خطوات تربية الاطفال

أكدت الدكتور جيهان الحفني استشاري تغذية وتربية الاطفال ان هناك بعض الكلمات المهمة في تربية الطفل وتعطي طفلك كل ما يلزمه ليكون شخصا ناجحا فخورا بنفسه وانت فخورة به.

– “احبك”
لا تتوقفي عن نطق كلمة “احبك” لطفلك وبالطبع سلوكك يثبت هذه الكلمة، لأن قول “احبك” لإبنك او بنتك يمنحه إحساس رائع بالامان، وشعور مميز بالثقة بالنفس، كما تمنحه التواصل المستمر معك في كل امور حياته، فكوني حريصة في تربية الطفل ان تقولي له “احبك”، بمناسبة وبدون مناسبة.

– “انا واثقة انك تقدر”
من المهم جدا في تربية الطفل ان تغرسي الثقة في نفسه، وثقته في نفسه يستمدها من ثقتك فيه، ففي كل تحد او واجب دراسي او سلوك ما يحتاج إلى اقدام والتزام وشجاعة، قولي له بثقة وصدق “انا واثقة انك تقدر…”.

3- “أنا آسف”
لا تترددي في قول عبارة “أنا آسف” كلما سنحت لك الفرصة، خاصة عندما يعتقد الطفل انك اساتي فهمه او اخطأتي في تقدير موقف ما، عندها لا تترددي في قول عبارة “انا آسف” فهي جملة رائعة تزيل ما قد يتراكم في النفس وتخلق في تربية الطفل روح الاعتراف بالخطأ وقبول مبدأ الاعتذار متى لزم الامر.

4- “لا”
كلمة “لا” مفيدة في تربية الطفل، فهي تغرس فيه مبدأ القبول والرفض لرغباته طبقا للمعقول والمتاح منها، وكلمة “لا” في تربية الطفل مع توضيح سببها تغرس فيه روح الالتزام وااحترام الآداب والمبادئ والقوانين.

5- “انتظر قليلًا حتي اتفرغ لك”
هذه الكلمة تعلمه الصبر وعدم الالحاح، كما تغرس فيه قيمة الوقت في حياتك وفي حياته.

6- “أنا فخورة بك بالرغم مما حدث”
هذه العبارة مفعولها رائع في تربية الطفل، فهي تجدد الثقة في نفسه، وتعطيه قدره عجيبة وعزيمة حديدية لتجاوز الصعاب والاخفاقات التي قد يمر بها في حياته، فضلا عن تغلبه على ضعفه وخوفه.

7- “أعرف انك تستطيع أن تقوم بهذا العمل بمفردك”.
هذه الجملة تفيد في تربية الطفل من خلال خلق روح الاعتماد على النفس وتعزيز الثقة وإكتساب المهارات والتدرج في تحمل المسئولية.

8- “أداءك أو سلوكك ممتاز”
هذه العبارة تجعل طفلك يشعر بنجاحه ويفتخر به، فيسعى كي يستمر هذا النجاح لينال مزيد من الرضا والثناء.

وأشارت الدكتور جيهان الحفني استشاري تغذية وتربية الاطفال إلى أن هناك عبارات وكلمات ننطقها تؤثر جدا في تربية الطفل، لذلك لابد من مراجعة كلماتك لتعرفي هل هي تبني طفلك او تهدم شخصيته ولا تستهيني اطلاقا بتأثير كلماتك في تربية الطفل.

من أهم سبل التربية السليمة، هو أن يبنى الأبوان شخصية مستقلة للطفل، ولا يصح إطلاقًا أن يبنى الأبوان شخصية اعتمادية تنبثق وتعتمد عليهما فقط، ولا يمكنها اتخاذ القرارات وحدها، أو الرفض والقبول دون العودة إلى الأبوين. الدكتور محمد رمضان، الأخصائى النفسى، أوضح خلال حديثه، أن تربية الطفل تستلزم أن يربيه الأبوان على الاعتداد برأيه، والاعتماد على نفسه، لأن الطفل لا يمكنه التفاعل والتعاطى مع العالم الخارجى بكل عراقيله ومشكلاته، دون أن يكون له شخصيته وطريقة تفكيره المستقلة، التى تجعله يتصرف بشكل سليم سواء فى وجود أبويه أو عدم وجودهما. ومن هنا لابد أن تعلم طفلك أن يقول كلمة “لا” فى مواضعها، وذلك بعدم إجباره على فعل أى شىء دون إقناع، وذكر أسباب مقنعة لعقله الصغير، كذلك بالحديث الدائم معه عن أهمية الاستقلال، والتفكير السليم وعدم التهور، وأهمية احترام حرية الآخرين. وتابع الدكتور محمد نصائحه، مؤكدًا على ضرورة أن تعلم طفلك أن يقول “لا” لكل من يحاول استغلاله من زملائه بالمدرسة وأن يكون قويا ويتحمل تبعات قراره، وأن يقولها عندما يطلب منه أن يكذب، وأن يقولها عندما يواجه الكثير من الأشياء المثيرة والإغراءات سواء المادية أو المعنوية، وأن يتكيف على ما يحصل عليه ويتقبله دون أن يتنازل ليحصل على أشياء لا تخصه، وأن يقولها إذا شعر بالظلم أو الإهانة، أو إذا طلب منه أحد أن يقوم بفعل لا يريده، كطلب الغناء من الأطفال، أو الرقص وغيرها، ولكن هذبه وعلمه أن يقولها بنوع من الاحترام وقوة الشخصية فى آن واحد

أحياناً تكون هناك صعوبات في إقناع الطفل بأكل أشياء لا تقدم له على شكل حيوانات أو أشكال كرتونية محببة، في الوقت الذي لا تتوفر الظروف لإعداد هذه الأشياء كل وقت. كيف تجعل طفلك يحب الأطعمة الصحية، ويمارس الأنشطة البدنية باستمرار؟ إليك نصائح خبيرة التغذية الأمريكية ألكسيس تندل، وفقاً لتقرير موقع مجلة “تايم” الإلكتروني:

وجدت دراسات أن الأطفال الذين يستغرقون أكثر من ساعتين يومياً أمام الشاشات يحصلون على درجات سيئة في المواد الدراسية لا تنصح بتنظيف الأطباق. تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يُطلب منهم أكل كل ما في صحونهم أكثر عرضة لتناول الكثير من الطعام عندما يكونون خارج المنزل. لذلك لا تقل لطفلك نظف طبقك من الطعام بالكامل، فبحسب الدراسات يميل الأطفال غالباً إلى أكل 60 بالمائة من الكمية الموجودة على صحونهم فقط.

متعة الحركة والنشاط. ليس مطلوباً من الأطفال الذهاب لصالة الألعاب الرياضية كالكبار، الطفل بحاجة إلى ساعة يومياً من اللعب الحر. احرص على أن يمشي أفراد من الأسرة مع الطفل يومياً لفترة من الوقت، ليحب الطفل الحركة ويجد مثالاً من أفراد الأسرة. اخلط النشاط البدني بالمتعة الاجتماعية، يمكن أن يرتبط الخروج في العطلة الأسبوعية بساعة من النشاط البدني يشارك فيها كل أفراد الأسرة، أو الأصدقاء والأقارب من عمر متقارب مع الطفل.

لا أكل أمام التلفزيون. سيحاول الطفل أن يوحي لأبويه أنه سيأكل ما يقدمونه له بشهية ودون اعتراض إذا كان يشاهد الكرتون. لا تستجب لهذه الفكرة. وجدت دراسات عديدة أن الأكل أمام الشاشة يزيد الرغبة في تناول الحلويات والمشروبات الغازية، لذلك على الأبوين محاربة هذه العادة وعدم السماح بها.

الشاشات. أفادت دراسات حديثة أجرتها مؤسسة كايز عام 2010 أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاماً ينفقون في المتوسط 7.5 ساعة يومياً أمام الشاشات المختلفة، خاصة الأجهزة الإلكترونية. يساهم ذلك في أن يكون نمط حياة الأطفال مستقراً، ميالاً للجلوس، قليل الحركة. وقد وجدت دراسات أخرى أن الأطفال الذين يستغرقون أكثر من ساعتين يومياً أمام الشاشات يحصلون على درجات سيئة في المواد الدراسية.

تنويع الأطعمة والتحلي بالصبر. على الأبوين تنويع الأطعمة المقدمة للطفل، والتحلي بالصبر عند رفض بعضها، وتكرار العرض أكثر من مرة على فترات. تفيد الأبحاث أن أذواق الأطفال الغذائية لا تتغير كثيراً بين 3 و8 سنوات، لكن يمكن تدريجياً إدخال مواد غذائية إلى النظام الغذائي مثل البروكلي والقرنبيط والأفوكادو.

الوجبات الخفيفة. احرص على إعطاء ابنك وجبات خفيفة صحية مثل المكسرات، والفواكه والخضروات، والفواكه المجففة. وجدت دراسة نشرت عام 2010 أنه منذ سبعينات القرن العشرين زادت الحلويات المقدمة كوجبات خفيفة للأطفال بنسبة 27 بالمائة.

لا تقدم الحلويات كمكافأة. استخدام الأطعمة السكرية كمكافأة يعزّز تفضيل الطفل لهذه الأطعمة. تجنب هذا السلوك.

القدوة. أهم قاعدة في تربية الطفل هي تقديم نموذج جيد ليحتذيه، وهذا دور الأبوين وأفراد الأسرة.