قال الرئيس السورى بشار الأسد إن أردوغان لص سرق المعامل والقمح والنفط واليوم يسرق الأرض.
وأكد الأسد خلال زيارة لقوات الجيش العربى السورى فى إدلب أن “كل المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكرى على الأرض”.
وأضاف الرئيس السورى “إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما، والمخفر المتقدم يكون فى الخط الأمامى عادة، لكن فى هذه الحالة المعركة فى الشرق والمخفر المتقدم فى الغرب لتشتيت قوات الجيش العربى السورى”.
سوريا
-
الرئيس السورى: أردوغان لص سرق المعامل والقمح والنفط.. واليوم يسرق الأرض
-
الرئيس السوري على الخطوط الأمامية في ريف إدلب
نقلت صفحة الرئاسة السورية أن “الرئيس السوري بشار الأسد تواجد مع رجال الجيش العربي السوري على الخطوط الأمامية ببلدة الهبيط في ريف إدلب قبل قليل”.
-
بيان برلمانى أمريكى أوروبى مشترك يدين العدوان التركى بشمال سوريا
أفادت فضائية “إكسترا نيوز”، فى خبر عاجل لها، أن بيان برلمانى أمريكى أوروبى مشترك يدين العدوان التركى بشمال سوريا.
-
بوتين وماكرون يبحثان الوضع في سوريا خلال اتصال هاتفي
أعلن المكتب الصحفي بالكرملين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث الوضع في سوريا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وجاء في بيان الكرملين، اليوم الاثنين: “بمبادرة من الجانب الفرنسي، جرت محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
ووفقًا للبيان، فقد ناقش الرئيسان الوضع في شمال شرقي سوريا، وأعربا عن ضرورة احترام سيادة هذه الدولة وسلامة أراضيها.
وأضاف البيان: “وأطلع فلاديمير بوتين(الرئيس الفرنسي) على الجهود التي تبذلها روسيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك تعزيز الاتصالات بين الأطراف المعنية وضمان مصالح جميع الجماعات العرقية والدينية”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيسان أشارا أيضًا إلى أهمية بدء حوار بين السوريين في إطار اللجنة الدستورية التي ستنعقد أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر برعاية الأمم المتحدة.
يذكر أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، كان قد أعلن يوم الجمعة الماضية، أن فرنسا تشارك أردوغان الحرب على الإرهاب وحزب العمال الكردستاني، لكن قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحرية والقوات التي حاربت تنظيم “داعش” (المحظور في روسيا وعدد من الدول) في سوريا لا تنتمي لحزب العمال الكردستاني.
ووصف ماكرون العملية التركية في سوريا بـ “الجنون”، معرباً عن خشيته من فرار عناصر تنظيم “داعش” من قبضة قوات سوريا الديمقراطية. من جهة ثانية، قال ماكرون، إن الغرب فقد مصداقيته لإيجاد حلفاء على الأرض في الشرق الأوسط في المستقبل بسبب التخلي عن الأكراد. واستنتج ماكرون أن “الرابح الأكبر في المنطقة هي روسيا وتركيا وإيران”.
وتسود حالة من الترقب مع اقتراب انقضاء الـ120 ساعة بموجب الاتفاق التركي الأميركي، إذ أكدت وزارة الدفاع التركية أنها تتابع عن كثب خروج الإرهابيين من المنطقة الآمنة بسوريا مشيرة إلى أنه حتى الآن خرجت 125 عربة.
وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري عملية عسكرية تحت مسمى “نبع السلام” شمال شرقي سوريا “لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين” في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” المصنف لديها ككيان إرهابي، وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
-
زعيمة حزب بفرنسا تدعو الى طرد تركيا من الناتو بسبب العدوان التركى على شمال سوريا
اقترحت زعيمة حزب “التجمع الوطني” (أقصى اليمين) الفرنسي ، مارين لوبان ، اليوم الأحد ، طرد تركيا من حلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب عمليتها العسكرية في شمال شرق سوريا.
وقالت لوبان ، وفي تصريح نقلته قناة (روسيا اليوم) ، “إن طرد تركيا من حلف شمال الأطلسي قد يكون ردا مناسبا على انتهاك أنقرة معايير عضوية الناتو”.
كما انتقدت رئيسة التجمع الوطني الاتحاد الأوروبي بسبب عدم تحركه ضد تصرفات أنقرة في سوريا ، حيث شن الجيش التركي ، في 9 أكتوبر الحالي ، حملة عسكرية في شمال شرق سوريا.
وواجهت الحملة العسكرية التركية، التي وصفتها دمشق بـ “العدوان السافر” على سيادتها ، انتقادات عربية ودولية واسعة.
وكانت دول عدة من أعضاء الناتو، من بينها فرنسا وألمانيا والنرويج وإسبانيا، علقت توريد أسلحتها لأنقرة، فيما قرر الاتحاد الأوروبي تنسيق سياسات دوله فيما يتعلق بمنح رخص وبيع أسلحة الى تركيا ، ورغم ذلك لم يذهب الاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر على بيع الأسلحة لأنقرة بشكل رسمي، نظرا لكون تركيا عضوا في الناتو، الأمر الذي يفرض على دول أوروبية أعضاء في حلف شمال الأطلسي التزامات معينة.
-
ترامب: وقف إطلاق النار فى شمال سوريا صامد رغم بعض المناوشات المحدودة
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن وقف إطلاق النار فى شمال سوريا صامد رغم بعض المناوشات المحدودة، وذلك وفق خبر عاجل أفادت به قناة العربية.
وانسحبت القوات الأمريكية، اليوم الأحد، من أكبر قواعدها العسكرية فى شمالى سوريا، تنفيذا لقرار واشنطن الأخير بسحب نحو ألف جندى من تلك المنطقة.
-
وزير الدفاع الأمريكي: توقع انتقال كل القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا إلى العراق
قال مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي، إنه من المتوقع ذهاب ألف جندي سحبوا من سوريا إلى غرب العراق.
وذكر وزير الدفاع الأمريكي أن القوات في غرب العراق ستركز على المساعدة في الدفاع عن العراق، وقتال تنظيم “داعش”. وذلك بحسب وكالة “رويترز”.
وأكد مارك إسبر أن وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا متماسك بشكل عام.
وتابع مارك إسبر، قائلا:
إنه من المتوقع انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا، والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غرب العراق، لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم داعش وللمساعدة في الدفاع عن العراق.
وقال إسبر للصحفيين وهو في طريقه للشرق الأوسط:
إن الانسحاب الأمريكي ماض على قدم وساق من شمال شرق سوريا.. إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياما، والخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غرب العراق.
وقال إن عددها يبلغ نحو ألف فرد.وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية، مساء أمس السبت، أن القوات الأمريكية دمرت الرادار التابع لها في قاعدة جبل عبد العزيز بريف الحسكة الغربي قبل انسحابها.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، فإن القوات الأمريكية قامت أيضا بتفخيخ مقراتها وتدميرها في قرية “قصرك” على طريق “تل تمر” – القامشلي تمهيدا لإخلائها.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأمريكية تركت قواعدها في قرية دادات في منبج، شمال شرقي سوريا، وتحركت باتجاه الحدود العراقية.
وأضافت أن العسكريين الأمريكيين غادروا قواعدهم في منطقة دادات شمال غربي منبج السورية، متوجهين نحو الحدود السورية مع العراق، بحسب بيان لها، الثلاثاء الماضي.
ولفتت إلى أنه “في الوقت الراهن، تشغل القوات الحكومية السورية دادات وأم ميال”.
وأخلت القوات الأمريكية، الأحد الماضي، قاعدة مطاحن منبج بشكل كامل وحظرت المرور حولها، وانتشرت عناصر مجلس منبج العسكري، وانتشرت في محيط القاعدة بعد خروج الأمريكيين منها ومنعت الاقتراب منها.
وأنشأت القوات الأمريكية على امتداد الشمال السوري ثلاث قواعد عسكرية أحدها قرب منطقة المطاحن عند مدخل المدينة، والثانية جنوب قرية عون الدادات قرب الخط الفاصل بين قسد وفصائل درع الفرات المدعومة تركيا، والثالثة قرب جامعة الاتحاد عند برج السيرياتيل غرب المدينة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده اتخذت قرارا بإطلاق العملية العسكرية شرقي الفرات، يوم 9 أكتوبر الجاري، لتصفية تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وبدأت تركيا، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم “نبع السلام” وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته “الممر الإرهابي” المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة “داعش”.
-
سوريا الديمقراطية: قوات أردوغان قصفت الجامع الكبير وقتلت 23 طفلا
قال سيهانوك ديبو، عضو المجلس الرئاسي بمجلس سوريا الديمقراطية، إن رجب طيب أردوغان مجرم حرب حقيقي؛ بسبب المجازر التي يرتكبها جيشه بحق المدنيين بشمال سوريا، لافتًا إلى أنه برغم قرار وقف إطلاق النار إلا أن القوات التركية قصفت اليوم الجامع الكبير في رأس العين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كل يوم”، المذاع على قناة “أون إي”، أن قوات أردوغان هدمت عددا من الكنائس في شمال شرق سوريا، وقتلت المدنيين الأبرياء، مؤكدًا أن ميليشيا الرئيس التركي قتلت اليوم 23 طفلًا.
ولفت: إلى أن المعلوم لدى الجميع أن الأكراد غالبيتهم من المسلمين السنة، فلماذا يتعرضون لحملة الإبادة التي يشنها رجب طيب أردوغان.
-
قوات سوريا الديمقراطية: الجيش التركى ينتهك وقف إطلاق النار برأس العين
قالت قوات سوريا الديمقراطية، إن الجيش التركى مستمر فى هجومه على مدن شمال شرق سوريا، منتهكاً وقف إطلاق النار، لافتة إلى أن أنه لا يسمح حتى الآن بفتح ممر آمن لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين فى مدينة رأس العين، رغم مضى أكثر من 30 ساعة على سريان وقف إطلاق النار.وأكدت قوات سوريا الديمقراطية، أنها قبلت بعملية وقف إطلاق النار مع تركيا، والتى تمت بوساطة من الولايات الأمريكية المتحدة مساء أول أمس، حيث حملت قوات سوريا الديمقراطية نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو، مسؤولية إلزام تركيا على تنفيذ عملية وقف إطلاق النار، وفتح الممر لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين، وفق التفاهمات على ذلك مع الجانب الأمريكى.وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية، أنها تعهدت بالالتزام بوقف إطلاق النار وملتزمة به، لكن فى الوقت ذاته نطالب الجانب الأمريكى للتقيد والالتزام به أيضاً والضغط على الجانب التركى، لفتح الممر وإخراج الجرحى والمدنيين من رأس العين المحاصرة. -
كردستان العراق تستقبل أكثر من ألف لاجئ هارب من العدوان التركى على شمال سوريا
كشف سالم سعيد، مسؤول هيئة الشئون الإنسانية فى محافظة دهوك العراقية، عن استقبال إقليم كردستان أكثر من ألف لاجئ سورى خلال اليومين الماضيين.
وقال سعيد، فى تصريح لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية، اليوم السبت، إن أكثر من ألف لاجئ سورى نزحوا لإقليم كردستان العراق عبر معبر “سحيلة” هربا من العدوان التركى على شمال سوريا، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مع جهات معنية لنقل النازحين إلى مخيمى “بردرش” و”دوميز” بمحافظة دهوك العراقية.
وعلى صعيد متصل، توقع مركز تنسيق الأزمات المشترك (JCC) فى حكومة إقليم كردستان ارتفاع عدد اللاجئين السوريين الفارين من العمليات التركية على شمال سوريا خلال الأيام القادمة.
-
تقرير حول بنود اتفاق وقف إطلاق النار في شمال سوريا
أصدر مكتب نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، بيانا يتضمن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا وتعليق العملية العسكرية التركية خلال 5 أيام.
وبحسب البيان المشترك “تركي- أمريكي”، الصادر في 13 بندًان فإن الولايات المتحدة ستلغي العقوبات التي كانت ستفرضها على تركيا على خلفية العملية العسكرية.
وجاءت بنود الاتفاق الذي أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، كالتالي:
- تعيد الولايات المتحدة وتركيا تأكيد علاقتهما كحليفين في الناتو، وتتفهم الولايات المتحدة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على حدودها الجنوبية.
- توافق تركيا والولايات المتحدة على أن الظروف على الأرض، ولا سيما شمال شرق سوريا، تتطلب تنسيقًا أوثق على أساس المصالح المشتركة.
- تظل تركيا والولايات المتحدة ملتزمتين بحماية مناطق الناتو وسكان الناتو من جميع التهديدات بفهم متين لـ “واحد للجميع والجميع لواحد”.
- يؤكد البلدان التزامهما بدعم الحياة الإنسانية وحقوق الإنسان وحماية المجتمعات الدينية والعرقية.
- تلتزم تركيا والولايات المتحدة بمحاربة أنشطة داعش في شمال شرق سوريا، وسيشمل ذلك التنسيق بشأن مرافق الاحتجاز والمشردين داخليًا من المناطق التي كان يسيطر عليها داعش / قبل ذلك، حسب ما يقتضيه الوضع.
- تتفق تركيا والولايات المتحدة على أن عمليات مكافحة الإرهاب يجب أن تستهدف الإرهابيين وحدهم ومخابئهم ومآويهم ومواقعهم والأسلحة والمركبات والمعدات.
- أعرب الجانب التركي عن التزامه بضمان سلامة ورفاهية سكان جميع المراكز السكانية في المنطقة الآمنة التي تسيطر عليها القوات التركية (المنطقة الآمنة)، والتأكيد من جديد على أنه سيتم ممارسة أقصى درجات الحرص حتى لا تقع أي أضرار للمدنيين، والبنى التحتية المدنية.
- يؤكد البلدان التزامهما بوحدة سوريا السياسية ووحدة أراضيها والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى إنهاء النزاع السوري وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
9 – اتفق الجانبان على استمرار أهمية إنشاء منطقة آمنة ووظيفتها “معالجة شواغل الأمن القومي لتركيا”، بما في ذلك إعادة جمع الأسلحة الثقيلة من وحدات حماية الشعب وتعطيل تحصيناتهم وجميع مواقع القتال الأخرى.
10- ستنفذ القوات المسلحة التركية المنطقة الآمنة في المقام الأول وسيزيد الجانبان تعاونهما في جميع أبعاد تنفيذها.
- سيوقف الجانب التركي عملية “نبع السلام” من أجل السماح بسحب وحدات حماية الشعب من المنطقة الآمنة خلال 120 ساعة، سيتم إيقاف عملية “نبع السلام” عند الانتهاء من هذا الانسحاب.
- بمجرد إيقاف عملية “نبع السلام”، توافق الولايات المتحدة على عدم مواصلة فرض العقوبات بموجب الأمر التنفيذي الصادر في 14 أكتوبر 2019، بحظر الممتلكات وتعليق دخول أشخاص معينين يساهمون في الوضع في سوريا، وستعمل وتتشاور مع الكونغرس، للتأكيد على التقدم المحرز لتحقيق السلام والأمن في سوريا، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
بمجرد إيقاف عملية “نبع السلام” وفقًا للفقرة 11، تُرفع العقوبات الحالية بموجب الأمر التنفيذي المذكور.
- يلتزم الطرفان بالعمل معًا لتنفيذ جميع الأهداف المحددة في هذا البيان.
-
قصف على رأس العين السورية في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار
سمع دوي قصف وإطلاق للأسلحة النارية في منطقة رأس العين بشمال شرق سوريا، اليوم الجمعة، وذلك بعد يوم من اتفاق تركيا مع الولايات المتحدة على وقف هجومها في سوريا لمدة خمسة أيام؛ للسماح بانسحاب القوات التي يقودها الأكراد.
ونقلت ”رويترز“ عن مراسلها من بلدة سيلانبينار التركية المقابلة لرأس العين عبر الحدود، دوي أصوات الأسلحة الرشاشة والقصف في المنطقة السورية.
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، مساء الخميس، أن الرئيس التركي وافق على وقف العملية العسكرية الجارية في شمال سوريا ضد القوات الكردية.
-
العربية: الفصائل الموالية لتركيا تقصف مواقع للقوات الكردية شمال حلب
أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها، نقلا من المرصد السورى، أن الفصائل الموالية لتركيا تقصف مواقع للقوات الكردية شمال حلب
وأضافت العربية، أن هناك أنباء عن تعرض بلدة رأس العين شمال سوريا للقصف رغم إعلان وقف النار.
وكان قد أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أن الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار فى شمال سوريا وأكد بنس أنه اتفق مع الجانب التركى على حماية الأقليات فى سوريا والسجون.
وأوضح بنس أن أنقرة وواشنطن اتفقا على إيجاد حل للمنطقة الأمنة بشمال سوريا، مضيفا أن الاتفاق يتضمن عدم دخول تركيا فى عمل عسكرى فى مدينة كوبانى السورية.
-
قوات سوريا الديمقراطية: مشاورات للإعلان عن موقفنا من اتفاق أنقرة وواشنطن
قال مسؤول بارز فى مجلس سوريا الديمقراطية إنهم يرفضون احتلال القوات التركية للأراضى السورية، مشيرا إلى ضرورة وضع آلية أمنية محددة تحفظ سيادة سوريا وتضمن خروج الاتراك من البلاد.وأكد المصدر فى تصريحات خاصة لليوم السابع وجود مشاورات بين قيادات سوريا الديمقراطية في الداخل السورى، وذلك لبحث ما تم الاتفاق عليه بين النظام التركى مع نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس ووزير خارجية أمريكا مايك بومبيو.وأشار المصدر إلى أنه سوريا الديمقراطية لم تطلع على تفاصيل الاتفاق الذى جرى بين أنقرة وواشنطن، لافتا إلى أن المجلس سيصدر بيان رسمى يحدد موقفه من الاتفاق بين أمريكا وتركيا.وتوصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى اتفاق لتعليق عملية أنقرة في شمال سوريا لمدة 120 ساعة للسماح للقوات الكردية بالانسحاب من منطقة آمنة محددة. -
أنقرة: اتفقنا مع أمريكا على سيطرة القوات التركية على المنطقة الآمنة فى سوريا
قال وزير الخارجية التركى، اليوم الخميس أنه تم الاتفاق مع أمريكا على أن القوات التركية هي التى ستسيطر على المنطقة الآمنة في سوريا.
وأشارأنه تم الاتفاق مع أمريكا على جمع الأسلحة الثقيلة من وحدات حماية الشعب وتدمير مواقعها، مضيفا أن الهدف أن تمتد المنطقة الآمنة لعمق 32 كيلومترا في سوريا من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية.
وقال نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس إن الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار فى شمال سوريا، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.
وأكد بنس أنه اتفق مع الجانب التركى على حماية الأقليات فى سوريا والسجون، وأكد بنس أن الاتفاق مع أردوغان أنقذ حياة الملايين.
وأشار بنس أن أنقرة وواشنطن اتفقا على إيجاد حل للمنطقة الأمنة بشمال سوريا، مضيفا أن الاتفاق يتضمن عدم دخول تركيا فى عمل عسكرى فى مدينة كوبانى السورية.
وأضاف بنس أن أمريكا تعمل مع وحدات حماية الشعب الكردية على الانسحاب خارج منطقة بعمق 20 ميلا فى سوريا، مؤكدا أن انسحاب القوات الكردية بدأ بالفعل. -
بنس: الولايات المتحدة وتركيا تتفقان على وقف إطلاق النار فى شمال سوريا
قال نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس إن الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار فى شمال سوريا، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.
وأكد بنس أنه اتفق مع الجانب التركى على حماية الأقليات فى سوريا والسجون، وأكد بنس أن الاتفاق مع أردوغان أنقذ حياة الملايين.
وأشار بنس أن أنقرة وواشنطن اتفقا على إيجاد حل للمنطقة الأمنة بشمال سوريا، مضيفا أن الاتفاق يتضمن عدم دخول تركيا فى عمل عسكرى فى مدينة كوبانى السورية.
وأضاف بنس أن أمريكا تعمل مع وحدات حماية الشعب الكردية على الانسحاب خارج منطقة بعمق 20 ميلا فى سوريا، مؤكدا أن انسحاب القوات الكردية بدأ بالفعل. -
بشار الأسد: نتعهد بمواجهة العدوان التركى الإجرامى فى أى منطقة سورية
استقبل الرئيس السورى بشار الأسد، صباح اليوم الخميس، فالح الفياض مستشار الأمن الوطنى العراقى حاملا رسالة من رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إلى أن الرسالة تمحورت حول سبل تطوير العلاقات بين البلدين والارتقاء بالتنسيق القائم بينهما إلى مستويات أعلى ومجالات أشمل سواء فى قضايا مكافحة الإرهاب أو أمن الحدود فى ضوء التطورات الأخيرة إضافة للتعاون الاقتصادى وفتح المعابر بين سوريا والعراق.
وتناول اللقاء الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكد الرئيس الأسد أن الأطماع الخارجية بدول منطقتنا لم تتوقف عبر التاريخ والعدوان التركى الإجرامى الذى يشنه نظام أردوغان على سوريا حاليا يندرج تحت تلك الأطماع مهما حمل من شعارات كاذبة فهو غزو سافر وعدوان واضح ردت سوريا عليه فى أكثر من مكان عبر ضرب وكلائه وإرهابيه وسترد عليه وتواجهه بكل أشكاله فى أى منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة.
من جانبه، أكد الفياض أن البلدين مستمران في عملهما المشترك على مختلف الأصعدة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين العراقي والسورى ويحقق الأمن والسلام للبلدين.
-
بنس يصل تركيا لبحث عمليتها العسكرية بسوريا مع أردوغان
وصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اليوم الخميس، إلى أنقرة لإجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا.
ومن المتوقع أن يدعو بنس تركيا إلى وقف هجومها على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، وذلك بعد يوم من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات صارمة بسبب العملية.
-
العربية: الجيش الأمريكى ينفذ ضربة جوية فى سوريا لتدمير ذخيرة ومركبات
أذاعت قناة العربية فى نبأ عاجل لها، نقلا عن وكالة رويترز، أن الجيش الأميركي ينفذ ضربة جوية في سوريا لتدمير ذخيرة ومركبات تركها لدى انسحابه.
-
قوات سوريا الديمقراطية: روسيا هى الضامن لاتفاقنا مع دمشق
أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها، أن قوات سوريا الديمقراطية، قالت “روسيا هى الضامن لاتفاقنا مع دمشق”.
-
زعيمة حزب الخير التركى: العدوان على سوريا «إنقاذ أردوغان» وليس نبع السلام
شنت ميرال اكشنار، رئيس حزب الخير التركى المعارض، هجوم على الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان، بسبب العدوان التركى على سوريا، مؤكدة أن هذه العملية العسكرية هى لإنقاذ أردوغان، ولا يمكن أن يتم تسميتها بنبع السلام.
وأضافت رئيس حزب الخير التركى المعارض، فى فيديو لها بثته المنصات التركية، لن نعطى الفرصة للمصالح السياسية أن تستغل وحدتنا وتضامننا حول المصلحة الوطنية، لقد فصلنا دائمًا بين أعمال الدولة وأعمال الحزب، وأردوغان بدأ تلك العملية العسكرية للتغلب على الصعوبات والاختناقات فى السياسة الداخلية لتركيا، وحينها لا يمكننا أن نسميها بعملية “نبع السلام” سيكون اسمها عملية إنقاذ أردوغان.
-
ترامب: فرض العقوبات على تركيا سيكون أفضل من القتال فى سوريا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الصراع بين تركيا وسوريا، وإنه “لا بأس” إذا قدمت روسيا الدعم لدمشق.
وقال الرئيس الأمريكي قى تصريحات صحفية في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء ، أن فرض العقوبات الأمريكية على تركيا سيكون أفضل من القتال في المنطقة.
وأضاف الرئيس الأمريكى أن بلاده ستساعد في التفاوض على الوضع في سوريا ،
-
بروكسل: 69 إرهابيا و 55 طفلا بلجيكيا فى مناطق النزاع بشمال سوريا
أعلنت بلجيكا عن وجود 69 إرهابيا و 55 طفلا يحملون جنسيتها فى مناطق النزاع فى شمال سوريا، جاء ذلك بحسب ما أفادت به قناة العربية فى خبر عاجل اليوم الأربعاء.
وتشهد مناطق شمال شرقى سوريا، عدوانا عسكريا تركيا، لليوم الثامن على التوالى، فى حين سقط العشرات بين قتيل وجريح، فضلا عن موجة نزوح جماعية للمدنين بمناطق الاشتباكات.
-
الجيش السورى يسيطر على قواعد عسكرية أخلتها قوات أمريكية شمال شرقى البلاد
أفادت شبكة سكاى نيوز، نقلا عن وكالة إنترفاكس الروسية، أن قوات الجيش السوري سيطرت على قواعد عسكرية شمال شرقي سوريا بعد أن أخلتها القوات الأمريكية.
كانت القوات الأمريكية بدأت أمس الانسحاب من قاعدة تل بيدر الواقعة على طريق الحسكة، فى سوريا.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أعلن قبل أيام سحب قوات بلاده من مناطق بشمال شرق سوريا، وذلك قبل ساعات من العدوان التركى على الأراضى السورية.
-
مقتل 71 مدنيا ونزوح 300 ألف حصيلة العدوان التركى بسوريا فى أسبوع
أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، بأن الهجوم التركى على شمال شرق سوريا أسفر عن مقتل 70 شخصا، كما تسبب بنزوح نحو 300 ألف شخص من مناطقهم فى أسبوع.
وأوضح المرصد، ومقره لندن، وفقا لما أوردته قناة “العربية الحدث”، أن من هذه الحصيلة 21 شخصا تم استهدافهم بالرصاص أو إعدامهم ميدانيا من قبل الفصائل الموالية لتركيا، ومنهم طفل وامرأتان ومسؤولة حزبية.
وأضاف، أن 19 شخصا أيضا لقوا مصرعهم، جراء غارات جوية تركية استهدفت مدينة رأس العين ومحيطها وقرية الريحانية، بينهم امرأة واثنان من طاقم صحفى محلى.
وتابع ” أن من ضمن القتلى أيضا 7 من موظفى الإدارة الذاتية الكردية فى شمال تركيا قتلوا بالقصف البرى على محيط تل أبيض ، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى تشمل 6 أشخاص، بينهم طفل وامرأة ورجلان، قتلوا جراء قصف صاروخى استهدف أحياء مدينة القامشلي، و5 بينهم طفل، فى القصف على محيط وريف منطقة رأس العين بريف الحسكة، و4 جراء ضربات جوية تركية على قرية الباجية بمنطقة تل أبيض.
وقال المرصد، إن 3 أشخاص لقوا حتفهم جراء عمليات قنص على قرى تابعة لتل أبيض، فيما لقت طفلة مصرعها فى قصف استهدف ريف القحطانية، ورجل أخر جراء استهدافه بقناص جيش الاحتلال التركية فى مدينة الدرباسية، وامرأة برصاص قناص تركى فى مدينة القامشلى، ورجل جراء قصف صاروخى تركى على أطراف قرية قصر ديب بريف المالكية، بالإضافة إلى مقتل 2 فى قصف فصائل موالية لتركيا على قرية الفارات شمال مدينة منبج.
على صعيد متصل، رصد المرصد استمرار نزوح المدنيين من مناطقهم على خلفية المعارك المتواصلة بعنف بمحاور عدة، بالإضافة للقصف الجوى والبرى ، مشيرا إلى أن عدد النازحين بلغ نحو 300 ألف مدني، وسط أوضاع إنسانية صعبة تعيشها المنطقة من التصاعد الكبير فى أعداد النازحين، وخروج محطات تغذية كهرباء عن الخدمة بسبب القصف والاشتباكات.
وأكد المرصد، أن عدة مدن وبلدات وقرى باتت خالية من السكان تماما، فيما عادت المياه إلى مدينة الحسكة بعد انقطاعها لمدة 5 أيام، كما وصلت عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى المدينة التى تكتظ بالنازحين.
-
رئيس وزراء إيطاليا يطالب الجيش التركى بالانسحاب من سوريا
أعرب رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى عن الرغبة بالاتصال بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للحديث معه بشأن سوريا، حسبما قالت وكالة “آكى” الإيطالية.
وفى تصريح للصحفيين على هامش تقديم تقرير حول البحث والابتكار فى إيطاليا، بمقر المجلس الوطنى للبحوث (Cnr) فى روما، أضاف كونتى “يجب علينا أن نقنع تركيا بالتخلى عن الهجوم العسكرى، كما يجب على الجيش التركى الإنسحاب”.
وكان وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو أكد أن إيطاليا أصدرت قرار حظر تصدير الأسلحة إلى تركيا”، قائلا إن “أنقرة هى الوحيدة المسئولة عن هذا التصعيد،ويجب عليها تعليق العمليات العسكرية على الفور”، مضيفا أنه سيتم فتح فورى للتحقيق بشأن العقود الحالية مع تركيا ، مشيرا إلى أن هناك عواقب كبيرة على المدنيين فى سوريا ، وإيطاليا لن تتراجع عن موقفها ، ولن تغمض عينيها”.
و كرر الوزير أن الهجوم التركى “يخاطر بإلغاء ما تم تحقيقه حتى الآن، ويقوض قدرة القوات الكردية على مراقبة الهياكل التى يحتجز فيها الآلاف من المقاتلين الأجانب، واختتم بالقول “مما قد يخلق أرضًا خصبة لعودة ظهور الظاهرة الإرهابية”.
وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركى على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.
وفى بيان لها، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء “هندسة ديمغرافية” لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
-
ترامب يوفد نائبه إلى تركيا لإيجاد حل لمشكلة دخول قوات أردوغان سوريا
أعلن مايك بنس نائب رئيس الأمريكي أنه سيقوم بزيارة تركيا – موفدًا من الرئيس ترامب- هذا الأسبوع لمحاولة إيجاد حل للمشكلة التي تسبب فيها دخول القوات التركية للأراضي السورية.
وأبدى “بنس” رغبته في التعرف من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على وجهة النظر المصرية إزاء هذه التطورات السلبية، لا سيما وأن مصر تعد واحدة من أهم دول المنطقة، وتأخذ الولايات المتحدة تقييماتها للأوضاع بمنتهى الجدية والاهتمام.
من جانبه أكد الدكتور مصطفى مدبولى على موقف مصر الثابت والراسخ من رفض أي انتهاك للأراضي السورية، وإدانة العدوان التركى على سوريا بأشد العبارات، والتحذير من العواقب الوخيمة لهذا العدوان على استقرار المنطقة بأكملها، والمطالبة بالوقف الفوري لهذا العدوان، والانسحاب الفوري للقوات التركية من الأراضي السورية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مع نائب الرئيس الأمريكي في مستهل زيارته لواشنطن التي بدأها اليوم.
-
روسيا: لا يوجد توافق بين موسكو وأنقرة على العملية العسكرية فى سوريا
أعلنت الرئاسة الروسية ، أنه لا يوجد توافق بين روسيا وتركيا على العملية العسكرية فى شمال سوريا ، موضحة أن موسكو لم تناقش الأمر مع أنقرة على الإطلاق – بحسب ما ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها.
وقالت الرئاسة الروسية، إنه بوسع تركيا التوغل لمسافة لا تتجاوز 10 كلم فقط داخل سوريا.
وكان مسؤول فى الخارجية الأميركية أكد خروج كل قوات بلاده من منبج السورية.
-
إسبانيا تعلن حظر بيع الأسلحة إلى تركيا ردا على عدوانها العسكرى ضد سوريا
أكد جوزيف بوريل مفوض العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبى، ووزير خارجية إسبانيا، أن “إسبانيا تحظر بيع الأسلحة إلى تركيا ردا على هجومها العسكرى فى الشمال الشرقى من سوريا، وبذلك فإن إسبانيا انضمت إلى فرنسا وألمانيا وفنلندا والسويد وهولندا.
وأعلن بوريل فى تصريحات صحفية عن وصوله إلى مجلس الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى فى لوكسمبورج، قائلا: “إننا نؤيد بقوة فكرة وقف بيع الأسلحة إلى تركيا”، حيث سيناقشون فرض حظر على الأسلحة على تركيا وغيرها من التدابير الممكنة للضغط على أنقرة لإنهاء هجومها فى سوريا، حسبما قالت صحيفة “لاراثون” الإسبانية.
وأوضح بوريل أن إسبانيا ودول أخرى “تعارض بشدة” العملية العسكرية التركية ، مشيرا إلى أنه لا يوجد أى مبرر للاحتلال التركى للأراضى السورية، لافتا إلى أن الدولة التركية لم تتعرض لأى عمل إرهابى من شمال شرق سوريا، يدفعها للعدوان الذى قامت به.
وألقى بوريل باللوم علنا على الإدارة الأمريكية لتمهيد الهجوم التركى، وسحب الرئيس دونالد ترامب قواته من المنطقة، قائلا “إذا لم تنسحب القوات الأمريكية ، فسيكون الهجوم مستحيلًا”.
وأوضح بوريل أن “تركيا بعدوانها على الأراضى السورية تأكيد على إحيائها تنظيم داعش الإرهابى فى المنطقة”.
وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركى على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.
وفى بيان لها، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء “هندسة ديمغرافية” لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
-
ميركل: عدوان تركيا على سوريا يسبب معاناة إنسانية وتقويض لجهود مواجهة داعش
جددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مطالبتها لتركيا بوقف الهجوم على شمال شرقي سوريا، معتبرة العدوان “تقويضًا” لعمليات مجابهة داعش.
وبحسب وسائل إعلام قالت ميركل: إن العدوان على شمال شرقى سوريا يسبب معاناة إنسانية، وعلى تركيا أن توقفه فورًا وتحترم القوانين الدولية.