تركيا

  • أردوغان: سأدعو بوتين إلى إعادة النظر في العمليات العسكرية الروسية بسوريا

    قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعادة النظر في العمليات العسكرية التي تشنها الطائرات الروسية ضد التنظيمات الإرهابية” في سوريا.

    وبخلاف الموقف الروسي، اعتبر أردوغان في حديث لقناة “الجزيرة” القطرية الجمعة أن “الغارات الروسية لم تكن ضد داعش، وإنما ضد المعارضة المعتدلة، التي تحارب النظام السوري، وتسببت تلك الغارات في مقتل مدنيين”.

    وأكد أنه سيتحدث مع الرئيس بوتين بخصوص تلك الغارات، قائلا، “طالما نحن دولتان صديقتان، سأطلب منهم مراجعة الخطوات التي اتخذوها بهذا الخصوص، لأننا نحن من نعاني في المنطقة، روسيا ليست لديها حدود مع سوريا، بينما نحن لدينا معها حدود بطول 911 كيلو مترا، أريد أن أفهم لماذا تولي روسيا سوريا كل هذا الاهتمام؟”.

    وكشف أردوغان أنه عرض خلال زيارته الأخيرة لموسكو، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تكوين ثلاثي من تركيا وروسيا، والولايات المتحدة، للعمل على التوصل لحل للأزمة السورية، إلا أنهما اختلفا حول دور الرئيس بشار الأسد.

    وقال الرئيس التركي إنه أكد خلال لقائه ببوتين على أنه لا مكان للأسد في عملية التوصل لحل في سوريا، إلا أن بوتين يصر على بقائه. وأضاف أردوغان، أن بوتين يرى أنه في حال رحيل الأسد، فإن تنظيم داعش سيبسط سيطرته، وفند أردوغان تلك الفرضية بالقول إن داعش في النهاية منظمة إرهابية، والشعب أقوى منها.

    وكانت وزارة الخارجية التركية نشرت الجمعة بيانا أشارت فيه إلى أن فرنسا وألمانيا وقطر والسعودية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة تعرب عن قلقها بشأن الضربات الجوية الروسية في سوريا والتي لم تكن موجهة ضد “داعش” وأدت، بحسب البيان، إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.

    وطالب البيان موسكو بتركيز جهودها على مواجهة “داعش” ووقف الهجمات ضد “المعارضة السورية والمدنيين”.

  • أردوغان يواصل تطاوله على مصر في قناة “الجزيرة”

    واصل رجب أردوغان رئيس تركيا تطاوله على مصر في حواره اليوم مع قناة الجزيرة القطرية.

    وقال أردوغان إنه لن “يطبع” مع النظام المصري، لأنه وفقا لرؤيته يظلم مرسي، وطالما لم يرفع الظلم عن مرسي فلن تعود العلاقات بين تركيا ومصر-بحسب قوله-.

    وزعم الرئيس التركي أنه لا يوجد خلاف بينه وبين المصريين، ولكن مع النظام الحاكم.

    وتشهد العلاقات بين البلدين توتراً متصاعداً منذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسي، الأمر الذي أدى إلى سحب السفراء بين البلدين، ووقف العديد من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية.

  • بيزنس إنسايدر: «بوتين» يضع «أردوغان» في موقف حرج

     

    قال موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، إن التوغل الروسي في سوريا يعوق واحدًا من أهم اللاعبين في منطقة الشرق الأوسط، وهو الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، ويضع تركيا في موقف حرج.

    وأوضح الموقع، في تقرير له اليوم الجمعة، أن تركيا، تسعى منذ وقت طويل للإطاحة بالرئيس السوري “بشار الأسد” من السلطة، وتدعم بعضا من الجماعات المتمردة بشمال سوريا، منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.

    وتابع الموقع، أن حملة القصف الروسي ضد المعارضة، بما فيها جماعات تدعمها تركيا، تقوض سياسة “أنقرة” في سوريا، حيث بنيت على دعم المتمردين المناهضين للأسد وتأسيس منطقة عازلة للنازحين السوريين.

    وأكد الموقع، أن تدخل روسيا يقف أيضًا عقبة أمام احتمالية تدخل تركيا عسكريًا في الشمال.

    ومن جانبه، قال نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات “جوناثان سكانزير”: “تركيا استبعدت من الصراع”، مضيفًا أن الأتراك يحاولون حاليًا فهم قواعد اللعبة الجديدة، متسائلًا: “هل ستعلن تركيا تحدي روسيا؟”.

    ومنذ بدء الروس حملتهم الجوية ضد المعارضين، بحسب الموقع، أعربت تركيا عن قلقها البالغ، كما اتهم رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” روسيا بضرب المعارضة لدعم نظام الرئيس السوري “بشار الأسد”.

  • «جول» يهاجم «أردوغان» بسبب حرية الصحافة التركية

    أدان الرئيس التركي السابق عبد الله جول الهجوم المسلح على كاتب صحيفة “حريت ديلي نيوز” التركية “أحمد حاكان” بشدة، واصفا إياه بالأمر غير المقبول.

    ودعا جول إلى تغيير فوري فيما يخص سياسات حرية الإعلام في تركيا، مؤكدا أن أساليب التعامل مع الصحافة لابد وأن تتغير على الفور لأنها لا تناسب تركيا أبدا.

    وتابع جول في تصريحات نشرتها صحيفة “حريت ديلي نيوز” التركية: “لقد شهدت تركيا مثل هذه الأشياء من قبل ولكن العصر الحالي لا يناسبه ذلك، فأي هجوم ضد صحيفة أو صحفي بالقول أو بالفعل هو أمر غير مقبول وآمل أن ينتهي كل ذلك في أقرب وقت”.

    وطالب جول باتخاذ موقف قاطع في قضية مهاجمة الصحفي حاكان، مطالبا باتباع كل ما يلزم من خطوات رادعة ضد الجناة، ودعا الجميع أن يكونوا أكثر حذرا مما هو عليه الآن في الآونة الأخيرة.

    وتعرض الصحفي التركي أحمد حاكان لهجوم مسلح أثناء عودته لمنزله أمس الخميس، فيما اتهمت صحيفة حريت ديلي نيوز النظام التركي ضمنيا بالتورط في مهاجمته، موضحة أن كتاباته المخالفة لسياسة الحكومة هي السبب في ذلك الحادث.

  • بالفيديو.. الجيش التركي يقتحم مدينة «سيلفان» الكردية

    اقتحم الجيش والشرطة التركية مدينة “سيلفان” الكردية بالأسلحة الثقيلة، اليوم الجمعة، وبدأت القوات في إطلاق النيران بشكل كثيف، إلى جانب استخدام المدفعية الثقيلة والتي هزت المدينة بأكملها.

    وأوضحت شبكة روسيا اليوم الإخبارية، أن سيلفان ذات الأغلبية الكردية تقع في جنوب شرق تركيا، فيما أوضحت وكالة دوجان التركية أن شرطة إسطنبول وأحد أفرع وحدة مكافحة الإرهاب هناك توليا تنفيذ العملية فجر اليوم.

    وحسبما صرح به الشهود العيان لـ “دوجان”، فإن الشرطة نشرت الطائرات الهليكوبتر والعربات المدرعة في ثلاثة أحياء على الأقل في المدينة، كما أنهم فرضوا حظر التجوال منذ الساعة السابعة بالتوقيت المحلي.

    688 689

    https://www.youtube.com/watch?v=nHD8iuGD2rI

  • تركيا تدعو روسيا لوقف الضربات الجوية في سوريا

    دعت تركيا وشركاؤها في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، روسيا إلى وقف هجماتها على المعارضة السورية، والتركيز على قتال التنظيم.

    وعبرت تركيا عن “قلقها العميق” من الضربات الروسية على مواقع المعارضة في سوريا.

    وفي بيان مشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وحلفاء من دول الخليج العربية، قالت تركيا إن “التحركات العسكرية الروسية في سوريا تمثل تصعيدا جديداً للصراع، ولن تسفر إلا عن تأجيج التطرف”.

  • الولايات المتحدة تسحب صواريخ باتريوت من تركيا

    سيتم سحب صواريخ باتريوت الأمريكية التي نشرت في تركيا في صيف 2013 لحمايتها من احتمال إطلاق صواريخ من سوريا، في أكتوبر كما هو مقرر، رغم تطورات الأحداث في سوريا، وفق ما علم من وزارة الدفاع الأمريكية.

    وقالت المتحدثة باسم الوزارة لورا سيل “نحن لازلنا ننوي إنهاء” سحب هذه الصواريخ المضادة للطيران في أكتوبر”.

    وكانت الولايات المتحدة وتركيا اعلنتا في أغسطس سحب هذه الصواريخ التي نشرت تحت سلطة الحلف الأطلسي في 2013 لحماية تركيا من احتمال اطلاق صواريخ من سوريا.

    وبررت واشنطن سحب الصواريخ بضرورة تحديث بطاريتي الصاروخين المعنيين.

    كما أعلنت ألمانيا نيتها سحب بطاريتي صواريخ باتريوت.

    ولا يزال بإمكان الحلف الاطلسي التعويل على بطارية إسبانية نشرت في يناير 2015 في أضنة جنوب تركيا.

    وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية فإنه بالإمكان اعادة نشر صواريخ باتريوت في تركيا “في غضون أسبوع” عند الاقتضاء.

    وبإمكان صواريخ باتريوت أن تدمر في الجو صواريخ بالستية تكتيكية وصواريخ كروز وطائرات.

  • إصابة 20 جنديا تركيا إثر انفجار عبوة ناسفة أسفل حافلتهم شرقى إسطنبول

    أفادت فضائية “سكاى نيوز” عربية فى نبأ عاجل لها منذ قليل، نقلاً عن مراسلها بإصابة 20 جنديا تركيا إثر انفجار عبوة ناسفة أسفل حافلة كانت تقلهم فى محافظة بتليس شرقى البلاد.

  • الأكراد يخططون لاستعادة آخر معبر حدودى مع تركيا من سيطرة داعش فى خطوة ستؤجج الصراع مع تركيا

    ذكرت الصحيفة أن القادة الأكراد السوريين يخططون للاستيلاء على آخر نقطة عبر الحدود بين سوريا وتركيا يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابى. وأشارت الصحيفة البريطانية، الثلاثاء، إلى أن نجاح العملية من شأنه أن يجعل من المستحيل على الجهاديين القادمين من أوروبا وغيرها من بلدان العالم، الوصول إلى الأراضى التى يسيطر عليها تنظيم داعش. وأضافت أن سيطرة الأكراد على بلدة حدودية من جرابلس على نهر الفرات، من المؤكد أنه سيثير غضب تركيا التى تشعر بالإنزعاج جراء صعود نفوذ أكراد سوريا فى المنطقة وتمركز قوات مسلحة تابعة لهم على الحدود. لكن فقدان داعش لبلدة جرابلس سيعمل على عزل التنظيم الإرهابى وينهى قدرته على جلب آلاف المقاتلين المتطرفين الذين يعبرون من تركيا إلى سوريا دوى أى عائق، على مدى السنوات الأربع الماضية.

  • غرق 13 لاجئا من بينهم 4 أطفال بالقرب من شواطئ تركيا

    توفى صباح اليوم الأحد 13 شخصا من المهاجرين المتوجهين إلى اليونان، من بينهم أربعة أطفال بعد غرقهم قبل السواحل التركية، كما أن هناك 13 شخصا آخرين فى عداد المفقودين، حسبما جاء فى موقع “20 مينيت” الفرنسى. وقال الموقع ذاته، إن الغرقى كانوا يستقلون قاربا متجهين به إلى اليونان، هرباً من الحالة التى تمر بها بلدانهم، وخلال رحلتهم اصطدم القارب بعبارة، مما أدى إلى انقلاب كل من فيه بالقرب من شاطئ إيجة، وعثرت شرطة المسطحات المائية على جثة أربعة أطفال سوريين و13 آخرين، بينما تم إنقاذ نحو عشرين آخرين، ومازال هناك 13 مفقودا، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية الغارقين. ويشار إلى أن حوادث السفن التى يستقلها اللاجئون فى الفترة الأخيرة أصبحت كثيرة للغاية، وهناك أكثر من 270 لاجئا غرقوا على شواطئ تركيا منهم 54200 تم إنقاذهم من قبل خفر السواحل، كما وصل إلى الاتحاد الأوروبى 310 آلاف مهاجر عبر اليونان منهم 2800 لقوا حتفهم.

  • لاجئون يضغطون على تركيا لتأمين طريق برى لأوروبا

    قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن مجموعة من المهاجرين دعوا عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” إلى التجمع فى مدينة أدرنة بتركيا من أجل الضغط على السلطات التركية لتوفير طريق برى آمن لهم بديلا عن البحر للوصول إلى اليونان وباقى الدول الأوروبية. وتابعت الصحيفة فى مقال لها نشر مساء أمس السبت، أن عددًا من المهاجرين قرروا عبر صفحة على “فيس بوك” تدعى “عابرون لا أكثر”، أن يجتمعوا ويقنعوا السلطات التركية بالسماح لهم بالذهاب إلى أوروبا برًا، نظرًا لمقتل الآلاف من المهاجرين غرقًا فى البحر، بالإضافة إلى المخاطر الناجمة عن عملية تهريب البشر باهظة الثمن.

    وأشارت الصحيفة إلى أن مشهد الطفل إيلان الكردى (3 سنوات) الذى جرف مياه البحر جثمانه على الشواطئ التركية ألهم هؤلاء المهاجرين لفكرة اتخاذ طرق برية، مضيفة أن الرياح تأتى بما لا تشتهيه السفن حيث عُلق حوالى 8 آلاف من اللاجئين المنضمين للصفحة فى مدينة أدرنة بعد أن منعت السلطات التركية تنفيذ مطلبهم. وتابعت الصحيفة أن الأزمة فى أدرنة أصبحت واحدة من البقاع الساخنة التى شهدت أزمات اللاجئين فى قارة بها أكثر عددًا من المهاجرين، إلا أن هذه الدعوة أظهرت مدى سعى طالبى اللجوء للحصول على سبل آمنة لرحلاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى التى عززت قضيتهم. من جانبه، قال دوروسون على شاهين محافظ أدرنة: “لقد اتخذنا إجراءات لحراسة الحدود ومنع الناس من العبور إلى بلغاريا واليونان”. مضيفًا: “نحاول أن نقنع الناس أن يعودوا من حيث أتوا”. ونوهت الصحيفة إلى أن مستخدمى صفحات الـ”فيس بوك” نشروا معلومات عن السفر وعن الحافلات المتاحة للوصول إلى أدرنة وغيرها من سائل المواصلات الأخرى وتحديثات نشر قوات الشرطة على الطرق والعقبات المحتمل مواجهتها؛ بالإضافة إلى أن هناك عددًا من نشطاء الـ”فيس بوك” على الصفحة يقومون بمهام ترجمة المعلومات إلى عدة لغات مختلفة.

  • بالصور.. صحيفة تركية تفضح ادعاءات “أردوغان” بشأن اللاجئين

     

    أوقفت الحكومة التركية على حدودها مئات المهاجرين بعد أن تسبب الخلاف بين حكومات دول الاتحاد الأوربي في إغلاق المعابر الحدودية وهو عكس ما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يدعيه في تصريحاته بشأن مناصرة هؤلاء الضحايا.

    وأوضحت صحيفة “حريت ديلي نيوز”، التركية أن توقيف المهاجرين على الحدود التركية قرب مدينة “أدرنة” سبب زحاما مروريا كبيرا حيث اضطر أكثر من 1500 مهاجر للنوم على الطريق السريع مما دفعهم للمطالبة بمقابلة رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو.

    وكان “أردوغان”، أدان بشدة معاملة أوربا مع اللاجئين واتهم الدول الأوربية بتحويل المتوسط إلى مقبرة المهاجرين قائلا: “الدول الأوربية التي حولت البحر المتوسط، مهد حضارات قديمة، إلى مقبرة للمهاجرين تتحمل قسما من المسئولية في مقتل كل لاجئ”، مدينا بشدة رفض بعضهم استقبال اللاجئين.

    بالصور.. «حريت ديلي» تفضح ادعاءات «أردوغان» بشأن اللاجئين
    بالصور.. «حريت ديلي» تفضح ادعاءات «أردوغان» بشأن اللاجئين
    بالصور.. «حريت ديلي» تفضح ادعاءات «أردوغان» بشأن اللاجئين
    بالصور.. «حريت ديلي» تفضح ادعاءات «أردوغان» بشأن اللاجئين
    بالصور.. «حريت ديلي» تفضح ادعاءات «أردوغان» بشأن اللاجئين
    بالصور.. «حريت ديلي» تفضح ادعاءات «أردوغان» بشأن اللاجئين
    بالصور.. «حريت ديلي» تفضح ادعاءات «أردوغان» بشأن اللاجئين
    بالصور.. «حريت ديلي» تفضح ادعاءات «أردوغان» بشأن اللاجئين
    بالصور.. «حريت ديلي» تفضح ادعاءات «أردوغان» بشأن اللاجئين
  • زعيم المعارضة التركية يفتح النار على أردوغان بسبب حرية الصحافة

    هاجم كمال كلتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض التركي، الرئيس رجب طيب أردوغان بقوة بسبب محاولاته لإسكات صحيفة “حريت ديلي نيوز” بتهم وصفها بالمسيسة.

    وقال كلتشدار: “عندما يكون حق المعرفة ممنوعا في بلد ما، فلا يمكن حينها التحدث عن الديموقراطية فيها، وإذا كان الهدف من ذلك التحقيق هو إسكات الصحيفة وكتابها فعليهم أن يعرفوا انهم لا يملكون القوة الكافية لذلك”، مؤكدا أن حريت ديلي تعتبر أهم الصحف في الساحة الإعلامية التركية.

    ووصف أوغلو ما تفعله الحكومة التركية بإستراتيجية التخويف لإسكات الإعلام المستقل، بما في ذلك من اتهامات كاذبة ومحاولة إرشائهم بالأموال وإجراء مكالمات مباشرة للضغط على الكتابن أو إحالتهم للتحقيق بتهم واهية ذات صلة بالإرهاب.

    وبدأ الادعاء العام التركي الثلاثاء الماضي التحقيق في تهم موجهة لمجموعة دوجان للإعلام التركية بالتورط في “دعاية إرهابية”، وتعتبر مجموعة دوجان للإعلام وحدة تابعة لمجموعة دوجان القابضة التركية، وتصدر صحيفة حريت ديلي نيوز التركية واسعة الانتشار.

    وتعرضت مكاتب صحيفة حريت لهجمات خلال الأسابيع الأخيرة من جانب مجموعات موالية للحكومة، اتهموا الصحيفة بالتعاطف مع حزب العمال الكردستاني المحظور.

  • التليجراف : الحرب الأهلية تهدد تركيا مع تفاقم أزمة الأكراد

    سلطت صحيفة التليجراف البريطانية الضوء على الأزمة الأكراد بتركيا بعد تزايد وتيرة استهداف مقراتهم وأماكن تجمعاتهم من قبل الأتراك

    على هامش الصراع الدائر حاليا بين مليشيات حزب العمال الكردستانى وقوات الأمن والجيش التركية.

    قالت صحيفة التليجراف إنه وسط قيام الجيش التركى بالهجوم على المئات من القرى والبلدات الكردية واظبت مليشيات حزب العمال الكردستانى

    على تنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود الجيش التركى أودت بحياة العشرات منهم حتى الآن، وقد صحاب ذلك حالة احتقان بالشارع التركى

    أفضت إلى حرق مبنى حزب الشعوب الديمقراطى الكردى فى 100 بلدة، وهو الحزب الذى حصل على 80 مقعدا بالانتخابات البرلمانية الأخيرة.

    وتواصلت الهجمات من قبل الأتراك على أماكن تجمعات الأكراد،

    والتظاهرات التى تنادى بالقومية والعداء للأكراد الانفصاليين،

    وكان المئات من الأتراك قد تظاهروا أمام صحيفة “حرية” التركية المرموقة بعد أن انتقدت تصريحا الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن الأزمة المتفاقمة.

    وحذر رئيس حزب الشعوب الديمقراطى ذو الكاريزما “صلاح الدين” من مغبة الهجوم المتواصل ضد الأتراك

    مشيرا إلى تحطم أكثر من 400 مبنى تابع للحزب فى عدة بلدات، واستبعد حدوث الانتخابات البرلمانية بشهر نوفمبر المقبل،

    رافضا الحملة التى يشنها الأتراك ضد بنى قومه.

    وكانت الأزمة قد تجددت بعد عامين من اتفاقية وقف إطلاق النار بين مليشيات حزب العمال الكردستانى والأمن التركى،

    وذلك بعد التفجير الانتحارى بمدينة “سوروك” التركية المتاخمة للحدود مع سوريا والذى أودى بحياة أكثر من 30 ناشط شاب يتبع القضية الكردية،

    وألقت المليشيات اللوم على السلطات التركية متهمة اياها بالتعاون مع داعش لتسهيل تنفيذ هذا التفجير،

    وهو الأمر الذى نفته تركيا رغم انتشار المؤشرات التى تؤكد تعاونها أو على الأقل عدم مواجهتها لتنظيم داعش بسوريا.

    وكانت المليشيات الكردية قد نفذت عمليات عسكرية ضد قوات الجيش والأمن التركى أودت بحياة 107 فرد حتى الأن،

    لترد تركيا بسلسلة من عمليات القصف الجوى ضد مقار تابعة لحزل العمال الكردستانى،

    زاعمة أن عدد ضحايا عمليات القصف التى تشنها وصل إلى ألفين حتى الآن، وهو الرقم الذى يعتقد الكثيرون أن به الكثير من المبالغة.

    وانتقد “صلاح الدين” الرئيس التركى رجب طيب أردوغان متهما إياه بالتخطيط لخلق هذا البلبلة ودفع البلاد إلى حافة الحرب الأهلية

    بعد أن منع حزبه اكتساح حزب “أردوغان” للبرلمان بالانتخابات الأخيرة، محذرا من حرب أهلية قريبة اذا استمرت حالة الاحتقان بالشكل الحالى.

    92015101456437392015101442623422962

زر الذهاب إلى الأعلى