الصومال

  • الصومال يطالب المنظمات الدولية باستخدام البنوك الوطنية

    طالبت الحكومة الفيدرالية الصومالية المنظمات الدولية العاملة في البلاد باستخدام البنوك الوطنية.
    وقال وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية جمال محمد حسن- في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الأحد- “يجب أن تخضع المنظمات العاملة في البلاد للمساءلة عن طريق تحويلاتها المالية وقد اتفقنا معها بالفعل، لذا يجب علينا تعزيز تنفيذ الاتفاقيات”.
    وأشار وزير التخطيط إلى أن أكثر من ملياري دولار تدخل البلاد كل عام، لذا من المهم مراقبة كيفية إدارتها ومن خلال بنوك البلاد، موضحا أن الوزارة أعدت برنامجا لمراقبة الأموال الواردة إلى الصومال بعملة الدولار وموقعها والأنشطة التي سيتم تنفيذها في هذه الأموال.
    وفي سياق آخر، قال مدير عام مصلحة الهجرة والجنسية بالصومال العقيد محمد آدم كوفي، إنه تم توقيف شبكة في الهجرة غير الشرعية.
    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر التشاوري حول تقييم خطورة غسيل الأمول وتمويل الإرهاب، والذي انطلق بالعاصمة مقديشو.
    وأوضح العقيد كوفي أنه تم في العام الماضي تسجيل 479 حالة هجرة غير شرعية، فيما تم تسجيل 249 حالة خلال العام الجاري، مشيرا إلى أنه تم تسليم الموقوفين في قضايا الهجرة غير الشرعية.
    وأكد أنه تم اعتقال العديد من الأشخاص الذين يعملون في الهجرة غير الشرعية خارج البلاد، بينهم صوماليون بالتعاون مع الوكالات الدولية.

  • الحكومة الصومالية تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع كينيا

    د ب ا
    أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع كينيا.

    وقالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، إن الحكومة دعت جميع دبلوماسييها المتواجدين في كينيا للعودة إلى الوطن، في حين أمرت بمغادرة الدبلوماسيين الكينيين البلاد في غضون 7 أيام.

    وجاء في بيان الحكومة: “تنظر الحكومة الاتحادية إلى الشعب الكيني على أنه شعب يحب السلام والتعايش بين شعوب المنطقة، وله علاقات عميقة مع الشعب الصومالي تقوم على حسن الجوار والتعاون، لكن قيادة الحكومة الكينية تعمل اليوم على إبعاد الشعبين اللذين تربطهما المصالح المشتركة”.

    وأضاف البيان: “قرار الحكومة جاء ردًا على التجاوزات السياسية المتكررة والتدخل السافر للحكومة الكينية في سيادة بلادنا”.

    وكانت صحيفة “نيشن” الكينية قد ذكرت أن وزير الإعلام الصومالي عثمان دوبي، أعلن هذا النبأ عبر التلفزيون الحكومي صباح اليوم.

    وقال دوبي إن كينيا “تدخلت باستمرار” في الشؤون الداخلية للصومال، مضيفا أن نيروبي تنتهك السيادة الصومالية.

  • مساعد وزير الخارجية: مصر تدعم جهود إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية

    شارك السفير شريف عيسى، مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية، في افتتاح المنتدى الخامس للشراكة الدولية مع الصومال والذي عُقِدَ بالعاصمة الصومالية مقديشو يوم أمس الاثنين.

    أكد مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية في كلمته خلال افتتاح المنتدى على دعم مصر لجهود إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية، كما أثنى على التقدم المحرز على الصعيد الاقتصادي وفي مجال السياسات المالية، داعياً إلى تقديم كافة أوجه الدعم إلى الصومال لإعادة بناء مؤسسات الدولة واستعادة الأمن والاستقرار.

    WhatsApp Image 2020-12-08 at 11.39.23

    كما أشاد عيسى بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة لدعم الصومال وبعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال (الاميصوم)، مؤكداً على استمرار مصر في دعمها للصومال من خلال عضويتها الحالية في مجلس السلم والأمن الأفريقي أو عبر التعاون الثنائي بين البلدين، وذلك على نحو يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات.

    هذا وقد التقى عيسى خلال زيارته للصومال مع وزير الخارجية الصومالي “محمد عبد الرزاق”، حيث تم خلال اللقاء بحث التطورات التي تشهدها الساحة الصومالية بجانب الأوضاع الإقليمية في دول الجوار وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، فضلاً عن النظر في سُبُل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين على نحو يعكس علاقات الصداقة التاريخية والممتدة بين البلدين الشقيقين ويؤكد الانتماء العربي للصومال.

  • البنتاجون: ترامب قرر إعادة تموضع قواتنا خارج الصومال بحلول 2021

    أ ش أ
    أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعادة تموضع غالبية القوات الأمريكية من الصومال بحلول أوائل عام 2021.

    وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، أوردته قناة “الحرة” الأمريكية اليوم السبت، “إن الرئيس الأمريكي قرر إعادة تموضع غالبية الأفراد والأصول العسكرية خارج الصومال بحلول أوائل عام 2021”.

    وأضاف البيان، أنه قد تتم إعادة نشر جزء من القوات خارج شرق إفريقيا، مشيرة إلى أن بقية القوات ستُنقل من الصومال إلى الدول المجاورة، بهدف السماح (بإجراء) عمليات عبر الحدود من قبل الولايات المتحدة والقوات الشريكة، لإبقاء الضغط على المنظمات المتطرفة العنيفة.

    وشدد البيان، على أن الولايات المتحدة لا تنسحب أو تتخلى عن إفريقيا، مضيفا: “سنُواصل إضعاف المنظمات المتطرفة العنيفة التي يُحتمل أن تهدد أراضينا”، متعهّدا بالحفاظ على القدرة على شن عمليات موجهة لمكافحة الإرهاب في الصومال.

    وكان ترامب قد سرع أيضا انسحاب قواته من أفغانستان والعراق بهدف الوفاء بوعده بـ”إنهاء الحروب التي لا نهاية لها”.

  • ترامب يطالب بخطة لسحب الجنود الأمريكيين من الصومال

    أعرب الرئيس دونالد ترامب لكبار مستشاريه عن رغبته في سحب القوات الأمريكية من الصومال، وأشارت مصادر مطلعة بحسب وكالة بلومبرج، إلى أن هذه الرغبة تسمح له بالوفاء بتعهداته الانتخابية، بإعادة الجنود إلى الوطن، رغم أن المتمردين الموالين للقاعدة لا يزالون يهاجمون الصومال.

    وبدأت وزارة الدفاع صياغة خطط للرئيس، وشملت المناقشات مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، ووزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس الأركان المشتركة مارك ميلي، وفقاً للمصادر التي طلبت حجب هويتها.

    وللولايات المتحدة حوالي 700 جندي في الصومال، وفقاً لخدمة أبحاث الكونجرس، معظمهم من القوات الخاصة الذين يساعدون في تدريب الجيش الصومالي. وأرسلوا جميعاً تقريباً خلال رئاسة ترامب.

  • تحطم طائرة شحن عسكرية كينية جنوب الصومال

    تحطمت طائرة شحن عسكرية كينية اليوم بإقليم جوبا السفلى جنوبى الصومال، وذكرت مصادر صومالية أن الحادث أسفر عن مصرع قائد الطائرة وإصابة اثنين من طاقمها.

    وأشارت إلى أن الطائرة تحطمت لحظة إقلاعها من مطار مدينة طوبلى قرب الحدود الكينية جراء عطل أصاب محركها، واحترقت بالكامل قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها.

    وكانت الطائرة قد حطت قبل ساعتين من تحطمها، وهى تحمل إمدادات عسكرية للقوات الكينية الموجودة بالإقليم، ضمن قوات حفظ السلام الأممية.

  • وفاة رئيس الوزراء الصومالى السابق نور عدى إثر إصابته بكورونا

    توفي رئيس الوزراء الصومالى الأسبق، نور حسن حسين عدى، اليوم الأربعاء، فى بريطانيا إثر إصابته بفيروس كورونا، بحسب ما أكد نجله، محمد نور عدى، بحسب ما ذكرت وكالات أنباء.

    وقال عدى، في بيان، إن والده البالغ من العمر 83 عاما توفي في معهد الملك بلندن، حيث كان يتلقى العلاج خلال الأسابيع الأخيرة.
    تجدر الإشارة إلى أن عدى، شغل منصب رئيس وزراء الصومال بين عامي 2007 و2009.

    وفي آخر حصيلة، أصاب فيروس كورونا أكثر من 872 الف شخص حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 43 ألفا.

  • وزير الصناعة والتجارة البحرينى يبحث آليات التعاون مع نظيره الصومالى

    استعرض وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين زايد بن راشد الزياني، مع وزير التجارة والصناعة بجمهورية الصومال الفيدرالية المهندس عبدالله علي حسن، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون بينهما في كافة المجالات والتأكيد على أهمية الزيارات واللقاءات الثنائية في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث القضايا موضع الاهتمام المشترك.

    ووفقا لوكالة الأنباء البحرينية، عقد الاجتماع في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزير الصومالي إلى مملكة البحرين، بحضور وكيل الوزارة أسامة العريض، والوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية ايمان أحمد الدوسري والوكيل المساعد للرقابة والموارد عبدالعزيز الأشراف ومدير إدارة العلاقات التجارة الخارجية الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة.

    وأشار الوزير إلى الإمكانيات التي تمتلكها مملكة البحرين التي تعد موقعاً استراتيجياً للاستثمار في ظل وجود البيئة الملائمة والتسهيلات التي توفرها الحكومة للمستثمرين والتي جعلت منها بوابة للأعمال في المنطقة ومقراً إقليمياً للعديد من الشركات العالمية.

    وقام وزير التجارة والصناعة الصومالي والوفد المرافق له، بجولة استطلاعية لمركز البحرين للمستثمرين بإدارة التسجيل التجاري ومركز فحص المعادن الثمينة بإدارة الفحص والمقاييس بالوزارة والى بورصة البحرين، حيث اطلع على الخدمات التي تقدمها الوزارة للمراجعين والمستثمرين والتسهيلات التي تقدمها لتقديم كل ما من شأنه تعزيز المسيرة التنموية لمملكة البحرين.

    معربا عن بالغ تقديرهم لحكومة مملكة البحرين الموقرة، ومنوها بالتقدم العمراني والاقتصادي الكبير الذي تشهده مملكة البحرين حالياً ومشيدا بالدور الذي تلعبه الحكومة في جذب الاستثمارات العالمية من خلال تسهيل إقامة المشروعات المتميزة وتهيئة الأرضية الملائمة لها في البحرين، مما يدفع بالعديد من المشاريع العالمية الضخمة لاختيار البحرين كمركز لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط.

  • قوى المعارضة السياسية في الصومال ..بين الواقع والمستقبل ( تقرير)

    تتّخذ المعارضة السياسية في الصومال شكلين رئيسين هما ، ( الأحزاب السياسية المعارضة / بعض إدارات الولايات الفيدرالية الأعضاء في الحكومة الاتّحادية ) ، إلى جانب هذين القسمين ، هناك معارضة تتمثل في السياسيين المستقلين الّذين لهم وزن سياسي ثقيل في الأوساط السياسية والاجتماعية ، وكغيرها من المعارضة المعروفة في العالم فإن المعارضة الصومالية تهتم بتسليط الضوء على الاخفاقات والأخطاء السياسية والقانونية التي ترتكبها الحكومة خلال إدارتها لشؤون البلاد ( السياسية / الأمنية / الاقتصادية ) بما في ذلك طبيعة علاقاتها مع العالم الخارجي ، وكيفية تعاملها مع القضايا الدولية التي لها تأثير في علاقاتها الخارجية ، وتختلف طبيعة معارضة هذه القوى للحكومة ، فبعض هذه القوى تنتقد كل خطوة تقوم بها الحكومة بمجرد المعارضة ، بينما البعض الآخر يسعى لتصحيح الأخطاء الكبيرة التي تؤثّر في بقاء النظام الإداري للبلاد واستمراره بشكل سليم أو تهدد السلم الاجتماعي بالبلاد .  

    أولاً : خريطة المعارضة السياسية في الصومال  :

    يمكن تقسيم أهم قوى المعارضة السياسية الصومالية إلى ما يلي :

    1 – الولايات الفيدرالية

    .. تعدّ بعض إدارات الولايات الفيدرالية قوّة سياسية معارضة لممارسات وسياسات الحكومة الاتحادية. وتدور معارضة هذه الإدارات للحكومة في المواقف السياسية والقانونية المتعلّقة بنوعية النظام الفيدرالي الّذي تنتهجه الصومال، ومدى التزامها بالصلاحيات السياسية والاقتصادية والدستورية التي يكفلها الدّستور لإدارة الولاية الفيدرالية، وطبيعة العلاقات المنظمة للتعاون بين الحكومة المركزية والولايات الفيدرالية .. وفيما يلي أهم الإدارات الفيدرالية المعارضة للحكومة :

    أ – إدارة جوبالاند : تأسس النظام الإداري في جوبالاند رسمياً في (15) مايو 2013 عندما تم انتخاب ” أحمد مذوبي ” رئيساً لولاية جوبالاند المكونة من الأقاليم الثلاثة : ( جوبا الوسطى / جوبا السفلى / غذو ) ، وقد حظي هذا النظام بدعم كيني ساعده على محاربة حركة الشباب في هذه الاقليم وتحريره من ميناء كسمايو الاستراتيجي ، إلاّ أن إدارة هذا الولاية كانت من وقت لآخر تختلف مع الحكومة المركزية في القضايا ( السياسية / الاقتصادية ) الأساسية للعلاقات فيما بينهما ، وقد وصلت خلافات هذه الإدارة مع الحكومة المركزية لأبعد حدودها مؤخراً ، حيث تحوّلت هذه الخلافات إلى قطيعة تامة بين المركز وجوبالاند نتيجة الاختلاف بين الطرفين على إدارة الانتخابات التشريعية والرئاسية في جوبالاند ، حيث رأت الحكومة أن إدارة الانتخابات ( الرئاسية / التشريعية ) في الولايات الفيدرالية يقع على عاتق الوزارة الدّاخلية ، بينما رأت إدارة جوبالاند أن تنظيم هذه الانتخابات من اختصاصها بموجب مواد واضحات في الدّستور ، وامتدت هذه القطيعة حتّى فرضت إدارة جوبالاند على مسئولي الحكومة الاتحادية حظراً يمنعهم من دخول كسمايو براً وبحراً وجواً حتّى تنتهي العمليات الانتخابية التي انتهت في (22) أغسطس الماضي بإعادة انتخاب فوز ” أحمد مذوبي ” إلا أن الحكومة لم تعترف بذلك وردت بدورها فرض حصار جوي على المدينة بهدف منع السياسيين الصوماليين المعارضين لها من السفر إلى كسمايو للمشاركة في مراسم تنصيب ” أحمد مذوبي ” ، إلاّ أنّه يبدو أن هذه الخطوة لم تنجح في تحقيق هدفها ، حيث تمت مراسم تنصيب ” أحمد مذوبي ” بحضور عدد كبير من القوى السياسية المعارضة للحكومة ، ما يعني كسر الحصار المفروض على المدينة أو تخفيفه على الأقل ، وبناء على هذه العلاقة المتوترة بين الطرفين فإن جوبالاند تعدّ من أشد قوى المعارضة السياسية في الصومال .

    ب – إدارة بونتلاند : تعتبر أول إدارة فيدرالية تنشأ في الأراضي الصومالية بعد سقوط الحكومة العسكرية إذ أن تأسيسها كان في أغسطس 1998 ، وتتسم علاقة بونتلاند بالحكومة المركزية بالتقلّبات السياسية الكبيرة ، إلاّ أنها لم تصل إلى حدّ القطيعة كما هو الحال مع جوبالاند التي تكون معها حلفاً سياسياً مضاداً للحكومة المركزية .

    2 – الأحزاب السياسية المعارضة ..

    انطلقت الأحزاب السياسية في الصومال بكثرة منذ أن انتهت الفترة الانتقالية للحكومات الصومالية المتعاقبة على إدارة البلاد فيما بين ( 2000  : 2012 ) ، ورغم الانتشار الواسع لهذه الأحزاب في أرجاء البلاد لتكون بديلاً عن نظام المحاصصة القبلية في تقاسم السلطة ، إلاّ أنها يبدو عليها تأثير النظام القبلي في تأسيس هذه الأحزاب وتكوينها ، ورّغم من ذلك فإن هذه الأحزاب تدعوا للانتقال إلى نظام الأحزاب في تداول السلطة في الصومال .. وتتعدّد الأحزاب السياسية المعارضة في الصومال ، كما تتفاوت مستويات معارضتها للحكومة ، ومن أشهر الأحزاب السياسية الصومالية المعارضة :

    أ – حزب الاتّحاد من أجل السلام والتنمية (UPD) : وهو من الأحزاب السياسية المعارضة ذات التأثير الفعال في الساحة السياسية الصومالية ، حيث أنّ الرئيس الصومالي السابق ” حسن شيخ محمود ” يترأس هذا الحزب السياسي الّذي يسعى لتحقيق فوز في انتخابات 2021 ، ويعدّ هذا الحزب من أشد الأحزاب السياسية معارضة للنظام القائم ، وينتمي إلى هذا الحزب ساسة صوماليون مشهورون من بينهم مسئولون سابقون في النظام الإداري الصومالي ، ونواب في البرلمان الفيدرالي بغرفتيه الشيوخ والشعب ، ومن هؤلاء ( أبشر بخاري النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ في البرلمان الصومالي / النائب والمرشح الرئاسي لغلمذغ ووزير الداخلية الصومالي السابق في عهد رئاسة حسن شيخ محمود للبلاد / عبدالرحمن أوذواي ) ، وغيرهم ممن لهم تأثير في السياسة الصومالية ولديهم رغبة قوية في تحقيق حزبهم فوزاً كاسحاً في الانتخابات العامة المقبلة لعام 2021 ، ويتمتع هذا الحزب بعلاقات داخلية وخارجية لا بأس بها ، وخاصة مع تركيا التي تعدّ حليفاً استراتيجيا للصومال في هذه المرحلة .

    ب – حزب هميلو قرن :

    حزب سياسي يتزعمه الرئيس الصومالي الأسبق ” شريف شيخ أحمد ” ، كما أن ” محمد عثمان جواري ” الرئيس المستقيل للبرلمان الصومالي من أهم مسئولي هذا الحزب ، وقد كانت سياسة الحزب معتدلة فيما يتعلّق بمعارضة النظام القائم ، بل كان يتّهم من قبل أطراف بأنه على تعاون مع الحكومة الحالية إلى أن جاءت لحظة منع رئيسه ” شريف شيخ أحمد ” من السفر إلى كسمايو في (23) من سبتمبر الماضي للمشاركة في حفل تنصيب ” أحمد مذوبي ” ، إذ كانت هذه الخطوة كفيلة بتغيير نبرته المعتدلة في معارضة الحكومة حتّى أصبح الحزب يتزعم ويستضيف في مقره اجتماعات الأحزاب المعارضة التشاورية حول الأوضاع العامة في البلاد ، ويحظى هذا الحزب بدعم جماهيري ملحوظ ، ولعلّ ذلك راجع إلى التأييد الشعبي الذي كان يتمتع به ” شريف شيخ أحمد ” منذ أن كان رئيساً للمحاكم الإسلامية ثم لحزب إعادة تحرير الصومال المناهض للوجود الإثيوبي في الصومال ثم كونه رئيساً للجمهورية في الفترة ما بين ( 2009  : 2012 ) ، كما أنه يحظى بعلاقات طيبة مع دول في العالم الخارجي سواء بالمحيط الإقليمي الجغرافي أو المحيط الإقليمي العربي .

    جـ – حزب ودجر : حزب سياسي يتزعمه السياسي الصومالي ” عبدالرحمن عبدالشكور ” المرشح الرئاسي السابق لانتخابات 2017 ، ووزير التخطيط والتعاون الدولي السابق في عهد رئاسة ” شريف شيخ أحمد ” للحكومة الانتقالية الصومالية ، ويعدّ هذا الحزب من أشدّ الأحزاب السياسية انتقاداً للحكومة ولحلفائها إن لم يكن أشدها معارضة على الإطلاق ، ويسعى لتحقيق فوز في انتخابات 2021 ، كما أنّه أيضاً من الساعين لنيل رئاسة غلمذغ ، حيث أن المرشح ” كمال طاهر حسن جوتالي ” ينتمي لحزب ودجر المعارض .

    د – حزب إليس : حزب سياسي معارض يتزعمه النائب ” عبد القادر علي عسبلي ” رئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الفيدرالي ، ويعدّ هذا الحزب من المعارضة المعتدلة ، إلاّ أنّ هذا الحزب له حضور قوي في معظم الاجتماعات المشتركة للأحزاب السياسية المعارضة .

    هـ –

    هـ – إلى جانب هذه الأحزاب هناك أحزاب سياسية أخرى كثيرة من بينها حزب التقدم الوطني وحزب السلام ، هذا بالإضافة إلى ذلك حزب سياسي جديد تم تشكيله قريباً تحت مسمى حزب المواطن الصومالي ، ويتزعمه رئيس الوزراء الصومالي الأسبق ” علي محمد غيدي ” الّذي يعد من السياسيين الموالين للحكومة الاتحادية الحالية .

    3 – المستقلون ..

    يوجد تيار قوى آخر وهو السياسيون المستقلون ، ويتمتع هذا التيار قبولاً كبيراً داخل المجتمع الصومالي ، خاصة داخل القيادات الاجتماعية ونقابات رجال الأعمال ، ولا ينتمون في الوقت الحالي إلى أي من الأحزاب السياسية الموجودة في الساحة ، لكنهم في ذات الوقت يسعون إلى المشاركة في السباق الانتخابي ، مثل  ( عبد الكريم جوليد رئيس جلمدغ الأسبق / طاهر محمود جيلي وزير الإعلام السابق ) ، ويرى كثيرون بأنهم لديهم حظوظ قوية في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة ، وذلك لسببين رئيسيين ، أولاها أنها لأول مرة تنافسون لهذا المنصب ، والثاني علاقاتهم القوية داخل مراكز صنع الحكام في البلاد .  

    ثانياً : قوى المعارضة في الصومال .. نقاط الضعف والقوة

    1 – نقاط الضعف

    أ  – الابتعاد عن هموم المواطن : تتضع قوى المعارضة كل ثقلها على المجال السياسي ، وتتصدر تغريداتهم ورسائلهم على صفحاتهم في مواقع التوصل الاجتماعي ، القضايا السياسية ، وإبرار اخفاقات وفشل الرئيس ” محمد عبد الله فرماجو ” ورئيس الوزراء ” خيري ” في إدارة البلاد ، خاصة على العلاقات ( الداخلية / الخارجية ) ، تاركين قضايا أخرى أكثر أهمية تمس حياة المواطن العادي واحتياجاته اليومية ، قلما توجد سياسي معارضي يناضل من أجل لقمة عيش المجتمع الصومالي ويرفع شعارات قوية وجدية مطالبة بإيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية الراهنة في البلاد والتي فشلت الحكومة في ضبطها ومعالجتها ويمارس ضغوطاً شديداً على الوزارات المسئولة للنهوض بواجباتها ومسئولياتها ازاء تحسين الظروف المعيشية لدافعي الضرائب والمواطن البسيط الذي لا يهم سوى ضمان عيش كريم لنفسه ولأبنائه .

    ب – الصراع الخفي :رغم إعلان عدد من القوى تشكيلهم ائتلافات وتحالفات واعلان نيتهم حول التنسيق في جميع المجالات السياسية بالبلاد ، الا أنه مؤشرات على وجود اختلافات في الرؤى بين تلك القوى وأنه لا يجمعهم سوى معارضتهم للنظام الحالي ولسانهم حالهم أولا نسقط هذا النظام في الانتخابات المقبلة وبعدها لكل حادث حديث وحتى هناك احتمال في حدوث انشقاقات داخلها قبيل الانتخابات 2021 .

    جـ – الانتماء القبلي :تنتمي رموز وقيادات الأحزاب المعارضة السياسية في الصومال ، وكذلك الإدارات الفيدرالية إلى قبائل بينها صراعات قبلية تعتبر عاملا للانقسام والاختلاف بين هذه القوى في المستقبل وعنصراً قد يخفض سقف توقعات المواطن من تلك القوى .

    د – رموز الأنظمة السابقة :يتصدر المشهد السياسي لدى المعارضة السياسية في الصومال عددا من رؤساء الأنظمة السابقة وقيادتهم وهذا أعطى انطباعا بأن الوضع لن يختلف عما هو عليه الآن مادام تم تجربة تلك القيادات  وفشلت في قيادة البلاد وايجاد حلول لمشاكله المستعصية .

    2 – نقاط القوة

    أ – الرؤية السياسية الواضحة : ترفع قوى المعارضة السياسية شعارات مهمة وتتبى آراء سياسية جذابة سواء على الصعيد الداخلي والخارجي ، فهي ترفع شعارات المصالحة وضرورة تقاسم السلطة والثروة ودون اقصاء أحد ، اضافة إلى قرارهم بعدم الانجرار وراء خطط الحكومة الحالية لدفعهم نحو الحرب وعدم اللجوء للعنف ، وسياساتهم الرصينة تجاه علاقة الصومال مع الدول المؤثرة في القضايا ( الاقليمية / الدولية ) .

    ب – العلاقة القوية مع القوى الاجتماعية الفعالة : تتمتع  المعارضة السياسية في الصومال علاقات قوية مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ، خاصة مع رجال الأعمال والقيادات التقليدية الأمر الذي قد يساهم في تعزز فرص فوزهم في الانتخابات المقبلة وهذا ما لا يتوفر لدى حكومة ” فرماجو ” الذي بات يعتمد أكثر على المال والسياسة الاقصائية .

    جـ – العلاقة المتوازنة مع العالم الخارجي : عكس الحكومة الاتحادية ، فغالبية قوى المعارضة يتبنون نهجاً سياساً خارجية مختلفاً ولا يؤيد فكرة الانبطاح والارتماء إلى أحضان قوى إقليمية واحدة .

    ثالثاً : المستقبل السياسي لقوى المعارضة

    1 – بما أن السياسة ليس لها قواعد ثابتة ، إلاّ أن العرف السياسي مؤخراً يبرهن أنه من الصعوبة عودة رموز النظام السابق – بعضهم أو كلّهم – لسدّة الحكم ، وإن حدث أن وصل البعض منهم فلن يستمر طويلاً في منصبه كما حدث مع ” عثمان جواري ” الّذي تقلّد منصب رئيس البرلمان لفترتين متتاليتين إلاّ أنه استقال عن منصبه قبل أن ينهي دورته الثانية بسبب الضغوطات السياسية التي واجهته من قبل الحكومة الجديدة .. وبناء على ذلك فإن قوى المعارضة ينتظرها مستقبل سياسي واعد إذا أحسنت استغلال الأوضاع العامة بالبلاد ، خاصة أن السياسات التعسّفية التي تنتهجها الحكومة المركزية إلى جانب سمعة بعض أقطاب المعارضة في أوساط الشعب تساهم في شكل غير مباشر ازدياد شعبية المعارضة مما سيؤهّلها لتحقيق مكاسب سياسية كبيرة في الانتخابات المقبلة .

    2 – إضافة إلى ما سبق ، تحرّكات المعارضة الساعية إلى توحيد جهودها لمواجهة الحكومة التي لا تعرف معنى التنازل والتفاوض ، ولا يستقيم التعامل معها إلا بتحقيقها النصر على معارضيها أو بانهزامها أمامهم ، كما وصفها وزير إعلامها السابق ” طاهر محمود جيللي ” الذي استقال عن منصبه بسبب جفاء سياسة الحكومة للتعامل مع القوى المعارضة لها حسب قوله .

    3 – أيضاً إذا كان سائداً في الأوساط السياسية الصومالية ، وخاصة في أوساط المعارضة التقليدية ، بتكوين تحالفات ضد النظام القائم هدفها العمل على عدم عودة رموز هذا النظام مرّة أخرى لسدّة الحكم ، فإن الأمر تطوّر بحيث بدأت جهود تشكيل هذه التحالفات في وقت مبكّر ، وبصورة أكبر ، وما منتدى الأحزاب الوطنية الّذي تم تشكيله قريباً بمقديشو والذي يضم أحزاباً سياسية كبيرة إلا خطوة أولية لتوحيد الجهود السياسية المنتقدة لأداء الحكومة .

    4 – مما يعزز أيضاً فرص المستقبل السياسي لقوى المعارضة استمرار التصرّفات القمعية الحكومية ، حيث أن الحكومة في سبيل سعيها لإنشاء حكومة مركزية قوية تقوم بقمع المعارضة السياسية ، مما أدى إلى تقهقر شعبيتها في الأوساط الاجتماعية ، إذ إن مداهمة منزل ” عبدالرحمن عبدالشكور ” ومقتل بعض أفراد من حرسه وإصابته بجروح واعتقاله بسبب مواقفه السياسية ، بالإضافة إلى ذلك استمرار إغلاق الطرق في مقديشو ، وسياسة تعاملها مع الولايات الفيدرالية المبنية على مبدأ ( إما أن تكون معنا أو لا تكون ) ، كما ظهر في المشهد الانتخابي الأخير بولاية جنوب غرب الصومال ، وفرض حصار على جوبالاند ، ومنع الرئيس الصومالي الأسبق ” شريف شيخ أحمد ” الّذي كان يعدّ من المعارضة المعتدلة أو القريبة من الحكومة من السفر إلى كسمايو ، كلّ هذا وغيره أدى لتراجع التأييد الشعبي للحكومة .

    5 – في المقابل ، كان ذلك بصورة غير مباشرة إفساح المجال للمعارضة التي من بين أقطابها مسئولون سابقون لهم إنجازات ومواقف سياسية محمودة تشفعهم لخوض منافسة شريفة ضدّ النظام القائم وتحقيق نصر سياسي عليه .

  • التغلغل التركي في الصومال في ضوء إعلان الرئيس التركي ” أردوجان ” أن الصومال دعت تركيا للتنقيب عن النفط في مياهها

    يتواصل التغلغل التركي في القارة الأفريقية بشكل كبير في محاولة لتعزيز النفوذ ( الإقليمي / الدولي ) ، عن طريق تقديم إغراءات مالية تتمثل في مساعدات ومشاريع اقتصادية تزيد من حجم التغلغل التركي في أفريقيا ، لكسب المزيد من الدعم .. وفي هذا الصدد نقلت وكالة ( رويترز ) أن الرئيس التركي ” أردوجان ” أكد في لقاء تليفزيوني يوم (20) يناير 2019 أن الصومال دعت تركيا للتنقيب عن النفط في مياهها ، مضيفاً أن هناك عرض من الصومال ، حيث يقولون ( هناك نفط في مياهنا وأنتم تقومون بهذه العمليات مع ليبيا وبوسعكم القيام بها هنا أيضاً ، كما أكد أن هذا مهم جداً بالنسبة لنا .. لذلك ستكون هناك خطوات نتخذها في عملياتنا هناك ) .. يأتي ذلك في توقيت تنتقد فيه القوى الدولية محاولة ” أردوجان ” الاستيلاء على أحقية البحث عن الغاز في شرق المتوسط في حدود لا تشملها الحقوق التركية للبحث .
    وقد- شهدت العلاقات بين دولتي ( الصومال / كينيا ) مؤخراً حالة من التوتر الشديد ، حيث اتهمت كينيا الحكومة الصومالية بمحاولة الاعتداء على أراضيها ، وأشارت إلى أن الصومال عرضت خريطة حقول نفطية صومالية في ( مؤتمر لندن للنفط ) الذي أقيم يوم (7) فبراير 2019 ، تضمنت مناطق بحرية متنازع عليها بين البلدين ، وأشارت الحكومة الكينية إلى أن الحكومة الصومالية عرضت على المستثمرين خلال المؤتمر حقول نفطية للبيع ، وأكدت أن من بين تلك الحقول المعروضة مناطق مشتركة لها حق فيها .
    3 – كانت تركيا قد وقعت مع حكومة الوفاق الوطني الليبية مذكرتي تنص أولهما على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الطرفين ، فيما تقضي الثانية بتعزيز التعاون الأمني بينهما ، وأكد وزير الطاقة التركي ” فاتح دونماز ” في وقت سابق أن بلاده ستبدأ عبر مؤسساتها المرخص لها في استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي في مناطق النفوذ التي يشملها الاتفاق ( التركي – الليبي ) شرق المتوسط .
    العلاقات ( التركية – الصومالية )
    المجال الاقتصادي والاستثمارات
    1 – في المجال الاقتصادي : تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم بلغت نحو (14) اتفاقية من بينها ( اتفاقية التجارة والتعاون الاقتصادي / اتفاقية التعاون في مجال الاستثمـار / اتفاقية التعاون في مجال الضرائب ) ، أما مذكرات التفاهم تشمل ( مذكرة تفاهم في الإنتاج الزراعي / مذكرة تفاهم في الصيد البحري / مذكرة تفاهم في مجال الصحة / مذكرة تفاهم لتأسيس لجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين ) ، وتم توقيع هذه الاتفاقيات خلال الفترة الزمنية بين (2013 : 2018 ) ، وفيما يخص مجال صيد الأسماك وقع البلدين اتفاقية تتيح للصيادين الأتراك صيد الأسماك في المياه الإقليمية الصومالية ، فضلاً عن انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية المشتركة بين ( الصومال / تركيا ) بأنقرة ، وترأس الوفد الصومالي وزير التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية ” جمال محمد ” ، بينما ترأس الوفد التركي وزير الدفاع ، وتم بحث سُبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية وزيادة التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية ، إضافة لإجراء تقييم شامل على التقدم الذي تم إحرازه في البنود التي تم مناقشتها خلال الاجتماع السابق للجنة في 2018 .
    2 – في مجال الاستثمارات
    أ – تولت تركيا مسئولية إعادة إعمار الصومال ، وبلغت الاستثمارات التركية في الصومال نحو (100) مليون دولار عام 2015 ، وتركزت في مجال الاقتصاد والتجارة وهناك عدد كبير من الشركات التركية التي تستثمر في الصومال بصورة مباشرة أو عبر شركات محلية .
    ب – في عام 2013 استلمت تركيا إدارة مطار مقديشيو الدولي المعروف بمطار ( آدم عبد لي عثمان الدولي ) ، حيث بدأت شركة ( فافوري ) بتطويره وإدارته بشكل عصري ، وقبل ذلك بدأت شركة الخطوط الجوية التركية في تسيير رحلات منتظمة لمقديشيو في عام 2012 ، وقد سلّمت الحكومة الصومالية إدارة ميناء مقديشيو الهام والحيوي للاقتصاد الصومالي بموجب اتفاق يلزم شركة تركية تسمى ( مجموعة البيرق ) بأن تدفع (55%) من الإيرادات لخزينة الحكومة الصومالية ، وقد أنجزت هذه الشركة بالفعل المهام الموكلة إليها ، حيث بدأت تحوّل مع نهاية كل شهر مبالغ طائلة لخزينة الدولة الصومالية مما رفع من ميزانية الدولة وجعلها تتدفق بانتظام بسبب الإدارة الصارمة للشركة .
    التبادل التجاري
    1 – بلغ حجم التبادل التجاري بين ( تركيا / الصومال ) نحو (72) مليون دولار عام 2015 ، ووصل إلى (80) مليون دولار عام 2016 ، ومن أن أهم المنتجات التي تصدرها تركيا للصومال ( المواد الغذائية / مــواد البناء ) ، ومن الطبيعي أن يزداد حجم التبادل التجاري بسبب تدفق الاستثمارات التركية في الصومال ، حيث هناك تشجيع على الاستثمار في الصومال من أعلى المناصب ، كما أن زيارات
    ” أردوجان ” إلى الصومال دفعت عدد من رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في جميع المجالات .
    2 – بدأ التبادل التجاري يأخذ أهميته عبر خدمات الخطوط الجوية التركية وهي الخطوط الدولية الوحيدة التي ترسل لمقديشيو نحو (50) رحلة أسبوعية حتى عام 2017 ، بحسب ما صرح به السفير التركي لدى الصومال .
    المجال العسكري
    1 – أنشأت تركيا قاعدة عسكرية بجنوب مقديشيو بتكلفة قدرت بنحو (50) مليون دولار مع بداية أكتوبر 2017 ، وتبلغ مساحتها نحو (4) كم2 ، وتضم (3) مرافق مختلفة للتدريب إضافة لمخازن للأسلحة والذخيرة ، وتم إنشاؤها بموجب اتفاقية عسكرية تم إبرامها بين الصومال وتركيا في ديسمبر عام 2012 ، تعهدت خلالها تركيا بالمشاركة في إعادة تأهيل الجيش الصومالي ، وتم افتتاحها في أكتوبر عام 2017 .
    2 – الاتفاق بين ( تركيا / الصومال ) على إعادة تطوير جهاز الشرطة الصومالي ، وقد دعمت تركيا الصومال في هذا المجال من خلال تقديم مبلغ مالي قدره (2) مليون دولار شهرياً للحكومة الصومالية لدفع رواتب عناصر الشرطة ، وذلك حسب تصريح سفير تركيا لدى الصومال ” أولجن بيكر ” عام 2016 .
    3 – قيام الداخلية التركية خلال يناير 2019 بتدريب (1000) فرد من شرطة العمليات الخاصة في الصومال ، حيث تكفلت تركيا بجميع مصاريف التدريب .
    المجال الصحي
    كان هناك مشروع إعادة بناء مستشفى ( دكفير ) الذي تحول لاحقاً إلى مستشفى ” أردوجان ” وإعادة تشغيله ، وقد تم افتتاحه عام 2015 مع زيارة ” أردوجان ” للصومال ، ولم يقف الجانب التركي عند حد ترميم المستشفى وإعادة تأهيله فقط وإنما قد تم أيضاً توفير الكادر الطبي ، ويستقبل المستشفى مرضى من الصومال والدول المجاورة مثل ( كينيا / جيبوتي ) .
    المجال التعليمي
    أنشأت تركيا داخل الصومال عدد من المدارس ومنها مدرسة الأناضول ، ويوجد منها (4) فروع (3) منها في مقديشيو وواحدة في هرغيسا – أرض الصومال – ، كما استقبلت تركيا نحو (15) ألف طالب صومالي في جامعاتها من خلال المنح الدراسية التي تقدمها تركيا للصومال ، كما اعترفت الحكومة التركية بـ (9) جامعات صومالية كمؤسسات تعليمية مؤهلة وساعدتهم بإمداد مولدات الكهرباء وأجهزة الحاسب .
    المجال الدبلوماسي
    افتتح الرئيس التركي ونظيره الصومالي ” حسن شيخ محمود ” مجمع السفارة التركية بمقديشيو عام 2016 ، ويوجد في مقديشيو اليوم أكبر سفارة تركية في العالم ، حيث قامت تركيا بتشييد مبنى ضخماً لسفارتها والذي يعكس مدى العلاقة بين البلدين وكيف تطورت في السنوات الأخيرة لتنتقل من مجرد علاقة صداقة إلى شراكة استراتيجية فيما بينهما .

  • وزير دفاع الصومال يزور العربية للتصنيع لبحث التعاون المشترك اليوم

    يزور وزير الدفاع الصومالى، ظهر اليوم الإثنين، مقر الهيئة العربية للتصنيع، وذلك لبحث عديد من مجالات التعاون المشترك بين البلدين، فى ظل سياسات الهيئة نحو التوسع فى العديد من المجالات مع الدول الإفريقية.

    وأكد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن مصر تسعى فى ظل رئاستها للاتحاد الافريقى، وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، للتعاون مع الدول الافريقية والدول الصديقة، وذلك وفق أسس علمية وواقعية، وتتناسب مع طموحات مصر فى مد طرق الشراكة المختلفة مع الجميع.

  • مدرب الزمالك راض عن ثلاثي الفريق قبل لقاء بطل الصومال

    سيطرت حالة من الرضا علي طارق يحيي مدرب الزمالك، تجاه الثلاثي شيكابالا واشرف بن شرقي وخالد بوطيب بعد التزامهم وظهورهم في التدريبات بشكل مميز في الأيام الماضية.
    وأكد يحيي خلال تصريحات إعلامية اليوم، ان الثلاثي جاهز لقيادة الزمالك في لقاء ديكاداها الصومالي يوم الأحد المقبل في ذهاب دور التمهيدي لدوري أبطال افريقيا علي ملعب بتروسبورت بالتجمع الخامس. 
    ويستمر خالد بوطيب مع الزمالك منذ الموسم الماضي، بينما انضم شيكابالا وبن شرقي للفريق في فترة الانتقالات الصيفية الجارية كصفقات جديدة.

  • الزمالك يتحمل تكاليف سفر بطل الصومال لإقامة المبارتين فى مصر

    تواصلت إدارة الكرة بالزمالك مع مسئولى فريق ديكاداها الصومالي من أجل إخطارهم بأن النادى الأبيض سيتحمل تكاليف سفر الفريق الصومالى للقاهرة، لخوض مباراتى الذهاب والعودة فى مصر بالدور التمهيدى لدورى أبطال إفريقيا.

    وجاء ذلك عقب مفاوضات إدارة بطل الصومال مع نظرائهم فى الأبيض حول التنسيق فى حقوق البث الخاصة بمباراة الذهاب المحدد لها 11 أغسطس الجاري فى ذهاب الدور التمهيدى بدورى أبطال إفريقيا، والتى أكد مرتضى منصور إقامتها فى ستاد القاهرة الدولى.

    وكشف مسئولى ديكاداها لنظرائهم فى الزمالك أنهم على استعداد للقدوم إلى القاهرة يوم 9 أغسطس الجارى، لإقامة مباراة الذهاب فى مصر، بعد إخطار الاتحاد الإفريقى لكرة القدم “كاف”، بالموافقة على خوض المباراتين فى القاهرة، فيما تنتظر إدارة بطل الصومال التأكيد من الكاف بالموافقة، وفى حالة حدوث أى أمر أخر، سيكون لقاء الذهاب فى جيبوتى وفقًا للإخطار الرسمى الذى وصل إلى الناديين من قبل الاتحاد الإفريقى.

  • رئيس الصومال يتنازل رسميا عن جنسيته الأمريكية

    أعلنت رئاسة الجمهورية الصومالية، أن الرئيس محمد عبدالله فرماجو، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، تخلى بصفة رسمية عن الجنسية الأمريكية.
    ووفقا لوكالة الأنباء الصومالية “صونا”، قالت الرئاسة، إن الإجراءات القانونية بشأن تنازله عن الجنسية الأمريكية كانت تجرى لمدة، وأنها استكملت الآن.
    وأشارت الرئاسة إلى أن رئيس الجمهورية، عاش لفترات طويلة فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استفاد خلال تلك المدة خبرات تعليمية ومهنية مختلفة، كما تقلد فى عام 2010 منصب رئيس الوزراء فى الحكومة الصومالية الفيدرالية الانتقالية.
    وينص الدستور الوطنى المؤقت على أن المواطن الصومالى يجوز له التجنس بجنسية بلد آخر، لكن رئيس الجمهورية الحاصل على الجنسية الأمريكية، أعلن بصفة رسمية تخليه عن الجنسية الأمريكية.
  • قرقاش: تسجيلات السفير القطري في الصومال تؤكد صواب إجراءات الرباعي العربي

    أكد أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي، أن تسجيل السفير القطري في الصومال يوثق علاقة الدوحة بالإرهاب.
    وأضاف “قرقاش” في تدوينة عبر “تويتر” اليوم الثلاثاء: “في أزمة قطر مع جيرانها.. يوثق تقرير نيويورك تايمز حول الوسيط والسفير القطري في الصومال علاقة الدوحة بالتطرف والإرهاب، التسجيل خطير ولا يمكن نفيه ببيان مستعجل لم يصاحبه تحقيق، تهمة اللجوء إلى الإرهاب ضد الإمارات تصعيد مؤسف ويؤكد صواب إجراءات الدول الأربع”.
    قرقاش: تسجيلات السفير القطري في الصومال تؤكد صواب إجراءات الرباعي العربي
  • مصر تدين تفجير مقديشيو: ندعم جهود إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية

    أدانت وزارة الخارجية المصرية التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر بلدية العاصمة الصومالية مقديشو يوم الأربعاء الماضي، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص ومسئولي المحافظة.

    وأعربت وزارة الخارجية في بيان، عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا الأبرياء، متمنيةً سرعة الشفاء للمصابين، مؤكدةً وقوفها حكومةً وشعبًا مع حكومة وشعب الصومال الشقيق ضد جميع أشكال العنف والتطرُف والإرهاب.

    كما أكد البيان على دعم مصر لجهود إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

  • الصومال: مسلحو حركة الشباب يهاجمون قاعدتين عسكريتين

    شن مسلحون ينتمون لحركة الشباب الصومالية المتطرفة، هجومين على قاعدتين عسكريتين للجيش الصومالي في إقليم شابيلي السفلي.

    وذكرت إذاعة “شابيلي” الصومالية، اليوم الأربعاء، أن القوات صدت الهجومين على مركز تدريب عسكري بالقرب من بلدة ماركا، وعلى قاعدة أخرى على بعد 50 كيلومترًا، ونوهت بوجود تقارير عن وقوع إصابات.

  • مصر تدين الهجوم على فندق فى مدينة كيسمايو بجنوب الصومال

    أدانت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية الهجوم الإرهابى على فندق فى مدينة كيسمايو بجنوب الصومال، مما أسفر عن وفاة نحو 26 شخصاً وإصابة 56 آخرين.

    وأعرب البيان عن خالص التعازى للحكومة الصومالية وأسر الضحايا، متمنيا سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدا على وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب الصومال الشقيق في تلك المحنة.

    كما أكد البيان على استمرار الدعم المصرى للحكومة الصومالية الفيدرالية من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار فى البلاد.

  • رئيس البرلمان العربى يدين الهجوم الإرهابى على فندق فى مدينة كيسمايو الصومالية

    دان الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق بمدينة كيسمايو الساحلية بجنوب جمهورية الصومال الفيدرالية مساء أمس الجمعة والذي أعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عنه، وأدى إلى مقتل 26 شخص من جنسيات مختلفة وإصابة العشرات.

    وأعلن رئيس البرلمان العربي عن دعم البرلمان العربي وتضامنه التام مع جمهورية الصومال الفيدرالية في كل ما تقوم به من خطط وإجراءات للتصدي للإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف ضرب الأمن والاستقرار في الصومال.

    وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي بمضاعفة الدعم الذي يقدمه لحكومة الصومال لمساندة مؤسساتها الحكومية ومساعدتها في بناء مؤسسات أمنية وعسكرية قوية تستطيع مواجهة هذه الجماعات الإرهابية.

    وشدد على إن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تقوم بها عصابات إجرامية هدفها تعطيل تطورات العملية السياسية في الصومال وإدامة الفوضى وإعاقة بناء المؤسسات، لن تثني جمهورية الصومال الفيدرالية والشعب الصومالي الشقيق عن مواصلة جهود استكمال بناء مؤسسات الدولة واستعادة الأمن والاستقرار.

    وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص تعازيه لجمهورية الصومال الفيدرالية رئيساً وحكومةً وبرلماناً وشعباً ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

  • حركة الشباب المتشددة ومدى تأثيرها على الصومال في الوضع الراهن (تقرير)

    تواجه الصومال وضعاً صعباً بسبب الخطر الذي تشكله حركة الشباب المتشددة ، حيث لا تمر أيام إلا وتتوارد أنباء عن ارتكاب الحركة لعمليات ارهابية بمختلف مدن البلاد ، خاصة ( مقديشو ) ، كما تلاحظ أن الحركة تتبنى نهجاً جديداً في عملياتها يمتاز بتقارب الفترة الزمنية بين العملية والآخرى ، وذلك لإفشال أي تقدم اقتصادي أو سياسي تسعى إليه الحكومة الصومالية ، فضلاً عن ملء الثغرات التي قد يستغلها تنظيم ( داعش ) للتمدد على حساب الحركة .. في المقابل تقوم قيادة الجيش الأمريكي في افريقيا ( أفريكوم ) بعدد من الغارات الجوية بالتنسيق مع القوات الصومالية .. وفيما يلي نشاط الحركة والجهود المبذولة لمناهضتها خلال شهر يونيو الماضي :

    نشاط حركة الشباب المتشددة 

    • شنت الحركة يوم (5) يونيو هجوماً على منطقة تابعة لمدينة ( منديرا ) الكينية الحدودية ، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح .
    • وقوع انفجاران كبيران يوم (15) يونيو في العاصمة الصومالية مقديشو ، حيث وقع الانفجار الأول في تقاطع ( سيدكا ) القريب  من مقر مجلس الشعب الصومال ، ووقع الانفجار الثاني في نقطة تفتيش لقوات جهاز المخابرات والأمن القومي تؤدي إلى مطار مقديشو الدولي ، مما أسفر عن مقتل (11) شخص وإصابة (25) آخرين .. من جانبها تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على مشتبه به في تنفيذ الهجوم ، فيما أعلنت حركة الشباب مسئوليتها عن الحادث .
    • أعلنت الحركة – في بيان لها يوم 14 يونيو – اختطاف جنود من الشرطة الكينية أثناء عملية نفذها مقاتلوها في منطقة تابعة لمدينة ( وجير ) شمال شرق كينيا ، وأشارت إلى أن مقاتليها قاموا بالاستيلاء أيضاً على عدد من المعدات العسكرية خلال العملية .

    الجهود المبذولة لمناهضة الحركة الشباب المتشددة

    • مقتل (3) مسلحين من حركة الشباب خلال عملية أمنية شنتها القوات الصومالية على مواقع لهم في إقليم ( جدو ) جنوب البلاد ، فضلاً عن استعادة (3) قرى بالقرب من بلدة ( بارديري ) الواقعة في الإقليم .
    • أعلنت قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا ( أفريكوم ) أنها شنت هجوماً يوم (5) يونيو على قاعدة للحركة بمنطقة ( توروتورو ) في إقليم شبيلي السفلى ، وأشارت ( أفريكوم ) إلى أن الغارة أسفرت عن اغتيال أحد مقاتلي الحركة .
    • مقتل (4) مسلحين من الحركة يوم (13) يونيو بعد انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع في منطقة ( لامو ) الساحلية في كينيا .
    • أعلنت قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا ( أفريكوم ) – في بيان لها يوم 18 يونيو – عن اغتيال (2) من مقاتلي الحركة في إقليم جوبا الوسطى بجنوب الصومال ، وأشارت القيادة إلى أن الغارة استهدفت قواعد للحركة كان فيها قيادات ومقاتلون من الحركة .
    • أعلنت قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا المعروفة ( أفريكوم ) – في بيان لها يوم 26 يونيو – عن مقتل أفراد من الحركة في غارة جوية شنها الجيش الأمريكي يوم (24) يونيو بالتنسيق مع الحكومة الصومالية على مدينة ( جلب ) في إقليم جوبا الوسطى بجنوب الصومال .
  • مصر تدين التفجيرات الإرهابية الأخيرة في مقديشيو

    أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 17 الجاري التفجيرات الإرهابية الأخيرة التي وقعت بالعاصمة الصومالية مقديشيو، والتي استهدفت نقطة تفتيش أمنية أمام البرلمان الصومالي وطريق رئيسي باتجاه المطار، مما أسفر عن وفاة نحو 8 أشخاص وإصابة 16 أخرين.

    وأعربت مصر عن خالص التعازي لأسر الضحايا، متمنية سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدة على وقوفها حكومة وشعبا مع حكومة وشعب الصومال الشقيق في مواجهة الإرهاب والتطرف. كما أكد البيان على دعم مصر لوحدة وسلامة الأراضي الصومالية، وكذا دعم كافة الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية.

    هذا، وقد جددت مصر التأكيد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب وتجفيف منابع تمويله، فضلا عن وقف توفير الملاذ الآمن لأفراده.

  • العربية: 8 قتلى على الأقل فى انفجار بالعاصمة الصومالية مقديشو

    أعلنت أجهزة الإسعاف فى الصومال، سقوط 8 قتلى على الأقل بانفجار وقع في العاصمة مقديشو، حسبما أفادت فضائية العربية فى خبر عاجل لها منذ قليل.

  • السيسى يؤكد موقف مصر الثابت والداعم لوحدة واستقرار الصومال

     أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، موقف مصر الثابت الداعم لوحدة الصومال، وحرصها على دعم استقرار الأوضاع به.

    وأعرب السيسى- خلال استقباله اليوم الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة- عن حرص مصر على مواصلة تعزيز مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وتقديم كل أوجه الدعم لأبناء الصومال ومساندته فى جهود بناء مؤسسات دولته وترسيخ الأمن والاستقرار به.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس الصومالي أعرب عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وبلاده، مشيداً بدور مصر التاريخي في مساندة الصومال ودعمها لجهود تحقيق الأمن والاستقرار فيه.

     كما أكد الرئيس الصومالي حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور مع مصر إزاء مختلف القضايا، مشيداً باستضافة مصر لاجتماعي القمة حول الشأنين السوداني والليبي، وبدور مصر الفاعل على الساحة الأفريقية خاصة في ضوء رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقى.

    وأضاف “راضي” أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، كما استعرض الرئيس الصومالي آخر مستجدات الوضع الداخلي فى بلاده، والخطوات التى تقوم بها الحكومة المركزية، سعياً لاستعادة وترسيخ الأمن والاستقرار بالصومال، والتغلب على التحديات المختلفة التى تواجهه.

  • رئيس الصومال يصل القاهرة للقاء السيسى

    استقبل مطار القاهرة الدولى، الرئيس عبد الله فرماجو رئيس الصومال، فى زيارة للقاهرة يلتقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمشاركة فى قمة مع عدد من الرؤساء الأفارقة .

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، تستضيف القاهرة اجتماعين على مستوى القمة للتباحث حول الشأنين السوداني والليبى.

    ومن المقرر أن يستضيف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الاتحاد الإفريقي قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان بمشاركة الرئيس إدريس ديبي رئيس تشاد، والرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جيبوتي، والرئيس بول كاجامي رئيس رواندا، والرئيس ساسو نيجسو رئيس الكونجو، والرئيس عبد الله فرماجو رئيس الصومال، والرئيس سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا، فضلاً عن موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وكذلك دميكي ماكونين نائب رئيس الوزراء الاثيوبي، وتوت جالواك مستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية .

    يحضر مبعوثون عن رؤساء كل من أوغندا سام كوتيسا وزير الخارجية، وكينيا مونيكا جوما وزيرة الخارجية، ونيجيريا مصطفى لوال سليمان وكيل وزارة الخارجية .

    تستهدف القمة مناقشة تطورات الأوضاع في السودان وتعزيز العمل المشترك والتباحث حول أنسب السُبل للتعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية وكيفية المساهمة في دعم الاستقرار والسلام هناك .

  • مدبولى: مصر تدعم وتساند الصومال وكل الجهود التى تعزز الأمن والاستقرار به

     استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أحمد عيسى عوض، وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى الصومالي، والوفد المرافق له، بحضور السفير أبو بكر حفني، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وكذا سفير الصومال لدى مصر.

    وصرّح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تطرق إلى سٌبل تعزيز التعاون بين مصر والصومال، حيث أكد رئيس الوزراء دعم ومساندة مصر للحكومة الصومالية، ولكل الجهود التى تستهدف تحقيق التنمية وتعزيز الأمن والاستقرار فى ربوع الصومال.

    وأضاف رئيس الوزراء أن مواقف مصر التاريخية كانت دوماً داعمة للصومال وشعبه، ونحن على أتم استعداد لتلبية احتياجات الحكومة الصومالية من الدعم الفنى والتدريب والمنح الدراسية، من أجل المساهمة فى تخريج كوادر صومالية قادرة على قيادة جهود بناء الدولة.

    وأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة العمل على زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والصومال، لا سيما من خلال الاستفادة من الثروة الحيوانية التى تتمتع بها الصومال، وزيادة واردات مصر من اللحوم، خاصة بعد أن تم اعتماد المجازر الصومالية من جانب وزارة الزراعة المصرية.

    كما أكد مدبولى على أهمية المضى قدماً فى فتح فرع لبنك مصر فى الصومال، لما سيكون له من انعكاسات إيجابية على حركة المعاملات التجارية والمالية بين البلدين.

    ومن جانبه، أكد وزير خارجية الصومال اعتزاز بلاده وتقديرها للعلاقات التاريخية مع مصر، مشيراً إلى أن مصر كانت دوماً خير سند ومعين للشعب الصومالي عبر التاريخ، وأسهم المصريون بتضحياتهم فى نيل الصومال استقلاله.

    وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الوزير الصومالي أثنى على ما ذكره الدكتور مصطفى مدبولي حول استعداد مصر لزيادة دعمها للشعب الصومالي فى المجالات التى تمثل أولوية لتحقيق التنمية، مشيداً بزيادة اهتمام الخارجية المصرية بتعزيز التعاون مع الصومال خلال الأعوام القليلة الماضية.

    وأكد وزير خارجية الصومال أن بلاده تعطى التعاون مع مصر أولوية متقدمة، وتعمل على زيادة التعاون بين مجتمع الأعمال فى البلدين، كما تعول على دعم مصر للصومال فى المحافل الدولية.

  • اليوم..رئيس الوزراء يلتقى وزير التعاون الدولى الصومالى وممثلى النقابات العامة

    يلتقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، اليوم الأحد، بوزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى الصومالى أحمد عيسى عوض.

    ومن المقرر أن يلتقى رئيس الوزراء عقب ذلك لقاء مع الدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة بحضور رئيس اتحاد العمال وممثلى النقابات العامة.

  • سماع دوى انفجار هائل فى العاصمة الصومالية

    أفاد شهود عيان بأنه تم سماع دوى انفجار هائل اليوم الأربعاء، وسط العاصمة الصومالية “مقديشيو” حيث يمكن رؤية سحب من الدخان تتصاعد من موقع الانفجار.

    وذكر راديو “شابيلى” الصومالى أنه لم يتضح بعد أسباب وملابسات وقوع الانفجار، إلا أنه لم يشر إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.

  • أبو الغيط يناقش سبل تعزيز الدعم العربى لخطط التنمية الصومالية

    استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، الدكتورة فوزية أبا بكر وزيرة الصحة والرعاية الاجتماعية بجمهورية الصومال الفيدرالية، والتي تقوم حالياً بزيارة إلى القاهرة.

     وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام،  بأن أبو الغيط أكد للوزيرة الصومالية التزام جامعة الدول العربية بالوقوف مع الصومال قيادةً وحكومةً وشعباً واستمرارها في تقديم كل ما يلزم من مساهمة في دعم الصومال، فيما أعربت الوزيرة الصومالية من جانبها عن كامل تقدير الحكومة الصومالية للجهود التي تقوم بها الجامعة العربية دعماً للقطاع الصحي بالصومال، مشيرةً إلي أن هذا الجهد يأتي كإضافة هامة للجهود الأخرى التي تستمر الجامعة في تقديمها دعماً لبلادها، ومن بينها توفير سيارات إسعاف للحكومة الفيدرالية، ودعم قطاع التعليم الصومالي، ومساعدة الصومال في جهوده لإعفائه من ديونه الخارجية.

     وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرة الصومالية أشارت أيضاً إلى اهتمام الجانب الصومالي بالاستفادة من دعم الجامعة لتدريب الكوادر البشرية وبناء القدرات وتقديم الدعم الفني للمؤسسات الصحية بما يمكن من رفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحي، وهو ما أكد الأمين العام التزام الجامعة العربية بالاستمرار في تقديمه وفق الاحتياجات والاولويات المحددة التي يطلبها الجانب الصومالي.

  • مقتل 16 عنصرا من حركة الشباب جنوب الصومال

    قتل 16 عنصرا من حركة “الشباب” الصومالية المتطرفة، فى عملية مداهمة شنها الجيش الصومالى على مقار تابعة لهم فى مناطق متفرقة من إقليم (جوبا) السفلى بجنوب الصومال.
    وقال عبدى نور إبراهيم المتحدث الأمنى بولاية جوبالاند – حسبما ذكرت إذاعة (شابيلى) الصومالية – إن قوات الولاية شاركت قوات الجيش الوطنى الصومالى وقوات أجنبية فى منطقتى (بار-سانجونى) و(جامامى).
    فيما أفاد شهود عيان بأنه تم تبادل إطلاق كثيف للنار بين الجانبين أمس /الأربعاء/، ما أدى إلى مقتل مسلحى الشباب.
    من ناحية أخرى،أعلنت قوات من الجيش الكينى التي تعمل تحت إشراف بعثة الاتحاد الأفريقى فى الصومال “أميصوم” مقتل 3 مسلحين من حركة الشباب واعتقال آخر فى تبادل لإطلاق النار وقع فى بلدة حدودية مع كينيا أمس.
    يذكر أن الجيش الصومالى تمكن من طرد حركة الشباب من العاصمة “مقديشيو” فى أغسطس من عام 2011، إلا أن الحركة المتطرفة لا تزال تسيطر على عدة مناطق بجنوب الصومال.

  • بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية برئاسة الصومال

    بدأت، منذ قليل، فى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية فى دورته العادية «151»، برئاسة الصومال خلفًا للسودان، بحضور الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط،الأمين العام.
    وقبل قليل، وزراء الخارجية العرب، اجتماع تشاورى، حول قضايا العمل العربي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية.
    ويناقش الوزراء مشروع جدول أعمال القمة العربية القادمة المقرر أن تعقد فى تونس نهاية شهر مارس الجارى.
    كما يبحث الوزراء بنداً حول “القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي”، والذى يشتمل على عدد من الموضوعات منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والأمن المائى العربي، وسرقة اسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، والجولان العربي السوري المحتل.
    كما يناقش الوزراء عدداً من الموضوعات حول التضامن من لبنان، وتطورات الأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن، إلى جانب احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث، بالإضافة إلى اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية فى السودان، ودعم الصومال وجزر القمر القمر ، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي الأريتري، بالإضافة إلى التدخلات الايرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية، ومخاطر التسلح الاسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلم، والعلاقات العربية مع التجمعات الاقليمية والدولية.
    كما يشتمل جدول أعمال الوزراء، على عدد من القضايا الاجتماعية والثقافية، تضم دعم النازحين داخليا فى الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص، وإعلان يوم 28 مارس من كل عام يوما للاحتفال بالثقافة الموسيقية العربية، والعضوية الدائمة لدولة فلسطين فى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، إلى جانب موضوعات حول الشئون القانونية وحقوق الانسان، تتعلق بالارهاب الدولي وسبل مكافحته، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، ونتائج اللجنة مفتوحة العضوية لاصلاح وتطوير جامعة الدول العربية.
    كما يتضمن مشروع جدول الأعمال، مقترح السعودية بدمج القمتين العربية والاقتصادية فى قمة واحدة، وتعيين مرشح العراق (السفير قيس العزاوي) لشغل درجة الأمين العام المساعد للجامعة العربية.
    وعُقد على هامش اجتماع الدورة ١٥١ للوزراء، اجتماعان وزاريان، للجنة الوزارية المعنية بالتدخلات الإيرانية في الشئون العربية، واللجنة الوزارية الخاصة بمواجهة المخططات الاسرائيلية في القارة الأفريقية.

زر الذهاب إلى الأعلى