حماس

  • تأجيل محاكمة مرسى فى التخابر مع حماس لجلسة 13 سبتمبر لاستكمال سماع الشهود

    قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم، تأجيل إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمرشد العام للجماعة محمد بديع، و20 من قيادات جماعة الإخوان الإهاربية في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع حماس”، لجلسة 13 سبتمبر الجاري لاستكمال سماع الشهود، مع استمرار حبس المتهمين.

    وكانت محكمة النقض قد قضت في وقت سابق بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسي، و18 آخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة في قضية التخابر مع حماس وقررت إعادة المحاكمة.

  • «فتح» و«حماس»… فشل التجربة وغياب الاستراتيجيات

    «فتح» و«حماس»… فشل التجربة وغياب الاستراتيجيات

    الجيش الإسرائيلي يطلق قنابل الغاز باتجاه محتجين فلسطينيين قرب الحدود مع غزة (رويترز) لا تبدو الآفاق واضحة بالنسبة للفصيلين الأكبر؛ حركتي «فتح» و«حماس»، بعد عقود طويلة من تجريب كل شيء؛ الثورة والمقاومة المسلحة والانتفاضات والمفاوضات… بل تكاد تكون النتيجة على الأرض كارثية إلى حد كبير: انقسام على طريق الانفصال، ولا آفاق واضحة عند الكل الفلسطيني.
    وليس سراً أنه بعد مئات العمليات المسلحة، تقابلها مئات الساعات من المفاوضات، يجد الفلسطينيون أنفسهم أمام طرق مسدودة: حكم ذاتي ضيق في الضفة الغربية المحتلة، وحصار مطبق على قطاع غزة، وقدس تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي بدوره يسيطر على كل شيء. وفوق ذلك يبدو أن خيار السلطة القائم على التفاوض قد فشل، كما فشل خيار حماس القائم على مقاومة مسلحة محتفظة بالحكم.
    ويمكن القول إن كثيرا من قادة الحركتين اعترف بذلك ضمنا، وإلا ما كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليعلن أنه لن يعود إلى المفاوضات وفق الآلية القديمة، ولن يكرر أخطاءه السابقة، فيما ذهبت حماس إلى تغيير ميثاقها، وانتهجت أسلوب المقاومة الشعبية طريقا جديدا لها، والمفاوضات في نهاية الأمر.
    مأزق «فتح» وخياراتها
    يكمن مأزق «فتح» الكبير في أنها لم تأت للفلسطينيين بدولة، بعد أعوام طويلة من المقاومة والمفاوضات. وبشكل أدق، لم تنجح في نقل السلطة إلى دولة، وفوق ذلك، لم تعطها تجربتها في المفاوضات مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ووسيط أميركي منحاز إلى إسرائيل بالكامل، شيئاً. حدد الرئيس الفلسطيني خطة جديدة للخلاص من المفاوضات، تقوم أيضا على مفاوضات، لكن بعيدا عن الصورة القديمة، وعبر مؤتمر دولي للسلام دعا إليه، تنتج عنه آلية دولية على غرار «5+1» التي وضعت الاتفاق النووي الإيراني وترعى مفاوضات بين الجانبين.
    وأراد عباس لخطته أن تكون ردا على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذي نسف أي إمكانية لحل الدولتين؛ إذ لا يرى الفلسطينيون دولة لهم من غير القدس عاصمة لها.
    صحيح أن عباس زاد على ذلك تهديدات بتعليق الاعتراف بإسرائيل وإلغاء اتفاقيات وإعلان دولة فلسطينية. لكن الكاتب الفلسطيني، هاني المصري يرى أن هذا كله كان لكسب الوقت، ورفع العتب، وإرسال شهادة حسن نية لقطع الطريق على البديل الطبيعي لفشل خيار المفاوضات، أي المواجهة أو الاستعداد للمواجهة، بهدف الحفاظ على القضية حية، وعلى وجود الشعب على أرض وطنه وصموده إلى أن تتغير الظروف.
    ويقول المصري إن المعضلة تكمن في أن مثل هذه الخيارات والسياسات، المعتمدة منذ أكثر من ربع قرن، لم تحافظ على الوضع، بل أدت إلى تدهوره باستمرار، وبتسارع أكبر بعد مجيء ترمب إلى البيت الأبيض.
    ويوضح المصري: «لا تكمن المعضلة التي تعانيها العملية السياسية فقط بصيغ رعاية المفاوضات، ولا بعدم صدور قرارات دولية، فقد صدر المئات منها من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ولم تنفذ، وإنما في عدم وجود شريك إسرائيلي يقبل بالتسوية، حتى لو كانت مختلة لصالحه، فهو يريد كل شيء، ولا يقدم سوى فتات الحكم الذاتي تحت السيادة الإسرائيلية… وفي وجود دعم أميركي مطلق لإسرائيل، انتقل حالياً إلى الشراكة الكاملة للاحتلال، وفي عدم وجود إرادة دولية وقدرة على فرض تطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة».
    ويرى المصري أن الحل هو في تغيير قواعد اللعبة التي اعتمدت منذ توقيع اتفاق أوسلو، جوهرياً، وليس إعادة إنتاجها باستمرار. ويضيف: «لا بديل عن مقاربة جديدة تقوم على إعطاء الأولوية لاستعادة الوحدة، واعتماد المقاومة كنهج شامل بما يخدم تحقيق الأهداف، وبناء مؤسسات الإجماع الوطني في السلطة/ الدولة والمنظمة، بصورة تضمن تمثيل مختلف القوى على أسس وطنية وتعددية وتشاركية، وعلى أساس رؤية وطنية شاملة واستراتيجية نضالية تعمل على تغيير موازين القوى وليس الخضوع لها بالجملة أو بالمفرق، أو التعايش معها على أساس (ليس بالإمكان أبدع مما كان)».
    هل يبدو خيار الوحدة ممكنا؟
    قبل أيام قليلة فقط؛ قال عباس إنه لن يقبل سوى بتسلم السلطة في قطاع غزة على غرار الضفة، وإلا فلا؛ مضيفا في كلمة له خلال الجلسة الختامية لاجتماعات «المجلس المركزي الفلسطيني»: «إما أن نتسلم السلطة كما هي في غزة وفي الضفة: دولة واحدة ونظام واحد وقانون واحد وسلاح واحد، وإما يتسلمون هم (حماس)». ومعروف أن حركة «حماس» ترفض هذا الطرح، وتصر على رفع العقوبات التي اتخذها عباس ضد غزة أولا، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، والذهاب إلى إعادة تفعيل منظمة التحرير على أساس شراكة كاملة. وباختصار شديد، ثمة خلاف بين الفصيلين في مسائل مهمة: حكومة الوحدة، والعقوبات، ومصير موظفي حماس العسكريين، وعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، والأجهزة الأمنية، ودوائر المالية، والقضاء والأراضي. وهذه الخلافات ترجمة للخلاف الكبير؛ أي الخلاف على الحكم.
    الجميع يقول إنه يجب تحقيق مصالحة، ويجب، بحسب ما أعلن «المجلس المركزي الفلسطيني»، رفض ما تسمى «صفقة القرن» ومواجهتها، وإقامة مؤتمر دولي للسلام، ورفض مشروعات تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني، ورفض الحلول الانتقالية، بما في ذلك الدولة ذات الحدود المؤقتة أو دولة غزة، واستمرار الصراع، واستقلال فلسطين عبر الانتقال من سلطة إلى دولة وتحديد العلاقة مع الاحتلال. كلها شعارات مهمة وجميلة، لكن تطبيقها على الأرض يبدو مؤجلا، فيما المسير في النفق ما زال طويلا.
    مأزق «حماس» وخياراتها
    أما مأزق «حماس» الكبير فيكمن في انقلابها على عباس، وفي تطلعها إلى تقديم نهج مختلف، والإمساك بزمام الحكم مع استمرار المقاومة. فبعد 11 عاما، أخذت فيها الحركة القطاع إلى 3 حروب مدمرة، وبدت نتيجة حكمها حصارا مطبقا وفقرا متزايدا، وتردٍّ في مجمل الأحوال المعيشية، لم تجد الحركة طريقا، كما يبدو، سوى الهرب: مرة نحو الحرب، ومرة نحو المصالحة، ومرة نحو اتفاق مع إسرائيل.
    كان لافتا أن «حماس»، التي لطالما زايدت على المقاومة الشعبية، لجأت إلى هذا الشكل من المقاومة في غزة، بعدما فشلت في رفع الحصار عبر الحروب والمصالحة. لقد أرادت حماس عبر الدم على حدود القطاع، لفت الانتباه، ونجحت في ذلك… لكن نحو هدنة قد لا يبدو تحقيقها في متناول اليد تماما. وتسعى «حماس» الآن إلى هدوء يقابله هدوء، ويشمل إلغاء التقييدات الإسرائيلية الأخيرة، قبل الانتقال إلى مرحلة ثانية تجري فيها مباحثات حول صفقة أسرى وتتضمن إقامة مشروعات كبيرة لاحقا في غزة.
    لكن الحركة، التي تأمل أن ينقذ ذلك حكمها في غزة، تواجه رفضا قاطعا من عباس الذي رفض هذه المباحثات وعدّها محاولة لفصل قطاع غزة. واتهم مسؤولون فلسطينيون كثيرون «حماس» بالعمل على فصل القطاع وضرب القضية الفلسطينية وتمرير «صفقة القرن». وفي حين عدّ عزام الأحمد؛ عضو اللجنتين «التنفيذية» لمنظمة التحرير و«المركزية» لحركة فتح، أي اتفاق بين حماس وإسرائيل «خيانة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية»، حذر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، حركة حماس من عقد صفقات هدنة منفردة، باعتبار ذلك مساهمة مباشرة في تمرير «صفقة العصر» الأميركية. ووجه الحمد الله رسالة إلى «حماس» قال فيها: «إن البحث عن ممر مائي إلى قبرص أو العريش ليس هو الحل، الحل هو الوحدة الوطنية الفورية، من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية. كان لدينا ميناء ومطار في قطاع غزة، والآن نبحث عن ممر مائي، هذا تقزيم للمشروع الوطني الفلسطيني؛ بل هو قضاء عليه».
    لكن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رد بتأكيده أن حركته ماضية في مباحثات التهدئة. وقال هنية إنه «سيتم طي صفحة الحصار الظالم على قطاع غزة قريبا من دون أي ثمن سياسي». وأضاف هنية: «ذلك سيتم بتفاهم وطني وشبكة أمان عربية لوضع الضمانات اللازمة لذلك».
    ومن غير المعروف إذا ما كانت «حماس» فعلا قادرة على الذهاب إلى اتفاق هدنة من دون موافقة عباس، الذي بإمكانه قطع كل الأموال عن غزة، وجعل هذه التهدئة كابوسا جديدا.
    إنه خلاف فلسطيني آخر يضاف إلى الخلافات المستحكمة، من دون أن يخطط أحد ما للمستقبل البعيد.
    ويقول الكاتب مصطفى إبراهيم: «حتى الآن، لم نشهد أي رؤية فلسطينية واضحة ومحددة المعالم، غزة مشغولة بمسيرات العودة ورفع الحصار، ولم يقدم الرئيس عباس أي رؤية أو استراتيجية وطنية لمواجهة (صفقة القرن)». وأضاف: «لم تترجم أي رؤية فلسطينية لمقاومة الاحتلال، وفقط نسمع شعارات، مثل: يجب أن تبقى المقاومة الشعبية ملتهبة. ولم يتم تقديم أي رؤية واتخاذ موقف حقيقي لمواجهة قانون القومية للدولة اليهودية، الذي قضى فعليا على حل الدولتين، وضم الضفة الغربية وتهويدها، و(يشكل) الخطر الكبير على تقرير الشعب الفلسطيني لمصيره»… واستنتج: «نكرر تجاربنا من دون الاستفادة منها». فلسطين شؤون فلسطينية داخلية

  • الجنايات تنظر اليوم محاكمة «مرسي» وآخرين بـ«التخابر مع حماس»

    من المقرر أن تنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الخميس، مُحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة بـ”التخابر مع حماس”.

    وكانت المحكمة بالجلسة الماضية، قضت بمعاقبة محمد البلتاجي وسعد الحسيني وسامي أمين بالحبس لمدة سنة لما بدر منهم من إهانة المحكمة خلال جلسة المحاكمة، مع وقف تنفيذ العقوبة ثلاث سنوات من تاريخ اليوم وألزمتهم بالمصاريف الجنائية.

    تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي وأسامة شاكر.

    كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

  • وفد من حماس يغادر غزة إلى مصر

    غادر وفد قيادي في حركة حماس قطاع غزة اليوم الأربعاء، إلى مصر لإجراء مباحثات مع مسؤوليها بشأن تطورات الأوضاع في القطاع.

    وغادر وفد قيادات حماس في المنفى قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر بعد سبعة أيام من وصوله إليه قادما من القاهرة بوساطة مصرية وأخرى من الأمم المتحدة.

    وعقدت قيادة حماس خلال وجود وفد قياداتها في المنفى في غزة اجتماعات هي الأرفع لها منذ سنوات على مستوى المكتب السياسي بشقيه في غزة وخارج الأراضي الفلسطينية لحسم ملفات داخلية في الحركة خاصة تلك المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية والتهدئة المقترحة مع إسرائيل.

    وضم وفد حماس من المنفى نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وعزت الرشق وحسام بدران ومحمد نصر وماهر صلاح وموسى دودين.

    وكان الوفد قد دخل إلى غزة عبر معبر رفح برفقة العضوين الأخرين في حماس المقيمين في القطاع خليل الحية وروحي مشتهى بعد أن أجروا لثلاثة أيام محادثات مع مسؤولين مصريين.

    وأعلن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أمس أن وفد قادة الحركة سيعود إلى مصر لتقديم رؤية الحركة وقرارتها حول عدة قضايا محل النقاش أبرزها ملفي المصالحة الفلسطينية والتهدئة مع إسرائيل.

  • حركة حماس توافق على هدنة 5 سنوات مع إسرائيل وعقد صفقة تبادل للأسرى

    كشفت تقارير إعلامية فلسطينية، اليوم الأربعاء، إن حركة حماس وافقت على هدنة مع إسرائيل لمدة خمس سنوات، تشمل تخفيف الحصار عن قطاع غزة وعقد صفقة تبادل أسرى.

    وقالت صحيفة القدس المحلية، إن حركة حماس ستبلغ المسئولين المصريين، ونيكولاى ميلادينوف مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط بموافقتها على مقترح الهدنة مع إسرائيل.

    وأوضحت المصادر، أن الهدنة ستكون 5 سنوات مقابل فتح المعابر واستخدام معبر رفح لإدخال البضائع وليس لحركة الأفراد فقط، وإجراء ترتيبات تتعلق بتوسيع كامل لمساحة الصيد بما يصل إلى 12 ميلا فى العامين المقبلين.

    يذكر أن وفد من حركة حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسى صالح العارورى سيتوجه إلى القاهرة اليوم، لإبلاغ مصر بموقف حماس من عقد اتفاق تهدئة مع إسرائيل.

  • حماس: حريصون على وحدة الفلسطينيين وإنجاح جهود مصر فى تحقيق المصالحة

    كشف المتحدث باسم حركة حماس، فوزى برهوم، أن وفداً قيادياً من الحركة فى الخارج والضفة الغربية سيصل إلى قطاع غزة اليوم الخميس.

    وقال برهوم فى تصريح لموقع “الرسالة نت” المقرب من حماس، إن الوفد سيصل قطاع غزة للتشاور فى قضايا تهم الشعب الفلسطينى وعلى رأسها تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة وإنهاء حصار غزة.

    وعبر المتحدث باسم حركة حماس عن شكره لكل الجهود التى بُذلت وما زالت تبذل من أجل انهاء حصار غزة وخصوصا الجهود المصرية فى التخفيف عن أبناء الشعب الفلسطينى والوصول إلى المصالحة الوطنية على قاعدة تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا.

    وأكد حرص حركة حماس على وحدة الشعب الفلسطينى وإنجاح كل الجهود وعلى رأسها الجهود المصرية فى تحقيق المصالحة على قاعدة الشراكة الوطنية والاتفاقات السابقة خصوصا اتفاق القاهرة 2011 ومخرجات لقاء بيروت 2017.

    وأضاف: ” لا يزال نضال شعبنا الفلسطينى ومشواره لتحقيق أهدافه بحاجة للمزيد من العطاء والجهود الحثيثة لتحقيق أهدافه وطموحاته في الحرية وإنهاء الحصار”.

    وأشاد المتحدث باسم حماس بالمسيرات الشعبية وتضحيات الشعب الفلسطينى وأهالى قطاع غزة.

    وشدد على أن الحراك الإقليمى والأممى جاء تأكيداً على أن الحراك الشعبى ناجح وفعال وقوى لذا يجب أن يستمر ويتواصل حتى تحقيق أهداف أهالى قطاع غزة بإنهاء الحصار والمعاناة.

    وبيّن برهوم أن رغبة حماس تتمثل بالوصول مع الفصائل كافة إلى نظام سياسي واحد يشمل الكل الوطني وقادر على انجاز المشروع الوطني القائم على تحقيق أهداف شعبنا ومواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا ان حركة حماس حريصة على إشراك الكل الوطني في الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة.

     

  • إسرائيل تقترح على «حماس» فتح المعبر مقابل وقف تام لإطلاق النار

    إسرائيل تقترح على «حماس» فتح المعبر مقابل وقف تام لإطلاق النار

    وزير الدفاع الإسرائيلي خلال زيارته معبر «كرم أبو سالم» التجاري (رويترز) بعد التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وحركة حماس، في منطقة قطاع غزة، قام كل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، برفقة كبار ضباط الجيش، بجولة ميدانية، أمس (الأحد)، في منطقة السياج الأمني عند قطاع غزة، والتقى الوحدة العسكرية التي فقدت الضابط أفيف ليفي، الذي قُتل برصاص قناص فلسطيني، يوم الجمعة الماضية. وفي المقابل أجرى وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، جولة مماثلة في المعبر التجاري «كرم أبو سالم»، وأطلق من هناك اقتراحاً لحركة حماس، قائلاً: «مستعد لإعادة فتح هذا المعبر يوم الثلاثاء المقبل (غداً)، بشرط أن أرى (حماس) ملتزمة بوقف النار تماماً، بما في ذلك الامتناع عن إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة».
    وقال أيضاً، إن أمس كان الأكثر هدوءاً في المنطقة منذ 30 مارس (آذار)، حين انطلقت مسيرات العودة. وأضاف: «إذا ساد الهدوء عندنا سيسود عندهم، وإذا عانينا من حرائقهم لن يعيشوا بهدوء هم أيضاً». ودعا أهالي غزة إلى الاحتجاج في الشوارع على حكم «حماس» وإسقاطه.
    وجاء الرد على ليبرمان من الخبراء والمحللين الإسرائيليين، الذين اتهموا حكومته بالعجز عن وضع سياسة واضحة تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة بشكل خاص. وقال المحلل السياسي في صحيفة «معريب»، بن كسبيت، إنه خلال نهاية الأسبوع الماضي، «تذكرنا مدى الألم بدفن جندي شاب. لقد دخلت إسرائيل إلى جولة قتالية أخرى ضد (حماس)، لا ضرورة لها وغير مفيدة من أساسها. وما دامت حكومة إسرائيل متمسكة بسياستها الحالية، الحفاظ على (حماس) بكل ثمن، فإن الجنود الذين سندفنهم في الجولة المقبلة سيموتون مجاناً». وحسب كسبيت، فإنه يوجد إجماع في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، باستثناء وزير الإسكان، يؤاف غالانت، على عدم إرسال الجيش الإسرائيلي إلى داخل القطاع، ودفن 70 جندياً بسبب الطائرات الورقية والبالونات الحارقة. و«ما دام لا يوجد قرار بإسقاط (حماس)، فإنه لا رغبة لدى أحد بجولة أخرى من القتل والدمار والثكل من دون هدف… توجد خيارات أخرى، مبتكرة، بالإمكان من خلالها ضرب (حماس) وجباية ثمن باهظ جداً منها».
    وقال كبير المحللين في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، ناحوم برنياع، إن «هذه الجولة انتهت في النقطة نفسها التي انتهت فيها عملية الجرف الصامد (2014)، وجميع المشكلات الأساسية التي قادت إلى تلك المواجهة، وإلى المواجهة الحالية، ما زالت على حالها. لم يتم حل أي شيء، ولم يتقدم أي شيء، بل إن المشكلات أصبحت أخطر. وما زال النقاش بين قادة الحكومة وقادة الجيش الإسرائيلي حول اليوم التالي على حاله. وتسود قناعة في الجيش بأنه إذا لم يتم بذل جهد بالغ من أجل تغيير الواقع في غزة من الأساس، فإن الحدث العنيف المقبل سيأتي قريباً، وسيكون أخطر بكثير من الجولة الحالية. ووفقاً لبرنياع، فإن «الجيش الإسرائيلي يخشى أن تتحول غزة إلى الصومال، وأن تسود أزمة إنسانية شديدة إلى جانب فوضى في الحكم. وعند الحدود يلعب الجانبان بينغ بونغ، هم يطلقون النار باتجاه أراضينا ونحن باتجاه أراضيهم. ولا مفر في النهاية من إعادة احتلال القطاع».
    ويقول بارنياع إن «الحل الأفضل لقطاع غزة بالنسبة إلى الجيش الإسرائيلي هو عودة حكم السلطة الفلسطينية. لكنّ إحدى المشكلات «هي أن الحكومة تصور أبو مازن (رئيس السلطة محمود عباس) كعدو لا يقل خطراً عن (حماس). ولذلك فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (غادي آيزنكوت) يحرص على التحدث عن السلطة الفلسطينية أمام المستوى السياسي وليس عن أبو مازن. والمستوى السياسي يفضل بقاء الانقسام الفلسطيني: سلطة ضعيفة في الضفة، و(حماس) ضعيفة في غزة، أي استمرار الوضع القائم». وحذر من أنه «يوجد رهان هنا، قد ينفجر في وجه إسرائيل، بانهيار غزة أو باتفاق (مصالحة) يحوّل (حماس) إلى قوة عسكرية وسياسية داخل السلطة، مثل (حزب الله) في لبنان».
    واعتبر برنياع أن هناك أطرافاً أخرى، إضافة إلى إسرائيل، مسؤولة عن تدهور الوضع في القطاع. «الأميركيون هم مشكلة وليس الحل: قرار (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب بتقليص 300 مليون دولار من المساعدات للأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة)، فاقم أزمة الغذاء في غزة، ووضع علامة استفهام على رواتب 13 ألف من موظفيها، وعلى بدء العام الدراسي لـ280 ألف تلميذ». واعتبر برنياع أنه «بإمكان إسرائيل أن تقترح على غزة مزيجاً من العصيّ والجزر. في بند العصيّ، تعليق شبه كامل لقدرة غزة على العمل العسكري، وذلك ليس من أجل مواجهة الطائرات الورقية الحارقة من غزة، وإنما للتفرغ لمواجهة تهديد الطائرات المسيّرة في الجبهة الشمالية، في لبنان وسوريا». وتابع أنه «في جانب الجزر، يتحدث الجيش الإسرائيلي عن ضرورة توفير رد على خمس مشكلات عاجلة: الغذاء، والصحة، والماء، والكهرباء، والصرف الصحي. عدا ذلك، ينبغي العودة إلى التفاهمات التي تم التوصل إليها في نهاية عملية الجرف الصامد: ميناء، مطار، استيعاب عمال من غزة في إسرائيل. بكلمات أخرى، رفع الحصار».
    يذكر أن آيزنكوت أجرى تقييماً ميدانياً للوضع الأمني، بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية الجنرال هرتسي هاليفي، وقائد «فرقة غزة» العميد يهودا فوكس، وقادة الألوية والكتائب العاملة في منطقة «فرقة غزة». وحسب مصادر مقربة منه، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تقدّر أن جولة التصعيد الحالية في غزة قد انتهت، وستوصي الحكومة بالتخفيف عن سكان القطاع في محاولة لتعزيز وتطبيق التفاهمات على وقف النار. لكن وزير الأمن ليبرمان، يطرح المسألة كصفقة، إذ اشترط مقابل إعادة فتح المعبر وتوسيع مساحة الصيد، الهدوء التام، وعدم إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة صوب البلدات الإسرائيلية، وعدم إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على جنوب البلاد.
    وقال ليبرمان، خلال جولته في معبر كرم أبو سالم: «أنهينا تقييماً للوضع بشأن إدخال البضائع إلى القطاع. على أهالي غزة أن يفهموا أنه في حال وجود طائرات ورقية وبالونات وحرائق في جانبنا، فإن الحياة لن تعود إلى طبيعتها في الجانب الآخر. ولكن إذا استمر الوضع اليوم وغداً، على ما هو عليه، فإننا سنعيد العمل في معبر كرم أبو سالم يوم الثلاثاء كالمعتاد، وكذلك سنعيد مساحة الصيد المسموح بها كما كانت عليه في السابق». اسرائيل فلسطين النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي حماس

  • حماس تعلن التوصل لتهدئة فى غزة بجهود مصرية وأممية

    أعلن المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، إن إسرائيل وحماس اتفقتا على إعادة الهدوء في قطاع غزة.

    وقال برهوم، “بجهود مصرية وأممية تم التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية”.

    وأكد موقع “واللا” الإسرائيلي أن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ملدنوف قال، إنه أجرى محادثات مكثفة بين حماس وإسرائيل، مضيفا أنه تم التوصل لتهدئة لأن الأطراف غير معنية بالتصعيد، مشيرا إلى أن هذه التهدئة دون أي اتفاق ولكن التزام هدوء بهدوء. 

    وكان الاحتلال أعلن مساء أمس عن قصف 60 موقعا للمقاومة في قطاع غزة عقب مقتل أحد جنوده على الحدود برصاص مقاومين. 

    وعاد الهدوء “الحذر” إلى قطاع غزة، بعد ساعات من التوتر الشديد، الناجم عن شن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، غارات على مواقع تتبع لحركة حماس.

    وتسبب القصف الإسرائيلي، باستشهاد 3 فلسطينيين، من عناصر كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، فيما استشهد شاب رابع، برصاص الجيش، خلال مشاركته في مسيرة العودة السلمية، قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل.

    وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أحد جنوده، برصاص قناص فلسطيني.

    وذكر الجيش في بيان: قُتل جندي من لواء جڤعاتي اليوم خلال عملية ميدانية جنوب قطاع غزة الجندي أُصيب في صدره نتيجة إطلاق النار عليه وإصابته بالصدر من قبل قناص من غزة.

    ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق النار على القوة الإسرائيلية، وردا على الحادث، قصف الجيش مواقع رصد، تتبع لكتائب القسام، وهو ما تسبب بمقتل 3 من عناصرها.

     
    التوصل إلى تهدئة بين حماس وإسرائيل
  • تأجيل قضية التخابر مع حماس وحبس البلتاجي والحسيني سنة لإهانة المحكمة

    أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، مُحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة بـ”التخابر مع حماس”، لجلسة 9 أغسطس، لسماع الشاهد الخامس والسادس.

    وحكمت المحكمة بمعاقبة محمد البلتاجي وسعد الحسيني وسامي أمين بالحبس لمدة سنة لما بدر منهم من إهانة المحكمة خلال جلسة اليوم، مع وقف تنفيذ العقوبة ثلاث سنوات من تاريخ اليوم وألزمتهم المصاريف الجنائية.

    وصدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي وأسامة شاكر.

    كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

  • إسماعيل هنية يبلغ الوزير عباس كامل موافقة حركة حماس على الورقة المصرية

    أجرى رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، اتصالًا هاتفيًا مع وزير المخابرات المصرية العامة اللواء عباس كامل وهنأه بالثقة التي أولاه إياها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتسلمه مهامه كوزير للمخابرات.

    وأكد بيان صادر عن حركة حماس، اليوم الخميس، ان الاتصال تناول التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية وخاصة ملف المصالحة والمشاريع الإنسانية لأبناء قطاع غزة بالإضافة إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير.

    وأكد رئيس الحركة للوزير عباس كامل موافقة حماس على الورقة المصرية التي قُدمت لوفد الحركة في زيارته الأخيرة للقاهرة الأسبوع الماضي، والتي كانت حصيلة حوار معمق واعتماد قيادة الحركة لها انطلاقا من تقديرها للظروف الاستثنائية التي تمر بها الساحة الفلسطينية والاستهداف الخطير للقضية خاصة في ملفي القدس واللاجئين.

    وقد عبر هنية عن تقديره للروح الإيجابية التي سادت النقاشات خلال زيارة وفد الحركة برئاسة الشيخ صالح العاروري ومؤكدًا جاهزية الحركة للتعاون في كافة المسارات.

  • حماس: الوساطة المصرية نجحت فى وقف العدوان الإسرائيلى على غزة

    قال فوزى برهوم المتحدث الرسمى باسم حركة حماس، إن الوساطة المصرية نجحت فى العودة لوقف التصعيد العسكرى فى غزة، مؤكدًا أن جهود من أطراف عدة بذلت منذ بداية التصعيد والقصف الإسرائيلى على غزة لوقف العدوان توجت بنجاح الجهد المصرى فى العودة إلى التهدئة ووقف هذا التصعيد.

    وكان المتحدث الرسمى باسم حركة حماس، قال إن وساطات وتدخلات من أطراف إقليمية ودولية أفضت إلى التوصل لانتهاء جولة التصعيد الحالية بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلى.

    وأوضح متحدث حماس فى تصريح صحفى، مساء السبت، أن هذه الوساطات أثمرت إلى اتفاق على عودة الهدوء.

    وشهد قطاع غزة عدوانًا إسرائيليًا منذ منتصف الليلة الماضية، وشنّ الطيران الحربى الإسرائيلى عشرات الغارات على القطاع المحاصر، أسفرت عن استشهاد طفلين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة، وردّت المقاومة على العدوان الإسرائيلي بإطلاق رشقات من صواريخها وقذائفها صوب المستوطنات الإسرائيلية.

  • حماس تنجح في اختراق هواتف ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي

    ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليوم الخميس أن حركة حماس تواصل محاولات اختراق هواتف جنود الجيش الاسرائيلي، والتجسس عليهم وقامت بإعداد ونشر عدد من التطبيقات، مثل تطبيقات التعارف، وتطبيقات خاصة بكأس العالم، ونجحت من خلالها في اختراق عشرات أجهزة الهواتف النقالة للجنود واستخدامها وسيلة تتبع وتعقب وجمع معلومات.

    وتابعت “هآرتس” أن حماس نجحت في أن تنشر تطبيقات رفعت الى متاجر التطبيقات في جوجل من خلال منصات زائفة في الشبكات الاجتماعية، لإغراء الجنود والمجندات بإنزال التطبيقات وهكذا التجسس عليهم.

    وتسمح مثل هذه التطبيقات لحماس بجمع المعلومات وتفعيل الهاتف دون علم الجنود استنادًا إلى التسجيلات، الصور، الفيديوهات، وموقع الجنود بجهاز تحكم من بعيد.

    وقالت الصحيفة أن ضابطا كبيرا في شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” قال بأنه بفضل يقظة الجنود والتبليغ المبكر من عشرات الجنود لم يلحق ضرر أمني، رغم الإمكانية الكامنة في ذلك وفي أعقاب هذا تقرر في الجيش الاسرائيلي الخروج المبكر في حملة توعية وإحباط واسعة حظيت باسم “قلب مكسور” وذلك بعد ان لوحظ في الأيام الاخيرة أن حماس فهمت بأن تطبيقات التعارف المزيفة التي طورتها انكشفت، وإزالتها عن موقع جوجل، وأمرت نشطاءها بتطوير تطبيق آخر لمشاهدة مباريات المونديال.

    وتابعت الصحيفة أن حماس نجحت هذه المرة في أن تتراسل بشكل مباشر على الواتس اب من خلال رقم هاتف مزيف، مع جنود ومجندات. وفي هذه الحالات أيضا ظهر اشتباه فوري، وفي عدة حالات بلغت المجندات عن محاولات مشبوهة للاتصال بهن.

  • اليوم.. الحكم في طعن المعزول وآخرين فى قضية التخابر مع حماس

    تصدر محكمة النقض اليوم، الحكم في الطعن المقدم من المعزول محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية وآخرين من قيادات وعناصر الجماعة على أحكام محكمة الجنايات الصادرة ضدهم في قضية التخابر مع حماس.

    كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت فى 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى، بينما عاقبت بالسجن المؤبد لمحمد مرسى ومحمد بديع، و16 قياديًا، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى وأسعد الشيخة.

  • نتنياهو يهدد “حماس”: “الأنفاق” ستؤدي إلى “جرف صامد” جديدة

    توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة “حماس” حال استمرارها في بناء الأنفاق واستخدامها في هجمات ضد قواته.

    وقال نتنياهو – خلال كلمته في مؤتمر السفراء الإسرائيليين في الخارج “نعمل بشكل ممنهج، وبرباطة جأش ضد جميع التهديدات، بما فيها التهديد الذي تمثله حماس، ونستخدم الوسائل الدفاعية والهجومية على حد سواء”.

    وأضاف “إذا تم الاعتداء علينا عبر الأنفاق التي تمتد من قطاع غزة، سنرد بقوة كبيرة جدا ضد حماس، وبقوة أكبر بكثير مما تم استخدامها في عملية الجرف الصامد”، وذلك في إشارة إلى الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2015.

    وشنت إسرائيل 7 يوليو 2015 حربا واسعة على القطاع استمرت 51 يوما؛ وأسفرت عن استشهاد أكثر من 2200 فلسطيني وإصابة نحو 11 ألفا آخرين وتدمير البنى التحتية وآلاف المنازل.

    وتابع: “أعتقد أنهم يفهمون ذلك في المنطقة ويفهمون ذلك أيضا في أنحاء العالم، وآمل ألا نحتاج إلى ذلك، ولكن قدراتنا الدفاعية والهجومية تتطور بسرعة، ولا أقترح على أحد اختبارها”.

    وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي في أعقاب تصريحات إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس خلال تشييع 7 من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، قضوا في انهيار نفق يوم الجمعة الماضي، والتي قال فيها: “القسام حفرت الأنفاق لتدافع عن غزة، وتحصنها وتحميها، وتشكل نقطة الانطلاق نحو بقية أرض فلسطين”.

  • حماس تعلن نجاة 10 من أعضائها في انهيار نفق بقطاع غزة

    أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس )، الأربعاء، نجاة 10 من أفرادها علقوا في نفق انهار بقطاع غزة، ليلة الثلاثاء، بسبب الأمطار الغزيزة الناجمة عن موجة الطقس السيئ التي تضرب المنطقة، وأكدت أنهم «بصحة جيدة وفي مأمن».

    كانت وزارة الداخلية بقطاع غزة، الذي تحكمه حماس، أعلنت الثلاثاء أن 7 فلسطينيين على الأقل كانوا داخل النفق وقت انهياره.

    وأقامت الفصائل المسلحة في غزة بنية تحتية واسعة بأنفاق تحت الأرض تستخدمها لأهداف عسكرية مثل تخزين الأسلحة لمنع هجمات جوية إسرائيلية، وبعض هذه الأنفاق لها منافذ خروج بالأراضي الإسرائيلية.

    ويبني الفلسطينيون مئات الأنفاق التي تصل غزة بالأراضي المصرية كي يتزودوا من خلالها بالسلع الأساسية والأسلحة، إلى جانب كسر الحظر الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007، إلا أن جزءا كبيرا من هذه الأنفاق تم هدمه.

  • موقع “واللا” الإسرائيلى: حماس تبنى أنفاقا باتجاه مستوطنات قريبة من قطاع غزة

    ذكر موقع “واللا” الإسرائيلى، أن سكان المستوطنات المتاخمة على طول الحدود مع قطاع غزة يشتكون فيها من قيام حركة حماس بحفر انفاق اسفل من المستوطنات وخاصة بمدينة “أشكول”.

    وأضاف الموقع الإسرائيلى أن سكان المستوطنات قالوا إنهم يشعرون بهزات أرضية نتيجة عمليات الحفر للأنفاق التى تنفذها حماس داخل الاراضى الإسرائيلية.

    وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلى سيجرى بعمليات بحث بالقرب من المستوطنات للكشف عن صحة هذه الأنفاق، وفى حالة صحة ذلك سيردمها على الفور.

    ومن جانبه طالب رئيس مجلس مدينة أشكول من الجيش الإسرائيلى بسرعة بناء جدار الكترونى عازل على الحدود مع قطاع غزة لحماية المستوطنات من أى عمليات حفر للأنفاق.

  • حماس: جهود حثيثة تبذل لعقد لقاء مع “فتح” فى الدوحة لتطبيق اتفاق المصالحة

    كشفت حركة حماس، مساء السبت، عن جهود حثيثة تُبذل لعقد لقاء قريب مع حركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) فى العاصمة القطرية الدوحة لتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية.

    وقال المتحدث باسم حماس سامى أبو زهرى فى تصريح صحفى: “إن الجهود تهدف لوضع اتفاق المصالحة موضع التطبيق، ووضع الآليات المرتبطة بذلك”، موضحا أن ملفى دعم “انتفاضة القدس”، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يجرى بحثهما فى إطار تلك الجهود.

    ورأى أن “أى تشكيل من هذا النوع يجب أن ينبثق عن اجتماع الإطار القيادى المؤقت لمنظمة التحرير، أو الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة”. وأضاف: “ونعتبر أن مثل هذا اللقاء مع حركة فتح في حال انعقاده لا يمكن أن يكون بديلًا عن دور الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة، والتى يجب أن تأخذ دورها فى متابعة تطبيق الاتفاق”.

  • صحيفة عبرية: حماس ترفع الرهان أمام إسرائيل

    أكد تقرير إسرائيلي، أن استراتيجية حماس لزعزعة نظام رئيس السلطة الفلسطينية، عباس أبو مازن تتمثل في خلق توتر في الشارع الفلسطيني.

    وأضاف التقرير أن إسرائيل اعتقدت أن حماس كانت منشغلة بتعزيز قوتها، وعالقة بأزمة مالية نظرًا لخسارة الدعم الإيراني، وبعد أن تلقت ضربة موجعة من المصريين الذين قضوا على قسم كبير من أنفاق التهريب التابعة لحماس.

    وأشار التقرير الذي نشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن الاعتقاد كان أن حماس لا تملك القوة ولا النية أو المصلحة للمخاطرة بمواجهة الجيش الإسرائيلي.

    وأوضح أن هذا التقدير تغير في إسرائيل عندما بات واضحًا أن حماس كانت توجه رجالها في الضفة الغربية لتنفيذ هجمات إرهابية داخل الخط الأخضر من جديد.

    ونوه التقرير إلى أن حماس أعادت إحياء الخلايا ومختبرات المواد المتفجرة التي تم اكتشافها، بالمقابل، بدأت الأموال في التدفق، ويبدو أن حماس بقيادة محمد ضيف تغير توجهها وترفع الرهان أمام إسرائيل.

  • “حماس” ترحب بدعوة الاتحاد الأوروبى لإنهاء حصار غزة ووقف الاستيطان

    رحبت حركة “حماس” بالبيان الصادر عن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى أمس، والذى دعا إلى إنهاء الحصار الإسرائيلى لقطاع غزة وفتح المعابر وتنفيذ الإعمار ورفض سياسة الاستيطان. ودعت حماس – فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء – الاتحاد الأوروبى إلى متابعة هذه القرارات واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذها، مبدية تأييدها لدعوة الاتحاد للحكومة الفلسطينية لممارسة عملها فى قطاع غزة.

    واعتبرت الحركة أن نجاح حكومة التوافق الوطنى فى هذا الأمر “مرتبط بقيامها بمسؤولياتها كاملة تجاه غزة دون أى تمييز بين المواطنين أو المؤسسات الفلسطينية”.

    وكان بيان مجلس وزراء الاتحاد الأوروبى الصادر فى بروكسل – أمس – دعا الأطراف كافة إلى اتخاذ خطوات سريعة لإنجاز تغيير جوهرى فى الحالة السياسية والأمنية والاقتصادية فى قطاع غزة؛ “بما يشمل إنهاء الإغلاق والفتح الكامل لنقاط العبور، مع مراعاة شواغل إسرائيل الأمنية المشروعة”.

  • “يديعوت أحرونوت”: حماس تستعد لحرب محتملة

    ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية أنه فى ظل المعاناة والأزمات التى يعيشها سكان قطاع غزة، تستعد حركة حماس لجولة جديدة من الحرب المحتملة مع إسرائيل. وأوضحت الصحيفة -فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت- أن حركة حماس تواصل حفر أنفاقها استعدادا لجولة جديدة من الحرب، وسط أمطار غزيرة وانقطاع للكهرباء وفقر وجوع يعانى منه سكان القطاع .. مشيرة إلى أن القياديين محمد ضيف ويحيى سنوار هما من يشرفان على التحرك العسكرى المستقبلى لحماس.

    ولفتت إلى أن ضيف هو أحد قادة حماس العسكريين، الذى باءت جميع محاولات إسرائيل لاغتياله خلال عملية الجرف الصامد الأخيرة، بالفشل.. كما أن سانوار كان من بين الفلسطينيين البارزين الذين تم الإفراج عنهم فى 2011 فى صفقة تبادل الأسرى بالجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.

    وزعمت الصحيفة أن ضيف وسانوار يشرفان على تجهيز البنية التحتية لحماس وإعادة تخزين ترسانتها الصاروخية، كما يشرفان على عملية حفر أنفاق الهجوم التى يصل إحداها إلى داخل إسرائيل.

    ورأت أن حماس ليست مهتمة بالدخول فى مواجهة عسكرية مع إسرائيل فى المستقبل القريب، ولكنها منفتحة نحو تنفيذ هجوم واسع يؤول إلى تحقيق إنجاز دبلوماسى كإطلاق سراح معتقلين..مؤكدة أن حماس لن تترك هذه الفرصة. وذكرت “احرونوت” أن تحركات حماس على الأرض تبرهن على أنها تسعى لمواجهة هى من تحدد توقيتها .. لافتة إلى أن حماس تعطى الفرصة لجماعات صغيرة متشددة، مثل الجماعة التى زرعت عبوة ناسفة على الحدود مع إسرائيل مطلع هذا الأسبوع .. مؤكدة أنه رغم أن حماس لم توجه بتنفيذ هذه العملية، إلا أنها لم تسع إلى إيقافها أيضا.

  • «حماس» ترفض عرضًا إيرانيًا لدعمها ماليًا في مواجهة السعودية

    قالت مصادر في حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إن الحركة رفضت العرض الإيراني الأخير عليها، بتطبيع العلاقات، وتقديم دعم مالي، مقابل مساندة الحركة الموقف الإيراني في مواجهة السعودية.

    وأضافت المصادر لصحيفة «الشرق الأوسط»، اللندنية الصادرة اليوم الجمعة: «خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، هو الذي رفض العرض الإيراني، ويرفض كذلك التقرب من إيران في ظل هذه الظروف، خشية أن يفسر ذلك على أنه دعم لإيران في أزمتها ضد السعودية أو في ملفات أخرى في سوريا، وغيرها».

    وبحسب المصادر، فإن هناك شبه إجماع داخل حماس، في هذا الوقت، بعدم التورط في أي تحالفات مع إيران، حتى لا تخسر الحركة قاعدتها السنية في المنطقة، ولأن تجربتها السابقة مع إيران تثير الكثير من القلق.

    وقالت المصادر، إن إيران أوقفت في السابق الدعم عن حركة حماس، بسبب الموقف من سوريا، وأوقفت لاحقًا، الدعم عن «الجهاد الإسلامي بسبب الموقف من الحرب في اليمن، وإن تكرار ذلك ممكن في أي وقت».

    وأخذت حماس قرارها برفض أي دعم علني لإيران، على الرغم من الأزمة المالية الكبيرة التي تمر بها الحركة، والتي وصلت إلى حد فرض خصومات كبيرة على رواتب موظفيها وعناصرها في قطاع غزة.

    وأسهم في اتخاذ قرار حماس، أيضًا، وقوف مصر، الدولة التي تتطلع الحركة إلى إنهاء القطيعة معها، إلى جانب السعودية ضد إيران.. وكانت إيران حاولت، أخيرًا، استقطاب حركة حماس إلى جانب حلفائها المركزيين في المنطقة، كالنظام السوري وحزب الله اللبناني، من أجل دعم مواقفها في مواجهة السعودية.

  • الأحمد: تفاهم مؤقت مع مصر بمعزل عن حماس لفتح منفذ رفح

    قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، عزام الأحمد، إنه تم التوصل إلى تفاهم مؤقت مع مصر لفتح منفذ رفح البري، بمعزل عن حركة “حماس”، للتخفيف عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

    جاء ذلك في تصريحات صحافية، قبل مغادرة الأحمد القاهرة، اليوم الأربعاء، متوجهاً إلى الأردن، في طريقه إلى رام الله، بعد زيارة لمصر استغرقت أربعة أيام، في إطار جولة بدأها بزيارة لبنان.

    وقال الأحمد إنه بحث مع كبار المسؤولين المصريين خلال زيارة للقاهرة التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وملف منفذ رفح البري، وتفعيل التفاهم المؤقت الذي تم التوصل إليه مع مصر لفتحه بمعزل عن حركة حماس للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، إلى حين التوصل إلى حل جذري لقضية المعبر، وهي لن تتم إلا بانتهاء الانقسام الفلسطيني، على حد قوله.

  • تقرير إسرائيلى: حماس تعيد بناء شبكة الأنفاق على الحدود مع إسرائيل

    ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، خلال تقرير لها، أن حركة “حماس” أعادت بناء شبكة الأنفاق على الحدود مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الحركة قد تشن هجوما عبر أحد الأنفاق الهجومية إذا شعرت أن مشروع الأنفاق يواجه خطرا.

     وأضاف تقرير الصحيفة العبرية أن هناك تركيبات فى الصورة الاستراتيجية التى تذكر أجهزة الأمن الإسرائيلية بالوضع فى مايو 2014، قبل الحرب، أبرزها الضغط الكبير الذى تفرضه مصر على الحركة، حيث أغلقت قوات الأمن المصرية قسما كبيرا من أنفاق التهريب فى رفح، مما أدى لتعميق تدهور الأوضاع الاقتصادية لحماس، التى يعتمد دخلها المالى إلى حد كبير على جلب الضرائب عن البضائع التى يتم نقلها عبر الأنفاق.

     وأوضح التقرير الذى أعده المحلل الإسرائيلى بالصحيفة العبرية عاموس هارئيل، أنه على الرغم من قيام اسرائيل بنقل كميات كبيرة من البضائع الى قطاع غزة يوميا، عبر معبر “كرم أبو سالم”، إلا أن منع خروج السكان من قطاع غزة عبر إسرائيل يتواصل، ويتم تشديد الحصار بسبب رفض القاهرة فتح معبر رفح امام حركة المرور بشكل دائم طالما لم تسلم الحركة المعبر للسلطة الوطنية الفلسطينية.

    وأضاف المحلل الإسرائيلى أن معبر “كرم أبو سالم” يفتح مرة كل شهرين تقريبا، وليومين أو ثلاثة، ويتمكن عدة آلاف فقط من اجتيازه فى كل مرة، وإذا كانت هناك، الى ما قبل نصف عام، مقترحات طرحها الجهاز الأمنى لإنشاء مشاريع طويلة الأمد فى مجال البنية التحتية فى القطاع – من انشاء ميناء على الشاطئ، وحتى انشاء جزيرة اصطناعية- فقد تم الغاء كل هذه المخططات بتوجيه من القيادة السياسية.

    ولفت هارئيل، إلى أنه من المحتمل أن الجناح العسكرى فى حركة حماس، يعتقد بأن المفهوم العسكرى الذى اتبعه خلال الحرب الأخيرة قد حقق النجاح، على الرغم من الإنجازات المحدودة، وأن الأفكار التى صاغها القيادى “محمد ضيف” – نقل الحرب إلى أرض العدو، إسرائيل، بواسطة الهجمات عبر الأنفاق وتفعيل الكوماندوز البحرى “الغواصين” والجوى “الطيران الشراعى” قد أثبتت نفسها.

     وأشار المحلل الإسرائيلى إلى أن حماس تعتبر قذائف الصواريخ التى تصل الى مركز إسرائيل، بمثابة إنجاز، ولكنها مع اقتراب نهاية الحرب قامت بتوجيه قذائف الهاون بشكل ضخم نحو مستوطنات محيط قطاع غزة، بعد فهمها بأن سكان الغلاف يشكلون نقطة ضعف اسرائيلية.

    وقال هارئيل، أن هذه الأفكار كلها لا تزال على حالها الان ايضا، متسائلا “هل سيظهر خلال الفترة القريبة شيء مفجر، يعيد اشعال المواجهة؟”، مضيفا أن إسرائيل ستجد صعوبة فى توقع ذلك مسبقا، على الرغم من أن اذرع الاستخبارات ميزت استعدادات حماس لتنفيذ عملية عبر احد الانفاق فى صيف 2014، الا أن ذلك لم يترجم فى إسرائيل الى استعدادات واسعة لاحتمال اندلاع الحرب، وفى وقت لاحق اخطأت الاستخبارات عدة مرات، فى تنبؤ ردة فعل حماس، خلال فترات الهدنة الكثيرة التى تم اعلانها خلال الحرب، حتى تم التوصل الى تفاهمات قادت الى انهاء الحرب.

    وحول سؤال “ما الذى تفعله اسرائيل ازاء تحدى الانفاق؟”، قال المحلل الإسرائيلى، قبل عدة اشهر تم التبليغ عن حدوث تقدم فى صياغة الحل التكنولوجى الذى يفترض فيه المساعدة على الكشف المسبق للأنفاق، وعن خطوات اولية لتطبيقه على الأرض، مضيفا أن الجهاز الامنى يحتفظ بالتفاصيل الكاملة سرا.

     وقال مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة للصحيفة العبرية أن التكلفة المتوقعة لإنشاء جدار جديد حول القطاع، بشمل الرد التكنولوجى على الانفاق، يصل الى ما لا يقل عن 2.8 مليار شيكل، لكن هذا البند الضخم ليس مشمولا فى ميزانية الأمن للسنة الحالية، ووزارة الدفاع باتت تقول أن كل عملية لتطوير السياج فى القطاع يجب أن تأتى من مصدر مالى خارج الميزانية، لأنه من دون ذلك لا يمكن تطبيق الخطة المتعددة السنوات فى الجيش.

     

  • عريقات: ندعو حماس للموافقة على عرض حكومة الوحدة الفلسطينية

    دعا صائب عريقات، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، يوم الإثنين، حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى الموافقة على عرض حكومة الوحدة المقدم لها من قبل منظمة التحرير.

     

    وكان عريقات، يتحدث في تصريحات عقب مباحثات مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، يوم الإثنين، خلال زيارته التي بدأها يوم الأحد للبلاد.

     

    وأضاف المسؤول الفلسطيني أن “التصعيد الإسرائيلي، يتطلب توحيد الصف الفلسطيني، ونجدد دعوتنا لحركة حماس للموافقة على العرض المقدم لها لتشكيل حكومة وحدة وطنية”.

     

    وتابع في تصريح نقله التلفزيون الحكومي الجزائري، “ويتحقق ذلك من خلال المشاركة رسميًا في اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني، وفي تحديد موعد مشترك للعودة إلى صناديق الاقتراع في انتخابات عامة في فلسطين”.

     

    وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين، أن “إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن توقف مسار المفاوضات”.

     

    وأوضح أن “الجانب الإسرائيلي استبدل مسار السلام بالإملاءات، وحرب إجرامية شاملة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بهدف تدمير خارطة الدولتين”.

     

    من جهته، دعا وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إلى “وضع تصور واضح لتحرك المجتمع الدولي، وفقًا للرؤية الاستراتيجية للموقف الفلسطيني”.

     

    وكان عريقات، قد وصل يوم الأحد، إلى الجزائر في زيارة تستمر 4 أيام لبحث التطورات الأخيرة في الساحة الفلسطينية مع مسؤولي البلاد.

     

    واستقبل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في وقت سابق اليوم عريقات، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية.

  • “حماس” و”الجهاد” تنعيان منفذ عملية إطلاق النار فى تل أبيب

    نعت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامى فى فلسطين” منفذ عملية اطلاق النار فى تل أبيب نشأت ملحم الذى قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم بعد أسبوع من تنفيذه العملية التى أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة عدد آخر بجروح. وقالت حركة “حماس” فى بيان صحفى إنها “تنعى الشهيد البطل نشأت ملحم الذى أربك دولة الاحتلال لأكثر من أسبوع متواصل بعد أن حطم أسطورة القبضة الأمنية التى يتفاخرون بها، ونفذ عمليته فى عقر دارهم بكل ثبات وسكينة وإبداع”. وأضافت:” نشأت هو مثال الفلسطينى الحر الذى يضحى بنفسه دفاعا عن شعبه وانتصارا لقضيته، وهو ببطولته يؤكد على وحدة شعبنا فى أماكن تواجده كافة، وعلى الموقف الفلسطينى العام الداعم لمشروع المقاومة”. بدورها، أدانت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين اغتيال ملحم. مؤكدة حق الشعب الفلسطينى فى مقاومة الاحتلال والتصدى لإرهابه وعدوانه وعنصريته . وقالت الحركة فى بيان صحفى إن الاحتلال الإسرائيلى سيدفع ثمن جرائمه.مطالبة “بملاحقة قادة الاحتلال ولجم إرهابهم”. وأضافت أن شباب الانتفاضة سيواصلون مسيرتهم للدفاع عن شعبهم وأرضهم ولن تنال هذه الجرائم من عزيمة الشعب الفلسطينى الصامد المصمم على الحرية .

  • حماس تؤكد تأييدها لإجراء انتخابات فلسطينية رئاسية وتشريعية

    اعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق ان حركته مع اجراء انتخابات الفلسطينية رئاسية وتشريعية، مؤكدا ان مسالة الانتخابات تتوقف على الرئيس محمود عباس.

    وكان الرئيس الفلسطيني قال في كلمة القاها الاربعاء لمناسبة عيد الميلاد لدى الطوائف الشرقية في بيت لحم “منذ ثماني سنوات ونحن نقول اننا نريد حلا مع الاخوة في غزة. ما هو المطلوب؟ لا يريدون حكومة وحدة وطنية وبلغني امس انهم لا يريدون انتخابات”.

    وقال ابو مرزوق في تصريح صحفي نشره على صفحته على موقع فيسبوك، ان “حماس مع اجراء الانتخابات اليوم قبل الغد والامر عند (الرئيس) ابو مازن باعتباره رئيسا للسلطة”.

    وتوقف عند “رفض البعض احياء اركان” المصالحة التي توافقنا عليها” والتي تنص على “الاطار القيادي المؤقت (وهو) المجلس التشريعي والانتخابات للرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني”.

    واضاف ان “حماس مع حكومة الوحدة الوطنية عبر اجتماع للفصائل الموقعة على اتفاق القاهرة او من خلال اجتماع الاطار القيادي المؤقت والامر ايضا عند الرئيس ابومازن”.

    واكد التزام حركته ب”كل ما وقعت عليه” بشان المصالحة “رغم كل العقبات التي وضعها البعض للقفز عنها”.

    وسيطرت حماس على قطاع غزة في صيف 2007 بعد صراع دام بين الحركة والاجهزة الامنية في السلطة الفلسطينية.

    وتم في نيسان/ابريل 2014 توقيع اتفاق مصالحة بين الجانبين استنادا الى ورقة كانت اقرت بين الفصائل في القاهرة في 2011. ونض الاتفاق على إنشاء حكومة وفاق وطني وإجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني.

    وأدت حكومة وفاق وطني برئاسة رامي الحمد الله اليمين القانونية في حزيران/يونيو 2014، وضمت وزراء من الضفة الغربية وقطاع غزة، لكنها لم تنجح في انهاء الانقسام.

    وتتهمها حركة حماس بتجاهل قطاع غزة وعدم العمل الجدي على حل مشاكله الناتجة عن الحصار المفروض عليه منذ اكثر من ثمانية اعوام.

    ويرأس عباس السلطة الفلسطينية منذ العام 2005. وكان يفترض ان تنتهي ولايته بعد اربع سنوات، لكن لم تجر انتخابات رئاسية منذ ذلك الوقت.

  • معاريف : نجاة نتنياهو من محاولة اغتيال على يد حماس

    أكدت صحيفة “معاريف” العبرية، أن مجموعة حماس التي أعلن الشاباك عن اعتقالها، خططت لتفجير عبوة ناسفة تحت منصة أثناء خطاب لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

    وكانت الرقابة الإسرائيلية، كشفت النقاب أمس، عن اعتقال خلية لحركة حماس، من منطقتي القدس والخليل، بزعم تخطيطها لتنفيذ عملية أسر؛بهدف المساومة للإفراج عن أسرى فلسطينيين.

    ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية، عن جهاز “الشاباك” الإسرائيلي، أن الخلية كانت في مراحل متقدمة من الإعداد لتنفيذ العملية، وتم تجهيز أماكن لدفن جثث المختطفين.

    وأضاف “الشاباك”، أن حماس مُصِرة على تنفيذ هجمات خطيرة الآن، رغم الضائقة المالية، وذلك لتحويل الانتفاضة إلى انتفاضة عنيفة.

    وضمت الخلية، وفق زعم الاحتلال، ستة نشطاء من حماس، ثلاثة منهم من سكان القدس المحتلة، وثلاثة من الخليل، من بينهم شاب مقدسي يسمى زياد أبو هدوان (20 عامًا) من سكان البلدة القديمة.

  • “حماس” تدعو إلى “جمعة غضب” فى الضفة ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة

    دعت حركة “حماس” جماهير الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية المحتلة للخروج فى “جمعة غضب” جديدة وفاء للشهداء الأربعة من بلدة سعير بالخليل (جنوب الضفة) الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلى مساء أمس وردا على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطينى ومقدساته. ووصفت الحركة – فى بيان صحفى اليوم (الجمعة) – بلدة سعير شمالى مدينة الخليل، بأنها قلعة من قلاع انتفاضة القدس، بعد تقديمها أربعة شهداء من خيرة أبنائها الليلة الماضية، وعشرة شهداء منذ بداية الانتفاضة. وطالبت حماس كافة الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية وفى مقدمتها جناحها العسكرى كتائب القسام بالرد القوى على جرائم الاحتلال المتصاعدة، داعية شباب الضفة المنتفض لإشعال المواجهات فى كافة نقاط التماس. وأكدت “أن دماء أبناء بلدة سعير الأطهار لن تذهب هدرا، وأن المقاومة ستبقى بالمرصاد لجنود الاحتلال ومستوطنيه حتى طردهم من فلسطين”. واستشهد أربعة شبان فلسطينيين من بلدة سعير فى حادثين منفصلين مساء أمس الخميس ثلاثة منهم من عائلة واحدة أطلق عليهم جنود الاحتلال الإسرائيلى النار على مفترق طرق المجمع الاستيطانى “غوش عصيون” جنوب بيت لحم،والرابع استشهد برصاص الاحتلال على مفرق بيت عينون شرق الخليل.

  • صحيفة عبرية: أردوغان يُقنع قادة «حماس» بأهمية التطبيع مع إسرائيل

    أكد تقرير إسرائيلى نقلًا عن مصادر تركية أن تل أبيب من المتوقع أن تقلل الحصار المفروض على قطاع غزة في ضوء تقدم العلاقات مع أنقرة.

    وحسب التقرير الذي نشر، اليوم الأحد، في صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية فإنه من المقرر أن يوقع الجانب التركى على اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال الشهر الجارى بحلول نهاية السنة الميلادية، والذي بموجبه يتم تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.

    وأكد مسئول كبير من حركة حماس للصحيفة الإسرائيلية أن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، ووعد زعيم حماس، خالد مشعل، خلال لقاء مغلق جمع بينهما أمس في إسطنبول، أنه إذا تم التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية تبين ركيا وإسرائيل – فإن هذا لن يؤثر على العلاقة بين تركيا وحماس.

    ويشمل الاتفاق دفع تعويضات إسرائيلية إلى تركيا على حادث مرمرة، وإعادة السفيرين إلى تل أبيب وأنقرة، وأن يسن البرلمان التركي قانونا يلغي كافة الدعاوى القضائية ضد جنود وضباط إسرائيليين شاركوا في مهاجمة “مافي مرمرة” ويُمنع تقديم دعاوى في المستقبل.

    وكذلك ألا تسمح تركيا للقيادي في الذراع العسكرية لحركة حماس، صالح عاروري، بدخول أراضيها وأن يتم فرض قيود على نشاط حماس في تركيا.

  • دفاع “مرسى” بقضيتى”الهروب من السجن والتخابر مع حماس”:غير راضٍ عن أتعابى

    قال سمير محفوظ المحامى المنتدب من قبل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى للدفاع عن الرئيس الأسبق محمد مرسى فى القضيتين المعروفتين إعلاميا بـ “الهروب من سجن وادى النطرون” والتخابر مع حماس، إنه قام بصرف قيمة أتعاب الانتداب من وزارة العدل عن القضيتين، مضيفا أنه غير راضٍ عن الأجر. وتابع دفاع الرئيس الأسبق “مرسى”  رافضا الإفصاح عن قيمة أتعابه، قائلا إن قيمة أتعاب المحاماة فى قضايا الانتداب يتم تقديرها من قبل رئيس المحكمة الذى ينتدبه، مستدركا أن القضيتين استمرتا قرابة العام ونصف لأكثر من 55 جلسة، ولم يتغيب عن الحضور، كما لم يتوانى جهداً فى الدفاع عن الرئيس المعزول .

    وحول استمراره فى الحضور عن الرئيس الأسبق “مرسى” جلسات القضية المعروفة إعلاميا بـ “التخابر مع قطر”، رغم اعتراضه على قيمة أتعابه فى القضايا السابقة، أكد المحامى سمير محفوظ أن هناك اختلافا بين الدائرتين. وكانت قد عاقبت المحكمة الرئيس المعزول بالإعدام فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، وبالسجن 20 عاما فى قضية التخابر مع حماس.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_4c07_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى