سجلت أسعار النفط اليوم الجمعة 111.33 دولار للبرميل، وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمى، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 107.61دولار للبرميل.
وأعلنت أستراليا أنها ستخطو على خطى الولايات المتحدة وبريطانيا، بحظر استيراد النفط والمنتجات النفطية والغاز من روسيا، على خلفية العملية العسكرية التى تجريها موسكو فى أوكرانيا.
وأكد متحدث باسم وزيرة الخارجية ماريس باين، حسبما نقلت “روسيا اليوم” اليوم الجمعة، أن هذا الحظر الذى سيشمل واردات النفط الخام والمشتقات النفطية والغاز والفحم من روسيا من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بعد 45 يوما، ما سيتيح لشركتى Viva Energy وAmpol الأستراليتين تسلم الشحنات المدفوعة من النفط الروسي.
وأقر المتحدث بأن أستراليا ليست من كبار مستوردي النفط الروسي، مرجحا في الوقت نفسه أن “الجهود المنسقة ستسمح بالحد بشكل جماعي من أرباح روسيا وقدرة رئيسها فلاديمير بوتين على تمويل الحرب غير العادلة ضد أوكرانيا”.
وشدد المتحدث على أن هذا القرار لن يشكل أي خطر على أمن أستراليا في مجال الطاقة، معربا عن حرص الحكومة على ضمان استمرارية إمدادات الطاقة، وذلك على الرغم من أن هذا الإجراء يأتي في وقت تجاوز فيه سعر البنزين في المدن الأسترالية الكبرى دولارين للتر.
قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، الخميس، إنه إذا توقفت أوروبا عن شراء النفط والغاز، فإن روسيا لن تحاول إقناعهم. وتابع لافروف – فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية – “تحدث نائب رئيس وزرائنا-وزير الطاقة – ألكسندر نوفاك، الذى يشرف على قطاع الطاقة، بالتفصيل، بأننا لن نقوم بإقناع أوروبا لشراء نفطنا وغازنا.
هل يريدون استبداله بشيء آخر؟ فليكن! ستكون لدينا أسواق للمبيعات وهى موجودة بالفعل”.
وأضاف وزير الخارجية الروسى أن موسكو تترك مسألة إمدادات النفط والغاز للغرب، مؤكدًا أن الجانب الروسى لم يستخدم قطاع الطاقة كسلاح أبدًا.
دخلت الحرب الروسية على أوكرانيا أسبوعها الثالث، حيث تواصل القصف الروسى لمناطق شرق أوكرانيا وأدت ضربة جوية على مستشفى فى مدينة ماريبول إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل، بحسب ما ذكر مجلس المدينة، بينما كثفت القوات الروسية حصارها للمدن الأوكرانية، حتى فى الوقت الذى التقى فيه وزيرا خارجية البلدين لأول مرة منذ اندلاع الحرب، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.