أكد محللون ماليون، أن فشل صفقة شراء “سى اى كابيتال”، وعمليات جنى الأرباح، واستمرار الحركة العرضية لمؤشرات البورصة المصرية، وراء خسارة رأس المال السوقى للبورصة 10.2 مليار جنيه خلال الأسبوع المنتهى. وتوقع المحللون، تحسن مؤشرات البورصة نسبيًا خلال الأسبوع المقبل، مع استمرار الحركة العرضية للبورصة ببن مستوى دعم 7300 ومستوى مقاومة 7800 نقطة.
وخسر رأس المال السوقى للبورصة المصرية نحو 10.2 مليار جنيه خلال الأسبوع المنتهى، ليغلق عند 399 مليارا و122 مليونا. وقال أدهم جمال الدين محلل مالى، إن تأثير فشل إتمام صفقة شراء شركة بلتون للأوراق المالية، لشركة سى إى كابيتال، المملوكة للبنك التجارى الدولى، سبب رئيسى وراء تراجع مؤشرات البورصة خاصة القيادية خلال الأسبوع المنتهى، إضافة إلى سيطرة عمليات جنى الأرباح بعد الارتفاع الكبير الذى حققته البورصة على مدار الأسبوع الماضى، أولى أيام شهر رمضان.
وتوقع جمال الدين، تحسن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية نسبيًا خلال الأسبوع المقبل، ليتحرك بين نقطة 7300 نقطة دعم ليتماسك ويصعد أعلى. واتفق معه معتصم الرشيدى، محلل مالى، حول أن صفقة سى اى كابيتال، وسيطرة الحركة العرضية على سوق البورصة طوال الـ4 شهور الماضية وراء الخسارة، غير أنه أشار إلى أن الأنباء الخاصة بالقبض على مضاربين على عدد من الأسهم ساهمت أيضًا فى التراجع.
وفسر الرشيدى، أسباب سيطرة الحركة العرضية على البورصة طوال الفترة الماضية، لسببين: الأول تخوف المستثمرين من المعوقات التى تواجه الاقتصاد المصرى، وأهمها وجود سعرين للصرف، فضلاً عن التباطؤ الاقتصادى، واستمرار ارتفاع عجز الموازنة، وهو ما يحد من ارتفاع مؤشرات البورصة لتتخطى حاجز 7800 نقطة.
أما السبب الثانى، والذى يمنع التراجع الحاد للبورصة عن حاجز 7300، وهو التضخم، لأن الأصول التى تملكها الشركات المقيدة مغرية.