الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • جامعة القاهرة تتزين لاستقبال السيسي وضيوف مؤتمر الشباب

    تجرى حاليا استعدادات مكثفة واجتماعات تنظيمية وأمنية رفيعة المستوى؛ لاستقبال فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب بجامعة القاهرة ٢٠١٨.

    وتشهد جامعة القاهرة السبت والأحد المقبلين 28 و29 من يوليو الجارى فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب في دورة جديدة من دورات هذه المؤتمرات، التي خلقت حالة جديدة من التواصل والحوار البناء بين مختلَف فئات المجتمع، وبين رجال الدولة ومسئوليها، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وللافت، في المؤتمر “عنصر المكان” فبعد أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية في يونيو الماضى، يأتى اختيار “قبة جامعة القاهرة” كمحطةٍ أولى واستهلالية لمؤتمرات الشباب في فترته الرئاسية الثانية، وهو الأمر الذي يعكس دلالات واضحة وعميقة ومهمة، ويؤكد اهتمام الرئيس بعنصرى “العلم” و”الشباب”، ويؤكد كذلك إصراره على تحقيق ما وعدنا إياه في خطاب التنصيب الأخير، من وضع “بناء الإنسان المصرى” على رأس أولوياته خلال تلك المرحلة.

    كما يعكس إدراكه بأن “تعريف الهوية المصرية من جديد” يأتى ابتداء من “محراب العلم” وبسواعد وعقول وأحلام “الشباب”.

    ولأول مرة، يشهد المؤتمر الوطنى للشباب حضور هذا الكم من المدعوين؛ إذ يصل عدد المشاركين في هذا المؤتمر إلى نحو 3000 مدعو، وهو ما يجعله المؤتمر الوطنى الأكبر من حيث عدد الحضور.

    ويأتى أغلب المشاركين في المؤتمر من شباب وأساتذة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة ممثلين عن جميع المحافظات بالإضافة إلى حضور شباب الأحزاب السياسية المختلفة، وأوائل الثانوية العامة، وأوائل التعليم الفنى، بخلاف وجود نخبة من رجال الدولة المصرية، والشخصيات العامة، والبرلمان، وغيرهم من مختلَف الفئات.

    وعلى مدار يومى المؤتمر، تشهد جلساته أبرز القضايا والموضوعات الملحة على أجندة الدولة المصرية؛ إذ يشهد اليوم الأول جلستى: “إستراتيجية بناء الإنسان المصرى” و”إستراتيجية تطوير التعليم”.

    وتناقش الجلسة الأولى جهود الدولة بمختلَف قطاعاتها في هذا الصدد، مع عرض لرؤية الشباب لكيفية بناء الإنسان المصرى مجتمعيا وثقافيا وصحيا ورياضيا وتعليميا.

    وخلال جلسة “إستراتيجية تطوير التعليم”، سيتم شرح رؤية الدولة لتطبيق منظومة التعليم الجديدة، والتحديات التي تواجهنا، وسبُل تحقيق تلك الإستراتيجية، وانعكاسها على الأسرة والمجتمع.

    أما في اليوم الثانى والأخير من أيام المؤتمر فسوف تُناقش سبُل “تطوير منظومة التأمين الصحى” في إحدى الجلسات، كما يتم التعرف على “المشروع القومى للبنية المعلوماتية للدولة المصرية”.

    وتأتى مبادرة “اسأل الرئيس” في ختام جلسات هذا المؤتمر، والتي تشهد هذه المرة حضورا فعالا وقويا للشباب، خاصة شباب الجامعات المصرية، إذ تُركز الجلسة على أسئلتهم وأطروحاتهم، والتي تعكس مدى إدراكهم للواقع، وإلمامهم بالمتغيرات والأحداث المهمة الجارية على الساحة، الداخلية والإقليمية والدولية كذلك، ويتخلل المؤتمر عروض تقديمية مختلفة، وكذلك ستتم إقامة عروض فنية يقدمها الشباب.

  • الرئيس السيسي يعتمد خطة العام الأول من خطة التنمية المستدامة متوسطة الأجل

    صدق الرئيس عبدالفتاح السيسى على قانون رقم 101 لسنة 2018 باعتماد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى 2018 – 2019، العام الأول من خطة التنمية المستدامة متوسطة الأجل (2018 – 2019 ، 2021 – 2022)، وذلك بعد إقرارها من مجلس النواب.

    ويعتمد القانون الأهداف العامة لإطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2018 – 2019 بزيادة الموارد الكلية مقومة بأسعار السوق الجارية لتصل إلى 6503.3 مليار جنيه، وزيادة الناتج المحلى الإجمالى مقوما بأسعار السوق الجارية إلى 5251 مليار جنيه بمعدل نمو حقيقى يبلغ 5.8%

    ونشر القانون فى الجريدة الرسمية.

  • صور.. الرئيس السيسى يفتتح محطة توليد كهرباء وادى النطرون

    افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، عددًا من المشروعات القومية في قطاع الكهرباء عبر الفيديو كونفرانس، بينها محطات كهرباء بني سويف، والبرلس ووادى النطرون بمحافظة البحيرة.
    وأكدت المهندسة نادية عبده نادية عبده محافظ البحيرة، على استمرار العمل فى المشروعات القومية العملاقة التى تتبناها القيادة السياسية ومنها افتتاح محطة توليد الكهرباء بوادى النطرون.
     
    يذكر أن محطة توليد الكهرباء بوادى النطرون عدد وحداتها 3 وحدات بقدرة انتاجية 1500 ميجا / وات بتكلفة مالية 30 مليون جنيه ، وتقوم بالعديد من المهام منها: تفريغ القدرات المولدة من محطات التوليد الجديدة و تدعيم الشبكة القومية جهد 500 ك ف وتغذية المشروعات الاستثمارية والصناعية بالمنطقة، وتسيير القدرات الكهربائية اللازمة لمشروع مستقبل مصر الزراعى، حيث تم استصلاح 200 ألف فدان بالمنطقة.
     
     
      
      
      
      
      
      
      
  • السيسي يفتتح محطة الكهرباء العملاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة

    شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، افتتاح محطة الكهرباء العملاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

    وتفقد الرئيس السيسي غرفة التحكم الرئيسية بمحطة الطاقة بالعاصمة الإدارية.

    كان الرئيس أكد أن شركة سيمنز الألمانية لم تستغل ظروف مصر واحتياجها للطاقة فى تحقيق صفقات وتحقيق عائد أعلى، وأن الشركة قدمت خدمة كبيرة، لأن العائد الذى حققته من المحطات ليس كبيرا مقارنة بالأسعار العالمية.

    وقدم الرئيس السيسي، فى افتتاح عدد من محطات الكهرباء، شكره للشركة والشعب الألمانى، قائلا: “بشكرهم وبشكر الشعب الألمانى على هذا الدور، واليوم يوم للأمل بعدما قطعنا شوطًا كبيرًا فى بناء أهم عنصر من عناصر البناء والتنمية فى الدولة”.

  • الرئيس السيسي يصافح عمال محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة

    حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مصافحة العمال والمهنسدين بمحطة الكهرباء العملاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

    كان الرئيس السيسي، قد افتتح محطة الكهرباء العملاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتفقد غرفة التحكم الرئيسية بمحطة الطاقة بالعاصمة الإدارية.

    يشار إلى أن الرئيس السيسي، أكد أن شركة سيمنز الألمانية لم تستغل ظروف مصر واحتياجها للطاقة فى تحقيق صفقات وعائد أعلى، مؤكدا أن الشركة قدمت خدمة كبيرة، لأن العائد الذى حققته من المحطات ليس كبيرا بالمقارنة بالأسعار العالمية.

  • السيسى: “سيمنز” قدمت خدمة كبيرة لمصر.. ولم تستغل احتياجنا للطاقة

    أكد الرئيس السيسي، أن شركة سيمنز الألمانية لم تستغل ظروف مصر واحتياجها للطاقة فى تحقيق صفقات وتحقيق عائد أعلى، مؤكدا أن الشركة قدمت خدمة كبيرة، لأن العائد الذى حققته من المحطات ليس كبيرا مقارنة بالأسعار العالمية.

    وقدم الرئيس السيسي، فى افتتاح عدد من محطات الكهرباء، شكره للشركة والشعب الألمانى، قائلا: “بشكرهم وبشكر الشعب الألمانى على هذا الدور، واليوم يوم للأمل بعدما قطعنا شوطًا كبيرًا فى بناء أهم عنصر من عناصر البناء والتنمية فى الدولة”.

  • السيسى: قسما بالله لو الموضوع وجبة يوميا لبناء أمة لأقعد عمرى أكل وجبة واحدة

    أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بدور وزارة البترول فى حل أزمات قطاع الكهرباء، مشيرا بدورها فى توفير الغاز ومشتقات المازوت فى تشغيل محطات توليد الكهرباء.

    وتابع الرئيس، خلال كلمته فى افتتاح عدد من مشروعات قطاع الكهرباء، “فى موضوعات موجودة فى مصر مش متظبطة من زمان لظروف مصر، وزارة البترول كانت بتستلف عشان تجيب البترول لتشغيل محطات الكهرباء، فى حاجة بتتعمل ببلاش؟”.

    واستمر: ” فى دول كتير أوى معندهاش خمس الطاقة الكهربائية اللي كانت موجودة عندنا فى 2013، مافيش حاجة ببلاش، أرجو إنها تكون حاضرة لكل اللى بيسمعونى، وزراء ونواب ومسئولين”.

    وأضاف: “قيادة الدولة فيها 100 مليون، دا موضوع مش بيتحل بالأكل والشرب، قسما بالله لو كان الموضوع وجبة واحدة فى اليوم لبناء أمة أقسم بالله لأقعد بقية عمرى كله أكل وجبة واحدة”.

  • السيسي عن مطالب إقالة وزير الكهرباء قبل 3 سنوات: “الراجل بيقف جنب رجالته”

    أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بجهود وزارة الكهرباء فى حل مشكلة الطاقة التى شهدتها مصر قبل 3 سنوات، قائلا: “من 3 سنوات وأكتر كان فيه مشكلة كهرباء فى مصر، كانوا بيقولوا شيل الدكتور شاكر من الوزارة، ياخد المشكلة ويبقى ضحينا بواحد،.. ده كلام عجيب ولا يليق بالشرفاء واللى بيفهموا”.

    وأضاف الرئيس السيسي، فى افتتاح مشروعات توليد الطاقة، “يبقى معايا إنسان عظيم ومحترم وفاهم شغله وعارف مساره وعلشان مشكلة لسه بنعالجها أقوم اضحى بيه علشان أعيش.. دا كلام لا يليق بالرجال.. والراجل بيقف جنب رجالته ما دام هما رجال حقيقيين، يقف جنبهم ويساعدهم”.

  • الرئيس السيسى يقدم شهادة تقدير للرئيس التنفيذى لشركة سيمنز

    قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، شهادة تقدير، لجوزيف كايزر، الرئيس التنفيذى لشركة سيمنز الألمانية، لمجهودات الشركة فى إنجاز المشروعات القومية فى قطاع الكهرباء فى وقت قليل.

  • رئيس سيمنز لـ”السيسى”: أنت أفضل مفاوض قابلته على الإطلاق

    وجه جوزيف كايزر، المدير التنفيذى ورئيس شركة سيمنز، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، والسلطات المصرية على مساعدته فى إنشاء المحطات الكهربائية العملاقة، موجهًا حديثة للرئيس: ” كنت المفاوض الأفضل الذى قابلته على الإطلاق”.

    واستشهد كايزر، فى كلمته خلال حفل افتتاح عدداً من المشروعات القومية الكبرى فى قطاع الكهرباء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالمقولة الألمانية:”لا يوجد أحد رائع على الإطلاق”، معقبًا:” لكننا كفريق يمكننا كذلك، ونحن شركاء رائعين، ولدينا فريق رائع”.

    وقال:”شكرًا للسلطات المصرية ووزارة الكهرباء ووزيرها، وكذلك البترول والمالية لدعمهم اللامتناهى .. أقدر دعم الحكومة المصرية لهذا المشروع”.

  • الرئيس السيسي يفتتح عدة مشروعات قومية فى الطاقة والكهرباء بالفيديو كونفراس

    شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، افتتاح محطة توليد كهرباء بنى سويف المركبة، والبرلس المركبة، ورفع كفاءة محطة كهرباء الشباب، بالإسماعيلية، ومحطة كهرباء جبل الزيت لتوليد الكهرباء من الرياح بمحافظة البحر الأحمر.

    كما شهد الرئيس افتتاح محطة محولات غرب مغاغا، بمحافظة المنيا ومحطة محولات بنبان بأسوان، ومحطة محولات وادى النطرون، بمحافظة البحيرة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

     

  • السيسى: ما حققناه فى عالم الكهرباء والطاقة “خيال”.. ولا نعرف أنصاف الحلول

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر تشهد الآن قفزة كبيرة فى كل شىء، مطالبًا المصريين بضرورة أن يفخروا بأنفسهم، قائلًا :” يجب أن تفخروا بأنفسكم وتكونوا سعداء بما أنجزتموه لأنكم أنتم من عملتم بكل هذه المشروعات”.

    وقال الرئيس، فى كلمته خلال حفل افتتاح عدداً من المشروعات القومية الكبرى فى قطاع الكهرباء، إن كفاءة الأداء فى المحافظات لا تقل عما سيتحقق بالعاصمة المصرية، معقبًا: “لا نقوم بأنصاف الحلول بل نقوم بالحلول الحاسمة، وما نقوم به يكفى مصر لـ 10 و 15 سنة”.

    ووجه السيسي رسالته للمفكرين والمثقفين والإعلاميين، قائلًا :” لما تتصدى للموضوع  يجب أن تكون على علم ومعرفة وفهم به، فالدولة تعمل منذ 4 سنوات بخطة غير مسبوقة وما تحقق فى عالم الكهرباء والطاقة خيال، فخطوط الغاز لتغذية المحطات تصل تكلفتها لـ 4 مليار جنيه”.

  • الرئيس السيسي لـ”المصريين”: “اصبروا.. ولازم ناخد الأمور بجدية ومسئولية”

    طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى، المصريين بالصبر والتحمل، قائلًا :”محدش يقدر أبدأ يحبطنا، وكل المطلوب اصبروا وسترون العجب العجاب فى مصر، لأنى مش بعرف أعمل حاجة نص ونص.. ناخد الأمور بجدية ومسئولية وإصرار وتحمل”.

    جاء ذلك خلال كلمته بحفل افتتاح عدداً من المشروعات القومية الكبرى فى قطاع الكهرباء، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق، والوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، وطارق عامر محافظ البنك المركزى، ومحمد شاكر وزير الكهرباء، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

  • السيسى: لن نكتفى بالمسكنات.. وننجز مشروعاتنا 100% على أعلى مستوى

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشكر لمحمد شاكر، وزير الكهرباء، قائلا :”بشكرك على العرض اللى حضرتك عرضته والشرح اللى شرحته لينا”.

    وأضاف السيسى خلال كلمته:”بأنتهز الفرصة وبقول للمصريين، عايز نفتكر سنة 2014، ورد فعلنا إزاى على موقف الكهرباء “.

    وتابع:”كان قدامنا خيارين إننا نعمل إجراء، نرمم الحالة بتاعتنا وإننا ندخل الخطة العاجلة، وتبقى الشبكة بتاعتنا بنفس مستوى الشبكة اللى كان ممكن كانت جيدة من 40 خمسين سنة، لكن حصل تطور كبير، وقت الشبكة كنا 20 مليون إحنا بقينا 100 مليون “.

    وأوضح الرئيس:” كان ممكن نكتفى بحل، والمسكنات، ودا مهم أؤكده نحن لا نعمل أمور نص ونص, نص ونص مافيش”.

    واستمر :”هعمل إصلاح اقتصادى 100%، عشان البلد دى تقوم مرة تانى ومحدش يقدر يوقعها.. إحنا بنعمل حاجتنا 100% وعلى أعلى مستوى”.

    وتابع:” محطة الضبعة تتكلف تريليون جنيه، قطاع واحد بيعاد صياغته وتجهيزه، لتساوى الدول المتقدمة عايز 100 مليار دولار”.

  • السيسى يوجه محمد شاكر بالالتزام بموعد الانتهاء من شبكات نقل الكهرباء فى 2019

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، سؤالا لمحمد شاكر وزير الكهرباء، عن موعد الانتهاء من شبكات نقل الكهرباء، قائلا :”شبكات النقل الـ6000 كيلو؟، هم دول هيخلصوا امتى؟”.

    ورد محمد شاكر، :” حضرتك أمرت إنهم يخلصوا فى 2019، لكن اسمحلى حضرتك هنأخر جزء فى ربط المحطة النووية والحمراوين، ودا بمقدار 750 كيلو، إحنا هنخلص قدرات أكثر من 5000، وممكن نزود كمان عشان حضرتك أمرت أننا شرق العوينات نحسن مستوى الطاقة هناك، وهنزود حوالى 450 ميجا”.

    ورد السيسى  :”يعنى إحنا ميعادنا 2019، إحنا ميعادنا 2019، بلاش 2025″، وهو ما رد عليه شاكر :”بلاش 2025 دى يا فندم.. هغيرها”.

  • الرئيس السيسى يشيد بدور شركة سيمنز فى مصر: قامت بعمل غير مسبوق عالميًا

    أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشركة سمينز لدورها فى مساعدة مصر فى تدعيم شبكة الكهرباء.

    وقال الرئيس، فى كلمته خلال حفل افتتاح عدداً من المشروعات القومية الكبرى فى قطاع الكهرباء، :”الشركة ساعدتنا فى رفع كفاءة التشغيل للعمل فى درجات حرارة أعلى من الظروف الطبيعة التى يتم التعاقد عليها، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة فى مصر”.

    وأضاف: “كل النقاط التى طلبناها من الشركة تم تنفيذها رغم التوقيت الحاسم والمحدود، والذى كان يمثل تحديًا كبيرًا لنا، كما ساعدتنا فى التكلفة وأنا باسم المصريين والدولة أتوجه بالشكر لهم، لأن كل ما طلبناه أمر غير مسبوق فى أى عقود عاليمة”.

  • بث مباشر.. السيسي يفتتح مشروعات كبرى في قطاع الكهرباء

    https://www.youtube.com/watch?v=XC41xVUQ3lc

  • بعد قليل.. الرئيس السيسى يفتتح عددا من المشروعات القومية بقطاع الكهرباء

    يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد قليل، عددا من المشروعات القومية بقطاع الكهرباء.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن من ضمن هذه المشروعات المحطات الثلاثة العملاقة الأحدث فى العالم التى نفذتها شركة سيمنز الألمانية فى كل من العاصمة الإدارية الجديدة، وبنى سويف، والبرلس بطاقة إنتاجية إجمالية 14400 ميجا وات، أى حوالى 50%؜ طاقة كهربائية إضافية لشبكة الكهرباء الحالية بالجمهورية، وأيضا محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من الرياح التى تعد الأضخم من نوعها فى العالم“.

  • السيسي يحذّر من «حرب شائعات» تستهدف «تدمير الدولة»… و«الإخوان» متهم أول

    السيسي يحذّر من «حرب شائعات» تستهدف «تدمير الدولة»… و«الإخوان» متهم أول

    السيسي يمنح «قلادة النيل» لابنة أحد رموز «ثورة 23 يوليو» العقيد أركان حرب يوسف صديق أمس (الرئاسة المصرية) حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تعرض بلاده لما اعتبره «خطر حقيقي يسعى إلى تدمير الدولة من الداخل»، عبر «نشر شائعات تستهدف فقد الأمل، والإحساس بالإحباط، وتحريك الناس للتدمير»، كاشفاً أمس، عن رصد 21 ألف شائعة في ثلاثة أشهر فقط.
    واتهم العميد خالد عكاشة، عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف في مصر، جماعة الإخوان «المحظورة» بالمسؤولية عن صناعة وترويج هذه الشائعات، كإحدى أوراقها الأخيرة لإسقاط الدولة، وعودتها من جديد، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»، إن ذلك «يجري عبر منصات إعلامية تحتضنها تركيا، وتعمل على مدار 24 ساعة، وفق منهج استخباراتي مدروس». فيما طالب أسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب، بتأسيس «مرصد حكومي للشائعات»، للتعامل معها بشكل فوري، ويقدم الحقائق والمعلومات الصحيحة للرأي العام.
    وبدا لافتاً مؤخراً انتشار أخبار وتصريحات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع إعلامية تنتمي إلى «الإخوان»، تتعلق بزيادة أسعار أو هروب لمسؤولين بأموال، أو حوادث وحرائق، سرعان ما يتم نفيها رسمياً ويتبين عدم صحتها. ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عن الحكم، في يوليو (تموز) 2013، فر المئات من قادة وأنصار «الإخوان» المصنفة رسمياً جماعة إرهابية في مصر، إلى تركيا وقطر حيث تم توفير الحماية الكاملة لهم، مع امتلاكهم منصات إعلامية تبث من هناك تهاجم النظام المصري على مدار الساعة.
    وفي معرض خطابه أمس، خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية، قال السيسي إن «مصر واجهت خلال السنوات الماضية تحدياً ربما يكون من أخطر التحديات التي فُرضت على الدولة في تاريخها الحديث، وهي محاولة إثارة الفوضى وعدم الاستقرار في الداخل المصري وسط موجة عاتية من انهيار الدول وتفكك مجتمعاتها في سائر أنحاء المنطقة».
    وأضاف: «الخطر الحقيقي الذي يمر ببلادنا وبالمنطقة التي نوجد فيها هو خطر واحد، وهو تدمير الدول من الداخل، عبر الضغط والشائعات والأعمال الإرهابية وفقد الأمل، والإحساس بالإحباط، كل هذه الأمور تعمل بمنظومة رهيبة للغاية الهدف منها هو تحريك الناس لتدمير بلدها، لا بد أن ننتبه تماماً لما يحاك لنا». ونوه السيسي إلى أن هناك «21 ألف شائعة في ثلاثة أشهر» تم رصدها، هدفها «بلبلة وعدم استقرار وتضييع وإحباط». وتابع: «الفرق كبير بين تضحيات الشعب في سبيل تجاوز المشكلة الاقتصادية والأزمة الاقتصادية التي عانينا منها الكثير، وبين تدمير الدولة وإحداث الفوضى». وأكد الرئيس المصري أن مواجهته للتحديات خلال السنوات الماضية والتي تتضمن «إرهاباً وعنفاً مسلحاً وحرباً نفسية وإعلامية ضارية، وضغوطاً غير مسبوقة على الاقتصاد الوطني»، تجري عن طريق «المصارحة والمواجهة بالحقائق الواقعية وليس اتّباع سياسة المسكنات والشعارات».
    وفي خطابه، تناول الرئيس المصري، الذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو 1952، والتي أنهت النظام الملكي وأسست النظام الجمهوري في مصر، مؤكداً أنها «غيّرت واقع الحياة على أرض مصر وبدأت مسيرة جديدة من العمل الوطني».
    ونوه السيسي إلى أن «الدولة تمضي في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة لبناء وطن قوي متقدم في جميع المجالات، عبر تنفيذ برنامج وطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل، يراعي محدود الدخل والفئات الأكثر احتياجاً، بأقصى ما نستطيع من طاقة وإخلاص، ويتيح الفرصة والمناخ الملائم لتشجيع الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتعزيز قيم العلم الحديث».
    من جهته، قال العميد خالد عكاشة، إن تنظيم الإخوان «يعد بالفعل هو أحد المتهمين الرئيسيين بصناعة والترويج الشائعات على الدولة المصرية، سواء عن طريق إخوان الداخل أو إخوان الخارج، الذين يستثمرون القنوات الفضائية التي تبث من تركيا تحديداً على مدار 24 ساعة، لبث ما يمكن تسميته نشرة أخبار الشائعات، تخص الدولة المصرية والمجتمع، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، فهم قادرون على ترويج الشائعات بصورة واسعة جداً، بما يضمن وصولها للرأي العام».
    ونوه عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «رقم الشائعات التي تم رصدها مؤخراً مفزع، والرأي العام المصري يشعر باستياء كبير طوال الوقت، لتلقيه أخباراً يتبين كذبها على مدار الساعة».
    وأضاف: «هناك منصات تعمل على مدار 24 ساعة يومياً تُنتج هذه الأخبار ممتدة لمدة شهور وليست مرتبطة بحادث أو واقعة، فهو منهج استخباراتي، وليسوا مجموعة هواة بل مجموعة أجهزة محترفة لديها بنية أساسية لهذه المنصات، وتستخدم الآن كامل طاقتها». داعياً إلى «تدخل حاسم ومسؤول، عن طريق نشر معلومات صحيحة والحقائق بشفافية».
    وأشار الخبير الأمني إلى أن «دول العالم كلها تعرضت لهذا النوع من الحروب، فهو أسلوب استخباراتي معروف ويدرَّس، لكنه أصبح حديثاً أكثر تأثيراً بسبب التطور التكنولوجي». مصر أخبار مصر

  • رسائل السيسي في حفل الكليات العسكرية وذكرى 23 يوليو

     شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، حفل تخرج الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة دفعة يوليو2018 تزامنًا مع احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو، بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية.

    وشمل الحفل تخريج دفعات جديدة لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية، وضمت خريجي الكلية الحربية والفنية العسكرية والكلية البحرية، بالإضافة إلى الكلية الجوية وكلية الدفاع الجوي فضلا عن المعهد الفني للقوات المسلحة والمعهد الفني للتمريض.

    وألقى الرئيس كلمة حيث وجه العديد من الرسائل منها:

    – يمر علينا يوم 23 يوليو من كل عام ليثير في النفس مشاعر الفخر والكرامة باستعادة الاستقلال الوطني واسترداد المصريين لحكم بلادهم بعد زمن طويل من الاستعمار والسيطرة الأجنبية.

    – نحتفل غدًا بالذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة التي غيرت واقع الحياة على أرض مصر وحققت تغييرات جذرية في جميع الاتجاهات لتضع هذا البلد على خريطة العالم السياسية وتبدأ مسيرة جديدة من العمل الوطني لتحقيق آمال شعب مصر العظيم في إحداث تحولات نوعية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.

    – امتد تأثير ثورة يوليو ليتجاوز حدود الإقليم وتصل أصداء الثورة إلى جميع أرجاء المعمورة فتُلهم الشعوب التي تكافح من أجل حريتها وتسهم في تغيير موازين القوى في العالم لتميل لصالح الشعوب التي طال استضعافها وتهميشها.

    – في عيد ثورة يوليو المجيدة نذكر بكل الإعزاز أسماء الرجال الذين حملوا رءوسهم على أكفهم من أجل هذا الوطن الغالي، نذكر اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قائد الثورة الذي اجتهد قدر طاقته للتعبير عن آمال المصريين في وطن حر مستقل تسوده العدالة الاجتماعية.

    – نذكر كذلك اسم الزعيم الراحل أنور السادات الذي بذل حياته ذاتها في سبيل الحفاظ على الوطن وصون كرامته وحماية أراضيه والرئيس الراحل محمد نجيب الذي لبى بشجاعة نداء الواجب الوطني في لحظة دقيقة وفارقة.

    – نقول إن مصر غنية بأبنائها الأوفياء جيلًا بعد جيل يسلمون راية الوطن مرفوعة خفاقة وإن هذه الراية لن تنتكس أبدًا بإذن الله وبفضل عزيمة هذا الشعب وأصالته.

    – يمر الزمن وتتغير طبيعة التحديات التي تواجه وطننا فمن تحقيق الاستقلال الوطني وبدء محاولات تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية مرورًا بالحروب من أجل الأرض وقضايا الأشقاء ووصولًا إلى تحديات وقتنا المعاصر كان الشعب المصري دومًا على قدر هذه المسئوليات العظيمة مصححًا لمساراته وثابتًا على قيم الانتماء والولاء للوطن المقدس الذي يعلو ولا يُعلى عليه.

    – لا أخفيكم القول إن مصر واجهت خلال السنوات الماضية تحديًا ربما يكون من أخطر التحديات التي فرضت على الدولة في تاريخها الحديث وهو محاولة إثارة الفوضى وعدم الاستقرار في الداخل المصري وسط موجة عاتية من انهيار الدول وتفكك مجتمعاتها في سائر أنحاء المنطقة.

    – إن الخطر الحقيقي الذي يمر ببلادنا والمنطقة هو خطر تفجير الدول من الداخل وبث الشائعات والقيام بالأعمال الإرهابية والإحساس بالإحباط وفقدان الأمل.. كل ذلك يهدف لتحريك الناس لتدمير أوطانهم.. يجب أن ننتبه لما يُحاك لنا.. 21 ألف شائعة في 3 شهور فقط.. الهدف منها خلق البلبلة وعدم الاستقرار والإحباط.

    – تحت هذا العنوان العريض تأتي جميع التحديات التي نواجهها معًا خلال السنوات الماضية من إرهاب وعنف مسلح وحرب نفسية وإعلامية ضارية وضغوطٍ غير مسبوقة على الاقتصاد الوطني.

    – كان أمامنا عند تولي المسئولية طريقان لا ثالث لهما فإما مصارحة الشعب بالحقائق الواقعية ومواجهة التحديات بشكل مباشر أو اتباع سياسة المسكنات والشعارات وبيع الأوهام.

    – الحق أقول لكم إن أمانة المسئولية وثقة هذا الشعب العظيم ويقيني في قدرته غير المحدودة على الانتصار في معاركه لم تترك بديلًا سوى المصارحة والمواجهة لكي نعوض ما فاتنا ونقيم نهضة حقيقية شاملة تتسع لمواطني هذا البلد وللأجيال المقبلة التي ستأتي من بعدنا.

    – يتزامن الاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو مع احتفالنا اليوم بتخريج دفعات جديدة من شباب مصر الأوفياء.. أجيالٌ جديدة تواصل مسيرة حماية الوطن متسلحةٌ بالتدريب الراقي والعقيدة القتالية الوطنية ينضمون لجيش مصر العظيم في مختلف أفرعه لينالوا شرف الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه في مرحلة دقيقة تمر بها المنطقة تتطلب منكم كامل اليقظة وأعلى درجات الاستعداد.

    – أقول لكم في يوم بدء حياتكم العملية إن انضمامكم للقوات المسلحة المصرية شرفٌ لا يضاهيه شرف وواجب وطني عظيم يؤديه أبناء مصر المخلصين الذين يلبون نداء الوطن بكل الإخلاص والقوة.

    – إن قواتنا المسلحة الباسلة قدمت الكثير من التضحيات وتحملت الكثير من الأعباء ولم تتوانَ يومًا عن القيام بواجبها الوطني في أحلك الظروف وأصعب الأوقات ولهذا وضع الشعب المصري العظيم ثقته في قواته المسلحة يقدر تضحياتها ويفخر بها وستظل العلاقة بين الشعب وأبنائه في القوات المسلحة سرًا مصريًا أصيلا وعهدًا أبديًا لا ينقطع بإذن الله.

    – كما يجب أن تعوا جيدًا أن المؤسسة العسكرية المصرية تقوم على الولاء الكامل للوطن وعلى الكفاءة والانضباط والتضحية والفداء فكونوا يا أبنائي على قدر هذه المسئولية العظيمة وعلى قدر ثقة الشعب المصري فيكم ابذلوا أقصى الجهد من أجل مصر ولا تبخلوا بعطاء في العمل أو التدريب.

    – ضعوا اسم وطنكم أمام أعينكم.. اعلموا من أنتم وابذلوا أقصى الجهد لتطوير قدراتكم واعلموا أنكم مسئولون عن قيادة وحداتكم والأفراد الذين يعملون معكم وثقوا أن مصر لا تقابل العطاء إلا بالعطاء وأن هذا الوطن العريق لا ينسى أبناءه المخلصين.

    – في هذه المناسبة نتوجه بكل التقدير والاعتزاز لأرواح شهدائنا الأبرار الذين بذلوا أرواحهم الغالية فداءً لمصر وشعبها وقدموا في سبيل رفعة مصر كل ما يملكون.. نقول لأسرهم إن تضحيات أبنائكم وأبنائنا محل تقدير كبير من شعب مصر كله الذي يعرف حجم ما ضحيتم به من أجل أن يحيا كل مصري ومصرية في أمان وسلام.

    – إن الدولة تمضي في تنفيذ رؤية إستراتيجية شاملة لبناء وطن قوي متقدم في جميع المجالات نقوم بتنفيذ برنامج وطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل يراعي محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا بأقصى ما نستطيع من طاقة وإخلاص ويتيح الفرصة والمناخ الملائم لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وتعزيز قيم العلم الحديث ومناهجه في جميع أوجه حياتنا.

    – إنني أجدد العهد معكم أن تواصل الدولة بذل أقصى الجهد وبأفضل الأساليب والمناهج العلمية ليس فقط لتشييد المشروعات التنموية الكبرى ذات العائد الملموس لكن قبل ذلك لبناء إنسان مصري يتمتع بصحة طيبة وتعليم حديث وثقافة راقية.. إنسانٌ يستطيع مواجهة تحديات هذا العصر وما يليه ويستطيع من خلال المخزون الحضاري العميق للشعب المصري تحقيق المعجزات في أقل وقت ممكن.

    – لا يوجد أفضل من هذا اليوم الذي نشهد فيه تخريج شباب مصري واعد من الكليات العسكرية وانضمامه للقوات المسلحة ليواصلوا مسيرة عطاء هذه المؤسسة الوطنية العريقة لأؤكد ثقتي في قدرتنا جميعًا بإذن الله على تغيير واقع الحياة في هذا الوطن لما نرضاه ونفخر به ليكون حاضر ومستقبل مصر بعظمة ومجد ماضيها.

  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي في حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية

    نص الكلمة:

    يمر علينا يوم 23 يوليو من كل عام.. ليثير في النفس مشاعر الفخر والكرامة.. باستعادة الاستقلال الوطني.. واسترداد المصريين لحكم بلادهم.. بعد زمن طويل من الاستعمار والسيطرة الأجنبية.

    نحتفل غداً.. بالذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.. التي غيرت واقع الحياة على أرض مصر.. وحققت تغييرات جذرية في جميع الاتجاهات.. لتضع هذا البلد على خريطة العالم السياسية.. وتبدأ مسيرة جديدة من العمل الوطني.. لتحقيق آمال شعب مصر العظيم.. في إحداث تحولات نوعية.. سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

    امتد تأثير ثورة يوليو.. ليتجاوز حدود الإقليم.. وتصل أصداء الثورة.. إلى كافة أرجاء المعمورة.. فتُلهم الشعوب التي تكافح من أجل حريتها.. وتسهم في تغيير موازين القوى في العالم.. لتميل لصالح الشعوب التي طال استضعافها وتهميشها.

    في عيد ثورة يوليو المجيدة.. نذكر بكل الإعزاز.. أسماء الرجال الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم من أجل هذا الوطن الغالي.. نذكر اسم الزعيم الراحل/ جمال عبد الناصر.. قائد الثورة.. الذي اجتهد قدر طاقته.. للتعبير عن آمال المصريين في وطن حر.. مستقل.. تسوده العدالة الاجتماعية.

    نذكر كذلك.. اسم الزعيم الراحل/ أنور السادات.. الذي بذل حياته ذاتها.. في سبيل الحفاظ على الوطن.. وصون كرامته.. وحماية أراضيه.. والرئيس الراحل/ محمد نجيب.. الذي لبى بشجاعة نداء الواجب الوطني في لحظة دقيقة وفارقة.

    نقول أن مصر غنية بأبنائها الأوفياء.. جيلاً بعد جيل.. يسلمون راية الوطن مرفوعة خفاقة.. وأن هذه الراية لن تنتكس أبداً.. بإذن الله.. وبفضل عزيمة هذا الشعب وأصالته.

    شعب مصر العظيم..

    يمر الزمن.. وتتغير طبيعة التحديات التي تواجه وطننا.. فمن تحقيق الاستقلال الوطني وبدء محاولات تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. مروراً بالحروب من أجل الأرض وقضايا الأشقاء.. ووصولاً إلى تحديات وقتنا المعاصر.. كان الشعب المصري

    دوماً على قدر هذه المسئوليات العظيمة.. مصححاً لمساراته.. وثابتاً على قيم الانتماء والولاء للوطن المقدس.. الذي يعلو ولا يُعلى عليه.

    ولا أخفيكم القول.. أن مصر واجهت خلال السنوات الماضية.. تحدياً ربما يكون من أخطر التحديات.. التي فرضت على الدولة في تاريخها الحديث.. وهو محاولة إثارة الفوضى وعدم الاستقرار في الداخل المصري.. وسط موجة عاتية من انهيار الدول.. وتفكك مجتمعاتها في سائر أنحاء المنطقة.. إن الخطر الحقيقي الذي يمر ببلادنا والمنطقة .. هو خطر تفجير الدول من الداخل .. بث الشائعات والقيام بالأعمال الإرهابية والإحساس بالإحباط وفقدان الأمل .. كل ذلك يهدف لتحريك الناس لتدمير أوطانهم .. يجب أن ننتبه لما يُحاك لنا .. 21 ألف شائعة في 3 شهور فقط .. الهدف منها خلق البلبلة وعدم الاستقرار والإحباط.

    وتحت هذا العنوان العريض.. تأتي جميع التحديات التي نواجهها معاً خلال السنوات الماضية.. من إرهابٍ وعنف مسلح.. وحربٍ نفسية وإعلامية ضارية.. وضغوطٍ غير مسبوقة على الاقتصاد الوطني.

    وقد كان أمامنا عند تولي المسئولية طريقان لا ثالث لهما.. فإما مصارحة الشعب بالحقائق الواقعية ومواجهة التحديات بشكل مباشر.. أو اتباع سياسة المسكنات والشعارات وبيع الأوهام.

    والحق أقول لكم.. إن أمانة المسئولية.. وثقة هذا الشعب العظيم.. ويقيني في قدرته غير المحدودة على الانتصار في معاركه.. لم تترك بديلاً سوى المصارحة والمواجهة.. لكي نعوض ما فاتنا ونقيم نهضة حقيقية شاملة.. تتسع لمواطني هذا البلد.. وللأجيال القادمة التي ستأتي من بعدنا.

    شعب مصر العظيم..

    أبنائي خريجي الكليات العسكرية،

     

    يتزامن الاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو.. مع احتفالنا اليوم بتخريج دفعات جديدة من شباب مصر الأوفياء.. أجيالٌ جديدة.. تواصل مسيرة حماية الوطن.. متسلحةٌ بالتدريب الراقي.. والعقيدة القتالية الوطنية.. ينضمون لجيش مصر العظيم في مختلف أفرعه.. لينالوا شرف الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه.. في مرحلة دقيقة تمر بها المنطقة.. تتطلب منكم كامل اليقظة.. وأعلى درجات الاستعداد.

    أقول لكم في يوم بدء حياتكم العملية..

    إن انضمامكم للقوات المسلحة المصرية شرفٌ لا يضاهيه شرف.. وواجب وطني عظيم.. يؤديه أبناء مصر المخلصين.. الذين يلبون نداء الوطن بكل الإخلاص والقوة.. وأن قواتنا المسلحة الباسلة.. قدمت الكثير من التضحيات.. وتحملت الكثير من الأعباء.. ولم تتوانى يوماً عن القيام بواجبها الوطني.. في أحلك الظروف وأصعب الأوقات.. ولهذا.. وضع الشعب المصري العظيم ثقته في قواته المسلحة.. يقدر تضحياتها ويفخر بها.. وستظل العلاقة بين الشعب وأبنائه في القوات المسلحة.. سراً مصرياً أصيلاً.. وعهداً أبدياً لا ينقطع بإذن الله.

    كما يجب أن تعوا جيداً.. أن المؤسسة العسكرية المصرية.. تقوم على الولاء الكامل للوطن.. وعلى الكفاءة والانضباط والتضحية والفداء.. فكونوا يا أبنائي على قدر هذه المسئولية العظيمة.. وعلى قدر ثقة الشعب المصري فيكم.. ابذلوا أقصى الجهد من أجل مصر.. ولا تبخلوا بعطاء في العمل أو التدريب.. ضعوا اسم وطنكم أمام أعينكم.. أعلموا من أنتم وأبذلوا أقصى الجهد لتطوير قدراتكم .. وأعلموا أنكم مسئولون عن قيادة وحداتكم والأفراد الذين يعملون معكم .. وثقوا أن مصر لا تقابل العطاء إلا بالعطاء.. وأن هذا الوطن العريق لا ينسى أبنائه المخلصين.

    وفي هذه المناسبة.. نتوجه بكل التقدير والاعتزاز.. لأرواح شهدائنا الأبرار.. الذين بذلوا أرواحهم الغالية فداءً لمصر وشعبها.. وقدموا في سبيل رفعة مصر كل ما يملكون.. نقول لأسرهم.. إن تضحيات أبنائكم.. وأبنائنا.. محل تقدير كبير من شعب مصر كله.. الذي يعرف حجم ما ضحيتم به.. من أجل أن يحيا كل مصري ومصرية في أمان وسلام.

    الإخوة والأخوات..

    شعب مصر العظيم،

    إن الدولة تمضي في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة.. لبناء وطن قوي متقدم في جميع المجالات.. نقوم بتنفيذ برنامج وطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل.. يراعي محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجاً.. بأقصى ما نستطيع من طاقة وإخلاص.. ويتيح الفرصة والمناخ الملائم لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية.. وتعزيز قيم العلم الحديث ومناهجه في جميع أوجه حياتنا.

    وإنني أجدد العهد معكم.. بأن تواصل الدولة بذل أقصى الجهد.. وبأفضل الأساليب والمناهج العلمية.. ليس فقط لتشييد المشروعات التنموية الكبرى ذات العائد الملموس.. ولكن قبل ذلك لبناء إنسان مصري يتمتع بصحة طيبة.. وتعليم حديث.. وثقافة راقية.. إنسانٌ يستطيع مواجهة تحديات هذا العصر وما يليه.. ويستطيع من خلال المخزون الحضاري العميق للشعب المصري.. تحقيق المعجزات في أقل وقت ممكن.. ولعله لا يوجد أفضل من هذا اليوم.. الذي نشهد فيه تخريج شباب مصري واعد من الكليات العسكرية.. وانضمامه للقوات المسلحة.. ليواصلوا مسيرة عطاء هذه المؤسسة الوطنية العريقة.. لأؤكد ثقتي في قدرتنا جميعاً بإذن الله.. على تغيير واقع الحياة في هذا الوطن لما نرضاه ونفخر به.. ليكون حاضر ومستقبل مصر.. بعظمة ومجد ماضيها.

    وفي الختام أتوجه إليكم جميعاً مجدداً بالتحية والتقدير.. كل عام وأنتم بخير.. ومصر العزيزة في أمان وتقدم.

    تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.

  • السيسي يوجه التحية لنجيب وناصر والسادات وقادة ثورة يوليو

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ثورة يوليو، امتدت لتتجاوز حدود الإقليم ووصل صداها إلى جميع أرجاء المعمورة.

    كما وجه الرئيس السيسي تحية للزعماء الراحلين “جمال عبد الناصر وأنور السادات ومحمد نجيب” على جهودهم في ثورة 23 يوليو.

    وشهد الرئيس السيسي، حفل تخرج الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة دفعة يوليو 2018 تزامنًا مع احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو، بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية.

    وشمل الحفل تخريج دفعات جديدة لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية وضمت خريجي الكلية الحربية والفنية العسكرية والكلية البحرية، بالإضافة إلى الكلية الجوية وكلية الدفاع الجوي فضلا عن المعهد الفني للقوات المسلحة والمعهد الفني للتمريض.

  • السيسي يصل الكلية الحربية لحضور حفل تخرج طلاب الكليات العسكرية

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر الكلية الحربية بمصر الجديدة.

    ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، حفلات تخرج الطلاب الجدد من الكليات العسكرية، تزامنًا مع احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية.

    ويشمل الحفل تخريج دفعات جديدة لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية، وتضم خريجي الكلية الحربية والفنية العسكرية والكلية البحرية، بالإضافة إلى الكلية الجوية وكلية الدفاع الجوي فضلا عن المعهد الفني للقوات المسلحة والمعهد الفني للتمريض.

  • نجل الشهيد مالك مهران: الرئيس السيسي أوصانى باستكمال مسيرة والدى

    قال الملازم أول تحت الاختبار مصطفى نجل الشهيد مالك مهران، إنه سعيد بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء تخرجه اليوم، مضيفًا: “طلب منى مواصلة مسيرة والدى الذى استشهد وهو يدافع عن مبنى محافظة بنى سويف”.

    وأضاف نجل الشهيد، “سأكون خير خلف لخير سلف واسعى إلى الحفاظ على الوطن وصون مقدراته فإما نعيش بعزة وكرامه أو نموت شهداء” .

    وكان الملازم مصطفى مالك مهران، قد وجه رسالة خلال كلمته أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش حفل تخرجه من كلية الشرطة قائلا: “أنا ابن الشهيد ومشروع شهيد وفخور إن والدتى استشهد وأصيرت على دخول كلية الشرطة علشان أكمل مسيرة والدى اللى أفتخر بيها”.

    وأضاف خريج كلية الشرطة الجديد: “دخلت كلية الشرطة علشان أجيب حق الشهداء وأنا والدى الشهيد علمنى إن الفداء والتضحية أهم شئ بعد الإيمان بالله سبحانه وتعالى”.

     

     

  • حساب السيسي على تويتر: مازالت الفرصة متاحة لتسأل الرئيس بمؤتمر الشباب

    أكد الحساب الرسمى للرئيس عبد الفتاح السيسى عبر تويتر، على أن الفرصة مازالت متاحة لسؤال الرئيس وتسجيل حضور مؤتمر الشباب القادم.

    وكتب الحساب: “مازالت الفرصة متاحة لتسأل السيد الرئيس وتستطيع حضور مؤتمر الشباب القادم، سجل سؤالك هنا http://www.askthepresident.net  وسيجيب عليك سيادته فى فقرة اسأل الرئيس ضمن فعاليات المؤتمر”.

     

  • بث مباشر لحفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة بحضور الرئيس السيسي

    يقدم “الحدث الآن” بثا مباشرا لحفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، بأكاديمية الشرطة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.

    ويحضر الحفل، المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ، وعدد من الوزراء، وقداسة البابا تواضروس الثانو بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشخصيات عامة، وقيادات أمنية سابقة، فضلاً عن عدداً من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف.

     

    https://youtu.be/aZzWNGzgkVc

  • ننشر صور مغادرة الرئيس السيسى وقرينته مطار الخرطوم عائدين للقاهرة

    ينشر “الحدث الآن”، صور مغادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مطار الخرطوم الدولي، بالعاصمة السودانية، ترافقه قرينته السيدة انتصار السيسى، وذلك بعد زيارة رسمية استغرقت يومين، وكان الرئيس السودانى عمر البشير فى مقدمة مودعى السيسى.

     
    Untitledالرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير في صالة كبار الزوار بمطار الخرطوم

     

    وأجريت مراسم وداع رسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى، لدى مغادرته العاصمة السودانية الخرطوم، حيث كان فى مقدمة مودعي الرئيس السيسى، الرئيس السودانى عمر البشير، وحرمه.

    5مراسم وداع لزيارة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية

    وعقد الرئيس السيسي، في مستهل زيارته للسودان أمس، جلسة مباحثات مع الرئيس السوداني “عمر البشير” في القصر الجمهوري بالخرطوم، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.

    2السيدة وداد بابكر قرينة الرئيس السودانى عمر البشيروالسيدة انتصار عامر حرم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى صالة كبار الزوار 
    4الرئيس عمر البشير يصافح الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل مغادرته السودان عائداً إلي القاهرة

     

    وأعرب الرئيس خلال المباحثات عن سعادته بزيارة السودان، مشيراً إلى ما تعكسه هذه الزيارة، التي تعد الخارجية الأولى لسيادته في الفترة الرئاسية الثانية، من خصوصية العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، التي يجمع بين شعبيهما روابط ثقافية واجتماعية وطيدة ممتدة عبر السنين.

    كما أشاد الرئيس بالتطورات الإيجابية المتواصلة في علاقات التعاون بين البلدين، مؤكداً حرص مصر على مواصلة تطوير هذه العلاقات ودفعها نحو آفاق أوسع، بما يلبي طموحات شعبي وادي النيل الشقيقين نحو السلام والاستقرار والتنمية.

    والتقي الرئيس السيسي اليوم في مقر إقامتة بالخرطوم، الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس جمهورية السودان رئيس مجلس الوزراء القومي، وذلك في ثاني أيام زيارته للسودان.

    كما التقي  الرئيس السيسى  اليوم بقادة الفكر والرأي في المجتمع السوداني،بمقر إقامته بالخرطوم .

  • السيسي يصل مطار القاهرة بعد زيارة للسودان استغرقت يومين

    وصل منذ قليل إلى مطار القاهرة الدولى، الرئيس عبد الفتاح السيسى قادما من الخرطوم، بعد زيارة استغرقت يومين، التقى خلالها نظيره السودانى عمر البشير، بحثا العديد من القضايا المتعلقة بدعم العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك بينهما فى كل المجالات، إلى جانب مناقشة القضايا الأفريقية والعربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    وكانت سلطات الأمن بمطار القاهرة قد رفعت درجة الاستعداد وانتشرت الخدمات المعنية وتم فتح الصالة الرئاسية لاستقبال الرئيس فور عودته إلى البلاد.

  • بالفيديو…تأكيداً على عمق العلاقات المصرية-السودانية… السيسي والبشير يرقصان على أنغام الأغاني السودانية

    تداولت بعض الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي ، والسوداني عمر البشير اثناء أدائهما احدى الرقصات على أنغام الأغاني السودانية .

    وأكدت تلك الحسابات أن الفيديو يظهر عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين .

    https://www.facebook.com/eventnow20/videos/2212460922306798/

  • الرئاسة:” السيسى أكد لقادة الرأى بالخرطوم أن أمن السودان جزء من أمن مصر “

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بمقر إقامته بالخرطوم بعدد من قيادات ورموز القوى السياسية والمفكرين والإعلاميين السودانيين، فى ثانى أيام زيارة الرئيس للسودان.

    وقال السفير بسام راضى المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية فى بيان ، إن الرئيس أعرب خلال اللقاء عن سعادته بزيارة السودان والالتقاء بمفكريها وقيادات العمل السياسى السودانى، مشيراً إلى أن الزيارات المتعاقبة بين الدولتين تؤكد حرص القيادتين المصرية والسودانية على دفع العلاقات الثنائية وإجهاض أية محاولات لتعكير صفو العلاقات بينهما.

    وأكد  الرئيس أن سياسة مصر الخارجية تقوم على مبادئ راسخة بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للآخرين وعدم التآمر على أى دولة، ومد روابط التعاون والتنمية وإرساء السلام، فى إطار ثابت من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، التى تسمو فوق أية اختلافات فى وجهات النظر.

    وأشاد الرئيس بما تبذله الدولتان حالياً من جهود حثيثة لدعم علاقات التعاون بينهما، وقيام لجان وآليات التعاون الثنائي بين البلدين بتجاوز العديد من الصعوبات التي كانت تواجهها، وترفيع اللجنة المشتركة بين البلدين إلى المستوى الرئاسى وانعقادها بالخرطوم فى أكتوبر المقبل، وتشكيل لجنة التسيير بين البلدين لتحديد خطط واضحة بأهداف محددة وجداول زمنية لوضع ما يتم الاتفاق عليه موضع التنفيذ.

    وأشار الرئيس إلى الشروع فى تنفيذ مشروعات قومية مشتركة، منها الربط الكهربائى ومد خطوط السكك الحديدية بين الدولتين، مؤكداً أن هناك آفاقاً واسعة للارتقاء بعلاقات التعاون إلى أبعد مدى.

    وتطرق الرئيس خلال اللقاء إلى جهود الإصلاح الاقتصادى الشامل الجارى تنفيذها فى مصر، وكذا الإجراءات التى تتخذها مصر لتوفير مناخ جاذب للاستثمار، والمشروعات القومية العديدة الجارى إقامتها، وخاصةً فى مجال البنية التحتية، والمدن الجديدة بمختلف أنحاء الجمهورية، منوهاً سيادته إلى ما أظهره الشعب المصرى من وعى وإدراك وتفهم لطبيعة المرحلة، كما ​شدد السيد الرئيس على حرص الحكومة المصرية على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجارى مع السودان.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد أيضاً أهمية تعزيز العلاقات الحزبية والشعبية بشكل متواز مع العلاقات الرسمية بين البلدين، مشيراً إلى دورها المحورى فى تعزيز العلاقات الثنائية بوجه عام لتجاوز أية قضايا عالقة بين الجانبين، منوهاً إلى المسئولية الكبرى التى تقع على عاتق الأجهزة الإعلامية فى البلدين للقيام بدور إيجابى وبنّاء فى توطيد العلاقات الثنائية، وأهمية قيام الجانبين باتخاذ خطوات متسارعة نحو توقيع ميثاق شرف إعلامى يضمن قيام إعلام الجانبين بإعلاء المصلحة الوطنية العليا والنأى عن أية محاولات لتعكير صفو العلاقات بين مصر والسودان.

    وأكد الرئيس حرص مصر على استقرار السودان، وأن أمن السودان هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومى، ومنوهاً إلى دعم مصر لدور السودان فى محيطيها الإقليمى والدولى، فى ضوء ترابط الأمن القومى للبلدين والعلاقات التاريخية التى تربط بين الشعبين.

زر الذهاب إلى الأعلى