العراق

  • وزير الدفاع الأمريكي يصل إلى العراق في زيارة غير معلنة

    وصل وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبير، اليوم الأربعاء، إلى بغداد في زيارة غير معلنة، ومن المتوقع أن يلتقى مع رئيس الوزراء العراقي ووزير الدفاع، عادل المهدي.

    وأفادت وكالة “رويترز” التي نقلت النبأ، بأنه خلال لقائه مع عبد المهدي، من المتوقع أن يناقش إسبير، تخفيض عدد القوات الأمريكية في سوريا و”الدور الذي سيلعبه العراق في هذا الموضوع”.

    وصرح إسبير، في وقت سابق، بأن هناك حوالي ألف جندي أمريكي يتم سحبهم من شمال سوريا إلى غرب العراق. وبدورها أعلنت القيادة المشتركة للقوات المسلحة العراقية، أن الجيش الأمريكي المنسحب من سوريا يجب أن يغادر الأراضي العراقية، حيث سمح لهم بالعبور فقط.

    وانسحبت القوات الأمريكية بالفعل من معظم قواعدها في محافظات حلب والحسكة والرقة السورية، وسحبت قواتها إلى قواعد في العراق. واتخذت واشنطن قرار مغادرة شمال شرق سوريا بعد بدء العملية العسكرية التركية “نبع السلام” في الـ9 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ضد التشكيلات المسلحة الكردية، والتي كانت خلال السنوات القليلة الماضية حليف للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم “داعش” (المحظور في روسيا).

  • وزير الدفاع الأمريكي: توقع انتقال كل القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا إلى العراق

    قال مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي، إنه من المتوقع ذهاب ألف جندي سحبوا من سوريا إلى غرب العراق.

    وذكر وزير الدفاع الأمريكي أن القوات في غرب العراق ستركز على المساعدة في الدفاع عن العراق، وقتال تنظيم “داعش”. وذلك بحسب وكالة “رويترز”.

    وأكد مارك إسبر أن وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا متماسك بشكل عام.

    وتابع مارك إسبر، قائلا:

    إنه من المتوقع انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا، والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غرب العراق، لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم داعش وللمساعدة في الدفاع عن العراق.

    وقال إسبر للصحفيين وهو في طريقه للشرق الأوسط:

    إن الانسحاب الأمريكي ماض على قدم وساق من شمال شرق سوريا.. إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياما، والخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غرب العراق.
    وقال إن عددها يبلغ نحو ألف فرد.

    وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية، مساء أمس السبت، أن القوات الأمريكية دمرت الرادار التابع لها في قاعدة جبل عبد العزيز بريف الحسكة الغربي قبل انسحابها.

    ووفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، فإن القوات الأمريكية قامت أيضا بتفخيخ مقراتها وتدميرها في قرية “قصرك” على طريق “تل تمر” – القامشلي تمهيدا لإخلائها.

    وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأمريكية تركت قواعدها في قرية دادات في منبج، شمال شرقي سوريا، وتحركت باتجاه الحدود العراقية.

    وأضافت أن العسكريين الأمريكيين غادروا قواعدهم في منطقة دادات شمال غربي منبج السورية، متوجهين نحو الحدود السورية مع العراق، بحسب بيان لها، الثلاثاء الماضي.

    ولفتت إلى أنه “في الوقت الراهن، تشغل القوات الحكومية السورية دادات وأم ميال”.

    وأخلت القوات الأمريكية، الأحد الماضي، قاعدة مطاحن منبج بشكل كامل وحظرت المرور حولها، وانتشرت عناصر مجلس منبج العسكري، وانتشرت في محيط القاعدة بعد خروج الأمريكيين منها ومنعت الاقتراب منها.

    وأنشأت القوات الأمريكية على امتداد الشمال السوري ثلاث قواعد عسكرية أحدها قرب منطقة المطاحن عند مدخل المدينة، والثانية جنوب قرية عون الدادات قرب الخط الفاصل بين قسد وفصائل درع الفرات المدعومة تركيا، والثالثة قرب جامعة الاتحاد عند برج السيرياتيل غرب المدينة.

    وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده اتخذت قرارا بإطلاق العملية العسكرية شرقي الفرات، يوم 9 أكتوبر الجاري، لتصفية تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.

    وبدأت تركيا، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم “نبع السلام” وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته “الممر الإرهابي” المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة “داعش”.

  • كردستان العراق تستقبل أكثر من ألف لاجئ هارب من العدوان التركى على شمال سوريا

    كشف سالم سعيد، مسؤول هيئة الشئون الإنسانية فى محافظة دهوك العراقية، عن استقبال إقليم كردستان أكثر من ألف لاجئ سورى خلال اليومين الماضيين.

    وقال سعيد، فى تصريح لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية، اليوم السبت، إن أكثر من ألف لاجئ سورى نزحوا لإقليم كردستان العراق عبر معبر “سحيلة” هربا من العدوان التركى على شمال سوريا، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مع جهات معنية لنقل النازحين إلى مخيمى “بردرش” و”دوميز” بمحافظة دهوك العراقية.

    وعلى صعيد متصل، توقع مركز تنسيق الأزمات المشترك (JCC) فى حكومة إقليم كردستان ارتفاع عدد اللاجئين السوريين الفارين من العمليات التركية على شمال سوريا خلال الأيام القادمة.

  • وكالة الأنباء السورية: أمريكا نقلت 50 إمرأة من زوجات عناصر داعش لشمال العراق

    قالت وكالة الأنباء السورية إن القوات الأمريكية نقلت 50 امرأة من زوجات عناصر تنظيم داعش الإرهابى الأجانب عبر طائرة عسكرية من قاعدة الشدادي غير الشرعية إلى شمال العراق.

  • مجلس الوزراء العراقي يعلن تشكيل لجنة عليا للتحقيق بأحداث فض الاحتجاجات

    أعلنت الحكومة العراقية، اليوم السبت، تشكيل لجنة عليا للتحقيق في أحداث فض الاحتجاجات الأخيرة ضدها، والتي أوقعت أكثر من 100 قتيل.

    وقال بيان لمجلس الوزراء العراقي، إنه “استجابة لخطبة المرجعية الدينية العليا ليوم الجمعة 11 أكتوبر، واستكمالا للتحقيقات الجارية، قامت الحكومة بتشكيل لجنة تحقيقية عليا تضم الوزارات المختصة، والأجهزة الأمنية، وممثلين عن مجلس القضاء الأعلى ومجلس النواب ومفوضية حقوق الإنسان للوصول إلى نتائج موضوعية وأكيدة لإحالة المتسببين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل وعدم التواني في ملاحقتهم، واعتقالهم وتقديمهم إلى العدالة مهما كانت انتماءاتهم ومواقعهم”.

    ويشهد العراق، منذ الأول من أكتوبر الجاري، تظاهرات حاشدة في العاصمة بغداد وأكثر من 10 محافظات أخرى للمطالبة برحيل حكومة عادل عبد المهدي، والتي أكملت عامها الأول دون أن يشعر المواطن بأي تحسن كما يقول النشطاء، وواجهت القوات الأمنية التظاهرات بالغاز والرصاص المطاطي، إلا أن المتظاهرين يقولون إنها استخدمت القناصة والرصاص الحي، ما أودى بحياة أكثر من 100 شخص حتى الآن، وأكثر من 4000 مصاب، وسط غضب شعبي متصاعد وارتفاع سقف المطالب.

  • السيسى ونظيره العراقى يتفقان على دعم العمل العربى للتصدى للخطوة التركية والحفاظ على سلامة ووحدة سوريا

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مساء اليوم من الرئيس العراقي برهم صالح.

     وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية،إنه تم خلال الاتصال التباحث، وتبادل وجهات النظر بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية في ضوء التطورات الاخيرة في سوريا، والعدوان التركي علي سيادة وأراضي سوريا، الأمر الذي يمثل تطور خطير يهدد الامن والسلم الدوليين ويفاقم الأوضاع المتأزمة في المنطقة، ويؤثر على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وكذلك علي مسار العملية السياسية بها وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

     وتم التوافق خلال الاتصال، علي استمرار المشاورات الثنائية بين االرئيس وأخيه الرئيس العراقي لدعم العمل العربي للتصدي للخطوة التركية وللحفاظ علي سلامة ووحدة سوريا.

  • البرلمان التركي يمدد تفويض أردوغان لإطلاق عمليات عسكرية في سوريا والعراق

    صادق البرلمان التركي، اليوم الثلاثاء، على تمديد التفويض الممنوح للرئيس رجب طيب أردوغان، لتوجيه القوات المسلحة التركية شن عمليات عسكرية في سوريا والعراق لمدة عام.

    وينص القرار، الذي صوت لصالحه معظم أعضاء البرلمان حيث يهيمن “حزب العدالة والتنمية” بزعامة أردوغان، على تمديد التفويض لشن العمليات العسكرية في دولتي جوار تركيا حتى 30 أكتوبر 2020.

    وأعطى البرلمان التركي بالتالي الضوء الأخطر لرئيس البلاد، الذي ينوي إطلاق عملية عسكرية جديدة في سوريا ستكون الثالثة لتركيا في البلد العربي منذ اندلاع الأزمة فيه عام 2011، وتستهدف المسلحين من “وحجات حكاية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا لـ”حزب العمال الكردستاني”.

    وأكد الرئيس التركي، الإثنين، أن بلاده عازمة على شن العملية العسكرية شمال شرق سوريا لتطهير المنطقة من “وحدات حماية الشعب”، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية، الليلة الماضية، عن استكمال كل الاستعدادات لهذا التحرك.

    وجرى هذا التطور بعد بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود التركية، في إجراء يفتح الباب أمام العملية العسكرية، إلا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد تركيا بتدمير اقتصادها حال “تجاوزها الحدود” في تحركاتها المرتقبة، التي تستهدف المقاتلين الأكراد المتحالفين مع واشنطن في الحرب على تنظيم “داعش” المصنف إرهابيا على المستوى الدولي.

  • الرئيس العراقى يدعو إلى تغيير وزارى وحوار وطنى مع القوى الفاعلة والمتظاهرين

    قال الرئيس العراقى، برهام صالح، إن سلطات البلاد ستحاسب المسؤولين عن إراقة دماء العراقيين، موضحاً أنه سيتم تشكيل لجنة خبراء مستقلين للحوار مع القوى الفاعلة وفى مقدمتهم المتظاهرين، ومخرجات لجنة الخبراء ستكون مرتبطة بخارطة زمنية محددة.

    وأضاف برهام صالح، خلال كلمته للشعب العراقى، أن دعم جهود الحكومة لإجراء تعديل وزارى يحقق قفزة نوعية فى الأداء الحكومى، لافتا إلى أن تفعيل دور المحكمة المختصة فى قضايا النزاهة لحسم ملفات الفساد، ولا حصانة لأى كان فى ملف الفساد بالبلاد.

  • العربية: توقف التظاهرات فى النجف بعد اتفاق بين وفد حكومة العراق والمتظاهرين

    ذكرت قناة العربية، نقلا عن وسائل إعلام عراقية، إنهاء المظاهرات فى محافظة النجف، بعد نجاح المفاوضات بين مكتب رئيس الوزراء العراقى والمتظاهرين.

    وتشهد العراق احتجاجات وتظاهرات حاشدة منذ عدة أيام على خلفية شبهات فساد، حيث قتل على إثرها العشرات وأصيب المئات بجروح.

  • ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات في العراق إلى 100 قتيل و4 آلاف مصاب

    وكالات

    أعلن عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية، على البياتي، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا قمع التظاهرات إلى 100 قتيل و4 آلاف مصاب.

    وكشف أن عدد المتظاهرين الذين تم اعتقالهم، بلغ 567 معتقلا، وأطلق سراح 355 متظاهرا منهم.

    ولفت عضو المفوضية، إلى تسجيل 37 ضررا متنوعا إثر قمع التظاهرات المستمرة في بغداد وباقي محافظات الوسط والجنوب.

    وكانت السلطات العراقية قد قطعت خدمات الإنترنت بشكل كامل عن بغداد، وكذلك المناطق الأخرى في جنوب ووسط البلاد، التي تشهد استمرار الاحتجاجات الشعبية.

    وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات جنوبية في العراق، مظاهرات حاشدة مطالبة بإسقاط الحكومة وتحسين الخدمات ومكافحة الفساد.

    وبحسب المحللين السياسيين، فإن السبب الرئيسي للحراك الحالي في العراق هو إحساس الشباب بالإحباط بسبب عدم وفاء الحكومة بوعودها بإجراء تغييرات جذرية في حياة العراقيين.

  • البرلمان العراقي يفشل في عقد جلسة طارئة اليوم

    فشل البرلمان العراقي في عقد جلسة طارئة صباح اليوم، السبت، فحولها لجلسة تشاورية مع القوى السياسية وممثلين للمتظاهرين.

    وأوضحت قناة “السومرية” العراقية، أن البرلمان العراقي فشل في عقد جلسة طارئة، صباح اليوم، السبت، وبأن محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان، سيلتقي ممثلي التظاهرات داخل مبنى مجلس النواب.

    وبحسب وسائل إعلام عراقية، وصل ممثلين عن المتظاهرين إلى مبنى مجلس النواب العراقي.
    وترقب العراقيون منذ مساء أمس، الجمعة، انعقاد جلسة للبرلمان الذي دعا ممثلين عن المتظاهرين للحضور من أجل الاستماع لمطالبهم.

    وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، قأعلن أمس دعوة ممثلي المتظاهرين لجلسة البرلمان، اليوم، مؤكدا دعمه للمحتجين ومطالبهم.

    وفي السياق نفسه، ارتفعت حصيلة قتلى احتجاجات العراق التي انطلقت منذ الثلاثاء الماضي، إلى 75، معظمهم من المتظاهرين.

    وفي ظل ارتفاع عدد القتلى، أصيب نحو ثلاثة آلاف بجروح، وفق ما أعلنت لجنة حقوق الإنسان النيابية العراقية. وذلك بحسب صحيفة “الأنباء”.

    وتتضمن حصيلة القتلى ستة عناصر شرطة على الأقل لقوا حتفهم خلال المواجهات التي اندلعت أثناء التظاهرات بين المتظاهرين المناهضين للحكومة وقوات الأمن في بغداد وعدة مناطق في جنوب البلاد، وفق مصادر طبية وأخرى في الشرطة.

    وخيّم هدوء حذر على شوارع العاصمة العراقية صباح اليوم السبت، بعد ساعات من قرار الحكومة رفع حظر التجوال الذي كانت فرضته قبل أيام، مع اتساع احتجاجات شعبية عارمة تصدت لها قوات الأمن بالرصاص في أسوأ مواجهات تشهدها البلاد منذ تحريرها من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا) قبل عامين.

    وأفاد مراسل وكالة “سبوتنيك” الروسية هناك بأن حركة المواطنين بدأت تعود لشوارع بغداد بشكل تدريجي بعد رفع حظر التجوال في الخامسة من فجر اليوم، وسط دعوات جديدة للتظاهر للمطالبة باستقالة الحكومة.

    فيما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الحكومة للاستقالة في بيان، أمس، قال فيه “احقنوا الدم العراقي الشريف باستقالة الحكومة شلع قلع”، متابعا “لنبدأ بانتخابات مبكرة بإشراف أممي، فما يحدث من استهتار بالدم العراقي لا يمكن السكوت عليه”.

  • الجامعة العربية تدعو الحكومة العراقية لتهدئة الوضع

    دعت الجامعة العربية الحكومة العراقية لتهدئة الوضع والبدء الفوري في حوار جدي يفضي إلى إزالة أسباب التظاهرات.

  • ارتفاع ضحايا التظاهرات في العراق إلى 73 قتيلا و3 آلاف جريح

    ارتفعت حصيلة قتلى احتجاجات العراق التي انطلقت الثلاثاء الماضي إلى 73، معظمهم من المتظاهرين، بينما أصيب نحو ثلاثة آلاف بجروح، وفق ما أعلنت لجنة حقوق الإنسان النيابية اليوم السبت (الخامس من أكتوبر).

    وتتضمن حصيلة القتلى ستة عناصر شرطة على الأقل لقوا حتفهم خلال المواجهات التي اندلعت أثناء التظاهرات بين المتظاهرين المناهضين للحكومة وقوات الأمن في بغداد وعدة مناطق في جنوب البلاد، وفق مصادر طبية وأخرى في الشرطة.

    وعلى صعيد متصل وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوّات المسلّحة عادل عبد المهدي برفع حظر التجول من الساعة الخامسة (بالتوقيت المحلي)، من صباح اليوم السبت وفق ما أوردت وكالة الأنباء العراقية. وقالت خلية المتابعة في مكتب رئيس الوزراء إنها تتواصل مع “أطراف مؤثرة” في الحراك الجماهيري في ست محافظات، لم تحددها، وهناك “اتفاق على تلبية المطالب المشروعة”، دون مزيد من التفاصيل.

    وكان عبد المهدي أعلن ليل الأربعاء/ الخميس فرض حظر التجوال التام للمركبات والأفراد في بغداد من الساعة الخامسة من صباح أمس بالتوقيت المحلي وحتى إشعار آخر، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

    وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا مساء أمس الجمعة، الحكومة العراقية إلى الاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف أممي، وفق ما أفادت قناة “السومرية” العراقية.

    وقال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي الجمعة إن بلاده تحتاج إلى ثورة لمحاربة الفساد وتدعم مطالب المتظاهرين وسلميتها. وأكد الحلبوسي اليوم “رفضه التصادم المسلح الذي حدث في التظاهرات”.

    وشهد العراق احتجاجات عنيفة منذ الثلاثاء بدأت من بغداد وامتدت إلى مدن في جنوب العراق ذات غالبية شيعية، للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد.

  • القصة الكاملة لمظاهرات العراق.. الأزمات الاقتصادية والبطالة تشعل الاحتجاجات.. غضب عارم لإقصاء رموز معركة تحرير الموصل من المشهد السياسى.. والعراقيون يسقطون ورقة الطائفية بإعلان التضامن مع جنرالات الشيعة

    تعانى المؤسسات الأمنية العراقية وتحديدا الجيش من محاولات يقوم بها الساسة العراقيين بإبعاد الضباط الوطنيين الذين يمتلكون شعبية جارفة وسيرة طيبة بين أبناء الشعب العراقى، ولعل أبرز القيادات التى تم إقصائها من الجيش هو الفريق عبد الوهاب الساعدى قائد جهاز مكافحة الإرهاب فى البلاد دون أسباب واضحة.

    وتحول الفريق عبد الوهاب الساعدى إلى أيقونة شعبية ورمز للعسكرية العراقية بعد دوره الكبير والبارز فى تحرير المدن والمحافظات العراقية وتحديدا صلاح الدين والفلوجة، فضلا عن دوره الكبير فى تحرير مدينة الموصل ذات الأغلبية السنية، فهل يتحول القائد العسكرى العراقى لشرارة ثورة على الفساد والظلم وسوء الإدارة فى العراق.

    وانخرط الفريق عبد الوهاب الساعدى فى المؤسسة العسكرية العراقية مطلع الثمانينات، وتخرج من الكلية العسكرية برتبة ملازم عام 1985، وواصل الدراسة حتى حاز الماجستير ثم الدكتوراة فى العلوم العسكرية عام 1996، لينتقل إلى محاضر فى كلية الأركان العسكرية العراقية، إذ أسهم فى تخريج كثير من الضباط العراقيين والعرب.

    وكان الساعدى عام 2003 من بين الضباط الذين وقع عليهم اختيار القيادة العسكرية العراقية بالتنسيق مع الجيش الأمريكى، ليشكلوا العمود الفقرى لجهاز مكافحة الإرهاب، الذى اكتسب اسمه المعروف هذا عام 2007 وهو الذى جاء ترتيبه ضمن أفضل قوات خاصة فى منطقة الشرق الأوسط.

    ونجا الفريق عبد الوهاب الساعدى من محاولات عدة للاغتيال نفذها قناصة تنظيم داعش الإرهابى خلال تفقده لقواته، إلا أن القائد العسكرى تحدى الإرهابيين وتابع سير العمليات العسكرية فى الموصل من سطح فندق نينوى.

    ويؤمن الفريق عبد الوهاب الساعدى بأن العراق لن ينهض إلا ببناء مؤسسة عسكرية وطنية قادرة على صد أى هجوم خارجى، وتحدث القائد العسكرى فى يناير عام 2017 خلال معركة تحرير الموصل، معربا عن أمله فى أن يتم تبادل المعلومات والخبرات مع الدول العربية وخاصة مصر التى تمتلك جيش متكامل وقوى، معربا عن حاجة العراق للتعاون فى الدورات العسكرية فى ظل امتلاكه خبرة عالية فى قتال المجموعات الإرهابية المتطرفة.

    وبالعودة إلى أسباب إقصاء الفريق الساعدى، حاول رئيس الوزراء العراقى عندما حاول رئيس الوزراء تفسير أسباب القرار المفاجئ بإقصاء الساعدي عن جهاز مكافحة الإرهاب، باتهام ضباطه بالتسكع عند أبواب سفارات الدول الأجنبية فى بغداد، فى إشارة إلى السفارة الأمريكية.

    ورد الفريق عبد الوهاب الساعدى على تلميحات رئيس الوزراء العراقى بأنه لم يسبق له أن زار السفارة الأمريكية إلا مرة واحدة للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، تلبية لدعوة من جامعة هارفرد، حيث ألقى هناك محاضرة عن التكتيكات العسكرية التي استخدمها خلال معركة استعادة مدينة الفلوجة من تنظيم داعش الإرهابى.

    ويصف الشعب العراقى الفريق عبد الوهاب الساعدى بأنه “رومل العراق”، نسبة إلى الضابط الألمانى الشهير الذى ذاع صيته خلال الحرب العالمية الثانية، بسبب خططه العسكرية التى يضعها والانتصارات التى يحققها فى معاركه ضد تنظيم داعش الإرهابى.

    ورغم المعاناة التى تعصف بالعراق بسبب الطائفية فى البلاد إلا أن الفريق الساعدى الشيعى كان الأكثر قربا لأهالى مدينة الموصل ذات الغالبية السنة، فقد أمضى القائد العسكرى أربعة أعوام طالباً فى جامعتها، حتى حصل على البكالوريوس فى الفيزياء عام 1979، وعندما عاد إلى الموصل محرراً لها عام 2017 خرج السكان لاستقباله مهللين، حتى أنهم صنعوا له تمثالاً خاصاً، رفضت السلطات العسكرية رفع الستار عنه طيلة عام ونصف، قبل أن تتخذ فجر الاثنين قراراً بإزالته من موقعه.

    وتدرج الساعدي فى جهاز مكافحة الإرهاب من كونه “قوة خاصة” أنشئت تحديداً لملاحقة وضرب أو اعتقال الأهداف الثمينة، إلى قوة قتالية، تتوغل فى الجبهات وتسيطر على مساحات واسعة من العراق وتخوض اشتباكات طويلة وقصيرة بكل حرفية.

    وبرز اسم الفريق عبد الوهاب الساعدى، عندما كلف بقيادة القوات الخاصة العراقية، ضمن عملية تحرير صلاح الدين وهى المحافظة التى سيطر عليها داعش دون قتال بسبب انسحاب عناصر الجيش من المدينة، وقاد الساعدى تحرير المدينة من قبضة داعش، وتجنب استخدام الأسلحة الثقيلة ورفض خطة أمريكية لدك المدينة بالطائرات قبل الهجوم، وذلك خوفا على تدمير المحافظة وتضرر البنية التحتية لها.

    وفى عام 2016 قاد الفريق عبد الوهاب الساعدى عمليات تحرير الفلوجة بطريقة مشابهة، وعام 2017 قاد عملية استعادة الموصل، قبل أن يتم تكليفه رسمياً بقيادة قوات جهاز مكافحة الإرهاب، بعد الانتصارات العسكرية الكبيرة التى حققها الرجل الذى أصبحت شعبية جارفة تهدد ساسة العراق وتحديدا الأحزاب الدينية.

    ويصف العراقيون الفريق عبد الوهاب الساعدى بـ”المنقذ” و”المخلص” للبلاد من الفساد والفشل الذى تتخبط فيه البلاد من عام 2003، ويمتلك الرجل سيرة طيبة بين أبناء الشعب العراقى الذين يرفضون الساسة العراقيين الذين دخلوا البلاد بعد 2003، بالإضافة إلى أنه ينحدر من عشيرة شيعية عراقية جنوبية، معروفة على نطاق واسع بكرمها وحسن أخلاق أبنائها.

    ويرى مراقبون أن التفاف أبناء الشعب العراقى خلف “الساعدى” جاء فى توقيت تحتاج فيه البلاد إلا رمز وطنى يخلصهم من فساد الساسة ويكون قادرا على الحفاظ على المؤسسة العسكرية العراقية من الاختراق.

  • مفوضية حقوق الإنسان العراقية: ارتفاع أعداد قتلى المظاهرات إلى 15 شخصا

    أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، عن ارتفاع قتلى المظاهرات إلى 15 شخصا، جاء ذلك بحسب ما أوردته قناة العربية فى خبر عاجل منذ قليل.

    كانت مصادر من الشرطة ومصادر طبية قالت اليوم الخميس، إن 11 شخصا بينهم شرطى قتلوا في احتجاجات خلال الليل فى مدينتين بجنوب العراق، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 18 منذ شابت أعمال العنف احتجاجات مناهضة للحكومة قبل يومين.

    وأضافت المصادر أن سبعة محتجين وشرطيا قتلوا فى الناصرية خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، بينما لقى أربعة مصرعهم فى مدينة العمارة.

    يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقى عادل عبدالمهدى، أعلن أمس فرض حظر التجول فى بغداد بدءً من فجر اليوم الخميس حتى إشعار آخر، بسبب اتساع رقعة الاحتجاجات فى أحياء العاصمة بغداد.

  • سماع دوى انفجار من المنطقة الخضراء فى العاصمة العراقية بغداد

    قالت وكالة رويترز للأنباء، أن دوى انفجار تم سماعه من المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في العاصمة العراقية بغداد.

    وأوضحت وكالة الأنباء الأمريكية، أن سبب الانفجار غير واضح حتى الآن.

    علن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اليوم الأربعاء حظر التجول في بغداد اعتبارا من الخامسة من صباح غد الخميس حتى إشعار آخر.

    وتشهد المدن والبلدات العراقية تحشيدًا وتحركات يقودها شبان عراقيين احتجاجا على الأوضاع المتردية التى تعيشها البلاد خلال السنوات الأخيرة، مطالبين بإصلاحات اقتصادية وتنموية وتوفير فرص عمل للشباب العاطل.

  • رئيس وزراء العراق يعلن فرض حظر التجول فى بغداد بدءا من فجر الخميس

    أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها، أن رئيس الوزراء العراقى عادل عبدالمهدى أعلن عن فرض حظر التجول فى بغداد ابتداء من فجر الخميس حتى إشعار آخر.

    وتشهد المدن والبلدات العراقية تحشيدًا وتحركات يقودها شبان عراقيين احتجاجا على الأوضاع المتردية التى تعيشها البلاد خلال السنوات الأخيرة، مطالبين بإصلاحات اقتصادية وتنموية وتوفير فرص عمل للشباب العاطل.

  • العراق يستدعى سفير إيران ببغداد..ويؤكد: لن نسمح بأن نكون ساحة صراعات دولية

    قالت وزارة الخارجية العراقية مساء الأربعاء، إنها استدعت سفير إيران في بغداد.

    وأبلغ وكيل وزارة الخارجية العراقية الأقدم عبدالكريم هاشم السفير الإيرانيى الرفض المطلق لما أدلى به الأخير فى تصريح سابق حول استهداف قوات التحالف الدولى العاملة فى العراق، والتى تعمل بطلب الحكومة العراقيّة، وبالتنسيق معها، وتقوم بمهمة التدريب وتقديم الاستشارات للقوات العراقية.

    كما أكّد وكيل الخارجية العراقية أنّ بغداد لن تسمح بأن تكون ساحة صراعات دولية، أو أن تكون ممرّاً أو مقرّاً لأى اعتداء يضرُ دول الجوار أو أصدقاء العراق من دول الإقليم والعالم.

    وأعربَ عن رفض وزارة الخارجية العراقية للاعتداء على الدبلوماسيين اللذين كانا فى مَهمّةٍ رسميّةٍ في قنصليّة العراق العامّة في مدينة مشهد المقدسة، كما طالبَ في الوقت نفسه السلطات الأمنيّة الإيرانيّة بالتحقيق لمعرفة مُلابَسات الحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحدِ من تكرار حوادث الاعتداء على المواطنين العراقيين الذين تربطهم بإيران علاقات أخوية وتأريخية ومصيرية متميزة.

  • العربية: الخارجية الأمريكية تراقب عن كثب تطور المظاهرات فى العراق

    أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها، أن الخارجية الأمريكية تراقب عن كثب تطور المظاهرات فى العراق.

    وأضافت، أن الخارجية الأمريكية تدعو كافة الأطراف فى العراق لوقف التوتر، وترفض استخدام العنف ضد المتظاهرين فى العراق.

  • الاستخبارات العراقية تكشف تفاصيل جديدة بشأن أخطر أمرأة في داعش

    كشفت خلية الصقور الاستخبارية بالعراق، عن “المرأة الأخطر على الإطلاق” بين عناصر هيئة التطوير والتصنيع للمواد الكيميائية والبيولوجية التابعة لتنظيم “داعش”، والتي اعتقلت في وقت سابق.

    وقال رئيس الخلية ومدير استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية أبو على البصري، في تصريحات لصحيفة الصباح شبه الرسمية إن “المدانة الإرهابية أبرار الكبيسي التي صدر بحقها الحكم المؤبد مؤخرا كانت من أبرز الباحثين البيولوجيين المشاركين في برنامج داعش لتصنيع وتدريب عناصر خاصة في هيئة التطوير والتصنيع بالتنظيم الإرهابي على تحضير وإنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد والخارج”.

    وأضاف: “دونت اعترافات الإرهابية أبرار الكبيسي وكيف غرر بها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي، وتحركاتها داخل وخارج البلاد، فضلا عن استخدامها المواد الكيميائية في عمليات عدة ببغداد”.

  • رئيس الوزراء العراقى يصل إلى كربلاء لمتابعة تداعيات حادث التدافع

    وصل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى محافظة كربلاء لمتابعة حادث التدافع الذي أودى بحياة العشرات خلال مراسم الاحتفال بعاشوراء.

    وذكر مكتب عبد المهدي – في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) اليوم،الثلاثاء، أن رئيس الوزراء العراقي وصل للإطلاع على الأوضاع بأرض الواقع.

    وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تعازيه في ضحايا حادث التدافع الذي وقع في وقت سابق اليوم

    وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد دعا في وقت سابق السلطات الأمنية والصحية والجهات المسؤولة إلى مضاعفة اليقظة واستنفار الجهود لمنع تكرار حادثة التدافع التي وقعت في كربلاء.

    يشار إلى أن وزارة الصحة أعلنت مصرع 31 شخصا وإصابة نحو 100 آخرين جراء التدافع خلال مراسم عاشوراء في كربلاء.

  • وزارة الصحة العراقية تعلن مصرع 16 شخصا بحادث تدافع فى كربلاء

    أعلنت وزارة الصحة العراقية، أن 16 شخصا لقوا حتفهم بحادثة تدافع في كربلاء، جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة العربية فى خبر عاجل، دون التطرق لتفاصيل أخرى.

    ووفقا لتقارير إعلامية سقط عدد من الزائرين، بين قتيل وجريح، خلال آداء مراسم زيارة الصحن الحسيني، بمناسبة ذكرى عاشوراء، فيما تضاربت المعلومات بشأن طبيعة الحادث.

  • تأجيل افتتاح المنفذ الحدودي بين العراق وسوريا

    كشف مسؤول عراقي، اليوم الأربعاء 28 أغسطس/آب، تأجيل إعادة افتتاح المنفذ الحدودي بين العراق وسوريا، المغلق منذ سنوات عدة، لأسباب لوجستية تحسم قريباً جداً.

    وأعلن قائممقام قضاء القائم العراقي، أحمد جديان، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، أن إعادة فتح المنفذ الحدودي مع سوريا، بين مدينتي القائم، غرب الأنبار، غربي البلاد، والبوكمال السورية، إلى السابع من الشهر المقبل بعد أن كان محددا في الأول من سبتمبر.

    ويبين جديان أن العمل على إعادة تأهيل المنفذ الحدودي مع سوريا، بوتيرة عالية، وتم توفير الكرفانات، والمخازن، وكان من المؤمل افتتاحه يوم 1 سبتمبر المقبل، أي بعد أربعة أيام، حسب الاتفاق مع هيئة المنافذ الحدودية العراقية، معربا عن اعتقاده بإن المهلة ستتمدد إلى يوم أو يومين من الموعد، أو إلى السابع من الشهر المقبل، لحين الانتهاء من الترتيبات اللوجستية من توفير الطاقة الكهربائية، والمياه.

    وأكد جديان، أن دائرة المشرف على المنفذ، والمدير، وغرف الجوازات، والنقل البري، كلها جاهزة في المنفذ، وما بقي هي قضايا بسيطة.

    وألمح قائم مقام قضاء القائم الحدودي مع الجارة سوريا، في غرب الأنبار، إلى ضغوط كبيرة لافتتاح المنفذ الحدودي بين البلدين، لأجل عودة النشاط التجاري، وحركة المسافرين بعد انقطاع دام سنوات.

    وفي تصريح سابق، كشف قائم مقام قضاء القائم لمراسلتنا، الأربعاء 7 أغسطس الجاري، تحديد الأول من سبتمبر المقبل من العام الجاري، موعدا لفتح المنفذ الحدودي مع سوريا، تحديدا مع مدينة البوكمال.

    وبيّن جديان بأنه كان هناك وفد من هيئة المنافذ الحدودية العراقية، وقائد قوات حرس الحدود العراقي، في قضاء القائم، للإسراع في عملية فتح المنفذ الحدودي بين العراق وسوريا.

  • القوات العراقية تقتحم آخر معاقل “داعش” قرب الأردن وسوريا

    اقتحمت القوات العراقية، والحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس ، آخر معاقل تنظيم “داعش” الإرهابي، في صحراء الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا.

    أعلن إعلام الحشد الشعبي، في بيان تلقته مراسلة “سبوتنيك” في العراق، اليوم، أن قوات الحشد، وقطاعات عمليات الجزيرة، يقتحمان “وادي الملصلي”، الواقع في شرق مدينة عكاشات، غربي الأنبار، ضمن المرحلة الرابعة لـ”إرادة النصر”.

    وعثرت قطعات اللواء 19 في الحشد الشعبي، الأحد 25 أغسطس ، على مضافة لتنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا) في صحراء جنوب غرب ناحية عكاشات الواقعة غربي الأنبار .

    ونقل موقع الحشد الشعبي بيانا جاء فيه إنه “ضمن عمليات إرادة النصر الرابعة عثرت قطعات اللواء 19 في الحشد الشعبي على مضافة لـ”داعش” في صحراء جنوب غرب ناحية عكاشات”، لافتا إلى أن “قطعات الحشد وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية العراقية تواصل تقدمها وفق الخطط المرسومة لتحقيق كامل أهدافها”.

    وتقع منطقة عكاشات بين قضائي الرطبة الحدودي مع الأردن، والقائم الحدودي مع سوريا، في غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا.

    وحققت القوات العراقية، جميع أهدافها المرسومة في المراحل الأولى، والثانية، والثالثة، من عملية “إرادة النصر” التي انطلقت صباح الأحد 7 يوليو ، لتفتيش المناطق الصحراوية الرابطة بين محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وصولا إلى الحدود الدولية السورية، في الجهة الشمالية الغربية من البلاد.

    وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول “داعش” في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

    أعلن العراق في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “داعش” بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد.

  • مقتل 6 أشخاص وجرح أخرين بهجوم لـ”داعش” في كركوك شمالي العراق

    قتل 6 أشخاص وأصيب 9 آخرين، مساء أمس السبت، إثر هجوم نفذه تنظيم “داعش” الإرهابي على ملعب لكرة القدم في محافظة كركوك شمالي العراق.

    وذكر بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني العراقي إن “عصابات داعش الإرهابية أقدمت مساء يوم أمس السبت على عمل إجرامي”.

    وأضاف البيان قائلا “بعد أن قام الإرهابيون بإطلاق النار بواسطة رمي قذائف “أر بي جي 7″ والأسلحة المتوسطة على ملعب خماسي لكرة القدم في قضاء داقوق قرب مقام الإمام زين العابدين عليه السلام في محافظة كركوك، ضمن قاطع اللواء السادس عشر في الحشد الشعبي”.

    وتابع البيان “ما أدى إلى استشهاد 6 مدنيين، وإصابة 9 آخرين”.

  • الجيش التركي يعلن إطلاق عملية عسكرية جديدة في شمال العراق باسم “المخلب الثالثة”

    أعلنت أنقرة، صباح اليوم السبت، إطلاق عملية عسكرية جديدة في شمال العراق باسم “المخلب الثالثة”.

    وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان اليوم “عملية المخلب الثالثة انطلقت في 23 أغسطس في شمال العراق، بهدف تأمين الحدود وتدمير مخابئ الإرهابيين وملاجئهم، في منطقة سينات-هفتانين”.

    وأضاف البيان “العملية بدعم سلاح الجو التركي، والدفاعات الجوية على الأرض، والقذائف المدفعية”.

  • انفجارات بمخازن أسلحة الحشد الشعبي قرب قاعدة جوية بالعراق

    اندلع حريق مساء اليوم الثلاثاء في مخازن للأسلحة تابعة لميليشيات الحشد الشعبي، بجوار قاعدة البلد الجوية بمحافظة صلاح الدين.

    وأوضح مصدر لشبكة سكاي نيوز الإخبارية أن الحريق اندلع إثر تعرض المنطقة الواقعة في قضاء بلد جنوبي صلاح الدين، لقصف بقذائف الهاون.

    وذكرت المصادر أن عشرات المقذوفات تساقطت على المناطق القريبة من موقع الانفجار.

    وأشار أن المخازن التابعة للحشد الشعبي استهدفت من قبل “مصادر خارجية”، الأمر الذي أدى لحدوث حرائق، ونتيجة لذلك انفجر أكثر من 50 صاروخا بشكل عشوائي.

    واعتبرت قيادات في ميليشيات الحشد الشعبي، أن انفجار مخازن الأسلحة “لم يكن عرضيا”، خاصة وأنها تضم قذائف كاتيوشيا، وأنواع مختلفة من الأسلحة.

    ووفق وزارة الداخلية العراقية فقد توجهت 10 فرق إسناد من الدفاع المدني للمساعدة في السيطرة على الحرائق التي اشتعلت بمستودعات الأسلحة.

    يذكر أن قاعدة البكر هي أكبر قاعدة جوية في العراق، وتبعد نحو 64 كيلومتر شمال بغداد، وقد أنشأت في منتصف الثمانينات من القرن الماضي.

    وكان انفجار قد وقع أيضا في مخزن للأسلحة تابع لميليشيات الحشد الشعبي في منطقة أبو دشير، جنوب العاصمة العراقية بغداد قبل نحو أسبوع.

    وأشارت قيادة عمليات بغداد إلى أن الانفجار وقع داخل معسكر “صقر” التابع للحشد، والذي يضم أسلحة منها قذائف هاون، وأخرى ثقيلة تابعة للميليشيات.

    وتمثل مخازن الأسلحة التابعة للحشد الشعبي داخل المناطق السكنية خطرا على المدنيين، وهذا ما دفع الحكومة العراقية للتأكيد على أنها ستخلي المدن من المعسكرات ومخازن السلاح التابعة للقوى النظامية والحشد الشعبي والعشائري.

  • تعليق من نتنياهو على القصف الإسرائيلي في العراق

    رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن بلاده كانت وراء غارات جوية استهدفت مواقع للفصائل الموالية لإيران في العراق، متعهدا بمواصلة العمل عسكريا كلما وأينما اقتضت الضرورة.

    وردا على سؤال حول مختلف الهجمات الأخيرة على المنشآت العسكرية في العراق، قال نتنياهو، للصحفيين في كييف: “إيران ليس لديها حصانة في أي مكان”، وذلك حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

    وأضاف نتنياهو أن “الإيرانيين لا يزالون يهددون إسرائيل بالإبادة ويقومون ببناء قواعد عسكرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط بهدف تنفيذ هذا الهدف”، وعزا أسباب ما وصفه العدوان الإيراني المتزايد، إلى الاتفاق النووي مع طهران 2015، وقال: “سنعمل – بل ونعمل حاليا – ضدهم، أينما رأينا ذلك ضروريا”.
    وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أعلن الخميس الماضي أن وسائل الدفاع الجوي التابعة للبلاد ستقوم بإسقاط أي طائرة حربية تخترق الأجواء العراقية.

    وأمر بفتح تحقيق شامل تشترك فيه جميع الجهات المسؤولة للتحري في انفجار مخازن العتاد في معسكر “الصقر” ورفع تقرير خلال مدة أقصاها أسبوع، داعيا إلى إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية لجميع الجهات العراقية والأجنبية.

    كما أمر عبد المهدي باستكمال الخطط الشاملة لنقل المخازن والمعسكرات التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي إلى خارج المدن، مشيرا إلى أن أي تواجد لمعسكرات أو مخازن عتاد خارج الخطة والموافقات المرسومة سيعتبر تواجدا غير نظامي وسيتعامل معه وفق القانون.

    في غضون ذلك، تتهم أطراف في الحشد الشعبي الولايات المتحدة وإسرائيل بقصف مقرات الحشد، تحت زعم استخدام إيران تلك المواقع لتخزين الأسلحة وممارسة نشاطات أخرى مثل: التدريب، وإعداد الجنود.

    وتضمنت القرارات “إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية (الاستطلاع، الاستطلاع المسلح، الطائرات المقاتلة، الطائرات المروحية، الطائرات المسيرة بكل أنواعها) لجميع الجهات العراقية وغير العراقية.

    يأتي ذلك، بعد انفجار مستودع أسلحة للحشد الشعبي، وتطاير صواريخه نحو منازل المواطنين في العاصمة بغداد، في حادثة هزت الرأي العام، وراح ضحيتها قتيل وعشرات الجرحى، وذكرت تقارير عدة أن طائرات إسرائيلية هي التي قصفته.

  • العراق: سقوط 100 سائح من المرتفعات الجبلية في أربيل خلال العيد

    أعلنت مديرية الصحة العامة في محافظة أربيل في كردستان العراق، تسجيلها أكثر من 100 حالة سقوط بين السائحين من المرتفعات الجبلية خلال أيام عيد الأضحى، حسبما ذكرت شبكة السومرية نيوز.

    وقال مدير صحة المحافظة، فاخر هركي، في تصريح صحفي، إن “المراكز الصحية والمستشفيات سجلت تقريبا 39 إصابة جراء الحوادث المرورية من دون وقوع وفيات بين الضحايا”.

    وأشار إلى أن “نسبة كبيرة من أعداد السائحين توجهت إلى المرتفعات الجبلية خلال أيام العيد، رغم ارتفاع درجات الحرارة”، مبينا أنه جرى نقل 111 سائحا إلى المستشفيات والمراكز الصحية بسبب سقوطهم من المرتفعات.

    وأشار هركي إلى أن نسبة الإصابات بحوادث الحرائق خلال فترة العيد ارتفعت عن العام الماضي، إذ سجلت 153 حالة حروق ضمن الحدود الإدارية لمحافظة أربيل.

    وأكد المسؤول الكردي أنه جرى تسجيل 300 حالة تسمم بالأطعمة والإصابة بالإسهال والتقيؤ جراء ارتفاع درجات الحرارة، موضحا أن المراكز الصحية أجرت 266 تدخلا جراحيا في قضاء سوران وشقلاوة والمناطق المحيطة بهما.

  • صور أقمار صناعية إسرائيلية لقصف “معسكر الصقر” في بغداد… والحكومة العراقية تعترض

    نشرت شركة إسرائيلية للتصوير بالأقمار الصناعية، صورا لمستودع للأسلحة في جنوب بغداد، تظهر تعرضه لغارة جوية.

    وقالت شركة “أميغ سات إنترناشونال” الإسرائيلية، أمس الأربعاء، إن خصائص الضرر التي تم تحديدها في الصور تظهر أنه “من المحتمل أن يكون الانفجار الذي وقع في المعسكر قد نجم عن غارة جوية، أعقبتها انفجارات ثانوية للمتفجرات المخزنة في المستودع”، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في موقعها الإلكتروني.

    من جانبه، أكد مسؤول دفاع عراقي أن “اسرائيل هي المسؤولة عن انفجار ضخم وقع في وقت سابق من الأسبوع في مستودع أسلحة تابع لجماعات مدعومة من إيران”.
    وقال: “جميع المؤشرات تدل على أن إسرائيل تكمل، وربما بتأييد من الولايات المتحدة، ما بدأته في سوريا من استهداف لمواقع القوات الإيرانية”.

    بدروه، كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق، محمد رضا آل حيدر، عن إجراء جديد مهم جدا سيتم إصداره، يتعلق بالسيادة الجوية وحركة الطائرات العسكرية بالأجواء العراقية.

    وفي حديث لـ “السومرية نيوز”، رجح محمد رضا آل حيدر أن يكون ما حصل بمعسكر الصقر ناجم عن استهداف جوي. وقال إن “هنالك ضرورة لإفراغ المدن من مخازن الأسلحة سواء التابعة للحشد أو القوات الأمنية”، وخاصة الأسلحة التي لديها صلاحية “بعيدة كالصواريخ والعتاد الثقيل”.

    وأشار رئيس لجنة الأمن والدفاع، إلى وجود اجتماعات مستمرة بين القائد العام للقوات المسلحة والقيادات الأمنية، من أجل إيجاد بدائل لنقل المعسكرات التي تحوي أسلحة وعتادا ثقيلا من داخل المدن.

    وأضاف رئيس اللجنة أن “هنالك إجراء جديدا مهما جدا سيتم إصداره يتعلق بالسيادة الجوية وحركة الطائرات العسكرية بالأجواء العراقية”، لافتا إلى أن لجنة الأمن والدفاع تابعت ومنذ اللحظات الأولى ما حصل بـ”معسكر صقر”.

    وأكد آل حيدر أنه دعا لأمرين هامين، أولهما: “إفراغ المدن من المعسكرات”، والثاني: “ضرورة اتخاذ الحكومة إجراء سريعا لمنع الطيران العسكري في الأجواء العراقية، إلا بموافقات عراقية، لاستكمال السيادة على الأجواء والأراضي”.

    وشدد على أن السيطرة على حركة الطيران العسكري ستجعل العراق قادرا على تمييز أي حوادث تحصل، كما حصل في حادثة “معسكر صقر”، مبينا أنه لا يعلم ما إذا كان الحادث عرضيا أم أنه استهداف.

زر الذهاب إلى الأعلى