أفادت قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فى قصر الاتحادية.
وتعقد فى القاهرة اليوم الأربعاء، قمة مصرية فرنسية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى وإيمانويل ماكرون، لبحث جهود وقف التصعيد فى غزة.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فى قصر الاتحادية.
وتعقد فى القاهرة اليوم الأربعاء، قمة مصرية فرنسية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى وإيمانويل ماكرون، لبحث جهود وقف التصعيد فى غزة.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أننا بحاجة إلى التسلح بالعلم والمعرفة، متابعا: “حتى نكون قادرين دائما على استيعاب التقدم اللى بيحدث فى كل المجالات والتفوق والتطور فى المعدات والأسلحة الحديثة والنظريات المختلفة”.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته فى تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة فى الجيش الثالث الميدانى بالسويس: “حاجة اخرى اوى مهمة.. نتسلح بها وهى الإيمان.. الإيمان بمعنى الخلق والنزاهة والشرف وعدم الخيانة وعدم التأمر.. انتبهوا للمحورين دول.. التسلح بالعلم والمعرفة والتسلح بالإيمان.. السبيل الحقيقى لامتلاك قدرة لا تقهر.. مدعومة بأسباب الدنيا وأسباب السماء.. معاك دعم ربنا لما تتعامل مع الأمور بشرف ومن غير غدر ولا خيانة”.
وقال الرئيس السيسى فى نهاية كلمته: “حافظوا على الكفاءة والقدرة ودائما كونوا جاهزين وحريصين.. ربنا يحفظكم… ودايما مصر بفضل الله سبحانه وتعالى فى أمن وأمان وسلام.. بشكركم وسعيد باللى شوفتوا.. ودائما فى العلا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
أكدت وسائل إعلام وكتاب أمريكيون على أهمية الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى منطقة الشرق الأوسط بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ظل الظروف الراهنة .. مشيرين إلى أن الحرب الدائرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية أعادت الأضواء إلى دور مصر كمحرك إقليمي رئيسى بالمنطقة.
ومن جهتها .. أبرزت وكالة (بلومبرج) الأمريكية ، تصريحات الرئيس السيسي التي أعلن فيها رفض مصر لفكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية..قائلة “يبدو أن موقف مصر حاسم في مصير اللاجئين وتدفق المساعدات لسكان قطاع غزة المحاصر والبالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة بعد أن قطعت إسرائيل الإمدادات الحيوية ردا على هجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الجاري”.
ونقلت الوكالة عن الرئيس السيسي رفضه استضافة مصر للاجئي غزة .. قائلا “ينبغي على إسرائيل بدلا من ذلك استقبال الفلسطينيبن في صحراء النقب”..مشيرة في الوقت ذاته إلى رفض الجانب الأردني أيضا قبول المزيد من اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن مصر تستضيف حاليا حوالي 9 ملايين لاجىء ومهاجر من سوريا والسودان واليمن وليبيا.
ووفقا للوكالة فإن تطورات الشرق الأوسط ، أكدت عودة دور مصر الريادي في المنطقة ..مشيرة إلى أن مصر كانت وراء جمع القوى العربية وقيادة الهجوم في نصر أكتوبر عام 1973 ؛ مما أدى إلى حرب السادس من أكتوبر قبل أن يوقع البلدان اتفاق سلام ويتفقان على علاقات دبلوماسية كاملة عام 1980 .
ويقول روبرت ساتلوف المدير التنفيذي في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدني إن الحرب الدائرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية أكدت الدور المهم الذي تلعبه مصر فيما يتعلق بالأمن .. مشيرا إلى أن القيادة السياسية تعتبر فكرة استقبال لاجئي غزة خط أحمر لا يجب تجاوزه.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن القادة العرب أطلقوا على الضربات الانتقامية الإسرائيلية على غزة بأنها عقاب جماعي فيما شدد عدد من المسؤولين الأوروبيين على ضرورة قيام دولتين جنبا إلى جنب.
وتطرقت (بلومبرج) إلى قمة السلام التي عقدت في القاهرة يوم السبت الماضي بهدف التوصل لحل للصراع الدائر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية الذي يدخل الآن أسبوعه الثالث ؛ مما أدى إلى مقتل الآلاف في غزة وترك مئات الآلاف منازلهم.
وأشارت الوكالة إلى أن قمة القاهرة للسلام تزامنت مع السماح بتدفق المساعدات عبر منفذ رفح الحدودي المصري مع غزة ، حيث عبرت العشرات من الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والإمدادات الطبية إلى أهالي قطاع غزة.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وصفه مطالب الفلسطينيين بأنها عادلة ومشروعة ،..قائلا ” إن كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين بحاجة إلى رؤية تطلعاتهم المشروعة تتحقق”..داعيا إلى ضرورة وقف إطلاق النار والعمل لانهاء هذا الكابوس.
كما نقلت عن رئيس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل أمام القمة “نحن الآن بحاجة إلى بذل كل جهد ممكن للتحرك نحو حل دائم يجب ان يستند إلى حل الدولتين” ، فيما أبرزت تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن الفلسطينيين لن يستسلموا ولن يغادروا وسيبقون على أرضهم.
ومن جهته .. قال الكاتب الأمريكي ستيفن كوك ، في مقال له ، إن الحكومة المصرية أصدرت بيانا عقب الهجمات مباشرة حذرت فيه من المخاطر البالغة لتصعيد العنف بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى إثر سلسلة من الهجمات ضد المدن الفلسطينية .. مشيرا إلى أن البيان يتماشى مع بيانات معظم الدول العربية التى ألقت باللوم على إسرائيل بشكل رئيسى على العنف وبناء المستوطنات فى الضفة الغربية وتصرفاتها فى قطاع غزة.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أعلن في 15 أكتوبر الجاري أن عمليات الجيش الإسرائيلي تجاوزت أى رد متناسب على هجمات 7 أكتوبر وأصبحت شكلا من أشكال العقاب الجماعى” فيما نقل عن العاهل الأردني القول إن القيادة في إسرائيل يجب أن تدرك أن استمرار العنف لن يحقق السلام وأن الملايين من الفلسطينيين لا يمكنهم البقاء فى الظروف الحالية”.
وقال : إن هناك 4 أسباب مترابطة تفسر لماذا أصرت الحكومة المصرية على أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بدلا من السماح لسكان القطاع بالفرار إلى شبه جزيرة سيناء المجاورة :
أولا : مصر لا تريد أن تتحمل مسئولية موجة من اللاجئين الفلسطينيين فالبلاد تكافح بالفعل لإدارة تدفق الأشخاص الفارين من الحرب الأهلية فى السودان حيث يوجد ما لا يقل عن 217 ألف سودانى يسعون للأمان فى مصر حاليا ، فالحكومة المصرية لا تملك الموارد لإدارة أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين يمكن أن يصلوا إلى سيناء وهى منطقة بعيدة عن القاهرة وشهدت مشاكل مع التطرف.
ثانيا : مصر قلقة من التهديدات المحتملة لأمنها على خلفية دخول عدد كبير من الفلسطينيين إلى سيناء.
ثالثا : مصر تحافظ من حيث المبدأ على أن محنة الفلسطينيين فى قطاع غزة هى مسئولية إسرائيل.
رابعا : تخشى مصر أن تحاول إسرائيل تحميل القاهرة مسئولية غزة ، فقد أدارت مصر الإقليم حتى حرب 1967 ضد إسرائيل عندما غادرت القوات المصرية من غزة وعلى مر السنين تحدث مسئولون إسرائيليون من حين لآخر عن حل عربى لحكم غزة ، وتفسر القاهرة ذلك على أنه وسيلة لدفع إسرائيل الإقليم وسكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة إلى مصر.
وقالت وكالة (بلومبرج) إنه بينما يحاول الفلسطينيون اليائسون في قطاع غزة المغلق العثور على ملجأ تحت القصف الإسرائيلي المستمر ردا على هجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر يتساءل البعض لماذا لا تستقبلهم مصر والأردن المجاورتان .. وهو ما رفضته الدولتان بشدة.
ونقلت عن الرئيس السيسي قوله إن الحرب الحالية لا تهدف فقط إلى قتال حماس التي تحكم قطاع غزة ولكنها أيضا محاولة لدفع السكان المدنيين الي الهجرة الى مصر .. محذرا أن هذا قد يدمر السلام في المنطقة.
وكان العاهل الأردني قد وجه رسالة مماثلة ، قائلا “لا للاجئين في الأردن ولا للاجئين في مصر” ..مرجعة الوكالة الأمريكية الرفض المصري والأردني إلى تخوف القيادتين من عزم إسرائيل على الطرد الدائم للفلسطينيين من أرضهم وعدم إقامة دولتهم.
ونقلت عن الرئيس السيسي قوله إن النزوح الجماعي قد يؤدي إلى خطر جلب المسلحين الي شبه جزيرة سيناء المصرية حيث قد يشنون هجمات على إسرائيل مما يعرض معاهدة السلام الموقعة بين البلدين منذ 40 عاما للخطر.
وعلى صعيد متصل .. حمل طلاب جامعة (هارفارد) الأمريكية إسرائيل المسئولية الكاملة عن هجمات الفصائل الفلسطينية في إسرائيل ، قائلين إن أحداث غزة لم تأت من فراغ ، فعلى مدى العقدين الماضيين أجبر ملايين الفلسطينيين في غزة على العيش في سجن مفتوح.
وأضاف الطلاب – في بيان أصدرته أكثر من 20 منظمة طلابية بالجامعة – أن الفلسطينيين في غزة ليس لديهم ملاجىء يلجأون اليها ولا مكان يهربون إليه وفي الأيام المقبلة سوف يضطرون إلى تحمل وطأة العنف الاسرائيلي الكامل.
وأشاروا إلى أن ذلك العنف شكل مأساة كبيرة للشعب الفلسطيني منذ 75 عاما ، ابتداء من الاستيلاء الممنهج على الأراضي مرورا بالغارات الجوية اليومية ثم الاعتقالات التعسفية إلى نقاط التفتيش العسكرية والفصل الأسري القسري إلى عمليات القتل المستهدف مما أجبر الفلسطينيين على العيش في حالة موت بطىء ومفاجىء.
وطالبوا بضرورة اتخاذ موقف حازم ضد الانتقام الاستعمارى .. داعين إلى ضرورة اتخاذ اجراءات لوقف الابادة المستمرة للفلسطيينيين.
وقال ريكاردو فابيانى مدير مشروع شمال أفريقيا فى مجموعة الازمات الدولية ان عدم وضوح إسرائيل فيما يتعلق بنواياها فى غزة واجلاء السكان يمثل فى حد ذاته مشكلة .. هذا الارتباك يغذى المخاوف فى منطقة الجوار .
أعربت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة السفيرة بيث جونز، عن امتنانها للرئيس عبد الفتاح السيسي لدور مصر في استضافة “قمة القاهرة للسلام” والجهود المستمرة من أجل شرق أوسط سلمي ومستقر.
وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، أن جونز حضرت “قمة القاهرة للسلام” في مصر نيابة عن الولايات المتحدة.
وأضاف البيان أن القمة جمعت زعماء المجتمع الدولي لتنسيق الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ومناقشة الأزمة في إسرائيل وغزة.
وأوردت الخارجية الأمريكية، في بيانها، أبرز النقاط التي وردت في تصريحات جونز، ومن بينها أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية انتوني بلينكن أكدا بشكل لا لبس فيه دعم الولايات المتحدة لسلام دائم ودائم في الشرق الأوسط، يبني على أساس حل الدولتين.
وشددت جونز على ضرورة الاستمرار في اتباع المسار الذي يتيح للشعب الفلسطيني العيش بأمان وأمن وكرامة وسلام، مؤكدة أن مصر شريك لا غنى عنه في هذا المسعى، كما أكدت أن المدنيين الفلسطينيين لا يتحملون اللوم.
وأضافت أن بايدن حذر إسرائيل من أن يعميها الغضب مع التأكيد على ضرورة حماية أرواح المدنيين ووصول المساعدة بشكل عاجل إلى المحتاجين، وأكدت مواصلة العمل بشكل وثيق مع شركائنا في المنطقة للتأكيد على أهمية التمسك بقانون الحرب واحترام القانون الإنساني الدولي ودعم أولئك الذين يحاولون إيصال الناس إلى بر الأمان أو تقديم المساعدة وتسهيل الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى.
وأوضح البيان، أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بحق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير، ولا تزال الولايات المتحدة أكبر مساهم في العالم في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، مع الالتزام بتطلعاته إلى حل الدولتين.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من مارك روته، رئيس وزراء هولندا، تناول متابعة التباحث بشأن تطورات العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تم التوافق بشأن أهمية تجنب اتساع رقعة الصراع لما يمثله ذلك من تهديد جسيم لأمن واستقرار الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التبعات الإنسانية على المدنيين وضرورة ضمان استدامة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأعرب رئيس الوزراء الهولندي عن التقدير للجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد، والتي تكللت بتنظيم قمة القاهرة للسلام وبدء دخول المساعدات إلى القطاع، في حين أكد الرئيس أن مصر مستمرة في مساعيها للدفع بالجهود الإقليمية والدولية نحو تبني مسار التهدئة ووقف التصعيد العسكري الذي ستكون له تبعات خطيرة للغاية على المنطقة، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل منتظم وسريع للحد من المعاناة الإنسانية المتزايدة للشعب الفلسطيني في غزة.
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لقاءات ثنائية على هامش أعمال قمة القاهرة للسلام التي عقدت اليوم السبت، بالعاصمة الإدارية الجديدة،
والتقى الرئيس السيسي مع جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي وأنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة.
وصل منذ قليل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إلى مقر انعقاد قمة القاهرة للسلام 2023، في العاصمة الإدارية الجديدة، وكان فى استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتعقد قمة القاهرة للسلام 2023 التى تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام فى الِشرق الأوسط للشروع فى تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، بمشاركة إقليمية دولية واسع وعدد من الشخصيات الاعتبارية فى العالم وفى مقدمتهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، حيث استعرض الرئيسان التحركات الجارية لحشد المجتمع الدولى نحو موقف موحد لدفع التهدئة وخفض التصعيد.
وثمن الرئيس التركى الدور المصرى فى تنسيق الجهود الإنسانية وتعزيز مسار السلام، وشدد الرئيسان على رفض التهجير القسرى للفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك ضرورة استدامة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل مستدام، مع تأكيد أهمية تكاتف المجتمع الدولى للعمل على إنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى بشكل نهائى، استنادًا لحل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
أعرب العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عن بالغ التقدير والامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعوته للمشاركة في قمة القاهرة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، في ظل التصعيد العسكري الخطير الذي يشهده قطاع غزة، وفق وكالة الأنباء البحرينية.
وفور وصوله للقاهرة استعدادا للمشاركة في قمة القاهرة للسلام المقررة السبت فى العاصمة الإدارية، قال: نعرب عن بالغ الاعتزاز والتقدير لحرص جمهورية مصر العربية الدائم على بذل كافة الجهود والمساعي الخيرة من أجل وقف الحرب في قطاع غزة وتخفيف تداعياتها، وتوفير الحماية لشعب غزة الشقيق وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم ، ودفع جهود إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يسهم في التوصل لتسوية سياسية وحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية”.
وأضاف: “وإننا إذ نجدد تقديرنا للجهود المباركة التي يقوم بها أخونا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنعرب عن شكرنا لمبادرته الكريمة لعقد هذه القمة، وللدور الاستراتيجي المهم الذي تقوم به مصر الشقيقة لدعم السلام والأمن والاستقرار في الوطن العربي، وتوحيد الجهود من أجل الحفاظ على الأمن القومي وتعزيز التضامن والتكاتف والتعايش السلمي لما فيه الخير والنفع للدول والشعوب العربية، سائلين المولى العلي القدير أن يكلل جهود القيادة المصرية الحكيمة بدوام التوفيق والسداد”.
قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن يعبره عن استكاره البالغ لما يحدث فى فلسطين من قصف ودمار وخراب وقتل، موضحا أنه ليس هناك أى شىء من التكافؤ فى الحرب، مضيفا قلوبنا تعتصر ألمًا مما يحدث فى غزة فهناك أعداد كبيرة من القتلى والضحايا والجرحى والمشردين، وباسم الكنيسة القبطية ندين هذه الأعمال الوحشية فالإعلام ينقل مظاهر فى منتهى الألم.
وتابع قداسة البابا خلال عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء، أن مستشفى المعمدانى يعتبر أكبر مستشفى يقوم بعمل خدمة كبيرة لأهل قطاع غزة واستهدافه أمر يفوق الخيال بهذه الوحشية وهذا الخيال، مضيفا: نصلى من أجل أن يعطى الله سلام وحكمة ويحفظ أهلنا وإخواتنا المسلمين فى غزة وفلسطين وهذه الحرب نصلى ليعطيهم الله الحكمة فحياة الإنسان أغلى ما يملك فحينما يقوم الإنسان بتدمير الحياة بنفسه يعتبر شر عظيم وسيسقط من رحمة الله.
وأضاف خلال عظته الأسبوعية “فى نفس الوقت نؤيد بكل قلوبنا ما أعلنه الرئيس السيسى والقيادة السياسية من أن تفريغ القضية الفلسطينية بإزاحة وجود الفلسطين إلى سيناء أمر مرفوض جملة وتفصيلا فالقضية الفلسطينية لو حدث هذا الأمر سيكون مثل ما حصل سنة 1948 فالفلسطينين تركوا ممتلكاتهم وبيوتهم والرئيس قال أمامهم صحراء النقب إذا أحبوا أن ينقلوهم لهذا المكان فهذه أرض فلسطينية أيضا فى الأساس، ونصلى من أجل كل أسرة تتشرد فى غزة وتفقد تربية أولادها ونصلى ليحفظ الله بلادنا من كل شر ووجه رسالة إلى جموع الأقباط: أرجوكم تصلوا من أجل سلامة الوطن وحفظ بلادنا وأن يعطى هدوء لكل جيرانا.
وذكر قداسة البابا أيضا أنه فى هذه المناسبة أطلقت الكنيسة مبادة من أجل كل من يريد تقديم تبرعات عينية أو مادية أو أدوية أو مستلزمات أو بطاطين الشتاء فى هذه المناطق لصالح أهلنا فى غزة، موضحا “هنجمعها من خلال أسقفية الخدمات العامة وأماكن أخرى بالقاهرة باعتبار إننا مشاركين وأعضاء فى التحالف الوطنى للجمعيات الخيرية التى تعمل فى مجال المساعدات والذى يريد إيصال المساعدة يسلمها لكنيسته والكنيسة ستقوم بجمعها فى مركز مارمارقرس فى كنيسة العذراء، موضحا: “المشاركة بأبسط شيء تستطيع تقديمه وهناك مساعدات كثيرة تقدمها مصر.
وذكر أيضا خلال كلمته نصلى من أجل شعبنا ومن أجل إيقاف الحرب ونرفض كل أعمال العنف مطالبا الأقباط بالصلاة بشدة كل واحدًا فى بيته وفى الكنائس من أجل إيقاف هذه الحروب وهذه الاعتداءات القاسية.
قال النائب يحيى الفخراني، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مع المستشار الألماني، أثلج صدره، خاصة فيما يتعلق بحماية الأمن القومي المصري وحدودنا وحقوقنا.
وتابع الفنان يحيي الفخراني، في كلمته بالجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ: “ما أثلج صدرى هو أننى حسيت بقرار الرئيس بحماية حدودنا وحقوقنا، واسترجعت بعض الألسنة التى كانت تعترض على تسليح الجيش المصري زيادة وزيادة، رأيى ربنا ما يجيب حرب لكن دائما نبقى أزيد من غيرنا”.
واستطرد: “العرض والأرض متساويين لا يمكن التفريط فيهم، المصري كان يحمى أرضه ولو باعها الناس تهزقه، ونعرف مثل عواد باع أرضه، الناس هزقوا الراجل اللى باع أرضه، فما بالك بسيناء، نوجه الشكر إلى الرئيس السيسي الذي رفض التفريط في أى شبر من سيناء وأنها خط أحمر”.
واختتم كلمته، قائلا: “نشكر الرئيس على حكمته وقوته وبعد نظره.. طول ما فى حوالينا أعداء وطامعين لازم نبقى أقوى منهم، لازم اللى حوالينا دائما يكونوا حاسين إننا أقوى منهم”.
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ المنعقدة الآن، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، للنظر فى تداعيات الأوضاع بالأراضى الفلسطينية.
تأتي دعوة رئيس مجلس الشيوخ لعقد جلسة طارئة إعمالا لحكم اللائحة الداخلية للمجلس، حيث تنص المادة 160 من اللائحة على: جلسات المجلس علنية ويعلن رئيس المجلس افتتاح الجلسة وانتهائها كما يعلن موعد الجلسة المقبلة وساعة بدئها، ولا يجوز تأجيل الجلسة عن الموعد المحدد لها.
أكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أن مجلس الشيوخ إذا يدين تلك الحرب فإنه يؤيد ويدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى كل ما يتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومى المصرى وتأمين حدود الدولة ودعم الشعب الفلسطينى، الأمر الذى قابله أعضاء المجلس بالتصفيق، والهتاف “تحيا مصر”.
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ اليوم، وذلك لنظر تداعيات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية.
ودعا “عبد الوهاب” الشعب المصرى بكافة طوائفه التكاتف صفا واحدا خلف الرئيس والقوات المسلحة الباسلة.
يشار إلى أن مجلس الشيوخ، قد شهد توافدا مكثفا من أعضاء مجلس النواب لحضور الجلسة الطارئه، وقال النائب أكمل نجاتى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أتوقع أن تشهد هذه الجلسة تفويضا برلمانيا للرئيس عبد الفتاح السيسى لمواصلة دعم القضية الفلسطينية.
وأشاد “نجاتي” بموقف الدولة المصرية، مؤكدا أن النواب اليوم يؤيدون موقف الدولة المصرية والقيادة السياسية، وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى لاتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على الأمن المصرى والأرض العربية فى نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أصدر المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، بيانا أعلن فيه، تفويض الرئيس السيسى فى اتخاذ أى قرارات لحماية الأمن القومى المصرى، ورفض دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وأكد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، تعبر عن جميع فئات الشعب وكل طوائفه السياسية والمدنية، برفض المجازر التى ترتكبها إسرائيل فى حق الفلسطينيين، وخاصة قصف مستشفى المعمدانى بغزة الذى راح ضحيتها مئات الأبرياء.
وأكد عبد الرؤوف علام أن جميع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين يقفون خلف القيادة السياسية للدولة ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى رفض دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والذى يعد بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية.
وأوضح “علام”، أننا كمصريين نقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسى، ضد المساعى الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين من غزة لسيناء، والتى تعد تعديا مباشرا على الدولة المصرية وسلامة أراضينا.
وأكد عبد الرؤوف علام، أن جميع ممثلى مجالس الأمناء والآباء والمعلمين فى كل محافظات مصر، على استعداد لتلبية نداء الرئيس والنزول بالملايين للتعبير عن الرفض المصرى لمجازر الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين الفلسطينيين، وحماية الأمن القومى المصرى.
أضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: “مصر فيها 105 ملايين والرأى العام المصري والعربي يتأثر بعضه ببعض، وإذا استدعى الأمر أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسترون ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى”.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر لم تغلق معبر رفح منذ اندلاع الأزمة، لكن تكرار القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر حال دون عمله.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع المستشار الالماني.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.
أضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: “مصر فيها 105 ملايين والرأى العام المصري والعربي يتأثر بعضه ببعض، وإذا استدعى الأمر أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسترون ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى”.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.
أضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: “مصر فيها 105 ملايين والرأى العام المصري والعربي يتأثر بعضه ببعض، وإذا استدعى الأمر أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسترون ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى”.
سخر الرئيس عبدالفتاح السيسي، من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ودعوات إعلامه لتهجير الفلسطينيين، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني: إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب في إسرائيل”.
وتابع : “هناك صحراء النقب ، حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة فى تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة حماس والجهاد الإسلامى ثم يتم إعادتهم مجددا مرة أخرى”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألمانى.
استقبل الرئيس السيسي المستشار الألمانى أولاف شولتز لتناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وفي سياق أخر قررت مصر والأردن وفلسطين إلغاء القمة الرباعية التي كان من المقرر انعقادها صباح اليوم الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان بين بايدن، والرئيس السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن الأحداث في غزة، وإنهاء الحرب وفتح معبر رفح لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأدان الرئيس عبدالفتاح السيسي بأشد العبارات، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني مساء أمس، ووصفه بالمتعمد، مؤكدا أنه يعتبر انتهاكا صريحا للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية.
وقال الرئيس في تدوينة أمس عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: تابعت ببالغ الأسى القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني مساء أمس في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين فى غزة.
وتابع: لذا أدين بأشد العبارات، هذا القصف المتعمد الذي يعتبر انتهاكا صريحا للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية.
واختتم الرئيس تدوينته مؤكدا موقف مصر دولة وشعبا رفضها لاستمرار هذه الممارسات ضد المدنيين، مطالبا بوقفها بشكل فوري
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من بيدرو سانشيز، رئيس حكومة إسبانيا، دولة الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي، تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعرب الزعيمان عن القلق البالغ من استمرار وتيرة العنف المتصاعدة وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية في القطاع على نحو خطير، مؤكدين ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار التهدئة، بهدف الحيلولة دون فقدان المزيد من أرواح المدنيين الأبرياء، ومنع امتداد التبعات الأمنية للصراع إلى المنطقة برمتها.
كما أكد الرئيس ضرورة تكاتف المجتمع الدولي نحو ضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلًا عن الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية.
وكان فى استقبال الوفد المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، مقدمًا التحية والترحيب من الحملة بالوفد والزيارة، مؤكدًا على دور النقابة فى نشر الوعى بقرارات المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، واصفًا القطاع المصرفى بالصلابة رغم الظروف الاقتصادية العالمية، كما أن دورهم فى إدارة الأزمات المصرفية وتسوية أوضاع البنوك المتعثرة كان لهما الفضل فى صلابة القطاع المصرفى، فضلا عن أن استراتيجية البنك المركزى لتحقيق الشمول المالى تعد أحد أقوى الأسباب للمساعدة فى زيادة قاعدة العملاء وزيارة عدد الفروع، والتى تعد أحد ركائز دعم الاقتصاد المصري.
ومن جانبها، أوضحت النقابة أن التوعية بالمشاركة السياسية حق دستورى وواجب وطنى، وأن عملية رفع الوعى بإنجازات الدولة المصرية التى تحققت من القيادة السياسية مستمرة، مؤكدين على دعمهم للمرشح الرئاسى السيد عبد الفتاح السيسى، انطلاقا من تقديرهم للدور الذى يقوم به المرشح على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية.