استهدفت غارات إسرائيلية 3 أبنية سكنية مقابل مجمع سيد الشهداء في حارة صيدا جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وكشفت معلومات أولية عن استشهاد 4 مواطنين في الغارة التي استهدفت حارة صيدا جنوب لبنان.
استهدفت غارات إسرائيلية 3 أبنية سكنية مقابل مجمع سيد الشهداء في حارة صيدا جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وكشفت معلومات أولية عن استشهاد 4 مواطنين في الغارة التي استهدفت حارة صيدا جنوب لبنان.
أفادت فضائية سكاي نيوز عربية في نبأ عاجل بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة أمام منزل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بلدة تبنين الجنوبية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية الاثنين 28 أكتوبر 2024، عن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي ضد البلاد على مدار عام مضى.
وأكدت الصحة اللبانينة أن 38 شخصا قتلوا وجرح 124 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع حصيلة عام من الصراع بين حزب الله وإسرائيل إلى 2710 قتيلا، موضحة في بيان أن بين القتلى 532 امرأة و157 طفلا.
وأشارت إلى أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 12 ألفا و592 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أعلن حزب الله عن أسماء 516 عضوا قتلوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ عداونا ضد لبنان الشهر الماضي تسبب في نزوح مليون مواطن إلى مناطق بعيدة عن جنوب لبنان الذي يتمركز فيه حزب الله.
وتصاعدت المواجهات بين جيش الاحتلال وحزب الله، بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، آواخر سبتمبر الماضي .
أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 2710 شهداء وإصابة 12 ألفا و592 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
وقالت في بيان صادر عنها اليوم الاثنين إن حصيلة الشهداء اليوم بلغ 38 شخصا فضلا عن وجود 124 جريحا.
وأوضحت أن إحصاء الشهداء يتضمن القطاع الصحي وجرحاه والخسائر الحاصلة في المستشفيات والمراكز الصحية والإسعافية والآليات.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 2672 شهيدا و12 ألفا و468 مصابا سقطوا منذ بدء العدوان الإسرائيلى على لبنان، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 168 شخصا من المسعفين وإصابة 275 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلى على لبنان، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
يذكرأن، كشف رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان اللبنانى فادى علامة عن نزوح أكثر من مليون شخص جراء الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
وأشار فادى علامة – فى تصريحات خاصة لقناة “القاهرة الإخبارية”، مساء الأحد – إلى أن الحكومة اللبنانية وضعت خطة طوارئ لمواجهة قضية النزوح.
وأعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان اللبناني عن أمله في وقف إطلاق نار قريبًا، مبينًا -في الوقت ذاته- أن تفعيل القرار رقم 1701 هو إطار الحل للوضع الراهن.
وفي سياق آخر، قال فادى علامة إن هناك مبادرات قائمة على التوافق لانتخاب رئيس للجمهورية، لافتًا – فى الوقت ذاته- إلى أن هناك تعاونًا مع اللجنة الخماسية للوصول لانتخاب رئيس للجمهورية.
يُذكر أن القرار 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي يوم 11 أغسطس 2006، بهدف إنهاء الحرب بين إسرائيل و”حزب الله” في جنوب لبنان، بعد 34 يومًا من الصراع، ويتضمن بنودًا بهدف حفظ الأمن والسلام وإيقاف إطلاق النار.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 168 شخصا من المسعفين وإصابة 275 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلى على لبنان، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
يذكرأن، كشف رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان اللبنانى فادى علامة عن نزوح أكثر من مليون شخص جراء الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
وأشار فادى علامة -في تصريحات خاصة لقناة “القاهرة الإخبارية”، مساء الأحد – إلى أن الحكومة اللبنانية وضعت خطة طوارئ لمواجهة قضية النزوح.
وأعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان اللبناني عن أمله في وقف إطلاق نار قريبًا، مبينًا -في الوقت ذاته- أن تفعيل القرار رقم 1701 هو إطار الحل للوضع الراهن.
وفي سياق آخر، قال فادى علامة إن هناك مبادرات قائمة على التوافق لانتخاب رئيس للجمهورية، لافتًا – فى الوقت ذاته- إلى أن هناك تعاونًا مع اللجنة الخماسية للوصول لانتخاب رئيس للجمهورية.
يُذكر أن القرار 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي يوم 11 أغسطس 2006، بهدف إنهاء الحرب بين إسرائيل و”حزب الله” في جنوب لبنان، بعد 34 يومًا من الصراع، ويتضمن بنودًا بهدف حفظ الأمن والسلام وإيقاف إطلاق النار.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد مسيرتين عبرتا من لبنان باتجاه الجليل الغربي والجليل الأعلى، مؤكدا أنه تم إسقاطهما. كما تم تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المواقع من بينها شلومي بالجليل الغربي.
وكشفت وكالة الأنباء اللبنانية، عن ارتقاء 6 شهداء وسقوط جريح، جراء غارتين للاحتلال الإسرائيلي على بلدة جديدة مرجعيون جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل. كما كشفت وكالة الأنباء اللبنانية عن وقوع غارة على أطراف بلدة الزرارية في صيدا.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن وسائل إعلام إسرائيلية تعلن عن مقتل 5 جنود في معارك جنوب لبنان في الساعات الماضية. ونفذ جيش الاحتلال غارة جوية على محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعا لقيادات مهمة في حزب الله.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن جيش الاحتلال قال إن 291 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان جروح 42 منهم خطرة، وإصابة 5150 عسكريا منذ بداية الحرب 1152 منهم أصيبوا بنيران صديقة وحوادث عملياتية.
ونفذ جيش الاحتلال غارة جوية على محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعا لقيادات مهمة في حزب الله.
من جانبه قال مسؤول إسرائيلي، إن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب، مشيراً إلى أن تل أبيب تواصل ملاحقة “حزب الله” اللبناني، حسبما أورد موقع “يديعوت أحرونوت”.
أفادت القناة 12 الإسرائيلية باندلاع حرائق ضخمة في وادي الحولة، شمال إسرائيل، إثر قصف من لبنان، مضيفة أن 8 فرق إطفاء تعمل في عدة مواقع للسيطرة على النيران.
وأعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت في بيان، شن هجوم جوى بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب، وأصابت أهدافها بدقّة.
من ناحية أخرى، أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، بأن يحمر الشقيف تتعرض في هذه الأثناء لقصف بالقذائف الانشطارية الإسرائيلية المحرمة دوليا، بعد غارات شنها الطيران الحربي على أطراف البلدة لجهة نهر الليطاني.
وتركزت الغارات على حارة حريك، الكفاءات، برج البراجنة، ومنطقة الليلكي، وأدت إلى دمار كبير في المناطق المستهدفة بحسب مقاطع مصورة متداولة.
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 5 آخرين فى معارك جنوبى لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، انتهاء هجومه على إيران وعودة طائراته، بعد شن 3 موجات من الضربات.
وقال إن طائراته “قصفت منشآت تصنيع صواريخ استخدمت لإنتاج الصواريخ التى أطلقتها إيران على إسرائيل، على مدى العام الماضي“.
كما أوضح الجيش أنه “قصف مصفوفات صواريخ أرض جو، وقدرات طيران إيرانية إضافية كانت تهدف إلى تقييد العملية الجوية الإسرائيلية فى إيران“.
وأضاف الجيش الإسرائيلى أنه “استكمل ضربات موجهة ودقيقة على أهداف عسكرية بعدد من المناطق فى إيران“.
وقال الجيش إن طائراته “عادت بأمان” بعد شن الهجوم.
كما هدد الجيش الإسرائيلى بأنه “إذا اقترف النظام الإيرانى خطأ بدء جولة جديدة من التصعيد، فسوف نكون ملزمين بالرد“.
وكانت مصادر إعلامية كشفت أنه “تم تنفيذ 3 موجات من الضربات الإسرائيلية على إيران“.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، تناول التصعيد الجاري في الشرق الأوسط وسبل الحد منه، وتعزيز مسار التهدئة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أكدا ضرورة ضبط النفس ووقف دائرة الاستهدافات المتبادلة التي تضع منطقة الشرق الأوسط بأسرها على حافة خطر الحرب الإقليمية، التي تهدد مقدرات جميع شعوب المنطقة.
وفي ذلك الإطار استعرض الرئيسان الجهود الجارية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة وبكميات كافية، كما شدد الرئيسان على ضرورة احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، مؤكدين دعمهما لمؤسسات الدولة اللبنانية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد أيضاً تأكيد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وحرصهما على استمرار التعاون في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والفرنسي الصديقين، واستمرار التشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، فى خبر عاجل لها، بأن تقرير رسمي لبناني قال إنه تم تسجيل نحو 125 غارة إسرائيلية على لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية، وعبور 348 ألف مواطن سوري و156 ألف لبناني إلى الأراضي السورية منذ 23 سبتمبر الماضي. ونفذ جيش الاحتلال غارة جوية على محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعا لقيادات مهمة في حزب الله. من جانبه قال مسئول إسرائيلي، إن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب، مشيراً إلى أن تل أبيب تواصل ملاحقة “حزب الله” اللبناني، حسبما أورد موقع “يديعوت أحرونوت”.
قالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسئول إسرائيلى رفيع، إن العملية البرية جنوبى لبنان قد تنتهى خلال أسبوعين.
وأكد المسئولون الإسرائيليون أن العملية البرية جنوبى لبنان فى مراحلها الأخيرة.
وتشن إسرائيل منذ 23 سبتمبرالماضى، عدوانا بريا وجويا موسعا على لبنان وتحاول التوغل فى جنوبه بعد عام من مواجهات حدودية اندلعت على وقع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فى أكتوبر 2023.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2593 قتيلا و12 ألفا و119 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبرالماضى.
ويوميا يردّ حزب الله بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان« جرائم لا تغتفر.. الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الصحفيين في جنوب لبنان»، إذ أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي متواصلة، والصحفيون نجحوا في نقل فظائعها وفضحها أمام أعين العالم، وأصبحوا الآن هم ضحاياه.
ولفت التقرير، إلى أن بعد استهداف الاحتلال لهم أنفسهم في جريمة تستنكرها كل الأعراف الإنسانية والدولية، موضحا أن في تصعيد صاروخا شن جيش جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مقر إقامة الصحفيين في بلدة حصبي بمحافظة النبطية التي تقع في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة مصور القاهرة الإخبارية، فضلا عن سقوط شهداء ومصابين في صفوف الأطقم الصحفية.
وأوضح، أن الغارة المباشرة التي أكد شهود العيان أنها ضربة المبنى بنحو دقيق، وأسفرت عن استشهاد 3 صحفيين وفق حصيلة أولية للدفاع المدني في جنوب لبنان.
وتابع: «مراسل القاهرة الإخبارية أكد أن طائرات الاحتلال أطلقت صاروخا بنحو مباشر على المبني، ما تسبب في سقوط عددا من الشهداء بين الصحفيين، فضلا عن ألحاق اضرار جسيمة بالمبنى».
أعربت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن أمنياتها بالسلامة لطاقم قناة القاهرة الإخبارية في لبنان بعد إصابة مصور القناة إثر غارة إسرائيلية، حسبما ذكرت قناة اكسترا نيوز.
وأكدت الشركة المتحدة، حرصها الدائم والمستمر على تقديم كل أوجه الدعم لأطقم قناة القاهرة الإخبارية بلبنان وفلسطين وجميع مناطق الصراع.
تحت بند سمح بالنشر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 5 جنود من قواته في معارك جنوب لبنان.
وقال في بيان، الجمعة، إن “الرائد في الاحتياط دان ماوري 43 عاماً، من بيت اسحق شعار حافر، نائب قائد الكتيبة 89، لواء “الرجل العجوز” (8)، سقط في معركة جنوب لبنان”
والنقيب في الاحتياط ألون سفراي، 28 عاماً، من القدس، ضابط مدرعات في الكتيبة 89، لواء “الأكبر” (8)، سقط في معركة في جنوب لبنان.
والرقيب الاحتياطي الرائد عمري لوطان، 47 عاماً، من بات حيفر، مقاتل في الكتيبة 89، لواء “العجوز” (8)، سقط في معركة جنوب لبنان.
والرقيب الاحتياطي الرائد غي عيدان، 51 عاماً، من كيبوتس الشمرات، مقاتل في الكتيبة 89، لواء “الرجل العجوز” (8)، سقط في معركة في جنوب لبنان.
كما قتل الرائد الاحتياطي توم سيغال 28 عاماً، من عين الحشر، مقاتل في الكتيبة 89، لواء “الرجل العجوز” (8)، في معركة في جنوب لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري بالجنوب.
ويوميا يرد حزب الله بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
قال وزير الصحة اللبناني زياد مكاري، وثقنا 55 اعتداء إسرائيليا على المستشفيات منها 36 استهدفت بشكل مباشر، مما أدى لإغلاق 8 منها.
وأشار الوزير اللبنانى، إلى أن هناك 163 شهيدا و272 جريحا من القطاع الصحي منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف، 11 شهيدا و8 مصابين من الصحفيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقبل قليل وصف وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 صحفيين بأنه “جريمة حرب”، مشيراً إلى أن مكان استهدافهم كان يتواجد به 18 صحافياً يمثلون 7 مؤسسات إعلامية.
وذكر مكاري، في منشور على منصة “X”: “انتظر العدو الاسرائيلي استراحة الصحفيين الليلية لكي يغدر بهم في منامهم، وهم لم يتوقفوا خلال الأشهر الماضية عن تغطية الخبر في الميدان ونقله كشفاً عن جرائمه الموصوفة”.
وتابع: “هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم، إذ كان يتواجد في المكان 18 صحفياً يمثلون 7 مؤسسات إعلامية. هذه جريمة حرب”.
ونعى الوزير اللبناني الصحافيين الثلاثة غسان حجار، محمد رضا، ووسام قاسم.
أكد جوزيف القصيفي، نقيب الصحفيين اللبنانيين، أن عدد شهداء الصحافة في لبنان 9 غير الجرحى والمعاقين جراء الاستهداف الإسرائيلي وما أقدم عليه جيش الاحتلال من استهداف الصحفيين جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأضاف نقيب الصحفيين اللبنانيين، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال تعمد استهداف الصحفيين وهو يعلم أن المبنى يضمهم وحدهم وذلك لعدم توثيق جرائمه والاحتلال يريد إلقاء الرعب والخوف في نفوس باقي الصحفيين لعدم توثيق جرائمه وخاصة في العمليات العسكرية.
أكد ممثل الصحة العالمية في لبنان أن القطاعات الطبية في جنوب لبنان تم تدميرها بشكل كبير و 10 مستشفيات أصبحت مدمرة وغير قادرة على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وتابع: “نحن بحاجة ماسة لوقف إطلاق النار ولا بد من دعم دولي لنا لنتمكن من تقديم الخدمات للسكان ونفتقد المستلزمات الطبية المطلوبة والأطقم الطبية تواجه تحديات هائلة، وليس لدينا المخزون الكافي ونحن بحاجة إلى موارد إضافية”، مؤكدا أن كل الملاجئ في لبنان تخطت سعتها الاستيعابية.
أتاح المؤتمر الدولى لدعم الشعب اللبنانى وسيادته، التى استضافته العاصمة الفرنسية باريس اليوم /الخميس/، أكثر من 800 مليون دولار من المساعدات الإنسانية و200 مليون دولار لمساعدة الجيش، حسبما أعلن وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو.
وقال بارو خلال مؤتمر صحفى فى ختام المؤتمر: “تجاوبنا مع النداء الذى وجهته الأمم المتحدة عبر إعلان مساهمات حيوية (بقيمة) 800 مليون دولار، تضاف إليها مساهمات عينية كبيرة”.
وأكد بارو على دعم فرنسا للبنان والوقوف بجانبه فى هذه المحنة التى يجتازها، لافتا إلى أن بلاده أخذت المبادرة لتنظيم هذا المؤتمر فى سياق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين.
وأكد أن المؤتمر خلص إلى نتائج مهمة منها على المستوى الدبلوماسي، حيث شارك نحو 70 دولة و15 منظمة دولية فى المؤتمر واتفقوا على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل دبلوماسى يسمح بضمان تحقيق أمن دائم للشعب اللبنانى والاسرائيلى.
كما شدد على ضرورة تنفيذ القرار 1701 لمجلس الأمن وإنهاء الاعتداءات من جهتى الحدود ونشر القوات المسلحة اللبنانية فى جنوب لبنان، وتعزيز قدرات قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان (اليونيفيل)، داعيا ايضا حزب الله إلى وقف هجماته والامتثال إلى قرارات الأمم المتحدة .
وعلى المستوى الإنساني، أعلن عن تعهدات دولية بتقديم 800 مليون دولار كمساعدات للبنان، و200 مليون دولار للجيش اللبنانى.
كما أوضح وزير الخارجية الفرنسية، أن بلاده ستواصل إرسال المساعدات، وسوف ترسل فى الأسابيع المقبلة نحو 100 طن من المساعدات الانسانية، كما أنه وجه نداء الاثنين الماضى إلى كل القوى الفاعلة الفرنسية والمنظمات والشركات الفرنسية لتضافر جهودها بجانب الدولة، حيث استجابت بعض الشركات لهذا النداء لتقديم دعم للعمليات الانسانية ومساهمات اضافية بأكثر من 3 مليون يورو موجها دعوته ايضا بارو نداء لكل السلطات المحلية الفرنسية وكل الشركات الكبرى التى تريد أيضا ان تحشد قواها لدعم لبنان .
وأشار إلى أن هذا الدعم الانسانى يتضافر مع دعم دولى لقوات الأمن التى هى ضامنة لاستقرار وسلامة وسيادة لبنان واستقلاله لافتا إلى التزامات لزيادة الدعم والمساعدة وخاصة العينية للجيش اللبنانى بحدود 200 مليون دولار، مؤكدا أهمية إعطاء الجيش اللبنانى القدرة على الحفاظ على الأمن والسلم المدنى خاصة مع هذا العدد الكبير من النازحين وكذلك ليتمكن من أن يلعب الجيش دوره فى الحل الدبلوماسى عن طريق انتشاره والعمل بالتعاون مع اليونيفيل بالتوافق مع القرار 1701.
وفى ختام المؤتمر الصحفي، شدد بارو على أن لبنان دولة قوية ذات سيادة تتمسك فيها الدولة بقوة الشرعية وقادرة على حماية كل الطوائف والمجموعات قائلاً: “ما من قوة أجنبية يمكن أن تفرض هيمنة مجموعة على مجموعة اخرى فى لبنان .. لبنان متعدد وسيبقى كذلك”.
وقال بارو: إن لبنان بحاجة إلى رئيس يمثله ويكون صوته، ويكون وجه وصوت وحدة لبنان، هذا هو شرط الحفاظ على وحدة لبنان ووجود الدولة اللبنانية وبقائها.
وفى هذا الصدد، ذكر أن مبعوث الرئيس الفرنسى إلى لبنان جون ايف لودريان، اجتمع صباح اليوم مع الشركاء فى اللجنة الخماسية لأجل لبنان التى تضم السعودية وقطر ومصر وفرنسا والولايات المتحدة، لتسهيل انتخاب رئيس لبنانى وقال:”سوف نواصل المساعى الحميدة الجماعية لدفع اللبنانيين للاتفاق لأن القرار قرارهم وقد حان الوقت “.
وقال: “اليوم استجبنا لنداء اللبنانين، مع 800 مليون دولار كمساعدة انسانية و200 مليون دولار لدعم الجيش اللبنانى وهذا يعنى أكثر من مليار دولار اليوم فى باريس للبنان وسوف نقوم بمتابعة حثيثة لهذا المؤتمر ونواصل الجهود البلوماسية لوقف الحرب ومساعدة لبنان على إعادة اعمار وبناء نفسه”.
قتل 5 عسكريين هم قائد سرية وضابطان وجنديان فى معارك جنوب لبنان، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلى اليوم مقتل 57 ضابطًا وجنديًا منذ اندلاع المواجهات مع حزب الله على جبهة لبنان.
وتأتي هذه الأرقام في ظل تصاعد حدة الاشتباكات، حيث أفادت القناة 14 الإسرائيلية بنقل عشرات الجنود إلى المستشفيات بعد إصابتهم خلال معارك عنيفة مع مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان، في الساعات الأخيرة.
وأكدت المصادر الإسرائيلية مقتل 5 جنود خلال الـ24 ساعة الماضية في تلك الاشتباكات.
وفي السياق ذاته، أعلن مستشفى “رمبام” فى حيفا أنه استقبل 7 جنود أصيبوا في المعارك جنوب لبنان.
من جانبه، ذكر حزب الله عبر بيانات على منصة “تليجرام” أنه استهدف عدة مواقع إسرائيلية بصليات صاروخية، بما في ذلك 6 تجمعات للجنود في مستوطنتي مسكفعام والمنارة وموقع المالكية العسكري.
وأضاف أنه استهدف تجمعات إسرائيلية أخرى في مناطق شرقي بلدة عيترون والأطراف الشرقية لبلدة مركبا.
كما أعلن حزب الله تدمير 4 دبابات ميركافا جنوب لبنان، واستهداف مدن إسرائيلية منها نهاريا وصفد ومستوطنتا كرمئيل وكريات شمونة، بالإضافة إلى 3 قواعد وثكنات للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.
وأفاد بشن هجوم باستخدام سرب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة “راموت نفتالي”، مؤكداً إصابة الأهداف بدقة.
قال الجيش اللبنانى، إن القوات الإسرائيلية، استهدفت عناصر تابعة له فى خراج بلدة ياطر- بنت جبيل فى الجنوب، أثناء تنفيذ عملية إخلاء جرحى ما أدى إلى سقوط 3 شهداء بينهم ضابط”.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الخميس، أن الطيران الحربي الإسرائيلي، واصل سلسلة من غارته العنيفة على قرى وبلدات بلبنان، مما أدى لسقوط شهداء في غارة على منزل ببلدة ياطر وإصابة المسعفين، وأغار على مقر الهيئة الصحية في بلدة البازورية ما أدى الى وقوع إصابات طفيفة.
وأضافت الوكالة، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن موجة من الغارات على قرى قضاءي صور وبنت جبيل من منتصف الليل حتى صباح اليوم، وأطلق القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق وصولا حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري، فيما أطلق ليلا الطيران الحربي بالونات حرارية.
وأوضحت أن قوات القوات الإسرائيلية أغارات على بلدات قلاوي، عيتا الشعب، رامية، أطراف طورا، وأطراف ياطر، وعلى بلدة حانين، كما استهدف منزل في بلدة البازورية، وعلى أطراف بلدة عين بعال، وعلى تبنين، وبلدة السلطانية، وعلى منطقة الفاقعاني عند أطراف يحمر الشقيف، لجهة مجرى نهر الليطاني ،كما تعرضت البلدة لقصف مدفعي معاد طال منطقتي الشرابيك وراس العريض، مع تحليق للطيران المسيّر فوق بلدات النبطية.
وأشارت إلى أن بلدتا عيتا الشعب ورامية تعرضت لقصف مدفعي ونيران رشاشة ثقيلة ،وأطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب.
أكدت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية، اليوم مقتل 4 جنود وإصابة 15 فى انفجار لغم أرضى جنوبى لبنان.
أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام ارتفاع عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي على منطقة بعلبك بالجنوب اللبناني إلى شهيد وأربعة جرحى من المدنيين اللبنانيين والذين نقلوا إلى مستشفى رياق العام.
وأضافت الوكالة أن الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت منزلا قرب مدرسة النبى شيت الرسمية ببعلبك، فيما قامت السلطات اللبنانية بانتشال جثمان شهيد شاب جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
أكد وزراء دفاع مجموعة السبع على دعم قوات اليونيفيل والجيش اللبناني لضمان استقرار وأمن لبنان، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
واقترح مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، السبت، تعزيز تفويض مهمة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان “يونيفيل”.
وقال بوريل متحدثا على هامش قمة دفاعية لمجموعة السبع: “لا يمكنهم التصرف بشكل مستقل، إنه بالتأكيد دور محدود. يمكن النظر في توسيع الدور ولكن هذا يتطلب قرارا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وعلى موقع “إكس”، أكد بوريل ضرورة اتخاذ خطوات رئيسية في لبنان، بما في ذلك “الوقف الفوري لإطلاق النار” و”تفويض أقوى لقوات اليونيفيل”.
وكتب: “هناك سياق سياسي جديد في لبنان، مليء بالمخاطر، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى تغييرات. الشيء الأكثر أهمية هو إمكانية قيام البلاد أخيرا ببناء سيادتها الكاملة، والتي تقوضها جهات فاعلة خارجية”.
ودعا إلى تطبيق “القرار 1701” الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها صيف 2006.
وكان المتحدث باسم “اليونيفيل” قد قال إنه تم استهداف القوات العاملة في جنوب لبنان عدة مرات، مشيرا إلى أن خمسا من هذه الاستهدافات تمت بشكل “متعمد”.
وعزّز القرار 1701 وجود “اليونيفيل”، وكلّفها بمراقبة وقف النار بين الجانبين.
وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 2448 شهيدا و11471 مصابا.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وفداً من مجلس النواب الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، برئاسة النائب “توم كول” رئيس لجنة المخصصات، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء ركز على الأوضاع الإقليمية، حيث حرص وفد الكونجرس على الاستماع إلى رؤية الرئيس حول كيفية استعادة السلم والأمن بالإقليم، وتجنب توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية.حيث أوضح الرئيس في هذا السياق ضرورة وضع حد للحرب الدائرة في غزة ولبنان، والمضي قدماً بقوة في مسار وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبكميات كبيرة، تكفي لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأشار الرئيس إلى الجهود المصرية القطرية الأمريكية المشتركة على مدار الفترة الماضية، موضحاً أن الأمر يتطلب إرادة سياسية من جميع الأطراف، وضغوطاً مكثفة من المجتمع الدولي، لتحقيق تقدم ملموس يتيح استعادة الأمن وفتح الطريق للسلام.
وفي ذلك السياق، دار حوار مفتوح بين الرئيس وأعضاء الكونجرس الأمريكي بشأن حل الدولتين، حيث أكد الرئيس أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل لنزع فتيل التوتر الإقليمي، وتعزيز مسار السلام والأمن الحقيقيين والمستدامين، بما يحقق مصالح جميع الشعوب في المنطقة، ويمهد الطريق للاستقرار والتنمية والازدهار. وفي ذلك الإطار تم استعراض الموقف الإقليمي الشامل، وما تشهده المنطقة من أزمات، وجهود مصر لتسويتها واحتوائها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أعضاء الكونجرس الأمريكي أكدوا خلال اللقاء اعتزازهم وبلادهم بالشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، مثمنين دور مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي، في بذل الجهود المتواصلة لإرساء السلام والاستقرار، ومؤكدين دعم الولايات المتحدة لمصر وحرصها على استمرار التشاور والتنسيق المشترك في مختلف الملفات، بما يصب في صالح السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن جيش الاحتلال يعلن مقتل 5 عسكريين في معارك جنوبي لبنان وإصابة 9 آخرين بجروح خطيرة.
ونفذ جيش الاحتلال غارة جوية على محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية، وأظهر بث مباشر من “رويترز” سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت، بعد أن قال سكان إنهم سمعوا دوّي انفجار قوي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعا لقيادات مهمة في حزب الله.
من جانبه قال مسؤول إسرائيلي، إن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب، مشيراً إلى أن تل أبيب تواصل ملاحقة “حزب الله” اللبناني، حسبما أورد موقع “يديعوت أحرونوت”.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة نشرتها صحيفة فرنسية الأربعاء، أن قواته عثرت على أسلحة روسية “حديثة” خلال تفتيشها قواعد لحزب الله في جنوب لبنان.
وذكّر في مقابلته مع “لو فيجارو”، بأن القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 2006 لا يسمح سوى للجيش اللبناني بحمل أسلحة في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.
كما أضاف “مع ذلك، في هذه المنطقة، حفر حزب الله مئات الأنفاق والمخابئ، حيث عثرنا للتو على كمية من الأسلحة الروسية الحديثة”.
من جهة ثانية، قال إن “اندلاع حرب أهلية جديدة في لبنان سيشكل مأساة. من المؤكد أننا لا نهدف إلى إثارة مثل هذه الحرب، وإسرائيل لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للبنان”.
وأردف أن هدفنا الوحيد هو إتاحة العودة لمواطنينا الذين يعيشون على طول الحدود اللبنانية إلى ديارهم، والشعور بالأمان.
قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان، إنه منذ تصعيد الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان في 17 سبتمبر 2024، تحققت منظمة الصحة العالمية من 23 هجومًا على الرعاية الصحية فى لبنان أدت إلى مقتل 72 شخصًا وإصابة 43 آخرين بين العاملين الصحيين والمرضى.
وأثرت 15 حادثة على المرافق الصحية، بينما أثرت 13 حادثة أخرى على النقل الصحي، وتعاني المستشفيات في لبنان بالفعل من ضغوط هائلة حيث تسعى جاهدة للحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية في حين تتعامل مع تدفق غير مسبوق من المصابين. ويعاني النظام الصحي من نقص في الموظفين ونقص في الموارد، ويكافح من أجل الحفاظ على الخدمات دون انقطاع لجميع المحتاجين مع استنفاد الإمدادات وإرهاق العاملين الصحيين.
وأضافت، إن تصاعد الصراع والقصف المكثف وانعدام الأمن يضطر عدداً متزايداً من المرافق الصحية إلى الإغلاق، وخاصة في الجنوب، ومن بين 207 مراكز للرعاية الصحية الأولية ومستوصفات في المناطق المتضررة من الصراع، تم إغلاق 100 مركز الآن، واضطرت المستشفيات إلى الإغلاق أو الإخلاء بسبب الأضرار الهيكلية أو قربها من مناطق القصف المكثف.
وحتى اليوم، تم إخلاء 5 مستشفيات وإخلاء 5 مستشفيات أخرى جزئياً، مع إحالة مرضى السرطان وغسيل الكلى إلى مستشفيات أخرى أيضاً بسبب الاحتياجات الصحية المتزايدة، وتضطر مراكز غسيل الكلى إلى تشغيل 3 نوبات إضافية لاستيعاب المرضى المحالين في حين تعاني من نقص الموارد اللازمة لإمدادات فحص الدم الأساسية والموظفين.
وقالت الدكتورة حنان بلخى، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: “إن الوضع في لبنان مقلق للغاية، فالهجمات على الرعاية الصحية تضعف الأنظمة الصحية وتعوق قدرتها على الاستمرار في العمل، كما تمنع مجتمعات بأكملها من الوصول إلى الخدمات الصحية عندما تكون في أمس الحاجة إليها”.
وأضافت: “تعمل منظمة الصحة العالمية بلا كلل مع وزارة الصحة العامة في لبنان لمعالجة الفجوات الحرجة ودعم استمرارية الخدمات الصحية الأساسية، ولكن ما يحتاجه شعب لبنان أكثر من أى شيء آخر هو وقف إطلاق النار الفورى”.
واستجابة للاحتياجات المتزايدة، تقدم منظمة الصحة العالمية الدعم من خلال تسليم الإمدادات الأساسية، ففي الرابع والخامس من أكتوبر، وصلت 4 رحلات جوية تحتوي على إمدادات طبية لرعاية الصدمات والوقاية من الكوليرا وعلاج الصحة العقلية من مركز اللوجستيات التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي إلى بيروت، وتكفي الإمدادات، التي يتم توزيعها حاليًا على المستشفيات ذات الأولوية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، لعلاج حوالي 100 ألف مريض، وتعمل منظمة الصحة العالمية على جلب إمدادات إضافية.
وتواصل منظمة الصحة العالمية التنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والمستشفيات لتزويد بنوك الدم بالإمدادات الكافية، بما في ذلك إمدادات الاختبار لدعم التبرع الآمن بالدم، كما يتم تعزيز قدرات جراحة الصدمات، بما في ذلك مهارات إنقاذ الأطراف من خلال تدريب جراحي صدمات الحرب من مختلف التخصصات.
كما تعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة العامة في لبنان لإنشاء مراكز صدمات داخل المستشفيات المرجعية القائمة والتخطيط لنشر فرق الطوارئ الطبية.
وتستمر منظمة الصحة العالمية في دعم وحدة المراقبة الوبائية التابعة للوزارة لتوسيع نطاق المراقبة المجتمعية للأمراض ذات الأولوية في الملاجئ التي تستضيف النازحين، وخاصة الإسهال المائي الحاد والتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المعدية الأخرى، كما تعمل منظمة الصحة العالمية على ضمان ربط الملاجئ بمراكز الرعاية الصحية الأولية لدعم استمرار الخدمات الصحية وتوزيع الأدوية الأساسية.
تدعو منظمة الصحة العالمية إلى وقف الهجمات على الرعاية الصحية، يجب حماية الرعاية الصحية في جميع الأوقات، السلام هو الحل الوحيد.
أبدى مجلس الأمن الدولي قلقا من تعرض مواقع قوة اليونيفيل في جنوب لبنان لإطلاق نار وإصابة أفرادها.
وحث المجلس الأطراف كافة على احترام سلامة وأمن أفراد قوة اليونيفيل في لبنان.
وطالب المجلس بالتطبيق الكامل للقرار 1701 بشأن لبنان.