تركيا

  • أردوغان يخاطب ود بايدن ويعين سفيرا لأنقرة فى إسرائيل

    كشف موقع “المونيتور” عن تعيين تركيا سفيرا جديدا لها فى إسرائيل، واصفا تلك الخطوة بـ “إشارة إلى الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات بين أنقرة وإسرائيل وتجميع نقاط أمام الإدارة الامريكية الجديدة”.

    وقال الموقع، إن السفير الجديد هو اوفوك اولوتاس (40 عاما)، رئيس مركز البحوس الاستراتيجية في وزارة الخارجية التركية ، ودرس اولوتاس العبرية وعلوم الشرق الاوسط في الجامعة العبرية في مدينة القدس.

    كما عمل رئيسا لمؤسسةSETA، وهي مؤسسة فكرية مؤيدة للحكومة، وكتب عددا من الأوراق البحثية عن السياسة في الشرق الاوسط والتاريخ اليهودي. كما أنه يعتبر خبيرا فى الشؤون الإيرانية.

    ولا يتواجد أى سفير لكلا الدولتين في كلا البلدين منذ مايو 2018 .

    وتسعى تركيا للخروج من عزلتها التي تتزايد مع اقتراب تطبيق العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية بسبب مواقفها الأخيرة، والتي تزايدت مع الأزمة التي خاضتها في شرقىالبحر المتوسط، ومن الطرق التي تسعى من خلالها أنقرة للخروج من هذا الوضع هو تحسين سياستها وعلاقتها مع إسرائيل، في محاولة للتقرب من الإدارة الأمريكية الحالية.

    حيث تحدثت تقارير، أن رئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان قام بإجراء محادثات سرية مع مسؤولين إسرائيليين بهدف إعادة العلاقات إلى مستوى السفراء .

  • وزير خارجية اليونان يتهم تركيا باستفزاز دول الجوار ونقل المرتزقة إلى ليبيا

    اتهم وزير خارجية اليونان – نيكوس دندياس، تركيا باستفزاز دول الجوار، والتصرف بطريقة مخالفة للقانون الدول

    وقال وزير خارجية اليونان، خلال مؤتمر صحفى ثلاثي مشترك مع نظراه الأردنى والقبرصي، إن تركيا تنقل المرتزقة إلى ليبيا وتعمل على تعريض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر.

    وشدد وزير الخارجية اليوناني، على أن التعاون بين الدول الثلاث ليس موجها ضد أية دولة.

    بدوره، قال وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس، إنه ناقش الاستفزازات والنشاطات غير القانونية التي تقوم بها تركيا في المنطقة الاقتصادية القبرصية.

    من جانبه، شدد أيمن الصفدى وزير خارجية الأردن، على أهمية انهاء الازمة الليبية، من خلال دعم الجهود السياسية للوصول إلى اتفاق يحفظ الأراضى الليبية، محذرا من وقوع ليبيا فى هاوية أزمة ستكون انعكاساتها خطيرة على المنطقة.

    وقال وزير خارجية الأردن، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظرائه اليونانى والقبرصى، أن أمن جمهورية مصر العربية الشقيقة جزء من أمننا، وبالتالى لا نريد أن تكون ليبيا ساحة لمزيد من الصراعات تهدد أمن الجوار الليبي.

    ودعا الصفدى إلى انهاء التوتر فى منطقة شرق المتوسط من خلال احترام مصالح الجميع على أساس وجود اليات تضمن الاستقرار الحقيقى باحترام القانون الدولى.

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: أوروبا جاهزة بحزمة عقوبات على تركيا خلال ديسمبر

    قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الاتحاد الأوروبى جاهز بحزمة من العقوبات خلال الشهر الحالى على تركيا، بسبب ما تقوم به من استفزازت فى منطقة حوض المتوسط، موضحًا أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا شديدة الأهمية، ولها بعد سياسى وإقليمى وأمنى فى ضوء حرص البلدين على تأمين المنطقة.

    وأضاف السفير محمد حجازى، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج “من القاهرة” المذاع على فضائية “سكاى نيوز عربية”، اليوم السبت، أن الاستفزازات التركية تتسبب فى توتر الأوضاع بالمنطقة، وبالتالى القاهرة وباريس هما مركزان للأمن عبر المتوسط، ويعملان معاً من أجل احتواء هذه الممارسات الاستفزازية.

    وأشار إلى أن الملف الليبى هام جدا، وسنجنى ثماره خلال الفترة القليلة المقبلة، وإطلاق عملية سياسية تتحاور فيها جميع الأطراف السياسية الليبيية بالتعاون مع مصر وشركاء المنطقة بالإضافة إلى الشركاء فى أوروبا.

    وأكد أن البعد الهام لهذه الزيارة بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي هو التسامح بين الأديان واحترامها، والبعد عن الإساءة لأى دين.

  • مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان تنشر تقرير تحت عنوان “تركيا خلف الأسوار”

    أصدرت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان تقريراً حول تدهور حالة حقوق الإنسان فى تركيا تحت عنوان “تركيا خلف الأسوار”، تناول التقرير حالة الحريات واستقلال القضاء وحقوق المرأة والطفل، وأوضاع اللاجئين وقمع الأكراد ومظاهر الفساد فى النظام الحاكم.

    ولفت التقرير إلى أن وجود شخص منتم لتيار الإسلام السياسى مثل أردوغان قد فتح المجال امام التلاعب فى منظومة الحقوق والحريات، وأن تركيا شهدت فى عهده انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان بشكل كامل، وأنه وفقا لمصادر رسمية تركية بلغ عدد المعتقلين بسجون تركيا 291 ألفًا و546 شخصًا، ليرتفع عدد المحتجزين بنسبة 10.1%، فى 31 ديسمبر 2019، مقارنة بنفس التاريخ من عام 2018، وأن نحو 84.1% من المسجونين صدرت بحقهم أحكام بالسجن، بينما يبقى 15.9% من السجناء لم يصدر بحقهم أى حكم قضائي، كما أن هناك 430 طفلًا معتقلاً متوسط أعمارهم 12 سنة بين كل 100 ألف شخص يقبعون فى السجون التركية.

    وفيما يتعلق بحالة الحريات فى تركيا، فقد جاء فى التقرير أن حرية الرأى والتعبير فى تركيا تعانى من تسلط النظام الحاكم التركى الذى يعادى حرية الصحافة بشكل واضح، والتنكيل بالصحفيين حتى أصبحت تركيا فى حكم أردوغان هى سجن الصحفيين الأول فى العالم، وأن حالات انتهاك حرية الرأى والتعبير فى تركيا خلال العام 2020 ، قد ارتفعت وتصاعدت حالات احتجاز الصحفيين واعتقالهم وإصدار أحكام ضدهم، بالإضافة إلى حجب وحذف الآلاف من الأخبار والتقارير التى تناولت حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وانتهاكات أعضائها بحق أبناء الشعب التركى.

    ونوه التقرير إلى أن تركيا جاءت فى المرتبة 154 من بين 180 دولة فى مؤشر حرية الصحافة العالمى لعام 2020، لافتا إلى أن السلطة القضائية فى تركيا تعانى من أزمة عنيفة على أثر تدخلات النظام التركى فى نظر القضايا ومراجعة أحكام القضاء وهو الأمر الذى يهدد استقلالية القضاء التركي، وتسبب إقحام القضاء بالسياسة جعل السلطة القضائية غير مستقلة ومستقرة بالبلاد.

    وأشار التقرير إلى أن الحملات التى يقودها الرئيس أردوغان ضد سلطة القضاء التركى قد أفضت إلى إيقاف وفصل أكثر من 4000 قاض ووكيل نيابة عقب الانقلاب الفاشل فى 2016، متابعا: “وفيما يتعلق بحالة حقوق المرأة والطفل فقد صرحت وزارة الداخلية التركية بأن حوادث العنف ضد المرأة قد ارتفعت بنسبة 50% من 145 ألفًا فى عام 2015، إلى نحو 220 ألفًا فى عام 2018، بحسب نتائج مسح وزارة القوى العاملة، ففى الأشهر الخمسة الأولى من عام 2019، توفى ما لا يقل عن 29 طفلًا عاملًا، ومنذ نهاية عام 2018 وحتى شهر مارس من العام الجارى، بلغ معدل عمالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما 30% للأولاد و11.8% للفتيات”.

    وفيما يتعلق بأوضاع اللاجئين، جاء فى التقرير أن اللاجئين فى تركيا يتعرضون لكثير من الانتهاكات سواء تجاه القادمين عبر الحدود او نتيجة النازحين نتيجة الاقتتال الداخلى فى تركيا، وأن الأكراد يتعرضون لعمليات قمع متواصلة، حيث قامت السلطات التركية باعتقال 19 شخصا كرديا، من بينهم نائبان لرئيسى بلدية فى إقليم قارص، شمال شرقى البلاد.

    و تابع: “فيما يتعلق بمظاهر فساد النظام الحاكم فقد جاء أن تركيا تراجعت إلى المركز الـ91 فى مؤشر مدركات الفساد لعام 2019، الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، والذى تقيم من خلاله 180 دولة حسب درجة مدى ملاحظة وجود الفساد فى الموظفين والسياسيين، وذكر بيان صادر عن فرع المنظمة الدولية للشفافية بإسطنبول أن تركيا تراجعت خلال عام واحد 13 مركزًا بعد حصولها على 39 نقطة في 2019 بعد أن كانت 41 نقطة بالعام 2018، بحسب ما ذكره الموقع الإلكترونى لصحيفة “برغون” التركية المعارضة، وخلال شهر مارس 2020 صدر تقرير رقابى عن ديوان المحاسبة التركى، كشف عن حالات فساد واسعة فى جميع المؤسسات، وإدارات البلديات التركية التابعة لحزب أردوغان، تضمنت رشوة ومحسوبية وكسباً غير مشروع “.

  • اليونان تطلب شراء مقاتلات F-35 من أمريكا لمواجهة تركيا..وواشنطن ترحب

    كشف وسائل إعلام، أن أثينا تطلب شراء مقاتلات F-35 من واشنطن رسميًا لمواجهة، نشرت المونيتور تقريرا حول تأكيدات واشنطن حول أن أثينا تسعى لشراء أف 35 وسط تصاعد تواترتها مع تركيا، حيث أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية في اليونان في بيان اليوم، أن أثينا سعت لشراء طائرات مقاتلة متطورة من طراز f-35  من شركة لوكهيد مارتن وسط توترات مع تركيا في شرق البحر المتوسط.

    وقال السفير جيفيرى بيات في بيان:” رحبت الولايات المتحدة على أعلى المستويات باهتمام اليونان بالحصول على طائرة f-35 للقوات الجوية اليونانية”.

    وتأتى الإيماءة من واشنطن فى أعقاب التوترات الشديدة بين تركيا وجيرانها فى شرق البحر المتوسط بشأن حقوق التنقيب عن النفظ والغاز، وكذلك مخاوف فى بعض الدول العربية بشأن نفوذ أنقرة المتزايد فى المنطقة.

    وطالبت أثينا رسميا الانضمام إلى برنامج f-35 فى رسالة إلى وزارة الدفاع الأمريكية، وفقا لصحف يونانية لأول مرة فى وقت سابق من هذا الشهر، تضمنت الرسالة طلبا أوليا لعدد يتراوح بين 18 إلى 24 طائرة بحلول 2010.

  • وكالة الأناضول: تركيا تأمر باعتقال 82 عسكريا للاشتباه في صلتهم بغولن

    ذكرت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن تركيا أمرت باعتقال 82 من أفراد الجيش، في إطار عملية تستهدف أنصار رجل الدين الإسلامي الذي تقول أنقرة إنه كان وراء محاولة انقلاب في 2016.

    وتتواصل عمليات استهداف شبكة أنصار فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، في إطار حملة مستمرة منذ محاولة الانقلاب في يوليو 2016. وينفي غولن أي صلة له بمحاولة الانقلاب التي سقط فيها نحو 250 قتيلا.

    وقالت الوكالة إن عملية اليوم شملت 39 إقليما، وألقي القبض بالفعل على 63 من المطلوبين. وهناك 70 من بين المشتبه بهم ما زالوا بالخدمة.

    ومنذ محاولة الانقلاب تحتجز السلطات نحو 80 ألفا انتظارا لمحاكمتهم، وعزلت أو أوقفت عن العمل نحو 150 ألفا من العاملين بالحكومة وأفراد الجيش وغيرهم. وطردت السلطات نحو 20 ألفا من الخدمة العسكرية.

    وقضت محكمة تركية، الأسبوع الماضي، بحبس قادة الانقلاب مدى الحياة، وأدانت مئات من ضباط الجيش والطيارين والمدنيين، في المحاولة الفاشلة للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان.

  • موقع (المونيتور) الأمريكي:الاتحاد الأوروبي يناقش فرض عقوبات على تركيا وحلفاء شرق المتوسط يبدأون تدريبات مشتركة

    نشر الموقع مقال ذكر خلاله أن (مصر/ اليونان /قبرص) تستعد لإجراء مناورات عسكرية مشتركة في البحر المتوسط في نفس الوقت الذي من المتوقع أن يفرض فيه الاتحاد الأوروبي عقوبات على أنقرة وسط تصاعد التوترات بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز ، موضحاً أن التدريبات البحرية والجوية هي الأحدث في سلسلة التدريبات العسكرية التي أطلق عليها اسم (ميدوزا 10) التي ستبدأ في الأسبوع الأول من ديسمبر.
    وأشار الموقع إلى أن مثل هذه التدريبات تقام مرتين في العام منذ سنوات بين (مصر /اليونان /قبرص) في مناطقها الاقتصادية الخالصة في البحر المتوسط بمشاركة وحدات من القوات البحرية والجوية وقوات العمليات الخاصة من الدول الثلاث وأن هذه التدريبات تأتي بعد عام كامل من جولة (ميدوزا 9) الأخيرة التي أقيمت في جزيرة كريت في نوفمبر 2019.
    وأوضح الموقع أنه كان من المقرر إجراء تدريبات هذا العام في الصيف لكنها تأجلت بسبب جائحة كورونا، وأن هناك تقارير صحفية يونانية أشارت إلى احتمال مشاركة (فرنسا /الإمارات) في مناورات هذا العام لأول مرة، مضيفاً أنه لن يكون ذلك مفاجأة في ظل مواقف البلدين المناهضة لتركيا في شرق المتوسط، حيث إنه في مايو أصدرت (مصر /الإمارات / قبرص /اليونان /فرنسا) بيان مشترك استنكرت فيه التحركات التركية في شرق المتوسط باعتبارها استفزازية وغير قانونية .
    و أشار الموقع إلى أنه في (21) نوفمبر أعلنت تركيا تمديد أنشطة الاستكشاف التي تقوم بها سفينتها Oruc Reis حتى يوم (29) نوفمبر في منطقة شرق المتوسط المتنازع عليها مع اليونان وهي خطوة ستزيد التوتر في المنطقة.
    كما ذكر الموقع أن (تركيا /اليونان) وكلاهما عضوان في حلف شمال الأطلسي بدآ نزاعات بشأن المطالبات المتداخلة بشأن موارد النفط والغاز في شرق المتوسط، حيث إنه في أغسطس الماضي أرسلت تركيا السفينة Oruc Reis للاستكشاف في المياه التي تطالب بها (اليونان /قبرص) ، موضحاً أن عمليات الاستكشاف التركية التي تزعم أنقرة أنها تقع في مناطقها الاقتصادية الخالصة جاءت في أعقاب اتفاق بين (مصر /اليونان ) في (6) أغسطس، وهذه الاتفاقية أثارت غضب أنقرة لأنها تلغى فعلياً صفقة بحرية ترسم الحدود البحرية بين (تركيا /حكومة الوفاق الليبية ) التي تمت في نوفمبر 2019.
    وعلق الموقع بأن هناك علاقات قوية بين (مصر /قبرص /اليونان ) بشكل ملحوظ منذ أن تولى الرئيس ” السيسي ” السلطة في 2014 ، حيث عقدت الدول الثلاث عدة قمم ثلاثية حول الطاقة والتنقيب عن الغاز ومكافحة الإرهاب وترسيم الحدود، موضحاً أن زعماء الدول الثلاث أعلنوا خلال قمة في نيقوسيا أنهم وافقوا على مواجهة السياسات الاستفزازية والتصعيدية في منطقة شرق المتوسط في إشارة واضحة إلى تركيا.

  • تركيا توقع اتفاقا مع قطر لبيع 10% من أسهم بورصة إسطنبول

    قال صندوق الثروة السيادي التركي، اليوم الخميس، إنه وقع مذكرة تفاهم مع جهاز قطر للاستثمار لبحث وإتمام صفقة محتملة يشتري الجهاز بموجبها 10% من بورصة إسطنبول، وأوضح الصندوق أن حصته في البورصة ستصبح 80.6 نقطة بعد الصفقة، حسبما أعلنت وكالة رويترز للأنباء.

    يأتى ذلك على هامش زيارة تميم بن حمد إلى أنقرة اليوم، فى غضون ذلك، قالت صحيفة “أحوال التركية”، إن تركيا تلزم قطر بمعاهدات واتفاقيات تعاون في مجالات عدة، منوهة بأن أنقرة تحصل على هبات من الدوحة بعضها معلن وبعضها سري.

    وأضافت الصحيفة أن تركيا تستخدم أموالا قطرية في صراعات بسوريا وليبيا والقوقاز، فى غضون ذلك، اتهم وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس، الدولة التركية بالدفع باللاجئين إلى الحدود عمدا، مشيرا إلى أن تركيا تبتز أوروبا بورقة اللاجئين.

    وكشف الوزير اليونانى فى تصريحات لقناة العربية الإخبارية، عن أن وساطة ألمانيا بيننا وبين تركيا غير ناجحة حتى الآن.

    وأكد البرلمان الأوروبى، أن التصويت بعد ساعة على مشروع قانون أوروبى يدعو لفرض عقوبات على تركيا.

    وصوت البرلمان الأوروبى على قرار إدانة تركيا بالأغلبية المطلقة، ودعا مشروع قرار للبرلمان الأوروبى لفرض عقوبات على تركيا دون تأخير، بسبب ممارستها الاستفزاية فى منطقة شرق المتوسط وقبرص.

  • البرلمان الأوروبي: تعديل صيغة مشروع قانون العقوبات على تركيا

    عرض البرلمان الأوروبي، ظهر اليوم الخميس، قرارا، يفرض عقوبات على تركيا دون تأخير ؛ بسبب ممارساتها الاستفزازية ، ردا على ممارستها بقبرص وشرق المتوسط.

    وأشار عضو بالبرلمان الأوروبي إلى تعديل صيغة المشروع؛ لتكون العقوبات قاسية، وكان ذلك بعد تهديد من الاتحاد الأوروبي تركيا قبل أيام، بفرض عقوبات عليها ما لم تحل بالطرق السلمية أزمتها مع اليونان في شرق البحر المتوسط، حيث تصر أنقرة على التنقيب عن موارد الطاقة في مناطق خارج مياهها الإقليمية.

    وفيما يتعلق بالعقوبات المقترحة للنقاش هناك عقوبتان: أولها ممارسة بعض الضغوط على التجارة التركية، ثانيها اتخاذ تدابير حازمة ضد المصارف التركية.

  • أردوغان يستقبل تميم في تركيا

    استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أمير قطر تميم بن حمد، في زيارة إلى تركيا، وسط أنباء عن استدعاء من قبل أردوغان إلى أمير قطر للحضور.

    وقال السفير التركي في الدوحة، محمد مصطفى كوكصو، إن الطرفين سيوقعان على 8 اتفاقيات جديدة، وسط استمرار للاتفاقيات الموقعة خلال الفترة الماضية.

    وكشف أمير قطر الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني، عن المؤشرات الأولية للعجز في ميزانية قطر في النصف الأول من العام الجاري بلغت 1.5 مليار ريال قطري.

    وجاء ذلك خلال كلمة لأمير قطر اليوم الثلاثاء إلى البرلمان القطري.

    وقال أمير قطر إن النتائج الأولية تشير في النصف الأول إلى عجز بقيمة 1.5 مليار ريال، على الرغم من أن التوقعات كانت أعلى من ذلك بكثير.

    وأكدت صحيفة يني شفق الموالية لحكومة رجب طيب أردوغان أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني يعتبر الرئيس التركي “أبا” له، كما أنه يدين له بالولاء.

    وقال الكاتب في الصحيفة محمد أسيت إن أمير قطر قد أكد على هذا الأمر خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

    وقدمت قطر لتركيا دعمًا ماليًا مرارًا وتكرارًا، بما في ذلك صفقة مقايضة ائتمانية بقيمة 5 مليارات دولار، ساعدت بشكل كبير في درء أزمة العملة التركية في نوفمبر من العام الماضي. وتم توسيع الصفقة إلى 15 مليار دولار في مايو الماضي مع استمرار انخفاض قيمة الليرة التركية.

    ونقل أسيت عن ماكرون قوله إن تدخل قطر “أنقذ” أردوغان، ورد عليه آل ثاني قائلًا: “إنه والدي … لن أتوقف عن دعمه أبدًا”.

  • كل حلفائك خانوك يا ريتشارد.. تركيا ترفض منح الجنسية لعدد من قيادات الإخوان

    صدمة جديدة تلقتها جماعة الإخوان، ومن أقرب حلفائها، وهو النظام التركى، حيث رفضت السلطات التركية منح الجنسية لنحو 50 من أفراد الجماعة، بينهم قيادات كبيرة وعناصر من الصف الأول.

    وذكرت “العربية” أن السلطات التركية رفضت منح الجنسية لعدد من قيادت الجماعة يقيمون على أراضيها، وقيادات أخرى تقيم خارج أراضيها، كانوا قد تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية، بعدما كشفت تقارير تورطهم في التعاون مع دول خارجية بينها إيران ودول أخرى، وتدريب العناصر التابعة للجماعة داخل جورجيا على اختراق الأمن السيبراني، وجمع المعلومات عبر وسائل التواصل، واختراق حسابات وصفحات تواصلية، ما قد يشكل خطراً على الأمن القومي التركي مستقبلا في حالة حصول هولاء على الجنسية.

    وأكدت المعلومات أن اثنين من هولاء القيادات، الذين رفضت تركيا منحهم الجنسية، ثبت تعاونهم مع إيران، ويقيمون في إحدى الدول الأوروبية.

    يأتي ذلك فيما كشفت مصادر أن السلطات التركية ألقت القبض على أحد المحكوم عليهم بالإعدام في قضية كبيرة في مصر، وينتمي لأحد التنظيمات المتطرفة، وقامت بالإفراج عنه مؤخرا مع تحديد إقامته جبريا، وهو ما خلق أزمة بين النظام التركي وجماعة الإخوان والتنظيمات الموالية لها والتي بدأت تشك في نوايا الأتراك تجاهها.

  • وزيرة الدفاع الألمانية: الاتهامات التركية ضد جنودنا بالمتوسط غير مبررة

    قالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارينباور إن الاتهامات التركية ضد الجنود الألمان الذين يتصرفون نيابة عن البعثة العسكرية للاتحاد الأوروبي “إيريني” غير مبررة.

    ويأتي ذلك بعدما استدعت أمس وزارة الخارجية التركية سفيري الاتحاد الأوروبي وإيطاليا والقائم بالأعمال الألماني وسلمتهم مذكرة احتجاج على محاولة تفتيش سفينة تركية شرق البحر المتوسط، بحثا عن أسلحة متوجهة إلى ليبيا.

  • الرئاسة التركية: أردوغان والملك سلمان يتفقان على حل الخلافات من خلال الحوار

    (رويترز) – قالت الرئاسة التركية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إن الرئيس رجب طيب أردوغان والملك سلمان عاهل السعودية اتفقا خلال اتصال هاتفي على تحسين العلاقات بين البلدين وحل الخلافات المعلقة من خلال الحوار.

    وكانت وكالة الأنباء السعودية قد ذكرت في وقت سابق يوم الجمعة إن الملك سلمان اتصل بأردوغان لتنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين التي تعقد يومي 21 و22 نوفمبر تشرين الثاني.

    ويدور خلاف منذ سنوات بين السعودية وتركيا بشأن السياسة الخارجية والمواقف تجاه الجماعات السياسية الإسلامية. وأدى قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في 2018 إلى زيادة التوترات بشكل كبير.

    ويتكهن بعض التجار السعوديين والأتراك منذ أكثر من عام بأن السعودية تفرض مقاطعة غير رسمية للواردات من تركيا.

    وحثت جماعات تركية بارزة في قطاع الأعمال المملكة الشهر الماضي على تحسين العلاقات التجارية.

    وقالت الرئاسة التركية في بيان إن “الرئيس أردوغان والملك سلمان اتفقا على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة لتحسين العلاقات الثنائية والتغلب على المشكلات “. وأضافت أن الزعيمين ناقشا أيضا قمة مجموعة العشرين.

  • الاتحاد الأوروبى يحذر أردوغان من مخالفة قرارات مجلس الأمن بشأن فاروشا القبرصية

    دعا الاتحاد الأوروبي تركيا ، الى احترام قرارات مجلس الأمن بشأن منطقة فاروشا القبرصية، حسبما أفادت قناة “العربية”، فى خبر عاجل لها مساء اليوم الجمعة ، بعدما دخلت تركيا أزمة جديدة على خلفية قرار إعادة فتح ساحل فاروشا الذي يقع بمدينة “فاماجوستا” في جزيرة قبرص والمغلق منذ عام 1974 في اعقاب الاجتياح التركي مما تسبب فى فرار كافة سكان منطقة فاروشا الأصليين والتي تعد من أبرز المناطق السياحية بالجزيرة في السبعينيات،وهى خطوة أثارت الجدل وحفيظة المجتمع الدولى وأعضاء مجلس الأمن وتم عقد جلسة طارئة بناءا على طلب من قبرص في محاولة لإنهاء الازمة الجديدة التي تفتعلها تركيا.

    ويهدد القرار المتعلق بالمنتجع السياحي ” فاروشا” بمفاقمة التوتر في شرق المتوسط، حيث تواجه تركيا نزاعات حادة على حقوق بحرية مع اليونان وقبرص وتعد منطقة ” ساحل فاروشا” وهي منطقة محظورة منذ السبعينيات ومغلقه وتستقبل فقط زيارات من حين لأخر لدوريات من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالإضافة إلى زيارات من أعضاء الجيش التركى ودوريات  لحراسة المنطقة الجنوبية والمتاخمة لأراضي الحكومة القبرصية، وفق صحيفة المعارضة التركية ” أحوال”.

    ومن جانبه أعرب مجلس الأمن الدولي ، منتصف شهر أكتوبر، عن قلقه إزاء إعلان تركيا، فتح ساحل فاروشا، وهي مدينة تقع على الطرف الشرقي لقبرص. ودعا المجلس، في بيان رئاسي، تركيا إلى التراجع عن هذا القرار، وتجنب اتخاذ الأطراف لأي إجراء أحادي الجانب يمكن أن يثير التوترات في الجزيرة.

  • أردوغان يتراجع بسبب بايدن: ندعو لإطلاق مصالحة في المنطقة

    اتسمت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ فوز جو بايدن، بالرئاسة الأمريكية، بدعوات المصالحة، والرجوع في العديد من القرارات التي اتخذها أثناء فترة حكم الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

    ولذلك، تراجع أردوغان، اليوم الأربعاء، عن تصريحاته الرنانة، واطلق دعوات إلى فتح قنوات جديدة دبلوماسية وإطلاق مصالحة في المنطقة، عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرا إلى رغبته في التحرك مع كافة دول المنطقة، التي يعتبرها صديقة وشعوبها صديقة.

    وقال أردوغان في تجمع لحزب العدالة والتنمية الحاكم: “نحن في تركيا، على استعداد كامل للقيام بما يقع على عاتقنا من أجل إرساء السلام والاستقرار والأمن والرخاء في المنطقة”، في تصريح يبدو مخالف للواقع حيث تسببت سياسات أردوغان الخارجية خلال الفترة الماضية في اشتعال الموقف بكثير من البلدان وعلى رأسها ليبيا وسوريا والعراق، بالإضافة إلى قره باغ على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.

    وأكد أردوغان كلمته: “ضرورة فتح قنوات الدبلوماسية والمصالحة على مصراعيها من أجل إزالة الغموض الذي ظهر في المنطقة بعد الانتخابات الأمريكية”.

    وزعم: “ليس لدينا تحيزات خفية أو معلنة، أو عداوات وحسابات غامضة ضد أي أحد. وبكل صدق ومودة، ندعو الجميع للعمل سوية من أجل بناء مرحلة جديدة في إطار الاستقرار والأمان والعدل والمحبة والاحترام”.

    وكان أردوغان، قد هنأ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بفوزه بالانتخابات الأمريكية، وذلك عقب أيام من إعلان النتيجة.

  • وزير خارجية النمسا: انضمام تركيا لأوروبا لن يحدث ولو بعد 30 سنة

    اعتبر وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبيرج لصحيفة دي فيلت الألمانية أن الاتحاد الأوروبي وتركيا يعرفان أن محادثات الانضمام “لن تؤدي إلى شيء” ، مضيفًا أنه “لا يرى” في تركيا عضوًا محتملًا بالكتلة الأوروبية في أي وقت خلال السنوات الثلاثين المقبلة، مؤكدًا على أن المسلمين شركاء في بلده، رافضًا أي وجود للإسلام السياسي بحسب وصفه.

    قال شالينبيرج: “لفترة طويلة، كانت النمسا ترى أن محادثات الانضمام المجمدة بالفعل يجب أن تنتهي رسميًا بالكامل”، مشيرًا إلى أحدث تقرير قدمته مفوضية الاتحاد الأوروبي بشأن تركيا والذي أظهر انخفاضًا كبيرًا في الامتثال لاتفاقية كوبنهاجن يقضي على أحلام دخول تركيا الاتحاد الأوروبي.

    أضاف الوزير، أنه بدلًا من محادثات الانضمام ، يتعين على الاتحاد الأوروبي “البدء الآن في العمل على شراكة لخدمة مصالح الجانبين”.

    تحدث شالنبرج أيضًا عن تصرفات تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​، حيث دخلت تركيا وقبرص واليونان في توترات استمرت لأشهر بشأن الحقوق حول الموارد الطبيعية والمياه الإقليمية.

    أشار شالنبرج إلى أن الطريقة الوحيدة لحل القضايا المتعلقة بالغاز الطبيعي والحدود البحرية هي المفاوضات أو محكمة العدل الدولية ، “وليس بالوسائل العسكرية. يجب ألا نبدي أي سذاجة أو ندع أنفسنا ننخدع بحيل (الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) “.

    وشدد الوزير على أنه “لا شك” في دعم النمسا لليونان وقبرص في شرق البحر المتوسط، مضيفًا: “من ناحية أخرى ، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لتحقيق مفاوضات” ناجحة.

    وفي حديثه عن الهجمات الأخيرة في العاصمة النمساوية ، دعا شالنبرج إلى تحسين الاتصال والتواصل بين أوروبا وشركائها الدوليين في تحديد ومراقبة التهديدات المحتملة.

    وقال: “الإرهابيون على اتصال جيد للغاية ، ويجب أن نكون على اتصال أفضل”.

    وذكر شالنبرج أن الإسلام السياسي “لا مكان له في أوروبا” ، ومع ذلك ، فإن الصراع ليس “بين أناس من ديانات أو أصول مختلفة. إنه صراع بين الناس الذين يؤمنون بالسلام والديمقراطية وحقوق وكرامة كل إنسان ، وأولئك القلائل الذين لا يؤمنون بذلك “.

    وقالت وزيرة الاندماج سوزان راب للصحفيين يوم الجمعة إن السلطات النمساوية أغلقت مسجدا وجمعية إسلامية ساهمت في تطرف الرجل الذي قتل أربعة أشخاص في فيينا .

    ووفقًا لموقع دوفار الإخباري التركي ، كان أحد الدعاة في المسجد الذي جرى إغلاقه الآن متورطًا مع جماعة داعش الإرهابية، وقُتل لاحقًا في سوريا في غارة بطائرة بدون طيار.

    وكان مهاجم فيينا ، ويدعى كوجتيم فيزولاي ، سافر إلى تركيا للعبور إلى سوريا ، لكن السلطات التركية اعتقلته وعاد إلى النمسا قبل أن يفكر ويقوم بهجومه القاتل.

  • مقال للكاتب “عماد الدين حسين” بعنوان ” المصالحة مع تركيا شبه مستحيلة”

    نشر موقع الشروق مقال للكاتب “عماد الدين حسين” بعنوان ” المصالحة مع تركيا شبه مستحيلة” جاء على النحو الآتي :-
    هل يحدث تقارب فعلا بين مصر وتركيا؟!
    سألت هذا السؤال لأكثر من مراقب لهذه العلاقة، فكان هناك ما يشبه الإجماع بأنه طالما ظل رجب طيب أردوغان رئيسا لتركيا، فأغلب الظن أن علاقات البلدين لن تشهد تحسنا حقيقيا أو سيكون تحسنا طارئا وشكليا ولن يدوم.
    حجة هؤلاء المنطقية أن أردوغان مهووس بفكرة الخلافة والزعامة للعالمين العربى والإسلامى، ولذلك فإن فكرته عن التقارب مع مصر، ينظر لها باعتبارها خطوة فى تحقيق هذا الهدف.
    سمعنا وقرأنا عشرات التصريحات التركية من أول مسئولى الخارجية نهاية بأردوغان نفسه تتعلق برغبتهم فى تحسين العلاقات مع مصر. قالوا «إننا نقدر مصر ونريد استئناف العلاقات معها وأن جيشها عظيم».
    آخر هذه التصريحات أطلقها المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن حيث قال إن «مصر من الدول المهمة فى المنطقة والعالم العربى»، لكن قالن كشف عن الرؤية الغريبة التى تنظر بها تركيا لمصر. هو قال خلال حديث لقناة تركية محلية يوم ١٤ أكتوبر الماضى، لا نستطيع تجاهل ما حدث فى يوليو ٢٠١٣، ولكن إذا أظهرت مصر إرادة التحرك بأجندة إيجابية فى القضايا الإقليمية فإن تركيا مستعدة للتجاوب مع ذلك خصوصا فى قضايا مثل ليبيا وفلسطين وشرق المتوسط. إذن فإن التقارب الذى يتحدث عنه نظام أردوغان مع مصر يتطلب من وجهة نظرهم أن تغير مصر سياستها لتخدم الأجندة الأردوغانية الضيقة وتنسى مصالحها القومية العليا.
    ما قاله قالن هو الحقيقة التى تعبر فعلا عن النظرة التركية لمصر، يريدون منا أن نؤيد ونساند ونتبنى سياسات أردوغان المتطرفة فى ليبيا ونؤيد الميليشيات المسلحة هناك، وأن نؤيد حركة حماس فقط فى فلسطين وليس بقية ممثلى الشعب الفلسطينى، وأن نعادى اليونان وقبرص فى شرق المتوسط من أجل خاطر عيون أردوغان، وأن نؤيد احتلاله لشمال سوريا وعدوانه المستمر على العراق.
    مصر لم تكن البادية مطلقا بمعاداة تركيا، بل تحملت العديد من الإساءات والهجمات من قبل رجب طيب أردوغان وأركان حكمه وحزبه منذ أن قام الشعب المصرى بثورته فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ واكتشفنا بعد ذلك أن هذه الثورة لم تسقط فقط حكم جماعة الإخوان، بل أسقطت أيضا مشروع أردوغان بالسيطرة على المنطقة سواء تحت لافتة الخلافة الإسلامية أو السلطنة العثمانية.
    منذ هذا الوقت فإن رد فعل أردوغان كان فى مرات كثيرة أشد تعصبا وحقدا وغلا من رد فعل بعض قيادات جماعة الإخوان أنفسهم، ورأيناه يحول بلاده إلى قاعدة يشن منها المتطرفون والإرهابيون هجماتهم ضد مصر والعديد من البلدان العربية، بل ويحرضون علنا على العنف والإرهاب والفتن.
    مصر صبرت على أفعال أردوغان كثيرا، ثم اضطرت للتحرك فى ليبيا وتحديد الخطوط الحمراء عند سرت والجفرة، حينما اكتشفت أن التهديد لمصالحها القومية قد وصل لمراحل خطيرة ومتقدمة.
    الأتراك طلبوا اللقاء مع المصريين أكثر من مرة، وعلى مستويات مختلفة، وكان الرد المصرى واضحا ومحددا، كما عبر عنه وزير الخارجية المصرى سامح شكرى بأننا نتعامل مع الأفعال وليس الأقوال.
    مصر لا تعادى الشعب التركى بل تنظر إليه كشعب مسلم صديق، وعلاقتنا الاقتصادية معهم ما تزال مستمرة، لكن خلافنا الرئيسى مع أفعال أردوغان المدمرة.
    الحد الأدنى للمطالب المصرية أن توقف تركيا دعمها وإيواءها للإرهابيين والمتطرفين وفضائياتهم التى بثت الفتن والإرهاب وأن تسحب مرتزقتها من ليبيا وأن تتوقف عن سياساتها العدوانية فى شرق المتوسط.
    التقديرات العامة أن أردوغان غير قابل لتغيير أفكاره الأيديولوجية، وبالتالى فإن التقارب على أسس صحيحة شبه مستحيل، وما لم تحدث معجزة ويقتنع بأن أفكاره وتصوراته أقرب إلى الأوهام، فإنه سوف يظل يمارس سياساته التى جلبت على تركيا ما يشبه العزلة فى المنطقة والعالم، ولم يعد لهم من صديق إلا جماعة الإخوان وتفريعاتها فى ليبيا والصومال وقطر. وتحولت سياسة «صفر خصوم» قبل عشر سنوات إلى «صفر أصدقاء» الآن.
    السؤال إذا كان هذا هو حال تركيا تحت حكم أردوغان، فهل يمكن الحديث عن مصالحة «عربية ــ مصرية ــ سعودية ــ إماراتية ــ بحرينية» مع قطر، أم أن حكومتها صارت مجرد أداة فى يد كل من أردوغان والولايات المتحدة يحركانها كيفما شاءا.
    سؤال يحتاج إلى نقاش لاحق.

  • ارتفاع ضحايا “زلزال إزمير” في تركيا إلى 12 قتيلا و 419 مصابا

    أعلنت السلطات التركية ارتفاع أعداد ضحايا “زلزال إزمير” إلى 12 قتيلا وأكثر من 400 مصاب.

    وبحسب رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، فإن الزلزال أسفر عن مصرع 12 شخصا حتى الآن، وإصابة 419 آخرين بجروح متباينة وفقا للمعلومات الواردة.

    وأكدت “آفاد” استمرار أعمال البحث في كافة المدن المتضررة من الزلزال، بينما تنفذ القوات المسلحة عمليات مسح جوية.

    وتم حتى الآن، حسب “آفاد”، إنقاذ نحو 70 شخصا من تحت الأنقاض في الولاية.

    وفي وقت سابق من الجمعة كشفت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية عن وقوع زلزال بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر بولاية إزمير غرب تركيا.

    وأعلن رئيس بلدية مدينة أزمير التركية، طونج صويار، أن المعلومات الأولية تفيد بانهيار نحو 20 مبنى جراء الزلزال.

    بدورها، ذكرت وزارة الدفاع التركية أنه تم تشكيل خلية أزمة تابعة لها إثر زلزال إزمير مع تكليف مروحيتين بالمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.

    من جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عبر “تويتر”: “نتمنى السلامة لجميع مواطنينا الذين تضرروا من الزلزال الذي ضرب إزمير”.

    وأضاف: “نقف بكافة إمكانيات دولتنا إلى جانب مواطنينا المتضررين من الزلزال، وتحركت كافة المؤسسات والوزارات المعنية للبدء بالأعمال اللازمة”.

    وأفادت هيئة رصد الزلازل التركية بأنها سجلت 21 هزة أرضية ارتدادية على الأقل.

    كما أسفر الزلزال عن تدمير مبان في جزيرة ساموس اليونانية، حيث قتل تلمذان في إحدى المدارس المحلية، إضافة إلى إصابة 8 أشخاص آخرين.

  • وزير الداخلية الفرنسي يتوقع المزيد من الهجمات بعد حادث نيس.. ويهاجم أردوغان

    قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد درمانان، إن فرنسا قد تشهد مزيدا من الهجمات خلال فترة القادمة.

    وأضاف وزير الداخلية، اليوم الجمعة، أنه ليس من الضروري تغيير الدستور لحماية الفرنسيين من الهجمات الإرهابية.

    وقال دارمانان لإذاعة (آر.تي.إل) “نخوض حربا ضد عدو في الداخل والخارج”. وتابع “علينا أن ندرك أن مثل هذه الهجمات المروعة التي وقعت ستقع أحداث أخرى مثلها”.

    كما انتقد تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأخيرة قائلا إنها تجاوزت الحدود.
    كان هجوما إرهابيا جديد استهدف الفرنسيين بعد قرابة أسبوعين على واقعة ذبح أستاذ التاريخ صامويل باتي، في حادث أعقبته حملات أمنية موسعة قادتها السلطات الفرنسية ضد الجمعيات والمنظمات الممولة من قطر وتركيا، والتي تنشر الفكر المتطرف في البلاد.

  • اليمين الدينى يستغل خطابات الكراهية لتحقيق مكاسب “دنيوية”.. تركيا دولة “علمانية” أمام الغرب وإسلامية متطرفة أمام “الشرق”.. النظام الأردوغانى يسعى لقيادة المنطقة بمواقف متشددة.. والمثقفون الأتراك يكشفونها

    اليمين الدينى والأصوليون، فى كل الأديان، يأخذون موقفا متطرفا، يرفضون الآخر ويقتاتون على الكراهية، لذا نجدهم دائما يسعون لتغذية خطاب الكراهية وتشعبه، وجعله مهيمنا ومنتشرا، ويقتلون أى فرصة لتهدئة الأمور أو لإيجاد منفذ للعقل. هذا الكلام ينطبق بالتمام والكمال على الأزمة الأخيرة التى نعيشها الآن، بين فرنسا والعالم الإسلامي، فهذه الأزمة تحركها العاطفة المتعطشة لإثبات الذات، هناك شيء ما يختبئ تحت الرماد السياسى الذى نراه أمامنا، هناك منتفعون بعيدا عن “شرف القضية”.
    تركيا
    لنا أن نتأمل أحد المشعلين للأمور وهى الدولة التركية، التى تتبنى فكرة الهجوم راغبة بقوة فى تزعم الرأى الإسلامى الحاد تجاه القضية، سوف نجد مساحة كبيرة بين الكلام والتطبيق، فالدولة التركية وحسبما تقدم نفسها وينص دستورها هى دولة علمانية تفصل بين “الدين والدولة” لكن نظام أردوغان بخلفيته الدينية يمارس ما يحقق له مصلحته “الدنيوية” هو يعشق دور الزعيم، ويبحث طوال الوقت عما يقدمه فى هذه الصورة.

    حزب العدالة والتنمية (علمانى أم دينى؟)

    فاز حزب العدالة والتنمية فى 2001 بأغلبية فى الانتخابات التشريعية، ووجد نفسه أمام معضلة كبرى، فى البداية، أكد الحزب على علمانية الدولة، ووقوفها على حياد كامل من جميع الأديان، فتقبله الشارع التركى، لكن بعد عام 2011 بدأ وجه آخر يظهر للحزب وزعيمه أردوغان.

    ومما يذكر فى هذا الشأن ما قاله رجب طيب أردوغان، الذى كان يشغل منصب رئيس وزراء تركيا، إنه لا خلاف بين كونه مسلمًا وكونه رئيسًا لحكومة دولة علمانية.
    فى تركيا والمطلع على نمط الحياة الاجتماعية سيجد أن مصطفى كمال أتاتورك لا يزال “حيا” بأفكاره العلمانية داخل المجتمع وبصورة مبالع فيها، من ناحية أخرى لا يزال أردوغان يحافظ على الحروف اللاتينية التى اعتمدها أتاتورك بدلا من الحروف العربية ولم يعرف عنه ولم يسبق أن اشار الى العودة لاعتماد حروف القرآن.
    كل ذلك لا يتفق مع الظاهر الذى يحاول أردوغان أن يظهره لنا دائما، ويبدو أن هناك تناقضا كبيرا يعيشه أردوغان وحده، يتمثل فى رغبته الملحة فى الظهور بدور الزعيم، وهو يعرف أن عالمنا الشرقى سريع التأثر وعاطفى التفكير، وأن الشعور الدينى طاغى، على جميع فئات المجتمع، المتدين منها وغير المتدين.
    اردوغان
    وعلى المستوى السياسى ارتكب أردوغان عددا من الأخطاء واكتسب عداوات دفعت إلى تراجعه سياسيا بصورة كبيرة، ولعل خسارة حزبه لرئاسة مدينة أسطنبول لصالح “أكرم إمام أغلو” أكبر دليل على هذا التراجع، كما أن انسحاب عدد كبير من رجال حزبه الأساسيين دليل كبير على هذه التراجع، من هنا لم يكن أمام “أردوغان” سوى عدد محدود من التصرفات منها:
    السماح لكل الجماعات المتطرفة وأصحاب الأفكار المتشددة من اتخاذ تركيا مقرا لها، تبث منه سمومها تجاه أوطانها، متخذا منهم درعا واهيا لحماية شرعيته كزعيم مسلم. كذلك اصطياد أى تصرف يمس الإسلام أو رمز إسلامى كى يرفع صوته عاليا بالصراخ ساعيا لتقديم نفسه فى صورة “المخلص” مع أن هدفه الأساسى هو تقديم نفسه للغرب منتظرا اللحظة المناسبة للمساومة.
    المثقفون الأتراك كانوا فطنين لتناقض أردوغان، ويعرفون أنه يستغل العلمانية فى الداخل حتى لا يصطدم مع مجتمعه، ويستغل الإسلام فى الخارج بحثا عن مكانة شخصية.
  • دينا شرف الدين تكتب..أردوغان يفتح باب الخراب

    موجة جديدة من موجات التطرف التى تفتح أبواباً جديدة لمزيد منه، وانتعاشة جديدة لعمليات إرهابية تتبعها أخرى بسلسلة من العناقيد اللانهائية كنتيجة واحدة لا غير لجمود فكرى وانسياق غير منطقى وراء تحريضات وتوجيهات من وراء قصد خبيث، وفرصة ذهبية يتعطش لها من بأنفسهم غرض، يعرفون أنفسهم ونعرفهم تمام المعرفة مهما اختبأت وجوههم خلف آلاف الأقنعة البريئة .

    فما يتضح جلياً بعد واقعة فرنسا وقتل المدرس صاحب الرسومات المسيئة للنبى صلى الله عليه وسلم على يد أحد المتطرفين أو بمعنى أدق الإرهابيين، لم يتبعه سوى مزيد من الدماء الحرام جراء قتل الأبرياء، فقد كانت النتيجة الحتمية أو ربما المدبرة لتأجيج نيران الفتنة هى ذبح سيدتين مسلمتين على أيدى متطرفين على اعتبار أنها عملية انتقام لقتل المدرس الفرنسى !

    إذن:

    فهناك طرف ثالث يخطط ويدبر ويراقب من وراء حجاب، يسعده ويثلج صدره أن تتوالى عمليات القتل وتزدهر حقبة الإرهاب وتتصدر الصورة لغرض بنفسه لم يعد سراً بعد !

    فإن دققنا النظر، وربطنا الأحداث جيداً وتفكرنا وأعملنا عقولنا كما أمرنا المولى عز وجل، سنجد أن حملات المقاطعة للمنتجات التركية التى قامت بها بعض دول المنطقة ذات التأثير الكبير شكلت ضربة قاسية للاقتصاد التركى المنهار فعلياً جراء استنزاف موارده وتوجيهها بشكل أساسى لتمويل الإرهاب وجماعاته ذات المسميات المختلفة، والتى تنتمى جميعها للجماعة الأم (الإخوان المسلمين).

    وإن تعمقنا أكثر، فلن يخفى عن أنظارنا المتهم الأساسى صاحب المصلحة الكبرى بتأجيج الفتن وإشعال فتيل الأزمة بين المسلمين والمسيحيين بأوروبا، لتكون النتيجة عمليات إرهابية متبادلة من القتل والانتقام وتعمق الخلافات التى تسعى الجماعة ومندوبوها وعلى رأسهم أردوغان وتابعه القطرى لتحقيقها كنوع من أنواع الانتقام، وقد تحقق بالفعل الهدف و قامت حملات شرسة لمقاطعة المنتجات الفرنسية على إثرها، مما أثلج صدور المخططين وشفى قدراً لا بأس به من غليلهم .

    ولكن :

    ما تم تأويله على لسان رئيس فرنسا وتم التلاعب به واستغلاله لتصعيد الموقف لم يكن كما تم تداوله ونشره كالنار بالهشيم .

    فما قاله ماكرون هو: “هذه القوى التى نحاربها هى الإخوان المسلمين والسلفية والوهابية”، ولم يقل (المسلمين)!

    وقال: “ملايين من مواطنينا يدينون بالإسلام لكن حربنا على الانعزاليين والانفصاليين الإسلاميين

    الذين يدمرون قيم الجمهورية “.

    إذن :

    فما هى إلا حرب شخصية يشنها الخليفة المزعوم وجماعته و لجانهم الإلكترونية و قنواتهم المشبوهة وتزييفهم المعتاد وبراعتهم بتحريف الكلم عن مواضعه لخدمة مصالحهم وتحقيق أهدافهم، واستغلال المشاعر الدينية القوية لدى عامة الناس والتلاعب بعواطفهم وتحريكهم من خلال أقوى وأكبر محرك ألا وهو الدين، وخاصة التركيز على إهانة رمزه الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه .

    فقد أمر الإسلام بالإعراض عن الجاهلين، فمقامه عليه الصلاة والسلام محفوظ .قال تعالى (إنا كفيناك المستهزئين)، وقال (إن شانئك هو الأبتر).

    فتلك الدول تعتمد الحرية المطلقة بالتعبير، وما يصدر من إساءة عن شخص بعينه لا يجب معاقبة المجتمع بأسره عليه، ولم يأمرنا الله ولا النبى بقتله .

    لا نقبل الإساءة إلى رمز ديننا ونبينا الكريم، لكنه عليه الصلاة والسلام لن يرضى أن نرد اعتباره بالقتل وسفك الدماء التى تفتح الأبواب وتسبب الأسباب لإغراق أمتنا بها .

    كفانا انسياقا وراء دعوات الخراب والتطرف لنكون نحن أنفسنا وقوداً للنار التى يود أعداؤنا إشعالها بنا وببلادنا .

    فالأجدر بنا أن ننشر سيرة النبى صلى الله عليه وسلم بما تذخر به من رحمة وعدل وتسامح وإنصاف، فلم يكن يوماً محباً للقتل ولا ساعياً له رداً على إساءة فردية .

    بنو أمتى:

    رفقاً بأنفسكم، فلم نعد نحتمل المزيد من الخراب، فبالكاد انتهينا من الإرهاب ونحن الآن بمرحلة التعافى والوقوف على الأقدام، تلك التى يسعى عدو الله وعدونا لتكسيرها من جديد .

  • تراجع الليرة التركية لأدنى مستوى أمام الدولار

    أذاعت فضائية “إكسترا نيوز” فى خبر عاجل لها عن، تراجع الليرة التركية لأدنى مستوياتها أمام الدولار.

    قالت وزارة الخارجية اليونانية إنها ستقدم شكوى إلى الجانب التركي عقب صدور الإخطار الجديد بتمديد أنقرة للتنقيب شرقي المتوسط، الذي قالت أثينا إنه تطرق إلى منطقة داخل الجرف القاري اليوناني.

    وبحسب قناة “سكاي نيوز”، أضافت الوزارة أن تمديد فترة أعمال التنقيب التي تجريها أوروتش رئيس “خطوة غير قانونية” تتعارض مع الجهود المبذولة لتخفيف التوتر ومع آخر النتائج التي توصل إليها مجلس رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي.

    وقالت إن أنقرة تتصرف “مثل شخص منبوذ” يسعى لزعزعة استقرار المنطقة وإذكاء التوتر وتحدي القانون الدولي.

    وقالت الوزارة في بيان “تدين اليونان بشدة هذا السلوك غير المقبول الذي يجعل إمكانية إقامة حوار بناء أمرا بعيد المنال على نحو أكبر” ودعت للتراجع الفوري عن القرار.

  • روسيا تدعو للحوار لحل الخلافات بين تركيا واليونان في المتوسط

    أكد ​​وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده تدعو إلى حل أي قضايا خلافية، حصرا من خلال الحوار السياسي، وصياغة ووضع إجراءات بناء الثقة، والبحث عن حلول مقبولة للطرفين على أساس المعايير القانونية الدولية.

    وقال لافروف في تصريحات صحفية إن موقف روسيا، التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، يستند إلى القواعد القانونية الدولية الواردة في هذه الوثيقة.

    وأشار إلى أن المادة 3 من الاتفاقية تنص على أن لكل دولة الحق في تحديد عرض بحرها الإقليمي الذي لا يتجاوز 12 ميلا بحريا، لكن إذا ظهر خلاف على ترسيم حدود المياه الإقليمية بين الدول المتجاورة، فيجب أن يتم حله وفقا للقانون الدولي.

    وكانت وزارة الخارجية اليونانية قالت في وقت سابق، إنها ستقدم شكوى إلى الجانب التركي عقب صدور الإخطار الجديد بتمديد أنقرة للتنقيب شرقي المتوسط، الذي قالت أثينا إنه تطرق إلى منطقة داخل الجرف القاري اليوناني.

    وأضافت الوزارة أن تمديد فترة أعمال التنقيب التي تجريها عروج ريس “خطوة غير قانونية” تتعارض مع الجهود المبذولة لتخفيف التوتر ومع آخر النتائج التي توصل إليها مجلس رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي.

    وقالت إن أنقرة تتصرف “مثل شخص منبوذ” يسعى لزعزعة استقرار المنطقة وإذكاء التوتر وتحدي القانون الدولي.

    من جانبها، قالت وزارة الخارجية التركية إن البيان اليوناني “لا أساس له”، بزعمها أن المنطقة التي تنفذ فيها عروج ريس العمليات تقع ضمن الجرف القاري التركي.

    وأضافت الوزارة أن تركيا مستعدة للحوار والتعاون للتوصل إلى حل وقالت “نتوقع من اليونان أن تكف عن وضع شروط مسبقة وانتحال الأعذار لعدم الدخول في حوار مع بلادنا”.

  • وزير الخارجية الفرنسي: تركيا تشن حملة كراهية ضد بلدنا

    قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن أنقرة تشن حملة تهدف إلى تأجيج الكراهية ضد فرنسا، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي هاجم فيها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

    وذكر لودريان، في بيان اليوم الأحد، “تركيا تقوم بالترويج للكراهية والإشاعات ضد فرنسا في حملة تهدف الى تأجيج الكراهية حتى داخل فرنسا”.

    واعتبر لودريان أن “التصرف التركي الأخير غير مقبول من بلد حليف”.

    وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هاجم نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون قائلا إنه بحاجة إلى “علاج نفسي”، معتبرا الرسوم المسيئة التي انتشرت لنبي الإسلام محمد، في فرنسا، هي إهانة للمسلمين جميعا.

  • قطر تقود حملة للتصدى لدعوات “المقاطعة السعودية” للبضائع التركية

    أطلقت شركة “الرونق”، أحد أكبر المتاجر القطرية حملة تعريف بالمنتجات التركية، وذلك ردا على حملات غير رسمية في دول خليجية أخرى (أبرزها السعودية)، تدعو إلى مقاطعة المنتجات التركية.

    وحسب وكالة “الأناضول” التركية، “قامت شركة “الرونق” في كل فروعها، بوضع ملصقات تحمل العلم التركي على كافة المنتجات التركية الموجودة لديها، وقامت بتخفيض سعر بيع الجملة”.

    وقال رئيس مجلس إدارة شركة “الرونق” محمد إبراهيم الدرويش، إن “هذه الخطوة تعود إلى عدة أسباب، منها الموقف التركي مع الشعب القطري أثناء حصار قطر”، موضحا أنهم سجلوا “إقبالا على شراء المنتجات التركية دعما لتركيا، وأن الحملة لاقت تفاعلا قويا”.

    ولفت الدرويش إلى أن “هناك متاجر قطرية بدأت التواصل معنا للقيام بنفس النظام الذي قمنا به وتخصيص جوانب كاملة وتوسيعها لوضع المنتجات التركية المختلفة حتى يعرف الزبائن أنها من تركيا ويقبلون على شرائها”، مشيرا إلى أن عدد المنتجات التركية المعروضة يتجاوز 5 آلاف منتج، وأنه تم استبدال منتجات من بلاد أخرى بالمنتج التركي دعما لتركيا واقتصادها.

    ​ونشطت، دعوة جديدة لمقاطعة المنتجات التركية في الأسواق السعودية، بجانب دعوات وقف الاستثمار السعودي في تركيا، أو توجه السياح السعوديين إليها، خلال الأيام الماضية التي أعقبت زيارة الرئيس أردوغان إلى قطر التي تعد حليفًا وثيقًا لأنقرة، وتقاطعها الرياض منذ منتصف العام 2017.

    وأثارت تصريحات للرئيس التركي، أدلى بها خلال تلك الزيارة، غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، لاسيما قوله إن الجيش التركي الموجود في قاعدة عسكرية في الدوحة يحافظ على استقرار دول الخليج.

  • متحدث الجيش الليبى: على أردوغان أن يحزم حقائب جنوده للرحيل من ليبيا

    قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبى اللواء أحمد المسمارى خلال مؤتمر صحفى: نأمل أن يؤدى اتفاق وقف إطلاق النار لحل سياسى، المطلوب بعض التنازلات لأجل مصلحة ليبيا، مؤكدا أن اتفاق جنيف يتوافق مع أهدافنا بمكافحة الإرهاب.

    وتابع: ملتزمون بشكل كامل باتفاق جنيف والكرة بملعب الطرف الآخر، لا مكان للإرهابيين في مستقبل ليبيا، وعلى أردوغان أن يحزم حقائب جنوده للرحيل من ليبيا.

    وفى وقت سابق، ذكرت قناة العربية الحدث منذ قليل، أن وفد الجيش الليبى بحث تثبيت وقف النار ومنع الخروقات والاستفزازات، خلال المحادثات التي تتم في مدينة جنييف، وأشارت القناة إلى أن محادثات جنيف بحثت حدود المنطقة منزوعة السلاح على خط سرت والجفرة، وأشارت قناة العربية الحدث إلى أن محادثات جنيف تبحث الإفراج عن المحتجزين وتبادل الأسرى دون شروط.

    وقبلها ذكرت قناة العربية الحدث، أن وفد الجيش الليبى فى مفاوضات جنيف يطالب بإبعاد المرتزقة والميليشيات عن مناطق المدنيين، وأضافت القناة، نقلا عن مصادرها، أن وفد الجيش الليبى فى مفاوضات جنيف يطالب بضمانات دولية لمنع التجاوزات فى سرت والجفرة.

  • السفارة الأمريكية في تركيا تعلق إصدار التأشيرات بسبب تقارير عن احتمال وقوع أعمال إرهابية

    أعلنت السفارة الأمريكية في تركيا اليوم الجمعة، تعليق خدمات إصدار التأشيرات مؤقتا بسبب تقارير عن احتمال وقوع أعمال إرهابية، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية.

    ولم تذكر السفارة أي معلومات إضافية بهذا الشأن حتي الآن .

  • القوات البحرية المصرية تنقذ مركب يرفع العلم التركى فى عمق البحر المتوسط

    نجحت القوات البحرية المصرية فى إنقاذ أحد المراكب التى ترفع العلم التركى فى عمق البحر الأبيض المتوسط بعد إصداره إشارة إستغاثة الساعة الثانية عشر ظهر أمس تفيد بحدوث عطل فنى مفاجىء به على بعد 270 كم شمال مدينة سيدى برانى ، على الفور صدرت الأوامر بدفع الفرقاطة المصرية ” الظافر ” لموقع الحدث ، وتم نقل جميع الركاب على متن الفرقاطة المصرية بإجمالى 57 شخص ( 48 رجل – 6 سيدات – 3 أطفال ) من جنسيات مختلفة ( 31 عراقى – 23 إيرانى – 2 تركى – 1 مصرى ) مع سحب المركب العاطلة ورسوها صباح اليوم على رصيف قاعدة 3 يوليو البحرية بجرجوب ، وتم تقديم العلاج الطبى اللازم وكافة الإحتياجات الإدارية لجميع الركاب وسيتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية بواسطة السلطات المختصة .

  • تركيا ترسل لـ أذربيجان 2000 مقاتل سوري| والخسائر البشرية بالجملة

    أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد المقاتلين السوريين الذين أرسلتهم تركيا لأذربيجان إلى نحو 2050 شخصا.

    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، على موقعه، إنه رصد مزيدًا من الخسائر البشرية في صفوف “مرتزقة” الفصائل السورية الموالية لأنقرة، خلال مشاركتها في معارك إقليم “ناجورني قره باغ” إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد القوات الأرمينية، حيث وثق المرصد السوري مقتل 27 مقاتلا من الفصائل خلال الـ 48 ساعة الماضية.

    وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية، منذ سبتمبر الماضي، إلى ما لا يقل عن 161 قتيلا، بينهم 92 قتيلا جرى جلب جثثهم إلى سورية فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.

    ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن المعارك ضمن إقليم “ناغورني قره باغ” مستمرة على أشدها، في ظل وجود المقاتلين السوريين على الجبهات الأولى، مما يشكل ضغط كبير عليهم.

    وفي سياق ذلك أفادت مصادر المرصد السوري، بوجود مقاتلين تنازلوا عن كل شيء من مستحقات مادية وغيرها وفضلوا العودة إلى سورية على البقاء في أذربيجان نظرًا للمعارك الضارية هناك.

    وأشار المرصد السوري إلى أن الحكومة والمخابرات التركية تواصل عملية تجنيد “المرتزقة” في سوريا وإرسالهم للمشاركة في العمليات العسكرية ضمن إقليم “ناغورني قره باغ” إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد القوات الآمينية، إلا أن العملية تجري بمنتهى السرية، خوفًا من المجتمع الدولي بما يتعلق بقانون “تجنيد المرتزقة.

  • ” الحدث الآن ” يقدم ..مقال مترجم لـموقع (يو إس نيوز) الأمريكي : مسئول إماراتي يقول إن الجيش التركي في قطر يزعزع استقرار المنطقة

    نقل الموقع تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية ” أنور قرقاش ” والذي صرح خلالها أن وجود الجيش التركي في قطر عنصر عدم استقرار بمنطقة الخليج ويسهم في الاستقطاب السلبي ولا يراعي سيادة الدول ومصالح الخليج وشعوبه، وذكر الموقع أن تلك التصريحات تأتي في الوقت الذي فرضت فيه الإمارات وحلفاؤها العرب مقاطعة لقطر منذ منتصف 2017 وطالبوا الدوحة بإغلاق قاعدة عسكرية تركية ضمن شروط إنهاء الخلاف، مضيفاً أن الولايات المتحدة التي تسعى إلى إنشاء جبهة خليجية موحدة ضد إيران حاولت حل الخلاف الذي قطعت فيه (السعودية / الإمارات / البحرين / مصر) علاقاتها السياسية والتجارية والسفر مع قطر بسبب اتهامات لها بدعم متشددين وعلاقاتها الوثيقة مع إيران العدو الإقليمي، إلا أن الدوحة تنفي هذه الاتهامات وتؤكد أن المقاطعة تهدف إلى المساس بسيادتها.

    ذكر الموقع أن كبير الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط” ديفيد شينكر ” صرح في التاسع من سبتمبر أنه قد يتم تحقيق بعض التقدم في حل الخلاف في غضون أسابيع، مشيراً إلى دلائل المرونة في المفاوضات قبل الانتخابات الأمريكية، فيما أكد دبلوماسيون ومصادر خليجية إجراء محادثات بين الرياض والدوحة بعد المفاوضات التي انهارت مطلع العام الجاري، لكن لا توجد مؤشرات حتى الآن على حدوث انفراجة، حيث بثت قناة الجزيرة في الآونة الأخيرة فيلم وثائقي اتهم خلاله وزير الدولة القطري للدفاع الدول المقاطعة بالتخطيط لغزو قطر وهو اتهام نفته هذه الدول في الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى