السياسة والشارع المصريعاجل

أحد المدعوين على مائدة الرئيس: حسيت إنى قاعد مع أخ.. والفطار كان كفتة وفراخ

قال محمود رجب، “47 عاما”، سانع أثاث من قرية السيالة بمركز دمياط، وأحد المدعوين على مائدة إفطار الرئيس عبد الفتاح السيسى مع عدد من المواطنين المصريين، أمس الأحد، إنه لم يستوعب ما حدث حتى الآن، متابعا: “كنت فاكره تهريج أو مقلب، عرفت بدعوة الإفطار الساعة 10 صباحا بمكالمة من رقم خاص قالوا لى إنه رئاسة الجمهورية، ومنذ خروجى من دمياط مستقلا سيارتى وحتى وصولى للإسماعيلية لم أكن مستوعبا ما حدث، والموضوع كله مفاجأة”.

وأضاف “رجب”، قائلا: “لقائى مع الرئيس جاء فرصة للحديث عن مشكلات يواجهها أهالى المحافظة، واللقاء كان شعبيا بحتا، وجلسنا مع الرئيس على فترتين، قبل الإفطار وبعد الإفطار، وقدمت له ملفا عن مشكلات صناعة الأثاث”.

وعن وجبة الإفطار التى تناولها على مائدة الرئيس، قال المواطن محمود رجب: “تناولت مع الرئيس قطعة دجاج وكفتة وأرز وكنافة وقطايف والعصير خروب”، مشيرا إلى أنه تحدث مع الرئيس عن أراضى الدولة المنهوبة، خاصة أرض حوض تنيس 107.9 قيراط أملاك دولة، سيطرت عليها مافيا التعدى على الأراضى الزراعية، فضلا عن التعديات على بحيرة المنزلة، خاصة تل الجصة الأثرى، كما تحدثت عن مشكلات صناعة الأثاث وضرورة تفعيل دور الجمعيات الإنتاجية وإحياء دور جمعيات استيراد الاخشاب من الخارج وبيعها للصناع بأسعار متوسطة، كما تحدث مع الرئيس عن ضرورة تشغيل المصانع المتوقفة، مثل مصنع ألبان دمياط، وتطوير مصنع دمياط للغزل والنسيج.

واستطرد “رجب” مؤكدا أنه تحدث مع الرئيس عن مشروع مدينة الأثاث كمشروع قومى كبير، ولكن شروط الحصول على الورش والمصانع مجحفة، طالبا أن يكون هناك دعم وتسهيلات من الدولة، ومشددا على أنه لم يشعر بأنه جالس مع الرئيس، وإنما كان يجلس مع أخ أكبر، متسائلا: “ليه كل المسؤولين ما يعملوش زى الرئيس”.

واختتم المواطن الدمياطى قائلا إن دمياط فيها محافظ أكاديمى يسمع ولا ينزل لأرض الواقع، مستطردا: “ليه المحافظ ما ياخدش تجربة الرئيس ويحتذى بيها، ويستمع للمواطنين والبسطاء ولا يتخذ من الكبار حاشية له”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى