مصر

  • ميادين القاهرة الكبرى تكشف فشل دعوات الفوضى لجماعة الإخوان لحرق مصر

    شهدت ميادين القاهرة الكبرى سيولة مرورية فى حركة السيارات والمواطنين بانسيابية تامة، مع خلو المشهد تماماً من أية تظاهرات تخريبية، فى رد فعل قوى من المواطنين على جماعة الإخوان الإرهابية وعدم الإنصياع لدعواتها التخريبية.
    “ميدان التحرير” الأشهر فى مصر الذى يتوسط منطقة وسط البلد، ظهر خالي تماماً من المواطنين، وسط تحرك للسيارات بحرية وإنسيابية تامة، ولم تظهر به أية فعاليات أو تظاهرات في الميدان.
     
    التحرير
     
    وفي قلب ميدان المطرية بالقاهرة، كانت حركة المرور طبيعية، في ظل خلو المكان من أية تجمعات بشرية، فيما كان نفس المشهد بميداني المرج وحلوان.
     
    فضاء الميادين من أية تظاهرات ودعوات للتخريب لم يقتصر على القاهرة، وإنما خلى ميدان النهضة ومصطفى محمود وسفنكس والحصرى ومحيط مسجد الاستقامة بالجيزة من أية تظاهرات.
     
    سوهاج
     
    وحرص المواطنون على الرد الفعلي على جماعة الإخوان وقياداتها بعدم النزول للشوارع والميادين وعدم الاستجابة لهذه الدعوات التخريبية التي تستهدف الزج بالمواطنين الأبرياء في الميادين، في محاولات خبيثة لإندساس العناصر المتطرفة والخارجين عن القانون وإرتكاب أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد، وتصطدم بقوات الأمن، وفقاً لمخططات الجماعة الإرهابية التي فطن لها الشعب المصري مبكراً وأفشلها.
     
    المحلة
     
    وجاءت هذه الصفعة القوية من المواطنين لجماعة الإخوان، بعدما فطنوا لمخططهم الخبيث ورغبتهم في إثارة الفوضى بالبلاد وضرب الاستقرار الذى تنعم به البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة من عُمر الوطن.
     
    بورسعيد
     
    وكان للفيديوهات المفبركة لجماعة الإخوان التي أذاعتها الجمعة الماضية عبر منصاتها الإعلامية مفعول السحر في عزوف المواطنين عن النزول للميادين وتلبية دعواتهم، وذلك بعدما تأكدوا من زيف وكذب هذه الجماعة، التي تتاجر بالبسطاء وتريد الاصطدام مع مؤسسات الدولة.
     
    احتفالات المنصة
     
    اللافت للانتباه، أنه رغم عزوف المواطنين عن النزول للشارع، وإختفاء الإخوان من المشهد، إلا أن الأبواق الإعلامية الإخوانية، خاصة قنوات الجزيرة القطرية ومكملين والشرق وغيرهم، حرصوا على تزييف الحقائق وبث فيديوهات قديمة تم فبركتها، فى محاولات مستمرة للتغطية على فشلهم الذريع.
     
    الجماعة الإرهابية كانت تتوقع هذا الفشل، فلجأت مبكراً لتجهيز مواد إعلامية قديمة على أنها حديثة وضخها عبر قنواتها الإعلامية على أنها فيديوهات مباشرة، لكن المواطنين كشفوا زيفهم وتأكدوا من عدم تواجد أية تظاهرات في الميادين بأم أعينهم، ليكون التزييف والكذب مشاهد جديدة في مسلسل خداع الجماعة للمواطنين.
     
  • مظاهرات حب مصرية عبر مواقع التواصل الإجتماعى.. مغردو “تويتر” يطلقون 4 هاشتاجات لدعم الرئيس.

    عبر المصريون عن دعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسى ضد محاولات الوقيعة بينه وبين الشعب، وتأييده لاستكمال مسيرته للإصلاح، وذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعى.

    وأطلق مغردو موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، 4 هاشتاجات أولهما “تفويضنا للسيسى تانى” الذى تصدر قائمة الأكثر تداولا عبر الموقع بآلاف التغريدات لتأكيد دعمه المصريين للرئيس فى هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر.

    6 

    وحرص المشاركون فى الهاشتاج على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى.

    وجاءت التعليقات كالتالى:”اللهم احفظ مصر و أهلها و جيشها وشرطتها ورئيسها السيسي من كل سوء وشر يارب العالمين “، و”لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين.. تحيا مصر”، و”معا يا قائد سنكمل مسيرتنا للمجد والعلا”، و”لن تغيب شمسك يا وطنى طالما سكنت قلوب أولادك”.

    71755663_3672242089468770_6797852147644891136_o 

    وسخر بعض المغردين من اتباع قنوات الإخوان طريقتها المعتادة فى نقل الأحداث بالتزييف وخداع المتابعين لها، فقالت إحدى المغردات :” الهبل ماشين بالميكروفونات بيحاولوا يلموا ناس وجايبين مظاهرة كلها عيال صغيرة أيتها الجزيرة خيبتك تقيلة”، فيما قال آخر: “فين الجزيرة تشوف الفيديوهات كلها لايف مش قديمه وبنضحك بيها على الناس فينكم ياخرفان تشوفو المصريين احنا أهو موجودين ماتنزلو”.

    3 
     

    عبدالله سهيل العبري@AbuSuhail4444

    حفظك الله يافخمة الرئيس كل شعب مصر وكل العرب والخليج يحبك ويحترمك بستثناء، قبة الإرهاب قطر وتركيا والله يكفينا شرهم وشر الارهاب والخونه. @AlsisiOfficial

    Embedded video

    See عبدالله سهيل العبري’s other Tweets

     

    كما أطلق مغردون هاشتاج “#محمد_علي_خان_وطنه”، وسط تفاعل ومشاركة كبيرة من أبناء الشعب المصرى لمهاجمة الهارب محمد على، وإعلان رفضهم دعوات العنف والتخريب والتظاهر التى ينادى بها أعداء الوطن، المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية.

    2 

    14579-2 

    42026-5

    ومن ناحية أخري دشن البعض هاشتاج “مصريين إيد واحدة”، للتعبير عن تكاتف الشعب مع قيادتهم فى المرحلة الحالية، رافضين  هذه الدعوات المشبوهة للتظاهر المدعومة من أطراف خارجية تريد الدمار والخراب لمصر.

    1 

    Capture 

    وآخر الهاشتاجات كانت “#الاخوان_عايزينها_فوضي” الذى أكد به المغردون إصرارهم على إفشال كل محاولات الجماعة الإرهابية لنشر الفوضى فى مصر، منددين بطريقتهم المكشوفة فى إثارة الشارع المصرى بأكاذيبهم المعتادة.

    4 

    5
  • تأييداً للدولة المصرية مشاركة الكنيسة القبطية بأحتفالية ( يوم مصر ) بأكاديمية ناصر العسكرية

    شاركت الكنيسة القبطية في احتفالية “يوم مصر” التي أقيمت بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بمشاركة عدد من الدول والوزارات والهيئات.

    وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – في تصريح له اليوم – إن مشاركة الكنيسة التي تعد الأولى لها، من خلال عرض أفلام تسجيلية توثق للدور الوطني للكنيسة.

    كما شارك معهد الدراسات القبطية بعرض منتجات قسم الفن القبطي من الأيقونات القبطية وأعمال الموزاييك والفخار والنسجيات والزجاج الملون وغيرها، وكذلك عرض الإنتاج العلمي للمعهد وبعض مؤلفات أساتذة المعهد من أقسام: الفن، والتاريخ، والاجتماع والتربية، والدراسات الافريقية، وغيرها .. وأيضًا عرض الانتاج العلمي لمؤسسة سان مارك للتراث القبطي.

    وأعرب مسئولو الاحتفالية عن بالغ تقديرهم لمشاركة الكنيسة القبطية في هذه الاحتفالية الوطنية.

    وفي السياق ذاته، التقى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء الثلاثاء الماضى بأعضاء هيئة التدريس بقسم الفن القبطي بمعهد الدراسات القبطية، المشاركين في المعرض وسلمهم شهادات التقدير الممنوحة لهم من أكاديمية ناصر العسكرية.

    الكنيسة الأرثوذكسية تشارك في احتفالية يوم مصر بأكاديمية ناصر العسكرية
    الكنيسة الأرثوذكسية تشارك في احتفالية يوم مصر بأكاديمية ناصر العسكرية
  • مشاركة شبابية كبيرة فى تظاهرة “حب مصر ودعم الدولة” أمام المنصة

    شهد محيط المنصة مشاركة شبابية كبيرة فى تظاهرة “فى حب مصر ودعم الدولة المصرية” لإعلان تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى ضد الإرهاب ورفض دعوات جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها من المأجورين .
    نتيجة بحث الصور عن المظاهرات المؤيدة المنصة

    ويواصل المواطنين التوافد من مختلف المحافظات على المنصة بمنطقة مدينة نصر للمشاركة فى تظاهرة فى حب مصر، وسط مشاركة كبيرة للسيدات والرجال والشباب، رافعين الأعلام المصرية وصورا للرئيس السيسى.
    نتيجة بحث الصور عن المظاهرات المؤيدة المنصة
     
    يُذكر أن الدولة المصرية قد تعرضت لحملة ممنهجة خلال الأسابيع الماضية لنشر الشائعات وبث الأكاذيب حول مؤسسات الدولة الوطنية، ومنها مؤسستى الرئاسة والقوات المسلحة، فى محاولة من أعداء الوطن وقوى الشر لإثارة البلبة وزعزعة الأمن العام والاستقرار.

  • السيسي للمصريين: متقلقوش من حاجة

    رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمواطنين الذين استقبلوه عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.

    وتحدث الرئيس مع إحدى مراسلات التليفزيون، فور وصوله من الولايات المتحدة الأمريكية عقب مشاركته بالدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مشددًا على أن الشعب المصري أصبح واعيا: “لازم تعرفوا كلكوا إن الشعب المصري بقى واعي أوي، وعارف إزاي الصورة تترسم علشان يزيفوا الواقع ويخدعوا الناس ويضحكوا عليهم.. الكلام ده مش هينفع، واللي اتعمل قبل كدا مش هيتعمل تاني”.

    قال الرئيس إن ما حدث في مصر، خلال السنوات الماضية، لن يحدث مرة أخرى: “اللي حصل قبل كدا مش هيحصل تاني علشان ربنا وعلشانكم أنتوا.. متقلقوش من حاجة”.

    https://www.facebook.com/eventnow20/videos/386240188973258/

  • محمد الدسوقى رشدى يكتب: المصرى لا يشرب من بئر الجماعة المسمومة مرتين .. الجماعة تبحث عن دم الغلابة باعتراف عناصرها من أجل إشعال الفوضى فى الشوارع .

    محمد الدسوقى رشدى يكتب: المصرى لا يشرب من بئر الجماعة المسمومة مرتين.. مصر لا تستهلك فوضى إخوانية منتهية الصلاحية.. الجماعة تبحث عن دم الغلابة باعتراف عناصرها من أجل إشعال الفوضى فى الشوارعفوضى الإخوان

    – الشعب «اللى يزعل من المنطق هتزعله الفوضى» تلك هى القاعدة التى فرضتها تجارب السنوات الماضية

    – كيف تصدق إعلام الإخوان الذى وصف أمهات مصر بالراقصات وشعب مصر بالعبيد وهو يخبرك الآن بأن المرأة هى الأمل والشعب هو منبع الشجاعة؟

    الأمر لا يحتمل لعبة اللف والدوران والوضع أكبر من الاستغراق فى البحث عن جمال الأسلوب، والمحسنات اللغوية لحظة الحقيقة لا تعرف سوى الكلمة المباشرة والواضحة.
    دعنى أسألك قبل أن تنزلق قدماك فى مستنقع التحريض الإخوانى للتظاهر والغرق فى بحر عسل وطحينة المقاول الهارب محمد على الذى يدعوك لثورة لو طلبت منه أن يكتب هو تعريفا لها لن يستطيع، وإن كتب سيحصل على كحكة حمراء فى الإملاء قبل أن يحصل على صفر كبير فى تحديد التعريف وماهيته.
    لماذا تصدق أن دعواتهم للتظاهر والنزول إلى الشوارع هدفها مصلحة الوطن، وقد سبق وأن خبروك عمليا فى سنوات ما بعد 25 يناير أن كل دعوة تظاهر أطلقها الإخوان ومن معهم كان هدفها نشر الفوضى وإرهاب مؤسسات الدولة حتى تمهد لهم الطريق لتحقيق مكاسبهم ومصالحهم الخاصة على حسابك وحساب الوطن ذاته، وفوق جثتك وجثة الوطن إذا لزم الأمر.
    فى الماضى قالوا اسأل مجرب ولا تسأل طبيب، ولكن للأسف البعض فى شوارعنا لا يريد أن يسأل المجرب ولا يستشير الطبيب، يدفعهم الاستهتار والاستسهال وأجواء التغييب إلى سؤال واستشارة حلاقين الصحة، وحلاقين الصحة منتحلى صفة الأطباء والخبراء والمعارضة والنشطاء لديهم من الجهل وسوء النية ما إن أطلقته لعلاج جرح قتلوا صاحبه.
    قد يكون فى قلبك بعض من الغضب بسبب قرارات رسمية تخالف وجهة نظرك، وقد يكون فى عقلك بعض من انتقادات لأوضاع سياسية لا تعجبك، وقد يكون أمام عينك صورة مرتبكة بسبب غياب الملامح الكاملة للمخطط الذى تتعرض له مصر فى هذه المنطقة، بعض من هذا جائز وبعض منه يدخل فى نطاق حقك، ولكن يبقى التحدى الحقيقى الذى يظهر فيه الفرق ما بين المواطن المخلص الواعى، والمواطن المضحوك عليه والمغرر به من قبل إعلام الإخوان ومن معهم هو ألا تترك لأحد من أهل الخبث والشر الفرصة لتوجيه طاقة غضبك واعتراضك لتحقيق مصالحه هو مثلما فعل قبل ذلك واستغلك فى 25 يناير وقفز من فوق أكتافك ليتحكم فى مقادير مصر بهدف السيطرة عليها وتخريبها لصالح قوى إقليمية أخرى.
    أصحاب العقل من أهل 25 يناير وبالمناسبة هم كثيرون، لأن 25 يناير لم تكن حكرًا على عصابة النشطاء والإخوان كما اجتهدوا لترويج ذلك طمعًا فى كل المكاسب، يدركون جيدًا الخطأ الذى أتحدث عنه، لأنهم فى الماضى سلموا رقابهم لحلاقى الصحة فى جماعة الإخوان ومحتكرى ألقاب شباب الثورة والنشطاء، ثم اكتشفوا خلال التجارب والمواقف والمظاهرات المختلفة أن طاقة الغضب والاعتراض التى كانت بداخلهم لم يتم توجيهها لإصلاح الوطن وأحواله كما كانوا يحلمون بل تم استغلالها لتخريب الوطن كما خطط الإخوان ومن يمولهم فى قطر وتركيا، لذا لا تندهش وأنت تشاهد البعض من أهل يناير يصرخون الآن دون خوف ولا خجل ضد أى تحرك أو دعوة يشارك فيها الإخوان وتحظى بدعم تركيا وقطرى، لأنهم أدركوا حتى ولو متأخرًا أن رائحة الإخوان فى أى تحرك يخص مصر هى رائحة الخراب ذاته.
    ويبقى السؤال.. ما الذى يريده الإخوان من خلف دعوات التحريض على التظاهر والنزول إلى الشوارع سواء انطلقت الدعوة على لسان المخبول محمد على أو عبر شاشات الجماعة الإرهابية؟
    هل تصدق أنهم يريدون مصلحتك كمواطن، أو مصلحة مصر كوطن؟،  لا والله، هم يبحثون عن دمك، «أيوة دمك»، يريدون استغلاله كما فعلوا من قبل لكى يكون مبررا لنشر الفوضى وبالتالى المزيد من الدماء وبالتالى يفتح لهم بابا للعودة وبابا لعودة التمويلات ويغلق أبواب فضائحهم وانشقاقاتهم وفشلهم.
    هذه ليست كلماتى، بل هى كلماتهم ونواياهم وخططهم التى جسدتها تغريدة الإخوانى حسام الشوربجى وهو يخبر الناس من فوق منصة تويتر بأن الهدف من دعوات التظاهر فى مصر هو البحث عن أول قطرة دم يمكن استغلالها لإشعال الغضب ونشر الفوضى فى شوارع مصر، وتلك اللعبة الإخوانية ليست بالجديدة ولا بالغريبة على جماعة تتغذى وتعيش على الدم، إن اختلفوا فيما بينهم كان الدم هو الحل مثلما فعل عبد الرحمن السندى حينما تخلص من غريمه داخل الجماعة السيد فايز واغتاله بعلبة حلاوة مفخخة، وإن أدركوا أن فشلهم وفضائحهم أكبر من تغيطتها كان الدم هو الحل مثلما فعلوا واغتالوا النقراشى والخازندرا، وإن لحقت بهم الهزيمة وفشلت خططهم كان الدم هو الحل لصناعة مظلومية جديدة تضمن لهم بابا محتملا للعودة والظهور فى صورة الضحية مثلما فعلوا فى اعتصام رابعة وحرضوا شباب الجماعة على حمل السلاح ومواجهة الدولة بينما كان مرشدهم يهرب متخفيا بنقاب، وشاطرهم خيرت مختبأ فى منزله على السرير بالملابس الداخلية وصفوتهم حجازى يحاول الهرب متنكرا فى سكسوكة وحنة.
    «اللى يزعل من المنطق هتزعله الفوضى» تلك هى القاعدة التى فرضتها تجارب السنوات الماضية،  من يغضب من المنطق، ستغضبه الشوارع وهى تعيد له ذكريات الانفلات الأمنى بعد 25 يناير ونحن نعيش فى رعب بينما السلاح فى يد البلطجية والشركات والمصانع تتوقف عن العمل، والسياحة تنهار، والاقتصاد يترنح، وإرهاب الإخوان ينتشر فى الشوارع لا يفرق بين النساء والأطفال والرجال وقوات الأمن، لذا لا أفهم كيف يتخيل أن بعضا مما غيب الإخوان عقولهم يريدون الآن إعادة نفس السيناريو وتسليم مصر للإخوان من جديد، وهم يعلمون فى قرارة أنفسهم وتخبرهم التجربة بأنه لا جريح استسلم وسلم جرحه لحلاق صحة إلا ومات متأثرا بسوء العلاج.
    كيف تسلم عقلك لقنوات الجزيرة والإخوان والواقع يشهد خلال السنوات الماضية أن تلك الجماعة ومن يصطف معهم لا يريدون لمصر خيرا أبدا، كيف تسلم عقلك لقنوات الجزيرة والإخوان ودعوات محمد على وجنون وائل غنيم وأن تشاهد بعيونك خلال السنوات الماضية حملاتهم المحرضة ضد الجيش وإصرارهم على هدمه ونشر شائعات وفبركة فيديوهات عن انشقاقات بداخله، منذ متى ومن يأمل فى انهيار جيش أو تشققه أو تفتيته يريد الخير لأهل هذا الجيش ووطنهم؟
    كيف تسمح لمن أطلقوا عليك عنان ألسنتهم بالشتيمة أن يضحكوا عليك ويحرضوك ضد نفسك وأهلك ووطنك، كيف تصدق إعلاما إخوانيا يحرضك على النزول الآن مستخدما كلمات الشجاعة والثورة والمواطن المناضل بينما هو نفسه الإعلام الإخوانى الذى كان يصفك منذ شهور بالشعب الخانع الخاضع عبد البيادة، ويصف أمهات وسيدات مصر بأنهم الأمل فى التغيير بعد أن كان يصفهم بالراقصات والعاهرات فى طوابير الانتخابات، هم يريدونها فوضى ويريدونك أنت وقود هذه الفوضى مثلما فعلوا من قبل، فهل ترضى على عقلك أن يسقط فى بحر الغباء ويشرب من بئر الإخوان المسمومة مرتين؟
    الغباء لعنة لا تفارقهم، يسكن فى عقول هؤلاء الذين حملوا كارنيه الانتساب إلى جماعة حسن البنا، ويسيطر على عقول هؤلاء الذين صدقوا فى غفلة من الزمن أن كلمة «ناشط» وظيفة تمكنه من إدارة وتحريك الناس، بينما الناس فى الشوارع لا تعرفه أبدا.
    التجربة تصنع الوعى، والوعى يصنع الفرق، والفرق بين ما يحدث فى السنوات الماضية وما يريدونه أن يحدث فى القاهرة اليوم أو غدا أو بعد غد، هو أن أهل مصر ذاقوا طعم الاحتجاجات المدفوعة بالتحريض والمغموسة بالدم والفوضى، وأدركوا مرارة المظاهرات والانتفاضات المتروكة لمن يركبها ويحول دفتها إلى حيث تخدم مصالحه هو وتحقق مكاسب لمن يدفعون أكثر، لذا تبدو محاولات فضائيات الإخوان أو نشطاء الخيبة والتمويل لتحريض الشعب المصرى وإغوائه تكرار التجربة، شديدة البؤس ودليلا جديدا على فشل الإخوان ومن معهم فى فهم كتالوج المصريين.
    p.6
  • خطاب رسمي من مصر للأمم المتحدة للرد على ادعاءات أردوغان بشأن وفاة مرسي

    وجهت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتعليمات من وزير الخارجية سامح شكري، ردا قويا على ما جاء في بيان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس في افتتاح الدورة رقم 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة من ادعاءات مرتبطة بوفاة محمد مرسي.

    وتضمن الرد، الذي صدر في شكل خطاب رسمي موجه إلى كل من رئيس الجمعية العامة وسكرتير عام الأمم المتحدة، إعراب وفد مصر عن بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم الرئيس التركي على مواصلة ادعاءاته الواهية والباطلة، التي تأتي في ظاهرها بمظهر الدفاع عن قِيَمْ العدالة، بينما تعكس في باطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها، الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي.

    وشدد كتاب البعثة، على أنه من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل الرئيس التركي، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة، فضلا عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق، حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة.

    وأضاف أن إدعاءات الرئيس التركي ضد مصر لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية.

    وعكس الكتاب عددا من الحقائق، التي تمثل الدليل على عبثية حديث الرئيس التركي عن العدالة، وما تذهب إليه التقديرات بشأن الجرائم، التي ارتكبها ويرتكبها الرئيس التركي ونظامه والتي تتضمن:

    1. وجود ما يزيد عن 75 ألف معتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير، الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرا.

    2. وقوع عشرات حالات الوفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.

    3. فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفيا من وظائفهم الحكومية.

    4. مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.

    5. حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجنا للصحفيين والإعلاميين وفقا للعديد من التقارير الدولية.

    6. فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد.

    وأكد الكتاب أنه، اتصالا بالدور المشبوه في دعم ورعاية الإرهاب في المنطقة، فقد تعدّدت الممارسات الخبيثة للرئيس التركي على النحو الذي يبدو جليا أمام الجميع من خلال احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها، فضلاً عن رعايته للإرهاب في سوريا، ما أسفر عن طول أمد صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري الشقيق.

    كما تعمد أردوغان، وفق الكتاب، استهداف الأكراد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة وهو ما يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب المحاسبة والتي لا تسقط بالتقادم، فضلاً عن تسهيل مرور العناصر الإرهابية والمُقاتلين الأجانب وتقديم الدعم لهم للنفاذ إلى دول المنطقة وأوروبا وأفريقيا وآسيا لزعزعة الاستقرار بها والترويج للفكر المتطرف وانتشاره، واستخدام الإرهاب في محاولة لتحقيق أغراضه وأحلامه الزائفة في التوسع وبسط النفوذ والسيطرة خارج حدوده.

    كما لا يمكن إغفال مواصلته دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة والميليشيات المُسلحة في ليبيا، عبر توفير كل الدعم السياسي واللوجيستي من أسلحة ومعدات؛ كل ذلك في سياسة مُمنهجة تنطوي على استمرار الدعم للعناصر الإرهابية بحيث امتدت إلى بقاع أُخرى في المنطقة والعالم، ومنها عدد من مناطق القارة الأفريقية وغيرها.

    وأشار الكتاب كذلك إلى أن مصر طالما أدانت استمرار الرئيس التركي، ومن خلال التواطؤ مع دول داعمة للإرهاب والفكر المُتطرف، في التدخُل في الشئون الداخلية لعددٍ من دول المنطقة بهدف تهديد استقرارها الداخلي والسعي اليائس لفرض الهيمنة والنفوذ عليها.

    وأكد الكتاب في نهايته، على أن مثل هذا المسلك الذي يستمر الرئيس التركي في اتباعه لا يَنُم سوى عن عدم القدرة على إخفاء مشاعر الحقد الدفين تجاه مصر وتقدمها المستمر، وإصراره على مواصلة محاولاته نشر الخراب والدمار في المنطقة، وان وفد مصر يرى أنه من المستهجن قيام الرئيس التركي بتنصيب نفسه مُدافعا عن قيّم الحرية والعدالة، وهو في الحقيقة لا يُدافع سوى عن فكره المتطرف وأمثاله من الإرهابيين.

    وشدد كذلك على أنه إذا كان الرئيس التركي يبغي بشكل حقيقي تحقيق العدالة، فإنه يتعين من هذا المنطلق قيام المجتمع الدولي بمحاسبة الرئيس التركي على جميع جرائمه، خاصةً دعمه للإرهاب وإمداده بالسلاح وإيوائه للإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن، فضلاً عن جرائمه ضد شعبه وضد الأكراد.

  • السيسي يلتقى الرئيس الأوكراني ويبحث أوضاع الطلاب المصريين

    قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي التقى اليوم في نيويورك مع فلوديمير زيلينسكي رئيس جمهورية أوكرانيا.

    وصرح راضي بأن الرئيس هنأ “زيلينسكي” لتوليه رئاسة أوكرانيا، معربًا عن التقدير للعلاقات الثنائية المستقرة التي تجمع ما بين البلدين، وما تشهده تلك العلاقات من تنامٍ خلال الفترة الأخيرة، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحية، حيث تحتل أوكرانيا المرتبة الثانية من حيث عدد السائحين الوافدين إلى مصر، كما تمثل مصر الشريك التجاري الأول لأوكرانيا في أفريقيا والشرق الأوسط.

    من جانبه؛ أشاد الرئيس الأوكراني بالروابط الوثيقة بين البلدين، مؤكداً اعتزام بلاده المضي قدماً في جهود تطوير العلاقات الثنائية مع مصر بمختلف أنماطها، فضلاً عن التنسيق والتشاور المستمر حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل الدور المصري المحوري في الشرق الأوسط وأفريقيا.

    وتناول اللقاء بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات الثنائية، بالإضافة إلى التطرق إلى التنسيق بشأن أوضاع الطلبة المصريين في أوكرانيا، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد اهتمام مصر باتخاذ الجانب الأوكراني للإجراءات اللازمة لحماية مصالح الطلاب.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد أيضاً مناقشة مجمل تطورات الأوضاع وتبادل وجهات النظر بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، كعملية السلام وسوريا وليبيا واليمن، حيث أكد الرئيس ثوابت الموقف المصري تجاه تلك القضايا، كما ثمن الرئيس الأوكراني من جانبه الجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.

  • بسام راضي : السيسي حريص على حضور كافة المحافل الدولية.. بيان مصر كان شاملا ومركزا لجميع القضايا المهمة.. ترامب يشيد بما تحقق في مصر.. ولقاءات قادة فرنسا وإسبانيا والمجر وباكستان مثمرة

    أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، اليوم الأربعاء، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعد أرفع منصة دبلوماسية سياسية في العالم، ومحفلا هاما لكل زعماء العالم ورؤساء الدول والملوك للاجتماع سنويا، وإلقاء البيانات من قبل الوفود الدبلوماسية والتي تعكس مواقفها التي تضم القضايا العالمية التنموية والتجارية والاقتصادية والأمن ومكافحة الإرهاب سواء على المستوى الدولى أو الإقليمى.

    وقال راضى للتليفزيون المصرى إن بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي كان شاملا ومركزا لجميع القضايا المهمة لمصر، وجاء توضيحا لمواقف مصر الثابتة بشكل واضح، وبه انعكاس للنشاط الذي قامت به مصر خلال العام الماضى خاصة في المجال الأفريقى والتنموى والتجارى والاستثمارى.

    وأضاف أن الرئيس السيسي أجرى عدة لقاءات أبرزها لقاؤه بنظيره الأمريكى دونالد ترامب، حيث كان لقاء مثمرا، تم التأكيد من خلاله أن العلاقات المصرية الأمريكية ذات خصوصية شديدة وإستراتيجية ممتدة، فهناك 40 عاما من التعاون المتبادل، وبحث للعلاقات وتعميقها بشكل كبير على المستوى الاقتصادى والتجارى والعسكري.

    وتابع: “كانت هناك إشادة من الرئيس الأمريكى بما تحقق في مصر خلال السنوات الماضية من استعادة الأمن والاستقرار والانضباط ومؤسسات الدولة والمضى في التنمية والإصلاح الاقتصادى”.

    وأوضح أن اللقاء عكس مدى تطور العلاقات المصرية الأمريكية حاليا، فهى في أفضل حالاتها، وفى قمة التعاون والتفاهم المتبادل حول جميع القضايا المشتركة.

    وأشار راضى إلى أن الرئيس السيسي أجرى هناك لقاءات عدة مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج، رئيس وزراء باكستان عمران خان، ورئيسى وزراء إسبانيا، والمجر، لافتا إلى أنه تمت مناقشة الأحداث الإقليمية والدولية المتلاحقة، ما يعكس مكانة مصر وتقدير الرؤساء لرؤية الرئيس السيسي.

    وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء مع رئيس الوزراء الإسبانى كان مثمرا، وتم الاتفاق خلاله على تكثيف التعاون المتبادل بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، كما كان هناك تنسيق مشترك وتبادل للمعلومات، وبحث مجال الأمن بين البلدين.

    وأوضح المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي، أن رئيس وزراء باكستان عمران خان أشاد بتجربة مصر الرائدة الخاصة بصندوق “تحيا مصر” وتمويل المشروعات الخدمية التي انعكست على الشعب بشكل كبير من خلال الصندوق القائم على التبرعات والعمل الخيري، مشيرا إلى أن خان بدأ هذا المشروع في بلاده وكان له مردود كبير.

    وأضاف أنه تم تبادل الرؤى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الباكستانى حول الموقف الإقليمى فيما يتعلق بأمن الخليج والأزمة اليمنية والليبية، وتم تبادل وجهات النظر في هذا الاتجاه وكان هناك توافق كبير على أن الحل السياسي والسلمى وتجنب أي عمل عسكري أولوية أولى لتجنب أي تبعات سلبية على المنطقة والساحة الدولية بشكل عام.
    قمة السبع الكبار
    وحول مدى انعكاس حرص الرئيس السيسي على التواجد بشكل دائم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال راضى إنه منذ تولى الرئيس السلطة في مصر وهو حريص على حضور كافة المحافل الدولية وليست الجمعية العامة فقط، موضحا أنه في الأمس القريب حضر الرئيس السيسي قمة السبع الكبار بصفة رئاسة مصر والاتحاد الأفريقي، وقمة العشرين بالإضافة إلى قمم مختلفة.

    وأشار إلى أن الجمعية العامة منبر رفيع المستوى وعالمى سنوى وهام الحضور فيه للتحدث إلى المجتمع الدولى والساحة السياسية الدولية بالموقف المصرى بكل وضوح والتأكيد على ثوابت الموقف المصرى الخاصة بكل القضايا.

    تجربة رائدة
    ونوه راضى، بأن مصر لها مبادرات كبيرة رائدة في جميع المجالات وأثبتت نجاحها في الإصلاح الاقتصادى بشهادة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى وشهادة جميع المؤسسات الاقتصادية العالمية وهذا كلام صادر من مؤسسات عالمية لا تعترف إلا بلغة الأرقام والنتائج فقط؛ كما أن مصر لها تجربة كبيرة في مكافحة الإرهاب وهى مبادرة عظيمة من الرئيس لمكافحة الفكر المتطرف وتصحيح الخطاب الدينى المغلوط، على خلفية مبادرة الرئيس في يناير 2015 بتصحيح المفاهيم المغلوطة التي ترسخت عبر عقود بل مئات السنين بدعوته لثورة دينية لتصحيح هذه المفاهيم والعودة إلى صحيح الدين السمح، مؤكدا أنها دعوة صدرت بكل قوة وصراحة وهى غير مسبوقة من أي زعيم في الأمة الإسلامية والعربية.

    شرح المواقف
    وأوضح أنه من الضرورى الحضور على المستوى الرئاسى كل عام على هذا المنبر في إشارة إلى “الجمعية العامة” لشرح تلك المواقف، مضيفا أنه من خلال المقابلات الثنائية المتعددة تكون هناك رغبة من الجانب الآخر سواء أكان أوروبيا أو أفريقيا أو عربيا للاستفادة من الخبرات المصرية التي أثبتت نجاحها على أرض الواقع.

  • أسعار الذهب اليوم الأربعاء 25-9-2019 فى مصر

    تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء 25-9-2019 فى مصر بقيمة جنيهين، ليسجل الذهب اليوم 694 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر.

    تراجع الذهب فى مصر جاء نتيجة انخفاض سعر الأوقية من 1533 دولارا الي 1527دولارا، وهو ما انعكس على سعر الذهب فى مصر بصورة ملحوظة وهو ما يفسر هبوط المعدن النفيس في مصر .

    وبحسب محللين فى سوق الذهب، فإن ضبابية المشهد بشأن مفاوضات الولايات المتحدة الأمريكية والصين حول التصعيد التجارى، تلقي بظلالها على الأسواق، لكنها دفعت خلال جلسات التداول مساء أمس فى زيادة الطلب على المعدن النفيس مما تسبب فى تحريك سعره بشكل طفيف.

    أسعار الذهب في مصر، قد تشهد بعض التفاوت الطفيف فى سعر الأعيرة المختلفة بمحافظات مصر المختلفة، هذا التفاوت في سعر الذهب قد يكون جنيه واحد أو جنيهين.

  • النائبة سعاد المصرى: كلمة الرئيس بالولايات المتحدة تعكس مكانة مصر الحقيقية

    قالت سعاد المصرى عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ74، جاءت شاملة، وركزت على البُعد الداخلى، وقدم خلالها الرئيس فى خطابه العديد من الخيارات الخاصة بمشاكل الإقليم، وهذا يؤكد أن هناك رؤية شاملة لكافة قضايا المنطقة”.

    وأشارت إلى أن الرئيس ألقى الضوء فى خطابه على العديد من المحاور الخاصة بأفريقيا والقضايا الإقليمية، وقضايا الإرهاب، وأزمة دول حوض النيل، وتأكيده على القضية الفلسطينية، والأزمة الليبية والجهود المبذولة فى هذا الإطار، وأن الحل السياسى هو المخرج للقضية السورية، وتنفيذ الحل السياسى أيضًا فى الأزمة فى اليمن.

    وأوضحت سعاد المصرى، أن الخطاب تطرق إلى طرح الحلول السياسية، مؤكدا على أنها هى الفيصل للعديد من الأزمات فى المنطقة، سواء الملف السورى، أو أزمة اليمن، وفيما يخص الأوضاع فى ليبيا هناك جهود تُبذل فى هذا الصدد، لعودة الأمور مرة أخرى، ولتحقيق ذلك لابد من التحرك الدولى للقضاء على الإرهاب فى العالم وليس فى المنطقة فحسب.

  • بينهم أتراك.. عمرو أديب يعرض اعترافات مُحرضين للفوضى في مصر

    عرض الإعلامى عمرو أديب، خلال برنامجه “الحكاية” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، اليوم الثلاثاء، اعترافات لعدد من الإرهابيين والمحرضين على نشر الفوضى في مصر.

    وقال “أديب” إن من بين المتهمين، أشرف أسعد فلسطيني الجنسية، ودخل الأراضي المصرية بتاريخ 18 سبتمبر الجاري عبر ميناء رفح البري، وتبيّن أنه أحد عناصر خلايا سرايا القدس الجهادية التابعة لحركة حماس، ويعمل كمسئول سري للرصد والاتصال، كما ضبط بحوزته على بعض الأوراق التي تحتوي على التعليمات السرية لخلايا التنظيم.

    وأضاف أديب أن من بين المتهمين “بيتر بص”، هولندي الجنسية، قال إنه كان يستخدم “درون” فوق أحد الفنادق دون تصريح، وألقت الشرطة المصرية القبض عليه.

    واعترف “بيرات بيرتان” تركي الجنسية، بأنه تم القبض عليه في التحرير؛ إذ قام بتصوير القوات الأمنية المرتكزة في عدد من مناطق وسط القاهرة.

    كما اعترف “ثائر حسام”، أردني الجنسية، بأنه معارض حكومي في بلاده، جاء إلى مصر؛ لإشعال الفوضى والتحريض على التظاهر ونشر فيديوهات محرضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

    بينما اعترف عبد الله كيماك، تركي الجنسية، بأنه جاء إلى مصر للمشاركة في التظاهرات، وكان يقوم بعمليات تصوير بميدان التحرير وينشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى لصالح دولة معادية.

    واعترف عبد الرحمن علي، أردني الجنسية، بأنه جاء إلى مصر في شهر سبتمبر؛ للمشاركة في التظاهرات من أجل إشعال الفتنة والفوضى، مضيفًا أنه كان يذهب إلى ميدان التحرير؛ لتنفيذ مخططاته وصور فيديوهات بثها على مواقع التواصل الاجتماعي.

    واعترف مصطفى أحمد مصطفى، مصري الجنسية، بأنه انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية عام 2012، وشارك في اعتصامَي رابعة والنهضة وعدد من أحداث الشغب، واستلم مبلغ 5800 دولار حولها إلى “المصري” لتوزيعها على الشباب؛ للمشاركة في التظاهرات، مضيفًا أنه كان يقوم بحشد شباب جماعة الإخوان الإرهابية؛ لارتباطه بعدد من الأندية الشبابية والتردد عليها من حين لآخر.

    https://youtu.be/sWqvZieZ4xs

  • صحف الكويت تبرز تصريحات الرئيس السيسى حول حق مصر بمياه النيل

    أبرزت الصحف الكويتية، الصادرة صباح اليوم الأربعاء، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته بالدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول حق مصر فى مياه النيل ورفض الشعب المصرى لحكم الإسلام السياسى.

    وقالت صحيفة “الأنباء” الكويتية، تحت عنوان (السيسى…حق مصر فى نهر النيل مسألة حياة وقضية وجود)، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وصف حق مصر فى نهر النيل بـ”مسألة حياة وقضية وجود”، وهو ما يضع مسؤولية على المجتمع الدولي، لحث الأطراف على التحلى بالمرونة لاستئناف التفاوض، مشيرا إلى أن مصر سعت على مدار عقود، إلى توثيق أواصر العلاقات مع دول حوض النيل.

    كما أبرزت الصحيفة لقاء الرئيس السيسى، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى أكد أن المنطقة ستظل فى حالة عدم الاستقرار، طالما سعى الإسلام السياسى إلى الحكم، مؤكدا أن الرأى العام رفض حكمه ولا يقبل به مرة أخرى، بينما نقلت عن الرئيس الأمريكى قوله:”إن مصر لديها قائد عظيم وزعيم حقيقى، يحظى باحترام كبير.. وإن الرئيس السيسى استطاع استعادة النظام والاستقرار فى مصر بعد الفوضى”.

    بدورها، قالت صحيفة “النهار”، تحت عنوان (الرئيس المصرى: الرأى العام لن يقبل بحكم الإسلام السياسي)، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وصف الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنه “زعيم حقيقى وقائد عظيم”، مشيرا إلى أن مصر كانت تشهد فوضى عارمة قبل أن يأتى إلى السلطة.

    بينما قالت صحيفة “السياسة” الكويتية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، شدد على أن حق مصر فى نهر النيل، مسألة حياة وقضية وجود، قائلاً: “إنه ومع إقرارانا بحق إثيوبيا فى التنمية، فإن مياه النيل بالنسبة لمصر، مسألة حياة وقضية وجود، وهو ما يضع مسئولية كبرى على المجتمع الدولى للاضطلاع بدور بناء فى حض جميع الأطراف على التحلى بالمرونة، سعياً للتوصل لاتفاق مرض للجميع بشأن سد النهضة”.

    وأشارت إلى أن الرئيس السيسى بحث مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تعزيز العلاقات الثنائية، وتطورات الأزمات الإقليمية والقضايا الدولية، وتكثيف العمل المشترك والجهود الدولية، سعياً للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة فى ليبيا، تعيد الاستقرار والأمن وتقضى على الإرهاب.

  • ” أحنا في ضهر رئيسنا وجيشنا”..تعرف على رسالة شيرين وزوجها للمصريين

    من على مسرح جدة وخلال احتفالات اليوم الوطنى السعودى، وجهت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، وزوجها حسام حبيب رسالة إلى الشعب المصرى ، قائلة “ربنا يحمى بلدنا ول البلاد “.

    كانت الفنانة شيرين قد بدأت حديثها قائلة: ” الوطن غالى أوى .. وأنا أخدت عهد على نفسي ما اتكلمش ولا أقول أى حاجة أحس بيها، بس أحنا في وضع لازم نقول فيه كلمة حق وأطلب حسام جوزى يساعدنى فيها “.

    وصعد الفنان حسام حبيب إلى المسرح ليكمل الكلمة قائلا:” في البداية أوجه التهنئة إلى المملكة العربية السعودية بيومها الوطنى وإلى الملك سلمان وولى العهد السعودى، وأسمحوا لى أن أوجه كلمة لرئيسنا المصري عبدالفتاح السيسى وجيشنا .. أحنا في ضهركم وربنا ينصركم دايما “، الأمر الذي أبكى الفنانة شيرين .

    ويعتبر هذا الحفل الظهور الأول للفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب ، بعد فترة غياب أرجعها البعض أنها بسبب الحمل وهو ما نفته خلال الحفل .

    وتألقت شيرين خلال الحفل بباقة مميزة من أهم أغانيها التي تجمع بين القديم والحديث وكذلك أغنيتها الأخيرة “الحب خدعة” والتي غنتها باللهجة الخليجية للمرة الأولى.

  • السيسي من نيويورك: مصر أصبحت نقطة الانطلاق للسوق الأفريقية

     

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر أصبحت نقطة الانطلاق للسوق الأفريقية، مضيفاً: “لو استطعنا عمل ربط حقيقي بين دول القارة كطرق وسكك حديدية ستكون عوائد ذلك بالمليارات وسيعود بالنفع الكبير علي أفريقيا”.

    وشدد الرئيس السيسى، خلال العشاء الذي نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولي مع المدراء التنفيذيين لكبري الشركات الأمريكية، على اهتمام مصر بتعميم مبادرة القضاء علي فيروس سي علي مستوي أفريقيا، بعد نجاحها المبهر في مصر.

    وقال الرئيس- إنه بصفته رئيسًا للاتحاد الأفريقي طرح هذه المبادرة، مؤكداً علي دعم منظمة الصحة العالمية بالإضافة إلي الإرادة المصرية.

    وأضاف الرئيس السيسي: “يهمنا مصلحة أشقاءنا في الدول الأفريقية”.

  • البحرية المصرية والفرنسية تنفذان تدريباً بحرياً عابراً بالبحر المتوسط

    نفذت القوات البحرية المصرية بالإشتراك مع القوات البحرية الفرنسية تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالى بالبحر المتوسط ، ويأتى ذلك فى إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز ودعم علاقات التعاون العسكرى مع كافة الدول الشقيقة والصديقة .

    تضمن التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة منها تشكيلات الإبحار والتى أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشاركة على إتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية ، وتنفيذ رماية المدفعية للتدريب على كيفية حماية الوحدات البحرية أثناء عبورها بالمناطق الخطرة وتنفيذ سيناريوهات لمجابهة مختلف التهديدات ، وكذا التدريب على أعمال حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها ، بالإضافة إلى تنفيذ نشاط تدريبى للنقل العمودى للأفراد والمعدات بواسطة الطائرات الهل .

    يهدف التدريب إلى صقل مهارات وقدرات القوات المشاركة ، وتبادل الخبرات بين الجانبين المصرى والفرنسى بما يساهم فى رفع الكفاءة القتالية للقوات البحرية لكلًا البلدين .

    وتأتى هذه التدريبات فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات والتعرف على المستجدات فى العمليات القتالية البحرية للوصول إلى أعلى معدلات الأداء والكفاءة القتالية .

  • وزير الخارجية: مصر مهتمة بالقارة الإفريقية وأجندة تنميتها

    قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، أن مصر مهتمة بالأوضاع فى أفريقيا وأجندة تنميتها، وإن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعرض رؤية القاهرة فى العديد من القضايا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعزز ملف التكامل الإفريقى لتحقيق التنمية بأنحاء القارة.

    وأضاف “شكرى” خلال حواره مع من نيويورك، مع الإعلامية ريهام السهلى، عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن اجتماعات الأمم المتحدة تتيح فرصة مهمة للقادة والزعماء للتحدث وطرح وجهات النظر، موضحًا ان مشاركة الرئيس السيسى تشهد دائما طرح الرؤية المصرية تجاه التحديات.

    وأشار إلى أن تعزيز أهمية الدولة الوطنية للحفاظ على الاستقرار الدولى أبرز ما تطرحه مصر، بجانب التأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، مضيفًا أن الرئيس السيسى سيعقد لقاءات ثنائية هامة مع الجانب الأمريكى.

    وذكر أن كلمة الرئيس السيسى شاملة فى منظورها وتضع أسسًا لتفعيل منظومة العمل الدولى المشترك، وستتناول التحديات بالشرق الأوسط وملف الإرهاب وقضايا القارة الإفريقية، مؤكدًا أن الأولويات الإفريقية متسقة مع الاولويات المصرية.

  • ارتفاع إجمالي قيمة الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية لـ2 مليار دولار.. وزيادة حجم التبادل التجاري لـ 5355 مليون دولار وانخفاض عجز الميزان التجاري خلال الفترة يناير- يوليو 2019 بنسبة 8.7%

    صدى البلد

      أعد مكتب التمثيل التجاري المصري في واشنطن، تقريرًا عن تطور العلاقات التجارية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة يناير – يوليو 2019.

      وتضمن التقرير عرضا وتحليلا لإحصاءات التبادل التجاري بين البلدين خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة المثيلة من العام السابق، مستندا إلى البيانات والإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية، حيــث تضمـــن التقريـــر عشـــرة حقائـــق رئيسيـــة هي على النحو التالي:

      1- زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل ملحوظ ليصل إلى 5355 مليون دولار خلال الفترة يناير- يوليو 2019 مقابل 4471 مليون دولار خلال ذات الفترة من العام السابق بزيادة قيمتها نحو 884 مليون دولار، وبنسبة 19.7%.

      2- ارتفاع إجمالي الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 37.5% خلال الفترة يناير- يوليو من عام 2019 لتصل قيمتها إلى 1892 مليون دولار مقتربة من حدود الـ 2 مليار دولار، مقابل 1375 مليون دولار خلال الفترة المماثلة من العام السابق، بزيادة قيمتها نحو 517 مليون دولار.

      3- تحقيق الصادرات المصرية غير البترولية ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 31.7% لتصل إلى 1229.1 مليون دولار خلال الفترة يناير – يوليو من العام الجاري مقابل 933.2 مليون دولار في العام الماضي، بارتفاع قيمته 295.9 مليون دولار، حيث مثلت الصادرات غير البترولية 65% من إجمالي صادراتنا للولايات المتحدة.

      4- نمو الصادرات المصرية البترولية إلى 662.9 مليون دولار خلال الفترة يناير- يوليو 2019 مقابل 441.8 مليون دولار خلال ذات الفترة من عام 2018 بنسبة زيادة قدرها 50% وقيمتها 221.1 مليون دولار، حيث مثلت تلك المنتجات نحو 35% من إجمالي الصادرات المصرية.

      5- ارتفاع صادرات المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز) بنسبة 14.3% لتصل إلى 586.8 مليون دولار خلال الفترة يناير- يوليو 2019 مقابل 513.2 مليون دولار في الفترة المماثلة من 2018.

      6- كما ارتفعت الصادرات في إطار النظام المعمم للمزايا GSP بنسبة 112.1% لتحقق 112.3 مليون دولار مقابل 52.9 مليون دولار خلال العام السابق.

      7- من ناحية أخرى، بلغت قيمة الواردات المصرية من الولايات المتحدة الأمريكية 3463 مليون دولار خلال الفترة يناير- يوليو 2019 مقابل 3096 مليون دولار في الفترة المماثلة من 2018، بزيادة بلغت 367 مليون دولار، وبنسبة 11.8%.

      8- انخفض عجز الميزان التجاري بين البلدين خلال الفترة يناير- يوليو 2019 بنسبة 8.7% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.

      9- تتمثل أهم بنود الصادرات المصرية في المنسوجات والملابس الجاهزة بقيمة 660.4 مليون دولار وتمثل 35% من إجمالي صادرات مصر إلى الولايات المتحدة، قطع وأعمال فنية بقيمة 117.7 مليون دولار، اللدائن ومنتجاتها بقيمة 62.2 مليون دولار، الملح والكبريت وأحجار كلسية بقيمة 57.3 مليون دولار، الحديد والصلب بقيمة 52.9 مليون دولار، الأسمدة بقيمة 47.9 مليون دولار، الألومنيوم ومنتجاته بقيمة 41.7 مليون دولار، محضرات من خضر أو فاكهة بقيمة 21 مليون دولار، محضرات لحوم أو أسماك بقيمة 19.5 مليون دولار، الزجاج ومنتجاته بقيمة 18.9 مليون دولار، الخضراوات بقيمة 16.8 مليون دولار، بذور وأثمار بقيمة 11 مليون دولار، زيوت عطرية بقيمة 9.1 مليون دولار، الورق والورق المقوى بقيمة 8.9 مليون دولار، شاي وقهوة وتوابل بقيمة 7.1 مليون دولار، الفواكه بقيمة 6.9 مليون دولار.

      10- وتمثلت أهم بنود الواردات المصرية من الولايات المتحدة في أجزاء وسائل النقل بقيمة 840.1 مليون دولار، حبوب وبذور وأثمار زيتية بقيمة 491.8 مليون دولار، وقود وزيوت بترولية ومنتجاتها بقيمة 393 مليون دولار، الآلات الميكانيكية بقيمة 272.9 مليون دولار، سيارات ومركبات وأجزائها بقيمة 192.6 مليون دولار، الحبوب بقيمة 165.5 مليون دولار، اللدائن ومنتجاتها بقيمة 162.5 مليون دولار، المعدات والأجهزة الكهربائية وأجزائها بقيمة 131.4 مليون دولار.

    • وليد البطوطي: افتتاح المتحف المصري سيكون الحدث الأكبر عالميا.. فيديو

      المتحف المصري الكبير

      المتحف المصري الكبير
      أكد وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، أن مصر حققت المركز الرابع أعلى نمو في الأداء عالميا فيما يتعلق بمؤشر تنافسية السفر والسياحة، وفقا لتقرير منتدى الاقتصاد العالمي للتنافسية في السفر والسياحة لعام 2019، لافتا إلى أن مصر تقدمت 9 مراكز يحتل بها قطاع السياحة المصري المركز الـ65.

      وتابع وليد البطوطي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “8 الصبح”، المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، اليوم، السبت، أن احتلال مصر هذا المركز جاء نتيجة أنه كان هناك خطة موضوعة عملت عليها وزارة السياحة بطريقة منهجية علمية، كما أن عدد الاكتشافات والتطوير الذي بدأ في المناطق الأثرية ساعد في ذلك، إضافة إلى أنه كان هناك تكاتف وتعاون بين وزارة الآثار والسياحة.

      ولفت إلى أن تقييم منتدى الاقتصاد العالمي يعقد بشكل سنوي، منوها إلى أن هذه التقييمات تتم وفقا لعدد الحجوزات في الدولة خاصة الحجوزات الفردية، والتقارير التي تكتب عن الدولة، إضافة إلى عامل الأمان الذي تتمتع به الدولة.

      وأردف أنه خلال الفترة القادمة ستحتل مصر المركز متقدمة، نظرا لأنها ستقدم للعالم العام المقبل أكبر حدث سيكون على مستوى العالم فيما يتعلق بالسياحة الثقافية، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير.

      Video Player

    • سياسى إماراتى: مصر قلعة الصمود ضد أعداء الأمة العربية

      قال  خالد القاسمى، المحلل والسياسى الإماراتي، إن مصر قلعة الصمود ضد أعداء الأمة العربية، وأنه كلما حاول أعداء الأمة التعرض لمصر ولجيشها وأمنها الوطنى الذى سجل مؤخرا انتصارات رائعة على الإرهاب، كلما زادت مكانة مصر فى قلوبنا، ولم تجد الجزيرة وأخواتها سوى عرض الأكاذيب ضد الدولة.

      وأضاف المحلل والسياسى الإماراتى فى بيان له: أصبح الحديث اليوم فى موضوع جماعة الإخوان الإرهابية من الماضى، بعد أن بدأ الجسد العربي يتعافى تدريجيا من ربيعهم المشؤوم، فمؤخرا لفظتهم السودان وقام الشعب بثورة ضد الإخوان وقد نجحت بكل امتياز، لافتا إلى أن الدول العربية اليوم بحاجة إلى مشاريع تنموية لمواجهة القوى الظلامية، وهذا ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مصر.

      وتابع: إعادة عجلة التنمية التي توقفت أكثر من 30 عام فى مصر ليست بالأمر البسيط، وكل عربى مخلص لأمته سيدعم مصر فى مسيرتها التنموية لأنها قلب الأمة ومصدر عزتها وكرامتها، وحمى الله مصر وشعبها الكريم من كل مكروه.

    • سفير مصر الدائم للأمم المتحدة يكشف تفاصيل البرنامج المصرى خلال الدورة الـ74 للجمعية العامة.. محمد إدريس: مشاورات خاصة حول الأزمة الليبية وتركيز على التجارة الأفريقية والتنمية بالقارة السمراء

      تشهد مدينة نيويورك فى الولايات المتحدة الأسبوع الجارى، تدفق وفود 193 دولة إلى مقر الأمم المتحدة للمشاركة فى الدورة الـ74 للجمعية العامة، التى تشارك فيها مصر بوفد رفيع على رأسه الرئيس عبد الفتاح السيسى، غير أن قمة هذا العام تظل «قمة استثنائية» بحسب وصف سفير مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد إدريس الذى تحدث لـ«اليوم السابع» من داخل مقر البعثة المصرية فى نيويورك بشأن الدور النشط الذى تلعبه القاهرة داخل المنظمة الأممية على صعيد العديد من القضايا العالمية، ومن بينها القضية الأكثر زخما على الصعيد الدولى المتعلقة بـ«تغير المناخ».
      وتسبق قمة هذا العام تصعيد فى العديد من التوترات فى منطقة الشرق الأوسط، واستمرار العديد من القضايا العالقة، جنبا إلى جنب مع العديد من التطورات على الصعيد الداخلى فى مصر، وهو ما ناقشناه مع السفير المصرى الذى كشف عن العديد من جوانب الأجندة المصرية خلال القمة التى تعقد فى غضون أيام.. وإلى  نص الحوار:

      ما أهم القضايا التى يجرى الإعداد لمناقشتها ضمن برنامج الرئيس السيسى خلال الجمعية العامة والفعاليات التى نشارك فيها؟

      الدورة ذات خصوصية من أكثر من جانب، فهى تأتى فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، ويرأس الجمعية العامة أفريقيا من نيجيريا، فضلا عن أنها تشهد أكبرعدد من القمم واللقاءات رفيعة المستوى على مستوى قادة الدول، كما أن هناك تركيزا على القضايا ذات التأثير المباشر على حياة المواطنين، فنجد قمة خاصة بالمناخ وقمة خاصة بالرعاية الصحية الشاملة وقمة خاصة بتقييم ما تحقق حتى الآن على صعيد أهداف التنمية المستدامة، وأخرى تتعلق بتمويل التنمية ولقاء يتعلق بمنع الانتشار النووى ولقاء خاص بالدول الجزرية الصغيرة التى يهددها تغير المناخ.
      ومن ثم هناك توجه نحو التركيز على القضايا التى تنعكس بشكل مباشر على مصلحة المواطن العادى، وهذا الهدف يجعل الأمم المتحدة اكثر صلة وقربا من المواطنين بحيث لا تكون فى منطقة منعزلة أو تتعامل مع قضايا بعيدة عن شواغل المواطن اليومية.
      ما يتعلق بالفعاليات فجميعها لها أهميتها وسنشارك فيها جميعا، هناك فعاليات سيكون من المهم أن نعرض فيها تجاربنا المتميزة مثل ما يتعلق بالرعاية الصحية والجهد الذى يجرى بذله فى القضاء على مرض فيروس سى وتوفير العلاج بأسعار لا تقارن بذى قبل، وفى نفس الوقت نستفيد من تجارب الآخرين، لأننا سنكون مخطئين، إذا ظننا أننا فعلنا كل شىء على ما يرام نحن نفعل أشياء صائبة وأشاء أخرى نحتاج إلى تحسينها.
      02d26347-e485-4315-a1c3-0cf3e2b09e31

      ما هى اللقاءات الثنائية التى تم الإعداد لها ضمن أجندة الرئيس السيسى على هامش الجمعية العامة؟

      هذه المناسبات الدولية لها شقان، شق يتعلق بالقضايا الأممية والآخر يتعلق بالاجتماعات متعددة الأطراف ذات الصلة بالمحافل التى تكون مصر عضو فيها، وبالفعل ستكون هناك اجتماعات خاصة بأفريقيا وحركة الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامى.
      الشق الثانى هو اللقاءات الثنائية، وهناك عدد كبير من اللقاءات التى يجرى الترتيب لها، وهناك لقاء مؤكد مع سكرتير عام الأمم المتحدة، بينما أى لقاءات أخرى يتم الحديث عنها بعد إجرائها غالبا، لأن تحديدها يكون بموجب توافق جداول أعمال الرؤساء أنفسهم، فكل رئيس لديه انشغالات، وبالتالى اللقاءات قد تتم أو لا، ليس لأسباب سياسية قد يؤلها البعض لكن لأن ارتباطاتهم لم تتوافق أو تتلاقى.
      70fae893-44f3-4daa-9f63-ddeb5313c291
      قمة المناخ ربما تكون هى الأكثر زخما.. ما الذى ستقدمه مصر هذا العام فى إطار مكافحة التغير المناخى خاصة أننا متضررون بشكل مباشر من ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط؟
      المفارقة فى هذه القضية أن الأقل تسببا فى الظاهرة هو الأكثر تأثرا بعواقبها، سواء مصر أو غيرها من الدول لنامية. نحن ضمن منظومة الدول الأفريقية والدول الأخرى التى تتأثر بعواقب تغير المناخ، رغم أننا لسنا من المتسببين فيها بشكل كبير، فالانبعاثات تتصل بالنشاط الصناعى والدول الصناعية الكبرى والظاهرة نتاج ممارسات على مدار عقود من الزمن.
      المجتمع الدولى يتعامل مع الظاهرة باعتبارها تحديا دوليا وخطرا داهما للجميع، لكن الدول النامية دائما تلجأ إلى مبدأ المسؤولية المشتركة والأعباء المتباينة، وليس من الإنصاف أن يتم التقاسم فى أعبائها بشكل متساو، لأن ليس الكل ساهم فى إنتاج الظاهرة بشكل متساو وأيضا ليس الكل لديه القدرات والطاقات التى تمكنه من التعامل مع آثارها بنفس القدر من الفاعلية.
      وفى هذه القضية تم تقسيم القمة إلى عدد من القضايا الموضوعية الأساسية وهم 9 قضايا بينها قضية «التكيف وبناء المناعة» لدى الدول، وهذا الشق من أعمال المؤتمر ترأسه مصر وبريطانيا، باعتبارهما ذات نشاط وانخراط أكبر فى هذه القضايا، وتتولى مصر المفاوضة بالنيابة عن الدول الأفريقية حتى من قبل أن تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى. وفى عام 2018 تسلمت مصر رئاسة مجموعة 77 والصين وقامت مصر بدور محورى فى مؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ الذى عقد فى بولندا العام الماضى، وكان مهددا بالفشل، والسكرتير العام ذكر فى عدة محافل أن مصر أسهمت فى إنقاذ هذا المؤتمر من خلال دورها النشط، ومن ثم طلب من مصر وعدد من الدول أن ترأس الجوانب الخاصة بتحالف التكيف وبناء المناعة.
      1790b750-3a8d-44c9-95b1-a5664f97b609

      ما المقصود بتحالف التكيف والمناعة؟

      تركز مصر على أن يتم بناء قدرات الدول النامية ولا يتم فقط النظر إلى موضوع بناء المناعة على أساس تعويض الضرر ولكن الرؤية المصرية تقوم على منع الضرر قبل وقوعه، بمعنى أن نساعد الدول فى بناء قدراتها وبناء منظومة تقيها عواقب تغير المناخ، وهذا يحتاج تمويل وتكنولوجيا، وبالتالى يجب أن تقوم الدول المتقدمة بنصيب فى ذلك.

      ما الميزانية المخصصة لذلك وهل هناك التزام من جانب الدول الصناعية؟

      لم يتم تخصيص ميزانية لأن المؤتمر يقوم على طرح مبادرات ورؤى، وهو مبادرة من الأمين العام لتسريع التعامل مع قضية تغير المناخ، وبالتالى الدول غير ملزمة بأن تقوم بذلك ولكن طواعية.
      وفى المؤتمرات السابقة التى أجريت فى إطار اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ  وهو المحفل الرسمى الدولى، كانت هناك اتفاقات على تخصيص موارد مالية بقيمة 100 مليار دولار، لكن للأسف لم يتم الإيفاء بهذا المبلغ وبعض الدول قدمت مساعدات لكن فى النهاية لم يتم الالتزام، وذلك لأن الدول الصناعية تتبنى وجهة نظر أخرى تقوم على مبدأ المسؤولية الجماعية وهناك محاولة لتأجيل التعامل مع التمويل و إحالته للقطاع الخاص.
      الإدارة الأمريكية الحالية لا تؤمن بالقضية والرئيس الأمريكى وصفها بأنها «كذبة صينية».. إلى أى مدى يؤثر موقف الولايات المتحدة على معالجة القضية داخل الأمم المتحدة؟
      بالطبع يؤثر الموقف الأمريكى الحالى بشكل كبير، الإدارة الأمريكية السابقة كانت تولى قضايا البيئة وتغير المناخ اهتماما كبيرة وعلى النقيض منه الإدارة الحالية وبالتالى هناك تغير فى السياسات يتبعه تغير فى تقديم الدعم والتمويل اللازم.

      فيما يتعلق بخطة التنمية2030.. ما هو تقييم أداء مصر؟

      نستطيع القول: إن مصر تسير بخطى ثابتة وموفقة فى هذا الأمر وهناك آلية المراجعة الطوعية التى تقوم بها كل دولة من خلال تقديم عرضا لتجربتها لأهداف التنمية، ومصر قدمت عرضا مرتين خلال الأعوام الماضية، شارك فى تقديمه ممثلين عن الجانب الحكومى والقطاع الخاص والمجتمع المدنى عرضوا مسار التنمية المستدامة، ولاقى العرض فى المرتين تقديرا بشأن الجهد الدءوب الذى يبذل.
      وبالحديث على المستوى الدولى بالطبع التقرير الذى قدمه السكرتير العام يتحدث عن فجوات كبيرة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الدولى ككل. ويتحدث عن أن بعض الدول فى أفريقيا قد لا تسطيع اللحاق بركب تحقيق هذه الأهداف فى الوقت الحالى، لأنه خطة 2030 طموحة وتتعامل مع 17 هدفا تغطى مختلف المناحى وتحتاج إلى تمويل كبير وضخم بينما الاقتصاد العالمى يمر بركود والدول الممولة الكبرى تمر بأزمات مالية، وأصبحت مخصصتها المالية تتقلص واستعدادها لتمويل مساعدات للدول النامية أقل، وبالتالى ما يتوفر لا يتناسب مع أهداف الخطة، ومن ثم نشأت توجهات جديدة تتعلق بتوفير تمويل بصيغ جديدة أغلبها يتركز على تحفيز وبناء شركات بين القطاع الخاص والحكومى.
      لكن على الأرض، هذه الصيغة لتحفيز القطاع الخاص وتوفير موارد مالية كبيرة من جانب القطاع الخاص لم تصل إلى تحقيق نجاحات مالية كبيرة وهناك اهتمام كبير لكن ترجمته إلى خطوات ملموسة يرتبط بمجمل مسار الاقتصاد الدولى والتجارة الدولية، وتوترات السياسة الدولية فى أماكن كثيرة من العالم.

      أزمة الديون تشكل عائقا للتنمية فى كثير من الدول.. كيف تتعامل الأمم المتحدة معها؟

      هناك مبادرات لكنها غير ملزمة بإعفاء الديون للدول النامية والأقل نموا التى تواجه ضغوط اقتصادية كبيرة، لكن نلفت إلى أن هناك ممارسات دولية لا تساعد الدول النامية، فى فترة ما كان هناك انطباع أن الدول النامية تطالب فقط بمساعدات وكان رد الفعل أننا نريد كدول نامية قدرا أكثر عدالة ونصيبا أكبر فى النظام الدولى يوفر موارد يمكن استخدامها فى تحقيق التنمية.

      إلى أى مدى تحقق ذلك؟

      التقدم بطىء لأن النظام التجارى الدولى ككل يواجه تعثرا نتيجة لممارسات الدول الكبرى، وفى نفس الوقت الدول النامية تطالب بوقف التدفقات المالية غير المشروعة من هذه الدول، هناك تقديرات بأن 100 مليار دولار تهرب من القارة الأفريقية فى صورة تدفقات مالية غير مشروعة، وجهة نظر الجانب المتلقى تقول أنه لا بد من مكافحة الفساد لمنع تدفق هذه الأموال بينما تتفق الدول الأفريقية وهناك منظومة بالفعل لمكافحة الفساد، لكن هذه المكافحة يجب أن تشمل الجانب المتلقى أيضا.

      مصر تشارك ليس فقط بصفتها الوطنية لكن أيضا بصفتها القيادية كرئيس للاتحاد الأفريقى.. فما الذى ستقدمه مصر على صعيد أفريقيا؟

      مصر تركز فى هذه الدورة من الجمعية العامة على عدة محاور منها محور البنية الرئيسية فى القارة ومحور التجارة وتعزيز التجارة البينية الأفريقية ودخول اتفاقية التجارة الأفريقية الكبرى حيز النفاذ وأيضا محور بناء السلام وفى هذا الشأن مصر تستضيف المركز الأفريقى فى بناء السلام والإعمار فيما بعد النزاعات، وهناك إسهامات مصرية كبيرة فى هذا المجال لأشقائنا فى القارة، عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية من خلال مركز القاهرة الدولى لحفظ وبناء السلام وبعضها يتم من خلال مؤسسات مختلفة تقدم الدعم لبناء القدرات فى مجال الصحة والتعليم والأمن، وبذلك مصر من خلال مشاركاتها تركز على ما يشغل القارة وما يشغل القارة هو أن هناك علاقة تبادلية بين السلم والأمن والتنمية، بدون توفر السلم والأمن لا يمكن تحقيق التنمية.
      ويتجسد الدور المصرى فى مبادرة مصرية طرحتها مصر وستؤكد عليها من خلال أعمال الجمعية العامة وهى منتدى «أسوان للسلم والتنمية» وهو منتدى جديد فريد من نوعه يتعامل مع هذا الترابط بين قضايا التنمية والأمن ويقدم رؤى وحلول أفريقية تلائم القارة وهى مبادرة مصرية تحظى بدعم دولى سيتم انطلاق الدورة الأولى لهذا المنتدى فى شهر ديسمبر هذا العام.
      e702318c-a75f-4c4f-a7d2-d5c6af6e67fb

      أطلق حديثا خطة عمل الأمم المتحدة لحماية الأماكن الدينية بعد عدة حوادث فى الدول الغربية، بينما  لم تتحرك عندهجوم الإخوان بمصر على الأماكن الدينية فى أغسطس 2013.. هل تعتقد أن الأمم المتحدة تتعامل بازدواجية مع القضايا فى الدول الغربية والدول النامية؟

      هذا الأمر تم طرحه بالفعل من قبل الوفد المصرى خلال المناقشات والمفاوضات التى تمت بشأن هذه المبادرة وأشرنا إلى أن هناك معاناة منذ زمن وتعديات عديدة تمت على المؤسسات الدينية فى دول الشرق الأوسط وغيره، والرد كان أنه إذا كان الاهتمام قد تأخر فالأفضل لا يأتى، لكن بالطبع هناك تأخر فى رد الفعل، وربما يكون تزامن الاأحداث التى تمت فى نيوزيلندا مع الولايات المتحدة وعدة دول حول العالم هو الذى دفع برد الفعل. المبادرة فى النهاية تنفذيها منوط بالدول وهدفه تسليط الضوء على قضايا ذات أهمية وحساسية.
       فيما يتعلق المعيار المزدوج فى التعامل، بالفعل هناك أحيانا اهتمام أكبر بما يحدث فى العالم المتقدم، وهذا يقابله قدر من رد الفعل أيضا وهناك شعور بأن قدرا أكبر من الإنصاف والعدالة يجب أن يتوفر فى المجتمع الدولى، كما أن وسائل التواصل الاجتماعى جعلت من الصعب تجاهل الأمور التى كان يمكن إغفالها قبلا.

      جهود مصر لمكافحة الإرهاب مستمرة محليًا وإقليميًا ودوليًا.. فما أهم الاجتماعات التى سوف تشارك فيها مصر فى الدورة الحالية؟

      دائما قضايا الإرهاب يتم التطرق إليها فى العديد من الأطر، هناك النقاش العام الذى يتعلق الكلمات والبيانات التى يدلى بها رؤساء الحكومات وأى بيان مصرى فى محفل دولى لا يخلو من التركيز على القضية وأثارها المدمرة وكيفية مواجهتها بكافة السبل، هناك أيضا الاجتماعات التى تتم فى أمور خاصة بالسلم والأمن سواء فى القارة الأفريقية، واجتماعات خاصة بالتنمية وفى كل هذا يتم طرح قضية الإرهاب كعقبة أمام تحقيق التنمية.
      وهناك محافل خاصة بالقضية ومنها المنتدى الدولى لمكافحة الإرهاب الذى سيعقد اجتماعه الوزارى العاشر والاجتماع السادس عشر لللجنة التنسيقية، ومجموعة عمل بناء القدرات فى شرق أفريقيا، وفى هذا الإطار ستنظم مصر والاتحاد الأوروبى حدث رفيع المستوى بشأن أهمية وكيفية تجفيف منابع الإرهاب وتمويله وتسليط الضوء على انخراط دول وحكومات وأجهزة فى تمويل الإرهاب وكيف أصبحت تدخل فيها وسائل التكنولوجيا الحديثة.

      من بين الأمور اللافتة فى ازدواجية الأمم المتحدة إدانة أحكام إعدام صادرة بحق أشخاص متورطين فى الإرهاب.. كيف تتعاملون مع هذا الأمر؟

      هناك جدل وانقسام داخل الأمم المتحدة بشأن عقوبة الإعدام، فالمجتمع الدولى له سياقات ثقافية وفكرية مختلفة وهناك أكثر من منظومة للتعامل مع الأمور وهناك توجه لدى عدد كثير من الدول لإلغاء العقوبة، لكن مصر ودول أخرى تتمسك بها وفق محددات وضوابط وفى جرائم معينة.
      هناك أكثر من منظور وعلينا ألا نتعامل مع الأمور من منطلق دفاعى لسنا دولة تخرق حقوق الإنسان، وإنما نهتم بها ونركز عليها ليس كرد فعل لمطالبات خارجية، وإنما لأن هذا يحقق مصلحة شعبنا وهو ما يليق بنا كدولة وشعب، وهناك قدر كبير من التسييس فى هذه القضايا وقدر من البحث عن الأخبار المثيرة واستخدامها فى أوراق ضغط على الدول، وهذا الأمر نتعامل معه بثقة وتوضيح للحقائق والأمور ودعوة الأطراف إلى أن ترى بنفسها وتقدم ما لديها من وثائق وأدلة، ونحن لا نخشى من الإصلاح، ليس فى العالم فريق مثالى فى حقوق الإنسان والكل لديه نواقص ولا يجب أن يعطى أحدا درسا للآخر وعموما نتعامل بحرص على أن نفعل ما يحقق مصالح شعبنا.

      ليبيا هى الموضوع الأكثر مساسا وأهمية لأمن مصر.. ماذا عن الخطط الخاصة بها خلال هذه الدورة؟

      تجرى ترتيبات لعقد اجتماع خاص بليبيا على هامش الجمعية العامة يجمع الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن وأطراف إقليمية ذات صلة والحكومة الليبية والأمم المتحدة، وستتم مشاورات بشأن ليبيا من جانب الأطراف المعنية ومنها مصر بالطبع، بالإضافة إلى مشاورات على مستوى ثنائى مع قادة الدول الأخرى المهتمة ومشاورات مع المسؤولين الأمميين، وهناك جهد دولى تقوم به الأمم المتحدة، وننقل من خلال هذه المشاورات رؤيتنا لأن قضية ليبيا لنا هى قضية أمن قومى بامتياز وفى نفس الوقت هى قضية شعب تربطنا به عوامل مشتركة عديدة ومصالح وبالتالى هناك أبعاد كثيرة لاهتمامنا بالقضية.
       هذه القضية انخرط فيها أطراف عديدة وبالتالى نهجنا فى هذا الأمر هو أنه يحب أن نحد من التدخلات الخارجية، ويجب أن نساعد الأطراف الليبية على التوافق والتوصل إلى رؤية وطنية ليبية سياسية لأنه للأسف انتشرت فى ليبيا ثقافة الميليشيات كل فصيل يستقوى بالسلاح والمال وقوى خارجية وبالتالى يريد كل طرف أن يحصل بالقوة والسلاح ما لم يستطع الحصول عليه بالسياسة. نريد التوصل إلى صيغة سياسية تحقق مصالح الشعب بعيدا عن العنف والتدخل الخارجى مع الحفاظ على وحدة الأراضى الليبية وبناء مؤسسات ليبية وطنية، ونطالب دائما بموقف إزاء الدول التى تخرق حظر الأسلحة المفروض.

      هناك أيضا عدم توازن بشأن رد الفعل الأممى حيال مرتكبى العنف فى سوريا.. فما تعليقك على التركيز على عنف النظام رغم ما ترتكبه الجماعات الإرهابية وأطراف خارجية من جرائم؟

      ذلك لأن رد الفعل الأممى يقوم على توازن المصالح للأطراف الدولية الكبرى، وليس على توازن رد الفعل أو منطقية رد الفعل، فسوريا دائما كانت رقما صعبا فى معادلة الشرق الأوسط وساحة لصراع القوى الكبرى وبذلك الوضع فى سوريا لا يتصل فقط بالمسألة السورية، وإنما بأطراف دولية عديدة وأهدافها بعيدة المدى ولذلك مواقف هذه الأطراف تتحدد بمصالحها، وليس بالحرص على توازن رد الفعل.
      وبالطبع مصر ترفض الكيل بمكيالين وترفض الانتهاكات أيا كان من يرتكبها وتحرص على وحدة الأراضى السورية وانحصار التدخلات الخارحية والحفاظ على مستقبل البلد والشعب السورى كما أنها كدولة عربية ذات أهمية للأمن القومى لمصر والدول العربية.

      ألا ينقص هذا من مصداقية الأمم المتحدة كمنظمة دولية جامعة؟

      مصداقية الأمم المتحدة لا تنفصل عن مصداقية أعضائها، فالمنظمة مواقفها ليست مجردة عن مواقف أعضائها ولكن يمكن الحديث عن قيمها وميثاقها، ويمكن التقييم بناء على تحقيق الميثاق الذى يشكل نقطة مرجعية مهمة، ويظل مرجعية تدين من ينتهكها.

      تستضيف مصر 5 ملايين لاجئ من دول مختلفة.. كيف يتم تقييم الدور المصرى فى هذه القضية داخل الأمم المتحدة وما حجم الدعم الذى تلقيه؟

      قضية اللاجئين والمهاجرين قضية دولية كبرى وتعكس الارتباط بالقضايا الأخرى السلم والأمن والإرهاب والتوترات القائمة فى مناطق مختلفة، ومصر كانت من الأطراف الاساسية فى المفاوضات التى تمت وتتم حول هذه القضايا، مصر لديها تجربة ونموذج إيجابى للغاية، فى بعض الدول يتم وضع اللاجئين فى معسكرات بينما فى مصر هذا لا يحدث، وإنما ينخرط فى المجتمع بالكامل ويحصل على التعليم والرعاية الصحية، وفى عدة محافل فى الأمم المتحدة يتم الإشادة بها كنموذج إيجابى فى التعامل مع القضية من منطلق إنسانى وتنموى وإشراك وإدماج هؤلاء القادمين وتحويلهم إلى طاقة إنتاجية إيجابية. 5 مليون لاجئ يشكلون أعباء إضافية فى وقت نواجه فيه تحديات اقتصادية وأعباء داخلية، ودائما ندعو أن يكون للمجتمع الدولى دور فى تخفيف الأعباء عن الدول المستقلة.
    • “السيسى” يضع هموم أفريقيا على طاولة المجتمع الدولى.. الرئيس يتحدث بلسان القارة السمراء فى اجتماعات الدورة الـ41للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.. أجندة حافلة باللقاءات.. وقضية تغير المناخ تحظى باهتمام مصرى

      – أجندة حافلة باللقاءات والاجتماعات لـ«السيسى» بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى

      – الدورة الـ74 ترفع شعار: دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر وتوفير تعليم عالى الجودة والعمل المناخى والإدماج

       

      يسجل الرئيس عبد الفتاح السيسى المشاركة السادسة على التوالى فى فعاليات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلقى كلمة مصر فى الشق رفيع المستوى للجمعية العامة الثلاثاء المقبل.

      وتأتى الأهمية اللافتة لمشاركة الرئيس السيسى هذه المرة كونه رئيس  الاتحاد الأفريقى، وهو ما يضاعف من أهمية المشاركة هذه المرة، لأن الرئيس سيكون متحدثاً فى الاجتماعات باسم القارة السمراء، ومعبراً عن طموحات وآمال الأفارقة، خاصة فى القضايا المطروحة على الجمعية العامة، وتهم كل مواطن أفريقى، ومنها تحديداً قضية التنمية المستدامة، وتغير المناخ، وإصلاح الدول والمجتمعات التى تعرضت للتدمير بعد النزاعات والصراعات التى تعرضت لها طيلة السنوات الماضية.
      الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد هذا العام تحت شعار «دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر، وتوفير تعليم عالى الجودة، والعمل المناخى، والإدماج»، وهو شعار يجمع الكثير من القضايا التى تهم القارة الأفريقية، وهو ما يلقى بمزيد من الاهتمام على مشاركة الرئيس السيسى هذه المرة، كونه حاملاً لواء المطالب والطموحات لأبناء القارة السمراء، وسيتصدى لوضعها على طاولة المجتمع الدولى.
      وكان الرئيس قد استبق زيارته هذه المرة بنشاط مكثف على الساحة الأفريقية، حيث شارك خلال شهر سبتمبر الماضى فى قمتين أحدهما الأهم عالمياً ترتيباً بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى قمة الدول السبع الكبار التى عقدت بفرنسا، وشارك الرئيس السيسى خلالها متحدثاً باسم مصر والقارة السمراء، وسبق إلقاء كلمته اجتماع تنسيقى مع عدد من القادة الأفارقة للاتفاق على الموضوعات التى سيتم طرحها على الكبار السبع، وهو أمر  كان غائباً عن المشاركات الأفريقية السابقة فى مثل هذه القمم والاجتماعات، فغالباً ما يتحدث رئيس الاتحاد الأفريقى دون تنسيق مسبق، لكن رئيس مصر أراد أن  يضع  تقليدا جديدا، ليكون التنسيق والتشاور المستمر هو السمة الغالبة فى العمل الأفريقى الجمعى.
       وفى قمة التيكاد7 التى عقدت باليابان بعد قمة السبع الكبار مباشرة، تحدث الرئيس السيسى باسم الدول الأفريقية، وشهدت القمة اجتماعات ثنائية وجماعية لتنسيق المواقف الأفريقية، وهو نفس الموقف الذى تعمل   مصر على تحقيقه خلال مشاركتها فى الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، فالتنسيق والتشاور مع الأشقاء هو الشعار الذى رفعته الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى حتى يكون الصوت الأفريقى واحداً وقوياً وفعالاً.
      السيسى-فى-قمه-السبع
      السيسى فى قمه السبع

      بيان مصرى بصبغة أفريقية

      ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسى بيانه أمام الجمعية العامة بصفته  رئيس مصر، وكذلك رئيس الاتحاد الأفريقى، فالجانب الأفريقى سيكون موجوداً بقوة فى بيان الرئيس، وفقاً لما صرحت به مصادر دبلوماسية لـ«اليوم السابع»، وقالت المصادر: إن الكثير من القضايا المطروحة على أجندة قادة العالم تعد من شواغل الأفارقة مثل قضية التنمية، التى تعد الهدف الذى تسعى له دول القارة، وتريد من خلاله تحقيق مشاركة دولية فى تحقيق هذه التنمية فى دول القارة، ولا يخفى على أحد أن الرئاسة المصرية للاتحاد تعمل منذ سنوات، حتى من قبل تولى الرئيس السيسى الرئاسة الأفريقية على توحيد جهود دول القارة اقتصاديا وتجارياً، وتمهيد الطريق أمام إنشاء منطقة تجارة حرة أفريقية، لأن هذا هو الحل الأمثل لتحقيق التنمية المستهدفة فى دول القارة التى عانت لسنوات من الإهمال.

      ومن المتوقع- بحسب المصادر- أن يشمل بيان الرئيس السيسى أمام الأمم المتحدة ما يحدث من تطورات إيجابية فى القارة السمراء والتحديات التى تواجه العمل الأفريقى المشترك، بالإضافة إلى فرص التعاون بين القارة وبقية دول العالم، وبالتأكيد ستكون مصر حاضرة فى هذا البيان، وستكون منصة الأمم المتحدة فرصة مناسبة لكى يوضح الرئيس للعالم ما يتم فى مصر حالياً من تطورات على كافة المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
      ومنذ أن تسلم الرئيس السيسى رئاسة الاتحاد الأفريقية فى فبراير الماضى، وهو يضع قضايا القارة فى مقدمة أولوياته، وخلال مشاركته الأخيرة فى قمة الدول السبع التى عقدت نهاية أغسطس الماضى فى مدينة «بياريتز» بفرنسا، كان الرئيس واضحاً، حينما حدد مطالب القارة من المجتمع الدولى بشكل عام، والدول الكبرى خاصة، بتأكيده على أن «الحديث عن النهوض بأفريقيا، ينبغى أن يتأسس على إرادة جماعية، تستهدف تسوية أزمات القارة، فضلاً عن مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، لتأثيراته المدمرة على جميع الأصعدة، لا سيما على جهود التنمية، وهو ما يجب أن يستتبعه مساءلة حقيقية لداعميه ومموليه، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، وكل ذلك من شأنه أن يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار، وينأى بالشباب عن التطرف والهجرة غير الشرعية، ليتسنى التركيز على وضع آليات فعالة، للقضاء على الفقر وخفض البطالة، ومكافحة الأمراض المتوطنة، والتصدى لظاهرة تغير المناخ».
      وتابع الرئيس: «إذا كانت تلك التحديات تفرض علينا مسؤولية التعاون لمواجهتها، فإن دولنا الأفريقية تمتلك، بنفس القدر، فرصاً واعدة وإمكانات متنوعة، تؤهلها لتكون شريكاً موثوقاً للمجتمع الدولى، فلدينا سوق كبير وموارد بشرية غنية، وغيرها من العناصر الجاذبة، لعل أهمها جهود تطوير البنية التحتية الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات القارية ومشرعات الطاقة بكافة صورها، بهدف تحقيق التكامل الإقليمى والاندماج القارى، وتتلاقى معها مساعى تحرير التجارة البينية، عبر تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وخطوات تعزيز الدور الاقتصادى للقطاع الخاص».
      وفى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لقمة «تيكاد 7»، التى عقدت أيضاً نهاية أغسطس الماضى بمدينة يوكوهاما فى اليابان، وجه الرئيس السيسى باسم أفريقيا دعوة لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار فى القارة السمراء، وقال:  أسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيأة، وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات، وعزمنا على بناء مُستقبل قارتنا فى شتى المجالات لا يلين، كما طالب مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها فى تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم فى تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، وأذكرهم دوماً بأن لكل قارة خصائصها، ولكل دولة خصوصيتها وظروفها، ولقد آن الأوان لأن تقدم مؤسسات التمويل الدولية أفضل شروط لتمويل جهود التنمية فى أفريقيا.

      نشاط مكثف

      بالإضافة إلى البيان الذى سيلقيه الرئيس أمام الجمعية العامة، سيشارك الرئيس فى قمتين، الأولى قمة العمل المناخى التى دعت لعقدها فرنسا، وستعقد يوم الاثنين 23 سبتمبر الجارى، والثانية، المنتدى السياسى رفيع المستوى المعنى بالتنمية المستدامة، الذى سيعقد يوم الثلاثاء 24 سبتمبر، والذى سيشارك فيه الرئيس كرئيس للاتحاد الأفريقى، وسيلقى كلمة تعبر عن الشواغل والمتطلبات الأفريقية.
      القمتان تعبران عن الاهتمام الذى يوليه العالم بالقضيتين، فبالنظر إلى الأجندة الدولية هذا العام، سنجد أنها ستركز على قضيتى تغير المناخ والتنمية المستدامة، ومراجعة أجندة 2030 وعوائق التنفيذ وتنشيط الاهتمام الدولى بها، وسيكون هناك اجتماع رفيع المستوى بشأن  تمويل التنمية، من المقرر له أن يعقد يوم الخميس 26 سبتمبر، وهناك تطلع للاستماع لرؤية مصر فى هذه القمة، خاصة  أن  مصر كانت تتولى خلال  العام الماضى رئاسة مجموعة الـ77 والصين، وهذا العام تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى.
      كلمه-الرئيس-فى-الامم-المتحده
      الرئيس فى الامم المتحدة

      التنمية المستدامة على أجندة الرئيس

      فى كل مشاركاته الدولية يشدد الرئيس السيسى على أهمية قضية التنمية المستدامة، فخلال مشاركته فى قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015، التى عقدت بنيويورك فى 2015، أكد الرئيس أن الفترة الأخيرة شهدت حراكًا دوليًا مُكثّفًا بغرض خلق مناخ مناسب للتنمية المستدامة للجميع، مشدداً على «أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع، فى عملية التنمية المنشودة لتحقيق تنمية عادلة ومتوازنة، تعود بالنفع على الجميع، وفى مقدمتهم المرأة التى تثبت التجارب يومًا تلو الآخر، محورية دورها فى شتى مناحى الحياة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن إدراكها العميق للمسؤولية ومسارعتها لتلبية نداء وطنها».
      وأشار الرئيس أيضاً إلى أن مصر شاركت بفاعلية فى كافة مراحل صياغة أجندة التنمية، مضيفا: «كانت لنا رؤية واضحة دفعنا بها بقوة، بأن أى جهد دولى لتحقيق التنمية المستدامة، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حيّز السياسات التنموية للدول النامية وسيادتها فى تبنى برامج اقتصادية واجتماعية وطنية مناسبة تحدد أولويات التنمية بما يراعى خصوصية كل منطقة واحتياجاتها»، لافتاً إلى أن الحق فى التنمية وتوفير سبل الحياة الكريمة، كانت نصب أعين الشعب المصرى حينما نهض لصياغة مستقبله، ومن أجل ذلك أطلقنا فى مارس من العام الحالى «استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام 2030»، التى تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز رأس المال البشرى، كما تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن المصرى.
      وخلال كلمته أيضاً، وضع الرئيس السيسى يده على جوهر القضية، بقوله: «بقدر الأمل الذى يغمرنا ونحن نجتمع لاعتماد أجندة طموحة، تضع أهداف المجتمع الدولى نحو التنمية على مسار مستدام، يساورنا القلق من عدم تناسب الأدوات المتاحة لتنفيذ الأجندة، مع مستوى الطموح المأمول وحجم التحديات القائمة، فالاختلاف فى القدرات والتباين فى مستويات التنمية، يفرض تفاوتا فى الأعباء والالتزامات بين أعضاء المجتمع الدولى، وهى مسؤولية تاريخية تقع على عاتق من يمتلك الإمكانيات تجاه من يفتقدها، إضافة إلى ذلك، فعلى المجتمع الدولى أن يتعامل بفعالية مع التحديات الأخرى، التى تعرقل تحقيق التنمية المستدامة، وأهمها الإرهاب، الذى بات ظاهرة عالمية لا تعانى منها منطقتنا العربية فحسب، بل الكثير من بلدان العالم، فالشعب المصرى، فى مسيرته من أجل البناء والتعمير، يواجه أخطر فكر إرهابى متطرف ويتصدى بقوة وعزم لمن يريد تدمير التنمية، أو يعبث بتطلعاته نحو حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا».
      وخلال إلقاء بيان مصر أمام الدورة الـ 71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة فى 2016، أعاد الرئيس  التأكيد على أن «التحديات والإمكانات المتاحة للدول النامية تحول دون الوفاء بمستوى الطموح الوارد فى أجندة التنمية، حيث تفتقر الدول النامية لفرص كافية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تحتاج إلى مناخ دولى مناسب، يتمثل فى نصيب أكبر من التجارة الدولية وآليات للتمويل ونقل للتكنولوجيا، وتدفق للاستثمارات ومعالجة المديونية، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد المناخ المواتى للتنمية وطنياً».
      وجدد الرئيس السيسى المطالبة بدعم دور الدولة لضمان التوازن بين أبعاد التنمية المستدامة، خاصة فيما يتصل بفعالية شبكات الحماية الاجتماعية، وتعزيز الملكية الوطنية للتنمية، كما أكد على أهمية تسخير المنظومة المالية العالمية من أجل نظام اقتصادى عالمى عادل يوفر فرصا متكافئة للتنمية، ويساعد على تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تعد الأمم المتحدة المحفل المناسب لتناول هذه المسائل، مشيراً إلى أن مصر كانت ضمن أول 22 دولة تتقدم بمراجعة طوعية لخططها التنموية فى يوليو الماضى.
      السيسى-وترامب
      السيسى وترامب

      تغير المناخ اهتمام مصرى

      قضية تغير المناخ تحظى كذلك باهتمام مصرى منذ أن اختار القادة الأفارقة الرئيس السيسى منسقاً عن القارة فى المنتديات الدولية الخاصة بقضية تغير المناخ، ويكفى هنا أن أشير إلى كلمة الرئيس أمام الدورة الـ 71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة فى 2016، التى أكد خلالها «التزام أفريقيا بمواجهة تغير المناخ وفقاً لقدراتها، وتطلعها لتفعيل آليات التنفيذ للاتفاق الخاصة بنقل التكنولوجيا والتمويل المستدام، ولذا أنشأت مصر المسار الخاص بمبادرة الطاقة المتجددة وطرحتها فى إطار رئاستها للجنة القادة الأفارقة المعنية بتغير المناخ، وتنفيذاً لقرارات الاتحاد الأفريقى ذات الصلة، وتؤكد مصر على أهميتها لتوجيه الدعم لأفريقيا، وعلى أن مواجهة تغير المناخ يجب أن تراعى الإنصاف والحق فى التنمية، والالتزام بمبادئ القانون الدولى وأهمها عدم الإضرار وتعزيز التعاون، ومشاركة مختلف الدول فى المشروعات المطروحة، وفقا للقواعد المنظمة لمؤسسات التمويل الدولية وعلى رأسها البنك الدولى.
      وفى العام الماضى ألقى الرئيس السيسى كلمة فى الاجتماع رفيع المستوى عن «تنفيذ اتفاقية باريس حول تغير المناخ»، فى نيويورك أكد خلالها حرص مصر على الإسهام فى الجهد الدولى، بإطلاق مبادرتين أفريقيتين مهمتين، تتناول إحداها موضوع الطاقة المتجددة والأخرى موضوع التكيف فى أفريقيا، وقال: «يأتى تمسكنا فى مفاوضات تفعيل اتفاق باريس بصفتنا الوطنية – وأيضاً كرئاسة لمجموعة السبعة والسبعين والصين، فضلاً عن رئاستنا لمجموعة المفاوضين الأفارقة – بضرورة التوصل لصفقة متكافئة وعادلة، تتسق مع وتحفظ التوازن الذى عكسه اتفاق باريس بين كلٍ من الإجراءات المطلوبة والدعم المتوفر، وفى هذا المقام نشير مجدداً إلى ترحيبنا بالأفكار البناءة، الرامية لحشد التمويل من مصادر غير حكومية، إلا أننا فى الوقت ذاته ننبه إلى أهمية عدم تحميل دولنا النامية أعباء إضافية جراء ذلك، أو التوسع فى الاعتماد على القروض التجارية أو غيرها من أدوات تمويلية، قد يترتب عليها تفاقم فى أعباء المديونية على الدول النامية».

      إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات

      وبخلاف القضايا الرئيسية، فإن الجمعية العامة هذا العام ستركز على مجموعة من الاهتمامات المختلفة، بينها إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وهو موضوع تهتم به مصر، فبخلاف الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقى، فإن مصر تتولى أيضاً منصب نائب رئيس لجنة بناء السلام، ويضاف إلى ذلك أن الرئيس السيسى صدر له العام الماضى الاتحاد الأفريقى قرارا بأنه رائد موضوعات إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات فى أفريقيا، وتكليف لقيادة الجهد الأفريقى فى هذا الملف، وهو أمر مرتبط بأجندة الأمم المتحدة للسلام المستدام، لذلك سيكون هناك اهتمام بالرؤية المصرية الأفريقية الموحدة على الساحة الدولية فى هذا الملف.
       يضاف إلى ذلك أن لجنة بناء السلام ستعقد اجتماعا على هامش الجمعية العامة، بناء على دعوة بوركينا فاسو وبحضور رئيسها، يتناول الأوضاع فى بلاده، آخذاً فى الاعتبار أن الرؤية المصرية فى هذا الموضوع تحديداً تقوم على أن جزءا مهما من إعادة الأعمار سيكون من خلال تقديم العلاج للمجتمعات التى تعانى من الإرهاب، ويكون ذلك بتوفير سبل التنمية، والمعالجة الفكرية لمواجهة ظواهر التطرف والتشدد، لأن الحل الأمنى لن يجدى منفرداً فى هذه المواجهة.
       وكانت بوركينا فاسو قد مرت بمرحلة انتقالية للسلطة التى تم تسليمها لحكومة مدنية، وخلال هذه المرحة حدث نوع من الفراغ فى المؤسسات   استغلته الجماعات الإرهابية، وبدأت تتغلغل فى مختلف أنحاء الدولة، كما أن بوركينا فاسو هى جزء من منطقة الساحل الأفريقى وهى منطقة مهمة لمصر وتعبر عن الرؤية المصرية لأسس وركائز إعادة الأعمار والتنمية ما بعد النزاع، والخاصة بمقومات الدولة، وسبق للرئيس السيسى أن تحدث فى أكثر من مناسبة عن هذا الأمر، خاصة خلال كلمته العام الماضى أمام الأمم المتحدة، التى شدد خلالها على خطورة ترك الدول فريسة للانقسامات الداخلية بما يؤدى إلى انهيار مؤسساتها، ودعا إلى دعم والحفاظ على مؤسسات ومقومات الدولة.
      اليابان
      اليابان

      اجتماع خاص بالسودان

      ووفقاً لمصادر أفريقية، فهناك تفكير فى عقد اجتماع خاص بالسودان على هامش الجمعية العامة، وسيتم تحديد موعدها وموضوعها بالتشاور مع عبدالله حمدوك رئيس الحكومة السودانية، الذى لديه اهتمام بالمشاركة فى الجمعية العامة لينقل للعالم تصورا لما يحدث فى بلده، والتحديات المستقبلية، فى ظل حاجة السودان لتكاتف دولى لمساعدتها فى عملية التنمية، مستفيدة فى الوقت نفسه من الثقة الدولية التى يحظى بها الحمدوك، باعتباره شخصية اقتصادية دولية.
      وأشارت المصادر إلى أن التصور المبدئى لقمة السودان يدور حول موضوعين، الأول التنمية وما تحتاجه دولة السودان فى هذا الملف، والثانى مستقبل دارفور ما بعد انتهاء مهمة اليوناميد، بعد أن  حدد مجلس الأمن الدولى، يونيو الماضى، نهاية أكتوبر المقبل كموعد لانتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى المشتركة لحفظ السلام فى دارفور «يوناميد»، وهو ما يستدعى وجود حوار مباشر بين الحكومة السودانية الجديدة والمجتمع الدولى حول مستقبل عملية السلام والتنمية فى هذا الإقليم الذى حظى باهتمام دولى طيلة السنوات الماضية.

      ترامب يشارك بدون مبادرة

      الجديد فى دورة هذا العام أنها تخلو من أى مبادرة للرئيس الأمريكى، حيث من الواضح أن دونالد ترامب سيركز على موضوع البرنامج النووى الإيرانى، والرؤية الأمريكية لعملية السلام فى الشرق الأوسط، مفضلاً عدم تشتيت المجهود بمبادرات أخرى، تاركاً مهمة إطلاق المبادرات هذه الدورة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الذى أطلق مبادرة خاصة بموضوع مكافحة الاستغلال والإيذاء الجنسى، وستكون عبارة عن حملة إعلامية للتوعية تحت إطار «دائرة القادة» التى تضم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو من مؤسسى هذه الدائرة فى 2017، وستكون هذه المبادرة عبارة عن حملة إعلامية فقط ستجرى داخل أروقة الأمم المتحدة، وعبر وسائل التواصل الاجتماعى.
      p.4

    • حسام البدري 10 ألقاب ساهمت في تنصيبه مديرا فنيا لـ منتخب مصر

      حسام البدري

      حسام البدري
      أعدت اللجنة الخماسية التى تدير اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى مفاجأة من العيار الثقيل بتعيين حسام البدرى مديرا فنيا لمنتخب مصر خلفا للمكسيكى خافيير أجيرى.

      وفيما يلي ننشر السيرة الذاتية لـ حسام البدري لتعريف جماهير الكرة به :
       

      يملك حسام البدرى مسيرة تدريبية قوية خلال مشواره مع الأهلى والمريخ السودانى وأهلى طرابلس الليبى وإنبى والمنتخب الوطنى.

      وحقق البدرى 10 بطولات خلال مسيرته التدريبية سواء على المستوى المحلى أو الإفريقى منهم 9 بطولات مع النادي الأهلي وبطولة وحيدة مع المريخ السودانى.

      حقق حسام البدرى 9 بطولات مع النادى الأهلى هى: الدورى العام ثلاث مرات، بطولة دورى أبطال أفريقيا مرة واحدة، كأس السوبر الأفريقى مرة، وكأس السوبر المحلي 3 مرات، وكأس مصر مرة، بجانب الدوري السوداني مع المريخ.

      وحقق البدرى 7 بطولات محلية مع الأهلى هى الدورى 3 مرات والسوبر 3 مرات وكأس مصر مرة.

      بينما حقق البدرى بطولتين قاريتين وهى دورى الأبطال “مرة” وكأس السوبر الأفريقى “مرة” والدورى السودانى “مرة”.

    • كلنا معك.. إطلاق أكبر حملة مصرية من السعودية للتضامن مع الدولة

      أطلق الاتحاد العام للمصريين بالخارج اليوم، حملة كلنا معك من المملكة العربية السعودية، للتأكيد على وقوف جميع الاتحادات والجاليات المصرية بالخارج إلى جانب الدولة المصرية ممثلة في القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري ضد الهجمات التي يقوم أعداء مصر.

      وأكدت الحملة التي انطلقت من المملكة في بيان لها أن الهدف منها هو دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية، ودعم الجيش المصري في تصديه ومحاربته للإرهاب، مؤكدين أن ما يحدث ضد مصر يتم بمساندة اجهزة استخبارات عالمية معادية لمصر.

      واوضحت الحملة أنها تدعم بقوة الجيش المصري وقياداته في الوقوف كحائط صد أمام الجماعات الارهابية خاصة وأنه يحارب الارهاب نيابة عن العالم، موضحة أن الحلمة تدرك حجم المسئولية التي تقع على عاتق الجيش المصري وهو ما يجعلنا نقف كأبناء مصر في الخارج ضد ما يقوم به أعداء الوطن الممولين من أجهزة عالمية لمحاولة احداث شرخ بين الشعب والجيش، ببث الاشاعات والاكاذيب.

      وأضافت الحملة أن الانجازات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي على المستوى الاجتماعي أحدثت طفرة كبيرة في توفير حياة كريمة للمواطنين، أبرزها معاش تكافل وكرامة، وبناء 100 مركز علاج فيروس سي والقضاء عليه، وبناء 24 مستشفى عالمي، وانهاء أزمة طوابير العيش، وبناء والآف الوحدات السكنية وجاري استكمال مليون ونصف وحدة، وبناء14 مدينة بها اسكان للشباب ومتوسطي الدخل، وبناء محطات كهرباء لمنع انقطاعها، وبحيرات أسماك

      وأوضحت الحملة أن المصريين في الخارج يدركون جيدا ان ما يحدث من بث الاشاعات والاكاذيب ضد مصر، هو أمر ممنهج للتربص بمصر بهدف محاولة تعطيلها عن مسيرة التقدم بين دول العالم خاصة بعد ان أصبحت مصر رائدة في المحافل الدولية وممثلة عن الدول الافريقية بتوليها رئاسة الاتحاد الافريقي ولها الدور الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.

      وأكدت الجملة أنها تواصل استمرارها في جميع دول العالم للتأكيد على أن المصريون في الخارج يقفون بجانب وطنهم وقياداته ضد كل من تسول له نفسه أن يحاول تحريك ثقة الشعب تجاه قياداته.

    • سفر ٧ لجان قضائية لتسوية المواقف التجنيدية للمصريين بالخارج

      صدق الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى على سفر ٧ لجنان عسكرية قضائية تجنيدية للدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية لتسوية المواقف التجنيدية للشباب المصريين المقيمين بالخارج لاستخراج شهادات إنهاء الموقف التجنيدي للشباب المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والذين تجاوزوا سن الثلاثين عام وذلك بعد سداد الغرامة المقررة طبقا للقانون وكذلك الرد على جميع الاستفسارات التجنيدية حتى يمكن للجنة مساعدتهم وإنهاء مواقفهم التجنيدية بالتنسيق مع إدارة التجنيد والتعبئة.

      وأكد اللواء أشرف عطية مدير إدارة التجنيد والتعبئة أنه من من المقرر أن تبدأ تلك اللجان عملها اعتبارا من 3 وحتى 12 أكتوبر القادم بكل من الولايات المتحدة الأمريكية (ومقرها واشنطن)، وفرنسا، وإسبانيا، وإنجلترا، وألمانيا وإيطاليا (ومقرها روما)، المملكة العربية السعودية (ومقرها الرياض)، الإمارات، قطر(ومقرها أبوظبى)، لبنان، الأردن(ومقرها عمان)، الكويت (ومقرها الكويت)”.

       وعلي جميع الشبان المقيمين بالخارج والذين لهم مواقف تجنيدية سرعة التقدم إلى ملحق الدفاع بالدول المقيمين بها ومعهم البيانات الآتية (الاسم رباعي – تاريخ الميلاد – الرقم الثلاثي لبطاقة الخدمة العسكرية أو رقم البطاقة الشخصية الورقية المستخرجة أول مرة وجهة استخراجها لمواليد عام 1984 وما قبلها بالإضافة للرقم القومي)، وذلك لإيضاح موقفهم التجنيدي قبل سفر اللجان، وتيسيرًا على هؤلاء الشباب يمكن لذويهم المقيمين بمصر التقدم إلى إدارة التجنيد والتعبئة بتلك البيانات وتحديد الدولة المتواجد بها الشاب لإيضاح مواقفهم التجنيدية، وسرعة إنهاء الإجراءات القانونية ومنح هؤلاء الشباب شهادات المعاملة التي تفيد تسوية موقفهم التجنيدى فور وصول اللجان بتلك الدول طبقًا للتوقيتات المحددة.

    • مصر تطلق قمرها الثانى من نوع كيوب سات.. وتشارك فى القمر العربى 813

      أعلن رئیس الهیئة القومیة للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الدكتور محمد زهران إطلاق مصر قمرها الصناعى الثانى (نارسكيوب-1) من نوع (كیوب سات) من الیابان لمحطة الفضاء الدولیة، ومن المقرر وضع القمر فى مداره أول نوفمبر القادم، مشیرا إلى أن هذا القمر صممته وبرمجته واختبرته وصنعته عقول مصریة بنسبة 100 % .

      وقال زهران – فى حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط الیوم – إنه تم إطلاق هذا القمر بهدف تعزیز قدرات البرنامج الفضائى الوطني، وامتلاك تقنیات متقدمة، تتیح لمصر تنفیذ مهام فضائیة تسهم فى تحقیق أهداف التنمیة المستدامة، لافتا إلى أن القمر الصناعى من الأنواع الصغیرة، وزنه واحد كیلوجرام وعمره الزمنى فى الفضاء عام واحد.

      وأضاف أن القمر (نارسكيوب 1) یحتوى على تقنیة تصویر أحدث نسبیا من القمر الأول (نارسكيوب-2)، وقدرات تخزین عالیة، وتم تنفیذ عملیات اختبارات التأهیل الفضائى ومراجعة الأمان بجامعة كیتاكیوشو بالیابان، من خلال اتفاقیة خاصة بإطلاق الأقمار الصناعیة البحثیة.

      وأوضح أن إطلاق هذا القمر یأتى فى إطار برنامج التحالف القومى للمعرفة والتكنولوجیا فى مجال الفضاء، والممول من أكادیمیة البحث العلمى والتكنولوجیا، والذى يتضمن إطلاق 3 أقمار صناعية من نوع (كیوب سات)، تم تصميمها وتنفيذها بالكامل دون الاستعانة بأیة خبرات أجنبیة، لتطویر تكنولوجیا صناعة الفضاء المحلیة، لافتا إلى انه تم إطلاق القمر الأول منهم (كیوب سات 1) فى شهر یولیو الماضى من الولايات المتحدة الأمريكية، وتم التقاط الإشارات منه فى محطة التحكم بالقاهرة.

      وبالنسبة للقمر الثالث (نارسكيوب 3)، أشار رئیس الهیئة إلى أن القمر الأخیر فى المرحلة الأولى من مشروع التحالف، وسيتم الانتهاء منه خلال 6 أشهر ويجرى بعدها إجراء عملیات الاختبارات الفضائیة والتأهیل الفضائى ومراجعة الأمان؛ استعدادا للإطلاق خلال الربع الثالث من عام 2020.

      ولفت إلى أن برنامج التحالف القومى للمعرفة والتكنولوجیا فى مجال الفضاء بدأ فى یولیو عام 2017 بمشاركة ١٠ جهات بحثیة وصناعیة محلیة، ویستهدف تنفیذ وإطلاق مجموعة من الأقمار الصناعیة مصریة الصنع، بالتعاون بین الجهات المختلفة بالدولة، موضحا قیام فریق العمل بالهیئة، بتصمیم وتجمیع واختبار هذه الاقمار الصناعية بمعامل الهیئة.

      وأكد الدكتور محمد زهران أن مصر تخطو بخطوات غیر مسبوقة فى مجال تكنولوجیا الفضاء وتقنیات الاستشعار من البعد بدعم قوى من الرئیس عبدالفتاح السیسى إیمانا منه بأهمیة علوم الفضاء فى تحقیق التنمیة المستدامة للدولة المصریة، مشیرا إلى أنه جار العمل على قدم وساق فى المدینة الفضائیة بالقاهرة الجدیدة حیث من المقرر الانتهاء من مشروع مركز تجمیع واختبار الأقمار الصناعیة فى مایو 2020.

      وكشف عن البدء فى تنفیذ مشروع (الأقمار التجريبية) بالتعاون مع الجانب الألمانى لإطلاق سلسلة من 4 أقمار صناعیة فى الفضاء، موضحا انها اقمار صناعیة متوسطة الحجم یبلغ وزنها ٥٠ الى ٧٠ كجم تدعم أغراض البحث العلمى ومشروعات التنمیة.

      وبالنسبة لمشاركة مصر فى مبادرة التحالف العربى لإنشاء قمر صناعى لخدمة أغراض التنمیة بالدول العربیة، قال الدكتور محمد زهران رئیس الهیئة إن تلك المبادرة تقدمت بها دولة الإمارات فى مؤتمر القمة العربیة التى عقدت فى تونس شهر مارس الماضى؛ لتأسیس “المجموعة العربیة للتعاون الفضائي”، من خلال تخصیص مشروع قمر صناعى عربى ( 813) یعمل علیه العلماء العرب كأول مبادرة تعاون فى نطاق المجموعة العربیة للتعاون الفضائى بمشاركة 11 دولة عربیة من بینها مصر.

      وأضاف ان القمر العربى (813) یدعم أغراض مراقبة الأرض والتغيرات البیئیة والمناخية وسيعمل على تصمیمه وتصنیعه المهندسین والشباب من الدول الموقعة على تلك المبادرة، لافتا الى ان مجموعة من علماء الهیئة حددت عددا من الآليات للاستفادة من هذا القمر خاصة وان مصر بها نخبة من الكوادر المؤهلة فى هذا المجال.

      وكشف رئیس الهیئة عن المشروعات التنمویة التى تنفذها الهیئة حالیا، منها مشروع إنشاء العاصمة الإداریة، حیث تمت الاستعانة بخبرات كوادر الهیئة واستخدام تقنیات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافیة قبل البدء فى تنفیذ المشروع، كما یجرى حالیا استخدام تلك التكنولوحیا واستخدام الأجهزة الحدیثة لبناء نظام معلوماتى متكامل لتنمية ومتابعة البحیرات المصریة.

      وأضاف أنه یتم استخدام تطبیقات الاستشعار من البعد فى تقنین الأراضى ومراقبة واكتشاف التغیرات الزمنیة للمحافظات المصریة، وإعداد الخرائط الجیولوجیة لدعم اتخاذ القرارات، وتحديد أنسب المواقع لإنشاء محطات الكهرباء من الطاقة الجدیدة والمتجددة الى جانب متابعة وتوثیق المواقع الأثریة والسیاحیة.

      وأعلن عن بدء الهیئة فى تنفیذ مشروع تعلیمى لاطفال المدارس للتوعیة بعلوم الفضاء وتقنیات الاستشعار من البعد بطریقة مبسطة من خلال زیارة عدد من باحثى الهیئة للمدارس وتقدیم شرح مبسط باستخدام وسائل تعلیمیة حدیثة عن الفضاء ودور رائد الفضاء وأهمية الأقمار الصناعیة وكیفیة تصنیعها الى جانب مشاركة الهیئة فى مبادرة (جامعة الطفل) التى تنفذها أكادیمیة البحث العلمى والتكنولوجي.

      وبالنسبة لطلاب الجامعات، أوضح أن مشروعات الطلاب الخاصة بتكنولوجیا الفضاء قبل التخرج تكون تحت إشراف علماء الهیئة، مشيرا إلى مشروع القمر الصناعى التعلیمى للجامعات و هو الأول من نوعه بمجهود طلاب الجامعات المصریة من خلال مشروعات تخرجهم وبدعم فنى ومالى من خبراء برنامج الفضاء المصرى.

      وأكد انه یساهم فى تخریج جیل جدید من المهندسین المصریین یجمع ما بین الخبرة التقنیة مع الأخذ فى الاعتبار المتطلبات الصارمة لتصمیم وتصنیع المكونات الفضائیة مما يحقق الریادة المصریة بمجال الفضاء على المستوى العربى والأفریقى.

    • “هنكمل مشوارنا معاك ياسيسى” مظاهرة مصرية على تويتر فى حب الرئيس

      تصدر هاشتاج “هنكمل مشوارنا معاك ياسيسى” التريند العالمى على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، ردا على الشائعات التى انتشرت فى الآونة الأخيرة.

      قال إمام، أحد النشطاء عبر حسابه الشخصى على “تويتر”:”من يسب الجيش أو الرئيس أو يسخر منهم تحت آى مزاعم هو خائن ولا يستحق العيش فى هذا البلد..مش عاجبك جيش بلدك غور فى ستين داهيه..الجيش المصرى هو السند لكل مصرى شريف بعد ربنا لينا جميعا.. وبكره تعرفوا.. لولا وجود جيشنا ورئيسنا القائد الشجاع كانت مصر ضاعت”.

      بينما قال جمال سالم، عبر حسابه الشخصى على “تويتر”: “معك نعيش فى أمان.. أتذكر جيدا أواخر 2011 فى طريقى للسخنة قريبا من مدينتى وطلقات الرصاص على سيارتى من قطاعين طرق لولا ستر الله لكنت فى خبر كان.. الآن أعيش الأمان أنا وأهلى وشعب مصر والسياحة ومصر المكان..مع السيسى هنكمل المشوار ..ونعيش فى أمان..سير معك الرحمن”.

      وقالت مواطنة آخرى عبر حسابها الشخصى على “تويتر”: “بصفتى مواطنة مصرية .. ثقتى التامة وتأييدى الكامل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي..تحيا مصر”.

      جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، فند بعض الشائعات التى انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى، وطالت التشكيك فى القوات المسلحة، مؤكدا أن الجيش أشرف على مشروعات طرق فقط تقدر بقيمة 175 مليار جنيه، مشددا على أن المؤسسة العسكرية مغلقة وحساسة للغاية.

      وأضاف الرئيس السيسى، خلال جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب: “حالة التشكيك بدأت من فترة كبيرة حتى قبل السوشيال ميديا، وقلت الكلام ده قبل كده وأنا من الجيل القديم اللى ممكن يتكلم فى المواضيع دى، حالة الشك دى اتبنت فى جزء من المجتمع المصرى على مدى 50 سنة، فيه معانا ناس دائمًا بتشكك فى كل شئ، لو فيه فن يشككوا فى الفن وأهله، لدرجة أن دى أصبحت جزء من التركيبة، مش عاوز أقول النفسية، لكن بقى عندنا ميل وبتكلم على حالنا، بقينا ميالين أن إحنا نجلد أنفسنا بشكل أو بأخر”.

    • القوات الخاصة المصرية والأمريكية تنفذان تدريبا مشتركا لمكافحة الإرهاب

      فى إطار خطة التدريبات المشتركة التى تنفذها القوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة نفذت عناصر من قوات الصاعقة المصرية وعناصر من القوات الخاصة الأمريكية، التدريب المصرى الأمريكى المشترك (‪JCET) لمكافحة الإرهاب بميادين التدريب القتالى لقوات الصاعقة.

      تضمن التدريب تنفيذ العديد من الرمايات النمطية وغير النمطية من أوضاع الرمى المختلفة، والتى أظهرت مدى الدقة فى إصابة الأهداف من الثبات والحركة، والتدريب على التعامل مع العبوات الناسفة والشراك الخداعية بمختلف أنواعها، وتنفيذ تدريبات مشتركة للقتال فى المدن والمناطق المبنية والأراضى المفتوحة، والقضاء على البؤر الارهابية المسلحة داخل المناطق السكنية وتطهيرها، ومواجهة المواقف التكتيكية الطارئة إثناء ادارة العمليات وكذلك التدريب الطبى التكتيكى.

      وألقى قائد قوات الصاعقة خلال إحدى مراحل التدريب كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مرحبًا بالقوات الأمريكية المشاركة على أرض مصر، مؤكدًا على عمق علاقات التعاون العسكرى بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

      يذكر أن التدريب (‪JCET) تنفذه عناصر من الصاعقة المصرية والقوات الخاصة الأمريكية منذ عدة سنوات بما يساهم فى نقل وتبادل الخبرات وصقل مهارات العناصر المشاركة والقدرة على تنفيذ عمل جماعى لمواجهة التهديدات والتحديات المختلفة.

    • السيسى: نعمل على تأسيس منظومة تعليم جديدة لإعادة صياغة الشخصية المصرية

      قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن التعليم الحقيقى يخرج شخصية صعب السيطرة عليها بالوسائل الحديثة ونحن نحتاج ذلك، مؤكداً أننا إذا كنا نخاف على مستقبل مصر، لا بد أن يكون المُتعلم الجديد قادرا على أن يكون لديه عقل ناقد ولديه استعداد يناقش الموضوعات بشكل منطقى، مردفاً: “التعليم الجيد يحقق ذلك”.

       

      وأضاف الرئيس السيسى، خلال جلسة “اسأل الرئيس” ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، “أن التعليم الحالى هو تعليم مسار واحد يعتمد على التلقى وخلاص”، مستطرداً:” متهيألى أى أب بيحب ولاده يبقوا أحسن منه، وأنا نفسى أشوف ولادى أحسن ناس فى الدنيا، لكن بالطريقة اللى كنا ماشيين بيها لا ييتحقق ذلك، والقوة الدافعة للدولة بالكامل بقت خطوة تنظيم، يعنى تنجح وتدخل الثانوية وتخش الكلية وتخلص وتشتغل وتجوز، وانت مش عاوز حاجة تانى، لو كانت محصلة الدولة كده عمرها ما تتقدم”.

      وأوضح :” التعليم السابق قبل شكله الحالى كان يخلى طموح الناس قليل جداً، طيب نكمل دراسات تانية.. لا، طيب تطور من نفسك..لا، والمسار اللى ماشيين فيه يهدف إلى إعادة صياغة الشخصية المصرية عشان تقدر تعمل ده”، مضيفاً:” بنشوف نتائج الاختبارات، لأن احنا بنجيب متخصصين فى ده، ولما عملنا اختبارات النتائج مش قادر أقولها عشان دا هيتحسب علينا، والنتائج مكانتش جيدة”.

       

      وأكد الرئيس السيسى أن فكرة تطوير التعليم أمر حتمى، مردفاً:”قابلنا تحديات لأن المجتمع حفر مسار ورثناه من آبائنا.. وتغييره ليس سهل”، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى: “الناس بتدخل كلية الآداب بعشرات الآلاف، بتعمل فى ابنك أو بنتك كده ليه، إذا كنت عارف أنه ملوش مكان، عاوز تخليه يبقى داخل جامعة وخلاص ويببقى معاه شهادة، وتقول ابنى معاه ليسانس آداب”.

      ولفت الرئيس السيسى إلى الاهتمام بالجامعات التكنولوجية والتطبيقية، ونجاح ذلك ليس من الحكومة فقط، ولكن من الحكومة والشعب، مضيفاً: “بنك المعرفة 2016 أطلقناه، ودفعنا عليه مبلغ كبير أوى، عشان يتيح لكل مصرى، وبنك المعرفة أصبح متاح لكل من يحمل تليفون موبايل، ليرى كل معارف الدنيا، لو عاوز تعلم أولادك، ويشوف حاجات خاصة بالأطفال بلغات مختلفة، محدش عمل كده غيرنا فى العالم، وكان قبل كده يخش على الجامعات ومراكز الأبحاث فقط، لكن دلوقتى أتحناها لكل إنسان فى مصر، من منا عارف ويطلع ويحاول يستفيد ويخلى أولاده يستفيد من الموضوع، معتقدش فيه كتير، راضى عن الفكرة وبنشجعها طبعاً”.

       

      وتابع: “الدكتور طارق شوقى كان ماسك المجموعة المهتمة بالتعليم من 2014 وكانت دراسات خدت وقتها، وهو مرضيش يمسك وزير لغاية ما أحرجته قدامكم وتولى المنصب ده وأطلقنا المشروع، لأنه مشروع طموح وقوى ونجاحه بالدولة والأسر، ومتخافوش على أولادكم لأننا مش هنضيعهم”.

      وأردف السيسى:” التعليم الجامعى سيتم ميكنته، وتم الانتهاء من ميكنة كلية الطب، وتقييم طلبة كلية الطب، ولابد من الرقمنة بالجامعات لحل مسألة كبيرة للطلبة.. والجيل الجديد من الجامعات الذى سيتم افتتاحه بعد الانتهاء منه.. وفى الجامعات الخاصة تعتمد الشهادة بحيث يكون لها مكان للعمل.. والعملية التعليمية تتم بشكل كبير فى الجامعات الخاصة.. ولكن فى الجامعات الحكومية اعتبارا من العام المقبل سيتم افتتاح جزئى من الجامعة المصرية اليابانية والملك سلمان، وكل جامعة بـ 14 كلية سيتم افتتاحهم بالمرة وليس مثلما حدث لجامعة زويل تم افتتاح جزء فقط، والتعليم واخد اهتمام كبير بالمسار اللى طرحناه على الرأى العام.. والنجاح الحقيقى هو مشاركة الأسر معانا”.

    • السيسي: المدرسة والمسجد والكنيسة والإعلام والأسرة أساس بناء الشخصية المصرية

      قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر تسير للأفضل وكلما تحسنت الأوضاع كلما انعكس ذلك على كافة قطاعات الدولة والمواطن المصرى، متابعًا: “كل ما ظروفنا تتحسن كل ما انعكس ذلك على الجميع.. اللى أحنا فيه صعب أوى.. عملية تشكيل وبناء الشخصية المصرية ليس قائم على التعليم فقط”.

      وأضاف الرئيس السيسى، خلال فقرة “اسأل الرئيس”، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، أن المدرسة لا تستطيع أن تقوم قادرة على البناء بمفردها بل لابد من تكاتف وترابط المجتمع من أجل بناء الشخصية المصرية، موضحا أن التعليم جزء من بناء، ولكن هناك دور آخر يقع على المسجد والكنيسة والإعلام، والأسرة.

      ولفت الرئيس، إلى أن الطلب على المدرسة الجديدة يزداد والطلب على المعلمين الجدد يزداد نظرًا للزيادة السكانية، مشددًا على أن وزير التربية والتعليم مهموم بتطوير العملية التعليمية رغم الهجوم عليه، مضيفًا: “نحن فى نقاش مستمر والوزير مهموم بتطوير التعليم.. رغم الهجوم عليه”.

      وانطلق صباح اليوم السبت المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، بمشاركة 1600 شخص غالبيتهم من الشباب، من بينهم شباب البرنامج الرئاسى وشباب الجامعات وشباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين فى المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.


    Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_4c07_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
    زر الذهاب إلى الأعلى