مصر

  • “دايلى ميل” البريطانية تنشر صورا مذهلة عن عظمة حضارة مصر وجمالها

    نشرت صحيفة دايلى ميل البريطانية تقرير مصورا عن عظمة مصر فى كافة أشكالها.  وقالت الصحيفة فى تقريرها إن دولا قليلة للغاية يمكن أن تضاهى مصر فى هندستها المعمارية القديمة المذهلة. فهذه الحضارة التى يرجع تاريخها لخمسة آلاف عام تزخر بأهراماتها التى تندرج ضمن عجائب الدنيا السبع والمعابد الفخمة والمقابر الخفية والمدن المزدحمة والتاريخ الثرى.

    ونشرت الصحيفة البريطانية مجموعة من الصور المذهلة التى تظهر هذا الجانب الجذاب، وقالت إنها تؤكد أيضا على أن مصر أصبحت وجهة سياحية عصرية لما تتمتع به من شواطئ خلابة ومنتجعات فاخرة جذابة، إلى جانب بعض الحقائق الجيولوجية الغريبة.

     ولفتت دايلى ميل، إلى أن الصور المذهلة وردت جميعها فى كتاب جديد فى سلسلة دليل المستكشف البصرى أعدها تريفور نايلور. ومن بين هذه الصور لقطات لأهرامات الجيزة ومقبرة توت عنخ آمون وميناء غالب المذهل إلى جانب حديقة الأزهر بالقاهرة.

     وقال تريفور، إن جاذبية مصر تضم مزيدا واسعا من المعالم الثقافية والتاريخية، بالإضافة إلى الشواطئ الممتعة لقضاء العطلات، مؤكدا أن أهم ما تتمتع به مصر هو شعبها الودود المحب للفكاهة.

    اهرامات الجيزةأهرامات الجيزة

    ابو الهولأبو الهول
    التماثيل فى معبد امون رع بالاقصرالتماثيل فى بالأقصر
    معبد الاقصرمعبد الأقصر

    مقبرة توت عنخ امونمقبرة توت عنخ آمون

    مرسى علممرسى علم
    هرم سقارةهرم سقارة
    واحة سيوةواحة سيوة
    الصحراء البيضاءالصحراء البيضاء
    القلعةالقلعة
    مقابر الملوك بالاقصرمقابر الملوك بالأقصر
  • السيسي: فخور مع المصريين بالمحكمة الدستورية العليا

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي للقضاء الدستوري المصري؛ فخره وجميع المصريين بالمحكمة الدستورية العليا، وما تتمتع به من خبرة وتقاليد قضائية راسخة أسست منذ عقود طويلة، نجحت خلالها في التغلب على العديد من التحديات التي واجهتها على مدار السنوات الماضية لإعلاء مبادئ العدالة وما تمثله من حصن لحماية الحقوق والحريات.

    وتحتفل المحكمة الدستورية العليا اليوم السبت بمرور 50 عاما على إنشائها بمشاركة 48 وفدا يمثلون المحاكم الدستورية والعليا بعدد من الدول العربية والأفريقية والأجنبية.

  • صحيفة القبس: رئيس الوزراء الكويتى يبدأ غداً زيارة رسمية إلى مصر

    يبدأ الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء الكويتى غدا الأحد زيارة رسمية إلى مصر فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وبحث سبل تطويرها فى شتى المجالات إضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وبحسب صحيفة القبس الكويتية تشهد العلاقات الاقتصادية الكويتية – المصرية نموا مطردا على مدار التاريخ، حيث تستمد قوتها من عمق الروابط الأخوية القائمة بين البلدين ومد جسور التعاون فى كل المجالات الحيوية على نحو يحقق طموحات وتطلعات الشعبين.

    وتعد الكويت ثالث أكبر شريك تجارى لمصر فى العالم العربى بعد الإمارات والسعودية، إذ كان الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أعلن فى الاجتماع الوزارى للدورة الـ12 للجنة العليا المشتركة بين الكويت ومصر أن حجم الاستثمارات الكويتية فى القطاعين العام والخاص بمصر تجاوز مبلغ الـ15 مليار دولار.

    وبلغ حجم الواردات المصرية للكويت خلال الفترة بين عامى 2010 و2018 نحو 984.2 مليون دينار نحو 3.2 مليار دولار، فى حين بلغت حجم الصادرات الكويتية لمصر 165.3 مليون دينار نحو 543 مليون دولار بحسب إحصاءات الإدارة المركزية للإحصاء الكويتية.

    ولتعزيز الترابط والتعاون المشترك يساهم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في دفع المسيرة التنموية لمصر عبر تطوير قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والصحية والتعليمية عبر تقديم القروض والمساعدات والمنح المسيرة.

    وبحسب الصحيفة الكويتية، غطى (الصندوق الكويتي) أغلب المجالات التنموية فى مصر خلال السنوات الماضية وهو تعاون جاء انعكاسا للعلاقات الحكيمة التي ربطت بين البلدين فضلا عن الروابط التاريخية المشتركة. وبلغ اجمالي المشاريع التي مولها الصندوق في مصر منذ تأسيسه حتى 30 سبتمبر الماضي نحو 50 مشروعا بإجمالي مليار دينار نحو 3.4 مليار دولار في حين بلغ عدد المنح والمعونات الفنية نحو 18 منحة بقيمة 17.3 مليون دينار نحو 56 مليون دولار.

    وتنوعت المشاريع العديدة التي مولها الصندوق فى مصر بين تطوير النقل البحرى وصناعة الأدوية والصرف الصحى ومحطات الكهرباء والمياه وتوسيع شبكات الغاز الطبيعى علاوة عن تطوير السكك الحديدية وإنشاء محطات لتوليد الكهرباء وتحلية المياه.

  • وزير الآثار: خبيئة العساسيف الأهم بالعصر الحديث وتجهيز قاعة لها بالمتحف المصرى

    صرح وزير الآثار، اليوم السبت، عقب مؤتمر الإعلان عن تفاصيل إكتشاف خبيئة العساسيف، أن تلك الخبيئة واحدة من أهم الاكتشافات في العصر الحديث، بالعثور على 30 تابوتا منها 23 تابوتا لرجل و5 توابيت لسيدات و3 لأطفال مختلفة الأحجام، وجميعها لم تمس من قبل أو تفتح نهائياً.

    وأضاف وزير الآثار في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” عقب الإعلان الرسمي عن تفاصيل الاكتشاف، أن التوابيت المكتشفة من المرجح أنه قام أحد كبار الكهنة بجمعها من المقابر بمنطقة جبانة العساسيف ووضعها في مخزن لحفظها من السرقات في تلك الفترة، فجميع التوابيت تعود لعائلات الأسرة 22 من الأسر المصرية القديمة، وجميعها خرجت لرجال البعثة الأثرية المصرية بقيادة الدكتور مصطفي وزيري في مستوي وعمق متر واحد من سطح الأرض، وهو الأسلوب المتبع لتخزين التوابيت في تلك العصور القديمة، وتسمي مخزن ذو بوابة حجرية.

    وأوضح أن ما أثير مؤخراً بعد الإعلان عن الاكتشاف بأنها تعود لفترة عام 67 وغيرها من الأفكار التي ظهرت، تبين أنها تخالف للحقيقة بالعودة لقيادات آثار القرنة والأقصر في تلك الفترة، والذين أكدوا عدم وجود مثل تلك التوابيت نهائياً، مناشداً الجميع بالحفاظ علي النجاحات التي تحققها الدولة المصرية في كافة المجالات وأهمها مجالي السياحة والآثار لتنشيط حركة السياحة خلال الموسم الشتوي الجديد.

    وأكد وزير الآثار، أنه يتم حالياً الإعداد لاكتشاف فرعوني تاريخي جديد في الأيام المقبلة، ويجري التجهيز لقاعة متكاملة في المتحف المصري الكبير باسم “خبيئة العساسيف” ليتم وضع كافة التوابيت المكتشة في العساسيف داخلها لتعرض أمام الجمهور من جميع أنحاء العالم.

  • مراوغة إثيوبية جديدة في أزمة سد النهضة: مصر تعطل المشاورات

    قال وزير المياه والري والطاقة، سيليشي بيكيلي: إن إثيوبيا تواصل تعزيز ومناقشة المشاورة الفنية الثلاثية، لأنها الخيار الوحيد لحل الخلافات بين الدول الثلاث فيما يتعلق بالسد.

    وزعم وزير المياه الإثيوبى، سيلشي بيكيلي، الذي اعتادت بلاده المراوغة في ملف الأزمة، أن مصر قدمت اقتراحًا غير عادل بشأن تشغيل السد، وهو أمر لا يقبله تمامًا الجانب الإثيوبي.

    وأشار إلى أن القاهرة، تطلب في اقتراحها استمرار متوسط ​​التدفق الطبيعي لمياه النيل أثناء التشغيل على المدى الطويل، قائلًا: “إنه أمر غير مقبول؛ لأنه يؤدي إلى حرمان إثيوبيا من الاستخدام الحالي والمستقبلي”.

    كما طلبت مصر من إثيوبيا ضمان مستوى مياه بارتفاع 165 مترا فوق مستوى سطح البحر للسد العالي في أسوان عن طريق إطلاق المياه، وطالبت بإنشاء مكتب دائم في السد مع موظفيها.

    وكرر موقف إثيوبيا الثابت قائلًا: إن الاقتراح غير مقبول لأنه “ينتهك بشدة سيادة البلاد” وأضاف أنه يعرقل المشاورات الثلاثية الجارية.

    مزاعم الوزير الإثيوبى كشف زيفها تصريحات سابقة لوزير الخارجية سامح شكري، أكد فيها، أن الطرف الآخر يعرقل المفاوضات منذ 8 سنوات، بقوله: إن «تعثر مفاوضات سد النهضة في ظل وجود وزراء الدول الثلاث أطراف القضية، وعدم تناول القضايا الفنية الخاصة بهذا الشأن، أمر يثير الاستغراب».

    ومنتصف سبتمبر الماضى، رفض الوفد الإثيوبي المشارك في اجتماع مفاوضات سد النهضة بالقاهرة، مناقشة المسائل الموضوعية المطروحة في جلسة التفاوض وذلك بسبب تمسك الجانب الإثيوبي برفض مناقشة الطرح الذي سبق وأن قدمته مصر للبلدين.

  • البابا تواضروس لمجلس الشيوخ البلجيكي: مصر تشهد مشروعات تحقق النمو المنتظر

    زار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم مقر مجلس الشيوخ البلجيكي وكان في استقبال قداسته لدى وصوله رئيس المجلس Gérard LARCHER وعدد من أعضائه.

    وقال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن اللقاء تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

    وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أن الأحوال في مصر تتحسن باستمرار، وأن هناك عدة مشروعات تنموية ستقود مصر نحو التقدم المنتظر، وأن المصريين يعيشون معًا بروح الأسرة الواحدة.

  • مصر تجذب المزيد من الاستثمار الأجنبى بشهادة فاينانشيال تايمز

    قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية إن مستثمرى الديون الأجانب، الذين جذبتهم بعض من أعلى العوائد فى العالم بمصر، قد تدفقوا إلى السوق المصرية منذ أواخر عام 2016 بعد توقيع القاهرة اتفاقا مع صندوق النقد الدولى للحصول على 12 مليار دولار وبدء برنامج الإصلاح الاقتصادى في مصر، بهدف استعادة التوازنات المالية.

    وأشارت الصحيفة إلى أن الأجانب يقومون فى الأغلب بشراء أوراق الاستحقاق قصيرة الأجل، معظمها أقل من سنة واحدة فى التداولات المحمولة، حيث يتم استثمار الأموال المقترضة بمعدل فائدة معين فى أصول تدفع معدل أعلى.

    ولفتت “فاينانشيال تايمز” إلى أن دعوات الاحتجاج الشهر الماضى لم يكن لها أى تأثير دائم على إقبال المستثمرين على ديون مصر التى توصف بأنها المفضلة لاستثمارات الأسواق الناشئة، ففى شهر أكتوبر، احتفظ المستثمرون الأجانب بحوالى 20 مليار دولار من سندات الخزينة المصرية والسندات.

    وحتى بعد أن خفض البنك المركزى معدلات الفائدة مرتين هذا العام، بإجمالى 250 نقطة أساس، ظلت العائدات جذابة بحسب ما يقول المحللون.

    وظلت العائدات على سندات الحزانة تتراوح بين 15.2 و15.9% فى أوائل أكتوبر بعد الخفض الثانى فى سعر الفائدة بـ 100 نقطة أساس.

    وقال فاروق سوسة، خبير اقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى جولدمان ساكس، إن مصر لا تزال تحظى بشعبية لأنها دولة ذات عائد مرتفع تتمتع بالاستقرار النسبى وجاذبية خاصة مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى بسبب استقرارها الكلى.

    وتابع قائلا: لا نتوقع تقلبا كبير فى سعر الصرف بالنظر إلى وجود مخزون كبير من السيولة التى زادت فى الأشهر الأخيرة.

  • وزارة الطيران تنفى بيع مستشفى “مصر للطيران” أو المساس بحقوق العاملين بها

    نفت وزارة الطيران ما تردد من أنباء عن اعتزام الوزارة  بيع مستشفى “مصر للطيران”،  مُؤكدةً أنه لا توجد نية لبيع أو إغلاق مستشفى “مصر للطيران” التابعة لها أو المساس بحقوق العاملين بها أو المتعاملين معها، مُوضحةً أنها بصدد تنفيذ مشروعات لتطويرها، وزيادة السعة الاستيعابية لتقديم الخدمة الطبية للعاملين وأسرهم، مُشيرةً إلى أنه جارٍ دراسة مشروع إنشاء صرح طبي جديد تابع لمستشفى “مصر للطيران”.

     وأوضحت الوزارة، فى تقرير رصد الشائعات للمركز الإعلامى لمجلس الوزراء أنها تسعى لتطوير المستشفى من خلال زيادة التجهيزات والمعدات، وكذلك الخبرات الطبية المختلفة في جميع التخصصات، بالإضافة إلى الخبرات الأجنبية، لتقديم خدمة مميزة لجميع العاملين وأسرهم، لافتةً إلى أن مستشفى “مصر للطيران” نجحت في تحقيق أرباح خلال العام المالي 2018/2019؛ وذلك نتيجة انتهاج سياسة الحوكمة وخطة  لترشيد النفقات  وتعظيم الإيرادات حفاظاً على المال العام.

  • 10 رسائل من السيسي للمستثمرين المصريين في الخارج ورئيس شركة تويوتا وجنوب السودان

    شهد الأسبوع الرئاسي الماضي نشاطا حافلا، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص الدولة على التفاعل المباشر مع المستثمرين وقطاع الأعمال من أبناء مصر في الخارج، الذين يمثلون ثروة كبيرة للوطن، وذلك للاستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم، والعمل على تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم، وإشراكهم في الجهود التي تقوم بها الدولة لبناء المستقبل، والتي تتطلب إدارة دؤوبة وإرادة حقيقية واعية بالتحديات وسبل مواجهتها.

    واستقبل الرئيس السيسي وفدًا من المستثمرين المصريين بالخارج، والمشاركين في النسخة الخامسة من سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” والتي ستعقد خلال الشهر الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.

    وأكد الرئيس اهتمام الدولة بتحفيز الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة بجميع مجالاتها، وكذا إعداد الخطط المستقبلية وفقًا لرؤية مصر 2030 من خلال الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، مع التركيز على تجارب المصريين الذين حققوا نجاحات في الخارج، ودعوتهم للاستثمار في مصر.

    وألقى الرئيس الضوء على تطورات المشهد الاقتصادي والفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة بالسوق المصري في مختلف القطاعات، فضلًا عن استعراض المقومات المتنوعة التي باتت تتمتع بها مصر حاليًا، والتي ضاعفت من قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك الاستقرار الأمني، بالإضافة إلى وفرة الأيدي العاملة المدربة، والسوق المصرية الواسعة، وكذلك اتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بالأسواق في أفريقيا والمنطقة العربية والاتحاد الأوروبي.

    وأشار الرئيس إلى التسهيلات والإجراءات الإصلاحية والتنموية التي تتبناها الحكومة لتشجيع ومساندة الاستثمارات الجادة وتذليل جميع العقبات أمام القطاع الخاص، بالإضافة إلى ما تضطلع به الدولة على صعيد تطوير البنية الأساسية والمناطق الصناعية، وتوفير التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحديث الأطر والنظم القانونية ذات الصلة لتوفير بيئة تشريعية ترسخ مفهوم دولة القانون واحترامها لالتزاماتها التعاقدية.

    وأكد الرئيس في ختام اللقاء حاجة مصر لكل سواعد أبنائها في الخارج والداخل للمساهمة في تطويرها وتنميتها وتغيير واقعها إلى الأفضل، واعتزام مصر استمرار قوة الدفع للتحرك بشكل متوازن ومدروس في سبيل تحقيق مستهدفات الإصلاح الاقتصادي الشامل كمسار وطني إستراتيجي لبناء الدولة.

    وأشاد الرئيس السيسي بقوة العلاقات المصرية اليابانية وتميزها، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة تطوير وتعزيز تلك العلاقات في مختلف المجالات، والبناء على النتائج الإيجابية التي تحققت خلال زيارتي الرئيس لليابان في شهري يونيو وأغسطس خلال العام الجاري.

    كما أشاد بنشاط شركة تويوتا الممتد في مصر على مدار عقود، وتوافر العديد من الفرص الاستثمارية للتوسع في أنشطتها، خاصة في ضوء المشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها مصر، مثل مشروع تنمية محور قناة السويس وما سيضمه من مناطق صناعية ومراكز لوجستية، بالإضافة إلى العديد من مشروعات البنية التحتية، خاصةً في قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي “إيشيرو كاشيتاني” رئيس شركة تويوتا تسوشو اليابانية، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار المسئولين بشركة تويوتا، بالإضافة إلى”ماساكي نوكي” سفير اليابان بالقاهرة.

    واستعرض رئيس شركة تويوتا تسوشو خلال اللقاء المشروعات التي تدرس الشركة تنفيذها في مصر خلال المرحلة المقبلة، في ضوء تطلع الشركة للاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها الاقتصاد المصري.

    وأشار إلى أن حجم استثمارات الشركة في مصر يبلغ نحو مليار دولار في قطاعات أبرزها الطاقة والبترول، ووسائل النقل العام، ولها عدة مشروعات في مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح، ومشروعات الحفر والتنقيب عن البترول.

    كما تطرق اللقاء إلى المشاورات والتنسيق القائم بين الشركة والمسئولين المصريين في القطاعات المختلفة لتنفيذ مشروعاتها في مصر، واستطلاع الفرص المتاحة للتوسع في أنشطتها.

    وأكد الرئيس أن مصر مؤهلة لتصبح محورًا هامًا للصناعات والمنتجات اليابانية، وتكون نقطة انطلاق لها إلى مختلف الأسواق خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط، في ضوء اتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بالعديد من هذه الدول.

    وتناول اللقاء كذلك بحث مجالات التعاون في قطاع الكهرباء، في ضوء نشاط شركة تويوتا الواسع في قطاع الطاقة، حيث أوضح الرئيس أن مصر اتخذت خطوات مهمة لإصلاح الهيكل التشريعي لقطاع الكهرباء، وتهيئة المناخ لتشجيع الاستثمار في مشروعات الطاقة الكهربائية، والاستفادة من الإمكانات الهائلة للطاقة المتجددة في مصر.

    واستقبل الرئيس السيسي ضيو ماطوك، وزير الكهرباء بجمهورية جنوب السودان والمبعوث الشخصي للرئيس “سلفا كير”، بحضور عباس كامل، رئيس المخابرات العامة.

    وسلم “ماطوك” الرئيس رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان “سلفا كير”، وذلك لدعوة مصر للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام بين وفدي الحكومة السودانية والحركات المسلحة بالسودان، والتي تستضيفها جوبا منتصف الشهر الجاري، وتأتي استكمالًا للاجتماع الذي تم برعاية مصرية خلال شهر سبتمبر الماضي بالعين السخنة بين الحركات المسلحة الرئيسية المكونة للجبهة الثورية السودانية، والذي شهد مناقشة الترتيبات الإجرائية والتجهيزات المطلوبة لبدء التفاوض مع الحكومة الانتقالية.

    وطلب الرئيس من جانبه نقل تحياته للرئيس “سلفا كير”، متوجهًا بالشكر على دعوة مصر إلى هذا الاجتماع الهام، والتي تأتي اتصالًا بالجهود التي تبذلها دعمًا لاستقرار جنوب السودان الشقيق وحرصًا على مقدراته وذلك في إطار ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وعلاقات متميزة ممتدة.

    كما أكد الرئيس أهمية وعمق العلاقات التي تجمع مصر بجنوب السودان، مؤكدا أن مصر مستمرة في تعزيز أطر التعاون الثنائي وتقديم المساعدات والدعم الفني لجنوب السودان، بما يسهم في دفع عملية التنمية في هذا البلد الشقيق، ويلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.

  • القاهرة تستضيف غداً اجتماعات مجلس النواب الليبى بناء على دعوة من البرلمان المصرى

    بناء على دعوة من البرلمان المصرى، تستضيف القاهرة غداً الجمعه ولمدة يومان اجتماعات مجلس النواب الليبى، التي من المتوقع أن تشهد مناقشات بين البرلمانيين الليبيين للخروج من الأزمة الليبية.

    وبدأ أعضاء مجلس النواب الليبى التوافد على القاهرة، للمشاركة في الاجتماعات التي تستهدف توحيد الجهود الليبية ووضع خارطة طريق، فضلاً عن العمل على إيجاد حل ليبى للأزمة الحالية.

    ويعد هذا الاجتماع هو الثانى الذى تستضيفه القاهرة لمجلس النواب الليبى، فقد استضافت القاهرة الاجتماع الأول في يوليو الماضى، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لتوحيد الرؤى الليبية والعمل على توفير المناخ المناسب للبرلمان الليبى باعتباره الممثل الشرعى للشعب الليبيى، لعقد اجتماعاته وجلساته والعمل على إعادة قنوات الحوار بين البرلمانيين الليبيين في سبيل التوصل إلى حلول لليبية لكافة الأزمات التي تواجهها ليبيا.

  • سعد الحريرى يعرب عن تقديره للرئيس السيسى ودور مصر الداعم للبنان

    أعرب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسى ولدور مصر الداعم للبنان.

    جاء ذلك خلال استقبال الحريرى ،  لسفير مصر فى بيروت نزيه النجارى، حيث أقام مأدبة تكريماً له بمناسبة قرب انتهاء مهمته فى لبنان، بحضور وزيرى الاتصالات والإعلام فى الحكومة اللبنانية، وسفراء الكويت وفلسطين والمملكة المتحدة، وعدد من المسؤولين اللبنانيين ومستشارى رئيس الوزراء سعد الحريرى.

    وذكرت وزارة الخارجية ،  اليوم الخميس ، أن السفير النجارى عبر عن شكره وتقديره للدعم الذى وجده على مدار سنوات عمله فى لبنان، مؤكدا حرص مصر الكبير على دورها العربى وعلى تعزيز العلاقات مع لبنان وسائر الدول العربية ، وقام رئيس الحكومة بتسليم السفير درع تكريمى تقديراً لجهوده فى دعم لبنان.

  • وزير الخارجية يؤكد لرئيس لاتفيا حرص مصر على تطوير العلاقات مع دول البلطيق

    استقبل “إيجليس ليفيتس” رئيس جهورية لاتفيا، اليوم الخميس، وزير الخارجية سامح شكرى، الذى يقوم بزيارة إلى ريجا.

    قال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكرى قدم تحيات رئيس الجمهورية إلى نظيره اللاتفى، مؤكداً تقدير مصر للتعاون مع لاتفيا، وأهمية تطوير العلاقات الثنائية ودفعها إلى الأمام خلال الفترة القادمة.

    WhatsApp Image 2019-10-17 at 3.36.09 PM (1)

    وأوضح حافظ أن الوزير شكرى شدد على تطلع مصر لتنمية العلاقات الاقتصادية مع لاتفيا فى مختلف القطاعات، مستعرضاً عملية الإصلاح الاقتصادى التى تهدف إلى تحقيق قفزات تنموية كبيرة، ومنوهاً بوجود فرص واعدة للتعاون فى مجالات متعددة.

    كما أشار حافظ إلى أن الوزير شكرى أكد للرئيس اللاتفى حرص مصر على تطوير العلاقات مع دول البلطيق، مشيراً فى هذا الصدد إلى ضرورة العمل على إنشاء آلية تعاون تشمل مصر ودول البلطيق الثلاث (ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا) من خلال صيغة B3 + Egypt.

    WhatsApp Image 2019-10-17 at 3.36.09 PM

    ومن جانبه، أكد الرئيس “ليفيتس” على اعتزاز بلاده بالعلاقات مع مصر، مرحباً بتوسيع مجالات التعاون بين البلدين، كما حرص على الاستماع للرؤى المصرية حول مستجدات الأوضاع بالمنطقة.

    WhatsApp Image 2019-10-17 at 3.36.10 PM

    هذا، وأشاد الرئيس اللاتفى بدور مصر الحيوى ومواقفها المتوازنة التى تمثل ركيزة للأمن والاستقرار الإقليمى، كما أكد الرئيس اللاتفى على التطلع بأن تفتتح مصر سفارة لها بريجا، مشيداً بدور سفارة بلاده بالقاهرة فى تعزيز العلاقات بين البلدين.

  • رئيس الوزراء: مستعدون لحل أي مشكلة تواجه الاستثمارات الأمريكية في مصر

    قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الاقتصاد المصري واجه خلال الفترات الماضية بعض التحديات الكبيرة، والتي تمثلت في ارتفاع عجز الموازنة العامة، وصعود كل من مؤشرات الدين العام، والتضخم، ونقص الاحتياطي من النقد الأجنبي، فضلًا عن تراجع معدلات الاستثمارات المباشرة عن المستويات المأمولة.

    وأضاف رئيس الوزراء أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عقدت العزم على مواجهة والتغلب على كل هذه العقبات، ومن أجل ذلك قامت الحكومة بتنفيذ حزمة إصلاحات اقتصادية، ووضعنا خطة شاملة للتنمية، تحت مسمى “خطة التنمية المستدامة: رؤية مصر ٢٠٣٠” والتي أطلقتها الحكومة عام ٢٠١٦، وتمكنت الحكومة من خلالها من القيام بالعديد من الإصلاحات والتدابير من أجل تحقيق نمو شامل مستدام وزيادة التنافسية.

    وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى قيام الحكومة بإصدار مجموعة من القوانين والتشريعات بغرض زيادة كفاءة الشركات، وخلق بيئة أعمال جاذبة، منها قانون الاستثمار الجديد، لتسهيل إجراءات إقامة المشروعات، وتشجيع كل من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

    وأوضح رئيس الوزراء أنه بفضل الجهود المستمرة والإصلاحات الشاملة، شهدت المؤشرات الرئيسية للاقتصاد المصري نتائج إيجابية خلال العام ٢٠١٨-٢٠١٩، حيث ارتفع معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي بنسبة ٥.٦%، وبلغ معدل التضخم ٤.٣% خلال سبتمبر الماضي، وانخفض معدل البطالة، وارتفعت قيمة احتياطيات النقد الأجنبي إلى ٤٤.٩ مليار دولار، وهو ما ساهم في تحريك عجلة الاقتصاد ونقله من اقتصاد ضعيف بعد ثورتين إلى اقتصاد قوى وصاعد، ينظر له الجميع بعين الاعتبار.

    وأشار إلى أن الحكومة أقامت عددًا من المشروعات العملاقة؛ بهدف تعزيز تنافسية الاقتصاد وخلق فرص عمل، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، سواء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمناطق الصناعية المتعددة، وكذا بناء العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع المثلث الذهبي، والمدن الجديدة، وغيرها.

    وقال رئيس الوزراء: “مصر والولايات المتحدة الأمريكية لديهما تاريخ طويل من العلاقات الاقتصادية والتجارية، وأنا أؤمن أن البلدين بإمكانهما الاستمرار في العمل معا بشكل أفضل من خلال علاقتهما الإستراتيجية من أجل زيادة معدل التبادل التجاري بينهما والذي بلغ ٧.٥ مليار دولار نهاية ٢٠١٨، حيث بلغت الصادرات المصرية للولايات المتحدة الأمريكية ٢.٥ مليار دولار مقابل ٥ مليارات دولار واردات من الولايات المتحدة الأمريكية”.

    وأضاف: “الولايات المتحدة الأمريكية تحتل مكانة ضمن قائمة تضم أعلى ١٠ دول لها استثمارات أجنبية مباشرة في مصر، وبلغ إجمالي رأس مال الشركات الأمريكية العاملة في السوق المصري ٢٢ مليار دولار بنهاية ٢٠١٨ في كافة قطاعات الاقتصاد المصري”.
    ‎وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن شكره للشركات الأمريكية العاملة في السوق المصري، مؤكدًا أن الحكومة على أتم الاستعداد لحل أي مشكلة تواجه الاستثمارات الأمريكية في مصر.

    ‎وأوضح أنه لا يزال في مصر فرص هائلة، داعيا المستثمرين من الولايات المتحدة لضخ استثماراتهم في مصر، ودعا رئيس الوزراء مجتمع الأعمال الأمريكي لزيارة مصر، والعمل عن قرب مع نظرائهم المصريين ومع الحكومة، للحفاظ على وضع مصر كمحور للاستثمار والتجارة في المنطقة، والاستفادة من الموقع الجغرافي الهام والتركيبة الخاصة من الموارد البشرية والموارد الطبيعية والتي تضع مصر ضمن أكثر الاقتصادات تنوعا في المنطقة.

    ‎وأضاف رئيس مجلس الوزراء للحضور: “كما تعلمون فإن مصر سوق ضخم، كما يمكن أيضا للمستثمرين والمصدرين الاستفادة من الإعفاءات الجمركية بمقتضى الاتفاقيات التجارية بين مصر وعدد من الدول والكيانات الاقتصادية، مثل الدول العربية، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية”.

    جاء ذلك خلال كلمة ألقاها على هامش عشاء عمل نظمته غرفة التجارة الأمريكية على شرف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوفد الوزاري رفيع المستوى المرافق له، وبحضور ممثلي كبرى الشركات الأمريكية.

    وألقى “جون كريستمان”، رئيس شركة “أباتشي” الأمريكية، ورئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، كلمة في مستهل الحفل أشاد فيها بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي للولايات المتحدة على رأس وفد اقتصادي رفيع، موجهًا الشكر للرئيس السيسي على تدشينه إصلاحات اقتصادية غير مسبوقة، وضعت مصر على خريطة الاستثمار العالمي، وجعلتها مقصدًا جاذبًا للأعمال.

  • رئيسة البرلمان الأوغندي تؤكد دعم بلادها الكامل لمصر بشأن نهر النيل

    أعلنت ريبيكا كاداجا، رئيسة البرلمان الأوغندي، دعم بلادها الكامل لمصر والمصريين والوقوف بجانبهم في أزمة سد النهضة، مؤكدة أن أوغندا لم تقم بأي مداولات يمكنها التأثير على استخدام نهر النيل.

    وحرصت رئيسة البرلمان الأوغندي على تهدئة مخاوف رئيس مجلس النواب على عبد العال بشأن استخدام نهر النيل الذي يقع حوضه في أوغندا، مؤكدة أنه مصدر رزق رئيسي لكلا البلدين.

    وقالت كاداجا، خلال الاجتماع الثنائي بين الطرفين: “لقد ناقشت هذه القضية مع الرئيس يويري موسيفيني وأريد أن أطمئن المصريين أن أوغندا لم تقم بأي مداولات يمكنها التأثير على استخدام مياه النيل”.

    جدير بالذكر أن رئيس مجلس النواب التقي برئيسة البرلمان الأوغندي، اليوم الخميس، على هامش الاتحاد البرلماني الدولي رقم 141 الجاري في بلجراد، صربيا، بهدف تبادل وجهات النظر بشأن القضايا العالمية والإقليمية محل الاهتمام المشترك وتوحيد الرؤى البرلمانية حول القضايا التي تهم المصالح المصرية.

  • وزير خارجية ليتوانيا: نقدر جهود مصر للبحث عن حلول سياسية للنزاعات

    أعرب وزير خارجية ليتوانيا ليناس لنكيفيشيوس، عن تقدير بلاده للجهود النشطة والبناءة التي تبذلها مصر، بهدف التوسط والبحث عن حلول سياسية في المناطق المتأثرة بالنزاعات، مؤكدا أهمية تعزيز الإطار القانوني للتعاون بين البلدين.. وأشار إلى أن التعاون الثنائي شهد في السنوات الأخيرة تطورات إيجابية.

    جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الليتوانية، وزعته سفارتها بالقاهرة، في أعقاب زيارة وزير الخارجية سامح شكري للعاصمة الليتوانية (فيلنيوس) أمس الأربعاء.

    وأفاد البيان بأن شكري بحث مع نظيره الليتواني تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية، فضلا عن الوضع الأمني والسياسي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.. بينما قدم الجانب الليتواني تقييما للعمليات في الجوار الشرقي للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه تم التوقيع على مذكرة للتفاهم لتعزيز التعاون في المجال الزراعي التي سيتم بمقتضاها تبادل أكثر فعالية للمعلومات، وتقاسم أفضل الممارسات في مجالات الصحة النباتية والتكنولوجيا الزراعية وإنتاج الغذاء.

    وأوضح البيان أن اجتماع اللجنة الحكومية العليا حول التعاون الاقتصادي والفني والعلمي المشتركة ناقش سبل دعم التعاون الثنائي في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار والطاقة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحياة والسياحة والثقافة وحماية البيئة، لافتا إلى أن الجانب الليتواني طرح أفضل الممارسات في إدارة النفايات، وهو نظام للتعامل مع المشروبات المغلفة القابلة للتصرف.

    يشار إلى أن زيارة شكري لليتوانيا تعد الثانية له حيث زارها عام 2017، وقد تم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وليتوانيا عام 1992.

  • حصاد ثاني أيام زيارة رئيس الوزراء لـواشنطن.. إشادة بالإصلاح الاقتصادي في لقاء رئيس البنك الدولي.. مدبولي: نبحث تقديم حوافز استثمارية لاستقطاب الشركات الأمريكية.. والسوق المصرية واعدة

    لقاءات عديدة رسمية عقدها رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي في ثان أيام زيارته لواشنطن يرافقه السفير ياسر رضا سفير مصر في واشنطن، أبرزها لقاء رئيس البنك الدولي واستضافته على غداء عمل في غرفة التجارة العربية الأمريكية، ولقاء زعيم الأقلية في مجلس النواب الأمريكي.

    زعيم الأقلية
    التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مايكل ماكول، زعيم الأقلية الجمهورية بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعرض رئيس الوزراء التطورات الاقتصادية في مصر على مدار الفترة الماضية، وما حققته مصر من إنجازات على صعيد تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي شامل، نجح في تحقيق المستهدف منه، وأصبح نموذجًا يحتذى في التطبيق الأمثل لبرامج الإصلاح الاقتصادي.

    وأشار مدبولى إلى أن الحكومة عملت على توفير أقصى قدر من الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، من خلال برامج دعم نقدى، وسلعى، وإسكان اجتماعى، وغيرها من البرامج.

    من جانبه أشاد ماكول بما حققته مصر من نجاح على الصعيد الاقتصادى، وتساءل عن تطورات الحرب على الإرهاب، وما تقوم به مصر من جهود في هذا الشأن، فاستعرض رئيس الوزراء جهود القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الجماعات المتطرفة، وما تحقق على مدار السنوات الماضية من نجاح في دحر الإرهاب.

    وعقّب ماكول بأنه يعتبر نفسه من الأصدقاء الداعمين لمصر، ولدورها الإقليمى المهم، وسوف يستمر في دعم مصر في الكونجرس، مشيرًا في هذا الصدد إلى الزيارات التي قام بها إلى مصر من قبل، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي وما لمسه من رؤية وقيادة يتمتع بها الرئيس، مؤكدًا أن مصر ستظل شريكًا محوريًا لا غنى عنه للولايات المتحدة.

    غداء عمل
    شارك الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، في غداء عمل استضافته غرفة التجارة العربية الأمريكية تحت عنوان “الفرص البازغة في مصر”، بحضور ممثلين لشركات أمريكية وعربية تعمل في الولايات المتحدة، ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك على هامش زيارته إلى واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية.

    وحضر الغداء محافظ البنك المركزي، ووزراء الاستثمار والتعاون الدولى، والبترول والثروة المعدنية، والمالية، والاتصالات، والتجارة والصناعة، وسفير مصر في الولايات المتحدة.

    وخلال الغداء ألقى رئيس الوزراء كلمة موجزة تطرق خلالها إلى أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والحوافز التي تمنحها مصر للمستثمرين، مستعرضًا أهم النجاحات الاقتصادية التي حققتها الحكومة المصرية، خاصة خفض العجز الكلى للموازنة، وتراجع معدل التضخم لأدنى مستوى له منذ سنوات، وتخفيض معدل البطالة.

    وأشار مدبولى إلى أن السوق المصرية تعد سوقًا واعدة، كما أن الاستثمار في مصر يتيح فرصًا للتصدير إلى أقاليم عدة من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط مصر بدول العالم، فضلًا عما تتميز به مصر من عمالة مدربة غير مرتفعة التكاليف، وكذا ارتفاع العائد على الاستثمار.
    وفي ختام الفعالية، أجاب رئيس الوزراء والوزراء الحاضرون على أسئلة واستفسارات المستثمرين حول مجالات التعاون والاستثمار المختلفة، وتمحورت كلماتهم حول الإشادة بما حققته مصر من نجاح اقتصادى، والتأكيد على رغبتهم في الاستثمار في مصر، أو زيادة حجم استثماراتهم القائمة خلال الفترة القادمة.

    وزير التجارة الأمريكي
    التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ويلبر روس، وزير التجارة الأمريكى، وحضر اللقاء وزراء: الاستثمار والتعاون الدولى، والمالية، والتجارة والصناعة، وسفير مصر في واشنطن.

    وتم خلال اللقاء استعراض جوانب العلاقات التجارية بين مصر والولايات المتحدة، ومجالات التعاون التي يمكن تعزيزها خلال الفترة المقبلة والتي تشهد زخمًا في العلاقات السياسية، ويجب أن يواكبه تطوير مواز على مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية.

    واستمع “روس” إلى شرح من وزير المالية حول المنظومة الجديدة لتطوير الجمارك، وتعديلات قانون الجمارك الجديد، والجهود التي تبذلها الحكومة لميكنة الخدمات الجمركية، من أجل تسهيل وتسريع الإجراءات.

    كما استمع إلى شرح من وزير التجارة والصناعة حول التعاون المقترح في الفترة القادمة، لا سيما في مجال صناعة السيارات، ونقل التكنولوجيا الأمريكية لمصر.

    من جانبه أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لاستقبال وفد من المسئولين الأمريكيين في القاهرة، من أجل التعرف عن قرب على مجالات التعاون المقترحة، وتفعيل التعاون في كل المجالات التي يجرى الاتفاق عليها، مؤكدًا استعداد الحكومة لبحث تقديم الحوافز الاستثمارية الممكنة من أجل استقطاب الشركات الأمريكية.

    رئيس البنك الدولي
    التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولى، وحضر اللقاء وزراء الاستثمار والتعاون الدولى، والبترول والثروة المعدنية، والمالية، والتجارة والصناعة، وسفير مصر في الولايات المتحدة، خلال زيارته واشنطن.

    وأشاد رئيس الوزراء بالتعاون القائم مع البنك الدولى منذ سنوات، والذي أسهم في تنفيذ مشروعات مهمة في مجال الإسكان الاجتماعى، ومشروع بنبان للطاقة الشمسية، والذي يعد مشروعًا رائدًا في العالم، وغيرها من المجالات التي تعود بالنفع على المواطن المصرى.

    وردًا على استفسار رئيس البنك عن أولويات مصر خلال الفترة المقبلة، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تولى أهمية خاصة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادى، بالإضافة إلى الاستمرار في خططها الجارية لإصلاح القطاع الصناعى، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
    وفيما يخص إصلاح نظام تخصيص الأراضى، أشار رئيس الوزراء إلى تدشين الحكومة للمنظومة الإلكترونية الجديدة لتخصيص الأراضى الصناعية، وما تتضمنه من مميزات أهمها تخصيص الأراضى بشفافية ويسر، وتوفير معلومات كاملة إلكترونيًا حول الأراضى المتاحة، بما يخدم أهداف التنمية، ويقضى على الفساد والمحسوبية.

    وحول إصلاح النظم الجمركية، عرض وزير المالية الإجراءات التي تم تنفيذها، والتعديلات الخاصة بقانون الجمارك، إضافة إلى ميكنة الخدمات الجمركية. كما أشار وزير المالية إلى التعاون الذي تم مع البنك الدولى فيما يخص إصلاح نظام المعاشات، وكذا منظومة التأمين الصحى الجديدة.
    واستعرضت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى جوانب التعاون المختلفة مع البنك، ومشروعات التعاون المستقبلي.

    من جانبه أشار وزير البترول والثروة المعدنية إلى المشروع الطموح الذي تتبناه الحكومة المصرية لتحويل الميكروباصات القديمة التي تعمل بالسولار، إلى مركبات تعمل بالغاز الطبيعى، أو الدورة المزدوجة بنزين/ غاز، من أجل تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد التي تمتلكها مصر من الغاز الطبيعى، وإحلال مركبات جديدة محل المركبات القديمة والمتهالكة. وأعرب وزير البترول عن تطلعنا لمساهمة البنك الدولى في تمويل هذا المشروع الطموح، سواء فيما يخص برنامج التحويل، أو إقامة محطات تموين الغاز.

    وفى ختام الاجتماع، أشاد رئيس البنك الدولى بحرص مصر على تدشين برنامج دعم فنى مع صندوق النقد الدولى، بما يحافظ على النجاحات الاقتصادية التي تحققت، ويسهم في تعزيز انخراط المؤسسات الدولية في كل مجالات التنمية في مصر.

  • البنك الدولي يستفسر عن خطط مصر المستقبلية.. ومدبولي يجيب

    استفسر ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولى، عن أولويات مصر خلال الفترة المقبلة، خلال لقاء جمعه مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في واشنطن.

    وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزراء الاستثمار والتعاون الدولى، والبترول والثروة المعدنية، والمالية، والتجارة والصناعة، وسفير مصر في الولايات المتحدة أن الحكومة المصرية تولى أهمية خاصة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادى، إضافة إلى الاستمرار في خططها الجارية لإصلاح القطاع الصناعى، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

    وفيما يخص إصلاح نظام تخصيص الأراضى، أشار رئيس الوزراء إلى تدشين الحكومة للمنظومة الإلكترونية الجديدة لتخصيص الأراضى الصناعية، وما تتضمنه من مميزات أهمها تخصيص الأراضى بشفافية ويسر، وتوفير معلومات كاملة إلكترونيًا حول الأراضى المتاحة، بما يخدم أهداف التنمية، ويقضى على الفساد والمحسوبية.

    وحول إصلاح النظم الجمركية، عرض وزير المالية الإجراءات التي تم تنفيذها، والتعديلات الخاصة بقانون الجمارك، إضافة إلى ميكنة الخدمات الجمركية. وأشار وزير المالية إلى التعاون الذي تم مع البنك الدولى فيما يخص إصلاح نظام المعاشات، وكذا منظومة التأمين الصحى الجديدة.

  • رئيس البنك الدولى يشيد بحرص مصر على تدشين برنامج دعم فنى مع صندوق النقد

     (أ ش أ)
    أشاد ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولى بحرص مصر على تدشين برنامج دعم فنى مع صندوق النقد الدولي، بما يحافظ على النجاحات الاقتصادية التى تحققت، ويسهم فى تعزيز انخراط المؤسسات الدولية فى كافة مجالات التنمية بمصر.

    جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولى، بالعاصمة الأمريكية واشنطن وحضر اللقاء وزراء: الاستثمار والتعاون الدولي، والبترول والثروة المعدنية، والمالية، والتجارة والصناعة، وسفير مصر فى الولايات المتحدة.

    من جانبه أشاد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بالتعاون القائم مع البنك الدولى منذ سنوات، والذى أسهم فى تنفيذ مشروعات مهمة فى مجال الإسكان الاجتماعي، ومشروع بنبان للطاقة الشمسية، والذى يعد مشروعاً رائداً فى العالم، وغيرها من المجالات التى تعود بالنفع على المواطن المصرى.

    ورداً على استفسار رئيس البنك عن أولويات مصر خلال الفترة المقبلة، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تولى أهمية خاصة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادي، بالإضافة إلى الاستمرار فى خططها الجارية لإصلاح القطاع الصناعى، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

    وفيما يخص إصلاح نظام تخصيص الأراضى، أشار رئيس الوزراء إلى تدشين الحكومة للمنظومة الإلكترونية الجديدة لتخصيص الأراضى الصناعية، وما تتضمنه من مميزات أهمها تخصيص الأراضى بشفافية ويسر، وتوفير معلومات كاملة إلكترونياً حول الأراضى المتاحة، بما يخدم أهداف التنمية، ويقضى على الفساد والمحسوبية.

    وحول إصلاح النظم الجمركية، عرض وزير المالية الإجراءات التى تم تنفيذها، والتعديلات الخاصة بقانون الجمارك، بالإضافة إلى ميكنة الخدمات الجمركية. كما أشار وزير المالية إلى التعاون الذى تم مع البنك الدولى فيما يخص إصلاح نظام المعاشات، وكذا منظومة التأمين الصحى الجديدة.

    وخلال اللقاء استعرضت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى جوانب التعاون المختلفة مع البنك، ومشروعات التعاون المستقبلي.

    من ناحيته أشار وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، إلى المشروع الطموح الذى تتبناه الحكومة المصرية لتحويل الميكروباصات القديمة التى تعمل بالسولار، إلى مركبات تعمل بالغاز الطبيعى، او الدورة المزدوجة بنزين/غاز، من أجل تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد التى تمتلكها مصر من الغاز الطبيعى، وإحلال مركبات جديدة محل المركبات القديمة والمتهالكة.

    وأعرب وزير البترول عن تطلعه لمساهمة البنك الدولى فى تمويل هذا المشروع الطموح، سواء فيما يخص برنامج التحويل، او إقامة محطات تموين الغاز.

  • وزير البترول: تأسيس أول شركة مصرية لتحويل قش الأرز إلى ألواح خشبية

    ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الجمعية التأسيسية لشركة تكنولوجيا الأخشاب WOTECH في إطار مساهمة قطاع البترول في دعم جهود الدولة لوضع حلولا للحد من التلوث البيئي الناتج عن حرق كميات كبيرة من قش الأرز وبتكلفة استثمارية 210 ملايين يورو.

    وأوضح وزير البترول أن هذه الاستثمارات مصرية خالصة وبطاقة إنتاجية 205 آلاف متر مكعب سنويًا اعتمادًا على كمية 245 ألف طن سنويًا من قش الأرز كمادة خام وبتكنولوجيا شركة سيمبل كامب الألمانية طبقًا للمواصفات الأوروبية، على أن يتم عمل أعمال الإنشاءات والتركيبات من خلال شركة بتروجت.

    وأكد الملا أن إنشاء الشركة جاء تماشيًا مع سياسة الدولة التي تولى أهمية بالمشروعات البيئية وخاصة مجابهة ظاهرة السحابة السوداء والتلوث البيئي الناتج عن حرق كميات كبيرة من قش الأرز، مشيرًا إلى أن المشروع الذي تم اختيار محافظة البحيرة لإقامته، يهدف إلى تحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل من قش الأرز بتصنيعه بطرق علمية متطورة بدلًا من حرقه والإضرار بالبيئة.

    ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط والثانى عالميًا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، ويتكون هيكل المساهمين من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركات بتروجت وايثيدكو وسيدبك.

    وأضاف الوزير أن المشروع بجانب مساهمته في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية، يساهم في سد احتياجات السوق المحلي المتزايدة من إنتاج الألواح الخشبية MDF، كما يساهم في دعم وتشجيع قيام الصناعات التكميلية في الأثاث المنزلي والديكورات والمطابخ وغيرها.

  • نائب ترامب: لا توجد سوى مصر واحدة في العالم.. ونقدر العلاقات معها

    التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء اليوم، مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، وحضر اللقاء، السفير ياسر رضا، سفير مصر في واشنطن.

    واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالتأكيد على محورية العلاقات المصرية الأمريكية، وأن مصر تنظر للولايات المتحدة كشريك إستراتيجي، وتتطلع لاستمرار علاقات الشراكة والتعاون خلال الفترة القادمة.

    من جانبه، أعرب نائب الرئيس الأمريكى عن سعادته باستقبال رئيس الوزراء، وأكد “بنس” أنه حرص على لقاء رئيس الوزراء، بالرغم من جدول ارتباطاته المزدحم بسبب التوترات الإقليمية والغزو التركي للأراضي السورية، من أجل تأكيد أهمية ومحورية العلاقات مع مصر، وتقديرًا لما يربط زعيمى البلدين من علاقات وطيدة أسهمت في إحداث تطور نوعي في علاقات التعاون بشكل لم تشهد مثيلًا له على مدار العقود الأربعة الماضية.

    واختتم “بنس” اللقاء بالإشادة مجددًا بعلاقات الشراكة الإستراتيجية مع مصر، قائلًا:” لا توجد سوى مصر واحدة في العالم” ونحن نقدر العلاقات معها لأقصى حد، ونتطلع لتعزيز هذه الشراكة في المستقبل.

  • السيسى يستقبل وفدا من المستثمرين المصريين فى الخارج ورئيس شركة تويوتا

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وفداً من المستثمرين المصريين بالخارج، والمشاركين في النسخة الخامسة من سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” والتى ستعقد خلال الشهر الجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد خلال الاجتماع حرص الدولة على التفاعل المباشر مع المستثمرين وقطاع الأعمال من أبناء مصر فى الخارج، الذين يمثلون ثروة كبيرة للوطن، وذلك للاستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم، والعمل على تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم، وإشراكهم فى الجهود التي تقوم بها الدولة لبناء المستقبل، والتى تتطلب إدارة دؤوبة وإرادة حقيقية واعية بالتحديات وسبل مواجهتها.

    وأكد السيد الرئيس على اهتمام الدولة بتحفيز الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة بجميع مجالاتها، وكذا إعداد الخطط المستقبلية وفقاً لرؤية مصر 2030.

    من جانب أخر، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم “إيشيرو كاشيتاني” رئيس شركة تويوتا تسوشو اليابانية، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار المسئولين بشركة تويوتا، بالإضافة إلى “ماساكي نوكي” سفير اليابان بالقاهرة.

  • وفد مستثمري مصر بالخارج يزور قناة السويس ويشيد بالخطط التنموية للدولة

    زار وفد من مستثمري مصر بالخارج المنطقة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس بحضور وزيرة الهجرة والتخطيط وعدد من الخبراء المستثمرين المشاركين في مؤتمر مصر تستطيع للاستثمار والتنمية.

    وتأتي الزيارة للتعرف على أهمية المنطقة الاقتصادية والحوافز الاستثمارية بها والمشروعات القائمة بالعين السخنة، والترويج إلى خطط التنمية والمشروعات العملاقة التي تجرى على أرض مصر.

    وأشاد الوفد الاستثماري بالخطط التنموية الطموحة للدولة والتحسن في البيئة الحاضنة للاستثمارات في مصر، وكذلك الإرادة السياسية القوية لتحقيق الإصلاح والنمو في مصر بوتيرة متسارعة، والتي ساهمت بشكل ملحوظ في استعادة الصورة الذهنية الإيجابية عن مصر لدى مجتمع الأعمال الأجنبي، مؤكدين تقديرهم للقاء الرئيس، وحرصهم إبراز التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر إلى المجتمع الدولي.

    واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وفدًا من المستثمرين المصريين بالخارج، والمشاركين في النسخة الخامسة من سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” والتي ستعقد خلال الشهر الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.

    وأكد الرئيس خلال الاجتماع حرص الدولة على التفاعل المباشر مع المستثمرين وقطاع الأعمال من أبناء مصر في الخارج، الذين يمثلون ثروة كبيرة للوطن، وذلك للاستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم، والعمل على تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم، وإشراكهم في الجهود التي تقوم بها الدولة لبناء المستقبل، والتي تتطلب إدارة دءوبة وإرادة حقيقية واعية بالتحديات وسبل مواجهتها.

  • السيسى لرئيس تويوتا: مصر مؤهلة لتصبح محورا للصناعات والمنتجات اليابانية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم رئيس شركة تويوتا اليابانية.

     وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن رئيس شركة تويوتا استعرض المشروعات التي ستنفذها الشركة في مصر في مجالات النقل العام، و توليد الطاقة.

     ومن جانبه، أكد الرئيس أن مصر مؤهلة لتصبح محوراً للصناعات والمنتجات اليابانية لمختلف الأسواق خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط.

  • رسميًا.. 31 دولة تؤكد مشاركتها ببطولة مصر الدولية الخامسة للريشة الطائرة

    أغلق باب التسجيل في بطولة مصر الدولية الخامسة للريشة الطائرة، والذي أسفر عن تأكد مشاركة 31 دولة في البطولة المقرر إقامتها خلال الفترة من 17 وحتى 20 أكتوبر الجاري على صالة رقم 4 بمجمع الصالات بإستاد القاهرة الدولي.

    وأكدت 31 دولة المشاركة في البطولة بواقع 126 لاعبًا ولاعبة، وتشارك مصر بـ47 لاعبًا ولاعبة فيما يمثل باقي اللاعبين الـ30 دولة الأخرى.

    ومن المقرر، أن يشارك في البطولة كلًا من “البرتغال – أذربيجان – النمسا – الهند – مالطا – اسكتلندا – أيرلندا – بيرو – مينمار – جنوب أفريقيا – نيجيريا – المغرب – موريشيوس – مالديف – بولندا – التشيك – أندونيسيا – السعودية – الجزائر – تايلاند – إيطاليا – سريلانكا – ويلز – الكونغو الديمقراطية – أستراليا – المكسيك – منغوليا – بلجيكا – الأردن – إنجلترا، إضافة إلى مصر البلد المنظم”.

    وأكد هشام التهامي رئيس اتحاد الريشة الطائرة أن مصر بدأت في التجهيز الجاد للبطولة مشيرًا إلى أنها ستشهد منافسة قوية بين الدول المشاركة للسعي بالفوز بنقاطها الدولية حيث أن البطولة أدرجت على أجندة الاتحاد الدولي للعبة، وستساعد اللاعبين في الارتقاء بالتصنيف العالمي استعدادا للأولمبياد المقبلة.

  • مصر تتصدر قائمة أعلى الدول في معدلات النمو.. وتركيا تتذيل (إنفوجراف)

    بالإنفوجراف .. مصر تتصدر قائمة أعلى الدول في معدلات النمو.. وتركيا تتذيل :-

  • فيتش: قرار خفض الفائدة يعطى دفعة قوية للقطاع الخاص بمصر مدعوما بزخم إيجابى

    واشنطن (أ ش أ)

    ذكرت وكالة (فيتش) العالمية للتصنيف الائتمانى أن قرار خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام يعطى دفعة قوية للقطاع الخاص المصرى من خلال إنعاش عملية الإقراض فى ظل الزخم الاقتصادى الإيجابى، الذى تشهده البلاد خلال الفترة الأخيرة بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تتبناه الحكومة.

    وأوضحت المنظمة – فى سياق تقريرها الصادر اليوم – أن الإقراض المصرفى بمصر حقق نموا بنسبة 13% حتى نهاية شهر يونيو من العام الجارى، مشيرة إلى أن الإقراض الحكومى لايزال يشكل الحصة الأكبر من إجمالى الإقراض المصرفى بنسبة تبلغ 29% .

    وأشارت إلى أن تسهيل عملية إقراض القطاع الخاص سيسهم فى تنويع نماذج أعمال البنوك ؛ مما يشجع على التخفيض التدريجى للقروض الحكومية ومقتنيات السندات، موضحة أن عملاء القطاع الخاص يمنحون البنوك فرصا جيدة من أجل رفع عائداتها وتنويع مصادر الدخل لاسيما من خلال الدخل عبر الرسوم والبيع المتبادل.

    وأكد تقرير المنظمة العالمية أن التعرض المتزايد للقطاع الخاص لن يؤثر بالضرورة سلبا على معايير الاكتتاب الخاصة بالبنوك أو يضعف جودة أصولها، مشيرا إلى أن القطاع الخاص المصرى يزخر بالعديد بكبريات الشركات ذات ثقل كبير فى السوق لاسيما فى مجالات التشييد والتنمية العمرانية والاتصالات والمنسوجات.

    وأشار إلى أن نمو إقراض القطاع الخاص من شأنه أن يغير من مخاطر التى قد تواجه القطاع المصرى، على سبيل المثال، إذا كانت البنوك المصنفة من قبل (فيتش) تعتزم تحويل ربع قيمة ديونها السيادية إلى قروض القطاع الخاص، فإن نسبة هذه الديون بحسابات مؤشر “فيتش كور كابيتال “ستصبح أضعف بشكل كبير وفق تحليلات المنظمة.

    وأبقت المنظمة على تصنفيها الائتمانى لمصر عند مستوى (بى +) مع الإبقاء على نظرة مستقبلية مستقرة لإصدارات البنوك للقروض طويلة الأجل.

  • رئيس المحكمة الدستورية: مصر تطبق الدستور شكلا وموضوعا

    قال المستشار سعيد مرعى رئيس المحكمة الدستورية العليا، إن مصر تطبق الدستور شكلًا وموضوعًا، وتلتزم به في التشريعات التى تصدرها السلطة التشريعية وتخضع لرقابة المحكمة الدستورية العليا اللاحقة لضمان توافقها تلك التشريعات واللوائح مع الدستور.
    وأوضح المستشار سعيد مرعي، أن المبادئ التي وضعتها المحكمة الدستورية العليا يتم الاعتداد بها مع كل حكم تصدره، أبرزها أن “تنظيم الحقوق والحريات يخضع للسلطة التقديرية للمشرع”، ما يعني أن ما يراه المشرع ملائمًا للحريات وفق مقتضيات الصالح العام والأسس الموضوعية.
    جاء ذلك في كلمته اليوم الاثنين خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته المحكمة الدستورية العليا، بشأن احتفال المحكمة بمرور 50 عامًا على إنشاء القضاء الدستوري، والذى سيقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
    وأشار المستشار سعيد مرعى، رغم قصر عمر القضاء الدستورى فى مصر منذ عام 1969، فيما يوجد محاكم أطول عمرًا فى مصر، إلا أن المحكمة الدستورية العليا تمكنت من الوصول إلى ترتيب متقدم على مستوى العالم استنادًا إلى دعم الدولة بمختلف أجهزتها للمحكمة الدستورية العليا، إلى جانب الاستعانة بالأنظمة التكنولوجية لتبويب الأحكام وعرض أحدث أحكامها، فضلًا عن الإثراء الفكري لأعضاء المحكمة.

  • وزير الخارجية: الرئيس السيسى لديه رؤى واضحة إزاء التحديات التى تواجه مصر

    أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لديه رؤى واضحة إزاء التحديات التى تواجه مصر، حيث قام بإصلاحات واسعة خاصة فى المجال الاقتصادى والاستثمار والطاقة، وتوفير فرص العمل وخفض معدلات البطالة وتعزيز أسعار الصرف.

    وتوقع وزير الخارجية – فى سياق محاضرة ألقاها اليوم الاثنين، فى العاصمة النمساوية (فيينا ) قدوم المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر خلال الفترة المقبلة .

    ولفت إلى التحديات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أن مصر تلعب دورا هاما ومؤثرا فى استقرار المنطقة، مؤكدا رفض

    مصر للتدخلات التركية فى شمال سوريا، ووصفها بأنها بمثابة انتكاسة فى جهود تسوية الأزمة السورية التى شهدت مؤخرا أجواء من التفاؤل .

    وأعرب عن قلق مصر إزاء التوترات التى تشهدها العديد من دول المنطقة مثل : ليبيا واليمن .

    وأوضح أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على ثوابت عدم التدخل فى شؤون الآخرين، وتعميق التعاون الدولى مع جميع دول العالم، لافتا إلى وجود خطط طموحة فى الإصلاح الاقتصادى تشهدها مصر لتحقيق التنمية المستدامة .

    ونوه إلى أن مصر تدعم الاستقرار والتنمية فى المنطقة العربية وأفريقيا، كما تعمل على توسيع التعاون والتكامل مع بقية دول العالم، وتعميق الشراكة مع القوى الدولية المختلفة، ودعم التكامل خاصة بين دول الجنوب .

    وشدد على سعى مصر الدؤوب لإنهاء معاناة الشعب السورى، وإيجاد حلول فاعلة لمواجهة الهجرة والنزوح، وبذل الجهود الممكنة لعودتهم إلى بلادهم، كما أنها تدعم الحل السياسى فى ليبيا، من خلال التوصل إلى اتفاقيات وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة لوقف حالة التدمير الواسعة التى تتعرض لها البلاد، جراء تصاعد الأعمال العسكرية، لافتا إلى دعم مصر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فى ليبيا فى أقرب فرصة .

    وأشار وزير الخارجية – خلال المحاضرة – إلى مساهمة مصر بكل الإمكانات المتاحة لإنهاء الأزمة فى ليبيا، و المنطقة، ومنها الصراع العربى – الإسرائيلى، مؤكدا أن حل الدولتين تدعمه مصر بالمساهمة فى المفاوضات الدولية التى تدعم السلام والاستقرار.

    وبشأن قضية ” سد النهضة ” فى إثيوبيا، أوضح الوزير شكرى أن مصر تتعرض لمخاطر جراء السد، حسب تأكيدات خبراء دوليين، منوها بأن الشيء الإيجابى بهذا الصدد هو استعداد إثيوبيا للتفاوض مع مصر لتجنب تصعيد الأزمة بين الجانبين .

    وقال إن الاتحاد الأوروبى هو أحد اللاعبين الرئيسيين فى السياسة الدولية فى هذا الوقت الذى تشهد فيه الساحة الدولية الكثير من التحديات، منوها بأن مصر تؤمن بضرورة تعميق الشراكة مع الاتحاد الأوروبى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية.

    وشدد وزير الخارجية – خلال المحاضرة – على تعاون مصر مع الاتحاد الأوروبى فى إيجاد حلول ناجزة لمواجهة قضية الهجرة غير المشروعة، حيث تعانى مصر أيضا من تدفق اللاجئين، وتستضيف نحو 5 ملايين لاجىء من سوريا والصومال واليمن وغيرها، مؤكدا حاجة المجتمع الدولى للتوافق على أليات المواجهة مع احترام حرية الأشخاص فى تقرير مصيرهم .

    ونوه إلى أن مصر تعول كثيرا على دور الولايات المتحدة لإنهاء الأزمة فى اليمن، حيث أدى الصراع إلى تداعيات كارثية على الشعب اليمنى، مشددا على الحاجة إلى مصالحة يمينة – يمنية.

    وأكد تضامن مصر مع السعودية ضد التدخلات الإيرانية فى المنطقة .

    وأعرب وزير الخارجية – فى ختام المحاضرة – عن الثقة فى أن السودان يتحرك فى الاتجاه الصحيح بما يلبى طموحات شعبه، وأن التحديات الأبرز التى تواجه السودان هى التحديات الاقتصادية، والحرب على الإرهاب، داعيا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى لمساندة السودان .

  • نائب وزير الخارجية: استياء مصرى لمواصلة الشركات الأجنبية العمل فى سد النهضة

    عقد السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية ،اليوم الأحد ، اجتماعاً مع سفراء كل من ألمانيا وإيطاليا والصين، وهي الدول التي تعمل شركاتها في سد النهضة.

    وأعرب نائب وزير الخارجية ،عن إستياء مصر لمواصلة تلك الشركات العمل في السد رغم عدم وجود دراسات حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لهذا السد على مصر، وكذلك رغم علمها بتعثر المفاوضات بسبب تشدد الجانب الأثيوبي.

    وأوضح نائب وزير الخارجية ، أن عدم إجراء الدراسات وعدم التوصل إلى اتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة يمثل مخالفة لالتزامات اثيوبيا بموجب اتفاق إعلان المبادئ وبموجب قواعد القانون الدولي.

    وشدد نائب وزير الخارجية ،على ضرورة إضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في التأكيد على التزام أثيوبيا بمبدأ عدم إحداث ضرر جسيم لمصر ،والعمل على التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح مصر المائية.

  • السيسي للمصريين: عدوكم واحد.. اللى فشلوا يحركوا الناس وأنا فى نيويورك عملوا عملية إرهابية بسيناء.. بتماسككم ننتصر على التحديات.. فى 2011 البلد ضهرها انكشف واتبنى سد النهضة.. وتفتكروا حد يقرب من مصر مع قوة جيشها

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إننا انتصرنا فى حرب أكتوبر المجيدة بعدما تجاوزنا مكائد الحاقدين، مضيفًا للمصريين: “عليكم وضع مصلحة الوطن نصب أعينكم ووفروا المناخ الملائم له، ولا تلتفتوا إلى دعاوى التشكيك والإحباط التى تأتى مدفوعة من الخارج”.

    وأضاف الرئيس السيسى، فى كلمته بالندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسلحة، التى عقدت بمركز المنارة بالقاهرة الجديدة، أنه علينا أن نعى جيدًا أين تمكن مصلحة الوطن لنبنى دولة المواطنة ونضمن لمصرنا المكانة بين الأمم.

    وأكد الرئيس السيسى أن قوتنا تكمن فى وحدتنا ولنا فى نصر أكتوبر العظيم درس مهم من دروس التاريخ تحقق بالإرادة والصبر والعمل، وأن من لا يملك جيشًا وطنيًا وسلاحًا عصريًا، لا يملك أمنه.

    وأضاف الرئيس، أنه حرص منذ تولى مهام منصب القائد العام للقوات المسلحة وخلال منصبه الحالى على تعزيز قدرات قواتنا المسلحة، متابعًا: “إذ أن مصر دولة محورية فى محيط مضطرب، فلا أمن ولا استقرار فى تلك المنطقة بدون مصر”.

    وأوضح السيسي، أن دراستنا لنصر أكتوبر تقودنا إلى خلاصات ضرورية لبناء الوطن، أولها التضحية فى الدفاع عن الوطن والبناء، مؤكدًا أن شعب مصر لم يتغير، وقادر على التضحية من أجل الوطن.

    وأشار السيسى، إلى أن الخلاصة الثانية، تتمثل فى الإصرار بحكمة على تحقيق الهدف الذى سيتحقق بمواصلة طريقنا رغم ما يتحمله من مصاعب اقتصادية، واستكمال الطريق الحتمى، لنحقق معا من نحلم به من أجل وطننا وفق شهادات المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عكست إيمانا عميقا بشرف وعدالة القضية التى حمل أبناء مصر على أكتافهم عبء الدفاع عنها، حيث أعز الله مصر ومكّن أبنائها بأحرف من نور معركة نضال وطنى أضحت علامة فارقة فى تاريخ العلوم العسكرية ودرس يتلقاه طلابها حتى يومنا هذا.

    وفى رده على أسئلة الحضور، قال الرئيس السيسى، إن أحداث 2011 لها تأثيرا سلبيا على تفاقم مشكلة سد النهضة، ولولا أحداث 2011 لكان هناك فرصة للتوافق حول بناء السد، حتى نحقق كل الاشتراطات التى تحقق المصلحة للدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا، مضيفًا: “كان سيصبح اتفاقًا قويًا وسهلًا من أجل إقامة هذا السد، وليس أحاديًا متابعًا: “لما البلد كشفت ضهرها وعرت كتفها بعد أحداث 2011.. ولو ما اخدتوش بالكم هيتعمل فيكم أكثر من كده”.

    وشدد الرئيس السيسي، على أن التحدى والمخاطر موجودة فى كل وقت وعصر، وأن التحدى الحقيقى الذى يجابه منطقتنا هو تماسك شعوبها وعدم الخروج على الدولة.

    وفى هذا الإطار قال السيسى: “مفيش تحدى يقدر يؤثر فى مصر ومستقبلها إلا حاجة واحدة أن انتوا يا مصريين تأكلوا بلدكم انتوا اللى تقوموا بالدور ده.. إذا كنتم بتقولوا كلام مهم زى كده.. التحدى والمخاطر موجودين فى كل وقت وكل عصر الكلمة العامة هى وحدة المصريين وثباتهم بس .. أى حاجة تانية ليها حل.. وأنا مش بقول أى كلام أنا بقول كلام مسئول .. الاساس بقوله واكرره ليكم فى كل وقت هو التحدى الحيقيقى الذى يجابه الدول المنطقة هو تماسك شعوبها وعدم الخروج ضد دولته.. أى حاجة سهلة إلا انكم يا مصريين تضيعوا بلدكم”.

    وكشف السيسى، أن الدولة المصرية وضعت خطة متكاملة من عام 2014 ومستمرة حتى الآن، موضحًا أنه تم صرف 200 مليار جنيه من أجل إعادة تدوير المياه من خلال محطات معالجة ثلاثية مطورة، حتى نتكمن من استخدام المياه أكثر من مرة، إضافة إلى إنشاء محطات التحلية فى الكثير من المناطق مثل العلمين والجلالة والسخنة والغردقة ومطروح من خلال استغلال المدن الشاطئية حتى يتم تحلية مياه البحر.

    وأضاف الرئيس السيسى، أن العام المقبل سيشهد زيادة هذا الرقم بـ 70 أو 100مليار جنيه، لافتًا إلى أن هذا الرقم سيصل خلال عام 2037 إلى 900 مليار جنيه، وهذه الأموال لا تتوقف عن مجابهة سد النهضة فقط.

    وتابع الرئيس السيسى: “سألتقى رئيس وزراء أثيوبيا، فى روسيا، ونتحدث فى هذا الموضوع وإن شاء الله الأمور تمشى بطريقة تحل هذه المسألة”.

    ومن المقرر انعقاد القمة الأولى والمنتدى الاقتصادى “روسيا-إفريقيا” فى مدينة سوتشى خلال الفترة من 23 إلى 24 أكتوبر المقبل برئاسة السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين.

    وفى السياق ذاته، أكد الرئيس السيسى، أن القضايا تُحل بالهدوء والتوازن والحكمة، مشيرًا إلى أنه تابع خلال الفترة الماضية تعليقات مواقع التواصل الاجتماعى عن قضية سد النهضة، مضيفًا: “لقيت أن احنا مبالغين جدا جدا فى ردود أفعالنا والقضايا مش بتتحل كده ولكن بتتحل بهدوء وحوار ويكون هناك سيناريوهات مختلفة للتعامل مع كل موضوع”.

    وأضاف الرئيس السيسى: ” إحنا كدولة عملنا إيه من 2014 والموضوع مكنش عبارة عن إجراءات بنعملها للتفاوض فقط دون إعداد للدولة لأننا احنا بالفعل حجم المية المتاحة لينا بالكامل مبقاش كامل لينا دلوقتى، واحنا دلوقتى بالمعايير الدولية دخلنا فى مرحلة أو مستوى الفقر المائى”.

    وتابع الرئيس السيسي، حديثه: “سلامة المصريين إذا كانت مرتبطة بشخصى وأمنهم وسلامتهم فأنا أرخص ثمن أقدمه”، متابعا: “دول 100 مليون مصرى ومن غير قصد بلاش تضيعوا البلد”.

    وفيما يتعلق بالأوضاع فى سوريا، قال الرئيس السيسى، خلال رده على أسئلة المشاركين فى الندوة التثقيفية، إن موقف مصر والدول العربية بالكامل باستثناء دولة أو اثنين كان واضحًا من خلال الرفض الكامل للعدوان العسكرى من تركيا على شمال سوريا.

    وتابع الرئيس السيسى: “بقوة الجيش المصرى لا يستطيع أحد التدخل فى الدولة المصرية”، قائلا: “طب حد يفكر كده يقرب من مصر”.

    وقال السيسى، إن مصر لا تسعى للتدخل فى شئون دول أخرى، بل تسعى للحفاظ على أرضها ومصالحها وأمنها القومى” وقال: “كان لابد للجيش، من وجود خطة للحصول على المعدات، فى ظل التطور الكبير اللى حصل فى العشرين سنة اللى فاتت فى نظم التسليح المختلفة، وهذا تحقق ولكن لم نعلن عن ذلك عشان منديش رسالة الناس تفهمها غلط.. احنا جيش قادر بترتيب متقدم جدا”.

    وتابع الرئيس فى كلمته: “الحاجة الوحيدة اللى أنت تصر عليها انك متهدش مؤسسات بلدك، وفيه كيانات ونظام ودستور وقانون إلجأله، انما حد يشعلك الموقف يخليك تتحرك، وبقول الكلام ده كله يزول إلا هى وكلنا نزول إلا مصر”.

    وأشار السيسي، إلى أن فكر الدولة مختلف تمامًا عن فكر الإنسان العادى، لأن مصر تحل المشاكل على المستوى الوطنى، وفقا لحجم التحديات التى تواجهه.، متابعًا: “إذا كنا بنتكلم عن الإنجاز واللى اتعمل فيكى يا مصر ميتعملش فى 30 سنة، وحقى هاخده عند ربنا لأنه مطلع وشايف”.

    ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس السيسى، أن الدولة المصرية تقدم كل الدعم للشهداء من المدنيين، قائلًا: “بمجرد استشهاد مدنى من العمليات الإرهابية، بيتم صرف التعويض والمعاش، القيمة زى الجندى الشهيد، ده موضوع لو نقدر نعمله هنعمله وهننفذه، بشكل يليق بينا كمصريين الذين سقطوا نتيجة العمليات الإرهابية”.

    وأكد الرئيس السيسى، أن حروب الجيل الرابع تحدى كبير فى المنطقة، و”محتاجين توعية كبيرة.. وكل أب وأم محتاج يفهم أولاده بأن ما يتعرض له على السوشيال ميديا مش مظبوط.. والكلام بدون أى أساس علمى.. غير الاستهداف من جانب أجهزة وكتائب إلكترونية.. احنا شغالين فى النقطة دى.. جزء كبير يعتمد على توعية المواطنين.. والنهاردة بنشوف أهالى بيحطوا التليفونات قدام الأطفال الصغار.. وجزء كبير من الموضوع يعتمد على التوعية”.

    وتابع الرئيس السيسى: “أنا مطمن أوى على الدولة المصرية.. وحد يقولى ليه؟.. انتوا بتصدقوا أن فيه حد يقدر يخدع ربنا.. ياترى ربنا بيساعد المفسد ولا الصالح؟.. ربنا مطلع على مصر وأهلها.. إنها بيسعوا فى الإصلاح والبناء والتنمية.. وأنا قولتلكم من سنين طويلة.. أن مصر شهدت تجلى الله سبحانه وتعالى.. ومصر لها مكانة وشرف.. محدش يقدر يقرب منها.. وهذا يقين.. وليس كل ما يعرف يقال.. الفترة اللى فاتت شهدت إساءة للجيش.. طب تصدقوا.. اللى الجيش عمله فى 10 سنين اللى فاتوا.. مش بس الدفاع هنا ولا هنا.. ما أنا قولتلكم.. لما اتفقت معاهم.. قولولى تترشح.. قولتهم هتشتغلوا زى ما أنا عايز تحت رجلين المصريين.. ولا أقصد بها تعبير سلبى.. ولكن أقصد بها العمل لصالح مصر.. اللى اتعمل من الجيش لبلده فوق الخيال.. ويتكتب فى التاريخ”.

    وشدد الرئيس السيسى، على أن مسألة السيطرة على شمال سيناء فى تحسن مستمر، لكن الأمر يتطلب الكثير من الجهد للسيطرة الكاملة.، موضحًا أن حجم السيطرة والاستقرار الأمنى بشمال سيناء فى تحسن، لكن يحتاج منا جهد أكبر وتعاون أهلنا فى سيناء بشكل أكبر.

    وعبر الرئيس السيسى عن رفضه لمصطلح “مهجرين”، على نقل أهالينا فى سيناء بالمناطق الملاصقة للأنفاق، قائلا: “احنا مهجرناش حد.. كل كلمة ليها معنى واللى عملناه فى سيناء أن كان فيه بيوت ومزارع ملاصقة للأنفاق فى قطاع غزة وعشان نتخلص من الموضوع ده كان لازم نخلى كيلو متر فى كيلو متر كيلو بمقابل والكلام ده محصلش فى 67.. مليارات اندفعت ومهجرناش حد، إدينا فلوس للناس وأزلنا المزارع والمبانى عشان مش هنسمح تكون شوكة فى ظهر 100 مليون.. مضيعناش الناس وبنبنى فى أماكن كاملة مثل رفح الجديدة.. والمجتمعات البدوية اللى قربت تخلص جاهزة، لازم الطيارة تنزل فى سيناء والعريش وبكره تشوفوا”.

    واستشهد الرئيس السيسى بعدم قيام عمل إرهابى خلال فترة حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك نهاية سبتمبر الماضى، متابعا: “مااتعملش عمل إرهابى وأنا فى نيويورك لمدة أسبوع.. هما إدوا الفرصة للهدوء فى سيناء علشان يتحركوا فى مصر وأول ما المسألة فشلت فى مصر كان فى نفس اليوم.. خلو بالكم هما واحد”.

    وأضاف الرئيس: “الموضوع بتاع سيناء يحتاج مزيد من الجهد والتعاون مع أهلنا فى سيناء والمصلحة واحدة وحجم الأنفاق فى 5 سنوات لم يحدث وبقوله مش من على أهلنا فى سيناء لإن سيناء وأهلها ليها حق وليها فى رقابتنا جميل لازم نرده كمان”.

زر الذهاب إلى الأعلى