العادلة.

    وطالب الأزهر المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حاسمة لوقف هذه الجرائم المتواصلة من الكيان الصهيوني، وحماية المقدسات الدينية بمدينة القدس وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من بطش العدو الصهيوني.

    هذا، وسوف يذكر التاريخ بكل استياء ورفض هذه الحقبة المظلمة حين يحين يومها المحتوم، ولن ينسى صمت المجتمع الدولي على جرائم الكيان الصهيوني على مدار عقود متواصلة.

    وكانت قد أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الثلاثاء، عن أسفها لاقتحام مسئول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية، مؤكدةً على رفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.

    وحذرت مصر من التبعات السلبية لمثل هذه الإجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام، داعيةً كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمسئولية والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع.

    وكان اليميني إيتمار بن غفير، قد اقتحم – في وقت سابق اليوم – باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

  • الأزهر يعلن موافقة المالية بزيادة مكافأة الوعاظ لخطبة الجمعة لـ 250 جنيها

    أعلنت مشيخة الأزهر الشريف موافقة وزارة المالية على زيادة المكافأة المقررة للأئمة والوعاظ المعينيين بالأزهر الشريف، ممن يقومون بالوعظ والإرشاد الدينى وأداء الدروس الدينية أو نظير مساهمتهم في خطبة الجمعة بمبلغ 250 جنيه مساواةً للأئمة والوعاظ بالأوقاف، وذلك خصماً على بند 3 نوع 10 مكافأت التدريس باباب الأول “الأجور وتعويضات العاملين” بموازنة الأزهر الشريف للعام التالى 2022-2023 م على أن يكون ذلك اعتباراً من تاريخ توجيه رئي الجمهورية بالموافقة منتصف نوفمبر 2022 م، مع مراعاة قانونية الاستحقاق وصحة سلامة إجراءات الصرف والتي تقع على عاتق الأزهر الشريف.

    كان قد أعلن المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في تقرير حصاده السنوي لعام 2022م، أنَّ المجمع أسهم بدور مهمٍّ في التوعية بقضايا الهُويَّة الوطنية والتعايش السلمي؛ وذلك انطلاقًا من توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أنَّ المجمع قد نفَّذ خلال العام الجاري مجموعةً من الأنشطة والفعاليات التي استهدفت التوعية بقضايا الهُويَّة الوطنية والتعايش المشترك بين الجميع؛ من خلال مجموعة من حملات التوعية الشاملة والقوافل الدعوية، وما اشتملت عليه من محاور تُسهم في دعم المفاهيم المرتبطة بتلك القضية المهمَّة.

    وأوضح الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ وعَّاظ الأزهر الشريف وواعظاته قد عقدوا في هذا الإطار نحو (49404) لقاءات توعويَّة بالمساجد، وقصور الثقافة، والنَّوادي، ومراكز الشرطة، ومراكز الشباب، والمدارس والمعاهد والجامعات، ودور الرعاية الاجتماعية، في مختلف محافظات الجمهورية؛ ناقشوا خلالها مجموعة محاور مهمَّة، أبرزها: الانتماء، وقبول الآخر، والعيش المشترك، والعمل الجماعي، والحفاظ على اللغة العربية، والحضارة والبناء، والأخوة الإنسانية، وغيرها من المفاهيم التي تحقِّق الأمن والاستقرار المجتمعي، وتُسهم في الحفاظ على الحضارة كما تعزِّز من القدرة على البناء.

  • جامعة الأزهر توضح حقيقة ولادة طفل بقلب خارج القفص الصدرى بمستشفى سيد جلال

    كشف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف العام على المستشفيات الجامعية، حقيقة تداول مقطع فيديو لطفل حديث الولادة، ولد بقلب خارج القفص الصدري، داخل مستشفى سيد جلال الجامعى، حيث أكد أن الفيديو يعود لعام ونصف العام.

    وأوضح صديق، أن الطفل المتداول الفيديو له، توفى بعد ولادته بساعات قليلة، مشددًا على أن الجامعة أو أي من أساتذتها لم تعد نشر الفيديو.

    وناشد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف العام على المستشفيات الجامعية، مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، التوقف عن إعادة نشر الفيديو مراعاة لمشاعر أهلية الطفل المتوفى.

زر الذهاب إلى الأعلى