موسم الحج

  • اللجنة العليا للحج: زيادة فى أسعار برامج الحج السياحى تتراوح من 3 إلى 5%

    كشف أشرف شيحة ، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة ، أن الضوابط الجديدة لموسم الحج السياحى 1440 هجرية ،  التى أقرتها وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط اليوم الاثنين ، هى نفس ضوابط العام الماضى تقريبا ،و تم مراعاة الزيادات البسيطة جدا التى تمت بعد زيادة أسعار الوقود والسكن فى المملكة العربية السعودية.

    وقال شيحة ، أن الزيادة ستكون بسيطة وتتراوح مابين 3 إلى 5%، وتأتى بسبب زيادات الأسعار داخل المملكة العربية السعودية  ، من سكن ونقل لابد أن يتم مراعاتها، مشددا على أن كل برنامج حج سيكون محدد القيمة داخل الضوابط ، مشيرا الى أن البدء المبكر يتيح للشركات التسويق المبكر والتعاقد المبكر مع الفنادق، والتفاوض فى الأسعار بشكل جيد، والأهم من ذلك أن الجميع سواء كانت وزارة الداخلية أو التضامن الإجتماعى أو السياحة سنعمل فى زمن واحد.

    واعتمدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة الضوابط المنظمة للحج السياحى لعام 1440هـ والتى تقدمت بها اللجنة العليا للحج والعمرة ،  برئاسة مجدي شلبى رئيس قطاع الشركات السياحية بالوزارة ،  تقرر بدء تلقى طلبات الحج السياحي من المواطنين من خلال الشركات السياحية يوم الثلاثاء الموافق ١٥ يناير الجارى، علما بأن هذه تعد السابقة الأولى التي تقوم فيها وزارة السياحة  ،بالسماح بفتح باب التسجيل للمواطنين الراغبين في أداء مناسك الحج السياحي قبل بدء موسم الحج بثمانية أشهر تقريبا مما يعطى فرصة أكبر لاتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك على أكمل وجه والاستعداد الكامل للموسم من قبل الوزارة والشركات السياحية وكذلك المواطنين.

     

  • غرفة الشركات: 36 ألف تأشيرة حصة الحج السياحى وزيادة فى أسعار الفنادق

    قال أحمد إبراهيم، رئيس لجنة السياحة الدينية، إن أسعار الحج هذا العام ستشهد ارتفاعا نظرا لوجود ارتفاع فى أسعار السكن بالمملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن قيمة الزيادة ستتوافق مع زيادة أسعار الفنادق، مشيرا إلى أن حصة الحج السياحى لازالت ثابتة 36 ألف تأشيرة حج.

    ولفت إلى أنه جارٍ إعداد منظومة جديدة لمعاقبة الشركات المخالفة للضوابط، عن طريق عمل لجنة فنية من الغرفة والوزارة تعرض عليها العقوبات والمخالفة المرتكبة لبحث الأمر قبل تطبيقه.

    وعقدت الغرفة اليوم اجتماع جمعية عمومية الأول بعد الانتخابات، ووجهت الغرفة الدعوة لأعضائها بالحضور قبل أسبوع من موعد الجمعية العمومية.

    ويأتى اجتماع الجمعية العمومية فى ظل تطورات متلاحقة يشهدها قطاع السياحة حيث انتعاش الحركة السياحية، ومحاولات إعادة ترتيب البيت من الداخل لتتناسب جودة الخدمات مع التدفق السياحى، ومحاولة حل الأزمات التى ألمت بالقطاع فى سنوات التوقف.

    وأقرت الجمعية الميزانية والحساب الختامى للغرفة للسنة المالية 2017/2018، والموافقة على الموازنة التقديرية للغرفة للسنة المالية 2018/2019.

  • غرفة الشركات السياحية تخطر المخالفين فى برامج الحج والعمرة بعقوبات السياحة

    أخطرت غرفة الشركات السياحية، كافة الشركات السياحية كلاً على حدة بالقرارات الوزارية التى تتضمن عقوبات ضد من ارتكب مخالفات فى تنفيذ برامج الحج والعمرة، وذلك لمنح تلك الشركات الوقت لتوفيق أوضاعها.

    وأكدت الغرفة أنها ستقوم ببذل كافة الجهود الممكنة لبيان وتوضيح الشق الفنى فى الجزاءات الصادرة، بما يكفل عرض الموضوع من كافة جوانبه أمام الوزارة وطرح وجهة النظر الفنية بشأن المخالفات، بما يكفل الحفاظ على الشركات والمواطنين على حد سواء.

    وقالت الغرفة فى بيان لها، إنها تلقت أمس الأحد بياناً مجمعاً من وزارة السياحة يتضمن القرارات الوزارية الصادرة بحق الشركات السياحية التى تتضمن توقيع عقوبات علي بعض الشركات السياحية الثابت بحقها إرتكاب مخالفات أثناء تنفيذ برامج العمرة والحج خلال الموسم الماضي 1439 هـ، حيث أصدرت وزارة السياحة هذة القرارات في إطار الدور الرقابي الطبيعي لها وفي إطار القانون المنظم لأعمال الشركات السياحية والذي يتضمن السلطات التى تخوّل لوزارة السياحة اتخاذ القرارات التى من شأنها ضبط العمل داخل السوق.

    ومن منطلق حرص الغرفة على رعاية وحماية مصالح الشركات السياحية فقد بادرت بإخطارها، خاصة وأن القرارات الصادرة تضمنت منح كافة الشركات مهلة قدرها 15 يوماً لتوفيق أوضاعها من تاريخ إصدارها والمحدد بـ 13/12/2018 وذلك قبل بدء تطبيق الجزاء.

    كما أنه يحق للشركات التقدم بتظلم إلى وزارة السياحة خلال 60 يوماً من تاريخ صدور القرار الوزارى.

  • اللجنة العليا للعمرة تنتهى من وضع ضوابط الحج

    اجتمعت اليوم الثلاثاء اللجنة العليا للعمرة والحج بكامل هيئتها لمناقشه ضوابط حج موسم 1440 هجرية، وذلك بمقر وزاره السياحة وبرئاسة مجدي شلبي رئيس اللجنة، وبحضور المستشار حمدى أبو زيد مستشار وزيرة السياحة، وأحمد ابراهيم رئيس لجنه السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة وعضو اللجنة العليا، وأشرف شيحة وهشام أمين أعضاء اللجنه العليا، وقد تم الانتهاء من صياغى الضوابط وسترفع للوزيرة لاعتمادها وسيعلن عنها فور اعتمادها.

    وبخصوص العمرة، أكدت اللجنة العليا أن الموعد النهائى لتقديم عقود العمرة الموقعة مع الوكلاء السعوديين والمعتمدة من غرفه السياحة، إلى الإدارة العامة للسياحة الدينية بوزاره السياحه لتوثيقها هو يوم الإثنين10 ديسمبر الساعة السادسة مساءً ولن يلتفت لأى عقود ترد بعد هذا الموعد، وسيتم الإعلان عن عدد التأشيرات التي ستخصص لكل شركة، على أن تقوم الشركات بعد توثيق عقودها من وزارة السياحة باعتمادها من وزارة الحج السعودية وردها للوزارة مرة أخرى مصحوبة بخطاب الضمان فى موعد غايته يوم الخميس الموافق 20 ديسمبر 2018 الساعة السادسة مساءً، لتقوم وزاره السياحة بعد ذلك بإعادة توزيع الفائض من التأشيرات الناتج عن تأخر بعض الشركات عن الموعد النهائى لتقديم عقودها للوزارة بعد اعتمادها من وزارة الحج السعودية.

    الجدير بالذكر، أن الشركات التى قامت باعتماد عقود وكالاتها من غرفه السياحه قد تعدى 1450 شركة.

  • ارتفاع حالات الوفاة بين الحجاج المصريين إلى 70

    أعلن الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، وفاة حالتين من الحجاج المصريين بالأراضي السعودية، ليصبح إجمالي حالات الوفاة 70.

    وأشار الدكتور عمرو قنديل المستشار الطبي لمصر بالسعودية المشرف العام على البعثة الطبية، أن الحالة الأولى لحاج يدعى محمد بيومي عبد الله الصباغ، ٧٥ عاما، توفي بمستشفى الملك عبد الله بمدينة جدة، ويتبع حج الداخلية، والحالة الثانية لحاج يدعى إبراهيم محمد علي، توفي بمستشفى الأنصار بالمدينة المنورة، ويتبع حج الفرادي.

    وأكد “قنديل” أن الحالتين توفيا إثر هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، مشيرًا إلى تلقي غرفة الطوارئ بالبعثة الطبية في مكة بلاغًا بالوفاة، لافتًا إلى أنه يتم التنسيق مع السلطات المختصة لاستخراج شهادات الوفاة.

  • اللجنة العليا للحج السياحى تستعد لدراسة ميكنة إجراءات الحج والعمرة

    تستعد اللجنة العليا للحج السياحى إلى دراسة إمكانية ميكنة إجراءات الحج والعمرة، لتتواكب مع تطورات العصر، خاصة أن المملكة العربية السعودية قامت بميكنة الحج والعمرة وتخطط إلى إخراج العنصر البشرى بالكامل من تلك المنظومة خلال بضع سنوات.

    وتأتى تلك الدراسة بناءً على توجيهات وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، والتى أكدت أهمية ميكنة إجراءات الحج والعمرة فى مصر، وذلك لتيسير الإجراءات والتسهيل على المواطن المصرى، ولتتواكب مع نظيرتها فى المملكة السعودية، وطالبت اللجنة بتقديم مقترحاتهم من خلال خطة بالخطوات التى يجب اتخاذها فى هذا الشأن.

    وكانت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، التقت بأعضاء اللجنة العليا للحج والعمرة، وذلك لمناقشة ما تم فى موسمى العمرة والحج لهذا العام، وأشادت بالجهود المبذولة من جانب كافة القائمين على منظومة الحج والعمرة سواء من جانب اللجنة العليا للحج والعمرة أو من جانب المفتشين بقطاع الشركات السياحية بالوزارة ولجان المعاينة، وكذلك الشركات المنظمة للحج والتى التزمت بكافة الضوابط التى وضعتها اللجنة.

  • مصر للطيران تسير اليوم وغدا 44 رحلة لنقل 9500 حاج من الأراضى المقدسة

    تواصل الشركة الوطنية مصرللطيران، تكثيف جسرها الجوى لعودة حجاج بيت الله الحرام من الأراضى المقدسة، حيث تسير غدا الأحد 21 رحلة جوية لنقل 4700 حاج، بواقع 11رحلة من مطار المدينة المنورة جميعهم إلى مطار القاهرة لنقل 2850 حاجا بينهم رحلتين لنقل 565 حاجا فلسطينيا، وكذلك 2285 حاجا من حجاج القرعة والتضامن.

    كما تسير 10رحلات من جدة بمعدل 9 رحلات إلى القاهرة ورحلة إلى برج العرب، بينهم رحلتين إلى باماكو، لنقل حجاج دولة مالى بإجمالى 1850 حاجا من حجاج القرعة.

    جدير بالذكر، أن مصر للطيران تسير اليوم السبت، إجمالى 23 رحلة جوية لنقل 4800، حاجا، بمعدل 11 رحلة من مطار جدة 10 رحلات إلى القاهرة، ورحلة واحدة لمطار برج العرب، لنقل 1750حاجا من حجاج التضامن والقرعة، وحجاج سياحة وترانزيت وعمل وأفراد، كما تسير 12 رحلة من المدينة المنورة، جميعهم إلى مطار القاهرة من بينهم 3 رحلات لنقل 890 حاجا فلسطينيا، و2160 حاجا من حجاج القرعة وحجاج سياحة وترانزيت وعمل.

  • “الصحة” تعلن إرتفاع حالات الوفاة بين الحجاج المصريين إلى 63 حالة

    أعلنت وزارة  الصحة والسكان، مساء اليوم الجمعة، وفاة 3 حالات من الحجاج المصريين بالأراضي السعودية، ليصبح إجمالي حالات الوفاة 63.
    وأشار الوزارة فى بيان مساء اليوم  أن الحالة الاولى لحاج يدعى محمد محمود عبدالوهاب عبداللطيف، 52 عام، من محافظة الشرقية، توفي بمكة المكرمة، ويتبع حج الداخلية، والحالة الثانية لحاج يدعى مصطفى مصطفى موسى شلبي، من محافظة الدقهلية، ويتبع حج الفرادى، لافتاً الى انه توفي بالمدينة المنورة، والحالة الثالثة لحاج يدعى عبدالنبي أحمد شريف، 65 عام، من محافظة الجيزة، ويتبع حج القرعة.
     
    وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان خالد مجاهد  أن الحالات توفوا إثر هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، مشيراً الى تلقى غرفة الطوارئ بالبعثة الطبية في مكة بلاغاً بالوفاة، لافتاً الى انه يتم التنسيق مع السلطات المختصة لاستخراج شهادات الوفاة.
  • حكم من مات غنيا ولم يحج

    هل يجبُ الحجُّ بمجرد وجود الاستطاعة، أم يجوزُ التأجيل؟ وما حكمُ من مات غنيًّا ولم يؤدِّ فريضةَ الحج؟

     

    الجواب : الأستاذ الدكتور / شوقي إبراهيم علام

    الحج لغةً: القصدُ، وقال جماعةٌ من أهلِ اللغة هو: القصدُ لِمُعظَّم.

    وأما في الشرع: فقد عرَّفه الشريف الجرجاني في “التعريفات” (ص: 82، ط. دار الكتب العلمية) بأنه: [قصْدٌ لبيتِ الله تعالى بصفةٍ مخصوصةٍ، في وقتٍ مخصوصٍ، بشرائطَ مخصوصةٍ] اهـ.

    والحجُّ فرضٌ على كل مكلَّف مستطيع في العمر مرَّةً، وهو ركنٌ من أركانِ الإسلام، واختلفت الرواياتُ في السَّنَة التي فُرِض فيها، ورجَّح أصحابُ السير أنه فُرِض في السَّنَة السادسةِ من الهجرة، وقد ثبتت فرضيتُه بالكتاب والسُّنَّة والإجماع.

    فمن الكتاب قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 97].

    وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “أي: ومن كفر باعتقاده أنه غير واجب”.

    ومن السُّنَّة: ما رواه الشيخان -واللفظ للبخاري- عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» وكذلك ما رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه قال: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا». فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ، حَتَّى قَالَهَا ثَلاثًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ».

    وأما الإجماع: فقد حكاه العلامة شمسُ الدين الرملي في “نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج” (3/ 234، ط. دار الفكر)؛ حيث قال: [وهو مُجمَعٌ عليه، يكفر جاحده إن لم يَخْفَ عليه] اهـ.

    وقال العلامة ابن قدامة المقدسي في “المغني” (3/ 213، ط. مكتبة القاهرة): [وأجمعت الأمة على وجوب الحج على المستطيع في العمر مرَّةً واحدةً] اهـ.

    وضَبَطَ الفقهاءُ الاستطاعةَ بقوَّةِ البدنِ وتحمُّلِه، وبأن يملكَ الحاجُّ الزادَ له ولمن يعولُ حتى يرجعَ، وأن يملكَ الرَّاحلة، ويأمنَ الطريقَ، ويُمكِّنه الوقتُ من أداء الحج، وهذا عامٌّ في الرجال والنساء، وتزيد المرأة بخصلتين أُخرَيين؛ حيث يُشترط لها ألا تكونَ معْتدَّةً عن طلاقٍ أو وفاةٍ في الميقات الزماني للحج، وأن تكونَ في صُحبةٍ آمنةٍ؛ كوجود زوج أو رفقة مأمونة، وتحصل -على المفتى به- بأن تطمئن على الأمان في دينها ونفسها وعِرْضها في سفرها وإقامتها.

    قال العلامة بدر الدين العيني الحنفي في “منحة السلوك في شرح تحفة الملوك” (ص: 284-285، ط. وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية) [قوله: (فرض على كل مكلَّف)، أي: حر عاقل بالغ.. (صحيح) احتراز عن المريض، والمقعد، والمفلوج، ومقطوع الرجلين، والزَّمِن الذي لا يستطيع الثبوت على الراحلة بنفسه، (قادر على زاد وراحلة)؛ لأنه عليه السلام فسَّرَ الاستطاعةَ به. قوله: (غير عقبة) صفة لقوله: (راحلة) قيد بها؛ لأنها إذا كانت عقبة لا يجب عليه الحج. والعقبة: أن يكتري رجلان بعيرًا واحدًا يتعاقبان في الركوب، يركبُ كلُّ واحدٍ منهما مرحلة ويمشِي مرحلة. قوله: (ونفقة ذهابه ورجوعه)، أي: قادرًا على نفقة ذهابه إلى مكة ورجوعه منها. قوله: (فاضلًا)، أي: حالَ كونِ الزَّادِ والراحلةِ ونفقةِ الذهاب والرجوعِ فاضلًا (عما لا بد منه لعياله إلى وقت رجوعه)، (بشرط أمن الطريق)؛ لأن الحجَّ لا يتأتَّى بدونه، فأشبه الزاد والراحلة.. (والمحرم أو الزوج شرط في المرأة إذا كان سفرًا) وهو: مسيرة ثلاثة أيام فصاعدًا؛ لقوله عليه السلام: «لا يحِلُّ لامرأةٍ تؤمِنُ بالله واليومِ الآخرِ أن تسافِرَ سفرًا يكونُ ثلاثةَ أيامٍ فصاعدًا إلا ومعها أبوها أو ابنُها أو زوجُها أو أخوها أو ذو محرَمٍ منها» رواه مسلم وأبو داود.

    وهذا حُجَّةٌ على الشافعي؛ حيث يجوزُ لها الخروجُ مع النساء الأمينات. قوله: (ونفقة المحرم عليها) أي على المرأة؛ لأنها لا تتمكَّن من الحج إلا بالمحرم، كما لا تتمكَّن إلا بالزاد والراحلة] اهـ.

    وقال العلامة العمراني الشافعي في “البيان في مذهب الإمام الشافعي” (4/ 25-26، ط. دار المنهاج): [مسألة شروط الاستطاعة: وأما غير المستطيع: فلا يجبُ عليه الحجُّ والعمرةُ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97]. والمستطيع اثنان: مستطيعٌ ببدنه، ومستطيعٌ بغيره: فأما المستطيع ببدنه فله شروط:

    أحدها: أن يكونَ صحيحَ البدنِ.

    الثاني: أن يكونَ واجدًا للزَّاد والماء بثمن المثل، في المواضعِ التي جرت العادَةُ بوجوده فيها.

    الثالث: أن يكونَ واجدًا لراحلة تصلحُ لمثله، إن كان بينه وبين مكَّةَ مسافةٌ تُقصرُ فيها الصلاة.

    الرابع: أن يكونَ الطريق آمنًا.

    الخامس: أن تجتمعَ هذه الشروط وقد بقي من الوقت ما يتمكَّنُ فيه من الوصولِ إلى الحج، فإن كان مريضًا تلحقُهُ مشقَّةٌ غيرُ معتادةٍ في الركوب.. لم يلزمه الحج؛ لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «من لم يمنَعْهُ من الحَجِّ حاجَةٌ ظاهرةٌ، أو مرَضٌ حابِسٌ، أو سُلطانٌ جائِرٌ، فمَاتَ ولم يحُجَّ.. فليمُتْ إن شاء يهوديًّا، وإن شاء نصرانيًّا»] اهـ.

    وقد أجمَعَ الفقهاءُ على أنَّ المستطيعَ إذا أجَّل الحجَّ حتى أدَّاه في آخِرِ عمره، سقَطَ عنه الإثمُ. قال العلامة الزيلعيُّ الحنفيُّ في “تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق” المطبوع مع “حاشية الشِّلْبِي” عليه (2/ 3، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [ولو حَجَّ في آخِرِ عمره ليس عليه الإثمُ بالإجماع، ولو مات ولم يحُجَّ أثِمَ بالإجماعِ] اهـ.

    وأجمعوا كذلك أنه وإن أخَّره سنينَ ثم حجَّ يكونُ مؤديًا لا قاضيًا. قال العلامة أبو بكر علاء الدين السمرقندي في “تحفة الفقهاء” (1/ 380، ط. دار الكتب العلمية): [لا خلافَ أنه إذا أخَّرَ ثم أدَّى في سنة أخرى، فإنه يكونُ مؤديًا ولا يكون قاضيًا؛ بخلافِ العباداتِ المؤقتةِ إذا فاتتْ عن أوقاتها ثم أُدِّيتْ يكونُ قضاءً بالإجماعِ] اهـ.

    وقد اتَّفق الفقهاءُ على أنَّ المستطيعَ إذا مات قبل أن يحُجَّ مع تمكُّنه ولم يُوصِ بالحَجِّ عنه يكونُ آثمًا؛ قال الإمام الكاساني الحنفي في “بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع” (2/ 221، ط. دار الكتب العلمية): [مَنْ عليه الحجُّ إذا مات قبل أدائِه فلا يخلو إما إن مات من غيرِ وصيَّة، وإما إن مات عن وصيَّة؛ فإن مات من غير وصيَّة يأثمُ بلا خلافٍ] اهـ.

    وقد اختلفَ الفقهاءُ: هل وجوبُ الحجِّ يكونُ على الفور -أي فورَ استطاعةِ الحج مع القُدرةِ عليه- أو على التراخي؟

    فذهب الإمامُ أبو حنيفةَ في أصحِّ الروايتين عنه، وأبو يوسف، والراجح عند المالكية، ومذهب الحنابلة: إلى أن الحجَّ يجبُ على الفور، وأن التأخيرَ فيه إثمٌ على المستطِيع حتى يحُجَّ، فإذا حَجَّ يكون مؤديًا للفريضة لا قاضيًا، ويسقط عنه الإثمُ؛ لأنها فريضةٌ وقتها العمر، فإذا أُدِّيت في أي وقت منه كانت أداءً.

    قال العلامة ابن مَازَةَ البخاري الحنفي في “المحيط البرهاني في الفقه النعماني” (2/ 420، ط. دار الكتب العلمية): [ذكر الحسن الكرخي رحمه الله أنه يجبُ على الفور ولا يجوزُ التأخيرُ عن أوَّلِ أوقاتِ الإمكانِ، وهذا قولُ أبي يوسف روى عنه بشر والمعلى، قال شيخ الإسلام رحمه الله: وهو قولُ أبي حنيفة رحمه الله في أصحِّ الروايتين] اهـ.

    وقال العلامة محمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ عرفةَ الدسوقيُّ المالكيُّ في “حاشية الدسوقي على الشرح الكبير” (2/ 3، ط. دار الفكر): [وفي “التوضيح” قال: الظَّاهِرُ قولُ من شهر الفورية، وفي كلامِ ابنِ حبيبٍ ميْلٌ إليه، وكأنه ضعَّفَ حُجة القول بالتراخي؛ ولأنَّ القولَ بالفوريةِ نقَلَه العراقيون عن مالك، والقولُ بالتَّراخي إنما أُخذ من مسائلَ وليس الأخْذُ منها بقَوِيٍّ، وإذا علمتَ ذلك فقد ظهر لك أن القولَ بالفوريةِ أرجحُ، ويؤيد ذلك أنَّ كثيرًا من الفروعِ التي يذكرها المصنفُ في الاستطاعة مبنيَّةٌ على القولِ بالفورية] اهـ.

    وقال العلامة عبدُ الرحمنِ بنُ محمَّدِ بنِ عسكرٍ البغداديُّ، شهابُ الدينِ المالكيُّ في “إرشاد السالك إلى أشرف المسالك في فقه الإمام مالك” (1/ 41، ط. شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده): [يلزمُ كلَّ مسلمٍ حرٍّ مكلَّفٍ مستطِيعٍ على الفورِ مرَّةً في العمر] اهـ.

    وقال العلامة ابنُ قدامةَ المقدسيُّ في “المغني” (3/ 232، ط. مكتبة القاهرة): [مَن وجبَ عليه الحجُّ، وأمْكَنَه فِعْلُه، وجبَ عليه على الفورِ، ولم يَجُزْ له تأخيرُه. وبهذا قال أبو حنيفة، ومالك] اهـ.

    وقد احتجُّوا للقولِ بالفوريَّةِ بأن الحجَّ يختصُّ بوقتٍ خاصٍّ من كلِّ عامٍ وهو أشْهُرُ الحج، وبأنَّ الموت في سنة واحدة غيرُ نادرٍ، بخلافِ وقتِ الصلاة؛ لأنَّ الموتَ في مثله نادِرٌ، فيضيق احتياطًا. قال العلامة بدرُ الدين العينيُّ الحنفيُّ في “البناية شرح الهداية” (4/ 141-142، ط. دار الكتب العلمية): [م -أي متن الهداية-: (وجه الأول) ش -أي الشرح عليه-: وهو قول أبي يوسف رَحِمَهُ اللهُ. م: (أنه يختص بوقت خاص) ش: وهو أشهر الحج من كل عام، وكل ما اختص بوقت خاص وقد فات عن وقته لا يدركُ إلا بإدراكِ الوقتِ بعينه، وإلا لا يكون مختصًّا به، وذلك مدة طويلة تستوي فيه الحياة. م: (والموت في سنة واحدة). ش: مشتملة على الفصول الأربعة. م: (غير نادر فيضيق احتياطًا). ش: لا تحقيقًا. م: (ولهذا) ش: أي: ولأجل الاحتياط. م: (كان التعجيلُ أفضلَ). ش: اتفاقًا. م: (بخلافِ وقت الصلاة). ش: جواب عن قوله: كالوقت في الصلاة. م: (لأن الموت في مثله نادر). ش: يعني: لأنَّ الموتَ في مثلِ وقتِ الصلاةِ فجأةً نادِرٌ] اهـ.

    واستدلُّوا أيضًا بما رواه الإمامُ أحمدُ عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ -يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ- فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ».

    وكذلك ما رواه الإمام ابن أبي شيبة في “مصنفه” عن عبدالرحمن بن سابط أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ لَمْ يَمْنَعْهُ مَرَضٌ حَابِسٌ، أَوْ حَاجَةٌ ظَاهِرَةٌ، أَوْ سُلْطَانٌ جَائِرٌ، فَلْيَمُتْ عَلَى أَيِّ حَالٍ شَاءَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا». ووصله الإمام الدارمي في “سننه” عن أبي أمامة رضي الله عنه.

    وكذلك ما رواه الإمامُ الترمذيُّ في “سننه” عن أميرِ المؤمنين سيدِنا علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه ورضي عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ مَلَكَ زَادًا وَرَاحِلَةً تُبَلِّغُهُ إِلَى بَيْتِ اللهِ وَلَمْ يَحُجَّ فَلا عَلَيْهِ أَنْ يَمُوتَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا».

    ولأنَّ الأمْرَ بالحجِّ في وقته مطلقٌ يحتمل الفور، ويحتمل التراخي، والحملُ على الفَور أحْوَطُ؛ قال الإمام الكاساني الحنفي في “بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع” (2/ 119): [ولهما أن الأمر بالحج في وقته مطلَقٌ يحتملُ الفَور، ويحتملُ التراخِيَ، والحملُ على الفَور أحوطُ؛ لأنه إذا حُمل عليه يأتي بالفعل على الفور ظاهرًا وغالبًا؛ خوفًا من الإثم بالتأخير، فإن أُريد به الفورُ فقد أَتى بما أُمِرَ به فأمِنَ الضَّرر، وإن أُريد به التَّراخي لا يضرُّه الفعْلُ على الفَور، بل ينفَعُه؛ لمسارعته إلى الخير، ولو حُمل على التراخي ربما لا يأتي به على الفَور، بل يؤخر إلى السنة الثانية، والثالثة فتلحَقُه المضَرَّةُ إن أريد به الفور، وإن كان لا يلحقه إن أريد به التراخي، فكان الحملُ على الفور حملًا على أحوَطِ الوجهَيْنِ، فكان أولى، وهذا قولُ إمامِ الهدى الشيخِ أبي منصورٍ الماتريدي في كل أمْرٍ مطلَقٍ عن الوقت أنه يُحمَلُ على الفور لكِنْ عملًا لا اعتقادًا على طريق التعيين أن المراد منه الفور أو التراخي؛ بل يُعتقد أن ما أراد الله تعالى به من الفور والتراخي فهو حقٌّ، وروينا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «من ملك زادًا، وراحلةً تبلِّغُهُ إلى بيتِ الله الحرامِ فلم يحُجَّ، فلا عليه أن يموتَ يهوديًّا أو نصرانيًّا» ألحَقَ الوعيدَ بمن أخَّر الحج عن أول أوقاتِ الإمكان؛ لأنه قال: من ملك كذا فلم يحُجَّ، والفاء للتعقيب بلا فصل؛ أي لم يحج عُقَيْبَ ملك الزَّاد والراحلة بلا فصل] اهـ.

    وذهب الشافعيةُ، ومحمَّدُ بنُ الحسنِ من الحنفية: إلى أن الحجَّ يجبُ على التَّراخي، قال الإمام النووي في “المجموع شرح المهذب، مع تكملة السبكي والمطيعي” (7/ 103، ط. دار الفكر): [مذهبنا أنه على التَّراخي وبه قال الأوزاعيُّ والثوريُّ ومحمَّدُ بنُ الحسنِ، ونقله الماورديُّ عن ابن عباسٍ وأنسٍ وجابرٍ وعطاءٍ وطاوسٍ رضي الله تعالى عنهم] اهـ.

    وقال العلامة أبو المعالي ابنُ مَازَةَ البخاريُّ الحنفيُّ في “المحيط البرهاني في الفقه النعماني” (2/ 420): [وقال محمد: يجبُ على التَّراخي، وهو قولُ الشافعي] اهـ.

    واحتجُّوا لذلك بتأخيرِ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم للحج من غيرِ عذرٍ، فيما روي أن فرضية الحج نزلت في سنة ثلاث من الهجرة، وأنَّ فتْحَ مكَّةَ كانَ في السَّنَة الثامنة، ومع ذلك فرسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يحُجَّ إلَّا في السَّنَة العاشرة، وما كان به عُذر، واستدلُّوا كذلك بأنَّ الحَجَّ فرض مطلقًا عن الوقت، ثم بُيِّنَ وقتُه فصار المفروضُ هو الحَجَّ في أشْهُرِ الحج في أي وقت من العمر، ولأنه وظيفة العمر؛ فكان العمر فيه كالوقت في الصلاة، وأنَّ القول بالفَور تقييدٌ للمطلق، وتقييدُ المطلق لا يجوزُ إلا بدليلٍ، وأنَّ القولَ بالفَوْريَّة يستلزمُ أن يكونَ المستطيعُ الذي يؤخِّرُ الحجَّ سنينَ ثم يحجُّ قاضيًا لا مؤديًا، وهو ما انعقد الإجماعُ على خلافِه؛ قال الإمام الكاساني الحنفي في “بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع” (2/ 119): [وجه قول محمد أن الله تعالى فرض الحج في وقت مطلقًا؛ لأن قولَه تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97] مطلق عن الوقت، ثم بين وقت الحج بقوله عز وجل: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ [البقرة: 197] أي: وقتُ الحجِّ أشْهُرٌ معلوماتٌ، فصار المفروضُ هو الحجَّ في أشهُرِ الحج مطلقًا من العمر، فتقييدُه بالفَوْر تقييد المطلق، ولا يجوزُ إلا بدليل.

    وروي أن فتْحَ مكَّةَ كان لسَنَة ثمانٍ من الهجرة، وحَجَّ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في سنة العشر، ولو كان وجوبُه على الفَوْر لما احتمل التأخير منه، والدليلُ عليه: أنه لو أدى في السنة الثانية أو الثالثة يكون مؤديًا لا قاضيًا، ولو كان واجبًا على الفور وقد فات الفور، فقد فات وقته، فينبغي أن يكون قاضيًا لا مؤديًا؛ كما لو فاتت صلاةُ الظهر عن وقتها، وصوم رمضان عن وقته] اهـ.

    وهذا الخلاف فيمن هو صحيح يغلبُ على ظنه إن أخَّرَ الحجَّ عامًا أو عامين أن يستطيعَ الإتيانَ به بعد ذلك، أمَّا من يغلبُ على الظن أنه إن أخَّرَه لا يستطيعُه بعد ذلك، فالأصحُّ وجوبُ الحج على الفَوْر في حقه؛ قال العلامة أبو بكر بنُ علي بنِ محمَّدٍ الحداديُّ الحنفيُّ في “الجوهرة النيرة على مختصر القدوري” (1/ 148، ط. المطبعة الخيرية): [والخلافُ فيما إذا كان غالِبُ ظَنِّه السَّلامةَ، أمَّا إذا كان غالِبُ ظنِّه الموتَ إمَّا بسببِ المرض أو الهَرَم فإنه يتضَيَّقُ عليه الوجوبُ إجماعًا] اهـ.

    وقال الإمام النووي الشافعي في “المجموع شرح المهذب، مع تكملة السبكي والمطيعي” (7/ 102): [ما لم يخْشَ العَضْبَ، فإن خشيه فوجهانِ مشهورانِ في كتب الخراسانيين، حكاهما إمام الحرمين، والبغوي، والمتولي، وصاحب العدة، وآخرون. قال الرافعي: أصحُّهُما: لا يجوزُ؛ لأنَّ الواجبَ الموسَّعَ لا يجوزُ تأخيرُه إلا بشرط أن يغْلِبَ على الظَّن السلامةُ إلى وقْتِ فعْلِه. والثاني: يجوز؛ لأنَّ أصلَ الحج على التَّراخي، فلا يتغيَّرُ بأمرٍ محتملٍ، قال المتولي: ويجري هذان الوجهان فيمن خافَ أن يهْلِكَ مالُه هل له تأخيرُ الحج أم لا، والله أعلم] اهـ.

    وثمرةُ اختلافِ الفقهاءِ فيما إذا كان الحج على الفَور أو على التراخي هي: هل الإثمُ يكونُ بالتأخيرِ عن أوَّلِ سنة من سنين الإمكان، أو بآخر سنة من سنين الإمكان؟

    قال العلامة أبو بكرٍ علاءُ الدين السمرقنديُّ في “تحفة الفقهاء” (1/ 380): [وفائدةُ الخلافِ أنَّ مَنْ أخَّر الحجَّ عن أوَّلِ أحوالِ الإمكانِ، هل يأثم أم لا؟] اهـ.

    وقال العلامة فخر الدين الزيلعي الحنفي في “تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشِّلْبِي” (2/ 3): [وثمرةُ الخلافِ تظهرُ في حقِّ المأْثَمِ حتى يفْسُقَ وتُرَدَّ شهادتُه عند من يقولُ: هو على الفور ولو حج في آخِرِ عمرِه ليس عليه الإثمُ بالإجماع، ولو مات ولم يحُجَّ أَثِمَ بالإجماع] اهـ.

    فعند من قالوا بأنه على الفور، يكون المستطيعُ آثمًا من أوَّلِ سنين الإمكان، ما لم يكن بعذرٍ؛ قال العلامة الكاساني الحنفي في “بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع” (2/ 119): [ذكر الكرخي أنه على الفور حتى يأثمَ بالتأخيرِ عن أوَّلِ أوقاتِ الإمكان، وهي السنة الأولى عند استجماعِ شرائطِ الوجوب] اهـ.

    وقال سيدي أحمد بن محمد الدردير في “الشرح الكبير على مختصر خليل، مع حاشية الدسوقي عليه” (2/ 3، ط. دار الفكر): [وفي فوريته؛ أي: وجوب الإتيان به أوَّلَ عامِ القدرةِ عليه، فيعصي بالتأخير عنه ولو ظن السلامة، وهو المعتمَد] اهـ.

    وقال العلامة أبو عليٍّ الهاشميُّ البغداديُّ في “الإرشاد إلى سبيل الرشاد” (181، ط. مؤسسة الرسالة): [ولا تُقبلُ شهادةُ مَنْ كان موسرًا قد وجب عليه الحجُّ فلم يحُجَّ إلَّا أن يكونَ به زَمَانةٌ أو أمْرٌ يحبسُه، وهو قياسٌ على سائرِ العباداتِ المؤقَّتة] اهـ.

    أما من قالوا بأنه على التراخي فالمشهورُ -وهو الأصحُّ عندهم- أنه يأثم؛ قال الإمام النووي في “المجموع شرح المهذب” (7/ 110): [وهل نقول: مات عاصيًا؟ فيه أوجه مشهورة في كتب الخراسانيين، أصحُّها -وبه قطع جماهير العراقيين، ونقل القاضي أبو الطيب وآخرون الاتفاقَ عليه- أنه يموت عاصيًا] اهـ.

    وقال العلامة العمراني الشافعي في “البيان في مذهب الإمام الشافعي” (4/ 48-49): [فإذا ثبت ما ذكرناه، ووجب عليه الحج، فلم يحج حتى مات.. فهل يأثم بذلك؟ فيه ثلاثة أوجه: أحدها: حكاه القفال، أنه لا يأثم بذلك؛ لأنا جوَّزنا له التأخير، فلم يفعل شيئًا محظورًا.

    والثاني: حكاه ابن الصباغ، إن خاف الكِبَر والفقر والضعف، فلم يحُجَّ حتى مات.. أَثِمَ بذلك، وإن اخترمته المنية قبل خوف الفوات.. لم يأثم؛ لأنه لا يمتنع أن يُعلِّق الحكم على غلبة ظنه؛ كقوله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ﴾ [البقرة: 180]، وأراد: إذا غلب على ظنه.

    والثالث -وهو المشهور، ولم يذكر الشيخ أبو حامد غيرَه-: أنه يأثم؛ لأنه إنما جوَّزنا له التأخيرَ بشرط السلامة] اهـ.

    أما متى يأثم؟ فعندهم فيه أوجه؛ قال العلامة العمراني الشافعي في “البيان في مذهب الإمام الشافعي” (4/ 49): [فإذا قلنا بهذا، فمتى يأثمُ؟ فيه أربعةُ أوجه:

    أحدها: أنه يأثم بتأخيره عن السنة الأخيرة التي فاته الحج بتأخيره عنها؛ لأن الفواتَ حصل بها.

    والثاني: يأثم بتأخيره عن السنة الأولى؛ لأنه إنما جُوِّزَ له التَّأخيرُ عنها بشرط أن يفعَلَه بعدها، فإذا لم يفعل.. تبين أنه أثم بتأخيره عنها.

    والثالث: أنه يأثم لا في وقت بعينه، وإنما يحكم عليه -بالموت قبل الحج- بالإثم.

    والرابع: أنه يأثم من حين تبَيَّنَ في نفسِه الضَّعْفَ والكبرَ؛ لأنه كان من سبيله أن يحُجَّ قبل ذلك] اهـ.

    واتَّفق الفقهاءُ على أنه إذا أوصى بالحج قبل موته وكان له ترِكَةٌ فإنه يُحَجُّ عنه، فيُحَجُّ عنه مِن ثُلُث المال على ما ذهب إليه الحنفيَّة والمالكيَّة؛ قال العلامة الكاساني الحنفي في “بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع” (2/ 222): [وإن مات عن وصيَّة لا يسقطُ الحجُّ عنه، ويجبُ أن يُحَجَّ عنه؛ لأن الوصيَّةَ بالحج قد صحَّتْ.. ويُحَجُّ عنه من ثُلُث ماله، سواء قيد الوصية بالثلث بأن يحج عنه بثلث ماله، أو أطلق بأن أوصى أن يُحَجَّ عنه، أمَّا إذا قيد فظاهر، وكذا إذا أطلق؛ لأنَّ الوصيَّةَ تنفذُ من الثلث] اهـ.

    وقال القاضي عبد الوهاب البغدادي المالكي في “الإشراف على نكت مسائل الخلاف” (1/ 458، ط. دار ابن حزم): [إذا مات قبل أن يحُجَّ، لم يلزم الحجُّ عنه من رأس ماله ولا من ثلثه إلا أن يوصِيَ بذلك، فيكون ذلك في ثلثه] اهـ.

    وذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه يُحَجُّ عنه من جميعِ التركة، ولم يفرقوا بين ما إذا أوصى أو لم يوصِ؛ قال الإمام النووي الشافعي في “المجموع شرح المهذب” (7/ 110): [وإن مات بعد التمكُّن من أداء الحج، بأن مات بعد حج الناس استقرَّ الوجوبُ عليه، ووجب الإحجاجُ عنه من تركته] اهـ.

    وقال العلامة ابن قدامة المقدسي الحنبلي في “المغني” (3/ 233): [متى تُوُفي مَنْ وجبَ عليه الحَجُّ ولم يحُجَّ، وجَبَ أن يُخْرَجَ عنه من جميعِ ماله ما يُحَجُّ به عنه ويُعْتَمَر، سواء فاته بتفريطٍ أو بغيرِ تفريط. وبهذا قال الحسنُ، وطاوسٌ، والشافعي. وقال أبو حنيفة ومالك: يسقط بالموت، فإن وصَّى بها فهي من الثلث، وبهذا قال الشعبي والنخعي] اهـ.

    إلا أنهم اختلفوا فيما إذا مات ولم يوصِ بالحج عنه، هل يجب الحج عنه أو لا؟

    فيرى الحنفيَّة والمالكيَّة أن الحجَّ لا يتعلَّقُ بالتركة؛ فإن أوصى بالحج عنه قبل الموت حُجَّ عنه من الثلث، وإن مات ولم يوصِ تسقط عنه الفريضةُ من الأمور الدنيوية، فلا تتعلَّق بالتركة مع أنه مؤاخَذٌ بها في الآخرة، وعلَّلوا ذلك بأنها عبادةٌ بدنيَّةٌ تسقطُ بالموت كالصلاة.

    قال شمس الأئمة العلامة السرخسي الحنفي في “المبسوط” (27/ 146، ط. دار المعرفة): [فنقول فيما يجب حقًّا لله تعالى خالصًا كالزكاة والحج لا يصير دينًا في التركة بعد الموت مقدَّمًا على الميراث؛ ولكنه ينفذُ من الثلث إن أوصى به كما ينفُذُ بسائرِ التبرُّعات، وإن لم يوصِ به فهو يسقطُ بالموت في أحكام الدنيا، وإن كان مؤاخذًا في الآخرة بالتفريط في الأداء بعد التمكُّن منه، وعلى قول الشافعي يصير ذلك دَينًا في تركته مقدَّمًا على الميراث، أوصى به أو لم يوصِ] اهـ.

    وقال القاضي أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي في “الإشراف على نكت مسائل الخلاف” (1/ 458): [إذا مات قبل أن يحُجَّ، لم يلزم الحجُّ عنه من رأس ماله ولا من ثلثه إلا أن يوصيَ بذلك، فيكون ذلك في ثلثه] اهـ.

    فذلك لأنهم يرون أن العباداتِ لا ينوبُ فيها أحدٌ عن أحد، فلا يصلي شخصٌ عن آخرَ، واستدلوا كذلك بقوله تعالى: ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ [النجم: ٣٩]، فقالوا: إن من أَمَر بالحج عنه، أو أَوْصى به، فإنه يكونُ له فيه سعْيٌ.

    ويرى الشافعية والحنابلة أن الحجَّ لا يسقطُ عنه بالموت، ويجبُ قضاؤه من تركته، سواء أكان قد أوصى بذلك أم لم يوصِ، وعلى ذلك فيَلْزَمُ وارثَه أن يحُجَّ عنه من تركته، أو يستأجرَ من يحُجُّ عنه إن كان له تركة؛ لأنه حقٌّ استقَرَّ عليه تدْخُلُه النيابةُ، فلم يسقطْ بالموت كالدَّيْن، وأنه بخلافِ الصلاة؛ فإنها لا تدْخُلُها النيابةُ.

    قال الإمام النووي الشافعي في “المجموع شرح المهذب” (7/ 110): [فلو استقَرَّ عليه الحجُّ ومات ولم يحج ولا تركَةَ له، بقي الحجُّ في ذِمَّته، ولا يلْزَمُ الوارثَ الحجُّ عنه، لكن يستحبُّ له، فإن حجَّ عنه الوارثُ بنفسه أو استأجر من يَحُجُّ عنه سقطَ الفرضُ عن الميت سواء كان أوصى به أم لا] اهـ.

    وقال العلامة ابن قدامة المقدسي الحنبلي في “المغني” (3/ 233): [متى تُوُفي مَن وجب عليه الحج ولم يحج، وجب أن يُخْرَجَ عنه من جميعِ ماله ما يُحَجُّ به عنه] اهـ.

    وبناءً على ذلك: فعلى المستطيعِ للحج ماليًّا وبدنيًّا المبادرةُ والتعجيلُ إلى ذلك على سبيلِ النَّدْبِ والاستحباب، فإن غلب على ظنِّه السَّلامةُ والاستطاعةُ بعد ذلك، جاز له تأخيرُه ولا إثْمَ عليه، وإن أدَّاه وقع أداءً لا قضاءً، ويتضيق هذا الوجوب بسبب غلبة الظن بالموت بظهور المرض أو الهَرَم.

    أما من كان مستطيعًا وماتَ قبل أدائه فلا يخلو من أن يكونَ قد مات عن وصيَّةٍ وله ترِكَةٌ؛ فيُحَجُّ عنه وجوبًا من ثُلُث ماله على ما ذهب إليه الحنفيَّة والمالكيَّة، ومن جميعِ ماله على ما ذهب إليه الشافعيَّةُ والحنابلةُ.

    أو يكون قد مات من غير وصيَّةٍ وكان له ترِكَةٌ؛ فلا يلْزَمُ ورثَتَه الحجُّ عنه، بل يستحبُّ؛ خروجًا من الخلاف، ومثله من مات ولم يكن له تركَةٌ ولم يوصِ.

    والله سبحانه وتعالى أعلم.

  • حكم من حج ولم يقصر شعر رأسه

    ذهب جمهور الفقهاء إلى أن التقصيرَ واجبٌ يُجْبَرُ تركُه بدمٍ، فعلى السائل أن يذبح شاةً؛ جبرًا عن نسيانه للتقصير. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.
    والله سبحانه وتعالى أعلم.

  • “الصحة” تعلن ارتفاع حالات الوفاة بين الحجاج المصريين إلى 60

    أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء اليوم الأربعاء، وفاة حالتين من الحجاج المصريين بالأراضى السعودية، ليصبح إجمالى الوفيات 60 حالة.

    وأشارت وزارة الصحة فى بيان صحفى أن الحالة الأولى للحاج “حسين حسين أحمد الناصح”، 79 عاما، من محافظة كفر الشيخ، ويتبع حج السياحة، توفى بالمدينة المنورة، والحالة الثانية للحاجة “نوارة أحمد محمد على”، 57 عاما، من محافظة الشرقية، وتتبع حج الداخلية، لافتةً إلى أنها توفيت بمستشفى النور التخصصى بمكة المكرمة.

    وقالت الوزارة إن الحالتين توفيا إثر هبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية، مشيرةً إلى تلقى غرفة الطوارئ بالبعثة الطبية فى مكة بلاغاً بالوفاة، وأنه يتم التنسيق مع السلطات المختصة لاستخراج شهادات الوفاة.

  • بعثة الحج الرسمية تعلن ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج المصريين لـ59 حالة

    ارتفع عدد الوفيات بين الحجاج المصريين لـ59 حالة، فيما تواصل العيادات الطبية استقبال المرضى من الحجاج المصريين، حسب بيان لبعثة الحج الرسمية. 

    وأوضحت البعثة، فؤاد عبد المنعم الطبال 77 عامًا من محافظة سوهاج من حجاج وزارة التضامن الاجتماعى، والذى توفى بمستشفى الملك عبد العزيز، لتعرضه لهبوط حاد فى الدورة الدموية.

    ونجحت البعثة فى توقيع الكشف الطبى على 93200 حالة، خاصة أن بعض الحجاج يجرى الكشف الطبي أكثر من مرة في أيام متفرقة، وإجراء جلسات غسيل كلوى لـ33 حاجا، ومتابعة 45 مريضا داخل المستشفيات السعودية.

    وفى سياق متصل، قال اللواء عمرو لطفى الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، إن جميع حجاجنا بخير وبصحة جيدة بعد أداء فريضة الحج.

  • الصحة تعلن ارتفاع أعداد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 54 حالة

    أعلنت وزارة الصحة والسكان، وفاة حالة من الحجاج المصريين بالأراضي السعودية، ليصبح إجمالي حالات الوفاة 54.
     
     
    وأشار الدكتور محمد شوقي رئيس البعثة الطبية للحج، إلى أن المتوفي هو الحاج محمد محمد محمد خاطر، 69 عاما، من محافظة البحيرة، يتبع حج التضامن، لافتاً إلى أنه توفى بمكة المكرمة.
     
    وأكد “شوقي”، أن الحاج توفى إثر هبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية، مشيراً إلى تلقى غرفة الطوارئ بالبعثة الطبية في مكة بلاغاً بالوفاة، لافتاً إلى أنه يتم التنسيق مع السلطات المختصة لاستخراج شهادة الوفاة.
  • ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج المصريين لـ 53 حالة

    ارتفع عدد الوفيات بين الحجاج المصريين لـ 53 حالة، فيما تواصل العيادات الطبية استقبال المرضى من الحجاج المصريين؛ وقال اللواء عمرو لطفى الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، إنه سيتم تفويج أول فوج من حجاج القرعة غدًا الثلاثاء للسفر من مطار جدة للقاهرة.

    وأضاف الرئيس التنفيذى لبعثة الحج أن جميع حجاجنا بخير وبصحة جيدة فرحين بأن منَّ الله عليهم بأداء فريضة الحج. وتابع الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، حرصنا على حجز فنادق قريبة من الحرم النبوى لحجاجنا حتى لا يتكبدوا أية مشقة ولراحة ضيوف الرحمن بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بالتيسر على الحجاج.

  • وزير الطيران يتفقد إجراءات عودة الحجاج بمطار القاهرة

    أجرى الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدني، جولة تفقدية، داخل الصالة الموسمية بمطار القاهرة الدولي، والمخصصة لنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة.

    وتفقد المصري، استعدادات عودة الحجاج من الأراضي المقدسة، والإجراءات المتبعة في الوصول على الرحلات، فضلا عن الاجراءات الأمنية المتبعة داخل وخارج المبني لتأمين وصول الحجاج.

    كانت الصالة الموسمية بمطار القاهرة، برئاسة مكي محمد عسكر مدير الصالة، أقامت استعدادات خاصة، لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في مرحلة العودة، بإنشاء خيمة مكيفة أمام صالة الوصول، فضلا عن الدفع بعدد زيادة من مقاعد الانتظار أمام الصالة لراحة المستقبلين من ذوي الحجاج، بالإضافة إلى بعض المظاهر الاحتفالية من البانرات الترحيبية أمام الصالة.

  • “الصحة” توفر 60 ألف كارت صحى لمتابعة الحجاج العائدين من أداء المناسك

    كشف الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، عن انتهاء ميكنة كافة غرف الحجر الصحى بالمطارات لإرسال كافة بيانات الحجاج إلكترونياً إلى الفرق الوقائية بالمديريات، لمتابعة الحجاج من خلال الكارت الصحى .

    وقال رئيس قطاع الطب الوقائى، إن القطاع وفر ما يقرب من 40 ألف كارت صحى للطيران المصرى، و20 ألفا للطيران السعودى، بهدف إحكام متابعة الحجاج العائدين من أداء المناسك.
    وأضاف “عيد” أن فرق الحجر الصحى تعمل على مدار الساعة وبشكل دقيق، لمنع تسرب أى مرض وبائى إلى البلاد .

  • غادة والى: اليوم بدء عودة أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية

    أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، بدء عودة أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية لأرض الوطن، اليوم الإثنين، حيث يضم 876 حاجًا من الجيزة ودمياط وحجاج المؤسسة القومية، ويستمر تفويج الحجاج للعودة من مطار جدة إلى القاهرة حتى يوم 10 سبتمبر، كما تبدأ رحلات العودة من المدينة اعتبارًا من 29 أغسطس، إضافة إلى أنه تم تفعيل عمل لجان مطارى جدة والمدينة، استعدادا لسفر الحجاج مع التأكيد على أعضاء لجان المطار بضرورة تقديم كل الخدمات والتيسيرات الممكنة للحجيج وتسهيل إجراءات السفر خاصة للمرضى وكبار السن.

    واكد أيمن عبد الموجود رئيس بعثة حج وزارة التضامن، أن 7 حالات لحجاج يجرون غسيل كلوي بانتظام منذ وصولهم إلى الأراضي السعودية، بالإضافة إلى 7 حالات أخرى تتلقى العلاج اللازم لها فى المستشفيات السعودية، لافتا إلى أن عدد حالات الوفيات بين حجاج الجمعيات 4 حالات لحجاج من محافظات الغربية والإسكندرية والبحيرة.

  • مصر للطيران تسير 14 رحلة جوية من الأراضى المقدسة لنقل أكثر من 4 آلاف حاج

    سيرت الشركة الوطنية مصر للطيران 14 رحلة جوية من الأراضى المقدسة لنقل 4378 حاجا بعد أدائهم فريضة الحج، بواقع 10 رحلات إلى مطار القاهرة الدولى و4 رحلات إلى مطار برج العرب الدولى.
    وسيرت الشركة رحلاتها فى إطار تنفيذها للجسر الجوى الذى بدأ تسغيله اليوم لعودة حجاج بيت الله الحرام، حيث وصلت مطار القاهرة الدولى 6 رحلات من مطار جدة و4 رحلات من مطار المدينة المنورة.
    وقامت السلطات المعنية بتشكيل فريقين من العلاقات العامة بشركتى ميناء القاهرة الجوى والشركة الوطنية مصر للطيران لاستقبال الحجاج، وتوجيههم إلى كاونترات إنهاء إجراءات السفر وتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم.

  • ارتفاع عدد حالات الوفاة بين الحجاج المصريين لـ50 والكشف على 78700 شخص

    ارتفع عدد حالات الوفاة بين الحجاج المصريين إلى 50 حالة، وتم الكشف على 78700 شخص ومتابعة 58 حاجا محجوزا فى مختلف المستشفيات.

    وبدوره أكد اللواء عمرو لطفى الرئيس التنفيذى لبعثة الحج أن البعثة الطبية تتابع أحوال الحجاج بصفة لحظية من خلال عيادتها المنتشرة بجميع مقار إقامة المصريين بالأراضى المقدسة.

  • فتح معبر رفح البرى 5 أيام لاستقبال الحجاج الفلسطينيين

    فى ضوء الاستعدادات اللازمة لاستقبال الحجاج الفلسطينين بعد الانتهاء من أداء فريضة الحج تقرر أن تقتصر حركة السفر عبر معبر رفح البرى أيام 27 و31/8 و1، 2، 3/9/2018 من مصر إلى قطاع غزة لعودة الحجاج الفلسطينيين فقط على أن تستمر حركة الوصول من قطاع غزة إلى البلاد بنفس قواعد المنظمة للعمل، وسيتم استئناف العمل بالمعبر بصورة طبيعية اعتبارا من يوم 4/9/2018.

  • 13.6 ألف حاج مصرى يتوجهون من مكة إلى المدينة المنورة غدا

    يغادر غدا 13 ألفا و614 حاجا من حجاج السياحة، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، كما يغادر 3067 حاجا من مكة المكرمة إلى القاهرة.

    ومن المقرر أن يبدأ وزير شئون مجلس النواب، رئيس البعثة الرسمية للحج المستشار عمر مروان غدا جولاته بالمدينة المنورة؛ لمتابعة أحوال ضيوف الرحمن الذين يتوجهون، فى الموسم الثانى من برامج الحج، لزيارة المسجد النبوى الشريف.

    من جانبها، تواصل لجان بعثة الحج السياحى أعمال الموسم الثانى بالمدينة المنورة التى تستقبل أكثر من 27 ألفا من حجاج السياحة، حيث بدأت لجان المتابعة التأكد من إجراءات تسكين كل الحجاج بالفنادق المخصصة لهم وفقا للبرامج والضوابط المعتمدة من وزارة السياحة، ويستمر تواجد الحجاج بالمدينة المنورة ما بين ثلاثة إلى 7 أيام يغادرون بعدها إلى القاهرة.

    من جانبه، أكد رئيس بعثة الحج السياحى مجدى شلبى استعداد بعثة الوزارة بالمدينة المنورة لاستقبال أفواج الحجاج، موضحا أن جميع رؤساء اللجان الذين تواجدوا فى مكة المكرمة خلال فترة الحج، توجهوا إلى مواقعهم فى كافة المنافذ السعودية؛ مثل مطار الملك عبدالعزيز بجدة، ومطار المدينة المنورة، وحالة عمار بالنسبة لحجاج المستوى البرى، وذلك للإشراف على عودة الحجاج إلى مصر بعد أدائهم المناسك، مع تنفيذ كافة التعليمات الخاصة بتفويج المغادرين والالتزام بالأوزان سواء للمسافرين برا أو جوا.

    وأضاف شلبى أن أكثر من 70 % من حجاج السياحة توجهوا إلى مكة المكرمة أولا لأداء فريضة الحج، بينما توجه ما يقرب من 30 % منهم إلى المدينة المنورة، الأمر الذى يؤكد أن المدينة ستشهد زحاما من الحجاج المصريين عقب انتهاء مناسك الحج، مشيرا إلى أن البعثة دعمت لجان المدينة المنورة بمجموعات عمل من المفتشين لتتولى الإشراف والمراقبة والمتابعة لأداء الشركات السياحية وعمليات تسكينهم بفنادق المدينة المنورة، وأضاف أن حجاج السياحة سيقضون مدة زمنية تتراوح ما بين 4 إلى 6 أيام بالمدينة.

    وفى السياق، قال المشرف العام على بعثة الحج السياحى بالمدينة المنورة صبحى عبد الفتاح إنه تم توجيه 9 لجان للإشراف ومتابعة وصول ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة لقضاء بضعة أيام قبل عودتهم إلى مصر، مضيفا أن هناك تنسيقًا مع بعثتى الصحة والداخلية لتقديم كافة الخدمات للحجاج المصريين، مشيرا إلى أن لجان الوزارة المتواجدة بالمدينة تقوم بمتابعة أحوال الحجاج وتلقى أية شكوى خاصة بهم والعمل على حلها فورا.

    وأشار إلى أن هذه اللجان تتمثل فى لجنة شئون المقر؛ ومهمتها التنسيق بين اللجان والتواصل مع رئاسة البعثة بمكة المكرمة، ولجنة التحقيقات والشكاوى والمرور على الشركات؛ ومهمتها استقبال شكاوى الحجاج وإجراء التحقيقات مع الشركات المخالفة وكذا المرور على الحجيج فى مقار إقامتهم حسب البرنامج المعلن من الشركة، بالإضافة إلى لجنة الحاسب الآلى والتائهين؛ ومهمتها استقبال التائهين وتوصيلهم إلى مقار إقامتهم من خلال البيانات المدرجة على موقع الحج والعمرة، وكذلك لجنة المستشفيات والوفيات؛ ومهمتها التنسيق مع وزارة الصحة ومستشفيات المدينة المنورة لمتابعة حالة الحجاج الصحية والحالات الموجودة بالمستشفيات والتنسيق معهم، بالإضافة إلى لجنة المؤسسة الأهلية ومكتب مصر؛ ومهمتها التنسيق وتسهيل إجراءات أعمال استقبال وتفويج حجاج شركات السياحة، وأخيرا لجنة مطار المدينة المنورة؛ ومهمتها متابعة استقبال وتوديع حجاج شركات السياحة والعمل على تذليل أية عقبات تقابل الحجاج بالمطار.

  • الصحة تعلن ارتفاع عدد حالات الوفاة بين الحجاج المصريين إلى 48

    أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء اليوم السبت، وفاة 3 حالات بين الحجاج المصريين بالأراضى السعودية، ليصبح إجمالى حالات الوفاة 48 حالة.

    وأشار الدكتور محمد شوقى رئيس البعثة الطبية للحج أن المتوفين هم الحاجة نبوية السيد ابراهيم سالم، 43 عاما، من محافظة الجيزة، والحاجة رئيفة محمد عثمان زغلف، 78 عاما، من محافظة الدقهلية، لافتاً إلى أنهم توفوا بمكة المكرمة. الحاجة إكرام محمد رضوان السيد، 65 عاما، من محافظة كفر الشيخ، توفيت بالمدينة المنورة، لافتاً إلى أنهم جميعاً يتبعون حج السياحة.

    وأكد “شوقى” أن الحجاج توفوا إثر هبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية، مشيراً إلى تلقى غرفة الطوارئ بالبعثة الطبية فى مكة بلاغاً بالوفاة، لافتاً إلى أنه يتم التنسيق مع السلطات المختصة لاستخراج شهادات الوفاة.

  • الصحة تعلن زيادة الأطباء على الطائرات لإنهاء الإجراءات الوقائية للحجاج

    أعلنت وزيرة الصحة والسكان،الدكتورة هالة زايد، موافقة الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى، على الطلب المقدم من الوزارة بزيادة أعداد أطباء الحجر الصحى المسافرين على متن طائرات مصر للطيران، لإنهاء الإجراءات الوقائية للحجاج المصريين القادمين من الأراضى المقدسة تخفيفا على الحجاج ولسرعة إنهاء الإجراءات لمنع تكدسهم بصالات الوصول.

    وأشار الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى، إلى أن أعداد أطباء الحجر الصحى تم زيادتهم للسفر على متن طائرات مصر للطيران للرحالات القادمة من السعودية بنحو 50% من الرحلات، مقارنة بالأعوام الماضية والتى كان مسموح لهم بالسفر بنسبة 14% فقط من الرحالات، لافتاً إلى أن هذا الإجراء سيساهم فى سرعة إنهاء الإجراءات الوقائية والتى من ضمنها ملء الكارت الصحى للحجاج.

    وأوضح “عيد” أن “الكارت الصحى” يحتوى على اسم الحاج رباعى، وعنوانه وبياناته الشخصية بالتفصيل، والذى من خلاله يتم متابعة الحاج لمدة أسبوعين عقب وصوله فى محل إقامته من خلال فريق الطب الوقائى بكافة المديريات حيث يتم تحويل أى مريض قد يظهر عليه أى أعراض مرضية أو من المخالطين له لأقرب مستشفى، مشيراً إلى أنه تم ميكنة كافة غرف الحجر الصحى بالمطارات لإرسال كافة بيانات الحجاج الكترونياً إلى الفرق الوقائية بالمديريات لمتابعة الحجاج.

    وكشف “عيد” أن الوزارة تواصلت مع اللواء طيار أحمد جنينة، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، للموافقة على توزيع الكارت الصحى للحجاج العائدين من السعودية على متن “الطيران السعودى”، حيث وافق ورحب بالمقترح تيسيراً على الحجاج ومنع التكدس فى صالات الوصول، لافتاً إلى أن الوزارة وردت 20 ألف كارت صحى لتوزيعهم على الطيران السعودى.

    وقال إنه تم اتخاذ الإجراءات الوقائية لعدد 10510 حجاج وصلوا من جدة والمدينة برحلات الحج السريع إلى مطارات القاهرة وبرج العرب وسوهاج وأسيوط، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 24 اغسطس 2018، مشيراً إلى أنه من المنتظر استقبال باقى حجاج القرعة والجمعيات الأهلية والسياحة اعتبارا من يوم 27 اغسطس 2018.

  • التضامن: سيارات لنقل الحجاج المرضى من المستشفيات إلى المطار

    أكد أيمن عبد الموجود رئيس بعثة حج وزارة التضامن، أنه سيتم تجهيز سيارات الإسعاف اللازمة لنقل الحالات المرضية للحجاج من المستشفى إلى المطار لافتا إلى أن إدارة البعثة ستقوم بحجز مقاعد لذوى الاحتياجات الخاصة والحرجة وكبار السن من المرضى التى تطلب رعاية خاصة أثناء عودة الحجاج إلى الاراضى المصرية لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة من إدارة بعثة التضامن لتقييم الفنادق المتعاقد عليها بموسم الحج المنقضى وبيان قدرتها على إدارة وتشغيل الفندق خلال موسم الحج لتحديد الفنادق الصالحة للاستمرار فى التعاقد معها للعام المقبل، اضافة إلى تقييم شركات نقل الحجاج فى المشاعر ومن المدن للوقوف على الايجابيات والسلبيات ضمن خطة بعثة وزارة التضامن الاجتماعى للإعداد لموسم الحج للعام المقبل

    وأضاف رئيس بعثة حج وزارة التضامن، أنه من المقرر عودة أول أفواج حج الجمعيات للأراضى المصرية بعد غدا الإثنين ويبلغ عددهم 876 حاج من محافظات الجيزة ودمياط وحجاج المؤسسة القومية ويستمر تفويج الحجاج للعودة من مطار جده إلى القاهرة حتى يوم 10 سبتمبر كما أنه من المقرر أن يبدأ مغادرة أول أفواج الحجاج من مطار المدينة إلى القاهرة اعتباراً من يوم 29 أغسطس وتم تشكيل لجان بمطارات السفر لإنهاء اجراءات عوده الحجاج.

    وقال أيمن عبد الموجود أن البعثة ستتولى نقل أمتعة الحجاج للمطارات عبر شركات نقل الأمتعة تيسيراً على الحجاج وسرعة إنهاء الإجراءات بالتنسيق مع شركة مصر للطيران كما يتم التنسيق مع بعثة وزارة الصحة المصرية لإصدار تقارير يومية عن الحالة الصحية لكل مريض محتجز فى المستشفيات لبيان قدرته الصحية على السفر إلى الأراضى المصرية وعما إذا كانت تتطلب الحاجة إلى تجهيزات خاصة خلال رحلة العودة.

    وأشار أيمن عبد الموجود إلى أنه تم بدء عمل شركة النقل الكبرى التى تم الاتفاق معها بالمملكة العربية السعودية لنقل حقائب وأمتعة حجاج الجمعيات الأهلية من مقار إقامتهم سواء بمكة المكرمة أو المدينة المنورة إلى المطارات المقرر عودتهم منها .

    كانت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أكدت أن غد الاحد سيكون مغادرة أول أفواج الحج إلى المدينة المنوره وذلك لحجاج الجمعيات الأهلية من المستوى الاول الذين لم يزوروا المدينة قبل المشاعر ويبلغ عددهم 397 حاجا، لافتة إلى أن البعثة قامت بارسال لجنة للمدينة المنوره لاستلام غرف إقامة الحجاج والتأكد من تجهيزات الفنادق.

    وأضافت غادة والى فى تصريحات اليوم أنه من المقرر اقامه الحجاج لمده 4 ليالى لكل فوج بالمدينة وان الاقامة ستكون فى فنادق مصنفة خمس نجوم بالمنطقة المركزية وقريبة من الحرم النبوى لحجاج المستوى الأول والثانى وفنادق 4 نجوم لحجاج المستوى الاقتصادى.

  • مغادرة أول أفواج الحجاج إلى المدينة المنورة غدًا

    أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى أن مغادرة أول أفواج الحج إلى المدينة سيكون يوم الأحد الموافق ٢٦ أغسطس، وذلك لحجاج المستوى الأول الذين لم يزوروا المدينة قبل المشاعر ويبلغ عددهم ٣٩٧ حاجا.

    وأوضحت أن البعثة قامت بإرسال لجنة للمدينة المنورة لاستلام غرف إقامة الحجاج والتأكد من تجهيزات الفنادق، ومن المقرر إقامة الحجاج لمدة 4 ليال لكل فوج المدينة، كما أضافت أن الإقامة ستكون في فنادق مصنفة خمس نجوم بالمنطقة المركزية وقريبة من الحرم النبوي، وذلك لحجاج المستوى الأول والثاني وفنادق 4 نجوم لحجاج المستوى الاقتصادي.

    وأكد أيمن عبد الموجود رئيس بعثة حج التضامن أنه من المقرر عودة أول أفواج حج الجمعيات للأراضي المصرية يوم الاثنين القادم والموافق ٢٧ أغسطس ويبلغ عددهم ٨٧٦ حاجا من محافظات الجيزة ودمياط وحجاج المؤسسة القومية ويستمر تفويج الحجاج للعودة من مطار جدة إلى القاهرة حتى يوم ١٠ سبتمبر.

    ومن المقرر أن يبدأ مغادرة أول أفواج الحجاج من مطار المدينة إلى القاهرة اعتبارًا من يوم ٢٩ أغسطس وقد تم تشكيل لجان بمطارات السفر لإنهاء إجراءات عودة الحجاج.

    وأضاف عبد الموجود، أن البعثة ستتولى نقل أمتعة الحجاج للمطارات عبر شركات نقل الأمتعة تيسيرًا على الحجاج وسرعة إنهاء الإجراءات بالتنسيق مع شركة مصر للطيران.

  • وصول أول أفواج “الحج السريع” من الأراضى المقدسة

    وصل مطار القاهرة الدولي مساء اليوم الجمعة، أولى رحلات عودة الحجاج على متن طائرة خطوط مصر للطيران رحلة رقم ms670 (الحج المستعجل) حيث أقلت الرحلة 253 راكبا .

    وتم إنهاء إجراءات الركاب بالصالة الموسمية تحت إشراف مكي محمد عسكر مدير الصالة وبواسطة رجال العلاقات العامة .

    وكانت شركة ميناء القاهرة الدولي قد استعدت لموسم عودة الحجاج بخيمة مكيفة أمام الصالة لاستقبال أهالي الحجاج وحمايتهم من أشعة الشمس.

  • خطيب المسجد النبوي: الحج موعظة ومنهل للتزود من التقوى

    هنأ الشيخ عبدالله البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي، حجاج بيت الله الحرام على ما منّ الله به عليهم من أداء مناسك الحج بيسر وطمأنينة, داعيًا المولى جل وعلا أن يتقبلّ حجهم ويغفر ذنبهم, ويعودوا إلى ديارهم فرحين مستبشرين.

    وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم: هنيئًا لكم حجاج بيت الله الحرام إذ هداكم الله وأكرمكم ومنّ عليكم فيسّر لكم الحج حين لم يقدر عليه الكثير من الناس, هنيئًا لكم أن وفقتم لأداء مشاعر الحج أحد أركان الإسلام الخمسة, فلبيتم النداء, وأحسنتم الأداء, هنيئًا لكم فقد رفعت الدرجات وغفرت الذنوب, وكفّرت الخطايا وسترت العيوب, بإذن الله علام الغيوب, هنيئًا لكم أنفقتم المال وصرفتم الأوقات, وبذلتم الجهد والطاقات, وخضتم غمار التعب والمشقات, وجدتم بالغالي والنفيس, تركتم الأهل والأوطان تلبية لنداء ذي الجلال والإكرام.

    وتابع: يودع حجاج بيت الله الحرام هذه الأيام ولسان حالهم عائدون آيبون تائبون لربنا حامدون, يحدوهم الفرح إلى أوطانهم وبلدانهم قد قضوا مناسكهم, وتخففوا من أثقالهم, مستشهدًا بقوله تعالى” قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَ?لِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ”.

    وقال: لعلهم يعودون لأوطانهم كيوم ولدتهم أمهاتهم, فيرجعون بغنيمة تستوجب الحمد والشكر, قد غفر الذنب, وستر العيب, وكفرت الخطايا, فالحمد لله على كماله وجلاله, والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله, مؤكدًا أنه لكل إقبال إدبارًا, ولكل جمع تفرقًا وأخبارًا, فبعد ما رأينا الحجاج يأتون من كل فجٍ عميق, وبلدٍ سحيق, ليشهدوا منافع لهم, وتجمعت الوفود الكثيرة والجموع الغفيرة في المشاعر المقدسة, قد اختلفت لغاتهم وألوانهم وبلدانهم وأجناسهم وأعمارهم لكن الإسلام لمّ شملهم, ووحّد قبلتهم ومناسكهم, محرمون بلباس واحد, ويلبون بنداء واحد, اجتمعوا في صعيد واحد, قد ألّف الله بين قلوبهم, مستشهدا بقوله تعالى ” لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ”.

    وبيّن أن الحج موعظة لمن يتذكّر, وطاعة في النفس وثمرة وأثر, فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر, ولذكر الله أكبر, والحج مورد ومنهل للتّزود من التقوى, وتزودوا فإن خير الزاد التقوى, فالعبادة إذا لم تقرّب من الله, وتبعد عن محارم الله, فإنها مغشوشة أو مخالفة للدين, وإنما يتقبّل الله من المتقين.

  • الأحد.. بدء الجسر الجوي لـ«مصر للطيران» لعودة الحجاج

    صرح الطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أن الشركة الوطنية أنهت استعداداتها لبدء مرحلة عودة حجاج بيت الله الحرام إلى الوطن، بتوفير جميع الإمكانات لضمان نجاح موسم الحج، ومن المقرر أن يبدأ الجسر الجوي لعودة الحجاج بشكل رسمي بعد غد الأحد الموافق 26 أغسطس الجاري.

    وعقدت بعثة مصر للطيران بجدة اجتماعًا تحضيريًا ثانيا أمس الخميس، استعدادا لبدء مرحلة العودة والتنسيق المتواصل بين قطاعات البعثة المختلفة من محطة ومبيعات وحجز مركزي وصيانة وتحميل وأمن وعلاقات عامة وتخطيط شبكات وغيرها.

    وأشار رئيس مصر للطيران إلى أهمية عنصري الوقت والنظام في العمل لتفادي أي تأخير في مواعيد الإقلاع، والحفاظ على انتظامية تشغيل الرحلات كما هو مقرر لها وفق جدول التشغيل.

    ومن جانبه أعلن الطيار شريف عزت رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية؛ عودة أعداد قليلة من الحجاج على متن الرحلات المنتظمة من الصالة الشمالية بمطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة، ومن المقرر أن تقلع 8 رحلات جوية من الصالة الشمالية بجدة لنقل 2480 حاجًا من رحلات الحج السريع، اعتبارا من الساعات الأولى لصباح غد السبت.

  • رئيس بعثة الحج السياحى: بدء عودة الحجاج إلى مصر غدا

    قال مجدى شلبى رئيس بعثة الحج السياحى، إن البعثة قامت بكل الجهد لتوفير الراحة للحجاج، بدء تحرك 3 آلاف حاج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، مضيفا أن بدء تفويج عودة الحجاج إلى مصر غدا 25 أغسطس، وتنطلق بالشركات التى انتهت من موسم الحج.

    وتابع رئيس بعثة الحج أن هناك 22716 حاجا سيبقون فى المدينة المنورة ثلاثة أو أربعة أيام وبعد ذلك يتوجهون على مصر وذلك على حسب الاتفاق مع الشركات الناقلة للحجاج.

    وأضاف خلال حواره لفضائية “أكسترا نيوز”، إن هناك 288 أوتوبيس شاركا فى فى نقل الحجاج من مصر إلى السعودية عبر المنافذ البرية، مؤكدا أن جميع الحجاج طلعوا على عرفات، مضيفا أنه لابد من وجود تنسيق مع الشركات الناقلة للحجاج.

  • “التضامن” ترسل لجنة لإنهاء إجراءات سفر الحجاج من المدينة المنورة

    قال أيمن عبد الموجود، رئيس بعثة حج وزارة التضامن الاجتماعى، إنه سيعقد اجتماعا مع مسئولى شركة مصر للطيران بمكة المكرمة للتنسيق بشأن عودة حجاج الجمعيات الأهلية إلى أرض الوطن والتى ستبدأ عن طريق الجسر الجوى، حيث أولى رحلات العودة يوم 27 من الشهر الجارى من مكة المكرمة ويوم 29 من المدينة المنورة، لافتا إلى توالى رحلات العودة لأرض الوطن تباعا حتى 10 سبتمبر المقبل.

    وأوضح عبد الموجود، أنه تم الاتفاق مع إحدى شركات النقل الكبري بالمملكة العربية السعودية لنقل حقائب وأمتعة حجاج الجمعيات الأهلية من مقار إقامتهم سواء بمكة المكرمة أو المدينة المنورة إلى المطارات المقرر عودتهم منها مجانا.

    وأضاف أنه تم إرسال لجنة كمقدمة لبعثة التضامن إلى المدينة المنورة لمراجعة واستلام الفنادق التى سيقيم بها حجاج الجمعيات الأهلية فيها بعد أدائهم مناسك المشاعر الدينية، لافتا إلى أن اللجنة اتجهت بعد تشكيلها بالكامل إلى المدينة المنورة بدءا من أمس وتم تشكيل مجموعة عمل من البعثة ستبدأ عملها من صباح غدٍ لإنهاء اجراءات سفر الحجاج من مطار المدينة المنورة قبل مغادرة كل فوج من أفواج حجاج الجمعيات الأهلية بـ 24 ساعة، كما أنه سيتم نقل حقائب وامتعة الحجاج للمطارات قبل موعد اقلاع الطائرة بـ 12 ساعة مع إنهاء إجراءات سفر كل حاج على الرحلة نفسها.

    فيما تتابع غادة والى، وزير التضامن الاجتماعى، يومياً مع البعثة الإشرافية للوزارة للاطمئنان على الحجيج وتوافر جميع أوجه الرعاية والخدمات لهم خاصة كبار السن، موضحة أن الحالة الصحية للحجيج جيدة وأن جميعهم وصلوا على أفواج من منى إلى مقار إقامتهم بمكة المكرمة وهم بخير ويتمتعون بحالة صحية جيدة ويتم متابعة 6 حالات من الحجيج ممن يقومون بإجراء جلسات غسيل كلوى للتأكد من تلقيهم العلاج اللازم والرعاية الصحية المتكاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى