الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • السيسي يختتم اليوم زيارته لألمانيا

    يختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، زيارته لألمانيا، والتي استمرت ٤ أيام، حيث شارك في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”.

    كما شهدت زيارة الرئيس إلى ألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، والرئيس الألماني ورئيس البرلمان “البوندستاج” بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعي خلال السنوات الأخيرة.

     

  • السيسي يبحث مع وزيرى الخارجية والداخلية الألمانيين الإرهاب والهجرة

    يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين، وزيرى الخارجية الألمانى هايكو ماس، والداخلية هورست زيهوفر كل على حدة.

    ومن المقرر أن تتناول المباحثات، التي سيجريها الرئيس السيسي مع الوزيرين، دعم علاقات التعاون بين مصر وألمانيا، والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات الأمنية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والقارة الأوروبية، وفِى مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

  • الرئيس السيسي يستقبل اليوم وزيرى الخارجية والداخلية الألمانيين

    برلين (أ ش أ)

    يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، بمقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين، وزيرى الخارجية الألمانى هايكو ماس، والداخلية هورست زيهوفر كل على حده.

    ومن المقرر أن تتناول المباحثات، التى سيجريها الرئيس السيسى مع الوزيرين، دعم علاقات التعاون بين مصر وألمانيا، والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات الأمنية التى تواجه منطقة الشرق الأوسط والقارة الأوروبية، وفِى مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

  • السيسى: مصر تواصل بكل عزم تنفيذ سلسلة من المشروعات التنموية الكبرى.. صور

     
    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم فى قمة مبادرة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وعدد من القادة الأفارقة.
    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب فى مداخلته خلال فعاليات القمة عن خالص التقدير للمستشارة ” أنجيلا ميركل”، علي استضافة ألمانيا لهذا الحدث للعام الثاني علي التوالي، وهو ما يعكس حرصها علي  دعم جهود التنمية في أفريقيا، عبر مساندة السياسات الرامية لتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي، من خلال مبادرة قائمة علي الشراكة مع الدول الأفريقية، تستند إلى إرادة الإصلاح في تلك الدول من جهة، والي الدعم الفنى والمالى من مجموعة العشرين والمؤسسات الدولية من جهة أخري، وصولاً إلى بلورة خطة عمل لكل دولة وفق أولوياتها الوطنية، بهدف تعزيز قدرتها على جذب الاستثمارات.
    و أشار الرئيس إلى التحديات العديدة التى تواجه القارة الأفريقية، وذلك اتصالاً بتحقيق الاستقرار السياسي، وتسوية النزاعات المسلحة، ومكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف، والتصدي لآثار تغير المناخ، فضلاً عن القضاء على الفقر وتفاقم أعباء المديونية، بالإضافة بالمقابل إلى عدم التنفيذ الكامل للتعهدات التنموية الدولية، والخلل القائم بالمنظومة المالية والتجارية العالمية، وهى جميعها تحديات تستوجب التعامل الجدى معها من قبل المجتمع الدولى، في إطار من الشراكة القائمة علي المصالح المتبادلة، وبما يجسد مضمون أجندة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
    وأكد الرئيس ضرورة الربط بين التعاون القائم في الأطر الدولية من أجل النهوض التنموى بالقارة، وبين مجمل تلك التحديات أو المبادئ المتفق عليها، بما فيها أجندة أفريقيا 2063، وذلك ضماناً لاتساق الأهداف مع بعضها البعض، مع أهمية مراعاة خصوصية كل دولة وأولوياتها الوطنية.
    وأعرب الرئيس عن التطلع لأن تسفر المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا عن نتائج ملموسة، فى تحقيق أهدافها الرامية لزيادة حجم الاستثمارات الألمانية والدولية في الدول الأعضاء، بما يسهم فى تمكينها من تحقيق نمو متسارع، يعمل على تضييق الفجوة الآخذة فى الاتساع بين الشمال والجنوب، وذلك من خلال تقديم ضمانات تأمين للاستثمار ضد المخاطر السياسية، ووضع برامج لتشجيع التكامل الإنتاجى بين الصناعات فى مجموعة الـ20 والدول الأفريقية، وإتاحة المزيد من النفاذ أمام المنتجات الأفريقية للأسواق الأوروبية ودول مجموعة الـ20 لإيجاد أسواق كفيلة باستيعاب النمو المستهدف للإنتاج الأفريقي.
    وعلى المستوي الوطنى، أشار الرئيس إلي أن مصر أقرت استراتيجية تنموية تتسم بالشمول والتنوع، بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وهى رؤية مصر 2030، التي تتضمن العديد من البرامج والأهداف الرامية إلى وضع مصر ضمن أكبر ثلاثين اقتصادا عالميا بحلول عام 2030، وبناءً عليه فقد تم تنفيذ برنامج وطنى طموح للإصلاح الاقتصادي، بالتعاون مع صندوق النقد الدولى ودعم شركاء التنمية، يشمل حزمة من الإصلاحات المالية والنقدية والتشريعية لتحسين مناخ الاعمال والاستثمار وإزالة العقبات التي تعوق عمل القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب، وهو ما يتسق مع المبادرة الألمانية للشراكة مع افريقيا.
    وأوضح  الرئيس أن مصر تواصل بكل عزم، تنفيذ سلسلة من المشروعات التنموية الكبرى منذ عام 2014، من أجل دفع معدلات النمو وتوفير فرص العمل وخفض نسبة البطالة وتحفيز الاستثمار، وبالتزامن مع ذلك، تتحرك للتوسع في مشروعات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة، وأبرزها المفاوضات الجارية للربط الكهربائي بين أفريقيا وأوروبا عبر قبرص واليونان، كما يجرى الإعداد لتصبح مصر مركزاً إقليمياً لتداول وتجارة الغاز والبترول علي نحو يدعم التنمية الاقتصادية، ويتيح المزيد من الفرص لضخ الاستثمارات في هذه الصناعة.
    وأكد الرئيس أنه مع اقتراب بدء رئاسة مصر المقبلة للاتحاد الأفريقي، فإن مصر حريصة على الالتزام بشمولية التعامل مع مشكلات القارة، وفى الوقت نفسه التركيز بشكل خاص على قضية الهجرة غير الشرعية، ارتباطاً بأن العنوان الموضوعى للاتحاد الإفريقى لعام 2019 هو “اللاجئون والعائدن والنازحون داخلياً”، علاوةً على ما يقترن بتلك القضية من فرص وتحديات، وآثار تمتد لمختلف المجالات، وكذلك للعديد من مناطق العالم، وعلى نحو يعكس الحاجة الماسة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال.
     وجدد الرئيس  الدعوة، لضرورة التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية من منظور متكامل يراعى كافة الأبعاد، ويعالج جذور المشكلة الاقتصادية في دول المصدر والعبور، ولا يرتكن إلى الحلول الأمنية التى لا تتجاوز كونها مسكنات مؤقتة، قد يترتب عليها نتائج عكسية.
    وأعرب  الرئيس عن التطلع خلال الرئاسة المصرية القادمة للاتحاد الأفريقى عام ٢٠١٩ إلى المزيد من التنسيق والتعاون مع الجانب الألمانى ومجموعة العشرين، لتحقيق الغايات المنشودة.
     
    5fba253d-beef-475d-963b-e27cd7672fe1
    9dffea77-b5a9-428b-a536-a8e57f327c65
    77f7579e-dedb-4206-8c7d-bb334015ac2c
    a55e97e7-c707-4604-ba34-e21cd809efd5
    c8c6350c-392a-4653-9279-3b32248c3a5a
     
    e6f7b2f9-fc43-4cbc-9c8d-cb5dfc4e240d
  • انطلاق قمة الشراكة مع أفريقيا فى برلين بحضور الرئيس السيسى

    انطلقت في العاصمة الألمانية برلين فعاليات القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا في إطار مجموعة العشرين، والتى دعت إليها المستشارة الألمانية، وذلك في إطار الأهمية التي توليها مصر لتفعيل التعاون بين الدول الأفريقية ودول مجموعة العشرين في مختلف المجالات التنموية خاصة في ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي للعام 2019.

    ويحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة، بدعوة من المستشارة الألمانية.

    وأثارت المبادرة التي أطلقتها ألمانيا اهتماماً كبيراً بين الدول الأفريقية وانضم 11 بلدا هي (مصر ، المغرب ، تونس، إثيوبيا، رواندا، بنين، كوت ديفوار، غانا، غينيا، السنغال، توجو، بالإضافة إلي جنوب أفريقيا باعتبارها العضو الأفريقي في مجموعة العشرين)

  • ننشر لكم نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفى مع أنجيلا ميركل

    “السيدة المستشارة أنجيلا ميركل،
    السيدات والسادة الحضور،
    أود فى البداية أن اعرب عن خالص التقدير والامتنان للسيدة المستشارة أنجيلا ميركل ولجمهورية ألمانيا الاتحادية، ونقدر بإعجاب كل العطاء الذى تم تقديمه من ألمانيا للعالم أثناء فترة قيادة المستشارة ميركل، أتوجه بالتهنئة للمستشارة وللشعب الألمانى على ما قدمتموه، نحن فى مصر ننظر بكل الإعجاب والتقدير والاحترام لما فعلتموه للاجئين الذين تم استقبالهم فى ألمانيا.

    إن العلاقات بين بلدينا تمثل شراكة متنوعة في مختلف المجالات، وتدل على ذلك اللقاءات المتعددة، التى جمعتنى مع المستشارة/ ميركل خلال الأعوام الثلاثة الماضية، والزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين، وكذلك المستوى المتميز من التعاون الثنائي والتنسيق المستمر بشأن العديد من الملفات الإقليمية والدولية.
    السيدات والسادة،

    لقد عقدنا اليوم جلسة مشاورات بناءة، تطرقنا خلالها لسبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وتبادلنا الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، أكدنا عزمنا على تعميق وتطوير آفاق الشراكة بين البلدين، في ضوء المكانة الهامة التي تحتلها ألمانيا دولياً وداخل الاتحاد الأوروبي، والدور المحوري الذى تقوم به مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمى ومواجهة التحديات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

    أود أن أشيد بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور فى شتى المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والتنموية، وأن أعرب عن التقدير لمواقف ألمانيا المساندة لمصر فى حربها على الإرهاب وقوى التطرف والعنف، حيث أكدنا خلال مباحثاتنا اليوم أهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حد لخطر الإرهاب وما يمثله من تهديد لشعوب العالم، واتفقنا كذلك على أهمية تطوير التعاون الأمني والعسكري المشترك بما يمكننا من التعامل مع مختلف التهديدات.
    وقد استعرضت من جانبى العبء الكبير الذى تتحمله مصر في هذا المجال، انطلاقاً من دورها وموقعها ورسالتها، عبر استضافتها لملايين اللاجئين، كما تناولتُ النجاحات الفائقة التى حققتها مصر في وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا منذ سبتمبر 2016 وحتى الآن، وأكدتٌ أن التركيز على الحلول الأمنية لهذه القضية، دون معالجة جذور المشكلة الاقتصادية والتنموية في دول المصدر، لن يؤدي إلى تحقيق النتائج المنشودة ولن يُفضى سوى إلى نتائج قصيرة الأجل.

    وفي هذا الإطار، تبادلنا الرؤى حول آخر تطورات الأزمات والصراعات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والمساعي القائمة لإيجاد حلول سلمية لها، واتفقنا على ضرورة بذل المجتمع الدولي لمزيد من الجهود لوضع حد لتلك الصراعات، بما يحفظ مفهوم الدولة الوطنية ويحقق الاستقرار لشعوب المنطقة. تم التشاور حول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط بما يحقق تسوية دائمة وعادلة، مستندة إلى القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة.
    على الصعيد الثنائي، تناولت مباحثاتنا اليوم سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة تدفق الاستثمارات الألمانية إلى مصر، بما يعكس التطور الملحوظ الذي يشهده التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال الفترة الأخيرة. وفي هذا السياق، أود تأكيد تقديرنا للدعم الألماني لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الذي تنتهجه مصر، وكذا برنامج التعاون الإنمائي بين البلدين، الذي يسهم في دعم الاقتصاد المصري خاصة في مجالات البنية التحتية والتعليم الفني والتدريب المهني، وقد ناقشنا سبل تكثيف وتنويع هذا التعاون بما يحقق الآمال المرجوة منه.

    أود أن أعرب عن سعادتي، لاستعادة السياحة الألمانية إلى مصر لمستواها المعهود، حاملاً رسالة مودة وصداقة من الشعب المصري للشعب الألماني الذي نكن له كل تقدير واحترام، ونأمل في استمرار توجه السياح الألمان إلى المقاصد المصرية، التي يلقون فيها كل الود والترحاب والأمان.
    ختاماً، فإنني أؤكد مرة أخرى، على قوة علاقات الصداقة الخاصة التي تربط بين بلدينا، وأهمية مواصلة الحوار والتنسيق بين الجانبين على جميع المستويات، من أجل بلوغ مستويات أعلى من التعاون الثنائي، وتكثيف التشاور الهادف إلى مواجهة التحديات المشتركة وترسيخ الاستقرار والسلام والتنمية في العالم.
    وشكراً جزيلاً.”.

  • السيسى وجين بينج يسطران تاريخا جديدا للعلاقات.. فايننشال تايمز: تعاون القاهرة وبكين يعود بالمنفعة المتبادلة .. وتوقيع الرئيسان “شراكة استراتيجية شاملة” فى 2014 عزز التعاون الاقتصادى والسياحى

    ـ الرئيس المصرى زار الصين 5 مرات.. تعاون صينى فى العاصمة الإدارية الجديدة ومنطقة محور قناة السويس ومشاركة مصرية فعالة فى مبادرة الحزام والطريق

     
     

    ـ 6 مليار دولار استثمارات لشركات صينية فى مصر بزيادة 80% خلال الـ4 سنوات الماضية ..وزيادة 60% فى الوردات المصرية 

     
     

    ـ تضاعف عدد السائحين الصينيين إلى 300 ألف..  واستعدادات فى فنادق الأقصر لتعليم الموظفين اللغة الصينية 

     
     
    تحت عنوان “مصر ترى الاستثمارات والسائحين الصينيين مكسبا متبادلا”، سلطت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية الضوء على رواج السياحة الصينية إلى مصر وتعزيز العلاقات بين البلدين فى عهد الرئيسين عبد الفتاح السيسى وشي جين بينج. 
     
     
    وقالت فى تقرير لها إن السياحة الصينية فى مصر شهدت نموا سريعاً بعد الاتفاق على “شراكة استراتيجية شاملة”بين البلدين في عام 2014 – وهي مبادرة تشمل العلاقات التجارية والاستثمارية والسياسية، موضحة أن رواج السياحة الصينية كان له أبلغ الأثر على رفع معنويات أصحاب الفنادق وشركات السياحة لاسيما مع وجود مصدر جديد وواسع للزوار المحتملين.
     
     
    وأضافت الصحيفة أن علاقة الصين ومصر الاقتصادية تنمو تدريجيا. ويبدو أن الروابط القوية متجذرة في القرار السياسي الذي اتخذته كلتا الحكومتين قبل أربع سنوات ، عندما أصبح عبد الفتاح السيسي رئيسا.
     
    الرئيسان عبد الفتاح السيسى وشي جين بينجالرئيسان عبد الفتاح السيسى وشي جين بينج
    وأوضحت الصحيفة أنه في ذلك الوقت ، بدأت مصر تقترب من روسيا والصين لتنويع علاقاتها الخارجية والعثور على حلفاء آخرين غير شركائها التقليديين في الولايات المتحدة وأوروبا. تقدر القاهرة سياسة الصين المعلنة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وتحرص على جذب المستثمرين الصينيين إلى مشاريع البنية التحتية الكبيرة التي تشكل جزءًا رئيسًا من سياسة السيسي الاقتصادية.
     
     
    وقال مصطفى إبراهيم، نائب رئيس لجنة تنمية العلاقات المصرية الصينية بجمعية رجال الأعمال المصريين: “هناك قوى اقتصادية لديها القدرة على مساعدتنا ، ولكن ليس لديها الرغبة ، وهناك آخرون لديهم الرغبة ولكن ليس لديهم القدرة وتتصدر الصين قائمة أولئك الذين يتمتعون بالقدرة والرغبة”.
     
    منذ عام 2014 ، دعا الرئيس الصيني، شى جين بينج السيسي إلى الصين خمس مرات، وزار القاهرة بنفسه فى عام 2016. وقال الوزير المفوض هان بينج المستشار الاقتصادى والتجارى بسفارة الصين بالقاهرة”لم يكن هذا النمط السابق ، وقد أعطى ذلك دفعة حاسمة للتعاون الاقتصادي”.
     
     
    وأوضحت الصحيفة أنه خلال آخر زيارة قام بها السيسي إلى بكين في سبتمبر ، وقع اتفاقا بقيمة نحو 18 مليار دولار مع شركات صينية تغطي مشاريع السكك الحديدية والعقارات والطاقة والنفط. 
     
    وعلى الرغم من أن الاستثمارات الصينية المتراكمة في مصر بلغت نحو 700 مليون دولار بحلول منتصف عام 2018 – وفقا لأرقام وزارة الاستثمار الصينية – يقول هان إن الشركات الصينية لديها ما يقرب من ستة مليارات دولار من الاستثمارات في مصر. وأضاف قائلاً: “أكثر من 80 % من هذه [كانت] في السنوات الأربع الماضية”.
     
     
    ووفقًا للبيانات التى جمعتها بيانات “إف دى آي”، القسم التابع لصحيفة فاينانشيال تايمز ، بلغ مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصينية في مصر 24.3 مليار دولار. 
     
     
    وبشكل منفصل ، تم التعاقد مع شركة هندسة البناء الحكومية الصينية (CSCEC) لبناء 20 برجًا في المدينة الجديدة، بما في ذلك ما وصف بأنه أطول برج في إفريقيا. ويأمل الرئيس السيسى في نقل مقر الرئاسة بدءا من منتصف عام 2019 إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهي واحدة من مشروعاته العملاقة. 
     
     
    من المتوقع أن تقوم البنوك الصينية بتمويل نحو 85 % من التكاليف التي تقدر بـ 13 مليار دولار. كما وقعت شركة صينية مذكرة تفاهم مع الحكومة لبناء خط سكة حديد إلى العاصمة. وأشار هان إلى توسع تكتل منطقة تيدا-السويس، المنطقة الصناعية الصينية بالقرب من ميناء العين السخنة على البحر الأحمر، مؤكدا أن موقع مصر وقناة السويس يعدان حافزان لزيادة التعاون داخل مبادرة الحزام والطريق في الصين.
     
     
    وأوضحت الصحيفة البريطانية أن مبادرة الحزام والطريق هي خطة بنية تحتية ضخمة لربط الصين بالشركاء التجاريين في آسيا وأوروبا وإفريقيا.
     
     
    ونقلت الصحيفة تصريحات سحر نصر وزيرة الاستثمار المصرية لرويترز في وقت سابق من هذا الشهر إن بلادها قبلت الاستثمارات الصينية في مشروعات ذات منفعة متبادلة. “إذا كان لدينا المزيد من الصناعات الصينية في مصر ، تخلق فرص عمل لنا ، مما يجعلنا أقل اعتمادا على بعض الواردات ، وتمكننا من التصدير إلى أوروبا إلى أفريقيا ، فهذا أمر مربح للجانبين”. 
     
     

    ارتفاع الوردات المصرية إلى الصين

    ونقلت الصحيفة عن هان قوله إنه رغم أن الصادرات المصرية إلى الصين لا تزال ضئيلة مقارنة بالواردات، إلا أنها آخذة في الارتفاع أيضا – نتيجة للتقارب الأخير، حيث صدرت مصر سلع بقيمة 408 ملايين دولار إلى الصين في عام 2017 – بزيادة 60 % عن العام السابق ، وفقاً للأرقام الرسمية المصرية.
    وأضافت “في العام الماضي كانت مصر المصدر الثالث للبرتقال إلى الصين، ونحن نتوقع هذا العام زيادة الصادرات الزراعية الجيدة فسيكون هناك أيضا العنب، والذى دخل السوق الصينية منذ العام الماضي”.
     
     

    تضاعف السياحة..

    وبالتوازي مع التوسع في الاستثمار – أضافت فايننشال تايمز- كان هناك تدفق متزايد من السياح الصينيين القادمين إلى مصر. وزاد عددهم إلى أكثر من الضعف العام الماضي حيث وصل عددهم إلى 300 ألف بعد أن كان عددهم 130 ألف في العام الذي سبقه.
     
     
    ونقلت الصحيفة عن مدير أحد أكبر فنادق الأقصر قوله: “لقد شهدنا زيادة كبيرة جدا في عدد السياح الصينيين. ونسعى الآن لتعليم بعض موظفينا اللغة الصينية لخدمتهم بشكل أفضل.”
     
     
    وأحد أسباب هذا النمو ترجع إلى تيسير رحلات الشارتر من الصين، حيث تحلق 14 رحلة أسبوعية إلى مصر، ويمكن أن ينمو السوق بشكل أسرع مع المزيد من الرحلات الجوية، وذلك على حد قول أحد رؤساء شركات السياحة التى تركز على السوق الصينية. 
     
  • السيسي : ندعم مع كل الشركاء دفع الحل السياسى فى ليبيا

    أكدت المستشارة أنجيلا ميركل، خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر المستشارية فى برلين، أن هدف ألمانيا فى مجلس الأمن هو التغلب على النزاعات، كما أن مصر لديها بالطبع مشكلة الوضع فى ليبيا، وهذه من أولويات أجندة العمل، وكذلك الوضع فى غزة، وضرورة حل الدولتين، ويمكننا مع مصر بذل المزيد من حل المشكلات.

    وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “سنعمل سويا فى هذا الإطار من أجل الدفع بالعلاقات، وكذلك حل المشكلات التي تواجه المنطقة، مضيفا: ندعم مع كل الشركاء دفع الحل السياسى فى ليبيا، خصوصا بعد التطور الذى حدث فى طرابلس مؤخرا، والعمليات الإرهابية التى تمت وأدت إلى تعقيد الأمر”

  • رغم الأحداث الداخلية.. الإعلام الألمانى يبدي اهتماماً حاصاً بزيارة السيسى لبرلين

    سلط الإعلام الألمانى الضوء علي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الحالية إلى برلين، رغم الأحداث الداخلية المتلاحقة التى سيطرت على مانشيتات الصحف فى أعقاب نتائج الانتخابات المحلية، وما أعقبها من استقالة المستشارة الألمانية من رئاسة الحزب الحاكم.
     
     
    وأبرزت الصحف الألمانية البيان الصحفى المشترك تحت عنوان مصر وألمانيا يتفقان على تدعيم التعاون الاقتصادى، وأشار البيان الصحفى للتعاون المصرى الألمانى فى التعليم والتوظيف ودعم الأعمال فى الطاقة والزراعة.
     
    وقال الإعلام الألمانى، إن وزير الاقتصاد الألمانى  بيتر التماير ووزير التنمية جيرد مولر استعرض مع الرئيس عبد الفتاح السيسى مقدماً ما سيحدث فى مؤتمر “أفريقيا ـ برلين”.
     
    الرئيس عبد الفتاح السيسى (1)
     
    وذكر وزير الاقتصاد الالمانى “التماير” بأن مصر والمانيا راعيا ومنذ زمن طويل شراكة عميقة، حيث لا يصدر رجال الأعمال الالمان لمصر فقط، بل يعملون على إيجاد وظائف، وخاصة فى مواضيع مثل زيادة كفاءة الطاقة وإعادة بناء البنية التحتية التى يستطيع  فيها رجال الأعمال الألمان تقديم مساندة قيمة فى مجالها، وبذلك يساهمون فى تحقيق استدامة التنمية والتطور فى مصر.
     
    وترغب ألمانيا فى الاستمرار فى تحقيق التقدم فى هذا الإطار مع أهمية وجود الأطر المحددة والموثوق بها للاستثمار.
     
    فيما أشار وزير التنمية والتعاون الدولى “جيرد مولر” إلى الزيادة السكانية السنوية  فى مصر التى تصل الى حوالى  2.5 مليون نسمة، فى نفس الوقت الذى تبلغ فيه نسبة بطالة الشباب الى 35%، ويحتاج الشباب لإيجاد آفاق وآمال للمستقبل  فى بلادهم، ولهذا تبنى ألمانيا التعاون مع مصر فى مجال التعليم والتوظيف، حيث من المقرر تخريج آلاف من المعلمين النوعيين للمدارس طبقا للنموذج الألمانى فى التعليم والتوظيف.
     
    الرئيس عبد الفتاح السيسى (2)
     
    ودعمت المانيا اتفاق للتعليم والتأهيل المهنى لأكثر من 80 ألف شاب، وقد تمت البداية فى العام الماضى بوضع استراتيجية اتحاد الوظائف ببداية لتوظيف 5500 للقوى العاملة المصرية فى مجالات الميكنة والإلكترونيات والتقنية الأوتوماتيكية، خاصة وأن العامل المحورى للتطور الاقتصادى هو تحقيق الاستثمار وبخاصة  فى القوى النوعية المدربة.
     
    وقال إنه وعن طريق التنمية والتعاون الألمانى تم دعم حوالى 5000 من رجال أعمال صغار ومتوسطين وأكثر من 5000 شاب مستثمر فى مصر. وذكر بأن حوالى 25 ألف شخص من رجال أعمال مصريين حصل على قروض لسرعة دفع التنمية الاقتصادية، ومع ذلك تواجه مصر تحديات ضخمة وبخاصة فى بنية الطاقة واستخدام المياه والغذاء.
     
    وتساند ألمانيا مصر فى تحديث حماية البيئة والزراعة الأيكولوجية عن طريق انشاء مركز المعرفة  للبناء والزراعة البيئية فى أفريقيا. وفى هذا الإطار تعمل وزارة التنمية الألمانية بالتعاون مع  شركة “سيكام” فى إطار بيئى صحى للتنمية فى هذا المجال.
     
    وقال إن وزارة التنمية والتعاون الألمانية استثمرت منذ عام  2016 حوالى 330 مليون يورو فى التعاون مع مصر، وركزت على التعليم والتوظيف والتنمية الاقتصادية المستدامة وتجديد الطاقة وكفاءة استخدام الطاقة والمياه والقمامة. ويمكن عن طريق إجراءات الاستثمار لحوالى 650 ميجاوات وسعة الطاقة بحوالى 3000 ساعة جيجاوات ولكل عام بتنزيل وتثبيت جديد.
     
    الرئيس عبد الفتاح السيسى
     
    وذكر بأن أكثر من 1.3 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون يتم توفيرها سنويا، والنجاح فى ضمان إجراءات الصرف للمياه فى حوالى 1.3 مليون هيكتار من مساحة الأراضى الزراعية  لتغطية احتياجات حياة 7 ملايين نسمة.
     
    وقال: 170 ألف فلاحة وفلاح يستفيدون من تحسين أنظمة الرى عن طريق زيادة نوعية الأرض وتحقيق زيادة إنتاجية.
     
    وعن قمة أفريقيا وألمانيا أشار تقرير ” Christoph Kannengießer \Stefan Liebing ” بصحيفة “هاندلز بلات” تحت عنوان “على أفريقيا إيجاد  وصلة لها مع الاقتصاد العالمى لمصلحة الجميع” إلى أن على أفريقيا أن تخرج من دائرة أنها  قارة  فقيرة، ففى مبادرة ومؤتمر مجموعة العشرين يوجد طريق محدد.
     
    وقال إن افريقيا “شباب” ففى عام 2050 سيصبح تعداد سكان افريقيا مضاعفا  ليبلغ 2 مليار شخص، ولكن أفريقيا تبحث عن وظائف، وفى أقل من عقود سيصبح ربع تعداد أفريقيا يبحث عن وظائف، حيث يبحث ما لايقل عن مليون شاب عن وظيفة كل عام وذلك فى بلادهم. ولهذا لا يجب على الاقتصاد الأفريقى أن يجد ارتباط بالاقتصاد العالمى لمصلحة الجميع .
     
    ولكن التقرير تساءل: كيف يعمل  ذلك؟ وقال: إما بأن يتطور اقتصادها الفعلى ويتخطى مرحلة شخصي انتظار المانحين لها، وقال بضرورة وجود استثمارات أجنبية مباشرة كخطوة إجبارية، بجانب اتخاذها خطوات صارمة تحت اطار من الشروط المحددة.
     
    وقال بأنه ومع أن الاستثمارات فى القارة تتزايد منذ عام 2000  باستمرار، ولكن بمستوى ضعيف، ففى عام  2017 تم استثمار ما لايقل عن 36 مليار  يورو، وبخاصة فى دول مصر وإثيوبيا  ونيجيريا وغانا والمغرب. ومع  ذلك فلم  يشكل ذلك سوى نسبة 2.9% من الاستثمارات العالمية الخارجية، وفى الوقت نفسه تم ضخ استثمارات فى الدول الناهضة فى آسيا بـ 434 مليار يورو. ولهذا تقرر الآن العمل على تحقيق جاذبية للاستثمار فى الدول الأفريقية وإجراء إصلاحات اقتصادية لتحقيق نمو محلى اقتصادى.
     
    وذكر بأن هذا الأمر أدركته الحكومة الألمانية اثناء قيادتها لرئاسة مجموعة العشرين واتبعت سياسة جديدة تعمل على دعم ومساندة الاستثمارات الخاصة، وإعادة بناء البنية التحتية فى أفريقيا. حيث قررت تدعيم التعاون مع 11 دولة أفريقية وهى مصر وإثيوبيا وبنين وغينيا وساحلى العاج وغانا والمغرب ورواندا والسنغال وتوجو وتونس. وتمت دعوة رؤوساء هذه الدول لبرلين للاتفاق على تحقيق مشاريع استثمارية والدعم  لخطوات مستقبلية قادمة. وتعد ألمانيا مستثمر مهم لإفريقيا.
     
    وأشار تقرير “‪Christian Jakob/Tanja Tricarico‬ ”  بصحيفة ” تاز ” تحت عناوين ” ميركل تدعو لحفل التجارة مع افريقيا “و” الحكومة الالمانية ترغب  فى قمة  مجموعة ال 20 فى قمة افريقيا تحقيق تقدم  فى اصلاح الشراكة والاستثمارات الالمانية فى افريقيا ” و ” مساعدات أكثر  لدول افريقيا وربطها بتحقيق تقدم اصلاحى ” الى رغبة المستشارة ميركل التشاور أولا حول مشاريع الاستثمار الالمانية مع  رجال الاعمال ، ودعت اليوم الى قمة مع 11 رئيس دولة افريقية للقاء فى المستشارية الالمانية ومن بينهم رءووساء دول  جنوب افريقيا ورواندا وغينيا والرئيس عبدالفتاح السيسى عن مصر .وفى القمة التى يتم الدعوة لها تحت مسمى  قمة مجموعة العشرين لا يمثل من دول  هذه المجموعة سوى المستشارة ميركل .
     
     
    وأوضح أن “ميركل” تهدف الى إنشاء صندوق للاستثمار والتنمية  وتنشيط عملية الاستثمارات فى دول افريقيا وإيجاد وظائف  هناك وهو ما يكون أفضل  وسيلة لإيجاف  آفاق وأمال  للمستقبل  للشباب  فى أفريقيا تمنعه من هجرة بلاده الى أوروبا .
     
    وكان  ثلاثة وزراء المان قد قدموا مبادرات فى قمة  مجموعة العشرين  فى العام الماضى 2017 عندما ترأست المانيا دورة مجموة العشرين آنذاك وهى مبادرات  مثل ” خطة مارشال ” من وزارة المالية ، و ” مبادرات  لكل افريقيا ” من وزارة الاقتصاد . والغريب أنه ومنذ ذلك الحين  لم  يسمع  شيئا عن هذه المبادرات التى ستشارك بها هذه  الوزارات فى قمة اليوم .
     
     
    ولفت إلى أنه ومنذ عام 2017 حتى هذا العام 2018 عقدت الحكومة الالمانية حوالى 15 مؤتمر للاستثمارخاص بإفريقيا ، وتتعاون ميركل كثيرا مع رجال الاعمال والاتحادات العمالية  وهو حدث من أجلة 54  رحلة لإفريقيا بداية من  يناير  2017 بين المانيا  وشركاء الاصلاح  فى أفريقيا  وهم تونس وغانا  وساحل العاج ، والمرشح لذلك أيضا السنغال واثيوبيا  والمغرب وهى الدول التى تم  ضمها  لهذا البرنامج .وتمنح قروض مناسبة ، حيث  حصلت تونس على 460 مليون يورو وكل من غانا وساحل العاج على 90 مليون يورو ، كما  ضم مشروع التبادل عمل  شركة  سيمنز  بمصر، وقد وسعت الحكومة الألمانية منذ  أمس الشراكة مع مصر، مثلما  أكد وزير الاقتصاد التماير على وجود فرص كبيرة لرجال الأعمال الألمان فى مجال اقتصاديات الطاقة وإعادة بناء البنية التحتية فى مصر. ومنذ عام  2016 منحت المانيا 330 مليون يورو لمصر مرتبطة بالمساعدات  للتنمية  ومكافحة الفساد واستدامة مراعاة حقوق الانسان وإعادة بناء  دولة القانون.
     
    وقد أعلن وزير التنمية مولر عن استراتيجية 2030 الجديدة التى وضع  لها  قواعد  صارمة للدول المستقبلة، والجديد  فى  شراكة الاصلاح هو دفع وتقديم الوسائل المتاحة إذا ما تمت خطوات إصلاح تقدمية مثلما تم الاتفاق عليها وتم تنفيذها.
     
    وفى نفس الوقت تحدث مولر عن مضاعفة الاستثمارات لعشرة أضعاف ، خاصة وأن المعلومات تشير الى أن الاستثمارات الالمانية  لرجال الاعمال  الالمان  فى افريقيا لا تشكل سوى 1%  فقط.
     
     
    أما تقرير ” ‪francois Misser‬ ”  بصحيفة ” تاز ”  فقد اشار فى نفس موضع الصحيفة  الى قمة المانيا افريقيا تحت عنوان ” وعود كثيرة ، والحفاظ على القليل : اوروبا والشراكة مع  أفريقيا ” وذكر  أن مساعدات  بالمليارات يرغب الاتحاد الاوروبى  فى خلال  ثلاثة سنوات استخدامها لإنهاء  الهجرة غير الشرعية من افريقيا ، واليوم تحكم الدول الافريقية على النتائج الاولية ، وعقب اسبوعين تجرى قمة الاتحاد الاوروبى والاتحاد الافريقى تقويم  لذلك . وقال  بأنه  يعقد  بعد اسبوعين  وبعد  قمة مجموعة العشرين  وافريقيا مؤتمرا من وجهة النظر الافريقية  أهم كثيرا للاتحاد الافريقى  والذى يعقد فى  العاصمة الاثيوبية أديس أبابا  فى الفترة من 14 الى 15  نوفمبر .
     
     
     ويعتزم وزير التعاون والتنمية “جيرد مولر” إجراء محادثات مع ثلاث دول هي إثيوبيا والمغرب والسنغال من أجل “توفير مستقبل للشباب الأفريقي داخل أفريقيا نفسها. ويدرس وزير التنمية الألماني وضع  استراتيجية جديدة تربط منح الأموال بشروط صارمة على الدول المتلقية .  فقد طرحت وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية برنامجا جديدا من شأنه تحسين الإجراءات المعهودة ويربط تقديم أموال بشروط صارمة. وتقرر أن تركز الاستثمارات وشراكات التكوين على البلدان الشريكة  التي تسجل تقدما في تحقيق الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، كما قال وزير التنمية الألماني  مولر أثناء تقديم وثيقة الاستراتيجية الخاصة بـ”سياسة التنمية 2030 .
                                
     
    وتتمثل النقاط الجوهرية في تشييد الهياكل الدستورية ومكافحة الفساد وزيادة المساهمة الذاتية للبلدان الشريكة. والبلدان التي لا تلتزم بذلك أو تحرز مرتبة سيئة يجب عليها أن تتوقع عدم مراعاتها في التعاون الإنمائي. والقرار حول من سيبقى ومن سيتم شطبه سيُتخذ السنة المقبلة. والاستثناء من هذه الشروط هي محاربة الفقر، التي ستتواصل أيضا في البلدان التي يحكمها دكتاتوريون.
    وناشد الوزير الألماني قطاع الاقتصاد من أجل زيادة حجم الاستثمارات الخاصة عشرة أضعاف في السنوات الثلاث المقبلة. وفيما يرتبط بمكافحة الفساد يجد وزير التنمية الألماني دعما من قبل اتحاد المنظمات غير الحكومية في ألمانيا. ويقول رئيس هذا الاتحاد، بيرند بورنهورست: “إذا أردنا المطالبة بمصداقية بهذه الأمور، فيجب علينا نحن أيضا نهج سياسة ذات مصداقية ومؤيدة لحقوق الإنسان .
     
     
    كما تناول تقرير ” ‪Donta Riedel ‬ ”  بصحيفة ” هاندلز بلات ” الاقتصادية الالمانية  فى ” 30 اكتوبر ” الاشارة الى  قمة ” المانيا أفريقيا ” تحت عنوان  ” دعم لبرلين بسياسة أفريقيا ” ، وقال بأن المستشار النمساوى  سباستيان كورتز والذى ترأس  بلاده دورة الاتحاد الاوروبى حتى نهاية العام الحالى سيصل الى برلين  ويخطط أيضا  لعقد  قمة ” الاتحاد الاوروبى وأفريقيا ”  فى ديسمبر  فى العاصمة النمساوية فيينا .
     
    ولفت الى شركة ” جيس ايكا ”  الالمانية الخاصة  بطباعة الاموال وأعادة طبع جوازات السفر  والبطاقات الخاصة  فى مصر .
     
    وأضاف  بأنه لأهداف  وتنمية أفريقيا وتخفيض عدد اللاجئين منها و وكذلك دفع الاقتصاد الألماني للإستفادة والاستثمار ، تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عددا من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية في برلين، بينهم الرئيس المصري السيسي.
     
    وأشار إلي أن قمة  برلين تهدف إلى رفع مستوى استثمار القطاع الخاص من أجل أفريقيا. ومن المتوقع أن يحضر 11 رئيس دولة ورئيس حكومة أفريقية المؤتمر، بالإضافة إلى المستشار النمساوي سباستيان كورتز.
    وخلال رئاسة ألمانيا لمجموعة العشرين في العام الماضي، أطلقت ميركل مبادرة لتعزيز النمو الاقتصادي في قارة أفريقيا، والمؤتمر اليوم هو أول استعراض لنجاحها. ومن بين المشاركين في المؤتمر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، الذي تلتقيه ميركل صباح الثلاثاء والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي من المقرر أن يعقد محادثات ثنائية مع ميركل ظهر اليوم ثم يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد ذلك.
     
    وقبل انعقاد قمة الاستثمار من أجل أفريقيا في برلين طالبت وزيرة الزراعة الألمانية يوليا كلوكنر الاقتصاد  الألماني بالمزيد من التعاون والعمل في أفريقيا منوهة إلى ضعف توجه الشركات الألمانية نحو القارة السمراء، وأنه سيكون هناك مكسباً للجانبين في حالة التعاون.
  • السيسي يعرب عن سعادته باستعادة السياحة الألمانية إلى مصر

    أكد الرئيس عبد الفتاح  السيسي تقديره  لجهود المستشارة أنجيلا ميركل، قائلا: “نقدر ميركل تقديراً خاصا، ومعجبون جدا بعطائك خلال فترة قيادتك، ونحن فى مصر ننظر بكل احترام لكل ما قدمته ميركل لكل اللاجئين الذين قدموا لألمانيا”.

     

    وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد بمنى المستشارية ببرلين، إن التركيز على الحلول الأمنية لقضية الهجرة غير الشرعية لن يؤدى إلى الحل.

    وقال الرئيس خلال المؤتمر: تشاورنا حول سبل دفع السلام فى الشرق الأوسط، وناقشنا زيادة تدفق الاستثمارات الألمانية إلى مصر، وأود تأكيد تقديرنا للدعم الاقتصادى الذى تنتهجه مصر، مضيفا “سعيد باستعادة السياحة الألمانية لمصر، ونأمل فى استمرار توجه السياح الألمان للمقاصد المصرية”.

  • السيسي: بالتعاون مع سيمنز أنشأنا محطات كهرباء عملاقة وطورنا البنية التحتية

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بقمة الاستثمار غير الرسمية لمجموعة العشرين مع الشركات الألمانية والدول الأعضاء في مبادرة الشراكة مع أفريقيا المنعقدة في برلين، التحية والشكر والتقدير لكل المتواجدين بالقاعة.

    وأضاف السيسي أنه “من 3 سنين كان لدينا مشكلة كبيرة جدا في مصر في موضوع الكهرباء، وبتواصلنا مع شركة سيمنز الألمانية، وحجم العطاء الذي تم في المشروع والتدريب المهني الذي كان كبيرا تم عمل محطات عملاقة ودخلنا في تطوير البنية التحتية وشركات الطاقة في مصر.. فألف شكر.. وأهلا بيكم”.

  • شاهد بالصور.. حديث جانبي بين السيسي والسبسي على هامش قمة برلين

    انطلقت أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، التي تنظمها الرئاسة الألمانية، اليوم الثلاثاء، في برلين، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
    وتبادل السيسي، الحديث مع قادة وزعماء الدول المشاركة، بينهم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
    ويستعرض الرئيس السيسي خلال أعمال القمة المصغرة، رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا، خاصة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المقبل 2019.
    كما يشهد الرئيس القمة غير الرسمية للاستثمار في أفريقيا بحضور المستشارة ميركل ورؤساء الدول والحكومات أعضاء مبادرة الشراكة مع أفريقيا وشركات القطاع الخاص في إطار مبادرة ألمانيا التي أطلقتها في ٢٠١٧ لدعم التنمية في البلدان الافريقية خلال رئاستها مجموعة العشرين G 20.

  • السيسي يستعرض رؤية مصر في تعزيز جهود التنمية بأفريقيا بقمة مجموعة العشرين

    يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

    ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي خلال أعمال القمة المصغرة، رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا، خاصة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المقبل 2019.

    كما يشهد الرئيس السيسي القمة غير الرسمية للاستثمار في أفريقيا بحضور المستشارة أنجيلا ميركل ورؤساء الدول والحكومات أعضاء مبادرة الشراكة مع أفريقيا وشركات القطاع الخاص، وذلك في إطار مبادرة ألمانيا التي أطلقتها في ٢٠١٧ لدعم التنمية في البلدان الأفريقية خلال رئاستها مجموعة العشرين G20 تحت عنوان “اتفاق مجموعة العشرين مع أفريقيا”.

    ويجمع الاتفاق كلا من البلدان الأفريقية المعنية، ومجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الأفريقي للتنمية وغيرهم من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف بهدف بلورة ودعم السياسات والتدابير الضرورية لاجتذاب الاستثمارات الخاصة.

  • الرئيس السيسي يلتقي وزير التعاون الاقتصادى والإنمائي الألماني

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته فى برلين وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني جيرد مولر.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بلقاء وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني، مشيدًا بدورية انعقاد الاجتماع السنوي للجنة التعاون الاقتصادي والإنمائي بين مصر وألمانيا منذ عام 2016 بالتناوب بين القاهرة وبرلين، ومعربًا عن التطلع لأن تسهم تلك الاجتماعات في تعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك في المجال الإنمائي.

    وأكد وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني ترحيبه بزيارة السيد الرئيس إلى ألمانيا، مشيرًا إلى حرص بلاده على ترسيخ شراكتها مع مصر فى فى مجال التنمية، خاصة فى ظل ما تمثله مصر من ثقل فى محيطها الإقليمي والقاري، ومشددًا على أن النجاحات التى حققتها خلال الفترة الأخيرة وما تشهده من طفرة على صعيد العديد من المجالات يعكس توافر إرادة قوية فى التغيير ودفع مسيرة التنمية والإصلاح.

    وقد أعرب الرئيس عن التطلع لزيادة الاستثمارات الألمانية فى مصر فى ظل ما تشهده مصر من تطورات إيجابية نتيجة للإصلاح الاقتصادى الجاري تنفيذه، واستغلال الفرص الواعدة التى تتيحها المشروعات الكبرى.

    وأشار الرئيس إلى ما تشهده الفترة الحالية من جهود لبناء الإنسان المصري، من خلال التركيز على قطاعى التعليم والصحة، مشيرًا سيادته فى هذا الإطار إلى التطلع لتعزيز التعاون بين البلدين في قطاع التعليم بشقيه الأساسى والفنى باعتبار هذا الموضوع يمثل أولوية للدولة المصرية، وعلى خلفية التجارب الناجحة للمدارس الألمانية فى مصر وما تقدمه من تعليم عالي الجودة.

    وذكر السفير بسام راضى أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثلاثى بين البلدين فى أفريقيا، وذلك فى إطار دفع جهود التنمية فى مجتمعات ودول القارة، خاصة على ضوء الرئاسة المقبلة لمصر للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، وباعتبار أن أفريقيا هى قارة الفرص الواعدة لعمل الشركات الألمانية بها، خاصة فى مجالات البنية الأساسية، بما يساهم فى زيادة معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى دول القارة، ويساعد شعوبها على التعامل مع التحديات التى تواجهها ويحقق أمالها فى الاستقرار والتنمية.

  • رئيس “تيسنكروب” يؤكد لـ”السيسى” استعداد الشركة دراسة زيادة استثمارتها بمصر

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته فى برلين، رالف ريشمان الرئيس التنفيذى لشركة “تيسنكروب” لصناعة الأسمدة.
    وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب عن تقديره لنشاط مجموعة “تيسنكروب” العالمية فى مصر خاصة فى مجال الأسمدة، مشيراً إلى أنه فى إطار سياسة تعظيم القيمة المضافة للصناعات والمنتجات المصرية، وتحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من انتاج الغاز الطبيعي بما له من دور هام فى مجال صناعة الأسمدة، فإن مصر حريصة على تطوير التعاون مع الشركة فى مجال تصنيع الأسمدة، وذلك على ضوء تزايد الطلب المحلي والعالمى على منتجات الأسمدة.

    وقد أكد الرئيس التنفيذى لشركة “تيسنكروب” على سعادته بلقاء الرئيس، مشيراً إلى حرص الشركة على تطوير التعاون مع مصر فى ظل ما تشهده من تحسن فى الأوضاع الاقتصادية، الأمر الذى تبلور مؤخراً فى التعاون مع شركة أبو قير للأسمدة، كما أكد ريشمان عن استعداد الشركة لدراسة زيادة استثمارتها فى هذا المجال الحيوي فى مصر.

  • السيسي: نتطلع لزيادة الاستثمارات الألمانية في مصر

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامة الرئيس في برلين وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني جيرد مولر.

    ورحب الرئيس بلقاء وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني، مشيدًا بدورية انعقاد الاجتماع السنوي للجنة التعاون الاقتصادي والإنمائي بين مصر وألمانيا منذ عام 2016 بالتناوب بين القاهرة وبرلين، ومعربًا عن التطلع لأن تسهم تلك الاجتماعات في تعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك في المجال الإنمائي.

    وأكد وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني ترحيبه بزيارة الرئيس إلى ألمانيا، مشيرًا إلى حرص بلاده على ترسيخ شراكتها مع مصر في مجال التنمية، خاصة في ظل ما تمثله مصر من ثقل في محيطها الإقليمي والقاري، ومشددًا على أن النجاحات التي حققتها خلال الفترة الأخيرة وما تشهده من طفرة على صعيد العديد من المجالات يعكس توافر إرادة قوية في التغيير ودفع مسيرة التنمية والإصلاح.

    وأعرب الرئيس عن التطلع لزيادة الاستثمارات الألمانية في مصر في ظل ما تشهده مصر من تطورات إيجابية نتيجة للإصلاح الاقتصادى الجاري تنفيذه، واستغلال الفرص الواعدة التي تتيحها المشروعات الكبرى.

    وأشار الرئيس إلى ما تشهده الفترة الحالية من جهود لبناء الإنسان المصري، من خلال التركيز على قطاعى التعليم والصحة، مشيرًا في هذا الإطار إلى التطلع لتعزيز التعاون بين البلدين في قطاع التعليم بشقيه الأساسى والفنى باعتبار هذا الموضوع يمثل أولوية للدولة المصرية، وعلى خلفية التجارب الناجحة للمدارس الألمانية في مصر وما تقدمه من تعليم عالي الجودة.

    وتم خلال اللقاء التطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثلاثى بين البلدين في أفريقيا، وذلك في إطار دفع جهود التنمية في مجتمعات ودول القارة، خاصة على ضوء الرئاسة المقبلة لمصر للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، وباعتبار أن أفريقيا هي قارة الفرص الواعدة لعمل الشركات الألمانية بها، خاصة في مجالات البنية الأساسية، بما يساهم في زيادة معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول القارة، ويساعد شعوبها على التعامل مع التحديات التي تواجهها ويحقق آمالها في الاستقرار والتنمية.

  • أستاذ علوم سياسية تكشف أهم ملفين في مباحثات السيسي وميركل

    قالت الدكتورة هدى عوض، أستاذ العلوم السياسية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن القضية الفلسطينية والأزمة السورية ستكونان أهم محاور النقاش بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في القمة الثنائية المقرر انعقادها غدا الثلاثاء.

    وأضافت عوض، في حوارها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج ” على مسئوليتي ” المذاع على قناة ” صدى البلد”، أن مصر استطاعت المحافظة على وحدة أراضيها واستقرارها السياسي، بما يظهر رغبة ألمانيا في أن تكون مصر شريكا إستراتيجيا لها.

    وتابع:” مصر بحاجة إلى ألمانيا، وألمانيا بحاجة إلى مصر للاستفادة من موقعها الاستراتيجي، حيث تعتبر مصر بوابة المنطقة العربية والشرق الأوسط”.

  • فى عهد السيسى.. مصر تقود العالم..مقال لـ د.أحمد إبراهيم

    منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية حققت مصر نجاحات كبيرة وساحقة فى ملف العلاقات الخارجية، بعد أن عانت مصر لسنوات من صعوبات ومشكلات فى هذا الملف، نتيجة للظروف الصعبة التى شهدتها مصر خلال الفترة التى سبقت تولى السيسى رئاسة الجمهورية واعتلائه كرسى الحكم، حيث استطاع الرئيس السيسى إحياء عدد من العلاقات مع بعض الدول كانت قد توقفت، وأعاد الدفء والاستقرار لعلاقات مع دول أخرى كانت قد شهدت توترًا، فقبل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى منصب رئيس الجمهورية شهدت العلاقات المصرية الأوروبية كثيرا من الجمود، لعدم تفهم الجانب الأوروبى حقيقة الموقف المصرى الداخلى بعد ثورة 30 يونيو إلا أن الرئيس – وعبر سلسلة من الجولات والمباحثات دارت مع أهم زعماء الدول الأوروبية – نجح فى إعادة الدفء لهذه العلاقات، كما أعاد بناء العلاقات المصرية الأفريقية المتدهورة، بعدما قرر الاتحاد الأفريقى تعليق عضوية مصر فيه، حيث قرر المندوبون الدائمون بالاتحاد الأفريقى فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وبعد موافقة مجلس السلم والأمن الأفريقى وبإجماع أعضائه الـ15 على عودة مصر إلى مكانها الطبيعى داخل الاتحاد الأفريقى، بعد 11 شهرا من تعليق عضويتها، وذلك فى الاجتماع المنعقد فى 17 يونيو لعام 2014.

    كما وقعت حركتا فتح وحماس اتفاق المصالحة الفلسطينية فى 12 أكتوبر لعام 2017، وذلك بعد أن استطاع الرئيس السيسى تحريك ملف المصالحة بينهما والذى تعثر لسنوات طويلة، وقد أشاد بيان المصالحة بالموقف المصرى، وجاء فيه: “إن المصالحة جاءت انطلاقا من حرص مصر على القضية الفلسطينية، وإصرار الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى على تحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى وإنهاء الانقسام”، ولإيمان مصر أن أمنها واستقرارها مرتبط بشكل كبير بأمن جيرانها، وهو ما جعلها تقوم بدور مهم تجاه الملف الليبى، من خلال دعم الجيش الوطنى الليبى فى حربه ضد الإرهاب، وعملت على تدريب كوادره، وسعت لفك الحظر عن تسليحه دوليًا، وتم عقد مجموعة من اللقاءات لبحث آليات تشكيل جيش ليبى قوى وموحد.

    كما سعت مصر لدعم المصالحة الوطنية والوقوف على مسافة واحدة من مختلف أطراف الصراع فى ليبيا، فقد أمر الرئيس السيسى بتشكيل لجنة مصرية معنية لمتابعة الشأن الليبى، وليس هناك ما هو أكثر دلالة على حرص القيادة السياسية على الشأن الليبى من خلال حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى الاجتماع الخاص بالملف الليبى فى الأمم المتحدة، وخلال القمة العربية الأمريكية التى عقدت فى الرياض فى مايو 2017 طرح الرئيس عبد الفتاح السيسى رؤية مصر حول استراتيجية مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وهى الاستراتيجية التى أكدت بشكل أساسى تجفيف منابع الإرهاب وإيقاف تمويله الدولى، وهذه الاستراتيجية وثقها مجلس الأمن الدولى كوثيقة أممية رسمية يتم تداولها بشأن مكافحة الإرهاب.

    وخلال سنوات الماضية حرص الرئيس السيسى على إعادة بناء العلاقات السياسية مع دول الخليج والتى أفسدتها جماعة الإخوان خلالهم فترة حكمهم، لصالح ملف تجاذباتهم الإقليمية، وتنفيذ الأجندة القطرية، حيث أعاد الرئيس إحياء العلاقات المصرية السعودية، والتى تجلت بزيارة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين إلى القاهرة وإعلانه عن حزمة من الاستثمارات السعودية فى مصر، وكذلك إعادة إحياء العلاقات المصرية الإماراتية، والتى توترت فى عام 2012 بعد اكتشاف أبو ظبى مؤامرة إخوانية لقلب نظام الحكم هناك مدعومة من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وتجلى انتعاش هذه العلاقة فى عدد من الاستثمارات التى ضختها الإمارات فى مصر فى عدد من المجالات.

    كما أعاد الرئيس السيسى العلاقات مع سوريا، بهدف الحفاظ على الدولة السورية من خطر التفكك والانهيار، حيث استضافت القاهرة فى 2017 عددًا من أطراف النزاع فى سوريا، حيث قاموا بتوقيع اتفاق خفض التوتر فى منطقة الغوطة الشرقية برعاية مصرية، وفى أغسطس من عام 2014 زار الرئيس السيسى روسيا، والتقى الرئيس فلاديمير بوتين، وفى التاسع من فبراير 2015 رد الرئيس بوتين الزيارة إلى مصر لأول مرة منذ 10 سنوات، وهى الزيارة التى كانت واحدة من أهم الزيارات الخارجية، حيث وجدت حفاوة الترحيب، فلم تقتصر فقط على المباحثات الثنائية والاستقبال الكبير بقصر القبة، فحضر الرئيسان حفلا موسيقيا فى دار الأوبرا، وتناولا العشاء فى برج القاهرة.

    كذلك زار الرئيس السيسى الصين للمشاركة فى قمة بريكس، لتكون من ضمن الزيارات المتعددة له للصين منذ توليه الرئاسة، حيث كانت الأولى فى ديسمبر عام 2014، وكانت الثانية فى سبتمبر 2015، وهى الزيارة التى جاءت بمناسبة عيد النصر الوطنى الصينى، كما كانت الزيارة الثالثة فى سبتمبر 2016، حين وجهت الصين دعوة خاصة لمصر للمشاركة كضيف فى قمة مجموعة العشرين، ونظرًا لتوتر العلاقات المصرية الأمريكية بسبب محاولات الولايات المتحدة التدخل فى الشأن الداخلى المصرى بعد ثورة 30 يونيو، إلا أنه وبانتخاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استطاع الرئيس السيسى كسر الجمود فى هذه العلاقة، والتى وصفها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قائلا: “كان هناك تفاهم جيد.. إنه شخص رائع ويسيطر بحق على زمام الأمور فى مصر”، فخلال عام واحد فقط التقى الرئيسان عددا من المرات.

    كما عادت من جديد مناورات النجم الساطع بين الجيش المصرى والأمريكى، بعد أن توقفت 8 سنوات كاملة، وخلال زيارة الرئيس السيسى للولايات المتحدة فى 3 أبريل 2017 قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: “نجدد العلاقات بين جيوشنا إلى أعلى مستوى فى هذه الأوقات أكثر من أى وقت مضى، أريد فقط أن أقول لك سيدى الرئيس إن لديكم صديقا وحليف فى الولايات المتحدة”.

    كما استطاع السيسى إعادة العلاقات المصرية الإيطالية، والتى توترت فى أعقاب وفاة الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، والتى وصلت إلى ذروتها عقب قيام إيطاليا بسحب سفيرها من مصر فى 8 أبريل 2016، لكن عاد من جديد جيامباولو كانتينى السفير الإيطالى إلى القاهرة ليستأنف مهام منصبه من جديد، بعد جولات دبلوماسية خاضتها الحكومتان المصرية والإيطالية للتغلب على أسباب التوتر التى شابت العلاقات بين البلدين بعد حادث الباحث ريجينى، وبعد انقطاع دام لخمس سنوات تمكنت مصر من العودة إلى عضوية الاتحاد البرلمانى الدولى بسبب حالة الاضطراب التى شهدتها البلاد فى أعقاب ثورة يناير، والذى أعاد لمصر لمكانتها الدولية، حيث أصدر الاتحاد بيانا أعلن خلاله عن عودة مصر إلى العضوية الكاملة للاتحاد، ومشاركتها فى أعمال الدورة 134 فى لوساكا بزامبيا، ففى كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة، قال صابر تشودرى رئيس اتحاد البرلمانى الدولى إلى أهمية وجود مصر فى الاتحاد، خاصة كونها دولة محورية فى المنطقة، وأنها من أقدم مؤسسيه، حيث تعود عضويتها فيه إلى عام 1924، حيث كانت واحدة من أقدم الدول دائمة العضوية فى الاتحاد.

    وختاما نقول إن مصر عادت لمكانتها ووضعها الطبيعى.. ولكن هذه المرة عادت لتحكم وتقود العالم.. وللحديث بقية،،

  • بسام راضي: رئيس مؤتمر ميونخ يدعو السيسى لعرض تجربة مصر بمكافحة الهجرة غير الشرعية

    قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية تناول تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في الشرق الأوسط منذ عام 2011 وحتى الآن.

     

    وأضاف “راضى”، فى تصريحات للوفد الإعلامى المرافق للرئيس السيسى في ألمانيا، أن رسالة الرئيس كانت واضحة للغاية والتي أكد خلالها بأن الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط كان علاجاً خاطئاً لتشخيص خاطئ، موضحاً أن هناك مفهوماً خاطئاً تم بثه من العديد من الجهات من خارج الوطن العربى بأن تغيير الأنظمة سيصلح الأوضاع في المنطقة، مؤكداً علي وجود العديد من المشاكل المتجذرة في المنطقة.

    وأوضح المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس السيسى أكد أهمية إدراك شعوب المنطقة للواقع، أهمية قيام حكومات دول المنطقة ببناء الوعي الكلي لشعوبها وكشف أسباب المشاكل المعاصرة وهو ما يمهد لصياغة علاج وحلول واقعية وسليمة للتحديات التي تواجه شعوب المنطقة.

    وقال “راضى”، إن التحديات التي تواجه الدول الأوروبية تختلف بشكل كبير عن التحديات التي تواجه الدول العربية، مشيراً إلى أن دول أوروبا سبقت بسنوات في إرساء الديمقراطية وتحقيق التنمية.

    وفيما يتعلق برئيس مؤتمر ميونخ، قال “راضى”، إنه ركز على نجاح مصر في جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، مضيفاً:”علي الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها مصر منذ عام 2011 وحتى عام 2013 لم يكن هناك لاجئاً واحداً مصرياً من بين ملايين اللاجئين الذين توجهوا لأوروبا، وذلك نظرا للجهود المصرية في ضبط الحدود والشواطئ، بالإضافة إلى جهود التنمية والإصلاحات الاقتصادية التى تنفذها الحكومة المصرية بخطوات ثابتة“.

    وأشار “راضى”، إلي دعوة رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية للرئيس السيسى للمشاركة في الدورة القادمة للمؤتمر خلال شهر فبراير المقبل للتحدث عن التجربة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية ونجاحها في هذا الملف وسط محيط إقليمي يموج بالأزمات ونقلها لدول الجوار باعتبارها أهم التحديات التي تواجه الدول الأوروبية.

    وأكد “راضي” أن تجربة مصر الناجحة فرضت على الشركاء الأوروبين الاستماع إلى رؤية الرئيس والاستراتيجية التي طبقها في هذا الملف.

  • السيسي يتوجه إلى مقر البرلمان الألماني «البوندستاج»

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل، إلى مقر البرلمان الألماني “البوندستاج”، حيث يلتقي فوفجانج شويبله رئيس البرلمان، الذي حرص على لقاء الرئيس وإجراء مراسم رسمية بمقر البرلمان.

    والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين مع نظيره الألماني الدكتور فرانك فلاتر شتاينماير، لاستعراض العلاقات المصرية الألمانية وسبل تعزيزها.

    ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية “برلين”، أمس الأحد، في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام، للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تعد الزيارة الثالثة للرئيس السيسي.

  • الرئيس السيسي يكتب كلمة في سجل التشريفات بقصر الرئاسة الألمانية

    كتب الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة في سجل التشريفات بقصر الرئاسة الألمانية، أشاد خلالها بالشعب الألماني، وأعرب عن تقديره واحترامه لألمانيا حكومة وشعبا.

    ويلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين في برلين الرئيس الألماني فرانك فلاتر شتاينماير، لاستعراض العلاقات المصرية الألمانية، وسبل تعزيزها، وعقب اللقاء يتوجه الرئيس إلى مقر البرلمان الألماني البوندستاج، حيث يلتقي فوفجانج شويبله رئيس البرلمان، الذي حرص على لقاء الرئيس وإجراء مراسم رسمية بمقر البرلمان.

    ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الألمانية برلين، أمس الأحد، في زيارة رسمية تستمر 4 أيام، يشارك خلالها في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تعد الزيارة الثالثة للرئيس السيسي.

    واستهل الرئيس السيسي نشاطه باستقبال السفير ولفجانج إيشنجر رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بمقر إقامة الرئيس بالعاصمة الألمانية برلين، كما التقى عددًا من رؤساء الشركات الأعضاء في الاتحاد الفيدرالي الألماني للصناعات الأمنية والدفاعية.

  • تعرف على برنامج عمل الرئيس السيسي في برلين اليوم

    يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه في ألمانيا، حيث يلتقي اليوم الإثنين، في قصر بيلفو، الرئيس الألماني فرانك فلاتر شتاينماير، لاستعراض العلاقات المصرية الألمانية وسبل تعزيزها.

    وعقب اللقاء يتوجه الرئيس إلى مقر البرلمان الألماني “البوندستاج”، حيث يلتقي فوفجانج شويبله رئيس البرلمان، الذي حرص على لقاء الرئيس وإجراء مراسم رسمية بمقر البرلمان.

    كما يلتقي الرئيس السيسي، وزيري الاقتصاد والطاقة، والتعاون الاقتصادي الألماني، ويلتقي أيضا كبرى الشركات الألمانية، لبحث فرص الاستثمار المتاحة في مصر.

    ووصل الرئيس السيسي إلى العاصمة الألمانية “برلين”، أمس الأحد، في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام، للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تعد الزيارة الثالثة للرئيس السيسي.

    واستهل الرئيس السيسي نشاطه باستقبال السفير ولفجانج إيشنجر رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بمقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين.

    كما التقى الرئيس السيسي، عددًا من رؤساء الشركات الأعضاء في الاتحاد الفيدرالي الألماني للصناعات الأمنية والدفاعية.

  • السيسى يشيد بالتعاون بين مصر والشركات الألمانية فى المجال العسكري والأمنى

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم عدداً من رؤساء الشركات الأعضاء فى الاتحاد الفيدرالى الألماني للصناعات الأمنية والدفاعية.
    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أشاد بتطور التعاون بين مصر والشركات الألمانية فى المجال العسكري والأمني، والذى ساهم فى دعم القدرات القتالية والفنية للقوات المسلحة المصرية، وتطويرها وفقاً لأحدث النظم القتالية العالمية، خاصة بعد أن تسلمت القوات المسلحة المصرية ثانى غواصة حديثة فى أغسطس من العام الماضى، ضمن صفقة تضم 4 غواصات تمثل إضافة جديدة للقوات البحرية المصرية، وتساهم فى تعزيز قدرات القوات المسلحة فى تأمين السواحل المصرية.
    وأشار الرئيس إلى حرص مصر على تطوير التعاون مع الشركات الألمانية فى هذا المجال بما يساهم فى تعزيز القدرات المصرية على حماية الأمن القومي المصري.
    وأعرب رؤساء الشركات الألمانية عن سعادتهم بلقاء الرئيس، مثمنين التعاون القائم بين مصر وألمانيا، وحرصهم على دفع هذا التعاون وتطويره على مختلف المستويات خلال الفترة القادمة.

  • رئيس مؤتمر ميونخ يدعو السيسي للمشاركة في الدورة القادمة للأمن 2019

    وجه رئيس مؤتمر ميونخ الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، للمشاركة في أعمال الدورة المقبلة من مؤتمر ميونخ للأمن 2019، لتواكب تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى في نفس العام، لتعزيز التنسيق والتشاور مع القاهرة في القضايا الإقليمية المختلفة.

    جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بمقر إقامة الرئيس بالعاصمة الألمانية برلين مساء اليوم الأحد.

    ومؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية هو أحد أهم المحافل العالمية السياسية، وملتقى العديد من القادة والشخصيات الدولية من مختلف العالم في المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية، لتبادل وجهات النظر والآراء وبحث سبل تسوية النزاعات سلميًا من خلال الحوار المعمق بين الخبراء المتخصصين في تلك المجالات.

  • السيسي يلتقي رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية بمقر إقامته ببرلين

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين مساء اليوم الأحد، جلسة مباحثات مع فولفجانج إيشينجر، رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، لبحث القضايا الأمنية الدولية والإقليمية، وموضوعات التطرف والإرهاب في الشرق الأوسط.

    وبحث الرئيس أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لحصار ظاهرة الإرهاب على جميع المستويات، فيما يتعلق بتمويل الجماعات الإرهابية وتزويدها بالسلاح والعناصر الإرهابية.

  • السيسي يؤكد لـ«سلفا كير» دعم مصر لإحلال السلام في جنوب السودان

    قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى اليوم الأحد اتصالًا هاتفيًا مع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، أكد خلاله دعم مصر لإحلال السلام في جنوب السودان، في إطار الاتفاق المنشط للسلام بين الأطراف الجنوب سودانية، ومساندة مصر لمختلف الجهود التي تهدف إلى تحقيق تطلعات شعب جنوب السودان نحو الاستقرار والتنمية.

    وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على تعزيز أطر التعاون الثنائي، وتقديم المساعدات والدعم الفني لجنوب السودان، بما يسهم في تلبية طموحات شعبها نحو مستقبل أفضل.

    وأوضح راضي أن سلفا كير أعرب من جانبه عن شكره وامتنانه للرئيس السيسي، مشيدًا بالدور المصري الداعم لجنوب السودان والحريص على استقرار الأوضاع فيه، مؤكدًا مواصلة بلاده تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات.

  • الرئيس السيسى يلتقى رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن فى برلين

    استهل الرئيس عبد الفتاح السيسى نشاطه فى برلين مساء اليوم، الأحد، بلقاء رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، السفير “ولفجانج ايشنجر”.

    مؤتمر ميونيخ للأمن، هو أحد أكبر وأهم المؤتمرات التى تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم، يلتقى خلاله المئات من صناع القرار من مختلف دول العالم وفى مختلف المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية للتباحث حول أوضاع العالم والتحديات التى تواجهه على مختلف الصعد.

    وينعقد المؤتمر بشكل سنوى ويستمر ثلاثة أيام، وقد تحوّل من التركيز على قضايا الدفاع فقط إلى منتدى للسياسيين والدبلوماسيين والباحثين.

    تأسس مؤتمر ميونيخ للأمن عام 1963 من طرف الباحث الألمانى إيوالد فون كلايست، ويرأسه حاليا فولفغانغ إيشينغر، وهو دبلوماسى ألمانى سابق، وعمل سفيرا لألمانيا فى عدد من العواصم العالمية الكبرى ومن بينها واشنطن، قبل توليه رئاسة مؤتمر ميونيخ عام 2010

  • زيارة الرئيس ” السيسي ” الى ألمانيا للمرة الثالثة

    يوصل اليوم الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية برلين، في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام، للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تعد الزيارة الثالثة للرئيس السيسي.

    ومن المقرر أن تشهد زيارة الرئيس إلى ألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية والرئيس الألماني، وكذلك مع رئيس البرلمان “البوندستاج”، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعي خلال السنوات الأخيرة.

    https://youtu.be/8hqqcTtsBao

  • إشادة إفريقية بجهود السيسى فى جعل مصر مركز للطاقة

    أكدت مجلة “التقرير الأفريقى” أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ألزم إدارته ومنذ بداية حكمه باستراتيجية التنمية التى تقودها الدولة على الأساس إتاحة العمال الرخيصة والطاقة، على الرغم من حقيقة أنه تولى حكم مصر فى لحظة تخلت فيها عن كونها مصدرة للغاز وأصبحت مستوردة له.

     وقال التقرير الأفريقى إنه بعد خمس سنوات على هذه الإستراتيجية وحتى الآن، أصبح ما كان يرى فى هذا الوقت على أنه مناورة مثيرة للتكهنات، رهانا قويا بشكل متزايد. ففى الثامن من سبتمبر الماضى، أعلنت شركة إينى الإيطالية إن حقل ظهر العملاق والضخم قد  أنتج مليارى قدم مكعب يوميا قبل عام من الوقت المقرر، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب فى اليوم بحلول منتصف العام المقبل.

     وأشار التقرير إلى أن التوقعات كبيرة بأن تكتشف الشركات النفطية المزيد من حقول الغاز فى مياه دلتا النيل، وفى منتصف أغسطس الماضى، وقعت “إينى” ترخيص للتنقيب عن حقل نور، والذى من المتوقع أن تنقب فيه قبل نهاية العام، وبعد ذلك أعلنت وزارة البترول صفقة للتنقيب قيمتها مليار دولار مع شركتى شل وبيتروناس الماليزية فى ثمانية حقول فى غرب النيل.

     واستعرض التقرير الأزمات التى مرت بها صناعة الطاقة فى مصر خلال السنوات ما بعد صورة يناير، وكيف أن مصر تحولت من مصدر إلى مستورد وزادت ديونها للشركات الدولية، قبل أن تستطيع العودة مجددا بفضل الاكتشافات الجديدة وتركيز الرئيس السيسى على مجال الطاقة.

     وأكد التقرير أن مسقبل مصر فيما يتعلق بالغاز لا يكمن فى الخيار بين الصادرات الواردات،  فمن الآن وصاعدا ستقوم بالاثنين مع طموح لتحويل نفسها إلى مركز للغاز فى شرق المتوسط يتدفق من خلال الغاز القبرصى والإسرائيلى وربما الأردنى واللبنانى أيضا، وتستمر المحادثات مع شركات بربط حق أفروديت القبرصى بالبنية التحتية للغاز فى مصر، الذى سيعزز بشكل هائل هدف الرئيس السيسى لجعل مصر مركز كامل الخدمات للطاقة.

  • تقرير أفريقى يشيد بجهود السيسى فى جعل مصر مركز للطاقة

    أكدت مجلة “التقرير الأفريقى” أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ألزم إدارته ومنذ بداية حكمه باستراتيجية التنمية التى تقودها الدولة على الأساس إتاحة العمال الرخيصة والطاقة، على الرغم من حقيقة أنه تولى حكم مصر فى لحظة تخلت فيها عن كونها مصدرة للغاز وأصبحت مستوردة له.
     
     
    وقال التقرير الأفريقى إنه بعد خمس سنوات على هذه الإستراتيجية وحتى الآن، أصبح ما كان يرى فى هذا الوقت على أنه مناورة مثيرة للتكهنات، رهانا قويا بشكل متزايد. ففى الثامن من سبتمبر الماضى، أعلنت شركة إينى الإيطالية إن حقل ظهر العملاق والضخم قد  أنتج مليارى قدم مكعب يوميا قبل عام من الوقت المقرر، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب فى اليوم بحلول منتصف العام المقبل.
     
    وأشار التقرير إلى أن التوقعات كبيرة بأن تكتشف الشركات النفطية المزيد من حقول الغاز فى مياه دلتا النيل، وفى منتصف أغسطس الماضى، وقعت “إينى” ترخيص للتنقيب عن حقل نور، والذى من المتوقع أن تنقب فيه قبل نهاية العام، وبعد ذلك أعلنت وزارة البترول صفقة للتنقيب قيمتها مليار دولار مع شركتى شل وبيتروناس الماليزية فى ثمانية حقول فى غرب النيل.
     
    واستعرض التقرير الأزمات التى مرت بها صناعة الطاقة فى مصر خلال السنوات ما بعد صورة يناير، وكيف أن مصر تحولت من مصدر إلى مستورد وزادت ديونها للشركات الدولية، قبل أن تستطيع العودة مجددا بفضل الاكتشافات الجديدة وتركيز الرئيس السيسى على مجال الطاقة.
     
    وأكد التقرير أن مسقبل مصر فيما يتعلق بالغاز لا يكمن فى الخيار بين الصادرات الواردات،  فمن الآن وصاعدا ستقوم بالاثنين مع طموح لتحويل نفسها إلى مركز للغاز فى شرق المتوسط يتدفق من خلال الغاز القبرصى والإسرائيلى وربما الأردنى واللبنانى أيضا، وتستمر المحادثات مع شركات بربط حق أفروديت القبرصى بالبنية التحتية للغاز فى مصر، الذى سيعزز بشكل هائل هدف الرئيس السيسى لجعل مصر مركز كامل الخدمات للطاقة.
     
زر الذهاب إلى الأعلى