علق الشيخ محمد على الأزهرى، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف، على سرقة حساب دار الإفتاء على إنستجرام، مشيرًا إلى أن سرقة الحسابات الشخصية أو التجسس عليها من الأمور المحرمة، قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ).
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف، أنه يجب على الدولة أن تفرض عقوبات بالغة في أمر التلصص أو فيما يعرف بالسرقة أو الهاكرز، متابعًا: وأخرج الإمام البخاري والإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولا تجسسوا ولا تحسسوا، كما قال تعالى (وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، وقال صلى الله عليه وسلم: من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فإنما ينظر في النار.
وأوضح عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف، أن هذا في أمر من نظر خلسة في كتاب الغير، فما بالنا من سرق أو تجسس أو اغتصب حسابًا لغيره، فلا شك أن هذا الأمر يعد محرمًا ولا يجوز .
وكانت دار الإفتاء المصرية، أعلنت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، سرقة حساب الدار على موقع “إنستجرام”.