أكد نائب دمياط المستقل الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أنه ليس من المستبعد أن يكون رئيسا للبرلمان طالما كان يصلح لهذا العمل علميا وتشريعيا وقانونيا، موضحا أنه كأزهرى له تاريخ مهنى وعلمى ووظيفى يشهد له وإنجازات منها مواجهته لدولة الإخوان وحده ونجا بجامعة الأزهر من الجماعة بل وعمل على تنميتها.
وأضاف نائب دمياط أنه إذا وجد من هو أفضل من “أسامة العبد” فسوف يدعمه لتولى رئاسة البرلمان لمصلحة مصر، مشيرا إلى نجاحه مستقلا يعنى تبعيته للشعب مباشرة وعدم عمله لأجندة حزبية تقلل من حياديته.
ولفت أسامة العبد، إلى أن أجندته التشريعية تهتم بأمن مصر ومواجهة الإرهاب وتجديد الخطاب الدينى والاهتمام بملفات الصحة والتعليم والاقتصاد من خلال أجندة تشريعية وبرلمانية وطنية للنهوض بالبلاد سواء كان رئيسا للبرلمان أو وكيلا له أو رئيسا للجنة الدينية، يستخدم فيها خبرته كرئيس لأكبر جامعة فى الشرق الأوسط وأكاديمى وعالم له خبرته.
وأوضح أنه واجه وحده دولة الإخوان أثناء توليه رئاسة جامعة الأزهر للحفاظ على وسطيتها والبعد بها عن التخريب والتطرف وأنجز فيها الكثير، حيث استحدث الكليات وحول أقسام إلى كليات، وجمل المبانى وارتقى بالطلاب والأساتذة ونجا بالجامعة من الإخوان فى أحلك الظروف. وقال العبد، أنه كأستاذ للشريعة والقانون وأكاديمى سوف يتبنى أجندة تشريعية، تهتم بأمن مصر والمتمثل فى محاربة الإرهاب بكافة أنواعه لتأمين حياة المصريين، و تطوير الخطاب الدينى كأهم عوامل الأمن والأمان لمصر، و محاربة الفساد حتى تستطيع السلطة البناء.
كان نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر، طالب على لسان الدكتور جمال عبد الحى نائب رئيس النادى بتولى الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق، رئاسة البرلمان.