هناك العديد من المكاسب التي ستحققها مصر بعد انضمامها لـ ” البريكس ” ، وهي ليست مكاسب ( اقتصادية / مالية / نقدية ) فقط ، لكنها مرتبطة أيضاً بمكانة مصر الدولية وسياستها الخارجية ، والتوازن الكبير في مصالحها ، وشراكتها مع الدول الرئيسية في العالم في هذا التوقيت .. ومن أبرز المكاسب التي ستعود بالنفع على الدولة المصرية ما يلي :
التخفيف من سيطرة الدولار والعمل على تبادل العملات بين الدول أعضاء المجموعة ، واتخاذ العديد من القرارات الاقتصادية التي تدعم الدول بعيداً عن هيمنة الدولار المتحكمة في الاقتصاد العالمي ، والاستفادة من كافة المميزات والتسهيلات التي تقدمها الدول للنهوض بالتعاملات التجارية لتصبح قوة صاعدة خلال السنوات المُقبلة .
التغلب على مشكلة نقص الدولار وخلق بديل جديد له – عملات الدول الأعضاء – ، بالإضافة إلى العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين هذه الدول ، كما سيتم العمل على إنشاء ( سلة عملات ) تحتوي على مختلف عملات دول المجموعة لتكون بديلة للدولار .
تأمين احتياجات البلاد من السلع الضرورية كالقمح من روسيا والأجهزة الإلكترونية من ( الهند / الصين ) ، وسيكون هناك معاملة تفضيلية في التعامل التجاري مع تلك الدول باعتبارهم شركاء وحلفاء ضمن ( البريكس )
تخفيف الكثير من الأعباء ومعالجة آثار الأعباء الاقتصادية التي واجهتها مصر في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي .. مما يدعم تنفيذ الرؤية الاستراتيجية للتنمية ، والتي تسعى للوصول إليها خلال الفترة المُقبلة ، مما يتيح وجود العديد من فرص الاستثمار وتمويل المشاريع ، مما يساعد في زيادة معدل التنمية الاقتصادية فضلاً عن التنمية السياسية .
جذب استثمارات جديدة من الدول الأعضاء في المجموعة ، وزيادة حجم التبادل التجاري ، وزيادة أعداد السياح القادمين من دول المجموعة ، حيث تتحكم الدول الأعضاء في المجموعة في (30%) من حجم الاقتصاد في العالم ، كما أن عدد سكان دول المجموعة يمثل ( 40%) من إجمالي عدد سكان العالم .
تعزيز مكانة أعضاء المجموعة العالمية عبر تعزيز التعاون بينها في كل المجالات ، بما يضمن تحقيق نمو اقتصادي يكفل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين نوعية النمو عن طريق تشجيع التنمية الاقتصادية المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتقدمة وتنمية المهارات .
وجود مصر كدولة عضو ببنك التنمية التابع لتكتل البريكس سيمنح فرصاً للحصول على تمويلات ميسرة لمشروعاتها التنموية .
استفادة مصر من ثمار نجاح مستهدفات التكتل التي تقترب من التحقق ، فيما يخص خلق نظام عالمي يمنح مزيداً من الثقل للدول النامية والناشئة .
الابتعاد عن شبح العقوبات الاقتصادية والهيمنة الأمريكية .
الاستفادة من العضوية الدائمة لـ ( روسيا / الصين ) في مجلس الأمن الدولي .