الخامسة

  • جولة في الصحافة العالمية .. رويترز: إيطاليا تستدعي سفيرها بمصر في تصعيد لأزمة مقتل ريجيني .. الجارديان: إستدعاء السفير الإيطالي للتشاور

     

    اهتمت مواقع الصحف العالمية بخبر استدعاء إيطاليا لسفيرها في مصر للتشاور وذلك على خلفية مقتل الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني” ، حيث اكد موقع رويترز الإخباري أن إستدعاء السفير الإيطالي يمثل تصعيداً جديداً من الجانب الإيطالي ضد مصر ، وهو ما قد يشكل ازمة ديبلوماسية بين البلدين ، بينما أكدت صحيفة الجارديان أن إيطاليا استدعت السفير ” ماوريتسيو ماساري” لإجراء تقييم عاجل للخطوات التي ينبغي القيام بها للوصول إلى الحقيقة بشأن مقتل ” ريجيني ” .

    موقع قناة (ايه بي سي) : إيطاليا تستدعي سفيرها من مصر بسبب تعذيب وقتل الطالب الإيطالي

    ذكر الموقع أنه من أجل معرفة الحقيقة حول قضية تعذيب وقتل الطالب الإيطالي “ريجيني” في القاهرة ، أعلنت الحكومة الايطالية أمس أنها استدعت سفيرها من مصر من أجل التشاور ، وذلك بعد أن أعرب النائب العام الإيطالي عن خيبة أمله بسبب عدم التعاون المصري ، وأشار الموقع إلى أن “ريجيني” قد اختفى يوم (25) يناير الماضي – الذكرى الخامسة للثورة المصرية – حيث كانت قوات الشرطة منتشرة في شوارع القاهرة للحد من الاحتجاجات ، مضيفاً أن إيطاليا أعربت عن نفاذ صبرها بسبب التفسيرات العديدة التي قدمتها مصر حول مقتل “ريجيني” .

    abc

    صحيفة (وول ستريت جورنال) : إيطاليا تستدعي سفيرها من مصر

    ذكرت الصحيفة أن إيطاليا استدعت سفيرها من مصر أمس ، بعد فشل اللقاء بين فريق التحقيقات  المصري- الإيطالي من أجل التوصل لحقيقة مقتل الطالب الإيطالي “ريجيني” ، مضيفة أن هناك مزاعم تفيد بأن أجهزة المخابرات المصرية قد تكون وراء قتل “ريجيني” ، لكن السلطات المصرية ادعت أن إحدى العصابات هي المسئولة عن قتله ، مضيفة أن تلك القضية أثارت مخاوف جديدة حول سجل حقوق الإنسان في مصر ، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري منذ تولي الرئيس “السيسي” الحكم في انقلاب عسكري عام (2013) .

    wallstreet

    وكالة (رويترز) : إيطاليا تستدعي سفيرها بمصر في تصعيد لأزمة مقتل ريجيني

    ذكرت الوكالة أن إيطاليا قامت باستدعاء سفيرها لدى مصر للتشاور بعد إخفاق محققين مصريين يزورون روما في تقديم أدلة طلبتها السلطات الإيطالية لحل لغز مقتل الباحث الإيطالي ” ريجيني ” الذي عثر على جثته قرب القاهرة في فبراير الماضي ، مضيفةً أن قرار إيطاليا بتصعيد الخلاف الدبلوماسي قد يؤدي لمزيد من التوتر في علاقات البلدين ويمثل انتكاسة في جهود رئيس الوزراء الإيطالي ” رينزي ” لجعل إيطاليا أهم شريك أوروبي لمصر ، ونقلت الوكالة بيان وزارة الخارجية الإيطالية والذي جاء خلاله أن إيطاليا استدعت السفير ” ماوريتسيو ماساري” لإجراء تقييم عاجل للخطوات التي ينبغي القيام بها للوصول إلى الحقيقة بشأن القتل الوحشي لـ ” جوليو ريجيني ” ، مشيرةً إلى تصريحات جماعات حقوق الإنسان والتي أكدت أن التعذيب بهذه الطريقة يشير لمقتل الشاب الإيطالي على يد قوات الأمن المصرية وهو أمر نفته القاهرة مراراً .

    rueters

    صحيفة (الجارديان) : إيطاليا تستدعي سفيرها في مصر للتشاور بشأن حادث مقتل الطالب الإيطالي بالقاهرة

    ذكرت الصحيفة أن إيطاليا قامت باستدعاء سفيرها لدى مصر للتشاور وذلك مع عدم إحراز تقدم بالتحقيقات التي تجريها السلطات المصرية الخاصة بمقتل وتعذيب الطالب الإيطالي ” ريجيني ” الذي عثر على جثته قرب القاهرة في فبراير الماضي ، وهو ذلك الحادث الذي أثار توتر دبلوماسي بين البلدين ، وذكرت الصحيفة أن تلك الخطوة تأتي عقب يومين من المحادثات بين فريق التحقيقات المصري وشركائهم الإيطاليين ، وأضافت الصحيفة أن المسئولين المصريين قد أكدوا قبل ذلك أن سبب مقتل ” ريجيني ” هو حادث سيارة ، إلا أن تحقيقات الطب الشرعي أثبتت تعرضه للتعذيب قبل مقتله ، ونقلت الوكالة بيان وزارة الخارجية الإيطالية والذي جاء خلاله أن إيطاليا استدعت السفير ” ماوريتسيو ماساري” لإجراء تقييم عاجل للخطوات التي ينبغي القيام بها للوصول إلى الحقيقة بشأن مقتل ” ريجيني ” .

    gardian

     

    موقع (بي بي سي) : إيطاليا تستدعي سفيرها من مصر

    أشار الموقع إلى استدعاء إيطاليا سفيرها من مصر للتشاور حول مقتل الطالب الإيطالي “ريجيني” ، مضيفاً أن ذلك القرار يأتي بعد تقديم فريق التحقيقات المصري تقريره لنظيره الإيطالي حول مقتل “ريجيني” ، مضيفاً أن جماعات حقوق الانسان ألقت باللوم على أجهزة الأمن المصرية ، باعتبار أنها المسئولة عن مقتل “ريجيني” ، ولكن السلطات المصرية تؤكد أن إحدى العصابات هي المسئولة عن قتله ، مضيفاً أن التحقيقات المصرية في مقتل “ريجيني” تعرضت لانتقادات قوية ، وذلك بعد صدور تصريحات وتقارير متناقضة أحياناً من قبل السلطات المصرية .

    bbc

    وكالة (انسا) : إيطاليا تستدعي سفيرها في مصر على خلفية حادث مقتل الطالب الإيطالي بالقاهرة

    ذكرت الوكالة أن إيطاليا قامت أمس باستدعاء سفيرها بالقاهرة عقب يومين من المحادثات التي أجريت بين فريق التحقيقات المصري وشركائهم الإيطاليين بشأن حادث مقتل وتعذيب الطالب الإيطالي ” ريجيني ” والذي عثر على جثته في القاهرة فبراير الماضي ، ونقلت الوكالة بيان وزارة الخارجية الإيطالية والذي جاء خلاله أن إيطاليا استدعت سفيرها في القاهرة  ” ماوريتسيو ماساري” لإجراء تقييم عاجل للخطوات التي ينبغي القيام بها للوصول إلى الحقيقة بشأن مقتل ” ريجيني ” ، وذكرت الوكالة أن ” ريجيني ” كان يُجري أبحاث حول النقابات العمالية المصرية ، إلا أنه اختفي خلال ذكري ثورة (25) يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق ” مبارك ” .

    ensas

  • إيكونوميست عن مصر: المسؤولون يحلمون بدبي بينما الهند نموذجًا أكثر ملائمة

    نشرت مجلة «إيكونوميست» البريطانية، تقريرًا على موقعها الإلكتروني، عن ثورة 25 يناير، التي نزل فيها المصريون للشوارع للمطالبة بالمزيد من الحرية، والحد من الفساد، بمناسبة ذكراها الخامسة.

    وقالت المجلة البريطانية، إن المتظاهرين في مصر، استلهموا التجربة من تونس، وكانوا يهدفون إلى زعزعة نظام حسني مبارك المتحجر، موضحة أن مبارك «أحكم قبضته على مصر، الدولة الأكثر سكانًا ونفوذًا في الوطن العربي، لمدة تقترب من ثلاثة عقود من الحكم السلطوي».

    وأشارت إلى أن مبارك استقال في نهاية المطاف يوم 11 فبراير بعد 18 يومًا من «فوضى غير مسبوقة»، مؤكدة أن البهجة عمت البلاد وكثيرين من العالم العربي، الذين ظنوا أن «عهد الديكتاتوريين قد ولى أخيرًا».

    وأضافت: «مصر عانت في الخمس أعوام التالية للإطاحة بمبارك من الاضطراب السياسي الشديد، وبعد فترة قصيرة من الحكم العسكري، أدت الانتخابات التي أجريت في 2012 إلى برلمان يخضع لسيطرة الإسلاميين».

    وتطرقت إلى فوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة عام 2012، لافتة إلى التوتر بعد صعوده للحكم بين الإخوان والمعارضين العلمانيين، والذي وصل إلى أشدّه عندما انتزع «مرسي» مزيدًا من الصلاحيات، والدفع تجاه دستور بـ«صبغة إسلامية».

    وأضافت أن «احتجاجات جديدة تفجرت وأطاح الجيش بقيادة عبدالفتاح السيسي بمرسي في يوليو 2013، وبعد أقل من عامين وعقب تمرير دستور جديد، خلع السيسي زيه الرسمي وفاز بالرئاسة أمام معارضة قليلة».

    وأشارت إلى أنه منذ ذلك الحين وتم «سحق جماعة الإخوان التي صارت محظورة الآن، والتضييق على المجتمع المدني».

    وقالت المجلة إن أنصار السيسي يقارنون الهدوء النسبي في مصر حاليًا، بالفوضى التي تعم العراق وسوريا، لكن كثيرون يروا أن «القمع أصبح أسوأ الآن»

    وأكدت أن «السيسي حاول أن يؤثر على المستثمرين الأجانب من خلال التأكيد على الاستقرار الذي حققه حكمه»، مشيرة إلى خطط الحكومة الاقتصادية التي تخضع لمشاريع كبرى «ذاتية الدعم»، مثل إقامة عاصمة إدارية جديدة، وتوسيع قناة السويس.

    ولفتت إلى أن المسؤولين في مصر يجدون «إلهامهم» في دبي بينما قد تكون الهند نموذجا أكثر ملائمة بالنظر إلى حجم مصر والفقر بها.

    وأشارت إلى أن الإصلاحات الهيكلية مثل تقليص البيروقراطية وتسهيل عملية الاستثمار توقفت، لافتة إلى أن مصر تحتل الترتيب 131 في مؤشر البنك الدولي الخاص بالمشروعات «الخالية من التعقيدات والإجراءات»، في حين أنها تحتل الترتيب 116 في مؤشر التنافسية العالمية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.

    وانتقدت المجلة الليبراليين في مصر، قائلة إنهم منشقون على أنفسهم بالصراعات الداخلية ويفتقرون إلى الجاذبية، مشيرة إلى حبس كثير من النشطاء وآلاف من الإسلاميين في الوقت نفسه.

    وقالت أن المصريين لديهم الآن قليل من المنافذ التي يستطيعون أن يبثوا منها مظالمهم، مضيفة أن البعض ممن واجهوا القمع في الماضي، تحولوا إلى العنف، بينما قام «التمرد الجهادي» بـ«شيطنة» السيسي في حين أن الهجمات في مصر صارت أمرا شائعا وعلى نحو متزايد .

زر الذهاب إلى الأعلى