اختتم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس الثلاثاء، زيارة لسلطنة عمان، حيث استضافته كلية الدفاع الوطني لإلقاء محاضرة عن (مسيرة الجامعة بين الواقع والطموح)، وذلك في إطار مقررات المنهاج العام لدورة الدفاع الوطني، ثمن خلالها دعم السلطنة للجهود الهادفة إلى استقرار الوضع الأمني في المنطقة في ظل القيادة الحكيمة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان.
كما تحدث “أبوالغيط” عن واقع الأزمة السورية، والتي تعد من أعقد الصراعات في العصر الحديث، ومصير اللاجئين جراء هذه الأزمة، وتطرق إلى القضية الفلسطينية، كما تناول خطر الإرهاب ودعا إلى التكاتف لحل جميع القضايا العربية، حيث قدم شكره الجزيل للسلطنة على دعمها للجهود الهادفة إلى استقرار الأوضاع.
وعن التحديات الجيوسياسية في المنطقة استعرض الأمين العام جملة من التحديات التي لها أبعاد اقتصادية واجتماعية كانخفاض أسعار النفط على مستوى العالم وآثاره المترتبة على اقتصاديات دول المنطقة، وعرض قضايا الساحة العربية والحلول والمقترحات داعيًا إلى حل الأزمات والتعامل معها.
وأكد أن الازدهار لن يتحقق باستمرار عدم الاستقرار في عدد من الأقطار، منوها عن أن المنطقة تواجه جملة من التحديات الجيوسياسية.
كما دعا إلى بث الحيوية من خلال مجموعة من المبادئ المطروحة بالجامعة، وفي الختام قام بالرد على استفسارات وأسئلة المشاركين في دورة كلية الدفاع الوطني الرابعة.
حضر المحاضرة رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، والفريق الركن رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، وعدد من قادة الأجهزة العسكرية، وآمر كلية الدفاع الوطني، وعدد من أعضاء مجلسي الدولة والشورى، والسفراء والدبلوماسيين وكبار ضباط قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية.