تركيا

  • اجتماع مغلق بين أردوغان وتميم

    عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا مغلقا، اليوم الاثنين، مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في قصر السلطان وحيد الدين، بإسطنبول.

    وشارك في الاجتماع وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، وذلك على هامش اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا التركية-القطرية.

    يأتى لقاء تميم وأردوغان على هامش المشاركة في الدورة الرابعة لاجتماع اللجنة الإستراتيجية التركية – القطرية رفيعة المستوى.

  • تركيا تعلن العثور على المتخلص من جثة خاشقجي

    أعلن الادعاء التركي العثور على “المتعاون” الذي تخلص من جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

    وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا…

  • مقال للكاتب داندراوي الهواري بعنوان طرد السفير التركى من الرياض ضرورة

    نشر موقع اليوم السابع مقال للكاتب الصحفي دندراوي الهواري بعنوان طرد السفير التركى من الرياض ضرورة والواشنطن بوست خنجر تركيا وقطر!! جاء على النحو الآتي :-

    قلناها مرارا وتكرارا، أن تركيا، وطن بالتبنى، مجهول النسب، ومن ثم لا يمكن لمجهولى النسب والهوية أن تسيطر على تصرفاته القيم الأخلاقية والحضارية والثقافية، ولا تنتظر منه سوى ردود أفعال دنيئة ووضيعة، بغية تحقيق مصالح شخصية حتى ولو على جثث شعوب، وأمن واستقرار أوطان أخرى!!

    وما تصنعه تركيا فى المنطقة منذ حراك ثورات الخراب العربى، وحتى الآن، كارثى، حيث وجد النظام الإخوانى الحاكم لتركيا، ضالته فى أحداث هذه الثورات المخربة، لإعادة استعمار أجداده العثمانيين، تحت لواء الخلافة، لذلك أعلن دعمه لجماعة الإخوان الإرهابية فى تونس ومصر وسوريا وليبيا، وتقوية شوكتها فى الكويت والسعودية والإمارات العربية، لتكون الذراع الحقيقية لإعادة الخلافة العثمانية، وسارت الخطة الممنهجة فى طريقها وفق ما يريد أردوغان، حتى اندلاع تسونامى مصر فى 30 يونيو، ليقتلع الجماعة الإرهابية وحلفائها ليس من المشهد فى مصر فحسب، وإنما فى المنطقة بأثرها، لتتحطم مخططات الأتراك، ويحمل من العداء والكراهية لمصر، ما لا تطيق عن حمله الجبال..!!

    ورغم، ألاعيب تركيا الحقيرة، وأطماعها، وانتهازيتها، إلا أن دولا عربية كبرى، كانت ترى فيها حليفا سياسيا وعسكريا سنيا، يمكن الاعتماد عليه بقوة فى مواجهة المد والنفوذ الشيعى، دون إدراك حقيقى، أن وطن مجهول النسب لا يعترف فى دستور إدارته إلا بلغة المصالح دون الوضع فى الاعتبار لقيم دينية أو أخلاقية أو حضارية وثقافية، وكان ذلك واضحا وجليا، فيكفى أنها الدولة الوحيدة التى غيرت هويتها أكثر من مرة..!!

    والسماء أرسلت لكل من كان يثق فى تركيا، رسالة محورية، لكشف ألاعيب نظامها الوقحة، عندما أعلن الرباعى العربى مقاطعة قطر، فقد هب أردوغان لنصرة قطر ضد الرباعى، وأرسل جيشه ومعداته العسكرية للدوحة، ولم يكتفِ بذلك، بل عقد سلسلة تحالفات مع إيران، الغول الشيعى الذى يهدد بالتهام كل الدول السنية، ملقيا الخلافات المذهبية عرض الحائط، ورافعا راية مصلحة تركيا الأهم والأكبر.

    بل وانتفض أردوغان ونظامه لإعلان الكراهية والحرب ضد الثلاثى عبدالفتاح السيسى ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد، ورأوا فى هذا المثلث، خطرا كبيرا فى صياغة المنطقة، وجسرا عفيا يقف لمخططات الأتراك وحلفائهم القطريين والإيرانيين، وأطلق جاويش أوغلو وزير الخارجية التركى المتشبه بسيده وتاج رأسه أردوغان، لسانه منطلقا فى كل اتجاه، ليهاجم الثلاثى!!

    ومع زيادة مساحات التفاهم، والتنسيق بين الرباعى العربى بشكل عام، صدر قلق كبيرا لمثلث الشر إيران، تركيا، قطر، خاصة فى ظل المشاريع الإصلاحية والتنموية الكبرى التى تشهدها مصر والإمارات والسعودية، وأصبحت حديث العالم، فى الوقت الذى يتعرض فيه مثلث الشر إلى انتكاسات اقتصادية وانهيارات سياسية كبرى، فكان اليأس والإحباط يتسرب إلى أردوغان على وجه الخصوص، يوما بعد يوم.

    حتى فوجئ الجميع بقضية مقتل الكاتب الإخوانى جمال خاشقجى داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، وهنا وجد أردوغان ونظامه الإخوانى ضالته لتوظيف هذه القضية الجنائية، للانقضاض على الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، لأمرين رئيسيين، أن الرجل يقود ثورة حقيقية فى بلاده ضد الأفكار المتطرفة والانفتاح على العالم، كما يقود ثورة تنموية لإعادة الاقتصاد السعودى إلى شبابه، وتنوع مصادره..!!

    الثورة الإصلاحية والتنويرية، تجد معارضة قوية من التيارات الظلامية، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، وأتباعها تنظيم القاعدة وداعش وجبهة النصرة، وغيرها من المسميات، والتى تتخذ من تركيا ملاذا آمنا، وتجد الرعاية الأمنية والاستخباراتية وكل الدعم المالى، لتكون ذراع أردوغان الطولى للتخريب والتدمير وإثارة الفوضى فى الأوطان المستهدف تدميرها.

    وبما أن «التنوير» ضد جوهر «الظلام» فإن الجماعات «الظلامية» يثير سخطها وغضبها الشديد من هذه الأفكار، وتحاول حثيثة إحباط كل محاولات الإصلاح، حتى ولو بالعنف المسلح، لذلك، وظفت وبمساعدة أنقرة والدوحة وطهران، حادث مقتل «خاشقجى» للتخلص من خصمها اللدود محمد بن سلمان، وإيقاف مشروعه التنويرى الأضخم.

    وبدأت التحركات سريعة ومزعجة، استخدمت فيها كل أسلحة الإعلام القذرة، من قنوات وصحف وسوشيال ميديا، جميعها يتحدث بلسان واحد فى قطر وتركيا، عن تورط ولى العهد فى الجريمة، واستطاعت قطر شراء مساحات ثابتة من صحفية الواشنطن بوست، لمخاطبة الإدارة الأمريكية، ووجدنا الصحيفة التى تتحدث عن الحرية والديمقراطية، ومحاربة الديكتاتورية، تفتح أذرعها لأردوغان ليكتب مقالا طويلا حول جريمة خاشقجى، وكأنه هب مدافعا عن حرية القلم، مع أنه هو صاحب أكبر سجل فى العالم فى الحبس والتنكيل بالصحفيين.

    ووجدنا افتتاحيات صحيفة «واشنطن بوست»، تبنى المطالب بتحقيق أممى بمقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى، وهو المطلب الذى دشنته تركيا، وربيبتها الأسوأ قطر، ما يؤكد أن هذه الصحيفة الأمريكية، عبارة عن خنجر مسموم فى ظهر مصر والسعودية والإمارات العربية..!!

    وبعد موقف ترامب الحاسم، والتأكيد أنه لا يوجد دليل قوى على علاقة ولى العهد بالحادث الجنائى، أصيبت تركيا وقطر وإيران بصدمة عنيفة، وأن كل محاولتهم باءت بالفشل، وأن السعودية قوية ومتماسكة، ولن تؤثر فى مسيرتها الإصلاحية، نباح الكلاب.

    ومن خلال هذا السيناريو المزعج، والكارثى الذى تم رسمه للنيل من أمن واستقرار المملكة، يجب على السعودية أن تعيد حساباتها، وإظهار العين الحمراء لأردوغان ونظامه، بطرد السفير التركى من الرياض فورا..!!

  • نيويورك تايمز: أردوغان فشل في استغلال قضية خاشقجي

    رأت الصحافية كارلوتا غال في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يحصل على كل ما يريده من وراء توظيف مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القننصلية السعودية في اسطنبول.

    وقالت إن أردوغان حاول على مدى أسابيع تقويض خصمه الإقليمي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع تسريبات استخباراتية متدرجة تربطه بالجريمة، ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً الإثنين بأن بلاده تتمسك بحليفها السعودي، محبطاً الطموح الأكبر للرئيس التركي بإعادة توجيه السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.

    الضغط على ترامب
    ولفتت إلى أن “أردوغان لم يحصل على كلّ ما كان يأمل به، لكن موقفه تحسن، خصوصاً أن خطته كانت تقوم على هدفين: الضغط على السعوية للنيل من مكانة ولي عهدها، والضغط على ترامب، وهو ما حصد جزءاً منه”، مضيفة أن “أردوغان استطاع خلال استغلاله قضية خاشقجي أن يفتح باباً مع الكونغرس الأمريكي، وأن يُلطّف الأجواء مع عدد من السياسيين والمشرعين الأمريكيين الذين ينتقدون تركيا، وهي عضو بحلف الأطلسي، لتراجع الحياة الديمقراطية فيها، وشرائها أنظمة مضادة للصواريخ من روسيا”.

    لجنة تحقيق دولية
    ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي التركي السابق، رئيس مركز الدراسات الاقتصادية في إسطنبول سنان أولغن أن المكسب الوحيد الذي خرج به أردوغان من هذه اللعبة، هو “بناء رصيد سياسي” في واشنطن، لافتاً إلى أن “فشل الرئيس التركي في إحداث تغيير بالسياسة الأمريكية في الشرق الأسط، لا يعني أنه سيتوقف عن استخدام ورقة خاشقجي في الضغط على القيادة السعودية، بدعاوى طلب لجنة تحقيق دولية”.

    تغيير التحالفات
    وأوضحت غال أن المسؤولين الأتراك كانوا يركزون، في ذروة التسريبات الاستخباراتية على إحداث تغيير في تحالفات الإدارة الأمريكية بالشرق الأوسط، آملين في أن تبتعد واشنطن عن السعودية والإمارات ومصر.

    ولكن أولغن يلفت إلى أنه كان يُفترض بالبراغماتية التركية، أن تدرك سلفًا أن ترامب لن يتخلى عن محمد بن سلمان.

    “بنك خلق”
    وفي عرضها لبنود المقايضة التي أجرتها تركيا مع الولايات المتحدة، قالت غال إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أجرى أثناء وجوده في واشنطن، الأسبوع الماضي، مفاوضات على مجموعة من القضايا العالقة، بينهما معالجة الأحكام القضائية التي صدرت بشأن “بنك خلق” التركي في قضية تبييض مئات ملايين الدولارت من الأموال الإيرانية.

    وانطلقت دعاوى داخل تركيا وخارجها خلال الأيام القليلة الماضية تتساءل عن الطريقة المخابراتية التي حصلت بها تركيا على تسجيلات مقتل خاشقجي، كذلك عن الأسباب السياسية والأخلاقية التي جعلت القيادة التركية، وهي تعرف سلفاً بما ينتظر خاشقجي في القنصلية، كما تدعي، لا تحذّره وتوقف قتله، بل تركته يلاقي مصيره لتوظف القضية كلها في لعبة سياسية.

  • قاض منشق عن الإخوان يتقدم ببلاغ فى تركيا بعد تهديد الجماعة بتصفيته

    تقدم عماد أبو هاشم القاضى المنشق عن الإخوان، والمتواجد حاليا فى تركيا، ببلاغ رسمى ضد جماعة الإخوان، بعد هدده التنظيم بالتصفية الجسدية.

    وقال “أبو هاشم” فى بيان حمل عنوان “الإخوان يؤكدون رسميًا تهديداتهم باغتيالى فى تركيا”: “إيماءً إلى ما سبق أن أفصحتُ عنه من وصول تهديداتٍ حقيقيةٍ جازمةٍ بتصفيتى اغتيالٍا من قبل عناصر الإخوان الهاربة فى تركيا فقد أصدر ما يُعرف بالمكتب الإدارىِّ لجماعة “الإخوان المسلمون” بتركيا تصريحًا رسميًا يتناول هذا الأمر .

    وأضاف: “و دون التطرق إلى ما حمله تصريح الإخوان من مغالطاتٍ وأكاذيب عن تاريخهم الأسود الحافل بالعمالة و المؤامرات والاغتيالات و الذى يعرفه القاصى و الدانى ترفعًا عن تكرار ما هو ثابتٌ بالضرورة راسخٌ فى الأذهان مستقرٌ فى الصدور مما يحاولون طمسه و إخفاءه و التنصل من جريرته سعيًا للتضليل و الاحتيال على الناس و خداعهم كما فعلوا معى و مع غيرى من قبل” .

    وتابع: “و بغض النظر عن وصف الإخوان ـ بتصريحهم هذا ـ أن ما سيق على لسانى من حقائق ثابتةٍ ثبوت الجزم و اليقين عن جرائمهم و خطاياهم لا يعدو أن يكون مجرد سبابٍ و اتهاماتٍ أرميهم بها رغم قيام الدليل عليه بشهودٍ منهم وبقرائن و براهين لا تقبل التشكيك ، و إلا فما الذى حال بينهم و بين أن يردوا علىَّ قولى فيهم بأن يقرعوا الحجة بالحجة أو أن يطرقوا أبواب القضاء فى تركيا و قد خبروها من قبل ؟ أتحداهم أن يفعلوا هذا أو ذاك” .

    وقال :”إن ما قصدتُ بيانه فى هذا المقام هو مقدار الغضب و الضغينة و الكراهية الذى حمله خطابهم هذا لشخصى و الذى تجلت ذروته فى ختام التصريح حين وصفوا موقفى منهم بأنه ” سلوكٌ متهورٌ لا يضر سوى صاحبه ” و هو تهديدٌ واضحٌ جديدٌ يُضاف إلى جملة تهديداتهم لى لكنه صادرٌ مياشرةً و صراحةً ـ هذه المرة ـ من قيادتهم العليا فى تركيا، لذا أتوجه إلى السلطات التركية ـ للمرة الثانية ـ ببلاعٍ رسمىٍّ ضد ما يُعرف بالمكتب الإدارىِّ لجماعة ” الإخوان المسلمون ” بتركيا مطالبًا بفتح تحقيقٍ رسمىّ فى وقائع تهديدى المتكرر من قبل أعضائه بالاغتيال فى الأراضى التركية و مطالبًا باتخاذ ما يلزم قانونًا حيال هذا الأمر” .

  • المجرشى: السعوديون قاطعوا المنتجات والسياحة التركية وأدعوهم لزيارة مصر

    قال الكاتب والمحلل السياسى السعودى خالد المجرشي، إن الشعب السعودى وقف مع قيادته وقام بمقاطعة السياحة والمنتجات التركية، مطالبهم بالتوجه إلى مصر لأنها الملازم السياحى الآمن، قائلًا :” مصر آمنة وأهلها أهل أكرم ويرحب بالقاصى والدانى”.

    قال الكاتب والمحلل السياسى السعودى خالد المجرشي، إن الشعب السعودى دعم القيادة فى المملكة ، بمقاطعة السياحة والمنتجات التركية، داعيا السعوديون الى زيارة مصر لأنها ملاذ سياحى أمن .

    وأضاف المجرشى ، فى مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” الذى يقدمه خالد أبو بكر والإعلامية لبنى عسل، على شاشة “الحياة”، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله ولى العهد محمد بن سلمان “خط أحمر ولا يمكن تجاوزه ولا يمكن المساس به، والـ 20 مليون سعودى جميعًا يقفون سندًا وسيوفًا ضد كل من يحاول المساس بأى منها قائلا :”كلنا سلمان وكلنا محمد، ورسالة وزير الخارجية كانت للداخل والعالم أجمع”.

    وأشار المجرشى ، الى أن هناك تسريبات من مصادر مجهولة بجانب تسريبات أخرى تمرر من خلال قناة الجزيرة القطيرة ، ضد المملكة، والجانب التركى ما زال يراوغ ويبتز ويمارس العهر الإعلامى ، ليحصل على مطامع من المملكة، ويريدون عودة حلم الخلافة العثمانية والأوهام القديمة ” مؤكدا أن الشعب السعودى وقف مع قيادته وقام بمقاطعة السياحة والمنتجات التركية .

    كما وجه الكاتب والمحلل السياسى السعودى خالد المجرشي، رسالة لرئيس النادى الأهلى ، الكابتن محمود الخطيب ، بعد إجراءه عملية جراحية فى المانيا قائلًا :” سلامتك يابيبو.. هذه رسالة 20 مليون سعودى”.

  • اعتقال 41 جندى مشاة تركي بتهمة الانضمام لحركة الخدمة

    اعتقلت قوات الشرطة التركية 41 متهما من بين 44 صدرت بحقهم قرارات اعتقال بتهمة الانضمام إلى “حركة الخدمة” التى يتزعمها المعارض التركى الشهير فتح الله كولن.

    “حركة الخدمة” يعتبرها النظام التركى تنظيم سري، ويتهمها بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التى حدثت فى صيف 2016، وهو الأمر الذى نفته الحركة أكثر من مرة، وتطالب دائما بتحقيق دولي.

    وقال الإعلام التركى، اليوم الأحد، إنه بتنسيق من نيابة مدينة “ديار بكر” تواصل فرق مكافحة التهريب والجريمة المنظمة بمديرية أمن المدينة تحقيقاتها المتعلقة بكشف التنظيم السري المزعوم في قيادة القوات البرية، والتوصل للمحادثات المتعاقبة المزعومة التي أجريت من هواتف عمومية بأعضاء في حركة الخدمة.

    وفي إطار التحقيقات تم اعتقال 41 متهما من بين 44 صدر بحقهم قرارات اعتقال، ومن بينهم 38 جنديا في الخدمة، وجنديين تم فصلهم، وجنديين متقاعدين، وجندي قُطعت صلته بالمدرسة العسكرية، وجندي آخر استقال من المؤسسة، كما تتواصل الحملات الأمنية للقبض على الثلاثة الفارين الآخرين.

    وكانت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” دعت يوم الجمعة الماضى، إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس في تركيا ضد المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان باسم “الأمن القومي”.

    وقالت المنظمة الدولية إنه لا يجب السماح لحكومة الرئيس أردوغان بمواصلة تقويض حقوق الإنسان في ظل الحملة الأمنية المتواصلة منذ محاولة انقلاب يوليو 2016.

  • حزب أردوغان يسمم جيشه.. 21 حالة تسمم بين الجنود لتناولهم أغذية “فاسدة”

    من الاعتقال إلى التسمم، تتنوع الممارسات التى ينفذها النظام التركى ضد الجيش، بسبب الحملة العسكرية الفاشلة فى صيف عام 2016 للإطاحة به، فقد أصيب 21 جنديًا بالجيش التركي بحالة تسمم غذائي لتناولهم أغذية فاسدة.

    وقالت صحيفة “زمان” التركية، اليوم السبت، إن الجنود المصابون نقلوا إلى قسم الطوارئ بأحد مستشفيات مدينة “مانيسا” غرب تركيا بسبب الاشتباه في تعرضهم للتسمم الغذائي.

    وحالات التسمم الغذائي باتت ظاهرة منتشرة بين الجنود، حيث سبق أن تعرض جنود بالجيش لحالات تسمم عديدة، ما يكشف عن تردي خدمات التغذية المقدمة للجنود.

    ويقول مراقبون، إن السبب فى ذلك هو إسناد تقديم مثل هذه الخدمات إلى شركات لا تتمتع بالكفاءات المطلوبة، لكونها مقربة من حكومة حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، مما يثير الشبهات إلى وجود نزعة انتقامية من جانب النظام التركى ضد جيش البلاد.

    وظهرت أعراض التسمم الغذائي على الجنود الأتراك بثكنة العقيد محمد عارف سيحون التابعة للقيادة الأولى لتدريب كتائب الكوماندوز بمدينة ماسينا عقب تناولهم العشاء مساء أمس الجمعة.

    ونُقل الجنود الأتراك الواحد والعشرون إلى المستشفى على إثر معاناتهم من صداع وأوجاع في المعدة لتلقي العلاجات اللازمة، وأعلنت إدارة الصحة في مدينة مانيسا في وقت لاحق أن الجنود تعرضوا “لتسمم غذائي”.

  • فورين بوليسي: أردوغان نصب نفسه محاميا عن خاشقجي

    سمح موت الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول الشهر الماضي، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصوير نفسه كمدافع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة.

    ورصدت «فورين بوليسي» مثالا واحدا فقط من الصحفيين الذين تعرضوا لانتهاكات بسبب التعبير عن آرائهم برفض الظلم والقمع على يد رجال اردوغان، الذي انشغل خلال الأسابيع القليلة الماضية في توزيع التفاصيل الشنيعة عن واقعة قتل خاشقجي بالتركيز على فكرة القمع السعودي.

    ولكن لدى حكومة أردوغان الخاصة واحدة من أسوأ السجلات فيما يتعلق الأمر بحرية الصحافة وسلامة وأمن الصحفيين

    فقد سجنت حكومة الرئيس التركي عشرات من الصحفيين في السنوات الأخيرة وردوا بقسوة على النقد أو المعارضة في وسائل الإعلام.

    وأشارت إلى أنه تم القبض على كان دوندار، رئيس تحرير صحيفة «جمهوريت» السابق، في عام 2015 بعد أن نشرت الصحيفة تقريرا أثار غضب أردوغان – حول قيام تركيا بتسليح المسلحين الإسلاميين في سوريا، تم سجنه لمدة ثلاثة أشهر وعاش في المنفى خلال العامين الماضيين.

  • مقال للكاتب “عماد الدين حسين” بعنوان سباق الروايات بين تركيا والسعودية!

    نشر موقع الشروق مقال للكاتب “عماد الدين حسين” بعنوان سباق الروايات بين تركيا والسعودية! جاء على النحو الآتي :-

    مساء الخميس صعّدت تركيا لهجتها، وقالت على لسان وزير خارجيتها مولود أوغلو بأن التحقيق الدولى فى قضية مقتل الكاتب الصحفى السعودى جمال خاشقجى، بات شرطا ضروريا.

    وفى صباح الخميس عقدت النيابة العامة السعودية مؤتمرا صحفيا، قدمت فيه غالبية المعلومات الاساسية، بشأن الجريمة التى وقعت داخل القنصلية السعودية فى اسطنبول.

    إذا هذا التطور الأخير يعطى لنا فكرة عن سباق اللحظات الأخيرة ولعبة الشطرنج بين السعودية وتركيا.
    الناطق الرسمى باسم النيابة السعودية شلعان بن راجح الشلعان، كشف عن أكبر قدر من التفاصيل الخاصة بمقتل خاشقجى.
    هو أكد على صحة معظم التسريبات التركية السابقة، خصوصا وجود فرق متخصصة، وتقطيع جثة خاشقجى.
    ظنى الشخصى أن السعودية وصلت إلى قناعة نهايته بأن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان صار يستهدف أساسا بكل الطرق، ربط ولى العهد السعودى محمد بن سلمان بالقضية. وضح ذلك فى مقاله الخطير فى الواشنطن بوست قبل نحو أسبوعين، واتضح أكثر فى كلام وزير خارجيته مساء الأربعاء الماضى، بأن التحقيق الدولى صار شرطا لحل القضية.
    شخصيا أدنت وشجبت بكل المعانى فى هذا المكان ومنابر تليفزيونية كثيرة، جريمة قتل خاشقجى، وطالبت بمعاقبة كل المتورطين فيها والمخططين.

    اليوم أركز فقط على محاولة فهم الإعلان السعودى لتفاصيل الجريمة. وظنى أنها أفضل تحرك سعودى منذ الحادث فى الثانى من أكتوبر الماضى.

    بات واضحا أن أردوغان يصوب على محمد بن سلمان شخصيا، ويحاول إقناع المجتمع الدولى بأنه هو من أعطى الأوامر بقتل خاشقجى، الأمر الذى تنفيه السعودية تماما.

    أردوغان قال إنه سلم كل الدول الغربية التسجيلات الكاملة للجريمة. لكن وزير الخارجية الفرنسى ايف لودريان خرج لينفى هذا الأمر، ويتهم أردوغان بأنه يمارس «لعبة سياسية» وهو مصطلح دبلوماسى مهذب للبلطجة والابتزاز السياسى.

    هل نلوم أردوغان على ما يفعله، أم نلوم من أعطى له الفرصة بتنفيذ هذه الجريمة الشنيعة؟!.

    أردوغان برجماتى محترف وجاءت له فرصة ذهبية لابتزاز السعودية ويحاول الانتقام من محمد بن سلمان لأنه أحد من ساهموا فى إفشال مشروعه السياسى فى المنطقة.

    والسؤال الجوهرى لماذا لا يقوم أردوغان بتسليم هذه التسجيلات إلى القضاء السعودى، بدلا من تسريبها بصورة ممنهجة لوسائل الإعلام التركية والعربية.

    أغلب الظن أنه يريد استمرار الضغط على الحكومة السعودية، بحيث يفصل بين الملك سلمان وولى عهده الأمير محمد، وبالتالى فالجائزة الكبرى التى يريدها أردوغان هى حدوث تغيير سياسى فى المملكة، يتوافق والهوى التركى ومصالحها فى المنطقة.

    هو أيضا يراهن على المصالحة الأخيرة مع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وسيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب بعد الانتخابات النصفية التى جرت قبل أيام. إضافة إلى أن الحادث قد أدى إلى خسارة السعودية بصورة فادحة خصوصا فى الأيام الأولى للحادث، حينما كانت تنفى بأن خاشقجى قتل داخل قنصليتها.

    التحرك السعودى يوم الخميس، أفسد إلى حد كبير اللعبة التركية، إلا إذا كان فى يد أردوغان «الكارت المدمر» وهو وجود تسجيل لا يقبل النقض والدحض بمعلومات مخالفة لما تم إعلانه من الجانب السعودى.

    مرة أخرى فالسؤال الجوهرى هو، هل يملك أردوغان هذا الكارت ويدخره إلى اللحظات الأخيرة، أم أنه يحاول تعظيم مكاسبه من القضية؟!.

    هذا سؤال جدلى يصعب الإجابة عنه الآن، ويتوقف على ما يملكه أردوغان من معلومات، وكيفية حصوله عليها. وهل جاءت عبر التجسس على القنصلية السعودية وكبار مسئوليها، ويتوقف أيضا على موقف الدول الكبرى من القضية.

    ومن الواضح أن بعض الحكومات الأوروبية بدأت تتفهم نسبيا الموقف السعودى، أو حتى بدأت تحسب الأمر بصورة براجماتية، كما حدث من فرنسا وبلدان أخر رأت أن بيانات النيابة العامة السعودية يوم الخميس خطوة فى الاتجاه الصحيح، ورأينا أيضا زيارة وزير الخارجية البريطانى للرياض قبل أيام، إضافة بالطبع لموقف ترامب الداعم للرياض منذ بداية الأزمة.

    لكن كل ذلك لا يعنى أن القضية انتهت، لأن هناك فى الجانب الآخر حسابات دولية معقدة، ورأى عام دولى ووسائل إعلام وكونجرس أمريكى،كلهم لا يقبلون أن تمر هذه الجريمة من دون عقاب لكل المتورطين فيها.

    لكن المؤكد وفى كل الأحوال فإن العلاقات بين محمد بن سلمان وأردوغان ومن يتبعه قد وصلت إلى أسوأ لحظاتها، ويصعب تماما الحديث عن حل وسط، حتى لو تظاهر الاثنان بعكس ذلك، وهذا أمر يحتاج إلى مناقشة أوسع.

  • صحيفة: تركيا بدأت تأسيس قاعدتها العسكرية في السودان

    قالت صحيفة “زمان” التركية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوسع نفوذه عبر قواعد تركيا العسكرية في مثلث قطر والصومال والسودان.

    وأضافت الصحيفة أن مصادر كشفت أن القوات البحرية التركية بدأت، الأربعاء الماضي، أعمالها لتأسيس قاعدة عسكرية بحرية في جزيرة سواكن السودانية، التى وقعت أنقرة اتفاقًا مع الخرطوم خلال العام الماضي بغرض إعادة إعمار الجزيرة الواقعة على ساحل البحر الأحمر في شرق البلاد.

    وتابعت الصحيفة أن ملف إعمار الجزيرة بدأ يأخذ شكلًا آخر، وبدأ الطابع العسكري يظهر عليه، إذ أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس الأركان جولار زيارة لجزيرة سواكن، خلال الأسبوع الماضي.

    وأكدت “زمان” أن أردوغان يسعى إلى أن تكون له كلمة مسموعة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال القواعد العسكرية الخارجية التي أسستها تركيا في قلب الشرق الأوسط، وأنه بالتزامن مع تأسيس القواعد العسكرية التركية في عدد من المناطق في منطقة الشرق الأوسط، سجلت صادرات تركيا من الصناعات الدفاعية زيادة خلال العام الماضي بلغت 3.72% لتصل إلى 1.74 مليار دولار أمريكي.

    وأشارت إلى أن هناك قواعد عسكرية تركية في منطقة الشرق الأوسط وكذلك القارة الإفريقية، فقد أسست القوات المسلحة التركية قاعدة عسكرية في الصومال، حيث تزايدت دوريات التأمين البحرية لمواجهة أعمال القرصنة، وكذلك أسست قاعدة عسكرية لدى حليفتها قطر.

  • توصية بتعليق مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

    أوصت مقررة البرلمان الأوروبي كاتي بيري، بتعليق مفاوضات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي،مشيرة إلى أن تحويل نظام الحكم في تركيا أمر مخالف لمعايير كوبنهاجن الخاصة بشروط قبول العضوية.

    وبحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، جاءت توصية بيري في مسودة تقرير أعدته بشأن تركيا وعرضتها رسميًا.

    واستندت بيري في توصيتها إلى التعديل الدستوري الأخير الذي جرى في تركيا، والانتقال بنظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، فضلًا عن «التراجع الحاصل في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان وحكم القانون».

    واعتبرت المقررة الأوروبية أن تحويل نظام الحكم في تركيا أمر مخالف لمعايير كوبنهاغن الخاصة بشروط قبول العضوية بالاتحاد الأوروبي.

    ومن المنتظر أن يمر التقرير المذكور خلال الشهرين المقبلين على لجنة العلاقات الخارجية، وبعد تصديقها سيعرض على الجمعية العامة للبرلمان في فبراير المقبل للتصويت عليه.

    وفي وقت سابق من الشهر الجاري، طالب مفوض سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسع يوهانس هان، بضرورة وقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بشكل نهائي.

  • الخارجية السعودية: المملكة  تتعرض لحملة مستهدفة من تركيا وقطر

    قال وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، اليوم الخميس، إن مرتكبو جريمة مقتل جمال خاشقجى أفرادا تخطوا حدود مسؤولياتهم وستتم محاسبتهم، مؤكدا أن الإعلام التركى والقطرى يمارس حملة شرسة ضد المملكة.

    وحول الوضع فى اليمن، أضاف الوزير السعودى خلال مؤتمر صحفى، أن المملكة قالت من اليوم الأول إن الحل في اليمن سياسى ويجب إزالة الانقلاب على الشرعية، مشددا على أن الحوثيون يفرضون الحصار ويطلقون الصواريخ ويزرعون الألغام وعليهم أن ينخرطوا فى العملية السياسية لإنهاء الحرب فى اليمن.

     

     

     

  • ” السعودية ” تفتح النار على ” تركيا ” نرفض تسييس قضية خاشقجي

    في أول تعليق له بعد بيان النيابة العامة بشأن قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي إن الرياض لا تزال بانتظار أدلة من الجانب التركي بشأن مقتل خاشقجي.

    وهاجم الجبير، خلال مؤتمر صحفي أنقرة قائلا: ” أرسلنا 3 مذكرات للجانب التركي للحصول على المزيد من الأدلة والنائب العام في انتظار الرد”، مشدد على أن السعودية ترفض “أي محاولة لتسييس القضية ونرفض أي محاولة للتدخل في شئون المملكة”.

    وأوضح أن السعودية لديها نظام قضائي مستقل يمكنه التعامل مع قضايا مثل قضية خاشقجي، وأن المملكة قالت من البداية إن أي شخص شارك في الجريمة سيخضع للتحقيق والمحاكمة.

    وتابع الجبير خلال مؤتمر صحفي أن النائب العام لا يزال يسعى للحصول على إجابات على عدد من الاستفسارات، بخصوص قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

  • السعودية: رسم صورة تقريبية للمتعاون التركى وتسليمها إلى سلطات أسطنبول

    كشف شلعان الشلعان، وكيل النيابة العامة السعودية، عن رسم صورة تقريبية للمتعاون الذى استلم جثة المواطن السعودى جمال خاشقجى، وسيتم تسليمها للجانب التركي.

    وقال وكيل النيابة العامة السعودية، فى مؤتمر صحفى، طلبنا من الأتراك إفادات الشهود وهواتف المجني عليه.

  • تركيا تشترط تحقيقا دوليا في قضية خاشقجي

    في مؤشر على نية تركيا قلب الطاولة في قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده ترى أن إجراء تحقيق دولي في القضية بات شرطًا.

    وبحسب وكالة الأناضول التركية، جاء ذلك خلال مناقشة موازنة وزارة الخارجية للعام 2019 في مقر البرلمان التركي بأنقرة الأربعاء، أشار فيها تشاووش أوجلو إلى أن تركيا قادت المرحلة بشكل شفاف بخصوص مقتل خاشقجي.

    وقال وزير الخارجية التركي، في البداية شكلنا مجموعة عمل مع السعودية، وقلنا إننا لا نفكر في إحالة المسألة لمحكمة دولية، ولكن في هذه المرحلة نرى أن إجراء تحقيق دولي بات شرطًا.

    وأضاف أوغلو، مهما حصل فإننا سنقوم بما يلزم من أجل الكشف عن الجريمة بكافة جوانبها.

    وتتناقض تصريحات الوزير التركي اليوم، مع ما أعلنه في 25 أكتوبر الماضي، حول عدم وجود نية لدى أنقرة لتدويل التحقيق في القضية.

  • وكالة دولية للتصنيف الائتماني: تركيا تواجه خطرا اقتصاديا

    أكدت وكالة موديز الدولية للتصنيف الائتماني أن تركيا مهددة بانخفاض تصنيفها الائتماني بسبب ما تشهده من توترات سياسية.

    وأوضحت الوكالة، بحسب صحيفة “زمان” التركية، أن تركيا و3 دول أخرى هي إيطاليا والبرازيل والأرجنتين تواجه نفس الخطر بسبب اضطراب الوضع السياسي.

    وفي سياق متصل، أكدت موديز أن المخاوف التجارية والسياسية والجيوسياسية ستتزايد مع تزايد التوترات بين أمريكا والصين، وبالتزامن مع هذا ستفرض نتائج النمو المتباطئ نقاشات المساواة والعولمة على الساحة السياسية بشكل أكبر، فيما تشهد شروط الائتمان الدولية لعام 2019 تضاؤلا بسبب تراجع النمو الاقتصادي.

    وفيما يخص شروط الائتمان الدولية لعام 2019 حذرت وكالة موديز من تضاؤلها بسبب تراجع النمو الاقتصادي، وتزايد تكلفة التمويل وتقيد شروط السيولة المالية وعودة حالة التقلب في الأسواق.

    يذكر أن الوكالة خفضت تقييمها للودائع البنكية بالعملة الأجنبية طويلة المدى في تركيا من B1 إلى B2.

  • ضبط 228 قطعة سلاح مع راكب إنجليزي قادم من تركيا بمطار الغردقة

    تمكن رجال جمارك مطار الغردقة الدولي، من ضبط محاولة تهريب كمية من الأسلحة البيضاء وأجزاء الأسلحة بالمخالفة لأحكام قانون الأسلحة والذخائر رقم 394 لسنة 1954 وقانون الجمارك رقم 66 لسنة 1963 وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975 وتعديلاته وقرار وزير الداخلية والتعليمات الأمنية.

    ففي أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على خطوط طيران بيجاسوس القادمة من تركيا اشتبه، رجال الجمارك في راكب إنجليزي قادم من تركيا وبتمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة “X-RAY”، تم تأكيد الاشتباه.

    وجرى تكليف لجنة من مديري إدارة الأمن الجمركي لتفتيش حقائبه فتبين وجود 7 أسلحة بيضاء و6 دبشكات و12 حامل طلقات و60 قطعة ماسورة مقاسات مختلفة و2 مقبض و17 حزاما من القماش للأسلحة و50 زنادا وكمية من المسامير والمفكات بعدد إجمالي 228 قطعة.

    اتخذت الإجراءات القانونية، وتحرر محضر ضبط جمركي رقم 15 لسنة 2018، وحرزت المضبوطات وأحيل المتهم للنيابة العامة وعرض المضبوطات على المعمل الجنائي.

  • مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 20 في انفجار بقاعدة عسكرية

    أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقتل أربعة جنود وإصابة نحو 20 آخرين في انفجار بمخزن للذخيرة في قاعدة عسكرية جنوب شرقي البلاد، أمس، الجمعة.

    كانت وزارة الدفاع التركية أعلنت أمس، الجمعة، إصابة 25 جنديا وفقدان 7 آخرين عقب وقوع حادث “غير مفسر” خلال إطلاق ذخائر أسلحة ثقيلة، ووقع الانفجار في قاعدة عسكرية بمحافظة “هكاري” على الحدود بين العراق وإيران، وتستخدم القاعدة لمحاربة المتمردين الأكراد.

    ونقلت شبكة “إيه بي سي” نيوز الإخبارية الأمريكية اليوم، السبت، عن الرئيس التركي قوله إن الحادث تضمن انفجارا بمخزن للذخائر وتسبب في وقوع أربع حالات وفيات.

    جاء ذلك أثناء حديثه بمناسبة الذكرى الثمانين لوفاة مؤسس الدولة التركية مصطفى كمال أتاتورك، ولم يتضح ما إذا كان الانفجار قد حدث أثناء تدريب أو خلال اشتباك مع المتمردين.

     

     

  • الأمير تركي الفيصل: السعودية لن تقبل بتحقيق دولي في قضية خاشقجي‎

    قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، إن بلاده “لن تقبل إطلاقًا” بتحقيق دولي مستقل في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

    جاء ذلك في كلمة له بمعهد السلام الدولي في نيويورك، حيث اعتبر أن المملكة السعودية تمتلك نظامًا قضائيًّا “مدعاة للفخر”.

    وأعرب الفيصل عن أمله في أن تضع المملكة “الحقائق كافة على الطاولة” وتفي بتعهدها بالإجابة عن الأسئلة كافة بشأن مصير جثة خاشقجي.

  • قتلى وجرحى إثر انفجار بقاعدة عسكرية في تركيا

    أصيب 25 جنديا على الأقل في انفجار مستودع للذخيرة بقاعدة عسكرية بمنطقة هكاري جنوب شرق تركيا.

    وذكرت وسائل إعلام تركية أن السلطات تبحث عن 7 جنود يشتبه في مصرعهم جراء الانفجار.

    تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه يوثق الحريق الضخم الناتج عن انفجار معدات عسكرية تابعة للقوات المسلحة التركية.

  • تقرير رسمي: ارتفاع غير مسبوق لأسعار الغذاء في تركيا

    أعلنت هيئة الإحصاء التركية، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك داخل تركيا خلال شهر أكتوبر الماضي بنحو 25.24%، لتسجل أعلى نسبة زيادة منذ 15 عامًا، بحسب صحيفة “زمان” التركية.

    وكانت المواد الغذائية من أبرز السلع التي شهدت زيادة ملحوظة وفقا لهيئة الإحصاء، حيث شهدت أسعارها زيادة خلال السنة الأخيرة بنحو 30%، رغم تراجع أسعار المواد الغذائية في العالم بنسبة 7%، وكانت معدلات التضخم في شهر أكتوبر بلغت 25%، مسجلة أعلى معدل لها في آخر 15 عامًا، ولكن صهر رئيس الجمهورية وزير الخزانة والمالية التركي برات ألبيراق، زعم أنها مؤشرات إيجابية.

    وأكد التقرير أن مؤشر أسعار المستهلك بتركيا سجل 352.82 نقطة، خلال شهر أكتوبر 2017، بينما سجل الشهر نفسه من العام الجاري عن مستوى 458.98 نقطة، ما يشير إلى وجود ارتفاع في أسعار المواد الغذائية بقيمة 30.09% خلال عام واحد فقط.

  • الإرهابى يوسف القرضاوى يعلن اعتزاله الخطابه.. ويهزى: الإسلام بدأ من تركيا

    أعلن الإخوانى الهارب يوسف القرضاوى رئيس ما يسمى اتحاد علماء المسلمين “الموالى للإخوان” ومقر الرئيسى فى الدوحة، اعتزاله إلقاء الخطابة نظرا لوصول سنه 93 عامًا.

    اعتزال “القرضاوى” الخطابة جاء أثناء كلمة قالها خلال تواجده بتركيا، زاعما أن الدين الإسلامى بدأ من اسطنبول، قائلا: “أنا أخر مرة أتحدث اليكم وبعض المؤرخين كتبوا أن تاريخ الإسلام يبدأ من تركيا”.

    وعلى غرار الإخوان فى نفاق رجب طيب أردوغان، واصل “القرضاوى” وصلة المغازلة لرئيس التركى، قائلا: “نصر الله عز وجل الإسلام فى المدة الاخيرة ونصر اخانا الحبيب المجاهد الزاهد الذى حمل هذه الراية للعالمين أردوغان الذى حمل راية الاسلام ولم يكن عنده مال ولا رجال”.

  • منظمة حقوقية: تركيا تعتقل ثلث الصحفيين وتغلق الكثير من وسائل الإعلام

    أكدت منظمة سلام بلا حدود العالمية، أن توقيف الصحفيين فى العالم أمر مزعج للعديد من منظمات حقوق الإنسان فى العالم، بما فى ذلك منظمة سلام بلا حدود العالمية، التى تؤمن بالسلام وحرية التعبير، مشيرة إلى أن عددًا كبيرًا من الصحفيين فى عامى 2017 و2018 قد اعتقلوا فى العالم، لكن ثلث الصحفيين معتقلون فى تركيا.

     

     

    وأضافت المنظمة، فى بيان لها، أن اعتقال الصحفيين فى تركيا يتناقض مع الدستور التركى، الذى يضمن حرية التعبير والنشاط للصحفيين، متابعة: “يعكس هذا النمط فشلًا صارخًا من جانب المجتمع الدولى لمعالجة أزمة عالمية فى حرية الصحافة فى تركيا”.

     

    وتابعت: “وفقاً لجماعات حقوق الإنسان، يواجه أكثر من 839 صحفيًا فى تركيا اتهامات من قبل السلطات التركية بأنهما يشكلون خطراً على الأمن القومى، بينما هناك 92 صحفياً مطلوبين لدى السلطات التركية، وحوالى 191 صحفيا محتجزا فى السجون التركية، ومع ذلك، تؤكد تقارير أخرى لحقوق الإنسان وجود 319 صحفيًا فى السجون التركية منذ محاولة الانقلاب الفاشلة فى عام 2016 حتى الآن، وفر 142 صحفيًا آخرين نحو بلدان أخرى”.

     

    ونوهت إلى أن هذه الأرقام تؤكد خطورة وضع حرية الإعلام فى تركيا وتدهور الحريات بوتيرة متسارعة وأسوأ مما يعتقد العديد من المحللين ونشطاء حقوق الإنسان، متابعة: “الأمر الذى يهدد حياة الصحفى فى تركيا وقد يواجه اعتقالًا تعسفيًا والاختفاء القسرى من قبل السلطات التركية”.

     

    ولفتت المنظمة، إلى أن منظمات حقوق الإنسان أفادت أن عددًا كبيرًا من وسائل الإعلام التركية قد أغلقت بعد محاولة الانقلاب، بما فى ذلك 189 منفذًا إعلاميًا مختلفًا، بما فى ذلك 5 وكالات أنباء و62 صحيفة و19 مجلة و14 محطة إذاعية و29 قناة تلفزيونية و29 دار نشر، كما تم إغلاق 127000 موقع إلكترونى و94000 مدونة على الإنترنت، مثل ويكيبديا.

     

    وأدانت منظمة سلام بلا حدود العالمية حملة الاعتقالات التعسفية ضد الصحفيين فى تركيا، مطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين من زنزانات السلطات التركية، كما تدعو لإجراء تحقيق دولى حول تعذيب الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية فى تركيا، معلنة عن تعاطفها مع الصحفيين فى تركيا وتدعو إلى وضع حد لجميع المضايقات التى يتعرض لها الصحفيون فى هذا البلد.

  • النيابة التركية: خاشقجي قتل خنقا داخل القنصلية وتم تقطيع جثته

    أكدت النيابة العامة التركية، أن الصحفى السعودي، جمال خاشقجي، قتل خنقًا فور دخوله مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول وفقًا لخطة كانت معدة مسبقًا.

    وأضافت حسب وكالة “الأناضول” التركية، أنه تم تقطيع جثة خاشقجي بعد مقتله والتخلص منها نهائيا.

  • “خارجية” البرلمان تطالب المجتمع الدولى بمحاسبة أردوغان على انتهاكاته ضد الأكراد

    أكد طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن الانتهاكات التى يمارسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد الأكراد التركيين، والزج بهم في السجون بالآلاف وهو ما يشير إلى الازدواجية التى يعاني منها العالم في حديثه عن الانتهاكات.

    وقال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب فى تصريحت لــ”اليوم السابع”، إن المجتمع الدولي يركز على قضايا بعينها فى دول معينة ويحاول تسيسها لخدمة مصالحه الخاصة ولكن على الجانب الآخر نجد تجاهل تام تجاه الممارسات القمعية التى يمارسها النظام التركى ضد معارضيه وبالتحديد الأكراد التركيين، وهو أكبر دليل على تلك الازدواجية لهذا المجتمع الدولي.

    وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إلى ضرورة أن يسلط المجتمع الدولي الضوء على تلك الانتهاكات التي يمارسها الرئيس التركي ضد شعبه وأن يتم محاسبته على تلك الانتهاكات لوقفها حتى يثبت العالم عدم ازدواجيته.

  • أردوغان: علينا حل جريمة قتل خاشقجي ولا داع لمماطلة هدفها إنقاذ شخص ما

    نقلت وكالة الأناضول التركية (الرسمية)، الثلاثاء، تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول 2 أكتوبر الجاري.

    وقال أردوغان: “علينا حل جريمة قتل خاشقجي فلا داعٍ للمماطلة التي تهدف لإنقاذ شخص ما”، حسب وكالة الأناضول.

    وقال طيب أردوغان للصحفيين، الثلاثاء، بعد خطابه البرلماني الأسبوعي في أنقرة، بحسب وكالة الأناضول، إن “تركيا لن تتوقف عن متابعة جميع تفاصيل مقتل الصحفي جمال خاشقجي”.

    وجدد أردوغان دعوته للرياض للكشف عن هوية المتعاون المحلي الذي قال مسؤولون سعوديون إنه تخلص من جثة خاشقجي.

    وقال اردوغان إنه “لا توجد حاجة لإطالة أمد العملية”، حسب تعبيره.

    وتأتي تصريحات أردوغان في أعقاب وصول النائب العام السعودي، سعود المعجب، إلى مقر قنصلية بلاده في إسطنبول، الثلاثاء، وذلك في إطار متابعة التحقيقات الخاصة بمقتل الصحفي جمال خاشقجي 2 أكتوبر الجاري بداخلها.

    ودخل النائب العام السعودي إلى مقر قنصلية بلاده في إسطنبول، بعدما حضرت سيارته بصحبة نظيره التركي، عرفان فيدان.

    وجاءت تلك الخطوة في أعقاب وصول النائب العام السعودي إلى القصر العدلي، لعقد لقائه الثاني مع نظيره في إسطنبول عرفان فيدان، وفقا لما أعلنت عنه وكالة الأناضول التركية الرسمية، الثلاثاء.

  • مقال للكاتب عماد الدين حسين بعنوان (ماذا يريد «التاجر أردوغان» من ترامب وبن سلمان؟)

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب الصحفي ” عماد الدين حسين ” بعنوان (ماذا يريد «التاجر أردوغان» من ترامب وبن سلمان؟) جاء على النحو الآتي :-

    كثير من الذين استمعوا إلى خطاب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى برلمان بلاده ظهر أمس الأول الثلاثاء، اقتنعوا بأنه كان خطابا باهتا، ولم يتضمن جديدا مما هدد أن يكشفه قبل أيام، بشأن مقتل الكاتب جمال خاشقجى داخل قنصلية بلاده فى إسطنبول فى ٢ أكتوبر الماضى.

    لكن ما لفت نظرى كثيرا هو الرؤية الروسية غير الرسمية للخطاب، وهى التى وردت فى مقال مهم للمحلل السياسى ألكسندر نازاروف فى «روسيا اليوم» بعنوان «ما ثمن ورقة خاشقجى؟».

    فى التقدير الروسى فإن خطاب أردوغان كان شديد الدهاء، وهو موجه أساسا لخصمين كبيرين هما الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وولى العهد السعودى محمد بن سلمان.

    هو وضع على الطاولة أن الجريمة كانت مدبرة وليست ناتجة عن شجار طارئ، كما تقول الرواية السعودية، وهو يريد من الرياض أن تسلمه المتهمين للتحقيق معهم، كما أنه لوح بتحقيق دولى
    .
    القراءة الروسية تقول إن أردوغان يدرك أن ترامب يحاول لملمة القضية، وبالتالى فهو يترك الباب مفتوحا لصفقة كبرى مع أمريكا وأوروبا والسعودية.

    فى تقدير نازاروف فإن ما فعله أردوغان منذ تفجر القضية، أنه سمح بالتسريبات المدروسة، واستخدامها بمهارة لإبقاء القضية مفتوحة وساخنة. هو يدرك أن ترامب لو صمت، فقد يخسر هو وحزبه فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس. ولو عاقب السعودية فعلا، فقد يخسر أكثر، خصوصا أنه يباهى مواطنيه بأنه حقق لهم طفرات اقتصادية، علما بأن الاستثمارات السعودية أحد أسباب ذلك، وبالتالى فإن البقاء السياسى لترامب يعتمد على قدرته على الخروج من أزمة خاشقجى من دون أضرار حتى يحافظ على تدفق الاستثمارات من المملكة ومبيعات الأسلحة لها.

    حسب تعبير نازاروف فإن أردوغان لم يضغط على الزناد المصوب بعناية إلى ترامب وبن سلمان، لكنه يريد منهما أن يرتديا حزاما ناسفا ويضعا زر التفجير تحت يده مباشرة، حتى تكون كل أوراق اللعب فى يده!.

    هو يدرك كتاجر محنك ــ كما يقول المحلل الروسى ــ أن ذلك لن يحدث؛ ولذلك يريد أن يرفع سعر البضاعة قدر المستطاع، بعد أن عرضها على الزبائن بكل إمكانياتها، ومن كل زواياها!!.

    والسؤال الذى يطرحه نازاروف هو: ما هى الصفقة التى يريدها أردوغان وكم يبلغ ثمنها؟

    الرئيس التركى لديه يقين بأن أوروبا حرمت بلاده من عضوية الاتحاد الأوروبى، وأنها تآمرت فى محاولة الانقلاب ضده فى منتصف يوليو ٢٠١٥، وأن ترامب تعمد إهانته، وحاول ضرب اقتصاد بلاده قبل أسابيع، على خلفية اعتقال القس أندرو برانسون، فى حين أن محمد بن سلمان يتزعم عملية عزل قطر ومواجهة جماعة الإخوان، وهما الجناحان الرئيسيان فى محاولات التمدد التركى بالمنطقة.

    انتهى هنا كلام نازاروف، وبالتالى وخلافا لكل التوقعات فإن أكثر شخص استفاد من عملية مقتل خاشقجى هو الرئيس التركى ولا أحد غيره. الرجل وجد هدية من السماء تهبط عليه فى وقت صعب جدا. هو يعلم كما يقول نازاروف أنه إذا كان الغرب قد حاصر روسيا على خلفية مزاعمه بأنها حاولت تسميم الجاسوس السابق سكريبال فى بريطانيا، وأنه إذا كان مقتل صحفى يحصل على ٩ من عشر درجات، بالمقاييس الغربية، فإن مقتل صحفى على يد دبلوماسيين وبالطريقة البشعة التى تمت بها يحصل على ١٥ من عشر درجات بسبب أهمية الصحافة وحرية الرأى للغرب!!.

    من أجل كل ذلك وكما يقول نازاروف فى مقال آخر بعنوان «أردوغان ولذة الانتقام» نشره مساء يوم ٢٢ أكتوبر الحالى فى نفس المكان، فإن أردوغان لا يريد كما يعتقد الكثيرون المطالبة بنقود ودولارات سعودية فقط، للتغلب على أزمته الاقتصادية الطاحنة، هو يريد أكثر من ذلك بكثير.

    أولا يريد أن يستمتع بلذة الانتقام من كل من ترامب ومحمد بن سلمان، بينما يبدو أمام العالم فى دور الضحية. ثانيا يريد من أمريكا أن توقف دعم أكراد سوريا، وأن تتوقف عن محاولات التخلص منه، وألا تحاول مجددا الإضرار بالاقتصاد التركى.
    أما ما يريده من السعودية فهو فى المقام الأول مليارات الدولارات.

    يعتقد المحلل الروسى أن قضية خاشقجى تشير إلى بداية انهيار النظام العالمى بصورته الأمريكية، وأننا سنشهد أحداثا جساما مدهشة، والمواقف الدولية ستتغير حتى سيصعب علينا تماما أن نتعرف على هذا العالم خلال عشر سنوات من الآن!!.
    السؤال: هل هذه الرؤية الروسية متشائمة أم واقعية أم تخضع للتمنيات، أم ماذا؟

    الإجابة الوحيدة أننا صرنا نعيش فى عالم مجنون، وللأسف فإن من سيدفع ثمن هذا الجنون هو نحن العرب.

  • ألمانيا ترحل صحفيا احتج أمام أردوغان ضد حبس الإعلاميين

    تعتزم ألمانيا ترحيل صحفي تركي ارتدى قميصا عليه شعار ينادي بالحرية للإعلاميين الأتراك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وفق ما أفادت وسائل إعلام الأحد.

    وقال عادل يغيت (60 عاما) لوكالة الأنباء الالمانية “د ب أ”: إنه تم إبلاغه الجمعة بأن عليه مغادرة البلاد، متابعا: “يجب أن تكون هناك علاقة بين الأمرين، وليس هناك تفسير آخر محتمل”.

    وحسب فضائية سكاي نيوز عربية ارتدى الصحفي الذي يقول إنه يعيش بألمانيا منذ 36 عاما قميصًا يحمل عبارة “الحرية للصحفيين في تركيا”، فيما رافقه رجال الأمن إلى خارج مقر المؤتمر الصحفي على مرأى من أردوغان.

    وقال شتيفن زيبرت المتحدث باسم ميركل على تويتر في وقت لاحق بعد انتشار الانتقادات حول الحادثة على نطاق واسع “في المؤتمرات الصحفية الخاصة بالمستشارية، نقوم بأشياء بنفس الطريقة كما في البوندستاج (البرلمان): “لا تظاهرات أو شعارات لقضايا سياسية”.

    وكتب يجيت عمودا لصحيفة “تاز” الألمانية اليسارية نشرته أيضا صحيفة تركية معارضة لأردوغان على موقعها الإلكتروني ينتقد فيه حكومة الرئيس التركي قائلا: “بالطبع أخشى على سلامتي إذا طُردت وفي تركيا يتم إسكات الصحفيين”.

    ومنذ محاولة الانقلاب في تركيا عام 2016، سجنت الحكومة التركية الآلاف ممن تعتبرهم “الأعداء المفترضين” للدولة التركية بينهم صحفيون وأكاديميون ونشطاء حقوق الإنسان.

  • موجة غضب عارمة بين الأتراك بعد وفاة جنديين بسبب البرد القارس

    ذكرت قناة “سكاي نيوز” أن جنديين تركيين لقيا مصرعهما بسبب البرد الشديد، اليوم ، خلال مشاركتهما في عملية عسكرية بولاية تونجلي، الأمر الذي أثار موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي.

    وكان الجنديان يشاركان في عملية عسكرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، وفق ما ذكر موقع “حرييت” التركي.

    ونقل الجنديان إلى المستشفى بطائرة مروحية، ليتم تشخيص حالتهما بـ”انخفاض درجة حرارة الجسم”، ومنحهما العلاج اللازم، إلا أنهما فارقا الحياة هناك.

    وأطلقت السلطات في تونجلي تحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث.

    وأثارت ظروف وفاة الجنديين موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تساءل مستخدمون عن مدى التدريبات والاستعدادات التي يحظى بها الجنود للعمل في مثل هذا الطقس البارد.

    وطرح آخرون تساؤلات حول عدم “ارتداء الجنود ملابس خاصة مقاومة للبرد”، وما إذا كانوا قد حصلوا على أدوية لرفع حرارة الجسم قبل العملية العسكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى