الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • على عبد العال يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجرى الجديد

    أرسل الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد. 

    وجاء نص البرقية كالآتى: 

    فخامة السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي

    رئيس الجمهورية

    يشرفنى أن أتقدم لفخامتكم بالأصالة عن نفسى، وبالإنابة عن نواب شعب مصر العظيم بخالص التهنئة القلبية وأزكاها بمناسبة العام الهجري الجديد، الذى يذكرنا بهجرة نبي الرحمة والإنسانية والسلام، محمد صلى الله عليه وسلم، إلى يثرب بعد أن أعد لإيذائه كفار قريش، لكن الله سبحانه وتعالى قد أغشاهم وصرف أبصارهم عنه.

    إنها لذكرى متجددة لبزوغ فجر جديد، عبرت به الإنسانية من الضلال إلى الهدى، وترسخ في نفوسنا وفي قلوبنا أسمى معاني الوفاء والصبر على تحمل البلاء، انتقل فيها المسلمون إلى القوة بعد ضعف، وإلى وحدة الصف.

    وأغتنم هذه المناسبة الدينية الجليلة بالرجاء إلى الله جل شأنه أن يكون هذا العام الجديد عام للعمل الجاد الخلاق يعيش فيه شعب مصر العظيم آمناً في سربه، وأن يصبح الوطن محوراً من محاور التنمية بفضل إخلاصكم وتفانيكم في خدمة شعب مصر الذي أودعكم أمانته، واختاركم لتقودون مسيرته.. مسيرة البناء والرخاء.

  • بث مباشر لفعاليات افتتاح الدائرى الإقليمى ومحاور النيل بحضور الرئيس السيسى

    يقدم “الحدث الآن”، بثا مباشرا  لفعاليات افتتاح مشروع الطريق الدائرى الإقليمى وعدد من مشروعات محاور النيل والطرق والكبارى، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.

    ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشروعات محاور النيل والطرق والكبارى المنفذة بواسطة الهيئة العامة للطرق والكبارى وإدارة المهندسين العسكريين، والتى تشمل: محور طما (أسيوط / سوهاج)، وكوبرى قوص بقنا، وكوبرى برج العرب ، كوبري بلطيم.

  • تفاصيل لقاء السيسي وقائد القيادة المركزية الأمريكية

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية العلاقات الإستراتيجية المتنامية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ولاسيما فيما يتعلق بالتعاون العسكري القائم بين البلدين، ورحب الرئيس في هذا الإطار بانطلاق فعاليات التدريب المشترك «النجم الساطع 2018» خلال الفترة من 8 إلى 20 سبتمبر الجاري، وما شهدته الأيام الماضية من تنفيذ تدريبات مشتركة بين الجانبين لتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت الفريق أول جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية، في حضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وتوماس جولدبرجر القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة.

    وفي هذا السياق، استعرض الرئيس السيسي التطورات الجارية لجهود مكافحة الإرهاب على جميع المحاور والاتجاهات الإستراتيجية. فيما أشاد قائد القيادة المركزية الأمريكية بقوة ومتانة العلاقات العسكرية بين البلدين، مؤكدًا حرص بلاده على استمرار تطوير علاقات الشراكة مع مصر وتعزيزها في المجالات كافة.

    ونوه قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى فعاليات التدريب المشترك «النجم الساطع 2018»، وما تعكسه من أهمية وعمق التعاون العسكري بين البلدين خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب تضافر الجهود للتصدي للتحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، مثمنا الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الإرهاب، مشيدًا في هذا الإطار بدور مصر في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.

    وتناول اللقاء سُبُل الارتقاء بالتعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة، وتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات على الصعيد الإقليمي، في ضوء الأزمات القائمة في عدد من دول المنطقة.

  • السيسي يستعرض جهود مكافحة الإرهاب مع قائد القيادة المركزية الأمريكية

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية العلاقات الإستراتيجية المتنامية بين مصر والولايات المتحدة، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون العسكري القائم بين البلدين.

    ورحب الرئيس بانطلاق فعاليات التدريب المشترك “النجم الساطع 2018” الذي يُقام خلال الفترة من 8 إلى 20 سبتمبر الجاري، وكذلك ما شهدته الأيام الماضية من تنفيذ تدريبات مشتركة بين الجانبين لتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب.

    واستعرض الرئيس التطورات الجارية لجهود مكافحة الإرهاب على جميع المحاور والاتجاهات الإستراتيجية.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم الفريق أول جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وتوماس جولدبرجر القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة.

  • الحكومة تبحث إجراءات مسابقة أفضل جامعة مصرية تنفيذا لتكليفات السيسي

    ناقش الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ما تم اتخاذه من إجراءات لتنظيم مسابقة أفضل جامعة مصرية بهدف جعل الجامعات تعتمد على مواردها في رفع كفاءة منشآتها واستعدادًا لاستقبال الطلاب في العام الدراسي 2018/2019، ويأتي ذلك تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية خلال مؤتمر الشباب الذي عقد بجامعة القاهرة يومي 28، 29 يوليو 2018.

    وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية هذا التكليف خاصة أنه في أي مجتمع إنساني يطمح إلى التقدم، تعد الجامعات هي أهم القاطرات التي تقود طموحات هذا المجتمع، وتنقل أحلامه من حدود الواقع إلى آفاق المستقبل الأفضل، مشيرًا إلى وجود قاعدة طيبة من الجانبين البشرى والمادي تضم 24 جامعة حكومية، و26 جامعة خاصة، فضلًا عن مئات المعاهد الحكومية والخاصة.

    وشدد رئيس الوزراء على حرص الحكومة تحقيق الاستغلال الأمثل لعناصر هذه المنظومة والتي تضم نحو 3 ملايين طالب، ويعمل بها عشرات الآلاف من الأساتذة والعلماء والباحثين، فضلًا عن مئات الآلاف من العاملين الإداريين والتقنيين والفنيين في شتي المجالات.

    ووجه رئيس الوزراء بضرورة استمرار التنسيق بين كافة الجهات المعنية وبذل المزيد من الجهود لضمان تحقيق الأهداف الموضوعة ومواجهة التحديات التي تواجه هذه المنظومة وفي مقدمتها التمويل، وهو ما يقتضي قيام الجامعات بتعظيم مواردها الذاتية، وتطوير قدراتها على تحسين مختلف جوانب العملية التعليمية والبحثية والتدريبية، بما يجعلها مواكبة لأحدث المستجدات العالمية وقادرة على الوفاء بدورها ورسالتها في خدمة المجتمع وتوفير متطلبات التنمية الوطنية.

    وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنه تم تشكيل لجنة لتحكيم المسابقة وتقييم جميع الجامعات الحكومية المشاركة البالغ عددها 24 جامعة حكومية، وتضم اللجنة ممثلين عن كل من مجلس الوزراء، وزارة التعليم العالي، هيئة الرقابة الإدارية، الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على أن تكون من ضمن معايير المفاضلة التأكد من جاهزية المدرجات والقاعات الدراسية والمكتبات والمعامل وغيرها لاستقبال طلاب الجامعة وتوفير المناخ المناسب لهم للدراسة والتدريب والبحث العلمي، وكذا التأكد من الشكل العام والمظهر الجمالي للجامعة، ومدي قدرة الجامعة على تدبير موارد ذاتية لتغطية نفقاتها وتحسين مختلف جوانب العملية التعليمية والبحثية والتدريبية بها، والعمل على إشراك الطلاب في تنفيذ المظهر الجمالي للجامعة.

  • السيسى يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية التعاون العسكرى

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد القيادة المركزية الأمريكية.
    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس بحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية التعاون العسكرى بين البلدين.
    وأكد قائد القيادة المركزية الأمريكية خلال اللقاء، على أهمية التدريب المشترك النجم الساطع 2018، فى ظل الظروف التى تمر بها المنطقة.

  • متحدث الرئاسة يستعرض جولة السيسي للبحرين والصين وأوزبكستان 

    استعرض السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قبل قليل جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية، لكل من البحرين والصين وأوزبكستان والتي بدأها بزيارة المملكة البحرينية، والتي شهدت لقاء الرئيس مع الملك حمد بن عيسى ملك البحرين، وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسئولين في البحرين، وعقد الجانبان جلسة مباحثات لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تدعيمها فضلًا عن التشاور والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

    وتوجه الرئيس عقب ذلك إلى العاصمة الصينية بكين، للمشاركة في قمة منتدى الصين أفريقيا، والذي يعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية التي تعكس الاهتمام الصيني بالقارة الأفريقية، وتهدف إلى تكثيف ودفع العلاقات الصينية مع الدول الأفريقية.

    وشهدت الزيارة كذلك عقد لقاء قمة بين الرئيس والرئيس الصيني لبحث أوجه التعاون المشترك والشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين، كما التقي الرئيس خلال الزيارة برئيس الوزراء الصيني، وعقد كذلك لقاءً مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زياد استثماراتهم في مصر.

    كما أجرى الرئيس زيارة إلى الأكاديمية المركزية للحزب الشيوعي الصيني والتي تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في الصين والمسئولة عن تدريب المسئولين والقيادات الصينية.

    وشهد الرئيس السيسي ونظيره الصيني خلال الزيارة مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات.

    واختتم الرئيس جولته بزيارة للعاصمة الأوزبكية طشقند، والتي تعد الزيارة الرسمية الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى أوزبكستان، حيث التقى الرئيس السيسي مع الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف وعدد من الوزراء وكبار المسئولين بأوزبكستان، وعقد الجانبان جلسة مباحثات بحثت سبل دفع العلاقات بين البلدين، كما شهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات.

  • مدبولي يهنئ السيسي بالعام الهجري الجديد

    بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد.

    وجاء بالبرقية: “يسعدني أن أبعث إلى سيادتكم بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أعضاء هيئة الوزارة، بأسمى آيات التهاني وأصدق التمنيات، بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد، هذه المناسبة التي كانت رمزًا لتجسيد معاني الجهاد من أجل نشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف”.

    وتابع رئيس الوزراء: “إننا يا سيادة الرئيس، إذ ننتهز هذه المناسبة الجليلة، ندعو المولى عز وجل أن يبارك جهودكم ويسدد خطاكم للوفاء بمسئولياتكم، وأن يعيدها على شعب مصر العظيم وقد تحقق كل ما يتطلع إليه من تقدم ورخاء وأن تنعم شعوب الأمة العربية والإسلامية بالسلام والخير والازدهار”.

  • بسام راضى: الرئيس السيسى يتفقد عددا من المشروعات بمنطقة هضبة الجلالة

    صرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تفقد عددا من المشروعات التنموية بمنطقة هضبة الجلالة، والتقى عدد من المهندسين والمقاولين بمشروع منطقة هضبة الجلالة.

    وأشاد الرئيس السيسى، خلال الجولة، بالجهود المبذولة لإنجاز المشروع وفقا للمعايير الدولية والالتزام بالجدول الزمنى، وتفقد عدد من المشروعات التنموية بمنطقة هضبة الجلالة، كما مر على محطة تحلية المياه العملاقة بهضبة الجلالة.

    من ناحية أخري أكد السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن تنفيذ مشروعات هضبة الجلالة يتم مع أكثر من 100 شركة مصرية وطنية.

     

  • على عبد العال لـ الأهرام: السيسى صاحب رؤية وحلم.. والنواب ليس منحازًا للحكومة

    أكد الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب أن الرئيس عبدالفتاح السيسى ذو شعبية كاسحة، وله دور تاريخى واستراتيجى فى تاريخ الوطن ومجرى الأحداث بالمنطقة ككل، وأن الشعب يفهم ذلك ويقدره وانه رئيس صاحب رؤية وحلم.

    ونفى عبد العال فى حوار لـ«الأهرام» فى لقاء أجراه علاء ثابت رئيس التحرير والوفد المرافق له، تحدث فيه عن أبرز التطورات فى الحياة السياسية المصرية، أن يكون مجلس النواب منحازًا للحكومة.

    وقال رئيس مجلس النواب: المجلس منحاز للدولة، وإن أحسنت الحكومة نقول أحسنت، وإن أساءت يستخدم المجلس حقه فى الرقابة والتوجيه، مبينًا أن عهد الدولة الرخوة انتهى، ومجلس النواب هو حائط الصد للدولة من الناحية السياسية، وأداة التواصل بين الشعب والسلطة التنفيذية، منوهًا بأن المجلس استخدم جميع الأدوات الرقابية عدا الاستجواب وسحب الثقة.

    وعن مشروع “قانون العدالة الانتقالية”، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن هذا القانون التزام دستورى، لكنه يتطلب حوارًا مجتمعيًا شاملًا، مستطردًا: إنه قانون ينبت من الداخل أى أن من يصنعه هو الشعب، وليس ممثليه، فهو يعالج منظومة المجتمع، وطالب بعدم الاستعجال بشأن التحولات السياسية، فالدولة المصرية الحديثة لا تزال فى طور النمو والتشكل.

    وأضاف الدكتور على عبدالعال، أن دور الانعقاد الرابع سيشهد مناقشة قانون الإجراءات الجنائية، والذى كان لزامًا على المجلس التريث فى إقراره، لصياغته بدقة، كذلك مناقشة وإصدار قانون الإدارة المحلية، أيضًا مدونة سلوك ملزمة لأعضاء المجلس. وقانون منح الجنسية، ومحاولات إضعاف المجلس، والنظام الانتخابى.. وغيرها من التفاصيل غدًا على صفحات جريدة الأهرام.

  • فيديو.. الصفحة الرسمية للرئيس تنشر تفاصيل زيارة السيسي إلى أوزبكستان

    نشرت الصفحة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى، البيان المشترك بشأن زيارة الرئيس إلى أوزبكستان، والذى جاء نصه:

     

    بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، قام رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى، بزيارة رسمية الى جمهورية أوزبكستان فى 5 سبتمبر 2018″.

    وقال البيان، “خلال اللقاءات والمباحثات المثمرة التى جرت فى أجواء ودية، ناقش الزعيمان جميع جوانب التعاون الثنائى واسع النطاق وتبادلا الآراء حول القضايا الدولية الملحة، وأكد الطرفان بكل ارتياح على تقارب وجهة نظرهما فى جميع المسائل التى تمت مناقشتها، واستعرض الرئيسان سير تنفيذ المعاهدات والاتفاقيات الثنائية التى تم توقيعها مسبقاً وأكدا على ضرورة تفعيل التعاون الثنائى ذى المنفعة المتبادلة فى المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية والابتكارية والعلمية والفنية والسياحية والثقافية”.

    وأضاف أن الطرفين حرصا على تنمية وتوثيق التعاون الشامل والمصالح المشتركة وتطوير قاعدة الاتفاقيات الثنائية، كما أعربا عن استعدادهما لعقد المشاورات السياسية على مختلف المستويات وتعزيز علاقات الشراكة.

    فيما أعرب رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى، عن تقديره لاستراتيجية أعمال التنمية فى جمهورية أوزبكستان فى 5 محاور خلال الأعوام 2017 – 2021، التى يتم تطبيقها حالياً فى أوزبكستان بالإضافة الى الإصلاحات الديمقراطية التى تمارس فى أوزبكستان تحت رعاية الرئيس شوكت مرضيائيف، فى جميع الاتجاهات لبناء الدولة والمجتمع وتحرير الاقتصاد.

    وبدوره، أعرب رئيس جمهورية أوزبكستان عن تقديره لجهود رئيس جمهورية مصر العربية فى مجال الأمن السياسى والإصلاحات الاقتصادية التى تنجز فى محاربة التطرف والإرهاب ومساعيه الرامية إلى الحوار البناء مع الشباب بغية تنمية مستقبل المجتمع. وتم الإعراب بكل ارتياح عن جدوى الأعمال البناءة وتنفيذ المشاريع الضخمة التى تتحقق فى جمهورية مصر العربية.

    وأشار البيان، إلى أن الرئيسين من منطلق دعمهما للتعاون الاقليمى والدولى، أكدا على أهمية تطبيق عملية السلام الشامل فى جمهورية أفغانستان الإسلامية فى أسرع وقت ممكن وذلك تحت قيادة الشعب الأفغانى،كما أعرب الرئيسان عن ارتياحهما للجهود والمواقف المتطابقة من موضوع استقرار أفغانستان وإعادة إعمارها ودعا الى تعزيز العمل المشترك وتوسيع التعاون من خلال المؤتمرات متعددة الأطراف حول قضية أفغانستان.

    وفى هذا الصدد، أكد الزعيمان على استعدادهما للتعاون من أجل تنفيذ بيان طشقند الصادر عن مؤتمر عملية السلام والتعاون فى مجال الأمن والتعاون الإقليمى حول أفغانستان الذي عقد فى أوزبكستان خلال الفترة 26 – 27 مارس 2018.

    وأكد الزعيمان مرة أخرى على تأييدهما بان جميع النزاعات والخلافات يجب حلها بالمفاوضات السياسية والمبادرات السلمية والوساطة فى إطار المعاهدات الدولية وميثاق هيئة الأمم المتحدة، وأعرب الرئيسان عن قلقهما من تزايد تحديات الإرهاب الدولى والتطرف الدينى والهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات والجرائم المنظمة العابرة للحدود والتهديدات الإقليمية الأخرى.

    كذلك أكد الطرفين على أهمية تطوير التعاون الثنائى فى المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والابتكارية والعلمية والفنية والسياحية والثقافية، وكذلك التعاون فى مجال الزراعة من خلال تبادل الخبرة المتقدمة ونتائج البحوث العلمية.

    وفى هذا الصدد، رحب الرئيسان بعقد اجتماعات دائمة ومثمرة للجنة الحكومية الاوزبكستانية المصرية المشتركة للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى، وأكد الرئيسان على ضرورة مواصلة الجهود الرامية الى تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجارى.

    كما أعرب الجانب الأوزبكى عن استعداده للتصدير الى الأسواق المصرية المنتجات عالية الطلب عليها مثل منتجات الأجهزة الالكترونية والسيارات والمعادن والكيمياء والبتروكيماويات والصناعات الخفيفة والأغذية والزراعة وغيرها من المنتجات، بالإضافة الى استعداد مصر للتصدير للسوق الأوزبكى الأدوية والمعدات الطبية والسجاد المميكن والمفروشات والستائر والبتروكيماويات والخدمات الرقمية والجلود والرخام والسيراميك والمنتجات البلاستيكية.

    وعلاوة على ذلك وبهدف توفير الظروف المريحة للتبادل التجارى الثنائى والتنويع الكامل لمحتوياته ومناقشة المسائل الخاصة بزيادة حجمه تمت الموافقة على عقد المباحثات بين الجهات ذات الصلة من كلا الطرفين.

    ودعا الرئيسان الى تفعيل تبادل زيارات رجال الأعمال من كلا البلدين والمشاركة فى المعارض التى تقام فى أوزبكستان ومصر وتشجيع المحافظات من البلدين على عقد اتفاقيات تآخى فيما بينهما، كما اتفق الطرفان على إقامة علاقات التعاون الوثيقة خلال تبادل الخبرة المتقدمة ونتائج البحوث العلمية فى مجال الزراعة.

    كما أكد الرئيسان على أن تعميق التعاون فى مجال تطوير طرق المواصلات والنقل التى تضمن خروج سريع ومثمر الى الأسواق الخارجية والتى من شانها أن تسهم فى زيادة حجم التجارة الدولية بين البلدان، ومؤكدين فى هذا الشأن على أهمية قناة السويس كممر مائى عالمى، وما يمكن أن توفره المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من بيئة مناسبة لتصنيع المنتجات الأوزبكية وتسهيل وصولها للأسواق العالمية.

    وفى هذا الصدد رحب الطرفان بجهود شركات الخطوط الجوية للبلدين الرامية الى تنظيم الرحلات الجوية بين البلدين بهدف توفير الظروف المريحة لتطوير التعاون الإقليمى وممارسة الأعمال الحرة والسياحة والعلاقات الثقافية، وأكد الزعيمان على أهمية تأييد إقامة تعاون بين كل من اتحاد شباب أوزبكستان ووزارة التربية البدنية والرياضة الاوزبكستانية ووزارة الشباب والرياضة المصرية وتطوير العلاقات بين البلدين فى هذا المجال.

    ومن منطلق إدراك الطرفين للأواصر التاريخية والثقافية والمعنوية بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية مصر العربية، أكدا على أهمية تطوير التعاون فى المجالات الإنسانية ودراسة التراث الاسلامى الثقافى والعلمى والحفاظ عليه، وأخذا بعين الاعتبار التراث التاريخى والثقافى والمعنوى العظيم لأوزبكستان ومصر ودورهما فى العالم الاسلامى واسهامتهما فى تطوير الحضارة الإسلامية. ويعتبر الطرفان انه من الضرورى مواصلة التعاون فى الترويج للإسلام المتسامح، وأشادا بدور الأزهر الشريف فى دعم وإرساء مفاهيم الإسلام الوسطى.

    وأكد الرئيسان مرة أخرى على حرصهما على الأمن الاقليمى والدولى وتعزيز السلام والاستقرار، وأعربا عن استعدادهما الكامل لتوسيع التعاون فى إطار هيئة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية.

    وقد دعم الجانب المصرى مبادرة الجانب الأوزبكى بشان إعداد وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “تعزيز التعاون الاقليمى والدولى حول تامين السلام والاستقرار والتنمية المستدامة فى منطقة آسيا الوسطى” و”التنوير والتسامح الدينى”، ومعاهدة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشباب بالإضافة الى مبادرة انعقاد القمة الثانية للعلوم والتكنولوجيا لمنظمة التعاون الاسلامى فى عام 2020 بجمهورية أوزبكستان.

    وقد دعم الجانب الأوزبكى الجانب المصرى حول إنشاء منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الاسلامى فى القاهرة، فيما تقدم فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى، لرئيس جمهورية أوزبكستان شوكت مرضيائيف، بالشكر والتقدير لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة لأعضاء الوفد المصرى ووجه دعوة لرئيس جمهورية أوزبكستان للقيام بزيارة رسمية الى جمهورية مصر العربية فى وقت مناسب له، وستتم الموافقة على تحديد موعد الزيارة من خلال القنوات الدبلوماسية”.

    وفى السياق ذاته، نشرت صفحة المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، مقطع فيديو لمراسم استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته لأوزبكستان، وجانب من الزيارة.

  • الرئيس السيسى يصل مطار القاهرة بعد جولة خارجية

    وصل مطار القاهرة الدولى مساء الأربعاء، الرئيس عبد الفتاح السيسى عائدا من جولته الخارجية والتى زار خلالها دول عربية وآسيوية.

    وكان فى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى والوفد المرافق له، الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدني.

    يذكر أن الرئيس السيسي اختتم جولته الخارجية بزيارة أوزبكستان،كما شارك الرئيس السيسي في قمة منتدى التعاون الصيني الافريقي الذي عقد يومي الثالث والرابع من سبتمبر الجاري

  • سفيرة مصر بـ أوزبكستان: زيارة الرئيس السيسي تاريخية مثمرة

    وصفت السفيرة أماني كمال سفيرة مصر في أوزبكستان، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أوزبكستان بأنها زيارة تاريخية ناجحة ومثمرة، مُشيره إلى أن الشعب الأوزبكي كان سعيدا بزيارة الرئيس السيسي.

    وأوضحت أماني كمال، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية “صدى البلد” اليوم الأربعاء، أن رئيس أوزبكستان استقبل الرئيس السيسي في المطار، وأكدت أن المباحثات بين الجانبين كانت مثمرة للغاية، وتم توقيع عدد من الاتفاق.

    وأشارت سفيرة مصر في أوزبكستان، إلى أن المحادثات تناولت كيفية رفع التعاون الثنائي في الاقتصاد والإرهاب وعددا من القضايا الاقليمية واتفق الجانبان على حل القضية الفلسطينية، مؤكدا أن المحادثات كانت لوضع إطار للتعاون أكثر منها اتفاقيات، فضلا عن توقيع اتفاقيات مشتركة في المجال التجاري والسياحي والتعليمي والاقتصادي، والتعاون في مجال صناعة السيارات.

    ولفتت إلى أنه تم توقيع بروتوكول مع وزارة الخارجية لعقد مشاورات دبلوماسية بين البلدين، وتم تنظيم ندوة لرجال الأعمال من البلدين لبحث سبل التبادل التجاري.

  • طوارئ بمطار القاهرة استعدادا لعودة الرئيس السيسي

    أعلنت سلطات مطار القاهرة الدولى، حالة الطوارئ استعدادا لعودة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد إنهاء جولته الآسيوية التي استغرقت نحو 7 أيام، بدأها بمملكة البحرين، وصولا إلى دولة أوزبكستان التي كانت آخر محطاته.

    وفتحت سلطات مطار القاهرة الدولي، استراحة رئاسة الجمهورية استعدادا لوصول الرئيس، كما تم تأمين الطرق المؤدية من وإلى مطار القاهرة الدولى، وتم منع دخول السيارات لمحيط الصالة الرئاسية بالمطار، وانتشرت الخدمات الأمنية، وكذلك ضباط المفرقعات والكلاب البوليسية لتأمين محيط استراحة الرئاسة.

    وقام الرئيس عبدالفتاح الفتاح السيسي، بجولة آسيوية، بداية من الاسبوع الجاري، شملت عددا من الدول الشقيقة، بدأت من البحرين ثم الصين، إلى أن وصل إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، أجرى خلالها مباحثات مع مسئولي الدول، وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في كافة المجالات، ومناقشة كافة القضايا المشتركة.

    وشارك الرئيس السيسي في قمة منتدى التعاون الصيني الافريقي الذي عقد يومي الثالث والرابع من سبتمبر الجاري، ورافقه وفد وزاري مكون من وزير الخارجية سامح شكري، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة والطاقة المتجددة، واللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة واللواء مصطفى الشريف رئيس دويوان رئيس الجمهورية، واللواء محسن عبدالنبي مدير مكتب رئيس الجمهورية والسفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

  • تقرير الهيئة العامة للاستعلامات : زيارة الرئيس السيسي للصين في سطور

    اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة هامة  إلى الصين هى الأطول زمنياً، والأغزر ثماراً ونتائج إيجابية لصالح مصر سياسياً واقتصادياً واسترتيجياً، فقد استغرقت الزيارة استغرقت أربعة أيام، وكانت  ذات شقين، الأول  زيارة ثنائية إلى جمهورية الصين الشعبية، والثاني للمشاركة  فى القمة الجماعية لمنتدى الصين – أفريقيا “فوكاك “.
     
     
    وفى تقرير أعدته الهيئة العامة للاستعامات، شهدت زيارة الرئيس السيسي إلى بكين على الصعيد الثنائى، عقد القمة السادسة مع الرئيس الصيني “شي جين بينج ” لبحث أوجه التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين، كما التقى الرئيس السيسي أيضاً خلال الزيارة برئيس الوزراء الصيني، بالإضافة إلى عقد لقاء مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زيادة استثماراتهم في مصر، كما أجرى الرئيس زيارة إلى الأكاديمية المركزية للحزب الشيوعي الصيني والتي تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في الصين والمسئولة عن تدريب المسئولين والقيادات.
     
      أما بالنسبة لمنتدى الصين- أفريقيا ” فوكاك”، فقد عُقد تحت عنوان “الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى ذي مستقبل مشترك عن طريق التعاون المربح للجميع”، وهي القمة الثالثة لهذا المنتدى، الذي عقد أيضاً أربع مؤتمرات وزارية من قبل ، وقد حضر هذه القمة عدد كبير من ممثلى الدول الافريقية على مستوى الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء، وعدد من رؤساء المنظمات الدولية والافريقية. لذلك، فإن مشاركة الرئيس السيسي في منتدى الصين – أفريقيا قد شملت ايضاً عقد مجموعة من اللقاءات الثنائية مع القادة والزعماء الأفارقة المشاركين في المنتدى، بحث خلالها تعزيز التعاون بين مصر وتلك الدول في المجالات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك .
     

    تأكيد الشراكة الاستراتيجية الشاملة

     
    عُقدت القمة المصرية الصينية ، بعد استقبال حافل للرئيس السيسي في قاعة الشعب ببكين، بحضور الرئيس الصيني، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، ثم عقد الزعيمان جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، استهلها الرئيس الصيني بالترحيب بالرئيس السيسي، معرباً عن سعادته للالتقاء به مجدداً، ومشيداً بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين ووصولها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مؤكداً ثقته في مستقبل تلك الشراكة لما فيه صالح البلدين الصديقين، وبما يعكس حضارة وعراقة تاريخيهما.
     
    فيما رحب الرئيس السيسي بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى “‬الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، مشيراً إلى التقدم الكبير الذي شهده التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، ومشيداً بالمشاركة الصينية في دعم التنمية بمصر، وخاصة في العديد من المشروعات التنموية الكبري الجاري تنفيذها.
     
    جدد الرئيس السيسي أيضا دعم مصر لمبادرة الرئيس الصيني (الحزام والطريق)، خاصة وأن مصر تعد شريكاً حضارياً وتاريخياً للصين في تلك المبادرة التي تمثل إعادة لإحياء طريق (الحرير)، كما أن المبادرة تتجاوز بعدها التجاري لتشكل عددا آخر من المحاور الثقافية والحضارية التي تهدف إلى تحقيق الترابط بين الشعوب، وهي الأهداف التي طالما أيدتها مصر وسعت إلى تعزيزها.
     
    كما أكد الرئيس  “أهمية الدور المصري في إطار المبادرة أخذاً في الاعتبار موقعها الجغرافي المتميز الذي يربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، فضلا عن قناة السويس التي تعد مساراً تجارياً محورياً في تعزيز وتيسير حركة التجارة عالمياً بما يتوافق مع مبادئ وأهداف مبادرة الحزام والطريق” .
     

    مشروعات فى الأرض وفى الفضاء

     
    شهد الزعيمان السيسى وشى جين بينج مراسم توقيع اتفاقيات للتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، وذلك عقب انتهاء المباحثات بينهما ، وتتعلق الاتفاقيات بالتعاون في مجالات الجودة الصناعية، ومنح الصين مصر قرضاً، إلى جانب التعاون في مشروعات تتعلق بالطاقة الإنتاجية والقطار المكهرب الذي تنشئه مصر بخبرة صينية، علاوة على منحة صينية لتصنيع القمر الصناعي المصري، واتفاق إطاري للمشروعات المستقبلية خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم المبادرات التي يطرحها الرئيس السيسي.
     

    فى أكاديمية الحزب الشيوعي:

     
    قام الرئيس السيسي بزيارة إلى أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى الحاكم، استهلها بتفقد متحف الأكاديمية، وألقى كلمة وجه خلالها تحية تقدير للصين حكومة وشعباً، على ما أحرزوه من تقدم وما تم التوصل إليه من نتائج فى عملية التنمية يشهد العالم أجمع بنجاحها، واستعرض الرئيس التطورات التى شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة.
     
     كما أجرى السيد الرئيس حواراً مفتوحاً مع طلبة الأكاديمية أجاب خلالها على استفساراتهم بشأن العلاقات المصرية الصينية ومستقبل الأوضاع فى مصر والمنطقة العربية فى ظل ما تواجهه بعض الدول العربية من تحديات كبيرة، وقد أكد سيادته أهمية الدور المصري فى تعزيز العلاقات الصينية بالقارة الأفريقية والمنطقة العربية وأوروبا .
     
    وأكد الرئيس خلال كلمته في أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى ” أن زيارتي الخامسة إلى الصين تأتي انعكاساً لتطور العلاقات المتميزة بين البلدين، وتأكيداً للحرص على استشراف آفاق أرحب للتعاون، ليس فقط على الصعيد الثنائي، ولكن أيضاً بين الصين وأفريقيا، وبالأخص في المرحلة المقبلة حيث تتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام 2019، وقد أسفرت المباحثات التي أجريتها مع الرئيس “شي جين بينج” ، عن تأكيد استمرار توافق رؤى ومواقف البلدين تجاه شتى القضايا الإقليمية والدولية وفي المحافل الدولية، والأهمية التي نوليها لتعزيز علاقاتنا الثنائية في مختلف المجالات، والاستفادة من التجربة الصينية في مجالات التكنولوجيا والتطور الصناعي، وتعزيز العلاقات التجارية والثقافية، والتواصل بين الشعوب، باعتباره الضمانة الحقيقية لترسيخ نتائج التعاون القائم بين البلدين” .
     

    مع رئيس وزراء الصين 

     
    أثنى الرئيس السيسي – خلال لقائه رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، على الشركات الصينية العاملة في مصر، مؤكدًا ما تحظى به جميع الاستثمارات الصينية والمشروعات القائمة في مصر من اهتمام وحرص على تذليل العقبات أمامها، بما يساعدها على زيادة استثماراتها وتحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين.
     
    وأعرب الرئيس عن التطلع لقيام الصين بتوسعات في المدينة الصناعية الصينية بمصر والتي تعتبر الأولى للصين في أفريقيا، وتشجيع كبرى شركات القطاع الخاص للاستثمار في المدينة الصناعية، مشيرًا إلى ما تحظى به مصر من مميزات تساعد تلك الشركات على تسويق منتجاتها في العديد من الدول، خاصة التي وقعت معها مصر اتفاقيات للتجارة الحرة، فضلًا عن موقع مصر الجغرافي المتميز، وتوافر البنية التشريعية التي تساعد على جذب الاستثمارات.
    كما اشاد  الرئيس السيسي بتطور العلاقات الثنائية بين مصر والصين خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى التقدم الكبير الذي شهده التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما، وتأكيده على تطلع مصر إلى مزيد من التعاون لدفع الاستثمارات وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما.
     

    لقاء الرئيس مع رؤساء كبرى الشركات الصينية 

     
    ويقول تقرير هيئة الاستعلامات، إن من أهم ماشهدته الزيارة، اجتماع الرئيس السيسي مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر، حيث أكد الرئيس السيسى على عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية التى تجمع مصر والصين، كما أكد الرئيس حرصه على لقاء كبار رجال الأعمال والاقتصاد والمال الصينيين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتنمية الاستثمارات المشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر مشيداً فى هذا الإطار بتجربة الصين التنموية في منطقة شرق آسيا، وأوضح الرئيس السيسى أن مصر أطلقت مصر عدداً من المشروعات العملاقة ذات العائد الكبير والفرص الاستثمارية المتنوعة، مؤكداً أن التحسن المستمر فى المؤشرات الاقتصادية وما تتلقاه مصر من إشادات من المؤسسات الدولية يأتى نتيجة لهذه الإجراءات الإصلاحية، كما أكد الرئيس السيسى أن أولويات مصر التنموية تتفق في أهدافها مع مبادرة “الحزام والطريق” بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول المبادرة ومنها مصر، وتدعيم التنسيق فيما بينها نحو زيادة الاهتمام بمشروعات ربط المرافق بين هذه الدول، وتطبيق سياسات تساهم في زيادة حركة التجارة والتكامل المالي، بالإضافة إلى زيادة التواصل بين الشعوب من خلال تعزيز برامج التبادل الثقافي بين دول المنطقة.
     
    وقد شهد الرئيس السيسي مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والعقود مع عدد من الشركات الصينية لتنفيذ 7 مشروعات في مصر بقيمة استثمارية تبلغ حوالى 18.3 مليار دولار، وتشمل إنشاء المرحلة الثانية للأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية، ومشروع محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة، ومشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بالحمراوين، ومشروع منطقة مجموعة “شاوندونج روى” للمنسوجات، ومشروع “تاى شان” للألواح الجبسية، ومشروع “شيامن يان جيانج” لتصنيع المواد الجديدة، وإنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.
     

    حضور مصرى مميز فى الفوكاك

     
    شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من زعماء الدول المشاركة في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، في جلسة المائدة المستديرة الأولى، حيث بحث الزعماء سُبل تعزيز التعاون بين الصين والدول الأفريقية في المجال الاقتصادي والاستثمارات المشتركة، علاوة على مبادرة “الحزام والطريق” الصينية.
    كما شارك الرئيس السيسي بالمائدة المستديرة الثانية لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي وألقى الرئيس كلمة أكد فيها ” أن مصر اهتمت دوماً بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولعل جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالماً أكثر إنصافاً، يضمن فيه كل إنسان نصيباً عادلاً من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون جنوب – جنوب، ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية”.
     
    وشارك الرئيس كذلك  في منتدى الحوار رفيع المستوى بين القادة الصينيين والأفارقة وممثلي قطاع الأعمال والتجارة والصناعة الصينيين والأفارقة، وهو المنتدى الذي يهدف إلى تعزيز قنوات الاتصال بين المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين، وجذب الاستثمارات الدولية لأفريقيا، بمشاركة واسعة من رجال الأعمال في أفريقيا والصين ومختلف دول العالم، من خلال التركيز على سبل دفع الصادرات الأفريقية ودعم الشركات الأفريقية في الاندماج في الأسواق العالمية، ودفع التبادل التجارى بين الصين وأفريقيا، حيث ركزت المناقشات خلال المنتدى على مشروعات البنية الأساسية، وتمويل الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى دفع جهود تطوير البنية الأساسية الأفريقية والتكامل الاقتصادي.
    أجندة مصر للرئاسة الافريقية
    شارك الرئيس السيسي في الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى التعاون “الصين وأفريقيا”، والتي جاءت تحت عنوان “الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى ومصير مشترك من خلال التعاون المربح للجميع”، في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، بحضور الرئيس الصيني ومشاركة واسعة من القادة الأفارقة والسكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس المفوضية الأفريقية والعديد من المنظمات الدولية والأفريقية.
    وقد اكد الرئيس  الصيني شي جين بينج، خلال كلمته في منتدى “الصين – أفريقيا”: أن الصين تقف على أهبة الاستعداد لتعزيز التعاون الشامل مع الدول الأفريقية لبناء طريق للتنمية عالية الجودة التي تناسب الظروف الوطنية والشاملة والمفيدة للجميع وقال الرئيس الصيني : إن الصين لا تربط استثماراتها بأفريقيا في إطار مبادرة الحزام والطريق بأي شروط سياسية ولا تتدخل في الشئون الداخلية للدول الأفريقية ولا تفرض مطالبها على الآخرين، كما أعلن أن الصين ستقدم تمويلا بقيمة إجمالية قدرها 60 مليار دولار لأفريقيا، وسيقدم التمويل في شكل مساعدات حكومية وكذلك استثمارات وتمويلات من جانب مؤسسات مالية وشركات.
     
    وفي كلمته أمام قمة منتدى التعاون الصين – أفريقيا في 3/9/2018 اكد  الرئيس عبد الفتاح السيسي” إن مصر اهتمت دومًا بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولعل جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالمًا أكثر إنصافًا، يضمن فيه كل إنسان نصيبًا عادلاً من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون جنوب – جنوب، ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية”.
     
    واوضح الرئيس السيسي – فى كلمته – أهمية الشراكة الأفريقية الصينية، التي نجحت ولا تزال، في تنسيق مواقف الدول النامية على الصعيد الدولي في العديد من الملفات المحورية”  وأضاف أن “تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، وبات جليًا أن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض، والحمائية الاقتصادية والتجارية”.
     

    لقاءات مع القادة.. وأمن مصر المائى فى المقدمة

     
    ويضيف تقرير هيئة الاستعلامات إن الرئيس السيسى قد التقي خلال وجوده فى بكين عددا من القادة المشاركين فى المنتدى، حيث التقى مع  رئيس جنوب السودان سلفا كير، حيث أكد الرئيس استمرار دعم مصر لحكومة وشعب جنوب السودان، ومساندتها لكل الجهود الرامية لتحقيق التسوية السياسية السلمية النهائية في جنوب السودان، ودعم مصر لمبادرة الحوار الوطني خاصة فيما يتعلق بمعالجة جذور النزاع وتحقيق المصالحة الوطنية.
     
    كما التقى الرئيس السيسي، بمقر إقامته بالعاصمة بكين ، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد   رئيس الوزراء الإثيوبي، حيث أعرب الرئيس عن ترحيبه بلقاء رئيس الوزراء الإثيوبي، مثمنًا حرص الجانبين على استمرار التنسيق المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية، كما أكد الرئيس الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقتها مع إثيوبيا، وحرصها على تعزيز التواصل والتعاون وترسيخ مبادئ العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح البلدين.
     
    وتأكيدهما خلال اللقاء عزمهما التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة يؤمن حقوق مصر المائية في نهر النيل، كما يحفظ للجانب الإثيوبي حقوقه في تحقيق التنمية دون إضرار بأي طرف آخر، إلى جانب الاتفاق على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
     
    كما استقبل الرئيس السيسي بمقر إقامته ببكين، الرئيس السوداني عمر البشير، حيث رحب الرئيس بلقاء الرئيس البشير مؤكدًا ما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية طويلة وممتدة، كما أشاد بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، مؤكدًا حرص مصر على استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين لتطوير التعاون المشترك بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.
     
    واستقبل الرئيس السيسي ايضا بمقر إقامته في بكين، الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو حيث اكد الرئيس السيسي استعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم للصومال لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، وتفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي، لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية وتدريب الكوادر الصومالية. 
     

    ترحيب الإعلام الصيني برئيس مصر 

     
    طبقا لتقرير هيئة الاستعلامات، فقد أبرزت وسائل الاعلام الصينية المحادثات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الصيني “شي جين بينج” خلال زيارته لبكين وذكرت قناة (سي جي تي إن) الصينية الناطقة باللغة الإنجليزية أن الرئيس الصيني “شي جين بينج” عقد محادثات موسعة مع الرئيس السيسي قبل انطلاق فعاليات القمة ، حيث اتفق الرئيسان على دعم علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين من أجل تنمية أكبر في العصر الجديد ،  وأضافت القناة الصينية أن الرئيسين اتفقا كذلك على أهمية ربط ومواءمة مبادرة “الحزام والطريق” التي اقترحها الرئيس الصيني برؤية مصر التنموية 2030. 
     
    فيما ابرزت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن الرئيس الصيني أكد للرئيس السيسي الأهمية الكبيرة التي يوليها لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين ، خاصة وأن مصر ممثلة للدول العربية وأفريقيا والدول الإسلامية والدول النامية الكبرى والاقتصاديات الناشئة، ولها نفوذ متزايد في الشؤون الدولية والإقليمية. 
     
    ونقلت الوكالة عن الرئيس السيسي تأكيده إيمان مصر الراسخ بأن مبادرة “الحزام والطريق” ستخلق فرصا هائلة للتعاون الثنائي وكذلك التعاون الدولي والإقليمي ، وأن مصر باعتبارها رئيس الاتحاد الأفريقي في دورته القادمة ستواصل دعم المبادرة والمشاركة فيها، مع تعزيز التعاون بين أفريقيا والصين ، وحول مواقف الصين من قضايا الشرق الأوسط ، قالت الوكالة إن الرئيس السيسي أشاد بموقف الصين العادل من قضايا المنطقة, وأنه أبدى استعداده لتعزيز التنسيق مع الصين في المجالات متعددة الأطراف.
     
    وبدورها وصفت صحيفة “الشعب” الصينية زيارة الرئيس السيسي للصين بأنها “إستراتيجية” مضيفة أنها ستفتح قناة جديدة لمزيد من التعاون المستقبلي بين بكين والدول الأفريقية والعربية. 
     
    كما ًأوضح  موقع “تشاينا” الصينى الإلكترونى أن مشاركة الرئيس السيسى فى قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى 2018 تعكس مدى عمق العلاقات المصرية الصينية ، مشددا على أن مصر تلعب دوراً رائداً فى منطقة الشرق الأوسط.
  • الرئيس الأوزبكى: ناقشت مع السيسى قضايا محاربة الإرهاب الدولى

    قال الرئيس الأوزبكى، شوكت ميرضيائيف، إنه ناقش مع الرئيس السيسى مسائل تأمين الأمن الإقليمى ومحاربة الإرهاب الدولى والتطرف الدينى والجرائم المنظمة، وقررنا إقامة العلاقات العملية بين الجهات المعنية من كلال الطرفين وتأسيس فريق عمل مشترك، فى هذا الصدد.

    وأضاف الرئيس الأوزبكى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس السيسى، اليوم، الأربعاء، أن هناك توافقا فى الآراء بين البلدين فى إطار المنظمات الدولية والإقليمية، وتوحيد مساعينا لدعم السلام فى أوزباكستان.

    وأعلن الرئيس الأوزبكى، الاتفاق على اتخاذ التدابير اللازمة لزيادة التعاون خلال السنوات القادمة، والتأكيد على زيادة الفرص المتاحة لتنفيذ مشروعات بشأن الطاقة والبتروكيماويات والنسيج.

    وأكد الرئيس الأوزبكى، أن مصر تملك فرص كبيرة وفرص هائلة فى المجال السياحى، مشيرا إلى تنظيم رحلات جوية بين طشقند والقاهرة والغردقة.

    وتابع الرئيس الأوزبكى، قائلا: “رغم بعد المسافة بين البلدين، لكن قلوبنا قريبة من بعضها البعض، ونفتخر بالعلماء الذين ولدوا ونشأوا فى مصر وطشقند، أمثال الإمام الترمذى والبخارى وابن ماجه، وابن خلدون، والذين تركوا تراثا فريدا والذى يعد كنزا للأمة الإسلامية جميعا.

  • نص البيان المشترك حول زيارة الرئيس السيسى إلى أوزبكستان

    ينشر الحدث الآن نص البيان المشترك الذى صدر فى نهاية المباحثات التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نظيره الأوزبكى شوكت ميرضيائيف.

     

    بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف قام رئيس جمهورية مصر العربية  عبد الفتاح السيسى بزيارة رسمية الى جمهورية أوزبكستان فى 5 سبتمبر 2018م.

     خلال اللقاءات والمباحثات المثمرة التى جرت فى أجواء ودية ناقش الزعيمان جميع جوانب التعاون الثنائى واسع النطاق وتبادلا الآراء حول القضايا الدولية الملحة، وأكد الطرفان بكل ارتياح على تقارب وجهة نظرهما فى جميع المسائل التى تمت مناقشتها.

    استعرض الرئيسان سير تنفيذ المعاهدات والاتفاقيات الثنائية التى تم توقيعها مسبقاً وأكدا على ضرورة تفعيل التعاون الثنائى ذى المنفعة المتبادلة فى المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية والابتكارية والعلمية والفنية والسياحية والثقافية.

    إن الطرفين حرصا على تنمية وتوثيق التعاون الشامل والمصالح المشتركة وتطوير قاعدة الاتفاقيات الثنائية، كما أعربا عن استعدادهما لعقد المشاورات السياسية على مختلف المستويات وتعزيز علاقات الشراكة.

    أعرب رئيس جمهورية مصر العربية / عبد الفتاح السيسى عن تقديره لاستراتيجية أعمال التنمية فى جمهورية أوزبكستان فى 5 محاور خلال الأعوام 2017 – 2021م التى يتم تطبيقها حالياً فى أوزبكستان بالإضافة الى الإصلاحات الديمقراطية التى تمارس فى أوزبكستان تحت رعاية الرئيس/ شوكت مرضيائيف فى جميع الاتجاهات لبناء الدولة والمجتمع وتحرير الاقتصاد.

    وبدوره أعرب رئيس جمهورية أوزبكستان عن تقديره لجهود رئيس جمهورية مصر العربية فى مجال الأمن السياسى والإصلاحات الاقتصادية التى تنجز فى محاربة التطرف والإرهاب ومساعيه الرامية الى الحوار البناء مع الشباب بغية تنمية مستقبل المجتمع. وتم الإعراب بكل ارتياح عن جدوى الأعمال البناءة وتنفيذ المشاريع الضخمة التى تتحقق فى جمهورية مصر العربية.

    إن الرئيسين من منطلق دعمهما للتعاون الاقليمى والدولى أكدا على أهمية تطبيق عملية السلام الشامل فى جمهورية أفغانستان الإسلامية فى أسرع وقت ممكن وذلك تحت قيادة الشعب الأفغانى.

    وأعرب الرئيسان عن ارتياحهما للجهود والمواقف المتطابقة من موضوع استقرار أفغانستان وإعادة إعمارها ودعا الى تعزيز العمل المشترك وتوسيع التعاون من خلال المؤتمرات متعددة الأطراف حول قضية أفغانستان.

    وفى هذا الصدد أكد الزعيمان على استعدادهما للتعاون من أجل تنفيذ بيان طشقند الصادر عن مؤتمر عملية السلام والتعاون فى مجال الأمن والتعاون الإقليمى حول أفغانستان الذي عقد فى أوزبكستان خلال الفترة 26 – 27 مارس 2018.

    أكد الزعيمان مرة أخرى على تأييدهما بان جميع النزاعات والخلافات يجب حلها بالمفاوضات السياسية والمبادرات السلمية والوساطة فى إطار المعاهدات الدولية وميثاق هيئة الأمم المتحدة.

    أعرب الرئيسان عن قلقهما من تزايد تحديات الإرهاب الدولى والتطرف الدينى والهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات والجرائم المنظمة العابرة للحدود والتهديدات الإقليمية الأخرى.

    أن الطرفين أكدا على أهمية تطوير التعاون الثنائى فى المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والابتكارية والعلمية والفنية والسياحية والثقافية، وكذلك التعاون فى مجال الزراعة من خلال تبادل الخبرة المتقدمة ونتائج البحوث العلمية.

    وفى هذا الصدد يرحب الرئيسان بعقد اجتماعات دائمة ومثمرة للجنة الحكومية الاوزبكستانية المصرية المشتركة للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى.

    أكد الرئيسان على ضرورة مواصلة الجهود الرامية الى تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجارى.

    أعرب الجانب الأوزبكى عن استعداده للتصدير الى الأسواق المصرية المنتجات عالية الطلب عليها مثل منتجات الأجهزة الالكترونية والسيارات والمعادن والكيمياء والبتروكيماويات والصناعات الخفيفة والأغذية والزراعة وغيرها من المنتجات، بالإضافة الى استعداد مصر للتصدير للسوق الأوزبكى الأدوية والمعدات الطبية والسجاد المميكن والمفروشات والستائر والبتروكيماويات والخدمات الرقمية والجلود والرخام والسيراميك والمنتجات البلاستيكية.

    وعلاوة على ذلك وبهدف توفير الظروف المريحة للتبادل التجارى الثنائى والتنويع الكامل لمحتوياته ومناقشة المسائل الخاصة بزيادة حجمه تمت الموافقة على عقد المباحثات بين الجهات ذات الصلة من كلا الطرفين.

    دعا الرئيسان الى تفعيل تبادل زيارات رجال الأعمال من كلا البلدين والمشاركة فى المعارض التى تقام فى أوزبكستان ومصر وتشجيع المحافظات من البلدين على عقد اتفاقيات تآخى فيما بينهما.

    كما اتفق الطرفان على إقامة علاقات التعاون الوثيقة خلال تبادل الخبرة المتقدمة ونتائج البحوث العلمية فى مجال الزراعة.

    أكد الرئيسان على أن تعميق التعاون فى مجال تطوير طرق المواصلات والنقل التى تضمن خروج سريع ومثمر الى الأسواق الخارجية والتى من شانها أن تسهم فى زيادة حجم التجارة الدولية بين البلدان، ومؤكدين فى هذا الشأن على أهمية قناة السويس كممر مائى عالمى، وما يمكن أن توفره المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من بيئة مناسبة لتصنيع المنتجات الأوزبكية وتسهيل وصولها للأسواق العالمية.

      وفى هذا الصدد رحب الطرفان بجهود شركات الخطوط الجوية للبلدين الرامية الى تنظيم الرحلات الجوية بين البلدين بهدف توفير الظروف المريحة لتطوير التعاون الإقليمى وممارسة الأعمال الحرة والسياحة والعلاقات الثقافية.

    أكد الزعيمان على أهمية تأييد إقامة تعاون بين كل من اتحاد شباب أوزبكستان ووزارة التربية البدنية والرياضة الاوزبكستانية ووزارة الشباب والرياضة المصرية وتطوير العلاقات بين البلدين فى هذا المجال.

    أن الطرفين من منطلق إدراكهما للأواصر التاريخية والثقافية والمعنوية بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية مصر العربية أكدا على أهمية تطوير التعاون فى المجالات الإنسانية ودراسة التراث الاسلامى الثقافى والعلمى والحفاظ عليه. وأخذا بعين الاعتبار التراث التاريخى والثقافى والمعنوى العظيم لأوزبكستان ومصر ودورهما فى العالم الاسلامى واسهامتهما فى تطوير الحضارة الإسلامية. ويعتبر الطرفان انه من الضرورى مواصلة التعاون فى الترويج للإسلام المتسامح، وأشادا بدور الأزهر الشريف فى دعم وإرساء مفاهيم الإسلام الوسطى.

    أكد الرئيسان مرة أخرى على حرصهما على الأمن الاقليمى والدولى وتعزيز السلام والاستقرار وأعربا عن استعدادهما الكامل لتوسيع التعاون فى إطار هيئة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامى وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية.

    وقد دعم الجانب المصرى مبادرة الجانب الأوزبكى بشان إعداد وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “تعزيز التعاون الاقليمى والدولى حول تامين السلام والاستقرار والتنمية المستدامة فى منطقة آسيا الوسطى ” و” التنوير والتسامح الدينى “، ومعاهدة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشباب بالإضافة الى مبادرة انعقاد القمة الثانية للعلوم والتكنولوجيا لمنظمة التعاون الاسلامى فى عام 2020م بجمهورية أوزبكستان.

    وقد دعم الجانب الأوزبكى الجانب المصرى حول إنشاء منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الاسلامى فى القاهرة.

    تقدم فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى لفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان السيد/ شوكت مرضيائيف بالشكر والتقدير لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة لأعضاء الوفد المصرى ووجه دعوة لرئيس جمهورية أوزبكستان للقيام بزيارة رسمية الى جمهورية مصر العربية فى وقت مناسب له. وستتم الموافقة على تحديد موعد الزيارة من خلال القنوات الدبلوماسية.”.

  • نص كلمة الرئيس السيسى خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس الأوزبكى

    ينشر الحدث الآن نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس  شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان.
     
     
     
    “السيد الرئيس/ شوكت ميرضيائيف
     
                    رئيس جمهورية أوزبكستان،
     
    السادة الحضور،
     
    يسعدنى، ونحن فى هذه الزيارة الحافلة بكل مشاعر الود التي تعكس عمق العلاقات بين بلدينا الصديقين، أن أتوجه بالشكر إلى فخامة الرئيس “شوكت ميرضيائيف” رئيس دولة أوزبكستان الشقيقة والحكومة والشعب الأوزبكي على ما لمسناه من حفاوة صادقة تركت فينا ذكرى طيبة لكم ولشعبكم المضياف.
     
    لقد تكللت هذه الزيارة بتوقيع عدد من الاتفاقيات التي ستسهم بلا شك فى تقارب مستحق بين بلدين عظيمين وشعبين كريمين، لطالما جمعت بينهما حقب التاريخ وشهدت لهما على اهتمامهما بالعلم، ومزجت هويتي الشعبين دفاعاً عن مبادئ سامية.
     
    لقد ناقشت وفخامة الرئيس “ميرضيائيف” التقارب بين تجربتي الدولتين في الإصلاح الاقتصادي، وأهم المشروعات الكبرى التي قامت بها مصر خلال الفترة الأخيرة، وإصدار مصر قانون جديد للاستثمار، وكذا التعاون في مجالات الطاقة واستعداد مصر للتعاون مع أوزبكستان في مجال تصنيع السيارات.
     
    وتباحثنا كذلك حول سبل تعزيز السياحة والتبادل الثقافي بين البلدين، كما أكدنا ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية الثنائية، وناقشنا كذلك تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين ومكافحة الإرهاب والتطرف.
     
    عزيزى الرئيس/ شوكت ميرضيائيف
     
     أود أن أؤكد لكم تطلعي لأن تكون هذه الزيارة فاتحة لمزيد من توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين مصر وأوزبكستان، وأؤكد وكلى ثقة، أن حكومتى البلدين وشعبيهما سيعملان على المزيد من توثيق ورفعة هذه العلاقات.
     
    وختاماً فخامة الرئيس، وإذ أجدد شكرى الخاص لشعب وحكومة أوزبكستان، فأننى أتقدم مجدداً لأخى السيد الرئيس “شوكت ميرضيائيف” بخالص إمتنانى على حفاوته، وأتوجه إليه بالدعوة لزيارة مصر لاستكمال جهودنا فيما إتفقنا عليه لما فيه خير الشعبين المصري والأوزبكي الشقيقين.
     
    أشكركم،
     
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  • السيسى والرئيس الأوزبكى يشهدان توقيع عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم

    شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الأوزبكى مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بين الجانبين بشأن تعزيز التعاون بين وزارتى خارجية البلدين، والتعاون فى مجالات العلاقات الاستثمارية الثنائية، والرياضة، والزراعة، والعدل، والسياحة، والشباب، والآثار والتراث الثقافى والمتاحف، التعليم العالى، ومنع الإزدواج الضريبى والتهرب الضريبى.

    صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

  • الرئاسة: السيسى ونظيره الأوزبكى يتفقان على زيادة التبادل التجارى بين البلدين

    أجرى الرئيس الأوزبكستانى شوكت ميرضيائيف صباح اليوم، بقصر الضيافة الرئاسى، مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وحضر المراسم لفيف من كبار المسئولين ورجال الدولة وسفراء الدول المعتمدة لدى أوزبكستان.
     
     
     
    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيسان عقدا جلسة مباحثات ثنائية تلتها جلسة موسعة بحضور وفدى البلدين، حيث تم استعراض مجمل فرص التعاون الثنائي علي كافة الأصعدة خاصة التجارية والاستثمارية والثقافية وزيادة حجم الوفود السياحية من الجانبين، وتم الاتفاق علي ضرورة العمل علي زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، كما تم التباحث حول موضوعات مكافحة الاٍرهاب والفكر المتطرف في إطار التعاليم الصحيحة للدين الإسلامى الحنيف.
  • مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسى فى القصر الجمهورى بالعاصمة الأوزبكية طشقند

    جرت منذ قليل، مراسم استقبال رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى القصر الجمهورى بالعاصمة الأوزبكية طشقند، حيث قام الرئيسان المصرى والأوزبكى باستعراض حرس الشرف.
     
     

    كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وصل إلي طشقند فى أول زيارة لرئيس مصرى إلى أوزبكستان حيث كان في استقباله الرئيس الأوزبكى شوكت ميرضيائيف، وعددا من كبار المسئولين.

     
  • سعيد المغربي: ارتياح رسمي وشعبي في أوزبكستان بزيارة السيسي

    قال الدكتور سعيد المغربي، رئيس اتحاد المصريين في أوزبكستان، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان لدفع سبل دفع العلاقات، مؤكدا أن الزيارة لها أهمية كبيرة للاستثمار والصناعات المختلفة بين البلدين.

    أضاف «المغربي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج «الحياة في مصر» المذاع على قناة «الحياة»، أن هناك ارتياح غير طبيعي للشعب والحكومة الاوبكستانية بزيارة الرئيس السيسي، موضحا أن هناك علاقات وثيقة تربطنا بأوزبكستان منذ سنوات طويلة.

    أوضح رئيس إتحاد المصريين في أوزبكستان، أن الشعب الأوزبكستاني عنده أمل لعودة العلاقات مع مصر إلى سابق عهدها، مشيرا إلى أن وزير الصناعة الأوزبكستاني زار مصر العام الماضي لبحث سبل التعاون والاستثمار المشترك بين البلدين، خاصة أنها دولة متقدمة فى المجالات الصناعية والتجارية المختلفة خاصة في صناعة القطن طويل التيلة.

  • المتحدث باسم الرئاسة: جلسة مباحثات غداً بين السيسي ورئيس أوزبكستان

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى الي طشقند فى أول زيارة لرئيس مصرى إلى أوزبكستان حيث كان في استقباله الرئيس الأوزبكى شوكت ميرضيائيف، وعددا من كبار المسئولين، وسيعقد الرئيس جلسة مباحثات غدا مع الرئيس الأوزبكى يتناول خلالها سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

    صرح بذلك السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي غادر اليوم بكين فى ختام زيارته للصين، والتى أجرى خلالها عدداً من اللقاءات الثنائية شملت جلسة مباحثات مع الرئيس الصينى “شي جين بينج” ورئيس الوزراء الصينى “لي كه تشيانغ”، فضلاً عن زيارة أكاديمية الحزب الشيوعي الصينى ولقاء رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر، كما شهد السيد الرئيس خلال الزيارة مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين الجانبين فى المجالات الاقتصادية والفنية، وكذلك عقود عدد من المشروعات التى سيتم البدء فى تنفيذها فى مصر مع الشركات الصينية.

    كما شارك الرئيس خلال الزيارة فى قمة منتدى التعاون الصين أفريقيا وألقي كلمة قدم خلالها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز لوجيستي واقتصادي عالمي يسهم بفاعلية في تطوير حركة الملاحة الدولية ويعزز من حرية التجارة العالمية ويفتح افاقا استثمارية واسعة في عدد كبير من المجالات.

  • صور مشاركة الرئيس السيسي فى قمة الصين – أفريقيا ومغادرته العاصمة بكين

     
     

    ينشر “الحدث الآن”، صور مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جلسات قمة منتدى التعاون الصين أفريقيا، كما ينشر صور مغادرة الرئيس العاصمة الصينية بكين متوجها إلى العاصمة الأوزبكية طشقند.

    كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد خلال كلمته بقمة منتدى التعاون الصين أفريقيا، اهتمام مصر دومًا بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

    وأضاف الرئيس، أن جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالمًا أكثر انصافًا، يضمن فيه كل إنسان نصيبًا عادلًا من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة فى العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون ومنصات التعاون الثلاثى، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، حيث يلتقى نظيره الأوزبكى شوكت مرضيائيف وعددا من الوزراء وكبار المسئولين بأوزباكستان.

    ومن المقرر أن يعقد الجانبان جلسة لبحث سبل دفع العلاقات بين البلدين، ومن المقرر أن يشهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين فى عدد من المجالات.

     

    الرئيس عبد الفتاح السيسى (3) 

    الرئيس عبد الفتاح السيسى (4) 

    الرئيس عبد الفتاح السيسى (5) 
    الرئيس عبد الفتاح السيسى (1) 

    الرئيس عبد الفتاح السيسى (2)

     

  • الإعلام الأوزبكي يكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى طشقند

    ذكرت وسائل الإعلام الأوزبكية الصادرة اليوم الثلاثاء، أن مصر وأوزبكستان سوف تناقشان احتمال تأسيس مركز للخدمات اللوجستية والزراعية.

    وأشارت إلى أنه على هامش الزيارة الرسمية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، فإنه سيتم عقد منتدى التعاون الاقتصادي المصري الأوزبكي في صيغة “عمل مقابل عمل” أو “ما يسمى “Business-to-business ” في العاصمة طشقند غدا الأربعاء.

    وأضافت أن هذه تعتبر أول زيارة لرئيس مصري بعد زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في خمسينيات القرن الماضي، وتأتي بعد زيارتين للرئيس الأوزبكي السابق إسلام كريموف لمصر خلال عامي 1992 و2007 حيث تم خلالهما توقيع عدة اتفاقات للتعاون في المجالات الاقتصادية والعلمية والاستثمار.

    وأعلنت وزارة التجارة الخارجية الأوزبكية أن ممثلين من الدوائر الاقتصادية والشركات في الدولتين سوف يشاركون في أعمال القمة، وكنتيجة لذلك، فإنه من المخطط أن يتم توقيع اتفاقات للتجارة والاستثمار المشترك في مجالات السياحة والصناعات الدوائية والهندسة الإلكترونية ومجالات أخرى، بالإضافة إلى مناقشة إنشاء مركز للخدمات اللوجستية والزراعية.

    وتأسست العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأوزبكستان في 23 يناير 1992، ويتضمن الإطار القانوني والتعاقدي أكثر من 51 وثيقة بين الدولتين والحكومتين وعلى مستوى الإدارات الحكومية.

  • السيسي يصل أوزباكستان

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل العاصمة الأوزبكية طشقند، حيث يلتقى الرئيس السيسي الرئيس الأوزبكي شوكت مرضيائيف وعدد من الوزراء وكبار المسئولين بأوزباكستان.

    ومن المقرر أن يعقد الجانبان جلسة لبحث سبل دفع العلاقات بين البلدين، ومن المقرر أن يشهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات.

  • هيئة الاستعلامات: زيارة “السيسى” لأوزبكستان تتوج ربع قرن من التعاون المثمر

    أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى المرتقبة لأوزباكستان تأتى تتويجا للتعاون المثمر بين البلدين والذى بدأ قبل 25 عاما مع افتتاح أول سفارة مصرية فى طشقند عام 1993.

    وذكرت الهيئة ـ فى تقرير لها أعدته بمناسبة زيارة الرئيس السيسى إلى هذه الجمهورية الإسلامية فى آسيا الوسطى ـ أنه بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسى نحتفل بمرور أكثر من ربع قرن على افتتاح أول سفارة مصرية فى العاصمة الأوزبكية بعد استقلال هذه الدولة الحديثة عقب تفكك الاتحاد السوفيتى السابق، التى كانت واحدة من مكوناته، حيث كانت مصر أول دولة عربية تعترف باستقلال اوزبكستان فى 1991/12/26، وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من خلال التوقيع على البيان المشترك فى هذا الشأن فى 1992/1/23، بينما افتتحت أوزبكستان سفارتها فى القاهرة عام 1995.

    وأضاف التقرير أن أوزبكستان نالت شهرة كبيرة لدى العرب منذ القدم باسم بلاد ما وراء النهر، كما يرتبط شعبها بشعوب الدول العربية وفى مقدمتها مصر بالعديد من الأواصر التاريخية والثقافية والدينية، وما تزال القاهرة تحتفظ ببعض مآثر علماء وأعلام من أوزبكستان، وهناك العديد من الشواهد والآثار التى توضح عمق العلاقات التاريخية بين البلدين مثل “مقياس النيل” فى القاهرة الذى أنشأه “أحمد الفرغاني”، كذلك جامع “ابن طولون” وهو من أكبر جوامع مصر من حيث المساحة، و”حديقة الأوزبكية” التى أنشأها “سيف الدين أوزبك اليوسفي”.

    وأفاد تقرير الهيئة بأن هذه الدولة حديثة الاستقلال تملك تجربة متميزة فى الإصلاح الاقتصادى والتنمية وضع أسسها أول رئيس لها إسلام كريموف، وتابع السير عليها الرئيس الحالى شوكت ميرضيائيف الذى تم انتخابه فى ديسمبر عام 2016، وكان من قبل رئيساً للوزراء.

    مسيرة العلاقات المصرية الأوزبكية

    طبقاً لتقرير هيئة الاستعلامات، فإن نقطة الانطلاق الحقيقية للعلاقات بين مصر وأوزبكستان كانت الزيارة التى قام بها الرئيس إسلام كريموف رئيس أوزبكستان إلى القاهرة فى ديسمبر عام 1992 على رأس وفد حكومى كبير، حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات منها اتفاقية “أسس العلاقات والتعاون بين مصر وأوزبكستان”، واتفاقية التعاون الاقتصادى والعلمى والفنى، واتفاقية النقل الجوى، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات.

    كما قام الرئيس كريموف بزيارة مصر للمرة الثانية فى الفترة من 17 إلى 19 أبريل 2007 وتناولت المباحثات الثنائية القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الطرفان على دعمهما للجهود الرامية إلى تجنب صدام الحضارات والثقافات، وأعربا عن أهمية إحلال مبادئ الاحترام المتبادل للأديان والخصوصيات الثقافية للأطراف كافة، وأبدى الطرفان استعدادهما للتعاون الوثيق فى إطار منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى لتنسيق الجهود والمواقف.

    وفى سبتمبر عام 1993 تم التوقيع على بروتوكول التعاون فى مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف، وفى مايو عام 1995 تم التوقيع على اتفاقية التعاون فى مجال التعليم بين وزارتى التعليم فى كل من البلدين واتفاقية بين وزارة تعليم أوزبكستان وجامعة الأزهر، واتفاق بشأن التعاون العلمى بين جامعتى طشقند والقاهرة، وفى أكتوبر عام 1995 وقع الطرفان على اتفاقية بشأن التعاون السياحى وفى يونيو عام 1996 على اتفاق بشأن التعاون فى مجال الزراعة.

    كما تم إنشاء اللجنة الأوزبكية المصرية المشتركة برئاسة وزيرى الاقتصاد فى كل من البلدين التى عقدت أول دورة لها فى طشقند فى يونيو عام 1996، وقد أقيم خلال انعقادها معرض للمنتجات المصرية شاركت فيه 62 شركة مصرية، وتنعقد اللجنة مرة كل سنتين فى طشقند والقاهرة بالتناوب.

    ووفقا لهذه الاتفاقيات، قدم الصندوق المصرى للتعاون مع دول الكومنولث التابع لوزارة الخارجية المصرية العديد من المنح التدريبية المتخصصة لأوزبكستان فى مجالات نقل الخبرة والتدريب فى المراكز والمعاهد العلمية المصرية، وشملت أكاديمية الشرطة والمعهد المصرفى، ومعهد الدراسات الدبلوماسية، والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ومركز المعلومات، واتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء المصرى، والهيئة العامة لتنشيط السياحة، والمعهد القومى للنقل، والمركز الدولى للزراعة، ومعهد الدراسات الإستراتيجية، واتحاد الإذاعة والتلفزيون، والمركز الدولى للتدريب والاستشارات، وهيئة كهرباء مصر ومعهد التبّين للدراسات المعدنية، وفى عام 2014 أعيد تأسـيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، كما تم تشكيل جمعية مماثلة فى الأسكندرية.

     

    أبرز المعاهدات والاتفاقيات بين البلدين

    وقع البلدان عام 1992 على بيان مشترك لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، وفى العام ذاته تم توقيع اتفاقية تعاون اقتصادى وعلمى وفنى، واتفاقية النقل الجوى، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات، واتفاقية التبادل التجارى، كما شهد عام 1992 أيضا توقيع وزارة الصناعات الغذائية الأوزبكستانية وشركة السكر والصناعات التكميلية المصرية على اتفاقية تعاون، والتوقيع على أربع اتفاقيات للتعاون بين “معهد طشقند” للدراسات الشرقية وجامعات القاهرة والزقازيق وأسيوط ومركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة، وتوقيع برنامج تنفيذى لاتفاقية التعاون العلمى والثقافى الموقعة بين “معهد طشقند” وجامعة الأزهر، وتوقيع اتفاقية تبادل افتتاح المراكز الثقافية والتعليمية.

    وفى عام 1993 تم توقيع مذكرة تعاون فى مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف، بينما شهد عام 1995 توقيع اتفاقية للتعاون السياحى، واتفاقية للتعاون فى مجال التعليم بين وزارتى التعليم فى البلدين، وتعاون الأزهر مع وزارة التعليم الأوزباكستانية، كما تم التوقيع عام 1996 على اتفاق للتعاون فى المجال الزراعى، وفى 2007 تم افتتاح خط جوى مباشر من شركة الخطوط الجوية الأوزبكستانية إلى القاهرة.

     وأوضح تقرير هيئة الاستعلامات فيما يخص العلاقات الثقافية أنه منذ عام 1993 يعمل فى طشقند “مركز التعليم والعلوم المصري” الذى ينظم دورات دائمة لتعليم اللغة العربية، ويقوم بنشاطات ثقافية متنوعة، وتقدم مصر نحو 20 منحة دراسية للطلاب الأوزبكستانيين لدراسة اللغة العربية بالجامعات المصرية، و20 منحة دراسية للحصول على درجتى الليسانس والبكالوريوس، كما يوجد مركز ثقافى مصرى بطشقند يدرس به نحو 2000 طالب اللغة العربية عن طريق مجموعة من الخبراء المصريين.

    وشاركت مصر فى العديد من الأنشطة والأسابيع الثقافية والفعاليات الثقافية مثل “مهرجان ألحان الشرق”، ومن جانبها تشارك أوزبكستان بصورة منتظمة فى معظم الفاعليات الثقافية المصرية (مهرجان المسرح التجريبى- مسابقة مصر فى عيون أطفال العالم- مسابقة القرآن الكريم- مهرجان الإسماعلية للأفلام التسجيلية)، كما حصل التلفزيون الأوزباكى على المسلسلات التلفزيونية المصرية التى بثتها القنوات الأوزبكستانية بعد دبلجتها للغات الأوزبكية والروسية، وسبق أن قام المكتب الإعلامى المصرى فى طشقند نيابة عن اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرى بإهداء تلفزيون أوزبكستان محطة استقبال أرضية مكنته من التقاط القناة التلفزيونية الفضائية المصرية.

    وفى فبراير 2018 استضاف متحف الفن الإسلامى فى القاهرة معرضاً للصور فوتوغرافية من أوزبكستان وذلك فى إطار الاحتفال بالذكرى السنوية 25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، افتتح المعرض رئيس قطاع العلاقات الخارجية بوزارة الثقافة والسفير الاوزباكستانى فى القاهرة أويبك عثمانوف تحت عنوان “تاريخ اوزبكستان وما وراء النهر عبر مدن طريق الحرير العظيم”.

    وفى أغسطس 2018 صرح مدير “مركز الحضارة الإسلامية” فى أوزبكستان بأنه سلم خلال زيارته للقاهرة دعوة من الرئيس الأوزبكى شوكت ميرضيائيف إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ليزور أوزبكستان فى منتصف أكتوبر القادم، وفى مايو 2018 زار القاهرة وفد من ممثلى كبرى شركات السياحة فى أوزبكستان وذلك لبحث التعاون السياحى مع مصر والإعداد لتسيير خط طيران مباشر بين البلدين خلال شهر أكتوبر المقبل.

    محطات فى التجربة الأوزبكية

    أفاد تقرير هيئة الاستعلامات بأنه مضت 27 عاماً على استقلال جمهورية أوزبكستان فى 31 أغسطس عام 1991 م، ودخلت البلاد مرحلة جديدة فى تاريخها، ففى عام 1992 تم إقرار الدستور الجديد للبلاد كخطوة مهمة على طريق الإصلاح وبناء الدولة الجديدة ذات النظام الديمقراطى الذى يضمن كل الحقوق، ومنح الاستقلال العالم فرصة اكتشاف أوزبكستان التى تعد اليوم عضواً كامل الحقوق فى منظمة الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية الأخرى، وفى الوقت الراهن أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 130 دولة فى العالم وتعمل فى عاصمتها أكثر من50 سفارة للدول الأجنبية وكذلك عدد كبير من ممثليات الهيئات الدولية.

    وفى عام 1992 أعلن الرئيس الأول إسلام كريموف خمسة أسس للاستراتيجية طويلة الأمد لتطور جمهورية أوزبكستان فى المجالات كافة، وحققت البلاد نجاحات هائلة فى تطورها الاقتصادى، وأخذت قاعدة النموذج الوطنى للإصلاح والتنمية فى الاعتبار الجوانب الاجتماعية- الاقتصادية لأوزبكستان وتاريخ الدولة والقيم القومية والخبرات الدولية، حيث ترتكز إلى خمسة مبادئ جوهرية للانتقال إلى اقتصاد السوق الحر ذات التوجه الاجتماعى، ينص المبدأ الأول على أولوية الاقتصاد عن السياسة، والتى تعنى أن الإصلاحات الاقتصادية ينبغى أن تتحرر من كافة المسلمات الجامدة والاستراتيجيات، ولا ينبغى أن تخضع لأى من الأيديولوجيات، وينص المبدأ الثانى على أن الدولة هى القائم الرئيسى على الإصلاح، وعليها تحديد الأولويات الحيوية، واتجاهات الإصلاح ومراحله، ووضع البرامج الحكومية للتنمية وتجسيدها بالتالى على أرض الواقع.

    وينص المبدأ الثالث على سيادة القانون فى مجالات الحياة كافة فى المجتمع، حيث ينبغى على الجميع دون استثناء، الالتزام بالدستور والقوانين التى يتم تطبيقها بالوسائل الديمقراطية، كما ينص المبدأ الرابع على انتهاج السياسة الاجتماعية القوية مع تطبيق علاقات السوق فى الوقت ذاته، فمن الضرورى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الحماية الاجتماعية المؤكدة للسكان وخاصة الفئات محدودة الدخل والأسر متعددة الأطفال وذوى الدخول المحدودة، فيما ينص المبدأ الخامس على أن يتحقق التحول إلى اقتصاد السوق من مرحلة لأخرى عبر الطريق التدريجى المدروس، مع الأخذ فى الاعتبار الأوضاع الاقتصادية القائمة.

    وبفضل تحقيق أوزبكستان لنموذجها الخاص فى التحديث والنهضة للمجتمع، والذى حصل على اسم “النموذج الأوزبكى” للتنمية، وبالتحقيق المتواصل للإصلاحات الواسعة فى المجالات والقطاعات عبر سنوات الاستقلال، فقد تم التغيير الجذرى لهيكل الاقتصاد، وتم خلق القاعدة الواعدة لتحقيق النمو الاقتصادى المستدام.

    وخلال فترة تاريخية قصيرة من الزمن، ارتفع النمو الاقتصادى فى البلاد خمسة أضعاف، كما تضاعف متوسط نصيب الفرد من الناتج القومى الإجمالى عبر تلك الفترة أربع مرات، وكذلك من حيث القوة الشرائية، وهو اليوم يبلغ حوالى سبعة آلاف دولار، وذلك رغم ارتفاع عدد السكان فى البلاد إلى نحو 32 مليون نسمة، وبدءا من عام 2005، تحقق الموازنة الحكومية فائضا يسمح لها بالمساهمة فى تعزيز استقرار الاقتصاد الكلى.

    وتعد أوزبكستان الآن بلداً ذات اقتصاد متنوع يشمل صناعة السيارات، وإنتاج النسيج، والإنتاج الزراعى، وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من المجالات الأخرى، كما أن الإمكانات السياحية الثرية والتراث الثقافى النادر لأوزبكستان يمهدان الطريق نحو تطوير قطاع السياحة، فعلى أراضى أوزبكستان يوجد أكثر من سبعة آلاف من الآثار التاريخية المعمارية حيث تتركز أشهرها فى مدن: سمرقند وبخارى وخيوى وشهريسبز وطشقند وخوقند وغيرها من المدن العريقة.

     

     

     

     

  • نص كلمة الرئيس السيسي أمام قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي

    أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر اهتمت دوماً بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولعل جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالماً أكثر إنصافاً، يضمن فيه كل إنسان نصيباً عادلاً من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون جنوب – جنوب، ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    وأكد السيسي- في كلمته أمام قمة منتدى التعاون الصين- أفريقيا اليوم الثلاثاء- أهمية الشراكة الأفريقية الصينية، التي نجحت ولا تزال، في تنسيق مواقف الدول النامية على الصعيد الدولي في العديد من الملفات المحورية، مثل ترسيخ مبدأ الملكية الوطنية لبرامج التنمية، في إطار مفاوضات إصلاح منظومة تمويل التنمية الأممية، فضلاً عن تأييد الصين الثابت للموقف الأفريقي الموحد بالنسبة لإصلاح مجلس الأمن وفقاً لتوافق «أوزليني» ومُخرجات قمة «سرت»، وإزالة الظلم التاريخي الواقع على الدول الأفريقية.

    وأضاف أن تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، حيث بات جلياً أن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض، والحمائية الاقتصادية والتجارية.

    وفيما يلي نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة منتدى التعاون الصين- أفريقيا:

    السيد الرئيس/ شي جين بينج،

    الأخوة أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات،

    الحضور الكريم،

    اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بجزيل الشكر للرئيس «شي جين بينج» رئيس جمهورية الصين الشعبية، ولشعب الصين الصديق، على ما لمسناه من حفاوة الضيافة والاستقبال خلال استضافة بكين لهذه القمة المهمة، كما أتقدم بالشكر والتقدير للرئاسة المشتركة للمنتدى، وللرئيس «سيريل رامافوزا»، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، على ما تم بذله من جهد دؤوب خلال السنوات الماضية لتوطيد الشراكة الأفريقية الصينية، ما جعل هذا المنتدى علامة بارزة وأحد أهم الشراكات الأفريقية الاستراتيجية.

    السيد الرئيس،

    لقد أضحى منتدى التعاون الصين أفريقيا مثالاً يُحتذى به، للتعاون الفعال والبنّاء بين الدول النامية، ونموذجاً فاعلاً لأُطر التعاون الأفريقي متعددة الأطراف؛ فاليوم استعرضنا النجاح المتحقق في تنفيذ خطة العمل المشترك الصادرة عن قمة جوهانسبرج، والتي حددت آفاق التعاون المشترك في الفترة من 2016 إلى 2018، وسنعتمد اليوم خطة عمل جديدة وطموحة للسنوات الثلاث القادمة، تتطرق إلى مختلف مجالات التنمية، سعياً لتحقيق تطلعات شعوبنا في العيش الكريم والاستقرار والرخاء، من خلال تهيئة المناخ المناسب للتنمية المستدامة، والتغلب على تحديات العصر، استناداً إلى حزم من الحلول المبتكرة، التي تتناسب مع المعطيات المعاصرة وإمكانات شعوبنا وثرواتها البشرية، وتقوم على الربط بين مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، وأجندة أفريقيا التنموية 2063، وهو نهج إيجابي يجمع بين مقدرات النمو للطرفين من ناحية، ويدلل على وحدة الهدف والثقة المتبادلة بين الجانبين الأفريقي والصيني من ناحية أخرى.

    أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات،

    لقد اهتمت مصر دوماً بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولعل جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالماً أكثر انصافاً، يضمن فيه كل إنسان نصيباً عادلاً من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون جنوب – جنوب، ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    وتبرز أهمية الشراكة الأفريقية الصينية، التي نجحت ولا تزال، في تنسيق مواقف الدول النامية على الصعيد الدولي في العديد من الملفات المحورية، مثل ترسيخ مبدأ الملكية الوطنية لبرامج التنمية، في إطار مفاوضات إصلاح منظومة تمويل التنمية الأممية، فضلاً عن تأييد الصين الثابت للموقف الأفريقي الموحد بالنسبة لإصلاح مجلس الأمن وفقاً لتوافق «أوزليني» ومُخرجات قمة «سرت»، وإزالة الظلم التاريخي الواقع على الدول الأفريقية.

    إن تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، حيث بات جلياً أن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض، والحمائية الاقتصادية والتجارية.

    السيد الرئيس،

    الأخوة أصحاب الفخامة والسعادة،

    تؤكد مصر أهمية مواصلة العمل على تعزيز وتفعيل الشراكة الأفريقية الصينية، لما تمثله من فاعلية ومصداقية، فضلاً عن قيامها على أساس المنفعة المتبادلة والمكاسب المشتركة، وستحرص مصر كل الحرص خلال الفترة المقبلة، على تكثيف التعاون والتنسيق مع الرئاسة المشتركة للمنتدى، لتفعيل خطة عمل 2019 – 2022 للتعاون بين أفريقيا والصين.

    كما تؤمن مصر بأهمية التكامل بين مبادرات التنمية المختلفة، لاسيما مبادرة الحزام والطريق، وأجندة تنمية وتحديث أفريقيا 2063.

    وفي هذا الإطار، تقدم مصر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للعالم كمركز لوجيستي واقتصادي، يسهم بفاعلية في تطوير حركة الملاحة الدولية، ويعزز من حرية التجارة العالمية، ويفتح آفاقاً استثمارية رحبة في مجالات النقل والطاقة والبينة التحتية والخدمات التجارية، ليكون محور قناة السويس رابطاً تجارياً واقتصاديا وإنسانياً، يتكامل مع مبادرة «الحزام والطريق»، ويربطها بأفريقيا.

    السيد الرئيس،

    في ختام مداخلتي، أود أن أثمن التوجه الصيني بقيادة فخامتكم، لتعزيز التعاون وتكثيف التشاور مع أفريقيا، بالاستناد إلى مقاربة إيجابية صادقة، تقوم على ترسيخ القواسم المشتركة، وتعزيز أواصر الصلة بين شعوبنا، وتُعني بتحقيق تنمية مستدامة فعلية، تستجيب لمتطلبات الشعوب الأفريقية، في إطار من المصلحة المشتركة واحترام سيادة الدول ومُقدراتها.

    ولا يفوتني في هذا المقام كذلك، أن أجدد الشكر لجمهورية جنوب أفريقيا الشقيقة ولأخي الرئيس «رامافوزا»، على ما بذله من جهود صادقة خلال رئاسة جنوب أفريقيا المشتركة لمنتدى التعاون الصين- أفريقيا خلال السنوات الماضية، وأن أتوجه بالتهنئة لأخي فخامة الرئيس «ماكي سال» بمناسبة تولي السنغال الرئاسة المشتركة للمنتدي للأعوام الثلاثة القادمة، وكلي ثقة في قدرة السنغال على استكمال مسيرة الرئاسة المشتركة للمنتدى لتحقيق الأهداف المرجوة.

    وأخيراً وليس آخراً، ستظل مصر داعمة لجهود التعاون الدولي، حريصة ومنفتحة على تعظيم الاستفادة من أطره المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يلبي آمال وتطلعات الشعب المصري وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة.

    شكراً سيدي الرئيس.

  • السيسى أمام قمة الصين- أفريقيا: مصر ستظل داعمة لجهود التعاون الدولى

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اهتمام مصر دوماً بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

    وأضاف الرئيس خلال كلمته بقمة منتدى التعاون الصين أفريقيا، بأن جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالماً أكثر انصافاً، يضمن فيه كل إنسان نصيباً عادلاً من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    وتقدم الرئيس في بداية كلمته بجزيل الشكر للرئيس “تشي جين بينج” رئيس جمهورية الصين الشعبية، ولشعب الصين الصديق، على ما لمسناه من حفاوة الضيافة والاستقبال خلال استضافة بكين لهذه القمة المهمة، كما تقدم بالشكر والتقدير للرئاسة المشتركة للمنتدى، وللرئيس “سيريل رامافوزا”، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، على ما تم بذله من جهد دؤوب خلال السنوات الماضية لتوطيد الشراكة الأفريقية الصينية، ما جعل هذا المنتدى علامة بارزة وأحد أهم الشراكات الأفريقية الاستراتيجية.

    وتابع السيسي: “لقد أضحى منتدى التعاون الصين- أفريقيا مثالاً يُحتذى به، للتعاون الفعال والبنّاء بين الدول النامية، ونموذجاً فاعلاً لأُطر التعاون الأفريقي متعددة الأطراف؛ فاليوم استعرضنا النجاح المتحقق في تنفيذ خطة العمل المشترك الصادرة عن قمة جوهانسبرج، والتي حددت آفاق التعاون المشترك في الفترة من 2016 إلى 2018، وسنعتمد اليوم خطة عمل جديدة وطموحة للسنوات الثلاث القادمة، تتطرق إلى مختلف مجالات التنمية، سعياً لتحقيق تطلعات شعوبنا في العيش الكريم والاستقرار والرخاء، من خلال تهيئة المناخ المناسب للتنمية المستدامة، والتغلب على  تحديات العصر، استناداً إلى حزم من الحلول المبتكرة، التي تتناسب مع المعطيات المعاصرة وإمكانات شعوبنا وثرواتها البشرية، وتقوم على الربط بين مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وأجندة أفريقيا التنموية 2063، وهو نهج إيجابي يجمع بين مقدرات النمو للطرفين من ناحية، ويدلل على وحدة الهدف والثقة المتبادلة بين الجانبين الأفريقي والصيني من ناحية أخرى”.

    وأضاف أن أهمية الشراكة الأفريقية الصينية، التي نجحت ولا تزال، تبرز في تنسيق مواقف الدول النامية على الصعيد الدولي في العديد من الملفات المحورية، مثل ترسيخ مبدأ الملكية الوطنية لبرامج التنمية، في إطار مفاوضات إصلاح منظومة تمويل التنمية الأممية، فضلاً عن تأييد الصين الثابت للموقف الأفريقي الموحد بالنسبة لإصلاح مجلس الأمن وفقاً لتوافق “أوزليني” ومُخرجات قمة “سرت”، وإزالة الظلم التاريخي الواقع على الدول الأفريقية.

    وقال إن تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، حيث بات جلياً أن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض، والحمائية الاقتصادية والتجارية.

    وأشار الرئيس إلي تأكيد مصر أهمية مواصلة العمل على تعزيز وتفعيل الشراكة الأفريقية الصينية، لما تمثله من فاعلية ومصداقية، فضلاً عن قيامها على أساس المنفعة المتبادلة والمكاسب المشتركة، وستحرص مصر كل الحرص خلال الفترة المقبلة، على تكثيف التعاون والتنسيق مع الرئاسة المشتركة للمنتدى، لتفعيل خطة عمل 2019 – 2022 للتعاون بين أفريقيا والصين.

    وأوضح السيسى أن مصر تؤمن بأهمية التكامل بين مبادرات التنمية المختلفة، لاسيما مبادرة الحزام والطريق، وأجندة تنمية وتحديث أفريقيا 2063، وفي هذا الإطار، تقدم مصر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للعالم كمركز لوجيستي واقتصادي، يسهم بفاعلية في تطوير حركة الملاحة الدولية، ويعزز من حرية التجارة العالمية، ويفتح آفاقاً استثمارية رحبة في مجالات النقل والطاقة والبينة التحتية والخدمات التجارية، ليكون محور قناة السويس رابطاً تجارياً واقتصاديا وإنسانياً، يتكامل مع مبادرة “الحزام والطريق”، ويربطها بأفريقيا.

    وفِي ختام كلمته، قال الرئيس السيسى: “أود أن أثمن التوجه الصيني بقيادة فخامتكم، لتعزيز التعاون وتكثيف التشاور مع أفريقيا، بالاستناد إلى مقاربة إيجابية صادقة، تقوم على ترسيخ القواسم المشتركة، وتعزيز أواصر الصلة بين شعوبنا، وتُعني بتحقيق تنمية مستدامة فعلية، تستجيب لمتطلبات الشعوب الأفريقية، في إطار من المصلحة المشتركة واحترام سيادة الدول ومُقدراتها”.

    ولا يفوتني في هذا المقام كذلك، أن أجدد الشكر لجمهورية جنوب أفريقيا الشقيقة ولأخي الرئيس “رامافوزا”، على ما بذله من جهود صادقة خلال رئاسة جنوب أفريقيا المشتركة لمنتدى التعاون الصين- أفريقيا خلال السنوات الماضية، وأن أتوجه بالتهنئة لأخي فخامة الرئيس “ماكي سال” بمناسبة تولي السنغال الرئاسة المشتركة للمنتدي للأعوام الثلاثة القادمة، وكلي ثقة في قدرة السنغال على استكمال مسيرة الرئاسة المشتركة للمنتدى لتحقيق الأهداف المرجوة”.

    وقال الرئيس إن مصر ستظل داعمة لجهود التعاون الدولي، حريصة ومنفتحة على تعظيم الاستفادة من أطره المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يلبي آمال وتطلعات الشعب المصري وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة.

     

     

     

     

  • سفارة أوزبكستان بالقاهرة: زيارة السيسى لطشقند دفعة قوية للعلاقات بين البلدين

    تشهد العلاقات المصرية- الأوزبكية دفعة قوية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الثلاثاء، للعاصمة الأوزبكية طشقند فى أول زيارة لرئيس مصرى منذ زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى أوزبكستان فى الخمسينيات من القرن الماضى.

    وذكر تقرير وزعته سفارة أوزبكستان بالقاهرة اليوم أن هذه الزيارة تأتى بعد زيارتين للرئيس الأسبق إسلام كريموف فى ديسمبر عام 1992 وفى أبريل عام 2007 وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات، منها اتفاقية تأسيس العلاقات والتعاون بين مصر وأوزبكستان واتفاقية التعاون الاقتصادى والعلمى والفنى واتفاقية النقل الجوى واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات وغيرها.

    وأضاف أن المباحثات بين الرئيس المصرى الأسبق ونظيره الأوزبكى إسلام كريموف تناولت علاقات التعاون بين البلدين فى جميع المجالات وسبل تطويرها، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الطرفان على دعمهما للجهود الرامية إلى تجنب صدام الحضارات والثقافات، وأعربا عن أهمية الاحترام المتبادل للأديان والخصوصيات الثقافية لكافة الأطراف، كما أبدى الطرفان استعدادهما للتعاون الوثيق فى إطار منظمتى الأمم المتحدة والتعاون الإسلامى لتنسيق الجهود والمواقف.

    وأفاد بأنه تم تشكيل اللجنة الأوزبكية- المصرية المشتركة برئاسة وزيرى الاقتصاد فى كلا البلدين التى عقدت أول دورة لها فى طشقند فى يونيو عام 1996 وتم تنظيم معرض للمنتجات المصرية بطشقند شاركت فيه 62 شركة مصرية، مشيرا إلى عقد الدورة السادسة للجنة المشتركة فى 4 و5 مايو عام 2009 بالقاهرة والتى شهدت التوقيع على مذكرات للتفاهم بشأن التعاون فى مجالات الثقافة والصحة والصيدلة والاتصالات والدراسات الزراعية وخاصة فى مجال اكتشاف أنواع جديدة من القطن‏.

    وأوضح التقرير أن ‏الصندوق المصرى للتعاون مع دول الكومنولث التابع لوزارة الخارجية المصرية وفر منحا تدريبية متخصصة لأوزبكستان فى مجالات نقل الخبرة والتدريب فى المراكز والمعاهد العلمية المصرية وشملت أكاديمية الشرطة والمعهد المصرفى ومعهد الدراسات الدبلوماسية والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ومركز المعلومات واتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء المصرى والهيئة العامة للتنشيط السياحى والمعهد القومى للنقل والمركز الدولى للزراعة ومعهد الدراسات الإستراتيجية واتحاد الإذاعة والتلفزيون والمركز الدولى للتدريب والاستشارات وهيئة كهرباء مصر ومعهد التبّين للدراسات المعدنية.

    وأضاف أن أوزبكستان دعمت دائما المرشحين المصريين لشغل بعض المناصب الدولية، ومنها ترشيح مصر لشغل منصب رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى ولعضوية المحكمة الدولية لمحاكمة مجرمى الحرب فى يوغسلافيا السابقة ولعضوية المجلس التنفيذى لليونسكو ولعضوية لجنة الطفل التابعة للأمم المتحدة وترشيح مصر لعضوية المجلس التنفيذى الاستشارى لاتحاد البريد العالمى وترشيحها لعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولى للاتصالات وترشيحها أيضا لعضوية لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة وعضوية مصر غير الدائمة فى مجلس الأمن لهيئة الأمم المتحدة.

    وعن الثقافة، أشار التقرير إلى مشاركة مصر بشكل دائم فى مهرجان “أنغام الشرق” الدولى للموسيقى الشرقية الذى يقام كل عامين بمدينة سمرقند، مضيفا أنه تم إعادة تأسيس جمعية الصداقة المصرية – الأوزبكية برئاسة الدكتور مجدى زعبل فى عام 2014 وتشكيل جمعية مماثلة فى مدينة الإسكندرية.

    وأفاد بأن العلاقات بين مصر وأوزبكستان لها جذور تاريخية عميقة حيث كان طريق الحرير العظيم يعبر المدن القديمة والمشهورة فى أوزبكستان مثل بخارى وسمرقند وفرغانة وطشقند وخيوه ويربط أقصى الشرق بالغرب والبحر المتوسط..مؤكدا أن هذا الطريق كان شريانا رئيسيا ليس فقط لتطوير التجارة بين القارات والمناطق المختلفة بل لتبادل الثقافات والأفكار والفنون والحرف الشعبية وتداخل العادات والتقاليد أيضا.

    كما ساهم انتشار الدين الإسلامى الحنيف والثقافة الإسلامية فى تعزيز العلاقات بين البُلدان حيث سافر إلى مصر من أوزبكستان التى كانت مشهورة آنذاك باسم منطقة ماوراء النهر، عدد كبير من سكانها من بينهم أحمد بن طولون وابنه خمارويه وحفيدته قطر الندى من مدينة بخارى ومحمد بن طغج الإخشيد المؤسس الأول للدولة الإخشيدية فى مصر وكافور وغيرهم من ممثلى الدولة الإخشيدية والسلطان المملوكى سيف الدين قطز والسلطان أيبيك والأمير أوزبك اليوسفى من منطقة ماوراء النهر.

     

     

     

     

     

زر الذهاب إلى الأعلى