الأمم المتحدة

  • الأمم المتحدة: لم يحدث فى تاريخ الحروب أن جاع شعب كما حدث لقطاع غزة

    قال مقرر الأمم المتحدة للحق فى الغذاء، مايكل فخرى، اليوم السبت، إن إسرائيل بدأت حملة تجويع فى غزة بعد يومين فقط من بدء حربها على القطاع.

    وأكد مقرر الأمم المتحدة للحق فى الغذاء، أنه لم يحدث فى تاريخ الحروب أن جاع شعب كما حدث مع 2.3 مليون فلسطينى فى غزة.

    ومع دخول الحرب شهرها الحادى عشر واستمرار العداون الإسرائيلى المدمر على قطاع غزة، تتعاظم حجم المأساة الإنسانية فى غزة، فحتى 7 سبتمبر 2024، وصل عدد الشهداء ما لا يقل عن 40939 فلسطينيا، ويشكل %70 من هؤلاء الضحايا نساء وأطفالاً.

    وأصيب 94616 آخرين فى غزة منذ 7 أكتوبر 2023، فى حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية فى غزة.

    وقال تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط، إن حجم الدمار هائل فى قطاع غزة، وإن الاحتياجات الإنسانية هائلة ومتزايدة، وإن المدنيين يستمرون فى تحمل وطأة هذا الصراع.

    وأضاف وينسلاند ،فى بيان له، أنه زار كذلك مركزا للتطعيم ضد شلل الأطفال، مضيفا أن ظهور شلل الأطفال مرة أخرى يمثل تهديدا آخر للأطفال فى قطاع غزة.

    وقال المسؤول الأممى إن كل يوم يمر يعرض المزيد من الأرواح للخطر، وكرر دعوته إلى وقف إطلاق نار إنسانى فورى .

  • وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: جوتيريش قلق من التدهور في الضفة الغربية ويدعو لوقف العمليات فورا

    قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، إن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قلق من التدهور في الضفة الغربية، ويدعو لوقف العمليات فورا، مضيفا أن فرقنا في غزة تعرضت الأسبوع الماضي لإطلاق النار وخسرنا مكاتبنا ومستودعاتنا.

    وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن العمليات الإسرائيلية بغزة أضرت بمقار تابعة لنا وأخرى تتبع منظمات إنسانية، مضيفا أن العاملون في المجال الإنساني يعملون بشكل دؤوب لإيقاف انتشار مرض شلل الأطفال في قطاع غزة.

    وتابع أنه يجب توفير التدابير الأمنية اللازمة لتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.

    وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

    ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • دوجاريك: الجيش الإسرائيلى أطلق النار 10 مرات على سيارة تابعة للأمم المتحدة فى غزة

    أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار 10 مرات على سيارة عمل إنساني تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة.

    وقال دوجاريك: “إن سيارة عمل إنساني تحمل بوضوح شارة الأمم المتحدة أصيبت بنيران الجيش الإسرائيلي عشر مرات”. وأضاف: “تم استهداف النوافذ الأمامية، وكانت السيارة ضمن قافلة تم تنسيق تحركها بشكل كامل مع الجيش الإسرائيلي”. وأشار إلى عدم إصابة الموظفين اللذين كانا في السيارة.

    وشدد المتحدث الأممي على ضرورة احترام الأطراف للقانون الدولي الإنساني في كل الأوقات، بما يعني حماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والصحة أينما كانوا في غزة.

    وأوضح أن ذلك ينطبق على الخاضعين لأوامر الإخلاء سواء انتقلوا من أماكنهم أم لا، وأن من يغادرون يجب أن يتوفر لهم وقت كاف للمغادرة وطرق ومناطق آمنة يذهبون إليها.

    وكانت الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتعاقبة في غزة، بما في ذلك 12 أمرا صدر في أغسطس الحالي أدى إلى نزوح 90% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة منذ بدء الحرب.

    وحذر المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، من أن أوامر الإخلاء تعرض المدنيين للخطر بدلا من حمايتهم، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية “تجبر العائلات على الفرار مرة أخرى، غالبا تحت إطلاق النار ومعهم القليل من الممتلكات التي يمكنهم حملها معهم، إلى منطقة تتقلص باستمرار مزدحمة وغير آمنة”.

    هذا وتغير حجم المنطقة الإنسانية في غزة عدة مرات في الأشهر الأخيرة وسط تطور عمليات الجيش الإسرائيلي ضد القطاع.

    وتبلغ مساحة المنطقة حاليا حوالي 42 كيلومترا مربعا، أي 11% من إجمالي مساحة قطاع غزة. ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، يقيم في المنطقة نحو 1.9 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليون نسمة في قطاع غزة.

  • نائب المندوب الروسي بالأمم المتحدة: أوكرانيا أصبحت حقل تجارب للأسلحة الغربية الجديدة

    أكد نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن أوكرانيا دمرت اقتصادها وأصبحت ساحة اختبار للأسلحة الغربية الجديدة والتخلص من الأسلحة القديمة.

    وقال في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا: “من أغنى جمهوريات ما بعد الاتحاد السوفيتي ذات الإمكانات الصناعية المثيرة للإعجاب، أصبحت أوكرانيا على الفور تقريبا واحدة من أفقر دول الاتحاد السوفيتي السابق، ودمرت اقتصادها وصناعتها، وباعت أراضيها للشركات الغربية الجشعة، أصبحت ساحة اختبار للمختبرات البيولوجية الأمريكية، والآن لاختبار أسلحة غربية جديدة وإعادة تدوير الأسلحة القديمة”.

    وأضاف بوليانسكي أن “إدخال الديمقراطية على النمط الغربي في أوكرانيا أدى إلى إنشاء دكتاتورية الرئيس الذي لم يفشل فقط في الوفاء بوعد انتخابي واحد بالسلام، ولكنه دفع البلاد أيضا إلى حرب انتحارية مع روسيا من أجل الجيوسياسية الغربية، والمصالح التي تلعب فيها أوكرانيا دور الشركات العسكرية الخاصة”.

    وخلص الدبلوماسي إلى القول: “هذه هي النتيجة الحقيقية المخيبة للآمال التي اقتربت بها أوكرانيا من الذكرى الثالثة والثلاثين لاستقلالها، وهذا هو ثمن تلك الأخطاء وسوء التقدير التي ارتكبتها القيادة الأوكرانية لإرضاء الغرب”.

    وأشار بوليانسكي إلى أن كييف بمهاجمتها منطقة كورسك الروسية، اختارت أسلوب التصعيد وأغلقت الباب أمام الحل السلمي المحتمل للصراع الأوكراني.

    وأوضح أن “نظام كييف، بعد أن خدع كل من تحدث معهم عن السلام، اختار بوضوح التصعيد من خلال مهاجمة منطقة كورسك، في يونيو الماضي، طرح رئيس روسيا فلاديمير بوتين اقتراح سلام بشأن أوكرانيا. إنه يعكس موقفا واقعيا على الجبهة ويأخذ في الاعتبار أصل الأزمة الأوكرانية”.

  • الأمم المتحدة: 84% من نازحى اليمن غير قادربين على تدبير غذائهم

    أكدت الأمم المتحدة، أن 84 % من نازحي اليمن غير قادرين على تلبية احتياجاتهم اليومية من الغذاء، موضحة أن أغلب الأسر ما تلجأ إلى تناول وجبات أقل كلفة أو أقل حجمًا.

    وقالت الأمم المتحدة – في بيان أذاعته الفضائية اليمنية – إن هذا هو الواقع القاسي بالنسبة لعدد لا يحصى من الأسر في جميع أنحاء اليمن، مشيرًا إلى أن 51% من الأسر لديها طفل واحد على الأقل دون شهادة ميلاد، وأن 70% من الأسر لديها أفراد دون بطاقات هوية وطنية.

    وأشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أن هذه الوثائق، ليست مجرد أوراق، بل هي مفاتيح للوصول إلى الخدمات الأساسية والتعليم والحقوق، وبدونها تواجه هذه الأسر عوائق هائلة في تلقي المساعدات والاستفادة من الفرص.

     

  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: يجب العمل على استعادة مقومات الحياة بقطاع غزة

    قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن قطاع غزة شهد دمارا كبيرا ويجب العمل على استعادة مقومات الحياة بكل مناطقه، ونؤيد مقترح الأمين العام بتنفيذ حملة تطعيم عاجلة لوقف انتشار مرض شلل الأطفال. 

    وأضاف، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن غزة ليست بحاجة إلى مزيد من الأوبئة والموت والمجاعة ويجب السماح بتطعيم 640 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال، وقطاع غزة واجه تدميرا ممنهجا طال المستشفيات والمنازل والخيام والملاجئ، وتابع أنه يجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. 

  • الأمم المتحدة تستعين بالسفير مصطفى الشربينى فى حل مشكلة التكيف وتمويل المناخ

    فى سابقة عالمية فريدة، قامت اتفاقية باريس للمناخ “UNFCCC”، ولجنة بناء القدرات “PCCB” بدعوة الدول الأطراف بالاتفاقية وأصحاب المصلحة فى التقييم الأول لعام 2024 إلى دعم بناء القدرات من أجل التكيف مع التركيز على الثغرات ذات الصلة، والوصول إلى التمويل من أجل التكيف فى الخطط الوطنية “NPAS”، وذلك من خلال زيارة صفحة ومبادرات مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني المصرية برئاسة السفير مصطفى الشربينى الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ.

    ودعت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جميع أطراف اتفاقية وأصحاب المصلحة من غير الأطراف، مثل كيانات القطاعين العام والخاص، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، والمنظمات الخيرية، والمنظمات الأكاديمية والبحثية، والمنظمات أو المبادرات الدولية والإقليمية، والهيئات المنشأة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إلى استخدام تلك المدخلات التي ستساهم في أنشطة خطة عمل (PCB) في عام 2024، بما في ذلك بناء القدرات في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، والأنشطة الإقليمية والندوات عبر الإنترنت.

    ويعد السفير مصطفى الشربينى رائدا وخبيرا عربيا وعالميا في مجال المناخ وإزالة الكربون وبناء قدرات التكيف وله سبع مؤلفات تستخدم كدليل وحيد عربيا في حساب البصمة الكربونية للشركات والمنتجات وأسواق الكربون والكربون الأزرق والتحقق ومعايير الإفصاح وهو رئيس الكرسي العلمي للبصمة الكربونية والاستدامة بالإلكسو – جامعة الدول العربية، وسفير ميثاق المناخ الأوروبى 2022 في مصر، كما أنه عين مؤخرا عضو لجنة (WG3) بمنظمة الصحة العالمية في الأمم المتحدة، كما حصل على العديد من الجوئز الدولية، حيث حصل في 2021 قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد في جامعة الدول العربية لأفضل عمل عن جريدة التنمية المستدامة، كما حصل العام الماضي على جائزة المركز الأمريكي الإفريقي كأفضل خبير في التكيف المناخي.

  • نائب ممثل بريطانيا بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر وأمريكا وقطر لوقف إطلاق النار فى غزة

    أشاد السفير جيمس كاريوكى، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، بالجهود الدؤوبة التى تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة .

    وقال كاريوكي – في اجتماع مجلس الأمن بشأن غزة، في أعقاب الضربة الإسرائيلية على مدرسة التابعين – إنه بفضل الجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر؛ هناك اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة على الطاولة، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.

    وجدد كاريوكي دعوة المملكة المتحدة إلى خفض التصعيد في المنطقة، كما أوضح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مشيرا إلى أن ستارمر انضم إلى نظيريه الفرنسي والألماني لحث الأطراف المعنية على استئناف المحادثات غدا الخميس وإتمام الاتفاق .

    كما أكد الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين، وإدخال المزيد من المساعدات والتحرك بسرعة نحو حل الدولتين بحيث تعيش إسرائيل بأمن إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة وقادرة على البقاء .

    وقال كاريوكي إن المملكة المتحدة تشعر بالفزع إزاء الضربة العسكرية الإسرائيلية على مدرسة التابعين في غزة ، حيث كان المدنيون الفلسطينيون يحتمون، موضحا أن هذه الضربة الإسرائيلية لم تكن الوحيدة للأسف على المدارس التي تحولت إلى ملاجئ، فقد وقع 17 هجوما من هذا النوع الشهر الماضي وحده.

    وأضاف : “لم يعد لدى الفلسطينيين مكان آمن يلجأون إليه ، فقد صدرت أوامر إخلاء لـ 86% من سكان غزة .. وفي الأيام الأخيرة شهدنا بعضاً من أكبر الأوامر حتى الآن، والتي أثرت على عشرات الآلاف من الأشخاص، الذين نزحوا عدة مرات”.

    واستطرد نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة قائلا “سمعنا كلاما غير مقبول على الإطلاق من الوزراء الإسرائيليين فيما يتصل بإساءة معاملة المعتقلين وتجويع المدنيين في غزة .. ندعو حكومة إسرائيل إلى التراجع عن هذه التصريحات وإدانتها .. ولا يمكن للقانون الدولي أن يكون أكثر وضوحا، إن سوء المعاملة المنهجي للمعتقلين والتجويع المتعمد للمدنيين يشكلان جرائم حرب”.

  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الغارات الإسرائيلية علي جنوب لبنان

    أعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت المكتظة بالسكان، والتي أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين.

    وقال ستيفان دوجاريك أن المتحدث باسم الأمم المتحدة: بينما ننتظر المزيد من التوضيح بشأن الملابسات، نحث الأطراف، مرة أخرى، على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وندعو جميع المعنيين إلى تجنب أي تصعيد آخر.

    ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى ضرورة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والالتزام، على وجه السرعة، بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 (2006) والعودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية.

    من جانبها، أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت عن قلقها البالغ إزاء القصف الذي تبنته إسرائيل على الضواحي الجنوبية لبيروت وقالت المنسقة الخاصة في بيان إنها تواصل اتصالاتها الوثيقة مع الأطراف الرئيسية المعنية من أجل أن يسود الهدوء.

  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور النظام الصحى فى غزة

    حذَّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تدهور النظام الصحى فى غزة بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة، مما يزيد من صعوبة حصول الأشخاص الذين نزحوا بشكل متكرر على الخدمات الأساسية.

    وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن العاملين في المجال الإنساني في غزة ما زالوا يواجهون مخاطر هائلة على سلامتهم الشخصية، بما في ذلك قافلة الأونروا التي تعرضت لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية مؤخراً.

    وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إن دير البلح وخان يونس مكتظتان بالفعل وتعانيان من محدودية الخدمات ومساحات الإيواء المتاحة، مضيفا أن “توجيهات الإخلاء الصادرة تشمل المناطق الواقعة في الجزء الشرقي مما صنفه الجيش الإسرائيلي على أنه منطقة إنسانية”، مبينا أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أيضا أن سكان غزة ما زالوا يواجهون نقصا حادا في المياه.

    وأشار دوجاريك، إلى أنه “في الفترة ما بين 8 و21 يوليو، بلغ متوسط إمدادات المياه اليومية في القطاع حوالي 90 ألف متر مكعب، وهذا حوالي ربع الكمية المنتجة قبل أكتوبر العام الماضي”.

    وأكد أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، ونقص الكهرباء، وشح الوقود وقطع الغيار والكلور.. ما زالت تعيق إنتاج المياه وتنقيتها.

  • الأمم المتحدة: عام 2024 سيكون حاسما لإنهاء الإيدز باعتباره تهديدا للصحة

    قالت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، إن القرارات التي سيتخذها الزعماء السياسيون هذا العام ستكون حاسمة فيما إذا كان من الممكن تحقيق هدف القضاء على الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030.

    وتظهر الأرقام الخاصة بعام 2023 تحسنا عالميا في عدد الإصابات الجديدة وعلاج المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وانخفاض عدد الوفيات، لكن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز حذر من أن هذا التقدم لا يزال هشا.

    قال تقرير جديد للأمم المتحدة، إن نحو 40 مليون شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يمكن أن يسبب مرض الإيدز.

    ووفقا لما ذكره موقع Medical Express، فإنه تم تسجيل حوالي 1.3 مليون إصابة جديدة العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة قدرها 100 ألف مقارنة بعام 2022، لكنه يمثل انخفاضًا كبيرًا منذ ذروة بلغت 3.3 مليون في عام 1995.

    ولكن الاتجاه طويل الأمد لا يزال بعيداً عن هدف برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز المتمثل في 330 ألف إصابة جديدة العام المقبل، كما انخفضت أرقام الوفيات المرتبطة بالإيدز من 670 ألف حالة في عام 2022 إلى 630 ألف حالة في العام الماضي، وفقا للتقرير.

    وأضاف الموقع، إن الوصول إلى الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية يشكل قضية رئيسية، حيث يتلقى 30.7 مليون مريض مثل هذا العلاج مقارنة بـ 7.7 مليون مريض فقط في عام 2010، ولكن هذا الرقم أقل بكثير من الهدف المتمثل في 34 مليون مريض بحلول عام 2025، وتظل منطقتا شرق وجنوب أفريقيا الأكثر تضررا، حيث يعيش 20.8 مليون شخص بفيروس نقص المناعة البشرية، وأصيب 450 ألف شخص بالفيروس العام الماضي، وبلغ عدد الوفيات 260 ألف شخص.

    ورغم إقرارها بالتقدم المحرز، قالت رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، ويني بيانيما، إن العالم ليس على المسار الصحيح للوصول إلى أهداف الوكالة لعام 2030.
    وقالت باينيما في التقرير: “إن التفاوتات التي تؤدي إلى انتشار الإيدز لم تتم معالجتها بشكل كافٍ” مضيفة،  إن “شخصاً واحداً يموت كل دقيقة لأسباب مرتبطة بالإيدز”.

    الوصمة تعوق العلاج..

    وتؤثر الوصمة والتمييز وأحيانا التجريم على مجموعات معينة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير لأن الناس غير قادرين على طلب المساعدة والعلاج.
    وعلى الصعيد العالمي، يبلغ معدل انتشار الإيدز بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً 0.8%، ولكنه يبلغ 1.3% بين السجناء و2.3% بين النساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عاماً في شرق وجنوب أفريقيا.

    وترتفع معدلات الإصابة بشكل أكبر بين العاملين في مجال الجنس (3%)، والأشخاص الذين يحقنون المخدرات (5 %)، والمثليين (7.7 %)، والأشخاص المتحولين جنسياً (9.2 %).
    وبينما شهدت بعض بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى انخفاضا في الإصابات الجديدة بأكثر من النصف منذ عام 2010، أشارت باينيما إلى أن “لدينا أيضا مناطق مثل أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية حيث نرى الإصابات الجديدة تتحرك في الاتجاه الخاطئ وترتفع”، مع دفع الوصمة للناس بعيدا عن الخدمات.

    وفي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، لا يتلقى سوى نصف المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية العلاج، في حين تصل النسبة إلى 49% في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

    وقبيل افتتاح المؤتمر الدولي الــ 25 لمكافحة الإيدز في ألمانيا يوم الاثنين، نشرت بايانيما ورئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك بيانا مشتركا الأسبوع الماضي، مؤكدين إن “الوصمة تقتل، والتضامن ينقذ الأرواح”.

  • الأمم المتحدة: نقدر دور مصر والرئيس السيسى فى وضع حد لمأساة أهل غزة

    أعرب أنطونيو جوتيرش أمين عام الأمم المتحدة عن تقديره لجهود مصر والأردن لمساعدة السكان في قطاع غزة، داعيا المؤسسات الدولية لدعم تلك الجهود.

    أشاد جوتيريش خلال مؤتمر المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد في الأردن، بالقيادة السياسية والحكومة المصرية، قائلا:”أقدر قيادة الرئيس السيسي والحكومة والشعب المصري لدورهم الأساسي لوضع حد لهذا الوضع الحالي في غزة، ومساعدة دعم العملية السلمية.

    قال جوتيريش، إن 80% من سكان قطاع غزة لا يجدون الماء الصالح للشرب بسبب استمرار الحرب وتوقف المساعدات، داعيا إلى فتح كل الطرق إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات.

    كما دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى وسرعة التوصل إلى اتفاق، مشددا على أهمية حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين البنية التحتية اللازمة لمعيشتهم.

    وطالب أمين عام الأمم المتحدة، الحكومات والشعوب بالتبرع من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.

  • الأمم المتحدة: قرار إسرائيل وقف تغطية أسوشيتد برس المباشرة لغزة صادم

    اعتبرت الأمم المتحدة قرار إسرائيل وقف تغطية أسوشيتد برس المباشرة لغزة صادما، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

    وصادرت السلطات الإسرائيلية كاميرا ومعدات بث تابعة لوكالة أسوشيتد برس في جنوب إسرائيل، حيث اتهمتها بانتهاك قانون جديد يخص الإعلام.

    ومن جانبه، أكد البيت الأبيض أن التقارير عن مصادرة “معدات” لوكالة “أسوشيتد برس” في إسرائيل، “مقلقة للغاية”.

    وشدد البيت الأبيض – في بيان أذاعته قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الثلاثاء على تمسك الإدارة الأمريكية بشدة بموقفها فيما يخصوص ضرورة أن يكون للصحفيين القدرة والحرية على أداء عملهم.

    وفي المقابل، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، قرار وزير الاتصالات بوقف بث وكالة أسوشيتد برس “ضرب من الجنون”.

  • الخارجية بعد حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة: تجسيد لحقيقة تاريخية

    رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذى قدمته المجموعة العربية لدعم أهلية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية.

    واعتبرت مصر، أن صدور هذا القرار التاريخي، بمثابة تجسيد لواقع وحقيقة تاريخية على الأرض، واعتراف بحقوق شعب عانى لأكثر من سبعة عقود من الاحتلال الأجنبي، منوهة بأهمية توقيت صدور هذا القرار في مرحلة دقيقة تمر بها القضية الفلسطينية في ظل اعتداءات إسرائيلية غير مسبوقة على الشعب الفلسطيني وحقوقه.

    ودعت جمهورية مصر العربية بهذه المناسبة، جميع الدول التي لم تتخذ بعد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أن تمضى قُدُماً نحو اتخاذ هذه الخطوة الهامة والمفصلية لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

    وطالبت جمهورية مصر العربية مجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بالتعامل بالمسئولية المطلوبة مع الوضع الخطير الذي يشهده قطاع غزة، لاسيما مدينة رفح الفلسطينية التي تتعرض لمخاطر إنسانية جمة نتيجة السيطرة الإسرائيلية على المعابر ومنع تدفق المساعدات الإنسانية.

    وجددت مصر مطالبتها بأهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل تحقيق رؤية حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.

  • بعثة مصر لدى الأمم المتحدة: الجمعية العامة اعتمدت قرارا تاريخيا لمنح فلسطين حقوقا وامتيازات إضافية

    قالت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة، إن الجمعية العامة اعتمدت قرارا تاريخيا في دورته الاستثنائية الطارئة العاشرة لمنح فلسطين حقوقا وامتيازات إضافية في مشاركتها بالأمم المتحدة، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل لها.

    وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار بأحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة، حيث 143 دولة صوتت لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة مقابل رفض 9 أعضاء وامتناع 25 دولة عن التصويت.

  • أبو مازن بعد التصويت بأحقية فلسطين بعضوية الأمم المتحدة: أشكر المنحازين للحق والعدل

    رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها.

    وقال أبو مازن: “نشكر الدول التي صوتت لصالح فلسطين وانحازت إلى الحق والعدل”، مشيرا إلى أن التصويت الكاسح لصالح فلسطين يؤكد أن العالم يقف مع حرية وحقوق الشعب الفلسطيني ويرفض الاحتلال الإسرائيلي.

    وذكر أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم رهن بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.

    وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار بأحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة، حيث 143 دولة صوتت لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة مقابل رفض 9 أعضاء وامتناع 25 دولة عن التصويت.

  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: الوضع فى الشرق الأوسط يتدهور بشكل مخيف

    قال دينيس فرانسيس، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الوضع في الشرق الأوسط يتدهور بشكل مخيف جراء التصعيد بغزة، مضيفا أنه يجب العمل على حماية المدنيين وإطلاق سراح المحتجزين في غزة بلا شروط.

    وأضاف خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على مشروع قرار جديد بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة، وبثتها قناة القاهرة الإخبارية: “أحث الأطراف على بذل قصارى جهدهم للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.

  • 25 عضوا بالشيوخ الأمريكى يقترحون وقف تمويل الأمم المتحدة حال الاعتراف بفلسطين

    تقدم نحو 25 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى بمشروع قانون بعنوان “لا دخول رسمى لفلسطين”، وهو التشريع الذى يسعى لتحديث القانون القائم بالفعل لضمان أن المساعدات الأمريكية لا تذهب إلى كيانات تقدم حقوق وامتيازات إضافية لمنظمة التحرير الفلسطينية، احتجاجا على مساعى الاعتراف بفلسطين فى المنظمة الدولية.

    ووفقا لما جاء بموقع مجلس الشيوخ الأمريكى، فإن السيناتور الجمهورى البارز ميت رومنى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس انضم إلى السيناتور جيم ريتش عضو اللجنة، و23 آخرين فى المجلس لتقديم مشروع القانون.

    وقال رومنى: إن الولايات المتحدة لا ينبغى أن تمنح مصداقية لمنظمة تروج بنشاط وتكافئ الإرهاب، مضيفا أنه وبمنح أى وضع فى الأمم المتحدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، فإننا سنكون نفعل هذا.

    وأضاف أن التشريع المقترح من شأنه أن يقطع تمويل أموال دافعى الضرائب الأمريكيين للأمم المتحدة لو منحت حقوق وامتيازات إضافية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

    وبموجب القانون الأمريكى، لا يمكن لواشنطن أن تمول أى منظمة تابعة للأمم المتحدة تمنح العضوية الكاملة لأى مجموعة “لا تتمتع بالخصائص المعترف بها دوليا” للدولة. وقطعت الولايات المتحدة التمويل عن منظمة اليونسكو عام 2011 بعد انضمام فلسطين إليها كعضو كامل العضوية.

    يأتى هذا فى الوقت الذى من المقرر أن تدعم فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، الجمعة، مساعى فلسطين لتصبح عضوا كامل العضوية بالأمم المتحدة بالاعتراف بأنها مؤهلة للانضمام وإرسال الطلب إلى مجلس الأمن الدولى لإعادة النظر فى الأمر بشكل إيجابى.

    وقالت وكالة رويترز إن الفلسطينيين يحيون مساعيهم للحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، وهى خطوة من شأنها أن تعترف فعليا بالدولة الفلسطينين بعد أن استخدمت الولايات المتحدة ضدها حق الفيتو فى مجلس الأمن الدولى الشهر الماضى.

    وسيكون تصويت الجمعية العامة، المكونة من 193 عضوا، اليوم بمثابة مسح عالمى لدعم الفلسطينيين. ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة أولا إلى موافقة من مجلس الأمن ثم الجمعية العامة.

    وفى حين أن الجمعية العام وحدها لا تستطيع منح العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، فإن مشروع القرار الذى سيتم طرحه للتصويت يوم الجمعة سيمنح الفلسطينيين بعض الحقوق والامتيازات الإضافية اعتبارا من سبتمبر المقبل، مثل مقعد بين أعضاء الأمم المتحدة، دون أن يكون لها حق التصويت.

  • الأمم المتحدة: الهجوم على رفح الفلسطينية خطأ استراتيجى وله تداعيات كارثية

    قال الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو جوتيريش، إن “الاتفاق بين إسرائيل وحماس مهم جدا لإنهاء معاناة سكان غزة”، معبرا عن قلقه من الأنشطة العسكرية للقوات الإسرائيلية وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.

    وحث جوتيريش خلال كلمة له اليوم الثلاثاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلية على الانخراط في مفاوضات سلام فورا، قائلا: إن “أي هجوم عسكري على رفح ستكون له تداعيات كارثية”.

    وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: أن “الهجوم على رفح سيكون خطأ استراتيجيا وأدعو كل من له تأثير على إسرائيل للعمل على ثنيها عنه”.

  • صحيفة (تايمز اوف إسرائيل) : الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد أنه يتم إحراز تقدم تدريجي نحو تجنب المجاعة في غزة

    ذكرت الصحيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أكد أنه تم إحراز تقدم تدريجي نحو تجنب مجاعة في شمال قطاع غزة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات بشكل عاجل، مضيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إسرائيل على وجه التحديد إلى الوفاء بوعدها بفتح معبرين إلى شمال غزة حتى يمكن تسليم المساعدات مباشرة من ميناء أشدود الإسرائيلي والأردن، والسماح بوصول المساعدات بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع أنحاء غزة، مضيفاً أن العائق الرئيسي أمام توزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة هو انعدام الأمن للعاملين في المجال الإنساني، موضحاً أنه يجب ألا تكون القوافل الإنسانية والمرافق والأفراد والأشخاص المحتاجين أهدافاً.

     ذكرت الصحيفة أن إسرائيل تعهدت قبل شهر تقريباً بتحسين وصول المساعدات بعد أن طالب الرئيس الأمريكي “جو بايدن” باتخاذ خطوات للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة، قائلاً إن واشنطن يمكن أن تضع شروطاً على الدعم إذا لم تتحرك إسرائيل، مضيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة دعا الدول التي لها نفوذ على إسرائيل إلى بذل كل ما في وسعها لمنع الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يأوي أكثر من مليون فلسطيني نازح من قطاع غزة، وحيث تنتشر حماس أربع كتائب مسلحة.

  • أمين عام الأمم المتحدة: يجب التحرك الفورى لإنقاذ سكان غزة من المجاعة

    دعا أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لإنقاذ سكان غزة من خطر المجاعة، داعيا إلى بذل كل الجهود الممكنة لوقف القتل المستمر في القطاع، وإنقاذ أكثر من مليون شخص مهددين بالمجاعة.

    قال جوتيريش في تصريحات نقلتها القاهرة الإخبارية، إنه لا مبررات للعقاب الجماعي للمدنيين في قطاع غزة، وأؤكد ضرورة الإفراج عن المحتجزين دون شروط، مشيرا إلى أن العالم يواجه تحديات عديدة جراء استمرار الحرب في قطاع غزة.

    في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن تصاعد أعمدة الدخان جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بمحيط مجمع الشفاء بقطاع غزة، حيث شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على محيط منطقة الجوازات غرب غزة.

  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: الوضع فى غزة وصمة عار على جبين إنسانيتنا

    قال السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، “إن الوضع في غزة يُشكل أزمة إنسانية كبرى وأزمة في مجال حقوق الإنسان والصحة العامة ووصمة عار على جبين إنسانيتنا“.

    جاء ذلك في البيان الذي ألقاه مندوب مصر نيابة عن 128 دولة، عن حالة النساء والفتيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار أعمال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان.

    وأشار مندوب مصر إلى أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً فورياً من المؤسسات الدولية، فضلاً عن الاهتمام بكل امرأة وفتاة حول العالم، مؤكدا أنه يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مع دعوة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى جمع الأدلة التي من شأنها أن تساعد في إجراء تحقيق مستقل ونزيه وسريع وشامل وفعال؛ من أجل تقديم جميع المسؤولين إلى العدالة، داعيا جميع وكالات الأمم المتحدة إلى التعاون مع هذا التحقيق، مشدداً على أهمية وقف هذه الكارثة الآن.

    وأعرب جمال الدين – في البيان – عن التضامن مع النساء والفتيات في فلسطين في نضالهن الحالي من أجل حياتهن ومستقبلهن، مشيراً إلى ما تعانيه النساء في قطاع غزة حالياً من الخوف والإرهاق والاستنزاف العاطفي، معربا عن أسفه إزاء كون النساء من بين أول ضحايا العنف في الصراعات.

    وأوضح المندوب الدائم، أنه وفقاً لوكالات الأمم المتحدة، فقد تم تهجير أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة عدة مرات، وشكلت النساء والأطفال نحو 70% من القتلى، مشيراً إلى أن النساء الفلسطينيات لا يكافحن من أجل النجاة من القصف الذي تشنه القوات الإسرائيلية فحسب، بل يتعين عليهن كذلك مواجهة نضالات خاصة في محاولة للعناية بصحتهن الشخصية، بما يمثل مستوى آخر من المعاناة.

    وأضاف أنه علاوة على ذلك، فهناك ارتفاع حاد في مستوى سوء التغذية بين الفتيات والنساء الحوامل والمُرضعات، فضلاً عن أن جميع السكان معرضون لخطر المجاعة الوشيك.

    كما تطرق البيان إلى ما أعربت عنه آلية الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان عن شعورها بالفزع إزاء انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد النساء والفتيات الفلسطينيات، مع تسليط الضوء على التقارير التي تتحدث عن الاستهداف المتعمد والقتل خارج نطاق القانون للنساء والأطفال الفلسطينيين في الأماكن التي لجأوا إليها، أو أثناء فرارهم، بالإضافة إلى التقارير المروعة عن الاعتداءات الجنسية والاغتصاب في أماكن الاحتجاز.

    وذكرت وزارة الخارجية اليوم /السبت/ – على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) – أن البيان تناول تحذير اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة من أن مبادئ اتفاقية القضاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة تواجه تحديات في غزة، مع دعوة اللجنة إسرائيل للسماح بتوفير الأطقم الطبية والأدوية والمياه والغذاء والوقود والمأوى والملابس لجميع المدنيين والتركيز بشكل خاص على احتياجات النساء والفتيات.

  • كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية تختتم زيارتها إلى مصر

    اختتمت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ زيارتها إلى مصر التي استغرقت يومين، حيث عقدت اجتماعات مع وزير الخارجية سامح شكري، ووزير المالية محمد معيط، ووزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج.

    وأوضح المركز الإعلامي للأمم المتحدة في القاهرة -في بيان مساء اليوم الاثنين- أن سيغريد كاغ عقدت أيضًا اجتماعًا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وناقشت -خلال اجتماعاتها- الحاجة الملحة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 فيما يتعلق بالمدنيين في غزة.

  • الأمم المتحدة: استشهاد ما يقرب من 9 آلاف امرأة فى حرب غزة

    قالت وكالة الأمم المتحدة المناصرة للمساواة بين الجنسين إن “الصراع” فى غزة؛ يعد أيضا “حربا ضد النساء”، اللاتى ما زلن يعانين من آثاره المدمرة.

    وتشير تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن 9 آلاف امرأة قتلن على يد القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب قبل ما يقرب من خمسة أشهر. ومع ذلك، فمن المرجح أن يكون الرقم أعلى حيث تم الإبلاغ عن مقتل العديد تحت الأنقاض.

    وقالت الهيئة – فى بيان صحفى اليوم /السبت/ – إنه “فى حين أن هذه الحرب لا تستثنى أحدا، فإن بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة تظهر أنها تسببت فى قتل وإصابة النساء بطرق غير مسبوقة”. وبالمعدل الحالي، سيستمر قتل ما معدله 63 امرأة يوميا إذا استمر القتال.

    ووفقا للأمم المتحدة؛ فإنه يقتل ما يقرب من 37 أما كل يوم، مما يترك أسرهن مدمرة ويفتقد أطفالهن الحماية.

    وكشف تقييم سريع أجرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة – الشهر الماضي، وشمل 120 امرأة – أن الغالبية، 84 %، قلن إن أسرهن تأكل نصف ما تأكله أو أقل مما كانت تأكله قبل بدء الحرب.

    وأضافت الوكالة أنه على الرغم من أن الأمهات والنساء البالغات مكلفات بتوفير الطعام، إلا أنهن من يأكلن أخر فرد فى الأسرة وأقل القليل، مشيرة إلى أن معظم النساء إلى أن شخصا واحدا على الأقل فى أسرتهن اضطر إلى تخطى وجبات الطعام خلال الأسبوع السابق.

    وقالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة: “فى 95% من هذه الحالات، الأمهات هن اللاتى يعانين من عدم تناول الطعام، ويتخطين وجبة واحدة على الأقل لإطعام أطفالهن“.

    وأفاد ما يقرب من تسع نساء من كل 10 نساء بأن الحصول على الغذاء أصعب من الرجال. ويلجأ البعض الآن إلى البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو فى صناديق القمامة أو غيرها من التدابير.

    وقالت الهيئة: “ما لم يكن هناك وقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية، فسوف يموت الكثير فى الأيام والأسابيع المقبلة“.

    وتابعت أنه “يجب أن يتوقف القتل والقصف وتدمير البنية التحتية الأساسية فى غزة. ويجب أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة وعبرها على الفور“.

  • الأمم المتحدة: القيود الإسرائيلية فى غزة تحرم المرضى من الوصول للمستشفيات

    أعربت وكالات الإغاثة الأممية العاملة في غزة، عن إحباط شديد إزاء استمرار القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على الوكالات، في أعقاب إيقاف سيارات إسعاف كانت تنقل مرضى من مستشفى الأمل لعدة ساعات، خلال نهاية الأسبوع، بينما تم تفتيش العاملين الصحيين واحتجازهم.

    وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركيه عقب مهمة أممية مشتركة لإجلاء 24 مريضا من مستشفى الأمل في خان يونس : “إن هذا الحادث ليس معزولا”.. مشيرا إلى تعرض قوافل المساعدات لإطلاق النار وتم منعها بشكل منهجي من الوصول إلى المحتاجين.

    وقال المسؤول الأممى، “إن العديد من المرضى، إن لم يكن جميعهم، يحتاجون إلى نوع من التدخل الجراحي، وهو بالطبع أمر لا يمكن أن يحدث في مستشفى الأمل”، مشيرا إلى أن 31 مريضا من أصحاب الحالات غير الحرجة لايزالون داخل المستشفى.

    وأكد لاركيه أنه تم إبلاغ السلطات الإسرائيلية بمهمة الإجلاء، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية أقرت بهذا الإخطار كجزء من بروتوكولات التنسيق لكن الجيش الإسرائيلي لم يقدم أي معلومات أو أي تواصل حول سبب احتجاز سيارات الإسعاف لمدة 7 ساعات على الأقل ولا حول سبب إخراج المسعفين وإجبارهم على خلع ملابسهم بينما لم يتم إطلاق سراح اثنين منهم حتى الآن.

  • الأمم المتحدة: سكان غزة على بعد خطوة واحدة من مجاعة

    حذر مسؤولون أمميون من أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة، أي ما يعادل ربع عدد سكان القطاع، “على بعد خطوة واحدة من المجاعة”، وأن طفلا واحدا من بين كل 6 أطفال، دون سن الثانية، في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد والهزال.

    جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن حول “حماية المدنيين في النزاعات المسلحة”، وتم تخصيصها لبحث مسألة انعدام الأمن الغذائي في غزة.

    ومن جانبه، حذر راميش راجاسينجام نائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة من أنه “على الرغم من كآبة الصورة التي نراها اليوم، فإن احتمالات المزيد من التدهور قائمة”، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية وانعدام الأمن والقيود الواسعة النطاق على دخول وتسليم السلع الأساسية أدت إلى تدمير إنتاج الغذاء والزراعة.

    وتطرق إلى تحذير خبراء الأمن الغذائي من انهيار زراعي كامل في شمال غزة بحلول شهر مايو إذا استمرت الظروف الحالية، مع تضرر الحقول والأصول الإنتاجية أو تدميرها أو تعذر الوصول إليها، مشيرا إلى أنه لم يكن لدى الكثيرين خيار سوى التخلي عن الأراضي الزراعية المنتجة بسبب أوامر الإخلاء والنزوح المتكرر.

    وأضاف المسؤول الأممي أن الأعمال العدائية ونقص الإمدادات الأساسية، بما فيها الكهرباء والوقود والمياه، أدت إلى توقف إنتاج الغذاء فعليا، موضحا “الجوع وخطر المجاعة” يتفاقمان بسبب عوامل تتجاوز مجرد توافر الغذاء.

    وأوضح أن عدم كفاية خدمات المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية “يؤدي إلى خلق حلقة من الضعف”، حيث يصبح الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية ، وخاصة بين عشرات الآلاف من المصابين، “أكثر عُرضة للأمراض التي تؤدي إلى المزيد من استنزاف الاحتياطيات الغذائية للجسم“.

    ولفت المسؤول الأممي  إلى أن الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يشكل “مصدر قلق بالغ بشكل خاص مضيفا الاكتظاظ المزمن والتعرض للبرد وغياب المأوى الملائم إلى هذا النقص في التغذية، فتكون بذلك قد خلقت الظروف الملائمة لتفشي الأمراض الوبائية على نطاق واسع“.

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع “بشكل منهجي” إيصال المساعدات لسكان غزة

    أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع “بشكل منهجي” الوصول إلى سكان غزة الذين يحتاجون للمساعدة، ما يعقد مهمة إيصال المساعدات إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.

    وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، في تصريح صحفي في جنيف، إنه أصبح من شبه المستحيل تنفيذ عمليات لإجلاء المرضى والجرحى وتوصيل مساعدات في شمال غزة، كما يزداد الأمر صعوبة في جنوب القطاع.

    ومنع الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة جميع قوافل المساعدات المخطط إرسالها إلى الشمال.. وكانت آخر المساعدات التي سُمح لها بالدخول في 23 يناير، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

    ومما يزيد من صعوبة الوضع أنه حتى القوافل التي تم تخليصها مسبقا وفتشتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تم حظرها مرارا وتكرارا أو تعرضت لإطلاق النار. 

    وأشار لايركه إلى حادث وقع يوم الأحد، الماضي عندما منعت قوات الاحتلال قافلة نظمتها منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر الفلسطيني لإجلاء المرضى من مستشفى الأمل المحاصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع طيلة سبع ساعات، واحتجاز عدد من المسعفين.

    وقال للصحفيين في جنيف “على الرغم من التنسيق المسبق لجميع الموظفين والمركبات مع الجانب الإسرائيلي، إلا أن القوات الإسرائيلية أوقفت القافلة التي تقودها منظمة الصحة العالمية لحظة مغادرتها المستشفى ومنعتها من التحرك لعدة ساعات”. 

    وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي أجبر المرضى والموظفين على الخروج من سيارات الإسعاف وجرد جميع المسعفين من ملابسهم”.

    وتابع إن القافلة كانت تقل 24 مريضا، واضطرت إلى ترك 31 مريضاً آخرين في مستشفى الأمل الذي توقف عن العمل بعد تعرضه لأربعين هجوماً في الشهر الماضي وحده، أسفرت عن استشهاد 25 شخصاً على الأقل.

    ومضى لايركه قائلا: “تم اعتقال ثلاثة مسعفين تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت لاحق، على الرغم من أنه تمت مشاركة بياناتهم الشخصية مع القوات الإسرائيلية مسبقا”، مضيفا أنه تم إطلاق سراح واحد منهم فقط حتى الآن. 

    وشدد على أن “هذا ليس حادثا معزولا. … لقد تعرضت قوافل المساعدات لإطلاق النار، وتم منعها بشكل منهجي من الوصول إلى المحتاجين”. 

    وأضاف أن “عدم توفير التسهيلات الكافية لإيصال المساعدات في جميع أنحاء غزة يعني أن العاملين في المجال الإنساني معرضون على نحو غير مقبول ويمكن تجنبه لخطر الاعتقال أو الإصابة أو ما هو أسوأ”. 

    وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها علقت عملياتها في غزة لمدة 48 ساعة لأن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، فشلت في ضمان سلامة فرق الطوارئ الطبية التابعة لها.

    وقال لايركه إن الأمم المتحدة ستواصل تذكير قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها مُلزمة، على الأقل، بتسهيل “المرور الآمن والسلس والسريع” لبعثات المساعدة، عند إبلاغها بها”.

    وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى استشهاد نحو 30 ألف شخص في غزة، مُعظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية. 

  • الأمم المتحدة: 10% تقريبا من أطفال غزة دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد

    أعلنت الأمم المتحدة أن 10% تقريبا من أطفال غزة دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

    وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

    ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

    وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

  • الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمبانى فى قطاع غزة لإقامة منطقة عازلة جريمة حرب

    قالت الأمم المتحدة، أن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للمبانى فى قطاع غزة لإقامة منطقة عازلة يعد جريمة حرب، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل.
    وكان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الانسان، قد قال إن التدمير الكثيف للممتلكات فى قطاع غزة غير قانونى وليس ناجما عن ضرورة عسكرية.
  • شكري يبحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة جهود تعجيل إدخال المساعدات لغزة

    ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية أجرى، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً مع سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
    شكرى ومنسقة الأمم المتحدةشكرى ومنسقة الأمم المتحدة
    وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري والمسئولة الأممية تبادلا التقييمات والرؤى حول مسارات التحرك لتفعيل الآلية الأممية المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن 2720 لتسهيل وتعجيل عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أكد الطرفان على حتمية زيادة تدفق المساعدات إلى غزة بشكل كاف يلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، فضلاً عن ضرورة توفير الدعم المادي والسياسي اللازم لدعم استمرار عمل المنشآت الخدمية والوكالات الإغاثية في قطاع غزة.
    وفي سياق متصل، جدد الوزير شكري التأكيد على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها تجاه ضمان التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن 2720، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصِلة، وكذلك قرار محكمة العدل الدولية بما يتضمنه من فرض تدابير مؤقتة بإلزام إسرائيل بضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة بشكل فوري لغزة، مشدداً على ضرورة إزالة إسرائيل لكافة العوائق التي تضعها أمام عملية دخول المساعدات لسكان القطاع. 
    وأضاف السفير أبو زيد، أن المسئولة الأممية حرصت على اطلاع الوزير شكري على تقييمها للمشاورات التي قامت بها خلال زيارتها للمنطقة، وقبيل الإحاطة التي ستقوم بها المسئولة الأممية أمام جلسة مجلس الأمن، حيث أكد الوزير شكري على دعم مصر الكامل لمهام المسئولة الأممية، والتطلع لنجاح مهامها في إيصال المساعدات الإنسانية عبر المسارات الأكثر مباشرة لمستحقيها ودون أي تأخير.
    هذا، ومن جانبها، أعربت المسئولة الأممية عن تقديرها للجهود المصرية في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدة الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لضمان تنفيذ مهامها وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع.

زر الذهاب إلى الأعلى