وزير الخارجية

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية الصينية شاملة جامعة

    قالت السفيرة ” هاجر الإسلامبولى ” ، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت شاملة جامعة، نظرا لامتداد العلاقات العربية الصينية لتاريخ قديم جدا من ترابط الحضارات، والتفاعل فيما بينها.
    وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى كان واضحا جدا في كلمته وفي تحديد التحديات التي تواجهها المنطقة ودول العالم، وأهمية إقامة نظام أو الدفع لتطوير النظام الدولي ناحية احترام حقوق الإنسان، واحترام القيم الإنسانية العالمية المبنية على قواعد القانون الدولي، وأهمية الدفع لتطوير النظام الدولي القائم.
    وتابعت أن الرئيس السيسى تحدث عن الأزمات التي تواجه العالم مثل الغذاء العالمي والطاقة، وتأثيرها على الدول المختلفة، وخصوصا النامية، وتحدث عن التحديات التي تواجه العالم كتغير المناخ، كما تحدث الرئيس عن استضافة مصر لقمة المناخ واعتراف العالم بأن هناك دول تستحق التعويضات عما لحق بها، وكان ذلك تطورا كبيرا دخل في القمة الأخيرة بشرم الشخ، ولم يفت الرئيس الدعوة إلى الأمن المائي بالنسبة للمنطقة ومصر تحديدا، وأهمية ضم هذا الموضوع للنقاط الخاصة بتطوير العلاقات.
  • وزير الخارجية يلتقى رئيس الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (الإيفاد)

    التقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الخميس، “ألفرو لاريو” رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد) فى مقر الصندوق بروما.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري هنأ “ألفرو لاريو” على توليه مؤخرا منصب رئيس الصندوق مؤخراً، حيث أكد على التزام مصر بمواصلة التعاون القائم مع الصندوق، مشيداً بالجهد الذي بذله الصندوق لحشد الالتزامات لبرنامج “نوفي” NWFE الذي أطلقته الحكومة المصرية مؤخرًا خلال مؤتمر المناخ COP27 كما رحب شكرى بإطلاق مشروع التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصر “ستار” STAR على هامش مؤتمر المناخ COP27 الذى شارك فيه وفد الصندوق.

    من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية على تطلع مصر لتعزيز النشاط التمويلي للصندوق لدعم مشروعات التنمية الزراعية والريفية، لا سيما بمبادرة حياة كريمة التي تسخر لها الحكومة موارد كبيرة لضمان تماشيها مع الأولوية التي توليها الحكومة لتعزيز الاستثمارات الزراعية في مصر وتمويلها، خاصة في دعم صغار المستثمرين والشركات الناشئة، فضلًا عن تمكين الشباب والمشاريع المبتكرة.

    وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن رئيس الصندوق أشاد بتنظيم مصر لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ وجهود مصر لنجاح المؤتمر، مؤكداً على استمرار التعاون مع مصر التي تعد أكبر دول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا التي تتعاون مع الصندوق.

  • وزير الخارجية: إرادة مصرية – عمانية لتطوير العلاقات بين البلدين

    قال وزير الخارجية سامح شكرى، فى كلمة مسجلة اما إذاعتها خلال احتفالية أقامتها سفارة السلطنة بالقاهرة بمناسبة مرور 50سنة على العلاقات بين مصر والسلطنة وأيضا ذكرى العيد الوطنى لعمان؛ إن البلدين تجمعهما علاقات أخوية وتنسيق اعلى المستوى يظهر من خلال الزيارات المتبادلة وكان آخرها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السلطنة فى يونيو الماضى ولقائه بأخيه السلطان هيثم بن طارق والذى ساده الود والتفهم الأخوى لقد ثبت خلال تلك الزيارة ومن خلال العدد الكبير من مذكرات التفاهم التى تم توقيعها خلال الزيارة تقارب الرؤى بين قيادتى البلدين وحرصهما الواضح على دعم مسيرة العلاقات بين الدولتين، فى كافة المجالات.

    وأكد شكرى؛ أن الاحتفاء بمرور 50 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين شاهد جديد على اعتزاز البلدين بتلك العلاقات والعزم المشترك على تطويرها فى المجالات كافة سياسية واقتصادية وتكنولوجية؛ لتأخذ تلك العلاقات إلى آفاق أرحب.

    وأشار إلى وجود جالية مصرية كبيرة فى السلطنة تحظى برعاية من الدولة واهتمام.

  • وزير الخارجية يؤكد قلق مصر البالغ من تطورات الأوضاع فى الأراضى المحتلة

    استقبل سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، رياض المالكى وزير خارجية فلسطين فى إطار زيارته الحالية إلى القاهرة.

    وأشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى أن الوزير الفلسطيني حرص على استعراض آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والمشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الاسرائيلية وتأثيراتها المحتملة علي مستقبل القضية الفلسطينية، منوهاً بما تشهده الأراضي المحتلة من تدهور أمني كبير في ضوء الوتيرة المتزايدة والمتسارعة لأعمال العنف ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بجانب الاقتحامات المتكررة والانتهاكات المتتالية التي تستهدف الأماكن المقدسة.

    وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الوزير شكري أكد من جانبه على قلق مصر البالغ من تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة، موضحاً متابعة مصر عن كثب لكافة المستجدات على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، ومؤكداً على أن مصر، وهي تشارك الجانب الفلسطيني والعالم في الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفسلطيني اليوم، ستظل دائماً داعمة لكافة الحقوق الفلسطينية، خاصةً حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأنها لن تألوا جهداً فى توظيف كافة طاقاتها وقدراتها الدبلوماسية في سبيل تحقيق هذا الهدف.

    وقام وزير الخارجية في هذا الصدد بإبراز ما تبذله مصر من جهود متواصلة مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لتهدئة الأوضاع ووقف العنف وكسر الجمود الحالي الذي يعتري عملية السلام، بهدف إعادة إطلاق مسار تفاوضي جاد يفضي إلى تحقيق السلام الشامل والعادل وفقاً لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. كما أشار الوزير شكري إلى جهود مصر لتخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في ضوء الأوضاع الاقتصادية الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، بما في ذلك تقديم مختلف أوجه الدعم لإعادة إعمار قطاع غزة.

    وكشف السفير أبو زيد، أن الوزيرين ناقشا تنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي من أجل إعادة وضع القضية الفلسطينية فى بؤرة الاهتمام الدولي، بما فى ذلك من خلال تنسيق الجهود مع الدول العربية الشريكة و الأطراف الدولية المعروفة بدعمها للحقوق الفلسطينية.

  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأممى لدى ليبيا غدا بمقر الوزارة فى ماسبيرو

    يستقبل سامح شكري وزيـر الخـارجـيـة غداً الإثنين بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو كورنيش النيل ، عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

    كان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلى قد أكد خلال زيارته لمدينة سبها منتصف الشهر الجاري “إن لا أحد يمكنه فرض حل على الشعب الليبى، ولا يمكن للأمم المتحدة أن تقوم بذلك أو أى بلد آخر، وإن الليبيين هم القادرون على إعادة السلام والحياة إلى بلدهم دون تدخل من أحد، وما يحدث الآن في هذا البلد يمكن تغييره من قبل الشعب”.

    و أكد المبعوث الأممى أن الليبيين يريدون أن تكون هناك قيادة منتخبة وشرعية تحظى بثقة الشعب، وتحل جميع المشكلات لأنها ستنتج قيادة منتخبة وهو الحل الأساسي وتقدم سياسة تخدم مصالح الشعب الليبي، محذرا من استمرار المراحل الانتقالية.

    وأوضح أن ليبيا تحتاج إلى السلام والتنمية وأمن الحدود، والتضامن والتآخي بين مناطقها ومدنها وتحتاج إلى قيادة تعنى وتهتم بالشعب، والأمم المتحدة ومجلس الأمن يدعوان إلى السلام والاستقرار في هذا البلد، ونطالب جميع القيادات على جميع المستويات ببسط الاستقرار والسلام.

    على جانب أخر دعت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، القادة الليبيين لحل خلافاتهم السياسية من خلال الحوار والتسوية وإجراء الانتخابات الموثوقة والشفافة والشاملة التى يريدها الليبيون، ويستحقونها.

    وأكدت السفارة – فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وفقا لوكالة الأنباء الليبية، اليوم الثلاثاء، أن التهديد باستخدام القوة من شأنه أن يزعزع الاستقرار، ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية، وهو ليس طريقة مشروعة أو مستدامة لحل الخلافات السياسية فى ليبيا..

  • وزير الخارجية يعلن توقيع اتفاقيات مشتركة مع اليونان بمجال الإنقاذ البحرى

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن هناك علاقات متميزة تربطنا مع اليونان فى ظل وجود رغبة لتعزيز العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن توقيع مصر واليونان لاتفاق للبحث والإنقاذ البحرى يعكس وجود رغبة لتعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي والأمني، لافتا إلى عقد جلسة مباحثات منفردة مع الوزير تناولت القضايا الثنائية ومجالات التعاون المتفق عليها.

    وأوضح الوزير شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية اليونان، أن المباحثات المشتركة تطرقت للوضع الإقليمي والأزمة الأوكرانية، مؤكدا وجود رغبة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط، مشيرا إلى أنه تم توقيع اتفاقية لتوفير فرص عمل للمصريين في اليونان في عدة قطاعات أبرزها في مجال الزراعة، لافتا إلى وجود توافق في الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ورغبة في تنمية العلاقات والتنسيق الوثيق.

  • وزير الخارجية يعلن توقيع اتفاقيات مشتركة مع اليونان بمجال الإنقاذ البحرى

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن هناك علاقات متميزة تربطنا مع اليونان فى ظل وجود رغبة لتعزيز العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن توقيع مصر واليونان لاتفاق للبحث والإنقاذ البحرى يعكس وجود رغبة لتعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي والأمني، لافتا إلى عقد جلسة مباحثات منفردة مع الوزير تناولت القضايا الثنائية ومجالات التعاون المتفق عليها.

     

    وأوضح الوزير شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية اليونان، أن المباحثات المشتركة تطرقت للوضع الإقليمي والأزمة الأوكرانية، مؤكدا وجود رغبة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط، مشيرا إلى أنه تم توقيع اتفاقية لتوفير فرص عمل للمصريين في اليونان في عدة قطاعات أبرزها في مجال الزراعة، لافتا إلى وجود توافق في الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ورغبة في تنمية العلاقات والتنسيق الوثيق.

  • سامح شكرى يؤكد إدراك مصر لأهمية قضية انبعاثات الميثان

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى رئيس مؤتمر COP27، اليوم /الخميس/ على إدراك مصر لأهمية قضية انبعاثات الميثان، وهو ما انضمت معه لمسار الطاقة المنبثق عن عهد الميثان العالمى، وانعكس كذلك فى الاسهامات المحددة وطنياً المحدثة لمصر لخفض الانبعاثات التي ركزت على قطاع الغاز والنفط بوصفه أحد أكثر القطاعات المستهدف خفض انبعاثاتها.

    جاء ذلك خلال مشاركة شكرى فى الاجتماع الوزارى حول غاز الميثان المنعقد في إطار فعاليات يوم الحلول المناخية، آخر الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ المنعقد بشرم الشيخ.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أوضح في كلمته أن غاز الميثان يمثل أكثر الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتغير المناخ، وهو ما يجعل من معالجة انبعاثات الميثان مسألة ضرورية للحد من معدلات ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند 5ر1 درجة حسبما نص عليه اتفاق باريس لتغير المناخ.

    وأشار وزير الخارجية في هذا الصدد إلى عهد الميثان العالمي الذي تم إطلاقه خلال الدورة السابقة لمؤتمر المناخ بجلاسجو العام الماضي، والذي يمثل مبادرة طموحة تهدف إلى تقليل انبعاثات الميثان بمقدار 30 % بحلول عام 2030.

    وأوضح السفير أبو زيد أن وزير الخارجية ناشد الدول التي لم تنضم بعد لعهد الميثان بالانضمام إليه، ودعوته إلى انتهاز فرصة هذا الاجتماع للوقوف على ما تم انجازه منذ إطلاق عهد الميثان العالمي العام الماضي، وقيام كافة الأطراف بتعزيز اسهاماتها في مجال خفض الانبعاثات بما في ذلك من خلال تقديم الدعم الفني والمادي للدول النامية التي تسعى إلى خفض انبعاثاتها من غاز الميثان.

    وشارك في الحدث كل من “فرانز تيمرمنز” نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي التنفيذي للصفقة الأوروبية الخضراء و”جون كيري” المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، فضلاً عن “إينجر أندرسن” المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزير البيئة وتغير المناخ الكندي “ستيفن جيلبو ” والمدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر “يانيك جليماريك”.

  • شكري: الرئاسة المصرية لـCOP27 تولى أهمية كبيرة للتفاعل مع دائرة الشباب والأطفال

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى رئيس مؤتمرCOP27، على الأهمية الكبيرة التي توليها الرئاسة المصرية للمؤتمر للتفاعل مع دائرة الشباب والأطفال المعتمدة لدى الاتفاقية الإطارية للمناخ.

    جاء ذلك خلال الحوار الذى عقده شكرى اليوم الاثنين، بشرم الشيخ مع ممثلي دائرة الشباب والأطفال المعتمدة لدى إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والتي تضم ممثلين عن مجموعة من المنظمات الشبابية المعنية بعمل المناخ الدولي.

    وصرح المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزير شكري أشار – خلال الحوار- إلى أن الشعار الذي يتبناه مؤتمر COP27 – ممثلاً في تنفيذ التعهدات – ينطوي على ضرورة وجود مشاركة فاعلة من جانب الشباب في عمل المناخ الدولي، وهو ما تحرص معه رئاسة المؤتمر على الاستماع لرؤاهم والتعرف على مواقفهم حول عمل المناخ بمختلف جوانبه.

    وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية استعرض جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر على صعيد تعزيز التواصل مع الشباب ومشاركتهم في عمل المناخ الدولي، ومن ذلك تخصيص يوم موضوعي خاص بالشباب والأجيال المستقبلية ضمن الأيام الموضوعية المختلفة التي تخللت أعمال المؤتمر، كما نوه بالجهود التي بذلتها رئاسة المؤتمر لتذليل أي عقبات كان من شأنها التأثير على حجم ونطاق مشاركة الشباب في المؤتمر، وخاصةً فيما يتعلق باقامتهم وانتقالاتهم.

    وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن ممثلي دائرة الشباب أعربوا عن خالص تقديرهم وسعادتهم لحرص رئيس المؤتمر على الاستماع لأفكارهم وعقد هذا الحوار البناء معهم، مشيدين بتنظيم مصر الدورة 17 من مؤتمر الشباب للمناخ COY17.. وقاموا في هذا السياق بطرح العديد من الاستفسارات حول مختلف الموضوعات المطروحة على أجندة المؤتمر، مثل توفير تمويل المناخ وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في عمل المناخ وقضية معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، حيث حرص رئيس المؤتمر على الرد على كافة هذه الاستفسارات وشرح رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر حولها.

  • شكري: الرئاسة المصرية لـCOP27 تولى أهمية كبيرة للتفاعل مع دائرة الشباب والأطفال

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى رئيس مؤتمرCOP27، على الأهمية الكبيرة التي توليها الرئاسة المصرية للمؤتمر للتفاعل مع دائرة الشباب والأطفال المعتمدة لدى الاتفاقية الإطارية للمناخ.

    جاء ذلك خلال الحوار الذى عقده شكرى اليوم الاثنين، بشرم الشيخ مع ممثلي دائرة الشباب والأطفال المعتمدة لدى إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والتي تضم ممثلين عن مجموعة من المنظمات الشبابية المعنية بعمل المناخ الدولي.

    وصرح المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزير شكري أشار – خلال الحوار- إلى أن الشعار الذي يتبناه مؤتمر COP27 – ممثلاً في تنفيذ التعهدات – ينطوي على ضرورة وجود مشاركة فاعلة من جانب الشباب في عمل المناخ الدولي، وهو ما تحرص معه رئاسة المؤتمر على الاستماع لرؤاهم والتعرف على مواقفهم حول عمل المناخ بمختلف جوانبه.

    وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية استعرض جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر على صعيد تعزيز التواصل مع الشباب ومشاركتهم في عمل المناخ الدولي، ومن ذلك تخصيص يوم موضوعي خاص بالشباب والأجيال المستقبلية ضمن الأيام الموضوعية المختلفة التي تخللت أعمال المؤتمر، كما نوه بالجهود التي بذلتها رئاسة المؤتمر لتذليل أي عقبات كان من شأنها التأثير على حجم ونطاق مشاركة الشباب في المؤتمر، وخاصةً فيما يتعلق باقامتهم وانتقالاتهم.

    وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن ممثلي دائرة الشباب أعربوا عن خالص تقديرهم وسعادتهم لحرص رئيس المؤتمر على الاستماع لأفكارهم وعقد هذا الحوار البناء معهم، مشيدين بتنظيم مصر الدورة 17 من مؤتمر الشباب للمناخ COY17.. وقاموا في هذا السياق بطرح العديد من الاستفسارات حول مختلف الموضوعات المطروحة على أجندة المؤتمر، مثل توفير تمويل المناخ وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في عمل المناخ وقضية معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، حيث حرص رئيس المؤتمر على الرد على كافة هذه الاستفسارات وشرح رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر حولها.

  • سامح شكرى يؤكد لنظيره الآيرلندى ضرورة إحياء عملية السلام فى الشرق الاوسط

    استقبل سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ ، اليوم الأربعاء، سايمون كوفيني، وذلك على هامش أعمال مؤتمر المناخ COP27 المنعقد بشرم الشيخ.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير الأيرلندي أعرب عن تقدير بلاده لاستضافة مصر للمؤتمر، مشيداً بقدرتها على تنظيم حدث بهذا الحجم الهائل، مؤكداً على التزام بلاده برفع سقف اسهاماتها في عمل المناخ الدولي، والتوافق على سبل وكيفية تحقيق الأهداف المنشودة للمؤتمر لتعزيز عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة وفقاً لاجراءات وخطوات واضحة.

    ومن جانبه، حرص الوزير شكري على تأكيد أهمية تعزيز الثقة بين مختلف الأطراف المشتركة في المؤتمر من أجل الوصول الي التوافق حول مختلف الموضوعات. كما نوه خلال اللقاء الي اهمية قيام الشركاء الدوليين برفع اسهاماتهم المادية لتوفير تمويل المناخ اللازم لتعزيز التكيُف وتخفيف التداعيات ومعالجة الأضرار والخسائر.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى ان اللقاء تناول لعدد من القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وما خلفته من حالة استقطاب دولي وتداعيات سلبية على اقتصادات الدول النامية، كما تم التطرق للقضية الفلسطينية، حيث استعرض وزير الخارجية الموقف المصري الثابت بضرورة إحياء مسار عملية السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية.

  • وزير الخارجية: الإمارات الوجهة المقبلة لانعقاد قمة المناخ

    أعلن سامح شكري، وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف 27، مواعيد وأماكن انعقاد دورات قمم المناخ المستقبلية.

    وقال سامح شكري، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف 27، إنه بناءا على مبدأ التداول بين الدول، فقد تم اختيار دول أسيا والمحيط الهادئ لاستضافة دورة المناخ كوب 28، بينما دول أوروبا الشرقية سوف تستضيف الدورة الـ 29، فيما تستضيف دول أمريكا اللاتينية الدورة ال 30.

    وأكد أنه تم ترشيح دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة قمة المناخ – كوب 28.

    وبدأ منذ قليل، الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ “كوب 27” بمشاركة دولية واسعة.

    وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.

    وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

    ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

    وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

    وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

  • سامح شكري: حان وقت العمل لإنقاذ البشرية من تغيرات المناخ

    قال سامح شكري، وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر المناخ 27، إن مهمتنا جميعا أكثر نبلا وتمتد لحياة الملايين من البشر لحمايتهم من تغيرات المناخ خلال الفترة القادمة.

    وأضاف سامح شكري، أنه حان الآن وقت العمل والتنفيذ لإنقاذ البشرية، كما أن الجميع عازم على العمل لدعم وتعزيز العمل الجماعي في مواجهة تغيرات المناخ.

    وبدأت منذ قليل، الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ “كوب 27” بمشاركة دولية واسعة.

    وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية

    وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

    ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

    وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

    وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس.

    ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

  • سامح شكري: مصر تستهدف من COP27 الوصول إلى اتفاقيات تطبق على أرض الواقع

    أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف 27، أن أثار تغير المناخ تمثل عبرة وصوتا يدعونا للحرص على التحرك لمواجهته.

    وأشار الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف 27، إلى أنه من المحتم علينا أن نؤكد للعالم حجم التحدي والإدارة للتصدي لتغيرات المناخ التي يشهدها العالم، مؤكدا على حرص مصر خلال الإعداد لهذا المؤتمر على التشاور مع جميع الأطراف للوصول إلى اتفقايات يتم تنفيذها على أرض الواقع. وأكد إلى أن مستوى المساهمة المالية الحالي من الأطراف الدولية لايرقى إلى مستوى الطموحات التي تتضمنها اتفاق باريس لعام 2015.

    وبدأت منذ قليل، الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ “كوب 27” بمشاركة دولية واسعة.

    وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية

    وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

    ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

    وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

  • سامح شكرى الرئيس المعين لقمة COP27 يجتمع بهيئة مكتب المؤتمر

    صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، حرص فور وصوله إلي مدينة شرم على الاجتماع مع أعضاء هيئة مكتب المؤتمر اليوم الجمعة.

    وأوضح السفير أبو زيد، أن الاجتماع تناول الإعداد الموضوعي للمؤتمر، حيث تم التباحث حول مشروع جدول الأعمال والبنود المختلفة المطروحة عليه، واستعرض الوزير شكرى مختلف الجوانب الموضوعية والتنظيمية الخاصة بالمؤتمر.

    وكشف المتحدث باسم الخارجية أن هيئة مكتب المؤتمر تضم في عضويتها مجموعة من الدول الأعضاء بالاتفاقية الذين يتم انتخابهم كنواب للرئيس لتمثيل المجموعات الجغرافية المختلفة، والتي تشمل إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ والدول الغربية وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي فضلاً عن مجموعة الدول الجزرية الصغيرة.
    واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته موضحاً أن هيئة المكتب تُعنى بالأساس بتقديم المشورة ومساعدة رئيس المؤتمر على إدارة أعمال الدورة، كما تمثل حلقة وصل بين رئيس المؤتمر ومختلف المجموعات الجغرافية الأخرى.

  • وزير الخارجية: مصر ستنتج 42% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول 2035

    أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن ثمة فرصة نادرة لإقامة العمل متعدد الأطراف على المسار الصحيح خلال اجتماع العالم في مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ COP27 في مصر، مشيرا إلى أنه في هذا الوقت غير المستقر تقع المسؤولية على عاتق الأنشطة الصناعية، إذ ينبغي على الشركات أن تواءم نماذج أعمالها مع المساعي التي تهدف إلى تحقيق اقتصادات مرنة ومنخفضة الكربون.

    وأشار الوزير شكري في مقال له بمجلة فوربس إلى انتهاء انتهت الدورة السادسة والعشرون من مؤتمر الأطراف بالوصول إلى صفقة صعبة، سميت بميثاق جلاسكو للمناخ، والتي جمعت العديد من الدول، بما وصل إلى 200 دولة، للعمل معًا من أجل تقديم جهود متساوية لتنفيذ اتفاقية باريس، مضيفا “تعتبر فترة السنوات العشر بين 2020 – 2030 عقدًا حاسمًا، سواء من حيث العمل أم الدعم. نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للحد من انبعاثات الكربون المسببة للاحتباس الحراري، ومضاعفة التمويل، وتحقيق المرونة والتكيف.”

    وأوضح وزير الخارجية أنه هذا الاتفاق جاء بعد فترة وجيزة من التقرير الذي صدر في أغسطس الماضي عن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والذي أظهر أن متوسط ​​زيادة درجة الحرارة العالمية سيصل إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2040 مقارنة بمستويات عصر ما قبل الصناعة.

    أوضح التقرير أن القادة السياسيين العالميين لن يكونوا قادرين على التوصل للاستجابة العالمية اللازمة لمواجهة الضغوط المناخية والاقتصادية، وستحتاج كل طبقات المجتمع إلى اتخاذ قرارات حاسمة في مواجهة المزيد من الفيضانات وحرائق الغابات والعواصف والجفاف الناجم عن تغير المناخ.

    أكد شكرى أن الشركات في جميع الصناعات تعلن عن تحول جوهري تماشيًا مع اتفاقية باريس، وتتحول نحو إزالة الكربون من عملياتها وممارساتها التجارية، جنبًا إلى جنب مع الممارسات البيئية للمستثمرين والسياسة الحكومية، لكن الإعلانات ليست كافية، لافتا إلى أنه إذا كان من المقرر أن تصبح عشرينيات القرن الحادي والعشرين حقًا عقدًا من العمل الحاسم، فعندئذ سيكون للشركات دور مهم تلعبه من خلال عملها ونقل التكنولوجيا والتمويل والقيادة بوضع القدوة، على حد قوله.

    ولفت إلى أن الأعمال جميعها تواجه الخطر عندما يتعلق الأمر بتأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك المكاتب والمصانع والموردين والعملاء. فكل شركة معرضة قريبًا لعدم الاستقرار الناجم عن المناخ أو نقص الموارد أو الانكماش الاقتصادي، مشيرا إلى اضطلاع قادة الأعمال بدورين حاسمين في هذه اللحظة غير العادية، أولهما، والأكثر وضوحًا، هو التحرك بأسرع ما يمكن لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من عملياتهم ومن سلاسل التوريد الخاصة بهم، إذ لم تعد تعويضات الكربون كافية لمواجهة الانبعاثات.

    وتابع وزير الخارجية: قد تجد العديد من الشركات هذا عبئًا على عائداتها، إلا أنه لا داعي لذلك، إذ يشير تقرير حديث صادر عن شركة McKinsey & Co إلى أن العمل بجد على خفض الانبعاثات الكربونية والالتزام بهذا يعد خطوة هامة للمؤسسات، ويساعد على تمييز الشركات المهتمة بالمناخ، عن الشركات الأقل التزامًا في نظر المستهلكين.

    وأوضح الوزير شكري أن هذه الشركات، ذات الاستراتيجيات المناخية المقنعة، ستجذب أكبر قدر من رأس المال في السوق العالمية، فضلًا عن تأثيرها في أنشطة الشركات الأخرى، مثل تلك التي تدخل في سلسلة التوريد، وهو ما ينشر الوعي بالممارسات الفعالة، ويمد الأثر المفيد للشركة والكوكب معًا.

    ولفت إلى أن التكنولوجيا النظيفة ذات الأسعار المعقولة يسرت الأمر على الشركات، موضحا أنه اليوم لا ترقى تكلفة ثلثي الطاقة المتجددة المضافة في دول مجموعة العشرين في عام 2021 لِما قد تكلفه أرخص الخيارات التي تعمل بالفحم، مؤكدا أن مصر في طريقها لإنتاج 42% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2035.

    وأضاف : الدور الثاني، غير المباشر، هو دعم القرارات التنظيمية الفاعلة الخاصة بالمناخ، إذ تتطلب إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي إعادة البناء فيما وراء قطاع الطاقة الكهربائية، بما يشمل النقل والبنية التحتية والبناء والزراعة.

    وأوضح أن القرارات الفردية للشركات ستقطع شوطًا طويلاً في العملية، موضحا أن مشكلة تغير المناخ لن تحل من دون بناء شراكات حقيقية بين القطاعين العام والخاص، والبلدان المتقدمة والنامية، لضمان تمتع الجميع بالمهارات والحوافز لتقليل الانبعاثات. ويمكن للشركات أن تقود الطريق من خلال دفع القرارات السياسية الحالية لضمان المستقبل.

    وأشار إلى أن غالبية الشركات في القطاع الخاص في البلدان النامية تحتاج إلى حزم دعم مناسبة، لكي تستطيع عمل التغيير المنتظر. وسيشمل ذلك التمويل المناسب من المستثمرين، والتكنولوجيا ميسورة التكلفة، والشراكات المناسبة مع هيئات البحث والتطوير، والحوافز.

    وأوضح أن القطاع الصناعي أيضًا – جنبًا إلى جنب مع الحكومة – يلعب دورًا هامًا في العمل على تيسير الاستثمارات التي تساعد في التكيف مع آثار التغير المناخ في العالم النامي، موضحا أن البلدان الإفريقية تلتزم من حيث المبدأ بتبني الطاقة المتجددة والامتناع عن استغلال موارد الوقود الأحفوري، لكن 600 مليون شخص في إفريقيا، أي 43% من سكان القارة، يفتقرون حاليًا إلى الكهرباء، ونحو 900 مليون شخص لا يستطيعون الوصول إلى وقود للطهي من مصدر نظيف.

    وتابع وزير الخارجية : هنا يأتي دور الصناعة والأعمال، الذين يستطيعون ملء هذا الفراغ، وضمان تلبية احتياجات التنمية الأوسع للقارة بطرق مستدامة…إذا وضعنا ما يكفي من الجهد والإرادة لمواءمة الربح مع إزالة الكربون، سيستطيع قادة الأعمال من دون شك إحداث تأثير واسع النطاق مع حصولهم على الأرباح الوفيرة من فرص الأعمال.

    وأضاف وزير الخارجية: لا ننكر أن الوعي بالحاجة إلى هذا التوافق في زيادة بين قادة قطاع الأعمال والمستثمرين على حدٍ سواء، لكننا بحاجة إلى تنشيط عملنا إذا أردنا تجنب الأسوأ.

    واختتم مقاله بالقول : في مؤتمر الأطراف في دورته السابعة والعشرين في مصر، آمل أن يرتقي قادة الأعمال وصناع القرار في العالم إلى مستوى هذا التحدي، وأن يجتمعوا معًا لاتخاذ الخطوات الجادة.

  • مصدر دبلوماسي ينفي انسحاب وزير الخارجية المغربي من اجتماع جامعة الدول العربية

    نفى مصدر دبلوماسى بجامعة الدول العربية انسحاب وزير الخارجية المغربى إجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب وتوجهه إلى المطار للمغادرة.

    وكانت مواقع إخبارية نشرت انسحاب الوزير المغربى ناصر بوريطه اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية متوجها إلى المطار.

    وتستكمل اجتماعات وزراء الخارجية العرب اجتماعاتها غدا تمهيدا لعقد القمة العربية يومى 1،2 نوفمبر المقبل.

    وفى السياق نفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان رسمي أن يكون لها أي “شركاء إعلاميين” في تغطية أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين التي تُعقد بالجزائر، وأكدت عدم وجود صلةٍ لها بأي مؤسسة إعلامية تدعي هذه الصفة.

    نفي الجامعة العربية

    يأتي النفي على خلفية قيام قناة الجزائر الدولية AL24 News بنشر خريطة للعالم العربي على موقعها الالكتروني تُخالف الخريطة التي درجت جامعة الدول العربية على اعتمادها مما أثار تحفظ الوفد المغربي.

    خريطة للوطن العربي

    وأكدت الأمانة العامة أن الجامعة العربية لا تعتمد خريطةً رسمية مبين عليها الحدود السياسية للدول العربية، وأنها تتبنى خريطة للوطن العربي بدون إظهار للحدود بين الدول تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية.

    توخي الحرص

    كما أهابت الأمانة العامة بجميع وسائل الإعلام توخي الحرص الشديد في نسبة المعلومات المنشورة على مواقعها للجامعة العربية، أو مؤسساتها.

  • وزير الخارجية الإماراتى: 50 عاما من التآخى .. مصر والإمارات قلب واحد

    أشاد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، بالتآخى والتعاون بين مصر والإمارات خلال 50 عاما من أجل ازدهار شعبي البلدين والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

    وكتب الشيخ عبد الله بن زايد عبر حسابه الشخصي على “تويتر”: 50 عاما من التآخي والتعاون من أجل ازدهار شعبينا وأمن واستقرار منطقتنا..5 عقود نعمل يدا بيد.. نتشارك الرؤى والتطلعات.. نعلي معا من قيم التضامن والتآزر بين الأشقاء.. نعزز شراكاتنا لإرساء مستقبل يزهو بالنجاحات والإنجازات للأجيال القادمة.. مصر والإمارات قلب واحد.

    كانت سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة مريم الكعبى قد قالت بمناسبة الاحتفال بمرور 50عاما على العلاقات المصرية الإماراتية؛ إن التقارب بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة يستند إلى الوعى والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية والتحديات التي تشهدها  المنطقة، وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف حكيمة ومتكاملة ترسخ الأمن العربى والإقليمى، وتحافظ على استدامة التنمية.

    وأشارت إلى أن تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية يرجع إلى ما قبل 1971 الذي شهد قيام دولة الإمارات تحت قيادة االشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” والذي ترك وصية خاصةبمصر، قال فيها : “نهضة مصر نهضة للعرب كلهم.. وأوصيتأبنائي بأن يكونوا دائما إلى جانب مصر”، فهذه الكلمات لمتأت من فراغ ولكنها جسدت انعكاسا لما بين البلدين من ارتباطوثيق وفهم من مؤسس الدولة وأبنائه لمكانة مصر ودورها فيالمنطقة كدرع وسيف للعرب.

    وفى المقابل كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت قياماتحاد دولة الإمارات العربية عام 1971، والاعتراف به فورإعلانه ومساندته دوليا وإقليميا باعتباره إضافة جديدة لقوة العرب.

    ومنذ ذلك التاريخ استندت العلاقات الإماراتية المصرية على أسس الشراكة الاستراتيجية بينهما لتحقيق مصالح الشعبين ومواجهة تحديات المنطقة”.

    أضافت السفيرة الإماراتية؛ أن هناك تطور كبير ونوعى شهدته العلاقة بين البلدين خلال السنوات الماضية فى عدة قطاعات رئيسية، لاسيما فى المجالين الاقتصادي والتجارى الذي أدى إلى ارتفاع حجم التبادل التجارى إلى مستويات قياسية عام 2020 محققا نحو 26 مليار درهم، كما بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2021، 13.5 مليار درهم، كما تمثل مصر الشريك التجارى الخامس عربيا للإمارات والشريك الـ 21 عالميا، فيما تمثل الإمارات الشريك التجارى الثانى عربيا لمصر والعاشر عالميا.

  • سامح شكري يُشارك في ندوة مجلس الأعمال المصري الكندي حول تغير المناخ

    شارك السيد سامح شكري وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، يوم الاثنين، في الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي تحت عنوان “تغير المناخ: الفرص والتحديات”.
    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري الرئيس المعين لمؤتمر المناخ حرص علي المشاركة في الندوة لكونها تأتى في توقيت هام قبل أسابيع قليلة علي بدء أعمال المؤتمر بشرم الشيخ، وما تعكسه من تنامى الاهتمام علي مستوى مجتمع الأعمال المصري بقضية تغير المناخ وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية وسُبُل مواجهتها، فضلاً عما يوفره عمل المناخ من فرص لدعم وتعزيز التعاون وزيادة الاستثمارات بين مصر وكندا في هذا المجال.
    وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أبرز خلال اللقاء أهداف الرئاسة المصرية للمؤتمر، وعلى رأسها تنفيذ تعهدات والتزامات المناخ، بما في ذلك خفض الانبعاثات وتعزيز اجراءات التكيُف وحشد التمويل للدول النامية، وهي الأمور التي يتطلب تحقيقها تضافراً وتكاملاً بين كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، بما في ذلك القطاع الخاص ومجتمع الأعمال لدعم وتعزيز جهود الحكومات في هذه المجالات.
    كما نوه وزير الخارجية إلى الأيام الموضوعية التي سيتضمنها المؤتمر حول قضايا الطاقة وتمويل المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية والمياه والزراعة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، بهدف إتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص للمساهمة في الجهد العالمي لمواجهة تغير المناخ في القطاعات المتخصصة المختلفة.
    واختتم السفير ابو زيد تصريحاته مشيراً إلى ما تضمنته كلمة وزير الخارجية من إشادة بالتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات المصرية الكندية خلال السنوات الماضية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وتطلعه لأن تمثل قمة شرم الشيخ فرصة مواتية لزيادة حجم الاستثمارات الكندية في مصر، بما في ذلك من خلال الخطط الحالية للحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ومنها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر والبرنامج الوطني لمشروعات الطاقة والمياه والغذاء “نُوفي”.
    وتجدر الإشارة، إلى أن اللقاء، الذي حضره جميع غفير من ممثلي القطاع الخاص المصري والمسئولين وسفراء الدول الأجنبية المعتمدين في مصر، شهد حواراً مفتوحاً بين وزير الخارجية والحضور، حرص الوزير شكري خلاله على الإجابة عن العديد من الاستفسارات بشأن الترتيبات الخاصة بمؤتمر المناخ القادم، وأولويات الرئاسة المصرية للمؤتمر، والجهود التي تبذلها لتقريب وجهات النظر والمواقف بين الدول المشاركة لضمان خروجه بتوصيات ومخرجات تحظى بالتوافق الدولي وتعزز من جهود عمل المناخ الي المستوى العالمي.
    وزير الخارجية سامح شكريوزير الخارجية سامح شكري
  • وزير الخارجية: زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والهند بنسبة 40%

    رحب وزير الخارجية سامح شكرى، السبت، بزيارة وزير خارجية الهند إلى مصر خلال فترة هامة تشهد فيها طفرة بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة، حيث زادت حجم التبادل التجاري بمعدل 40%، موضحا أن الزيارة تأتي في ظل مرور 75 عاما على انطلاق العلاقات بين البلدين.

    وأكد وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الهند، أن البلدان ترتبطان بتاريخ طويل من العمل المشترك سواء في حركة عدم الانحياز أو التنسيق الثنائي، موضحا أن البلدين لديهما رغبة مشتركة في تحقيق الأهداف التنموية، مشيرا إلى أن مصر خلال السنوات الماضية حققت طفرة في الاستقرار والعمل على الارتقاء بمعيشة المواطن المصري ضمن برنامج حياة كريمة.

    وأشار الوزير شكري إلى أنه تناول مع وزير خارجية الهند العديد من القضايا الإقليمية والدولية والارتقاء بالعلاقات الثنائية على المستويين السياسي والاقتصادي والاستفادة من الإمكانيات بين البلدين للدفع قدما في العلاقات بين البلدين، لافتا إلى تطلع مصر للاستفادة الكاملة من هذه العلاقة.

    من جانبه، أكد الدكتور سوبرامانيام جايشاكنار وزير خارجية الهند زيارته الرسمية الأولى لمصر، والتي تحدث في إطار الاحتفال بالعيد 75 على انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، مشيرا إلى أن جائحة كورونا تسببت في أزمة وتعطل التبادل بين البلدين، موضحا أن بلاده ملتزمة بتطوير العلاقات بين البلدين في ظل تعاون سياسي له تاريخ طويل بين البلدين.

     وأشار وزير خارجية الهند إلى رغبة بلاده في عقد اجتماع مجموعة مكافحة الإرهاب، لافتا إلى وجود تعاونا في مجال الأمن والدفاع بين البلدين ومناورات مشتركة وزيارات منتظمة بين وفود البلدين ومناقشات في المجال الدفاع، مؤكدا أن التجارة والاقتصاد يتم تنمية العلاقات بين ملحوظ في ظل وجود زيادة 2 مليار دولار، موضحا أنه جرى التوافق على زيادة حجم التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة.

    أكد وجود شركات هندية لديها استثمارات تتعدى 3 مليارات دولارات في مصر، موضحا أن بلادها لديها اهتمام بمجال الصناعة وخاصة الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أنه جرى كيفية زيادة التواصل وتنشيط حركة السياحة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه جرى التوافق على بناء القدرات وتبادل الخبرات في ظل وجود 2400 مصري يتم إرسالهم للهند لاكتساب الخبرات.

  • سامح شكرى يستقبل السكرتير التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ

    استقبل سامح شكري وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، الأربعاء، سايمون ستيل السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
    وأشار السفير  أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن الوزير شكري أشاد خلال اللقاء بمستوى التعاون بين مصر وسكرتارية الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، مبرزاً الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية لنجاح المؤتمر سواء على المستوى التنظيمي أو الشق الموضوعي، وذلك بهدف الوصول إلى النتائج المنشودة  وتلبية طموحات جميع المشاركين فيما يتعلق بقضايا المناخ ذات الأولوية، وخاصةً التكيُف مع تغير المناخ وتخفيف تداعياته وتوفير التمويل ومعالجة خسائر وأضرار تغير المناخ.
    شكري 1 
    وأضاف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية استعرض خلال اللقاء آخر مستجدات عملية الإعداد الجارية لتنظيم المؤتمر بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر المقبل، والذي تعول عليه كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي من أجل دفع عمل المناخ الدولي قدماً وتحقيق أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ.
    واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى إعراب السكرتير التنفيذي للاتفاقية عن تقديره للتنسيق القائم بين الجانبين على كافة المستويات، مؤكداً ثقته في قدرة الرئاسة المصرية للمؤتمر علي إدارة توقعات المشاركين فى ظل التحديات الدولية الراهنة، وخروج المؤتمر بالنتائج المأمولة التي من شأنها تعزيز عمل المناخ الدولي في مختلف جوانبه.
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز العلاقات التجارية مع مولودفا

    أكد وزير الخارجية سامح شكري أن تعزيز العلاقات التجارية بين مصر ومولدوفا كان أحد أبرز الموضوعات التي تم التطرق لها خلال المباحثات المشتركة، موضحا أنه تم التطرق لسبل الدفع بشكل كبير في هذا الصدد مما يزيد من حجم التبادل بين البلدين.

    وأشار وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية مولودفا أن التعاون في مجال الزراعة مهم للغاية بين البلدين، مؤكدا أن بلاده درلة زراعية منتجة وتسعى لامداد الغذاء للاسواق العالمية، موضحا أن الأزمة الاوكرانية أثرت على كفاءة التصدير وأدت لاغلاق الموانىء وحركة التصدير باتت بطيئة، مؤكدا أن هناك اتفاق لتصدير الحبوب بوساطة أممية لتغطية صادرات الحبوب ولابد من تطبيق ذلك على جميع أصناف الغذاء، داعيا لضرورة فتح ميناء أوديسا لزيادة الصادرات خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن بلاده تسعى لتصدير أكبر كميات من الحبوب للوصول للاسواق الدولية. مشددا على ضرورة عدم تأثر سلاسل الغذاء نتيجة الأزمة الاوكرانية الحالية.

    أوضح وزير خارجية مولدوفا أن العلاقات الثنائية بين البلدين مهمة حيث تستورد بلاده بعض المنتجات من مصر مثل الأدوية والبرتقال والليمون، وتسعى لزيادة حجم التعاون بين البلدين واستيراد اسمدة من مصر، موضحا أن بلاده تاثرت سلبا بالازمة الاوكرانية الروسية.

  • وزير الخارجية يؤكد لرئيس الكونغو الاهتمام الذى توليه الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ

    التقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، وذلك خلال زيارته إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر المناخ.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري نقل إلى الرئيس الكونغولي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيداً بالتنسيق الكبير القائم بين البلدين، والذى تم تتويجه باستضافة الكونغو للاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية لتغيّر المناخ.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية بأن الوزير سامح شكرى أكد الاهتمام الذى توليه الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ بأولويات القارة الأفريقية، وإبراز وضعيتها الخاصة لكونها أحد أكثر مناطق العالم تأثراً بالتداعيات السلبية لتغير المناخ، ومن ثم أهمية توحيد الصوت الإفريقي ضماناً لخروج المؤتمر بنتائج تلبى تطلعات الشعوب الأفريقية وتعكس شواغل وأولويات القارة، لاسيما فى موضوعي التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ وقضية تمويل المناخ.

    من ناحية أخرى، استعرض وزير الخارجية جهود مصر للمساهمة في استقرار المنطقة، لاسيما في الكونغو الديمقراطية، مؤكداً التزام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية مع دولة الكونغو الديمقراطية الشقيقة، وتقديم الدعم في مجال بناء القدرات ونقل الخبرات في شتى المجالات ذات الاهتمام.

  • وزير الخارجية يشارك فى منتدى الدول الأكثر تأثرا بتبعات تغير المناخ

    استمراراً لجهود الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ في التواصل مع مختلف الأطراف في إطار الإعداد للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة COP27، شارك سامح شكري وزير الخارجية والرئيس المعين للمؤتمر، الثلاثاء، في منتدى الدول الأكثر تأثراً بتبعات تغير المناخ برئاسة غانا، وذلك على هامش الاجتماع التحضيري بكينشاسا لمؤتمر COP27.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري سلط الضوء في كلمته على الأطراف الأكثر تأثراً بتبعات تغير المناخ والتحديات التي تواجهها للتعامل مع تلك التداعيات، على الرغم من كونها لم تسهم في الأسباب التي أدت إلى التحدى العالمى الحالى المرتبط بتغير المناخ.

    وعرض وزير الخارجية في هذا الإطار، بعض أوجه عدم توازن الاستجابة حيال تحديات تغير المناخ، حيث يتم توجيه غالبية المصادر التمويلية للتعامل مع خفض الانبعاثات خلافاً للتمويل الضئيل الموجه للتعامل مع قضايا التخفيف من آثار المناخ والتكيف والصمود والخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، حيث يُضاف ذلك إلى ضآلة التمويل المقدم للدول النامية على هيئة منح، والذي يُقدر فقط بقيمة 6% من إجمالي التمويل، في الوقت الذي يتم فيه تقديم السواد الأعظم من التمويل فى شكل قروض تُفاقم من الأعباء الملقاة على عاتق الدول النامية رغم إسهامهما شبه المعدوم في أسباب التغير المناخي.

    وكشف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية شدد فى مداخلاته فى المنتدى، على ضرورة تعامل كافة الأطراف مع التحديات سالفة الذكر بشكل يضمن تصحيح الخلل، وذلك من أجل ضمان خفض الانبعاثات وتحقيق الأمن الغذائي والمائي وعدالة التمويل والتوجه نحو الطاقة النظيفة. كما أكد على ضرورة تجديد المساهمات المُحددة وطنياً لتعزيز خطة عمل التخفيف من آثار المناخ خلال مؤتمر COP27، والوفاء بالتعهدات التي تم مضاعفتها خلال مؤتمر جلاسجو لتحقيق تقدم بشأن الهدف العالمي للتكيف.

    ومن ناحية أخرى، والحديث للمتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عرض الوزير شكري للجهود والمشاورات التي أجراها بهدف الوصول إلى مُخرج متفق عليه عالمياً بشأن الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، مؤكداً استمرار بذل الجهود في هذا الشأن. واستعرض شكري كذلك برنامج عمل الشق الخاص بقمة القادة والموائد المستديرة المختلفة التي ستتيح التفاعل المباشر بين القادة حول عدد من الموضوعات، وكذا الأيام الموضوعية، فضلاً عن المبادرات التي ستشمل العديد القضايا منها الأمن الغذائي، والأمن المائي، وتوفير حياة كريمة بإفريقيا، وإدارة النفايات، والانتقال العادل للطاقة، مع دعوة الدول الأعضاء في المنتدى للانضمام إلى تلك المبادرات والاستفادة منها.

  • مقال مترجم لموقع (المونيتور) الأمريكي بعنوان : وزير الخارجية المصري يؤكد أن إعلان النوايا فقط بشأن حل الدولتين ليس كافياً

    أجرى الموقع حواراً صحفياً مع وزير الخارجية “سامح شكري” على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الـ (77) للجمعة العامة للأمم المتحدة، حيث أكد “شكري” في تعليقه على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي “لابيد” في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقول “لا يكفي أن يعلن المرء فقط عن نواياه ، إنني أدرك أن رئيس الوزراء لابيد قد أشار علناً إلى دعمه لحل الدولتين، وهذا شيء ننادي به باستمرار في مناقشاتنا مع كل من الحكومة الإسرائيلية وشركائنا في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ونأمل أن يتم تحقيق هذا الحل، ونحن ندرك بالطبع أن هناك انتخابات مقبلة في إسرائيل، ونأمل أن تصدق الحكومة الجديدة على حل الدولتين وتعيد بدء المفاوضات بشكل فعال مع السلطة الفلسطينية وتنفذ نتائجها.. بعد أكثر من ثلاثة عقود من اتفاقية أوسلو، لم تتحقق رؤية إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب بأمن وسلام مع إسرائيل، ويمكنني أن أتفهم خيبة الأمل التي نقلها خطاب الرئيس أبو مازن للسبب نفسه بالضبط”.

     أضاف الموقع أن “شكري” تطرق إلى توقف المفاوضات الدبلوماسية بشأن سد النهضة الإثيوبي، وأكد أن مصر “مستاءة بعض الشيء” من عدم إحراز تقدم دبلوماسي في القضية، قائلاً: “هناك فهم لمخاطر الوضع الحالي، ومصر تسعى إلى علاقة تعاونية تقوم على التزامات قانونية محددة لحماية حقوق دول المصب”، وأضاف أن مصر ستستمر في مراقبة الوضع بالنظر إلى تأثيره على معيشة المصريين والسودانيين، مؤكداً: “سنفعل كل ما في وسعنا لحماية مصالحنا”.

     أشار الموقع إلى أن “شكري” تحدث بإسهاب عن دور مصر في استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المعروف باسم (كوب – 27) والذي سيعقد في نوفمبر المقبل، حيث أكد “شكري” بالقول: “لقد حذرنا العلم لسنوات من عواقب تغير المناخ، والطبيعة الوجودية للتهديد المناخي لا يمكن التعامل معها إلا بالتعاون بين جميع الأطراف”، كما ناقش “شكري” بروز مصر كمركز إقليمي للطاقة بما في ذلك الطاقة الخضراء ومصادر الطاقة المتجددة، مضيفاً أن مصر لديها أكبر مزرعة رياح في العالم، وتخطط لربط شبكتها الكهربائية بأوروبا والتوسع في شبكات الربط الكهربائي حالياً مع كل من (السودان / الأردن).

    أضاف الموقع أنه رداً على سؤال حول رسالة مصر بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، أكد “شكري” أنه لا بد من بذل جهود على الجانبين لتشجيع حل سياسي ودبلوماسي، موضحاً أن مصر وعدد كبير من دول الجنوب قد عانوا بشكل كبير من عواقب جائحة كورونا وأزمات الغذاء والاقتصاد والطاقة الناتجة عن حرب أوكرانيا.

     ذكر الموقع أن “شكري” وصف العلاقة الأمريكية المصرية بأنها متعددة الأوجه، مشيراً إلى أنها عادت بالفائدة على البلدين، مضيفاً أن الجانبين أدركا قيمة الشراكة الاستراتيجية بينهما، وأضاف الموقع أنه فيما يتعلق بحقوق الإنسان، أكد “شكري” أن هذه القضايا سيتم تناولها في إطار القانون المصري وأن الشعب المصري سيكون له “الحكم النهائي” فيما يتعلق بتقدم البلاد، وأضاف بالقول: “سنواصل تنفيذ استراتيجيتنا الوطنية لحقوق الإنسان، والتعامل مع هذه القضايا في سياق الحوار السياسي الذي بدأ، والأوضاع العامة في مصر، لدينا جميعاً مجال لتحسين تطبيقنا لمبادئ وقيم ومعايير حقوق الإنسان”.

  • سامح شكرى: 1 من كل 5 أشخاص يواجه الجوع فى أفريقيا ولن نتهاون فى حق مصر من المياه

    قال سامح شكرى وزير الخارجية، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77، إن الأزمة الروسية الأوكرانية فاقمت من معاناة العالم بعد جائحة كورونا، كما أن شخص من 5 أشخاص يواجه الجوع فى القارة الأفريقية.
    وشدد وزير الخارجية خلال كلمته، على ضرورة التعامل مع تلك الأزمة من خلال تطوير نظم الزراعة المستدامة، وضمان مشاركة منتجاتها فى سلاسل الإمدادات دون عوائق، ونؤكد دعم أهمية الإنذار المبكر للأمن الغذائى.
    تابع، إن بلادى من خلال موقعها الجغرافى الفريد تعلن استعدادها التعاون مع المجتمع الدولى، ونتطلع من خلال مؤتمر المناخ بالخروج بنتائج جيدة لخفض الانبعاثات والتعامل مع التكيف ورفع طموح تمويل المناخ، وتوفير 100 مليار دولار سنويا، والانتقال العادل للطاقة الجديدة.
    وأكد أن مواجهة تغير المناخ لا تزال تحتل الصدارة، ويظل الأمن المائى يواجه تحديات إلى اليوم، والمؤسف أن هذه المعاناة الإنسانية الجسيمة، تعود لعدم الالتزام بأحكام القانون الدولى، ويخطىء البعض الذى يتصور من يستخدم الوسائل السلمية لتسوية المنازعات أنه يأتى من الضعف.
    وأوضح، أن مصر التى تقر حتى بحق الشعب الأثيوبى للتنمية تؤكد أن ذلك لن يعنى أبدا التهاون فى حق الشعب المصرى فى الوجود الذى ارتبط بنهر النيل شريان الحياة.
    وشدد وزيرالخارجية المصري، أن مصر تدعو المجتمع الدولى إلى العمل على تطبيق القانون الدولى للمحافظة على حقوق 250 مليون مواطن مصرى واثيوبى وسودانى، وتقليل أى إجراءات تغير الحقائق على الأرض، ومصر تواصل حقوقها السياسية لدعم الأشقاء وتستمر مصر فى دعم الأشقاء فى ليبيا ودعم حقها الدستورى، وتثمن دور البرلمان الليبى المنتخب واستعادة ليبيا لاستقرارها المنشود.
  • شكري يبحث مع وزير خارجية أذربيجان تعزيز التعاون المشترك بين البلدين

    بحث وزير الخارجية سامح شكري، اليوم السبت، مع وزير خارجية أذربيجان جيهون بيراموف، سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

    ويأتي اللقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا بنيويورك.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل ملفات التعاون الثنائي بين مصر وأذربيجان وسبل تطويرها، أخذاً في الاعتبار سابق انعقاد جولة للمشاورات السياسية بين البلدين في يوليو الماضي في العاصمة الأذربيجانية باكو، وانعقاد اجتماعات الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية الأذربيجانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني ومنتدى رجال الأعمال المصريين الأذربيجانيين في باكو في فبراير 2022.

    وأوضح أبو زيد، أن وزيرالخارجية هنأ نظيره الاذرى على نجاح فترة رئاسة بلاده لحركة عدم الانحياز، والتي اتسمت بالنشاط والحراك من خلال عدد من المبادرات لإعادة إحياء الحركة وأطر التعاون بين دولها، وهو ما كان محل تقدير من جانب وزير الخارجية الأذربيجاني.

    واستعرض بيراموف موقف التوترات بين بلاده وأرمينيا.

    وأكد شكرس، في هذا الصدد، على أهمية تحقيق الاستقرار والحيلولة دون تدهور الأوضاع، مشيرا، مجددا، إلى موقف مصر الثابت الداعي إلى حل النزاعات بالطرق الدبلوماسية، وضرورة الوصول إلى تسوية شاملة ومستدامة من خلال الوسائل الدبلوماسية.

  • شكري: الرئاسة المصرية تولى أهمية لقمة COP27 بقضية خسائر وأضرار تغير المناخ

    أكد وزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، على اهتمام الرئاسة المصرية لمؤتمرCOP27 بقضية خسائر وأضرار تغير المناخ، التي توليها الدول الجزرية الصغيرة النامية اهتماماً كبيراً.

    جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده شكري، اليوم السبت، مع تحالف الدول الجزرية الصغيرة AOSIS، على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في إطار التواصل مع كافة الأطراف والمجموعات المعنية بعمل المناخ الدولي.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشار خلال الاجتماع إلى إدراك مصر للخسائر والأضرار المتزايدة التي تلحق بهذه الدول نتيجة للتغيرات المناخية وموجات الطقس القاسية المتكررة من عواصف وأعاصير وفيضانات وجفاف وما تؤدي إليه من خسائر بشرية واقتصادية جسيمة.

    واستعرض وزير الخارجية في هذا الصدد جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر في موضوعات الخسائر والأضرار، وحرصها على تعزيز تناول الأبعاد المختلفة لهذه القضية خلال المؤتمر.

    كما أشار إلى تنظيم الرئاسة المصرية للمؤتمر لمشاورات غير رسمية على مستوى رؤساء الوفود بالقاهرة يومي 10 و 11 سبتمبر الجاري بهدف تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، فضلاً عن إسناد مهمة تيسير وتنسيق المفاوضات حول الخسائر والأضرار خلال مؤتمر COP27 إلى كل من مبعوثة المناخ الألمانية ووزيرة البيئة الشيلية.

    وأبرز المتحدث الرسمي تطلع الرئاسة المصرية للمؤتمر للعمل المشترك والتنسيق مع الدول الجزرية النامية للخروج بالنتائج المأمولة حول موضوعات خسائر وأضرار تغير المناخ.

  • وزير الخارجية يشارك بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

    يشارك وزير الخارجية سامح شكرى، الثلاثاء، فى الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، وذلك بحسب ما نشره المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر “تويتر”.

    فيما حذر أنطونيو جوتيرش أمين عام الأمم المتحدة، من منصات وسائل التواصل الاجتماعى القائمة على الغضب والسلبية، مؤكدا أنها تسبب أضرارا لا توصف للمجتمعات.

    وعن أزمة التغير المناخى، ناشد جوتيريس خلال افتتاح الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، جميع القادة المشاركون فى مؤتمر الأطراف “كوب 27” والذى سينعقد فى مصر بالعمل على تحقيق أهداف اتفاقية باريس، موجها حديثه للقادة قائلا: “ارفعوا سقف طموحاتكم المناخية وأنصتوا لنداء شعوبكم من أجل التغيير، واستكملوا فى الحلول المؤدية للنمو الاقتصادى المستدام”.

    دعا أمين عام الأمم المتحدة، إلى مساعدة البلدان النامية على التكيف مع صدمات التغيرات المناخية.

  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين مصر وسنغافورة

    استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الاثنين، “تيو تشي هين” كبير الوزراء السنغافوري لتنسيق السياسات الأمنية ورئيس اللجنة الوطنية لتغير المناخ.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن اعتزاز مصر بعلاقات الصداقة التي تجمعها بسنغافورة، مشيداً بالعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، ومؤكدًا على اهتمام مصر باستمرار تطوير هذه العلاقات والدفع بها قدمًا إلى آفاق أرحب في شتى المجالات، منوهاً في هذا الصدد بزيارة سيادته الأخيرة لسنغافورة في مارس الماضي والتي التقى خلالها كذلك بكبير الوزراء السنغافوري.

    وأضاف أبو زيد بأن اللقاء تناول أيضاً أهم الموضوعات المطروحة على أجندة عمل المناخ الدولي، حيث ناقش الجانبان الاستعدادات الجارية لانعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي وعوامل نجاحه وكيفية تنسيق الأولويات وتوفير التمويل والتكنولوجيا للدول النامية لتحقيق أهداف العمل المناخي الدولي. وفى هذا الإطار، أعرب الوزير شكري، الرئيس المعين للمؤتمر، عن تطلع مصر لمشاركة سنغافورة على أعلى مستوى.

    وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية أيضاً أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول أهم القضايا المطروحة على الساحة الدولية، وتأثيرها على الاستقرار الاقتصادي العالمي، حيث تم استعراض رؤى الجانبين لسُبل تحقيق الاستقرار والأمن في العديد من مناطق النزاعات.

زر الذهاب إلى الأعلى