صحيفة ( دايلي ميل ) : طائرات حربية مصرية تدمر عربات محملة بالأسلحة قادمة من ليبيا
ذكرت الصحيفة أن الطائرة الحربية مصرية قامت بتدمير (12) سيارة محملة بالأسلحة والذخائر عبر الحدود قادمة من ليبيا ، وفقاً لبيان المتحدث العسكري ، مشيرة إلى أن قيام المتحدث باسم الجيش المصري بنشر فيديو يُظهر إقلاع الطائرات الحربية المصرية لتنفيذ هذه المهمة وكذلك لقطات تُظهر تدمير السيارات ، موضحة أن ليبيا تعانى من الفوضى منذ ثورة عام 2011 التي اسقطت وقتلت الديكتاتور ” معمر القذافي ” حيث تقاتل السلطات والميليشيات المتنافسة للسيطرة على الدولة الغنية بالنفط ، مشيرة إلى أن مصر قد اعربت مراراً عن قلقها إزاء قيام مسلحين بعبور الحدود من ليبيا للقيام بتنفيذ هجمات على الأراضي المصرية ، موضحة أن الرئيس ” السيسي ” أكد في خطاب له الشهر الماضي على أن اخفاقات تنظيم داعش في سوريا دفعت مقاتلي التنظيم لمحاولة الانتقال إلى ليبيا وشبه جزيرة سيناء .
وكالة ( رويترز ) : سيناتور جمهوري أمريكي يعارض بيع سلاح لدول الخليج بسبب أزمة قطر
ذكرت الوكالة أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور ” بوب كوركر ” أكد أنه سيمنع مبيعات السلاح الأمريكية للسعودية والإمارات وغيرهم من دول مجلس التعاون الخليجي إلى أن يتم إيجاد سبيل لحل النزاع مع قطر ، حيث كتب ” كوركر ” في رسالة إلى وزير الخارجية ” ريكس تيلرسون ” قائلاً خلالها ” ينبغي لجميع دول المنطقة أن تبذل مزيداً من الجهد لمحاربة الإرهاب.. لكن النزاعات التي نشبت في الآونة الأخيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي ليس من شأنها سوى إلحاق الضرر بجهود محاربة تنظيم داعش والتصدي لإيران ” ، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تزيد من الضغط على أعضاء مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة ، موضحة أنه بموجب القانون الأمريكي تُعرض مبيعات الأسلحة الأمريكية على مجموعة صغيرة من المشرعين بينهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية للتصريح بها خلال عملية مراجعة غير رسمية قبل المضي قدماً فيها.
و أضافت الوكالة أن ” ترامب ” بحث من قبل اختيار ” كوركر ” نائبا محتملاً له أو وزيراً للخارجية وهو يعمل بشكل وثيق مع البيت الأبيض ، موضحة أنه من المستبعد أن تتجاهل الإدارة الأمريكية مقاومته لصفقات أسلحة ، وقال مسئولون أمريكيون إنهم يعتبرون تصريحاته جزءاً من جهود حل الأزمة القطرية ، مشيرة لتصريحات أحد مساعدي ” كوركر ” والتي أكد خلالها أن خطوته لن تؤثر على الصفقات التي راجعها الكونجرس بالفعل ولا على المساعدات التي لا تتضمن مبيعات أسلحة فتاكة مثل تقديم التدريب ، موضحة أن الكونجرس أقر بالفعل صفقة تصل قيمتها إلى (350) مليار دولار من مبيعات الأسلحة للسعودية.
موقع ( المونيتور ) : داعش يفقد سيطرته على الأرض في سيناء ، ويبحث عن موطئ قدم آخر في مصر
ذكر الموقع أن وزارة الداخلية المصرية أعلنت في (22) من الشهر الجاري عن مقتل (7) أشخاص تعتقد أنهم شاركوا في هجمات وقعت في الفترة الأخيرة ضد الأقباط ، من بينها تفجيرات في كنائس ، وإطلاق نار قتل فيها نحو (100) شخص ، وقالت وزارة الداخلية في بيان لها ” أنها تأكدت من تجمع بعض هؤلاء العناصر بإحدى مناطق الظهير الصحراوي الغربي لمحافظات الجيزة والوجه القبلي وإتخاذها وكراً للإختباء وتلقى التدريبات البدنية والعسكرية على إستخدام السلاح وإعداد المتفجرات تمهيداً للإستمرار فى تنفيذ مخططاتهم الإرهابية ” ، موضحاً أن الهجوم الإرهابي الأخير في (26) مايو الماضي بمحافظة المنيا – والذي راح ضحيته نحو 29 قتيلاً أغلبهم من الأقباط – قد أثار تساؤلات حول قدرة تنظيم داعش على تكوين خلايا تضم عناصر مسلحة وشبكة آمنة لتجنيد مقاتلين في صعيد مصر.
و نقل الموقع تصريحات الباحث في شئون الجماعات المسلحة ” ناجح إبراهيم ” والتي أكد خلالها أن اختيار تنظيم داعش الصعيد كوجهة وملاذ أو هدف ليس وليد اللحظة، فداعش حاول تدشين فرع منذ عامين في الصعيد من خلال عملية إرهابية في (10) يونيو عام 2015 قرب معبد الكرنك في الأقصر، لكن العملية فشلت، مشيراً إلى أن لدى التنظيم شبكة آمنة لتجنيد مقاتلين في الصعيد ، خصوصاً بمحافظة قنا ، موضحاً أن الصعيد يوفّر بيئة خصبة للتنظيم، فهو أكثر المناطق فقراً، وأقلّها تعليماً، وليست فيه حاضنة سياسية فضلاً عن القصور الأمنيّ، مشيراً إلى أن التنظيم لديه ما يسمى بالبصمة الداعشية، وهي تكرار العمليات الإرهابية التي تحدث صدى واسعاً، فعندما وجد التنظيم أن هدفه بإعلان ولاية في سيناء صلب ولن يتحقّق، التفت إلى الأهداف الرخوة، والتي يصعب تأمينها مثل الكنائس ، وأوضح الموقع أن ” إبراهيم ” لا يستبعد أن يكون لدى التنظيم مركز لإدارة العمليات في الصحراء الغربية، مشيراً إلى أن المقاتلين مدربون على مستوى عال، وقد يكونوا تلقّوا تدريبات في ليبيا أو سوريا.
و كما نقل الموقع تصريحات مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية العميد ” خالد عكاشة ” والتي أكد خلالها أن التنظيم يحاول تشكيل خريطة في الداخل، بعد انحسار دوره في سيناء من خلال هجمات إرهابية مختلفة في الدلتا والساحل والصعيد لتصدير صورة أنه منتشر في أرجاء مصر ، معتبراً أن اختباء عناصر التنظيم في الصعيد مسار منطقي بالنسبة إليها إذ أن السيطرة الأمنية ضعيفة، وقد يتوافر لها دعم لوجيستي هناك قد لا يتوافر في محافظات أخرى، متوقعاً أن يكون التعامل الأمني مع تنظيم داعش في الصعيد مختلفاً، عما كان في سيناء، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بمهمة مزدوجة حماية الحدود، بالتزامن مع الاستعداد في الداخل ، مستبعداً قدرة تنظيم داعش على الاستيلاء على أي رقعة داخل مصر ، مضيفاً أن مصر تحتاج إلى وحدات لمكافحة الإرهاب تعمل بشكل لا مركزي ، فضلاً عن أنها في حاجة أيضاً إلى وحدة لجمع المعلومات تطور عمليات البحث والتحليل.
كما نقل الموقع تصريحات الباحث في شئون الجماعات المسلحة المقيم في الأردن الدكتور ” حسن أبو هنية ” والتي أكد خلالها أن تنظيم داعش يتمدد في الداخل المصري عن طريق خلايا عنقودية يصعب تتبعها أمنياً ، ورأى أن القوانين ليست رادعة للتنظيمات الإرهابية، وإعلان حال الطوارئ بمصر في (9) أبريل عام 2017 لا يؤثر كثيراً ، وبالتالي، على المدى القريب، تحتاج الأجهزة الأمنية المصرية إلى هيكلة، بجانب التركيز على العمل الاستخباراتي وتعزيز التعاون في هذا الجانب مع الدول المختلفة ، موضحاً أنه على المدى البعيد ، فيجب نزع فتيل الانقسام منذ عزل الجيش للرئيس الأسبق ” مرسي ” في 2013 في الشارع المصري وإدارة عملية انتقالية لخلق مناخ سياسي أكثر تعددية، والعمل على مقاربات عسكرية وأمنية تُحيِّد المعتدل عن المتطرف.
و أوضح الموقع أنه طلب من مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية اللواء ” طارق عطية ” تعليقاً على هذا التقرير ، إلاّ أنه طلب مراجعة الأمن الوطني أولاً لتبيان بعض المعلومات ، ثم حاول الموقع الاتصال به على مدار يومين، إلا أنه لم يجب.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مصر تدمر (12) سيارة قادمة من ليبيا
ذكر الموقع أن المتحدث باسم الجيش المصري أكد في بيان له قيام الطائرات الحربية المصرية بتدمير (12) سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة أثناء محاولتها عبور الحدود إلى مصر من ليبيا ، مشيرة إلى أن هذه الهجمات جاءت بعد شهر من شن مصر سلسلة من الغارات الجوية على ليبيا استهدفت مسلحين إسلاميين مسئولون عن مهاجمة المسيحيين على الأراضي المصرية ، حيث تم قتل (29) مسيحياً في محافظة المنيا في مايو الماضي وذلك عندما هاجم مسلحون اتوبيساً كانوا يستقلونه المسيحيين أثناء توجههم إلى أحد الأديرة ، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن هذا الحادث.
منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) : فرنسا في ظل حكم ” ماكرون ” تتساهل مع القمع الشديد في مصر
نشرت المنظمة تقريراً سلطت خلاله الضوء على الزيارة التي قامت بها وزيرة الدفاع الفرنسية السابقة ” سيلفي جولار ” إلى القاهرة في (5) يونيو وبعدها زيارة وزير الخارجية ” جان ايف لو دريان ” ، زاعمة أن زيارتهم تدل على استعدادهم للتساهل مع القمع الذي يحدث في مصر بلا هوادة ، مضيفة أن صمت كل من ( جولار / لو دريان / ماكرون ) تجاه ما يحدث في مصر يتماشى تماماً مع تساهل فرنسا تحت حكم الرئيس الفرنسي السابق ” هولاند ” مع سياسات ” السيسي ” القمعية – على حد زعم المنظمة – ، متسائلة عما إذا كان سيمد الرئيس الفرنسي الجديد وفريقه يد العون أو حتى التعاطف مع النشطاء الحقوقيين والديمقراطية المصرية ، وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير : –
ذكرت المنظمة أنه قد يكون الرئيس الفرنسي ” ماكرون ” وجهاً جديداً ، لكن إذا كانت الزيارة التي قامت بها وزيرة الدفاع الفرنسية السابقة ” سيلفي جولار ” إلى القاهرة في (5) يونيو وبعدها زيارة وزير الخارجية ” جان ايف لو دريان ” بـ (3) أيام يدلان على شيء ، فهما يدلان على استعدادهم للتساهل مع القمع الذي يحدث في مصر بلا هوادة ، موضحة أن كلاً من ( جولار / لو دريان ) لم يتطرقوا إلى أوضاع حقوق الإنسان المروعة في مصر خلال زيارتهم لها ، ولم يقتصر الأمر عليهم فقط بل لم يُثير أي شخص في الحكومة الفرنسية هذا الشأن ، حتى لم يتم مشاركة هذا الشأن على الأقل علناً ، كما لم يبد كلاً من ( جولار / لو دريان ) أي تعليقاً حول قانون تنظيم عمل المنظمات غير حكومية الأشد قمعاً الذي صدق عليه ” السيسي ” في (29) مايو الماضي ، فضلاً عن تجاهلهم حجب مصر عشرات المواقع الإلكترونية واعتقال عشرات النشطاء السلميين على خلفية نشر بعضهم منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وغيره ، في ظل توجيه تهم زائفة للبعض الأخر ذات صلة بالإرهاب ، مشيرة إلى أنه كان من بين هؤلاء المعتقلين المحامي البارز والمرشح الرئاسي السابق ” خالد علي ” ، وتم الإفراج عنه بكفالة لكنه يواجه تهم جنائية بزعم أنه ” ارتكب عملاً فاضحاً ” ، خلال مظاهرة سلمية في الشارع ، ويواجه ” علي ” تهماً تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عام ، ويقول محامو ” علي ” أن إدانته قد يمكن استغلالها لجعله غير مؤهلاً للترشح في انتخابات الرئاسة القادمة عام 2018.
و أوضحت المنظمة أنه في غضون ذلك كانت المحاكم العسكرية المصرية مشغولة بمحاكمة المدنيين حيث يحاكم أكثر من 7400 مدني في المحاكم العسكرية منذ أن أصدر السيسي مرسوماً في أكتوبر 2014 والذي بموجبه تم توسيع اختصاصات المحاكم العسكرية إلى حد كبير ، مشيرة إلى أن المحاكم العسكرية لا توفر حتى إجراءات الحماية القانونية الواجبة والمتاحة في المحاكم الجنائية العادية في مصر ، مضيفة أن المحاكم العسكرية قد أصدرت أحكاماً بالإعدام بحق (60) شخصاً ، موضحة أنه قد نفذت (6)عمليات إعدام من بينهم (3) رجال كانوا محتجزين بالفعل وقت ارتكاب الجريمة التي أدينوا بارتكابها ، مدعية أنها قامت بالتحقيق في تلك الحالات حيث أكدت اختفاء هؤلاء الأشخاص لأسابيع وأوضحوا لها أن اعترافاتهم قد تم إجبارهم على الادلاء بها في ظل تعرضهم لانتهاكات وبإملاء من قبل ضباط الأمن.
و أشارت المنظمة إلى أن صمت كل من ( جولار / لو دريان / ماكرون ) تجاه ما يحدث في مصر يتماشى تماماً مع تساهل فرنسا تحت حكم الرئيس الفرنسي السابق ” هولاند ” مع سياسات ” السيسي ” القمعية ، مضيفة أن زيارة كلاً من ( جولار / لو دريان ) للقاهرة تأتي في وقت تشكل فيه ليبيا أولوية بالنسبة لفرنسا ، حسبما صرح بذلك مسئول فرنسي لوكالة ( رويترز ) البريطانية ، زاعمة أنه في الوقت الذي يسحق فيه ” السيسي ” كل أشكال المعارضة السياسية السلمية، وغالباً ما يتم ذلك بشكل مخزي تحت مسمى مكافحة الإرهاب، يمكن للمرء أن يتساءل عما إذا كان سيمد الرئيس الفرنسي الجديد وفريقه يد العون أو حتى التعاطف مع الديمقراطية المصرية والنشطاء الحقوقيين.