أصدر الرئيس الأمريكي “ترامب” قرار بإقالة وزير الدفاع ” مارك إسبر ” وتعيين ” كريستوفر ميلر ” مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب قائما بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري .
أصدر الرئيس الأمريكي “ترامب” قرار بإقالة وزير الدفاع ” مارك إسبر ” وتعيين ” كريستوفر ميلر ” مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب قائما بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري .
ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول كبير في طاقم الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” أنه سيطلب من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي أعلنت وسائل الإعلام الرئيسية فوزه، إعادة السفارة الأمريكية في إسرائيل من القدس إلى تل أبيب.
وكان بايدن قد قال سابقًا إنه في حالة انتخابه، فإنه لن يعكس قرار الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالأخيرة كعاصمة لإسرائيل، ولكنه سيفتح أيضًا قنصلية أمريكية في القدس الشرقية.
وبحسب الصحيفة العبرية، يعتزم عباس مطالبة بايدن بإلغاء اعتراف الولايات المتحدة بوضع القدس وإعادة السفارة إلى تل أبيب، على الرغم من تصريحات السياسي السابقة بشأن هذه القضية.
وبالإضافة إلى ذلك، أرسلت السلطة الفلسطينية رسائل إلى بايدن لإبلاغه باستعداد البلاد لاستئناف محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع إسرائيل من النقطة التي تم تعليقها فيها في عام 2016 ، بحسب الصحيفة.
وفي وقت سابق اليوم، هنأ عباس بايدن ونائبته كمالا هاريس بفوزهما وأعرب عن أمله في العمل مع الإدارة الجديدة لتعزيز العلاقات الفلسطينية الأمريكية وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة للشعب الفلسطيني.
ومنذ أن أعلنت واشنطن عن قرار نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في عام 2018 ، لم تجرِ القيادة الفلسطينية بحكم الأمر الواقع اتصالات رفيعة المستوى مع إدارة ترامب.
وكانت السلطة الفلسطينية أيضًا متشككة للغاية بشأن مبادرات ترامب للسلام، معتبرة إياه منحازًا لإسرائيل.
اتهم دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الديمقراطيين بسرقة الانتخابات.
وأوضح الرئيس الأمريكي، حسبما أفادت قناة “العربية” في نبأ عاجل، أنه من غير المنطقي أن يتفوق منافسه الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الأسبق باراك أوباما في بعض الولايات.
وقالت حملة ترامب، إنها أقامت دعوى قضائية في أريزونا، تزعم أن أكبر مقاطعة من حيث عدد السكان في الولاية الواقعة في جنوب غرب البلاد رفضت دون وجه حق أصواتًا أدلى بها بعض الناخبين في سباق الرئاسة يوم الانتخابات.
ذكر الموقع أن “ترامب” جعل من بناء جدار على حدود الولايات المتحدة الجنوبية مع المكسيك لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية من أهم أولوياته في فترة ولايته، مضيفاً أن بناء الجدار كان أحد وعود الحملة الانتخابية لـ “ترامب” في البيت الأبيض لعام 2016، وأنه بعد عدد من المعارك مع الكونجرس وفي المحاكم بشأن التمويل، تزايدت أعمال بناء الجدار بشكل كبير في عام 2020، وفي يناير الماضي اكتمل بناء (100) ميل من الجدار، وزاد طوله إلى ما يقرب من (400) ميل بحلول أكتوبر، ولاتزال إدارة “ترامب” تمتلك ما يكفي من التمويل لاستكمال بناء ( 450 ) ميلاً من الجدار بحلول نهاية هذا العام.
وقد طرح الموقع تساؤلاً مفاده: ما مصير هذا الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك عندما يتولى الرئيس المنتخب “جو بايدن” مهام منصبه؟، حيث أوضح الموقع أن الديمقراطيين قد عارضوا بناء هذا الجدار، وتعهد “بايدن” بإيقاف أعمال البناء، حيث صرح مؤخراً أنه (لن يجرى بناء قدم زيادة في الجدار في ظل إدارته)، وذكر موقع حملة “بايدن” على الإنترنت أن (هوس – ترامب – ببناء الجدار لن يفعل شيئًا في مواجهة التحديات الأمنية بينما يكلف دافعي الضرائب مليارات الدولارات)، وأشار الموقع إلى أن (معظم البضائع المهربة تدخل عبر منافذ الدخول الشرعية).
اختتم الموقع تقريره بالقول إنه في حين أن بناء الجدار سيستمر على الأرجح حتى نهاية العام، يبدو من غير المرجح أن يتم بناء المزيد من الأميال من الجدار بمجرد تولي “بايدن” مهام منصبه في يناير المُقبل، مضيفاً أن “بايدن” لم يبد أي إشارة على أن إدارته ستهدم أجزاء من الجدار.
ذكرت الصحيفة أن الرئيس المنتخب “جو بايدن” يعتزم التوقيع على سلسلة من الأوامر التنفيذية بسرعة بعد أداء اليمين الدستورية في (20) يناير المُقبل، مضيفة أن القرارات التي سيتخذها ستكون مغايرة تماماً لقرارات اتخذها “ترامب”، موضحة أنه وفقاً لمقربين من حملة “بايدن”، فسيقوم “بايدن” بإعادة انضمام الولايات المتحدة لاتفاقية باريس للمناخ وسيلغي قرار “ترامب” المتعلق بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، كما سيلغي “بايدن” حظر السفر المفروض على بعض البلدان ذات الأغلبية المسلمة، وسيعيد البرنامج الذي يسمح لـ “الحالمين” – الذين قدموا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال – بالبقاء في البلاد، وفقاً لأشخاص مطلعين على هذه الخطط.
وأضافت الصحيفة أنه رغم أن عمليات انتقال السلطة يمكن أن تتضمن دائماً تغييرات مفاجئة، إلا أن عملية انتقال السلطة من “ترامب” إلى “بايدن” – من رئيس سعا لتقويض القواعد المتُعارف عليها والمؤسسات الراسخة إلى آخر تعهد باستعادة استقرار النظام – سيكون من بين أكثر الأحداث إثارة للإعجاب في التاريخ الأمريكي.
كما أوضحت الصحيفة أن كبار مستشاري “بايدن” قد أمضوا شهوراً، يعملون بهدوء على أفضل السبل لتنفيذ أجندته، لذلك يستعد مئات المسئولين الانتقاليين للعمل داخل الوكالات الفيدرالية المختلفة، وقاموا بتجميع دليل يساعد “بايدن” على توجيه قراراته وتلبية الوعود التي أطلقها إبان حملته الانتخابية، مشيرة إلى أن “بايدن” سيشكل غداً فريق عمل لمواجهة جائحة كورونا برئاسة كبير الأطباء السابق “فيفيك مورثي”، والمفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء “ديفيد كيسلر”.
وذكرت الصحيفة أن مقربون من دائرة “بايدن” أكدوا أنه قد يضطر إلى الاعتماد على الإجراءات التنفيذية لإعادة توجيه الوكالات واللوائح الفيدرالية، وتبني موقف مختلف على المسرح العالمي، في ظل التحدي الذي قد يواجه “بايدن” في الكونجرس لدفع تشريعات رئيسية.
هزيمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الانتخابات الأمريكية، لم تكن فقط أو أساسا هزيمة لتوجه سياسى، إنما كانت أساسا هزيمة لنمط فى الإدارة والحكم، لفظه أغلب الشعب الأمريكى.
والحقيقة أن أمريكا، مثل كثير من دول العالم، منقسمة بين قوى ليبرالية ومحافظة، وأن ترامب عبر عن الاتجاه الأكثر تطرفا فى داخل الاتجاه المحافظ، وخسر الانتخابات، وحتى هنا يبدو الأمر عاديا وسبق أن جرى وسيجرى فى أمريكا فى إطار قواعد تداول السلطة بين الديمقراطيين والجمهوريين، ومع ذلك فإن أزمة ترامب مركبة وخسارته الكبيرة تحتاج إلى تأمل.
فقد خسر ترامب جانبا من حلفائه وهاجمه بشده كثير من المسؤولين الذين عملوا معه، ودخل فى صراع مع بعض أركان فريقه الرئاسى ووزراء فى حكومته، والعديد من المسؤولين الكبار، وقطاعات من مؤسسات الدولة، وخاصة القضاء والمخابرات والخارجية وغيرهم.
لقد دخل ترامب فى معارك شخصية ومزاجية لم يحترم فيها أى تقاليد أو أعراف، سواء مع رئيسة البرلمان أو مع شخصيات نافذة فى البيت الأبيض، كما سبق أن شتم المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية، وشتم وزير العدل السابق (الذى يفترض أيضا أنه عينه) لأنهم جميعا أداروا مؤسساتهم وفق قواعد وتقاليد مهنية لا يعرفها ترامب.
والحقيقة أن اللغة المبتذلة التى استخدمها، وتقلباته المزاجية أدت إلى دخوله فى صراع مفتوح مع مؤسسات الدولة، وقطاع واسع من الرأى العام، جعلت صورته أمام قطاع واسع من الرأى العام بما فيه تيار واسع من مؤيدى الحزب الجمهورى- شديدة السلبية.
ولعل خسارة ترامب لولاية أريزونا ذات دلالة فى هذا الإطار، فهى ولاية جمهورية انتخبت لعقود طويلة السيناتور الجمهورى الراحل جون ماكين الذى شتمه ترامب وهاجمه بقسوة حتى بعد وفاته، فرد عليه كثير من ناخبيها «بالتصويت العقابى» لبايدن الذى فاز بأصوات الولاية.
هزيمة دونالد ترامب ليست أساسا هزيمة لتيار أو لون سياسى متطرف ومتعصب، إنما هى هزيمة لنمط فج فى الحكم والإدارة، فيه كثير من الكذب وتخريب المؤسسات وكراهية العلم، والعداء للصحافة، ويبدو الأمر متناقضا تماما حين نجد بعض من يقولون إنهم من مؤيدى الدولة فى بلادنا ويدافعون «بالروح والدم» عن ترامب دون أى تحفظ، ويتناسون أن جزءا كبيرا من أزمته وأحد أسباب خسارته هو عشوائية الحكم وشخصنة السياسة، وإهانته لمؤسسات الدولة بتهميشها وشتم كثير من قادتها الأكفاء، فلم يتحمله جنرالات كبار ووزراء أكفاء وقضاة مشهود لهم بالنزاهة.
لم يعد العالم ولا الشعوب الحية تقبل رئيسا من لونها وخطها السياسى، سواء كان اشتراكيا أو ليبراليا أو يمينيا محافظا، وتتجاهل شكل إدارته وحكمه، ومفهوم أن يكون هناك فى أمريكا جمهوريون محافظون ولكنهم لن يقبلوا رئيسا يهين كل التقاليد التى قامت عليها دولتهم الحديثة، حتى لو كان من لونهم السياسى والحزبى.
وكالات
عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعدما قضى الصبيحة يلعب الغولف، وذلك بعد ساعات على إعلان فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، عابرا في موكبه أمام حشود تحتفل في الشارع بهزيمته.
وقضى الرئيس الأميركي الذي يؤكد أنه فاز في الواقع في الانتخابات، أكثر من أربع ساعات في النادي الذي يملكه في ستيرلينغ بولاية فيرجينيا حيث شوهد يلعب الغولف.
وبينما كان الأميركيون، والملايين خارج الولايات المتحدة، يترقبون إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة المشتعلة، كان ترامب منشغلا بين هاتفه، حيث يطلق التغريدات التي تهاجم سير العملية الانتخابية، وعصا الغولف، حيث يمارس رياضته المفضلة.
وقبيل إعلان هزيمته، السبت، من جانب أهم وسائل الإعلام الأميركية، بدأ ترامب يومه بالتغريد حول تزوير الانتخابات، ثم ذهب في موكب إلى أحد منتجعات الغولف الخاصة به في ولاية فيرجينيا.
وكتب مراسل البيت الأبيض أن الرئيس “ظهر في ستيرلينغ بولاية فرجينيا مرتديا قبعة بيضاء وسترة واقية وبنطالا داكنا وقميصا وحذاء يبدو مناسبا للعب الغولف”.
وكان حرص ترامب على لعب الغولف أثناء وجوده في منصبه مصدرا للجدل المستمر، خاصة لأنه كان ينتقد بشكل متكرر سلفه باراك أوباما، بشأن عدد المرات التي يمارس فيها هذه الرياضة التي لا يلعبها سوى الأغنياء.
بعث سلطان عمان هيثم بن طارق، برقية تهنئة إلى المرشح الديمقراطي جو بايدن، بمناسبة فوزره بالانتخابات الأمريكية.
ونقلًا عن وكالة الأنباء العمانية، مساء السبت، أعرب سلطان عمان عن خالص أمنياته لبايدن؛ لحصوله على ثقة الشعب الأمريكي وانتخابه رئيسًا لفترة رئاسية مقبلة.
ونجح المرشح الديمقراطي جو بايدن، في الفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوزه بأصوات المجمع الانتخابي لولاية بنسلفانيا، البالغ عددها 20 صوتًا.
وصوت الأمريكيون، الثلاثاء، في انتخابات الرئاسة 2020، والتي يتنافس فيها الرئيس الحالي والساعي لولاية ثانية دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
ويخوض الجمهوري ترامب الانتخابات بصحبة مايك بنس نائبا له، بينما يخوض الديمقراطي جو بايدن الانتخابات بصحبة كامالا هاريس نائبة له، والتي لو فازت بالمنصب سيكون حدثا تاريخيا كونها أول امرأة في تاريخ أمريكا تشغل منصب نائب الرئيس.
حرص الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما على تهنئة الرئيس الأمريكي الجديد للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، بالفوز في الانتخابات والتغلب على دونالد ترامب، بعد منافسة شرسة استمرت لعدة أيام.
وكتب أوباما، عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام: “لا يمكنني أن أكون أكثر فخرا بتهنئة رئيسنا القادم، جو بايدن، والسيدة الأولى التالية جيل بايدن في هذه الانتخابات، وفي ظل الظروف التي لم تشهدها ظهر الأمريكيون بأعداد لم يرها أحد، وبمجرد أن يتم احتساب كل تصويت سيحقق الرئيس المنتخب بايدن ونائب الرئيس المنتخب هاريس فوزا تاريخيا وحاسما”.
وأضاف الرئيس الأمريكي الأسبق قائلاً: “نحن محظوظون لأن جو حصل على ما يلزم ليكون رئيسا ويحمل نفسه بالفعل بهذه الطريقة، لأنه عندما يدخل البيت الأبيض في يناير، سيواجه سلسلة من التحديات غير العادية التي لم يسبق لها رئيس قادم، وباء مستدعي، واقتصاد غير متكافئ ونظام عدالة، وديمقراطية معرضة للخطر، ومناخ في خطر”.
وتابع أوباما قائلاً: “أعلم أنه سيقوم بالعمل للوصول لأفضل مصلحة لكل أمريكي، سواء كانوا قد انتخبوه أو لا، لذلك أشجع كل أمريكي على إعطائه فرصة، نتائج الانتخابات على كل مستوى تظهر أن البلاد تبقى منقسمة بعمق ومرارة، الأمر ليس فقط جو وكامالا، ولكن كل منا، يجب القيام بدوره، للوصول إلى أبعد من منطقة الراحة الخاصة بنا، والاستماع إلى الآخرين، وانخفاض درجة الحرارة وإيجاد بعض الأرض المشتركة التي يمكن المضي قدما منها، جميعا منا يتذكر أننا أمة واحدة”.
واختتم أوباما كلامه قائلاً: “وأخيرا أود أن أشكر كل من عمل ونظم وتطوع لحملة بايدن وكل أمريكي تورط بطريقته الخاصة وكل من صوت لأول مرة، جهودكم أحدثت فرقا، أستمتع بهذه اللحظة، ولكي تستمر هذه الديمقراطية، فهي تتطلب مواطنتنا الفعالة والتركيز المستمر على القضايا، ليس فقط في موسم انتخابي، ولكن كل الأيام بينهما، ديمقراطيتنا بحاجة إلينا جميعا أكثر من أى وقت مضى. ونتطلع أنا وميشيل إلى دعم رئيسنا القادم والسيدة الأولى مهما استطعنا”.
سياسية ومحامية أمريكية ملونة شغلت منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الأحدث عن ولاية كاليفورنيا منذ عام 2017، أصبحت أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس الأمريكي، إنها كامالا هاريس.
وُلدت هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لأبوين مهاجرين؛ من أم هندية وأب جامايكي. وبعد انفصال والديها، نشأت هاريس بشكل أساسي في كنف والدتها الهندوسية العازبة، شيامالا جوبالان هاريس، وهي باحثة في مجال بحوث علاج السرطان وناشطة مدنية.
وكانت كامالا، على ارتباط وثيق بتراثها الهندي، وقد رافقت والدتها لزيارة الهند عدة مرات، لكنها قالت إن والدتها تبنت ثقافة السود في أوكلاند، وغمرت ابنتيها؛ كامالا وأختها الصغرى مايا، بتلك الثقافة.
وعاشت كامالا في سنواتها الأولى فترة قصيرة في كندا أيضاً، عندما عملت والدتها في التدريس في جامعة ماكجيل، فسافرت وشقيقتها الصغرى معها، ودرستا في مدرسة في مونتريال لمدة 5 سنوات.
ثم التحقت بكلية في الولايات المتحدة، وأمضت 4 سنوات في جامعة هوارد، إحدى الكليات والجامعات البارزة، والتي وصفتها بأنها من بين أكثر الخبرات التي حصلت عليها في حياتها وساهمت في بنائها وتكوينها.
وقالت هاريس إنها دائماً كانت منسجمة مع هويتها العرقية وتصف نفسها ببساطة بأنها “أمريكية”.
وفي عام 2019، قالت هاريس لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إنه لا ينبغي أن يضطر السياسيون إلى أن يحصروا أنفسهم في حيز التصنيفات التي يفرضها لونهم أو خلفيتهم الاجتماعية.
وأضافت: “كانت وجهة نظري: أنا كما أنا، ومتصالحة مع ذاتي، قد تحتاج إلى معرفة ذلك، لكنني مرتاحة للتعامل مع الأمر”.
وبعد قضائها 4 سنوات في هوارد، انتقلت هاريس للحصول على شهادة عليا في القانون من جامعة كاليفورنيا، وبدأت حياتها المهنية لاحقا في دائرة الادعاء العام في مقاطعة ألاميدا.
وتولت هاريس منصب المدعي العام في المقاطعة، وفي عام 2003، أصبحت المدعي العام الأعلى لسان فرانسيسكو، قبل أن يتم انتخابها كأول امرأة ملونة تعمل كمدعي عام لولاية كاليفورنيا، وأكبر محام ومسؤول عن إنفاذ القانون في أكثر الولايات الأمريكية كثافة.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم التهنئة الي جو بايدن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية.
وقال جو بايدن اليوم السبت إنه يتشرف باختيار الأمريكيين له رئيسا للبلاد وإن الوقت حان الآن لرأب الصدوع التي خلفتها الحملة الانتخابية وتوحيد الصفوف كبلد واحد.
وكتب بايدن على تويتر يقول “أتشرف وأشعر بالتواضع للثقة التي وضعها الشعب الأمريكي في شخصي وفي هاريس نائبة الرئيس المنتخب. لقد صوت عدد قياسي من الأمريكيين في مواجهة عراقيل غير مسبوقة“.
وأضاف: “ومع انتهاء الحملة حان الوقت لتجاوز الغضب والتصريحات القاسية وتوحيد الصفوف كشعب واحد. حان الوقت كي تتحد أمريكا وتبرأ”.
وبحسب شبكة CNN غالبًا ما أشار ترامب إلى اجتماعه مع أوباما فى 10 نوفمبر 2016 ، بما فى ذلك ما قيل له عن كوريا الشمالية.
لا يزال ترامب، كما أوضح فى بيانه، ينافس فى الانتخابات، لذا فإن تلك الخطوات التقليدية للانتقال لن تحدث فى أى وقت قريب.
الأمر الأقل وضوحًا هو ما إذا كانت الجوانب الأخرى الأكثر دقة للانتقال ستحدث ، لا سيما في الوكالات وبين الموظفين. قال شخص مطلع على الأمر إنه لم يتم نشر تعليمات صريحة من البيت الأبيض حول كيفية المضى قدمًا.
وأعلنت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أعلن مركز إديسون للأبحاث، إن المرشح الديمقراطي جو بايدن يفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، كما أعلنت ذلك وكالة أسوشيتد برس.
وقالت حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن، إن الأخير يخطط لإلقاء كلمة في وقت ذروة المشاهدة اليوم السبت في الوقت الذي يواصل فيه توسيع الفارق مع منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب.
من جهتها، نشرت السلطات الأمريكية، عدد كبير من قوات الحرس الوطني الأمريكي، في محيط مجلس مدينة فيلادلفيا أكبر مدن ولاية بنسلفانيا، اليوم السبت، مع استمرار عمليات فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن ضد الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وبعد دقائق من إعلان الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، فوزه بالانتخابات الرئاسية من خلال تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: فوزت بالانتخابات وبفارق كبير”، نشرت وسائل إعلام أمريكية كبيرة خبر فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات بعد حسمه ولاية بنسلفانيا.
وأعلنت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، قائلة إن بايدن حصل على 274 مجمعا انتخابيا.
في السياق ذاته، قال مركز إديسون للأبحاث وعدة شبكات تلفزيونية كبرى إن المرشح الديمقراطي جو بايدن فاز بانتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم السبت.
وأصبح بايدن (77 عاما) أكبر رئيس أمريكي منتخب سنا بعد فشل ترامب في توسيع قاعدته الشعبية وراء الناخبين البيض في الريف وأبناء الطبقة العاملة.
كما أعلنت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بمجموع 290 صوتا للمجمع الانتخابي.
فيما قال مركز إديسون للأبحاث وعدة شبكات تلفزيونية كبرى إن المرشح الديمقراطي جو بايدن فاز بانتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم السبت.
وأصبح بايدن (77 عاما) أكبر رئيس أمريكي منتخب سنا بعد فشل ترامب في توسيع قاعدته الشعبية وراء الناخبين البيض في الريف وأبناء الطبقة العاملة.
وقال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب فى سلسلة من التغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، إنه تم استلام عشرات الآلاف من الأصوات بشكل غير قانونى بعد الساعة 8 مساء فى يوم الثلاثاء، يوم الانتخابات مما يغير النتائج تمامًا وبسهولة فى ولاية بنسلفانيا وبعض الولايات الأخرى.
وأضاف: “كمسألة منفصلة، لم يُسمح بمراقبة مئات الآلاف من الأصوات بشكل غير قانونى”، واعتبر أن ذلك سيؤدى أيضًا إلى تغيير نتيجة الانتخابات فى العديد من الولايات، بما فى ذلك ولاية بنسلفانيا، والتى اعتقد الجميع أنه فاز بها بسهولة فى ليلة الانتخابات، فقط لنرى التقدم الهائل يختفى، دون السماح لأى شخص بالمراقبة لفترات طويلة من الزمن، ما الذى حدث.
وتابع: “حدثت أشياء سيئة خلال تلك الساعات التى لم يُسمح فيها بالشفافية القانونية بشراسة وبقسوة. كانت الجرارات تسد الأبواب والنوافذ مغطاة بورق مقوى سميك حتى لا يتمكن المراقبون من رؤية غرف العد. حدثت أشياء سيئة فى الداخل. تغييرات كبيرة حدثت”.
وكان ترامب قد قال فى سلسلة من التغريدات، إن الناس يصرخون “أوقفوا العد” ونطالب بالشفافية، حيث تم رفض دخول المراقبين القانونيين إلى غرف الفرز!
وقال إنه تم استلام عشرات الآلاف من الأصوات بشكل غير قانونى بعد الساعة 8 مساء فى يوم الثلاثاء، يوم الانتخابات مما يغير النتائج تمامًا وبسهولة فى ولاية بنسلفانيا وبعض الولايات الأخرى.
وأضاف: “كمسألة منفصلة، لم يُسمح بمراقبة مئات الآلاف من الأصوات بشكل غير قانونى”، واعتبر أن ذلك سيؤدى أيضًا إلى تغيير نتيجة الانتخابات في العديد من الولايات ، بما في ذلك ولاية بنسلفانيا ، والتي اعتقد الجميع أنه فاز بها بسهولة في ليلة الانتخابات، فقط لنرى التقدم الهائل يختفى، دون السماح لأى شخص بالمراقبة لفترات طويلة من الزمن، ما الذى حدث.
وتابع: “حدثت أشياء سيئة خلال تلك الساعات التى لم يُسمح فيها بالشفافية القانونية بشراسة وبقسوة. كانت الجرارات تسد الأبواب والنوافذ مغطاة بورق مقوى سميك حتى لا يتمكن المراقبون من رؤية غرف العد. حدثت أشياء سيئة في الداخل. تغييرات كبيرة حدثت”.
وأضاف: “كمسألة منفصلة، لم يُسمح بمراقبة مئات الآلاف من الأصوات بشكل غير قانونى”، واعتبر أن ذلك سيؤدى أيضًا إلى تغيير نتيجة الانتخابات في العديد من الولايات ، بما في ذلك ولاية بنسلفانيا ، والتي اعتقد الجميع أنه فاز بها بسهولة في ليلة الانتخابات، فقط لنرى التقدم الهائل يختفى، دون السماح لأى شخص بالمراقبة لفترات طويلة من الزمن، ما الذى حدث.
وتابع: “حدثت أشياء سيئة خلال تلك الساعات التى لم يُسمح فيها بالشفافية القانونية بشراسة وبقسوة. كانت الجرارات تسد الأبواب والنوافذ مغطاة بورق مقوى سميك حتى لا يتمكن المراقبون من رؤية غرف العد. حدثت أشياء سيئة في الداخل. تغييرات كبيرة حدثت”.
قتل مغني الراب كينج فون في إطلاق نار سجل في مرآب ملهى ليلي في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، حسبما أعلنت السلطات السبت.
ولقي كينج فون (26 عاما)، واسمه الحقيقي دايفون بنيت، فجر الجمعة وكذلك شخص آخر حتفه في إطلاق النار، الذي أصيب خلاله أربعة أشخاص آخرون بأعيرة نارية، حسبما ذكرت الشرطة الفيدرالية لولاية جورجيا، المكلفة بالتحقيق حول الواقعة.
ووقع الحادث خلال شجار بين مجموعتين من الشباب، وتدخل لاحقا فيه شرطي من أتلانتا ليس بالخدمة كان يعمل في الملهى الليلي وشرطي آخر كان يقوم بأعمال حراسة دورية قرب الموقع، وقد أطلقا النيران من أسلحتهما من أجل “وقف إطلاق النار”.
وذكرت شرطة أتلانتا في بيان أن “محققينا يعتقدون أن كينج فون أصيب بعيار ناري خلال إطلاق النار الأول بين مجموعتين من الرجال، قبل أن تستجيب الشرطة وتحاول وقف إطلاق النار”.
ونقل مغني الراب إلى مستشفى على متن سيارة خاصة، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بعيار ناري، بينما اعتقلت الشرطة شخصين على صلة بالحادث.
ويشار إلى أن كينج فون منحدر من ولاية شيكاغو، وقد بدأ مسيرته في غناء الراب عقب الانتقال إلى أتلانتا، وكان يعتقد أن مستقبلا فنيا واعدا في انتظاره، وقد أطلق قبل أسبوع أحدث ألبوماته “Welcome To O’Block” .
أظهرت بيانات وكالة «أسوشيتد برس» أن المرشح الديمقراطي جو بايدن صار متقدماً على منافسه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في 3 من الولايات الـ 4 المتبقية التي لم يحسم فيها السباق بعد.
والولايات الـ 4 المتبقية، هي “بنسلفانيا وجورجيا ونيفادا وكارولاينا الشمالية”.
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، يتقدم بايدن في ولاية بنسلفانيا وجورجيا ونيفادا، فيما بقي ترامب متقدماً في ولاية كارولاينا الشمالية.
بنسلفانيا
ذكرت شبكة «العربية» الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل أن المرشح الديمقراطي ونائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد عزز تقدمه على ترامب في ولاية بنسلفانيا بنحو 29 ألف صوت، مع فرز 99% من الأصوات.
جورجيا
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بتقدم بايدن على ترامب في ولاية جورجيا بـ4 آلاف و430 صوتا، لافتة إلى أن هناك أقل من ٧٠٠ صوت وينتهي الفرز في الولاية.
وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية، إلى أن الإعلان عن النتائج الرسمية شبه النهائية في الولاية سيكون خلال ساعات قليلة.
نيفادا
وفي ولاية نيفادا، أفاد مركز إديسون للأبحاث في وقت سابق بتقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن في ولاية نيفادا بنحو 22.657 ألف صوت علي الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، ليصل هامش التقدم إلى 1.8% نقطة.
من جهته، أعلن مكتب وزير خارجية ولاية نيفادا الأمريكية، اليوم السبت، أنه لم يتم بعد فرز 124 ألفا و500 صوت بالولاية من بينهم 58 ألف صوت بريدي، وذلك خلال استمرار عمليات فرز أصوات الناخبين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
كارولاينا الشمالية
أكد مركز إديسون للأبحاث بأن ترامب حصل على 50% من الأصوات مقابل 48.6% لبايدن بعد فرز 98% من الأصوات فى ولاية نورث كارولاينا الحاسمة.
يذكر أن المرشح الديمقراطي قد حصل على 264 صوتا في المجمع الانتخابي حتى الآن، مقابل 214 لترامب.
ويحتاج المرشح في السباق الانتخابي الأمريكي إلى الحصول على 270 صوتًا داخل المجمع الانتخابي لدخول البيت الأبيض.
عدد أصوات الولايات الـ 4 بالمجمع الانتخابي:
بنسلفانيا: 20 صوتا بالمجمع الانتخابي.
جورجيا: 16 صوتا فى المجمع الانتخابي.
نيفادا: 15 صوتا في المجمع الانتخابي.
كارولاينا الشمالية: 15 صوتا في المجمع الانتخابي.
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه تم البدء فى الإجراءات القانونية وأن المرشح الديمقراطى بايدن ليس له حق المطالبة بالرئاسة، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.
مصادر مقربة من البيت الأبيض، قالت إن عدد من كبار المسئولين داخل البيت الأبيض وداخل الحملة ترامب، بدأوا فى التراجع بهدوء عن دعم الرئيس الأمريكى، فى خطوة للحفاظ على أنفسهم وصورتهم، حيث تشير النتائج فى بنسلفانيا وجورجيا إلى أن الرئيس لن يفوز بإعادة انتخابه.
وقال مستشار رئيسى للإدارة عن السباق: “انتهى الأمر”. ومضى المستشار قائلا إن هناك مخاوف بشأن ما سيفعله ترامب، بخلاف مسألة ما إذا كان سيتنازل عن الانتخابات، وفقا لشبكة “سى إن إن” الأمريكية.
وأضاف: “عندما سئل عما قد يفعله ترامب بعد ذلك، “الله من يعلم”، معترفاً بوجود عدة مسئولين فى الحملة والبيت الأبيض لا يزالون يشعرون بالدهشة بعد سلسلة تصريحات ترامب مساء الخميس في غرفة الإحاطة بالبيت الأبيض”.
وقال المستشار إن البعض فى الحملة شككوا فى قرار فريق ترامب دفع أمثال رودى جوليانى وأبناء ترامب لتقديم مزاعم لا أساس لها من تزوير الناخبين، بحجة أن ذلك من المحتمل أن يقلل من مزاعم الرئيس بارتكاب مخالفات. قال المستشار إن ترامب له حقه فى الطعن فى نتائج الانتخابات لكنه يفعل ذلك بطريقة خاطئة تمامًا.
قال العالم الدكتور فاروق الباز إنه لم يتم تحديد موعد معين لإعلان اسم الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية، متوقعًا حدوث أعمال عنف بسيطة حال فوز بايدن بالانتخابات.
وتابع خلال لقائه ببرنامج “الجمعة في مصر” المذاع على قناة “إم بي سي مصر”: “نجل ترامب صرح صباح اليوم قائلًا: مش هنسيب البيت الأبيض، وهذا تصريح صادم”.
وأكد أن العلاقات المصرية الأمريكية سوف تستمر كما هي جيدة ولن تتأثر أو تتغير في حالة فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية.
وأضاف أن الدبلوماسية المصرية قادرة على التعامل مع السياسة الأمريكية في حال فوز بايدن بالانتخابات.
وأكد أن دونالد ترامب تسبب في حالة من الانقسام في الداخل الأمريكي.
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بمواصلة معركته القانونية مع اقتراب منافسه الديمقراطي جو بايدن من الحصول على أصوات كافية للفوز بالرئاسة.
وقال ترامب في بيان أصدره البيت الأبيض “سنواصل هذه العملية عبر كل جانب من جوانب القانون لضمان ثقة الشعب الأمريكي في حكومتنا. لن أتخلى عن القتال من أجلكم ومن أجل أمتنا”.
هذا وينتظر أن يلقي ترامب خطابا متلفزا مساء اليوم الجمعة بتوقيت واشنطن.
نقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية عن مساعدين مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قولهم، إنه لا يعتزم الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات في حال وقوعها.
وأوضح مقربون من ترامب أنه لم يقم بإعداد “خطاب التنازل” الذي عادة ما يلقيه المرشح الخاسر في الانتخابات الأمريكية.
وكان ترامب قال يوم الثلاثاء إن الفوز بالانتخابات الرئاسية “أمر هين”، على عكس الخسارة التي يصعب تجرعها.
أصدرت مقاطعة ماريكوبا، المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان فى ولاية أريزونا، مجموعة جديدة من بطاقات الاقتراع، وفقا صحيفة “الجارديان” البريطانية.
مع التحديث الأخير، بلغ عدد تصويت جو بايدن في ماريكوبا 972570 صوتًا، بينما بلغ دونالد ترامب 912115. يمثل هذا انخفاضًا طفيفًا في تقدم بايدن عن اليوم السابق.
قامت وكالة الأسوشيتيد برس (والجارديان معها) بإعلان فوز جو بايدن بولاية أريزونا، لكن بعض الشبكات لا تزال تنتظر اتخاذ قرار. واصل فريق الرئيس الإصرار على أنه لا يزال بإمكانه تولي زمام المبادرة.
وقال المحلل الانتخابي نيت كوهن، إنه لا يعتقد أن الدفعة الأخيرة من الأصوات ستكون كافية لترامب ليكون في طريقه للفوز بأريزونا.
قال أندرو بيتس، مدير الاستجابة السريعة لحملة المرشح الديمقراطى، جو بايدن، عن تقارير تفيد بأن دونالد ترامب لا ينوى التنازل إذا أعلن أنه الخاسر فى السباق الرئاسى، لـ”فوكس نيوز” “كما قلنا فى 19 يوليو، سيقرر الشعب الأمريكى هذه الانتخابات”. “وحكومة الولايات المتحدة قادرة تمامًا على مرافقة المتسللين خارج البيت الأبيض.”
فى محادثات مع حلفاء فى الأيام الأخيرة، قال الرئيس ترامب، إنه ليس لديه نية للتنازل عن الانتخابات لجو بايدن، حتى لو كان طريقه إلى فترة ولاية ثانية فى المنصب معوقًا فعليًا بسبب الخسائر في أماكن مثل جورجيا وبنسلفانيا.
لقد أصبح حلفاء ترامب قلقين من أن شخصًا ما سيضطر إلى أن ينقل للرئيس أن وقته فى المنصب قد ينتهى، على الرغم من أنهم لم يقرروا من يجب أن يفعل ذلك. قالت مصادر إنه كان هناك حديثا عن احتمال قيام جاريد كوشنر أو إيفانكا ترامب بذلك.
قال فريق حملة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إنه ليس لديه أى خطط للتنازل عن الانتخابات، حيث تقدم جو بايدن زمام المبادرة فى ولاية بنسلفانيا وبات قريبا من البيت الأبيض، وفقا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية.
وأضاف فريق ترامب فى بيان يوم الجمعة “هذه الانتخابات لم تنته.” “الاعتقاد الخاطئ لجو بايدن كفائز يستند إلى نتائج من أربع ولايات بعيدة عن أن تكون نهائية”.
أظهرت الإحصاءات أن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن تمكن من إحراز تحول جذري وانتزاع الصدارة في السباق الانتخابي بولاية جورجيا من الرئيس دونالد ترامب.
وأفاد مركز إديسون للأبحاث وبعض وسائل الإعلام الأمريكية، منها شبكة “سي إن إن” وموقع “أكسيوس”، صباح اليوم الجمعة بأن بايدن يتقدم الآن بفارق 917 صوتا على ترامب بعد فرز 99% من بطاقات الاقتراع في جورجيا التي يعود إليها 16 مقعدا في المجمع الانتخابي، وتعد من الولايات الحاسمة لتحديد الفائز في الانتخابات.
ومن المرجح أن يتيح الانتصار في جورجيا لبايدن حصد دعم أغلبية أعضاء المجمع الانتخابي والفوز في الانتخابات.
ومن المتوقع أن تقدم حملة ترامب دعوى قضائية بطلب إعادة فرز الأصوات في جورجيا، ومن المرجح أن يلبي القضاء هذا الطلب بسبب هشاشة الفارق بين المرشحين.
وبشكل عام، يتقدم بايدن الآن على ترامب في ولايات تعود إليها 286 مقعدا في المجمع الانتخابي، مقابل 252 مقعدا حصل عليها ترامب حسب النتائج الأولية.
فاز أوباما، طرطور أوباما المفضل «جو بايدن»، لعب دور «الدمية» بامتياز، اكتفى بارتداء الكمامة السوداء، يشغل النظارة فى دهشة، وتحرك أوباما فى خلفية المسرح بخفة ونشاط وحيوية، قاد الحملة الديمقراطية نحو البيت الأبيض من الخلف، وزع الأدوار، وحشد الأنصار، ولعب على التناقضات والعرقيات واللونيات، لعب دور «الشريك الخفى».
ترامب لم يخسر أمام «جو زهايمر»، ترامب لم يفطن للاعب الرئيس، انشغل بلكم الدمية «جو النعسان» فى ركن الحلبة، على وقع صيحات الجمهوريين، استهدف ترامب الطرطور ولم يقرأ ما بين وخلف السطور.
غرور ترامب غفل عن تحالف أخطر العقول الأمريكية الشريرة (أوباما + هيلارى)، اجتمعا معا ليخرجاه من البيت الأبيض بكل الطرق المشروعة تصويتًا مباشرًا، وغير المشروعة تصويتًا منزليًا عبر البريد، حاجة كده من رائحة انتخابات دول الموز!.
أزمة ترامب، بل قل مصيبته، أنه كان يحلم يقظًا، وأحلام اليقظة إذا سيطرت على الوعى صارت خبلًا، نسى فى غمرة تغريداته الكثيفة أن التصويت المبكر فى الصناديق وليس فى الفضاء الإلكترونى، وأن ملايين متابعيه خارج الولايات المتحدة على «تويتر» ليس لهم حق التصويت!.
فائض الثقة كلف ترامب فرصة سنحت للخلاص من عصر أوباما، صفحة أوباما فى «كتاب لعبة الأمم» مريعة، اضطرابات حول العالم، إسقاط دول وممالك وتايكونات، تمكين جماعات وعصابات من دول ذات حضارات، أوباما اجتهد لهزيمة ترامب، كما يقال ليس حبًا فى «جو» ولكن كرهًا فى ترامب الذى يمقته.
دلنى على سبب دعاء الإخوان «المسلمين» ليفوز جو بايدن «الكاثوليكى»، دلنى على سبب لحماسة قطر وتركيا والإخوان لإسقاط ترامب، حلف أوباما المقبور فى المنطقة يستيقظ مجددًا، ومن جديد سنشاهد الوجوه الإخوانية اللزجة فى ردهات البيت الأبيض مخنوقة من رقابها كالخراف برابطات عنق بألوان العلم الأمريكى (تزلفًا).
ترامب واجه بغباء تاريخى حلفًا شريرًا داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية، حلفًا شيطانيًا يحظى بدعم قطاعات واسعة من الليبراليين العرب، دونما سبب منطقى، إلا إذا كانت خريطة الوطن العربى ممزق الأوصال بفعل مخططات أوباما تغبطهم كثيرًا، ويتمنون رؤية أوباما مجددًا فى جامعة القاهرة يداعب عقول العصافير بالحلم الأمريكى.
غادر ترامب غير مأسوف عليه، لا تأسف على أرعن أضاع هدفًا تاريخيًا والمرمى مفتوح، وسيحل أوباما ضيفًا ثقيلًا بكمامة سوداء على المنطقة، ليعيد على مسامعنا خطبه التى تشبه محاضرات الخوجة الإنجليزى فى المدارس المختلطة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تم من المراقبين في حملته الانتخابية من آداء مهامهم، مبينًا أن الأصوات المحتسبة في هذا الفترة باطل.
وأضاف دونالد ترامب، في تغريدة له عبر “تويتر”: “أفوز بالرئاسة بسهولة إذا تم احتساب الأصوات القانونية فقط.. المحكمة العليا ستتولى الحكم في شرعية هذه الأصوات”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن القضاة هم الذين سيحسمون في التجاوزات التي حدثت خلال العملية الانتخابية.
وأكد ترامب خلال كلمته بالبيت الأبيض، أنه حذر منذ أشهر من أن عمليات التصويت بالبريد ستفتح مجالا للتزوير.
وتابع: “هذه أول مرة في التاريخ الأميركي تشهد فيه الانتخابات تزويرا ومخالفات على نطاق واسع”.