الصومال

قال مسؤولون فى مقديشيو إن مجمعا لوكالة إغاثة إيرانية تعرض للنهب فى العاصمة الصومالية اليوم الثلاثاء، وذلك بعد خمسة أيام من قطع الصومال علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.

وقامت مجموعة من الرجال المسلحين الذى لم تعرف هويتهم إلى جانب بعض السكان بنهب المجمع، حيث تم سرقة أجهزة كمبيوتر ومعدات أخرى، وذكر محمد حسن وهو مسؤول أمنى أن قوات الأمن اقتحمت بعد ذلك المجمع، وألقت القبض على عدة أشخاص، وأضاف إن ” التحقيقات جارية حول هوية الأشخاص الذين نظموا عملية النهب “.

وتركت عملية قطع العلاقات الدبلوماسية الممتلكات الإيرانية عرضة لمثل هذه الحوادث، وفقا لما يقوله عامل إغاثة صومالى رفض الإفصاح عن اسمه، وكانت وزارة الخارجية الصومالية قد أعلنت فى مقديشيو الأسبوع الماضى أن الدبلوماسيين الإيرانيين ارتكبوا انتهاكات ضد الصومال، بالتدخل فى الشؤون الداخلية للبلاد والقيام بدور سلبى فيما يتعلق باستقرارها وأمنها ووحدتها. يذكر أن الصومال انضم إلى المملكة العربية السعودية وعدة دول أخرى فى قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، بعد أن هاجمت المظاهرات الإيرانية السفارة السعودية فى طهران احتجاجا على إعدام السعودية رجل دين شيعى معارض .

قال مسؤول محلى فى أرض الصومال إن عشرات المهاجرين من إثيوبيا والصومال ماتوا فى عرض البحر قبالة منطقة أرض الصومال عندما تعطل قاربهم أثناء رحلته وجرفته الأمواج.

 وقال أحمد عبدى فالاى حاكم منطقة سناغ إن القارب الذى بدأ الرحلة من ميناء بوصاصو منذ أسبوعين كان متجها لأحد موانئ شبه الجزيرة العربية واكتشفه خفر السواحل بمنطقة أرض الصومال ذات الحكم الذاتى فى شمال الصومال.

وأضاف من مدينة ميط الساحلية أمس الجمعة إن حرس السواحل “اعتلوا القارب وصدموا حين وجدوا جثث عشرة أشخاص و72 آخرين يعانون بدرجات متفاوتة وبعضهم فى حالة خطيرة.”، وتابع “أحضروا الاثنين وسبعين ناجيا وجثث الموتى إلى الشاطئ.

 ويجرى علاج المصابين ودفن الموتى”، وقال إن سكان المنطقة عثروا أمس الجمعة على 96 جثة أخرى لأشخاص كانوا بنفس القارب بعد أن جرفهم التيار إلى الشاطئ. ومضى قائلا إنه تم إلقاء القبض على ثلاثة من أفراد الطاقم وهم يحاولون الفرار بين الجبال القريبة وسيجرى استجوابهم، ويقطع مهاجرون من القرن الأفريقى على مدى سنوات طويلة هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر بحثا عن حياة أفضل فى الخارج هربا من الصراعات والقمع والمصاعب الاقتصادية فى بلادهم.

أفادت فضائية “العربية” فى خبر عاجل، منذ قليل، بقطع الصومال علاقتها الدبلوماسية مع إيران بسبب الاعتداء على سفارة السعودية وقنصليتها، فيما استدعت جزر القمر سفيرها فى طهران لإبداء رفضها الاعتداء على السفارة السعودية.

ذكر موقع ديلى بيست أن المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، ظهر فى فيديو جديد يستهدف تجنيد الإرهابيين، حيث استغلت جماعة الشباب الصومالية المتطرفة خطابات المرشح الجمهورى المعادية للمسلمين واللاجئين السوريين كمحور شريط دعائى جديد لها.

وأوضح الموقع الإخبارى الأمريكى، السبت، أنه يسبق ظهور “ترامب” فى الفيديو، مقطع قديم لأنور العولقى، قيادى القادة الأمريكى المولد الذى قُتل عام 2011 فى اليمن، محذرا من أن الغرب سوف يصبح أرضا للتميز الدينى. ثم ينتقل الفيديو لتصريحات ترامب، خلال حشد انتخابى، قائلا أنه سوف يوقف هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة. وبعد نقل المقطع الخاص بترامب يعود الفيديو مرة آخرى إلى العولقى، الذى قُتل فى غارة جوية أمريكية فى اليمن، قائلا: “سوف يتحول الغرب فى نهاية المطاف ضد مواطنيه المسلمين”.

وبعد نقل لقطات لحوادث قتل رجال السود برصاص الشرطة الأمريكية، تعود صورة ترامب على الشاشة يصاحبها كلمة لـ”مالكوم إكس”، الناشط الحقوقى المسلم الأسود والوزير الأمريكى السابق، عن العنصرية ووصف التمييز العرقى داخل الولايات المتحدة. ويختم الفيديو بمقطع يزعم أن يتعلق بأعداد المسلمين الذين يجرى التحقيق معهم والقبض عليهم ومراقبتهم أو ترحيلهم من قبل السلطات الأمريكية تحت ذريعة الأمن الداخلى، حيث يقول الراوى “الولايات المتحدة تشن حربا عدوانية ضد المسلمين الأمريكيين”، مضيفا أن هذا ترك البعض دون خيار سوى الفرار من المناخ الغربى الظالم إلى ديار الإسلام.

أعلن متحدث باسم الشرطة الكينية، اليوم السبت ، أن احد عناصر حركة الشباب الصومالية لقى مصرعه أثناء قيامه بزرع قنبلة على جانب احد الطرق شمال البلاد. وذكرت شبكة “ايه بى سى نيوز” الإخبارية الأمريكية ، أن دورية أمنية رصدت خمسة أفراد من عناصر “الشباب” خلال قيامهم بزرع العبوة الناسفة ، حيث لقى أحدهم مصرعه اثناء محاولة تفجيرها ، فيما تمكن الباقون من الفرار. تجدر الإشارة إلى أن حركة ” الشباب ” توعدت بالانتقام من كينيا بسبب قيامها بإرسال قوات عسكرية إلى الصومال للتصدى لعناصر الحركة المتمردة.

قال قائد كيني إن “قوات الأمن الكينية دمرت خمسة معسكرات لمتطرفين مشتبه بهم، ولهم صلات بحركة الشباب الصومالية في منطقة غابات على الساحل الشمالي للبلاد”.

وقبل شهرين بدأ الجيش والشرطة عملية في غابات بوني القريبة من حدود الصومال، لطرد متطرفين يعتقد أنهم يستخدمون المنطقة لشن هجمات في كينيا.

وكانت الشباب وراء سلسلة هجمات وقعت في كينيا خلال العامين المنصرمين، منها هجوم على مركز (وستجيت) التجاري في نيروبي الذي قتل فيه 67 شخصاً والإغارة على جامعة غاريسا في شمال شرق البلاد، مما أودى بحياة نحو 150 شخصاً.

كما شن المتشددون هجمات أخرى عام 2014 خلفت أكثر من مئة قتيل في مقاطعة لامو التي توجد بها غابات بوني.

وقال قائد العملية، جيمس أولي سريان: “وحدات الامن المشتركة عثرت على خمسة مخابئ للشباب داخل الغابة. دمرت هذه المخابئ  بالفعل وسلمت الأسلحة المضبوطة إلى الحكومة”.

أعلن مدير الديوان الرئاسى الروسى سيرجى إيفانوف، أنه فى عام 2012 كادت تتحول مصر لـ”صومال ثانية” لولا شجاعة الرئيس المصرى الحالى ووزير الدفاع فى وقتها عبد الفتاح السيسى الذى أنقذ البلاد. وأضاف إيفانوف فى حوار خاص مع وكالة “تاس” الروسية أن الشبكة الإخبارية الأمريكية “سى إن إن” كانت تصف الإخوان المسلمين الإرهابيين فى القاهرة بأنهم “ديمقراطيين” وذلك من خلال تقاريرها التى كانت تحصل عليها من الصحفيين.

أكد اللواء طيار محمود الزناتى رئيس سلطة الطيران المدنى، أن الطاقم المصرى الخاص بالطائرة التابعة لإحدى الشركات الخاصة والتى هبطت اضطراريا خارج مطار مقديشو بخير ولم يصابوا بأى أذى.

وقال الزناتى إن فريقا متخصصا من سلطة الطيران المدنى المصرية سيتوجه خلال ساعات إلى الصومال للمشاركة فى التحقيقات الجارية لهبوط الطائرة الاضطرارى خارج المطار.

وأوضح رئيس سلطة الطيران المدنى، أن الطائرة تابعة لإحدى الشركات الخاصة، وسيقوم فريق التحقيق المصرى بالوقوف على حالة الطائرة والتلفيات التى لحقت بها.

وكانت طائرة شحن تابعة لإحدى شركات الطيران الخاص المصرية قد أصيبت بعطل فنى، وحاول قائدها الهبوط اضطراريا بمطار مقديشو إلا أنه فشل فى ذلك، حيث قام كابتن الطائرة بالهبوط خارج المطار مما أحدث تلفيات بالطائرة والتى لم تقدر حتى الآن.

سقطت طائرة شحن مصرية أثناء نقلها امدادت لقوات حفظ السلام فى مهمة الاتحاد الأفريقى فى الصومال.

وأعلنت السلطات المحلية أن طاقم الطائرة لم يصاب بأذى، وكان ذلك خارج العاصمة الصومالية مقديشو.

أفادت وزارة الطيران المدنى، بأن طائرة تابعة لشركة خاصة للشحن الجوى، تدعى “تراى ستار” هبطت اضطرارياً خارج مطار مقديشيو بالصومال مساء الاثنين. وقال مصدر مسئول بسلطة الطيران المدنى، فى بيان للوزارة، إن الطائرة من طراز (إيرباص 300) ومسجلة بجمهورية مصر العربية، وكانت تحمل على متنها شحنات جوية قادمة من “اوستند” ببلجيكا إلى مطار مقديشيو بالصومال، وعلى متنها طاقمها المكون من 6 أفراد. وأضاف المصدر أنه تم الاتصال بقائد الطائرة، حيث أكد أن جميع أفراد الطاقم بحالة صحية “جيدة”، فيما تقوم سلطة الطيران المدنى بالتنسيق مع السلطات الصومالية لبدء التحقيق الفنى بالواقعة .

التقى سامح شكري وزير الخارجية أمس الجمعة عمر عبد الرشيد شارمركى رئيس وزراء الصومال، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير سامح شكري أكد خلال اللقاء التزام مصر الكامل بدعم الصومال ومساعدته على استعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة، وأن مصر تتطلع إلى تمكن حكومة وشعب الصومال من تنفيذ رؤية ٢٠١٦ التي توافق عليها المجتمع الدولي لاستكمال المؤسسات الدستورية وإجراء الانتخابات.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الجانب الصومالي أعرب خلال اللقاء عن تقدير شعب الصومال الكامل لبرامج الدعم التي تقدمها مصر، وعلى وجه الخصوص في مجالات التعليم والمنح المقدمة للطلبة الصوماليين، وتدريب الكوادر الحكومية، ودور البعثات التابعة للأزهر الشريف في تعليم أبناء الشعب الصومالي صحيح الإسلام ووسطية الدين الإسلامي باعتبار ذلك هو الأسلوب الأمثل لمواجهة الفكر المتطرف وانتشار الإرهاب في الصومال.