وزير الخارجية

  • شكري لنظيره الاسرائيلى: مصر مستمرة فى جهود تثبيت التهدئة بين الفلسطينيين والاسرائيليين

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن السيد سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالاً هاتفياً اليوم الخميس مع وزير خارجية إسرائيل “إيلي كوهين”، هنأه خلاله على توليه منصب وزير الخارجية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
    وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري نقل خلال الاتصال تمنياته لنظيره الإسرائيلي بالتوفيق في مهامه، لاسيما المرتبطة منها بدعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز آليات التشاور حول مختلف القضايا التي تهم البلدين، مؤكداً على أهمية العمل بكل جدية على إحياء عملية السلام في أسرع وقت، باعتباره السبيل الأمثل والوحيد لتحقيق رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار والسلام الشامل لكافة شعوب المنطقة.
    كما أكد وزير الخارجية على أن مصر، باعتبارها أولى دول المنطقة سعياً وترسيخاً للسلام، ستظل دائماً تضطلع بدورها وتتحمل مسئوليتها التاريخية في دعم جهود السلام من أجل إنهاء الصراع، وهو ما يتطلب وقف الإجراءات الأحادية التي من شأنها تعقيد الموقف، وضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، لما لذلك من تأثير مباشر في تخفيف حدة التوتر. وأكد شكري في هذا الإطار على أن مصر سوف تستمر في جهودها لتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
    وفى نهاية الاتصال، اتفق الجانبان على مواصلة التشاور خلال المرحلة القادمة.
  • مساعد وزير الخارجية: فتح أسواق جديدة بالاتحاد الأوروبى وتوطين الصناعة أولوية

    أكد السفر إيهاب ناصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، على النجاح المصرى في تغيير نمط العلاقة الفترة الماضية مع الاتحاد الأوروبي، حيث أصبح هناك أولويات مختلفة تحقق قدر من التوازن، لاسيما والشراكات المختلفة فضلا عن الدور الإقليمي الذي تلعبه القاهرة في كثير من القضايا والملفات الهامة.

    جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان برئاسة النائب طارق رضوان، التي تستضيف لقاء وزير الخارجية للشئون الأوروبية، لبحث سبل التواصل مع برلمان الاتحاد الأوروبي، وبصفة خاصة اللجان المعنية بملف حقوق الإنسان في كل من لجان المشرق المعنية بشئون الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا، والمسئول عن ملف مصر ببرلمان الاتحاد الأوروبي.

    وأشار ناصر إلي الدور المصري في تغطية فجوة الطاقة في ظل الأزمة التي تتعرض لها القارة الأوروبية، فضلا عما تبذله مصر في مواجهة الهجرة غير الشرعية، حيث أن القاهرة هي النموذج الوحيد في إحكام السيطرة علي سواحلها بشكل كامل.

    وكشف ناصر، عن فتح أسواق جديدة داخل الاتحاد الأوروبي بعد الأزمة الروسية – الأوكرانية بما انعكس علي حجم الصادرات المصرية.

    وفيما يخص ملف الطاقة في أوروبا لفت إيهاب ناصر، إلي أن الدولة المصرية عملت علي 3 مسارات، أولها التحرك السريع من خلال الغاز المسال، والتحرك متوسط المدي بتقديم كهرباء نظيفة وبسعر مناسب للقارة من خلال مشروع الربط بين مصر – اليونان – إيطاليا الذي يُجري الإعداد له، والتحرك الأخير طويل المدي يتمثل في الشراكات فيما يخص الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.

    وأكد “ناصر” توافقه حول أهمية توطين الصناعة في تعزيز العلاقات مع الجانب الأوروبي، لافتاً إلي أن الأزمة الروسية – الأوكرانية وقبلها جائحة فيروس كورونا أدت المسئولين الأوروبيين لضرورة التحرك في شأن توطين سلاسل الإمداد وهو ما تتجه إليه العديد من الدول الأوروبية.

    وقال مساعد الوزير، إننا نروج لإنتاج مصر كقاعدة رئيسية لسلاسل الإمداد مستغلين في ذلك عامل القرب مع الأسواق وتوافر الطاقة والتغير الديمجرافي في أوروبا.

    وأكد مساعد وزير الخارجية، أننا نجهز للتواصل مع كافة الشركات الأوروبية في شأن توطين الصناعة في مصر، قائلا: التصدير للخارج مسألة حياة أو موت.

    وكان النائب محمود عصام موسى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قد أثار ملف توطين الصناعة في مصر لزيادة الصادرات إلى أوروبا في ضوء تحسين العلاقات، وهو ما يدفع نحو تغيير وجهات النظر تجاه مصر في ملف حقوق الإنسان.

    وقال “موسي”، إننا نحتاج خريطة صناعية واضحة لما نحتاجه لتوطين الصناعة وزيادة الصادرات إلى أوروبا، لاسيما في ظل ما نمتلكه من مقومات كبيرة تساعد في هذا الملف.

    من جانبه، أكد النائب محمد تيسير مطر، أمين سر اللجنة، أن تقارير البرلمان الأوروبي عن مصر تكون وفقا لمعلومات مغلوطة، مشيرا إلى أن دعوتهم لزيارة مصر سوف يغير وجهات النظر بشكل كبير.

  • وزير الخارجية يُشارك كمتحدث رئيسي في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة

    شارك سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27، الاثنين، في فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة كمتحدث رئيسي في الجلسة المخصصة لتناول مخرجات مؤتمر COP27 الذي عقد بشرم الشيخ في شهر نوفمبر الماضي، وذلك بحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين الدوليين المعنيين بتغير المناخ.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري ألقى كلمة خلال الجلسة أشار فيها إلى ما يمثله أسبوع أبوظبي للاستدامة من منصة هامة لبحث التفاعلات الاقتصادية والبيئية المستدامة في المنطقة وحول العالم، منوهاً بأن نسخة العام الجاري لهذا الحدث تكتسب أهمية خاصة كونها تعقد في بداية الطريق بعد انعقاد مؤتمر COP27 وصولاً إلى الدورة المقبلة لمؤتمر المناخ COP28 المقرر عقدها بمدينة دبي نهاية العام الجاري. 

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري استعرض خلال كلمته أهم مخرجات مؤتمر شرم الشيخ وما تمخض عنه من نتائج، حيث مثل المؤتمر محطة هامة أكدت على جدوى العمل متعدد الأطراف وقدرته على تحقيق نتائج ملموسة. وأوضح أن ذلك تجلى في قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ التي تخللت المؤتمر وشارك بها نحو 120 رئيس دولة وحكومة، أكدوا فيها على إرادتهم السياسية لتعزيز عمل المناخ، وهو ما أسفر في نهاية المطاف عن اعتماد “خطة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ” بإجماع الدول المشاركة، بهدف تعزيز طموح العمل المناخي والإسراع بتحقيق النتائج المنشودة في مختلف جوانب عمل المناخ.

    وأبرز وزير الخارجية كذلك نجاح مؤتمر COP27 في إدراج بند معالجة خسائر وأضرار تغير المناخ ضمن أجندة عمل مؤتمرات المناخ، في سابقة هي الأولى من نوعها، وعدم الاكتفاء بذلك حيث نجح أيضاً في إنشاء صندوق لتمويل الخسائر والأضرار، وهو ما عكس الإرادة الجماعية للدول المجتمعة في شرم الشيخ للتحرك وتوفير الدعم اللازم للملايين من الأشخاص الذين يعانون من تبعات تغير المناخ وتأثيراته في شتى أنحاء العالم.  

    كما تناول الوزير شكري النتائج الأخرى الهامة التي أسفر عنها مؤتمر شرم الشيخ، وعلى رأسها تعزيز جهود تخفيف تبعات تغير المناخ والتأكيد على ضرورة الحفاظ على أهداف اتفاق باريس والاتفاق على برنامج جديد لتخفيف تبعات تغير المناخ يمتد على مدار 6 سنوات وبرنامج عمل لتحقيق التحول العادل نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، بجانب الدعوة لتعزيز الإسهامات المحددة وطنياً في مجال خفض الانبعاثات والوفاء بها. كما تم الاتفاق على أجندة طموحة للتكيُف مع تغير المناخ تمهد الطريق لاعتماد إطار للهدف العالمي حول التكيُف خلال الدورة المقبلة لمؤتمر المناخ.  

    وأضاف السفير أبو زيد أن وزير الخارجية سلط الضوء كذلك على الدعوة الجادة التي أطلقها مؤتمر شرم الشيخ إلى بنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الدولية، من أجل إعادة النظر في سياساتهم على نحو يضمن إعطاء الأولوية اللازمة لتعزيز جهود حشد تمويل المناخ اللازم وتسهيل الحصول عليه من قبل الأطراف المعنية. كما أشار الوزير شكري إلى ما شهده مؤتمر COP27 من تفاعل كبير مع مختلف الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي من منظمات المجتمع المدني، حيث بلغ عدد المشاركين منهم حوالي 12 ألف مشارك على مدار الأيام الموضوعية المختلفة التي تخللت المؤتمر للتركيز على شتى الموضوعات ذات الصلة بتغير المناخ، مثل الطاقة والمياه والزراعة والتخلص من الكربون والتنوع البيولوجي ودور المرأة والشباب في عمل المناخ وغيرها من القضايا المناخية ذات الأولوية.

    واختتم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تصريحاته موضحاً أن الوزير شكري أكد فى كلمته على أن مؤتمر شرم الشيخ استطاع تحقيق كل هذه النتائج الهامة على الرغم مما تشهده الساحة الدولية من تحديات سياسية واقتصادية جمة، دفعت العديد من الأصوات إلى التخوف من تراجع الزخم المصاحب لعمل المناخ الدولي. وأضاف أن مؤتمر المناخ المقبل في الإمارات سيمثل فرصة للبناء على نجاحات مؤتمر شرم الشيخ، مؤكداً استعداد مصر الكامل لدعم ومساندة الأشقاء في الإمارات على نحو يسهم في تحقيق مؤتمر COP28 للنتائج المنشودة لعمل المناخ الدولي بمختلف جوانبه.

  • وزير الخارجية يلتقى السكرتير التنفيذى للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ بأبو ظبى

    التقى سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27، اليوم الاثنين ، “سايمون ستيل” السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وذلك على هامش المشاركة في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة.

     وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن التقدير للجهود الكبيرة التي بذلها فريق سكرتارية الاتفاقية الإطارية خلال مؤتمر COP27 بشرم الشيخ في شهر نوفمبر الماضي، مؤكداً أن التعاون المستمر بين الرئاسة المصرية للمؤتمر والسكرتارية التنفيذية ساهم في نجاح المؤتمر وخروجه بالنتائج المنشودة.

     وأردف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أعرب عن ثقته في مواصلة السكرتارية التنفيذية دعمها لمصر على مدار العام الجاري الذي ترأس خلاله مؤتمر المناخ، متطلعاً إلى استقبال السكرتير التنفيذي قريباً في القاهرة، وتقديم الدعم اللازم للرئاسة الاماراتية المقبلة لمؤتمر COP28، المقر بنهاية العام، بهدف تعزيز عمل المناخ الدولي.

     ومن جانبه، وفقاً لتصريحات المتحدث باسم الخارجية، أعرب السكرتير التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة عن تقديره البالغ للنجاح الذي حققته مصر فى مؤتمر شرم الشيخ فى ظروف دولية صعبة للغاية، وهو النجاح الذي لم يكن ليتحقق لو لم تكن مصر ورئاستها المحترفة لهذا المؤتمر وراء كل ذلك. وأعرب ” سايمون ستيل” عن رغبته واستعداده لمواصلة العمل مع رئيس المؤتمر لضمان وضع كافة توصيات مؤتمر شرم الشيخ موضع التنفيذ.

     وأضاف السفير أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية استعرض رؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ حول كيفية البناء على ما تحقق خلال المؤتمر، وناقش فى هذا الإطار آليات تفعيل الاتفاق التاريخي الذي تم توصل إليه بإنشاء صندوق تمويل الخسائر والأضرار، والترويج لتنفيذ برنامج العمل الجديد لتخفيف تداعيات تغير المناخ، بالإضافة إلى دعم جهود الانتقال العادل نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة وتعزيز إجراءات التكيُف، وسبل دعم جهود حشد تمويل المناخ. ولفت شكري الانتباه إلى أهمية وضع آليات تنفيذية لتعزيز دور بنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الدولية في توفير التمويل لعمل المناخ وفقاً لتوصيات مؤتمر شرم الشيخ.

     هذا، وفى نهاية اللقاء أكد السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ على تطلعه للعمل مع الرئاسة المصرية للدورة 27 لمؤتمر المناخ لضمان تنفيذ مخرجاته وضمان الانتقال السلس للرئاسة الإماراتية للدورة 28.

  • وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة فى أسبوع أبو ظبى للاستدامة

    صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ COP27، سوف يتوجه مساء اليوم الأحد إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، حيث يُشارك في فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة كمتحدث رئيسي في الجلسة المقرر عقدها يوم غد الإثنين، والمخصصة لتناول مخرجات مؤتمر COP27 الذي استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر الماضي.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري سيلقي الضوء خلال الحدث على ما تمخض عن مؤتمر شرم الشيخ COP27 من نتائج هامة ومتوازنة تُسهم في تعزيز عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة، وسُبُل البناء عليها في إطار الإعداد للدورة المقبلة لمؤتمر المناخ COP28، التي من المقرر أن تستضيفها دولة الإمارات العربية الشقيقة نهاية العام الجاري.

    وكشف السفير أبو زيد، أنه من المقرر أن يلتقي الوزير شكري أيضاً على هامش الحدث بنظرائه من الوزراء وكبار المسئولين المعنيين بعمل المناخ الدولي، للتشاور وتبادل وجهات النظر حول قضايا تغير المناخ في ضوء مُخرجات مؤتمر شرم الشيخ، فضلاً عن إجراء عدد من الحوارات الإعلامية مع وسائل الإعلام الخليجية والعربية والدولية المُشاركة.

  • لقاء ثنائى مغلق بين وزير الخارجية ونظيره السعودى فى الرياض

    بدء اللقاء الثنائى المغلق بين وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان فى الرياض، وذلك قبيل بدء اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي المصرية السعودية، بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير احمد ابو زيد عبر حسابه على تويتر.
    ويشارك وزير الخارجية  في اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية على مستوى وزراء الخارجية، والمقرر عقده الخميس بالعاصمة السعودية.
    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن انعقاد لجنة التشاور السياسي المصرية السعودية بشكل دوري يعكس حرص الجانبين المصري والسعودي على التنسيق والتشاور المستمر حول مختلف القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى وجه الخصوص تلك التي تمس مصالح البلدين الشقيقين والدول العربية، ارتكازاً على العلاقات التاريخية والأخوية الوثيقة بين البلدين، واتصالاً بجهودهما المستمرة لتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة.
    وكشف السفير أبو زيد أن هذه هي الجولة الخامسة لاجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين، والتي تم إنشاؤها بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والسعودية في القاهرة عام 2007.
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره السودانى ملف سد النهضة والقضايا الإقليمية

    صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره السودانى على الصادق، اليوم الأربعاء، حيث وجه له التهنئة بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، معرباً عن تطلع مصر إلى أن يشهد هذا العام المزيد من الاستقرار والرخاء والتوافق الوطني في السودان، وتوطيداً للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.

    كما قدم وزير الخارجية الشكر لنظيره السوداني على الدعوة التي تلقاها مؤخراً لزيارة السودان، معرباً عن تطلعه لتلبية الدعوة في أقرب فرصة ممكنة.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين حرصا على استعراض مسارات التعاون الثنائي بين البلدين، حيث تم الاتفاق على أهمية تفعيل أعمال اللجان السياسية والفنية المشتركة، والحفاظ على دورية انعقادها بما يعود بالنفع على الشعبين والبلدين الشقيقين، وقد أكدا على أهمية دفع المشروعات المشتركة، بما في ذلك مشروعات الربط الكهربائي والتكامل الزراعي.

    وكشف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري هنأ نظيره السوداني على انطلاق المرحلة الثانية والنهائية من العملية السياسية في السودان، معرباً عن خالص التمنيات للشعب السوداني بنجاح العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني. كما شهد الاتصال تناول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك ملف سد النهضة، واتفق الوزيران على أهمية استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة.

  • وزير الخارجية يؤكد تضامن مصر الكامل مع الصومال فى مواجهة الإرهاب

    استقبل سامح شكري وزير الخارجية، الإثنين، “أبشر عمر جامع” وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، خلال الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة، ضمن الوفد الرسمي الذي يترأسه رئيس الوزراء الصومالي “حمزة عبدي باري”.

    وأشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن اللقاء تناول التأكيد على خصوصية وتاريخية العلاقات المصرية/الصومالية، والرغبة المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في ظل الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين بتوجيه مباشر من القيادتين السياسيتين للبلدين خلال لقاءاتهما واتصالاتهما المتعددة مؤخراً.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن سامح شكري أكد على تضامن مصر الكامل مع الصومال في مواجهة الإرهاب واستعدادها الدائم لدعم القدرات الصومالية في هذا المجال، وكذا في التعامل مع التحديات الإنسانية والتنموية الصعبة التي يواجهها الصومال نتيجة موجة الجفاف التي تجتاح البلاد، فضلاً عن استعداد مصر الدائم لتقديم المساعدات الطبية والغذائية اللازمة لمواجهة تداعيات هذه الازمة.

    وأضاف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية أكد على الأهمية التي توليها مصر لأمن واستقرار الصومال، لا سيما في ظل موقعه الاستراتيجي المُطل على مدخل البحر الاحمر وخليج عدن، الأمر الذي يؤكد على ان استقرار الصومال وسلامته ودعم قدرته على مواجهة التنظيمات الإرهابية جزء لا يتجزأ من أولويات الأمن القومى المصرى. كما أتاح اللقاء للطرفين مناقشة عدد من مجالات التعاون الثنائي، بما في ذلك مذكرات التفاهم المقرر التوقيع عليها بين رئيسى وزراء البلدين خلال الزيارة، بالإضافة إلى تقييم الأوضاع الأمنية في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي بشكل عام، وسبل دعم دور عملية حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال.

    ومن جانبه – وفقاً لتصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية – أشاد وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي بالتعاون القائم في مجال الصحة والتعليم وغيرها، مؤكداً على الثقة الكاملة التي تحظى بها مصر لدى الشعب الصومالي. كما قدم الشكر لمصر على الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها لبناء القدرات الصومالية في مختلف المجالات، فضلاً عن تقديم المنح الدراسية للدارسين من دولة الصومال.

    وفى نهاية اللقاء، أكد الوزيران على رغبتهما المشتركة في مواصلة التشاور والتنسيق بشأن كافة الموضوعات التي تهم البلدين وتحقق مصالح الشعبين المصري والصومالي.

  • الرئيس السيسى يلتقى فى واشنطن وزير الخارجية الأمريكي

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في واشنطن، أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي.

     وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى استقبل اليوم، في مقر إقامته بواشنطن اليوم الأربعاء، أعضاء تجمع أصدقاء مصر في الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهورى.

     كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى أعضاء تجمع أصدقاء مصر فى الكونجرس الأمريكى من الحزبين الجمهورى والديمقراطى.

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية الصينية شاملة جامعة

    قالت السفيرة ” هاجر الإسلامبولى ” ، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت شاملة جامعة، نظرا لامتداد العلاقات العربية الصينية لتاريخ قديم جدا من ترابط الحضارات، والتفاعل فيما بينها.
    وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى كان واضحا جدا في كلمته وفي تحديد التحديات التي تواجهها المنطقة ودول العالم، وأهمية إقامة نظام أو الدفع لتطوير النظام الدولي ناحية احترام حقوق الإنسان، واحترام القيم الإنسانية العالمية المبنية على قواعد القانون الدولي، وأهمية الدفع لتطوير النظام الدولي القائم.
    وتابعت أن الرئيس السيسى تحدث عن الأزمات التي تواجه العالم مثل الغذاء العالمي والطاقة، وتأثيرها على الدول المختلفة، وخصوصا النامية، وتحدث عن التحديات التي تواجه العالم كتغير المناخ، كما تحدث الرئيس عن استضافة مصر لقمة المناخ واعتراف العالم بأن هناك دول تستحق التعويضات عما لحق بها، وكان ذلك تطورا كبيرا دخل في القمة الأخيرة بشرم الشخ، ولم يفت الرئيس الدعوة إلى الأمن المائي بالنسبة للمنطقة ومصر تحديدا، وأهمية ضم هذا الموضوع للنقاط الخاصة بتطوير العلاقات.
  • وزير الخارجية يلتقى رئيس الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (الإيفاد)

    التقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الخميس، “ألفرو لاريو” رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد) فى مقر الصندوق بروما.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري هنأ “ألفرو لاريو” على توليه مؤخرا منصب رئيس الصندوق مؤخراً، حيث أكد على التزام مصر بمواصلة التعاون القائم مع الصندوق، مشيداً بالجهد الذي بذله الصندوق لحشد الالتزامات لبرنامج “نوفي” NWFE الذي أطلقته الحكومة المصرية مؤخرًا خلال مؤتمر المناخ COP27 كما رحب شكرى بإطلاق مشروع التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصر “ستار” STAR على هامش مؤتمر المناخ COP27 الذى شارك فيه وفد الصندوق.

    من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية على تطلع مصر لتعزيز النشاط التمويلي للصندوق لدعم مشروعات التنمية الزراعية والريفية، لا سيما بمبادرة حياة كريمة التي تسخر لها الحكومة موارد كبيرة لضمان تماشيها مع الأولوية التي توليها الحكومة لتعزيز الاستثمارات الزراعية في مصر وتمويلها، خاصة في دعم صغار المستثمرين والشركات الناشئة، فضلًا عن تمكين الشباب والمشاريع المبتكرة.

    وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن رئيس الصندوق أشاد بتنظيم مصر لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ وجهود مصر لنجاح المؤتمر، مؤكداً على استمرار التعاون مع مصر التي تعد أكبر دول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا التي تتعاون مع الصندوق.

  • وزير الخارجية: إرادة مصرية – عمانية لتطوير العلاقات بين البلدين

    قال وزير الخارجية سامح شكرى، فى كلمة مسجلة اما إذاعتها خلال احتفالية أقامتها سفارة السلطنة بالقاهرة بمناسبة مرور 50سنة على العلاقات بين مصر والسلطنة وأيضا ذكرى العيد الوطنى لعمان؛ إن البلدين تجمعهما علاقات أخوية وتنسيق اعلى المستوى يظهر من خلال الزيارات المتبادلة وكان آخرها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السلطنة فى يونيو الماضى ولقائه بأخيه السلطان هيثم بن طارق والذى ساده الود والتفهم الأخوى لقد ثبت خلال تلك الزيارة ومن خلال العدد الكبير من مذكرات التفاهم التى تم توقيعها خلال الزيارة تقارب الرؤى بين قيادتى البلدين وحرصهما الواضح على دعم مسيرة العلاقات بين الدولتين، فى كافة المجالات.

    وأكد شكرى؛ أن الاحتفاء بمرور 50 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين شاهد جديد على اعتزاز البلدين بتلك العلاقات والعزم المشترك على تطويرها فى المجالات كافة سياسية واقتصادية وتكنولوجية؛ لتأخذ تلك العلاقات إلى آفاق أرحب.

    وأشار إلى وجود جالية مصرية كبيرة فى السلطنة تحظى برعاية من الدولة واهتمام.

  • وزير الخارجية يؤكد قلق مصر البالغ من تطورات الأوضاع فى الأراضى المحتلة

    استقبل سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، رياض المالكى وزير خارجية فلسطين فى إطار زيارته الحالية إلى القاهرة.

    وأشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى أن الوزير الفلسطيني حرص على استعراض آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والمشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الاسرائيلية وتأثيراتها المحتملة علي مستقبل القضية الفلسطينية، منوهاً بما تشهده الأراضي المحتلة من تدهور أمني كبير في ضوء الوتيرة المتزايدة والمتسارعة لأعمال العنف ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بجانب الاقتحامات المتكررة والانتهاكات المتتالية التي تستهدف الأماكن المقدسة.

    وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الوزير شكري أكد من جانبه على قلق مصر البالغ من تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة، موضحاً متابعة مصر عن كثب لكافة المستجدات على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، ومؤكداً على أن مصر، وهي تشارك الجانب الفلسطيني والعالم في الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفسلطيني اليوم، ستظل دائماً داعمة لكافة الحقوق الفلسطينية، خاصةً حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأنها لن تألوا جهداً فى توظيف كافة طاقاتها وقدراتها الدبلوماسية في سبيل تحقيق هذا الهدف.

    وقام وزير الخارجية في هذا الصدد بإبراز ما تبذله مصر من جهود متواصلة مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لتهدئة الأوضاع ووقف العنف وكسر الجمود الحالي الذي يعتري عملية السلام، بهدف إعادة إطلاق مسار تفاوضي جاد يفضي إلى تحقيق السلام الشامل والعادل وفقاً لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. كما أشار الوزير شكري إلى جهود مصر لتخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في ضوء الأوضاع الاقتصادية الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، بما في ذلك تقديم مختلف أوجه الدعم لإعادة إعمار قطاع غزة.

    وكشف السفير أبو زيد، أن الوزيرين ناقشا تنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي من أجل إعادة وضع القضية الفلسطينية فى بؤرة الاهتمام الدولي، بما فى ذلك من خلال تنسيق الجهود مع الدول العربية الشريكة و الأطراف الدولية المعروفة بدعمها للحقوق الفلسطينية.

  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأممى لدى ليبيا غدا بمقر الوزارة فى ماسبيرو

    يستقبل سامح شكري وزيـر الخـارجـيـة غداً الإثنين بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو كورنيش النيل ، عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

    كان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلى قد أكد خلال زيارته لمدينة سبها منتصف الشهر الجاري “إن لا أحد يمكنه فرض حل على الشعب الليبى، ولا يمكن للأمم المتحدة أن تقوم بذلك أو أى بلد آخر، وإن الليبيين هم القادرون على إعادة السلام والحياة إلى بلدهم دون تدخل من أحد، وما يحدث الآن في هذا البلد يمكن تغييره من قبل الشعب”.

    و أكد المبعوث الأممى أن الليبيين يريدون أن تكون هناك قيادة منتخبة وشرعية تحظى بثقة الشعب، وتحل جميع المشكلات لأنها ستنتج قيادة منتخبة وهو الحل الأساسي وتقدم سياسة تخدم مصالح الشعب الليبي، محذرا من استمرار المراحل الانتقالية.

    وأوضح أن ليبيا تحتاج إلى السلام والتنمية وأمن الحدود، والتضامن والتآخي بين مناطقها ومدنها وتحتاج إلى قيادة تعنى وتهتم بالشعب، والأمم المتحدة ومجلس الأمن يدعوان إلى السلام والاستقرار في هذا البلد، ونطالب جميع القيادات على جميع المستويات ببسط الاستقرار والسلام.

    على جانب أخر دعت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، القادة الليبيين لحل خلافاتهم السياسية من خلال الحوار والتسوية وإجراء الانتخابات الموثوقة والشفافة والشاملة التى يريدها الليبيون، ويستحقونها.

    وأكدت السفارة – فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وفقا لوكالة الأنباء الليبية، اليوم الثلاثاء، أن التهديد باستخدام القوة من شأنه أن يزعزع الاستقرار، ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية، وهو ليس طريقة مشروعة أو مستدامة لحل الخلافات السياسية فى ليبيا..

  • وزير الخارجية يعلن توقيع اتفاقيات مشتركة مع اليونان بمجال الإنقاذ البحرى

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن هناك علاقات متميزة تربطنا مع اليونان فى ظل وجود رغبة لتعزيز العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن توقيع مصر واليونان لاتفاق للبحث والإنقاذ البحرى يعكس وجود رغبة لتعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي والأمني، لافتا إلى عقد جلسة مباحثات منفردة مع الوزير تناولت القضايا الثنائية ومجالات التعاون المتفق عليها.

    وأوضح الوزير شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية اليونان، أن المباحثات المشتركة تطرقت للوضع الإقليمي والأزمة الأوكرانية، مؤكدا وجود رغبة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط، مشيرا إلى أنه تم توقيع اتفاقية لتوفير فرص عمل للمصريين في اليونان في عدة قطاعات أبرزها في مجال الزراعة، لافتا إلى وجود توافق في الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ورغبة في تنمية العلاقات والتنسيق الوثيق.

  • وزير الخارجية يعلن توقيع اتفاقيات مشتركة مع اليونان بمجال الإنقاذ البحرى

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن هناك علاقات متميزة تربطنا مع اليونان فى ظل وجود رغبة لتعزيز العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن توقيع مصر واليونان لاتفاق للبحث والإنقاذ البحرى يعكس وجود رغبة لتعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي والأمني، لافتا إلى عقد جلسة مباحثات منفردة مع الوزير تناولت القضايا الثنائية ومجالات التعاون المتفق عليها.

     

    وأوضح الوزير شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية اليونان، أن المباحثات المشتركة تطرقت للوضع الإقليمي والأزمة الأوكرانية، مؤكدا وجود رغبة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط، مشيرا إلى أنه تم توقيع اتفاقية لتوفير فرص عمل للمصريين في اليونان في عدة قطاعات أبرزها في مجال الزراعة، لافتا إلى وجود توافق في الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ورغبة في تنمية العلاقات والتنسيق الوثيق.

  • سامح شكرى يؤكد إدراك مصر لأهمية قضية انبعاثات الميثان

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى رئيس مؤتمر COP27، اليوم /الخميس/ على إدراك مصر لأهمية قضية انبعاثات الميثان، وهو ما انضمت معه لمسار الطاقة المنبثق عن عهد الميثان العالمى، وانعكس كذلك فى الاسهامات المحددة وطنياً المحدثة لمصر لخفض الانبعاثات التي ركزت على قطاع الغاز والنفط بوصفه أحد أكثر القطاعات المستهدف خفض انبعاثاتها.

    جاء ذلك خلال مشاركة شكرى فى الاجتماع الوزارى حول غاز الميثان المنعقد في إطار فعاليات يوم الحلول المناخية، آخر الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ المنعقد بشرم الشيخ.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أوضح في كلمته أن غاز الميثان يمثل أكثر الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتغير المناخ، وهو ما يجعل من معالجة انبعاثات الميثان مسألة ضرورية للحد من معدلات ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند 5ر1 درجة حسبما نص عليه اتفاق باريس لتغير المناخ.

    وأشار وزير الخارجية في هذا الصدد إلى عهد الميثان العالمي الذي تم إطلاقه خلال الدورة السابقة لمؤتمر المناخ بجلاسجو العام الماضي، والذي يمثل مبادرة طموحة تهدف إلى تقليل انبعاثات الميثان بمقدار 30 % بحلول عام 2030.

    وأوضح السفير أبو زيد أن وزير الخارجية ناشد الدول التي لم تنضم بعد لعهد الميثان بالانضمام إليه، ودعوته إلى انتهاز فرصة هذا الاجتماع للوقوف على ما تم انجازه منذ إطلاق عهد الميثان العالمي العام الماضي، وقيام كافة الأطراف بتعزيز اسهاماتها في مجال خفض الانبعاثات بما في ذلك من خلال تقديم الدعم الفني والمادي للدول النامية التي تسعى إلى خفض انبعاثاتها من غاز الميثان.

    وشارك في الحدث كل من “فرانز تيمرمنز” نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي التنفيذي للصفقة الأوروبية الخضراء و”جون كيري” المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، فضلاً عن “إينجر أندرسن” المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزير البيئة وتغير المناخ الكندي “ستيفن جيلبو ” والمدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر “يانيك جليماريك”.

  • شكري: الرئاسة المصرية لـCOP27 تولى أهمية كبيرة للتفاعل مع دائرة الشباب والأطفال

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى رئيس مؤتمرCOP27، على الأهمية الكبيرة التي توليها الرئاسة المصرية للمؤتمر للتفاعل مع دائرة الشباب والأطفال المعتمدة لدى الاتفاقية الإطارية للمناخ.

    جاء ذلك خلال الحوار الذى عقده شكرى اليوم الاثنين، بشرم الشيخ مع ممثلي دائرة الشباب والأطفال المعتمدة لدى إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والتي تضم ممثلين عن مجموعة من المنظمات الشبابية المعنية بعمل المناخ الدولي.

    وصرح المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزير شكري أشار – خلال الحوار- إلى أن الشعار الذي يتبناه مؤتمر COP27 – ممثلاً في تنفيذ التعهدات – ينطوي على ضرورة وجود مشاركة فاعلة من جانب الشباب في عمل المناخ الدولي، وهو ما تحرص معه رئاسة المؤتمر على الاستماع لرؤاهم والتعرف على مواقفهم حول عمل المناخ بمختلف جوانبه.

    وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية استعرض جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر على صعيد تعزيز التواصل مع الشباب ومشاركتهم في عمل المناخ الدولي، ومن ذلك تخصيص يوم موضوعي خاص بالشباب والأجيال المستقبلية ضمن الأيام الموضوعية المختلفة التي تخللت أعمال المؤتمر، كما نوه بالجهود التي بذلتها رئاسة المؤتمر لتذليل أي عقبات كان من شأنها التأثير على حجم ونطاق مشاركة الشباب في المؤتمر، وخاصةً فيما يتعلق باقامتهم وانتقالاتهم.

    وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن ممثلي دائرة الشباب أعربوا عن خالص تقديرهم وسعادتهم لحرص رئيس المؤتمر على الاستماع لأفكارهم وعقد هذا الحوار البناء معهم، مشيدين بتنظيم مصر الدورة 17 من مؤتمر الشباب للمناخ COY17.. وقاموا في هذا السياق بطرح العديد من الاستفسارات حول مختلف الموضوعات المطروحة على أجندة المؤتمر، مثل توفير تمويل المناخ وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في عمل المناخ وقضية معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، حيث حرص رئيس المؤتمر على الرد على كافة هذه الاستفسارات وشرح رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر حولها.

  • شكري: الرئاسة المصرية لـCOP27 تولى أهمية كبيرة للتفاعل مع دائرة الشباب والأطفال

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى رئيس مؤتمرCOP27، على الأهمية الكبيرة التي توليها الرئاسة المصرية للمؤتمر للتفاعل مع دائرة الشباب والأطفال المعتمدة لدى الاتفاقية الإطارية للمناخ.

    جاء ذلك خلال الحوار الذى عقده شكرى اليوم الاثنين، بشرم الشيخ مع ممثلي دائرة الشباب والأطفال المعتمدة لدى إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والتي تضم ممثلين عن مجموعة من المنظمات الشبابية المعنية بعمل المناخ الدولي.

    وصرح المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزير شكري أشار – خلال الحوار- إلى أن الشعار الذي يتبناه مؤتمر COP27 – ممثلاً في تنفيذ التعهدات – ينطوي على ضرورة وجود مشاركة فاعلة من جانب الشباب في عمل المناخ الدولي، وهو ما تحرص معه رئاسة المؤتمر على الاستماع لرؤاهم والتعرف على مواقفهم حول عمل المناخ بمختلف جوانبه.

    وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية استعرض جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر على صعيد تعزيز التواصل مع الشباب ومشاركتهم في عمل المناخ الدولي، ومن ذلك تخصيص يوم موضوعي خاص بالشباب والأجيال المستقبلية ضمن الأيام الموضوعية المختلفة التي تخللت أعمال المؤتمر، كما نوه بالجهود التي بذلتها رئاسة المؤتمر لتذليل أي عقبات كان من شأنها التأثير على حجم ونطاق مشاركة الشباب في المؤتمر، وخاصةً فيما يتعلق باقامتهم وانتقالاتهم.

    وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن ممثلي دائرة الشباب أعربوا عن خالص تقديرهم وسعادتهم لحرص رئيس المؤتمر على الاستماع لأفكارهم وعقد هذا الحوار البناء معهم، مشيدين بتنظيم مصر الدورة 17 من مؤتمر الشباب للمناخ COY17.. وقاموا في هذا السياق بطرح العديد من الاستفسارات حول مختلف الموضوعات المطروحة على أجندة المؤتمر، مثل توفير تمويل المناخ وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في عمل المناخ وقضية معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، حيث حرص رئيس المؤتمر على الرد على كافة هذه الاستفسارات وشرح رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر حولها.

  • سامح شكرى يؤكد لنظيره الآيرلندى ضرورة إحياء عملية السلام فى الشرق الاوسط

    استقبل سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ ، اليوم الأربعاء، سايمون كوفيني، وذلك على هامش أعمال مؤتمر المناخ COP27 المنعقد بشرم الشيخ.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير الأيرلندي أعرب عن تقدير بلاده لاستضافة مصر للمؤتمر، مشيداً بقدرتها على تنظيم حدث بهذا الحجم الهائل، مؤكداً على التزام بلاده برفع سقف اسهاماتها في عمل المناخ الدولي، والتوافق على سبل وكيفية تحقيق الأهداف المنشودة للمؤتمر لتعزيز عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة وفقاً لاجراءات وخطوات واضحة.

    ومن جانبه، حرص الوزير شكري على تأكيد أهمية تعزيز الثقة بين مختلف الأطراف المشتركة في المؤتمر من أجل الوصول الي التوافق حول مختلف الموضوعات. كما نوه خلال اللقاء الي اهمية قيام الشركاء الدوليين برفع اسهاماتهم المادية لتوفير تمويل المناخ اللازم لتعزيز التكيُف وتخفيف التداعيات ومعالجة الأضرار والخسائر.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى ان اللقاء تناول لعدد من القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وما خلفته من حالة استقطاب دولي وتداعيات سلبية على اقتصادات الدول النامية، كما تم التطرق للقضية الفلسطينية، حيث استعرض وزير الخارجية الموقف المصري الثابت بضرورة إحياء مسار عملية السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية.

  • وزير الخارجية: الإمارات الوجهة المقبلة لانعقاد قمة المناخ

    أعلن سامح شكري، وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف 27، مواعيد وأماكن انعقاد دورات قمم المناخ المستقبلية.

    وقال سامح شكري، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف 27، إنه بناءا على مبدأ التداول بين الدول، فقد تم اختيار دول أسيا والمحيط الهادئ لاستضافة دورة المناخ كوب 28، بينما دول أوروبا الشرقية سوف تستضيف الدورة الـ 29، فيما تستضيف دول أمريكا اللاتينية الدورة ال 30.

    وأكد أنه تم ترشيح دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة قمة المناخ – كوب 28.

    وبدأ منذ قليل، الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ “كوب 27” بمشاركة دولية واسعة.

    وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.

    وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

    ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

    وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

    وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

  • سامح شكري: حان وقت العمل لإنقاذ البشرية من تغيرات المناخ

    قال سامح شكري، وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر المناخ 27، إن مهمتنا جميعا أكثر نبلا وتمتد لحياة الملايين من البشر لحمايتهم من تغيرات المناخ خلال الفترة القادمة.

    وأضاف سامح شكري، أنه حان الآن وقت العمل والتنفيذ لإنقاذ البشرية، كما أن الجميع عازم على العمل لدعم وتعزيز العمل الجماعي في مواجهة تغيرات المناخ.

    وبدأت منذ قليل، الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ “كوب 27” بمشاركة دولية واسعة.

    وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية

    وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

    ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

    وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

    وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس.

    ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

  • سامح شكري: مصر تستهدف من COP27 الوصول إلى اتفاقيات تطبق على أرض الواقع

    أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف 27، أن أثار تغير المناخ تمثل عبرة وصوتا يدعونا للحرص على التحرك لمواجهته.

    وأشار الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف 27، إلى أنه من المحتم علينا أن نؤكد للعالم حجم التحدي والإدارة للتصدي لتغيرات المناخ التي يشهدها العالم، مؤكدا على حرص مصر خلال الإعداد لهذا المؤتمر على التشاور مع جميع الأطراف للوصول إلى اتفقايات يتم تنفيذها على أرض الواقع. وأكد إلى أن مستوى المساهمة المالية الحالي من الأطراف الدولية لايرقى إلى مستوى الطموحات التي تتضمنها اتفاق باريس لعام 2015.

    وبدأت منذ قليل، الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ “كوب 27” بمشاركة دولية واسعة.

    وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية

    وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

    ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

    وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

  • سامح شكرى الرئيس المعين لقمة COP27 يجتمع بهيئة مكتب المؤتمر

    صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، حرص فور وصوله إلي مدينة شرم على الاجتماع مع أعضاء هيئة مكتب المؤتمر اليوم الجمعة.

    وأوضح السفير أبو زيد، أن الاجتماع تناول الإعداد الموضوعي للمؤتمر، حيث تم التباحث حول مشروع جدول الأعمال والبنود المختلفة المطروحة عليه، واستعرض الوزير شكرى مختلف الجوانب الموضوعية والتنظيمية الخاصة بالمؤتمر.

    وكشف المتحدث باسم الخارجية أن هيئة مكتب المؤتمر تضم في عضويتها مجموعة من الدول الأعضاء بالاتفاقية الذين يتم انتخابهم كنواب للرئيس لتمثيل المجموعات الجغرافية المختلفة، والتي تشمل إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ والدول الغربية وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي فضلاً عن مجموعة الدول الجزرية الصغيرة.
    واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته موضحاً أن هيئة المكتب تُعنى بالأساس بتقديم المشورة ومساعدة رئيس المؤتمر على إدارة أعمال الدورة، كما تمثل حلقة وصل بين رئيس المؤتمر ومختلف المجموعات الجغرافية الأخرى.

  • وزير الخارجية: مصر ستنتج 42% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول 2035

    أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن ثمة فرصة نادرة لإقامة العمل متعدد الأطراف على المسار الصحيح خلال اجتماع العالم في مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ COP27 في مصر، مشيرا إلى أنه في هذا الوقت غير المستقر تقع المسؤولية على عاتق الأنشطة الصناعية، إذ ينبغي على الشركات أن تواءم نماذج أعمالها مع المساعي التي تهدف إلى تحقيق اقتصادات مرنة ومنخفضة الكربون.

    وأشار الوزير شكري في مقال له بمجلة فوربس إلى انتهاء انتهت الدورة السادسة والعشرون من مؤتمر الأطراف بالوصول إلى صفقة صعبة، سميت بميثاق جلاسكو للمناخ، والتي جمعت العديد من الدول، بما وصل إلى 200 دولة، للعمل معًا من أجل تقديم جهود متساوية لتنفيذ اتفاقية باريس، مضيفا “تعتبر فترة السنوات العشر بين 2020 – 2030 عقدًا حاسمًا، سواء من حيث العمل أم الدعم. نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للحد من انبعاثات الكربون المسببة للاحتباس الحراري، ومضاعفة التمويل، وتحقيق المرونة والتكيف.”

    وأوضح وزير الخارجية أنه هذا الاتفاق جاء بعد فترة وجيزة من التقرير الذي صدر في أغسطس الماضي عن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والذي أظهر أن متوسط ​​زيادة درجة الحرارة العالمية سيصل إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2040 مقارنة بمستويات عصر ما قبل الصناعة.

    أوضح التقرير أن القادة السياسيين العالميين لن يكونوا قادرين على التوصل للاستجابة العالمية اللازمة لمواجهة الضغوط المناخية والاقتصادية، وستحتاج كل طبقات المجتمع إلى اتخاذ قرارات حاسمة في مواجهة المزيد من الفيضانات وحرائق الغابات والعواصف والجفاف الناجم عن تغير المناخ.

    أكد شكرى أن الشركات في جميع الصناعات تعلن عن تحول جوهري تماشيًا مع اتفاقية باريس، وتتحول نحو إزالة الكربون من عملياتها وممارساتها التجارية، جنبًا إلى جنب مع الممارسات البيئية للمستثمرين والسياسة الحكومية، لكن الإعلانات ليست كافية، لافتا إلى أنه إذا كان من المقرر أن تصبح عشرينيات القرن الحادي والعشرين حقًا عقدًا من العمل الحاسم، فعندئذ سيكون للشركات دور مهم تلعبه من خلال عملها ونقل التكنولوجيا والتمويل والقيادة بوضع القدوة، على حد قوله.

    ولفت إلى أن الأعمال جميعها تواجه الخطر عندما يتعلق الأمر بتأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك المكاتب والمصانع والموردين والعملاء. فكل شركة معرضة قريبًا لعدم الاستقرار الناجم عن المناخ أو نقص الموارد أو الانكماش الاقتصادي، مشيرا إلى اضطلاع قادة الأعمال بدورين حاسمين في هذه اللحظة غير العادية، أولهما، والأكثر وضوحًا، هو التحرك بأسرع ما يمكن لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من عملياتهم ومن سلاسل التوريد الخاصة بهم، إذ لم تعد تعويضات الكربون كافية لمواجهة الانبعاثات.

    وتابع وزير الخارجية: قد تجد العديد من الشركات هذا عبئًا على عائداتها، إلا أنه لا داعي لذلك، إذ يشير تقرير حديث صادر عن شركة McKinsey & Co إلى أن العمل بجد على خفض الانبعاثات الكربونية والالتزام بهذا يعد خطوة هامة للمؤسسات، ويساعد على تمييز الشركات المهتمة بالمناخ، عن الشركات الأقل التزامًا في نظر المستهلكين.

    وأوضح الوزير شكري أن هذه الشركات، ذات الاستراتيجيات المناخية المقنعة، ستجذب أكبر قدر من رأس المال في السوق العالمية، فضلًا عن تأثيرها في أنشطة الشركات الأخرى، مثل تلك التي تدخل في سلسلة التوريد، وهو ما ينشر الوعي بالممارسات الفعالة، ويمد الأثر المفيد للشركة والكوكب معًا.

    ولفت إلى أن التكنولوجيا النظيفة ذات الأسعار المعقولة يسرت الأمر على الشركات، موضحا أنه اليوم لا ترقى تكلفة ثلثي الطاقة المتجددة المضافة في دول مجموعة العشرين في عام 2021 لِما قد تكلفه أرخص الخيارات التي تعمل بالفحم، مؤكدا أن مصر في طريقها لإنتاج 42% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2035.

    وأضاف : الدور الثاني، غير المباشر، هو دعم القرارات التنظيمية الفاعلة الخاصة بالمناخ، إذ تتطلب إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي إعادة البناء فيما وراء قطاع الطاقة الكهربائية، بما يشمل النقل والبنية التحتية والبناء والزراعة.

    وأوضح أن القرارات الفردية للشركات ستقطع شوطًا طويلاً في العملية، موضحا أن مشكلة تغير المناخ لن تحل من دون بناء شراكات حقيقية بين القطاعين العام والخاص، والبلدان المتقدمة والنامية، لضمان تمتع الجميع بالمهارات والحوافز لتقليل الانبعاثات. ويمكن للشركات أن تقود الطريق من خلال دفع القرارات السياسية الحالية لضمان المستقبل.

    وأشار إلى أن غالبية الشركات في القطاع الخاص في البلدان النامية تحتاج إلى حزم دعم مناسبة، لكي تستطيع عمل التغيير المنتظر. وسيشمل ذلك التمويل المناسب من المستثمرين، والتكنولوجيا ميسورة التكلفة، والشراكات المناسبة مع هيئات البحث والتطوير، والحوافز.

    وأوضح أن القطاع الصناعي أيضًا – جنبًا إلى جنب مع الحكومة – يلعب دورًا هامًا في العمل على تيسير الاستثمارات التي تساعد في التكيف مع آثار التغير المناخ في العالم النامي، موضحا أن البلدان الإفريقية تلتزم من حيث المبدأ بتبني الطاقة المتجددة والامتناع عن استغلال موارد الوقود الأحفوري، لكن 600 مليون شخص في إفريقيا، أي 43% من سكان القارة، يفتقرون حاليًا إلى الكهرباء، ونحو 900 مليون شخص لا يستطيعون الوصول إلى وقود للطهي من مصدر نظيف.

    وتابع وزير الخارجية : هنا يأتي دور الصناعة والأعمال، الذين يستطيعون ملء هذا الفراغ، وضمان تلبية احتياجات التنمية الأوسع للقارة بطرق مستدامة…إذا وضعنا ما يكفي من الجهد والإرادة لمواءمة الربح مع إزالة الكربون، سيستطيع قادة الأعمال من دون شك إحداث تأثير واسع النطاق مع حصولهم على الأرباح الوفيرة من فرص الأعمال.

    وأضاف وزير الخارجية: لا ننكر أن الوعي بالحاجة إلى هذا التوافق في زيادة بين قادة قطاع الأعمال والمستثمرين على حدٍ سواء، لكننا بحاجة إلى تنشيط عملنا إذا أردنا تجنب الأسوأ.

    واختتم مقاله بالقول : في مؤتمر الأطراف في دورته السابعة والعشرين في مصر، آمل أن يرتقي قادة الأعمال وصناع القرار في العالم إلى مستوى هذا التحدي، وأن يجتمعوا معًا لاتخاذ الخطوات الجادة.

  • مصدر دبلوماسي ينفي انسحاب وزير الخارجية المغربي من اجتماع جامعة الدول العربية

    نفى مصدر دبلوماسى بجامعة الدول العربية انسحاب وزير الخارجية المغربى إجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب وتوجهه إلى المطار للمغادرة.

    وكانت مواقع إخبارية نشرت انسحاب الوزير المغربى ناصر بوريطه اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية متوجها إلى المطار.

    وتستكمل اجتماعات وزراء الخارجية العرب اجتماعاتها غدا تمهيدا لعقد القمة العربية يومى 1،2 نوفمبر المقبل.

    وفى السياق نفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان رسمي أن يكون لها أي “شركاء إعلاميين” في تغطية أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين التي تُعقد بالجزائر، وأكدت عدم وجود صلةٍ لها بأي مؤسسة إعلامية تدعي هذه الصفة.

    نفي الجامعة العربية

    يأتي النفي على خلفية قيام قناة الجزائر الدولية AL24 News بنشر خريطة للعالم العربي على موقعها الالكتروني تُخالف الخريطة التي درجت جامعة الدول العربية على اعتمادها مما أثار تحفظ الوفد المغربي.

    خريطة للوطن العربي

    وأكدت الأمانة العامة أن الجامعة العربية لا تعتمد خريطةً رسمية مبين عليها الحدود السياسية للدول العربية، وأنها تتبنى خريطة للوطن العربي بدون إظهار للحدود بين الدول تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية.

    توخي الحرص

    كما أهابت الأمانة العامة بجميع وسائل الإعلام توخي الحرص الشديد في نسبة المعلومات المنشورة على مواقعها للجامعة العربية، أو مؤسساتها.

  • وزير الخارجية الإماراتى: 50 عاما من التآخى .. مصر والإمارات قلب واحد

    أشاد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، بالتآخى والتعاون بين مصر والإمارات خلال 50 عاما من أجل ازدهار شعبي البلدين والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

    وكتب الشيخ عبد الله بن زايد عبر حسابه الشخصي على “تويتر”: 50 عاما من التآخي والتعاون من أجل ازدهار شعبينا وأمن واستقرار منطقتنا..5 عقود نعمل يدا بيد.. نتشارك الرؤى والتطلعات.. نعلي معا من قيم التضامن والتآزر بين الأشقاء.. نعزز شراكاتنا لإرساء مستقبل يزهو بالنجاحات والإنجازات للأجيال القادمة.. مصر والإمارات قلب واحد.

    كانت سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة مريم الكعبى قد قالت بمناسبة الاحتفال بمرور 50عاما على العلاقات المصرية الإماراتية؛ إن التقارب بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة يستند إلى الوعى والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية والتحديات التي تشهدها  المنطقة، وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف حكيمة ومتكاملة ترسخ الأمن العربى والإقليمى، وتحافظ على استدامة التنمية.

    وأشارت إلى أن تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية يرجع إلى ما قبل 1971 الذي شهد قيام دولة الإمارات تحت قيادة االشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” والذي ترك وصية خاصةبمصر، قال فيها : “نهضة مصر نهضة للعرب كلهم.. وأوصيتأبنائي بأن يكونوا دائما إلى جانب مصر”، فهذه الكلمات لمتأت من فراغ ولكنها جسدت انعكاسا لما بين البلدين من ارتباطوثيق وفهم من مؤسس الدولة وأبنائه لمكانة مصر ودورها فيالمنطقة كدرع وسيف للعرب.

    وفى المقابل كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت قياماتحاد دولة الإمارات العربية عام 1971، والاعتراف به فورإعلانه ومساندته دوليا وإقليميا باعتباره إضافة جديدة لقوة العرب.

    ومنذ ذلك التاريخ استندت العلاقات الإماراتية المصرية على أسس الشراكة الاستراتيجية بينهما لتحقيق مصالح الشعبين ومواجهة تحديات المنطقة”.

    أضافت السفيرة الإماراتية؛ أن هناك تطور كبير ونوعى شهدته العلاقة بين البلدين خلال السنوات الماضية فى عدة قطاعات رئيسية، لاسيما فى المجالين الاقتصادي والتجارى الذي أدى إلى ارتفاع حجم التبادل التجارى إلى مستويات قياسية عام 2020 محققا نحو 26 مليار درهم، كما بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2021، 13.5 مليار درهم، كما تمثل مصر الشريك التجارى الخامس عربيا للإمارات والشريك الـ 21 عالميا، فيما تمثل الإمارات الشريك التجارى الثانى عربيا لمصر والعاشر عالميا.

  • سامح شكري يُشارك في ندوة مجلس الأعمال المصري الكندي حول تغير المناخ

    شارك السيد سامح شكري وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، يوم الاثنين، في الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي تحت عنوان “تغير المناخ: الفرص والتحديات”.
    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري الرئيس المعين لمؤتمر المناخ حرص علي المشاركة في الندوة لكونها تأتى في توقيت هام قبل أسابيع قليلة علي بدء أعمال المؤتمر بشرم الشيخ، وما تعكسه من تنامى الاهتمام علي مستوى مجتمع الأعمال المصري بقضية تغير المناخ وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية وسُبُل مواجهتها، فضلاً عما يوفره عمل المناخ من فرص لدعم وتعزيز التعاون وزيادة الاستثمارات بين مصر وكندا في هذا المجال.
    وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أبرز خلال اللقاء أهداف الرئاسة المصرية للمؤتمر، وعلى رأسها تنفيذ تعهدات والتزامات المناخ، بما في ذلك خفض الانبعاثات وتعزيز اجراءات التكيُف وحشد التمويل للدول النامية، وهي الأمور التي يتطلب تحقيقها تضافراً وتكاملاً بين كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، بما في ذلك القطاع الخاص ومجتمع الأعمال لدعم وتعزيز جهود الحكومات في هذه المجالات.
    كما نوه وزير الخارجية إلى الأيام الموضوعية التي سيتضمنها المؤتمر حول قضايا الطاقة وتمويل المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية والمياه والزراعة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، بهدف إتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص للمساهمة في الجهد العالمي لمواجهة تغير المناخ في القطاعات المتخصصة المختلفة.
    واختتم السفير ابو زيد تصريحاته مشيراً إلى ما تضمنته كلمة وزير الخارجية من إشادة بالتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات المصرية الكندية خلال السنوات الماضية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وتطلعه لأن تمثل قمة شرم الشيخ فرصة مواتية لزيادة حجم الاستثمارات الكندية في مصر، بما في ذلك من خلال الخطط الحالية للحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ومنها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر والبرنامج الوطني لمشروعات الطاقة والمياه والغذاء “نُوفي”.
    وتجدر الإشارة، إلى أن اللقاء، الذي حضره جميع غفير من ممثلي القطاع الخاص المصري والمسئولين وسفراء الدول الأجنبية المعتمدين في مصر، شهد حواراً مفتوحاً بين وزير الخارجية والحضور، حرص الوزير شكري خلاله على الإجابة عن العديد من الاستفسارات بشأن الترتيبات الخاصة بمؤتمر المناخ القادم، وأولويات الرئاسة المصرية للمؤتمر، والجهود التي تبذلها لتقريب وجهات النظر والمواقف بين الدول المشاركة لضمان خروجه بتوصيات ومخرجات تحظى بالتوافق الدولي وتعزز من جهود عمل المناخ الي المستوى العالمي.
    وزير الخارجية سامح شكريوزير الخارجية سامح شكري
  • وزير الخارجية: زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والهند بنسبة 40%

    رحب وزير الخارجية سامح شكرى، السبت، بزيارة وزير خارجية الهند إلى مصر خلال فترة هامة تشهد فيها طفرة بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة، حيث زادت حجم التبادل التجاري بمعدل 40%، موضحا أن الزيارة تأتي في ظل مرور 75 عاما على انطلاق العلاقات بين البلدين.

    وأكد وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الهند، أن البلدان ترتبطان بتاريخ طويل من العمل المشترك سواء في حركة عدم الانحياز أو التنسيق الثنائي، موضحا أن البلدين لديهما رغبة مشتركة في تحقيق الأهداف التنموية، مشيرا إلى أن مصر خلال السنوات الماضية حققت طفرة في الاستقرار والعمل على الارتقاء بمعيشة المواطن المصري ضمن برنامج حياة كريمة.

    وأشار الوزير شكري إلى أنه تناول مع وزير خارجية الهند العديد من القضايا الإقليمية والدولية والارتقاء بالعلاقات الثنائية على المستويين السياسي والاقتصادي والاستفادة من الإمكانيات بين البلدين للدفع قدما في العلاقات بين البلدين، لافتا إلى تطلع مصر للاستفادة الكاملة من هذه العلاقة.

    من جانبه، أكد الدكتور سوبرامانيام جايشاكنار وزير خارجية الهند زيارته الرسمية الأولى لمصر، والتي تحدث في إطار الاحتفال بالعيد 75 على انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، مشيرا إلى أن جائحة كورونا تسببت في أزمة وتعطل التبادل بين البلدين، موضحا أن بلاده ملتزمة بتطوير العلاقات بين البلدين في ظل تعاون سياسي له تاريخ طويل بين البلدين.

     وأشار وزير خارجية الهند إلى رغبة بلاده في عقد اجتماع مجموعة مكافحة الإرهاب، لافتا إلى وجود تعاونا في مجال الأمن والدفاع بين البلدين ومناورات مشتركة وزيارات منتظمة بين وفود البلدين ومناقشات في المجال الدفاع، مؤكدا أن التجارة والاقتصاد يتم تنمية العلاقات بين ملحوظ في ظل وجود زيادة 2 مليار دولار، موضحا أنه جرى التوافق على زيادة حجم التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة.

    أكد وجود شركات هندية لديها استثمارات تتعدى 3 مليارات دولارات في مصر، موضحا أن بلادها لديها اهتمام بمجال الصناعة وخاصة الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أنه جرى كيفية زيادة التواصل وتنشيط حركة السياحة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه جرى التوافق على بناء القدرات وتبادل الخبرات في ظل وجود 2400 مصري يتم إرسالهم للهند لاكتساب الخبرات.

  • سامح شكرى يستقبل السكرتير التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ

    استقبل سامح شكري وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، الأربعاء، سايمون ستيل السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
    وأشار السفير  أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن الوزير شكري أشاد خلال اللقاء بمستوى التعاون بين مصر وسكرتارية الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، مبرزاً الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية لنجاح المؤتمر سواء على المستوى التنظيمي أو الشق الموضوعي، وذلك بهدف الوصول إلى النتائج المنشودة  وتلبية طموحات جميع المشاركين فيما يتعلق بقضايا المناخ ذات الأولوية، وخاصةً التكيُف مع تغير المناخ وتخفيف تداعياته وتوفير التمويل ومعالجة خسائر وأضرار تغير المناخ.
    شكري 1 
    وأضاف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية استعرض خلال اللقاء آخر مستجدات عملية الإعداد الجارية لتنظيم المؤتمر بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر المقبل، والذي تعول عليه كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي من أجل دفع عمل المناخ الدولي قدماً وتحقيق أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ.
    واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى إعراب السكرتير التنفيذي للاتفاقية عن تقديره للتنسيق القائم بين الجانبين على كافة المستويات، مؤكداً ثقته في قدرة الرئاسة المصرية للمؤتمر علي إدارة توقعات المشاركين فى ظل التحديات الدولية الراهنة، وخروج المؤتمر بالنتائج المأمولة التي من شأنها تعزيز عمل المناخ الدولي في مختلف جوانبه.
زر الذهاب إلى الأعلى