قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الانقسام العربى – العربى فى شأن الأزمات الإقليمية الحالية يضعف قدرة الجامعة على التأثير، مشيرا إلى أن دور الجامعة فى الأزمة السورية تمت تنحيته قبل سنوات بعدما أحيل الملف على مجلس الأمن وانحصر البحث فيه بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأكد أبو الغيط فى حوار مع صحيفة “الحياة” اللندنية أنه طرح فكرة الفيدرالية مخرجاً للأزمة للمحافظة على وحدة سورية بكامل حدودها وبما يمثل كل السوريين، مشيرا إلى أن الملف السورى أصبح فى يد قوتين عظميين فقط هما روسيا والولايات المتحدة، ولم يعد أحد يتحدث فى هذا الملف سوى القوتين العظميين.
وأوضح أنه يعمل على تعيين مبعوث خاص لجامعة الدول العربية ليعمل بالتوازى مع المبعوث الدولى إلى ليبيا مارتن كوبلر، مؤكدا أن الجامعة العربية ليس لديها إمكانات إلا الإدانة والتحدث فى الإطار السياسى لدفع المجتمع الدولى إلى أن يتدخل لوقف هذه المذبحة لأن الجامعة العربية ليست لديها طائرات، أو قوة عربية مشتركة، ليس لديها فصل سابع، وليس لديها مجلس أمن.
وأكد وجود صدام أمريكى- روسى فى الشأن السورى ووجود حدة فى الحديث فى الإطار الدبلوماسى خلال مشاركته فى اجتماع مجموعة الدعم.