وزارة الآثار

  • كشف أثرى جديد لصرح معبد بطلمى بمنطقة أتريبس بسوهاج.. صور

    كشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين المجلس الأعلى للأثار وجامعة توبنجن الألمانية عن صرح كامل لمعبد بطلمي وذلك أثناء أعمال البعثة بالناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير بمحافظة سوهاج.

    وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف، والذي يعد النواه الأولي لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع، لافتا إلى أن واجهة الصرح التي تم الكشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 مترا، مقسمة إلى برجين  كل برج باتساع 24 مترا، يفرق بينهما بوابة المدخل.

    وأضاف أن زاوية ميل الأبراج تشير إلى أنه من الممكن أن يكون الارتفاع الأصلي للصرح كان يبلغ 18 مترا بما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر بمحافظة الأقصر، مؤكداً على أن البعثة سوف تستكمل أعمالها بالموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر القادمة، وسيوفر  المجلس الأعلى للآثار الدعم الكامل للبعثة طبقاً لتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتذليل أية عقبات لعمل البعثات الأثرية.

    ومن جانبه، قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا ورئيس البعثة من الجانب المصري أنه أثناء  أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسط الصرح تم الكشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزين الواجهة الخارجية والجدران الداخلية، بالإضافة إلى نقوش لمناظر تصور الملك وهو يستقبل المعبودة “ربيت” ربة أتريبس التي تتمثل برأس أنثى الأسد وابنها المعبود الطفل “كولنتس”.

    وأضاف أنه من خلال دراسة  الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية تبين أن هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطلميوس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص.

    فيما قال د. كريستيان ليتز رئيس البعثة من الجانب الألماني أن البعثة تمكنت من استكمال الكشف عن الغرفة الجنوبية والتي كان قد تم الكشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الانجليزية بالموقع برئاسة العالم بتري بين عامي 1907 و1908م، والتي زين جانبي مدخلها  بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثل المعبودة “ربيت” ورب الخصوبة “مين” وهو محاط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل. 

    وأضاف الدكتور ماركوس مولر مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني أن البعثة تمكنت كذلك من الكشف عن غرفة بسلم لم تكن معروفة من قبل ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع أيضًا في الواجهة الخارجية للصرح وتشير درجات السلالم الأربعة إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تم تدميره قديماً عام 752 م.

    جدير بالذكر، أن البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من عشر سنوات مما أسفر عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد عن 30 ألف أوستراكا عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة والعديد من اللقي الأثرية.

    الكشف الاثريالكشف الأثري

    جانب من الكشف الاثريجانب من الكشف الأثري

    كشف اثريكشف أثرى جديد

  • العثور على كشف أثرى أثناء الحفر لإنشاء مستشفى بنها الجامعى الجديد

    اكتشفت الشركة المنفذة لمشروع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، وجود تابوت وبعض القطع الأثرية داخل المشروع، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بالمشروع وهي حوائط خرسانية لمنع التسرب بكل المستشفى.

    وكشف المهندس محمد سعيد مستشار رئيس جامعة بنها بالقليوبية، أنه بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى ضمن أعمال إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد، وعند البدء بأعمال الحفر تم العثور على تابوت والغطاء الخاص به والذي يزن حوالي 50 طنا من الكتل الحجرية منقوش بالداخل على الجزء العلوي منها باللغة الهيروغليفية، ويقال إن الكشف الأثري عبارة عن مقبرة قديمة لكاتب الحاكم في بنها عمرها حوالي 2700 عام.

    وأوضح مستشار رئيس جامعة بنها، أنه تم على الفور إخطار هيئة الآثار والتي اتخذت شئونها في الأمر، وتم نقل التابوت والقطع الأثرية، لمنع تعطل سير العمل بالمشروع، وحاليا يتم اتخاذ باقي الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الهيئة ومكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لاستمرار العمل بالمشروع ومنع تعطله.

    يذكر أن مشروع إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد، والجاري تنفيذه على قطعة أرض بمسطح 9033 مترا مربعا، وبسعة 450 سريرًا، تبدأ مرحلته الأولى بهدم وإزالة جميع المباني الموجودة بالموقع المقترح لإنشاء المستشفى، يليها إعداد واعتماد البرنامج الوظيفي.

    وتشمل المرحلة الثانية من المشروع أعمال الأساسات الميكانيكية، وإنشاء 2 بدروم ودور أرضي، و7 أدوار متكررة، في حين تشمل المرحلة الثالثة أعمال التشطيبات، والأعمال الكهروميكانيكية بما في ذلك أعمال الغازات الطبية والكبسولات والوحدات التخصصية، ووحدات الغسيل الكلوي، أما المرحلة الرابعة تشمل أعمال التجهيزات الطبية والفرش الطبي وغير الطبي.

  • حبس موظف بالمعاش 4 أيام عثر بحوزته على مركب أثرى و1795 عملة نادرة بالمنيا

    قررت جهات التحقيق حبس موظف بالمعاش 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بحيازة قطع أثرية بقصد الاتجار، كما طلبت سرعة التحريات حول الواقعة لكشف ملابسات الحادث وبيان وجود وقائع أخرى مماثلة من عدمه، وتشكيل لجنة من خبراء وزارة الآثار لفحص القطع الأثرية المضبوطة وإعداد تقرير فنى بالمضبوطات .

    كشفت التحقيقات أن المتهم موظف بالمعاش له معلومات جنائية ، وضبط بحوزته قطع أثرية بمسكنه بمركز مغاغة بالمنيا.

    وبتفتيش مسكنه عُثر على مركب خشبى عليه نقوش وكتابات فرعونية عليها عدد ٧ تماثيل خشبية، و 9 أوانى ألباستر مختلفة الأشكال والأحجام ، و3 وجوه خشبية، و2 مزهرة من الزجاج ، و3 تماثيل مختلفة الأشكال والأحجام عليها نقوش فرعونية، و تمثال لسيدة من الحجر الملون عليه نقوش فرعونية، وتمثال لسيدة فى الوضع الأزورى ملون من الحجر عليه نقوش وكتابات هيروغليفية، و تمثال لفرس النهر، و 17 تميمة مختلفة الأشكال وجميعهم قطع أثرية تعود لعصور فرعونية مختلفة ، و1795 عملة معدنية مختلفة الأشكال والأحجام تعود للعصر اليونانى الرومانى .

    تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى أمرت بما سبق.

  • انتهاء وضع وتثبيت 70% من الآثار الثقيلة بقاعات العرض الرئيسية بالمتحف الكبير

    في إطار المتابعة الأسبوعية لمستجدات الأعمال بالمتحف المصري الكبير، عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لمتابعة آخر مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي لما تبقى من أعمال داخل المتحف المصري الكبير.

    جاء ذلك بحضور اللواء عاطف مفتاح المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، و اللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة كنوز، وأحمد عبيد مساعد الوزير لشئون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، ويمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والدكتور حسين كمال مدير عام شئون الترميم بالمتحف، والدكتور عيسي زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف، والدكتورة ياسمين صبري ممثلاً عن الشركات المنفذة لتجهيز قاعات العرض المتحفي.

    وخلال الاجتماع تم استعراض آخر ما آلت إليه تطورات الأعمال بالمتحف من حيث الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية، وما تم تنفيذه من أعمال داخل قاعات العرض الرئيسية من تثبيت القطع الأثرية الثقيلة والمتوسطة وصغيرة الحجم على قواعد تثبيتها، سواء داخل الفتارين أو خارجها، حيث تم الانتهاء من وضع وتثبيت 70% من الآثار الثقيلة داخل قاعات العرض الرئيسية بالمتحف.

    كما تم استعراض خطة المتحف لتحقيق البرنامج المضغوط للانتهاء من وضع جميع القطع الأثرية داخل الفتارين، بمعدل تنفيذ أسبوعي يصل إلى وضع وتثبيت ما يقرب من 160 قطعة أثرية يومياً داخل الفتارين المخصصة لها بالقاعات الرئيسية والتي يبلغ عددها 159 فاترينة.

    وتابع الوزير الموقف التنفيذي لملف تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف المصري الكبير، وآخر ما آلت إليه أعمال مرحلة التشغيل التجريبي للخدمات بالمتحف، واستعدادات المتحف ومراجعة جاهزية كافة الخدمات المقدمة لزائرية.

    وفي نهاية الاجتماع، أكد الوزير ضرورة الالتزام بالانتهاء من كافة الأعمال في التوقيتات المحددة مسبقاً، ووفقا للخطة الموضوعة في أبريل الماضي للانتهاء من جميع الأعمال المتبقية في سبتمبر المقبل.

  • الآثار: موقع السفينة الأثرية الغارقة بالعلمين ممتد لألف متر ويحوى البقايا

    أكد إسلام سليم رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أن الكشف عن بقايا سفينة غارقة وجرار من الفخار في العلمين جاء صدفة من أحد المواطنين حينما عثر على بقايا أو جزء من بقايا السفينة وأبلغهم وبدورهم أبلغوا رئيس المجلس الأعلى للآثار الذي أمر مباشرة بتشكيل فريق عمل من الإدارة المركزية للآثار الغارقة.

    وأضاف إسلام سليم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دى إم سي، أنه تم إجراء عملية مسح للسفينة وعثروا على بقايا لحطام السفينة الغارقة، متابعا: “عملنا دراسة أولية على الموقع، والموقع حوالي ألف متر مربع منتشر فيه البقايا وتم العثور عليها على صخرة ليست ظاهرة على سطح البحر”.

    وتابع، “سنبدأ عملية حفائر كاملة على الموقع مع العلم أن منطقة العلمين والساحل الشمالي معروفة من القدم، وكان فيها 30 مدينة وقرية وميناء تجاري وكانت سلة روما للغلال وكانت منطقة تجارية عظيمة”، مشيرا إلى أن خطة الوزارة عمل متحف مفتوح تحت المياه وتم عمله من قبل في منطقة الفنار في الاسكندرية.

  • الآثار: الهرم المنحنى بدهشور آمن تماما ولا صحة لما يتردد بسقوط بعض أحجاره

    أصدرت وزارة السياحة والآثار بيانا بشأن ما أثير على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول تساقط أحجار الهرم المنحني للملك سنفرو بمنطقة آثار دهشور وتدعيمه بصلبات حديدية.

    وأكد د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذا الأمر عار تماما من الصحة وأن الهرم آمن ويتم زيارته بشكل طبيعي.

    وأوضح أن الصلبات الحديدية الموجودة بالهرم ليست جديدة، حيث قامت الإدارة الهندسية بالمجلس الأعلى للآثار بتثبيتها في الزاوية الشمالية الغربية للهرم منذ مايو عام 2014 تحت إشراف المنطقة الأثرية، وذلك حفاظا على هذا الجزء من الهرم وتدعيما له والتي ساهمت بشكل كبير في تحقيق الهدف المرجو منها حيث يعد الهرم واحدا من أهم المزارات السياحية بالمنطقة الأثرية حاليا.

    وأشار إلى أن الشكل المائل للهرم يعود إلى طريقة بنائه في عهد الملك سنفرو حيث تم بناؤه من الحجارة بزوايا مائلة بالنسبة للأرض تقدر بنحو 55 درجة في البداية، ونظرا لارتفاعه قام المهندس بتغيير زاوية الميل لتصبح 43 درجة مما أدي إلى ظهوره بهذا الشكل المنحني.

    وتناشد وزارة السياحة والآثار مرتادى مواقع التواصل الإجتماعى ضرورة توخى الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار والتى قد تؤدى إلى بلبلة جمهور المواطنين.

  • الآثار: سفارة مصر بسويسرا تسلمت رأس تمثال رمسيس الثانى ونتابع القضية منذ 2013

    أكد شعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن الدولة المصرية نجحت في إعادة رأس تمثال رمسيس الثانى، من سويسرا، والتي خرجت بطريقة غير شرعية، موضحًا أن هذا الأثر يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عامًا.

    وأضاف عبد الجواد، في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، أن “رأس تمثال رمسيس الثاني عُرضت للبيع في أكثر من دولة بالخارج، ونحن نتتبعها منذ 2013 ونضع نظاما لهذا الملف لرصدها حتى أن استقر بها المطاف مؤخرا في سويسرا، وتسلمت السفارة المصرية في برن القطعة الأثرية في يوم 3 يوليو الجارى”.

    وتابع شعبان عبد الجواد: “التحقيقات ما زالت جارية حتى الآن، ولن تنتهي أي قضية بمجرد استرداد القطع الأثرية، ولكن هناك إجراءات أخرى تتم من قبل الجهات المصرية وعلى أعلى مستوى لمتابعة القضايا”.

    وأشار شعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إلى أهمية الاتفاقيات التي وقتها مصر مع الدول الأخرى، لاسيما في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، لإعادة القطع الأثرية المصرية إلى الدولة.

  • وزارة الآثار تفند مزاعم باحثين برازيليين حول إعادة تصور وجه ثانى أقدم هيكل عظمى

    ذكرت وزارة السياحة والآثار أنه فى ضوء ما أثير مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعى المختلفة حول نتائج البحث الذي قام به باحثان من البرازيل لإعادة تصور لوجه هيكل “نزلة خاطر” والمعروض حاليًا بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، أكدت هيئة المتحف أن الباحثين البرازيليين لم يتخذا الإجراءات العلمية والإدارية والقانونية الصحيحة والمتعارف عليها دولياً فى مجال البحث العلمى، حيث لم يتقدما بأى طلب لهيئة المتحف لتصوير هيكل “نزلة خاطر” ورفع قياساته التشريحية ودراستها، كما لم يشيرا إلى حصولهما على قياسات الهيكل التشريحية من أى جهة أخرى بما لا يعطى أية مصداقية في نتائج البحث والنسب التشريحية الواردة فيه وفي عملية إعادة تصور الوجه.

    وأضافت الوزارة فى بيان صادر عنها أن الباحثين استندا في بحثهما إلى الرؤية الفنية الخالصة لهيكل “نزلة خاطر” تعتمد على استخدام برامج الجرافيك وليس على القياسات التشريحية للهيكل، والتى أدت للوصول إلى هذه النتائج وهو ما يخالف معايير البحث العلمى.

    تجدر الإشارة إلى أن هيكل نزلة خاطر عثر عليه عام 1980 بالقرب من قرية نزلة خاطر بمحافظة سوهاج، وهو عبارة عن هيكل عظمى لشاب فى مقتبل العمر يعود للعصر الحجرى القديم الأعلى (حوالى 34 ألف عام).

    عثر على الهيكل مدفوناً ومعه إحدى أدواته الحجرية، ونظراً لأهميته فإنه يحظى باهتمام علمى كبير محلياً وعالميا، حيث يعد ثانى أقدم هيكل عظمى معروف فى مصر بعد هيكل الترامسة (حوالى 55 ألف عام).

  • وزير الخارجية: مصر تعمل على تهدئة الصراعات وتجنب الآثار المدمرة لنشوبها

    احتفلت وزارة الخارجية المصرية، مساء اليوم الثلاثاء، بيوم الدبلوماسية المصرية، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، وعدد من وزراء الخارجية السابقين، وبعض مساعدي الوزير وشباب الدبلوماسيين، وذلك بمقر النادي الدبلوماسي في وسط العاصمة.

    افتتح وزير الخارجية سامح شكري الاحتفالية بكلمة له تطرق خلالها إلى الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية للدفاع عن المصالح المصرية والأمن القومي المصري، مشيرا لدور البعثات الدبلوماسية في الخارج في الذود والدفاع عن المصالح المصرية.

    إلى ذلك، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الدولة المصرية تعمل على تهدئة الصراعات وإيجاد الوسائل السياسية والدبلوماسية لتجنب الآثار المدمرة لنشوبها، والعمل على حماية المصالح المصرية، وتحصين مصر من أي تداعيات مرتبطة بهذه الصراعات.

    وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر ترتبط بشراكات عديدة تتميز بالتوازن في علاقتها الدولية، ما يؤهلها لأن تكون دائما صوتا للحكمة وصياغة رؤى في كيفية التعامل مع القضايا، مؤكدا أن الدولة المصرية تتعاطى مع كافة التحديات التي تواجهها، ويكون لها تأثيرات في إطار الدور الذي تلعبه البعثات المصرية، خاصة في إطار المتعدد لتوثيق المواقف وتوحيد الرؤى لحل الأزمات والعمل على إيجاد وسائل سلمية ودبلوماسية تخفف من حدة التوتر.

    وأكد الوزير شكري على أن أعضاء السلك الدبلوماسي المصري نساءً ورجالاً، يشعرون بالاعتزاز والفخر وهم يضطلعون بدورهم الوطني، واصفا إياهم بجنود الوطن المرابطون خارج الحدود وعيون مصر الساهرة في كل أنحاء العالم، لافتا إلى أنهم يعملون على مدار الساعة لحماية مقدراتها والدفاع عن مصالحها، يتابعون بعين فاحصة كل القضايا والموضوعات التي تمس أمن مصر القومي، ويتحركون لعرض المواقف المصرية وشرح أبعادها، ويبذلون كل جهد من أجل رعاية أبناء مصر المغتربين. 

    شهدت الاحتفالية تكريم عدد من الدبلوماسيين من الذين رحلوا خلال مسيرة عملهم خلال العامين الماضيين. كما شهدت الاحتفالية تكريم عدد من الدبلوماسيين الذين أحيلوا للتقاعد خلال العام الماضي، فيما قرر وزير الخارجية تكريم تسعة دبلوماسيين حاليين فى مصر وفى بعثات بالخارج تشجيعا لهم لتقديم المزيد من العمل المثمر.

    وبث مكتب إعلام وزارة الخارجية فيلمًا تسجيليًا عن عمل بعثات مصر بالخارج والدور الذي تطلع به على كافة المستويات، وذلك احتفالا بذكرى يوم الدبلوماسية المصرية.

  • زاهى حواس: جامعة القاهرة شاركت مع “السياحة” فى تحقيق أهم كشف أثرى بالعالم

    قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، إن وزارة السياحة والآثار وجامعة القاهرة نجحوا في اكتشاف ممر جديد داخل هرم الملك خوفو الموجود بمنطقة آثار أهرامات الجيزة، مؤكدًا أن هذا الاكتشاف يعد من أهم الاكتشافات العلمية التي تم اكتشافها بهرم خوفو في العصر الحديث.

     

    وأشار الدكتور زاهي حواس إلى أن هرم الملك خوفو من أكثر الأهرامات شهرة في العالم حيث يحتوى على العديد من الفتحات للتهوية والتي تم استغلالها للكشف عن أسرار جديدة تبرز الحضارة المصرية القديمة.

     

    وقال الدكتور زهي حواس، إنه يعتقد أن حجرة دفن الملك خوفو لم يعثر عليها وأن هذا الممر الذي تم اكتشافه اليوم يحمي حجرة دفن الملك خوفو، وهذا أهم كشف أثرى فى العالم، وعلينا أن نستكمل الأبحاث حتى نتمكن من كشف مزيد من الأسرار.

     

    جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم من أمام الهرم الأكبر للإعلان عن تفاصيل مشروع سكان بيراميدز، بحضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، والدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالي الأسبق والمشرف على المشروع البحثي، والدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة.

     

    جدير بالذكر أن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، صرح صباح اليوم، بأنه تم توصل فريق علمي بالجامعة من كلية الهندسة بواسطة فريق بإشراف الدكتور هاني هلال، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار، وعدد من المراكز البحثية الدولية الفرنسية والألمانية والكندية واليابانية، إلى كشف علمي مصري عالمي بالأهرامات حيث تم اكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر خوفو، مشيرًا إلى أن الكشف العلمي نتيجة عمل استغرق 7 سنوات متواصلة وباستخدام أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال.

     

    وأوضح الدكتور الخشت، أن الفريق البحثي رصد خلال دراسته ومشروعهم البحثي كافة التفاصيل المتعلقة بالكشف العالمي بمنتهى الدقة منذ بداية عمل الفريق مرورًا بكل التقنيات الحديثة بالتعاون مع الشركاء الأجانب حتى الانتهاء والتأكد من الكشف، موضحًا أن الفريق البحثي اكتشف الفراغ لأول مرة في عام 2016 ثم تم التأكيد منه في أعوام 2017 و2018 و2019 باستخدام 5 تقنيات غير مدمرة مختلفة لاستكشاف منطقة الجمالون في الوجهة الشمالية للهرم الأكبر.

     

  • الآثار: بردية “وزيري 1” تحكى “كتاب الموتى” وطولها 16 مترا وبها 113 تعوذية

    بحضور العشرات من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وسفراء دول العالم، كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الآثار، لأول مرة عن بردية “وزيري 1” المُكتشفة حديثًا بسقارة، على أيدي البعثة المصرية.
    وقال وزيري: إن البردية طولها 16 مترا، وتعتبر أول بردية يتم كشفها بأيادي مصرية خالصة، وبها ما يقرب من 113 تعوذية، وذكر بها اسم أحمس 260 مرة، وهي تحكي “كتاب الموتى” وهي عبارة عن نصوص جنائزية تساعد المتوفى في رحلته للعالم الآخر.
    وتم عرض البردية لأول مرة تزامنًا مع الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير المتحف المصري بالتحرير.
    جانب من المؤتمر الصحفىجانب من المؤتمر الصحفى
    رئيس المجلس الاعلى للاثاررئيس المجلس الاعلى للاثار
    وتم الكشف لأول مرة عن البردية التي تم العثور عليها بسقارة، وتم تسميتها ببردية “وزيري” نسبة إلى الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة المصرية العاملة بسقارة والتي اكتشفت البردية.
    وأعلن أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، عن الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير المتحف المصري بالتحرير، وذلك بحضور سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والعشرات من السفراء والمستشارون الثقافيون لسفارات دول العالم.
    وقال عيسى خلال كلمته إن المتحف المصري بالتحرير لم يبوح بأسراره بعد، حيث لديه عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي لم يتم عرضها من قبل.
    أضاف، المتحف المصري بالتحرير أعرق وأقدم متاحف الآثار المصرية في العالم، وأيقونة الآثار المصرية القديمة على مدار 120 عامًا، ونرسل رسالة للعالم أجمع بأنه المتحف يطور من نفسه.
    استكمل بقوله: سيظل المتحف المصري قبلة الزائرين وعشاق الآثار من كل دول العالم، وأقدم مؤسسة مصرية لحفظ الآثار منذ افتتاحه، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من تطويره تمثل نموذجًا للتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتعاون مع عدد من أكبر متاحف العالم، وذلك لوضع رؤية استراتيجية جديدة للمتحف المصري بالتحرير وعرض متحفي وفقا للأساليب العالمية.
  • السجن 3 سنوات لحسن راتب و5 لعلاء حسانين وتغريمهما مليونى جنيه بقضية الآثار

    قضت الدائرة “ب” بمحكمة النقض برئاسة المستشار أحمد عبد القوى اليوم الخميس ،بقبول الطعون المقدمة على حسن راتب والبرلماني السابق علاء حسانين فى قضية الاتجار فى الآثار والتنقيب عنها، وتمويل عمليات التنقيب، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”الآثار الكبرى” وتعديل الاحكام الصادرة ضدهم من محكمة جنايات القاهرة، حيث عاقبت النقض رجل الأعمال حسن راتب بالسجن 3سنوات مع تغريمه مليون جنيه، ومعاقبة علاء حسانين بالسجن 5 سنوات وتغريمه مليون جنيه.

    بعد مرور أكثر من 22 شهرا قضاها حسن راتب داخل محبسه لتنفيذ الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى العباسية، في 21 أبريل الماضى، بمعاقبة رجل الأعمال حسن راتب بالسجن 5 سنوات، على خلفية اتهامه بالاتجار فى الآثار والتنقيب عنها، وتمويل عمليات التنقيب، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”الآثار الكبرى”.

    والآن تتعلق آماله فى الخروج من محبسه فى هذا القضية على يد دفاعه فى آخر مرحلة له من التقاضى أمام محكمة النقض.

    ويرصد ” الحدث الآن ” 3 سيناريوهات تنتظر حسن راتب وفق للمادة 39 من قانون 11 لسنة 2017، وهى كالآتي:

    1- عدم قبول الطعن: تحكم محكمة النقض بعدم قبول الطعن إذا قُدم أو أسبابه بعد الميعاد “60 يوما من صدور حكم أول درجة”، وإذا قضت محكمة النقض بعدم قبول الطعن فيعنى تأييد الحكم الصادر على المتهم.

    2- تصحيح الحُكم: إذا كان الطعن مقبولًا وكان مبنيًا على مخالفة القانون أو الخطأ فى تطبيقه أو تأويله تصحح محكمة النقض الخطأ وتحكم بمقتضى القانون.

    وتعنى المادة السالفة أنه “إذا كان الحكم صدر بمخالفة مادة قانونية كأن تقضى إحدى المحاكم بعقوبة لا تتوافق مع مواد قانون العقوبات المحال بها القضية”.

    3- قبول الطعن ونظر الموضوع: تنظر محكمة النقض موضوع طعن المتهم حسن راتب فى حالة إذا كان الطعن مبنيًا على بطلان فى الحُكم أو بطلان فى الإجراءات أثر فيه.

    وتعنى المادة السالفة أن النقض تنظر “موضوع القضية” فى حالة بطلان الحكم أو إجراءات ثم تحكم فى القضية عكس الحالة رقم 2 الذى تصحح فيه الحكم فقط دون نظر موضوع الدعوى”.

    يذكر أن المادة 46 من قانون 11 لسنة 2017 بشأن تعديل بعض حالات قانون حالات وإجراءات الطعن بالنقض أوجبت على النيابة العامة إذا كان الحكم حضوريًا أن تعرض القضية على محكمة النقض مشفوعة برأيها فى الحكم.

    وكانت قد أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى العباسية، في 21 أبريل الماضى، حكما بمعاقبة رجل الأعمال حسن راتب بالسجن 5 سنوات، كما عاقبت النائب البرلماني السابق علاء حسانين بالسجن لمدة 10 سنوات وغرامة مليون جنيه لكل منهما، على خلفية اتهامهما بالاتجار فى الآثار والتنقيب عنها، وتمويل عمليات التنقيب، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”الآثار الكبرى”.

  • مركز ترميم الآثار بمتحف الحضارة يستقبل أول مجموعة للزائرين من دول العالم

    في إطار ما يشهده المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط من تدفق للزائرين من مختلف دول العالم منذ افتتاحه، استقبل مركز ترميم وصيانة الآثار بالمتحف، أولى الزيارات الفعلية التي يستقبلها مركز ترميم الآثار منذ افتتاحه و التي تضمنت مجموعة من أكثر من 65 زائرا من مختلف دول العالم.

    وكان في استقبالهم الدكتور ميسرة عبد الله نائب الرئيس التنفيذي للمتحف للشئون الأثرية، حيث رحب بهم وقدم لهم شرحاً تفصيلياً عن مركز الترميم والمعامل الموجودة به والدور الهام التي تقوم به في حفظ وصيانة الآثار، حيث يعد المركز واحد من أكبر وأهم معامل ترميم الآثار في مصر، فهو يضم أحدث الأجهزة التي تعمل بوسائل التكنولوجيا الحديثة المتبعة في عملية ترميم الآثار، كما يحتوي على وحدة لاستقبال الآثار ومعامل ترميم متخصصة للآثار العضوية والغير عضوية والأحجار الضخمة واللوحات الزيتية والمومياوات ، ومعامل متخصصة لفحص وتحليل الآثار .

     كما اصطحبهم محمد وحيد المدير التنفيذ ي لمركز الترميم، في جولة داخل المركز ألقى خلالها الضوء على ديناميكية العمل بدءًا من وحدة استقبال الآثار وطرق التغليف والنقل الآمن للقطع الأثرية، ووحدة الأنوكسيا وأحدث الأجهزة لتعقيم الآثار بالعالم باستخدام الغازات الخامل، ومعامل الإسعافات الأولية والتعرف علي طرق التعامل مع القطع الأثرية المختلفة والتي تتطلب الحرص الشديد و التدخل السريع للصيانة والحفظ.

     ثم توجه الزوار في شكل مجموعات مقسمة بصحبة كلا من يحي حسين، و أيمن خالد  لزيارة باقي معامل الترميم الخاصة بترميم المنسوجات والسجاد والسلال الأثرية، و المخطوطات والبردي، و الأخشاب، والمعادن، و الأحجار الثقيلة.

    وفي نهاية الزيارة أبدى الزوار إعجابهم الشديد بما شاهدوه في مركز الترميم وما يتمتع به من إمكانيات بشرية وعلمية ومعملية تجعله في منافسة كبرى المتاحف العالمية، مؤكدين على أن هذه الزيارة جاءت حرصا منهم على التعرف من خلال متخصصي الآثار والترميم على ما يحدث خلف الكواليس داخل هذا الصرح العظيم .

  • الخشت: جامعة القاهرة تشارك فى قمة المناخ وتستعرض مشروعات بحثية لمواجهة الآثار

    تشارك جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد الخشت، في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP 27، بخطة عمل لمواجهة تغيرات المناخ يوم 8 نوفمبر، وتقدم نموذج محاكاة لمخرجات مشروع “الفصل والتحويل الحيوي للمخلفات الزراعية والصناعات الزراعية لإنتاج منتجات ذات قيمة اقتصادية” والفائز ضمن أفضل 10 مشروعات تم اختيارها في منتدى الجامعات الحكومية لمواجهة التغيرات المناخية حيث يقدم المشروع حلولا تكنولوجية للاستخدام الآمن للمخلفات العضوية من أصل زراعي لإنتاج منتجات عالية القيمة الاقتصادية من خلال تقنيات لاتتسبب في أي أضرار بيئية أثناء مراحل الإنتاج والتشغيل مما يساهم في الحد من الانبعاثات الضارة نتيجة التخلص غير الآمن بالحرق المباشر لهذه المخلفات.

    وتعقد الجامعة خلال فعاليات المؤتمر ورشة عمل حول دورها في مواجهة التغيرات المناخية وتقدم عرضًا تفصيليًا لمخرجات الأبحاث العلمية والمشاريع التطبيقية المتعلقة بقضايا التغيرات المناخية التي تم عرضها في منتدى الجامعات الحكومية لمواجهة التغيرات المناخية.

    وتأتي مشاركة جامعة القاهرة في فعاليات مؤتمر قمة المناخ، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة والدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات تغير المناخ وآثارها المختلفة على البيئة والتكيف معها.

    جدير بالذكر أن استراتيجية جامعة القاهرة 2021 – 2025 في التحول إلى جامعات الجيل الرابع تركز على البعد البيئي ترسيخًا لدور الجامعة في العديد من محاور التنمية، وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتم تصنيف جامعة القاهرة في المركز 239 في مجال التأثير البيئي ضمن تصنيف QS Sustainability لعام 2022، كما جاءت الجامعة في المركز 242 عالميا في تصنيف “UI Green Metric” العالمي للجامعات الخضراء صديقة البيئة.

    وساهمت جامعة القاهرة في ملف التغيرات المناخية من خلال العديد من الإجراءات، أبرزها إنشاء الجامعة مكتب الاستدامة التنموية والبيئية عام 2021، والذي يُعد الأول من نوعه في الجامعات المصرية، لتضمين الاستدامة في المناهج والبحوث وخدمة المجتمع، وأصدرت دليل الحياة المستدامة للطالب الجامعي، ونظمت العديد من الندوات وورش العمل، كما شاركت مؤخرًا في فعاليات منتدى أنشطة الجامعات لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية، بـ 3 أبحاث علمية و 5 نماذج محاكاة لمخرجات الأبحاث العلمية، ونظمت معرضًا من أفكار مشروعات أبحاث علمية للتوعية بالتحديات المناخية، ودربت 200 طالبا وطالبة لإعداد نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووقعت بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة والبنك الدولي لإنشاء أول برامج جامعية لعلوم البيئة بأفريقيا والشرق الأوسط، كما استحدثت برنامجي علوم وتكنولوجيا البيئة والعلوم البيئية وإدارة الموارد الطبيعية، للتصدي للمشكلات البيئية والتغير المناخي، ونظمت ندوة كُبرى حول دور الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في إنجاح قمة شرم الشيخ COP 27، وأطلقت مبادرة لطلاب السنوات النهائية بكليات الهندسة والزراعة والطب والعلوم لتقديم مقترحات بحثية ومشروعات تخرجهم حول التغيرات المناخية، كما أطلقت أيضًا دعوة لعلماء جامعة القاهرة لتقديم مشروعات بحثية تطبيقية للحد من تغيرات المناخ بتمويل ذاتي قدره مليون جنيه للمشاريع الفائزة، وأطلقت دعوة على مستوى الجامعات والمؤسسات البحثية لإعداد بروتوكول عن الحوكمة البيئية ومتطلباتها وتخصيص جائزة قدرها 100 ألف جنيه.

  • ضبط 7 قضايا تنقيب عن الآثار خلال أسبوع.. سوهاج والقاهرة فى المقدمة بـ 4 قضايا

    يبحث بعض الأشخاص من معدومي الضمير عن حلم الثراء السريع عن طريق التنقيب عن الآثار، ويعضهم يستمع لكلام المشعوذين ويبدأ البحث فى رحلة استخراج الكنوز وفى النهاية يقعوا تحت طائلة القانون.

    وخلال أسبوع نجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط 7 قضايا تنقيب عن الآثار بمناطق مختلفة فى القاهرة وإسكندرية، وسوهاج والقليوبية.

    العقوبة

    وعن عقوبة التنقيب عن الآثار يقول بسام حواش المحامى، إن عقوبة التنقيب عن الآثار معاقب عليها بنص المادة 41 من قانون العقوبات، تتضمن أن كل من حاول التنقيب عن الآثار يعاقب بالسجن من سنة الـ3 سنوات، بالإضافة إلى غرامة 50 ألف جنيه.

    وأضاف “حواش”، أن العقوبة قد تصل إلى السجن المؤبد حال نجاح المتهمين من خلال النبش والتنقيب فى استخراج قطع أثرية ففى هذه الحالة تقترن جريمة التنقيب بجريمة أخرى وهى الاتجار فى الآثار.

    7 قضايا فى أسبوع

    وفى 19 سبتمبر الجارى تم ضبط 4 أشخاص لاتهامهم بالتنقيب عن الأثار بأرض فضاء بقرية شلقان دائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، حيث تم ضبطهم وبحوزتهم أدوات تستخدم في أعمال الحف وعثر على حفرة عمقها 6 متر.

    كما تم إلقاء القبض ثلاثة أشخاص بالقاهرة، لقيامهم بالحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار، بمنطقة مصر القديمة فى 19 سبتمبر الجارى، داخل أحد العقارات الكائنة بدائرة القسم.

    الانتهاء بكارثة

    فى 22 سبتمبر الجارى لقى شخصان مصرعهما عقب تعرضهما للإختناق، بينما أصيب ثالث أثناء تواجدهم داخل حفر للتنقيب عن الأثار بعمق 13 متر تقريبا بناحية نجع الدير بقرية أولاد يحي دائرة مركز دار السلام محافظة سوهاج، وفيما تم ضبط مالك المنزل ومقاول الحفر.

    نترك سوهاج ونتجه للإسكندرية حيثن تم ضبط مسجل خطر وزوجته، مقيمان بدائرة قسم شرطة ثان العامرية بالإسكندرية، أثناء تنقيبهم عن الآثار بدائرة القسم.

    وفى 23 سبتمبر تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنزلة من ضبط 3 أشخاص بقرية جديدة المنزلة التابعة لمركز ومدينة المنزلة، وذلك خلال قيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار بمنزل أحدهم، وبحوزتهم ادوات الحفر وحفرة دائرية.

    نعود للقاهرة وبالتحديد لمنطقة التبين حيث تم ضبط عامل أثناء التنقيب عن الآثار وعثر داخل منزله على أعمال حفر وكذا معدات وأدوات الحفر والتنقيب، يوم 25 سبتمبر الجارى.

    نتجه إلى مركز جهينه شمال محافظة سوهاج، وبالتحديد يوم 25 سبتمبر الجارى، تم ألقاء القبض على 8 أشخاص أثناء قيامهم بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار بمنزل عامل زراعى بدائرة المركز، وتم التحفظ على أدوات الحفر المستخدمة والمنزل مكان الحفر.

  • جامعة بنى سويف تنظم المؤتمر العلمي “التغيرات المناخية تقييم الآثار وتقديم الحلول”

    نظمت كلية العلوم بجامعة بني سويف، اليوم، المؤتمر العلمي بعنوان التغيرات المناخية تقييم الآثار وتقديم الحلول، بالتعاون مع جامعة النيل، والذي عقدت جلسته الافتتاحية بقاعة المؤتمرات بجامعة بنى سويف، وجلسته الختامية غدا بجامعة النيل، بحضور الدكتور حماده محمد محمود عميد كلية العلوم، والدكتور أحمد رضوان نائب رئيس جامعة النيل لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ايرين سامي فهيم مدير مركز أبحاث الأنظمة الهندسية الذكية، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.

     وقال الدكتور منصور، إن المؤتمر العلمي شهد مشاركة عدد من الهيئات والجهات المختصة بالمؤتمر مثل الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحي والشركات الصناعية بالإضافة إلى مركز التميز للمياه و هو مركز تم إنشاءه عام 2019 في جامعة الإسكندرية تحت إشراف الجامعة الأمريكية بالقاهرة،

    ويقدم مجموعة من المنح والخدمات لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس المهتمين بمجال المياه، وذلك بالشراكة مع خمسة جامعات مصرية منها جامعة بنى سويف  وخمس جامعات أمريكية، وتم عرض إنجازات المركز السابقة و الخطط المستقبلية له خلال المؤتمر، وشارك بالمؤتمر مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة وهو مشروع تابع لوزارة البيئة ينفذ بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والمجلس العالمي لحماية الطيور.

    وأكد رئيس جامعة بنى سويف أن المؤتمر ناقش مشكلات التغير المناخي في محاولة لإيجاد حلول لها من خلال إلقاء المحاضرات من قبل المختصين من كبار الأساتذة والباحثين في مجال تغير المناخ، مع عرض ملصقات علمية لأبحاث علمية تشمل
    موضوعات متعلقة بالتغير المناخي، مضيفاً أن المؤتمر يأتي بالتزامن مع استضافة جمهورية مصر العربية الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف، لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر 2022 والذي يقام في مدينة شرم الشيخ.

    وأشاد الدكتور منصور حسن برؤية القيادة السياسية واهتمام الدولة على استضافة مصر لـ”كوب 27″ لما هناك من أهمية بهذا الملف، وأن الجامعة نظمت دورات تدريبية لطلاب الجامعة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتنمية الوعي المجتمعي بالتغيرات المناخية وأثر هذه التغيرات علي المجتمع المحيط.

     المؤتمر العلمي عن التغيرات المناخية (1)المؤتمر العلمي عن التغيرات المناخية (1)

     المؤتمر العلمي عن التغيرات المناخية (2)المؤتمر العلمي عن التغيرات المناخية (2)

  • “حلمي تحقيق الثراء السريع”.. اعترافات المتهم بالتنقيب عن الآثار بسوهاج

    “حلمي تحقيق الثراء السريع”، بهذه الكلمات اعترف المتهم بالتنقيب عن الآثار، مؤكدا أنه نجح في حفر حفرة بعمق 10 أمتار، انتهت بسرداب به جدار من الحجر الجيري.
    وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة للبحث الجنائى بقطاع شرطة السياحة والآثار، قيام (أحد الأشخاص “له معلومات جنائية” مقيم بمحافظة سوهاج) بالحفر والتنقيب غير المشروع بقصد البحث عن الآثار بمسكنه.
    بتقنين الإجراءات، تم استهدافه بمسكنه وأمكن ضبطه، حيث عُثر على حفرة بعمق  10 أمتار تقريباً، تنتهى بسرداب به جدار من الحجر  الجيرى، كما تم ضبط الأدوات المستخدمة فى عملية الحفر.. بالعرض على الجهات المختصة  أفادت بأن الحفر بغرض البحث والتنقيب عن الآثار وأن المنطقة تخضع لقانون حماية الآثار، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
  • تأجيل قضيه الآثار الكبرى إلى جلسة الغد لاستكمال المرافعة

    أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار خليل عمر، نظر محاكمة رجل الأعمال حسن راتب والنائب السابق علاء حسانين و21 متهما آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ الآثار الكبرى، إلى جلسة الغد، لاستكمال مرافعة دفاع المتهم الثالث والرابع والخامس.

    تعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عب التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدى درويش.

    وكانت النيابة العامة، وجهت لحسن راتب تهمة تمويل علاء حسانين بملايين الجنيهات وعصابته للتنقيب عن الاثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج.

    كانت النيابة قررت حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ”نائب الجن” بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.

    واجهت النيابة “راتب” باعترافات النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وتضمنت أن راتب موله ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار، وكشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب فى دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.

    وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.

  • تأجيل محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين في قضية الآثار إلى الغد

    قررت محكمة جنايات شمال القاهرة اليوم الأحد، تأجيل محاكمة رجل الأعمال حسن راتب ونائب الجن والعفاريت علاء حسانين و٢١ متهما آخرين في قضية الآثار الكبرى لأي جلسة غد الإثنين.
    وكشفت تحقيقات النيابة العامة مع رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين – لاتهام الأول بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، وإتجاره في الآثار واشتراكه مع باقي المتهمين بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، والمعروفة إعلاميًّا بقضية الآثار الكبرى – أن مشاجرة نشبت بين المتهم الأول والثاني بسبب اختلافهما حول تمويل التشكيل العصابي.
    وأضافت التحقيقات أن المتهم علاء حسانين والمتهم حسن راتب اتفقا على تمويل الأخير لأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار، عن طريق دفعه مبلغا ماليا قدره 14 مليون جنيه مصري، من أصل مبلغ 50 مليون جنيه مصري، متفقا عليها بينهما، ونشب بينهما خلاف ومشاجرة حول ذلك التمويل انتهى بالصلح وعادا لاستئناف نشاطهما الإجرامي مرة أخرى.

    واستجوبت النيابة العامة علاء حسانين وجاء في التحقيقات:

    س: ما هي صلتك بالمتهم حسن كامل راتب حسن؟
    ج: أنا اتعرفت على دكتور حسن راتب من سنة 1995 أو 1996 تقريبًا في بيت الشيخ محمد متولي الشعراوي، ودامت العلاقة ما بينا وكنا بنروح مع الشيخ الشعراوي في حضرات (قعدات ذكر) في مقر السيدة نفيسة وسنة 2000، أنا دخلت مجلس الشعب عن دائرة ديرمواس – المنيا وساعتها صلتي اتقطعت بدكتور حسن لغاية سنة 2013، وخلال الفترة دي كنت بشوفه صدف في مجلس الشعب عشان هو كان بييجي يحضر تبع الحزب الوطني، لكن هو مكنش عضو في مجلس الشعب.

    وعلاقتنا استمرت في مجلس الشعب من سنة 2000 إلى سنة 2005 ومن سنة 2005 إلى سنة 2010 وفي سنة 2013 اتجددت الصلة بيني وبين دكتور حسن راتب، وكانت ساعتها صلة شغل عشان أنا كان عندي علاقات بأميرات في السعودية، وأميرة منهم مش عايز أقول اسمها كنت عالجت بنتها بالقرآن قبل كده، فعرضت ساعتها على دكتور حسن أن هو ييجي يستثمر فلوسه معاه في أبراج على أرض مملوكة للأميرة حوالين الحرم، وأرض تانية مملوكة للأميرة في مدينة الرياض والكلام ده كان في 2013.. فعلا سافرت أنا ودكتور حسن رائب في طيارته الخاصة، وقابلنا الأميرة في قصرها، واتفقنا أن هما الاتنين يعملوا شركة مع بعض، بس مش فاكر نسبة كل واحد فيهم كانت كام، وكان الاتفاق إن هما يدوني نِسبة من الأرباح كانوا 5 أو 7 في المائة مش فاكر، وساعتها الأميرة السعودية طلبت من الدكتور حسن مبلغ 5 أو 7 مليون دولار عشان يثبتلها أن هو هيشتغل والدكتور حسن وافق.

    وبعدين دكتور حسن لما أرجع مصر هيبعتلها الفلوس، وفعلا بعد ما رجعنا مصر وبعديها بـ 3 أو 4 شهور اكتشفت أن الدكتور حسن يتعامل مع الأميرة مباشرة وهياكل حقي من نسبتي في الأرباح، أنا تواصلت مع الأميرة السعودية ُباشرة عن طريق مدير مكتبها، وبلغتها باللي حصل وعرفت أن هي تواصلت مع الدكتور حسن، وقالتله أي تعامل هيكون من خلال علاء اللي هو أنا، وأنا ساعتها روحت للدكتور حسن مكتبه اللي في برج سما – على الطريق الدائري، وتناقشنا واتفقنا في الآخر أنا اللي هوصل الفلوس للأميرة، وساعتها بدأ الدكتور حسن يديني الفلوس بالدولار الأمريكي على دفعات؛ وصل الإجمالي 2 مليون و550 ألف دولار أمریكي، والدفعات دي كلها اتسلمتلي خلال سنة 2013 على أساس إن أنا أسلمها للأميرة السعودية، لكن أنا معرفتش أحول الفلوس بسبب الثورة التي قامت في البلد على الإخوان، ودكتور حسن قالي هنستنا على الشغل شوية لحد لما البلد تهدى، وبعد سنة 2015 لقيت دكتور حسن بيقولي إن هو عايز الفلوس اللي هو مسلمهالي، وأنا كنت مفهمه إن أنا مجمعها عندي، وكنت صرفت جزء من الفلوس، فأنا قولت لدكتور حسن أديني مهلة عشان أسدد له الفلوس، بس أنا مقدرتش أسدد الفلوس.. راح هو رافع عليا قضية نصب في مركز الجيزة في سنة 2017، واتحبست فيها 4 أيام، وبعديها اتكفلت وبعدين في ناس اتدخلت ما بیني وبین دکتور حسن واتصالحنا، وكتبت على نفسي إيصالات وشيكات بأسماء الناس اللي اتدخلت في الصلح، وفعلا بدأت أسدد جزء من الفلوس، وكان كده كده المشروع بتاع السعودية اتوقف ومتمش، وأنا سددت اللي أقدر عليه، ولغاية دلوقتي فاضل عليا 8 مليون جنيه تقريبا، وعرضت عليه في سنة 2017 بعد القضية ما خلصت بالتصالح إنه يخش مع رجل أعمال خليجي في مشروع التنجيم عن الذهب في أسوان، ويخصم الفلوس اللي عليا من النسبة بتاعتي في المشروع ده.. وساعتها سافرنا إلى الخليج، وقابلنا أحد الشيوخ، بس أنا مش عايز أقول اسمه، واتفقنا أن يبقى في شراكة بین دكتور حسن راتب، وأنا قولتله يبقى يديني نصيبي من اللي هيتبقى من الأرباح بعد ما يخصم الفلوس اللي عليا، لكن المشروع مارسيش علينا، والعلاقة استمرت ما بينا على الشكل ده، ومفيش خلافات ما بينا واتصالحنا، ومفيش خلافات مع دكتور حسن راتب، وهي دي كل علاقتي بالدكتور حسن راتب لحد دلوقتي.

    وحصلت “فيتو” على أمر إحالة علاء حسانين وحسن راتب و21 آخرين والمتهمين بتهريب الآثار إلى محكمة الجنايات

    وجاء في أمر الاحالة الذي أعدته النيابة العامة قيام المتهم الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار خارج البلاد واتلافه منقولات بفصل جزء منها عمدا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف الآثار بقصد الاحتيال واتهام حسن راتب بالاشتراك مع المتهم الأول في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الاجرامية

    وأشار أمر الاحالة اشتراك المتهم الثاني حسن راتب في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع بقصد الحصول علي الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها.

    وأوضح أمر الاحالة قيام باقي المتهمين وعددهم 21 متهما بالانضمام إلى العصابة المشار اليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب واجرائهم أعمال حفر في تلك المواقع بقصد الحصول علي الاثار بدون ترخيص.

    وأضاف أمر الإحالة أن النيابة استمعت إلى اقوال 15 شاهدا منهم مجري التحريات والقائمون علي ضبط المتهمين وتعرف بعضهم علي عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضا قانونيا في التحقيقات

    كما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهم بشأنها

    وأشار أمر الإحالة إلى أن اللجنة المشكلة من المجلس الأعلي للآثار أكد بعد انتهائه من فحص القطع الأثرية المضبوطة ومشاهدة المقاطع المرئية والصور بهواتف المتهمين وما ثبت من تقرير اللجنة المشكلة من منطقة آثار مصر القديمة أنها أثرية.

  • وصول حسن راتب وباقي المتهمين بقضية الآثار الكبرى محكمة الجنايات

    وصل منذ قليل لمحكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين لمحاكمتهم في قضية الآثار الكبرى، حيث ظهر حسن راتب يرتدي الكمامة الواقية، فيما فرضت قوات الأمن بالعباسية تشديدات أمنية خلال الجلسة.

    كانت النيابة قررت حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ”نائب الجن” بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.

    واجهت النيابة “راتب” باعترافات النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وتضمنت أن راتب موله ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار، وكشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب فى دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.

    وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.

  • تأجيل محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين فى قضية “الآثار الكبرى” للغد

    قررت محكمة جنايات شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، تأجيل ثانى جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، و21 متهما آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميا بــ”الآثار الكبرى”، لجلسة الغد 13 فبراير لسماع الشاهد السابع وشهود النفى.

    عقدت الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر خضر، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عب التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدى درويش.

    وكانت النيابة العامة، وجهت لحسن راتب تهمة تمويل نائب الجن علاء حسانين ملايين الجنيهات وعصابته للتنقيب عن الاثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج.

    كانت النيابة قررت حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ”نائب الجن” بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.
    واجهت النيابة “راتب” باعترافات النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وتضمنت أن راتب موله ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار، وكشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب فى دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.
    وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.

  • النائب العام يأمر بإحالة مالك شقة الزمالك وزوجته للجنايات لاتجارهما فى الآثار

    أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، أمس الثلاثاء، بإحالة مالك شقة الزمالك وزوجته إلى محكمة الجنايات لإتجارهما فى الآثار، باعتيادهما شراءَها وبيعها ومبادلتها، وامتلاكهما ألفًا وثلاثمئة وأربعًا وثمانين قطعةً أثريةً (1384) ترجع إلى حِقَب مختلفة من الحضارة المصرية القديمة والعصور الإسلامية وعصر أسرة ( محمد علي )، والتي تخضع للحماية قانونًا وغير المسجلة لدى المجلس الأعلى للآثار.

    ولم يُخطِر المتهمان المجلسَ بها لتسجيلها خلالَ المدة المقررة قانونًا مع علمهما بأثريتها، فضلًا عن إخفائهما مئة وتسعَ عشرة قطعة (١١٩) من ممتلكات أسرة ( محمد علي ) الصادر قرار مجلس قيادة الثورة في 8 نوفمبر 1953 بمصادرتها.

    هذا، وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهميْنِ من شهادة ستة عشر شاهدًا من بينهم حُرّاس العقار محل الشقة، وأحد جيران المتهميْن، ووكيل قسم مباحث الآثار مُجري التحريات، فضلًا عما تبين للنيابة العامة من مُعاينتها الشقة وما فيها من قطع أثرية متكدسة عثرَتْ عليها إدارة التنفيذ بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية خلال اتخاذها إجراءاتها، إضافة إلى ما تمكنت النيابة العامة من ضبطه من قطع أثرية أخرى ومستندات هامة بالشقة بعد إفراغها من التكدس.

    كما أقامت النيابة العامة الدليل قِبَل المتهميْن من شهادة أعضاء اللجنة الأثرية المشكَّلة بقرارها برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وتقاريرها بشأن فحص القطع الأثرية المضبوطة والمستندات الهامة التي عثرت عليها النيابة العامة، إضافةً إلى ما ثبت من إفادة المجلس الأعلى للآثار بأن القطع الأثرية المضبوطة غير مسجلة لديه، وأن المتهمين غير مسجليْنِ كحائزي آثار.

    وكذلك أُقيم الدليل مما تبين للنيابة العامة من اطلاعها على المستندات الهامة التي ضبطتها، وربطها بما ثبتَ بتقارير فحص تلك المستندات -من قِبَل اللجنة الأثرية-، وتقرير إدارة أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي، حيث كان حاصل الدليل المستمد منها عِلم المتهميْن اليقينيّ بحيازتهما قطعًا أثرية واتجارهما في الآثار.

    هذا، وكانت النيابة العامة قد استدعت المتهم لاستجوابه ومكنت دفاعه من الاطلاع على مفردات القضية، واستجابت إلى طلبه بتعيين جلسة محددة لحين قدوم المتهم من خارج البلاد، وبمثوله أمامها ألقت القبض عليه وواجهته خلال استجوابه بما جمعته من أدلة قِبَله، وأمرت بحبسه احتياطيًّا لحين إتمام التحقيقات معه، والتي انتهت بإعلانه بأمر إحالته وزوجته إلى محكمة الجنايات، والأمر بإخلاء سبيله إذا ما سدَّد ضمانًا ماليًّا قدره مليون جنيهٍ مصريٍّ؛ وذلك لاعتبارات تتعلق بتقدير مدى توافر مبررات استمرار حبسه احتياطيًّا المنصوص عليها قانونًا، والتي لا صلة لها بطبيعة الوظيفة التي كان يشغلها سابقًا بالبلاد أو التي يشغلها الآن خارجها، وقد أمرت مع إخلاء سبيله بإدراج اسمه وزوجته على قوائم الممنوعين من السفر، مع ضبط وإحضار الأخيرة التي ثبت في التحقيقات هربها داخل البلاد.

    وختامًا، فقد نسخت النيابة العامة صورةً من الأوراق لاستكمال التحقيقات بشأن ارتكاب المتهميْن جريمة غسل الأموال المتحصلة من الإتجار في الآثار، وتحفظت بها على باقي المضبوطات باعتبارها من تلك المتحصلات، كما أمرت بنسخ صورة أخرى لاستكمال التحقيقات بشأن ما أُثير حول دور آخرين بالواقعة.

  • تأجيل أولى جلسات محاكمة حسن راتب و22 آخرين بقضية الآثار الكبرى لـ12 فبراير

    قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة في محكمة شمال القاهرة الإبتدائية بالعباسية، تأجيل أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، و21 متهما آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميا بــ”الأثار الكبرى، حيث وجه لهم تهم التمويل والتنقيب والاتجار في الآثار، وذلك بعد أن تنحت الدائرة 16 جنايات القاهرة برئاسة المستشار عبد السلام يونس وعضوية المستشارين أيمن فرحات سيد، وإيمان السيد المليجي، وعلي إبراهيم عمارة عن نظر، لاستشعارها الحرج لجلسة 12 فبراير لسماع الشهود .

    وكانت النيابة العامة، وجهت لحسن راتب تهمة تمويل نائب الجن علاء حسانين ملايين الجنيهات وعصابته للتنقيب عن الاثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج.

    كانت النيابة قررت حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ”نائب الجن” بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.

    واجهت النيابة “راتب” باعترافات النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وتضمنت أن راتب موله ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار، وكشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب فى دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.

    وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.

     

  • تسجيل مبنى المتحف القبطي في عداد الآثار.. واستمرار إعفاء مستأجري البازارات

    وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على تسجيل مبنى المتحف القبطي في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية والذي تم إنشائه عام 1898م و افتتاحه رسميا عام 1910، ليصبح بذلك المتحف الأول والوحيد بالعالم المتخصص في الآثار القبطية، و الذي ادي إنشائه الى اكتمال حلقة المتاحف القومية الرئيسية في مصر مثل المتحف المصري بالتحرير والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق.

    عقد مساء اليوم اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وقام الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وقيادات المجلس، خلال الاجتماع باستعراض أبرز إنجازات القطاعات المختلفة للمجلس خلال عام 2021، في الآثار المصرية والإسلامية والقبطية واليهودية، والمتاحف، والآثار المستردة.

    وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، أنه تم افتتاح منافذ بيع للمستنسخات الأثرية لشركة كنوز في متاحف كل من القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والمصري بالتحرير، ومعابد الكرنك والأقصر، بالإضافة إلى تشغيل كافيتريات معابد الكرنك والدير البحري ووادي الملوك. كما تم وضع وتشغيل منظومة الحجز الإلكتروني لتذاكر الدخول في متاحف كل من المصري بالتحرير وشرم الشيخ والغردقة، ومنطقة أهرامات الجيزة ومعابد الكرنك والأقصر ووادي الملوك والدير البحري بمدينة الأقصر.

    كما قام الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار باطلاع المجلس على ما تم من إنجازه فيما يخص عمليات الموارد البشرية بالمجلس الأعلى للآثار؛ حيث تم تعديل الشكل التعاقدي لـ 4196 موظفا من الباب السادس إلى الباب الأول وذلك تمهيدا للتثبيت على درجات مالية دائمة، كما تمت ترقية 5791 موظفا بالمستويات الوظيفية الأعلى مباشرة، كما تم إقرار علاوة دورية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي لما يقرب من 24 ألف موظف.

    وسلط الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، الضوء على الأعمال التي تقوم بها البعثات الأثرية المصرية والأجنبية بالمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، من أعمال حفائر وترميم وتوثيق، مشيرا إلى أبرز مشاريع التطوير والافتتاحات التي تمت خلال العام منها افتتاح معبد إيزيس بأسوان، والمقبرة الجنوبية بسقارة وغيرهما، بالإضافة إلى أعمال جرد المخازن المتحفية التابعة للقطاع، لافتا إلى قيام إدارة المضبوطات الأثرية بضبط 1802 قطعة أثرية بالمنافذ المصرية.

    وعن إنجازات قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أوضح الدكتور أسامة طلعت رئيس القطاع، أنه تم ترميم وافتتاح 12 موقعا أثريا منها قبة ومسجد الإمام الشافعي، ومسجد الطنبغا المارداني بالقاهرة التاريخية، ووكالة الجداوي باسنا بالأقصر، لافتا إلى أنه جار أعمال ترميم 15 موقعا آخر منها منطقة آثار أبو مينا بالإسكندرية، ومدينة بلاط بواحة الداخلة، كما تم تسجيل عدد من الآثار في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية مثل قبتي العتريس والعيدروس بمسجد السيدة زينب، و74 قطعة أثرية من الآثار المنقولة.

    هذا بالاضافة إلى استعراضه لأعمال الحفائر الأثرية التابعة للقطاع على مستوى الجمهورية ومنها قبة الهواء بأسوان، ووادي النطرون بالبحيرة، والدير الأحمر بسوهاج وغيرهم.

    وقد استعرض أيضا مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، خطة المعارض الخارجية المؤقته التي تم تنفيذها خلال العام الجاري حيث تم تنظيم عددا من المعارض منها معرض ”ملوك الشمس“ بالمتحف الوطني بمدينة براغ ومعرض “رمسيس وذهب الفراعنة” بالولايات المتحدة الأمريكية.

    ومن جانبه اطلع شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إلى ما قامت به الوزارة من جهد لاسترداد 5266 قطعة أثرية من عدد من دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية، وهولندا، وفرنسا، وإسبانيا، وغيرها.

    وخلال الاجتماع وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على استمرار منح التخفيض علي القيمة الإيجارية لمستأجري البازارات والكافيتريات ذات التعاقدات السارية بالمتاحف والمواقع الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وصندوق آثار النوبة، بنسبة 50%؜ لشهر يناير 2022، حيث قد سبق ووافق المجلس على الإعفاء للمستأجرين بنسبة 50 % بداية من مارس2020، ثم وافق على الإعفاء التام للمستأجرين منذ يونيو 2020، وحتى شهر ديسمبر 2021، ليكون بذلك استمر هذه الإعفاءات لأكثر من عام ونصف.

  • افتتاح مكتبة عالم الآثار الإسلامية محمد عبد العزيز مرزوق بمتحف كفر الشيخ

    افتتح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، مكتبة عالم الآثار الإسلامية، الدكتور محمد عبد العزيز مرزوق، بمتحف كفر الشيخ، والتي أهدتها أسرته إلى المجلس الأعلى للآثار للاستفادة من محتوياتها من الكتب والمجلدات النادرة عن الفن الإسلامي.

    وتضم المكتبة جميع المؤلفات والمقالات العلمية التي كتبها الدكتور محمد عبد العزيز مرزوق عن الفن الإسلامي طوال مسيرته العلمية، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب والمجلدات المتخصصة في الفن الإسلامي في مصر والعالم بعدد من اللغات منها العربية والإنجليزية والألمانية.

    وما يميز هذه المكتبة هو عمل فاترينه عرض تضم بعض من المقتنيات الشخصية للدكتور محمد عبد العزيز مرزوق، مثل الأجندة التى كان يدون فيها ملاحظاته وخواطره، ومجموعة مفاتيح، وخطاب مكتوب بخط يده وخطاب آخر مرسل إليه من أحد أقاربه.

    وأوضح مؤمن عثمان أنه وقع الاختيار على متحف كفر الشيخ ليكون مقر لهذه المكتبة الثمينة لقربة من الجامعة، حيث يمكن أن يستفيد منها طلاب كليات الآداب ودارسي الفن والعمارة الاسلامية؛ حيث أنها مكتبة زاخرة بالكتب النادرة عن الفن الإسلامي، هذا بالإضافة إلى أن محافظة كفر الشيخ تضم مدينة فوه الزاخرة بالآثار الإسلامية.

    حضر الافتتاح الدكتورة هبة عبد العزيز، حفيدة الدكتور محمد عبد العزيز مرزوق، وأستاذ إدارة التراث والسياحة بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا بعمان، ومستشارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، حيث تم عرض فيديو لمسيرته العلمية، كما سلم مؤمن عثمان درع شكروتقدير للدكتورة هبه عبد العزيز حفيدة الدكتور محمد مرزوق.

    تجدر الإشارة إلى أن الدكتور محمد عبد العزيز مزروق يعد من الراعيين الأساسيين للفن الإسلامي، ومن أوائل الأمناء الأثريين بمتحف الفن الإسلامي، وقد قام بالتدريس في كلية آداب جامعة الإسكندرية عام ١٩٤٥، ورقي بها عام ١٩٥١، وحصل عام ١٩٤٨ على أول رسالة للدكتوراه من جامعة الملك فاروق الأول ( الإسكندرية حاليا) وانتقل إلى كلية آداب جامعة القاهرة قسم الآثار ثم رقي أستاذا للفن الإسلامي سنة ١٩٦١، وتقاعد عام ١٩٦٤، ثم اختير أستاذا للآثار الإسلامية عدة أعوام بجامعة بغداد، وبعدها أستاذا غير متفرغ بكلية الآثار بجامعة القاهرة حتى عام ١٩٧٥.

    وللدكتور عبد العزيز مرزوق العديد من المؤلفات والمقالات عن الفن الإسلامي بفروعه في المجالات الثقافية كالهلال والأقلام والثقافة الشعبية والرسالة والمقتطف والموظف والمصور ومنبر الإسلام ومجلة الأزهر وأقرأ والسلسلة الثقافية وسلسلة اعلام العرب التى كانت تصدرها وزارةالثقافة ودائرة معارف الشعب.

  • الآثار: نتابع القطع المعروضة للبيع على الإنترنت ونطارد المتورطين

    قال الدكتور شعبان عبدالجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن الآثار التى استردتها مصر اليوم مهربة منذ عام 2014، مشيرًا إلى أن كل الجهات المعنية بالدولة تعاونت من أجل استرداد هذه القطع الأثرية.

     

    وأضاف عبدالجواد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج “90 دقيقة”، أن القطع الأثرية ترجع إلى حقب مختلفة، وهو ما يعنى أنها كانت موجودة فى كل بقاع مصر من الإسكندرية حتى أسوان، لافتًا إلى أن النيابة العامة تجرى تحقيقاتها حول هذه الواقعة وستعلن عن النتائج فور انتهاء التحقيقات.

     

    وتابع المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، أن الآثار ستصل مصر قريبا، وستعرض فى أحد المتاحف المصرية، مشيرًا إلى أن الإدارة تراقب كل صالات المزادات العالم ومواقع البيع المباشر لتتبع الآثار المصرية المعروضة للبيع: طهناك قطع أثرية تباع على الإنترنت، كما أنها كانت تباع وتشترى حتى عام 1983 حتى جرى سن القانون بمنع ذلك”.

     

    ولفت عبدالجواد، إلى أنه قبل عام 1983 كان بيع الآثار أمرا مباحا ولم يكن القانون يجرمه: “كانت تبعا فى خان الخليلى وغيرها من الأسواق، لكن جرى تغليظ عقوبات التهريب، ومعاملتها على أنها تهريب للمخدرات ويحاسب المتورطين فيها بالسجن 25 سنة”.

     

    وأكد عبدالجواد، على أهمية تطوير الوعى وتعزيز الهوية الوطنية والتأكيد على تجريم بيع الآثار: “نعمل فى إطار قانونى محليا ودوليا للحفاظ على الآثار المصرى ونقوم بعمل كبير لاسترداد آثارنا، وبدأنا عام 2021 باسترداد 5 آلاف قطعة أثرية ومؤخرا استددنا 95 قطعة أثرية من إسرائيل، استرددنا مجموعة نادرة وهامة جدا من الآثار المصرية، مصر لا تترك حقها وأى قطعة خرجة من مصر ستعود عاجلا أو أجلا”.

     

  • تعرف على التهم الموجهة لرجلين الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين بقضية الآثار الكبرى

    أحالت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت و16 متهم آخرين لمحكمة الجنايات، وفى التقرير نرصد الاتهامات الموجهة للمتهمين.

    وجهت النيابة لحسن راتب تهمة تمويل نائب الجن علاء حسانين ملايين الجنيهات وعصابته للتنقيب عن الاثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج.

    وكانت النيابة قررت حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ”نائب الجن” بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.

    وواجهت النيابة “راتب” باعترافات النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وتضمنت أن راتب موله ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار، وكشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب فى دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.

    وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.

  • رئيس الآثار المستردة: نجحنا فى إعادة 5300 قطعة من متحف الإنجيل بواشنطن خلال عام

    قال الدكتور شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن الإدارة العامة للآثار المستردة، تراقب العالم، من خلال مراقبة المزادات التى تتم بالدول الأجنبية، بجانب متابعة البيع المباشر على الشبكات الدولية، والمنافذ الأثرية المصرية.

     

    أضاف عبد الجواد، في لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج “الحياة اليوم” الذى يذاع عبر قناة الحياة، أن الإدارة تعمل مع مكتب النائب العام وزارة الخارجية ومكاتب التعاون الدولي، وغيرها من الجهاز في الدولة المصرية، متابعا: “الأصعب بالنسبة لنا فيما نواجهه في استرداد الآثار المصرية، هو ما يتم عرضه على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل السوشيال ميديا”.

     

    وأوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، أن الدولة المصرية نجحت في استرداد 29300 قطعة أثرية منذ 2011 وحتى الآن، وتم استرداد 5300 قطعة أثرية فى العام الحالي فقط، من متحف الإنجيل المقدس بواشنطن، مشددا على أن كل القطع المهربة مسجله بمحاضر فقد وجاري العمل على استردادها.

     

    وتابع: “مصر بها أحدث المتاحف في العالم في الوقت الحالي، وكل القطع الأثرية ملك للشعب المصري بالكامل، ولم يمكن تركها مهربة في الخارج، ونحن نسترد كل شهر قطع أثرية مصرية، والعالم يستهدف استنساخ التجربة المصرية في استرداد الآثار المهربة”.

     

    وأكمل: “أول خطوة بعد استرداد الآثار المهربة، يجرى لها ترميم بالمخازن، ثم يتم عرضها بالمتاحف طبقا لسيناريو العرض، مثل أول وأقدم هيكل عظمى بشرى بمتحف الحضارة، والذي كان مستردا من بلجيكا”.

     

  • وزير الآثار باحتفالية طريق الكباش: آثارنا فريدة ومصر مقصد سياحى نابض للحياة

    أكد الدكتور خالد عنانى، وزير السياحة والآثار، أن الفعالية اليوم ليست لانتهاء طرق الكباش ولكن لهذه الاحتفالية أهداف أخرى، منها الانتهاء من أعمال الهوية البصرية، فما حدث في الهوية البصرية أشياء كثيرة، ووجدنا الفيلم يتضمن كيف تم تطوير المطار والمراسى.

    وأضاف خالد عنانى، خلال كلمته باحتفالية افتتاح طريق الكباش، أن المراكب أخدت شكل موحد، ومراكز الزوار وكل شىء تم عمله فى الهوية البصرية، فالهدف الترويج للأقصر، أنا لا أؤمن بالأرقام ولكن أؤكد أن آثارنا فريدة من نوعها، وهذا الفيلم أوجد المظهر الجميل للآثار والسياحة في الأقصر.

    وتابع وزير الآثار، أن “مصر مقصد سياحى نابض للحياة من خلال أنشطة سياحية، ومصر معتز بحضارتها وننظم فعاليات كثيرة كى يرانا العالم فالناس كلها ترى مصر والاحتفالية رسالة أمن وأمان وتجعل الناس يزورون مصر مرة ومرتين وثلاثة، كما أن الاحتفالية تهتم بزيادة الانتماء والوعى لدى المصريين، فقد شاهدنا رد الفعل الأطفال في موكب المومياوات الملكية”.

    ولفت وزير الأثار، إلى أن عيد الأودت يأتي في الشهر الثانى من الفيضانات، وهذا عيد كان يبدأ بالبر ثم يعود بالنهر وأصبح بعد ذلك يبدأ بالنهر ويعود بالنهر لأن العيد مرتبط بالفيضان، ووجدنا آثار للعيد من الأسرة الـ 18، وكان بدأ الاحتفال فى البداية 11 يوما وزادت إلى أن وصلت إلى 27 يوما، وأوجه الشكر للرئيس لدعمه الدائم لملفى السياحة والآثار ليس دعم مادى فقط ولكن متابعة شخصية، وتبنى الاحتفالية ليشاهد العالم الأقصر، والتحية لرئيس الوزراء للإشراف على العمل الجماعى، والجميع اشتغل في هذه الاحتفالية، ونوجه الشكر لأجهزة الدولة والشركات المصرية المشاركة في هذه الفعالية”.

    وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى “طريق الكباش”، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.

    طريق الكباش الفرعونى

    هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد “الأوبت”، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.

    تاريخ طريق الكباش

    يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة “الأقصر حاليا” طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز “طريق الكباش” يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».

    بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م – 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.

  • مصطفى وزيرى يعلن عن مفاجأة باكتشاف بئر أثرى فى طريق الكباش

    قال الدكتور مصطفى وزيرى أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن مشاعره حول حفل افتتاح طريق الكباش، إحساس لا يوصف، مضيفا: “أنا هنا رجعت لمكاني، الأقصر اشتغلت فيها 25 سنة”.

    وأوضح خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة”، على فضائية “ON”، مع الإعلامية لميس الحديدى، في حلقة خاصة من محافظة الأقصر بمناسبة احتفال افتتاح طريق الكباش، أن هناك سعادة غير عادية من أهالى الأقصر.

    وأشار إلى أن المرممين المصريين الرائعين اعتلوا السقالات لارتفاع 20 مترا وأزالوا الاتساخات وعوامل التعرية وفضلات الطيور في فترة 4 شهور، وظهرت نقوشا وألوانا كانت غير ظاهرة لمدة ألف عام، بالإضافة إلى الحفائر المستمرة.

    وتابع: “في مفاجأة جميلة، بنعمل حفائر عند بوابة بطليموس 3، وبعد عدة أمتار ما بين كبشين، وأثناء عمل الأثريين، ظهرت بداية سلالم من الناحية الشرقية تسير من ناحية الكباش ثم بداية بئر مردوم، وبعد رفع الرديم، نعتقد أنه البئر الذى كان يستخدمه المصرى القديم لسقى الزهور في الأحواض بين الكباش في الطريق كله من معابد الكرنك لمعبد الأقصر”.

    وذكر أن هناك مفاجآت، منها معاصر النبيذ موجودة على امتداد الطريق، وبدءا من الغد يستطيع الزائر يتجول بحرية كاملة في الطريق الممتد من معبد الأقصر لمعبد الكرنك ويرى أعمال الترميم والحفائر وهى تعمل، مردفا: “الحمد لله الكشف تم بأيادٍ مصرية خالصة، حتى منذ عام 1949م”.

    وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى “طريق الكباش”، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.

    طريق الكباش الفرعونى
    هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد “الأوبت”، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.

    تاريخ طريق الكباش

    يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة “الأقصر حاليا” طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز “طريق الكباش” يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».

    بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م – 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_635f_0.MAD' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى