ترامب

  • الرئيس الفلسطينى: رفضت التواصل مع ترامب للحديث حول خطة السلام الأمريكية

    استعرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس، دور الولايات المتحدة الأمريكية فى مفاوضات السلام مع إسرائيل، موضحا أن الولايات المتحدة كانت طرفا فى وعد بلفور قبل أكثر من 100 عام، بجانب بريطانيا العظمى، لافتا إلى أن المرة الوحيدة التى تمت فيها المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل، كانت خلال مفاوضات أوسلو، حيث تمت هذه المفاوضات بدون علم الولايات المتحدة الأمريكية.

    وتابع الرئيس الفلسطينى خلال كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، أن الولايات المتحدة لو كانت موجودة خلال مفاوضات أوسلو، لما اكتملت للنهاية، موضحا أن خطة السلام الأمريكية الأخيرة تمت بدون وجود دولة فلسطين، وتم إخباره من الولايات المتحدة بها من أجل الاطلاع عليها، مشددا على أنه رفض اتصال ترامب للحديث حول خطة السلام، وكذلك رفض حصوله على خطة السلام أو الاتصالات أو الرسائل التى يرغب في إرسالها.

    وقال محمود عباس، أنه رفض التواصل بأى شكل مع ترامب حول خطة السلام الأمريكية، حتى لا يقال أن الدولة الفلسطينة موافقة على هذه الخطة، مثلما حدث من قبل مع نقل السفارة إلى القدس.

    وبدأ منذ قليل، الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب داخل مقر الجامعة العربية بالقاهرة، لمناقشة خطة السلام الأمريكية، بعد وصول الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، إلى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث كان سفير دولة فلسطين بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أعلن أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس وصل القاهرة، فى زيارة لمصر، قبيل اجتماع مجلس جامعة الدول العربية فى دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة .

    وقال السفير اللوح فى تصريح لتلفزيون فلسطين ووكالة “وفا”، مساء أمس الجمعة، إن الزيارة سوف تشهد التشاور العميق حول خطة ترامب للسلام، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطينى يؤكد دائما أن ما نريده من الأشقاء العرب تأكيد الموقف العربى الذى يقول نقبل ما يقبله الفلسطينيون ونرفض ما يرفضونه، ونحن أصحاب الحق الشرعى والأصيل فى فلسطين .

  • ترامب يؤكد خلال اتصال مع آبي أحمد تفاؤله بالتوصل لاتفاق مفيد لجميع الأطراف بشأن سد النهضة

    أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد خلال اتصال مع رئيس الحكومة الإثيوبية “آبي أحمد علي”تفاؤله بالتوصل لاتفاق مفيد لجميع الأطراف بشأن سد النهضة .

  • حوار صحيفة المصري اليوم مع وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى حول «خطة ترامب»

    قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن خطة ترامب هي اقتراح أمريكى إسرائيلى مشترك، ولا يجب أن يعتبر إنذارًا نهائيًا يُقبل أو يرفض دون تفاوض أو تعليق أو تعديل، موضحًا أنه تمامًا كما كانت المبادرة العربية، كانت موقفًا عربيا قابلًا للتفاوض على خلفية القرارات والاتفاقات القائمة وقتها، ومن ثم فإن الوثيقتين تمثلان سويًا أساسًا لعملية تفاوض نشطة يجب أن تنطلق فوريا. واقترح موسى أن تجرى المفاوضات تحت رعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ومعهم ألمانيا بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى (أى الرباعية الدولية إلى جانب الدول الخمس الكبرى) وأن يدعى إلى المسار التفاوضى مصر والأردن لما لهما من أدوار متصلة بتحقيق حل منصف لطرفى التفاوض أي الإسرائيلى والفلسطينى. وأعرب موسى في حواره لـ«المصرى اليوم»، عن تفهمه لأسباب رفض الفلسطينيين الخطة المقترحة باعتبارها انتهاكًا لحقوقهم، وانحيازًا واضحًا للطلبات الإسرائيلية المتناقضة جذريًا مع القانون الدولى ومبادئ العدالة والإنصاف، واعتبر وزير الخارجية الأسبق أن الطرح الأمريكى الإسرائيلى المسمى «خطة ترامب» رد متأخر على المبادرة العربية الصادرة عام 2002، محذرًا من تدهور الأوضاع في المنطقة وتصاعد الغضب العام حال فرض الخطة على الفلسطينيين بشكل أو آخر.. وإلى نص الحوار:

    ■ كيف تقيم المبادرة الأمريكية لحل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية التي تم إعلانها تحت مسمى «خطة ترامب»؟

    – لا تنسى أننا أمام موضوع مركّب، نحن ليس فقط أمام اقتراح أمريكى إسرائيلى، وإنما أيضًا أمام موقف فلسطينى رافض له، وبالتالى فإن «الخطة» التي تحتاج إلى طرفين حتى يكتمل تعريفها ويتم المضى على أساسها لم تكتمل، لا يوجد طرفان للخطة، ومن ثم فلا خطة، وحتى يتم لـ«الخطة» أوصافها يجب أن يدعى الطرف الآخر (الفلسطينى) لأن يقدم وجهة نظره وأن يُنسق ويُتقبل أن الخطة تفترض التفاوض والنقاش ثم التوافق والانعقاد (انعقاد الخطة)، ورأى الجانب الفلسطينى الموثق (والمؤيد عربيا) تتضمنه وتطرحه المبادرة العربية. حتى من حيث الشكل شهدنا رئيس الولايات المتحدة ورئيس وزراء إسرائيل معه يطرحان الخطة دون وجود الطرف الفلسطينى، الرئيس دونالد ترامب يطرح المبادرة ورئيس الوزراء الإسرائيلى يكاد يتقافز فرحًا ومرحًا، حتى الـ(Decorum) ويقصد بها (قواعد البروتوكول) لم يحترمها بى بى نتنياهو.

    ■ إذن.. ما الحل؟

    – دعينى أستكمل طرح رأيى، أولًا هل المطروح في تلك «الخطة» قيام دولة فلسطينية حقًا أم أنها مجرد شكل دون مضمون، وسلطة مطلوب منها أن تنفذ التزامات لصالح الدولة الإسرائيلية دون حقوق فلسطينية سيادية؟ نحن حين نتحدث عن «دولة» فإننا نتحدث عن كيان مكتمل (Viable) أي «قابل للحياة» قادر على خدمة مواطنيه، وتأمين حياتهم والأجيال القادمة، يتمتع بكامل حقوقه السيادية، ويتمتع سكانه ومواطنوه بكافة حقوقهم التي تكفلها القوانين والاتفاقات الدولية مثل باقى الشعوب. في غياب ذلك نصبح أمام صورة أخرى لنظام «الأبارتايد» (الفصل العنصرى)، مع بعض «التجميلات».. علم و«مزيكة» ولا شىء آخر. هذا لا يكفى ولن يرضى به أحد إلا إسرائيل ومن معها طبعًا، بل إن الكثير من الإسرائيليين بدأوا يظهرون معارضتهم لما تطرحه تلك «الخطة». هناك ظلم واضح للفلسطينيين، ومن الضرورى المضى قدمًا مع العالم ومؤسساته وعلى رأسهم الأمريكان أنفسهم للتوصل إلى معادلة مقبولة عن طريق التفاوض الذي لا يستبعد الدور الأمريكى ولا الخطة الأمريكية الإسرائيلية، كما لا يستبعد المبادرة العربية والأسس والنقاط التي طرحتها. هناك مثل إنجليزى يقول (It takes two to tango)، وهنا لا يوجد طرف آخر لحصول هذا الـ«تانجو»، إلا إذا كان المقصود أن الراقصين هما أمريكا وإسرائيل، وبالتالى تكون حفلة خاصة غير مفتوحة للآخرين.

    ■ لكن بعض التقارير تقول إن الأمريكان حاولوا مناقشة «الخطة» مع الجانب الفلسطينى، لكن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن هو الذي رفض؟

    – ربما يكون الرئيس «أبومازن» قد رأى فيما جرى في وقت سابق من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما رافقه من نقل السفارة الأمريكية إليها، ثم بعد ذلك إطلاق بعض التصريحات من جانب السفير في القدس بشأن الاستيطان… إلخ، ما جعله يتحسب منذ الدقيقة الأولى.

    ■ ولكن كيف يتحقق مسار تفاوضى ناجح خصوصًا أن إسرائيل نالت كل ما تريد ولن تقبل التفاوض؟

    – لقد نالت إسرائيل ما تريد خارج إطار الشرعية، وسوف يظل كل ما تحصل عليه نتاجًا للقوة وليس الشرعية، وعليه سيكون من الصعب اعتراف العالم لها بأى شرعية خارج نطاق حدودها عام 1967.. لذا فإن التفاوض والاتفاق يسمحان لها باعتراف شرعى بما قد تكتسبه إلى جانب الاعتراف (من جانبها) للفلسطينيين بكيانهم ودولتهم الحقيقية التي ينبغى أن تكون دولة (Viable) كما ذكرت من قبل.

    هذا شىء، الأمر الآخر هو أنه في غياب دولة حقيقية يجب النظر في الحل عن طريق قيام «دولة واحدة»، فالدولة غير مكتملة الأركان ليست إلا «ولاية» أو «محافظة»، وبالتالى فإننا في الواقع أمام طرح جديد داخل «الخطة»، وهو بدايات إطلاق الدولة الواحدة مع نظام المواطنة الناقصة للفلسطينيين، بالمقارنة مع المواطنة الكاملة للإسرائيليين، أي نظام أبارتيد (فصل عنصرى) لن يقبله العالم كله أبدًا، وعلى رأسهم الأمريكيون.. هذا ما أتوقعه، وهذا ما أراه. ثم هناك شىء آخر هو أن هناك تفاهمات سابقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب استدعاؤها على مائدة التفاوض، مثل الاتفاق بينهما على «تبادل أراضٍ، والنسب التي كانت مطروحة، وصفة الدولة الفلسطينية بأنها سوف تعيش في سلام مع الدولة المجاورة إسرائيل مع عدم المساس بأمن الفلسطينيين، وتفاصيل ذلك، خصوصًا تفاصيل الالتزام الإسرائيلى بالتعاون في خلق إطار من الـ (Peaceful but full viability of the Palestinian state).

    ■ لكن الصيغة التي وردت بها الخطة وما رافقها من تصريحات انضوت على تناقضات، فبينما تطرح الخطة قيام عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية، استخدم ترامب لفظ «شرق القدس» في حين يرفض نتنياهو أي سيادة لفلسطين على المدينة.

    – نعم، إن استخدام تعبير «شرق القدس» يختلف جذريًا عن تعبير القدس الشرقية، أي أن الأمر لا يتعلق فقط بدولة أو دويلة منقوصة السيادة، أو الولاية، وإنما أيضًا بلا عاصمة إلا على قطعة أرض أو مساحة طالما جرى الحديث عنها ورفضها الفلسطينيون تمامًا منذ بدايات الحديث عنها في منتصف السبعينيات من القرن الماضى، وهى قرية أو ساحة «أبوديس». وبالمناسبة فإن الحديث عن عاصمة فلسطين في القدس الشرقية لا يعنى بالضرورة تقسيم المدينة، فيمكن أن تظل مدينة موحدة، أما كيف وأى تفاصيل أخرى.. فتترك للتفاوض الذي اقترحه.

    ■ مرة أخرى، نتحدث عن التناقضات، ففى حين تعهد الرئيس الأمريكى بفرض «تجميد على الأرض» للنشاط الاستيطانى، أكد مسؤول إسرائيلى كبير في إسرائيل أنه لا تجميد للاستيطان.. هل هذا يعنى أنه إذا مرّت الخطة لن تلتزم إسرائيل ببنودها؟

    – نعم، هذا معناه أنه حتى مع هذه الخطة المرفوضة فلسطينيا، هناك نوايا غير طيبة لدى الحكومة الإسرائيلية، وعند تنفيذها- إذا قدر لها أن تنفذ- لن يحصل الفلسطينيون على ما قد يكونون قد قرأوه في نص «الخطة».

    ■ بالمناسبة، ما الأطراف التي يمكنها أن تطلق هذا المسار التفاوضى؟

    – أولًا الدول الـ5 دائمة العضوية في الأمم المتحدة (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)، وثانيا الرباعية الدولية، وثالثا منظمة التحرير الفلسطينية ذاتها، بل إننى لا أستبعد أن تتبنى جامعة الدول العربية مثل هذا المطلب.. يمكن لأى منهم اقتراح فتح مسار تفاوضى.. واقتراحه في اتصالات بينية تنتج تفاهما أو تفاهمات، على أن تشمل هذه الاتصالات إسرائيل أيضًا (حكومة ومعارضة).

    ■ وإن لم ينجح كل ذلك؟

    – إذن يجب أن يتغير الطرح الفلسطينى، بل العربى، والاتجاه إلى تكريس الدولة الواحدة وانسحاب السلطة الفلسطينية، وأعتقد أن هناك توجها داخل السلطة الفلسطينية أيضًا، بوجود السلطة الفلسطينية واعتبار الأراضى الفلسطينية أراضى تحت الاحتلال، أي إعادة صفة «الدولة القائمة بالاحتلال» ومسؤوليات ذلك إلى إسرائيل.

    ■ ولكن بعض التقارير تحدثت عن قبول دول عربية خطة ترامب بصيغتها الحالية.

    – لم يصلنا ذلك بصفة مؤكدة، ولكن هناك أمرين مهمين، أولهما أن ثلاث دول عربية أرسلت سفراءها لحضور الحفل الأمريكى الإسرائيلى الخاص بإطلاق «الخطة»، وهذا الحضور له صفة فردية، أي إنه لا يمثل العرب، وثانيهما أن هناك انعقادا لمجلس وزراء الخارجية العربى يوم السبت أول فبراير، سوف يرشح عنه الكثير على ما أعتقد، وعلينا أن ننتظر لنرى.

    ■ هل ترى أن طبيعة الداخل الفلسطينى كان لها أثرها في خروج الخطة بهذا الشكل؟

    – نعم، لعب الانقسام الفلسطينى دورًا حاسمًا في تكريس الاستهانة بالفلسطينيين، كما لعبت نتائج «الربيع العربى» دورها في الاستهانة بالعرب. من ناحية أخرى، فإن إحدى مزايا إعلان «الخطة» كانت ضم صفوف الفلسطينيين وتنظيماتهم جميعا.. أرجو أن يظل هذا الاصطفاف قائمًا، وأن يتدعم ويصمد حتى يمكن للعالم أن يرى تعريفًا فلسطينيا محترمًا، أما إذا انفك هذا الاصطفاف مرة أخرى، فقل على مستقبل الفلسطينيين السلام.

    ■ كيف ترى استبعاد الأمم المتحدة من هذا التطور الجديد؟

    – استبعاد الأمم المتحدة لا يعنى استبعاد أو سقوط الشرعية الدولية، فهى قائمة بمقتضى النظام الدولى القائم، وكما تذكرين فإن اقتراحى يشمل دعوة الأمم المتحدة لرعاية عملية المفاوضات التي أقترحها مع الطراف الأخرى، طبعًا تعرفين أن إسرائيل تكره الأمم المتحدة وتكره كذلك ميثاقاتها وقراراتها، ولكن إسرائيل ليست كل العالم.

    ■ كنتَ شاهدًا على مفاوضات أوسلو في تسعينيات القرن الماضى، فهل تحب أن تُذكِّر القارئ بها؟

    – مفاوضات أوسلو كانت إسرائيلية فلسطينية مباشرة، لم يحضرها أحد بخلاف الطرفين، لا مصر ولا الولايات المتحدة. ورغم الانتقادات الكثيرة التي طالت المفاوضات، فإنها التي مكّنت الرئيس الراحل ياسر عرفات من العودة إلى الأراضى الفلسطينية وغزة، دون ذلك لم تنفذ إسرائيل ما تضمنته المفاوضات، ولم تُمكِّن الفلسطينيين من أن ينتقلوا بأنفسهم نقلة جديدة إلى وضع جديد يُعد للدولة الفلسطينية.

    وكتبت في مذكراتى بالجزء الأول منها أن الرئيس مبارك وأنا كنا متفقين على أنه مادام الفلسطينيون يتفاوضون بأنفسهم فلا داعى للتدخل إلا إذا طلب الجانب الفلسطينى ذلك.

    ■ وهل يعنى إطلاق «الخطة» انتهاء ما آلت إليه مفاوضات أوسلو، ثم إذا كانت إسرائيل تحصل على كل ما تريد عن طريق واشنطن، فلماذا تقبل التفاوض؟

    – لقد طرح علىَّ هذا في سؤال سابق.. إسرائيل تحتاج الشرعية، والعقلاء فيها يفهمون ذلك، ليس كل الإسرائيليين نتنياهو، كما أن العالم به كثير من الدول المحترمة المتعقلة، وسوف يكون لهم موقف رصين على ما أعتقد. نعم الكل لا يريد معركة أو صدامًا مع أمريكا، والعالم العربى مثلهم، ومصر أيضًا، ولكننا ندعو إلى كلمة سواء وتسوية تنصف الفلسطينيين وتسمح لهم، وهم يستفيدون من الدعم المالى المقترح «50 مليار دولار في صورة سندات»، بأن يكون لهم قرار سيادى صادر من دولة ذات سيادة مكتملة الأركان، دولة قابلة للحياة «Viable».

    ■ ما توقعاتك لما سيحدث في فلسطين، هل يمكن أن تشهد انتفاضة جديدة؟

    – لو انطلقنا في مسار تفاوضى بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الدول الخمس الكبرى والرباعية الدولية وحضور مصر والأردن وعلى أساس وثيقة «الخطة»، إلى جانب وثيقة «المبادرة العربية»، فسوف يمكننا أن نتجنب مثل هذا الاحتمال.

    ■ في رأيك لماذا تخيرت واشنطن هذا الوقت بالتحديد للإعلان عن «الخطة» رغم الحديث عنها قبل شهور طويلة؟

    – ربما لمساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلى في الصعوبات التي يواجهها في الداخل، والمتمثلة في اتهامات الفساد، وكذلك لمساعدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة.

    ■ هل وضعت الإدارة الأمريكية الخطة بهذا الشكل لكى يرفضها الفلسطينيون؟ تحدثت إحدى الصحف الأمريكية عن أنها مقصودة لإظهار اهتمام إسرائيل بمبادرات السلام ورفض الفلسطينيين المطلق لها؟

    – لا هذه لهجة قديمة في الحديث عن الفلسطينيين، في وقت سابق كان يُقال عن الفلسطينيين إنهم لا يتركون فرصة للخسارة أو للرفض إلا انتهزوها وكلام من هذا القبيل، ولكن هذه المرة الأمر مختلف، وواضح جدًا أن «الخطة» لا تعطى للفلسطينيين شيئًا، أو على الأحرى شيئًا كبيرًا، وبالتالى فالجهود جميعها إذا ما تضافرت من خلال مسار تفاوضى فورى، يُمكِّن من تقديم إضافة عادلة، فسوف يتحقق قدر من التوازن.

    ■ قام رئيس حكومة إسرائيل بزيارة روسيا بعد يوم واحد من إعلان «الخطة» لإطلاع موسكو عليها.. في رأيك لماذا روسيا تحديدًا؟

    – أرى أن هذه الزيارة هدفها إقناع روسيا بالخطة واختيار روسيا تحديدًا سببه أن موسكو لها وجود كبير في الشرق الأوسط، وموقفها من هذه المبادرة الأمريكية، المتمثلة في «الخطة» بقبولها أو رفضها له معنى وثقل كبير.

    ■ كيف ترى التكهنات التي كانت تتحدث عن تضمين سيناء في «خطة ترامب» قبل الإعلان عنها؟

    – بالفعل تردد الكثير من مثل هذه التكهنات، وفى الواقع كان الرد المصرى عليها عنيفًا جدًا وحاسمًا، وقضى على مثل تلك التكهنات منذ بدايتها.

  • وزير الخارجية الأمريكى يدعو الفلسطينيين طرح مقترح بديل لخطة ترامب للسلام

    دعا وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، الفلسطينيين الذين رفضوا خطة الولايات المتحدة للسلام فى الشرق الأوسط إلى طرح مقترح بديل سيتمكن من كسب دعم إسرائيل.

    وذكر بومبيو للصحفيين، قبل سفره إلى بريطانيا ، أن بإمكان القيادة الفلسطينية التي رفضت قطعيا خطة البيت الأبيض “التقدم بمقترح مضاد تعتبره مناسبا”، مضيفا: “أعلم أن الإسرائيليين سوف يستعدون للجلوس حول طاولة المفاوضات على أساس الرؤية التى طرحها الرئيس دونالد ترامب”.

    ونقلت صحيفة ديلى ستار ، أن وزير الخارجية الأمريكية شدد على أن رفض خطة واشنطن للسلام جاء من قبل “نفس المنتقدين الذين كانوا فاشلين على مدى 70 عاما”.

    وفي مقابلة منفصلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، قال بومبيو إن الخطة الأمريكية تمهد أمام الفسلطينيين سبيلا واضحا نحو إقامة دولتهم بـ”شروط بسيطة في الواقع مثل وقف الإرهاب والاعتراف بالدولة اليهودية” واصفا ذلك “أمورا أساسية لسلام وازدهار المنطقة”.

    ونقلت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكى حذر الفلسطينيين من أن خطة واشنطن قد تصبح آخر فرصة لهم للحصول على دولتهم، قائلا إن خطة ترامب للسلام هى أول مقترح واقعى لتسوية النزاع يضم خريطة طريق وافق عليها الجانب الإسرائيلى.

    وكان صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال أمس، إن المستهدف من خطة ترامب للسلام هو تصفية القضية الفلسطينية، وأضاف أن أى حل لا يستند إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائى وفق قرارات الشرعية الدولية، مرفوض جملة وتفصيلا، وذكر عريقات أن القيادة الفلسطينية ستتابع مع مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لتحمل مسؤولياتها تجاه من يريد تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية.

  • مقال للكاتب عبد الله السناوي بعنوان ” أوهام الاستخفاف فى صفقة ترامب”

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب عبد الله السناوي بعنوان ” أوهام الاستخفاف فى صفقة ترامب” جاءت على النحو الآتي :-

    لم تكن هناك أى مفاجآت فى خطة الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب»، المعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن»، عند إعلانها رسميا تحت أضواء الكاميرات.
    كل ما أفصح عنه هو نفسه ما تسرب على مدى شهور طويلة فى الصحافة الإسرائيلية والأمريكية كبالونات اختبار لمدى جاهزية الفلسطينيين لتقبل ما قد يطرح عليهم عند المذبح الأخير.
    بلغة المسرح بدت الأجواء الاحتفالية فى البيت الأبيض أقرب إلى «مونودراما» هزلية، ممثل واحد يسرد الأحداث من وجهة نظره، يمدح نفسه باعتباره صانعا للتاريخ والسلام، ويتلقى تصفيقا متتاليا من الشخصيات التى حشدت فى قاعة الاحتفال وتتبنى المواقف نفسها.
    كان بجواره على منصة الاحتفال رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو»، كلاهما كال المديح للآخر، فـ«ترامب» صنع لإسرائيل ما لم يصنعه رئيس آخر، و«نتنياهو» رجل سلام خطا خطوة جبارة بالموافقة على صفقة تتبنى بالكامل وجهة نظر اليمين الإسرائيلى الذى يمثله!
    انتحر المنطق فى احتفالية البيت الأبيض وجرى الاستخفاف بأى حقوق فلسطينية وعربية إلى حدود غير مسبوقة.
    لم يكن هناك سلام ولا خطة سلام ولا أى صلة بأى سلام منصوص عليه فى القوانين والمرجعيات الدولية، ولا كان هناك شريك فلسطينى، ولا أى اعتبار للطرف الآخر فى الصفقة المفترضة.
    كان الغياب الفلسطينى حكما مسبقا بالإعدام على «صفقة القرن».
    فى ذلك الحفل بدا الرئيس الأمريكى، كما لو أنه فى محفل انتخابى، أراد أن يضفى على نفسه صفة «الرئيس القوى» القادر على اقتحام الأزمات الشائكة رغم أزمته الداخلية التى استدعت إجراءات عزله على خلفية اتهامه باستخدام منصبه لمقتضى مصالح شخصية وانتخابية.
    ألقت معركة عزل «ترامب» بظلالها على احتفالية البيت الأبيض، ليس لأنه سوف يعزل فعلا، فهذا مستبعد بالنظر إلى الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ، بقدر مدى تأثير المحاكمة على فرصه الانتخابية لتجديد ولايته فى الخريف المقبل.
    لأهداف انتخابية جرى استدعاء «صفقة القرن» إلى العلن، رغم عمق المعارضة الفلسطينية الجماعية للانخراط فيها، واعتبار القبول بها خيانة وطنية ــ وفق تعبير الرئيس الفلسطينى «محمود عباس».
    حاول «ترامب» باغتيال الجنرال الإيرانى «قاسم سليمانى» تأكيد صورة «الرئيس القوى»، غير أن التداعيات أفسدتها وجلبت اعتراضات عليها من داخل حزبه نفسه، لكنه استخدمها مجددا فى سياق استعراض خدماته لإسرائيل، التى تضمنت نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإلغاء الاتفاق النووى الإيرانى والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورى المحتل.
    بالنسبة لرئيس مأزوم معاركه فى الداخل مفتوحة بدت هناك حاجة ملحة لشىء ما دراماتيكى فى معادلات الخارج يضفى عليه صفات القوة والقدرة على التصرف واتخاذ القرارات الصعبة وادعاء «صناعة السلام»!
    لم تكن هناك غير القضية الفلسطينية بطنا رخوة يضرب عليها دون توقع ردات فعل تضر بالمصالح الأمريكية فى العالم العربى.
    كان ذلك استخفافا يتجاوز كل ما جرى قبله من تنكيل بأى حقوق فلسطينية أو عربية.
    استخفاف إلى حد أنه يكاد لا يرى أن هناك بشرا يستحقون الحياة فى فلسطين، وأن هناك عالما عربيا خاض حروب متعاقبة لاكتساب حقه فى أوطان مستقلة، من بينها حرب (1948)، التى قال «ترامب» أنه كان يتوجب على العرب أن يعترفوا بإسرائيل الوليدة لا أن يهاجموها!
    خطة «ترامب» تقع فى (80) صفحة، موسعة وتفصيلية، الاطلاع التفصيلى عليها ربما يشير إلى الحجم المروع لذلك الاستخفاف.
    فيما يتعلق بما يحصده الإسرائيليون، فهو حاسم ومحدد وقاطع وإنفاذه عاجل، فالقدس غير المقسمة عاصمة أبدية لإِسرائيل، ومستوطنات الضفة الغربية تضم للدولة العبرية وغور الأردن يوضع تحت سيادتها.. وهكذا.
    وفيما يتعلق بما قد يحصل عليه الفلسطينيون، فالكلام عائم ومشروط بتنازلات محددة مثل نزع سلاح غزة والاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية وإنفاذه ممرحل على أربع سنوات والوعود الاقتصادية التى تدفع أغلب استحقاقاتها الدول الخليجية معلقة على تنفيذ الإملاءات.
    الخطة الإسرائيلية، التى أعلنها الرئيس الأمريكى ووضع عليها توقيعه، تستهدف حكما ذاتيا فلسطينيا محدودا يطلق عليه اسم دولة فى حدود (70%) من الضفة الغربية يرتبط بغزة فيما يشبه الكانتونات الممزقة، بلا اتصال جغرافى ولا سلاح ولا سيادة ولا قرار أمنى.
    إنه سلام الإذعان والقوة وتجريد الفلسطينيين من أى حقوق منصوص عليها فى القوانين والقرارات الدولية، ومن بينها حق العودة.
    وفق خطة «ترامب» فالدولة الفلسطينية افتراضية، مسخ دولة.
    كل شىء لإسرائيل ولا شىء للفلسطينيين.
    من مفارقات ما حدث فى البيت الأبيض أن رجلا بمواصفات «نتنياهو» يتحدث عن «السلام» وهو يقصد «الاستسلام»، وعن «الطريق الواقعى لسلام مستدام» وهو يقصد الرؤية الصهيونية بكامل حذافيرها، وعن «اللحظة التاريخية» وهو يقصد «تصفية القضية الفلسطينية».
    كان ذلك انتهاكا مفرطا لحرمة الألفاظ والمعانى.
    مساء نفس اليوم كشف «نتنياهو» عن توجهه لاستصدار تشريع جديد خلال ساعات يفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن ويضم الكتلة الاستيطانية الأكبر فى الضفة الغربية دون انتظار لتفاوض تحدث عنه «ترامب» فى خطابه الاستعراضى.
    كان إعلان الصفقة، قبيل الانتخابات الإسرائيلية بأسابيع قليلة، داعيا للتساؤل داخل إسرائيل نفسها عن مغزى التوقيت، فـ«السماء لن تنطبق على الأرض» إذا ما تأجل إعلانها إلى ما بعد الانتخابات فى مارس المقبل حسب تعبير «افيجادور ليبرمان» وزير الخارجية والدفاع سابقا.
    بدا ذلك دعما سياسيا لـ«نتنياهو»، المهدد بالسجن على خلفية اتهامه فى قضايا احتيال وفساد.
    فى احتفالية واشنطن وقف «نتنياهو» تحت الكاميرات بجوار «ترامب» والسعادة تغمر وجهه، كأنه تلقى طوق إنقاذ قبل الغرق فى بحر الظلمات.
    كانت دعوة «بينى جانتس» زعيم لائحة «ازرق وأبيض» المنافس الرئيسى للائحة «الليكود» فى الانتخابات الإسرائيلية إلى البيت الأبيض نوعا من التغطية على ذلك الدعم الانتخابى لـ«نتنياهو».
    اجتمع بهما «ترامب» بالتعاقب، لكن الحظوة نالها «نتنياهو» وحده.
    لم يكن هناك فارق يعتد به بين المتنافسين الإسرائيليين، فكلاهما يؤيد الصفقة ويتحمس لها ويرى أنه الأجدر بإنفاذها على الأرض.
    فى التقدير النسبى لدوافع إعلان الخطة الآن فإن اعتبارات «ترامب» الانتخابية تأتى أولا، تليها اعتبارات «نتنياهو» حليفه الأوثق دون وضع الفلسطينيين والعرب فى أى اعتبار.
    هناك إجماع فلسطينى على رفض صفقة «ترامب»، وصفت بـ«صفعة القرن» و«عار القرن» و«احتيال القرن»، وترددت بصورة غير مسبوقة دعوات التحلل من اتفاقية «أوسلو» التى أنشئت على أساسها السلطة الفلسطينية.
    فكرة التحلل من «أوسلو» ليست جديدة، طرحت على الدوام فى كواليس السياسة الفلسطينية.
    لوح «محمود عباس» بالتخلى عن «أوسلو» فى خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن بدا أن هناك من يعارض هذه الخطوة داخل حركة «فتح»، التى يخشى بعض أقطابها أن يعقب حل السلطة الفلسطينية انقلاب داخلى إسرائيلى حتى تستمر بوجوه جديدة.
    ذلك يفسر ما دعا إليه «عباس» فى الخطاب، الذى ألقاه بذات مساء احتفالية واشنطن، بالبدء فى اتخاذ إجراءات تغيير الدور الوظيفى للسلطة الفلسطينية.
    المقصود التوقف عن التنسيق الأمنى والامتناع عن لعب أى دور وظيفى يكرس الاحتلال ويخدم أغراضه بأقل التكاليف الإسرائيلية.
    بأى مراجعة للأدبيات السياسية الفلسطينية والعربية بعد اتفاقية «أوسلو» فقد كان ذلك الدور جوهر الانتقادات التى وجهت إليها، عندما يتبناها الرجل الذى يوصف بـ«عراب أوسلو» فالمعنى أنه لم يتبقَ منها سوى خرق سياسية ينبغى التخلص منها فى أقرب سلة مهملات.
    هذا هو الرد الوحيد على صفقة «ترامب» مشفوعا بإنهاء الانقسام الفلسطينى وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والعودة مجددا إلى انتفاضات الغضب داخل الأراضى المحتلة.

  • ترامب ينشر خريطة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وفق “صفقة القرن”

    نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خريطة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وفق خطة السلام لتسوية الصراع في الشرق الأوسط والتي أعلنها اليوم الثلاثاء.

    وتتضمن “خطة السلام”، المعروفة باسم “صفقة القرن”، دولة فلسطينية مقسومة إلى جزئين، مكونة من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة، يربط بينها نفق يمر أسفل أراضي دولة إسرائيل، تضم منطقة غور الأردن.

    وتوضح هذه الخريطة النية في توسيع أراضي قطاع غزة بإضافة منطقتين كبيرتين على الحدود المصرية.

    كما تشير هذه الخريطة إلى أن “صفقة القرن” لا تنص على نقل أي من الفلسطينيين والإسرائيليين من أماكن إقامتهم الحالية.

  • ترامب يشكر عمان والبحرين والإمارات على مساعدتهم في إتمام “صفقة القرن”

    أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن شكره لرئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ولدول عمان والبحرين والإمارات لمساعدة الولايات المتحدة في رؤية “صفقة القرن”، وإرسال سفرائهم لحضور كلمته اليوم في البيت الأبيض.

    وقال ترامب، في كلمة بالبيت الأبيض اليوم الثلاثاء، “أشكر نتنياهو بشكل خاص، وعمان والبحرين والإمارات لمساعدتنا وإرسال سفرائهم للحضور اليوم”.

    وأضاف “إسرائيل ستعمل مع شخص رائع وهو ملك الأردن”.

    جاء ذلك في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض اليوم الثلاثاء تضمنت تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”.

    وأكد أن “الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل بدلاً من أولئك الذين يستغلون وضعهم من أجل نشر العنف والإرهاب”.

    وتابع قائلا “إذا لم نقدم شيئا تاريخيا للفلسطينيين لن يكون هذا الاتفاق عادلاً”.

    وذكر ترامب أنه “قال للرئيس الفلسطيني إنه إذا اختار السلام فإن أمريكا وغيرها من الدول ستكون على أهبة الاستعداد للمساعدة”.

    وأضاف “قلت لعباس إن الأراضي المخصصة لدولته الجديدة ستبقى مفتوحة ولن يحدث فيها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات”.

    وتابع “الرؤية الأمريكية ستضع نهاية لاعتماد الفلسطينيين على المؤسسات الخيرية والمعونة الأجنبية وتدعو للتعايش السلمي”.

    بدوره، أعرب نتنياهو، عن شكره لحضور سفراء عمان والبحرين والإمارات في البيت الأبيض خلال إلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفاصيل “خطة أمريكا للسلام” في الشرق الأوسط.

    وقال نتنياهو، “يا لها من سعادة أن نرى سفراء عمان والإمارات والبحرين معنا هنا”.

  • ترامب مغازلا الفلسطينيين: 50 مليار دولار ومليون فرصة عمل ستوفرهما خطة السلام

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن مثلما فعل الكثير للإسرائيليين، سأفعل أيضا الكثير من أجل الفلسطينيين وإلا لن أكون منصفاً، موضحاً أن اتفاق اليوم هو فرصة للفلسطينيين وربما هى أخر فرصة، معللاً ذلك بأنه لن يكون هناك فريق مثل الموجود حالياً يحب الولايات المتحدة وإسرائيل وأذكياء.

    وتابع دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفى، مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أن الولايات لمتحدة لن تسمح بتعرض أمن إسرائيل للخطر، وأريد أن يكون الاتفاق مفيداً للفلسطينيين، مشيراً إلى أن صياغة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مهمة صعبة ومعقدة.

    وتابع الرئيس الأمريكي، أنه لن يوجد فلسطينى أو إسرائيلى سيقتلع من بيته، كما أن خطة السلام تضاعف الأراضى الفلسطينية، وتوفر 50 مليار دولار، وكل دولة تريد تحقيق ذلك، وسيكون هناك دعم كبير من دول الجوار وسيتم توفير مليون وظيفة ومعدل الفقر سيتقلص إلى النصف وستوفر الفرص للشعب الفلسطينى.

  • ترامب خلال مؤتمر خطته للسلام: ستظل القدس العاصمة غير المقسمة لإسرائيل

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال المؤتمر الصحفى الذى يعرض فيه خطته للسلام، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى “نتنياهو” اتخذ خطوة عملاقة نحو السلام بالأمس، مؤكدا أنه أخبرنه باستعداده لدعم هذه الرؤية، وجعلها أساسا لمفاوضات المباشرة بين الطرفين، والجينرال بينيانس دعم هذه الرؤية من أجل أن تحدث هذه الإنفراجة الكبرى فى النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، كذلك وعلى غرار هذا، لدينا وضع يجب أن نتعامل وهو هدر الذى يحدث فى ذلك الوقت والشعب الإسرائيلى يريد السلام بأى طريقة

    وأضاف ترامب: هذه أول مرة إسرائيل تنشر خريطة تتحدث عن الأراضى التى ستقدمها مقابل تحقيق السلام، هذه خطوة غير مسبوقة وتطور كبير رئيس الوزراء الإسرائيلى شكرا كثيرا على هذه الخطوة الشجاعة، ولدينا الكثير من الأقوياء شكرا على هذه الجهود حتى يكون هذا الاعتراف قابل للتحقيق، نقوم على عمل وجود دولة فلسطينية، تحت هذه الرؤية ستظل القدس العاصمة غير المقسمة لإسرائيل.

  • ترامب: أنا صانع الصفقات.. وسأوفر لإسرائيل وفلسطين حلول تكتيكية دقيقة

    أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن الشعب الفلسطينى يستحق حياة أفضل بكثير، وخاصة أنه وقع ضحية الإرهاب والفقر والمتطرفين من مستخدى الكراهية، مشيرًا إلى أنه بحث عن مسار بناء فى الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، وقال خلال مؤتمر صحفى، لإعلان خطة السلام، إن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أكبر تحدى على الإطلاق، وخاصة بعد الإخفاق الزريع للإدارات السابقة، مستطردًا:”ولكننى لم انتخب لابتعد عن المشكلات الكبرى”.

    وأوضح أن مسار السلام سيكون بناء لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، من خلال رؤية من أجل السلام مختلفة بشكل جوهرى عن السابق ترتكز إلى تفاصيل وأطر ومفاهيم مختلفة.

    وواصل: “أنا فى خبرتى صانع للصفقات وأعرف أننا نحتاج لإصلاحات مختلفة، ومقترحنا يوفر حلول تكتيكية دقيقة لجعل إسرائيل وفلسطين، والمنطقة تنعم بأمان وأكثر ازدهارًا ورؤيتى توفر فرصة ليكسب فيها الجميع، وإسرائيل قطعت خطوة جبارة فى اتجاه السلام”.

  • ترامب: قدمت الكثير لإسرائيل من خلال الاعتراف بسيادتها على القدس والجولان

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه قدم الكثير لإسرائيل من خلال الاعتراف بسيادتها على القدس والجولان، مضيفا أن خطة السلام فى الشرق الأوسط تقدم حل دولتين واقعيا، مؤكدا ان القدس ستبقى العاصمة غير المقسمة لإسرائيل.

    وأضاف ترامب خلال كلمته، أن الخروج من الاتفاق النووى مع إيران يشكل أهم إنجازاتى، مضيفا أنه يريد من هذه الخطة أن توفر للفلسطينيين فرصة تاريخية فى إنشاء دولتهم، مؤكدا: سننشئ لجنة مع إسرائيل لجعل خريطة السلام واقعية، واتفاق اليوم فرصة تاريخية للفلسطينيين لصنع السلام، ولن نطلب من إسرائيل تقديم تنازلات تلحق الأذى بأمنها.

    وكان القيادى فى حركة فتح، عزام الأحمد، قد قال  اليوم الثلاثاء، إن ممثلين عن حركة حماس، سيشاركون فى اجتماع القيادة الفلسطينية الذى دعا إليه الرئيس الفلسطينى محمود عباس، لبحث آليات الرد على خطة السلام التى سيعلنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى وقت لاحق اليوم، وقال عزام الأحمد، حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية: “دعونا حركة حماس لحضور اجتماع القيادة الطارئ، وسيحضرون الاجتماع”.

    وطالبت الحكومة الفلسطينية، أمس الاثنين، المجتمع الدولى، بمقاطعة الخطة الأمريكية المرتقبة لحل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى التى لطالما أعلن الفلسطينيون رفضهم لها ويرون أنها منحازة إلى إسرائيل.

    وكان الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، دعا القيادة الفلسطينية لاجتماع طارئ، اليوم الثلاثاء، يبدأ قبل ساعة من التوقيت المخطط لنشر الولايات المتحدة خطة “صفقة القرن” ، حسبما نشرت روسيا .

    وأكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، رفضه لما يسمى “صفقة القرن” واصفا إياها بخطة تصفية القضية الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولى ألا يكون شريكا فى هذه الصفقة؛ لتعارضها مع أبجديات القانون الدولى وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، وقال أشتية، خلال جلسة الحكومة الـ 40 فى رام الله، أمس الاثنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إن هذه الصفقة أداة لتلبية رغبات سلطات الاحتلال، ولا تشكل أساسا لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطا نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.

    من جهته أعلن السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، السبت المقبل، وقال السفير حسام زكى إن المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية طلبت اليوم الثلاثاء عقد هذا الاجتماع بهدف الاستماع إلى رؤية الرئيس الفلسطينى وبحث ما يسمى بصفقة القرن التي من المنتظر أن يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية .

    وطلبت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس السبت المقبل، وصرح مصدر دبلوماسى عربى، لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، بأن طلب عقد هذا الاجتماع يأتي بهدف الاستماع إلى رؤية الرئيس الفلسطينى وبحث ما يسمى بصفقة القرن التي من المنتظر أن يعلنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم بشأن القضية الفلسطينية .

  • بث مباشر.. ترامب يعلن تفاصيل صفقة القرن

    يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل خطة السلام بالشرق الأوسط “صفقة القرن” بين الفلسطينين والإسرائيليين.

     

  • ترامب: خطتى للسلام بالشرق الأوسط لديها فرصة للنجاح وستنشر غداً

    قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن خطته للسلام في الشرق الأوسط لديها فرصة للنجاح، مشيراً إلى أن البيت الأبيض سينشر خطة السلام غدا الثلاثاء، وذلك وفق نبأ عاجل بثته فضائية سكاي نيوز.

    وبدأ اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى البيت الأبيض بواشنطن، لاستعراض خطة ترامب للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، ووجه ترامب دعوة لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض نهاية الأسبوع الماضي.

    كما سيجتمع ترامب بزعيم المعارضة بانى جانتس لنفس الغرض، وفي سياق متصل، نفت الرئاسة الفلسطينية إجراء أي حديث مع واشنطن بشأن خطة السلام وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها.

    وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أن خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط خطة عظيمة، موضحاً أن رد فعل الفلسطينيين على الخطة قد يكون سلبيا في البداية لكنها إيجابية، كما أنه تحدث بإيجاز مع الفلسطينيين وسنتحدث إليهم مجددا.

    وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه سيكشف عن خطته التى طال انتظارها للسلام فى الشرق الأوسط قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لواشنطن الأسبوع القادم.

    وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إير فورس وان فى طريقه إلى ميامى للمشاركة فى حدث سياسى إن رد فعل الفلسطينيين قد يكون سلبيا فى البداية على خطته لكنه أوضح أنها ستعود عليهم بالنفع،وأضاف ترامب “إنها خطة عظيمة.. إنها خطة ستحقق النجاح فى واقع الأمر”.

  • ترامب يستقبل نتنياهو لاستعراض خطة الإدارة الأمريكية للسلام

    بدأ منذ قليل اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى البيت الأبيض بواشنطن، لاستعراض خطة ترامب للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، ووجه ترامب دعوة لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض نهاية الأسبوع الماضي.

    كما سيجتمع ترامب بزعيم المعارضة بانى جانتس لنفس الغرض، وفي سياق متصل، نفت الرئاسة الفلسطينية إجراء أي حديث مع واشنطن بشأن خطة السلام وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها.

    وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أن خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط خطة عظيمة، موضحاً أن رد فعل الفلسطينيين على الخطة قد يكون سلبيا في البداية لكنها إيجابية، كما أنه تحدث بإيجاز مع الفلسطينيين وسنتحدث إليهم مجددا.

    وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه سيكشف عن خطته التى طال انتظارها للسلام فى الشرق الأوسط قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لواشنطن الأسبوع القادم.

    وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إير فورس وان فى طريقه إلى ميامى للمشاركة فى حدث سياسى إن رد فعل الفلسطينيين قد يكون سلبيا فى البداية على خطته لكنه أوضح أنها ستعود عليهم بالنفع،وأضاف ترامب “إنها خطة عظيمة.. إنها خطة ستحقق النجاح فى واقع الأمر”.

  • ترامب: طلب شهادة جون بولتون متروكة للديمقراطيين وليس مجلس الشيوخ

    علق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على مطالبة تشاك شومر زعيم الأقلية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، بضرورة إدلاء كبار مسؤولى الإدارة بشهاداتهم فى محاكمة الرئيس دونالد ترامب فى إطار مساءلته بعد تقرير قال إن ترامب أبلغ مساعدا سابقا الاستمرار فى حجب المساعدات العسكرية عن أوكرانيا إلى حين التحقيق مع منافسين سياسيين.

    وقال ترامب فى تغريده اليوم الاثنين، “لم يطلب البيت الديمقراطى الخاضع للسيطرة من جون بولتون الإدلاء بشهادته.. الأمر متروك لهم، وليس لمجلس الشيوخ”.

    وجاء ذلك بعدما قال شومر فى تغريده على تويتر، إنه يجب على الجمهوريين مساندة الجهود الرامية إلى استدعاء جون بولتون مستشار الأمن القومى السابق ضمن آخرين للإدلاء بشهاداتهم، والذى كان قد أبدى استعداده بداية يناير الجارى، الإدلاء بشهادته فى قضية عزل ترامب التى يناقشها مجلس الشيوخ الأمريكى خلال الأيام الجارية.

    تغريده الرئيس دونالد ترامبتغريده الرئيس دونالد ترامب

    وجاءت مطالبة تشاك شومر، باستدعاء مستشار ترامب السابق للأمن القومى، بعدما ذكرت صحيفة نيويوك تايمز، يوم الأحد، أن ترامب أبلغ فى أغسطس، جون بولتون، إنه يريد مواصلة تجميد المساعدات الأمنية لأوكرانيا والتى يبلغ حجمها 391 مليون دولار إلى أن يساعد المسؤولون هناك فى تحقيقات مع ديمقراطيين بما فى ذلك نائب الرئيس السابق جو بايدن.

    وأورد جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق تصريح ترامب فى نسخة لم تنشر بخط يد خبير السياسة الخارجية الجمهورى المحافظ وذلك طبقا لما ذكرته الصحيفة نقلا عن وصف للنص من عدة أشخاص، فيما لم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، ولم يرد كذلك جاى سيكولو الذى يساعد فى قيادة دفاع ترامب فى محاكمته بمجلس الشيوخ الأمريكى فى إطار مساءلته، كما لم يرد تشارلز كوبر المحامى الممثل لبولتون على طلب للتعليق.

    وقد يضعف تأكيد بولتون أحد الدفاعات الأساسية التى قدمها ترامب وحلفاؤه فى خضم التحقيق بشأن المساءلة وهى أن وقف المساعدات لم يكن له صلة بأى رغبة فى جعل أوكرانيا تجرى تحقيقات مع خصوم سياسيين من بينهم بايدن الذى كان ابنه هنتر مديرا لشركة طاقة أوكرانية خلال تولى والده منصب نائب الرئيس.

    وقالت الصحيفة إن كبار مساعدى ترامب ومن بينهم بولتون ووزيرا الخارجية مايك بومبيو والدفاع مارك إسبر حثوا ترامب على الإفراج عن المساعدات التى اعتمدها الكونجرس، لكن ترامب قال خلال نقاش جرى مع بولتون فى أغسطس عام 2019 إنه يفضل عدم إرسال مساعدات لأوكرانيا إلى أن يسلم المسؤولون هناك كل المواد التى لديهم بشأن التحقيق الذى شمل بايدن بالإضافة إلى مؤيدى هيلارى كلينتون فى أوكرانيا.

    وأمر البيت الأبيض بولتون ومسئولى الإدارة الآخرين بعدم التعاون مع التحقيق الجارى بشأن المساءلة على الرغم من أن بولتون قال إنه سيدلى بشهادته بشأن هذا الموضوع إذا تم استدعاؤه، ويستمع مجلس الشيوخ إلى حجج عزل ترامب من منصبه بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس نتيجة تعاملات ترامب مع أوكرانيا، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك دعم كاف بين أعضاء مجلس الشيوخ لطلب شهود وأدلة إضافيين. ولم يستمع مجلس النواب إلى شهادة من بولتون.

    وكان قد أصدر مستشار الأمن القومى فى الولايات المتحدة السابق، جون بولتون، بيانًا، يناير الجارى، أكد فيه استعداده للإدلاء بشهادته فى مجلس الشيوخ الأمريكى، بشأن عزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت بأنه تم استدعاء مستشار الأمن القومى السابق جون بولتون للإدلاء بشهادته بخصوص محادثة هاتفية طلب فيها ترامب من الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، حسب الديمقراطيين، التحقيق مع هنتر بايدن، نجل جو بايدن، المرشح لمنافسته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لقاء امتيازات لكييف.

  • رويترز: رئيس فريق الادعاء فى محاكمة الرئيس الأمريكى يتهم ترامب بتهديده

    قال آدم شيف ، رئيس فريق النواب الديمقراطيين الذي يتولى الادعاء في محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام مجلس الشيوخ ، اليوم الأحد ، إنه يعتقد أن الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري تعمد تهديده عندما كتب على تويتر إنه “لم يدفع الثمن” بعد.وشن ترامب في وقت سابق من اليوم ، هجوما جديدا على الديمقراطيين وفي مقدمتهم شيف على خلفية المحاكمة التي تجري بمجلس الشيوخ وقال على تويتر “لم يدفع الثمن بعد عما فعله ببلادنا”.

    وردا على سؤال في مقابلة مع شبكة تلفزيون (إن.بي.سي) عما إذا كان يعتبر ذلك تهديدا قال شيف “أعتقد أنه قُصد به ذلك”.

    من جهته ، أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن اجراءات العزل، والتى وصفها بـ”خدعة المساءلة”، هى تدخل صارخ فى الانتخابات الأمريكية، لم يحدث بهذا الشكل من قبل.

    وقال ترامب فى تغريدة عبر تويتر :” خدعة المساءلة هى تدخل صارخ وهائل فى الانتخابات، ولم تحدث بهذا الشكل من قبل، واليسار الراديكالى، والديمقراطيون الذين لايفعلون شئ، رأوا القضية تتدمر وتذهب هباءا، على مدار ساعتين فى الجلسة”.

    وجدد الديمقراطيون طرحهم قضية عزل ترامب من منصبه بسبب إساءة استخدام السلطة، حيث قال النائب آدم شيف مرارًا وتكرارًا إن ترامب قام بإساءة استخدام السلطة وعرقلة مجلس النواب، وفقا لتقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.

    وعلى الجانب الآخر، دافع الجمهوريون عن ترامب حيث قال الجمهوري لانكفورد إن زعماء مجلس النواب يعتمدون على تفاصيل “قضايا السياسة” مثل فصل السفيرة الأمريكية السابقة في أوكرانيا ماري يوفانوفيتش، وقال إن ترامب كان “محبطا” من مواجهة التحقيق الروسي وكان يتصرف بشكل مناسب.

    ووفقا للتقرير يقول أعضاء مجلس الشيوخ ومساعدوه في كل حزب أن هناك مجهودًا في الأعمال لعقد جلسة محاكمة قصيرة صباح الجمعة الماضية فقط للاستماع إلى بداية المرافعات الافتتاحية من محامي الدفاع للرئيس ترامب ومن ثم السماح لأعضاء مجلس الشيوخ مغادرة المدينة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.

    ولم يتم وضع اللمسات الأخيرة على الخطة، لكن يبدو أنها اكتسبت قوة مع انتشار كلامها من خلال المؤتمرين الجمهوري والديمقراطي.

    وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن قادة مجلس النواب بحجاة إلى سماع الشهود في المحاكمة.

    وقال شومر: “لا أرى كيف يمكن لأي عضو في مجلس الشيوخ، ديمقراطي أو جمهوري، أن يجلس، ويستمع إلى آدم شيف ومديري المساءلة في مجلس النواب ولا يطلب شهودًا ووثائق”.

    وفي نفس السياق، قالت السناتور الديمقراطية كامالا هاريس، التي كانت في السابق محامية عامة في كاليفورنيا، إن محاكمة العزل “ليست عرضًا تلفزيونيًا” ويجب أن تركز على الحقائق – وليس الترفيه، وفقا لشبكة سي ان ان الامريكية.

  • دونالد ترامب يكشف عن الشعار النهائى لقوة الفضاء الأمريكية

    كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ قليل عن الشعار الرسمي النهائي لقوة الفضاء الأمريكية، عبر حسابه الشخصي بموقع انستجرام، وكتب قائلاً “بعد التشاور مع القادة العسكريين والمصممين والكثيرين، يسعدني أن أقدم الشعار الجديد لقوة الفضاء الأمريكية، الفرع السادس من جيشنا العظيم”.

    كما كشفت قيادة “قوة الفضاء” الأمريكية، المنشأة حديثا، منذ أيام عن أول صورة لشكل الزي الرسمى لعناصرها، وذلك فى تغريدة على “تويتر”.

    وأعلن تأسيس قيادة “قوة الفضاء” الأمريكية، من قبل إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى يونيو 2018، وتم اعتمادها رسميا إلى جانب قيادة الفضاء الأمريكية، بعد توقيع ترامب على مخصصاتها المالية فى قانون الدفاع الوطني للسنة المالية 2020، ووافق مجلس الشيوخ الذى يسيطر عليه الجمهوريون الشهر الماضى بأغلبية 86 صوتا مقابل ثمانية أصوات فقط على مشروع القانون.

    وأثار الزي للرسمي للوحدة العسكرية الجديدة، انتقادات من رواد فضاء سابقين ومسؤول عسكرى سابق، لكن في الوقت نفسه، نالت تأييد آخرين، ضمنهم الرئيس التنفيذى لشركة “SpaceX” إلون ماسك.

    وبعد نشر صور الوحدة العسكرية الحديثة على “تويتر”، تساءل مغردون عن سبب عدم اختيار اللون الأسود، نظرا للبيئة الفضائية التي سيعملون فيها، وأن التمويه العسكري المستخدم في البدلات العسكرية لن ينفع في الفضاء، في المقابل، أشار آخرون، إلى أنه لا توجد خطط عاجلة لوضع هذه القوات فى الفضاء، لذلك سوف يرتديها أفراد الوحدة خلال تدريباتهم على الأرض.

    وفي يونيو 2018، كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد أمر بإنشاء “قيادة عسكرية للفضاء”، تحت اسم “سبايس كوم” وقد أصبحت القيادة العسكرية الحادية عشرة للبنتاجون ، وهى عبارة عن هيكل تنظيمى جديد داخل البنتاغجن، ستكون له السيطرة الكاملة على العمليات العسكرية الفضائية، وسيقود هذه القوة “رئيس العمليات الفضائية” الذى سيكون تحت إمرة وزير سلاح الجو، ولم يرصد القانون أى تمويل إضافى ، لأن “قيادة الفضاء” التى يريد ترامب استحداثها لا تزال قيد الإنشاء.

    وتعادل هذه القوة على سبيل المثال، القيادة العسكرية المركزية المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، أو “ساوثكوم” المسؤولة عن أمريكا اللاتينية، وتقسم الأنشطة الإدارية والتشغيلية للبنتاجون بوضوح إلى فئتين، إذ تتولى فروع الجيش كلا من التجنيد والتدريب والإدارة، بينما تشرف القيادات العسكرية على العمليات العسكرية.

    وتحظى هذه القوة في الوقت الحالي بميزانية محدودة تصل بالكاد إلى نحو 40 مليون دولار للسنة المالية 2020، التي بدأت في أكتوبر، مخصصة لإنشاء قوة الفضاء، وأعطى الكونجرس وزارة الدفاع الأميركية 18 شهرا لاستكمال تشكيلها.

    ويهدف من تأسيس الوحدة العسكرية الجديدة، أن تكون فرعا جديدا في القوات المسلحة إلى جانب قوات البحرية والمارينز والجيش وسلاح الجو وخفر السواحل.

  • نائب ديمقراطى: ترامب يعيد فتح ملف التدخلات الروسية للتعتيم على قضية العزل

    اتهم مدراء مجلس النواب من الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإعادة تسليط الضوء على ملف التدخلات الروسية فى انتخابات 2016، للتعتيم على اجراءات محاكمته بهدف العزل، بتهم ممارسة ضغوط على أوكرانيا، لإرغامها على التدخل فى الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري.

    وبحسب ما نشرته شبكة سى إن إن الأمريكية، ووفقاً لشهود عدلوا فى شهاداتهم فى تحقيقات قضية العزل بمجلس النواب، وإحاطات مخابراتية سرية قدمت إلى أعضاء مجلس الشيوخ الذي ينظر حالياً ملف العزل، “دفع الكرملين نظرية المؤامرة هذه لصرف الانتباه عن التدخل الروسي في انتخابات عام 2016”.

    وفي جلسة اليوم، قال النائب آدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي إن ترامب “يدفع نقاط الحديث في الكرملين” إلى أوكرانيا، وهذا ليس هو الموضوع الوحيد الذي ربط فيه ترامب تعليقاته العامة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ دخوله الساحة السياسية ، مشيرا إلى أن ترامب غالبًا ما ينفصل عن الجمهوريين ويتبنى لغة ودية مع الكرملين خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.

    وبحسب تقرير نشرته شبكة سى إن إن ، يعتبر الحديث عن قتال داعش أحد الامثلة حيث انه بعد الإعلان عن الانسحاب من سوريا العام الماضي، كرر ترامب إشادته بروسيا فيما يتعلق بمكافحة داعش وقال : “إن روسيا تكره داعش بقدر ما تفعل الولايات المتحدة” وأنهم شركاء متساوون في المعركة، لكن تعليقات ترامب لا تعكس الواقع على الأرض فمنذ التدخل في سوريا في عام 2015 ، ركز الجيش الروسي غاراته الجوية على المتمردين المناهضين للحكومة ، وليس على داعش.

    والمثال الثاني هو ضم شبه جزيرة القرم: قال ترامب ذات مرة إن بوتين “قام بعمل رائع” عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014، وكان تعليقه هذا خلال الحملة الرئاسية لعام 2016 ، فى كسر واضح لأسس السياسة الأمريكية.

    وأشار إلى أنه كان على ما يرام إذا احتفظت روسيا بالأراضي الأوكرانية وكرر الحديث في الكرملين ، قائلاً: “إن شعب القرم ، من ما سمعت ، يفضلون أن يكونوا مع روسيا أكثر من المكان الذي كانوا فيه”

  • قصف جبهة من “ترامب” للديمقراطيين ردا على جلسات العزل : ” تجارة شهود “

    شن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هجوماً حاداً ضد قادة الحزب الديمقراطي ، آدم شيف وجو بايدن، بالتزامن مع انطلاق جلسة عزله فى مجلس الشيوخ مساء اليوم الخميس.

    وقال ترامب فى سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر :  إن الديمقراطيين لا يريدون تجارة الشهود لأن شيفتي شيف (فى إشارة إلى أدم شيف) ، وبايدن ، ومبلغ المخالفات المزيف ومحاميه ، والمبلغ الثاني الذي اختفى بعد أن أصدرت محرري النصوص ، والمسمى “المخبر” ، والعديد من الديمقراطيين الآخرين هم يشكلون كوارث ، سيكون مشكلة كبيرة بالنسبة لهم.

    وتابع ترامب : هذه تجارة فى الشهود.. وهي فكرة الموافقة على تقديم شهود يريد الديمقراطيين الاستماع إليهم عما دونهم، مثل جون بولتون، فى مقابل تقديم شهود يريد الجمهوريين سماع شهادتهم مثل هنتر بايدن”، نجل المرشح الديمقراطي المحتمل جو بايدن.

    وبحسب تقرير نشرته شبكة سى إن إن، انتقد القيادي الديمقراطى وعضو مجلس النواب، آدم شيف موقف ترامب، قائلاً : “هذه ليست تجارة”.

    فيما عرض النائب جيري نادلر ، وهو أحد مدراء مجلس النواب المنتدبين للحضور فى جلسات مجلس الشيوخ، الأدلة ضد الرئيس ترامب لدعم تهمة إساءة استخدام السلطة، قائلا: “سلوك الرئيس خاطئ. إنه غير قانوني. إنه خطير. وهو يجسد أسوأ مخاوف مؤسسينا وصانعي الدستور” ، موضحا أن سبب تقديمهم لمادتين من المساءلة ضد ترامب موضحا “أولاً ، حجب ارسال 391 مليون دولار من المساعدات العسكرية الحيوية التي خصصها الكونجرس على أساس الحزبين والتي احتاجتها أوكرانيا لمحاربة العدوان الروسي. وثانياً ، حجب الرئيس ترامب اجتماعًا طال انتظاره في البيت الأبيض يؤكد للعالم أن أمريكا تقف وراء اوكرانيا في نضالها المستمر “.

    وقال السناتور جوني إرنست ، وهو جمهوري من ولاية أيوا ، إن العرض الذي قدمه مدراء البيت الديمقراطي لا يؤثر في الجمهوريين، مضيفا  “أعتقد أننا ما زلنا ننتظر رؤية الدليل الساحق وبمجرد أن نرى أنه ربما سيقنعنا أن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات ، أم لا. “

  • ترامب: الجنود الأمريكيون المصابون فى قاعدة عين الأسد ربما أصيبوا بصداع

    جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده على عدم وقوع إصابات خطيرة للجنود الأمريكيين نتيجة هجمات إيران الصاروخية ضد القواعد الأمريكية فى العراق “عين الأسد”، مطلع الشهر الجارى، مضيفا: ” كان هناك إصابات خفيفة جدا مثل الصداع لدى بعض الجنود “، والمقاتلون الإيرانيون كانوا يزرعون الألغام فى الطرق وأدى ذلك إلى مقتل العديد من العسكريين والمواطنيين الأمركييين، كما أن قاسم سيلمانى ساهم فى قتل كثير من الأبرياء”، جاء ذلك فى مؤتمر صحفى على هامش منتدى دافوس الاقتصادى فى سويسرا اليوم الأربعاء .

    وأعرب ترامب عن أمله فى التوصل إلى اتفاق تجارى مع الاتحاد الأوروبى قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فى غضون ذلك واصل ترامب الدفاع عن نفسه حول قضية عزله قائلا: “ما يجري في الكونجرس بخصوص العزل هو خدعة وهو أمر سيئ جدا لبلدنا، فنحن بصدد أناس إما فاسدون أو يلعبون لعبة سياسية ، متهما آدم شيف بالفساد، متابعا: “سياسي فاسد والديمقراطيون أصيبوا بالجنون بسبب إنجازاتي القياسية فشعبيتى واسعة جدا”.

    وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة الأمريكية أكبر اقتصاد فى العالم، فى حين تقع الصين المرتبة الثانية، ومن الممكن أن تحتل المرتبة الأولى فى السنوات القادمة، مشيرا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين جيدة مع الصين وننتقل إلى المرحلة الثانية من المفاوضات معها، متهما منظمة التجارة العالمية بعدم العدالة قائلا: “المنظمة لم تكن عادلة مع بلدنا خلال السنوات الماضية.

    كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قال إن بلاده تعيش ثورة اقتصادية فى ظل ما تم تنفيذه من إجراءات خلال الثلاث سنوات الماضية خلال فترة حكمه، مشيرا إلى أن معدلات البطالة تراجعت حيث تم توفير عدد كبير من الوظائف، وتحسن الاقتصاد بشكل كبير فى ظل ما شهدته البلاد من نمو اقتصادى غير مسبوق، لافتا إلى أن معدل البطالة فى عهده هو الأقل بالمقارنة مع الرؤساء السابقين للولايات المتحدة.

    وأضاف دونالد ترامب، فى كلمته خلال افتتاح منتدى دافوس العالمى، أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة تشهد اقتصاد شمولى تعود نتائجه الإيجابية على مختلف المواطنين، بما فيهم المواطنين من الأصول الأفريقية، وانخفض أيضا معدل البطالة بين النساء وذوى الإعاقة.

    وتابع الرئيس الأمريكى، أن الأجور فى الولايات المتحدة ترتفع بشكل كبير فى ظل النجاحات الاقتصادية للبلاد، قائلا: “حققنا أرقام مذهلة لم نفكر بها من قبل فى معدلات التوظيف خاصة مع انضمام إلى الملايين إلى الوظائف بعد رفعهم أسمائهم من قطاع المساعدة، فى ظل ازدهار قطاع العمل”.

    وأشار دونالد ترامب، إلى أن الطبقة الوسطى الأمريكية هى المستفيد الأكبر من الأداء الاقتصادى الجيد الذى تشهده البلاد، وتم بناء مصانع جديدة مع عودة العديد من الشركات والمصانع للعمل والإنتاج داخل البلاد، مؤكدا أننا فكرنا فى أفكار جديدة لمواجهة الركود المالى، والدفع نحو تحسين المتعاقدين فى الولايات المتحدة من خلال توقيع الاتفاقيات التجارية وإصدار قوانين وتشريعات جديدة لدعم الاقتصاد حتى أصبحت الولايات المتحدة القوة الاقتصادية العالمية الأولى.

  • ترامب يزور إسلام آباد قريبا

    أعلن وزيرالخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزور باكستان قريبا.
    ترامب وبوتين والسلطة!ترامب وبوتين والسلطة!ترامب يصف المحذرون من نهاية العالم بـ”أنبياء الشؤم”ترامب يصف المحذرون من نهاية العالم بـ”أنبياء الشؤم”

    وأوضح قريشي – في بيان أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية – أن ترامب أعلن ذلك خلال لقائه مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية.

    ووصف وزيرالخارجية الباكستاني لقاء عمران خان وترامب في دافوس بأنه كان لقاء بناء واستغرق نحو ساعة تم خلالها مناقشة العديد من القضايا المهمة على المستويين الإقليمي والدولي منها قضية كشمير والنزاع في أفغانستان فضلا عن المسائل التجارية بين إسلام آباد وواشنطن ، فيما أعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن قلق بلاده إزاء تطورات القضية الإيرانية وتأثيراتها السلبية على باكستان

  • حزب الله العراقى يهدد رئيس الجمهورية بالطرد من بغداد حال التقى ترامب بدافوس

    هدد فصيل كتائب حزب الله فى العراق اليوم الثلاثاء الرئيس العراقى برهم صالح بـ”الطرد من بغداد”، فى حال التقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال أعمال منتدى “دافوس” فى سويسرا.

    ونشر المسؤول الأمنى فى كتائب حزب الله أبو على العسكرى تغريدة على “تويتر”، كتب فيها: “نشدد على ضرورة التزام برهم صالح بعدم اللقاء بالأحمق ترامب، وزمرة القتلة التى ترافقه“.

    وأضاف: “بخلاف ذلك سيكون هناك موقف للعراقيين تجاهه، لمخالفته إرادة الشعب، وتجاهل الدماء الزكية التي أراقتها هذه العصابة، وسنقول حينها، لا أهلا ولا سهلا بك، وسيعمل الأحرار من أبنائنا على طرده من بغداد الكرامة والعز“.

    وغادر الرئيس العراقى برهم صالح الثلاثاء، لحضور مؤتمر “دافوس” الاقتصادي في سويسرا، حيث من المقرر أن يلتقى على هامش المؤتمر عددا من زعماء دول العالم بينهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لبحث العلاقات الثنائية.

    كان رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدى اليوم الثلاثاء إن العراق فى حالة إقليمية ودولية “صعبة“.

    وأضاف عبد المهدي – في كلمة خلال جلسة مجلس وزراء تصريف الأعمال، وفقا لما أوردته قناة “السومرية” العراقية – أن القوات الأمنية لا تريد أن تدخل في سياقات، يستخدم فيها العنف، مضيفاً: “لا نحمل أى نبرة متحيزة ضد المتظاهرين”، لافتاً إلى أن إغلاق الطرق والمدارس لا يعد احتجاجاً سلمياً ويجب أن يتوقف.

    وشدد على أن إطلاق صواريخ كاتيوشا على السفارة الأمريكية أمر يسيء للعراق، مطالباً مجلس النواب والقوى السياسية بتقديم مرشحين جدد لرئاسة الحكومة العراقية.

    وكان المهدي قد أكد في وقت سابق اليوم على أهمية احترام الدول لسيادة العراق وأمنه واستقراره، وسعي العراق إقامة علاقات صداقة وتعاون مع جميع الدول المجاورة والصديقة على أساس الاحترام المتبادل.

  • الشيوخ يستأنف “عزل ترامب”

    يستأنف مجلس الشيوخ الأمريكى بعد قليل جلسات قضية عزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وذلك بعدما صاغ المجلس وثيقة حول المبادئ التوجيهية لمحاكمة العزل، بما فى ذلك القواعد التي يجب على أعضاء المجلس اتباعها.

    وتسود حالة من الثقة لدى الرئيس الأمريكى وأنصاره لما يتمتع به الحزب الجمهوري من أغلبية فى مجلس الشيوخ، بخلاف مجلس النواب الذى شهد قبل أشهر جلسات العزل، قبل إحالة التهم إلى مجلس الشيوخ.

    وقالت شبكة سى إن إن الأمريكية فى تقرير لها منذ قليل إنه وفقا لمصادر مطلعة فإن الرئيس ترامب كان مترددًا فى البداية فى مغادرته إلى منتدى دافوس الاقتصادي العالمى، مع بدء محاكمته فى مجلس الشيوخ فى واشنطن لكن مساعديه أكدوا له أنها “رحلة سريعة” وسيبقونه على إطلاع دائم وهو يتنقل بين اجتماعات مع زعماء العالم فى سويسرا.

    ووفقا لمسئولين كان هناك نقاش داخلى حول حكمة مغادرة البلاد مع بدء محاكمة العزل حيث يعتقد بعض مساعدي ترامب أن الرحلة لم تكن ضرورية وأنه سيكون فى وضع أفضل للرد إذا بقى فى واشنطن.

    إلا أن آخرين قالوا إن حدوث تحول على المسرح العالمي، مع التركيز بشكل خاص على الاقتصاد الأمريكي القوي ، سيسمح لترامب بأن يصور نفسه كقائد فعال يستهدفه الديمقراطيون بشكل غير عادل.

    ووفقا للتقرير كما هو شائع فى الرحلات الخارجية لترامب ، أكد المساعدون أن غرفته بالفندق مجهزة بجهاز يشبه TIVO يسمح له بمشاهدة Fox News من الخارج كما سيتم تزويده أيضًا بأقوى أدوات الاتصال مثل هاتف للاتصال بحلفائه وتويتر لبث أفكاره فى الوقت الفعلى.

    ومن المقرر ان يرأس جون روبرتس، كبير قضاة المحكمة العليا ، المحاكمة ، وقد أُبلغ أعضاء مجلس الشيوخ بأنهم يجب أن يكونوا حاضرين خلال جميع الإجراءات.

    وبحسب ما نشرته سى إن إن هناك بعض القواعد التى يجب أن يتبعها أعضاء المجلس أولها الامتناع عن التحدث أثناء عرض القضية كما لن يُسمح باستخدام الهواتف أو الأجهزة الإلكترونية فى الغرفة وينبغى الإشارة إلى رئيس القضاة باسم “السيد رئيس القضاة”.

  • ترامب يقدم أول دفاع تفصيلى قبيل بدء محاكمته بمجلس الشيوخ

    يقدم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أول دفاع شامل قبيل بدء محاكمته فى مجلس الشيوخ، وذلك بعد رفضه التعاون فى تحقيق المساءلة الذى قاده الحزب الديمقراطى فى مجلس النواب، وترامب رابع رئيس أمريكى يواجه احتمال العزل من خلال المساءلة، ويتعين عليه تقديم دفاعه المكتوب قبيل الموعد المحدد الساعة 1700 بتوقيت جرينتش، ويواجه ترامب اتهاما بإساءة استغلال سلطات منصبه، بمطالبته أوكرانيا بالتحقيق بشأن منافسه السياسى الديمقراطى جو بايدن، كما يواجه الاتهام بعرقلة تحقيق فى الكونجرس بشأن سلوكه.
    وقال مسئولون كبار فى الإدارة، إن الوثيقة التى سيقدمها ترامب، اليوم الاثنين، ستشمل دفاعا أكثر تفصيلا وقوة فى الدفع ببراءة ترامب من الاتهامات وبأنه لا ينبغى عزله من منصبه مثلما يطالب الديمقراطيون.
     وعلى الرغم من أن عزل ترامب فى مجلس الشيوخ ذى الأغلبية الجمهورية مستبعد بشدة، ينبغى على الرئيس أن يدحض اتهامات الديمقراطيين التى وصفها بأنها حملة اضطهاد.
     ويتعين على ترامب، أن يحد من الضرر السياسى لمسعاه للفوز بفترة رئاسة ثانية فى الانتخابات التى تجرى فى نوفمبر .
     وقال فريق ترامب القانونى، إن الرئيس تصرف ضمن صلاحياته الدستورية، بالضغط على الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى فى العام الماضى، للتحقيق بشأن بايدن وابنه هانتر ضمن ما يقول ترامب إنها حملة لمكافحة الفساد.
     وينفى بايدن وابنه ارتكاب أى مخالفات، وواجهت مزاعم ترامب انتقادات واسعة النطاق.
     ويقول الديمقراطيون، إن ترامب أساء استغلال سلطته بتعليق مساعدة عسكرية أمريكية لأوكرانيا فى إطار حملة ضغط، وعرقل عمل الكونجرس برفضه تسليم وثائق ومنعه مسئولى الإدارة الأمريكية من الشهادة حتى عندما استدعاهم محققو مجلس النواب.
     ويقول فريق ترامب القانونى، إنه يتمتع بالحماية بموجب مبدأ الفصل بين السلطات المنصوص عليه فى الدستور الأمريكى.
  • ترامب يحيى ذكرى توقيع معاهدة أمنية مع اليابان بالدعوة لتحالف أقوى معها

    أحيا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذكرى الستين لتوقيع المعاهدة الأمنية بين الولايات المتحدة واليابان بدعوة إلى تحالف أقوى وأعمق بين البلدين رغم انتقاده للاتفاقية ذاتها قبل 6 أشهر. وقال ترامب فى بيان بتاريخ 18 يناير “مع تغير أجواء الأمن وبروز تحديات جديدة، من المهم أن يزيد تحالفنا قوة وعمقا”. وأضاف “أثق أن إسهامات اليابان فى أمننا المشترك ستظل تزيد فى الشهور والسنين المقبلة وسيظل التحالف يزدهر”.

    كان ترامب قال فى مؤتمر صحفى باليابان فى يونيو المعاهدة الموقعة قبل ستة عقود وتعد حجر الزاوية لسياسة الدفاع اليابانية “جائرة” وينبغى تغييرها مما يكرر رأيا عبر عنه كثيرا وهو أن اليابان تستفيد من جانب واحد فيما يتعلق بالدفاع.

    لكن ترامب قال فى ذلك الوقت إنه لا يفكر فى الانسحاب من المعاهدة. ودعا رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى اليوم الأحد إلى جعل المعاهدة أقوى.

    وأضاف آبى خلال حفل استقبال فى طوكيو بمناسبة توقيع المعاهدة “ارتقينا بالعلاقة إلى علاقة يحمي فيها كل منا، الولايات المتحدة واليابان، الآخر ومن ثم يعطى هذا قوة أكبر للتحالف”.

    ودعت إدارة ترامب إلى أن تدفع اليابان المزيد من المال للقوات الأمريكية المتمركزة على أراضيها. وبموجب اتفاقية تم التوصل إليها عام 2015، تعهدت اليابان بزيادة إنفاقها على القوات الأمريكية 1.4% على مدى السنوات الخمس التالية ليصل الإنفاق بذلك إلى 189.3 مليار ين (1.72 مليار دولار) سنويا فى المتوسط.

  • “العليا لمياه النيل” تثمن دور “ترامب” في تيسير مفاوضات سد النهضة

    عقدت اللجنة العليا لمياه النيل، اليوم، اجتماعاً برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة وزير الموارد المائية والري، وممثلي وزارات الدفاع، والخارجية، والمخابرات العامة، وممثلي عدد من الجهات المعنية، وذلك بهدف استعراض نتائج اجتماع واشنطن حول سد النهضة، والذي عُقد خلال الفترة من ١٣ إلى ١٥ يناير ٢٠٢٠، وضم وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا، بدعوة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس.
    وصرّح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل تناول النقاط التي سوف تتطرق إليها الاجتماعات الفنية والقانونية التي ستسبق اجتماع واشنطن المزمع عقده يومي ٢٨ و ٢٩ يناير ٢٠٢٠، بما في ذلك الجوانب المرتبطة بملء وتشغيل السد، والتعامل مع حالات الجفاف، والجفاف الممتد، بالإضافة إلى آلية التنسيق لمراقبة تنفيذ الاتفاق، وكذا آلية فض المنارعات.

    وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء أن اللجنة العليا ثمنت الدور البناء والإيجابي، الذي تضطلع به إدارة الرئيس ترامب في تيسير المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.

    وأعربت اللجنة العليا عن التطلع لاستمرار هذا الدور الأمريكي لحين التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح جميع الأطراف.

  • ترامب يعلق على جلسة عزله فى “الشيوخ”

    نفى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب معرفته بصديق محاميه الشخصي رودي جوليانى، رجل الأعمال الأوكراني ليف بارناس الذى قال فى وقت سابق إنه ممارسة ضغوط على أوكرانيا لإرغامها على التدخل فى الانتخابات الأمريكية المقبلة.

    وقال ترامب فى تصريحات للصحفيين فى المكتب البيضاوي، بالتزامن مع جلسة محاكمته فى قضية العزل بمجلس الشيوخ مساء اليوم إنه لا يعرف ليف بارناس، الذي ظهر معه في بعض الصور معللا موقفه بإنه يلتقط آلاف الصور في حفلات جمع التبرعات، لكن ذلك لا يعني أنه يعرفه.

    وتابع ” ترامب”: “لا اعتقد أننى قد تحدث إلى بارناس”، مشيراً فى سياق آخر إلى أنه سيحضر على الأرجح منتدى دافوس للاقتصاد العالمي، رغم تزامن المنتدى مع اجراءات العزل، مضيفاً إن محاكمة عزله فى مجلس الشيوخ “يجب أن تمضي بسرعة كبيرة”، كما الإجراءات بأنها “خدعة” وأصر على أن مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي كانت “مثالية”.

    ونفى أي علم برسالة تم كشفها مؤخرًا من محاميه الشخصي رودي جولياني إلى زيلينسكي يطلب فيها عقد اجتماع خاص.

    بدورها، أشارت شبكة سى إن إن الأمريكية فى تعليق لها على كلمة ترامب، إلى أن بارناس “شخصية محورية في حملة الضغط المزعومة من البيت الأبيض على أوكرانيا”.

    ونقلت عن برناس تصريحات سابقة قال خلالها إن الرئيس ترامب “كان يعرف بالضبط ما كان يجري” على الرغم من نفيه المتكرر لارتكاب أي مخالفات.

    وقال بارناس: لقد كان الرئيس ترامب على دراية بكل تحركاتي. لن أفعل أي شيء دون موافقة رودي جولياني ، أو الرئيس ليس لدي أي نية ، وليس لدي أي سبب ، للتحدث إلى أي من هؤلاء المسؤولين”.

    كما أكد بارناس أنه كان “على الأرض” يقوم بعمل ترامب وجولياني ، وهذا هو السر الذي يحاولون الاحتفاظ به”.

  • عزل ترامب ينتقل لـ “الشيوخ”.. وقلق بين الديمقراطيين من الأغلبية الجمهورية

    بدأت إجراءات عزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى مجلس الشيوخ، بعدما وافق مجلس النواب فى ديسمبر الماضى على توجيه إتهامين للرئيس وهما سوء استخدام سلطته فيما يتعلق بتعاملاته مع أوكرانيا وسعيه لعرقلة تحقيقات الكونجرس.

    وبحسب ما نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية قدم مدراء مجلس النواب بشكل رسمي مواد عزل الرئيس دونالد ترامب إلى مجلس الشيوخ وبعدها سيؤدي رئيس المحكمة العليا جون روبرتس وأعضاء مجلس الشيوخ اليمين.

    وتسود حالة من القلق بين الديمقراطيين، لما يتمتع به الحزب الجمهوري من أغلبية فى مجلس الشيوخ، الأمر الذى يرجح كفة نجاه الرئيس الأمريكي من مخطط عزله قبل انتخابات الرئاسة 2020.

    ويقول مكتب محاسبة الحكومة إن إدارة ترامب كسرت القواعد القانونية عندما حجبت المساعدات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا، وفي قرار صدر اليوم ، قال مكتب محاسبة الحكومة إن مكتب ميزانية البيت الأبيض انتهك قانون مراقبة الحجز الذي ينص على أن الأموال التي خصصها الكونجرس لا يمكن أن يحجبها البيت الأبيض.

    وبحسب ما بثته الشبكة الأمريكية، قال السناتور الجمهوري ديفيد بيردو ، وهو جمهوري من جورجيا وصديق مقرب من ترامب ، إن مجلس الشيوخ يجب ألا “يدرس مطلقًا” أدلة جديدة”، مشيرا إلى أنها مهمة مجلس النواب.

    وتأتي تصريحات بيردو بعد أن قال جيري نادلر ، رئيس لجنة القضاء في مجلس النواب أمس ، “ربما يكون هناك” المزيد من الأدلة من رودي جولياني المحامي الشخصي للرئيس ترامب والمتهم بارفانس ليف بارناس رجل أعمال صديق لجولياني والذي يمكن استخدامه في محاكمة مجلس الشيوخ.

    ولدى سؤاله عما إذا كان ذلك مقبولاً في محاكمة مجلس الشيوخ ، قال نادلر لشبكة سي إن إن: “بالطبع سيكون الأمر كذلك إذا كان مجلس الشيوخ يقدم تجربة حقيقية“.

    وفي نفس السياق قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور الجمهوري ميتش مكونيل إنه من المتوقع أن تبدأ محاكمة ترامب بجدية ولكن ستكون هناك بعض اللحظات الرسمية والإجرائية اليوم بينما يستعد المجلس لسماع الادعاءات.

  • ترامب :الاتفاق التجترامب :الاتفاق التجارى مع الصين واحدة من أعظم الصفقات بقيمة 250 مليار دولارارى مع الصين واحدة من أعظم الصفقات بقيمة 250 مليار دولار

    علق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على الاتفاق التجارى بين واشنطن وبكين، واصفا إياه بأنه واحد من أعظم الصفقات التجارية على الإطلاق.

    وقال ترامب فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :”واحدة من أعظم الصفقات التجارية التي تمت على الإطلاق! أيضا جيدة للصين وعلاقاتنا طويلة الأجل، سوف يعود مبلغ 250 مليار دولار إلى بلدنا، ونحن الآن في وضع رائع لبدء المرحلة الثانية، لم يكن هناك شيء مثل هذا في تاريخ الولايات المتحدة! “.

    ترامب

    يذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس مجلس الدولة الصينى ليو هى، وقعا المرحلة الأولى من الاتفاق التجارى بين واشنطن وبكين.

    ويعد الاتفاق التجارى، لحل بعض المشكلات التي تكمن في قلب الحرب التجارية التي استمرت بين أكبر اقتصادين في العالم على مدار 18 شهرًا، ويستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي لحفل توقيع “اتفاقية المرحلة الأولى”.

    ووقع ترامب وليو،  الوثيقة المؤلفة من 86 صفحة في البيت الأبيض أمام ما يربو على 200 ضيف من الدوائر التجارية والحكومية والدبلوماسية تلقوا دعوات للحضور. وتنص الاتفاقية، بحسب إذاعة صوت أمريكا. على دعوة الصين إلى زيادة مشترياتها من السلع الأمريكية، ووقف ممارسة إجبار الشركات الأجنبية على نقل التكنولوجيا، وعدم التلاعب بعملتها من أجل جعل صادراتها أرخص.

    وفى المقابل، أزالت الولايات المتحدة بالفعل تصنيفها للصين كمتلاعب بالعملة، بموجب الاتفاق التجاري، كما أوقفت خططًا لإضافة تعريفة جديدة على السلع الصينية بقيمة مليارات الدولارات، بينما خفضت نصف التعريفات الجمركية على حوالي 110 مليارات دولار من المنتجات الصينية.

    وستبقى التعريفات الأمريكية سارية على حوالي 360 مليار دولار من الواردات من الصين. ولا تتناول الاتفاقية دعم الصين للشركات المملوكة للدولة، وهي مسألة من المحتمل مناقشتها في المرحلة التالية من المحادثات التجارية.

  • مايك بومبيو: سليمانى كان عنصرا سيئا.. وترامب اتخذ القرار الصحيح

    أكد مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، أن الولايات المتحدة الأمريكية، قد بذلت جهود اقتصادية ودبلوماسية والآن عسكرية لإقناع النظام الإيراني بالتصرف كدولة طبيعية، مشيرا إلى أن قرار الرئيس دونالد ترامب بقتل قاسم سليمانى، قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى، قرار صحيح.

    وقال بومبيو فى تصريحات، نقلها الحساب الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية عبر تويتر، :”وزير الخارجية مايكل بومبيو: لقد بذلنا جهود اقتصادية ودبلوماسية والآن عسكرية لإقناع النظام الإيراني بالتصرف كدولة طبيعية، أما بالنسبة للمتظاهرين في إيران، فإن الرئيس دونالد ترامب يخاطبهم بشكل مباشر، لا نريد أن يتضرر أي إيراني”.

    وزارة الخارجية الأمريكيةوزارة الخارجية الأمريكية

    وتابع وزير الخارجية مايك بومبيو:” كان سليماني عنصراً سيئًا منذ عقود، يده ملطخة بدماء مئات الأمريكيين. لقد قتل أو ساهم في قتل مئات الآلاف من الناس. والرئيس دونالد ترامب اتخذ القرار الصحيح”.

    وقال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، إن الاتفاق النووى منح ثروة للنظام الإيراني لدعم الميليشيات، مشددًا على ضرورة تصرف طهران كدولة “طبيعية”.

    الخارجية المريكيةتغريدة وزارة الخارجية الأمريكية

    وأضاف وزير الخارجية الامريكى، فى مؤتمر صحفى، الاثنين الماضى، أن مقتل أى شخص أمريكى لن يمر بدون عقاب، مستطردًا :”قمنا بإجراءات كبيرة ضد إيران ومنعناها من تعريض حياة الناس للخطر، وهى الآن أصبحت دولة ضعيفة بفضل سياسات إدارة الرئيس ترامب”.

    وواصل:”النظام الإيراني يستغل الموارد لتغذية نشاطه المزعزع للاستقرار، والرئيس ترامب وفريق الأمن القومي يحاولون وضع روادع ضد هذا النظام”، مشيرًا إلى أن قاسم سليماني إرهابي وكان مسؤولا على الهجوم الذي قتل أميركيا في العراق”.

زر الذهاب إلى الأعلى