قال الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، إن الشاعر للراحل فاروق شوشة جوانب كثيرة، واستطاع أن يصل الماضي بالحاضر وأن يعبر برؤيته كل هذه العصور ليتراسل مع مختلف الشعراء.
وأضاف: «أن شوشة كان مخلصًا في عمله الإعلامي بقدر إخلاصه في كتابته للشعر، وكان بمثابة وزارة للثقافة»، مردفًا أن شوشة لم يترك وجهًا واحدًا من الوجوه الأدبية إلا وقدمه في مختلف المجالات واستطاع أن يقدم الحياة الثقافية بأكملها من خلال برنامجه التليفزيوني أمسية ثقافية.
جاء ذلك خلال ندوة تأبين الشاعر فاروق شوشة المنعقدة بيت الشعر العربي مركز إبداع الست وسيلة وصالون الشاعر أحمد عبد المعطى حجازي، ويشارك في هذه الجلسة مجموعة من الشعراء والنقاد، من بينهم: أحمد عبد المعطي حجازي، ومحمد إبراهيم أبو سنة، والدكتور حسن طلب، والدكتور محمد عبد المطلب، ومحمد سليمان، ويقدم الصالون الشاعر السماح عبد الله.
