سوريا

  • بدء الاجتماع الدولى لمناقشة أزمة سوريا بمشاركة سامح شكرى فى فيينا

     

    بدأت أعمال الاجتماع الدولى الموسع بشأن مناقشة الأزمة فى سوريا، وذلك بمشاركة وزير الخارجية سامح شكرى فى فيينا.

    وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية مارايا زاخاروفا، قد قالت إن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف يستعد لإجراء محادثات مع وزير الخارجية سامح شكرى فى فيينا اليوم، مشيرة إلى أنه سيتم مناقشة الوضع فى سوريا بطريقة مفصلة.

  • انتهاء اجتماع رباعي في فيينا وسط خلافات لحل الأزمة السورية

    انتهى في فيينا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، اجتماع رباعي جمع وزراء خارجية السعودية وتركيا وروسيا والولايات المتحدة حول سبل حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا، دون أن يدلي الوزراء الأربعة عقب انتهاء الاجتماع بأي تصريحات لوسائل الإعلام.

    إلا أن تقارير حول الاجتماعات الثنائية والثلاثية والرباعية التي جرت على هامش الاجتماع الرباعي أشارت إلى أن التوقعات متواضعة وأن هناك خلافات ما زالت قائمة في هذه الاجتماعات الدولية حول سوريا، خصوصا من ناحية النقطة المتعلقة بدور بشار الأسد ونظامه في المرحلة الانتقالية.

    الاجتماع الذي بحث دورَ الأسد في المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا، أتى استكمالا للاجتماع الأول الذي شهدته العاصمة النمساوية يوم الجمعة الماضي.

    واجتماع الخميس الرباعي يسبق اجتماعا آخر موسعا من المرتقب عقده في فيينا، اليوم الجمعة، بمشاركة أطراف أخرى فاعلة في الأزمة السياسية السورية، بمشاركة كل من إيران ومصر والعراق ولبنان والأردن.

    وقد اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي فيديريكا موجيريني إن جمع مختلف أطراف الأزمة السورية على طاولة واحدة يمثل في حد ذاته خطوة مهمة.

    وأضافت موجيريني: “كان لي لقاء مع السيد ظريف.. أعتقد أن من المهم أن يجتمع هنا في فيينا جميع الأطراف الأساسيين على الصعيدين الإقليمي والدولي إلى الطاولة نفسها من أجل محاولة إيجاد فضاء مشترك للبدء بمسار سياسي من أجل حل للأزمة في سوريا”.

    وتابعت: “دعونا نرى إن كان تنسيق العمل مع الولايات المتحدة وروسيا خلال هذه الأيام والأسابيع سيمكننا من فتح هذا الفضاء الذي قد يقودنا إلى انتقال سياسي في سوريا”.

    ومن جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المشاركين في المحادثات بفيينا إلى إظهار “الليونة”، مرحبا بمشاركة إيران للمرة الأولى في المحادثات، حيث قال: “أنا متحمس للقاء قادة على مستوى رفيع في فيينا غدا لبحث الوضع في سوريا”.

  • المرصد السورى: ثلث قتلى الغارات الروسية من المدنيين

    كشف المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن الغارات التى تشنها المقاتلات الروسية فى سوريا منذ نهاية سبتمبر الماضى أسفرت عن مقتل 595 شخصًا، بينهم 185 مدنيًا. وقال المرصد، فى تقرير له أوردته قناة “سكاى نيوز ” أمس الخميس، إنه تمكن من توثيق مقتل 595 مواطنا مدنيا ومقاتلا وعنصرا منذ تاريخ بدء الغارات الروسية فى 30 سبتمبر 2015 إلى اليوم . وحسب التقرير، فإن الضربات الروسية أدت إلى مقتل “185 مواطنا مدنيا بينهم 48 طفلا و46 مواطنة.. و131 عنصرا من تنظيم داعش.. و279 مقاتلا من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة.. فى عدة محافظات سورية. ودان المرصد “استهداف المدنيين” بعد أن أكد أن الطائرات الروسية لم تتوقف عن استهداف مناطق تواجد المدنيين”، بالإضافة إلى مقرات “فصائل مقاتلة” وجبهة النصرة.

  • واشنطن: الغارات الروسية على سوريا أصابت مرافق طبية

    أعلنت واشنطن، مساء أمس الخميس، أن الغارات الأخيرة للطيران الروسى فى سوريا أسفرت عن “اضرار جانبية”، بما فى ذلك إصابة أحد المستشفيات، كما سبق وأكدت منظمات غير حكومية رغم نفى موسكو. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربى: “لدينا معلومات تقودنا إلى الاعتقاد بأن طائرات عسكرية روسية أصابت مستشفى”. وكان كيربى يرد على أسئلة صحافيين حول “أدلة” فى حوزة الإدارة الأمريكية حول القصف الروسى لمرافق طبية فى سوريا. والخميس الماضى، نفت الدبلوماسية الروسية بشدة معلومات من المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن غارة جوية موسكو أصابت مستشفى ميدانى فى محافظة أدلب فى شمال غرب سوريا، ما أدى إلى مقتل 13 شخصًا. وفى اليوم ذاته، اتهمت الجمعية السورية الأمريكية الطبية التى تعمل فى سوريا، الطائرات الروسية بشن تسع غارات ضد خمسة من المستشفيات والمراكز الطبية فى مناطق يسيطر عليها المتمردون ما أسفر عن مقتل مدنيين وعاملين فى المجال الطبي. وأضاف كيربى: “لدينا معلومات آخرى تقودنا إلى الاعتقاد بأن الأهداف الروسية، ليس فقط لا تستهدف تنظيم داعش ، إنما تؤدى إلى اضرار جانبية وإصابات فى صفوف المدنيين”. ورفض المتحدث الكشف عما اذا تمت إحالة هذه المعلومات مباشرة إلى الجانب الروسي. يذكر أن الغارات الروسية فى سوريا بدأت فى 30 سبتمبر دعما للعمليات البرية لجيش نظام الرئيس السورى بشار الأسد ضد الفصائل المسلحة.

  • بان كى مون يدعو الى الليونة فى المباحثات حول سوريا فى فيينا

    دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، مساء الخميس، المشاركين فى المحادثات الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسى للأزمة فى سوريا إلى إظهار “الليونة”، مرحبا بمشاركة إيران للمرة الأولى فى المحادثات. ويشارك وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف، فى المحادثات التى ستبدأ اليوم الجمعة، مع اللاعبين الدوليين الاساسيين فى الأزمة السورية (روسيا، الولايات المتحدة، والسعودية)، لإعادة إطلاق الجهود لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ أكثر من أربع سنوات. وحول مشاركة إيران فى المحادثات، قال “بان” خلال مؤتمر صحافى فى مدريد: “انا متحمس للقاء قادة على مستوى رفيع فى فيينا غدا لبحث الوضع فى سوريا”. وأضاف: “آمل أن يعالجوا فعلا هذه المسألة بإبداء الليونة، مهما كانت الاختلافات فى وجهات النظر السياسية وفى المقاربات. عليهم أن يتوحدوا، مؤكداً “كما أقول دائما، لا حل عسكريا فى سوريا”.

  • فوكس نيوز: طائرات روسية تنقل أسلحة إيرانية إلى سوريا

    قالت قناة فوكس نيوز التلفزيونية الأمريكية، الخميس، إن طائرات روسية قامت بنقل أسحلة إيران ية إلى سوريا ، لدعم النظام.

    ونقلت القناة عن مصادر استخباراتية غربية، أن روسيا كانت تقوم خلال الأيام العشرة الماضية، بالمساعدة على إرسال أسلحة من إيران إلى سوريا مرتين في اليوم.

    وأضافت فوكس نيوز، أن طائرات الشحن الروسية التي تحمل السلاح، شوهدت بداية أكتوبر الجاري، على مدرج القاعدة الجوية الروسية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية.

    ووفقا للقناة فإن تنسيق عملية نقل الأسلحة يقوم بها قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، فيما اعتبرت «عملية نقل الأسلحة تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي، المتعلقة بحظر الأسلحة المفروض على إيران».

    كما أشارت إلى «أن طهران تلعب دورا هاما في الإبقاء على بشار الأسد»، مضيفةً أنه «فضلاً عن تقديم الدعم المالي، فإن الحرس الثوري يقدم دعما استشاريا على الأرض».

    كما لفتت القناة، إلى مقتل عدد كبير من الضباط والجنود الإيرانيين في سوريا، رغم ما تدعيه السلطات الإيرانية من عدم وجود قوات لها في سوريا.

  • بدء اجتماع فيينا حول مستقبل الأسد بمشاركة 10 دول

    قالت قناة العربية ، إن الوفود المشاركة فى اجتماع فيينا حول تطورات الأوضاع فى سوريا وصلت مساء اليوم إلى مقر الاجتماع ، ويضم الاجتماع 4 دول هم روسيا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا. ويأتى الاجتماع الذى يبحث فى دور الأسد بالمرحلة الانتقالية السياسية فى سوريا، استكمالا للاجتماع الأول الذى شهدته العاصمة النمساوية يوم الجمعة الماضى، وبعد أسبوع حافل بالمساعى الدبلوماسية والمواقف السياسية.

  • نائبة الرئيس الإيراني تؤكد محاسبة بشار الأسد على دماء السوريين

    أدلت نائبة الرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس الأسبق محمد خاتمي بتصريح مثير للاهتمام لصحيفة الموندو الإسبانية، قالت فيه: “سيأتي يوم يكون فيه على الرئيس بشار الأسد الرد على أفعاله طيلة رئاسته” ومحاسبته على الدماء التي سالت في سوريا.

    وتعتبر نائبة الرئيس روحاني، معصومة ابتكار، من أبرز الوجوه السياسية في طهران، وذلك منذ حادثة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران بعد سقوط نظام الشاه في 1979، بما أنها كانت المتحدث الرسمي باسم الطلبة الذين احتجزوا موظفي السفارة قرابة سنتين، ما تسبب في انهيار العلاقات بالولايات المتحدة والغرب عمومًا.

    وفي الحوار الذي أجرته معها صحيفة الموندو الإسبانية والذي تعرض في جزء كبير منه للعلاقات الإيرانية الأمريكية والتدخل الروسي ودور إيران في سوريا والحرب على الإرهاب، أعربت المسئولة الإيرانية عن مواقف غير معهودة في إيران.

    فعن الوضع في المنطقة عمومًا وفي سوريا والحرب الدائرة فيها قالت نائبة الرئيس الإيراني ردًا على سؤال “هل تعتقدين أنه يُمكن مساءلة بشار الأسد عن الجرائم التي ارتكبت في عهده في يوم من الأيام؟ بالقول: إن كل السياسيين في العالم مهما كانوا، لا بد أن يقدموا حسابا بحصيلة ما حدث عند توليهم المسئولية، جميعهم بلا استثناء، يجب عليهم الرد، وتحمل مسئولية ما ارتكبوا وما قاموا به، وأعيد، جمعيهم وبلا استثناء”.

    وكان لهذا الرد المفاجئ، تأثيره في الصحافي على ما يبدو فأعاد الكرة بصيغة أخرى متسائلًا: “هل تعتقدين أنه يمكن محاكمة الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب؟ فردت ابتكار، أعتقد أننا سنحاكم في يوم من يوم الأيام، لكن بأي تهمة؟”.

  • الباييس الإسبانية :مشاركة إيران فى اجتماع فيينا يساهم فى حل الأزمة السورية بالحوار

    علقت صحيفة الباييس الإسبانية على إعلان إيران المشاركة فى اجتماع فيينا بشأن الأزمة السورية غدا الجمعة، بوفد يرأسه وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وقالت إنه من الممكن أن مشاركة إيران يساهم فى التوصل لحل للأزمة السورية.

    وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرة تكون الأولى التى تحضر فيها إيران الداعم الرئيسى لبشار الأسد، مؤتمرا دوليا بشأن الحرب فى سوريا، وترى إيران أن الأسد له أهمية فى أن يكون جزءا من عملية الانتقال فى البلاد، وهذه هى العقبة الوحيدة فى طريق التوصل لحل سياسى.

    وقالت الصحيفة إن المملكة العربية السعودية ترى أن هذا الاجتماع مناسبة لاختبار جدية موسكو وطهران، فى حين أن أمين مجلس الأمن القومى الإيرانى على شمخانى قال، إن مشاركة بلاده ستكون من دون شروط مسبقة، معتبرا أن الحل الوحيد للأزمة ينبغى أن يكون عبر الحوار.

    ومن ناحية أخرى عارض الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس الأربعاء مشاركة إيران فى المحادثات الدبلوماسية السورية فى فيينا إذا لم توافق مسبقا على بيان جنيف، وقال إن وجودها قد يقوض العملية السياسية.

  • أردوغان : سنضرب أى كيانات إرهابية تتشكل فى شمال سوريا

    شدد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على عزم بلاده ضرب أى كيانات إرهابية قد تتشكل فى الشمال السورى ، فى إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطى ، مضيفا :”لا نريد تكرار نموذج شمال العراق فى الشمال السوري”.

    ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” اليوم الخميس عن أردوغان القول فى لقاء تليفزيونى :”تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطى يقوم بتطهير عرقى على الملأ فى تل أبيض ثم يقوم بإعلان المنطقة على أنها كانتوناً تابعا له ، وفى الخطوة التالية يوطن 200 من الإرهابيين هناك ، فى حين أن سكان المنطقة من العرب والتركمان ، كما أن داعش انسحبت من المنطقة ، لذلك علينا اتخاذ ما يلزم حال استمر التنظيم فى ممارساته هذه”.

    وكان الحزب أعلن قبل أيام منطقة تل أبيض منطقة إدارة ذاتية، وداخليا ، أكد أردوغان العزم “على مكافحة التنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها داخل تركيا ، بما فى ذلك تنظيمى داعش وحزب العمال الكردستانى ، وغيرهما من التنظيمات اليسارية الأخرى”.

    ونفى بشدة أن تكون مكافحة الإرهاب التى تقوم بها الحكومة ترجع لأسباب دعائية قبيل الانتخابات.

  • «رويترز»: قطر تستبعد القيام بتدخل عسكري في سوريا

     

    أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية أمس الأربعاء، استبعاده إرسال قوات قطرية لمحاربة الحكومة السورية.

    وكان العطية قال قبل أسبوع إن قطر قد تقوم بتدخل عسكري ردا على حملة جوية روسية تساند الأسد.

    وقال العطية وفقا لوكالة رويترز الإخبارية، “لا.. هذا غير وارد أن تطأ أقدام جنودنا الأرض..إنهم يستطيعون تحرير بلادهم بأنفسهم. وما يريدونه هو الدعم المالي إنهم يريدون أن يستمع الناس إليهم».

    ويرفض حلفاء قطر من دول الخليج العربية ولاسيما السعودية الحملة الجوية الروسية التي مكنت القوات السورية من استعادة بعض الأراضي.

    وتتهم حكومة الأسد دول الخليج بمساندة ما تسميه جماعات إرهابية في سوريا وهو ما تنفيه هذه الدول.

    وساعدت قطر في تسليح وتدريب قوات المعارضة ودعمها سياسيا خلال معظم أوقات الحرب الدائرة منذ اربعة أعوام لكن العطية بدا في مقابلة مع شبكة تليفزيون سي.إن.إن الأسبوع الماضي وكأنه يلمح إلى أنه يجري دراسة دور مباشر.

    وتنضم قطر إلى إيران مناصرة الأسد وكذلك السعودية والولايات المتحدة وروسيا وبلدان غربية وإقليمية أخرى في مؤتمر سلام بشأن سوريا من المقرر عقده في فيينا غدا الجمعة.

    وسيشهد المؤتمر أول لقاء وجها لوجه بين إيران ودول الخليج في إطار السعي لإيجاد حل للأزمة السورية في تحرك قد يساعد على نزع فتيل الصراعات في أنحاء العالم العربي.

    وقال العطية إنه يؤيد الحوار بين الجانبين، مضيفا:«ما نشهده وما نخشاه هو صراع عربي فارسي نريد تجنبه».

  • قطر تستبعد القيام بتدخل عسكري في سوريا

     

    أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية أمس الأربعاء، استبعاده إرسال قوات قطرية لمحاربة الحكومة السورية.

    وكان العطية قال قبل أسبوع إن قطر قد تقوم بتدخل عسكري ردا على حملة جوية روسية تساند الأسد.

    وقال العطية وفقا لوكالة رويترز الإخبارية، “لا.. هذا غير وارد أن تطأ أقدام جنودنا الأرض..إنهم يستطيعون تحرير بلادهم بأنفسهم. وما يريدونه هو الدعم المالي إنهم يريدون أن يستمع الناس إليهم».

    ويرفض حلفاء قطر من دول الخليج العربية ولاسيما السعودية الحملة الجوية الروسية التي مكنت القوات السورية من استعادة بعض الأراضي.

    وتتهم حكومة الأسد دول الخليج بمساندة ما تسميه جماعات إرهابية في سوريا وهو ما تنفيه هذه الدول.

    وساعدت قطر في تسليح وتدريب قوات المعارضة ودعمها سياسيا خلال معظم أوقات الحرب الدائرة منذ اربعة أعوام لكن العطية بدا في مقابلة مع شبكة تليفزيون سي.إن.إن الأسبوع الماضي وكأنه يلمح إلى أنه يجري دراسة دور مباشر.

    وتنضم قطر إلى إيران مناصرة الأسد وكذلك السعودية والولايات المتحدة وروسيا وبلدان غربية وإقليمية أخرى في مؤتمر سلام بشأن سوريا من المقرر عقده في فيينا غدا الجمعة.

    وسيشهد المؤتمر أول لقاء وجها لوجه بين إيران ودول الخليج في إطار السعي لإيجاد حل للأزمة السورية في تحرك قد يساعد على نزع فتيل الصراعات في أنحاء العالم العربي.

    وقال العطية إنه يؤيد الحوار بين الجانبين، مضيفا:«ما نشهده وما نخشاه هو صراع عربي فارسي نريد تجنبه».

  • سامح شكرى يتوجه من الهند إلى فيينا للمشاركة بالاجتماع الوزارى حول سوريا

    كشفت وزارة الخارجية صباح اليوم عن مشاركة الوزير سامح شكرى يوم الجمعة المقبلة فى الاجتماع الوزارى الثانى حول سوريا المقرر عقده في فيينا بمشاركة دولية وإقليمية ، حيث أكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري سيتوجه من العاصمة الهندية نيودلهي إلى فيينا مساء غدا الخميس للمشاركة.

    وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية بأنه قد تم الاتفاق على عقد هذا الاجتماع خلال الاجتماع الرباعي الذي عقد في فيينا أكتوبر الجاري بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا والمملكة العربية السعودية وتركيا، حيث تم التأكيد على أهمية توسيع نطاق المشاركة في تلك الاجتماعات لتشمل الدول الإقليمية الهامة ذات التأثير في الملف السوري ومن بينها مصر.

    وأوضح أبو زيد أن الاجتماع القادم في فيينا يكتسب أهمية خاصة لأنه سيتناول مقترحات وأفكار محددة لتفعيل العملية السياسية في سوريا، الأمر الذي ترى مصر أهميته ومحوريته لكونه يتسق مع موقفها الثابت منذ بداية الأزمة، والذي يؤكد على انه لا يوجد حل عسكري للازمة السورية وأن الحل السياسي والحوار بين الأطراف السورية هو الأساس لوضع مقررات اجتماع جنيف “1” موضع التنفيذ.

  • مقتل 3 من الحرس الثورى الإيرانى فى معارك بسوريا

    أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن مقتل 3 من قوات الحرس الثورى الإيرانى فى سوريا، أثناء معارك فى سوريا.

    وقالت الوكالة إن الثلاثة هم حميد رضا دائى تقى من أصفهان، وجبار عراقى من خوزستان وبويا ايزدى من لنجان بمحافظة اصفهان، ليرتفع بذلك عدد الحرس الثورى الذى قتل مؤخرًا فى سوريا إلى 11، وقد أعلن مسئولو الحرس الثورى مؤخرًا زيادة تعداد مستشاريه العسكريين فى سوريا.

  • شكري والجبير: لا خلاف بين مصر والسعودية حول سوريا

    نفى سامح شكري، وزير الخارجية، وجود اختلاف في الرؤى بين مصر والسعودية بشان القضية السورية.

    ومن جانبه قال وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره المصري، إن الحل السورى يتوقف على تطبيق جنيف 1 المتمثل في إعادة الاستقرار وتشكيل حكومة وحدة وطنية، مستبعدا أي دور للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل الدولة.

    وعلى صعيد الأزمة اليمنية، أكد وزير الخارجية السعودي أن بلاده تعمل على حماية الشرعية المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، ضد مليشيات الحوثي الانقلابية.

    وفي ذات السياق شدد سامح شكري، على موقف مصر الداعم لجهود السعودية في اليمن، ودعم دور المبعوث الأممي إلى صنعاء إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

  • الأسد يوافق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في سوريا

    أعلن الوفد الروسي بالعاصمة السورية دمشق موافقة الرئيس بشار الأسد على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في البلاد، بشرط موافقة المواطنين على تلك الخطوة بالإجماع.

    وأكد “ألكسندر بوشينكو” النائب بالحزب الشيوعي الروسي، أن الرئيس السوري مستعد لمناقشة إجراء تعديلات بالدستور، وإجراء انتخابات برلمانية إذا رآها الشعب السوري ضرورية، معربا عن استعداده لإجراء انتخابات رئاسية أيضا.

    ونقل “بوشينكو” عن الأسد ثقته في الفوز بالانتخابات الرئاسية من جديد حال التوصل لقرار نهائي بإجرائها مبكرا، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب هي أساس لعالم جديد يقوم على السيادة والتعاون.

  • العاهل السعودي يبحث مع جون كيري الأوضاع في فلسطين وسوريا

    استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر العوجا بالدرعية مساء اليوم، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والوفد المرافق له.

    وجرى خلال الاستقبال مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومجمل الأحداث التي تشهدها المنطقة، خاصة ما يتعلق بمستجدات الأحداث في الأراضي الفلسطينية وأهمية تأمين الحماية للشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة السورية.

    ونقل وزير الخارجية الأمريكي، لخادم الحرمين الشريفين، خلال الاستقبال تحيات وتقدير الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فيما حمله تحياته وتقديره.

    حضر الاستقبال الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير.

    كما حضره السفير الأمريكي لدى المملكة جوزيف ويستفول، ومساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى آن باترسن، ومدير مكتب وزير الخارجية جوناثان فاينر، والمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، والمساعدة التنفيذية لوزير الخارجية الأمريكي ليسا كنا.

  • بشار الأسد اتجه لروسيا بعد اشتراط إيران امتلاك عقارات بـ60 مليار دولار

    كشفت مصادر سورية أن التحوّل فى موقف الرئيس السورى بشّار الأسد من إيران واتجاهه إلى الرهان على روسيا بدأ قبل نحو سنة تقريبا وذلك عندما بدأت القيادة الإيرانية تربط المساعدات التى تقدمها لنظامه بشروط معيّنة.

    ومن بين هذه المطالب ربط استمرار المساعدات المالية والعسكرية والتموينية، بحصول إيران على ضمانات فى شكل عقارات مختلفة تقدر قيمتها بنحو ستين مليار دولار يتم تحويل ملكيتها لشيعة لبنانيين وعراقيين، يعملون لمصلحة إيران، ويشكّلون غطاء لها.

    ونقلت صحيفة “العرب” اللندنية الصادرة اليوم السبت عن المصادر، التى لم يتم تسميتها، قولها إن الأسد، الذى كان يعتقد أن إيران مضطرة لمساعدة نظامه نظرا إلى العلاقة الاستراتيجية التى أقامها معها وإلى رعايته التامة لحزب الله وسماحه حتّى بحملات التشييع فى سورية، فوجئ بمطالب إيرانية لا يبدو أنه مستعد للقبول بها.

    وقالت المصادر ذاتها إن عوامل أخرى ساهمت فى جعل الأسد يتجه إلى موسكو ويضع كلّ بيضه فى سلّتها ، مشيرة إلى أن الضباط العلويين عبروا عن امتعاضهم من التواجد الإيرانى المكثف بصفة مستشارين أولا ومن ثم قادة لوحدات من “المتطوعين” من الحرس الثورى وقوات عراقية وأفغانية بالإضافة إلى حزب الله.

    وقال مصدر قريب من النظام إن تقريرا رُفع للأسد من مجموعة مقربة من الضباط العلويين أشار إلى أنهم لا يريدون أن يجدوا أنفسهم بين فكى كماشة إيرانية أو داعشية، وأن سيناريو التواجد الروسى المكثف هو صمام أمان للسنة المتواجدين بكثافة فى مدن الساحل السورى والتى تعد المنطقة الآمنة للنظام إلى حد الآن.

    يذكر أن روسيا بدأت شن حملة جوية ضد التنظيمات الإرهابية والمتطرفة من بينها داعش فى سورية بناء على طلب رئيسها بشار الأسد فى الثلاثين من الشهر الماضي.

  • داعش يعلن سيطرته على طريق الإمداد البرى الوحيد للجيش السورى بمدينة حلب

    أعلن تنظيم” داعش” الارهابى أنه سيطر على طريق الإمداد البرى الوحيد للجيش السورى نحو مدينة حلب شمالى البلاد.

    وجاء الإعلان- حسبما أفادت قناة سكاى نيوز الاخبارية- بعد قيام التنظيم بتفجير سيارتين فى نقاط تجمع للقوات الحكومية فى منطقة وادى الغريب على طريق ” خناصر ـ أثريا ” فى ريف حماة الشرقى.

    فى حال تأكدت تلك المعلومات فإن التنظيم المتطرف بسيطرته على طريق إثريا ـ خناصر يكون قد أفقد الجيش السورى آخر منفذ برى له لإمداد قواته فى حلب.

    من جهته ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن القتال لا يزال مستمرا فى المنطقة بين أثريا وخناصر.

    وفى سياق آخر شنت الطائرات الحربية الروسية غارات على مناطق فى جبلى الأكراد والتركمان بريف اللاذقية شمال غرب سوريا.

    وذكر المصدر أن اشتباكات تدور بين الجيش السورى والمسلحين الموالين له من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى، فى مناطق كفر دلبة والجب الأحمر والأطراف الجنوبية من جبل الأكراد بريف اللاذقية غربى البلاد.

  • التعاون الخليجي: تدخل روسيا في سوريا أفضل هدية للإرهابيين

    شدد الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي، عبد العزيز أبو حمد العويشق، على أنه لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد، الذي قام بزيارة نادرة إلى موسكو مؤخراً، في سوريا مستقبلاً.

    وحذر العويشق في مقابلة مع شبكة الإذاعة البريطانية بي بي سي بالعاصمة السعودية الرياض، مما قد ينطوي عليه الانخراط العسكري الروسي في سوريا من خطر التصعيد بين روسيا والولايات المتحدة.

    وقال: “أعتقد أن الغارات الجوية الروسية قد تنطوي على تصعيد خطير بين القوى العظمى، روسيا والولايات المتحدة، بالعمل في نفس المجال، جميعنا قلقون لهذا الشأن”.

    وأضاف “القرار الروسي الذي اتخذ دون مشاورة وبدون تنسيق مع التحالف الدولي لقتال داعش يُؤسف له”.

    واعتبر المسؤول الخليجي أن “زيادة الوجود الروسي في سوريا هو أفضل هدية تُمنح للجماعات الإرهابية لمساعدتهم على تجنيد المزيد من المقاتلين”.

    ويتزامن هذا مع وصول وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى الرياض لمواصلة محادثاته مع زعماء المنطقة، بعدما أعرب عن أمله في عقد اجتماع دولي قريباً لمناقشة سبل إنهاء الحرب في سوريا.

    وتحض روسيا الدول العربية والغربية على العمل مع قوات حكومة الأسد لمواجهة تنظيم داعش” في سوريا، وللتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب.

    لكن الدول العربية الست في مجلس التعاون الخليجي تعارض بشدة أي دور عسكري أو سياسي للرئيس السوري، حسبما تفيد ليز دوسيت، كبيرة محرري الشؤون الدولية في بي بي سي.

    وعلق العويشق “كثيرون يتذكرون ما حدث في أفغانستان عندما ساعد وجود الاتحاد السوفيتي على تجنيد مقاتلين من كل أنحاء العالم. هذا قد يحدث، من المرجح أن يحدث في سوريا، إذا واصلت روسيا التدخل”.

    وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي -التي تدعم مسلحي المعارضة السورية عسكرياً- يمكن أن تقبل بدور للرئيس السوري بشار الأسد في مفاوضات، لكن ليس في أي حكومة انتقالية”.

    وفي الآونة الأخيرة، خفف زعماء غربيون من موقفهم في هذا الصدد، قائلين إن الأسد يمكن أن يبقى -على الأقل لفترة وجيزة- وذلك في مؤشر على أن الرئيس سيبقى قضية رئيسية قي أي مناقشات بشأن سوريا.

  • ليبراسيون: اللاجئون وراء قبول أوروبا الأسد شريكاً في المحادثات

    تناولت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية في عددها الصادر اليوم السبت، التعليق على تطورات موقف الأوروبيين من الأحداث الجارية في سوريا.

    واستهلت الصحيفة الليبرالية ذات التوجه اليساري تعليقها بالقول: “بالنظر إلى أزمة اللاجئين فإنه يبدو أن الكثير من الأوروبيين ولاسيما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد اضطروا للقبول بالرئيس السوري بشار الأسد شريكاً في المحادثات”.

    وتابعت الصحيفة أن “فرنسا تبدو وحيدة إلى حد بعيد في مطلبها، الذي له ما يبرره، في ضرورة أن يخلي الديكتاتور ومجرم الحرب مكانه على المدى المتوسط”.

    ورأت الصحيفة أن موسكو بتدخلها العسكري صارت تمثل للأسد الرافعة التي تساعد في حمل الأثقال، وأضافت أن الكرملين دائماً ما يؤكد على أهمية إتاحة الفرصة للسوريين لتحديد مستقبلهم لكن هذا التأكيد يأتي في إطار الحديث عن الانتخابات.

    واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول: “لكنه طالما ظل الأسد في الحكم، فلن يكون هناك شك في نتيجة الانتخابات الرئاسية”.

  • الجبير: روسيا والسعودية وأمريكا وتركيا اتفقت على مواصلة المشاورات السورية

    إذاع برنامج on time المذاع على فضائية “أون تي في” تقريرا مصورا عن اجتماع وزراء خارجية السعودية والولايات المتحدة وروسيا وتركيا بالعاصمة النمساوية فيينا اليوم، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا وسبل التوصل إلى تسوية سياسية هناك.
    وفي تصريحات له عقب الاجتماع قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إنه لا يوجد موقف مشترك بشأن مصير الرئيس بشار الأسد حتى الآن.
    وأضاف الجبير، أن روسيا والسعودية وأمريكا وتركيا اتفقت على مواصلة المشاورات بشأن سوريا.
    ويعقد هذا المؤتمر حول سوريا للمرة الأولى دون إشراف من الأمم المتحدة على أمل إيجاد حل للنزاع الذي أوقع أكثر من مئتين وخمسين ألف قتيل منذ مارس الفين وأحد عشر.

  • الرئيس الفرنسى: الأسد رأس الأزمة السورية ووجوده ليس حلا

    قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند إن الرئيس السورى بشار الأسد ليس هو الحل للأزمة السورية بل هو المشكلة وذلك ما أفادت قناة ” سكاى نيوز عربية ” فى خبر عاجل لها اليوم الجمعة.

  • مفوضية اللاجئين: الضربات الجوية الروسية فى سوريا تساهم فى “حركة النزوح”

    قال مدير الشرق الاوسط فى مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أمين عواد اليوم الجمعة إن الضربات الجوية الروسية وتصاعد القتال حول مدينة حلب السورية ساهما فى “نزوح نشط” لنحو 50 الف لاجيء لكنه لم يسهم كثيرا فى الخروج الجماعى للاجئين من البلاد. وقال ايضا ان عدد النازحين داخل سوريا انخفض إلى 6.3 مليون من 7.6 مليون ربما للجوئهم إلى أوروبا وأيضا لان الاحصاء الاخير لم يشمل عددا كبيرا من الناس. وقالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الجمعة ان الهجرة الى اليونان زادت الى 48 الفا خلال خمسة ايام انتهت فى 21 اكتوبر وهو اعلى زيادة اجمالية فى اسبوع هذا العام حتى الان مما يرفع عدد المهاجرين الذين وصلوا الى اوروبا بعد عبروهم البحر المتوسط الى 681 الف شخص.

  • المقاتلات البريطانية تستعد سرًا لقصف داعش في سوريا

    تستعد القوات الجوية البريطانية سرا لشن ضربات عسكرية على أهداف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا في حال صوت البرلمان لتخويل الحكومة على توسيع عمليات قصف التنظيم من العراق لتشمل سوريا، طبقا لصحيفة “ذي تايمز” البريطانية.

    وقال قائد سلاح الجو الملكي البريطاني لصحيفة “ذي تايمز” إن طياري قاذفات “التورنادو” المقاتلة – التي تعمل حاليا على قصف التنظيم في العراق فقط من القاعدة الجوية في قبرص – يستعدون لأمر بدء العمل في سوريا أيضا.

    وقال العميد جوي مارتن سامي سامبسون إن مثل هذه الخطوة ستكون موضع ترحيب من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، مضيفا أنها ستحدث فرقا كبيرا في ساحة المعركة، رغم أن الطائرات الحربية الأمريكية والفرنسية تعمل بالفعل على قصف التنظيم سوريا.

    وذكرت مصادر عسكرية بريطانية أنه مع وجود مطلوبين لايزالون طلقاء في سوريا مثل محمد إموازي، البريطاني من أصل كويتي المعروف بأنه سياف تنظيم داعش والمسئول عن ذبح الرهائن، فإن طائرات التورنادو تكون ذات فائدة كبيرة بسبب صواريخها عالية الدقة التي يمكنها قتل شخص واحد دون المخاطرة بإيذاء أي شخص آخر قريب له.

    ووصف العميد سامبسون الصاروخ من طراز “بريمستون” – التي تستخدمه طائرات التورنادو – بأنه “السلاح المفضل” للقادة على الأرض في العراق.

    وردا على سؤال حول إمكانية توسيع نطاق العمليات القتالية البريطانية قال سامبسون ” سنقوم بنفس المهمة التي نقوم بها في العراق ولكن في مجال جوي آخر”، مضيفا “الهدف هو نفسه: داعش، ونحن على دراية كبيرة بهم، وسنقوم بنفس الأمر في سوريا… إن طواقم التورنادو جاهزة لتنفيذ المهمة أينما يرى السياسيون ضرورة لذلك”.

    ويخطط ديفيد كاميرون لاقتراح تصويت على قصف داعش في سوريا بعد التأكد من حصوله على موافقة البرلمان، وتؤكد الحكومة على أنه من غير المنطقي ضرب التنظيم في العراق بينما قواعد التنظيم نفسه تبقى كما هي في سوريا.

  • شاب روسى يعترف:وقعت فى قبضة المصريين عقب محاولتى الانضمام لداعش سوريا

    أكد شاب روسى يدعى فيتالى ماكاروف، يبلغ من العمر 24 عاماً، أن المصريين أوقعوا به عقب محاولاته الذهاب لسوريا عن طريق مصر للانضمام لداعش للمرة الثانية. وقال فيتالى ماكاروف فى حوار خاص مع قناة “إن تى فى” الروسية إنه التحق بالإسلام عندما كان يبلغ من العمر 19 عامًا، عقب خروجه من الجيش ودرس القرآن فى مدينة تومسك، وقرر السفر لمصر لإكمال دراسته هناك، وخلال هذه الفترة تعرف على بعض الإسلاميين الراديكاليين الذين دعوه للمشاركة فى الحرب بسوريا مع تنظيم “داعش” الإرهابى. وأضاف ماكاروف أنه بالفعل سافر إلى سوريا والتحق بوحدة “جيش المهاجرون والأنصار”، داخل هيكل تنظيم داعش الإرهابى الذى يعد القوات الخاصة هناك وكان اسمه هناك هو “يوسف”. وأوضح ماكاروف أنه كان يقاتل لمدة 9 أشهر ضد الحكومة السورية دون أن يعرف السبب، وكان المعسكر التدريبى هناك لا يختلف أى شىء عن الجيش يتذكر أنه فى المعسكر التدريبى كان هناك أى شىء غير عادى، مثلما هو الحال فى الجيش. وأشار إلى أنه ذهب إلى مصر وعقب محاولته العودة لسوريا للمرة الثانية أوقع به المصريون، وسلموه للسلطات المختصة التى قامت بدورها بترحيله لروسيا، وفتحت موسكو قضية جنائية بموجب المادة “تنظيم مسلح غير قانونى أو المشاركة فيه”.

  • اجتماع وزراء خارجية أمريكا وروسيا والسعودية وتركيا لبحث مصير الأسد بفينا

    يناقش الاجتماع الرباعي بين وزراء الخارجية الأمريكي جون كيري، والروسي سيرجي لافروف، والسعودي عادل الجبير، والتركي فريدون سينيرلي أوغلو، في فيينا اليوم، مصير الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، ودور إيران في البحث عن حل سياسي في سوريا، وسط تأكيد الجبير أن الأعمال الروسية في سوريا تذكي الحرب هناك، وأن الصراع لن ينتهي إلا بخروج الأسد الذي «يجتذب الإرهابيين»، من دون شروط مسبقة.

    وكان الجبير قال للصحفيين في فيينا أمس: إن التدخل الروسي في سورية خطر جدًا «لأنه يؤجج الصراع»، مضيفًا أن الجانب السعودي قال هذا للروس بوضوح.

    وأضاف أن المملكة تعتقد أن التدخل الروسي سينظر إليه على أن موسكو تقحم نفسها في صراع طائفي في الشرق الأوسط، وعبر عن مخاوفه من أن يلهب ذلك المشاعر في العالم الإسلامي ويزيد من تدفق المقاتلين على سوريا.

    وحين سئل الجبير هل يمكن أن يلعب الأسد دورًا في أي حكومة موقتة، قال إن دوره سيكون الخروج من سورية، مشيرًا إلى أن أفضل سيناريو يمكن أن يحدث هو الاستيقاظ صباحًا والأسد غير موجود في سوريا.

    ونقلت وكالة «رويترز» عن كيري قوله إن شيئًا واحدًا يقف في طريق الحل في سورية هو الأسد، في حين قالت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي فيديريكا موجريني: «نعمل على انتقال سياسي في سورية يكون فيه الأسد جزءًا من مرحلة البداية».

    وبالنسبة إلى دور إيران، أكد لافروف أنه «لا يمكن تأسيس مجموعة دعم للتسوية من دون طهران»، وقال إن روسيا لا ترى منطقًا في تقديم دعم خارجي لسورية لا تشارك فيه إيران.

    وأعرب لافروف عشية الاجتماع الرباعي الذي وصفته أوساط روسية بأنه سيكون حاسمًا، عن أمله في «تشكيل تحالف عريض لمواجهة تمدد الإرهاب»، لكنه شكك بنجاح إطلاق «مجموعة اتصال» دولية – إقليمية لتسوية الوضع «إذا لم تكن إيران طرفًا فيها»، وقال إن «مشاركة إيران ومصر وقطر والإمارات والأردن ضرورية لتسوية الأزمة».

    وأوضح لافروف أن روسيا «أكدت موقفها عندما وافقت على صيغة المحادثات التي اقترحها شركاؤها في شأن لقاء فيينا»، ولم يستبعد انضمام ممثلين من الدول «المعنية» إلى اللقاء.

  • ميدفيديف : بشار الأسد كان هادئًا كما رأيته منذ 5 سنوات

    أكد دميتري ميدفيديف، رئيس الحكومة الروسية، أن موقف روسيا من قضية سوريا يظل كما هو بدون تغيير، وتابع عبر موقع “فيس بوك”: “أننا نظل نؤيد السلطة الشرعية في سوريا”.
    وقد استجابت روسيا لطلب القيادة السورية لمساعدة سوريا خلال حربها ضد الإرهاب.
    وأكد ميدفيديف، أن روسيا ستستمر في مساعدة الشعب السوري في الدفاع عن سيادته، منوها إلى أن الشعب هو الذي يقرر مصير سوريا، ويختار من يتزعمه.
    وقال ميدفيديف عن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لموسكو أخيرا: إنه وجده (أي الرئيس بشار الأسد) “هادئا ومتزنا كما كان حاله قبل خمسة أعوام”.
    وكان ميدفيديف قد زار دمشق في عام 2010 والتقى هناك الرئيس السوري.

  • سوريا تهدد قطر برد عسكري قاس

    ردت دمشق على التلويح القطري بالمشاركة في عمل عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالقول: إنها ستبادر إلى “رد قاس” بحال تعرضها لما وصفته بـ”العداون”.

    وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد: إن سوريا “ليست لقمة سائغة لا للقطريين ولا للسعوديين ولا للأتراك” محذرًا من أن رد دمشق “سيكون قاسيًا في حال أي عدوان عليها” وأضاف في حديث لقناة “الميادين” اللبنانية: “إذا نفذت قطر تهديداتها بالتدخل عسكريًا في سوريا سنعتبر ذلك عدوانًا مباشرًا.”

    واعتبر المقداد، الذي كان يرد على تصريحات وزير الخارجية القطري، خالد العطية، “سي إن إن”، حول عدم استبعاد بلاده للنظر في الخيار العسكري بسوريا، أن دمشق “ستستمر بالدفاع عن الشرعية الدولية بوجه من يدعم القتلة والإرهاب” على حد زعميه مضيفًا أن دور الدوحة والرياض وأنقرة “كان واضحًا في تدمير سوريا.”

    من جانبها، تابعت وسائل الإعلام الإيرانية ارتدادات الزيارة التي قادم بها الأسد إلى موسكو، وقالت صحيفة “كيهان” الإيرانية الصادرة بالعربية، إن زيارة الأسد “فجرت قنبلة من العيار الثقيل في الوسطين الإقليمي والدولي حظيت باهتمام متزايد وتركت أصداء كبيرة لأصل الزيارة وأبعادها.”

    وأضافت الصحيفة أن القمة الروسية ــ السورية المبكرة في هذا الوقت تأتي “قبل إعلان الحسم في الميدان وتعبر عن الثقة الكبيرة للرئيس بوتين والأسد بنفسيهما حول تجاوز هذه المرحلة والتحضير لمستقبل سوريا” مختتمة بالقول: “القادم من الأيام يخفى الكثير من المفاجآت لما ستتمخض عن هذه الزيارة سواء في الميدانين العسكري أو السياسي وما ستحققه من نتائج كبيرة ومذهلة تدفع بالعالم ليقف اجلالا وتقديرا.”

  • أردوغان يتهم المخابرات السورية بالتورط في تفجيري أنقرة

    قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الخميس: إنه يعتقد أن مقاتلي تنظيم تنظيم “داعش” الإرهابي ومسلحين أكرادا وضباطا بالمخابرات السورية لعبوا جميعا دورا في هجوم مزدوج أودى بحياة أكثر من 100 شخص في أنقرة، الشهر الجاري.

    يُذكر أن عدد قتلى تفجيري أنقرة وصل إلى 128 شخصا، وفقا لحزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض، فيما كانت السلطات التركية أعلنت سابقا أن حصيلة الضحايا 97 شخصا فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى