أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية الغاشمة التى تعرضت لها قوات الأمن فى صحراء الواحات بالجيزة، الأمر الذى أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من عناصر الأمن، مقدما عميق تعازيه لأسر الضحايا ولقيادة وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية، ومعربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن السيد أحمد أبو الغيط أكد دعمه الكامل فى هذا الصدد للدولة المصرية فى معركتها الشرسة مع الإرهاب الذى يرمى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر وترويع أبناء شعبها، مقدما التحية لعناصر الجيش والشرطة التى تخوض هذه المعركة، خاصة فى ظل التضحيات الكبيرة التى تقدمها هذه العناصر فداءً لوطنها.
وأضاف المتحدث أن هذه الاعتداءات تأتى لتؤكد من جديد مدى الخطورة الكبيرة التى تمثلها ظاهرة الإرهاب على المجتمعات العربية خلال المرحلة الحالية، أخذاً فى الاعتبار التطور النوعى فى عمل الجماعات والتنظيمات الإرهابية، بما فى ذلك عملها عبر حدود الدول وامتلاكها لإمكانيات تسليحية وتنظيمية عالية، الأمر الذى يستلزم قيام تحرك وتنسيق عربى جماعى عاجل ومستمر على المستوى السياسى والأمنى والمجتمعى للتصدى بقوة وعزم لهذه الظاهرة الإجرامية، واجتثاث جذورها، ومواجهة فكرها المتطرف، ووقف تمويلها