شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى اجتماع القمة الثلاثية الثامنة بين مصر وقبرص واليونان، فى العاصمة القبرصية نيقوسيا، التى ناقشت دعم وتعميق العالقات المتميزة بين الدول الثالث وتقييم التطور فى مختلف مجالات التعاون ومتابعة المشروعات المشتركة الجارى تنفيذها فى إطار الآلية الثلاثية، فضلا عن تعزيز التشاور السياسى وتبادل الرؤى حول سبل التصدى للتحديات التى تواجه منطقتى شرق المتوسط والشرق الأوسط وبحث الاستفزازات التركية المتكررة، وآخر التطورات على الصعيد الإقليمى وجهود تسوية الأزمات التى تعانى منها بعض دول المنطقة، والتعاون فى مجال الطاقة والهجرة ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى الوضع فيما يتعلق بجائحة كورونا.
وحملت القمة الثلاثية، رسائل عديدة منها التعاون بين قبرص واليونان أسهم العلاقات بمجالات الزراعة والسياحة والنقل والطاقة، ومنتدى غاز شرق المتوسط ساهم في وضع إطار للتوافق ومشروعات مشتركة بالمنطقة، والمزيد من المشروعات الاستراتيجية، وذلك لتاسيس مرحلة جديدة من التكامل بين الدول الثلاث، والتصدى للدول التي تدعم وتمول الإرهاب، وتقديم نموذج ناجح في تقسيم الحدود بين الدول الثلاثة.
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة قبرص باللقاء مع الرئيس القبرصي “نيكوس أنستاسيادس، الذي أعرب عن اعتزازه بزيارة الرئيس وبخصوصية الروابط التاريخية بين مصر وقبرص، مشيداً بمتانة العلاقات بين البلدين، والتي تتطور بشكل متنامٍ في مختلف المجالات.
كما أكد الرئيس القبرصي تطلع قبرص لتحقيق المزيد من الخطوات الملموسة بهدف ترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة بين البلدين، فضلاً عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، لا سيما في ظل الدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن جهودها في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
من جانبه؛ أثنى الرئيس على التطور المستمر في العلاقات المصرية القبرصية وما شهده التعاون الثنائي بين البلدين من تقدم مضطرد، مشيداً بالمواقف القبرصية الداعمة لمصر في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، ومؤكداً حرص مصر على مواصلة تفعيل أطر التعاون، وتكثيف التشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.
“يتوجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا للمشاركة في القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان في جولتها الثامنة وذلك في إطار آلية التعاون التي تجمع الدول الثلاث”.
القمة الثلاثية تأتي في سياق دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، وتعزيز التشاور السياسي وتبادل الرؤي حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي شرق المتوسط، والشرق الاوسط، كما تهدف القمة إلى البناء على ما تحقق خلال القمم السبع السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون، ومتابعة المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها في إطار الآلية الثلاثية.
ومن المقرر كذلك لقاء السيد الرئيس مع الرئيس القبرصي “نيكوس أناستاسيادس”، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الاخيرة، فضلاً عن تناول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وكذا التشاور حول القضايا والملفات الإقليمية.
كما سيعقد السيد الرئيس لقاءً مع السيد “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، رئيس وزراء اليونان، للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وذلك في إطار الروابط الوثيقة التي تجمع بين مصر واليونان، وحرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
طالبت المفوضية الأوروبية تركيا بخفض التوتر في منطقة شرق المتوسط، والدخول في حوار بناء مع اليونان وقبرص.
اقرأ أيضًا | أردوغان يعترف بوجود قوات لبلاده في قطر.. ويكشف شرط انسحاب تركيا من سوريا
وحذرت المفوضية الأوروبية تركيا من تبعات قرار جمهورية شمال قبرص التركية إعادة فتح ساحل مدينة فاروشا المهجورة منذ عام 1974.
وبحسب “جريك سيتي تايمز” وصلت الجرافات والمعدات التركية إلى مدينة فاروشا المهجورة منذ احتلال الجيش التركي للجزء الشمالي من الجزيرة القبرصية.
ووصفت “فاروشا” بأنها مدينة “أشباح” نظرا لخلوها من أي مظاهر الأنشطة طوال أكثر من 46 عامًا منذ الغزو التركي لقبرص، لكن التحول الجديد حدث بعد زيارة إلى تركيا أعلن خلالها إرسين تتار رئيس وزراء القبارصة الأتراك، إعادة فتح ساحل المدينة أمام الزوار.
وتقول الصحيفة في تقريريها، إن تلك الخطوة من شأنها أن تثير غضب القبارصة اليونانيين الذين عاش الآلاف منهم ذات يوم في “فاروشا”، قبل فرارهم من الغزو التركي، موضحة أن تلك الخطوة؛ ستؤجج التوترات بين الجانبين.
ويأتي إعلان قبرص الشمالية المدعومة من أنقرة، قبل انتخابات مرتقبة يترشح لها تتار الذي يحظى بتأييد الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويحتفظ الجيش التركي بقوة كبيرة في شمال قبرص، حيث تدعم السلطات الشمالية التدخل التركي، لا أنها تعتبر قوة احتلال من قبل جمهورية قبرص والاتحاد الأوروبي ككل والمجتمع الدولي.
ومنذ أن غزت تركيا بشكل غير قانوني شمال قبرص، انتقل عشرات الآلاف من المستعمرين الأتراك من بلادهم إلى الجزيرة، وكان معظمهم يعيشون في منازل كانت في السابق مملوكة للقبارصة اليونانيين.
في المقابل، أدانت جمهورية قبرص قرار “المحتل التركي” وموافقة السلطات على ذلك، منتقدة ما اعتبرته عمل استفزازي غير قانوني تقوم به تركيا، وشددت الحكومة على أن أي خطوة في هذا الشأن سيتم إدانتها من قبل مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي.
نشرت وكالة (بلومبرج) الأمريكية مقالاً ذكرت خلاله أن كلاً من (اليونان / إيطاليا / مصر / إسرائيل) بالإضافة إلى دولتان أخريان وقعوا الميثاق التأسيسي الخاص بمنتدى غاز شرق المتوسط ليصبح منظمة دائمة لتعزيز التعاون في مجال الطاقة والغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط، مشيرة إلى أن تركيا التي أثارت التوترات في شرق البحر المتوسط من خلال التنقيب في المياه المتنازع عليها لم تكن إحدى الدول التي يتضمنها الميثاق، وأشارت الوكالة إلى بيان وزارة البترول والثورة المعدنية المصرية والذي أفاد بأن الميثاق يهدف لتأسيس منظمة تتخذ من القاهرة مقراً لها، وقد وصف وزير البترول المصري “طارق الملا” أن توقيع ميثاق تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط خطوة تاريخية.
و أضافت الوكالة أن بيان وزارة البترول المصرية ذكر أنه بإمكان دول أخرى من شرق المتوسط الانضمام للمنظمة – دون ذكر مزيد من التفاصيل- ، كما وقع ممثلون من كلاً من (وزارة الطاقة الأمريكية / الاتحاد الأوروبي) على الميثاق كمراقبين، وأوضحت الوكالة أن (اليونان / قبرص) ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي انتقدت تحركات تركيا الأخيرة التي تسعي من خلالها للسيطرة على مخزون الطاقة شرق
تستعد رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو، إلى إجراء زيارة رسمية إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا الأسبوع المقبل، بعد تلقيها دعوة من نظيرها القبرصي
ووفقًا لصحيفة “كاثيمريني” اليونانية، ستجري كاترينا زيارة لمدة 3 أيام إلى قبرص في الفترة من 21 إلى 23 سبتمبر، وهي أول رحلة رسمية لها إلى الخارج منذ انتخابها كرئيسة للبلاد
وحسب المعلومات الواردة من قبرص، ستلتقي ساكيلاروبولو بنظيرها نيكوس أناستاسيادس وقادة المعارضة والقيادة الدينية للبلاد، بينما تعتزم زيارة معسكر القوة اليونانية في قبرص
ذكرت صحيفة ( ديلي ميل ) البريطانية أن تركيا أكدت أنها ستجري مناورة عسكرية قبالة شمال غرب قبرص خلال الأسبوعين المُقبلين وسط تصاعد التوتر مع اليونان بشأن خلافات حول حقوق التنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط ، مضيفة أن النزاع طويل الأمد بين ( تركيا / اليونان ) العضوين في حلف الناتو تفاقم بعد أن أبرم الجانبان اتفاقيتين متعارضتين بشأن حدودهما البحرية مع كل من ( ليبيا / مصر ) ، مشيرةً إلى أن تركيا كانت قد أرسلت سفينة مسح إلى المياه محل النزاع هذا الشهر ، وأجرى الجانبان مناورات عسكرية في شرق البحر المتوسط ، مما يسلط الضوء على احتمال تصعيد الخلاف حول امتداد الجرف القاري إلى مواجهة مسلحة .
كما ذكرت الصحيفة أنه قبل أسبوعين ، وقع اصطدام بين فرقاطتين يونانية وتركية أثناء متابعة سفينة المسح التركية التي أرسلتها أنقرة للتنقيب عن النفط والغاز ، كما صرحت وزارة الدفاع التركية أن طائرات ( إف – 16) التركية منعت يوم الخميس (6) طائرات يونانية من طراز ( إف – 16) أيضاً من دخول منطقة تعمل فيها تركيا ، كما أصدرت تركيا أمس إخطاراً قالت فيه إنها ستجري تدريبات على الرماية بالمدفعية في شرق البحر المتوسط قبالة شمال غرب قبرص حتى (11) سبتمبر .
و أضافت الصحيفة أن أكبر دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي أكد أمس أن الاتحاد يجهز عقوبات على تركيا قد يتم بحثها في قمة تعقد آواخر شهر سبتمبر رداً على المواجهة بين أنقرة واليونان العضو في الاتحاد الأوروبي .
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عدم اعترافه بجمهورية شمال قبرص، مشددًا على رفضه لكافة أنشطة تركيا في التنقيب عن الغاز هناك.
وقال حزب الشعب الأوروبي وفق ما نقلته العربية: “ليس ساذجًا ويمتلك أوراقًا للضغط على تركيا”.
وأضاف حزب الشعب الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي ليس مستعدًا لاحتضان تركيا بسبب سلوكها.
ودعا الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، الاتحاد الأوروبي إلى التفكير في المشكلات التي قد تنشأ حال غض الاتحاد الطرف عن وقاحة تركيا.
وجاءت تصريحات أناستاسيادس التي نقلتها صحيفة (سايبرس ميل) القبرصية تعليقًا على ما قاله وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، عقب اجتماع عقده في أنقرة مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
وقال أناستاسيادس إن تركيا “مثيرة للمشاكل” وتسعى إلى السيطرة على شرق البحر المتوسط، والسيطرة على عدد من الدول في هذه المنطقة.
أكد الرئيس القبرصى نيكوس اناستاسيادس أن تركيا تسعى إلى السيطرة على شرق البحر المتوسط بأكمله، متابعا: “نعمل مع الاتحاد الأوروبى على الحد من سياسة تركيا التوسعية”، وذلك وفق خبر عاجل لسكاى نيوز.
وكان الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس، قد أكد مؤخرا خلال محادثة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، على ضرورة أن يتخذ الاتحاد الأوروبى إجراءات أكثر حسمًا حتى يمكن ردع الأهداف التركية غير المقبولة بممارسة الضغط على أنقرة لإنهاء عمليات التنقيب غير القانونية ومنع أى حوادث من شأنها أن تقوض الاستقرار والأمن فى المنطقة.
وقال المتحدث الرسمى باسم الحكومة كيرياكوس كوشوس، فى بيان نقلته وكالة الأنباء القبرصية اليوم الاثنين، أن الرئيس أطلع رئيسة المفوضية الأوروبية على التطورات الأخيرة فى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط واستمرار الانتهاكات التركية داخل المناطق البحرية لجمهورية قبرص، مشيرا إلى دور تركيا المزعزع للاستقرار فى شرق البحر الأبيض المتوسط والإجراءات غير القانونية التى تعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر.
1- نشر الموقع مقال ذكر خلاله أن الرئيس “السيسي ” قد ناقش مع نظيره القبرصي “نيكوس أناستاسيادس” أمس آخر تطورات الأزمة الليبية والعديد من القضايا الإقليمية، حيث أوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية ” بسام راضي” أنه قد تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون المشترك على المستوى الثنائي، أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان.
2- أوضح الموقع أن ” راضي ” أكد أن الرئيسين اتفقا على العمل على تطوير التنسيق المتبادل من خلال (دعم المساعي الدولية لحل المشكلة الليبية / تنفيذ قرارات مؤتمر برلين / رفض أي تدخل خارجي في الشأن الليبي).
3- كما أشار الموقع إلى أن الطرفين قد قاما ببحث سبل تنسيق وتبادل الخبرات في مجال مكافحة تفشي فيروس كورونا وجهود احتواء تداعياته (الصحية / الاقتصادية / الاجتماعية) من خلال دراسة أفضل الممارسات سواء في مصر أو قبرص، وكذلك في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المتعدد الأطراف في ضوء هذا الملف الملح.
4- أوضح الموقع أنه فيما يتعلق ببعض الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، تبادل الرئيسان (المصري /القبرصي) وجهات النظر حول أمن الطاقة في إطار منتدى غاز شرق المتوسط، مشيراً إلى أن الرئيس القبرصي قد أشاد بالدور الحيوي والوزن السياسي لمصر في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، حيث سلط الضوء على تقدير الاتحاد الأوروبي لجهود مصر في مكافحة (الإرهاب /الهجرة غير الشرعية).
عقد وزراء خارجية مصر وقبرص واليونان إلى جانب فرنسا في إطار صيغة “٣ + ١” اجتماعاً عن بُعد اليوم الإثنين، كما أشترك فى الاجتماع وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة آخر التطورات المُثيرة للقلق في شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى عددٍ من الأزمات الإقليمية التي تُهدد السلام والاستقرار في تلك المنطقة.
وشدد الوزراء على الأهمية الاستراتيجية لتعزيز وتكثيف مشاوراتهم السياسية، وأشادوا بنتائج اجتماع القاهرة في ٨ يناير ٢٠٢٠، لتعزيز الأمن والاستقرار في شرق المتوسط، وأعربوا عن بالغ قلقهم إزاء التصعيد الحالي والتحركات الاستفزازية المستمرة في شرق المتوسط.
كما ندد الإجتماع بالتحركات التركية غير القانونية الجارية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص ومياهها الإقليمية، حيث تمثل تلك التحركات إنتهاكاً صريحاُ للقانون الدولي وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وهي المحاولة السادسة من قبل تركيا، في أقل من عام، لإجراء عمليات تنقيب غير شرعية داخل المناطق البحرية لقبرص.
وأدان الوزراء كذلك تصاعد انتهاكات تركيا للمجال الجوي اليوناني، بما في ذلك التحليق فوق المناطق المأهولة والمياه الإقليمية في انتهاك للقانون الدولي. وعلاوةً على ذلك، أدان الوزراء الاستغلال المُمنهج للمدنيين من قبل تركيا والسعي لدفعهم نحو عبور الحدود البرية والبحرية اليونانية بشكل غير شرعي.
وأعاد الوزراء التأكيد على أن كلاً من مذكرة التفاهم بشأن تعيين الحدود البحرية في البحر المتوسط، ومذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني والعسكري، الموقعتيّن في نوفمبر ٢٠١٩ بين تركيا والسيد فايز السراج، تتعارضان مع القانون الدولي وحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، كما تُقوضان الاستقرار الإقليمي. وأشار الوزراء إلى أن مذكرة التفاهم بشأن تعيين الحدود البحرية في البحر المتوسط تنتهك الحقوق السيادية لدول ثالثة، ولا تتفق مع قانون البحار، ولا يمكن أن تترتب عليها أي آثار قانونية تخص دولاً ثالثة.
وأعرب الوزراء عن أسفهم العميق إزاء تصاعد المواجهات العسكرية في ليبيا، مع تذكيرهم بالالتزام بالامتناع عن أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا على النحو المُتفق عليه في خلاصات مؤتمر برلين. وفي هذا الصدد، أدان الوزراء بشدة التدخل العسكري التركي في ليبيا، وحثوا تركيا على الاحترام الكامل لحظر السلاح الأممي ووقف تدفق المقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا، لما يشكله ذلك من تهديد لاستقرار دول جوار ليبيا في أفريقيا وكذلك في أوروبا.
وطالب الوزراء الأطراف الليبية بالتزام هدنة خلال شهر رمضان المبارك، وأكدوا التزامهم بالعمل نحو حل سياسي شامل للأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، كما أعربوا عن حرصهم على استئناف اجتماعات المسارات الثلاثة لعملية برلين (السياسي، والعسكري، والاقتصادي والمالي).
انتقد الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس، الأعمال التركية الاستفزازية فى منطقة فاماجوستا “المحتلة”، والمعروفة باسم “فاروشا”، والتصريحات التركية بشأن افتتاح منتجع فاروشا السياحى، واعتبرها “استفزازية وغير مقبولة”، وقال أناستاسياديس، وفقا لوكالة أنباء (سى إن إيه) القبرصية اليوم الاثنين، إن الحكومة القبرصية لن تبقى مكتوفة الأيدى إزاء هذه الأعمال.
يشار إلى أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ العام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة، وتجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب قواتها واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها، وفشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة حتى الآن في تحقيق نتائج، كانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد انتهت في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون التوصل إلى حل.
وفاروشا هي الجزء المسيج من مدينة فاماجوستا المحتلة، وغالباً ما توصف بأنها “مدينة الأشباح”..فيما يعتبر قرار مجلس الأمن رقم 550 (1984) أن أية محاولات لتسكين أي جزء من فاروشا من قبل أشخاص غير سكانها الشرعيين أمر غير مقبول ويدعو إلى نقل هذه المنطقة تحت إدارة الأمم المتحدة.
وكانت قبرص أدانت في وقت سابق، محاولة الحكومة التركية التنقيب عن الغاز شرقي البحر المتوسط، معتبرة في الوقت ذاته، الخطوة التي أقدمت عليها حكومة أردوغان بالتصعيد الحاد لأعمال أنقرة غير القانونية، ومؤكدة على عدم استسلامها للتهديدات التركية وأعمالها غير القانونية.
وفي ذات الصدد، أقرّ الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات السياسية والمالية بحق الحكومة التركية، وذلك بسبب مواصلتها أعمال التنقيب غير الشرعية التي تقوم بها في المياه الإقليمية (القبرصية) رغم التحذيرات المتكررة، في الوقت الذي لا تعترف فيه الحكومة التركية بدولة قبرص، مطالبة إياها بمعظم المنطقة الاقتصادية الخاصة بالجزيرة باعتبارها مُلكًا لها.
وأعلن الرئيس القبرصي عدم تراجع بلاده عن التنقيب عن الغاز رغم محاولات تركيا المتعددة وأنشطتها المتواصلة في عمليات تنقيب في مياه بلاده، مؤكدًا أن وقف التنقيب نتيجة الضغوط التركية يعتبر بمثابة تنازل بلاده عن حقوقها السيادية.
طلب الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوقف أعماله غير القانونية على الفور في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
وناشد اناستاسيادس ميركل – خلال اتصال هاتفي تم بينهما اليوم الخميس – أن تحث تركيا على الالتزام بالقرارات والاستنتاجات العديدة للمجلس الأوروبي، حسبما نقلت صحيفة (سايبرس ميل) القبرصية.
وكرر الرئيس القبرصي استعداده وعزمه استئناف الحوار، بعيدًا عن التهديدات، من أجل حل أزمة قبرص.
من جانبها ..طمأنت ميركل، الرئيس القبرصي بأنها سوف تنقل رسالته إلى نظيره التركي، وسوف تشدد على موقف الاتحاد الأوروبي، وأكدت أنها ستطلعه خلال الأيام المقبلة على نتائج اجتماعها مع أردوغان.
تجدر الإشارإلى أن هذا الأتصال يأتي قبل زيارة ميركل لأنقرة للقاء أردوغان غدًا الجمعة.
اتهمت حكومة قبرص اليوم الأربعاء تركيا بسرقة بيانات تقنية دفعتها إلى قرار بدء أعمال التنقيب البحرى قبالة سواحل قبرص فى شرق المتوسط حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم، وأشار المتحدث باسم الحكومة القبرصية، كيرياكوس كوشوس فى حديث لقناة ERT اليونانية، إلى أن المنطقة الواقعة جنوبى الجزيرة، ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد، والتى أرسلت إليها أنقرة إحدى سفنها الخاصة بالتنقيب عن الموارد الطبيعية سبق أن حددتها شركتا “إيني” الإيطالية” و”توتال” الفرنسية للتنقيب عن الهيدروكربونات بموافقة حكومة نيقوسيا.
وتابع: “ثمة معلومات، وهى صحيحة على الأرجح، أن الأتراك سرقوا خططا ودراسات من شركة محددة، ولذلك ذهبوا إلى هذا المكان تحديدا“.
واستبعد المتحدث إمكانية أن تكون الشركتان الإيطالية والفرنسية قد سلمتا تلك البيانات لأنقرة، ونفى تأكيد الجانب التركى أنه يخوض مفاوضات سرية مع “إني” بشأن التنقيب فى المنطقة، مقرا فى الوقت نفسه بعدم امتلاك السلطات القبرصية أى أدلة دامغة تؤكد هذا الاتهام.
يذكرأن، أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن قلق بلاده “البالغ” إزاء عمليات التنقيب التي تقوم بها الحكومة التركية قبالة سواحل قبرص؛ بما في ذلك خطط أنقرة بشأن إرسال سفينة التنقيب “يافوز” إلى جنوب مدينة ليماسول القبرصية، مؤكدا أن الولايات المتحدة تحث السلطات التركية على وقف هذه العمليات، وقال المتحدث- في تصريحات نقلتها صحيفة “كاثمرينى” اليونانية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- إن هذه الخطوة الاستفزازية تثير التوترات في المنطقة”.. نحن نطالب السلطات التركية بوقف هذه العمليات“.
كما أكد، مجددا، موقف الولايات المتحدة المتمثل في أن الجمهورية القبرصية وحدها هي التي يحق لها تأكيد أحقيتها البحرية داخل الأراضي القبرصية.
وهاجمت قبرص تركيا، الأحد الماضي، ووصفتها بأنها “دولة قرصنة” تهزأ بالقانون الدولي، بعدما أدى سعي تركيا للتنقيب عن الغاز الطبيعي في مياه تتمتع قبرص فيها بحقوق اقتصادية، إلى إذكاء توترات حول احتياطيات الطاقة شرق البحر المتوسط.
وقالت قبرص إن تركيا تحاول التنقيب داخل منطقة الاستكشافات جنوب الجزيرة المنقسمة عرقياً التي منحت لشركتين (إيطالية وفرنسية) للطاقة امتياز التنقيب فيها، وقالت الرئاسة القبرصية – في بيان أوردته وكالة الأنباء القبرصية “سي إن إيه” – إن تركيا تقوم بأنشطة غير قانونية داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، متجاهلة بشكل استفزازي النداءات المتكررة من جانب المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لإنهاء أنشطتها غير القانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص .
ولفت البيان إلى أن تركيا تحاول الآن إجراء تنقيب “غير قانوني ” جديد جنوب المنطقة الاقتصادية “الخالصة ” الجرف القاري لقبرص ، داخل منطقة التنقيب” 8″ ، والتي تم منح ترخيصها حسب الأصول للشركتين الأوروبيتين : “إيني ” و”توتال”.
ووصف البيان محاولة الحفر الجديدة من جانب (أنقرة ) بأنها تشكل انتهاكًا صارخًا آخر لحقوق السيادة والولاية القضائية لجمهورية قبرص بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والأعراف ذات الصلة.
وكان يورجوس لاكوتريبس، وزير الطاقة القبرصى أكد خلال كلمته بالاجتماع الوزارى الثالث لمنتدى غاز شرق المتوسط أن نجاح المنتدى يعد دليل قوى على الرؤية المشتركة للأعضاء المؤسسين لتعزيز الرخاء والاستقرار بشرق المتوسط خاصة بعد التداعيات الأخيرة بالمنطقة، مشيراً إلى أن توقيع مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا يعد دليلاً على استراتيجية تركيا لانتهاك القوانين الدولية، وأن الهدف الأساسى لانشاء المنتدى هو السيطرة الكاملة على مواردنا الغازية والتعاون لمصلحة الشعوب وفق قواعد تحترم حقوق الأعضاء، مؤكداً أن المنتدى سيسهم فى حل المشكلات التى تواجه الشركات للعمل فى المناطق الاقتصادية.
كشف المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، تفاصيل اتفاقية “إيست ميد” الموقعة بين إسرائيل وقبرص واليونان، وتأثيرها على المصالح المصرية، مؤكدًا: “لا علاقة لها بالمصالح المصرية إطلاقًا، ولا تؤثر علينا إطلاقًا”.
وذكر خلال حواره ببرنامج “كل يوم” الذى يقدمه خالد أبوبكر، على فضائية “ON E”، أن منطقة شرق المتوسط محط أنظار ومليئة باحتياطيات الغاز ويجب على كل دولة أن تؤمن ثرواتها، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث تستهدف نقل الغاز إلى أوروبا لأن أسواقها المحلية لا تستوعب إنتاجها.
وأوضح أن اتفاقية أنابيب ويست ميد بين اليونان وقبرص وإسرائيل، عبارة عن مقترح وتتطلب دراسات فنية واقتصادية وإنشائها يستغرق 5 سنوات، كما أن تكلفتها أكثر من 7 مليارات دولار.
وقال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن ما حققته مصر فى مشروع “ظهر” أصبح نموذجًا عالميًا فى سرعة الإنتاج من الحقول المكتشفة، مشيرًا إلى أن خطة مشروع إينى كانت 4 سنوات وبدعم الرئيس السيسى تمكنت مصر من إتمام المشروع فى 22 شهرًا وكان هذا الأمر معجزة بكل المقاييس.
وأضاف أنه تم الاستعانة بكل الحفارات الموجودة فى مصر خلال حقل ظهر، مشيرًا إلى أن مصر فى أكتوبر 2018 الماضى وصلت للاكتفاء الذاتى وتوقفت تمامًا عن استيراد الغاز، وآخر ناقلة كانت فى سبتمبر 2018، ثم استأنفت مصر التصدير مع الأردن مع خلال خط الأنابيب.
وواصل: “حاليا لا ندعم الغاز نهائيًا والدعم فقط على أاسطوانة البوتاجاز، وكل شهر يتم توصيل الغاز لـ100 ألف وحدة سكنية، وهذا سيساهم فى القضاء على استخدام أسطوانة البوتاجاز، وانتهينا من توصيل الغاز إلى المدن الرئيسية وبدأنا فى المراكز والقرى”.
قال وزير خارجية قبرص إن تركيا تمنع قبرص من القيام بأنشطة اقتصادية في منطقة شرق المتوسط، مؤكدا أن ممارسات تركيا امتدت فى المتوسط وتدخل أنقرة فى سوريا وليبيا وهو ما يمثل تهديدا للاستقرار الإقليمي والاتحاد الأوروبي.
وأكد وزير خارجية قبرص فى مؤتمر صحفى مشترك فى القاهرة، أن تركيا تخرق مواثيق ومعاهدات دولية بالتوقيع على معاهدات مع حكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس، مشيرا إلى دعم اجتماع القاهرة للأمم المتحدة لمهمتها فى ليبيا.
قال الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس إن تركيا تسعى إلى تطبيق سياسة توسعية في منطقة شرق البحر المتوسط الأوسع ومنطقة الشرق الأوسط، وهو سلوك يمثل تهديدًا كبيرًا للمنطقة برمتها، ونقلت وكالة الأنباء القبرصية (سي.إن.إيه.) اليوم الأحد، عن أناستاسياديس قوله “إن مذكرة التفاهم التي وقعتها تركيا مع الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها من أجل ترسيم المناطق البحرية في البحر المتوسط، تتعارض مع قانون البحار بشكل عام، وتؤكد أن تركيا تسعى إلى فرض تفسيرها التعسفي وغير القانونى للقانون الدولى”.
وأضاف الرئيس القبرصى “أكرر التأكيد على أن جمهورية قبرص دعت تركيا – مرارًا وتكرارًا – إلى المشاركة فى حوار لترسيم الحدود البحرية بين بلدينا، وهو اقتراح رفضته تركيا”.
وكان رئيس البرلمان القبرصي ديمترس سيلوريوس أكد – في تصريحات سابقة – أن تركيا تخطط لتكرار ما فعلته في سوريا من خلال تدخلها في ليبيا، لافتا إلى أن المنهج التركى غير مقبول، وهو يعتمد على التدخل في شؤون الدول الاخرى وهذا يجب إيقافه.
كما ندد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – أمس الأول في بيان مشترك للدول الثلاث – قرار تركيا بنشر قوات عسكرية لها في ليبيا.
يذكر أن الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس أكد أن بلاده حددت الشروط المرجعية الأساسية لاستئناف محادثات تسوية القضية القبرصية.
وحول الشروط المسبقة للمحادثات، قال الرئيس القبرصى “إن أى محاولة تفرض مسبقا أو تعالج مقدما قضايا تحتاج إلى مناقشة على طاولة المفاوضات هي أمر غير وارد من الطرفين”.
يشار إلى أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة. فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضى جمهورية قبرص وسيادتها. كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن. وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري وانتهت دون التوصل إلى حل.
تتكثف الجهود الدبلوماسية فى الإقليم لمواجهة تحركات تركيا المشبوهة فى مجال الطاقة حيث تعقد فى مصر قمة الدول الأربع التى تضم اليونان وقبرص وفرنسا الشهر المقبل وفقا لتقرير نشره موقع فاينانشيال ميرور القبرصي.
وأعلن وزير الخارجية اليونانى نيكوس دندياس عن عقد قمة رباعية بين قبرص ومصر واليونان وفرنسا والتى من المتوقع عقدها فى 4 أو 5 من يناير فى العاصمة المصرية القاهرة.
ومن المقرر عقد القمة بعد أيام من توقيع قبرص واليونان وإسرائيل على اتفاق بشأن بناء خط أنابيب غاز الشرق الأوسط الذى تبلغ تكلفته 7 مليارات يورو فى اثينا فى ال 2 من يناير.
وقال وزير خارجية اليونان أن خط أنابيب EastMed يمثل طريقًا بديلًا للطاقة، مما يضمن الاكتفاء الذاتى من الطاقة فى أوروبا كما أكد أن إيطاليا ستنضم قريبًا إلى الاتفاقية.
وفيما يتعلق بموقف تركيا من هذا المشروع، قال وزير الخارجية اليونانى أن خط أنابيب EastMed ليس رد فعل على الأعمال التركية فى المنطقة، على الرغم من “ميل تركيا لتفسير جميع الإجراءات بهذه الطريقة – ميل ينبع من انعدام الأمن الداخلي”.
سوف يشهد النشاط الدبلوماسى مشاركة فرنسا بشكل أعمق فى منطقة شرق البحر المتوسط، وبمشاركة باريس فى الاجتماع الثلاثى لوزراء الخارجية الثلاثى فى القاهرة فى بداية العام الجديد حيث ستمثل فرنسا (+1) كما كانت الولايات المتحدة فى الاجتماعات الثلاثية بين اليونان وقبرص وإسرائيل.
ووفقا للتقرير يجمع كل من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس موقف مشترك فى تعزيز سياسة الاتحاد الأوروبى الخارجية النشطة والدفاع المشترك فى المنطقة.
يذكر أنه لا يوجد إطار أوروبى أوسع يمكن أن تطالب به أثينا فى الوقت الحالى ولهذا السبب فرنسا مستعدة للتعاون مع اليونان والباقى هو أن نرى كيف ستشارك إيطاليا فى مشروع نقل الغاز الطبيعى من شرق البحر المتوسط إلى أوروبا الغربية.
وبحسب الموقع القبرصى، فإن مفتاح الدبلوماسية الإقليمية هو اللقاءات المقبلة بين ميتسوتاكيس والرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى واشنطن واجتماع أردوغان مع فلاديمير بوتين الروسي.
ندد فوتيس فوتيو المفوض الرئاسى القبرصى للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، بالاتفاقية البحرية بين تركيا وليبيا، مشددا على أن هذه الاتفاقية مخالفة للقانون الدولى لأنها تعطى حقا حصريا لأنقرة فى التنقيب بالمنطقة الاقتصادية.
ودعا المفوض الرئاسى القبرصى خلال جلسة “سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط”، ضمن منتدى شباب العالم بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى احترام سيادة الدول والقانون الدولى فيما يتعلق بالاتفاقية، متهمًا تركيا باحتلال 73 % من قبرص، قائلا: “تواجه قبرص مشكلة كبيرة تتمثل فى الهجرة غير الشرعية واللاجئين خاصة أن تركيا تحتل 73 % من دولتنا ومعظم المهاجرين يأتون من المنطقة المحتلة”.
وجدد المسؤول القبرصى التزام بلاده الكامل تجاه اللاجئين وفق توجيهات الاتحاد الأوروبى.
ذكرت وكالة أنباء أن مجلس وزراء شمال قبرص التركي خصص مطارا على جزيرة قبرص المقسمة كقاعدة لطائرات تركية مسيرة ترافق سفن التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، وذلك في خطوة من المرجح أن تزيد من التوتر مع الاتحاد الأوروبي.
وقالت وكالة دمير أوران للأنباء، وهي وكالة خاصة، إن طائرات مسيرة بعضها مسلح ستبدأ في الإقلاع من مطار جتشيتكالى اعتبارا من 16 ديسمبر .
وأضافت أن جهود إيجاد قاعدة لتلك الطائرات استغرقت بعض الوقت وأن فريقا من الخبراء من أنقرة اعتبر المطار الذي يعرف أيضا باسم ليفكونيكو خيارا مناسبا.
وقبرص عضو في الاتحاد الأوروبي، وهي مقسمة منذ غزو تركي عام 1974 حدث ردا على انقلاب قصير بإيعاز يوناني. وهي في جدال قائم مع تركيا منذ سنين فيما يتعلق بملكية الوقود الأحفوري بشرق البحر المتوسط الذي يُعتقد أنه غني بالغاز الطبيعي.
كانت تركيا قد بدأت في التنقيب عن النفط والغاز قبالة ساحل قبرص هذا العام وأرسلت سفينتي حفر وسفينة تنقيب ترافقها طائرات مسيرة للمراقبة والحماية. ويرى الاتحاد الأوروبي أن هذه الأنشطة غير مشروعة وأعد عقوبات على تركيا ردا على ذلك.
وتقول أنقرة إن بعض المناطق التي تعمل بها قبرص إما على الرصيف القاري التركي أو في أجزاء لشمال قبرص الحق في امتلاك أي استكشافات بها.
ونقلت وكالة دمير أوران عن رئيس وزراء شمال قبرص أرسين تتار قوله “حماية الحقوق والمصالح القبرصية التركية هي الأولوية الأولى”.
أفادت فضائية الحدث، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أكد أن الاتحاد الأوروبي متضامن بالكامل مع اليونان وقبرص إزاء استفزازات تركيا في المتوسط، كما أن الاتحاد الأوروبي متمسك بالمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة في ليبيا.
وقال الرئيس الفرنسى، خلال كلمة تليفزيونية، أن فرنسا لن تنازل عن موقفها الثابت أمام استفزازات تركيا، حيث أنه اجتماع ألماني إيطالي فرنسي عقد اليوم صباحا لبحث الوضع في ليبيا.
أثار وزير الطاقة القبرصي جورج لاكوتريبس مسألة الانتهاكات التركية المتصاعدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده، وذلك في مداخلاته خلال انعقاد مجلس وزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي مؤخرًا في العاصمة البلجيكية “بروكسل”، مشددًا على أن الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب الجرائم التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده.
وقال لاكوتريبس -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القبرصية “سي إن إيه”، اليوم الخميس: “إن نائب وزير الخارجية اليوناني يراسيموس توماس أثار أيضًا خلال مجلس الطاقة مسألة توقيع رئيس مجلس الوزراء الليبي لمذكرتيّ التفاهم مع تركيا اتصالًا بالتعاون العسكري والمنطقة الاقتصادية الخالصة، التي أعلن عنها المسؤولون الأتراك، وأوضح أن هذا الأمر يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وإننا بالطبع عبرنا عن تضامننا مع اليونان تمامًا كما فعلت المفوضية الأوروبية”.
وأشار لاكوتريبس إلى أن “هذا الحدث أتاح لنا الفرصة لإطلاع المجلس عن الانتهاكات التركية المتصاعدة الأخيرة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، وكيف أن هذا ينتهك الحقوق السيادية لبلادنا”.
وأضاف وزير الطاقة القبرصي أن مفوض الاتحاد الأوروبي كادري سيمسون أعرب من جانبه أيضًا عن تضامن أوروبا مع قبرص واليونان.. مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي سيراقب هذه الجرائم التركية عن كثب”.
جدير بالذكر أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة، فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها.
كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن، وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري وانتهت دون التوصل إلى حل.
أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً بكل من وزير خارجية اليونان “نيكوس دندياس” ووزير خارجية قبرص “نيكوس خريستودوليدس”، حيث تداول مع كل منهما الإعلان عن توقيع الجانب التركي مذكرتيّ تفاهم مع “فايز السراج” رئيس مجلس الوزراء الليبي في مجاليّ التعاون الأمني والمناطق البحرية.
قال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه تم التوافق بين الوزراء على عدم وجود أي أثر قانوني لهذا الإجراء الذي لن يتم الاعتداد به لكونه يتعدى صلاحيات رئيس مجلس الوزراء الليبي وفقاً لاتفاق الصخيرات، فضلاً عن أنه لن يؤثر على حقوق الدول المشاطئة للبحر المتوسط بأي حال من الأحوال.
اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على فرض عقوبات اقتصادية بسبب أعمال حفر تقوم بها تركيا قبالة الساحل القبرصي فيما يضع الإطار القانوني لحظر سفر وتجميد أرصدة لكنهم لن يحددوا الأسماء حتى موعد لاحق.
ويهدف القرار إلى معاقبة أنقرة على انتهاك المنطقة الاقتصادية البحرية القبرصية بالحفر قبالة الجزيرة المقسمة. ويعكس القرار تدهور علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا.
ويأتي ذلك بعد قرار منفصل بوقف مبيعات السلاح الجديدة من حكومات الاتحاد الأوروبي لأنقرة بسبب توغلها يوم التاسع من أكتوبر في سوريا.
وتقول تركيا، المرشحة رسميا لعضوية الاتحاد الأوروبي، إنها تعمل في مياه على الرصيف القاري الخاص بها أو في مناطق للقبارصة الأتراك حقوق فيها.
وقال وزراء الاتحاد الأوروبي في بيان إن قرار اليوم الاثنين، “سيتيح فرض عقوبات على الأفراد أو الكيانات المسؤولة عن أو المشاركة في أنشطة التنقيب غير المشروعة عن الهيدروكربونات في شرق البحر المتوسط”.
وقال دبلوماسيان من الاتحاد الأوروبي إن هذا النهج التدريجي يعطي تركيا الفرصة لإنهاء ما يقول الاتحاد الأوروبي إنها أنشطة حفر “غير قانونية” قبل بدء سريان أي إجراءات.
وقال دبلوماسيون إنه في حال فرض العقوبات فمن المرجح أن تستهدف عمليات تجميد الأصول والمنع من السفر الجيش التركي وقباطنة سفن الحفر.
وقسمت قبرص في عام 1974 بعد غزو تركي أثاره انقلاب قصير الأمد بإيعاز من اليونان. وفشلت العديد من جهود حفظ السلام وعقد اكتشاف موارد بحرية المفاوضات.
وتدهورت علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بعد تعثر مسعى انقرة المستمر منذ سنوات للانضمام للاتحاد الأوروبي أكبر تكتل تجاري في العالم.
ومع حملة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على المعارضين وسلطاته الرئاسية الكاسحة الجديدة التي يقول الاتحاد الأوروبي إنها تفتقر للقيود والتوازنات تقول العديد من دول الاتحاد إن تركيا لم تعد مؤهلة لأن تكون مرشحة، ناهيك عن عضوة، في الاتحاد الأوروبي بسبب عدم التزامها بمعايير الديمقراطية.
أعلن وزير البيئة والطاقة اليونانى كوستيس هاتزيداكيس، اليوم الأربعاء، أنه نقل للولايات المتحدة أوجه قلق بلاده من الأنشطة غير القانونية التى تقوم بها تركيا داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، وذلك خلال زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى ماثيو بالمر لأثينا فى وقت سابق اليوم.
وقال وزير البيئة والطاقة اليونانى، فى تصريحات له عقب اجتماعه مع المسئول الأمريكى، أوردتها صحيفة “كاثمريني” اليونانية فى نسختها الإنجليزية، “أعربنا للجانب الأمريكى عن أوجه قلقنا من الإجراءات التركية الاستفزازية قبالة قبرص”.
وأضاف الوزير اليونانى، أن التصريحات الرسمية التى أدلى بها المسئولون الأمريكيون تصب “فى اتجاه الاعتراف بالحقوق السيادية لجمهورية قبرص”.
كما قال، إن الجانبين ناقشا أيضا مسألة التعاون فى قطاع الهيدروكربونات، وخاصة الغاز فى جنوب شرق المتوسط، فى إطار “منتدى غاز شرق المتوسط”.
من جانبه، صرح نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى، قائلا “اليونان تقع فى قلب عملية تطوير البنية التحتية للطاقة فى شرق المتوسط”، مضيفا أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذى يتعين القيام به لإقامة الطريق الأكثر اقتصادا لنقل الغاز من شرق المتوسط إلى الأسواق”.
وتابع “يجرى النظر فى عدد من الخيارات، وتدعم الولايات المتحدة بقوة التعاون بين دول المنطقة فى تطوير موارد الطاقة ونقلها”.
كما شدد بالمر، على أن الولايات المتحدة وإدارة ترامب ما زالت “ملتزمة بالعمل فى المتوسط”، وأن علاقة بلاده باليونان “قوية وديناميكية”، مضيفًا أن زيارته إلى وزارة الطاقة اليونانية تهدف إلى تسليط الضوء على فرص زيادة تطوير التعاون بين البلدين الحليفين.
فى إطار الخطة السنوية للتدريبات المشتركة التى تنفذها القوات المسلحة لتعزيز ودعم التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة والصديقة، إنطلقت فعاليات التدريب البحرى الجوى المشترك ميدوزا – 9 بمشاركة عناصر من القوات البحرية والقوات الجوية والقوات الخاصة المصرية واليونانية والقبرصية، والذى يستمر لعدة أيام بمسرح عمليات البحر المتوسط بدولة اليونان، وتشارك فيه حاملة المروحيات ( جمال عبد الناصر ) “طراز ميسترال” والفرقاطة (الفاتح ) “طراز جوويند ” والغواصة طراز ” 209 “، ولنش الصواريخ ” طراز سليمان عزت ” وصائدة الألغام ” الصديق ” ، بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز إف – 16 المتعددة المهام والهل المسلح ، ويشارك فى التدريب عناصر من قوات الصاعقة والمظلات المصرية وعدد من طلبة الكلية البحرية خلال معسكر التدريب الخارجى.
كما يشارك فى التدريب من الجانب اليوناني فرقاطة وسفينة إنزال وغواصة وصائدة ألغام وعدد من الطائرات المقاتلة طراز إف – 16 وطائرات الهل، بالإضافة إلى عناصر من القوات الخاصة ويشارك من الجانب القبرصى سفينة مرور بعيدة المدى وعناصر من القوات الخاصة.
ويهدف التدريب إلى صقل مهارات الضباط المشاركين في العمليات البحرية المختلفة وتبادل الخبرات القتالية والميدانية بين الدول المشاركة، والإستعداد لتنفيذ أى مهام مشتركة تحت مختلف الظروف وحماية الأهداف الحيوية والإقتصادية بالبحر المتوسط ضد أى تهديدات محتملة.
يأتى التدريب فى ضوء تنامى علاقات الشراكة والتعاون العسكرى بين القوات المسلحة المصرية والدول الشقيقة والصديقة وإظهار ما وصلت إليه القوات المشاركة من القدرة القتالية العالية والمستوى الراقى من التدريب لمواجهة التحديات المتنامية بمنطقة البحر المتوسط.
فازت السفيرة مي طه خليل، سفيرة مصر لدى قبرص، بلقب دبلوماسي العام في المسابقة التي تعقد لأول مرة بتنظيم من غرفة التجارة والصناعة القبرصية تحت رعاية وزير الخارجية القبرصي “نيكوس خريستودوليدس”، والذي قام بتسليم الجائزة للسفيرة المصرية خلال حفل أُقيم بهذه المناسبة في القصر الرئاسي بالعاصمة القبرصية نيقوسيا.
وأشاد الوزير القبرصي ، بالجهود التي بذلتها السفيرة مي طه خليل ، منذ بداية عملها بقبرص في سبيل تعزيز ودفع العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.
كما قامت السفيرة بإلقاء كلمة شكرت فيها وزير الخارجية القبرصي على دعمه المتواصل، مُستعرضةً أهمية علاقات التعاون المشترك بين البلدين، لاسيما في مواجهة التطورات والتحديات التي تمر بها منطقة شرق المتوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن مسابقة اختيار دبلوماسي العام تمت عبر تصويت كافة السفراء المعتمدين لدى قبرص وفقاً لمعايير مُحددة، ومنها حجم الإنجازات التي حققها السفير المُرشح لنيل الجائزة في تعزيز مجال الدبلوماسية الاقتصادية، والإسهام في دفع العلاقات الثنائية الاقتصادية بين بلاده وقبرص، فضلاً عن شعبيته وإندماجه داخل المجتمع القبرصي، وكذا إسهاماته في دفع عملية السلام في قبرص.
قال الدكتور أشرف صابر زكى القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إن الأعاصير لا تحدث فى البحار المغلقة، والبحر الأبيض المتوسط مغلق، ولا يمكن حدوث إعصار فيه، موضحاً أن ما حدث هو منخفض قبرص الذى يحدث كل عام، ولاقى تغذية من طبقات الجو العليا، وحدث تعمق له، وهو ليس إعصار
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، على فضائية “MBCمصر”، مع الإعلامى عمرو أديب، أن منخفض قبرص الممتد موجود فوق البلاد، وخلال الساعات القادمة سيغزو الجمهورية ويغطى السواحل والدلتا وشمال شرق الجمهورية، وشمال سيناء، لافتاً إلى أن المنخفض سيتعمق على جمهورية مصر العربية وتصحبه أمطار رعدية على السواحل والدلتا، كما يمتد إلى شمال سيناء، وقد يحدث سيول لوجود هذا المنخفض المتعمق.
وأشار القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إلى أنه سيكون هناك أمطار غزيرة على السواحل والدلتا ويصاحبها هواء شديد، موضحاً أن معظم محافظات الدلتا ستتأثر من هذا المنخفض، والذى سيكون فى وقت متأخر مساء اليوم.
وتابع: “القاهرة سيطالها جزء من المنخفض الجوى، ولكن سيكون أمطار متفرقة ومختلفة الشدة، وسيكون ذلك متواجد معنا غداً، ويوم الأحد تنحصر فرص سقوط الأمطار، ثم ينتهى ويتلاشى”.
أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، عن خط طيران مباشر من مدينة بافوس القبرصية إلى الإسكندرية، خلال 6 أشهر، وبحلول 2020 سوف تشهد الإسكندرية طفرة سياحية لعودة السياحة إلى سابق عهدها.
وأوضح محافظ الإسكندرية خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بميناء الإسكندرية، إلى أن ذلك يأتى فى إطار إتفاقية التأخى بين الإسكندرية ومدينة بافوس القبرصية، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تصل الرحلات السياحية إلى رحلتين فى الأسبوع.
وأكد الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية، على أن جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة قد استعدت لكى تظهر الإسكندرية بالمظهر الحضاري الذي يليق بها كعروس للبحر الأبيض المتوسط، أمام زوارها، وذلك لاستقبال السفينة السياحية القبرصية ، مشيرا إلى أنه من المقرر تنظيم رحلات سياحية تشمل مدن ساحلية أخرى مثل الغردقة و شرم الشيخ لتنشيط السياحة بمصر.
وأشار المحافظ، إلى أن هذه الرحلة نتيجة لجهد كبير تم الإعداد والترتيب له طيلة العام من أجل خروجه بالشكل اللائق، وتضمن ذلك توقيع اتفاقيات توأمة لتبادل الرحلات بين الجانبين، فضلا عن العلاقات السياسية الوطيدة التى تربط مصر بباڤوس، مؤكدا أن جميع القطاعات المعنية بإستقبال الوفد ومرافقته خلال فترة الزيارة تعمل على قدم وساق لإنجاح هذه الزيارة، ولتحظى الإسكندرية بمكانتها التى تستحقها في مصاف الدول السياحية العالمية، فقد تم تجميل وتنظيف الشواطئ والاستعداد بشكل جيد في جميع المزارات السياحية والأماكن المحيطة بها مع توفير مترجمين ومرافقين للوفد للتسهيل عليهم وتوفير كافة احتياجاتهم.
وأعرب المحافظ عن سعادته البالغة بعودة الرحلات السياحية مرة أخرى وبدء موسم السياحة، مؤكداً أن هذه الرحلة تعتبر باكورة الأمل لتعود الإسكندرية لسابق عهدها كعروس للبحر الأبيض، كما أن الإسكندرية لديها العديد من عوامل الجذب السياحي التي تميزها ويجعلها في مصاف المدن السياحية العالمية.
من جانبه، قال فيدون فيدونوس عمدة بافوس، أنه يوم تاريخى بالإسكندرية لوصول أول فوج سياحى ليس فقط سياحى بل ثقافى وسياحى واجتماعى وتعليمى، وكان وعد محافظ الإسكندرية بربط البلدين بخط مباشر بين الإسكندرية وبافوس وأخيرا تحقق الحلم ونتقدم بالشكر إلى محافظ الإسكندرية.
وقال أن السنوات الصعبة قد انتهت فى مصر، وبدأت طفرة فى المجال السياحى، وسوف تشهد 2020 أول خط طيران مدنى، ومن المتوقع وصول 3 ونصف سائح سنويا، مما يعد طفرة سياحية لمصر وقبرص، وفى المستقبل سوف يتم تنظيم برامج منظمة بين قبرص ومصر واليونان، وبين قبرص وعدد من الدول الأوربية لتنشيط السياحة.
وقد شهد ميناء الإسكندرية اليوم، وصول أول سفينة سياحية قبرصية إلى الإسكندرية منذ 10 سنوات والقادمة من ميناء ليماسول القبرصي وعلي متنها 500 سائح من جنسيات مختلفة ومن بينهم 100 فرد قادمين كوفد رسمي برئاسة فيدون فيدونوس عمدة مدينة باڤوس القبرصية، عقب توقف دام 10 سنوات.
واستقبل الفوج السياحى، الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية واللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف ومحمد سعد رئيس هيئة تنشيط السياحة.