مجمع البحوث الإسلامية

  • أمين البحوث الإسلامية: اللغة العربية وسيلة المسلم لفهم مقاصد النص القرآني

    شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد في فعاليات احتفالية كلية اللغة العربية بأسيوط بعيدها الخمسين؛ وذلك بحضور الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة لفرع الوجه القبلي، والدكتور حسن الصغير أمين عام هيئة كبار العلماء، والدكتور رفعت علي عميد كلية اللغة العربية بأسيوط، والدكتور محمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط، والدكتور محمود توفيق عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع.

    وقال الأمين العام في كلمته إنه من المعلوم إن كل أمة من الأمم تفتخر بلغتها وتعتز بها وتعتقد أنها أفضل اللغات، ولا عجب في ذلك، فاللغة هي هوية الأمة وسبيل مجدها وتاريخ حضارتها، كما أنها بالنسبة للأمم جميعًا أداة تواصلها وطريقة تفكيرها، ورمز عزتها، ومصدر فخرها، وأسلوب حياتها؛ مؤكدًا أن اللغة للأمة العربية هي كل هذا وتزيد عليه أنها لغة دينها وكتاب ربها، جعل الله فهمها ضرورة وتعلمها شرفا، لهذا كان ارتباط المسلم بلغته مختلفًا عن ارتباط أي إنسان بأية لغة أخرى، إذ لا يستطيع المسلم أن يقرأ كتابه بغير لغته التي نزل بها، كما لا يتأتى له القيام بأداء شعائره وإتمام عباداته بدونها.

    وأضاف عياد أن اللغة العربية وسيلة المسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه؛ ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته، ونظر إليها العلماء على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن والسنة من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن معرفة اللغة العربية شرط في فهم القرآن الكريم لأن من رام تفسيره، وسعى إلى الكشف عن مضامينه والوقوف على أسراره وقوانينه، وهو لا يعرف لغته التي نزل بها فإنه لا شك سيقع في الزلل، ولن يخلو قوله من خلل فمن قال إنه يفهم القرآن الكريم دون حاجة إلى اللغة العربية فقد قال محالًا وادعى مستحيلًا.

    وأوضح الأمين العام أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام، ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص؛ ومن ثم فقد أولاها العلماء موفور العناية، ومزيد الاهتمام؛ حيث حرص العلماء على دراسة اللغة وارتبط ذلك بحرصهم على فهم القرآن من جهة ودراسة لغته من جهة أخرى باعتبارها مصدر العقائد والأحكام والتشريعات، مضيفًا أن القرآن الكريم أعطى اللغة العربية أكثر من كونها لغة، فقد حافظ عليها بحفظ الله تعالى له، كما قال تعالى: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”، فاستمدت منه كمالها وجلالها وجمالها، فكان لها سببًا من أسباب السماء.

    وأشار عياد إلى أن اللغة العربية فضلها كبير وشأنها عظيم؛ حيث انتقلت من كونها لغة خاصة إلى لغة كونية حين أصبحت لغة القرآن الكريم، وحوت عقيدة كونية أعلنت عن نفسها عقيدة للبشر عامة؛ وهذا ما جعلها في أقل من قرن، لغة عالمية كبرى تشكلت في أطرها وسياقاتها أسس الحضارة الكونية العظمى التي سادت العالم قرونا عديدة، وامتدت على مساحات شاسعة من قارات العالم القديم، وغدت لغة الحضارة الإنسانية التي انحلت في بوتقتها لغات وحضارات متعددة، وشكلت حلقة محورية في الحلقات الحضارية الإنسانية الكبرى، وظلت عبر القرون لغة الحياة والعلم والفكر الإنساني.

    وختم الأمين العام كلمته بالتأكيد على ضرورة التمسك باللغة العربية، والحفاظ عليها والعمل على استعادة مكانتها؛ خصوصًا مع كثرة التحديات وتعدد المعوقات التي تعمل على وأد اللغة والاستهانة بها والخروج بها والدعوة إلى استبدالها أو العمل على تغييرها أو على الأقل مسخها باعتبار ذلك يؤدي إلى مسخ الهوية، موضحًا أن العربية تعاني ما تعانيه الأمة، ولكنها تملك على الرغم من كل ما أصابها ويصيبها من وهن ومن جناية أبنائها عليها عناصر قوة تمكنها من التجدد والانتشار، لكونها مرتكز العقيدة الإسلامية، ولغة حضارة كونية ما زالت تفرض حضورها في العالم حتى يومنا هذا، ولغة تمتاز بمرونة وقابلية غير محدودة للتعبير عن الفكر والعلم والمعارف الإنسانية.

  • “البحوث الإسلامية” يطلق حملة توعوية فى ذكرى مولد النبى بعنوان: “حريصٌ عليكم”

    أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف حملة توعوية بعنوان: “حريص عليكم”؛ وذلك تزامنًا مع ذكرى المولد النبوي الشريف، وبمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر من جميع مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، إضافة إلى النشر الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني للمجمع على بوابة الأزهر الإلكترونية.

    وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن الحملة تأتي ضمن جهود مجمع البحوث الإسلامية التوعوية خاصة في المواسم المختلفة والتي يكون الناس على استعداد فيها للاستماع لتلك الرسائل المرتبطة بها؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بالاستمرار في تكثيف الجهود التوعوية للناس، حيث تسلط هذه الحملة الضوء على سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم من خلال شخصه الكريم وأخلاقه السامية ودوره العظيم في نشر السلام والرحمة بين الناس جميعًا.

    أضاف عيّاد، أن الحملة تُنفذ من خلال ثلاثة محاور رئيسة، الأول منها: رحمة النبي صلى الله عليه وسلم منذ ولادته وحتى وفاته، ويدور هذا المحور حول بيان التعاليم التي تظهر رحمته صلى الله عليه وسلم بجميع المخلوقات، ومواقفه في جانب الرحمة منذ ميلاده صلى الله عليه وسلم وحتى وفاته، مع التركيز على ضرورة التأسي به في معالجة بعض الأمراض المجتمعية التي تخالف تعاليم الإسلام الصحيحة والتي دعت إلى التراحم بين الناس جميعًا، والتماس منهجه صلى الله عليه وسلم في حياتنا اليومية وفي علاقتنا بالآخرين.

    أضاف الأمين العام أن المحور الثاني من الحملة هو: السنة النبوية وصالح البشرية، ويستهدف هذا المحور بيان دور السنة النبوية في الفهم الصحيح لتعاليم ديننا؛ وكيف أن السنة النبوية كمصدر تشريع جاءت لصالح الناس جميعًا حتى يعيشوا في سلام دائم، حيث يتعرض هذا المحور لواقع السنة النبوية المطهرة في حياة الناس، وكيفية الاستفادة من المنهج النبوي الشريف في إعادة منظومة القيم الأخلاقية للمجتمع بما يحقق المودة والتراحم بين الناس ويدعم الاستقرار بينهم، كما يبين المحور من خلال ما يستدعيه من نصوص ما تستهدفه السنة المطهرة من تحقيق الصالح الخاص والعام للناس جميعًا.

    أشار عيّاد إلى أن المحور الثالث يدور حول: النبي في مواجهة الأزمات، ويركز على كيفية مواجهة النبي صلى الله عليه وسلم للأزمات من خلال عرض للدروس والقيم المهمة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والتي نحن جميعًا بحاجة إلى تطبيقها والاستفادة منها في واقعنا الحالي، وحكمته صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المواقف والأزمات الطارئة، والتأكيد على حب الوطن وأهميته بالنسبة للفرد والمجتمع، وضرورة التعاون والإحساس بالآخرين، خاصة وقت الأزمات، وأهمية أن يؤدي كل فرد دوره ويدرك قدر مسئوليته حتى يزدهر ويستقر المجتمع.

    ولفت الأمين العام إلى أن الحملة سيتم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، ونشرها على المواقع الرسمية للمجمع، من أجل بيان عظمة شخصية هذا النبي للناس جميعًا في إطار رسالة الأزهر العالمية التي تكفّل بأدائها عبر تاريخه.

  • مجمع البحوث الإسلامية : مصاب كورونا يجب عليه شرعا أن يعزل نفسه حتى لا يعدى غيره

    قالت لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية فى ردها عن سؤال ورد إليها بأن رجل مصاب بوباء كورونا،
    ومع ذلك يمارس حياته بشكل طبيعى ولا يعزل نفسه فهل هو آثم شرعا؟، إن الإسلام قد حثَّ المسلم على التحلِّي بالمسؤولية،
    ورعاية حُرمة من حوله، ودفع الضرر عنهم؛ فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما،
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ،
    والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه”،
    ففي هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن آثار الإسلام تظهر في حماية الإنسان لغيره،
    فلا ينالهم منه أذى أو ضرر،
    بل بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم صريحًا أن إيذاء الغير يتنافى مع حقيقة الإيمان فقال “والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن» قيل: ومن يا رسول الله؟ قال: «الذي لا يأمن جاره بوائقه”.
    أضافت اللجنة أن وباء “كوفيد 19” ابتلاء من الله تعالى،
    ومن ابتلي بهذا الوباء فعليه أن يصبر،
    وأن يتوكل على ربه تبارك وتعالى، وأن يأخذ بالأسباب، وأن يعزل نفسه حتى لا يُلحق الضرر بغيره،
    ومع الأسف الشديد بعض الناس لا يبالي بخطورة الوباء ويمارس حياته بشكل طبيعي مع علمه بحمله للوباء،
    وإن أول من يتأذى من المصاب هم أسرته والمقربون منه،
    وهذا إثم عظيم وجناية كبرى؛ للأدلة التالية: منها قوله تعالى: “قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ”،
    فوصف الله تعالى المستهتر بحرمة النفس البشرية بالخسران والضلال المبين، وففي هذا أعظم رادع من التهاون والتفريط في كل ما يؤدي لهذه النتيجة.
    وتابعت اللجنة: أنه من الأدلة على دفع الضرر أيضًا
    عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم –يقول: “الطاعون رِجسٌ أُرسل على طائفةٍ من بني إسرائيل، أو على من كان قَبلكم، فإذا سمعتم به بأرضٍ فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه”، وعن أبي هريرة – رضى الله عنه –  قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -“لا يوردنَّ مُمرض على مصح”، وعن عمرو بن الشريد، عن أبيه، قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم «إنا قد بايعناك فارجع».
    ففي هذا الحديث يعلم النبي صلى الله عليه وسلم أن السلوك الرشيد في عدم مخالطة المصاب،
    وعَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مَرَّ بِامْرَأَةٍ مَجْذُومَةٍ وَهِيَ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَقَالَ لَهَا: يَا أَمَةَ اللهِ ، لاَ تُؤْذِي النَّاسَ، لَوْ جَلَسْتِ فِي بَيْتِكِ، فَجَلَسَتْ، فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهَا: إِنَّ الَّذِي كَانَ نَهَاكِ قَدْ مَاتَ، فَاخْرُجِي، فَقَالَتْ: مَا كُنْتُ لأُطِيعَهُ حَيًّا وَأَعْصِيَهُ مَيِّتًا.
    وأشارت اللجنة إلى أن المنظمات الطبية أكدت أن أفضل وسائل لمجابهة هذا الوباء منع المخالطة؛
    تفاديًا لا نتشار الوباء، وهذه من دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم
    الذي بيّن السلوك الرشيد في التعامل مع هذا الداء ونهى عن اختلاط المصاب بغيره،
    ومن المتيقن أن مخالطة المصاب لغيره تؤدي لنقل المرض إلى غيره.
    وأكدت اللجنة أنه يجب على من ابتلي بهذا الوباء أن يصبر على قدر الله تعالى، وأن يأخذ بالأسباب،
    وأن يعزل نفسه إما بالمستشفى إن تيسر له، وإما في بيته مع الالتزام بإراشادات وزارة الصحة بهذا الشأن،
    وفي الوقت الذي نأمر فيه المصاب بعزل نفسه فإنا
    نؤكد على حرمة كافة أشكال التنمر وإظهار العداوة للمصاب أو لأي من أفراد أسرته،
    وندعوا الجميع للتعاون والتكاتف في هذه المحنة.
  •  حكم الدعاء جهراً عند القبر … البحوث الإسلامية توضح

    ما حكم الدعاء جهرًا عند القبر؟ ،سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ،وجاء رد اللجنة كالآتى :

     يسن عند الفراغ من دفن الميت الانتظار والدعاء له، وسؤال الله له بالتثبيت عند السؤال، لحديث عثمان -رضي الله عنه- قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، فقال: استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل” رواه أبو داود، وعن ابن مسعود-رضي الله عنه-: «كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يقف على القبر بعدما يسوي عليه، فيقول: اللهم نزل بك صاحبنا، وخلف الدنيا خلف ظهره اللهم ثبت عند المسألة منطقه، ولا تبتله في قبره بما لا طاقة له به» رواه سعيد في سننه.

     قال الإمام الترمذي: الوقوف على القبر، والسؤال للميت في وقت الدفن، مدد للميت بعد الصلاة عليه، لأن الصلاة بجماعة المسلمين كالعسكر له، قد اجتمعوا بباب الملك، يشفعون له، والوقوف على القبر، وسؤال التثبيت، مدد للعسكر، وتلك ساعة شغل الميت.. كما هو مستفيض عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ومجمع عليه.

     ثالثاً: في قوله -(صلى الله عليه وسلم) -: ” استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل” عموم، فيجوز الدعاء فرادى، كما يجوز أن يدعو أحدُهم جهراً، ويأمِّن الناس على دعائه؛ على أصل مشروعية الدعاء وهيئته؛ إذ لا مخصِّص، ومن ثم فلا يصح الإنكار في مثل هذه الأمور، مما فيه متسع.

  • البحوث الإسلامية : نواجه أخطاء المصاحف بهذه الطريقة

    كشف الدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف بمجمع البحوث الإسلامية، إن من الممكن ظهور أخطاء في بعض نسخ المصاحف بعد نشرها وتداولها ويتم التعامل معها بإجراءات محددة.

    وقال صالح، في حوار لصدى البلد، إنه في بعض الأحيان تأتي بعض الشكاوى إلى اللجنة من وجود بعض النسخ من المصاحف بالأسواق بها بعض الأخطاء وعلى إثرها تقوم اللجنة بفحص النسخ محل الشكوى عن طريق إدارة مراجعة المصحف ومقارنتها بالنسخة المحفوظة والمودعة لدى الإدارة والممهورة بتوقيع رئيس اللجنة ووكيله والأعضاء وإذا ما تبين تقصير وإهمال دار النشر والطباعة في عملية جمع وطبع المصحف الشريف.

    عقوبة وجود نسخ قرآنية مغلوطة
    يتم إعداد تقرير مشفوعا بتوصية الإدارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة والتي تتبعها لجنة مراجعة المصحف لإعمال شأنها في هذا الصدد واتخاذ الإجراءات الصارمة للدار المقصرة ويتم إبلاغ الجهات الرقابية المعنية بالإضافة إلى تغريم الدار مبلغ 200 ألف جنيه كحد أقصى عند تكرار الخطأ المتعمد وهذا ما قررته لجنة تحسين العمل بالمصحف الشريف التابعة لمجمع البحوث الإسلامية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

    وأشار إلى أن عمل لجنة مراجعة المصحف لا يقتصر على المصاحف المقدمة من دور النشر والطباعة من داخل مصر فقط بل من جميع دور النشر والطباعة حول العالم الإسلامي، منوها أن اللجنة أصدرت تصاريح لمصاحف مقدمه من سوريا ولبنان وليبيا وفلسطين وقطر والإمارات وعمان ونيجيريا بالخط الأفريقي وتايلاند وهذا على سبيل المثال لا الحصر.

  • أمين “البحوث الإسلامية” يلتقي وفدًا أوزباكيًا

    التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير محمد عياد، بمكتبه اليوم، وفدا من دولة أوزباكستان، ضم كلا من: ش. زيادوف رئيس مركز الإمام البخاري للبحوث العلمية، وب. أحمدوف نائب مدير خزانة المصادر لأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، وم. خامدوف مدير الكاتبية لإدارة مسلمي أوزبكستان، ويوسوفوف مدير مدرسة علم الحديث، وأ. محمديوف مدير قسم النشر لمركز الإمام البخاري للبحوث العلمية.
    بحث الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون العلمي المشترك في مجال البحوث والدراسات الإسلامية، وكيفية الاستفادة من جهود علماء الأزهر الشريف في مجال التحقيق العلمي للمخطوطات، ونقل خبرات علماء الأزهر لدعم الجوانب العلمية للمراكز البحثية بأوزباكستان.
    واستعرض الأمين العام خلال اللقاء الجهود العلمية والدعوية والتوعوية التي يقوم بها مجمع البحوث الإسلامية من خلال لجانه وإداراته المتنوعة سواء داخل مصر أم خارجها، كما شهد اللقاء عرضا لأبرز أنشطة المجمع وبرامج التوعية اليومية التي تنفذ من خلال وعاظه ومن خلال النشر الإليكتروني عبر موقهع الرسمي المتاح على بوابة الأزهر الشريف أو مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به.
    وأكد للوفد أن مجمع البحوث الإسلامية كأحد مؤسسات الأزهر الشريف وبتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر حريص على التعاون العلمي وتبادل الخبرات مع كافة المؤسسات والهيئات العلمية والتعليمية بدولة أوزبكستان.
    فيما عرض الوفد نبذة عن مركز الإمام البخاري للبحوث العلمية، ومدرسة علم الحديث وكيفية الدراسة والبحث العلمي في كل منهما، مؤكدين سعادتهم البالغة بوجودهم في أحد مؤسسات الأزهر تلك المؤسسة التاريخية التي نبع من علمها طلاب العلم من مختلف الدول العالم على مر العصور والأزمنة.
    وفي نهاية اللقاء أهدى الأمين العام للوفد مجموعة من إصدارات السلسلة العلمية للمجمع والتي تناقش مجموعة من القضايا الفكرية والمجتمعية المهمة.

  • رد البحوث الإسلامية على شخص أخرج مالا بنية الصدقة ويريد احتسابه من زكاة المال

    ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية سؤال يقول صاحبه: “أخرجت مالا بنية الصدقة منذ فترة فهل يجوز احتسابه من زكاة المال؟”.

    وردت لجنة الفتوى قائلة: “النية شرط في صحة العبادات لقوله (صلى الله عليه وسلم): “إنما الأعمال بالنيات”، وبالتالي فالمال المدفوع كصدقة لا يجوز احتسابه من زكاة المال لعدم وجود نية إخراج الزكاة عند دفع المال”.

    ‏من جانبها، أجازت دار الإفتاء اعتبار ما يتم التنازل عنه من الديون ضمن زكاة المال‏، مع إخبار أصحابها بالتنازل دون إشعارهم بأن ذلك من الزكاة‏،‏ لما فيه من جبر خواطرهم ورفع معنوياتهم وحفظ ماء وجوههم، وكلها معان سامية نبيلة يحث عليها الإسلام ويدعو إليها.

    وقالت في فتوي لها إن هذا الرأي أخذ به فقهاء الشافعية، وقال به أشهب من المالكية وهو مذهب الإمام جعفر الصادق والحسن البصري وعطاء، لدخول هؤلاء المدينين تحت صنف الغارمين الذي هو أحد مصارف الزكاة الثمانية.

  • صور.. أمين البحوث الإسلامية: الخلافة قضية فرعية استخدمها سيد قطب لتحقيق مكاسب

    قال الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا يمكن لأحد أن يحكم على أحد بالكفر، فعملية التكفير لا تملكها جماعة أو مؤسسة أو فرد، مضيفا أن قضية الخلافة، واعتبار الجماعات الإرهابية أن الخلافة قضية من أصول الإسلام أمر خاطئ، فالخلافة قضية فرعية.
     
     
    وأضاف خلال حفل ختام دورة تدريب الأئمة الليبيين فى أساليب الدعوة وتجديد الخطاب الدينى وعددهم 36  إماما والتى نظمتها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن دعوات الخلافة مرفوضة، وقد نادى بها سيد قطب وحسن البنا، وهو كذب وافتراء لتحقيق مكاسب لجماعات معينة‎، مضيفا أن اهتمام الأزهر الشريف بتدريب الأئمة الوافدين من مختلف دول العالم من خلال الدورات التي ينظمها تباعا من خلال مؤسساته المختلفة، يعكس الدور العالمى لمؤسسة الأزهر، كما أنها تبلور العلاقة القوية بين الأزهر الشريف والعلماء من مختلف دول العالم. 
     
     وتابع الأمين العام فى كلمته، أن اللقاء يترجم دور مصر بقياداتها السياسية الحكيمة في ترسيخ روابط العلاقات بين الدول الأشقاء، كما أنه يؤكد على اهتمام الأزهر تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر في نشر الوسطية والاعتدال، مشيرا إلى أن الدورة التى نحتفل بخريجيها الآن ركزت على التدريب الكيفى على العديد من القضايا الجدلية والمهمة، خاصة وأن هناك العديد من المفاهيم المزيفة والمصطلحات المغلوطة المرتبطة بتلك القضايا تستوجب بيان الحقائق المثارة حولها والرؤية الصحيحة للإسلام فى كل قضية واضحة، كذلك فإن الدورة أكدت فى لقاءاتها التدريبية المختلفة على أهمية احترام التعددية الدينية والمذهبية والفكرية وضرورة التعايش السلمى المشترك بين جميع الناس سواء مسلمين أم غير مسلمين وتفعيل المشتركات الإنسانية بين الشعوب، وهو الدور المنوط به، معلنا تقديم مجمع البحوث الإسلامية 25 كتابا من إصدارات المجمع للأئمة الليبين. 
     
    WhatsApp Image 2019-03-18 at 11.33.59 AM
     
    WhatsApp Image 2019-03-18 at 11.36.35 AM
     
    WhatsApp Image 2019-03-18 at 11.36.36 AM

     

  • البحوث الإسلامية: أكل لحم الكلاب والقطط غير جائز.. ورأى الأطرش لا يمثل الأزهر

    وأضافت اللجنة فى بيان لها اليوم الأربعاء: “ما ورد في صحيح مسلم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع…”، ويدخل في كل ذى ناب: الكلب والهر أي: (القط) كما وروى الترمذي وأبو داود من حديث جابر – رضي الله عنه – وغيره قال: “نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن أكل الهر……” (القط)”.

    وانطلاقا من هذا التأصيل الشرعى، أكدت اللجنة أن ما أثير مؤخرًا من جواز أكل لحم الكلاب والقطط منسوبًا إلى مذهب المالكية غير صحيح، بل الصحيح في مذهب المالكية ما جاء في موطأ الإمام مالك من حرمة أكل الكلاب والقطط وكل ذي ناب من السباع، كما هو مذهب الجمهور، ففى الموطأ – رواية يحيي- قال: باب تحريم أكل كل ذي ناب من السباع، وتابعت اللجنة: أن الإمام مالك قال: وهو الأمر عندنا- يعني أهل المدينة- وهذا هو القول الراجح لقوة دليله وموافقة الجمهور، وعليه: فيحرم أكل لحم الكلاب والقطط، وما ينسب إلى مذهب السادة المالكية من إباحة الأكل غير صحيح.

    وأضافت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية فى بيانها: “وفيما يتعلق بما صدر على لسان الشيخ عبد الحميد الأطرش، فى إحدى الفضائيات بجواز أكل لحوم الكلاب والقطط فهو رأيّ غير صحيح ولا يمثل رأي الأزهر الشريف”.

    ونبه المجمع جميع وسائل الإعلام، بأن هذا الشيخ ليس له أدنى صلة بلجنة الفتوى وأن ما يصدر عنه من آراء مثيرة للجدل لا يعبر فيها إلا عن نفسه ورأيه الشخصى.‎

  • البحوث الإسلامية: آراء سعيد نعمان تمثله وحدة والأزهر يرفضها

    قالت الأمانة العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الشيخ سعيد نعمان الذي استضافته بعض القنوات الفضائية مؤخرًا، وتحدث عن مجموعة من القضايا كتحديد النسل، وخطبة الفتاة وهي جنين في بطن أمها، وذكره آراء شاذة ومغلوطة في هذا الشأن تخالف رأي الأزهر، ورؤيته العلمية في هذه المسائل، فإن ما صرح به يمثل رأيه الذي يرفضه الأزهر.

    وأكدت الأمانة العامة، أن المركز الإعلامي للأزهر حاول الاتصال بإحدى الفضائيات التي ظهر بها ولم تُعطَ له الفرصة للرد على ما قاله “نعمان”.

    وطالبت الأمانة العامة القنوات الفضائية بمراعاة اختيار الضيوف والدقة في تقديمهم، وبيان أن ما يصدر عنهم يُعد رأيًا شخصيًا لهم طالما أن الضيف لم يرشح من قبل الأزهر الشريف، لأن مثل هذه الآراء التي صدرت عن الشيخ سعيد نعمان، تؤدي إلى حالة من الفوضى الفكرية في المجتمع، خاصة في ظل التحديات التي يمر بها الوطن، وتحتاج إلى الشعور بالمسئولية الكاملة.

    وحذرت الأمانة العامة للمجمع من الاستماع للآراء الشاذة التي يستغل القائلون بها اسم الأزهر والزي الأزهري لتصديرها للناس على أنها رأي الأزهر وهي لا تمت للأزهر الشريف بصلة.

  • البحوث الإسلامية | لا علاقة لنا بفتاوى سعيد نعمان

    أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن لجنة الفتوى بالأزهر لا علاقة لها بما صدر من سعيد نعمان من آراء متعلقة بمسائل دينية وأحوال شخصية بحجة أنه يمثل رأي الأزهر.

    وأضاف المجمع أن الشيخ سعيد نعمان الذي ظهر كعضو لجنة فتوى سابق في الأزهر، واستضافته بعض القنوات الفضائية بناء على ذلك، وأصدر فتاوى مباشرة تحت هذا المسمى، فإنه لا يمثل لجنة الفتوى بالأزهر، وليس له صلة بها ورأيه شخصي ولا يمثل الأزهر.

    وطالب المجمع وسائل الإعلام بمختلف قنواتها بتحري الدقة والرجوع إلى المختصين، عند استضافة من يتحدث في أي أمر من أمور الدين من باب أمانة ومسئولية الكلمة، وحفاظًا على أمن واستقرار المجتمع.

    يذكر أن سعيد نعمان، قال إن الدعوة لتنظيم الأسرة هي مخطط يهودي لتدمير مصر.

    وأضاف “نعمان” خلال لقائه على قناة “صدى البلد”: “بدلا من سن قانون لتنظيم الأسرة، يجب إصدار قانون بإلزام العمل في الصحراء”، مؤكدًا أن سوء الإدارة هي سبب العشوائيات وليست الزيادة السكانية.

  • الإرهاب مرض فكري ونفسي لا علاقة له بالأديان … البحوث الإسلامية

    أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي إن الإرهاب لا دين له ولا هوية له، وإنما مرض فكري ونفسي يبحث المبتلون به دائمًا عن وجود مبررات وجوده في متشابهات نصوص الأديان، وتأويل المؤولين، ونظرات المفسرين.

    وقال الأمين العام خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح ندوة «الإسلام والغرب .. تنـوع وتكامـل» والتي يعقدها الأزهر الشريف أن بواعث الإرهاب ليست قصرًا على الانحراف بالأديان نحو فهوم مغشوشة، بل كثيرًا ما خرج الإرهاب من عباءة مذاهب اجتماعية واقتصادية بل وسياسية، وراح ضحية الصراع والحروب من هذه المذاهب التي لا تمت للدين بأدني نسبٍ ـ راح ضحيته الآلاف بل الملايين من الضحايا والأبرياء.

    وأضاف الأمين العام أنه من الظلم البيّن نسبة ما يحدث الآن من جرائم التفجير والتدمير التي انتشرت في مناطق مختلفة من العالم إلى الإسلام، لمجرد أن مرتكبيها يطلقون صيحات التكبير وهم يفجرون، أو يذبحون، أو يحرقون.

    وأوضح الأمين العام أن المآسي التي شهدتها البشرية ليست بسبب الدين، لأنه ليس في طبيعة أي دين من الأديان الإلهية، ما يؤدى إلى أية مأساة من هذه المآسي، بل إن من أبرز الأسباب الحقيقية لهذه المآسي، استغلال الشعور الديني وتوظيفه في واقع منحرف، وتحقيق أغراض يرفضها الدين نفسه.

    وأكد الأمين العام أن العالم اليوم بحاجة إلى التعاون بين الحكماء والرموز والقادة الدينيين؛ فهناك العديد من الإحصاءات الدولية التي تكشف عن الإنفاق المرعب لإنتاج السلاح والتكسب ببيعه، وإشعال الحروب بين الشعوب الجائعة لضخ الأموال في اقتصادات أنظمة عالمية كبرى لا تشعر بوخز الضمير، وهي تقتات على دماء القتلى وأشلائهم.

    وأوضح الأمين العام أن هذا الإرهاب الذي نعانيه جميعًا الآن أدانه العالم الإسلامي كله: شعوبًا وحكومات وأزهرًا وكنائس وجامعات ومفكرين ومثقفين وغيرهم، وعلينا جميعًا ـ مسلمين وغير مسلمين ـ أن نقف صفًا واحدًا لمجابهة التطرف والإرهاب والظلم بجميع أشكاله، وأن نبذل أقصى ما يمكن من أوجه التعاون من أجل القضاء على هذا الوباء القاتل.

  • انتشار وعاظ «البحوث الإسلامية» داخل جامعة الأزهر

    شارك مجمع البحوث الإسلامية، اليوم الأحد، بنحو مائة واعظ من وعاظ الأزهر الشريف لاستقبال الطلاب والطالبات بجامعة الأزهر تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد، لحفز هممهم ودعوتهم إلى التحصيل العلمي وتوعيتهم بالتحديات الراهنة التي تحتاج إلى نماذج قادرة على المواجهة وخدمة الوطن والمجتمع، في إطار توجيهات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بضرورة حث الطلاب على الانتظام في الدراسة، والحرص على التحصيل العلمي، والاستفادة من المنهج الوسطي للأزهر الشريف.

    بدأ تواصل الوعاظ مع الطلاب في كليات البنين بفرع الجامعة بمدينة نصر من خلال توزيع مجموعات كبيرة من إصدارات السلسلة العلمية لمجمع البحوث، خاصة من تلك الإصدارات التي تناقش العديد من القضايا الفكرية ومنها: الإرهاب وخطره على السلام العالمي، نظرات موضوعية في قضايا إنسانية، تصحيح المفاهيم، الغلو والتطرف، إضافة إلى أعداد من مجلة الأزهر، ثم تجول الوعاظ داخل كليات الجامعة في فرع البنات، حيث تم التواصل معهن ومع هيئة التدريس، كما تم توزيع بعض إصدارات السلسلة العلمية عليهن.

    وشملت جولة وعاظ مجمع البحوث كليات التربية والتجارة والطب والإعلام بفرع البنين وكليات الطب والدراسات العربية والإسلامية وطب الأسنان والتجارة بفرع البنات.

    وأكد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن هذه المشاركة الفعّالة تؤكد الدور الحيوي لوعاظ الأزهر في الاتصال المباشر مع مختلف شرائح المجتمع، خاصة شريحة الشباب والمتمثلين في طلاب الجامعات، من خلال لقاءاتهم مع الطلاب في بداية العام الدراسي، العديد من الرسائل المهمة التي تلامس واقعهم وتصحح ما اختلط عليهم من مفاهيم مغلوطة.

  • البحوث الإسلامية: زواج المرأة بدون ولي باطل

    قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الزواج الخالي من الولي والشهود باطل، لقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): «لا نكاح إلا بولى وشاهدي عدل».

    وأضاف المجمع في إجابته عن سؤال «ما حكم الزواج بدون ولي أو شهود؟»، أنه إذا حدث وطء فى هذا الزواج فقد وقع في الحرام وارتكاب الإثم العظيم، وعلى صاحبه الافتراق فورًا والندم على ما كان والعزم على عدم العودة، وعليه أن يعقد بطريق شرعي صحيح موثق فى وثيقة رسمية تحفظ الحقوق وتمنع التجاحد.

    وأوضح أن جمهور الفقهاء رأى أنه يحرم على المرأة الزواج بلا ولي، والحديث فى ذلك واضح وجلى وأنه: «لا زواج إلا بولى وشاهدى عدل»، والحديث الآخر: «أيُّما امرأة زَوَّجت نفسها فنكاحها باطل باطل باطل».

  • هل يشترط الترتيب في السعي بين الصفا والمروة.. البحوث الإسلامية يجيب

    أرسل شخص سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية يقول فيه: “هل يشترط في السعي الترتيب بأن يبدأ بالصفا وينتهي بالمروة؟”.

    وردت اللجنة أنه اتفق الأئمة الأربعة على أن يبدأ الحاج أو المعتمر سعيه بالصفا، وينتهي بالمروة، حتى يختم سعيه بالمروة، فإن بدأ بالمروة، ألغى هذا الشوط.

    واستدلت اللجنة بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال في حديثه الطويل في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم: “فبدأ بالصفا، فرقي عليه، ثم نزل إلى المروة”وقد قال: “لتأخذوا مناسككم”. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أبدأ بما بدأ الله به”، وقد بدأ الله عز وجل بالصفا فقال (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّهِ) .

  • ​‏”البحوث الإسلامية” يطلق أكبر حملة توعوية لمواجهة الشائعات وتوعية المواطنين

    أعلن مجمع البحوث الإسلامية، عن إطلاق حملة موسعة لمواجهة الشائعات فى مختلف محافظات ومدن وقرى الجمهورية بمشاركة وعاظ الأزهر الشريف من كل مناطق الوعظ.

    وقال د.محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الحملة تستهدف بيان خطر الشائعات على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة، كما تحذر المواطنين من الوقوع تحت تأثير تلك الأكاذيب الممنهجة التى يسعى مروجوها إلى استهداف استقرار الدولة وإيجاد حالة من فقدان الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.

    أضاف الأمين العام أن الحملة تستهدف دعم الروح الوطنية وتحفيز الهمم على العمل والإنتاج وتشجيع الشباب على العمل وتنمية مهاراتهم تلبية لاحتياجات سوق العمل.

    وأوضح أن برنامج الحملة يتم من خلال الاتصال المباشر مع الناس ومن خلال النشر الإلكترونى على الموقع الرسمى للمجمع وصفحات التواصل الاجتماعى الخاصة به لتحقيق التوعية المطلوبة للمواطنين بأهمية التثبت فى تلقى الأخبار أو نشرها وعدم الا​​ستجابة لمروجى الشائعات والأكاذيب.‏

  • مجمع البحوث الإسلامية : لا مانع للمرأة من استخدام حبوب منع الحيض لأداء العمرة

    مجمع البحوث الإسلامية: لا مانع للمرأة من استخدام حبوب منع الحيض لأداء العمرة

    قال مجمع البحوث الإسلامية، إن من الأفضل ابتعاد المرأة عن استعمال موانع الحيض، خاصة إذا ترتب عليها أضرار بدنية وصحية، لكن لو فعلته فلا حرج عليها خاصة إذا قصدت باستعمالها مصلحة معتبرة، ومن ذلك أداء العمرة.

    جاء ذلك ردا على سؤال، أخذ حبوب لمنع الحيض لأداء العمرة فما الحكم؟

  • البحوث الإسلامية يوضح حكم الصلاة بملابس عليها «طين» ناتج عن الأمطار

    قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن ما يصيب الثوب من الماء والطين الموجود في الشوارع بسبب الأمطار محمول على الطهارة، ولو كان مختلطًا بقليل من النجاسة.

    وأضاف «الجندي» أنه تجوز الصلاة بالسروال الذي عليه آثار طين من غير مسحه بالماء، إلا إذا كان غالب هذا الطين نجاسة فليزم مسحه بالماء الطاهر، قبل أداء الصلاة.

  • البحوث الإسلامية: الحساب الفلكى لهلال الأشهر لا يغنى عن الرؤية الشرعية

    قال مجمع البحوث الإسلامية أن مسألة العمل بالحساب الفلكى لإثبات أوائل الشهور القمرية جائز شرعا، لكنه لا يغنى عن الرؤية الشرعية لهلال الشهر القمرى.

    وأضاف المجمع فى رده على سؤال ما حكم إثبات أوائل الشهور القمرية عن طريق الحساب الفلكى ؟: “ولا شك أن الاعتماد على الحسابات الفلكية فى إثبات دخول الشهر وخروجه هو الأولى فى زماننا هذا لان الفلك علم له قواعد وأصوله التى لا تخطىء بل إن احتمال الخطأ فيها ضئيل وعليه فالاعتماد على الحساب الفلكى اليوم جائز شرعا بعدما وصل إليه من دقة متناهية وأصبح أحد العلوم المعاصرة التى وصلت إلى درجة عالية من الدقة التى تعطى العلم اليقينى، وهو ما أقرت به المجامع الفقهية إلا أنه لا يغنى عن العمل بالرؤية الشرعية إذا قام الإشهاد عليها بعدد يؤمن تواطؤهم على عدم الكذب”.

زر الذهاب إلى الأعلى