قال السفير أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، إن:”ما حدث فى اتفاقية ترسيم الحدود أن المملكة استعادت وديعتها ومصر أعادت الحق لأصحابه”.
وعرض “القطان” فى حواره مع الكاتب الصحفى، خالد صلاح، ببرنامج “على هوى مصر” المذاع عبر فضائية “النهار”، رسالة من الملك عبد الله بن عبد العزيز للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، أكد خلالها الرئيس المصرى الأسبق أن تيران وصنافير سعوديتان خلال القمة العربية 2003، مؤكداً أن حسنى مبارك لم يرفض تسليم الجزيرتين. وتابع :”لو هناك ذرة شك فى أن هاتين الجزيرتين تعود ملكيتها على مصر لما وافق الرئيس السيسى على توقيع تلك الاتفاقية”، لافتاً إلى أن السادات خاطب الأمم المتحدة أثناء مفاوضات السلام بأن الجزيرتين سعوديتين.
و استطرد السفير السعودى، قائلا:”ما سمعته اليومين الماضيين أحزننى كثيراً ولا يمكن أن يقبل أحد ببيع ذرة من تراب مصر، فكيف لرئيس مصرى ذو تاريخ مشرف أن يفعل ذلك”، موضحاً أن تاريخ الجزيرتين يعود لعام 1948 حينما طلب الملك فاورق من الملك عبد العزيز أن يأخذ هذه الجزر لمواجهة إسرائيل حتى تسلسلت الأمور إلى أن قامت حرب 73 ومفاوضات كامب ديفيد.