شهداء الجيش والشرطة

نشرت الجريدة الرسمية، قرار اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بترقية اسم الشهيد النقيب محمود عبد العظيم محمود أبو طالب، الضابط بمديرية أمن شمال سيناء سابقا “استثنائيا” إلى رتبة الرائد.

صدر هذا القرار بعد الاطلاع على القانون رقم 109 لسنة 1971 الصادر فى شان هيئة الشرطة.

قدم القس إكياماندوس ، أسقف كنيسة الهجانة ،واجب العزاء نيابة عن البابا تواضروس فى الشهيد الرائد مصطفى عبيد، الذى ارتقى الى جوار ربه بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت بجوار الكنيسة أمس الأول .

وقال القس إكياماندوس ، الذى ترأس وفد الكنيسة لتقديم واجب العزاء فى مسجد الشرطة بالدراسة، إن الشهيد مصطفى عبيد ، حمى مصر من عمل إرهابى خسيس ، لم يكن يستهدف الكنيسة فقط أو المسجد ، وإنما مصر كلها قائلا : لو العمل البطولى الذى قام به الشهيد لكان هناك مجزرة كبيرة ، ولكن الشهيد ضحى بروحه فداء لمصر .

وأضاف أسقف كنيسة الهجانة ، أن إمام المسجد المقابل للكنيسة هو من اكتشف وجود المتفجرات بجوارها ، وقام على الفو بإبلاغ أمن الكنيسة ، الذين حضروا الى الموقع وبصحبتهم رجال وخبراء المفرقعات ومن ضمنهم الشهيد “مصطفى” الذى لم يتردد فى تقديم روحه فداء لوطنه وأهله ، مؤكدا أن الإرهابى الذى وضع هذه الكميات من المتفجرات لا يمكن أن يكون مسلم، دين الإسلام لم يأمر بقتل الأبرياء ولا استهداف دور العبادة، بالعكس الإسلام أمر بالسماح والتعامل مع أهل الذمة.

شارك عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية ، فى واجب العزاء فى شهيد الشرطة الرائد مصطفى عبيد ، الذى ارتقى الى جوار ربه أثناء تفكيك عبوة ناسفة بجوار كنيسة فى منطقة عزبة الهجانة ،شارك فى العزاء المقام بمسجد الشرطة بالدراسة ، اللواء محمد منصور ، مدير أمن القاهرة، واللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة .
وكانت عبوة ناسفة موضوعة داخل حقيبة بجوار كنيسة عزبة الهجانة بمدينة نصر، انفجرت أثناء فحصها عن طريق ضابط المفرقعات الرائد مصطفى عبيد، مما أسفرعنه استشهاده وإصابة آخر فجر أمس الأحد .

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحضور والمشاركين باحتفالية افتتاح مسجد وكنيسة العاصمة الإدارية الجديد، بالوقوف دقيقة حداد على روح شهيد الواجب الرائد مصطفى عبيد، الذى استشهد أمس إثر انفجار عبوة ناسفة، فى عزبة الهجانة، فى مدينة نصر.

وتتطلع أنظار المصريين والعالم اليوم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى كاتدرائية ميلاد السيد المسيح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع قداس عيد الميلاد المجيد، الذى يترأسه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحضور وفود التهنئة من الداخل والخارج مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس، كما يفتتح الرئيس اليوم مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى يعتبر درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية للدولة، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية فى مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد فى المنطقة العربية، فيما أعلن الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة وتوابعها أن قداسة البابا تواضروس الثانى سوف يلقى كلمة بمسجد «الفتاح العليم» عقب افتتاحه، وقال الأنبا مرقس، فى تصريح له، أنه عقب افتتاح المسجد سيتوجه الرئيس السيسى لافتتاح كاتدرائية «ميلاد المسيح».

ويشارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، فى افتتاح مسجد “الفتاح العليم” وكاتدرائية “ميلاد المسيح”، بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يرافقه وفد من أبناء الأزهر الشريف.

ويترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، قداس عيد الميلاد المجيد، فى كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، والتى يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مساء.

كشفت مصادر أمنية كواليس الحادث الذى أسفر عن استشهاد ضابط شرطة فى عزبة الهجانة التابعة لمدينة نصر .

وقالت المصادر، إن إمام مسجد الحق، بعزبة الهجانة التابعة لمدينة نصر، نهاية شارع مصطفى النحاس، أبلغ القوى الأمنية المكلفة بحراسة كنيسة السيدة العذراء وأبو سيفين، بوجود عبوات ناسفة أعلى سطح المسجد، ربما يتم استخدامها ضد الأقباط فى احتفالات عيد الميلاد.

توجهت قوة أمنية للموقع وعثرت على 3 عبوات ناسفة، وأثناء العمل على إبطالها، انفجرت إحداها، وأسفرت عن استشهاد ضابط الشرطة وإصابة اثنين من أمناء الشرطة.

وأبطلت القوة الأمنية مفعول باقى العبوات مع تمشيط المنطقة.

وكشف كاهن الكنيسة، إن حرص إمام المسجد ومحبته للأقباط ودوره الوطنى، أنقذ مئات الأرواح، حيث لاحظ وجود أجسام غريبة أعلى سطح المسجد فأبلغ قوة الشرطة، التى تحركت وأبطلت العبوات الناسفة، وأشاد كاهن الكنيسة بالدور الوطنى لإمام المسجد، وضابط الشرطة الذى ضحى بحياته أثناء تأديه عمله، وأنقذ مئات الأرواح .

استشهد الرائد مصطفى عبيد، الضابط بوحدة مفرقعات القاهرة، وأصيب أمين الشرطة أحمد صبحي فى انفجار قنبلة بعزبة الهجانة في مدينة نصر.
وأكد مصدر أمني، انفجار عبوة ناسفة في محيط كنيسة العذراء وأبو سيفين بعزبة الهجانة، وأسفرت عن استشهاد ضابط المفرقعات وإصابة أمين الشرطة.
وأوضح أن الانفجار حدث أثناء فحص حقيبة كانت تحوي العبوة.

استشهد ضابط بإدارة مفرقعات القاهرة أثناء تعامله مع عبوة ناسفة زرعت من قبل مجهولين أمام كنيسة أبوسيفين بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة- وفق ما صرحت به مصادر أمنية مطلعة.
فيما أفاد أحد شهود العيان والقريب من المنطقة أن العبوة زرعت في حقيبة تركت بين مسجد وكنيسة وأنه أثناء تعامل الرائد مصطفى عبيد الضابط بإدارة مفرقعات القاهرة انفجرت العبوة به وأسفرت عن استشهاده.

ظهرت كثافات مرورية بشارع الثورة بسبب أعمال تطوير اتجاه طريق السويس، كما تسبب أعمال إصلاحات لمحور الشهيد فى ظهور تباطؤ حركة السيارات اتجاه محور المشير وسط انتشار الخدمات.

تلقت غرفة عمليات الإدارة العامة لمرور القاهرة، بلاغا من الخدمات المعينة بشارع الثورة وبمحور الشهيد بظهور كثافات مرورية ناتجة عن أعمال تطوير وعلى الفور انتقل رجال المرور إلى المكان لتسيير حركة السيارات.

اعتزازا بتضحيات شهداء مصر الأبرار الذين ضربوا أروع الأمثله فى البطولة والفداء من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن، قامت القيادة العامة للقوات المسلحة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومحافظة الإسكندرية لإطلاق اسم الشهيد البطل رائد بحرى مصطفى محمود عبد الله على مدرسة البيطاش الإبتدائية بالعجمى، والذى استشهد فى 14 مارس من العام الحالى فى مواجهات مع العناصر الإرهابية خلال مراحل العملية الشاملة ” سيناء 2018 “.

بدأت المراسم بإزاحة الستار عن اللوحة لتغيير اسم المدرسة، ثم سلام الشهيد وتلاوة آيات من القرآن الكريم، عقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلى عن حياة البطل الشهيد، والرسالة التى وجهها قبل استشهاده بقليل .

شهد الاحتفال الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، وقائد المنطقة الشمالية العسكرية ومحافظ الإسكندرية ومدير الأمن، وعدد من قيادات القوات البحرية وأسرة الشهيد البطل.

أرسى الرئيس عبد الفتاح السيسي مبدأ الرئيس الإنسان الذي يتواصل مع الجميع، ويشعر ويتجاوب مع مشكلات المواطن البسيط، فضلا عن تقديم الشكر للنبلاء من المواطنين على مساهماتهم البسيطة الفعالة في صندوق “تحيا مصر”.

وضرب الرئيس السيسي القدوة والمثل في التواصل الإنساني، وأثبت حرصه على التواصل الكامل بكل فئات الشعب المصري، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا، فقد جاء رد فعل الرئيس الإنسان تجاه عدد من المواطنين غاية في النبل والإنسانية، حيث حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على اصطحاب الطفل ياسين النعمان، خلال قص شريط افتتاح معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو نجل الشهيد العقيد ساطع النعماني ووضع الرئيس قبلة على رأس الطفل.

وحاز الموقف الإنساني على إعجاب الجميع، مشيدين بقيم الوفاء ومتابعة أسر الشهداء.

وقال ياسين ساطع النعماني، نجل الشهيد العميد ساطع النعماني: إن والده بطل عظيم واسمه محفور في التاريخ بسبب ما قدمه للوطن، وأضاف: بابا كان عظيما ونزل شغله رغم مرضه عشان يدافع عن بلده، وشفت صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو بيبوس راسه، وحسيت إني فخور وبابا أعظم أب في العالم، موضحا أنه يريد أن يصبح مهندسًا معماريًا”.

وتُوفي العميد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور الأسبق، والذي أُصيب بطلق ناري في وجهه خلال أحداث بين السرايات، والتي وقعت إبان ثورة 30 يونيو عام 2013، بعد العديد من العمليات الجراحية داخل مستشفى سانت ماري بلندن.

وأشاد العميد ساطع النعماني ممثل مصابي قوات الشرطة، خلال كلمته في حفل تخريج دفعة جديدة لطلاب كلية الشرطة، بأكاديمية الشرطة، بالقاهرة الجديدة، في يوليو 2015 بموافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على طلبه لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.

وبعد انتهاء النعماني من كلمته، قام الرئيس السيسي بمصافحته وتقبيله.

وقال ساطع النعماني آنذاك: “احتفالية تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة تمثل لى تخريج كتيبة من أبطال الوطن، لينضموا إلى زملائهم في حربهم ضد الإرهاب”، كما أهدى الرئيس السيسي سلسلة امتزجت بدمه خلال الحادث الإرهابي.

وأضاف: “السلسلة التي أهديتها للرئيس السيسي هي أغلى ما أملك في حياتي، وأنا “أعشق الرئيس السيسي لدوره في حماية الوطن وتقديره للشعب المصري”، مؤكدًا أن مصر تمر بظروف صعبة ومؤامرات خارجية وداخلية، ويجب الوقوف خلف الرئيس السيسي في حربه ضد الإرهاب.

وأضاف أن الرئيس السيسي يتميز بالقوة والشجاعة والجرأة في مواجهة أعداء الوطن.

وكان العقيد ساطع النعماني، قد أصيب بطلق ناري في وجهه في أحداث بين السرايات، التي وقعت بعد فض اعتصامي “رابعة العدوية والنهضة” منتصف أغسطس 2013، وكان يشغل وقتها منصب نائب مأمور قسم بولاق الدكرور.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر اليوم الإثنين، استشهاد المواطن الذى أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلى قرب بيت أمر شمال الخليل.

 ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورة منفذ الهجوم على مركبة الجنود الإسرائيليين فى محافظة الخليل بالضفة الغربية.

 وزعمت مصادر إسرائيلية إصابة جنديين بجروح فى حادث دعس شمال الخليل، وإطلاق النار على السائق.

وقف أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة العامة اليوم برئاسة الدكتور على عبد العال دقيقة حداد على روح الشهيد ساطع النعمانى الذى وافته المنية بعد صراع مع المرض مدة طويلة.

يذكر أن الشهيد النعمانى كان قد أصيب من جماعة الإخوان الإرهابية فى أحداث بين السرايات.

قال الطفل ياسين ساطع النعمانى، نجل الشهيد ساطع النعمانى، إن والده مات بطلاً، واختار مواجهة الإرهابيين بنفسه لحماية الوطن.

وأضاف نجل الشهيد النعمانى: “بابا كان بطل كبير أوى وقرر مواجهة الإرهابيين بنفسه، وكان سهل يهرب من المهمة إلا أنه اتخذ قرار الدفاع عن مصر”، مردافً:” أصدقائى فى المدرسة يقولون لى إن بابا مات بطل”.

من جانبها، أشارت شيرين يحيى عزازى، زوجة البطل الشهيد ساطع النعمانى، خلال لقائها مع الإعلامى أسامة كمال، إلى أن زوجها  كان شخص طيب وخيّر جداً، لافتة إلى أن ساطع تعرض لفشل كلوى وتلوث فى الدم وغيبوبة لمدة شهرين.

من جانبه، أوضح الدكتور سامح النعمانى، أن شقيقه الشهيد ساطع النعمانى، كان يملك جرأة لا مثيل لها، مضيفاُ أن ساطع كان المسؤول عن الإدارة المدرسية فى المرحلة الإعدادية.

وذكر أن الشهيد الراحل حصل على مجموع كبير فى الثانوية العامة، وكان حلمه دخول كلية الطب، إلا أنه التحق بكلية العلوم، لعدم حصوله على المجموع الذي يمكنه من دخول الطب.

وأشار إلى أنه ساطع التحق بكلية العلوم لمدة شهر، وحينها قام بالتقديم بكلية الشرطة، وتم قبوله.

بدأ منذ قليل عزاء الشهيد العميد ساطع النعمانى نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور السابق، بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس، وذلك عقب الانتهاء من أداء صلاة المغرب.

يشارك فى العزاء قيادات وزارة الداخلية، ومديرية أمن الجيزة التى عمل بها الشهيد لسنوات، بالإضافة إلى أقاربه وأصدقائه وزملائه.

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى مشيعى جثمان الشهيد ساطع النعمانى ضحية الإرهاب.

وشيع منذ قليل جثمان الشهيد ساطع النعمانى، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور السابق إلى مقابر العائلة بطريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر.

وكان مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، قد ذكر أن اللواء د مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، وجميع القيادات الأمنية بمديرية الأمن، بالإضافة إلى أفراد عائلة الشهيد وأصدقائه شاركوا فى تشييع الجثمان.

شيع جثمان الشهيد العميد ساطع النعماني، منذ قليل، من مسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر، بعد أداء صلاة الجنازة عليه، من قبل العشرات من أسرته وقيادات وزارة الداخلية.

وكان مطار القاهرة الدولي، استقبل جثمان الشهيد صباح اليوم السبت، وسط استعدادات أمنية مكثفة، بعد انتهاء جميع الإجراءات من قبل السلطات في لندن، بالتنسيق مع السفارة المصرية هناك.

ورحل العميد ساطع النعماني، ضحية الإخوان في ميدان النهضة فجر الأربعاء الماضي، في مستشفى سانت ماري في العاصمة البريطانية لندن، حيث كان النعماني يستكمل علاجه بالخارج، بعدما شعر بتدهور في حالته، إلى أنه توفي فور نقله للمستشفى لإسعافه.

يذكر أن العميد ساطع النعماني كان يشغل منصب نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، وأصيب في أحداث ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة عام 2013، وتم علاجه بعدة دول، وعاد لعمله من جديد.

أكدت مصادر مطلعة بمطار القاهرة الدولي، أن جثمان الشهيد العميد ساطع النعماني، سيصل القاهرة خلال الساعات القليلة المقبلة ليوارى الثرى إلى مثواه الأخير.

وأشارت المصادر، إلى أنه سيتم نقل الجثمان، على متن رحلة مصر للطيران القادمة من لندن، خلال الساعات الأولى من صباح الغد، بعد انتهاء كافة الإجراءات من قبل السلطات في لندن بالتنسيق مع السفارة المصرية هناك.

ورحل العميد ساطع النعماني، ضحية الإخوان فى ميدان النهضة، فجر الأربعاء الماضي، في مستشفى سانت مارى فى العاصمة البريطانية لندن، حيث كان النعماني يستكمل علاجه بالخارج بعدما شعر بتدهور فى حالته إلى أنه توفى فور نقله للمستشفى لإسعافه.

يذكر أن العميد ساطع النعماني كان يشغل منصب نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، كان أصيب في أحداث ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة عام 2013، وتم علاجه بعدة دول وعاد لعمله من جديد.

توجه النائب محمد ماهر حامد عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بخالص العزاء لوزارة الداخلية وأسرة الشهيد ساطع النعمانى فى وفاة شهيد الوطن ضحية إرهاب الإخوان، مشيدا بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إطلاق اسم الشهيد ساطع النعمانى على ميدان النهضة.

وأكد النائب محمد ماهر حامد، أن هذا القرار يؤكد أن مصر ورئيسها وشعبها لن ينسوا أبدا شهداء الوطن ومن ضحوا بأنفسهم فى سبيله.

وقال النائب محمد ماهر حامد، تحية من القلب ومن جموع المصريين فى كل مكان لروح البطل الشهيد العقيد ساطع النعمانى الذى ضرب مثلا فى الدفاع عن وطنه وشعبه من غدر الإرهاب، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

تجدر الإشارة الى أن العميد ساطع النعمانى نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور الأسبق أصيب برصاص جماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة بين السرايات بالجيزة، وفقد بصره أثناء تصديه لارهابهم في “مجزرة” بين السرايات، وتوفى اليوم في لندن قبل ساعات قليلة من عودته إلي القاهرة عقب إجراء عمليه جراحية في الوجه.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج “رأي عام” مع عمرو عبدالحميد على قناة “TeN“، أنه “لم يحدث أي مضاعفات للحالة الصحية للشهيد في الأيام الأخيرة، والقوات المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسي وفروا للشهيد كل سبل العلاج، والدولة لم تتخل أبدًا عنه”.

وتابع أن “الشهيد كان لديه فترة علاجية في لندن، وأقمنا في فندق القوات المسلحة، وكان هناك اهتمام من الجميع والمركز الطبي، ولكن جاء أجله، والحمد لله وإنا لله وإنا إليه راجعون، والقوات المسلحة بذلت قصارى جهدها في العلاج وأوجه الشكر للرئيس السيسي”، مؤكدًا أن “جثمان الشهيد سيصل خلال يومين إلى القاهرة، وتابع: “شقيقي قاتل من أجل مصر آلاف المرات، وهو رجل لا يخاف الموت”.

وأضاف: “لم أتعجب من قرار الرئيس السيسي بإطلاق اسم الشهيد على ميدان النهضة، وهذا ليس جديدًا على الرئيس لأنه يغدق دائمًا على الشهداء والمصابين بالهدايا وكل شيء، ولا يبخل عليهم”.

أكد اللواء جمال عبد الرشيد رئيس مدينة الجيزة، أنه لا مانع من إطلاق اسم الشهيد البطل ساطع النعمانى، الذى توفى اليوم خلال رحلته العلاجية خارج البلاد على ميدان النهضة، لافتا إلى أن المحافظة ستدرس آليات اتخاذ هذا القرار.

وأضاف رئيس مدينة الجيزة أن الشهيد ضحى من أجل مصر وأمنها ولن تتأخر المحافظة فى تكريمه وتخليد اسمه، مؤكدا أن المحافظة تدرس طلبات إطلاق اسم الشهيد على ميدان النهضة، وفقا لما تقرره لجنه التسميات برئاسة اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وأنه سيتم عرض ذلك عليه.

وتابع اللواء جمال عبد الرشد، أن شهداء الوطن من رجال الجيش والشرطة أو المدنيين، قدموا أرواحهم فداءا لأمن وسلامة الدولة، ووقفوا أبطال أمام شبح الإرهاب حتى قضوا عليه.

كان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، قد طالبوا بتغيير اسم ميدان النهضة فى الجيزة، إلى ميدان الشهيد ساطع النعمانى، ضحية إرهاب الإخوان، الذى وافته المنية اليوم.

قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه سيتقدم بطلب إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، للمطالبة بتحويل اسم ميدان النهضة بالجيزة، إلى ميدان الشهيد العقيد ساطع النعمانى، مؤكدا أن الشهيد وجميع شهداء الجيش والشرطة قدموا التضحيات من أجل الوطن.

وأضاف أمين دينية البرلمانأن أقل شئ لروح الشهيد أن يتم تحويل اسمه يعبر عن تقدير الدولة لهم ولذويهم، لافتا أن الدولة لن تنسى أبناءها من الشهداء الجيش والشرطة، وأن يكون الميدان باسمه هو تقدير له.

وتابع أن الشهداء قدموا الكثير من أجل الحفاظ على أبناء الشعب، وأن إطلاق اسمه على الميدان أو غيره من الشهداء هو أقل ما نقدمه نحن كأبناء الشعب المصرى لهؤلاء الشهداء الذين ضحوا من أجل بقاء هذه الأمة شامخة وسط الدول.

وتوفى العقيد ساطع النعمانى، ضحية الإخوان فى ميدان النهضة، فجر اليوم، فى مستشفى سانت مارى فى العاصمة البريطانية لندن.

شهد محور الشهيد، صباح اليوم الإثنين، توقف الحركة المرورية؛ بسبب حادث تصادم بين أتوبيس وسيارة ملاكي بالقرب من مستشفى الشرطة في اتجاه محور المشير والتجمع.

وكثفت الإدارة العامة لمرور القاهرة من الخدمات المرورية والدفع بالأوناش ورفع الأعطال والحوادث لتيسير الحركة المرورية خاصة بأماكن الكثافات.

يفتتح، اليوم، الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس محافظة السويس، مسجد الشهيد مجند عبد الوهاب سعيد.

يأتى هذا بالتزامن مع احتفالات عيد السويس القومى يرافقهم النائب مصطفى بكرى ونواب وقيادات المحافظة.

ومن المقرر أن يعقد وزير الأوقاف، لقاء مع الأئمة بمقر الهيئة العامة للاستعلامات ثم أداء صلاة الجمعة بمسجد الشهيد عبد الوهاب الذى يذاع على شاشة التلفزيون المصرى.

استشهد مساء أمس الثلاثاء شاب فلسطينى متأثرا بجروحه التى أصيب بها برصاص الاحتلال الاسرائيلى شمال غرب قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وأعلنت مصادر طبية فى عزة عن استشهاد صدام أبو شلاش (27 عاماً) من مخيم جباليا متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت لاهيا شمال غرب القطاع.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينة، استشهاد مواطنين فى منطقة شرق البريج بقطاع غزة المحاصر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى.

وقالت الوزارة فى بيان، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت المواطنين والطواقم الطبية بالرصاص الحي الكثيف، مما أدى إلى إصابات عدة فى صفوف المواطنين.

وتوافد الآلاف لمخيمات العودة شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ29 لمسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان “انتفاضة القدس”.

أعلن نادى الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير وسام عبد المجيد نايف الشلالدة 28 عاماً فى سجون الاحتلال الاسرائيلى.

وقال النادى فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن ظروف استشهاد الأسير فى معتقل “أيلون” الرملة لم تتضح بعد، مشيرا إلى أن الأسير معتقل منذ عام 2015 ومحكوم عليه بالسجن الفعلى لسبع سنوات قضى منها ثلاث سنوات، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء.

وأكد نادى الأسير أن سلطات الاحتلال أبلغت عائلته صباح اليوم الجمعة، باستشهاده دون أن تعطى أية تفاصيل، وطلبت منها التوجه إلى معهد الطبى العدلى “أبو كبير” التابع للاحتلال.

وحمّل نادى الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الشلالدة، معتبراً أن استمرار سلطات الاحتلال فى جرائهما بحق الأسرى هى مسؤولية المجتمع الدولى ، مشيرا إلى أنه رابع الشهداء الأسرى منذ مطلع العام الحالى 2018. .

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فتى فلسطينى يدعى أحمد سمير (15 عاما)، جراء اصابته بالرأس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى شمال قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية فى بيان صحفي، الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى استهدفت سيارة إسعاف فى غزة، بقنبلة غاز مباشرة عند حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، ما أدى لإصابة 15 فلسطينيا بإصابات مختلفة واختناق بالغاز.