بدأت جامعة بنسلفانيا الأمريكية، مشروعا بحثيا لتدريب الكلاب على اكتشاف المصابين بفيروس كورونا ” كوفيد ـ 19 ” فى إطار الجهود الرامية للحد من مزيد من تفشى الوباء.
وذكر مسئولو كلية الطب البيطرى بالجامعة، الأربعاء، أن المشروع يتضمن تدريب ثمانية من الكلاب من نوع “لابرادور” والمعروفة بقدرتها الكبيرة على تمييز الروائح، بعد أن أظهرت البحوث أن الفيروسات لها روائح يمكن اكتشافها.
وأضاف المسئولون، أنه إذا ما تمكنت الكلاب من تمييز الفيروس الوبائى ، فمن الممكن استخدامها فى المستشفيات والمصالح والأعمال والمطارات لاكتشاف الإصابات.
وقالت سينثيا أوتو مديرة المشروع بجامعة بنسلفانيا، إن الكلاب لا تحدد رائحة فيروس كورونا فى حد ذاته ، ولكن يمكنها تمييز الاختلاف بين عينات الروائح المختلفة وبالتالي يمكن تدريبها بصورة مناسبة وآمنة على اكتشاف رائحة فيروس كورونا.
ويتزامن هذا مع اتجاه عدد من الولايات الأمريكية لإعادة تشغيل المصالح والأعمال في ظل تحذيرات الخبراء من أن منع تفش مستقبلي للوباء سوف يعتمد على حجم الاختبارات وتحديد حاملي الفيروس خصوصا ممن لم تظهر عليهم الأعراض.