روسيا

يصادف الـ30 من سبتمبر الذكرى السنوية الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية في سوريا، والتي غيرت ميزان القوى وسير تطورات الأزمة السورية ميدانيا وسياسيا.

دخلت القوات الروسية المعركة الدائرة على أرض سوريا تحت راية مكافحة الإرهاب، والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، إضافة إلى المساهمة في إيجاد تسوية سياسية لأزمتها التي باتت تداعياتها المدمرة تطال القريب والبعيد.

عسكريا، تمكن الجيش السوري وحلفاؤه بدعم من القوات الجوية الروسية، من استعادة السيطرة على 75% من أراضي البلاد بعد أن كان يسيطر على 8% فقط منها عند انطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا سنة 2015.

وساعد الدعم الروسي في دحر التنظيمات الإرهابية وتطهير معظم أراضي سوريا من وجودها، باستثناء محافظة إدلب، التي يبقى مصيرها رهنا بتنفيذ الاتفاق الذي عقده الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في 17 سبتمبر الجاري.

أعلن ريان زينكى وزير الداخلية الأمريكى، بأن قوات البحرية الأمريكية تستطيع محاصرة روسيا إذا لزم الأمر لمنعها من السيطرة على إمدادات الطاقة فى الشرق الأوسط مثلما تفعل فى القارة الأوروبية.

وأكد زينكى، فى تصريحات نقلتها صحيفة Washington examiner  الأمريكية، أن الولايات المتحدة لديها القدرة بفضل أسطولها البحرى للتأكد من أن الممرات البحرية مفتوحة وإذا لزم الأمر للحصار.. للتأكد من أن إمدادات الطاقة الروسية لا تذهب إلى الأسواق”.

وأوضح زينكى، أن بيع منتجات الطاقة يعتبر المصدر الأساسى للدخل والاقتصاد الروسى، وأن روسيا تلعب دورا نشطا فى الشرق الأوسط لأنها تريد بيع إنتاجها من النفط والغاز فى هذه المنطقة مثلما تفعل فى أوروبا.  

وتابع زينكى: “هناك خيارين، الأول عسكرى ولا أفضل استخدامه، والآخر خيار اقتصادى، عن طريق ممارسة الضغط وإبعاد منتجات الطاقة الروسية عن السوق”، مؤكدا: “نحن قادرون على القيام بذلك لأن الولايات المتحدة هى أكبر منتج للنفط والغاز”.

يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تعارض بشدة مشاريع الطاقة الروسية، مثل خط أنابيب “التيار الشمالى 2” إلى أوروبا، خوفا من زيادة نفوذها هناك، ويريد ترامب من الاتحاد الأوروبى شراء المزيد من الغاز الطبيعى الأمريكى لتنويع إمدادات الطاقة فى القارة بعيدا عن روسيا.

واصل سامح شكرى وزير الخارجية لقاءاته الثنائية مع نظرائه المشاركين فى الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث التقى اليوم الجمعة، نظيره الروسى “سيرجى لافروف”، وبحث الوزيران سبل تطوير العلاقات الثنائية فى كافة المجالات، فضلاً عن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى أعرب فى بداية اللقاء عن تطلع مصر للزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى روسيا، مؤكداً أن هذه الزيارة ستساهم فى فتح أفاق جديدة لعلاقات التعاون بين الدولتين فى كافة المجالات، وأن الاستعدادات تجرى لكى تخرج هذه الزيارة بأعلى مستوى من النجاح.

وأردف أبو زيد، أن الوزيرين تباحثا حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين للبناء على الزخم الذى تحقق خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد شكرى على اهتمامنا بزيادة الاستثمارات الروسية المباشرة فى مصر، خاصة فى مجالات التصنيع المشترك، مشيراً إلى مشروع المنطقة الصناعية الروسية فى مصر، حيث تم التوقيع على الاتفاقية الحكومية لإنشاء المنطقة خلال الدورة الـ11 للجنة الثنائية برئاسة وزيرى التجارة والصناعة.

وتطرق اللقاء إلى مشروع المحطة النووية فى الضبعة، حيث أعرب الوزيران عن ارتياحهما للتقدم المحرز فى هذا الصدد.

واختتم أبو زيد تصريحاته، بالإشارة إلى أن الوزيرين أوليا اهتماما كبيراً خلال لقائهما لتبادل الآراء حول تطورات الأوضاع فى كل من سوريا وليبيا، حيث أكد شكرى على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى كل من ليبيا وسوريا والعمل من أجل الحيلولة دون تقسيم أى من الدولتين ضمانا لاستقرار المنطقة، منوهاً بأهمية مواصلة التفاوض بين مختلف الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى حلول سياسية تضمن تحقيق الأمن والاستقرار وتحقن دماء الشعوب العربية الشقيقة، وتحول دون تمدد وانتشار الجماعات الإرهابية، مشيراً فى هذا الصدد إلى أهمية عدم السماح بممرات أمنة لخروج الإرهابيين من إدلب.

من جانبه، أكد الوزير الروسى على دعم روسيا للجهود المصرية فى ليبيا، لافتا إلى أهمية توحيد الجيش الليبى، وعدم إمكانية التعويل على الميليشيات لحفظ الاستقرار هناك.

ذكرت صحيفة “تليجراف” أن الشرطة البريطانية حددت هوية عميل ثالث وهو ضابط بالمخابرات العسكرية الروسية تعتقد أنه نفذ مهمة استطلاع قبل محاولة قتل العميل المزدوج سيرجي سكريبال.

وعُثر على سكريبال، وهو ضابط سابق بالمخابرات الروسية كشف عشرات الجواسيس الروس للمخابرات البريطانية، وابنته يوليا فاقدي الوعي على مقعد في مكان عام في مدينة سالزبري جنوب إنجلترا في الرابع من مارس الماضي.

وقالت بريطانيا إنهما تعرضا للتسميم بغاز الأعصاب نوفيتشوك الذي صُنع أثناء حقبة الاتحاد السوفيتي واتهمت رجلين تقول إنهما ضابطان بالمخابرات العسكرية الروسية بتنفيذ الهجوم.

وقالت الصحيفة إن الشرطة والأجهزة الأمنية البريطانية تعتقد أن عميلا روسيا ثالثا زار سالزبري لدعم خطة الهجوم على سكريبال لكنها لم تذكر اسمه.

وقال الكرملين اليوم الجمعة إن التشابه بين كولونيل بالمخابرات الروسية ومشتبه به في القضية لا يثبت أنهما نفس الشخص، بنيما تقول موسكو إن الرجلين الروسيين الذين التقطت كاميرا مراقبة صورا لهما بالقرب من مكان الحادث هما سائحان زارا سالزبري مرتين أثناء قضاء عطلة نهاية الأسبوع في بريطانيا وهو تفسير تقول لندن إنه مستبعد جدا ولا يثبت سوى تورط روسيا.

ونشر موقع التحقيقات في الأسبوع الحالي صورة كولونيل في المخابرات العسكرية الروسية يدعى أناتولي تشيبيجا يشبه أحد الرجلين اللذين ظهرا في لقطات كاميرا المراقبة.

وقال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين “لا نعلم إلى أي مدى يمكن أن نخلص لنتائج رسمية بشأن من منهما يشبه الآخر”.

وأضاف بيسكوف أنه لكي يتم التوصل لنتائج، تحتاج السلطات الروسية لمعلومات مؤكدة من المسؤولين البريطانيين بشأن قضية سكريبال مشيرا إلى أن لندن تواصل حجبها للمعلومات الخاصة بالقضية.

نقلت وكالات روسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف قوله اليوم الجمعة إن العمل يجري على إقامة منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب السورية.

من ناحية أخرى قال بوجدانوف إن روسيا وإسرائيل “على اتصال مستمر” فيما يتعلق بإسقاط الطائرة الروسية في سوريا هذا الشهر.

وقتل الطاقم المكون من 15 شخصا حينما سقطت الطائرة، وهي من طراز إليوشن-20، قرب اللاذقية في شمال سوريا يوم 17 سبتمبر.

وقالت موسكو إن سوريا أسقطت الطائرة بعد وقت قصير من قصف مقاتلات إسرائيلية لهدف في المنطقة وألقت باللوم على إسرائيل في الواقعة.

كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن الدبلوماسيين يبحثون خطة لمقايضة النفط الإيرانى بالبضائع الأوروبية من خلال روسيا كآلية لتجاوز العقوبات الأمريكية على طهران.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المقترح من الأفكار التى يجرى دراستها من قبل الدبلوماسيين، وستقوم إيران بمقتضاها ببيع نفطها إلى روسيا، التى ستقوم بتكريره وبيعه إلى أوروبا. ويمكن بعدها أن تقوم الشركات الأوروبية بنقل البضائع والخدمات إلى إيران، مع التحايل على أى قيود أمريكية على التجارة مع إيران.

وأوضحت الصحيفة، أنه فى الوقت الحالى، لا يزال العمل يجرى على الآلية المصرفية التى أعلنتها أوروبا والصين وروسيا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو إشارة رمزية لدعم طهران وصفعة لإدارة ترامب فى الأسبوع التى كانت الإدارة تنوى أن تستعرض فيه العداء لطهران.

لكن خبراء يقولون، إن الأمر قد يتطور على المدى المتوسط، وتصبح تلك الآلية بديلة للتجارة مع إيران برغم العقوبات على طهران التى سيتم تشديدها فى نوفمبر المقبل، ومن ثم إنقاذ الاتفاق النووى الإيرانى الذى تم التوصل إليه فى عام 2015.

وكانت مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى قد صرحت أمس، الأربعاء، بأن الآلية الخاصة التى تجرى دراستها لتسهيل التجارة مع إيران قد تصبح متاحة “قبل نوفمبر”.

صرح نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف بأن روسيا مستعدة لمناقشة كل المسائل المتعلقة بسوريا بما فيها تسليم منظومة “S-300” مع الولايات المتحدة.

وقال ريابكوف- فى تصريحات أوردتها قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الثلاثاء “إننا مستعدون لمناقشة كل المواضيع المتعلقة بالوضع القائم فى سوريا، وفى أى مكان آخر، مع الولايات المتحدة. لكن جعل هذه المناقشة فعالة يتطلب من زملائنا الأمريكيين التخلى عن سياسة الإملاء ومحاولات عرض موقفهم الخاص وكأنه الموقف الصحيح الوحيد”.

كان وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو أعلن، أمس الاثنين، نيته طرح هذه المسألة فى لقائه المقبل مع نظيره الروسى سيرجى لافروف.

 كما صرح نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف بأن لقاء جديدا بين أمين مجلس الأمن الروسى نيكولاى باتروشيف ومساعد الرئيس الأمريكى للأمن الوطنى جون بولتون سيعقد قريبا دون أن يحدد موعد ومكان اللقاء.

وعبر ريابكوف- فى تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الثلاثاء، عن ثقة موسكو بأن هذا اللقاء سيعقد وأن إعداده لن يستغرق وقتا طويلا، وقال ” عندما التقى سكرتير مجلس الأمن الروسى (نيكولاى باتروشيف) فى 23 أغسطس الماضى فى جنيف مع مساعد الرئيس الأمريكى للأمن الوطنى السيد بولتون، اتفقا على ضرورة مواصلة مثل هذه الاتصالات، وننطلق من أن تنفيذ هذا التفاهم لن يستغرق وقتا طويلا، وسيجرى لقاء جديد بينهما”.

وأضاف “لكن لا توجد لدى أى معلومات ملموسة حول موعد ومكان عقد هذا اللقاء”، مشيرا إلى أن هناك الكثير من المواضيع للمناقشة بين الجانبين وأن لقاء جنيف أظهر حجم المسائل التى من الضرورى حلها بما فى ذلك بواسطة هذه القناة فى إشارة إلى “قناة الاتصال بين باتروشيف وبولتون”.

بدأت وزارة الدفاع الروسية فى إيصال أولى مجموعات وسائل الحرب الإلكترونية إلى قاعدة حميميم فى سوريا وذلك على خلفية حادث إسقاط طائرة “إيل-20” الروسية.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) الاخبارية عن مصادر إعلامية روسية قولها “إن عمل هذه المجموعات سيهدف إلى التشويش على عمل الرادارات وأنظمة الاتصالات والتحكم بالطائرات التى ستهاجم الأراضى السورية”، وأضافت ” أن مجموعات وسائل الحرب الإلكترونية ستقوم أيضا بالتشويش على عمل أنظمة الملاحة الفضائية”.

كان وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو قد أعلن أمس الاثنين، أن روسيا قررت تسليم منظومة (اس 300) لسوريا بعد حادث إسقاط طائرة “إيل-20”.

يذكر أن نظام الدفاع الجوى السورى (اس 200) أسقط17 سبتمبر الجارى طائرة الاستطلاع الروسية “إيل-20” التى كانت تقل 15 عسكريا روسيا، الأمر الذى أسفر عن مقتلهم جميعا، وحملت وزارة الدفاع الروسية القوات الجوية الإسرائيلية المسؤولية عن ذلك الحادث.

استدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، سفير النرويج للاحتجاج على احتجاز مواطن روسي في مطار أوسلو للاشتباه في تورطه في أعمال تجسس.

وقالت الوزارة في بيان “نطالب… بإلغاء هذه الاتهامات السخيفة على الفور وإطلاق سراحه”.

وأضافت الوزارة أن اسم الروسي المحتجز هو إم.إيه بوتشكاريوف-51 عاما- تم اعتقاله بمطار أوسلو الدولي أمس الأحد.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أنه مسئول في جهاز مجلس الاتحاد الروسي. وتتهمه السلطات النرويجية بأنه “ناشط إعلامي غير شرعي”.

وأكد محامي المواطن الروسي أن موكله وصل إلى النرويج للمشاركة في ندوة بالبرلمان النرويجي ولم يرتكب أي شيء مخالف للقانون.

أعلنت روسيا أنها ستقوم بالتشويش على اتصالات أى طائرة تهاجم سوريا من البحر المتوسط، جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة العربية فى خبر عاجل قبل قليل.

وكان قد أكد سيرج شويجو، وزير الدفاع الروسى، اليوم الاثنين، أن موسكو سترسل نظام إس-300 المضاد للصواريخ إلى سوريا خلال أسبوعين.

وأضاف وزير الدفاع الروسى، أنه سيجرى تزويد الوحدات السورية المضادة للطائرات بأنظمة تعقب وتوجيه روسية.

ويأتي الإعلان بعد أسبوع من توجيه الوزارة الاتهام لإسرائيل بالتسبب بشكل غير مباشر فى إسقاط طائرة عسكرية روسية فى سوريا مما أدى إلى مقتل 15 عسكريا.

رويترز
أكد سيرج شويجو، وزير الدفاع الروسى، اليوم الأثنين، أن موسكو سترسل نظام إس-300 المضاد للصواريخ إلى سوريا خلال أسبوعين.

وأضاف وزير الدفاع الروسى، أنه سيجرى تزويد الوحدات السورية المضادة للطائرات بأنظمة تعقب وتوجيه روسية.

يأتي الإعلان بعد أسبوع من توجيه الوزارة الاتهام لإسرائيل بالتسبب بشكل غير مباشر فى إسقاط طائرة عسكرية روسية فى سوريا مما أدى إلى مقتل 15 عسكريا.

قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن سلامة وأمن القوات الروسية التي تعمل في سوريا موضوعة نصب أعين متخذي القرارات في إسرائيل.

وزعم في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن بعثة جيش الاحتلال، برئاسة قائد سلاح الجو، الميجور جنرال عميكام نوركين، عرضت أمام مسئولين كبار في الجيش_الروسي التحقيق العسكري الكامل، حول إسقاط الطائرة من قِبل الدفاعات الجوية السورية.

مضيفا، التفاصيل الكاملة والدقيقة والحقيقية، معروفة للمهنيين الذين يتعاملون مع الأمر في الجيش الروسي، ومنها تم استيضاح أن نظام منع الاحتكاك عمل، وفي الوقت المناسب كما عمل في السنتين ونصف الأخيرتين، وسلاح الجو الإسرائيلي لم يستتر وراء أية طائرة، وإن الطائرات الإسرائيلية كانت داخل المجال الجوي الإسرائيلي، وقت الضربة السورية على الطائرة الروسية، على حد قوله.

مشيرا إلى، أن التنسيق بين جيش الاحتلال والجيش الروسي أثبت نفسه مرات عديدة في السنوات الأخيرة، استمرار التنسيق يعتبر مصلحة مشتركة جراء التحديات الإقليمية المختلفة.

قالت وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة إنه تم الاتفاق على حدود المنطقة المنزوعة السلاح المقرر إقامتها في إدلب بسوريا خلال اجتماعات مع لجنة روسية.

وأضافت أن الحدود المتفق عليها تأخذ في الحسبان الهيكل الجغرافي للمنطقة وأماكنها السكنية.

وقالت إن اجتماعات الجانبين انعقدت بوزارة الدفاع التركية في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر.

قال مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم الجمعة إن إسرائيل قدمت لموسكو برهانا على أنها غير مسؤولة عن إسقاط طائرة روسية في سوريا.

وأضاف المسؤول العسكري “أثبتنا كيف أن النيران السورية الهوجاء المضادة للطائرات كانت السبب المباشر في إصابة الطائرة الروسية”.

وقال المسؤول لمجموعة من الصحفيين شريطة عدم نشر اسمه “فتحوا النار بشكل أهوج وغير مسؤول ويفتقر للاحترافية بعد وقت طويل من اختفاء طائراتنا من المكان”.

ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، أن طائرات مقاتلة من طراز “يوروفياتر تايفون” تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية اعترضت طائرتين روسيتين اقتربتا من المجال الجوى البريطاني.

وبحسب وزارة الدفاع البريطانية، لم تكن قاذفات القنابل الروسية طويلة المدى من طراز “توبوليف تى يو-160” تتحدث مع مركز مراقبة الملاحة الجوية، مما جعلها تشكل خطرًا على كل حركات الطيران الأخرى.

وذكرت القوات الجوية الملكية البريطانية أن الطائرات المقاتلة التى تتمركز فى مدينة لوسيماوث فى اسكتلندا اعترضت القاذفات الروسية فوق بحر الشمال على مسافة تتراوح بين 40 و100 ميل بحرى من الساحل، حسبما نقلت صحيفة (التليجراف) البريطانية.

وقال وزير الدفاع البريطانى جافين ويليامسون، إن قاذفات القنابل الروسية التى تستكشف المجال الجوى البريطانى هى تذكرة أخرى بالتحدى العسكرى شديد الخطورة الذى تشكله روسيا على بريطانيا اليوم، مؤكدا أن لندن لن تتردد فى مواصلة حماية سمائها من الأعمال العدوانية، لافتًا إلى أن ردود الفعل السريعة من جانب القوات الجوية الملكية تظهر مدى حيوية القوات المسلحة فى حماية بريطانيا.

وفى سياق أخر، أعلن أسطول البحر الأسود الروسى أن الكتيبة الثالثة من منظومة الدفاع الصاروخية “اس-400 تريومف” التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية الروسية بدأت المناوبة القتالية فى منطقة “يفباتوريا” فى القرم.

أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة يسير وفقًا للجدول الزمنى المحدد له، حيث إن المسئولين عن تنفيذ المشروع يعملون حاليًا على التصميمات والدراسات الخاصة بالمشروع، مؤكدًا أن مرحلة التصميمات تستغرق مدة طويلة نظرًا لأهمية ودقة المشروع.

وأوضح حمزة، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن الخبراء الروس التابعين للشركة الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة بدأوا فى تحليل التربة والأعمال البيئة الخاصة بالمشروع، موضحًا أن وزارة الكهرباء حريصة على تشغيل المفاعل النووى الأول بقدرة 1200 ميجا وات، خلال العام المالى 2025-2026، والباقى تباعًا حتى عام 2029.

وأشار حمزة، إلى أن تصميم المحطة النووية فى جميع دول العالم يستغرق شهورًا ومن الممكن أن تصل إلى أعوام فى بعض الأحيان، موضحًا أن مصر تسابق الزمن لبدء إنشاء المحطة النووية وتشغيل المرحلة الأولى منها فى موعدها المحدد.

الجدير بالذكر أن أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات.

اعترضت مقاتلات بريطانية وفرنسية، اليوم الخميس، طائرة حربية روسية، فوق بحر الشمال، نظرا لعدم حصولها على إذن بالتحليق في النطاق الجوى لبحر الشمال.

وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن وزارة الدفاع البريطانية رفضت التعليق على الواقعة.

وتوترت العلاقات بين روسيا وبريطانيا بعدما كشفت تريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية لمجلس العموم عن تورط رجلان روسيان بتسمم ساليسبري.

وقال ممثلو الادعاء إن هناك أدلة كافية على توجيه الاتهام إلى ألكسندر بتروف ورسلان بوسهيروف بارتكاب جرائم تشمل التآمر على القتل في هجوم نوفيتشوك على العميل المزدوج الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مارس الماضى.

قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء إن شركة روساتوم الروسية المتخصصة فى الطاقة النووية ستبدأ قريبا فى بناء مفاعلين جديدين فى منشأة باكس للطاقة النووية فى المجر.

وتعتزم المجر توسيع محطة باكس للطاقة النووية وبناء مفاعلين روسيين من طراز فى.فى.إى.آر 1200.

أدلى بوتين بهذه التصريحات وهو يقف بجانب رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان عقب محادثاتهما في موسكو، وقال أوربان للصحفيين إنهما اتفقا على إمدادات الغاز لعام 2020.

استدعت الخارجية الروسية سفير إسرائيل لدى موسكو بعد سقوط طائرتها فى سوريا.

وقال الملحق الإعلامى للسفارة اليكس جاندلر فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية اليوم الثلاثاء، ردا على طلب التعليق على حادثة الطائرة المفقودة التابعة لسلاح الجو الروسى: “لا تعليق”.

وكانت السفارة الإسرائيلية لدى روسيا، رفضت التعليق على حادث الطائرة الروسية “إيل 20″، التى فقدت بالقرب من السواحل السورية.

وفى وقت سابق، رفض الجيش الإسرائيلى التعليق على بيان وزارة الدفاع الروسية حول تحليق سلاح الجو الإسرائيلى فوق سوريا، حيث اختفت الطائرة الروسية من طراز “إيل – 20″، مع 14 جنديا كانوا على متنها.

أعلن المتحدث الصحفى للرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قدم تعازيه لأهالى وأقارب العسكريين الروس، ضحايا سقوط طائرة “ايل-20” فى سوريا.

وقال بيسكوف، فى تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء، “إن الرئيس الروسى يقدم أحر التعازى لأهالى وأقارب العسكريين من طاقم الطائرة المنكوبة”، معربا عن قلق الكرملين الشديد إزاء الوضع حول إسقاط طائرة وزارة الدفاع الروسية “إيل-20” فى سوريا.

وأضاف “أن الكرملين يشعر بقلق بالغ بسبب هذا الوضع، وتم تقديم تقييم شامل لما حدث فى بيان وزارة الدفاع الروسية”، مؤكدا أن حادث تحطم الطائرة الروسية “إيل-20” عند السواحل السورية لن يمس الاتفاقيات بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والتركى رجب طيب أردوغان حول نزع الأسلحة فى سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية حملت إسرائيل بتصرفاتها غير المسئولة فى سوريا مسئولية سقوط الطائرة الروسية، التى راح ضحيتها 15 من العسكريين الروس.

وصرح وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، اليوم خلال اتصال هاتفى مع وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، بأنه نتيجة للتصرفات غير المسئولة من جانب سلاح الجو الإسرائيلى، وقعت المأساة التى كانت ضحيتها 15 جنديًا روسيا.

وذكرت الدفاع الروسية، فى بيان لها، أن شويجو أكد أن المسئولية عن سقوط الطائرة الروسية ومقتل طاقمها تقع بالكامل على عاتق الجانب الإسرائيلى، وأضاف البيان أنه بالرغم من الاتفاقات القائمة مع إسرائيل بشأن منع الحوادث الخطيرة، فقد تم إخطار قيادة مجموعة القوات الروسية قبل دقيقة واحدة فقط من ضربة مقاتلة “إف-16” الإسرائيلية على سوريا.

قال يحيى العريضى، المتحدث باسم لجنة المفاوضات السورية المعارضة لرويترز اليوم الثلاثاء إن الاتفاق بين روسيا وتركيا بشأن إدلب فى شمال غرب سوريا جعل هجوم الحكومة السورية فى المنطقة “مستبعدا”.

وأضاف لرويترز عبر الهاتف إن شن هجوم أصبح “عمليا مستبعدا” على الأقل لفترة من الوقت ليست بالصغيرة، معبرا عن أمله في أن يدوم هذا الأمر. وتابع أن الاتفاق الذى تم الإعلان عنه أمس الاثنين أنقذ أرواح ملايين السوريين وأنه مؤشر على ضرورة فتح “مسار السلام” الآن.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن فقدانها الاتصال بطائرة نقل “طراز إيل 20″، على متنها 14 عسكريا روسيا، مساء أمس الإثنين، قبالة السواحل السورية.

وجاء في بيان للوزارة: “نحو الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي وفوق مياه البحر المتوسط وعلى مسافة 35 كم من الساحل السوري، فقدنا الاتصال بطائرة إيل 20 على متنها 14 عسكريا”.

كما أفادت بأن أجهزة الرادار الروسية سجلت إطلاق صاروخ من فرقاطة فرنسية مقابل سواحل سوريا مرابطة في المنطقة، وذلك وفقا لقناة الإخبارية السورية الرسمية.

وفيما ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أن هجوما بالصواريخ استهدف مدينة اللاذقية الساحلية، وأكدت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” أن الصواريخ استهدف قاعدة تتمركز فيها ميليشيات إيرانية.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” في نبأ مقتضب على صفحتها الإلكترونية: “عدوان على اللاذقية يستهدف مؤسسة التقنية والمضادات الجوية تتصدى، وتسقط عددا من الصواريخ”.

وقالت مصادر محلية وشهود عيان: إن أصوات انفجارات كبيرة سمعت في ريف اللاذقية وخاصة الريف الجنوبي.

وذكرت المصادر أن الأصوات ناتجة عن قصف بصواريخ على القاعدة الصاروخية، التي تتمركز فيها قوات النظام والميليشيات الإيرانية وحقل التدريب على البحر.

كشفت مجلة “بوليتكو” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر برفع السرية عن وثائق هامة تتعلق بالتحقيق الذي يجريه مكتب “FBI” حول التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة عام 2016.

ونقلت المجلة، عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قولها: إن “الرئيس أمر برفع السرية عن الوثائق؛ بعد طلب عدد من لجان الكونجرس، ولأسباب تتعلق بالشفافية”.

وتشمل الوثائق، طلبات بالحصول على إذن بتجديد مراقبة أحد مساعدي حملة ترامب السابقين، وهو كارتر بادج، وعدد من الرسائل النصية التي تبادلها الموظفين بمكتب FBI بيتر سترزوك (المُقال) وليزا بيج.

وتضمن الوثائق أيضًا 12 تقريرًا من مكتب التحقيقات الفيدرالي، حول المقابلات التي تم إجرائها مع مسئول وزارة العدل بروس أور.

أكدت شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن عن الاتفاق مع تركيا حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، على امتداد خط التماس بين الجيش السوري والجماعات المسلحة.

وسنوافيكم بالتفاصيل،،،