الإندبندنت

  • الإندبندنت: «داعش» يقتل جنديا أمريكيا في عملية تحرير رهائن بالعراق

    قتل تنظيم “داعش” الإرهابي، جنديا أمريكيا من القوات الخاصة أثناء عملية تحرير رهائن كردية في شمال العراق، وتعد هذه الواقعة الحالة الأولى لمقتل أحد جنود الأمريكيين بالقوات الأمريكية على يد التنظيم.

    وأشارت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إلى تحرير الرهائن الذين كانوا في شمال العراق بالقرب من تكريت، وأن خاطفيهم كانوا يهددون بإعدامهم.

    وأكد مصدر عسكري أن الرهائن تم ربطهم في جدران وغالبيتهم يتبعون قوات الأمن، من جنود الجيش وبعض أفراد الشرطة، والبعض الآخر من الصحوات السنية.

    وأضافت الصحيفة أنه تم الإفراج عن نحو 70 رهينة في العملية التي جرت في منطقة الحويجة في محافظة كركوك شمال العراق.

  • الإندبندنت: اكتشاف مقبرة الملكة نفرتيتي يعزز صناعة السياحة المصرية

    قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن العائد الذي تأمل مصر تحقيقه من اكتشاف مقبرة الملكة نفرتيتي يعزز صناعة السياحة في القاهرة والتي تعاني من انخفاض في عدد السياح.

    وأشارت الصحيفة أن الاكتشاف سيعزز مستقبل الاستثمار السياحي في مصر، إذا عثر على مقبرة نفرتيتي خلف جدران الملك توت عنخ آمون.

    وأوضحت الصحيفة إن عالم آثار المصريات نيكولاس ريفز، أثار نقاشا حادا مع نظريته أن وراء جدران الملك توت عنخ آمون ممرات تؤدي إلى مجلسين خفيين منهما قبر لنفرتيتي.

    وأضافت الصحيفة أن الحكومة المصرية وعدت بإجراء سريع لمسح الموقع الأثري، واكتشاف المقبرة سيثير مشاعر قومية بعد سنوات من الاضطراب السياسي.

  • الإندبندنت: دعوى قضائية ضد شركة فولكس فاجن تتهمها بفشلها فى حماية موظفيها من التعذيب فى البرازيل

    تلقت شركة “فولكس فاجن” ضربة جديدة بعد فضيحة انبعاثات محركات الديزل الخاصة بها بمصانعها بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تلقت الشركة دعوى قضائية بمدينة “ساو باولو” تتهمها بفشلها فى حماية موظفيها من التعذيب والحبس إبان الحكم الديكتاتورى بالبرازيل وفقا لما نشره موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية.

    وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن هذه ثانى مشكلة تجابه الشركة خلال الأسبوع الجارى بعد أن تكشف تضليل فرع الشركة بالولايات المتحدة الأمريكية لهيئة الرقابة البيئية والمستهلكين بتزوير اختبارات الانبعاثات مستخدمة برامج كمبيوتر تستهدف خداع قوانين ومقاييس الهواء النقى، لتجبر الشركة على سحب 500 ألف سيارة من السوق متكبدة خسائر وصلت إلى 15 مليار يورو.

    وتلقت الشركة الدعوى القضائية بناء على تحقيقات لجنة تقصى الحقائق التى شكلتها الرئيسة البرازيلية “ديلما روسيف” عام 2012 لكشف انتهاكات الحكم الديكتاتورى بالبرازيل فى الفترة بين 1964 و1985.

    وقامت مجموعة من موظفى الشركة آنذاك بعد تكشف نتائح التحقيق برفع دعوى قضائية ضد الشركة تتهمها بسماحها بتعذيب الموظفين وحبسهم على يد النظام الديكتاتورى الحاكم بتلك الفترة، رغم تصريحات “منتدى العمال للحقيقة والعدالة” البرازيلى لوسائل الإعلام المختلفة بأن شركة “فولكس فاجن” لم تكن الشركة الوحيدة التى تنتهج تلك السياسة فى عدم حماية موظفيها آنذاك.

    وقالت المحامية الممثلة لضحايا الشركة “روزا كارداسو” للإندبندنت إن الشركة تورطت فى تسريح العشرات من الموظفين بعد تعرضهم للتعذيب والحبس، مشيرة إلى وثائق تثبت أن الشركة قدمت العون للنظام الديكتاتورى للتعرف على عمال وأفراد معارضين له.

     

  • باتريك كاكبرن بصحيفة الإندبندنت: رعونة السياسات الغربية سببت أزمة اللاجئين والفوضى بالشرق الأوسط

    استهل الصحفى الأيرلندى “باتريك كاكبرن” مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية بذكر قلة الجهود وبطئها لإنهاء الحرب الأهلية بكل من سوريا والعراق التى أدت إلى أزمة اللاجئين الأسوأ من نوعها بالشرق الأوسط، مع هروب أكثر من نصف سكان سوريا إلى خارج البلاد، وتخضم نسبة الهاربين من جحيم العراق. وتطرق “كاكبرن” إلى الحرب الطائفية التى هجرت الملايين، فهناك الطائفة السنية التى تخشى انتقام الأغلبية الشيعية، وهناك أيضا سكان المدن التى تسيطر عليها داعش، وهناك العرب الذين يخشون بطش الأكراد بإقليم كردستان، حروب جعلت الملايين من أبناء الشعب العراقى يؤمن بعدم وجود أمل لنهاية قريبة لتلك الحرب. وانتقد “كاكبرن” سوء دقة السياسة الغربية التى اعتقد محركوها المتمثلون فى الولايات المتحدة الأمريكية وباقى دول أوروبا الغربية، وحلفائهم العرب مثل السعودية وقطر سرعة سقوط الرئيس السورى بشار الأسد عام 2011 على غرار نظيره الليبى “معمر القذافى”، لتسقط سوريا بأتون حرب أهلية شردت الملايين من أبناء الشعب السورى وعطلت المسيرة السياسية بالعراق. وقال “كاكبرن” إن المنطقة تشهد حروبا طائفية وعرقية وانفصالية منذ انتهاء حقبة الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى المنحل، حيث كانت كل بلد تهرع إلى إنقاذ دول العالم الثالث الذين يعانون من أزمات سياسية لاتخاذهم كحلفاء بالصراع الدولى، مع انهيار الاتحاد السوفيتى لم تصبح هناك حاجة لإنقاذ مثل تلك الدول، فسقوط كل من ليبيا والعراق على سبيل المثال لم يؤثر بأسعار الوقود، إذا فلا حاجة هناك لإنقاذ البلدين. وسلط “كاكبرن” الضوء على ظاهرة انهيار الدولية القومية بالمنطقة لتستبدلها ولاءات أخرى، ولاء للطائفة أو الدين أو العرق، فهو يرى أنه قد تجد الملايين ممن قد يموتون لحماية المذهب الشيعى، أو السنى أو عرقية الأكراد، لكنك لن تجد من يموت من أجل العراق. وانتقد “كاكبرن” فى مقاله قرارات الولايات المتحدة الأمريكية التى حلت جيش صدام حسين بعد الغزو الأمريكى البريطانى للعراق، ليأتى جيش تنهشه السياسات الفاسدة وغير قادر على صد مليشيات تنظيم داعش المسلح.

  • الإندبندنت : يبدو أن ألمانيا تتذكر الحرب العالمية الثانية أثناء تعاملها مع اللاجئين

    واصل الصحفى البريطانى “روبرت فيسك” دعمه لقضايا اللاجئين السوريين واللاجئين أصحاب الجنسيات الأخرى بالقارة الأوروبية

    عبر مقال جديد نشره بموقع صحيفة الإندبندنت البريطانية يسرد به كواليس من الحرب العالمية الثانية

    ودروسها التى يبدو أن القارة العجوز تناستها فى تعاملها مع أزمة اللاجئين عدا ألمانيا.

    يعود “فيسك” فى مقاله إلى سنوات الحرب العالمية الثانية فى مقتبل أربعينيات القرن الماضى حيث كانت بلاده

    تنتظر شبح الغزو النازى بقلوب واجفة، يذكر “فيسك” كيف كانت قوات الجيش البريطانى

    تتعامل مع اللاجئين من أبناء جلدتهم الذين تركوا ديارهم للحبث عن ملاذ يقيهم غزو النازى.

    يقول فيسك الذى يستعين بمذكرات والده بصدد هذا الأمر إن قيادات الجيش البريطانى

    أصدرت آنذاك أمرا يجبر اللاجئين الإنجليز على الابتعاد عن الطرق الرئيسية

    واتخاذ الحقول مسارا لهم حتى لا يثيرون بلبلة بين الجنود المنتظرين القوات النازية،

    وقد ذيلت أمرها هذا بتهديد أن كل من سيستخدم الطرق الرئيسية فى انتقاله من اللاجئين سيكون عرضة لرصاص الجيش البريطانى.

    وينتقل “فيسك” عبر حقب تاريخية مختلفة داخل القارة الأوروبية التى شهدت أكثر من فاجعة تاريخية وحروب مدمرة،

    ليحاول الإمساك بالخيط من مبدأه،

    كيف تناست أمم القارة العجوز تاريخها؟! كيف تجاهلت بريطانيا حقيقة استقبالها قبل ذلك للاجئين ألمان عشية هزيمة النازى،

    ومن قبلهم لاجئين يهود كانوا يهربوا من وجه جيش الرايخ.

    يحاول “فيسك” أن يفسر السبب الذى يجعل الغرب يبخل بمساعدته لأمم شارك فى تصميم المآسى التى تعيش بها،

    لأمم واظب على تقديم صورة لنفسه لها كغرب عادل محافظ على القيم الإنسانية وحقوق الإنسان ومتمسك بالقانون،

    لكنه لا يرى فى اللاجئين الجدد سوى مصاصى دماء غير مرحب بهم.

    أكد “فيسك” على المسئولية التاريخية التى يتحملها الغرب فى العديد من فواجع العصر الحالى،

    فأزمة اللاجئين الفلسطينيين مصدرها بالمقام الأول هو “وعد بلفور” الذى كرس لتأسيس وطن لليهود

    يسمى اليوم إسرائيل على حساب الآلاف من الفلسطينيين أصبحوا اليوم ملايين.

    يقول “فيسك” إن أوروبا تعلمت بعد الحرب العالمية الثانية أن تلفظ الروح المحبة للعداء والحرب من داخلها،

    لتنجح فى اجتياز اختبار عدم الدخول فى حرب عالمية ثالثة، لكنها تبدو غير متخلصة بعد من العديد من الآفات الأخرى ومنها العنصرية،

    بل يبدو أنها بدأت تنسى بعضا من دروس وعبر تلك الحرب البعيدة اليوم فى تعاملها مع أزمة اللاجئين،

    وكيف يظل اللون والدين حاجزان لأبناء القارة يحددون بناءً عليهما من الجدير بالاستقبال.

    وهنا أنهى “فيسك” مقاله بتوجيه الشكر لله لأن ألمانيا على ما يبدو هى الأمة الوحيدة التى لا تزال متذكرة أهوال الحرب العالمية الثانية،

    لتترجم ذلك بخطوات عملية فى استقبالها اللاجئين وفتح الأبواب لهم على عكس الجارة بريطانيا التى تبدو مترددة لفتح أبواب الجزيرة للاجئين والنازحين.

    92015101456435792015101442623422961

زر الذهاب إلى الأعلى