حالة كبيرة من النجاح يعيشها النجم أحمد مكي خلال الساعات الماضية، بعد الضجة التي أحدثها كليبه الجديد «وقفة ناصية زمان» فور طرحه، فلم يكن هذا النجاح وليد لحظة أو ساعة، إذ امتد منذ أول خطوة له في مشواره الفني.
يرتبط نجاح أحمد مكي بالشخصية التي يجسدها، فهو من أكثر الفنانين الذين قدموا شخصيات عدة، ما جعل الجمهور يترقب بشغف أعمال أحمد مكي ليتعرف على شخصيته الجديدة التي يجسدها.
قدم أحمد مكي طوال تاريخه الكثير من الشخصيات، منها «هيثم دبور، بهيج، كابتن شحاتة، سوما العاشق، ميشو، حزلئوم، – الكبير أوي، جوني، ميشو، سمير أبو النيل، وحتى هالك هوجان».
الشخصية التي يجسدها أحمد مكي في أعماله، لها طابع مميز وراسخ لدى المشاهدين، لأنه يهتم بكافة أبعادها، وتاريخها، وبالطبع «اللوك» الخاص بها، فيحول المكتوب إلى شكل حي ممزوج بخفة ظل، لا يمل منها الجمهور ويتذكر «إفيهاته».
شخصيات «مكي» أثرت في الكثير ممن تابعوها، بداية من شعر «هيثم دبور»، مرورا بـ«بينجات ميشو» وفورمة الساحل، وأفيهات «حزلئوم» الشهيرة، أو حتى صرامة الكبير.
وأخيرًا كان جمهور «مكي» على موعد معه في شكل جديد، بعد أن جسد شخصية ابن البلد في كليبه الأخير «وقفة ناصية زمان»، الذي أعطى مؤشرا لانطلاقة ثانية له في الغناء بعد توقفه عنها لفترة.
ولا شك أن نجاح أغنية «الحالة جت» لـ «أحمد مكي» مع فريق «المدفعجية»، والتي تم عرضها في شهر رمضان الماضي ضمن أحداث مسلسل «خلصانة بشياكة»، بثت فيه الثقة للعودة بقوة للغناء، فانتشرت الأغنية بقوة على رنات «الموبايلات» والشوارع بين السائقين.
«مكي» استطاع أن يقدم أغاني «الراب» و«المهرجانات» أيضًا بشكل مختلف، فكان لها مردود في الشارع، بعد تميزه فيها، فواكب الموسيقى الصاخبة، وقدم معنى في كلماته، ومزجها بـ «إفيهات» في بعض الأحيان التي تستوجب ذلك.
أحمد مكي حاليًا يحصد نجاحات في التمثيل والغناء، فاستحق لقب الفنان الشامل، والنجم الحقيقي الذي مهما غاب وجد مكانه محفوظًا لدى الجمهور.