روسيا

  • بالفيديو.. لحظة سقوط أحد قائدي الطائرة الروسية قتيلا في ريف الاذقية

    نشر ناشطون سوريون على موقع التواصل الاجتماعي” فيس بوك” فيديو زعموا فيه أنه لجثة الطيار الروسي في جبل التركمان بعد إسقاط الطائرة الروسية من قبل المقاتلات التركية بعد انتهاكها المجال الجوي التركي.

    ووصف ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمر بوتين اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرة حربية روسية من طراز سوخوي-24 في سوريا بأنها “واقعة بالغة الخطورة” ولكنه أضاف أن الوقت ما زال مبكرا لاستنباط نتائج.

    وضاف ديمتري بيسكوف للصحفيين: “يستحيل أن نقول شيئا دون معلومات كاملة.”

    وكانت مصادر بالرئاسة التركية أكدت لوكالة رويترز الإخبارية أن الطائرة التي أُسقطت على الحدود السورية التركية هي طائرة روسية الصنع من طراز سوخوي-24.

    وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طياري الطائرة سوخوي-24 التي أسقطت هبطا بالمظلة ومصيرهما غير معروف، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن لديها ما يثبت أن الطائرة كانت داخل الأجواء السورية طول الوقت على عكس ما زعمته تركيا باختراق الطائرة حدودها مما دفعهم لإسقاطها.

    وكانت قناة “سي إن إن ترك” الإخبارية أكدت أن الطائرات الحربية التركية هي المسئولة عن إسقاط الطائرة العسكرية قرب الحدود التركية السورية بعد انتهاكها المجال الجوي التركي

  • وزير الدفاع الروسى يؤكد للسيسى تطلع موسكو لتدعيم التعاون العسكرى مع مصر

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، سيرجى شويجو وزير الدفاع الروسى، وذلك بحضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بالإضافة إلى نائب وزير الدفاع الروسى، وسفير روسيا فى القاهرة.

    وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الدفاع الروسى نقل تحيات الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئيس، مؤكداً على عمق العلاقات الوثيقة والمتميزة التى تربط البلدين وأضاف “سيرجى شويجو” أن روسيا تُقدر دور مصر فى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكداً تطلع بلاده لتدعيم علاقات التعاون القائمة بين البلدين فى جميع المجالات، ولاسيما فى المجال العسكرى، والاستفادة من الزخم الذى تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة .

    كما تناول وزير الدفاع الروسى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولى لمكافحة الإرهاب، مؤكداً أن روسيا تحرص على التنسيق والتشاور بشكل متواصل مع مصر فى عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف ومواجهة التنظيمات الإرهابية فى الشرق الأوسط، وكذا جهود تسوية النزاعات القائمة بالمنطقة. وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس أشاد بالعلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط مصر بروسيا، مؤكداً حرص مصر على تعزيز التعاون معها فى كافة المجالات، ومن بينها المجال العسكرى، بما يدعم قدرة البلدين على مواجهة مختلف التحديات.

    وأشار الرئيس إلى الجهود المصرية المبذولة فى مجال مكافحة الإرهاب، موضحاً أن الرؤية المصرية تقدر أهمية تعزيز التعاون الدولى فى هذا المجال بالمنطقة ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة من خلال مقاربة شاملة تضمن وقف الانتشار السريع لتلك الجماعات والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة وتجفيف منابع تمويلها، وأن يشمل ذلك المواجهات العسكرية والتعاون الأمنى، وكذا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأبعاد الفكرية والثقافية. وأضاف السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائى القائم بين البلدين، فضلاً عن تنسيق مواقف مصر وروسيا إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

  • إلغاء زيارة وزير الخارجية الروسي المقررة غداً الى تركيا

    ألغىوزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” زيارته المقررة غداً الى تركيا، حسبما أفادت قناة العربية في نبأ عاجل منذ قليل، يأتي هذا كأول رد فعل دوبلوماسي رسمي من الدب الروسي بعد اسقاط تركيا لطائرة روسية زعمت اختراقها للأجواء التركية على الحدود التركية الروسية .

  • بالفيديو : موسكو تؤكد إسقاط طائرتها الحربية في سوريا وتنفي اختراقها للأجواء التركية

    أكدت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة حربية “سو-24” تابعة لمجموعة الطائرات الروسية في سوريا تحطمت ، مرجحة أن يعود السبب إلى قصف من الأرض.

    ونفت الوزارة بشكل قاطع اختراق الطائرة للأجواء التركية، مؤكدة أن طياري الطائرة تمكنا من القفز منها.

    وكانت وسائل إعلام تركية قد نقلت عن مصادر عسكرية قولها إن طائرة “إف-16” تركية أسقطت طائرة عسكرية مجهولة اخترقت الأجواء التركية.

    وأوضحت وسائل الإعلام أن طائرة عسكرية تحطمت في الأراضي السورية قرب الحدود مع تركيا، مضيفة أن طياري الطائرة تمكنا من القفز منها.

    بدورها نقلت “رويترز” عن مصادر في وزارة الدفاع التركية أن سلاح الجو التركي حذر الطائرة بعد اختراقها المجال الجوي التركي، قبل إسقاطها.

     

    https://www.youtube.com/watch?v=ly1Mgw-pWnw

  • اليوم.. الرئيس السيسى يستقبل وزير الدفاع الروسى

    يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الثلاثاء، سيرجى شويجو وزير الدفاع الروسى، الذى يزور القاهرة على رأس وفد كبير.

    ومن المقرر أن يبحث اللقاء دعم علاقات التعاون العسكرى بين مصر وروسيا، إضافة إلى مجمل الأوضاع بالمنطقة.

    وكان الوزير الروسى وصل القاهرة مساء أمس، الاثنين، واستقبله بالمطار الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى.

  • وزير الدفاع الروسى فى مصر لعقد الجلسة الثانية للجنة التعاون العسكرى

    أكد مصدر روسى أن وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو يقوم بزيارة حالية إلى مصر لعقد الجلسة الثانية للجنة التعاون العسكرى التقني بين مصر وروسيا.

    وأضاف المصدر فى تصريحات أنه سيتم توقيع عدد من العقود الخاصة بتزويد مصر بمعدات لحاملة المروحيات الفرنسية مسترال التى ستستلمها مصر العام القادم.

    وأشار المصدر الروسى إلى أنه سيتم توقيع عدد من العقود الاخرى الخاصة بالتعاون العسكرى بين البلدين، بالإضافة إلى الاتفاق على إجراء المناورات العسكرية المتفق عليها بين مصر وروسيا قبل نهاية العام الجارى بين القوات البرية.

    وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن موسكو والقاهرة وقعتا بروتوكولا للتعاون العسكرى واتفاقا حول تشكيل لجنة روسية مصرية مشتركة خاصة بالتعاون العسكري التقني.

     

  • بالصور.. «ماريا إيفيا» صاحبة المقعد «31 إيه» سبب سقوط الطائرة الروسية

    توصلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية لصاحبة المقعد رقم «31 إيه» الذي يتوقع المحققون الروس أنه كان بؤرة الانفجار على متن الطائرة الروسية إيرباص 321، في أكتوبر الماضي.

    وأوضحت الصحيفة، اليوم الإثنين، أن المراهقة الروسية “ماريا إيفيفا”، 15 عامًا، كانت تجلس فوق القنبلة التي أسقط الطائرة بكيلو جرام من مادة “تي إن تي”، في سيناء.

    وتابعت الصحيفة، أنه يعتقد أن “ماريا” أول من توفى في ذلك الحادث، إذ يتوقع المحققون أن مصدر الانفجار كان المقعد 31 إيه أو 30 إيه المسجل باسم ” ناديزدا باشاكوفا”، 77 عامًا.

    ونشرت الصحيفة صورًا لـ “ماريا” التي توفيت في رحلة العودة من شرم الشيخ إلى روسيا مع والدتها.

    ولفتت الصحيفة إلى عمل السلطات الروسية بشكل وثيق لأول مرة مع معلومات استخباراتية بريطانية مفادها أن قنبلة زرعت على متن الطائرة، وفي الأسبوع الماضي كشف الروس أن بريطانيا مستمرة في تقديم بيانات عن سبب تحطم الطائرة في سيناء، وعرضت موسكو 50 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن سبب سقوط الطائرة.

     

     

     

     

     

  • السياحة الروسية: شركاتنا خسرت 1.7 مليار روبل منذ وقف الرحلات مع مصر

    أعلن رئيس الوكالة الفيدرالية للسياحة الروسية أوليج سافونوف، أن منظمى الرحلات السياحية الروسية خسروا 1.7 مليار روبل بسبب الحظر على الرحلات إلى مصر. وأوضح سافونوف أن هذه الخسائر مباشرة ويعانى منها أكبر منظمى الرحلات السياحية، مشيراً إلى أنه لا يوجد معلومات حول قيام شركات السياحة الروسية ببيع رحلات إلى مصر عن طريق بلدان ثالثة.

    وقال أن من يملك معلومات حول وكلاء السفر عديمى الضمير، الذين يستمرون فى بيع الرحلات إلى مصر يرجى الاتصال بالوكالة الفيدرالية للسياحة وسنتخذ الخطوات اللازمة لضمان وقف هذه الممارسات.

    ووفقا لوكالة السياحة الروسية غادر مصر 88500 سائح منذ تعليق الرحلات إلى مصر.

  • بوتين: الضربات الروسية فى سوريا ستستمر لحين معاقبة مفجرى الطائرة

    قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم الاثنين إن الضربات الجوية الروسية فى سوريا سوف تستمر ما دام ذلك ضروريا لمعاقبة منفذى عملية تفجير طائرة ركاب روسية فى مصر الشهر الماضى فى حادث أودى بحياة 224 شخصا.

  • روسيا تبدأ إجراءات تزويد إيران بنظام صواريخ «إس – 300»

    أعلن السفير الإيراني لدى روسيا مهدي صانعي اليوم الإثنين، عن بدء إجراءات تزويد موسكو لإيران بنظام صواريخ (إس-300) المضادة للصواريخ.
    ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن السفير مهدي صانعي قوله “إن إيران وروسيا وقعتا عقدا جديدا وبدأت عملية تسليم نظام (إس-300)” .
    وكان البلدان قد وقعا عقدا – في التاسع من نوفمبر الجاري – لتزويد طهران بنظام الصواريخ المتطور.
    وسمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ببيع صواريخ (إس-300) الدفاعية المضادة للطيران في أبريل الماضي، بعد أن حظرت الدولة بيعها للخارج منذ العام 2010.

  • نائب عام روسيا يصل القاهرة لبحث تطورات التحقيق حول الطائرة

    وصل إلى القاهرة اليوم الاثنين “يورى تشايكا”، النائب العام الروسى، وألكسندر باستريكين رئيس التحقيقات الروسية، قادمين على رأس وفد بطائرة خاصة من موسكو فى زيارة قصيرة لمصر.

    وقالت مصادر مطلعة إن الوفد يضم كبار المسئولين بوزارتى الطوارئ والطيران الروسيتين، ومن المقرر أن يلتقى المستشار نبيل صادق، النائب العام المصرى، لمتابعة آخر تطورات التحقيق حول أسباب سقوط الطائرة الروسية فى سيناء.

  • شتاينماير يتعهد لروسيا بالعودة لـ “مجموعة الثمانية” حال تعاونها في حل النزاعات الدولية

     

    تعهد وزير الخارجية الألماني، فرانك – فالتر شتاينماير، لروسيا بالعودة إلى شكل مجموعة الثمانية (جي8) في حال تعاون موسكو في النزاعات الدولية الأساسية.

    وقال شتاينماير في تصريحات لصحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم الأحد: “إذا نجحنا في إزالة المزيد من العقبات من الطريق نحو حل الأزمة الأوكرانية، وإذا استمرت روسيا في تعاونها معنا في العمل على التوصل لحل للأزمة السورية كما يحدث الآن، فمن الممكن ألا يكون للغرب مصلحة دائمة في استبعاد روسيا من التنسيق الدوري، الذي يحدث بين الدول الغربية الكبرى ويتعين عليه ذلك”.

    يذكر أنه تم استبعاد روسيا من مجموعة الثمانية التي تضم الدولة الصناعية الكبرى في العالم (جي 8) في العام الماضي بسبب ضم شبه جزيرة القرم، وأصبح الشكل الحالي للمجموعة هو (جي 7).

    وقال وزير الخارجية الألماني: “لم يكن هدفنا مطلقاً عزل روسيا أو أن تبقى مجموعة الثمانية (جي 8) في شكل مجموعة السبعة (جي 7) على الدوام”.

    وأوضح أنه تم اتخاذ هذا القرار بعد خيانة الثقة في أوكرانيا التي بدأت بضم القرم.

    وأشار الوزير الألماني إلى أنه يعتقد أن موسكو مهتمة بصدق بالتوصل لحل للأزمة السورية.

  • دبلوماسي سابق :” إنشاء قنصلية روسية بالغردقة يمنح مصر “حق واحدة مماثلة” بموسكو

    قال السفير أحمد القويسني مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قرار موسكو بانشاء قنصلية روسية بمدينة الغردقة ليس له أي علاقة بشيء آخر سوى خدمة السياح الروس بهذه المنطقة على البحر الاحمر، لأن عدد الروس بهذه المنطقة يتخطى المليون روسي، بحسب التقديرات.

    وأضاف”القويسني” أن القرار لن يكون له أي تأثير على العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن مصر استجابت لقرار الانشاء وهو ما يمنحنا حق المطالبة بانشاء قنصلية لنا بأي مكان في روسيا.

    وأوضح أن القرار جاء لصالح رعاياها لتسهيل الاجراءات عليهم في الاجراءات، موضحا أن انشاء قنصلية روسية بهذه المنطقة تأخر كثيرا.

  • سامح شكري: مصر ضحية في حادث الطائرة الروسية

    أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أنه يصعب على أية دولة تحقيق الأمن بنسبة 100%، مشددًا على ضرورة تعاون المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار.

    وأضاف «شكري»، خلال حواره ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع على قناة «سي بي سي»، تقديم لميس الحديدي، أن أمن السفارة الروسية بالقاهرة متوافر بدرجة كبيرة، مؤكدًا أن مصر تحقق الأمن لجميع السفارات بشكل جيد.

     

     

  • روسيا: إنشاء قنصلية عامة فى الغردقة لتطوير العلاقات السياحية مع مصر

    أعلنت وزارة الخارجية الروسية، فى بيانٍ لها، إنشاء قنصلية عامة روسية فى مدينة الغردقة، طبقًا للاتفاق مع الحكومة المصرية، للمساهمة فى تطوير العلاقات السياحية، والتجارية، والاقتصادية، والإنسانية بين البلدين. وقال البيان الصادر اليوم السبت، وفقًا لوكالة نوفوستى الروسية، إن من ضمن المهام المطروحة للقنصلية فى الغردقة، حماية حقوق المواطنين الروس الموجودين فى الغردقة والمنتجعات المصرية الأخرى على شواطئ البحر الأحمر.

  • ضربات روسية عنيفة ضد “داعش”.. ولبنان يعدل مسار رحلاته الجوية

    تشن روسيا غارات، هي الأعنف، في شرق سوريا ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، منذ بدء النزاع قبل نحو 5 سنوات، وتزامن ذلك مع تغيير لبنان مسار بعض رحلاته الجوية لتفادي تمارين موسكو العسكرية في البحر المتوسط.

    وفي مواجهة تزايد خطر الإرهابيين بعد اعتداءات باريس وتفجير الطائرة الروسية في الأجواء المصرية، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يتيح اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة تنظيم “داعش”.

    واستهدفت الطائرات الحربية الروسية والسورية، اليوم، محافظة دير الزور (شرق) غداة مقتل 36 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح جراء 70 غارة جوية شنتها تلك الطائرات على مناطق عدة في المحافظة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

    وبحسب مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، فإن “هذا القصف الجوي هو الأعنف الذي تشهده محافظة دير الزور منذ اندلاع الثورة السورية منتصف مارس 2011”.

    وقال عبدالرحمن، لوكالة “فرانس برس”، “يواصل الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري شن غارات مكثفة في محافظة دير الزور، وتتركز اليوم على حقل التيم النفطي (جنوب مدينة دير الزور) مستهدفة الصهاريج النفطية”.

    وتعهدت موسكو وواشنطن في الأيام الأخيرة، تكثيف استهدافها صهاريج النفط في مناطق سيطرة تنظيم “داعش”، وتشكل عائدات تهريب النفط أحد أبرز مصادر التمويل للتنظيم.

    وطال القصف الجوي، أمس، أحياء عدة في مدينة دير الزور وأطرافها ومدن البوكمال والميادين وبلدات وقرى أخرى في المحافظة، إضافة إلى 3 حقول نفطية.

    ومنذ العام 2013 يسيطر تنظيم “داعش” على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور وعلى حقول النفط الرئيسية فيها، وهي الأكبر في البلاد من حيث كمية الإنتاج.

    ويسعى التنظيم منذ أكثر من عام لوضع يده على كامل مدينة دير الزور، مركز المحافظة، فضلا عن مطار دير الزور العسكري.

    وتستمر الاشتباكات، اليوم، بين قوات النظام والإرهابيين في محيط المطار العسكري، الذي شهد فجر الجمعة هجوما عنيفا من قبل التنظيم في محاولة لاقتحامه، وفق المرصد.

    وتشن روسيا منذ 30 سبتمبر، غارات جوية في سوريا تقول إنها تستهدف التنظيم المتطرف ومجموعات إرهابية أخرى، وتكثف موسكو حملتها الجوية هذه منذ تعهد الرئيس فلاديمير بوتين، معاقبة المسؤولين عن تفجير الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 224 شخصا على متنها.

    إضافة إلى الغارات الجوية المكثفة، استهدفت روسيا محافظات سورية عدة بصواريخ عابرة للقارات أطلقتها من بحر قزوين، وفق ما أعلن وزير الدفاع الروسي أمس، وهي المرة الثانية التي تلجأ فيها موسكو إلى تلك الصواريخ الإستراتيجية منذ بدء حملتها في سوريا.

    وبحسب موسكو فإن تلك الصواريخ الإستراتيجية أسفرت عن مقتل 600 مقاتل على الأقل.

    وعلى صعيد دولي، تبنى مجلس الأمن أمس، قرارا اقترحته فرنسا يتيح حرية التحرك لمحاربة تنظيم “داعش”، ويلحظ القرار “الطلب من الدول التي لديها القدرة على ذلك أن تتخذ كل الإجراءات اللازمة، بما يتفق والقوانين الدولية، ولا سيما شرعة الأمم المتحدة، في الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في سوريا والعراق”.

    وفي فرنسا يلتقي الرئيس فرانسوا أولاند، الإثنين، رئيس الحكومة البريطاني دايفيد كاميرون؛ لبحث الأزمة السورية وتهديد الإرهابيين، بعد نحو أسبوع على اعتداءات باريس التي سقط ضحيتها 130 شخصا.

    ومن المفترض أن يلتقي أولاند الأسبوع المقبل نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي باراك أوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

    فيما عمد لبنان اليوم، إلى تعديل مسار رحلات جوية من وإلى مطار بيروت باتجاه الجنوب، بعد طلب من روسيا لتجنب المنطقة التي تجري فيها تمارين عسكرية في المتوسط لمدة 3 أيام.

    وقال وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، لـ”فرانس برس”، “طلبت روسيا من السلطات اللبنانية ألا تحلق الطائرات المنطلقة من مطار بيروت نحو الغرب فوق منطقة محددة في المياه الإقليمية في البحر الأبيض المتوسط، بسبب المناورات البحرية التي تجريها روسيا في 21 و22 و23 الشهر الحالي”.

    وأكد مصدر رفيع في مطار بيروت لـ”فرانس برس”، تعديل مسار الرحلات المغادرة أو القادمة من بيروت باتجاه جنوب لبنان، وأفادت إدارة طيران الشرق الأوسط أن بعض الرحلات الجوية المتجهة إلى دول الخليج العربي والشرق الأوسط ستستغرق وقتا أطول بسبب سلوكها مسارات جوية جديدة.

    وأعلنت الخطوط الجوية الكويتية على موقعها على “إنستجرام” تعليق رحلتين إلى بيروت اليوم، كـ”إجراء أمني احترازي، بناء على معلومات أمنية بوجود حظر على بعض المسارات الجوية المؤدية إلى هناك”.

    وأشارت وكالة “دوغان” التركية إلى إلغاء الخطوط الجوية التركية رحلتين إلى بيروت مساء أمس، لأسباب أمنية، إلا أن رحلاتها استمرت بشكل طبيعي اليوم.

  • النائب العام يبحث مع محققي حادث الطائرة الروسية آخر نتائج التحقيقات

    استعرض النائب العام المستشار نبيل صادق، مع أعضاء لجنة التحقيق في حادثة الطائرة الروسية المنكوبة، آخر ما تم التوصل إليه من معلومات حول الحادث.

    واطلع صادق على أقوال المسئولين بمطار شرم الشيخ ووزارة الطيران، التي أدلوا بها خلال التحقيقات، وآخر ما توصلت إليه لجنة التحقيق حول نتائج البحث بالصندوق الأسود.

    وشدد صادق، على ضرورة بذل أقصى جهد؛ للوقوف على حقيقة ما حدث للطائرة الروسية التي تحطمت بسيناء

  • مسئول أمريكى سابق: لم يكن بإمكان أى دولة إحباط تفجير الطائرة الروسية

    بينما تتزايد الشكوك بشأن إسقاط طائرة الركاب التابعة لشركة متروجيت الروسية، فوق منطقة سيناء، الشهر الماضى، بفعل قنبلة وضعت على متنها، قال المتحدث السابق باسم إدارة الطيران الفيدرالى الأمريكية، إن مثل هذا الهجوم لم يكن من الممكن إحباطه فى أى دولة.

    وأضاف سكوت برينر، فى تصريحات لشبكة “سى.بى.إس نيوز”، الجمعة، معلقا على إعلان روسيا العثور على آثار متفجرات على حطام الطائرة “A321”: “إذا كان لديك موظف موضع تدقيق وأنه طيلة فترة عمله كان جيدا للغاية ثم قرر فجأة فعل شيئا شريرا، أعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية توقيفه”. وذكرت القناة الإخبارية على موقعها الإلكترونى، أن السلطات الأمريكية تعمل للتحقق من صورة القنبلة بدائية الصنع، التى زعم مجلة تابعة لتنظيم داعش، أنه استخدمها فى تفجير الطائرة الروسية، وتنقل عن مصادر أنه إذا تأكد بشكل حاسم أن الطائرة سقطت بفعل قنبلة فإنه من الأكثر احتمالا أن يكون شخص ما فجرها عن بعد، لأنه لا يوجد دليل على جهاز توقيت لتفجيرها تلقائيا.

    وأعلنت روسيا، الأسبوع الماضى، أن مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف قد أبلغ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بأنه تم العثور على آثار متفجرات على حطام الطائرة “A321” التى تحطمت يوم 31 أكتوبر فى أجواء سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، مما أسفر عن مقتل 224 شخصا بداخلها.

  • الخطوط الجوية الكويتية تلغى رحلتين من وإلى بيروت بسبب المناورات الروسية

    أعلنت الخطوط الجوية للكويت إلغاء رحلتين كانتا مقررتين من وإلى مطار بيروت السبت، كإجراء أمنى احترازى على خلفية المناورات البحرية الروسية فى البحر المتوسط قبالة السواحل اللبنانية.

    وأعلنت الخطوط الجوية الكويتية- فى بيان لها نشر اليوم السبت فى بيروت- إنها قررت إلغاء رحلتها رقم 502 المقررة إلى بيروت ورحلتها رقم 501 المقررة من بيروت إلى الكويت اليوم 21 نوفمبر، كإجراء أمنى احترازى حفاظا على سلامة الركاب بناء على معلومات أمنية بوجود حظر على بعض المسارات الجوية المؤدية إلى مطار بيروت. وشددت الخطوط الجوية الكويتية على أن هذا التوقيف سيكون مؤقتا وخاضعا للتقويم اليومى، والذى سيحدد استمرار التوقيف أو إعادة التشغيل، مؤكدة على تطبيقها وسائل السلامة الجوية حرصا على أمن طائراتها وركابها. وكانت البحرية الروسية قد طلبت من السلطات اللبنانية أمس الجمعة حظر الطيران فى منطقة معينة بالبحر المتوسط وعلى ارتفاع محدد لتنفيذها مناورات بحرية فى المياه الدولية قبالة السواحل اللبنانية، وبعد أن رفض لبنان الطلب، عاد وقرر تغيير مسارات رحلات الطيران من وإلى بيروت بعيدا عن مناطق المناورات.

  • العاهل الأردنى يبحث الحرب على الإرهاب مع بوتين الأسبوع المقبل

    يجرى العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى منتصف الاسبوع المقبل مباحثات مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مدينة سوتشى حول “الحرب على الإرهاب”، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى. وقال البيان الذى تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، أن الملك عبد الله سيعقد مباحثات مع الرئيس الروسى فى مدينة سوتشى الروسية منتصف الأسبوع، تتناول “الجهود الدولية فى الحرب على الارهاب”، وأضاف البيان أن مباحثات الزعيمين ستتطرق كذلك إلى “مستجدات الأوضاع فى المنطقة، خصوصا على الساحة السورية”.

    وصرح العاهل الأردنى فى الحادى عشر من نوفمبر الجارى أن روسيا التى تدعم نظام دمشق لاعب “رئيسي” لايجاد حل سياسى فى سوريا وأن ضلوعها فى الأزمة قد يمثل “فرصة”، وأضاف أن الحرب على جهاديى تنظيم الدولة الاسلامية هى “حرب شاملة ونوع من حرب عالمية ثالثة. والتحرك معا فى سوريا يتيح لنا بناء كتلة لنتمكن من مواجهة ذلك يجب اذن ان نتجمع وأن نساعد بعضنا البعض ويجب أن نعمل بشكل متناغم”. ويشارك الأردن فى التحالف الدولى المناهض لتنظيم الدولة الاسلامية بقيادة الولايات المتحدة فى حين تتحرك روسيا التى تشن ضربات فى سوريا منذ سبتمبر خارج هذا التحالف.

  • شركة “روساتوم”: محطة الضبعة أكبر مشروع بين روسيا ومصر منذ السد العالى

    قال مدير عام شركة “روساتوم” الروسية سيرجى كيريينكو، إن محطة الطاقة النووية المقررة إقامتها فى منطقة الضبعة المصرية تمثل أكبر مشروع مشترك بين روسيا ومصر منذ مشروع السد العالى.

    وأضاف “كيريينكو” -فى بيان صحفى وزعته الشركة فى القاهرة الجمعة- “إننا نشهد لحظة تاريخية غير مسبوقة فى مسيرة العلاقات الحكومية بين البلدين.. وفى نفس الوقت، فإن إقامة أول محطة لتوليد الطاقة النووية سيجعل من مصر دولة تكنولوجية رائدة على المستوى الإقليمى، لتصبح هى الدولة الوحيدة فى هذا الإقليم التى تمتلك محطة متطورة لتوليد الطاقة النووية تنتمى للجيل الثالث من المفاعلات النووية ذات القدرة الفائقة”.

    وأوضح البيان أن المحطة ستكون مجهزة بأربعة وحدات لتوليد الطاقة النووية بطاقة 1200 ميجاوات لكل محطة، وأنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الروسية الفيدرالية للشئون البيئية والصناعية والرقابة النووية، وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية فى مصر، من أجل تيسير إقامة البنية التحتية الخاصة بالمشروع النووى العملاق.

    ولفتت الشركة فى بيانها إلى أن الوثائق التى تضمنتها الاتفاقية الحكومية الموقعة بين مصر وروسيا لإقامة وتشغيل أول محطة للطاقة النووية فى مصر، تحدد عددا من الموضوعات الأخرى ذات الصلة بالمشروع مثل إمدادات الوقود النووى لوحدات توليد الطاقة النووية، والالتزامات الخاصة بكل طرف أثناء العمليات التشغيلية، وصيانة وإصلاح وحدات توليد الطاقة النووية وغيرها، وكيفية معالجة الوقود النووى المستهلك والتعامل معه، وتدريب العاملين فى وحدات توليد الطاقة النووية، ومساعدة مصر فى تحسين المعايير والتشريعات الخاصة بقطاع الطاقة النووية والبنية التحتية النووية. ووقعت مصر وروسيا الخميس الاتفاقية الحكومية للتعاون لإقامة وتشغيل أول محطة للطاقة النووية فى مصر بمنطقة الضبعة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووقع الاتفاقية عن الجانب المصرى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، وعن الجانب الروسى سيرجى كيريينكو مدير عام شركة “روساتوم”.

  • تنشيط السياحة: الروس بالغردقة أكملوا برامجهم ولم يتم إجلاؤهم

     

    قال أحمد عابد، مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالبحر الأحمر، إنه لم يتم إجلاء أي سائح من الغردقة، مشيرًا إلى أن جميع السائحين الروس أكملوا برامجهم وسافروا في مواعيدهم المقررة سابقًا.

     

    وأضاف عابد أن آخر مجموعة روسية غادرت الغردقة منذ 3 أيام، مؤكدًا أن عدد الروس في مدينة الغردقة يصل إلى 45 ألف روسي جمعيهم يعملون بالسياحة.

     

    يأتي ذلك عقب قرارات دول أوربا وروسيا بإجلاء رعاياهم من مصر بسبب تداعيات حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء.

     

    يذكر أن نسبة الإشغالات بالفنادق الموجودة بالغردقة بلغت اليوم الجمعة 55% منذ قرار تعليق عدة دول أوربية تعليق رحلاتها لمصر.

  • الأردن وجهة السياح الروس بعد حادث طائرة سيناء

    قال وزير السياحة والآثار الأردني نايف الفايز، إن “ترويج السياحة الأردنية في روسيا ليس أمرا جديدا وهو مستمر منذ عشرة أعوام”.

    وبين “الفايز” أن السياح الروس يفضلون الأردن كوجهة سياحية سيما منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة؛ في ظل التنوع السياحي الذي يمتاز به الأردن عن غيره من البلدان.

    وأشار الفايز إلى أن التقرير الذي صدر مؤخرا من قبل الجانب الروسي وتضمن أن الأردن من الوجهات الآمنة للطيران الروسي سيكون له آثار إيجابية على القطاع السياحي الأردني.

    وقال مصدر مسئول، إن “طائرة روسية على متنها 230 سائحا حطت أمس في مطار العقبة وهي الأولى ضمن رحلات مبرمجة عددها 13 رحلة حتى نهاية العام الحالي”، بحسب صحيفة الغد الأردنية.

    وغيّرت بعض الرحلات السياحية مسارها من شرم الشيخ إلى العقبة والمثلث الذهبي بسبب الأحداث الأخيرة، بجهود هيئة تنشيط السياحة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

    وقال مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات: “هناك توقعات أن تبلغ أعداد الطائرات الروسية والتي تحمل سياحا قادمين إلى المملكة خلال الفترة المقبلة لتصل إلى 6 رحلات أسبوعيا بمقدار من 220 إلى 230 سائحا في كل رحلة”.

    وأكد وزير السياحة الأردني لـ”الغد”الأردنية: “كل المؤشرات أمامنا تؤدي إلى أنه سيكون هنالك ارتفاع في أعداد السياح الروس القادمين إلى المملكة سيما بعد حادثة سقوط الطائرة الروسية في منطقة سيناء”.

    وصنفت الوكالة الروسية للنقل الجوي الأردن ضمن الدول الآمنة لرحلات الطيران الروسي.

    شركات الطيران الروسية توصيات لتعزيز التدابير الأمنية لرحلاتها إلى 47 بلدا من ضمنها 12 بلدا عربيا كخطوة وقائية بعد صدور أنباء مفادها أن الطائرة الروسية تحطمت نتيجة تفجير قنبلة.

    ودعت الوكالة الروسية للنقل الجوي إلى القيام بإجراءات أمنية عالية لجميع الرحلات الجوية الروسية المنتظمة والتشارتر (رحلات مؤجرة) والترانزيت من وإلى 47 بلدا في العالم.

    وكانت طائرة ركاب روسية سقطت في صحراء سيناء الشهر الحالي وكان على متنها 224 سائحا روسيا لقوا حتفهم جميعا فيما أعلنت داعش مسؤوليتها عن الحادث.

  • شبكة روسية: تحالف مصري روسي فرنسي قادم بقوة لمواجهة الإرهاب

    قالت شبكة “روسيا اليوم” في تقرير لها اليوم الخميس، إن هناك تحالفا مصريا روسيا قادما بقوة لمواجهة الإرهاب في المنطقة.

    وأضاف الشبكة في تقريرها، هناك حراك مصري ينبئ بإعلان إستراتيجية جديدة تتعلق بسبل مواجهة الإرهاب، إذ عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اليومين الماضيين اجتماعين منفصلين لكل من مجلس الأمن القومي وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبين عقد الاجتماعين أجرى اتصاﻻ هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكدا خلاله ضرورة توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب.

    وأضافت “روسيا اليوم”، ربما يمثل عقد اجتماعين متعاقبين ﻷعلى مجلسين مرتبطين بالأمن القومي المصري أمرا متصلا بإستراتيجية مصر في التعامل مع مستجدات الموقف على المسرح الدولي في مواجهة الإرهاب، والتنسيق مع الدولتين الصديقيتين لمصر وهما روسيا وفرنسا.

    لافتة في تقريرها إلى أنه هناك حسابات عديدة تجمع الدول الثلاث في اتجاه معركة أكثر حسما ووضوحا مع الإرهاب، وهو الأمر الذي سيدفع الدول المهادنة للتنظيمات المتطرفة إلى التحرك بوضوح أو إعلان حقيقة مواقفها من إرهاب يتمدد ويحقق ضربات موجعة بين الحين واﻵخر لدول عظمى تغير حسابات المواجهة على الأرض وربما يكن التحرك هذه المرة حاسما.

    موضحة أن ما حدث في فرنسا عزز التحالف بين الدول الثلاث في مواجهة الإرهاب الذي أصبح يهدد كل بلدان العالم وليس المنطقة العربية فقط، متوقعًا أن تشهد الفترة القادمة زيادة للتحالف والتنسيق بين الدول الثلاث في المجالات الأمنية والعسكرية والمعلوماتية لمواجهة الإرهاب.

  • « الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين» يتخلى عن قطر والسعودية ويشيد بجهود روسيا في سوريا

    تخلى ما يسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين» الذي يترأسه الداعية التابع لجماعة الاخوان الهارب إلى قطر يوسف القرضاوي، عن موقفه السابق المهاجم للتدخل الروسي في سوريا، تماهيا مع موقف قطر والسعودية، وأعلن أمين الاتحاد على محيي الدين القره داغى، مباركته للغارات الروسية على “داعش” في سوريا واصفا إياهها بـ”الجهود لخدمة الإسلام والمسلمين”.

    جاء ذلك في رد مكتوب على رسالة استلمها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من ممثليه في روسيا، حيث أوضح الأمين العام للاتحاد على محي الدين القره داغي موقف منظمته إزاء العملية التي تقودها موسكو في سوريا، والذي كشف التناقض بين بيان شهر أكتوبر وبيان شهر نوفمبر.

    وفي رسالة الإجابة التي كتبها القرة داغي في 12 نوفمبر الجاري، وصف فيها جهود موسكو في سوريا وغيرها من دول العالم الإسلامي بـ”الجهود لخدمة الإسلام والمسلمين”.

    وأكد أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “تبنى مواقف إيجابية من روسيا الاتحادية لوقوفها مع القضايا العربية والإسلامية في فلسطين ونحوها”، مرحبا “بالعودة الروسية إلى ساحة القرار الدولي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، من أجل الاستقرار وبناء عالم متعدد الأقطاب”.

    يشار إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أصدر بيانا مطلع شهر أكتوبر الماضى، ندد فيه بالتدخل الروسي في سوريا، ودعا القرضاوي إلى “اتخاذ قرار أممي يقضي بحظر طيران قوات نظام بشار الأسد وداعميه فوق سوريا”.

    وقال الاتحاد في بيانه حينها إنه “يستنهض الأمة الإسلامية والعربية شعوبًا وعلماء وحكامًا لرفض التدخلات الروسية في سوريا، ويطالب العالم الحر بالاستمرار في دعم ثورة الشعب السوري ونضاله ورغبته في التحرر الوطني من قبضة نظام بشار المجرم الأثيم”.

    ودعا القرضاوي “لتسليح المعارضة السورية غير المتشددة”، مشددًا على أنه “لا حل إلا برحيل الأسد الذي يقتل العباد ويدمر البلاد”.

    كما دعا الاتحاد في بيان الأول “لمواجهة ما اسمها هذه الهجمة الروسية التي تستهدف المقاومة المعتدلة، والمجاهدين المناضلين، والمدن الصامدة التي تتعرض لقصف الطائرات والصواريخ بشكل يومي ومتواصل ما أدى لاستشهاد العديد من أبناء الشعب السوري الحر، مع التخاذل الأممي، والتواطؤ الغربي، والضعف العربي والإسلامي”.

  • السيسى لرئيس “روس أتوم”: “الضبعة” إنجاز جديد لعلاقات القاهرة وموسكو

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الخميس، سيرجيه كريينكو رئيس مجلس إدارة مجموعة روس أتوم الروسية، بحضور وزراء الكهرباء والطاقة والمتجددة، والمالية، ونائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية. ومن الجانب الروسى نائب وزير المالية، ونائب رئيس الهيئة الروسية الفيدرالية للمراقبة النووية والصناعية والبيئية، والسفير الروسى بالقاهرة سيرجيه كيربيتشنكو. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية ان رئيس مجلس إدارة مجموعة “روس أتوم” نقل للرئيس السيسى تحيات وتقدير الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، منوهاً إلى اهتمامه بتعزيز العلاقات الروسية مع مصر فى كافة المجالات. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أعرب عن خالص تقديره للرئيس بوتين ودوره الفاعل فى دفع العلاقات قدماً بين البلدين فى كافة المجالات. وأشار الرئيس إلى العلاقات التاريخية الممتدة والمتميزة التى تجمع بين البلدين، والتى تشهد تقدماً وتزداد رسوخاً يوماً تلو الآخر، موضحا أن مصر تتطلع إلى إنشاء المحطة النووية فى الضبعة كصرحٍ جديد يُضاف إلى سجل الإنجازات التى حققها التعاون المصرى الروسى على مر التاريخ، والتى لا زالت قائمة حتى الآن، وتمثل رمزاً لاعتزاز الشعب المصرى بالصداقة المصرية الروسية. وأضاف الرئيس أنه عقب الدراسة المتأنية والمتعمقة من كافة الجهات المصرية المعنية؛ فقد استقر الرأى على اختيار العرض المُقدم من الجانب الروسى لإنشاء المحطة. وقال “كريينكو”، ان توافر الإرادة السياسية لدى القيادتين المصرية والروسية كان لها أكبر الأثر فى إنجاز هذا الاتفاق فى فتر زمنية قصيرة نسبياً مقارنة بالمدى الزمنى التقليدى الذى يمكن أن تستغرقه مثل تلك المفاوضات. وأضاف السفير علاء يوسف أنه عقب إتمام اللقاء شهد الرئيس مراسم التوقيع على ثلاث اتفاقيات بين الجانبين المصرى والروسى، شملت الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا فى مجال إنشاء وتشغيل المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، واتفاقية تقديم قرض حكومى من جمهورية روسيا الاتحادية إلى جمهورية مصر العربية لإنشاء المحطة النووية الأولى سيتم سداده من عوائد إنتاج الطاقة الكهربائية من المحطة بعد تشغيلها، ومذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية والهيئة الفيدرالية للشئون البيئية والصناعية والرقابة النووية بروسيا الاتحادية. وشهد مراسم التوقيع من الجانب المصرى وزراء الدفاع، والخارجية، والبيئة، والاستثمار، والتعاون الدولى. وعقب إتمام مراسم التوقيع ألقى الرئيس كلمة أشار فيها إلى أن التوقيع على اتفاقيات إنشاء المحطة النووية بالتعاون مع الجانب الروسى فى ظل الظروف الصعبة التى تشهدها المنطقة والعالم بأسره، تبعث رسالة أمل وعمل، وسلام وتفاؤل إلى مصر والعالم، وكافة الدول والشعوب المُحبة للسلام. ووجه الرئيس خلال كلمته التهنئة للشعب المصرى ببداية تحقيق حلمه فى أن يكون لدى مصر برنامجها النووى السلمي، وشدد الرئيس على أن هذا البرنامج سيكون له طابع سلمى خالص، مؤكداً التزام مصر القاطع والكامل باتفاقية منع الانتشار النووى، موضحاً أن هذا الموقف ثابت ولن يتغير. وأضاف الرئيس أن القدرة الحقيقية للأمم تُقاس بالعلم والمعرفة، والعمل والصبر. وأشار إلى أنه عقب فترة زمنية استمرت لما يربو عن العام تلقت خلالها مصر العديد من العروض لإنشاء المحطة النووية وبعد دراسات متعمقة تم اختيار العرض الروسى لإنشاء تلك المحطة التى ستضم أربع مفاعلات نووية من الجيل الثالث المُطور بطاقة إنتاجية تبلغ 1200 ميجاوات لكل مفاعل، وسوف يتم الانتهاء من إنشاء أول مفاعلين منها فى غضون تسع سنوات من بدء التنفيذ، وسيتم تنفيذها وتشغيلها وفقا لضمانات ومعايير صارمة على صعيدى البيئة والأمان النووي، إذ يمكنها تحمل اصطدام طائرة وزنها أربعمائة طن وبسرعة مائة وخمسين متراً فى الثانية. وأضاف الرئيس أن العرض الروسى يُعد الأفضل أيضاً على الصعيد الاقتصادى، وهو الأمر الذى أولته مصر اهتماماً كبيراً، حيث سيتم سداد القرض الخاص بإنشاء المحطة على مدار 35 عاماً من عوائد إنتاج المحطة من الكهرباء. وأبرز الرئيس الأهمية العلمية والتكنولوجية لهذا المشروع الذى سيتم من خلاله تدريب العديد من العلماء والكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية، فضلاً عن مساهمة الشركات المصرية بنسبة 20% من عملية إنشاء المحطة. ووجه الرئيس خلال كلمته الشكر لفريقى التفاوض الروسى والمصرى اللذين عملا بجد واجتهاد على مدار الفترة الماضية لإنجاز الاتفاق فى زمن قياسي، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يُعد بمثابة رسالة تعكس عمق ومتانة العلاقات المصرية – الروسية. وأضاف الرئيس أن شعب مصر يقدر شواغل الشعب الروسى، كما يقدر حجم المسئولية الملقاة على عاتق القيادة الروسية لتأمين مواطنيها، وقال إن مصر أبدت كل تعاون ممكن مع الجانب الروسى وكافة الوفود الدولية للتحقيق فى حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة، وهو الأمر الذى يؤكد حرص مصر على التعامل بشفافية كاملة، فضلاً عما يعكسه من تقديرها لأرواح الضحايا. وشدد الرئيس على أن مصر اتخذت حِزماً من الإجراءات الأمنية المشددة فى المطارات والموانئ المصرية وسوف تمضى فى تعزيز تلك الإجراءات ولن تترك أية ثغرات يُمكن أن تمثل مصدراً للقلق لأى طرف. وأوضح السيد الرئيس أن تلك القرارات كانت محل دراسة وعناية من مجلس الأمن القومى المصرى الذى عُقد مؤخراً، والذى ناقش كذلك موضوع إنشاء المحطة النووية بالضبعة ووافق عليه بالإجماع. وقال الرئيس فى كلمته، إن مصر سبق أن أعلنت موقفها إزاء مكافحة الإرهاب منذ تولى سيادته للحُكم، والذى يقوم على أساس مقاربة شاملة لا تقتصر على المواجهات العسكرية والأبعاد الأمنية، ولكن تضم أيضاً الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والفكرية. وأكد الرئيس أن مصر تشارك بقوة وفاعلية فى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب من أجل ضمان أمن واستقرار المنطقة والعالم. وفى سياق متصل، وجّه الرئيس رسالة إلى القيادتين والشعبين الروسى والفرنسى، أكد فيها أن مصر شريك أساسى للبلدين وتقف إلى جوارهما فى مواجهة الإرهاب، والتى يتعين أن تكون سريعة وحاسمة تلافياً للآثار المدمرة التى يُحدثها فى شتى دول العالم. وعلى الصعيد الداخلى، أشار الرئيس إلى أن مصر بصدد إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وهو الأمر الذى يدلل على وفائها بالتزاماتها الواردة فى خارطة المستقبل ومضيها قدماً على المسار الصحيح واستمرارها فى التعمير والبناء بمساهمة جميع المصريين الذين يحققون إنجازاً تلو الآخر على طريق طويل من الطموحات والآمال للأجيال القادمة. وأعرب الرئيس عن تفاؤله بمستقبل مصر وقدرتها على تحقيق الكثير من الإنجازات رغم دقة الظروف المحيطة.

  • نص توقيع اتفاقية التعاون ومذكرة التفاهم بين مصر وروسيا فى الطاقة النووية

    شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بمقر رئاسة الجمهورية اليوم، الخميس، مراسم توقيع اتفاقيتين للتعاون المشترك، ومذكرة تفاهم بين مصر وروسيا . وتضمنت الاتفاقية الأولى التعاون بين البلدين فى مجال إنشاء وتشغيل محطة الطاقة النووية على أرض مصر، ووقعها عن الجانب المصرى وزير الكهرباء محمد شاكر، وعن الجانب الروسى رئيس المؤسسة الحكومية للطاقة النووية “روس أتوم” سيرجى كرياتكس. وتضمنت الاتفاقية الثانية تقديم قرض حكومى روسى ميسر لمصر لتمويل إنشاء محطة الطاقة النووية على أرض مصر، ووقعها عن الجانب المصرى وزير المالية هانى قدرى دميان، وعن الجانب الروسى سيرجى ستارشاك نائب وزير المالية. أما مذكرة التفاهم المشتركة، فتم التوقيع عليها بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بمصر، والجهاز الفيدرالى للرقابة التكنولوجية على الطاقة النووية الروسية فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية. وقع مذكرة التفاهم عن الجانب المصرى، نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وليد زيدان، وعن الجانب الروسى نائب رئيس الجهاز الفيدرالى للرقابة التكنولوجية على الطاقة النووية.

  • السيسى: نتفهم موقف روسيا فيما يتعلق بأزمة الطائرة ونتعامل بمنتهى الشفافية

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء توقيع اتفاقية بين مصر وروسيا حول التعاون فى إنشاء محطة للطاقة النووية فى مصر: إننا نتفهم تماما موقف الجانب الروسى فيما يتعلق بأزمة الطائرة ونتعامل بمنتهى الشفافية. مشددا، على أن مصر اتخذت جميع الإجراءات من ناحية تأمين المطارات والمنشات الحيوية . وأضاف الرئيس إن توقيع الاتفاقية رسالة عن حجم العلاقات المصرية الروسية، وتفاهم الشعب المصرى والروسى، مضيفا أن المشروع سيؤهلنا لامتلاك تكنولوجيا ومعرفة نستطيع ان نتشاركها مع أشقائنا بالمنطقة.

  • الرئيس السيسى لـ”فرنسا وروسيا”: مصر معكم فى مواجهة الإرهاب الدولى

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه تمت مناقشة موضوع المحطة النووية فى الضبعة بمجلس الأمن القومى، لاتخاذ ما يلزم طبقا للقواعد المعمول بها لكى هناك موافقة بالإجماع على المشروع، وتمت مراجعة كافة المسائل والقضايا المرتبطة بالأمن والاستقرار فى مصر. وتابع الرئيس خلال كلمته عقب توقيع اتفاقية الضبعة النووية: “كان لنا موقف من الإرهاب أعلناه منذ تولينا المسئولية، وقلنا أن هذا الأمر يحتاج إلى استراتيجية وجهد دولى مشترك لمجابهة هذه الظاهرة، وهذا الأمر لا بد أن نجابهه بالشكل المناسب من منظور أمنى وفكرى وثقافى واجتماعى وخطاب دينى، وقلنا لأننا سنعانى كلنا منه”. وأضاف الرئيس السيسى: “ما يقرب من سنتين من هذا الكلام شايفين ايه اللى بيحدث فى العالم”، مستطرداً :”بنأكد مرة تانية إن إحنا نشارك بقوة وبفاعلية مع كل الجهود من أجل مكافحة الإرهاب فى المنطقة لأمن وسلامة واستقرار المنطقة وشعوبنا والعالم”، مردفاً :”بوجه الرسالة دى للقيادة الروسية والشعب الروسى، والقيادة الفرنسية والشعب الفرنسى.. نحن معكم فى مواجهة الإرهاب.. زى ما قلنا قبل كده للتحالف ان احنا مشاركين فى التالف الدولى لمكافحة الإرهاب..والجهود لازم تبقى جهود عالمية لأن الظاهرة خطيرة وتأثيرها مدمر للأمن فى المنطقة والعالم كله”.

  • بالفيديو.. وزارة الدفاع الروسية تنشر مقطع فيديو لقصف داعش بالصواريخ الاستراتيجية

    نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو للقوات الجوية الروسية التى تتواجد فى قاعدة “حميميم” السورية، وهى تستخدم قاذفة القنابل الاستراتيجية “تو – 95” وتلقى القنابل على تنظيم داعش الإرهابى. كان قد توعد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الإرهابيين، بتكثيف الضربات الإرهابية على مواقعهم فى سوريا، وذلك عقب إعلانه عن تحطم الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء بقنبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى