قال المسؤول في اللجنة الوطنية للصحة بالصين وو ليانج يو اليوم الجمعة إن وضع كورونا في البلاد يتحسن لكنه لا يزال معقدًا وخطيرًا.
وأضاف وو أن أقاليم لياونينج وتشجيانج وخنان من بين أماكن أخرى أبلغت في الفترة الأخيرة عن حالات تفش جديدة لفيروس كورونا مع عدم اتضاح مصادر العدوى.
وأشار إلى أن مخاطر الانتكاسة لا تزال قائمة وأن الصين بحاجة إلى تكثيف إجراءاتها للتعامل مع بؤر التفشي المحلية وتحسين تدابير السيطرة على المرض في الوقت المناسب.
كورونا في العالم
وأصيب أكثر من 513.48 مليون نسمة بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، وفق آخر إحصاء لرويترز الخميس.
وأظهر الإحصاء الذي يعتمد على بيانات وزارات الصحة والمسؤولين الحكوميين حتى الساعة 2200 بتوقيت جرينتش أن إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس بلغ 6 ملايين و640771 حالة.
وأشار الإحصاء إلى تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وفيما يلي قائمة بالدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات:
الدول إجمالي الوفيات الإصابات المؤكدة
أمريكا 997579 81672286
الهند 523975 43091393
البرازيل 663759 30502501
فرنسا 146376 28445299
ألمانيا 135978 25057096
بريطانيا 175546 22090523
روسيا 783368 18211178
كوريا الجنوبية 23158 17438068
إيطاليا 164041 16633911
تركيا 98597 14990527
جنوب أفريقيا
وفي جنوب أفريقيا ارتفع عدد الإصابات الجديدة بكوفيد بنسبة تجاوزت 50 % خلال 24 ساعة، وفق الأرقام الرسمية المنشورة الخميس في خضم موجة جديدة مع تفشي متحورتين جديدتين متفرعتين من أوميكرون.
ورصد المعهد الوطني للأمراض المعدية 9757 إصابة جديدة بالفيروس، أي 50 بالمئة أكثر مقارنة بيوم الأربعاء الذي سجلت خلاله 6170 إصابة.
وبلغت نسبة الفحوص الإيجابية 25،9%، وهي أعلى نسبة مسجلة منذ شهور، كما توفي سبعة أشخاص جراء كوفيد في اليومين الفائتين.
حذر مركز الابتكار والاستجابة للأوبئة في نهاية أبريل، من موجة وبائية جديدة في جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر تضررا في القارة من الفيروس وفق الأرقام الرسمية.
وطعّمت الدولة التي يناهز عدد سكانها 60 مليون نسمة 45 %من السكان البالغين بشكل كامل، وأحصت أكثر من 3،8 ملايين إصابة وحوالى 100،350 وفاة.
مطلع مارس، مرت 48 ساعة بدون تسجيل أي وفاة مرتبطة بكوفيد للمرة الأولى منذ عام 2020. وقد أعلن الرئيس سيريل رامابوزا بداية أبريل رفع كلّ القيود القانونية المرتبطة بالوباء.
لكن السلطات عادت وأكدت الخميس الزامية وضع الكمامات بالنسبة للأطفال في المدرسة في ظل ارتفاع عدد الإصابات.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الموجة الوبائية الجديدة في جنوب أفريقيا سببها متحورتان جديدتان متفرعتان من أوميكرون لم تحدد حتى الآن مدى شدتهما.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس الأربعاء: “العلماء من جنوب أفريقيا الذين رصدوا أوميكرون أواخر العام الماضي أبلغوا أن متحورتين فرعيتين أخريين من أوميكرون، بي إيه.4 وبي إيه.5، هما سبب ارتفاع عدد الإصابات في جنوب أفريقيا”.