روسيا

  • أمريكا ترفض اقتراح السلام الصيني لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية

    أكدت الولايات المتحدة معارضة “اقتراح سلام” لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، الذي قد يسمح لروسيا بالتحضير لهجوم جديد على أوكرانيا.

    الهجوم الروسي على أوكرانيا
    وقال النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، في تصريح صحفي نشرته الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس: “نرحب بأي دولة قادرة على لعب دور بناء عندما يتعلق الأمر بالهجوم الروسي على أوكرانيا، طالما أن ذلك يحدث بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوكرانيين”.

    وأكد أن الشيء المهم الذي يجب تذكره، مع ذلك، هو أنه عندما يتعلق الأمر بـ “اقتراح السلام” المزعوم من الصين، فإن ذلك يعود في النهاية إلى أوكرانيا.

    هجوم محكوم عليه بالفشل
    وأفاد بأن الاقتراح الذي سيسمح لروسيا بإعادة تجهيز قواتها أو أي شيء من شأنه أن يؤدي إلى هجوم إضافي سيكون بالتأكيد محكوم عليه بالفشل من وجهة نظرنا.

    وأضاف باتيل أن الولايات المتحدة تدعم جميع الجهود الدولية للتحقيق في الجرائم في أوكرانيا، بما في ذلك التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية ولجنة الأمم المتحدة وبعثات الخبراء.

    التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية
    يشار إلى أنه في الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قدمت الصين “موقفها من 12 نقطة بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية”، والتي ناقشها الرئيس الصيني شي جين بينج مع القيادة الروسية، خلال زيارته لموسكو، في الفترة من 20 إلى 23 مارس، وقوبل “موقف” الصين بتشكك كثير من الدول.

    وعلى الجانب الآخر قال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إن المساحة الإجمالية التي زرعت فيها القوات الروسية الألغام تبلغ 174 ألف كيلومتر مربع، أي ضعف مساحة النمسا.

    أراضي أوكرانيا مزروعة بالألغام
    وأضاف زيلينسكي في خطاب أمام المجلس الوطني للنمسا عبر الفيديو اليوم الخميس، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، أن “174 ألف كيلومتر مربع من أراضي أوكرانيا مزروعة بالألغام الأرضية والقذائف الروسية من مختلف الأنواع التي لم تنفجر، وهذه المنطقة تمثل مساحة النمسا مرتين”.

    وتابع: الروس تركوا آلاف المتفجرات والقنابل اليدوية مخبأة في المباني والحدائق والمتنزهات والساحات الخاصة بالسكان العاديين، والتي تحصد أرواح الأوكرانيين في الأراضي المحررة كل يوم تقريبًا.

    مغادرة المستوطنات الأوكرانية
    وتحدث رئيس أوكرانيا عن الحالات التي ترك فيها الروس عمدًا أجهزة متفجرة في الآلات الموسيقية والأجهزة المنزلية وأشياء مختلفة قبل مغادرة المستوطنات الأوكرانية وأكد على أهمية مساعدة أوكرانيا في إزالة الألغام.

  • روسيا تعلن استمرارها إخطار أمريكا بإطلاق الصواريخ الباليستية

    ذكرت وكالة “إنترفاكس” للأنباء، أن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قال اليوم الخميس، إن موسكو ستواصل إخطار الولايات المتحدة بإطلاق أي صواريخ باليستية عابرة للقارات أو من الغواصات رُغم تعليق آخر معاهدة متبقية للحد من الأسلحة النووية بين الدولتين.

    تعليق معاهدة نيو ستارت
    وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين الشهر الماضي، تعليق معاهدة “نيو ستارت” الموقعة العام 2010، والتي تنص على الحد من عدد الرؤوس النووية الإستراتيجية التي يمكن لكل جانب نشرها.

    وردًّا على ذلك، قالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، إنها ستوقف تبادل بعض البيانات عن قواتها النووية مع موسكو.

    ونقلت “إنترفاكس” عن ريابكوف قوله، إن روسيا تعهدت بأن تلتزم بعدد الرؤوس النووية رغم تعليق المعاهدة، وإنها ستواصل تنفيذ اتفاق 1988 بشأن تبادل إخطارات إطلاق الصواريخ.

    قوة نووية غير مسؤولة
    وقال مسؤول أمريكي كبير الشهر الماضي، إن تعليق روسيا للمعاهدة أظهر أنها “قوة نووية غير مسؤولة”.

    وبرر بوتين الأمر بقوله، وبدون إعطاء أي دليل، إن الغرب متورط بشكل مباشر في الهجمات الأوكرانية على قواعد القاذفات الإستراتيجية الروسية داخل الأراضي الروسية.

    وقال إن مطالبة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لروسيا السماح بتفتيش قواعدها النووية بموجب معاهدة (نيو ستارت) عبثية.

    من ناحية أخرى، قالت روسيا أمس الأربعاء، إنها بدأت مناورات بأنظمة صواريخ “يارس” النووية الباليستية العابرة للقارات وعدة آلاف من الجنود.

    روسيا تعلق مشاركتها في اتفاقية نيوستارت
    وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية نيوستارت للحد من انتشار الأسلحة النووية تم توقيعها في أبريل عام 2010، بين روسيا وأمريكا، وذلك على الرغم من إعلان روسيا في يناير الماضي، التزامها بمعاهدة ستارت، التي وقعتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، لتقليص الأسلحة النووية، والتي تضمن ضبط النفس من جميع الأطراف في المجال النووي.

    توقف مفاوضات ستارت بين روسيا وأمريكا
    وأثار توقف المفاوضات بين روسيا وأمريكا حول اتفاقية ستارت، في نهاية العام الماضي، مخاوف عالمية من اندلاع سباق نووي جديد بين القوى الكبرى.

    وفي ديسمبر الماضي، أعلن الكرملين، في بيان صادر عنه، أن روسيا لا تخطط لأي اتصالات مع إدارة الرئيس الأميركي بايدن.

    وأعلنت روسيا في نهاية العام الماضي، تأجيل محادثات اتفاقية ستارت 3، مع الولايات المتحدة للحد من سباق التسلح النووي بين القوتين العظمتين.

    وقالت الحكومة الروسية: “لا خيار أمامنا سوى تأجيل المحادثات بشأن اتفاقية ستارت جديدة مع أمريكا”، حسبما نقل موقع العربية.

    وأضافت الحكومة الروسية في بيانها: “نستبعد عقد اجتماع بشأن اتفاقية ستارت جديدة قبل نهاية العام”، أوعزت موسكو قرار إرجاء المحادثات للوضع في أوكرانيا.

  • روسيا تبدأ مناورات عسكرية بصواريخ يارس النووية العابرة للقارات

    قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء إن القوات الاستراتيجية الصاروخية الروسية بدأت تدريبات مقررة تشمل أنظمة صواريخ يارس النووية الباليستية العابرة للقارات.

    وأضافت في بيان عبر تطبيق تيليجرام للمراسلات “شارك في التدريبات أكثر من ثلاثة آلاف فرد عسكري وحوالي 300 قطعة عتاد في المجمل”.

    وفي ذات السياق، قالت  الوزارة إن البحرية الروسية أطلقت صواريخ مضادة للسفن وأسرع من الصوت على هدف وهمي في بحر اليابان.

    أبرز مواصفات الصاروخ “يارس”

      – يستطيع صاروخ “يارس” أن يحمل 3 إلى 6 رؤوس حربية مدمرة إلى مسافة 10.5 ألف كيلومتر.

    –  يمكنه أيضا أن يحمل رأسا مدمرا فرط صوتي “أفانغارد”، وفقما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.

    –  كذلك يمكن أن ينطلق صاروخ “يارس” من منصة مخبأة تحت الأرض أو من منصة المتنقلة، علما أنه يصبح جاهزا للانطلاق في غضون 7 دقائق فقط.

    –   يعد يارس تعديلا للصاروخ “توبول إم”، وتم تصميمه من قبل معهد موسكو للتقنيات الحرارية.

    وجاء الإعلان الروسي عن التدريبات بعد ساعات من وصف الرئيس الأميركي جو بايدن إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا بأنه “خطير”.

    وقال بايدن في تصريح للصحافيين في البيت الأبيض “إنه إعلان خطير ومثير للقلق”.

    وكان سيّد الكرملين قد أعلن السبت أنه بصدد نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا التي يرأسها ألكسندر لوكاشنكو، الذي يعد أحد أقرب حلفاء بوتين.

    وندّدت واشنطن بالإعلان الروسي الذي جاء بعد مرور أكثر من عام على بدء موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا الموالية للغرب والمحاذية لكل من روسيا وبيلاروسيا.

  • ترامب يطلب من الأمريكيين الصلاة بسبب بوتين

    قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الأمريكيين يحتاجون للصلاة بعد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشر أسلحة نووية فيبيلاروسيا.

    نشر أسلحة نووية تكتيكية
    وذكرت صحيفة “نيوزويك” نقلا عن ترامب: “لنذهب! كما توقعت، نحن الآن نلعب “بأشياء خطيرة”، لقد تسببنا في هذا الوضع، وهذا مايحدث عندما يدير أشخاص غير أكفاء حكومتك. كل ما يمكنني قوله الآن هو الصلاة”.

    وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، دونالإخلال بالالتزامات المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية. وقال بوتين، في حديث لقناة “روسيا 24″، إن موقع تخزين الأسلحة النووية قيدالإنشاء في بيلاروسيا، وسيصبح جاهزًا ابتداء من يوليو المقبل.

    صواريخ مضادة للسفن
    وشدد بوتين على أن روسيا، دون انتهاك الالتزامات الدولية، ستفعل نفس الشيء الذي كانت تفعله الولايات المتحدة لعقود من خلال نشرأسلحتها النووية التكتيكية في أوروبا.

    وعلى الجانب الاخر قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، إن البحرية التابعة لها أطلقت صواريخ مضادة للسفن وأسرع من الصوت على هدف وهمي في بحر اليابان.

    روسيا تطلق صواريخ أسرع من الصوت
    وأضافت عبر حسابها على تيليجرام “في مياه بحر اليابان، أطلقت سفن أسطول المحيط الهادي صواريخ كروز من طراز موسكيت علىهدف وهمي بحري للعدو”.

    وتابعت: “أصيب الهدف الذي كان على مسافة نحو مئة كيلومتر إصابة مباشرة ناجحة بصاروخي كروز من طراز موسكيت

    والصاروخ بي-270 موسكيت صاروخ كروز أسرع من الصوت ومتوسط المدى وله أصل سوفيتي ويمكنه تدمير سفينة من مدى يصل إلى120 كيلومترًا.

    وقال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، إن طوكيو ستظل يقظة حيال العمليات العسكرية لـ موسكو، مضيفًا أنه لم يتم تسجيل أيأضرار بعد إطلاق الصواريخ.

    وأضاف هاياشي في مؤتمر صحفي دوري “مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، يزيد نشاط القوات الروسية في الشرق الأقصى، وهو مايشمل المناطق المجاورة لليابان”.

    يأتي إطلاق الصواريخ بعد أسبوع من تحليق قاذفتين إستراتيجيتين روسيتين قادرتين على حمل رؤوس نووية فوق بحر اليابان لأكثر من سبعساعات في رحلة قالت موسكو إنها كانت “مقررة”.

    وردًّا على سؤال حول خطط روسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء، قال هاياشي إن اليابان تشجب هذه الخطوة وتطالبروسيا وروسيا البيضاء بوقف “مثل هذا الإجراء الذي من شأنه زيادة التوتر”.

    جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن قبل عدة أيام وفي ظل احتدام المعارك في شرق أوكرانيا بشكل مفاجئ، أن بلادهستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا المجاورة.

  • ميدفيديف: أي محاولة لاعتقال بوتين إعلان حرب على روسيا

    قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الخميس، إن أي محاولة لاعتقال الرئيس فلاديمير بوتين ستكون بمنزلة إعلان حرب على روسيا، ردا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه.

    تصريحات ميدفيديف
    قال ميدفيديف لوسائل إعلام روسية، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، إن المحكمة الجنائية الدولية كيان قانوني لا قيمة له، لم يفعل في أي وقت من الأوقات أي شيء مهم.

    هناك دول لا تعترف بالمحكمة منها روسيا والصين والولايات المتحدة، مؤكدا أن أي محاولة لإلقاء القبض على بوتين ستكون بمنزلة إعلان حرب.

    أضاف: “دعونا نتخيل الموقف، وهو بوضوح لن يحدث أبدا، لكن دعونا نتخيله: الرئيس الحالي لدولة نووية ذهب لمكان مثل ألمانيا وتم اعتقاله”.

    اعتقال بوتين واعلان الحرب علي روسيا

    تابع: “ماذا سيكون ذلك؟ سيكون إعلان حرب على روسيا الاتحادية، وفي تلك الحالة كل أصولنا (الحربية) وكل صواريخنا إلخ ستوجه صوب مكتب المستشارية ومبنى البوندستاج (البرلمان)”.

    وينفي مسؤولون روس ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، ويقولون إن الغرب تجاهل ما قالوا إنه جرائم حرب أوكرانية.

    وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت، الجمعة الماضية مذكرة اعتقال بحق بوتين واتهمته بارتكاب جريمة حرب وهي ترحيل قسري لمئات الأطفال من أوكرانيا، لكن موسكو نفت هذا الاتهام.

    قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن محاولة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الخارج بقرار من المحكمة الجنائية الدولية سيصبح casus belli (سببا للحرب).

    وأضاف: “لنتخيل، هذا الأمر الذي ندرك تماما أنه لن يحدث بتاتا، لكن لنتخيل مع ذلك، أنه قد وقع فعلا، وصل رئيس دولة نووية فعليا إلى أراضي ألمانيا، على سبيل المثال، وتم اعتقاله هناك. ما هذا؟ هذا طبعا يعتبر إعلان حرب على روسيا الاتحادية! وفي هذه الحالة، ستتوجه وتطير جميع وسائلنا المتوفرة مستهدفة البوندستاج ومكتب المستشار الألماني، وغيرها”.

    هذا الشكل علق مدفيديف على كلام وزير العدل الألماني ماركو بوشمان الذي قال إن سلطات ألمانيا ستكون ملزمة بالامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية واعتقال الرئيس الروسي إذا وصل إلى أراضي ألمانيا.

    وتابع مدفيديف: “هل يفهم أن هذا سببا للحرب؟، أن هذا إعلان حرب، أم أن الوزير الألماني لم يتعلم في المدرسة بشكل جيد؟”.

    ويرى مدفيديف أن قرار المحكمة المذكور، “يخلق إمكانات سلبية هائلة” للعلاقات الروسية مع الغرب التي تعتبر سيئة جدا بحد ذاتها.

    وقال: “علاقاتنا مع الغرب كانت بدون ذلك في غاية السوء، ربما هي في أسوأ حالاتها في كل التاريخ. على الأغلب كانت هذه العلاقات أفضل حتى بعد أن ألقى تشرشل خطاب فولتون. وفجأة اتخذوا في الغرب مثل هذا القرار بخصوص رئيس دولتنا”.

  • الرئيس الصينى: نعمل مع روسيا على تشكيل عالم متعدد الأقطاب

    قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إن بكين وموسكو توصلا لنتائج ملموسة في الشراكة على كل المستويات، وأن العلاقات التي تجمع بلاده مع روسيا تاريخية وراسخة، لافتا إلى أن موسكو تُمثل أكبر الشركاء الاستراتيجيين للصين، متابعا : نسعى مع روسيا بالتعاون مع المجتمع الدولي للدفاع عن القضايا الدولية حسب ميثاق الأمم المتحدة.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقب مباحثاتهما في موسكو، ونقلته “القاهرة الإخبارية”، أن بكين تسعى لتطوير وتعزيز التعاون مع روسيا وتحديد خطة لتطوير الشراكة بما يصب في مصلحة البلدين، مستطردا: نعمل مع روسيا لتشكيل عالم متعدد الأقطاب.

    ودعا الرئيس الصيني نظيره الروسي لزيارة بكين خلال الفترة المُقبلة، ضمن جهود تعزيز العلاقات بين البلدين، متابعا: ندعم العلاقات والتواصل الوثيق مع روسيا

    وقال شي جين بينج: “وقعنا على اتفاقيات للشراكة الاستراتيجية مع روسيا، وموقفنا محايد بشأن الأزمة الأوكرانية وندعم لغة السلام والحوار”، موضحا أن العلاقات مع روسيا تعمقت بشكل كبير.

  • بوتين يتعهد بتأمين احتياجات الصين من موارد الطاقة

    قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التبادل التجاري مع الصين يتم بالعملات المحلية لبلدينا، موضحا أن العلاقات بين بلدين تدخل إلى مرحلة جديدة.

    وتعهد بوتين، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الصينى بالكرملين اليوم الثلاثاء، بتأمين كل ما يحتاجه الاقتصاد الصيني من موارد الطاقة.

    ويعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في موسكو اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا وذلك في أعقاب محادثات موسعة هدفها العريض تعميق الشراكة والتفاعل الاستراتيجي.

  • بوتين: نرحب بالدور الصينى لحل الأزمة مع أوكرانيا

    قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن الشراكة مع الصين قائمة على الثقة المتبادلة واحترام السيادة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وأضاف الرئيس الروسى: “نتطلع بآمال كبيرة إلى المحادثات مع الرئيس الصينى”، موضحا أن العلاقة بين روسيا والصين تكتسب مزيدا من القوة.

    وتابع فلاديمير بوتين، أن العلاقات مع الصين بلغت أعلى مستوى في تاريخها، ونرحب بالدور الصينى لحل الأزمة مع أوكرانيا.

    وقال الرئيس الروسى :”نرحب بدور الصين البناء لحل الأزمة الأوكرانية، وسياسة الولايات المتحدة الأمريكية لاحتواء روسيا والصين تأخذ طابعا حادا غير مسبوق”.

    وأضاف فلاديمير بوتين، أن حجم التبادل التجاري مع الصين هذا العام قد يتجاوز 200 مليار دولار، لافتا إلى أنه يجب زيادة التبادل التجاري مع الصين بالعملات الوطنية.

    وأوضح الرئيس الروسى، أن العلاقات بين روسيا والصين في قمتها ونواصل تعزيزها، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الصين لروسيا تجسد الطابع الخاص للشراكة بين البلدين .

    وقال الرئيس الروسى :”منفتحون على تسوية سياسية للأزمة مع أوكرانيا “.

  • الرئيس السيسي يستقبل وفدا روسيا رفيع المستوى

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، وفداً روسياً رفيع المستوى، ضم نائب رئيس الوزراء الروسي، والممثل الخاص للرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

  • تعرف على اختصاصات المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرة توقيف بوتين

    أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الجمعة أمر اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومفوضة حقوق الأطفال في روسيا بتهم ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

    وقالت المحكمة الجنائية الدولية في بيان لها: “مذكرة الاعتقال بحق بوتين للتحقيق بجرائم حرب في أوكرانيا.. الرئيس الروسي متورط بجريمة ترحيل الأطفال من الأراضي الأوكرانية”.

    وأضافت الجنائية الدولية: “لدينا أدلة على تورط الرئيس الروسي بالتهم المنسوبة له.. وتنفيذ اعتقال بوتين يعتمد على التعاون الدولي”.

    المحكمة الجنائية الدولية
    هي هيئة قضائية مستقلة يخضع لاختصاصها الأشخاص المتهمون بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

    أنشئت المحكمة بموجب معاهدة، وتم التفاوض على المعاهدة في الأمم المتحدة، وأنشأت المعاهدة هيئة قضائية مستقلة.

    وتعتبر المحكمة الجنائية الدولية منظمة دولية دائمة، تسعى إلى وضع حد للثقافة العالمية المتمثلة في الإفلات من العقوبة، وتعد المحكمة الجنائية الدولية أول هيئة قضائية دولية تحظى بولاية عالمية، وبزمن غير محدد، لمحاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي الفظائع بحق الإنسانية وجرائم إبادة الجنس البشري.

    بلغ عدد الدول الموقعة على قانون إنشاء المحكمة 121 دولة حتى 1 يوليو 2012، وقد تعرضت المحكمة لانتقادات من عدد من الدول منها الصين والهند والولايات المتحدة وروسيا، وهي من الدول التي تمتنع عن التوقيع على ميثاق المحكمة.

    تعد المحكمة الجنائية هيئة مستقلة عن الأمم المتحدة، من حيث الموظفين والتمويل، وقد تم وضع اتفاق بين المنظمتين يحكم طريقة تعاطيهما مع بعضهما من الناحية القانونية.

    يقع المقر الرئيس للمحكمة في هولندا لكنها قادرة على تنفيذ إجراءاتها في أي مكان. وقد يخلط البعض ما بين المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية والتي تدعى اختصارًا في بعض الأحيان المحكمة الدولية (وهي ذراع تابع للأمم المتحدة يهدف لحل النزاعات بين الدول)، لذلك لابد من التنويه إلى أنهما نظامان قضائيان منفصلان.

    اختصاصات المحكمة الجنائية الدولية
    الإبادة الجماعية
    تعني أي فعل من الأفعال المحددة في نظام روما (مثل القتل أو التسبب بأذى شديد) ترتكب بقصد إهلاك جماعة قومية أو أثنية أو عرقية أو دينية، بصفتها هذه، إهلاكا كليا أو جزئيا.

    الجرائم ضد الإنسانية
    هي أي فعل من الأفعال المحظورة والمحددة في نظام روما متى ارتكبت في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين وتتضمن مثل هذه الأَفعال القتل العمد، والإبادة، والاغتصاب، والعبودية الجنسية، والإبعاد أو النقل القسري للسكان، وجريمةِ التفرقة العنصرية وغيرها.

    جرائم الحرب
    تعني الخروقات الخطيرة لاتفاقيات جنيف 1949 وانتهاكات خطيرة أخرى لقوانين الحرب، متى ارتكبت على نطاق واسع في إطار نزاع مسلح دولي أو داخلي.

    جرائم العدوان
    فيما يتعلق بهذه الجريمة فإنه لم يتم تحديد مضمون وأركان جريمة العدوان في النظام الأساسي للمحكمة كباقي الجرائم الأخرى. لذلك فإن المحكمة الجنائية الدولية تمارس اختصاصها على هذه الجريمة وقتما يتم إقرار تعريف العدوان، والشروط اللازمة لممارسة المحكمة لهذا الاختصاص.

  • وزير الدفاع الأمريكى: الطائرات الروسية نفذت عملا متهورا فوق البحر الأسود

    نقلت قناة القاهرة الإخبارية، المؤتمر الصحفي لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلى، حيث قال لويد أوستن، إن الطائرات الروسية قامت بعمل متهور فوق البحر الأسود.

    وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، أن طائراتنا المسيرة ستواصل التحليق في إطار القانون الدولي، متابعا: لن نسمح للرئيس الروسى فلاديمير بوتين بهزيمة أوكرانيا وسنواصل دعمها.

    وتابع لويد أوستن :”يجب أن تشغل روسيا مقاتلاتها بطريقة احترافية وآمنة”، موضحا أن روسيا تريد توريط أوكرانيا في حرب استنزاف، وسنعمل على تدريب الجنود الأوكرانيين للتحكم بالأسلحة الجديدة.

    وقال وزير الدفاع الأمريكي :أجريت اتصالا هاتفيا مع نظيري الروسي سيرجو شويجو، وسنعمل على ضمان تدريب الجنود الأوكرانيين للتحكم في المعدات والأسلحة التي نمدهم بها، وحلفاؤنا عازمون على مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، ونخشى من التصعيد ولذلك نبقي خطوط الاتصال مفتوحة مع روسيا.

  • روسيا والصين وأمريكا.. سيناريوهات متشابكة للعولمة والقوة والنفوذ

    ما زال الصراع فى أوكرانيا، بعد دخوله العام الثانى، يثري الكثير من الأسئلة حول سيناريوهات الستقبل، مع ظهور تحولات وأوراق وتقاطعات، خاصة أنه صراع يلقى بظلاله على الاقتصاد والتجارة بشكل تجاوز ما كان أثناء الحروب العالمية أو الحرب الباردة، التى بدا أنها انتهت لكنها ولدت صراعات أخرى ما تزال تطل برأسها.

    دخلت الحرب عامها الثانى وتستمر حالة «عدم اليقين» وسط نظام عالمى لا يزال عاجزا عن التدخل فى صراع يدفع العالم ثمنه كل صباح، فى انعكاسات اقتصادية وسياسية لأكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ انتهاء الحرب الباردة، ويتمسك كل طرف بموقفه، الرئيس الأمريكى جو بايدن أعلن فى وارسو استمرار دعم أوكرانيا، وقال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية فى فيينا ميخائيل أوليانوف، إنه بعد مرور عام على الحرب فى أوكرانيا لا توجد حلول حتى الآن بين الجانبين الروسى والأوكرانى.

    وأعلن الرئيس الروسى بوتين، فى الخطاب السنوى منذ إعلان الحرب، تعليق العمل بمعاهدة «ستارت»، للحد من الأسلحة الاستراتيجية الموقعة مع الولايات املتحدة، واتهم الغرب باستخدام النزاع فى أوكرانيا للقضاء على روسيا، التى تواجه اليوم خطرا وجوديا ومن المستحيل هزيمتها فى أرض المعركة، وستتعامل بطريقة مناسبة إزاء تحويل الصراع إلى مواجهة عالمية، بل إن هناك دعاوى ومطالب من خبراء روس بأن تنسحب موسكو من المؤسسات الدولية، وطرح «معهد الاستراتيجيات السياسية والاقتصادية الدولى الروسى» تقريرا قال فيه إنه رغم تأكيد الغرب ضرورة حضور روسيا فى المنصات الدولية من أجل الدفاع عن موقفها، إلا أن المنصات جميعها باستثناء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أصبحت قناة لخلق صراعات، وأن استمرار وجود روسيا فى المنظمات ً الدولية التى تسيطر عليها الولايات المتحدة لن يجدى نفعا، لأن الغرب بعد الحرب العالمية الثانية شكل أيديولوجية «النظام العالمى الجديد»، وأعد استراتيجية لاستيعاب الاتحاد السوفيتى عن طريق إدماجه فى مؤسسات دولية مثل نادى روما.

    روسيا تدفع نحو الانسحاب من المنظمات التى ترى أن الولايات المتحدة تسيطر عليها، أو تستخدمها لأغراض مختلفة، وهذا الاتجاه حسب بعض المراقبين، يشري إلى اتجاه لإعادة بناء نظام عالمى يختلف عما هو قائم، وأن هذا النظام يفترض أن يخلو من الازدواجية والانحياز، ويتناسب حسب الأوزان النسبية للاقتصادات الكبرى، وبشكل يجعله أكثر فاعلية.

    ويرى محللون أن التحول الكيفى فى توازنات القوة بالعالم، يأتى استجابة لمطالب متعددة، على مدى أكثر من عقدين منذ ما بعد الحرب الباردة، التى قد تكون انتهت أيديولوجيا، لكنها لم تنته بشكل حاسم، لأنها تركت فراغات وصنعت اختلالا أنتج فوضى وإرهابا وصراعات عجز النظام العالمى عن التدخل فيها، بسبب كونه نظاما ناقصا، وبالتالى فقد فتح الباب لأدوار متعددة فى الشرق الأوسط على سبيل المثال لروسيا والصين.

    وتشير كثير من التحليلات إلى أن الحرب فى أوكرانيا لم تكن هى وحدها التى أظهرت السعى لإعادة ترتيب القوة والنفوذ فى العالم، وأن هذا السعى بدأت مظاهره قبل الحرب، حيث ترى دول مثل الصين وروسيا، ضرورة إنهاء أحادية النفوذ، وأن يكون هناك نظام عالمى أكثر توازنا، تبدو فيه الولايات المتحدة إحدى القوى الفاعلة وليست القوة الوحيدة، مثلما كان فى بداية الألفية، لأن انفراد الولايات المتحدة انتهى بغزو وصراعات، وفراغات أنتجت تنظيمات إرهابية، وفوضى فى الشرق الأوسط.

    ثم إن وعود العولمة وحرية التجارة الدولية، لم تخل من منافسة واستقطابات، وفى عهد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، اعترضت الولايات المتحدة التى قادت تيار العولمة وحرية التجارة، على اختلال الميزان مع الصين، واتهمت واشنطن بكين بخرق قواعد التجارة الدولية، بل إن الولايات المتحدة سعت لمواجهة مع حلفاء تقليديين، وفرضت رسوما على وارداتها من بعض دول أوروبا، تزامنت مع اتهامات أمريكية لروسيا بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية، واستمرت التوترات بني الولايات المتحدة والصين.

    وبينما كانت الصين آخر من طرح مبادرة لوقف الحرب فى أوكرانيا، جاء الاتفاق السعودى الإيرانى برعاية صينية ليؤكد ما سبق طرحه من محللين أن الولايات المتحدة تنسحب ببطء من الشرق الأوسط، تاركة فراغا فى السلطة تسده الصين، رغم أن الرئيس الأمريكى بايدن خلال رحلته إلى الشرق الأوسط فى يوليو الماضى، أعلن أن بلاده «لن تبتعد وتترك فراغا كى تملأه الصين أو روسيا أو إيران»، بينما يرى مراقبون أن الشرق الأوسط أصبح مجالا مفتوحا يرحب بالتعاون مع الصين اقتصاديا وتجاريا، وما هو أكثر، وأن وجود الصين ينمو خلال السنوات الأخرية فى الاقتصاد والدبلوماسية والقوة الناعمة، مما يجعل بكين طرفا فاعلا، ويطرح توقعات حول مدى التحول الجارى فى أوراق القوة والنفوذ فى العالم.

    وترى صحيفة واشنطن بوست، أن التركيز على الدور الذى قامت به الصين فى هذا الاتفاق ربما يستهدف توجيه رسالة للقوى العظمى، ومن بينها الولايات المتحدة، «مفادها أن محور الشرق الأوسط يتغير»، وأن دول الإقليم تسعى لضمان مصالحها وإخماد صراعات لم يعد الإقليم يتحمل تبعاتها فى ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وأن استمرار الحرب فى أوكرانيا من دون أفق، يدفع كل دولة، وكل تجمع، ً للبحث عن بدائل اقتصادية وتجارية تؤمن حاجاتها، بعيدا عن نظام عالمى عاجز رغم اتفاقيات التجارة، والعولمة التى تتعثر مع نظام عالمى ما زال يحمل الكثير من السيناريوهات، وأن يحل السلام مكان الصراع.

  • الدفاع الروسية: المقاتلة الروسية لا تستخدم أسلحة ولم تتواصل مع واشنطن بشأن الطائرة المسيرة

    قالت وزارة الدفاع الروسية، إن المقاتلة الروسية لا تستخدم أسلحة ولم تتواصل مع واشنطن بشأن الطائرة المسيرة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة إكسترا نيوز منذ قليل.

    وأضافت وزارة الدفاع الروسية: رصدنا طائرة مسيرة أمريكية صباح اليوم بالقرب من شبه جزيرة القرم، وتابعت وزارة الدفاع الروسية: المسيرة الأمريكية سقطت في مياه البحر الأسود نتيجة قيامها بمناورة حادة فوق سطح المياه.

    وقبلها قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل تنفيد المهام فوق البحر الأسود، وفقا لخبر عاجل بثته قناة إكسترا نيوز منذ قليل.

    وأضاف البيت الأبيض، أن المسيرة الأمريكية كانت في الأجواء الدولية ولم تكن تشكل تهديدا لأي جهة، متابعا: سنواصل خدمة مصالح الأمن القومي الأمريكي في البحر الأسود.

    وفى وقت سابق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن العملية العسكرية في أوكرانيا هي من أجل الشعب الروسى الذي يعيش في تلك الأراضي و”معركة وجود” للدولة الروسية.

    وأضاف في حديث لعمال مصنع تابع لقطاع الطيران المدني في بورياتيا شرقي البلاد، إن “خصومنا سيخلقون مشاكل لنا في المدى المتوسط، وهذه المخاطرة موجودة“.

    وأضاف أن الشركات الغربية التي تركت روسيا كانت تعتقد أن كل شيء سينهار، ولكن هذا لم يحدث، واعتبر أن “السيادة الاقتصادية لروسيا، هي نتيجة كبيرة للعام الماضي“.

    وشدد على أن أساس الاستقرار الروسي “أقوى مما كان أي أحد يعتقد”، وأضاف أن النظام المالي أصبح أقوى، وأن مستوى المبيعات يرتفع في السوق المحلية.

  • روسيا ترسل قطع الأمان لمفاعل الضبعة النووي (صور)

    كشفت هيئة المحطات النووية، اليوم عن انطلاق سفينة مزودة بأول معدات كبيرة الحجم للوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية بالضبعة إلى مصر تحمل ثلاث مكونات لجهاز يتم توفيره للقبض على المادة الأساسية المنصهرة (كوريوم) لمفاعل نووي في حالة طارئة – الماسك الأساسي – وهو أحد العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية لوحدة الطاقة.

    شركة روساتم

    ونشر موقع روسيا اليوم، صورا للقطع النووية التي أعلنت شركة روساتوم، أنها قامت بتحميل 3 مكونات رئيسية من جسم مفاعل الوحدة الأولى في محطة الضبعة النووية، وهى المتعلقة بالتحكم في أي حوادث طارئة يمكن أن تحدث في المفاعل، وتعد تلك القطع أحد العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية للمفاعل.

    مفاعل الضبعة النووي

    قطعة للمفاعل النووي

    وذكرت الشركة الروسية، أن القطع عبارة عن وعاء على شكل مخروط فولاذي ويبلغ قطر الغلاف 6120 مترًا، ويبلغ ارتفاعه 6110 مم ووزنه 744000 كيلو، وتم إنتاجه في روسيا في مصنع خاص، وتعد جزء أساسي من جميع وحدات الطاقة النووية الحديثة المزودة بمفاعلات VVER-1200 من الجيل 3+ التي تعاقدت عليها مصر مع الجانب الروسي والتي تضمن سلامة البيئة والأشخاص في أي سيناريوهات يمكن أن تحدث داخل محطة الطاقة النووية.

    وتجدر الإشارة إلى أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أعلنت في وقت سابق عن  انطلاق سفينة مزودة بأول معدات كبيرة الحجم للوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية بالضبعة إلى مصر.

    قطع الأمان في مفاعل الضبعة

    شركة روساتوم

    ومن جانبه قال  الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، إن عملية تصنيع وشحن مصيدة قلب المفاعل التي تعد أول مُعدة طويلة الأجل سيتم تدشينها في الوحدة النووية الأولى في الضبعة، تم من خلال التنسيق المستمر بين هيئة المحطات النووية وشركة أتوم ستروي إكسبورت المقاول العام المنفذ للمشروع والتابع لشركة روساتوم الروسية الحكومية، موضحا أنه تم استيفاء جميع متطلبات التشغيل للرصيف البحرى بالضبعة من مختلف الجهات الوطنية المعنية، وتم التعاقد مع هيئة ميناء الاسكندرية لإدارة وتشغيل الرصيف البحرى استعدادا لبدء استقبال المعدات الثقيلة الخاصة بالمفاعل النووى الأول.

    مفاعل الضبعة النووي

    ولفت رئيس المحطات النووية إلى أن تلك الخطوة الهامة تعد علامة فارقة على مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية وفق البرنامج الزمنى، بعد إتمام عمليات الفحص والتدقيق على المعدة في روسيا الاتحادية وأيضا بعد الانتهاء من إجراءات الشحن وحصول الهيئة على الموافقات والتراخيص اللازمة لبدء تشغيل الرصيف البحرى.

    وأوضحت  شركة روساتوم الروسية الحكومية، أن «مصيدة قلب المفاعل» أو «مصيدة الانصهار النووي» تعد أحد أهم أنظمة الأمان النووى في مفاعلات الجيل الثالث بلس التي يجرى بنائها في محطة الضبعة النووية، ويوجد مثلها في محطة لينينجراد المرجعية للضبعة، وهى أحدث تكنولوجيا للأمان النووى في العالم، وتتوافق مع جميع معايير السلامة المعتمدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مرحلة ما بعد كارثة فوكوشيما.

    واستغرقت عمليات تصنيع مصيدة قلب المفاعل مدة زمنية تتجاوز الاثنى عشر شهرا، بواسطة شركة «تاجماش» التابعة لروساتوم، وقد شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بدء مرحلة تصنيعها في روسيا منتصف عام ٢٠٢١، وهى أول معدة طويلة الأجل يتم الانتهاء من تصنيعها للوحدة النووية الإولى، وتكون مهمتها في حالة حدوث انصهار لقلب المفاعل، تقوم بالقبض على المادة المنصهرة، وتشبه «مصيدة الانصهار» شكل كأس ضخم وبداخله مادة تقوم بتبريد المادة المنصهرة على الفور، وتحويلها إلى الحالة الصلبة، ويتم تثبيت «المصيدة» تحت جسم المفاعل مباشرة، وبالتالي تسقط المادة المنصهرة فيه، وأكدت «روساتوم» أن تجهيز مفاعلات الجيل الثالث بلس VVER1200 بـ«مصيدة الانصهار» يضمن بقاء نواتج الاضمحلال الإشعاعي داخل وعاء احتواء المفاعل.

  • بايدن ودير لاين: نعمل على منع روسيا من الوصول للموارد الداعمة لآلتها الحربية

    أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فى بيان أنهما يعملان معا على منع روسيا من الوصول للموارد الداعمة لآلتها الحربية، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

    وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إنها تتقدم بخالص الشكر للولايات المتحدة الأمريكية على دعمها المستمر للجانب الأوكراني في أزمته مع روسيا، مؤكدة أن روسيا سوف تدفع الثمن غالياً جراء الجرائم التي ارتكبتها في أوكرانيا.

    وبحسب البيت الأبيض، فإن الرئيس الأمريكى وضيفته سيباشران أيضًا “مفاوضات ترمى إلى التوصل لاتفاق حول المعادن الاستراتيجية” المرتبطة بالانتقال إلى الطاقة النظيفة، خصوصًا تلك المستخدمة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، والهدف من ذلك أيضًا هو تجنّب أن يتصاعد السباق من أجل السيارات التى تستخدم الطاقة النظيفة بين ضفّتَي الأطلسي، إذ تتنافس الولايات المتحدة وأوروبا بحكم الأمر الواقع، للحصول على هذه المعادن الثمينة.
    وفى وقت تتهم الولايات المتحدة بكين علنًا بأنها تعتزم تقديم مساعدة عسكرية لروسيا، ترغب واشنطن بإقناع الاتحاد الأوروبى بتبنى موقف أكثر صرامةً حيال الصين، رغم الروابط التجارية القوية جدًا التي يقيمها العملاق الآسيوى خصوصًا مع ألمانيا.
    وتوضح إلفير فابري من معهد “جاك دولور” للأبحاث ومقرّه باريس، لوكالة فرانس برس أن “فى العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، باتت الصين دائمًا ثالثهما”.
    وتشير إلى أن “المفوضية ألمحت بشكل واضح إلى أن الأوروبيين لديهم رؤية محددة عن الطريقة التي يريدون من خلالها إبقاء العلاقات مع الصين”.
    وترى أن “إدارة بايدن لم تعدّل سوى القليل في نبرة حوارها مع الأوروبيين في هذا الموضوع. وهي تبذل جهودًا للانتقال من منطق الضغط لتحقيق مزيد من التوافق مع الموقف الأميركي إلى منطق التشاور” مع بروكسل.

  • الرئيس السيسى وبوتين يبحثان هاتفيا تعزيز التعاون بين مصر وروسيا

    أجرى الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” .
     وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال شهد تبادل التهنئة بمناسبة مرور 80 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين. 
    وفي ذلك الإطار بحث الرئيسان سبل تعزيز مختلف أطر التعاون بين مصر وروسيا، خاصةً من خلال المشروعات التنموية المشتركة الجارية بينهما، حيث ثمن الرئيسان العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع بين الدولتين في مختلف المجالات على المستويين الرسمي والشعبي، مع تأكيد مواصلة دفع تلك الروابط خلال الفترة القادمة.
     ‏وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين ناقشا آخر المستجدات الإقليمية والدولية، حيث أكدا أهمية دفع جهود تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتسوية الأزمات القائمة بها على نحو يحقق مصالح الشعوب وتطلعاتها.
    كما تطرق الاتصال إلى التشاور حول سبل التغلب على الأزمات العالمية الراهنة لاسيما في مجال الغذاء، حيث أكد الرئيسان أهمية تعزيز الأمن الغذائي خاصة للدول المتضررة في أفريقيا التي تأثرت دولها أكثر من غيرها في هذا الصدد.
  • شكري يبحث مع نظيره المكسيكي أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية

    التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الجمعة، “مارسيلو إبرارد” وزير خارجية المكسيك على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الهندية نيوديلهي.

    وصرّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على الاعتزاز بالروابط الوثيقة التي تجمع مصر والمكسيك، معربين عن تطلعهم للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات.

    كما تبادل الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومن أبرزها أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الساحة الدولية. كما أشاد الوزيران بالتعاون بين البلدين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك من أبرزها الإرهاب، وحقوق الإنسان، ونزع السلاح، والبيئة، والتعاون في مجال استرداد الآثار المسروقة.

    وكشف المتحدث الرسمي أن سامح شكري وزير الخارجية استعرض الرؤية المصرية لعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك مثل الرؤية المصرية إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية والجهود المصرية في هذا الإطار.

    كما تطرق وزير الخارجية كذلك إلى مسألة إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، مؤكدًا على ثوابت الموقف المصري التي تتمثل في التمسك بالموقف الأفريقي المُوحد المتفق عليه، من حيث التمسك بتوافق “أوزوليني” وإعلان “سرت”.

  • روسيا تعلق الرحلات الجوية في سان بطرسبيرج بسبب ظهور جسم غريب

    أعلنت السلطات الروسية، اليوم الثلاثاء، عن إغلاق المجال الجوي فوق مدينة سان بطرسبرج، وذلك للتحقق من جسم غريب.

    تعليق الرحلات الجوية في مدينة روسية

    ومن جانهبا قالت وكالة تاس الروسية، أن عدد من الطائرات المقاتلة حلقت للتحقق من الجسم الغريب فوق مطار سان بطرسبرج.

    وأكدت  سلطات مدينة بطرسبورج أن مطار بولكوفو المدني في المدينة لا يستقبل أو تقلع منه أي طائرات مؤقتا.

    وفي السياق ذاته أكدت خدمة “فليت رادار”، أن الطائرات المدنية الآن لا تقترب من مدينة بطرسبورج، وتم الإعلان عن عودة الطائرات المتجهة من موسكو إلى بطرسبرج ، وإغلاق المجال الجوي فوق المدينة بالكامل، ولا يقبل مطار بولكوفو أي رحلات جوية

    حوادث ظهور الأجسام الغريبة

    وانتشرت في الأيام الأخيرة، عدة حوادث ظهور لأجسام غريبة، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية و الصين، وأخيرا في روسيا.

    وفي ال12 من شهر فبراير الجاري، أكد  مسؤولون أمريكيون إسقاط جسم غريب ثان فوق بحيرة هورون في ولاية ميشيجان.

    وأعلن البيت الأبيض أن الجيش الأمريكي أسقط جسما كان يطير على ارتفاع 40 ألف قدم في المياه الإقليمية للولايات المتحدة فوق ألاسكا.

    وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تتطلع إلى رفع حطام الجسم الطائر الذي سقط على مساحات بحرية متجمدة، والذي يبلغ حجمه أقل بكثير من المنطاد الصيني الذي تم إسقاطه.

    وأضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الجسم الطائر يمكنه المناورة، ولا تعرف واشنطن إلى أي دولة ينتمي.

    منطاد التجسس الصيني

    ويأتي ذلك بعد حادثة المنطاد الصيني، حيث قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية ربطت بين المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة وبين برنامج تجسس واسع النطاق تديره القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، كما بدأ المسؤولون الأمريكيون في إحاطة الحلفاء والشركاء الذين استهدفوا بمثل هذا التصرف حول ماهيته.

    مناطيد المراقبة

    وبحسب العديد من المسؤولين الأمريكيين الذين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لحساسية القضية، فإن الهدف من منطاد المراقبة، الذي عمل لعدة سنوات جزئيًّا من مقاطعة هاينان قبالة الساحل الجنوبي للصين، هو جمع ما أمكن من معلومات عسكرية في البلدان الأخرى والمناطق ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للصين، بما في ذلك اليابان والهند وفيتنام وتايوان والفلبين.

    وقال المسؤولون إن  مناطيد المراقبة هذه شوهدت في 5 قارات، مضيفًا: «ما فعله الصينيون هو أنهم استخدموا تقنية قديمة وربطوها بقدرات اتصالات ومراقبة حديثة» لمحاولة جمع معلومات استخبارية عن جيوش الدول الأخرى، واصفين الأمر بأنه «جهد جبار».

  • المتحدث باسم الكرملين: حلف الناتو أصبح عدوا لروسيا

    قال ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، إن حلف الناتو أصبح عدوا لروسيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

    وفى وقت سابق زارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الإثنين، كييف، بشكل مفاجئ، لإعادة تأكيد الدعم الأمريكي لأوكرانيا في مقاومتها الهجوم الروسي.

    والتقت يلين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين حكوميين رئيسيين آخرين بعد أيام فقط من بداية العام الثاني للحرب، وكررت التأكيدات الأمريكية التي أعلنها الرئيس جو بايدن قبل أسبوع في كييف.

    وقالت يلين في مكتب الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال: “أمريكا ستقف إلى جانب أوكرانيا مهما استغرق الأمر“. وأعلنت يلين، تحويل مبلغ 1.25 مليار دولار إلى أوكرانيا ضمن حزمة المساعدات الاقتصادية الأمريكية المقدرة بـ9.9 مليار.

  • بوادر لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وخطة سلام تدعمها 141 دولة

    بعد مرور عام على الحرب الروسية الأوكرانية، تصاعدت وتيرة الصراع بين موسكو من جهة والغرب من جهة أخرى، خاصة بعد الحديث عن عملية عسكرية موسعة تشنها موسكو خلال الربيع المقبل.

    خطة الصين لإنهاء الأزمة الأوكرانية

    ولكن على الجانب الآخر، ظهرت بوادر إيجابية خاصة مع خطة السلام التي اقترحتها الصين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان صادر عنها اليوم، أن هناك خطة سلام دعمتها 141 دولة في الأمم المتحدة.
    وطالبت الخارجية الألمانية، في بيانها الصين بضرورة الضغط على روسيا لإقناعها بهذه الخطة، لإيقاف الحرب المستعرة في أوروبا.
    ووافقت الأمم المتحدة، أمس الخميس على مشروع قرار يدعو لانسحاب روسي فوري من أوكرانيا.

    الأمم المتحدة تطالب روسيا بالانسحاب فورا

    وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميسمشروع قرار يدين الحرب الروسية على أوكرانيا، وذلك بعد جلسة تصويت يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية.

    وبالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس على قرار يدعو إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا، في نص تأمل كييف وحلفاؤها الحصول على أوسع دعم ممكن له.

    سلام عادل ودائم في أوكرانيا

    وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في الجمعية العامة أمس الأربعاء: “إنني أناشدكم: هذه لحظة حاسمة لإظهار الدعم والوحدة والتضامن”.

    وأضاف في اليوم الأول من المناقشات المكرسة لغزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير: “لم يكن الخط الفاصل بين الخير والشر واضحا في التاريخ الحديث كما هو اليوم، دولة تريد البقاء على قيد الحياة وأخرى تريد القتل والتدمير.

    وتأمل أوكرانيا وحلفاؤها أن يحصل النص الذي سيطرح للتصويت في نهاية اليوم الثاني، على عدد أصوات يساوي على الأقل عدد الذين أيدوا قرارا في أكتوبر. وكانت 143 دولة صوتت حينذاك لصالح القرار الذي يدين ضم روسيا عددا من الأراضي الأوكرانية.

    ويؤكد مشروع القرار غير الملزم الحاجة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن في أوكرانيا وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

    كما يؤكد من جديد التمسك بـ وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا و يطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية ويدعو إلى “وقف الأعمال العدائية”.

    وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أمله في هذا السلام، إذ انتقد “إهانة ضميرنا الجماعي” المتمثلة في غزو أوكرانيا. وقال إن “العواقب المحتملة لتصعيد النزاع خطر واضح وقائم حاليا”، في إشارة خاصة إلى المخاطر النووية.

    حرب غير شرعية

    في خطاب مناهض للغرب يذكر بالحرب الباردة، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الأسبوع الجاري بمواصلة هجومه “بشكل منهجي” في أوكرانيا.

    وهاجم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الغربيين في الجمعية العامة. وقال: “في إطار رغبتهم في إلحاق هزيمة بروسيا بأي طريقة ممكنة، يمكن أن يضحوا ليس بأوكرانيا فقط بل هم مستعدون لإغراق العالم كله في الحرب”.

    وردّ وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قائلا إن هذا النزاع ليس مسألة “الغرب ضد روسيا”، موضحًا أن “هذه الحرب غير الشرعية تهم الجميع: الشمال والجنوب والشرق والغرب”.

    وحظيت القرارات الثلاثة المتعلقة بالغزو الروسي التي صوتت عليها الجمعية العامة خلال عام على تأييد ما بين 140 و143 صوتا مقابل خمس دول صوتت بشكل منهجي ضد النصوص (روسيا وبيلاروس وسوريا وكوريا الشمالية وإريتريا) وامتنع أقل من أربعين بلدا آخر عن التصويت.

    لكن حجم التأييد للقرار الرابع جاء مختلفا إلى حد ما (93 صوتًا مقابل 24 ضده و58 امتناعا عن التصويت). وينص هذا القرار على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان.

    من جهتها، حاولت بكين التي امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على أوكرانيا، الأربعاء، أن تلعب دور وسيط بتقديم رؤيتها “لتسوية سياسية” للنزاع، إلى موسكو.

    واستقبل الكرملين رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني وانج يي بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

    وقالت وزارة الخارجية الروسية بعد المحادثات مع كبير الدبلوماسيين الصينيين إن “الشركاء الصينيين أطلعونا على أفكارهم حول الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية بالإضافة إلى مقاربتهم لتسويتها السياسية”، لكنه أشار إلى أنه “لم تطرح خطة (سلام) منفصلة”.

  • ميدفيديف: روسيا ستنتصر في أوكرانيا ومستعدون للمضي حتى حدود بولندا

    أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، أن روسيا ستنتصر في أوكرانيا ومستعدة للمضي حتى “حدود بولندا”.

    وكتب المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي على تطبيق “تليجرام”: “سنحقق النصر”، مضيفا أن الهدف هو “دفع حدود التهديدات لبلادنا إلى أبعد ما يمكن، حتى لو كان ذلك حدود بولندا”.

    استخدام الأسلحة النووية
    والأربعاء، وبعد إعلان بلاده، الثلاثاء، الانسحاب من اتفاقية نيو ستارت النووية مع الولايات المتحدة، أكد ميدفيديف أن موسكو ستدافع عن نفسها بكل وسيلة بما في ذلك استخدام الأسلحة النووية.

    وقال ميدفيديف على “تليجرام”: “إذا كانت الولايات المتحدة تريد هزيمة روسيا، فعندئذ يحق لنا الدفاع عن أنفسنا بكل سلاح، بما في ذلك الأسلحة النووية”.

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تدخل عامَها الثاني
    وتدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامَها الثاني، اليوم الجمعة، فيما تستمر المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة الدب الروسي.

    زيلينسكي: أوكرانيا لا تقهر
    والجمعة، غرّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على “تويتر”، قائلًا: إن عام 2023 هو عام النصر بعد سنة من الألم وإثبات أوكرانيا أنها لا تقهر.

    وأضاف: “في 24 فبراير، اختار الملايين منا. ليس علمًا أبيض، بل العلم الأزرق والأصفر. لا نهرب، بل نواجه. اخترنا المقاومة والقتال. لقد كانت سنة الألم والحزن والإيمان والوحدة. وهذا العام، بقينا لا نقهر. نعلم أن عام 2023 سيكون عام انتصارنا!”.

    نظام كييف سيفقد أي منفذ له على البحر
    وقبل يومين، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف: إن نظام كييف سيفقد قريبا أي منفذ له مطل على البحر.

    الأسلحة الهجومية من جانب الغرب
    وكتب مدفيديف ذلك في قناته على “تيلجرام”، في معرض تعليقه على رغبة كييف في الحصول على أكبر عدد ممكن من الأسلحة الهجومية من جانب الغرب، بما في ذلك الطائرات والغواصات.

    وقال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الثلاثاء الماضي: إن مخزونات موسكو من الأسلحة تكفي لمواصلة القتال في أوكرانيا، وذلك ردا على تقارير غربية أفادت بأن بلاده تعاني من نفاد الصواريخ والمدفعية.

    خصومنا يراقبون الوضع
    وذكر ميدفيديف فى سياق تعليقه على المعارك الدائرة فى أوكرانيا، خلال زيارة لمصنع ينتج بنادق كلاشينكوف في إيجيفسك الروسية، على بعد نحو ألف كيلو متر شرقي موسكو: “خصومنا يراقبون الوضع -فى اشارة للغرب-، ويدلون بتصريحات بصفة دورية عن أننا ليس لدينا هذا أو ذاك.. أريد أن أخيب آمالهم. لدينا ما يكفي من كل شيء”.

    قذائف مدفعية وصواريخ وطائرات للحرب مع أوكرانيا
    وظهر ميدفيديف في مقطع مصور على قناته على تطبيق “تيليجرام” وهو يتفقد بنادق كلاشينكوف وقذائف مدفعية وصواريخ وطائرات مُسيرة.

    وصرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بأنه إذا ما أوقفت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا دون تحقيق النصر فلن تبقى روسيا موجودة، وسيمزقونها إلى أشلاء.

    معاهدة “ستارت-3”
    جاء ذلك في منشور على قناة مدفيديف الرسمية على تطبيق “تليجرام”، حيث كتب: بالأمس كان هناك خطاب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الجمعية الفيدرالية، والذي جاء فيه ضمن أمور أخرى تعليق مشاركتنا في معاهدة “ستارت-3″، وهو قرار طال انتظاره، أشرت إلى حتميته العام الماضي. قرار دفعت نحوه الحرب التي أعلنتها الولايات المتحدة ودول “الناتو” ضد بلادنا. قرار سوف يكون له صدى كبير في العالم بشكل عام وفي الولايات المتحدة بشكل خاص.

  • رئيس مجموعة “فاجنر” يتهم رئاسة الأركان الروسية بالتقصير بسبب نقص التسليح

    اتهم رئيس مجموعة فاجنر الروسية يفجيني بريجوجين وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ورئيس الأركان فاليري جيراسيموف بمحاولة تدمير مجموعته.

    وحسب موقع الحرة، قال بريجوجين في تسجيل صوتي نشره مكتبه الإعلامي على تليجرام اليوم الثلاثاء، إن “رئيس الأركان ووزير الدفاع يصدران الأوامر ويطلبان ليس فقط عدم تسليم الذخيرة لمجموعة فاجنر ولكن أيضا عدم مساعدتها في مجال النقل الجوي”.

    وأضاف أن “هناك مواجهة مباشرة لا تقل عن محاولة لتدمير فاجنر، في حين تقاتل فاجنر من أجل باخموت وتتكبد خسائر بشرية بالمئات كل يوم”.

    واشتكى بريجوجين في التسجيل الصوتي من أن مسؤولين لم يكشف عن أسمائهم حرموا مقاتلي فاجنر من الإمدادات.

    وردت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء مصدرة بيانا يفصل كميات الذخيرة التي قدمت إلى “أسراب المتطوعين الهجومية” وهو الاسم الذي يبدو أن الجيش يطلقه على مرتزقة فاجنر.

    وأكدت الوزارة “كل طلبات الذخيرة للوحدات الهجومية تلبى في أسرع ووقت ممكن” واعدة بامدادات جديدة اعتبارا من السبت ومشددة على أن المعلومات التي تشير إلى وجود نقص “خاطئة كليا”.

    وأشادت الوزارة مرة جديدة بـ”شجاعة المتطوعين” الروس في القتال و”تفانيهم” ونددت “بمحاولات زرع الشقاق غير المجدية والتي تخدم مصالح العدو”.

    وتشن فاجنر الهجوم على باخموت منذ الصيف الماضي وسيطرت في الآونة الأخيرة على بلدات عدة في محاولة لمحاصرة المدينة.

  • بايدن: الولايات المتحدة ستعلن مع شركائها عن عقوبات جديدة بحق روسيا

    أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده – الولايات المتحدة الأمريكية – ستعلن مع شركائها عن عقوبات جديدة بحق روسيا، متابعا: سندافع عن كل شبر من أراضى الناتو.

    وقال جو بايدن، خلال كلمته التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: سندعو قادة الناتو لقمة في واشنطن العام المقبل، ولا تنازل عن أي شبر من أراضي الناتو، متابعا: نقف إلى جانب أوكرانيا في التصدي للقصف الروسي.

    وأوضح الرئيس الأمريكي، أن الالتزام تجاه أوكرانيا لا يتزعزع، موضحا أن هجوم روسيا على أوكرانيا جريمة كبيرة، لافتا إلى أن كييف لا تزال صامدة وقوية.

    وقال جو بايدن: سنقف مع سيادة الدول وسندافع عن الديمقراطية، موضحا أنه أكد للرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي أن واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا.

  • بايدن: الولايات المتحدة ستعلن مع شركائها عن عقوبات جديدة بحق روسيا

    أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده – الولايات المتحدة الأمريكية – ستعلن مع شركائها عن عقوبات جديدة بحق روسيا، متابعا: سندافع عن كل شبر من أراضى الناتو.

    وقال جو بايدن، خلال كلمته التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: سندعو قادة الناتو لقمة في واشنطن العام المقبل، ولا تنازل عن أي شبر من أراضي الناتو، متابعا: نقف إلى جانب أوكرانيا في التصدي للقصف الروسي.

    وأوضح الرئيس الأمريكي، أن الالتزام تجاه أوكرانيا لا يتزعزع، موضحا أن هجوم روسيا على أوكرانيا جريمة كبيرة، لافتا إلى أن كييف لا تزال صامدة وقوية.

    وقال جو بايدن: سنقف مع سيادة الدول وسندافع عن الديمقراطية، موضحا أنه أكد للرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي أن واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا.

  • الاستخبارات الروسية: قواتنا دمرت معظم المعدات العسكرية المقدمة من الغرب لأوكرانيا

    أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية، أن القوات الروسية دمرت معظم المعدات العسكرية التي قدمها الغرب لأوكرانيا.

    وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على ما يصل إلى 320 عسكري أوكراني على محورى كوبيانسك ودونيتسك.

    وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 70 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير سيارتين عسكريتين مصفحتين وراجمة صواريخ “غراد” على محور كوبيانسك.

    وعلى محور دونيتسك، فأعلنت الوزارة مقتل 250 عسكري أوكراني ودمرت مدفعي هاوتزر من طرازي “دي 20″ و”دي 30” إضافة لمدفع ذاتي الحركة من طراز “كراب” بولندي الصنع.

    يأتي هذا فى الوقت الذى شدد فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لنظيره الأوكراني دميترو كوليبا على دعم الولايات المتحدة المستمر لأوكرانيا مع اقتراب الأزمة الروسية-الأوكرانية من عامها الأول.

  • 4 مقاتلات إف 16 إسرائيلية.. روسيا تكشف تفاصيل قصف العاصمة السورية

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربة الجوية التي استهدفت دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد، نفذتها 4 طائرات مقاتلة من طراز “إف-16” تابعة للجيش الإسرائيلي.

    وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ جورينوف في تصريحات -نقلتها وكالة أنباء “تاس” الروسية- إن الضربة الجوية في دمشق أسفرت عن خسائر بشرية وأضرار جسيمة، ونفذها سلاح الجو الإسرائيلي بأربع طائرات حربية طراز “إف-16“.

    وأضاف جورينوف أنه خلال الساعة الأولى من الأحد، أطلقت أربع طائرات تكتيكية مغارة صاروخية على دمشق من مرتفعات الجولان، ونتيجة لذلك سقطت مباني المعهد الفني للفنون التطبيقية ودُمر المركز الثقافي في حي كفت سوسة، كما أسفرت الغارة عن مقتل 5 اشخاص وإصابة 15 آخرين.

  • المدير الفنى لفرقة باليه موسكو: أوبرا القاهرة أصبحت من أهم دور الأوبرا عالميا

    أعربت كيريل سافين، المدير الفنى لفرقة باليه موسكو الروسية، عن سعادتها بزيارة مصر وتقديم عروض على أرضها، وأكدت أن أوبرا القاهرة باتت من أهم دور الأوبرا فى العالم بما تملكه من إمكانات فنية وبشرية.

    وأشارت المدير الفنى للفرقة إلى أهمية الثقافة والفنون فى مد جسور التواصل بين البشر رغم اختلاف اللغات، لافتة إلى قدرة الإبداع على الارتقاء بالمشاعر الإنسانية ونشر القيم النبيلة فى المجتمعات.

    يذكر أن دار الأوبرا المصرية تستعد لاستقبال لفرقة باليه موسكو الروسية بمشاركة نجوم مسرحى البولشوي والمارينسكي لتقديم الباليه الشهير الجمال النائم للموسيقار العالمى تشايكوفسكى، وذلك لمدة ثلاثة ليالي متتالية تبدأ في الثامنة مساء الأربعاء والخميس والجمعة 22، 23 ، 24 فبراير على المسرح الكبير.

    جذير بالذكر أن روسيا تعد من أوائل دول العالم فى فن الباليه حيث بدأ بها فى عهد القيصرة فى الفترة من 1693 ـ 1740، حيث تم استقدام يابتست لاندى من فرنسا والذى يعد أشهر مدربي البالية وقتِها، وافتتحت له عام 1735 أول مدرسة متخصصة بمدينة سان بطرسبورج وانحصر قبول تلاميذها من الأطفال علي أبناء حاشية البلاط.

    بعدها تقدم يابتست عام 1737 بالتماس إلى القيصرة يطلب القيام بتدريب عدد من الشباب، ونال التماسه قبولاً ليكونوا أول نواة بنيت عليها مدرسة البالية الحديثة التي انتشرت فى أوروبا بعد ذلك ، وبعد وفاته مرت حالة من الركود بهذا الفن ثم عاد للازدهار علي يد ماريوس بيتيبا الذي عكف على تطويره وصولا إلى ذروة عصره.

  • حظ عثر يقود وزير دفاع ألمانيا لإهانة بوتين ولافروف يتولى مهمة الرد والتوبيخ

    حظ عثر أو زلة لسان وقع فيها وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، خلال حديث صحفي اعتبر فيه أن العالم سيكون أفضل بدون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجاء الرد على لسان وزير الخارجية سيرجي لافروف، الذي يجيد فن التوبيخ الدبلوماسي.

    وطالب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بمذاكرة التاريخ والاهتمام بسياسة ألمانيا الداخلية، قبل التحدث عن روسيا.

    وقال لافروف للصحفيين: “بالنسبة لتصريحات وزير الدفاع الألماني الجديد، الذي لم أتعرف على اسمه الكامل بعد، فقد سمعنا الكثير من التصريحات الوقحة من السياسيين الألمان، ولكن فيما يتعلق بأي عالم سيكون أفضل بدون رئيس روسيا ومن يجب التخلص منه، أعتقد أنه ينبغي عليهم النظر في السياسة الألمانية الداخلية”.

    لافروف يرد على تصريحات وزير دفاع ألمانيا
    وأشار لافروف، إلى أنه “وفقا لمجموعة الأصوات العسكرية التي تعلو في الغرب، في واشنطن ولندن وبروكسل وباريس، فإن الطريق إلى السلام يكمن من خلال تدجيج أوكرانيا بالسلاح حيث أنه وبناء على ذلك، يعتقد الزملاء الغربيون أن العالم سيكون أفضل بدون روسيا، بدون روسيا المهزومة”.

    ولفت لافروف إلى أن تصريحات مماثلة لتلك التي أدلى بها وزير الدفاع الألماني “تم إطلاقها من الأراضي الألمانية سابقا، ومرة واحدة على الأقل في التاريخ”.

    وأضاف: “هل تتذكرون كيف انتهى كل هذا؟”.

    قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، اليوم الثلاثاء، إن العالم سيكون مكانًا أفضل بدون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

    وفي مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، قال بيستوريوس مجيبًا على سؤال حول ما إذا كان العالم سيكون مكانًا أفضل بدون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: “بدون أدنى شك وبالتأكيد”.

    وزير دفاع ألمانيا يريد عالم بدون بوتين
    أدلى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، خلال زيارته إلى كييف الثلاثاء، بتصريحات معادية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

    ولم يتم الإعلان عن رحلة عمل بيستوريوس إلى أوكرانيا، وبحسب تقارير إعلامية، كان من المقرر أن يصل بولندا أمس الأربعاء، وفي وقت لاحق، نشر وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، صورة مشتركة مع نظيره الألماني ومجسم لعبة لدبابة “ليوبارد 2”.

    وفي وقت سابق، أعلن بيستوريوس عن اتفاق الدول الأوروبية، لتزويد كييف بـ 20-25 دبابة “ليوبارد” بحلول الصيف، وأكثر من 100 دبابة أخرى بحلول العام 2024.

    كما أعلنت الحكومة الألمانية نهاية يناير الماضي، أنها قررت نقل الدبابات الألمانية “ليوبارد 2” إلى أوكرانيا، وتعتزم ألمانيا تشكيل كتيبتين للدبابات.

    وفي المرحلة الأولى، من المقرر توفير كتيبة مكونة من 14 دبابة “ليوبارد” من احتياطيات الجيش الألماني نفسه، بالإضافة إلى ذلك، وافقت برلين على السماح للدول التي تمتلك دبابات “ليوبارد” الألمانية بإعادة تصديرها إلى كييف.

    وتولى الرئيس الجديد لوزارة الدفاع الألمانية بيستوريوس منصبه في 19 يناير، بعد أن تقدمت كريستينا لامبريخت، بطلب للاستقالة في بداية العام.

    وفقًا لصحيفة “فيلت” الألمانية، دعا بيستوريوس في عام 2018، إلى مراجعة عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ووفقا له، فقد أضروا باقتصاد البلاد وعززوا المواقف الروسية.

    كما كان عضوا في مجموعة الصداقة الألمانية الروسية، التي تأسست بالتعاون مع مجلس الاتحاد الروسي، ودرس اللغة الروسية.

    عينت ألمانيا مطلع يناير الماضى وزيرا جديدا للدفاع هو بوريس بيستوريوس، وخلف السياسي الإشتراكي الديمقراطي البالغ من العمر 62 عاما وغير المعروف شعبيا، كريستين لامبرخت التي استقالت الإثنين بعد سلسلة هفوات.

  • ميناء دمياط يستقبل السفينة “KRISTINA-B” القادمة من روسيا ومحملة بـ41 ألف طن قمح

    أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً إعلاميا جاء فيه أن الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 4 سفن، بينما غادر عدد 3 سفن، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 34 سفينة، منها السفينة (KRISTINA-B) والتي ترفع علم بنما ويبلغ طولها 186 م وعرضها 30 م القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ 41000 طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.

    وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 202 طن حديد ، كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 25601 طن تشمل : 7239 طن قمح و 1400 طن ابلاكاش و 1041 طن حديد و 1498 طن خشب زان و 14423 طن سكر.

    بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 6 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 166 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 505 حاوية مكافئة .

    ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 42654 طنًا ، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 100038 طنًا .
    كما غادر عدد 3 قطار بحمولة إجمالية 3909 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا و طنطا و كوم أبو راضى ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 4177 شاحنة .

    استقبل اللواء بحرى أحمد عبد المعطى حواش رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط أعضاء لجنة التفتيش ومراجعة سلامة الإجراءات الخاصة بالموانئ المصرية برئاسة اللواء بحرى رفيق جلال وعضوية ممثلين عن الجهات المختصة.
    جاء ذلك بحضور اللواء بحرى طارق عدلى نائب رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط للتشغيل، وممثلو الجهات الرقابية ذات الصلة وقيادات الهيئة.

    تأتى تلك الزيارة تنفيذا لتعليمات رئيس مجلس الوزراء بالمرور الدورى على كافة موانئ الجمهورية للتأكد من سلامة كافة إجراءات العمل بها ، بدأت أعمال اللجنة بتقديم عرض توضيحى تناول أهم التوصيات الواردة بتقرير المرور السابق وما تم من إجراءات بشأنه.

  • “نيويورك تايمز” تكشف عن تأهب أوكراني كبير للحملة الروسية الجديدة

    ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن كييف تتأهب لهجوم روسي كبير محتمل في غضون أيام، بعدما زعم مسؤولون أوكرانيون أن موسكو تحشد مئات الآلاف من قواتها وتكثف قصفها، قائلين إن التطورات “تشير إلى أكبر هجوم منذ بداية الحرب”.

    هجوم روسي كبير
    وأبلغ مسؤولون أوكرانيون الصحيفة الأمريكية أن موسكو تعمل على حشد مئات الآلاف من القوات وتستهدف عشرات الأماكن يوميًا في وابل متزايد بشكل ملحوظ من الهجمات المدفعية، مشيرين إلى أن القوات الأوكرانية تكافح للاحتفاظ بأرضها على امتداد 225 كيلومترًا في الشرق، في انتظار الدبابات والعربات المدرعة وأنظمة الأسلحة الأخرى من الغرب.

    وقالت الصحيفة إنه بالرغم من أن التقارير الميدانية الأخيرة ليست بالأمر الجديد عندما كان الأوكرانيون يستعدون منذ أسابيع لهجوم روسي جديد قد ينافس بداية الحرب، إلا أنها تحذر بالفعل من “بدء الحملة العسكرية” لموسكو، حيث يسعى الكرملين إلى إعادة تشكيل ساحة المعركة واستغلال الزخم.

    وأشارت الصحيفة إلى أن القتال العنيف يتركز الآن حول مدينة باخموت المحاصرة بشرق أوكرانيا، والتي اقترب سقوطها في أيدي الروس بعد أكثر من 10 أشهر من المعارك الدامية التي استنزفت الطرفين.

    وقالت الصحيفة إن النهج الروسي قد تغير الشهر الماضي بعد أن أسند الكرملين لرئيس أركان الجيش الروسي، الجنرال فاليري جيراسيموف، مهمة قيادة القوات الروسية في أوكرانيا.

    وأضافت أنه منذ ذلك الحين، كثفت موسكو من حجم قواتها بشكل مطرد في منطقة دونباس، سعيًا للسيطرة عليها.

    ووفقًا لتقديرات المخابرات الأوكرانية، تنشر روسيا ما يقرب من 320 ألف جندي في أوكرانيا.

    ونقلت الصحيفة عن محللين عسكريين قولهم إن موسكو لديها أيضًا أكثر من 250 ألف جندي احتياطي، “إما يتم تدريبهم أو يتمركزون داخل روسيا للانضمام إلى القتال في أي وقت”.

    وأضاف المحللون للصحيفة أن موسكو قد تستعد لـ “فتح جبهة جديدة”، حيث تسعى إلى أن تتقدم قواتها عبر الحدود الروسية لاستعادة الأراضي التي “طُردت منها” في سومي أو خاركيف بشمال شرق أوكرانيا. وتابعوا أن روسيا، في الوقت نفسه، تهدف إلى تصعيد القتال على طول الجبهة الشرقية لإلحاق الضرر بالموارد الأوكرانية وتعطيل هجومها المضاد.

    أهداف روسيا
    وأردف المحللون: “المسألة الوحيدة التي اتفقنا عليها هي أن روسيا غير راضية عن الأراضي التي احتلتها، بينما تسعى للحفاظ على هدفها النهائي المتمثل في إخضاع أوكرانيا.

    وإلى جانب الانهيار ومحاولة تطويق باخموت، وسعت روسيا في الأسابيع الأخيرة هجماتها لتشمل المواقع الأوكرانية صعودًا وهبوطًا على الجبهة الشرقية”.

    يأتي ذلك في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لإرسال قنابل ذكية طويلة المدى إلى أوكرانيا كجزء من حزمة المساعدات العسكرية التالية المتوقع إعلانها غدًا، الجمعة. وأوضحت مصادر مطلعة أن السلاح الجديد عبارة عن “قنبلة ذات قطر” صغير يتم إطلاقها من الأرض بمدى يبلغ حوالي 150 كيلومترًا.

زر الذهاب إلى الأعلى