أدانت جمهورية مصر العربية، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الاربعاء، بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي ضربت محافظة السويداء في جنوب سوريا، مما أسفر عن مقتل 110 أشخاص بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بعضهم في حالة حرجة، وأعرب البيان عن خالص التعازي لذوى الضحايا ولأبناء الشعب السوري الشقيق.
كما جدد البيان التأكيد على موقف مصر الثابت والحاسم من أهمية محاربة كافة التنظيمات الإرهابية وكل من يتورط فى تمويلها ودعمها وتوفير الملاذات الآمنة والغطاء السياسى لها، مشيرا إلى أن مصر مستمرة فى بذل مساعيها مع كافة الأطراف السورية للتوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية فى إطار عملية جنيف، ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وسائر قرارات الشرعية الدولية، بما يلبى الطموحات المشروعة للشعب السوري الشقيق، ويحافظ على وحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها، ويوفر الظروف المثلى للقضاء نهائيا على كافة أشكال الإرهاب.
المصالح أولا.. هل تدفع سوريا ثمن تقارب روسيا مع إسرائيل؟
على مدى 70 عامًا، شهدت العلاقات الروسية – الإسرائيلية فتورا، وصلت إلى حد العداء، رغم أن الاتحاد السوفييتي كان من أوائل الدول التي اعترفت بإسرائيل، إلا أن المصالح الاستراتيجية كان لها دور أكبر في كسر الجمود.
أمس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ورئيس أركان الجيش الروسي سيصلان إلى إسرائيل اليوم لإجراء محادثات حول الشأن السوري.
والتقى نتنياهو وبوتين مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة في موسكو، وأجريا محادثات حول النزاع السوري والوجود العسكري الإيراني في سوريا الذي تعارضه إسرائيل بشدة، بحسب النشرة اللبنانية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن "الرئيس دونالد ترامب، أيد صفقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتعلق بإعادة تشكيل قوى الشرق الأوسط في جنوب سوريا خلال السنوات القادمة".
اقرأ أيضًا: إخراج إيران من سوريا.. خطة ثلاثية تضع الأسد في مأمن من إسرائيل
"الصحيفة" أكدت أن نتنياهو اتصل بترامب في أثناء وجوده في هلسنكي للقاء بوتين وأطلعه على التفاصيل، والتي حصلت على موافقة روسية خلال لقاء بوتين – نتنياهو في موسكو.
مصادر خاصة في إدارة ترامب قالت: إن "ترامب وافق تماما على خطة بوتين ونتنياهو في سوريا، الأمر الذي تدعمه تصريحات ترامب اللاحقة حول اتفاقه مع بوتين على الأمن طويل المدى لإسرائيل في محيط سوريا"، وفقا لـ"سبوتنيك".
وبحسب الصحيفة فإن الاتفاق الإسرائيلي الروسي، تضمن اعتراف تل أبيب بسيطرة الجيش السوري على محافظات درعا وسويداء والقنيطرة في الجنوب السوري، والالتزام بفض الاشتباك الصادر في عام 1974 مقابل أن تتعهد موسكو بإقناع إيران بألا تقترب قواتها من الحدود السورية الإسرائيلية على مسافة تقل عن 80 كيلومترا.
فبوتين وترامب تحدثا في المؤتمر الصحفي المشترك في العاصمة الفنلندية حول وجوب عودة الوضع في الجولان بعد دحر الإرهابيين إلى مجرى الاتفاق الصادر في عام 1974، لكن هذا لا يعطي مبررًا للحديث عن أي صفقة، بحسب المصادر الخاصة.
اقرأ أيضًا: أمريكا تستعد للانسحاب من سوريا.. وتطالب حلفاءها بملء الفراغ
ووفقًا للمصادر، فلا يمكن استبعاد أن يمثل ما نشرته الصحيفة الأمريكية محاولة لإشعال الفتنة بين روسيا وسوريا وإيران وفقا لجريدة "ريبورتيور" الإلكترونية الروسية.
الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، مسؤول وزارة الدفاع الروسية، ذكر أن روسيا تقترح تشكيل فريق عمل من خبراء روسيا والولايات المتحدة لتوفير التمويل اللازم لإعادة إعمار البنية التحتية في سوريا، بحسب "سبوتنيك".
المثير أيضًا أن إسرائيل تتوافق مع روسيا في مسألة الحاجة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، للمحافظة على الاستقرار في سوريا، فعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعبّر علنًا عن دعمها للأسد، فإن توجهاتها السياسيّة الأخيرة تُظهر مخاوف إسرائيلية من تعقيدات وصول السنة الثائرين إلى السلطة في سوريا.
وعلى الرغم من استمرار إسرائيل في استهداف قوافل الأسلحة المتجهة إلى حزب الله، فإنها اتفقت مع الروس على الخطوط التي يمكنها أن تتدخل عندها.
اقرأ أيضًا: الجنوب السوري في مرمى إسرائيل.. حماية لـ«داعش» أم إضعاف للأسد؟
فهناك خصوصية تحكم طبيعة العلاقات الإسرائيلية الروسية، لأن لها ارتباطات خاصة بها تتعلق بموضوع هجرة اليهود الروس إليها، الذين أصبحوا يشكلون أكبر تكتل عرقي في إسرائيل، ولهم ميول قومية عنصرية، تعد بمثابة جزء لا يتجزأ من المعادلة الخارجية الروسية والداخلية الإسرائيلية.
صحيفة الشرق الأوسط، ذكرت أن هناك أربع مصالح استراتيجية تركز عليها إسرائيل في روابطها مع روسيا وهي: "الحاجة الإسرائيلية الماسة للمهاجرين الروس المتدفقين باستمرار إليها، واستغلال إسرائيل لعلاقاتها الاقتصادية والتسليحية من أجل إقناع روسيا بعدم جدوى تصدير التقنيات النووية والصواريخ إلى إيران".
أضف إلى ذلك تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية في جوانب مختلفة، خاصة الألماس والمعادن الثمينة والأخشاب، وإمكانية أن تستغل إسرائيل علاقاتها مع روسيا للتأثير في أحداث الشرق الأوسط".
خلاصة القول أن التوجه الروسي في المنطقة يعكس بقدر كبير الصورة التي ترتسم مؤخرًا في الساحة الدولية، وتعتقد إسرائيل بالفعل، أن نشاط روسيا المكثف جدا في هذه الساحة، يخلق انطباعًا لديها بأنها ستكون في صلب هذا النشاط، وهو ما اتضح حول سوريا.
يقوم مسلحو المعارضة فى سوريا بمساعدة تركيا بإصدار بطاقات هوية جديدة فى شمال سوريا، فى محاولة منها لتعزيز إدارتها لمنطقة لا تزال خارج سيطرة الرئيس بشار الأسد.
وبالنسبة لكثير من السوريين الذين فقدوا كل أنواع وثائق الهوية خلال الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، فإن البطاقات المختومة بشعار المعارضة المسلحة تمثل خطوة نحو العودة لحياة طبيعية.
كما تسلط البطاقات، التى ترجمت للغة التركية، الضوء على حجم نوايا أنقرة الاستعمارية فى الشمال السورى.
وقال عبد الرزاق عبد الرزاق وهو مسؤول فى مجلس بلدية الباب، إن كل المواد المستخدمة فى إنتاج هذه الوثائق من تركيا، وأضاف أنه جرى إطلاع الجانب التركى على كل البيانات الشخصية التى تم إدخالها ضمن العملية.
وتقع، الباب، فى منطقة تمتد لمسافة 100 كيلومتر قرب حدود سوريا الشمالية، حيث أقامت تركيا منطقة عازلة فعليا على الأرض خلال عملية (درع الفرات) فى 2016 فى الأراضى السورية.
وأجبرت العملية تنظيم داعش على التقهقر بعيدا عن الحدود، لكنها تسببت فى الفصل بين منطقتين يغلب على سكانهما الأكراد فى شمال سوريا، حيث تشعر أنقرة بالقلق الشديد من تنامى النفوذ الكردى.
وتسعى المعارضة المسلحة لتطوير إدارتها الخاصة فى المنطقة بدعم من تركيا التى تساعد فى أعمال إعادة البناء وتدريب قوة شرطة جديدة، لتثبت بذلك الطموحات الاستعمارية فى الشمال السورى، فيما تعهد الأسد باستعادة السيطرة على كامل البلاد.
وقال مسؤول أمنى تركى إنه إلى جانب بطاقات الهوية بدأت أيضا عملية إصدار لوحات ترخيص للسيارات فى منطقة درع الفرات، وقال “الهدف من ذلك هو تأمين المنطقة بالكامل، ويجرى بناء حياة اجتماعية منظمة هناك، وأول الضروريات هو بطاقات الهوية”.
وأضاف: “تركيا تدعم هذه العملية”، وذكر أن أحد الأهداف الرئيسية توفير طريقة للمدنيين لتمييز أنفسهم عن أعضاء داعش أو وحدات حماية الشعب الكردية.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستانى الذى يشن تمردا منذ ثلاثة عقود على أراضيها.
ويتوقع عبد الرزاق، إصدار بطاقات هوية لنحو 140 ألف شخص فى مدينة الباب والمناطق الريفية القريبة، ويخضع المتقدمون بطلبات إصدار الهوية لمسح ضوئى لبصماتهم.
بدأت ظهر اليوم إجراءات إخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرية أم باطنة فى ريف القنيطرة لتنفيذ الاتفاق الذى تم التوصل إليه لإنهاء الوجود الإرهابى فى ريف القنيطرة.
وقالت وكالة الأنباء السورية إلى أنه يجرى تجهيز الحافلات فى قرية أم باطنة لإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية وعائلاتهم إلى شمال سوريا.
ولفتت الوكالة الرسمية فى دمشق إلى أنه تم تجميع الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرى ريف القنيطرة فى قرية أم باطنة، حيث من المقرر أن يتم فى وقت لاحق إخراجهم بقافلة واحدة باتجاه قرية نبع الصخر ومن ثم إلى شمال سوريا.
ودخلت وحدات من الجيش السورى صباح اليوم إلى قرية عين التينة وقرقس فى ريف القنيطرة بعد إخراج الإرهابيين منها.
ويقضي الاتفاق الذى تم التوصل إليه أمس بعودة الجيش السورى إلى النقاط التى كان فيها قبل عام 2011 وخروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.
حرص الرئيس السورى بشار الأسد، بصحبة زوجته أسماء الأسد، على زيارة أبناء وبنات الشهداء والجرحى المشاركين فى مخيم أبناء النصر بقرية الزينة بمدينة مصياف.
ونشرت سيدة سوريا الأولى عبر حسابها على انستجرام صورا من الزيارة التى تمت صباح اليوم، الجمعة.
كما علق الحساب الرسمى للرئاسة السورية عبر تويتر، على الزيارة، قائلا: “قمة الوطنية هو أن تمسك السلاح وتدافع عن بلدك، ولو كتب تاريخ سورية بشكل صحيح سوف يذكر بأن كل واحد فيكم قد غير خارطة العالم السياسية، فكل واحد منكم لم يكن يعمل واجبه فقط بل كان يكتب التاريخ”.
صرح القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق “محمد ثروت سليم”، اليوم الأربعاء، بأن السفارة المصرية واصلت اتصالاتها والتنسيق مع السلطات السورية لإنهاء الإجراءات الخاصة بالمواطن المصري أحمد محمود محمد فرج موسى وأولاده، وزوجته السورية هبة الله القالش بعد إخراجهم من الغوطة الشرقية، وستقوم السفارة بتسفير المواطنين المذكورين إلى أرض الوطن على خطوط الطيران السورية غداً الخميس.
هذا، وكانت السفارة المصرية قد ساعدت في إخراج العائلة المذكورة من الغوطة الشرقية في نهاية شهر مايو الماضي.
وأضاف القائم بالأعمال المصري أن السفارة قامت أيضاً بإنهاء الإجراءات الخاصة بالمواطنة المصرية حمدية عبد الحكيم صديق، وأبنائها، بعد خروجهم من منطقة الحجر الأسود، وستقوم بتسفيرهم إلى أرض الوطن على خطوط الطيران السورية يوم الاثنين الموافق 30 يوليو الجاري.
وقعت عدد من فصائل المعارضة المسلحة فى الساحل السورى، على اتفاق وقف إطلاق النار فى القاهرة برعاية مصرية وبضمانة روسيا الاتحادية من جانب، ورئيس تيار الغد السورى الشيخ أحمد الجربا، حيث شمل الاتفاق المشاركة فى جهود مكافحة الإرهاب والعمل على تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين.
كما وقعت الفصائل المسلحة فى ريف حمص الشمالى، وعلى رأسها جيش التوحيد، على اتفاق بالقاهرة برعاية مصر وضمانة روسيا الاتحادية وبوساطة رئيس تيار الغد السورى الشيخ أحمد الجربا، للانضمام لجهود مكافحة الإرهاب فى سوريا وانشاء قوى لحفظ الأمن والسلام فى المنطقة.
ووجه قادة الفصائل المشاركة فى اجتماعات القاهرة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى للجهود التى تبذلها مصر لحل الأزمة السورية ورفع المعاناة عن أبناء الشعب السورى.
اعلن الجيش السوري السيطرة على تل استراتيجى مطل على هضبة الجولان.
كانت قوات النظام السوري حققت الاثنين تقدماً جديداً فى جنوب البلاد إثر معارك وموافقة فصائل معارضة على الانضمام الى اتفاق التسوية معها، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وتسعى قوات النظام السورى منذ أسابيع لاستعادة كافة المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة.
أكد مصدر ميدانى سورى أن قوات الجيش السورى دخلت الى جميع الأحياء السكنية فى مدينة درعا جنوبى سوريا التى كانت تسيطر عليها المجموعات المسلحة المناوئة للحكومة.
وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك”: “القوات السورية تدخل جميع الأحياء التى كانت تسيطرعليها المجموعات المسلحة فى درعا المدينة”.
وأضاف المصدر أن “الترتيبات تجرى حاليا لرفع العلم السورى فى ساحات المدينة تمهيدا لعودة مؤسسات الدولة إليها”.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن تحرير محافظة درعا السورية من الإرهابيين تم بأقل عدد ممكن من الضحايا.
وتأتى سيطرة الدولة السورية على مدينة درعا ومساحات واسعة من ريفها نتيجة عملية عسكرية واسعة النطاق شنها الجيش السورى فى الخامس عشر من يونيو الماضى بالتزامن مع إطلاق الحكومة السورية عملية مصالحة انضمت إليها معظم البلدات.
دخلت وحدات من الجيش السورى مدينة طفس بريف درعا الغربى وسط ترحيب كبير من الأهالى بعد انضمام المدينة إلى المصالحة وتسليم المسلحين أسلحتهم.
وأفادت مراسلة سانا من مدينة طفس بأنه تم رفع علم الجمهورية العربية السورية فوق مبنى مجلس مدينة طفس شمال غرب مدينة درعا بنحو13 كم بعد انضمامها إلى المصالحة وانتشار وحدات من الجيش السورى فيها.
ولفتت المراسلة إلى أن حشودا كبيرة من أهالى المدينة قاموا باستقبال عناصر الجيش وشاركوا فى رفع العلم الوطنى فى المدينة إيذانا بإعلانها آمنة ومستقرة بعد استسلام المجموعات المسلحة وتسليم اسلحتها تحت ضغط العملية العسكرية التى يخوضها الجيش لإنهاء الوجود الإرهابى فى محافظة درعا.
ودخلت وحدات من الجيش الاثنين الماضى قرية زيزون وبلدة تل شهاب بريف درعا الجنوبى الغربى وذلك فى إطار اتساع رقعة المصالحات بريف درعا بالتوازى مع تحرير وحدات الجيش عشرات القرى والبلدات وإنهاء الوجود الإرهابى فيها.
تصدت الدفاعات الجوية السورية مساء أمس، الأربعاء، لغارة إسرائيلية على منطقة “قرص النفل” بالقنيطرة.
وذكر مصدر عسكري سوري، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن الطيران الإسرائيلي أطلق عدة صواريخ باتجاه بعض نقاط الجيش في محيط بلدة “حضر” وتل “كروم جبا” بالقنيطرة، مشيرا إلى أنها أحدثت أضرارا مادية فقط.
قال خبير في شئون الشرق الأوسط، إن الوجود الإيراني في سوريا أمر “مصيري” لطهران، والتوصل إلى صفقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لإبقاء بشار الأسد في الحكم وإخراج إيران من سوريا لن ينجح.
وأضاف سلمان شيخ، لشبكة “سي إن إن”، “هناك أحاديث عن صفقة كبيرة، أولا من الجيد أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تتعاونان معا، فنحن نعلم أن التعاون وخصوصا في الملف السوري الذي بات أكبر من سوريا، يتطلب انخراطا أكبر للقوى الدولية وخصوصا أوروبا.”
مستطردا: “من وجهة نظري التوصل لاتفاق يستند على إخراج إيران من سوريا، لأن إيران مترسخة هناك، ومن وجهة نظري فإن بقاء إيران في سوريا هو أمر تعتبره طهران إستراتيجي ومصيري، حيث استثمروا أموالا ودماء بصورة هائلة هناك وما تظهره الإشارات في الوقت الحالي هو أنهم مستمرون بالعمل على هذا المشروع بالتحديد.”
وأردف شيخ قائلا: “الإدارة الأمريكية السابقة اقترفت خطأ كبيرا بعدم ربط الاتفاق النووي مع طموحات طهران في المنطقة، صارم فيما يتعلق بتصرفات إيران في سوريا وغيرها من الأماكن، الرئيس ترامب وغيره من اللاعبين الإقليميين كالسعودية قاموا بوضع بالربط بين الأمرين معا..
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن جهاز الموساد تمكن مؤخراً من تنفيذ عملية استخباراتية فى سوريا تهدف لإعادة الساعة الخاصة بالجاسوس الإسرائيلى لدى سوريا تخص إيلى كوهين.
وقالت الصحيفة أن رئيس جهاز الموساد يوسى كوهين أهدى عائلة الجاسوس الساعة اليدوية، فى مراسم رسمية عقدت الأسبوع الماضى ، حيث حكم على الجاسوس بالإعدام فى مايو من عام 1965 فى دمشق بعدما كشفت المخابرات السورية أنه يعمل لصالح الموساد.
ومن جانبه ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أنه يتوجه بالشكر لرجال الموساد اللذين نفذوا العملية ، لكونهم تمكنوا من إعادة تذكار خاص بعميل خدم دولة إسرائيل لسنوات.
رحب وزير الداخلية الألمانى برؤية مصر بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية، خلال بحث أوجه التعاون المشترك مع وزير الخارجية سامح شكري الذي يزور برلين حاليا، مشيرا إلى أن الجانب الألماني حريص على دعم الحكومة المصرية في ملف مكافحة الإرهاب.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية في مداخلة هاتفية لفضائية «أون لايف» إن «شكري» يعقد غدا اجتماعا مطولا مع نظيره الألمانى لبحث الأحداث في سوريا وليبيا، وخاصة أن ألمانيا لديها العديد من الاتصالات داخل سوريا، مؤكدا أن «شكرى» يلتقى غدا أيضا وزير النقل الألماني وبعض الوزراء المعنيين بملف العلاقات المصرية الألمانية.
وأوضح أن زيارة وزير الخارجية المصرى لألمانيا تأتي ضمن جولة أوروبية يقوم بها وأنه سيزور النمسا بعد انتهاء مباحثاته مع الجانب الألمانى.
قال الجيش الإسرائيلى، اليوم الأحد، إنه أرسل تعزيزات من الدبابات والمدفعية إلى الجبهة السورية كإجراء احترازى.
من جانبها نقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم قاعدة جوية قوله، اليوم الأحد، إن الجيش الروسى أسقط طائرات مجهولة بدون طيار قرب قاعدة حميميم الجوية الروسية فى سوريا.
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن الجيش الروسى أن القاعدة لم تلحق بها أى أضرار.
استبعد نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى فيرشينين، إمكانية حدوث صدام بين القوات الروسية والأمريكية فى سوريا.
وقال فيرشينين، فى تصريح، نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، اليوم الجمعة، إن ذلك يرجع إلى أن روسيا والولايات المتحدة تملكان قناة جيدة وموثوقة فى الاتصالات العسكرية، وأضاف الدبلوماسى الروسى، “نحن نبقى على الاتصال مع نظرائنا الأمريكيين فى جميع الأحوال، لا ينبغى أن يكون ولا يمكن أن يكون هناك منازعات بيننا أو بين جيوش بلداننا، بالطبع، نحن نحتاج لأن نواصل مكافحة الإرهابيين”.
أعلن مفوض حقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد، اليوم الجمعة، أن لديه تقارير عن أن مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى فى منطقة حوض اليرموك فى محافظة درعا السورية يمنعون المدنيين من المغادرة.
وأوضح بن رعد أن هناك احتمال كبير لأن يؤدى القتال المتصاعد فى درعا إلى حصار الكثير من المدنيين بين الجيش السورى والمعارضة المسلحة وتنظيم داعش الإرهابى.
وأشار المفوض أن لديه مخاوف حقيقية من ألا يتمكن سكان درعا من الفرار من القصف.
قال نائب السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، خلال الجلسة المنعقدة بمجلس الأمن، إن روسيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار، موضحا أنها نفذت ضربات جوية فى منطقة خفض التصعيد السورية فى الأيام القليلة الماضية.
وأضاف أن عدد النازحين جراء القتال فى جنوب غرب سوريا ربما يصل إلى 70 ألفا ارتفاعا من تقديرات للأمم المتحدة تتراوح بين 45 و50 ألفا، داعيا روسيا إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عودة طاقمى مروحيات “كا -52” ومروحيتين قتاليتين إلى روسيا من سوريا.
وذكرت الوزارة – وفقا لما ذكرته وكالة أنباء “تاس” الروسية – أن “كا-52” والمروحيتين القتاليتين قد نقلوا إلى روسيا بعد أداء المهام فى سوريا.
وجاء فى بيان الدفاع الروسية “قامت طائرة نقل عسكرية بنقل مروحيتين “كا-52″ إلى مطار عسكرى على الأراضى الروسية، فقد عاد طاقما المروحيتين إلى الوطن بعد أداء المهام فى سوريا”.
وأضافت وزارة الدفاع، لقد عاد من سوريا أيضا، موظفو الطيران التقنيين، وتجدر الإشارة إلى أن سلاح الجو الروسى بدأ بتوجيه ضربات جوية فى سوريا فى 30 سبتمبر عام 2015.
طالب وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، دولة قطر بدفع ثمن وجود القوات الأمريكية في سوريا.
وقال وزير الخارجية السعودي، في تصريحات نقلته قناة “الإخبارية”، على قطر إرسال قواتها إلى سوريا قبل إلغاء الحماية الأمريكية.
وجاءت تصريحات الجبير، عقب إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مجددا، رغبته في سحب القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا، ومطالبته لدول الخليج بدفع ثمن جهود مكافحة الإرهاب هناك، بعد إنفاق واشنطن 7 مليارات دولار في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية المتواجدة في سوريا.
صرحت مصادر، اليوم الأربعاء، أنه تم تأجيل إرسال مفتشى الأسلحة الكيميائية إلى دوما السورية بعد إطلاق نيران فى موقع هجوم السابع من أبريل.
وفى سياق متصل قال مصدر من الأمم المتحدة فى سوريا لرويترز فى وقت سابق اليوم إنه من غير المرجح أن يدخل مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دوما السورية اليوم الأربعاء، وأضاف المصدر أن فريقا أوليا دخل دوما أمس الثلاثاء ولكن لم يدخلها خبراء المنظمة.
ووصل المفتشون إلى دمشق فى مطلع الأسبوع لتفقد موقع هجوم مزعوم بالغاز فى دوما أسفر عن مقتل العشرات وأدى إلى توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية على سوريا.
وقال مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة أمس إن فريقا أمنيا من المنظمة الدولية توجه إلى دوما قبل زيارة مفتشى منظمة حظر هذه الأسلحة المزمعة.